أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الأربعاء، أن بلاده لن تمدد إجراءات العزل الصحي بعد 25 مارس المقبل. وفي سياق مواز أعلن جونسون أن إجراءات الخطة ب التي تهدف إلى مكافحة انتشار كوفيد19 سيتم إيقافها في 26 يناير الجاري، وبذلك فالقيود التي تشمل نصائح العمل من المنزل، وأقنعة الوجه الإلزامية في بعض الأماكن وجوازات سفر كوفيد، ستنتهي صلاحيتها في ذلك التاريخ. ووفق ما نشرت وسائل إعلام بريطانية منها الجارديان فإن جونسون أعلن في جلسة أمام مجلس العموم في البرلمان البريطاني، عن رفع معظم القيود المفروضة لمواجهة تفشي فيروس كورونا وسلالة أوميكرون. ونشرت الجارديان أنه اعتبارًا من 27 يناير الجاري، لن يكون ارتداء قناع الوجه شرطًا قانونيًا للتحرك بعد الآن، بما في ذلك في داخل الفصول الدراسية لطلاب المرحلة الثانوية وفي وسائل النقل العام ، ولكن سيظل يُنصح به في بعض الأماكن ، مثل الأماكن المغلقة أو المزدحمة ، لا سيما عندما تتلامس مع الناس الذين لا تلتقي بهم عادة. وأضافت أنه بداية من ذلك التاريخ ستلغى إرشادات إنهاء العمل من المنزل وسيتم تخفيف القيود المفروضة على دور الرعاية - سيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل. إلا أن جونسون قال أنه ستظل هناك حاجة لقانون يفرض العزل الذاتي على الأفراد إذا كانت نتيجة اختبار كوفيد إيجابية. وقال رئيس الحكومة البريطانية: اعتبارا من الأسبوع المقبل، سيتوقف تطبيق الإجراءات التي تم إدخالها سابقا، مضيفًا أن السلطات ستلغي المطلب الإلزامي لإظهار شهادة إلكترونية بالتطعيم الكامل عند زيارة بعض الأحداث العامة والنوادي الليلية والتوصية لأصحاب العمل لإعادة الموظفين إلى العمل عن بعد.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم الأربعاء، تسجيل 3364 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا كوفيد-19 ضمن المجتمع، و359 حالة ضمن المسافرين. كما أعلنت الوزارة عن شفاء 3542 مصابا، في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 267824. كما تم تسجيل حالة وفاة جديدة تبلغ من العمر 88 عاماً، كانت من أصحاب الأمراض المزمنة، وكانت قد تلقت الرعاية الطبية اللازمة. وأصدرت وزارة الصحة العامة بيانا حول مستجدات فيروس كوفيد-19 في دولة قطر تضمن التالي: الإصابات الجديدة وحالات الشفاء: - سجلت وزارة الصحة العامة اليوم 3364 حالة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا كوفيد-19?ضمن المجتمع و359 حالة ضمن المسافرين. - كما أعلنت الوزارة عن شفاء 3542 مصاباً في الـ24 ساعة الماضية ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 267824. - تسجيل حالة وفاة جديدة تبلغ من العمر 88 عاما، كانت من أصحاب الأمراض المزمنة، وكانت قد تلقت الرعاية الطبية اللازمة. بيانات البرنامج الوطني للتطعيم ضد كوفيد-19: - تم إعطاء 5513979 جرعة من لقاحات كوفيد-19 لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم. - تم إعطاء 34773 جرعة من لقاحات كوفيد-19 خلال الـ24 ساعة الماضية. - تم إعطاء 544281 جرعة من لقاحات كوفيد-19 المعززة حتى اليوم. - تلقّى 86.8% من إجمالي السكان تطعيمهم بالكامل بجرعتي اللقاح. الموقف الحالي لجائحة كوفيد-19: -ارتفعت الحالات الجديدة المسجلة يومياً لـكوفيد-19 خلال الأسابيع الأخيرة. - تم رصد متحور أوميكرون في دولة قطر مما يشكل خطراً متمثلاً بظهور حالات جديدة لـكوفيد-19. - تظهر الدلائل حتى الآن أن متحور أوميكرون هو الأكثر والأعلى انتشاراً حتى اليوم وأن الدول التي يظهر بها متحور أوميكرون تسجل أعداد أصابات على نحو سريع. - حذرت وزارة الصحة العامة من خطورة المرحلة في محاربة الفيروس وشددت على أهمية حصول أفراد المجتمع المؤهلين على الجرعة المعززة دون أي تأخير. - كما أوضحت الوزارة أن الدراسات الأخيرة تظهر فعالية تأثير الجرعة المعززة في الوقاية من العدوى الشديدة ضد متحور أوميكرون الجديد. - الغالبية العظمى من حالات كوفيد-19 التي يتم إدخالها لوحدة العناية المركزة هي إما لأفراد غير محصنين أو لأفراد تلقوا الجرعة الثانية من التطعيم قبل أكثر من 6 أشهر. ما يجب عليك عمله... - لا تزال جائحة كورونا كوفيدـ19 تشكّل خطراً على صحتنا في قطر، لذا يتحتم على كلّ منا القيام بدوره في مكافحة الفيروس من خلال اتخاذ التدابير الوقائية التالية: - الالتزام بقواعد التباعد الجسدي. - تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والمساحات المغلقة المكتظة. - ارتداء الكمامة. - غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام. - من المهم لأفراد المجتمع المبادرة بالحصول على التطعيم بلقاح كوفيد-19 في أقرب فرصة ممكنة بمجرد أن يحين دورهم. - من المهم للغاية الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض كوفيد-19 وذلك لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب ويزيد فرص الشفاء منه. - للحصول على آخر المستجدات والمعلومات، تفضل بزيارة الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة

أعلنت وزارة الصحة الإماراتية ،اليوم، تسجيل 2902 إصابة جديدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 813931 حالة. وأشارت الوزارة ،في بيان، إلى تسجيل حالتي وفاة بالفيروس خلال المدة الزمنية نفسها، ليرتفع بذلك إجمالي عدد حالات الوفاة إلى 2200. كما أعلنت عن شفاء 1285 شخصا من الإصابة بـ/كوفيد-19/، ليرتفع بذلك إجمالي عدد حالات الشفاء في البلاد إلى 763664 حالة .

أفادت منظمة الصحة العالمية بأن متغير /أوميكرون/ لا يزال يواصل اجتياح العالم، وشددت أنه ليس آخر متغير مثير للقلق، ولا يجب رفع الراية البيضاء. وأكد الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، أن /أوميكرون/ قد يكون أقل حدة، في المتوسط، من المتغيرات السابقة، ولكن السرد القائل بأنه يتسبب بمرض خفيف مضلل، ويضر بالاستجابة العامة ويكلّف المزيد من الأرواح. وقالت الوكالة الأممية المعنية بالصحة، إن /كوفيد-19/ ينتشر بشكل مكثف للغاية، وبالنسبة للعديد من البلدان، تظل الأسابيع القليلة القادمة حرجة للغاية، خاصة فيما يتعلق بالعاملين الصحيين والأنظمة الصحية. وقال الدكتور تيدروس: نحن قلقون بشأن تأثير /أوميكرون/ على العاملين الصحيين المنهكين بالفعل والنظم الصحية المثقلة. وفي الأيام السبعة الماضية، تم الإبلاغ عن ارتفاع بنسبة 20 في المائة في الحالات، أي حوالي 19 مليون إصابة، ولا يزال عدد الوفيات مستقرا في الوقت الحالي (عند 45,000). وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنه في بعض البلدان، يبدو أن حالات /كوفيد-19/ قد بلغت ذروتها، مما يعطي الأمل في أن الأسوأ من هذه الموجة الأخيرة قد انتهى، ولكن لا يوجد أي بلد خارج دائرة الخطر بعد. وقالت الدكتورة ماريا فان كيرخوف، رئيسة الفريق التقني المعني بكوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية، لا نريد أن نرى الدول تتخلى عن التدخلات الراسخة المنقذة للحياة، التباعد البدني، ارتداء الأقنعة، الاستثمار في التهوية حيث نعيش ونعمل وندرس، تجنب الأماكن المكتظة، التأكد من وجود أنظمة صحية جيدة، هذا هو الوقت لتقويتها لأننا إذا لم نفعل ذلك الآن فسننتقل إلى الأزمة المقبلة.

أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم، تسجيل 4825 إصابة جديدة بفيروس كورونا كوفيد-19وحالتي وفاة، خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 475303. وذكرت الوزارة، في بيان، أنه تم أيضا تسجيل 4021 حالة شفاء من الإصابة بالفيروس، خلال الفترة ذاتها، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين إلى 428666 حالة.

تجاوز عدد الأشخاص الحاصلين على الجرعة المعززة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا كوفيد 19 في قطر 514 ألف شخصاً منذ بدء التطعيم بها في 15 سبتمبر الماضي. وبحسب أحدث بيانات البرنامج الوطني للتطعيم ضد كوفيد-19، التي أعلنتها وزارة الصحة اليوم، تم إعطاء 514708 جرعة من اللقاحات المعززة حتى اليوم. وأظهرت البيانات أنه تم إعطاء 5479206 جرعة من لقاحات كوفيد-19 لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم، فيما تم إعطاء 31928 جرعة من اللقاحات خلال الـ24 ساعة الماضية. وتلقى 86.8% من إجمالي السكان تطعيمهم بالكامل بجرعتي اللقاح. وتؤكد وزارة الصحة على أهمية تلقي اللقاحات المضادة لكورونا أو الجرعة المعززة للمؤهلين لها في ظل ارتفاع عدد الإصابات اليومية بالفيروس خلال الأسابيع الأخيرة، بعد رصد متحور أوميكرون في دولة قطر مما يشكل خطراً متمثلاً بظهور حالات جديدة لكوفيد-19. وأعلنت وزارة الصحة اليوم، تسجيل 3501 إصابة بكورونا ضمن المجتمع، و315 بين المسافرين، إلى جانب 3 حالات وفاة جديدة تبلغ أعمارهم 72 و85 و89 عاما، جميعها كانت من أصحاب الأمراض المزمنة، وكانت قد تلقت الرعاية الطبية اللازمة. كما أعلنت الوزارة عن شفاء 3386 مصاباً بالفيروس، في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الشفاء في قطر إلى 264282. وتظهر الدلائل حتى الآن أن أوميكرون هو الأكثر والأعلى انتشاراً حتى اليوم، وأن الدول التي يظهر بها المتحور تسجل أعداد إصابات على نحو سريع. وحذرت الوزارة من خطورة المرحلة في محاربة الفيروس، وشددت على أهمية حصول أفراد المجتمع المؤهلين على الجرعة المعززة دون أي تأخير. وأوضحت الوزارة أن الدراسات الأخيرة تظهر فعالية تأثير الجرعة المعززة في الوقاية من العدوى الشديدة ضد متحور أوميكرون الجديد، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من حالات كوفيد-19، التي يتم إدخالها لوحدة العناية المركزة، هي إما لأفراد غير محصنين أو لأفراد تلقوا الجرعة الثانية من التطعيم قبل أكثر من 6 أشهر.

أعلنت اليابان، اليوم، عن تسجيلها لأكثر من 32 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا، في أعلى حصيلة يومية تشهدها البلاد منذ بداية الجائحة. وذكرت السلطات، في بيان، أن العاصمة طوكيو سجلت 5185 إصابة جديدة بالفيروس، لافتة إلى أن هذه الحصيلة تعد أعلى بخمس مرات مقارنة بنفس اليوم من الأسبوع السابق. وأضافت أن محافظة /أوساكا/، غربي البلاد، سجلت بدورها رقما قياسيا بلغ 5396 إصابة جديدة، فيما سجلت محافظة /آيتشي/، وسط اليابان، 2145 إصابة جديدة مؤكدة، وهي ثاني أعلى حصيلة تسجلها المحافظة في يوم واحد منذ بداية الجائحة. وتدرس الحكومة اليابانية إعلان حالة شبه الطوارئ لمكافحة الانتشار السريع لمتحور /أوميكرون/ في عدة مناطق بالبلاد، من ضمنها طوكيو، التي بلغت نسبة شغل أسرة المستشفيات فيها 21.1 في المئة يوم أمس /الإثنين/، متجاوزة مستوى الـ20 في المئة التي حددتها إدارة العاصمة لتطلب من الحكومة فرض إجراءات أشد صرامة. يشار إلى أن الرقم القياسي السابق لعدد حالات المصابين بفيروس كورونا /كوفيد-19/ في يوم واحد باليابان كان قرابة 26 ألف حالة في الـ20 من أغسطس الماضي، بعد وقت قصير من استضافة العاصمة /طوكيو/ لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم الثلاثاء، تسجيل 3501 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/ ضمن المجتمع، و315 حالة ضمن المسافرين، إلى جانب ثلاث حالات وفاة جديدة تبلغ أعمارهم 72 و85 و89 عاما، جميعها كانت من أصحاب الأمراض المزمنة، وكانت قد تلقت الرعاية الطبية اللازمة. كما أعلنت الوزارة عن شفاء 3386 مصابا بالفيروس، في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 264282. وأصدرت وزارة الصحة العامة بيانا حول مستجدات فيروس /كوفيد-19/ في دولة قطر تضمن التالي: الإصابات الجديدة وحالات الشفاء: - سجلت وزارة الصحة العامة، اليوم، 3501 حالة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا /كوفيد-19/?ضمن المجتمع، و315 حالة ضمن المسافرين. - كما أعلنت الوزارة عن شفاء 3386 مصابا، في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 264282. - تسجيل ثلاث حالات وفاة جديدة تبلغ أعمارهم 72 و85 و89 عاما، جميعها كانت من أصحاب الأمراض المزمنة، وكانت قد تلقت الرعاية الطبية اللازمة. بيانات البرنامج الوطني للتطعيم ضد /كوفيد-19/: - تم إعطاء 5479206 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم. - تم إعطاء 31928 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ خلال الـ24 ساعة الماضية. - تم إعطاء 514708 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ المعززة حتى اليوم. - تلقى 86.8% من إجمالي السكان تطعيمهم بالكامل بجرعتي اللقاح. الموقف الحالي لجائحة /كوفيد-19/: - ارتفعت الحالات الجديدة المسجلة يوميا بـ/كوفيد-19/ خلال الأسابيع الأخيرة. - تم رصد متحور /أوميكرون/ في دولة قطر مما يشكل خطرا متمثلا بظهور حالات جديدة لـ/كوفيد-19/. - تظهر الدلائل حتى الآن أن متحور /أوميكرون/ هو الأكثر والأعلى انتشارا حتى اليوم، وأن الدول التي يظهر بها متحور /أوميكرون/ تسجل أعداد إصابات على نحو سريع. - حذرت وزارة الصحة العامة من خطورة المرحلة في محاربة الفيروس، وشددت على أهمية حصول أفراد المجتمع المؤهلين على الجرعة المعززة دون أي تأخير. - كما أوضحت الوزارة أن الدراسات الأخيرة تظهر فعالية تأثير الجرعة المعززة في الوقاية من العدوى الشديدة ضد متحور /أوميكرون/ الجديد. - الغالبية العظمى من حالات /كوفيد-19/، التي يتم إدخالها لوحدة العناية المركزة، هي إما لأفراد غير محصنين أو لأفراد تلقوا الجرعة الثانية من التطعيم قبل أكثر من 6 أشهر. ما يجب عليك عمله.. لا تزال جائحة كورونا /كوفيد-19/ تشكل خطرا على صحتنا في قطر، لذا يتحتم على كل منا القيام بدوره في مكافحة الفيروس من خلال اتخاذ التدابير الوقائية التالية: ـ الالتزام بقواعد التباعد الجسدي. ـ تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والمساحات المغلقة المكتظة. ـ ارتداء الكمامة. ـ غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام. - من المهم لأفراد المجتمع المبادرة بالحصول على التطعيم بلقاح /كوفيد-19/ في أقرب فرصة ممكنة بمجرد أن يحين دورهم. - من المهم للغاية الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد-19/، وذلك لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب ويزيد فرص الشفاء منه. - للحصول على آخر المستجدات والمعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة.

عبر طلاب في جامعة قطر عن حيرتهم، جراء القرار الذي اتخذته إدارة الجامعة باحتساب نسبة الغياب للمخالطين والمحجورين صحياً بفعل الإصابة بكورونا، على حد قولهم، مشيرين إلى أنه لا يسمح لهذه الفئات بحضور المحاضرات عن طريق البث المباشر، وتحتسب أيام غيابه ضمن النسبة 25 % المقررة في الغياب، في وقت لا يمكنه الخروج من الحجر الصحي ومخالفة الإجراءات الاحترازية حتى لا يتعرض للمسألة من قبل الجهات المختصة. وتداول عدد من الطلاب تعليمات حول ما وصفوه بآخر المستجدات والتوجيهات بخصوص الدراسة في ظل جائحة فيروس كورونا، وتضمنت التعليمات، بحسب قولهم، عدم فتح المحاضرات عن طريق البث المباشر للطلاب المتغيبين لأسباب صحية سواء للإصابة أو للحجر، إلا إذا كان أستاذ المادة نفسه مصاب ويقوم بتدريس المادة عن بعد، وتحتسب مدة تغيب الطالب من نسبة الـ 25% المحددة من قبل الجامعة. وقالوا إن البديل الوحيد هو توفير أستاذ المقرر المادة العلمية للطلاب المتغيبين لأسباب صحية عن طريقة البلاك بورد ويمكنه رفع تسجيل للمحاضرات إذا توفرت التسجيلات. وتساءل الطلاب عن كيفية إصرار الجامعة على قرار احتساب الغياب للطلاب المصابين بفيروس كورونا، والمتواجدين في الحجر بقرار من السلطات الصحية في الدولة، وطرح أحد الطلاب المشكلة التي يواجها إما أن يخرج إلى الشارع ولم يتحول لون برنامج احتراز إلى الأخضر وبذلك يتعرض للمسألة القانونية، أو يتغيب عن المحاضرات في الجامعة وتحتسب أيام غيابه وربما يتعدى نسبة الغياب المقررة ويفقد فرصة دخول اختبار المادة بشكل كامل. وكتب أحد المغردين على موقع التواصل الاجتماعي في هذا الشأن تدوينة موجه لجامعة قطر قال فيها ننتظر رد الجهات المختصة بذلك إذا كان لون شعار أحتراز أحمر أو أصفر وهم متطعمين بالسابق ولكن اصيبو بهذا الوباء وعند خروجه الجامعة وتم مسك الطالب أو الطالبه بالشارع من المسؤول ومن هو الذي سيحاسب من قبل الجهات المختصة الطالب أم الجامعة. وعبر بعض الطلاب عن تخوفهم من أن تتسبب قرارات الجامعة في تفشي حالات الإصابة بفيروس كورونا في حال قرر بعض الطلاب مخالفة الإجراءات الاحترازية في سبيل حضور المحاضرات بالجامعة، ووجه أحد المتابعين رسالة لرئيس جامعة قطر، الدكتور حسن راشد الدرهم، قال فيها سعادة رئيس جامعة قطر هل انت مطّلع شخصياً على القرارات الصادرة من الجامعة بخصوص احتساب الغياب حتى في حالات الإصابة بفايروس كورونا أو المخالطين لهم من الطلاب؟ وهل الجامعة تسير عكس التقيد بالإجراءات التي تمنع انتشار الفايروس؟. وكانت جامعة قطر قد استأنفت الدراسة من داخل الحرم الجامعي اعتباراً من الأحد الموافق 9 الجاري وطلبت من جميع منتسبي الجامعة من طلبة وأعضاء هيئة تدريس وموظفين الحضور إلى الحرم الجامعي، وأكدت أنه قد يتم تدريس بعض المقررات عن بعد استثنائياً وفق ما تقتضيه المصلحة العامة، وفي هذه الحالات سيقوم عضو هيئة التدريس بإخطار الطلبة بعد الحصول على موافقة الكلية. كما أعلنت الجامعة عن بدء استقبال طلبات الاستثناء من الحضور المباشر للمحاضرات في الحرم الجامعي لفصل ربيع 2022 للطلاب المصابين بفيروس كورونا والطلبة المخالطين أو الذين يخضعون لفترة الحجر الصحي. بالإضافة الى الطلبة الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا ومضاعفاته من أصحاب الأمراض المزمنة.

أكدت وزارة الرياضة الفرنسية أنه لن تكون هناك أي استثناءات من الإجراءات الجديدة للحد من انتشار الفيروس، ومن بينها فرض (جواز اللقاح) بمجرد صدور القرار بفرضه، ما يعني أن المصنف الأول على العالم لاعب التنس الصربي نوفاك ديكوفيتش قد يحرم من المشاركة في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس هذا العام إذا أصر على عدم تلقي لقاح مضاد لكورونا. ونقلت وكالة رويترز عن الوزارة قولها: اللوائح واضحة. سيتم فرض (جواز اللقاح) بمجرد صدور القانون. سينطبق الأمر على كل مشجع أو رياضي محترف حتى إشعار آخر. ستتم إقامة رولان غاروس في مايو قد يتغير الوضع بين الحين والآخر. لذلك سنرى، لكن بالطبع لن تكون هناك أي استثناءات. وأعطى البرلمان الفرنسي موافقته النهائية أمس الأحد على أحدث إجراءات الحكومة للتصدي لفيروس كورونا، ومنها (جواز اللقاح) الذي اعترض عليه محتجون مناهضون للقاحات، ما يمهد الطريق لدخول القانون حيز التنفيذ في الأيام المقبلة. والقانون الجديد، الذي واجه مصاعب في البرلمان، حيث وجدت أحزاب المعارضة أن بعض أحكامه قاسية للغاية، سيطالب الناس بالحصول على شهادة تطعيم لدخول الأماكن العامة مثل المطاعم والمقاهي ودور السينما وقطارات المسافات الطويلة. وغادر ديكوفيتش الفائز ببطولة أستراليا المفتوحة تسع مرات وهو رقم قياسي من بينها آخر ثلاث نسخ، أستراليا في وقت متأخر يوم الأحد بعد أن أيدت المحكمة الاتحادية قرار الحكومة بإلغاء تأشيرته، لتنهي بذلك عدة أيام مليئة بالإثارة حول قواعد دخول البلاد الخاصة بكوفيد-19 وعدم حصول اللاعب الصربي على التطعيم. وبموجب قانون الهجرة، لا يمكن الآن منح ديوكوفيتش تأشيرة أخرى لمدة ثلاث سنوات ما لم يوافق وزير الهجرة الأسترالي على وجود أسباب قاهرة. ورفض الصربي ديوكوفيتش، الذي حرم من الانفراد بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز بألقاب في البطولات الأربع الكبرى برصيد 21 لقبا بعد ترحيله من أستراليا المفتوحة، تلقي التطعيم وتعرض لانتقادات بسبب مشاركته في فعاليات الشهر الماضي بعد إصابته بكورونا. وقالت عائلة ديوكوفيتش في بيان نحن محبطون للغاية من قرار المحكمة الاتحادية وحقيقة أنه يجب على نوفاك الرحيل عن أستراليا. رغم السلوك المخزي تجاه نوفاك، نؤمن أن الرياضة يجب أن تنتصر. وأشارت العائلة إلى أن قرار المحكمة متعلق بالسياسة و(مصالح) أخرى.

كشف مقوم العظام الروسي أندريه كابيتشكين، عن عرض يرجح أنه مرتبط بشكل كبير بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا. وقال كابتشكين إن آلام أسفل الظهر قد تكون أحد أعراض الإصابة بسلالة أوميكرون، حيث تم الإبلاغ عن علامات مشابهة للعدوى من قبل متخصصين من جنوب أفريقيا. ووفقًا لما نقلته وكالة سبوتنك الروسية فكابيتشكين أكد أن آلام الظهر أو آلام أسفل الظهر هي سمة من سمات العديد من الاضطرابات الصحية للإنسان، بما في ذلك الالتهابات الفيروسية والبكتيرية. لكن المختص الروسي عاد وأكد أن هذا العرض وحده ليس كافيًا لتشخيص الإصابة بأوميكرون وقال إذا شعرت بألم في الظهر فهذا لا يعني أصبت بمتحور أوميكرون، فالعديد من الفيروسات الأخرى، بما في ذلك فيروس الأنفلونزا وفيروس الهربس، يمكن أن تسبب نفس الأعراض. التشخيص يتم فقط من خلال الاختبار. وحث كابيتشكين على استشارة الطبيب المختص في حالة وجود ألم في أسفل الظهر، وإجراء الفحوصات اللازمة ووصف العلاج المناسب. وحذر علماء من أن تقدم موجة متحور أوميكرون في الانتشار يضمن عمليا أنه لن يكون الإصدار ‏الأخير من فيروس كورونا المستجد، الذي يثير قلق العالم منذ عامين. ولفتوا إلى أن كل عدوى توفر فرصة لمتحور كورونا، ولدى أوميكرون ميزة عن سوابقه من المتغيرات: وهي أنه ينتشر بشكل أسرع، على الرغم من ظهوره على كوكب به خليط أقوى من المناعة من اللقاحات والأمراض السابقة، وهذا يعني المزيد من الأشخاص الذين يمكن للفيروس أن يتطور لديهم. وتُظهر الأبحاث العلمية أن أوميكرون معدي على الأقل مرتين مثل متحور دلتا الذ يسبقه، و4 مرات على الأقل معدي من الإصدار الأصلي للفيروس. وكشفت اختبارات أجريت من منتصف نوفمبر 2021 إلى 7 ديسمبر 2021، عن أن معدل انتقال العدوى من مصابي أوميكرون دون ظهور أعراض كان 16%، وفي دراسة أكبر بين 2 ديسمبر و17 ديسمبر 2021، جاء المعدل بنسبة 31%.

رجحت بانغ شينغ هوه نائبة مدير مركز بكين للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن يكون البريد الدولي هو المتسبب في ظهور أولى حالات الإصابة لديها بمتحور أوميكرون. ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن بانغ شينغ هوه، قولها في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين إن التتبع ربط حالة الإصابة المحلية الأولى بالمتحور أوميكرون في بكين بالبريد الدولي. وقالت بانغ شينغ إن حالة الإصابة بأوميكرون هي لمريضة تلقت رسالة بريدية من كندا إلى بكين عن طريق الولايات المتحدة وهونغ كونغ في 11 يناير الجاري، حيث لمست المصابة السطح الخارجي للطرد والصفحة الأولى من الملف بالداخل. وجاءت تصريحات المسؤولة الصينية بعدما جمعت 22 عينة بيئية من البريد الدولي، أظهرت نتائج اختبارات الحمض النووي إيجابيتها. يذكر أنه تم الإبلاغ عن حالة الإصابة الجديدة، يوم السبت الماضي، وتم التأكد أنها للمتحور أوميكرون، ذلك قبل ثلاثة أسابيع من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.

اطلقت إدارة الرعاية الصحية المنزلية في مؤسسة حمد الطبية حملة لتطعيم كبار السن والمرضى الآخرين المعرضين للعدوى المقيمين في المنازل، وذلك في إطار الجهود المبذولة لحماية الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) والمضاعفات المتربة عليها. ويأتي برنامج حملة التطعيم، الذي يتضمن تقديم الجرعة المعززة من لقاح كورونا (كوفيد-19) وتقديم الدعم التثقيفي للمرضى، استكمالاً لبرنامج التطعيم الناجح الذي أطلقته المؤسسة في فبراير 2021، بمبادرة من الدكتورة هنادي الحمد قائد برنامج الشيخوخة الصحية في الاستراتيجية الوطنية للصحة بدولة قطر، والمدير الطبي لمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل، والتي تهدف إلى تسهيل عملية تطعيم الأشخاص غير القادرين على الحضور إلى مراكز التطعيم حيث أثبتت هذه المنهجية نجاحها عندما تم إطلاق برنامج التطعيم للمرة الأولى قبل حوالي عام، ويرجع الفضل في ذلك إلى تنامي ثقة المجتمع في برنامج التطعيم. وقالت الدكتورة هنادي الحمد أن كبار السن معرضون لخطر الإصابة الحادة والمضاعفات الخطيرة لفيروس كورونا (كوفيد-19)، ولهذا السبب من الضروري تقديم خدمات الدعم لتطعيم كبار السن والمرضى المقيمين في المنازل الذين يصعب عليهم التوجه إلى المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية لتلقي اللقاح. وأشارت إلى أن الكوادر الطبية المدربة تقوم بزيارة كبار السن والمرضى في منازلهم وتثقيفهم وأفراد أسرهم حول كيفية حماية أنفسهم وذويهم من هذا الوباء، حيث أن أفضل الطرق في التواصل الفعال مع المرضى تتم عبر كوادر الرعاية الصحية التي تعمل عن كثب مع هؤلاء المرضى وأفراد أسرهم والقائمين على رعايتهم، والذين يهمهم أمر هؤلاء المرضى بالدرجة الأولى. تجدر الإشارة إلى أن الحماية المناعية ضد الفيروس تبدأ في التراجع لدى الأفراد الذين بعد مرور ستة أشهر على تلقيهم الجرعة الثانية من اللقاح الأمر الذي يجعلهم عرضة للمضاعفات المرضية في حال تعرضوا للعدوى بالفيروس. وأهابت وزارة الصحة العامة بجميع الأفراد الذين مرّ على تطعيمهم بالجرعة الثانية ستة أشهر بالمبادرة إلى الحصول على الجرعة المعززة من اللقاح في أسرع وقت ممكن. من جانبه أكد الدكتور عيسى مبارك السليطي المدير الطبي لإدارة الرعاية الصحية المنزلية ونائب قائد برنامج الشيخوخة الصحية في الاستراتيجية الوطنية للصحة بدولة قطر على ضرورة معالجة مسائل التطعيم التي تعتبر مثار قلق بالنسبة لأفراد الجمهور الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى. وقال إن كوادر الرعاية الصحية المنزلية أدت دوراً محورياً في تطبيق البرنامج الوطني للتطعيم والذي تمّ خلاله تطعيم تسعة مرضى من بين كل عشرة من كبار السن بجرعتي لقاح كورونا (كوفيد-19) فضلا عن التزايد المستمر في أعداد المتلقّين للجرعة المعززة من هذه الفئة من المجتمع. وأشار إلى أن كوادر الرعاية الصحية المنزلية تقوم بالتواصل مع المرضى وأفراد أسرهم وتوضيح أهمية عملية التطعيم وطمأنة المرضى حول أمن وسلامة هذا اللقاح. من جانبها أوضحت السيدة نادية العنزي المدير التنفيذي للتمريض الخاص والرعاية الصحية المنزلية في مؤسسة حمد الطبية، أن منهجية الكوادر الطبية متعددة التخصصات، من أطباء وكوادر تمريضية وكوادر خدمات طبية مساندة، أسهمت إلى حد كبير في إنجاح برنامج التطعيم حيث تم تشكيل الفرق التي تقوم بزيارة المرضى في منازلهم وتكييفها بحيث تتناسب مع احتياجات المرضى وفي الحالات التي تتطلب التطعيم الروتيني للمرضى.

أكدت وزارة الصحة العامة أن الحماية من خطر الإصابة بفيروس كورونا، تتطلب الالتزام باتخاذ 6 خطوات، وقالت الوزارة عبر حسابها الرسمي في تويتر، إن الخطوات هي: الحصول على التطعيم، بما في ذلك الجرعة المعززة عندما تكون مؤهلاً لتلقيها، والحرص على ارتداء كمامة ذات جودة عالية، وأن تكون التهوية جيدة في الأماكن المغلقة التي يتواجد بها الشخص، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، وغسل اليدين بانتظام، وأن يعزل الشخص نفسه عن الآخرين إذا شعر بأعراض كوفيد - 19.

كشف الدكتور محمد العامري رئيس قسم الأطفال ومدير طوارئ الأطفال في مؤسسة حمد الطبية أن الرضيع البالغ من العمر 3 أسابيع وتوفي اليوم نتيجة إصابة شديدة بفيروس كورونا، كانت والدته مصابة بالفيروس الأيام الماضية، وأنها لم تكن من الذين تلقوا اللقاح المضاد لـكوفيد 19. وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم في رسالة لطمأنة الآباء والأمهات، إن حالات الأطفال بشكل عام هي حالات بسيطة، إلا أنه شدد على أهمية تلقي الفئات المؤهلة، ومن بينهم الحوامل، للقاح المضاد لكورونا. وأضاف: بالنسبة للمواليد الجدد وحديثي الولادة، الأطفال ليس لديهم مناعة وبالذات إذا كانت الأم لم تُصاب (بكورونا) أو تحصل على اللقاح من قبل، وهذا يعني أن الطفل ليس لديه الأجسام المضادة للفيروس. وتابع: والدة الطفل، رحمه الله، لم تكن مُطعّمة بل كانت مصابة (بالفيروس) قبل أيام من وفاة ولدها.. لا شك أن التطعيم يحمي الأمهات أو الحوامل وممكن ينقل هذه الحماية للطفل.. بشكل عام نطمئن الجميع أن الحالات في مجملها خفيفة والإصابات ليست بالخطورة التي نخاف منها. اقــــرأ أيـضـاً: بعد وفاة رضيع بكورونا.. الصحة تؤكد خطورة الموجة الحالية على الأطفال وهذه أهم الوسائل لحمايتهم الثانية منذ بدء الجائحة.. الصحة: وفاة رضيع بعمر 3 أسابيع بسبب كورونا وكانت وزارة الصحة أعلنت اليوم عن وفاة رضيع عمره 3 أسابيع نتيجة لإصابة شديدة بكوفيد 19 ولم يكن يعاني من أية حالة مرضية أخرى أو وراثية معروفة لتصبح هذه الحالة هي ثاني حالة وفاة لطفل نتيجة الإصابة بكوفيد 19 في دولة قطر منذ بداية الجائحة في البلاد. وتم الإعلان عن تسجيل أول وفاة لطفل بكورونا في قطر في 5 فبراير 2021 لطفل يبلغ من العمر 11 عاماً كان يعاني من أمراض مزمنة متعددة، وقد تلقى الرعاية الطبية اللازمة. ورغم أن الأطفال كانوا أقل عرضة لخطر الإصابة الشديدة في بداية الجائحة، تقول وزارة الصحة في بيانها اليوم، إلا أن الموجة الحالية التي تشهدها الدولة من كورونا شملت عدداً أكبر منهم مما أدى إلى حاجة العديد منهم للرعاية الطبية مقارنة بالموجتين السابقتين. وشددت الوزارة أن وفاة الرضيع تمثل تنبيهاً واضحاً بأن الأفراد من جميع الأعمار معرضون لخطر الإصابة بكوفيد-19وعلى الرغم من ندرة هذه الحالات إلا أن معظم دول العالم قد سجلت حالات وفيات بين الأطفال منذ بداية جائحة كوفيد19. وأهابت بالجميع على أهمية تعاون كافة أفراد المجتمع لدعم الجهود المستمرة لمكافحة فيروس كوفيد-19: من خلال 3 إجراءات رئيسية هي: 1- تلقي التطعيم, بما في ذلك تلقي الجرعة المعززة من لقاح كوفيد ‎19‏ دون تأخير عندما يكون الفرد مؤهلاً لتلقيها بما في ذلك النساء الحوامل حيث يسهم التطعيم في حماية الفرد والمحيطين به. 2- العزل الذاتى عن الآخرين عند الشعور بأعراض كوفيد ١9، وإجراء الفحص في حال الحاجة لذلك. 3- الالتزام بالتدابير الاحترازية. بما فى ذلك ارتداء الكمامات. والتباعد الاجتماعي. وغسل اليدين بانتظام مع الالتزام بالقيود المفروضة.

اعتبر عدد من المواطنين أنَّ كم المعلومات الصادرة عن القطاع الصحي باتت تُحدث إرباكا للمجتمع، خاصة التي تتطلب توضيحا من أحد المعنيين في القطاع الصحي، لشرح بعض القرارات لاسيما التي تُحدث لغطا في الشارع المحلي، ويفسرها كل شخص على حسب فهمه هو لها، ومن بينها المتعلقة بالحجر الصحي، ومدى جدوى اللقاح في ظل ارتفاع الأعداد. وأكدَّ عدد من المواطنين استطلعت الشرق آراءهم أنَّ ضخ المعلومات حيال وباء كورونا والإجراءات الاحترازية، وطرق الوقاية من انتقال العدوى هذه من الضرورة بمكان، إلا أنَّ المشكلة الحقيقية ظهرت مع دخول الدولة الموجة الثالثة من الفيروس، مما أسهم في تسارع إصدار القرارات عن القطاع الصحي، الذي أدخل البعض في دوامة من المعلومات التي أسهمت في تشتيت الغالبية العظمى من فئات المجتمع، بل وأسهمت في خلق حالة من الهلع خاصة لدى كبار السن في ظل ارتفاع أعداد الإصابات. معبرين عن امتنانهم للمجهودات الكبيرة التي يبذلها القطاع الصحي للحد من تفشي كورونا في المجتمع. وطالب المواطنون بضرورة توضيح القرارات التي تتطلب تفسيرا، حتى تصبح الصورة جلية من قبل المعنيين حتى لا يترك لتفسيرات البعض، سيَّما وأنَّ التفسيرات حيال بعض القرارات غير واضحة. فواز العنزي: إصدار بيان موجز لأهم قرارات الجائحة أكدَّ فواز العنزي أنَّ المعلومات التي تصدر عن وزارة الصحة العامة أو عن القطاع الصحي بصورة عامة في الدولة مهمة، إلا أنَّ بعض القرارات أصبحت تحدث إرباكا لفئات المجتمع، خاصة أنَّ المعلومات هناك لا يتم تفسيرها من قبل أحد المعنيين في القطاع الصحي، ليترك المجال لتفسيرات واجتهادات البعض، ليزداد الأمر سوءا، خاصة فيما يتعلق بالحجر الصحي، وتطبيق احتراز، ودور الجرعة الثالثة في الحد من تفشي الوباء في ظل ارتفاع الأعداد!. ووصف فواز العنزي الأمر بـ الدوامة التي لها بداية وليست لها نهاية، مشيرا إلى أنَّ انعكاسها بات سلبيا على كبار السن، الذين بات يصيبهم الهلع بسبب ضخ المعلومات المتوالي، لافتا إلى أنَّ من الأهمية بمكان إعلان البيانات والقرارات كنوع من أنواع الشفافية في ظل الجائحة، لكن الحديث هنا عن بعض القرارات التي تصدر دون أدنى توضيح وأسهمت في خلق استفهامات لدى المواطن والمقيم، وتريد إجابة وافية لكن الإجابة غير متوفرة. واقترح فواز العنزي في هذا السياق أهمية إصدار بيان موجز لأهم القرارات المتعلقة بالوباء ولها علاقة مباشرة بالأفراد، كالحجر الصحي –على سبيل المثال لا الحصر-، مؤكدا أنَّ كم المعلومات والبيانات التي تحتاج إلى تفسير ستعود سلبا على المجتمع. * سلطان النعيمي: الصحة تتعامل مع المجتمع بمبدأ الشفافية بدوره رأى سلطان النعيمي، أنَّ الجائحة أزمة صحية عالمية لا تتعلق بدولة دون أخرى، لافتا إلى أنَّ ما يقوم به القطاع الصحي له كل التقدير، حيث إنَّ ما يواجهونه من ضغط لا يقارن مع أي من الجهات في الدولة، فالأزمة عالمية، إلا أنَّه قد يكون من الجيِّد إعادة فقرة البث على موقع وزارة الصحة العامة للإجابة عن الاستفسارات والأسئلة الأكثر شيوعا لقطع الشك باليقين وحتى لا يترك الأمر لغير أهله. وتابع سلطان النعيمي قائلا إنَّ الفترة الماضية قد شهدت كما هائلا من المعلومات والقرارات التي أحدثت إرباكا للبعض، وتركت العديد من التساؤلات في أذهان المواطنين والمقيمين، إلا أنها تُركت دون تفسير، لذا من المهم إعادة البث المباشر الذي كانت تعتمده وزارة الصحة العامة لتوضيح القرارات التي بحاجة إلى توضيح، أو من خلال لجنة تقوم بهذا الدور بصورة يومية، حيث إنَّ تداخل المعلومات قد تحدث عنه نتائج سلبية، حتى وإن كان القطاع الصحي يرى من وجهة نظره أنَّ من الأهمية بمكان التعامل مع المجتمع بمبدأ الشفافية، إلا أنَّ الشفافية تحتاج إلى توضيح وتسليط الضوء عليها حتى لا يتم تفسير بعض القرارات بطريقة قد تؤثر سلبا على الجهود التي تقوم بها الدولة ممثلة بالقطاع الصحي. حسن المحسن: وسيلة لإطلاعنا على آخر مستجدات الجائحة نفى حسن المحسن أن تشكِّل المعلومات الصادرة عن القطاع الصحي إرباكا للمجتمع، بل إنَّ هذه المعلومات تعتبر الوسيلة الوحيدة لإطلاع المجتمع على الوضع العام لجائحة فيروس كورونا كوفيد - 19، إلا أنَّه قد تكون المشكلة التي تثير التساؤلات هي بعض القرارات التي تصدر على لسان أحد المعنيين، دون توضيح خاصة التي تتعلق بالشخص عند الإصابة، وتغيير احتراز. واعتبر حسن المحسن أنَّ الحالة التي يحياها المجتمع هي حالة عامة على جميع العالم الذي يواجه هذه الجائحة منذ قرابة العامين، وقد يكون أخذ الأمر بالتعقيد بسبب ارتفاع الحالات خلال الأسابيع الماضية، مما دفع بالقطاع الصحي لتحديث المعلومات، وتغيير القرارات حيال اللقاح، وحيال الحجر الصحي، وغيرها من التفاصيل المرتبطة أيضا بمنظمة الصحة العالمية. مبارك خالدي: بث مباشر عبر منصات وسائل التواصل أيد مبارك الخالدي، من اعتبر أن القرارات والمعلومات الصادرة تشكل إرباكا وتشتيتا للمجتمع، لافتا إلى أنه -على سبيل المثال لا الحصر- دعوة القطاع الصحي للحصول على الجرعة الثالثة للوقاية أو لخفض حدة الأعراض وخفض عدد الإصابات، فإن هذا الأمر على الرغم من الدعوة إليه وتدافع الكثيرين للحصول على اللقاح إلا أنه لم يسهم في الحد من عدد الإصابات التي اقتربت من الـ4 آلاف حالة في الأيام السابقة، الأمر الذي بات ينظر إليه بعض الفئات بعين عدم الثقة بالمعلومات والقرارات الصادرة بسبب الأعداد الآخذة بالازدياد. ودعا مبارك الخالدي إلى ضرورة أن يتحدث أحد من المعنيين كما كانت وزارة الصحة العامة تقوم بفتح بث على حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي للإجابة عن التساؤلات والاستفسارات الأكثر شيوعا والمتعلقة بالفيروس، وبالعدوى وباللقاح وبمدة الحجر الصحي، وسياسة السفر، حيث هذه الإجابات كانت تضع فئات المجتمع على بيِّنة، مما يزيل الكثير من اللغط، حيث للآن هناك عدد من الأشخاص ليست لديهم إجابة عما صدر من قرارات، معتبرين أنَّ بعض القرارات بحاجة إلى توضيح وتفكيك في ظل كم المعلومات والقرارات التي تصدر تباعا من قبل القطاع الصحي، لافتا إلى أنَّ جهود القطاع الصحي لابد من تقديرها إلا أنَّ من المهم أن يتم وضع النقاط على الحروف خاصة لعدد من القرارات والتحديثات اليومية التي تفرضها الجائحة. محمد ذياب: هناك استفسارات لم نجد لها إجابة أشار محمد ذياب إلى أنَّ القرارات التي صدرت مؤخرا عن الحجر الصحي ومدة الحجر الصحي، أحدثت إرباكا لدى الكثيرين، وطرحت الكثير من التساؤلات والاستفسارات التي بحاجة إلى إجابة، حيث إنَّ القرار الذي قد يصدر اليوم يتم تغييره دون توضيح بأنَّ هذا القرار ألغى القرار الذي قبله، خاصة القرارات المتعلقة بتطبيق احتراز، والحجر الصحي، مطالبا بضرورة توضيح القرارات التي بحاجة إلى توضيح أولا بأول، وعدم ترك الأمر لغير ذوي الاختصاص للإجابة عليه. ناصر يوسف: مؤتمر صحفي للإجابة على الاستفسارات بدوره اقترح ناصر يوسف، ضرورة إصدار بيان عن الجهات المعنية يوضح ويزيل اللغط، ويمحو الضبابية التي قد تطول بعض القرارات الصادرة عن الجهات المختصة المعنية بجائحة فيروس كورونا، يكون متضمنا تفسيرات للقرارات التي تصدر عن القطاع الصحي على وجه التحديد، حتى يخرج الشخص من دوامة الحيص بيص التي قد يقع بها بسبب ضخ المعلومات والقرارات اليومية التي تصدر عن القطاع الصحي، لافتا إلى أن الأمر لا يعني أن المعلومات ليست نافعة أو مفيدة بل الغاية هي فقط فك شيفرة بعض القرارات وتوضيح الأسباب، التي دفعت بالقطاع الصحي لاتخاذها، كما كان متبعا منذ أول الجائحة من خلال مؤتمر صحفي يتم الإجابة من خلاله عن الاستفسارات الأكثر شيوعا والتي تشكل في بعض الأحيان ضبابية لدى الشارع القطري.

أحالت الجهات المختصة 1316 شخصاً للنيابة المختصة لعدم تقيدهم بالإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها في الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد-19. وضمت قائمة المحالين للنيابة، بحسب بيان وزارة الداخلية عبر تويتر مساء اليوم الأحد، 571 شخصاً لم يلتزموا بارتداء الكمامة، و 11 شخصاً لعدم تنزيلهم تطبيق احتراز و 720 شخصاً لم يتقيدوا بالمسافة الآمنة، وشخصين لم يلتزما بشروط الحجر الصحي و12 شخصاً لم يلتزموا بالعدد المسموح به في المركبة الواحدة بـ4 أشخاص بما فيهم السائق باستثناء العائلات. يأتي هذا الإجراء استناداً لقرار مجلس الوزراء الموقر وإلى المرسوم بقانون رقم (17) لسنة 1990 بشأن الأمراض المعدية، والإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها في الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا /كوفيد-19/. وناشدت الجهات المختصة الجمهور الكريم بضرورة الالتزام بالقرارات الاحترازية والوقائية المعمول بها، حفاظا على سلامتهم وسلامة الآخرين من انتشار الفيروس في المجتمع.

أعلنت وزارة الصحة العامة عن إعطاء ما يزيد عن 125 ألف جرعة معززة من لقاح كورونا /كوفيد-19/ بصورة آمنة للجمهور خلال الأسبوع الماضي، في الوقت الذي تتسارع فيه وتيرة تطبيق برنامج الجرعة المعززة من اللقاح . ووصل إجمالي عدد الحاصلين على الجرعة المعززة منذ بدء إعطائها في دولة قطر إلى أكثر من 450 ألف فرد حتى الآن، ويعد الأشخاص من سن 12 عاماً فما فوق ممن تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا قبل أكثر من ستة شهور مؤهلين حالياً للحصول على الجرعة المعززة من هذا اللقاح. وأشارت الدكتورة سهى البيات رئيس قسم التطعيمات في وزارة الصحة العامة، إلى ضرورة أخذ الجرعة المعززة بعد مرور ستة شهور من أخذ الجرعة الثانية، قائلة إن هناك دلائل قاطعة مستقاة من عدّة دراسات محلية ودولية تثبت أن الحماية المناعية التي يكتسبها الفرد من الجرعتين الأولى والثانية تبدأ في التراجع بعد مرور ستة شهور على تلقي الجرعتين. وأضافت أن الجرعة المعززة تعمل على زيادة مستوى الحماية ضد فيروس كورونا /كوفيد-19/ بدرجة كبيرة، كما أنها توفر الحماية بنسبة 75% ضد العدوى الخفيفة والمتوسطة، وبنسبة تزيد على 90% ضد المضاعفات الشديدة المؤدية للوفاة. وأوضحت أنه يتمّ حاليا إعطاء الجرعة المعززة من لقاح كورونا في مراكز الرعاية الصحية الأولية الثمانية والعشرين، بالإضافة إلى مركز قطر للتطعيمات المخصص لقطاع الأعمال والصناعة في منطقة /بو قرن/، الذي تمكن منذ افتتاحه في 9 يناير الجاري من إعطاء ما يزيد على 100 ألف جرعة من اللقاح معظمها من الجرعات المعززة علما أن المركز يعطي التطعيم لأفراد الجمهور المؤهلين للحصول على الجرعتين الأولى والثانية من هذا اللقاح بمن فيهم القادمون الجدد إلى دولة قطر. ولفتت الدكتورة سهى البيات إلى أن عدداً محدوداً من الأفراد أبلغوا عن بعض الأعراض الجانبية الخفيفة المرتبطة بهذه الجرعة مثل الارتفاع الطفيف في درجة حرارة الجسم، والصداع الخفيف، والتعب العام والألم في موضع التطعيم، وتعدّ هذه الأعراض مشابهة للأعراض الناجمة عن الجرعة الثانية من اللقاح، كما لم يتم الإبلاغ عن أي أعراض جانبية خطيرة لدى وزارة الصحة العامة .

أثارت وفاة رضيع يبلغ من العمر 3 أسابيع بسبب إصابته بكورونا كوفيد 19 اليوم، بحسب إعلان وزارة الصحة، المخاوف من تأثير الموجة الجديدة من الفيروس على الأطفال خاصة مع ارتفاع الإصابات وتخطي حاجز الـ4 آلاف حالة يومياً أكثر من مرة في ظل متحور أوميكرون بعد أن كان الأباء والأمهات يشعرون في السابق ومنذ بدء الجائحة بشئ من عدم القلق على أطفالهم في الموجات السابقة مع مؤشرات ودراسات صحية عالمية قللت من إمكانية إصابتهم بمضاعفات شديدة، وإن بقي خطر دورهم في نقل العدوى للآخرين. وقالت وزارة الصحة اليوم، إن الطفل الرضيع توفي لإصابة شديدة بكوفيد 19 ولم يكن يعاني من أية حالة مرضية أخرى أو وراثية معروفة لتصبح هذه الحالة هي ثاني حالة وفاة لطفل نتيجة الإصابة بكوفيد 19 في دولة قطر منذ بداية الجائحة في البلاد. ورغم أن الأطفال كانوا أقل عرضة لخطر الإصابة الشديدة في بداية الجائحة، تقول وزارة الصحة في بيانها اليوم، إلا أن الموجة الحالية التي تشهدها الدولة من كورونا شملت عدداً أكبر منهم مما أدى إلى حاجة العديد منهم للرعاية الطبية مقارنة بالموجتين السابقتين. وشددت الوزارة أن وفاة الرضيع تمثل تنبيهاً واضحاً بأن الأفراد من جميع الأعمار معرضون لخطر الإصابة بكوفيد-19وعلى الرغم من ندرة هذه الحالات إلا أن معظم دول العالم قد سجلت حالات وفيات بين الأطفال منذ بداية جائحة كوفيد19. >> اقـــــرأ أيــضــاً: الثانية منذ بدء الجائحة.. الصحة: وفاة رضيع بعمر 3 أسابيع بسبب كورونا تفاصيل جديدة عن وفاة الرضيع بكورونا وأهابت بالجميع على أهمية تعاون كافة أفراد المجتمع لدعم الجهود المستمرة لمكافحة فيروس كوفيد-19: من خلال 3 إجراءات رئيسية هي: 1- تلقي التطعيم, بما في ذلك تلقي الجرعة المعززة من لقاح كوفيد ‎19‏ دون تأخير عندما يكون الفرد مؤهلاً لتلقيها بما في ذلك النساء الحوامل حيث يسهم التطعيم في حماية الفرد والمحيطين به. 2- العزل الذاتى عن الآخرين عند الشعور بأعراض كوفيد ١9، وإجراء الفحص في حال الحاجة لذلك. 3- الالتزام بالتدابير الاحترازية. بما فى ذلك ارتداء الكمامات. والتباعد الاجتماعي. وغسل اليدين بانتظام مع الالتزام بالقيود المفروضة. * متى كانت أول وفاة لطفل بكورونا في قطر؟ في 5 فبراير 2021 أعلنت وزارة الصحة عن حالة وفاة لطفل يبلغ من العمر 11 عاماً كان يعاني من أمراض مزمنة متعددة، وقد تلقى الرعاية الطبية اللازمة، وذلك في وقت كان عدد الإصابات يومها 398 حالة بينها 371 بين أفراد المجتمع و27 بين المسافرين. * تحذيرات منظمة الصحة العالمية: جددت منظمة الصحة العالمية على لسان مديرها تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأربعاء الماضي، تحذيرها من أن متحور أوميكرون المكتشف بجنوب أفريقيا نهاية نوفمبر 2021 قبل أن يصل لعشرات الدول، ينتشر بوتيرة لم يشهدها العالم منذ بدء وباء كوفيد-19 نهاية 2019. * مخاطر أوميكرون على الأطفال: رجح علماء أن يكون أوميكرون السبب في ارتفاع نسبة دخول الأطفال الرضع في المملكة المتحدة إلى المستشفى مقارنة بمعدلات نقلهم بسبب السلالات السابقة من كوفيد- 19. وذكر فريق البحث بحسب موقع دويتشه فيله نقلاً وكالة بلومبرغ أول أمس، الجمعة، أن نسبة الرضع الذين لم يتموا عامهم الأول بلغت 42 % من إجمالي الأطفال الذين تم نقلهم إلى المستشفى خلال موجة أوميكرون، مقارنة بـ 30 % بين مايو ومنتصف ديسمبر عندما كانت سلالة دلتا هي السائدة. وتعزز هذه البيانات أدلة في الولايات المتحدة تشير إلى ارتفاع معدل نقل الرضع إلى المستشفى بسبب أوميكرون. إلا أن فريق البحث في المملكة المتحدة ذكر أن ذلك يندرج تحت المتوقع عادة خلال شتاء مليء بحالات العدوى التنفسية. طرق الحماية: 1- الوقاية: لا يزال من المهم جداً للأطفال اتباع الإجراءات الوقائية لحماية أنفسهم من كورونا، ومنها غسل اليدين بانتظام، وعدم لمس العينين والأنف والفم والالتزام بإرشادات التباعد الجسدي، بحسب الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة، أضف إلى ما سبق التطعيم ضد الفيروس، بعد توفره. وقد يصعب على الكثير من الأطفال أن يفهموا تماماً كيف تغيرت حياتهم بسبب فيروس كوفيد-19، لذلك من المهم أن يخصص الأهل ومقدمو الرعاية الوقت لشرح ما يحدث للأطفال والإجابة على جميع أسئلتهم. ​ 2- تطعيم الأطفال: في 5 يناير الجاري جدد الدكتور عبد اللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، التحذير من أن الأطفال دون 12 عاماً هم من أكثر الفئات عرضة للإصابة بكورونا ونقله للآخرين. وشدد في حديثه لبرنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر، على أهمية التطعيم للأطفال ضد كورونا، لافتاً إلى أنه كان هناك تجارب في عدد من الدول على سلامة وفعالية لقاح كورونا لدى الأطفال، ومؤخّراً، تم إقرار استخدام لقاح فايزر للأطفال ما بين 5 – 6 سنوات إلى غاية 12 عامًا. وأكّد أهمية هذه الخطوة التي تعتبر تقدمًا للأمام في مكافحة وباء كورونا، بحيث إذا تم تحصين معظم الأطفال من الفئة السنية من 5 إلى 12 عامًا، فإنّ ذلك سيحد بشكل كبير من انتشار الفيروس على مستوى قطر والعالم. وتبقى مقولة الوقاية خير من العلاج هي خط الدفاع الأول خاصة وقت انتشار الأمراض والأوبئة، وانطلاقاً من ذلك يبقى اتباع الكبار والأطفال للإجراءات الاحترازية هو الحل الأمثل لحماية أنفسهم والآخرين من كوفيد-19، إلا أن الوقاية هنا لم تعد تقتصر على المسافة الآمنة وارتداء الكمامة وغسل اليدين فقط، خاصة مع بدء التطعيمات وتوفرها والآن الجرعة المعززة للمؤهلين.

ضبطت الشرطة في مدينة صقلية الإيطالية ممرضة واتهمتها بالاشتراك في عملية تحايل تدعم معارضي تلقي لقاح كورونا (كوفيد 19). ووثق مقطع فيديو رصدته كاميرا مراقبة سرية داخل أحد مراكز تلقي اللقاح المضاد قيام الممرضة بإفراغ محتوى حقنة اللقاح في قطعة قماش، ويشتبه أن الممرضة قامت بذلك رغبة منها في مساعدة غير الراغبين في تلقي اللقاح على الحصول على شهادة تطعيم. ووجهت للممرضة تهمًا بالتزوير إذ حقنت زوجين معارضين لتلقي اللقاح باستخدام الحقنة فقط، دون استخدام القارورة التي تحتوي على اللقاح. وفي ديسمبر 2021، كانت الشرطة ألقت القبض على ممرضة أخرى من نفس مركز التطعيم لتظاهرها بتطعيم 11 شخصا باستخدام طريقة مماثلة. وتواجه المرأتان تهمة سوء السلوك الرسمي وإصدار شهادات مزورة، من بين تهم أخرى. وأوضحت الشرطة أن من بين الذين تم تطعيمهم بهذه الطريقة عضو بارز في الحركة المحلية لمكافحة التطعيم.