أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم الأحد، تسجيل 3518 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/ ضمن المجتمع، و503 حالات ضمن المسافرين. كما أعلنت الوزارة عن تسجيل حالتي وفاة جديدتين، الأولى لرضيع يبلغ من العمر 3 أسابيع لم يكن يعاني من أمراض أخرى، والثانية تبلغ من العمر 92 عاما كانت من أصحاب الأمراض المزمنة. وكانت الحالتان قد تلقتا الرعاية الطبية اللازمة. كما أعلنت الوزارة عن شفاء 2586 مصابا، في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 258017. وأصدرت وزارة الصحة العامة بيانا حول مستجدات فيروس /كوفيد-19/ في دولة قطر تضمن التالي: الإصابات الجديدة وحالات الشفاء: - سجلت وزارة الصحة العامة اليوم 3518 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/ ضمن المجتمع، و503 حالات ضمن المسافرين. - كما أعلنت الوزارة عن شفاء 2586 مصابا في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 258017. ـ تسجيل حالتي وفاة جديدتين، الأولى لرضيع يبلغ من العمر 3 أسابيع لم يكن يعاني من أمراض أخرى، والثانية تبلغ من العمر 92 عاما كانت من أصحاب الأمراض المزمنة. وكانت الحالتان قد تلقتا الرعاية الطبية اللازمة. بيانات البرنامج الوطني للتطعيم ضد /كوفيد-19/: - تم إعطاء 5412717 من لقاحات /كوفيد-19/ لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم. - تم إعطاء 3413 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ خلال الـ24 ساعة الماضية. - تم إعطاء 454512 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ المعززة حتى اليوم. - تلقى 86.7% من إجمالي السكان تطعيمهم بالكامل بجرعتي اللقاح. الموقف الحالي لجائحة /كوفيد-19/: - ارتفعت الحالات الجديدة المسجلة يوميا بـ/كوفيد-19/ خلال الأسابيع الأخيرة. - تم رصد متحور /أوميكرون/ في دولة قطر مما يشكل خطرا متمثلا بظهور حالات جديدة لـ/كوفيد-19/. - تظهر الدلائل حتى الآن أن متحور /أوميكرون/ هو الأكثر والأعلى انتشارا حتى اليوم، وأن الدول التي يظهر بها متحور /أوميكرون/ تسجل أعداد إصابات على نحو سريع. - حذرت وزارة الصحة العامة من خطورة المرحلة في محاربة الفيروس، وشددت على أهمية حصول أفراد المجتمع المؤهلين على الجرعة المعززة دون أي تأخير. - كما أوضحت الوزارة أن الدراسات الأخيرة تظهر فعالية تأثير الجرعة المعززة في الوقاية من العدوى الشديدة ضد متحور /أوميكرون/ الجديد. - الغالبية العظمى من حالات /كوفيد-19/، التي يتم إدخالها لوحدة العناية المركزة، هي إما لأفراد غير محصنين أو لأفراد تلقوا الجرعة الثانية من التطعيم قبل أكثر من 6 أشهر. ما يجب عليك عمله.. لا تزال جائحة كورونا /كوفيد-19/ تشكل خطرا على صحتنا في قطر، لذا يتحتم على كل منا القيام بدوره في مكافحة الفيروس من خلال اتخاذ التدابير الوقائية التالية: ـ الالتزام بقواعد التباعد الجسدي. ـ تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والمساحات المغلقة المكتظة. ـ ارتداء الكمامة. ـ غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام. - من المهم لأفراد المجتمع المبادرة بالحصول على التطعيم بلقاح /كوفيد-19/ في أقرب فرصة ممكنة بمجرد أن يحين دورهم. - من المهم للغاية الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد-19/، وذلك لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب ويزيد فرص الشفاء منه. - للحصول على آخر المستجدات والمعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة.

أعلنت وزارة الصحة العامة اليوم الأحد، عن وفاة طفل رضيع يبلعُ من العمر 3 اسابيع نتيجة لإصابة شديدة بكوفيد 19. وأضافت الوزارة في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر أن الرضيع لم يكن يعاني من أية حالة مرضية أخرى أو وراثية معروفة لتصبح هذه الحالة هي ثاني حالة وفاة لطفل نتيجة الإصابة بكوفيد 19 في دولة قطر منذ بداية الجائحة في البلاد. وأكدت وزارة الصحة العامة أنه على الرغم من ان الأطفال كانوا أقل عرضة لخطر الاصابة الشديدة في بداية الجائحة إلا ان الموجة الحالية التي تشهدها الدولة من جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)‏ شملت عددا أكبر من الأطفال مما أدى الى حاجة العديد منهم للرعاية الطبية مقارنة بالموجتين السابقتين. وبينت الوزارة أن وفاة الرضيع تمثل تنبيها واضحاً بأن الأفراد من جميع الأعمار معرضون لخطر الإصابة بكوفيد-19وعلى الرغم من ندرة هذه الحالات إلا أن معظم دول العالم قد سجلت حالات وفيات بين الأطفال منذ بداية جائحة كوفيد19. اقـــرأ أيـضـاً: تفاصيل جديدة عن وفاة الرضيع بكورونا بعد وفاة رضيع بكورونا.. الصحة تؤكد خطورة الموجة الحالية على الأطفال وهذه أهم الوسائل لحمايتهم وأهابت وزارة الصحة العامة بالجميع أهمية تعاون كافة أفراد المجتمع لدعم الجهود المستمرة لمكافحة فيروس كوفيد-19: من خلال ثلاثة إجراءات رئيسية وهي : 1- تلقي التطعيم،بما في ذلك تلقي الجرعة المعززة من لقاحكوفيد ‎19‏ دون تأخير عندما يكون الفرد مؤهلاً لتلقيهبما في ذلك النساء الحوامل حيث يسهم التطعيم في حماية الفرد والمحيطين به. 2- العزل الذاتى عن الآخرين عند الشعور بأعراض كوفيد ١9، وإجراء الفحص في حال الحاجة لذلك. 3- الالتزام بالتدابير الاحترازية. بما فى ذلك ارتداء الكمامات. والتباعد الاجتماعي. وغسل اليدين بانتظام مع الالتزام بالقيود المفروضة. وأعربت وزارة الصحة العامة في ختام بيانها عن تعازيها لأسرة الطفل سائلين الله عز وجل ان يجعله شفيعا لوالديه.

أعلنت وزارة الصحة السعودية ، اليوم ، تسجيل 5477 إصابة جديدة بفيروس كورونا / كوفيد-19 / خلال الـ24 ساعة الماضية ، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 615430 حالة . وذكرت الوزارة في بيان ، أنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة خلال المدة الزمنية نفسها ، ليصل إجمالي عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس إلى 8906. وأشارت إلى شفاء 3405 حالات من الإصابة بالفيروس، مما رفع إجمالي حالات الشفاء في المملكة إلى 564947 حالة .

يقف العالم منذ ما يزيد على العامين، امام حالة عدم اليقين حول موعد انتهاء وباء كوفيدـ19 مع استمرار ظهور المتحورات والطفرات الجديدة من الفيروس، بينما تطرح عدة تغيرات نفسها بشدة على حياتنا اليومية حتى قبل التمكن من القضاء على الجائحة، التي تجاوزت القارات، وباتت مدعاة قلق عالمي نتيجة سرعة انتشارها غير المسبوقة من قبل أية جائحة مماثلة. وبالنظر الى التجارب السابقة، نجد ان الأوبئة التي عرفتها البشرية على مر العصور قد اضفت تغييرا على شكل العالم، وهو ما يرجح اليوم فرضية أن عالم ما بعد كورونا لن يكون مثل عالم ما قبلها. فالطاعون او وباء «الموت الأسود» الذي فتك بمئات الملايين من البشر في فترة تجاوزت في طولها ألفي عام، انهى النظام الاقطاعي في أوروبا في القرن الرابع عشر، وخلق نظاما جديدا للمزارعين فيما بعد. فهل سيتغير العالم فعلا بعد وباء كورونا؟ أم ان المتحورات الجديدة من الفيروس ستفرض علينا ان نتعايش معها؟ في وقت ما ساد اعتقاد بأن عالم ما بعد كورونا سيكون اكثر الكترونيا، حيث ستعتمد المدارس والجامعات على الدراسة عن بعد من خلال الشاشات الالكترونية، بل ابعد من ذلك قد تصبح بلا كتب ولا ألواح. وربما قد يواصل البعض العمل عن بعد أيضا من خلال الاعتماد على التكنولوجيا في العمل والإنتاج والصناعة، وهو ما قد يضفي تغيرا في نمط الطلب العقاري من خلال تقلص الطلب على المكاتب مقابل تخصيص مساحات للعمل من المنزل وبالتالي تخفيف الضغط على وسائل النقل والمرور في العالم. ويعتقد الكثير ان الأسواق قد تصبح بلا مال وتعتمد فقط على نظام الدفع الالكتروني والتجارة قد تصبح بلا أسواق على ارض الواقع. لكن يرى مراقبون ان جل هذه التطورات التكنولوجية قد تؤدي الى زيادة اللا مساواة وتؤثر على العدالة الاجتماعية في العالم سواء بين الدول النامية والصناعية، او داخل الدولة الواحدة في حد ذاتها بعد ارتفاع معدلات البطالة داخلها وتباين الطبقات الاجتماعية بين افراد المجتمع. مرحلة انتقالية في حديث سابق للجزيرة نت، قال الصحفي والكاتب اللبناني وليد نويهض، إن العالم يمر الآن في مرحلة العزلة التي تفصل بين مرحلتين، وهذه العزلة التي تتمثل في الانزواء المنزلي (الحجر الصحي) والتباعد الاجتماعي وكسر عادة الاحتكاك المباشر، ستؤدي لاحقا إلى تشكيل سلوكيات اجتماعية لم تتوضح معالمها اليومية حتى الآن. وأضاف نويهض ان العالم يمر أيضا في مرحلة الفوضى الانتقالية، وجائحة كورونا التي خلطت الأوراق هي أكبر شاهد على تلك التحولات المتسارعة وما تعكسه من احتمالات انقلابية على واقع تغير فعلا. وأوضح الكاتب أن الاكتشافات والاختراعات في الماضي كانت متباعدة زمنيا بين محطة انتقالية وأخرى، وهذا التباعد الزمني كان يعطي فرصة للعقل البشري لاستيعاب التحول والتفكر بآلياته وقوانينه، وإعادة تشكيله ذهنيا حتى يتناسب مع نسق التطور الهادئ في طبيعته الزمنية المتغيرة. وعلى الصعيد السياسي، قال وليد نويهض إن هناك احتمال حصول نهضة في المجال السياسي تتجاوز إطار حدود الدول وسيادتها، إلا أن مشهد ما بعد الدولة لا يعني بالضرورة نهاية ما قبلها. وسيؤدي هذا الاضطراب في المرحلة الانتقالية إلى نشوء ظواهر متضاربة في أشكالها وألوانها بين عالم يتقارب فضائيا وعالم يتباعد أرضيا، مما يرجح أن تنمو بعنف تلك الهويات الصغيرة التي تعيش في عزلة عن هذه التحولات المتسارعة. وبين أن هناك نهضة سيشهدها العالم في مجال الثقافة، ويرجح أن تؤدي إلى كسر الصور الذهنية المتعارف عليها أو تلك المتصلة مباشرة بالعادات والأعراف، إلا أنها ستحتاج إلى وقت حتى تنجح في تجاوز التقاليد التي هي أكثر رسوخا وتمتلك المقدرة على إعادة إنتاج أشكالها المتناسبة مع الظروف المستجدة. التعايش مع الوباء ومن جهتها، قالت صحيفة التايمز في افتتاحية امس، انه مع تراجع موجة متحور أوميكرون، فإن التحدي هو تعلم التعايش مع كوفيد-19. واشارت الصحيفة البريطانية الى بيانات حديثة تظهر أن عدوى متحور أوميكرون تتراجع في كل مناطق إنجلترا. وقالت: يبدو انه لا توجد حاجة كبيرة للحكومة لتجديد معظم قيود الخطة «ب» في المملكة عندما تنتهي في الـ 26 يناير الجاري، موضحة ان هذا يعني إنهاء التوجيه للعمل من المنزل إذا كان ذلك ممكنا أو ارتداء الكمامة في الأماكن العامة الداخلية. وعلقت الصحيفة بأنه لأول مرة منذ التعرف على فيروس كورونا قبل عامين وبعد أكثر من عام من النشوة الأولية لبدء برنامج اللقاح، يبدو من المرجح أن الوباء، في بريطانيا على الأقل، قد انتهى، لكنها قالت ان هذا لا يعني أن كوفيد-19 كخطر على الصحة العامة قد زال. ورغم أنه يجب أن نأمل أنه مع استمرار تحور الفيروس، ستثبت المتحورات المستقبلية مثل أوميكرون، أنها أكثر اعتدالا حتى لو كانت أكثر قابلية للانتقال. ومع ذلك يجب أن يكون التحدي الآن هو التعايش مع كوفيد-19 حتى لا تكون هناك حاجة للعودة إلى مثل هذه القيود الصارمة مرة أخرى. وترى الصحيفة أنه يجب أن يكون المطلب الأول هو الحفاظ على اليقظة حتى مع تراجع مستويات المخاطر. ومن المفترض أن يؤدي التقدم المستمر في العلاج الطبي إلى تسهيل معالجة الموجات المستقبلية، بما في ذلك الوصول الوشيك للأدوية المضادة للفيروسات التي يمكن أن تقلل خطر الإصابة بأمراض خطيرة والاستشفاء. كما يجب الحفاظ على العادات المكتسبة خلال الجائحة، مثل اتباع نهج أكثر صرامة للنظافة. لكن مفتاح التعايش مع كوفيد-19 سيظل هو برنامج اللقاح، ولهذا السبب يُنصح بالالتزام بالسياسات المصممة لتشجيع أخذ اللقاح. والمطلب الثاني يجب أن يكون تعلم الدروس من الأخطاء التي وقعت خلال العامين الماضيين. فقد بات واضحا أن خطط الطوارئ التي وضعتها الحكومات السابقة كانت غير كافية على الإطلاق، وتركة هذا الفشل هي تراكم كبير في الرعاية الصحية والمحاكم والتعليم والتي سوف تستغرق سنوات للتغلب عليها.

يواجه العالم منذ اكثر من عامين فيروس كورونا المستجد الذي خلف اعدادا كبيرة من الضحايا بينما أصاب ملايين الأشخاص، وتسبب في جائحة شملت جميع انحاء العالم، القت بظلالها على قطاعات واسعة. واثارت مسألة تاريخ ظهور فيروس كورونا المستجد كوفيدـ19 لأول مرة جدلا كبيرا، في ظل تعدد الفرضيات والشكوك. ووجهت عدة دول اتهاماتها للصين، التي أعلنت ظهور الفيروس بمدينة ووهان التابعة لها نهاية ديسمبر 2019، بأنها أخفت حقيقة المرض ولم تبلغ العالم بخطورته في الوقت المناسب لتتَخذ بقية الدول احتياطاتها اللازمة. وتسبب الفيروس في تلك الفترة في إصابة مئات الأشخاص ووفاة العشرات في ووهان، وفرضت السلطات آنذاك حجرا صحيا في المدينة، وبدأت خطورة المرض تتضح مع سرعة انتشار العدوى وارتفاع عدد الضحايا. وتسارعت التطورات المرتبطة بالفيروس منذ يناير 2020، حيث أصبح المرض يشكل حالة طوارئ صحية عامة تبعث على القلق الدولي، وأعلنت منظمة الصحة العالمية في مارس من العام نفسه، ان الفيروس اصبح جائحة عالمية. وبحسب إحصاء حديث لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية، تسبب فيروس كورونا المستجد في اصابة 305 ملايين نسمة وحوالي 5.5 مليون وفاة في أكثر من 210 دول ومناطق، منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في 2019. سباق اللقاحات والمتحورات وبعد تفشي الجائحة في الثلث الأول من 2020، تمكن العلماء في فترة زمنية قصيرة نسبيا من تطوير لقاحات فعالة وآمنة، في ظل اتاحة كل العوامل الداعمة لتوسيع نطاق البحث والإنتاج دون المساس بالسلامة، فبسبب الجائحة، كان حجم العينة للدراسة أكبر وتقدم عشرات الآلاف من المتطوعين، بالإضافة الى تمويل البحث والتطوير من قبل الحكومات والهيئات الأخرى وتم تصنيع اللقاحات بالتوازي مع التجارب السريرية لتسريع الإنتاج. وفي نهاية العام نفسه، انطلقت حملات التطعيم في عديد الدول ضمن سباق متسارع لتحصين مواطنيها من الفيروس. واستمرت تلك الحملات على مدار العام الماضي، على مراحل كانت فيها الأولوية لكبار السن والكادر الصحي، والمواطنين في الصفوف الأولى لمواجهة الفيروس. ورغم الشكوك التي حامت حول اللقاحات الا ان عديد الدول نجحت في تطعيم عدد كبير من مواطنيها، حيث فاق عدد جرعات اللقاح ضد فيروس كورونا المقدمة على مستوى العالم 7 مليار جرعة، بينما شهد عام 2021 ظهور الكثير من متحورات كورونا، التي حذرت منها منظمة الصحة العالمية، ومن خطورتها على الجميع، مشددة على ضرورة الالتزام بكافة الاجراءات الوقائية، ومن بين هذه المتحورات ألفا وبيتا وغاما ودلتا الذي كان اشدها فتكا وسرعة في الانتشار. ما ان بدأت الحياة الطبيعية شيئا فشيئا وبدأ معها العالم يتنفس الصعداء وسط تفاؤل باقتراب نهاية كورونا، الى ان ظهر متحور أوميكرون الجديد وكأنه يؤكد للعالم ان وباء كورونا بلا نهاية. واثار هذا المتحور «المثير للقلق» من جديد في الكثير من الدول ودفعها لاتخاذ إجراءات عاجلة لمنع وصوله إليها، وقامت العديد من السلطات خاصة في أوروبا، بتعليق رحلاتها الجوية مع جنوب إفريقيا التي ظهر فيها المتحورلأول مرة، واعادت فرض القيود على المواطنين بهدف منع انتشاره. المزيد من الحصانة ورغم ان العديد من الدول قد نجحت في تطعيم سكانها الى حد ما، الا ان ظهور اوميكورن، اثار مخاوف وتساؤلات عدة لاسيما حول نهاية الوباء، بل يعتقد الكثيرون اننا اصبحنا نعيش في عصر الفيروسات المتحورة واللامتناهية، في ظل غياب تأكيد حول مدى فاعلية اللقاحات التي تسابق العالم للحصول عليها في وقت ما، فمنذ اكتشاف المتحور نهاية العام الماضي، قال الخبراء انهم في حاجة إلى مزيد من الوقت للتأكد من مدى فاعلية اللقاحات ضد المتحور الأخير لكورونا، وصرحت مديرة المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الطبيبة والعالمة روشيل والنسكي في برنامج «هذا الأسبوع» على شبكة «إيه بي سي» الأميركية، انه كلما زادت تحورات سلالة زادت الحاجة لمزيد من الحصانة للوقاية من الإصابة، مضيفة «نحن نمضي فعليا في تطعيم المزيد من الأفراد والمزيد منهم بالجرعات التنشيطية». وقالت إننا «نعرف أن الفيروس لديه كثير من التحورات وكثير من هذه التحورات مرتبطة بسلالات أكثر قدرة على العدوى». وبينما تحث السلطات الناس على تلقي الجرعة الثالثة المعززة من اللقاح لرفع مستويات الأجسام المضادة، وتقوية دفاعات الجسم ضد العدوى، والتي قد تساعد في تخفيف مخاطر الإصابة بمتحور أوميكرون، صرح ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر، أن لقاحات كوفيد-19 قد ينتهي بها الحال لأن تصبح سنوية بالنسبة لمعظم الناس وأن بعض المجموعات الأكثر عرضة للخطر قد تكون مؤهلة للحصول عليها دوريا خلال فترة زمنية تقل عن العام. وأوضح أن ثمة حاجة للقاح يستهدف سلالة أوميكرون وأن شركته تعمل على إنتاجه بحلول مارس المقبل. وفي حديث مع «بي بي سي»، اكد ريناتو كفوري، مدير الجمعية البرازيلية لتعزيز المناعة، ان اللقاحات تحمي بشكل أفضل من الأشكال الأكثر خطورة من المرض مقارنة بالحماية التي تؤمنها من الأشكال المعتدلة أو الخفيفة أو غير المصحوبة بأعراض، وقال انه كلما كانت الأعراض أكثر حدة زادت فعاليتها.»وأضاف كفوري «لذلك لم يكن الهدف الرئيسي لهذه اللقاحات هو وقف العدوى بحد ذاتها، ولكن جعل الإصابة بفيروس كورونا أقل ضررا ووطأة على الجسم وينطبق نفس المنطق على لقاح الإنفلونزا، المتاح منذ عقود طويلة، موضحا ان الجرعة التي يتم تقديمها كل عام لا تمنع بالضرورة الإصابة بالأنفلونزا، ولكنها تُجنب المضاعفات والإصابات المتكررة لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة، مثل الأطفال والحوامل وكبار السن. وقال «بالنظر إلى السيناريو الأوسع، فإن هذه الحماية من أكثر الأشكال خطورة، ولها تأثير مباشر على النظام الصحي بأكمله، مؤكدا «ان الحد من شدة التهابات الجهاز التنفسي يسير جنبا إلى جنب مع ضمان أن تكون غرف الطوارئ أقل ازدحاما، وبالتالي زيادة توافر الأسرة في أجنحة الطوارئ ومزيد من الوقت لفرق الرعاية الصحية لعلاج المرضى بشكل مناسب». ورغم الشكوك في جدوى اللقاحات ضد فيروس كورونا، تظهر الدراسات والأبحاث في هذا الشأن انها لعبت دورا فعالا للغاية، حيث منعت اللقاحات 1.1 مليون حالة وفاة و 10.3 مليون حالة دخول إلى المستشفى في الولايات المتحدة وحدها حتى نوفمبر الماضي، وفقا لصندوق الكومنولث، بينما يقدر المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة أنه تم إنقاذ حياة ما يقارب 500 ألف شخص ممن هم فوق 60 عاما في 33 دولة في جميع أنحاء أوروبا منذ بدء التطعيم ضد الوباء.

أعلنت السلطات الفرنسية عن إلغاء عشرات الآلاف من الشهادات الصحية في البلاد، اعتبارا من السبت، جراء عدم تلقي الأشخاص المعنيين للجرعة المعززة الثالثة من لقاح كورونا، بعد سبعة أشهر كحد أقصى، باستثناء أولئك الذين أصيبوا بوباء كوفيد-19. وتتوقع مراكز التطعيم زيادة في عدد المقبلين على تلقي اللقاح، فيما أحصت وزارة الصحة الفرنسية تسجيل 560 ألف شخص لم يتلقوا الجرعة الثالثة في الوقت المناسب، ما يعني أنه سيخسرون شهاداتهم الصحية. وذلك بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. والأسبوع الماضي، تظاهر مناهضون للقاحات في مدن مختلفة في أنحاء فرنسا تعبيرا عن رفضهم لقول الرئيس إيمانويل ماكرون إنه سينغص حياة من يرفضون لقاحات كوفيد-19 بأن يشدد القيود على حرياتهم المدنية، واحتجاجا على إقرار الجمعية الوطنية لمشروع قانون يجعل من الشهادة الصحية شهادة تطعيم.

أعلنت السلطات التركية، اليوم السبت، إلغاء إلزامية مسحات كورونا (PCR) بناء على توصيات المجلس العلمي التابع لوزارة الصحة. ونشرت وزارة الداخلية التركية، تعميما ينص على أنه تقرر إعفاء الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح المضاد لكورونا أو لم يكملوا تلقي الجرعات اللازمة ولم يتعرضوا للإصابة بالفيروس في الـ180 يوما الأخيرة، من شرط إبراز فحص كورونا في التنقل المحلي بين الولايات عبر وسائل النقل الجماعي مثل الطائرات والحافلات والقطارات. كما تقرر إعفاء هؤلاء الأشخاص من شرط المسحة خلال المشاركة في فعاليات مختلفة مثل الحفلات والسينما والمسرح. وألغى التعميم شرط المسحة من العاملين في مدارس وزارة التربية مثل المعلمين وسائقي حافلات الطلاب والمستخدمين، وكافة العاملين في الدوائر الحكومية وأماكن العمل الخاصة. وذلك بحسب وكالة الأناضول.

كشفت مؤسسة حمد الطبية عن إعطاء ما يزيد على 100 ألف جرعة لقاح كوفيد19 في مركز قطر للتطعيمات المخصص لقطاع الأعمال والصناعة في منطقة بو قرن منذ افتتاح المركز يوم الأحد الموافق 9 يناير الجاري وحتى الآن. ووفق ما نشر الحساب الرسمي للمؤسسة بموقع تويتر، اليوم السبت، فإن هذا المركز مخصص لتقديم لقاحات كوفيد-19 للعاملين الأساسيين في قطاعات الأعمال والصناعة. وأضافت المؤسسة أن الجرعة المعززة من لقاح كوفيد-19 تمثل الغالبية العظمى من اللقاحات التي يتم تقديمها في هذا المركز، كما يقدم المركز الجرعتين الأولىى والثانية من لقاح كوفيد-19 للأفراد المؤهلين لتلقيها. ودعت المؤسسة الشركات لحجز مواعيد التطعيم لموظفيها من خلال التواصل مع وحدة تنظيم المواعيد الخاصة بالتطعيم ضد كوفيد-19 عبر البريد الإلكتروني: [email protected]

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، تسجيل 3394 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/ ضمن المجتمع، و613 حالة ضمن المسافرين. كما أعلنت الوزارة عن تسجيل حالة وفاة جديدة تبلغ من العمر 47 عاما، وشفاء 2018 مصابا، في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 255431 . وأصدرت وزارة الصحة العامة بيانا حول مستجدات فيروس /كوفيد-19/ في دولة قطر تضمن التالي: الإصابات الجديدة وحالات الشفاء: ـ سجلت وزارة الصحة العامة اليوم 3394 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)?ضمن المجتمع و613 حالة?ضمن المسافرين. ـ كما أعلنت الوزارة عن شفاء 2018 مصابا في ال24 ساعة الماضية ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 255431. ـ تسجيل حالة وفاة جديدة تبلغ من العمر 47 عاما، وكانت قد تلقت الرعاية الطبية اللازمة. بيانات البرنامج الوطني للتطعيم ضد /كوفيد-19/: - تم إعطاء 5409304 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم. - تم إعطاء 6033 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ خلال الـ24 ساعة الماضية. - تم إعطاء 451476 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ المعززة حتى اليوم. - تلقى 86.7 % من إجمالي السكان تطعيمهم بالكامل بجرعتي اللقاح. الموقف الحالي لجائحة /كوفيد-19/ : - ارتفعت الحالات الجديدة المسجلة يوميا بـ/كوفيد-19/ خلال الأسابيع الأخيرة. - تم رصد متحور /أوميكرون/ في دولة قطر مما يشكل خطرا متمثلا بظهور حالات جديدة لـ/كوفيد-19/. - تظهر الدلائل حتى الآن أن متحور /أوميكرون/ هو الأكثر والأعلى انتشارا حتى اليوم، وأن الدول التي يظهر بها متحور /أوميكرون/ تسجل أعداد إصابات على نحو سريع. - حذرت وزارة الصحة العامة من خطورة المرحلة في محاربة الفيروس، وشددت على أهمية حصول أفراد المجتمع المؤهلين على الجرعة المعززة دون أي تأخير. - كما أوضحت الوزارة أن الدراسات الأخيرة تظهر فعالية تأثير الجرعة المعززة في الوقاية من العدوى الشديدة ضد متحور /أوميكرون/ الجديد. - الغالبية العظمى من حالات /كوفيد-19/، التي يتم إدخالها لوحدة العناية المركزة، هي إما لأفراد غير محصنين أو لأفراد تلقوا الجرعة الثانية من التطعيم قبل أكثر من 6 أشهر. ما يجب عليك عمله.. لا تزال جائحة كورونا /كوفيد-19/ تشكل خطرا على صحتنا في قطر، لذا يتحتم على كل منا القيام بدوره في مكافحة الفيروس من خلال اتخاذ التدابير الوقائية التالية: - الالتزام بقواعد التباعد الجسدي. - تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والمساحات المغلقة المكتظة. - ارتداء الكمامة. - غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام. - من المهم لأفراد المجتمع المبادرة بالحصول على التطعيم بلقاح /كوفيد-19/ في أقرب فرصة ممكنة بمجرد أن يحين دورهم. - من المهم للغاية الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد-19/ وذلك لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب ويزيد فرص الشفاء منه. للحصول على آخر المستجدات والمعلومات، تفضل بزيارة الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة.

أحالت الجهات المختصة 1749 شخصا للنيابة المختصة لعدم تقيدهم بالإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها في الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا /كوفيد-19/. وضمت قائمة المحالين للنيابة 898 شخصا لم يلتزموا بارتداء الكمامة، و 20 شخصا لعدم تنزيلهم تطبيق /احتراز/ و 831 شخصا لم يتقيدوا بالمسافة الآمنة. يأتي هذا الإجراء استنادا لقرار مجلس الوزراء الموقر وإلى المرسوم بقانون رقم (17) لسنة 1990 بشأن الأمراض المعدية، والإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها في الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا /كوفيد-19/. وناشدت الجهات المختصة الجمهور الكريم بضرورة الالتزام بالقرارات الاحترازية والوقائية المعمول بها، حفاظا على سلامتهم وسلامة الآخرين من انتشار الفيروس في المجتمع.

أعلنت وزارة الصحة الهندية اليوم السبت عن تسجيل 268833 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضافت الوزارة أن إجمالي الإصابات بفيروس كوفيد-19 ارتفع إلى 36.84 مليون. وأشارت بحسب رويترز إلى أن الوفيات زادت 402 لتصل إلى 485752. وبلغ إجمالي عدد حالات الإصابة بمتحور أوميكرون في الهند 6041 حالة بزيادة قدرها 5.01% عن يوم أمس الجمعة، وفقا لبيانات وزارة الصحة.

أعلنت وزارة الصحة الإماراتية، اليوم، تسجيل 3116 إصابة جديدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 802181 حالة. وأشارت الوزارة، في بيان، إلى تسجيل 3 حالات وفاة بالفيروس، خلال المدة الزمنية نفسها، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الوفيات إلى 2188 حالة. كما أعلنت عن شفاء 1182 شخصا من الإصابة بـ/كوفيد-19/، ليرتفع بذلك إجمالي عدد حالات الشفاء في البلاد إلى 759213 حالات.

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم، تسجيل 5281 إصابة جديدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/ خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 609953 حالة. وذكرت الوزارة ،في بيان، أنه تم تسجيل حالتي وفاة خلال المدة الزمنية نفسها، ليصل إجمالي عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس إلى 8905 حالات. وأشارت إلى شفاء 2996 حالة من الإصابة بالفيروس، مما رفع إجمالي حالات الشفاء في المملكة إلى 561542 حالة.

أحالت الجهات المختصة 1149 شخصا للنيابة المختصة لعدم تقيدهم بالإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها في الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا /كوفيد-19/. وضمت قائمة المحالين للنيابة 603 شخصا لم يلتزموا بارتداء الكمامة، و14 شخصا لعدم تنزيلهم تطبيق /احتراز/ و532 شخصا لم يتقيدوا بالمسافة الآمنة. يأتي هذا الإجراء استنادا لقرار مجلس الوزراء الموقر وإلى المرسوم بقانون رقم (17) لسنة 1990 بشأن الأمراض المعدية، والإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها في الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا /كوفيد-19/. وناشدت الجهات المختصة الجمهور الكريم بضرورة الالتزام بالقرارات الاحترازية والوقائية المعمول بها، حفاظا على سلامتهم وسلامة الآخرين من انتشار الفيروس في المجتمع.

أعلنت وزارة الصحة الكويتية اليوم تسجيل 4881 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في الساعات ال24 الماضية ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد الى 456311. وقالت الوزارة، في بيان، إنه تم تسجيل 1014 حالة شفاء جديدة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين إلى 417414 حالة، موضحة أنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جراء الإصابة ليستقر إجمالي عدد الحالات المسجلة عند 2474 حالة.

وافقت منظمة الصحة العالمية اليوم، على عقارين لعلاج المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19)، يضافان إلى مجموعة من الوسائل المتاحة إلى جانب اللقاحات، لدرء خطر الإصابة بعوارض شديدة من الفيروس. وقال خبراء المنظمة، إن عقار التهاب المفاصل الباريسيتينيب المستخدم مع الكورتيكوستيرويدات لعلاج مرضى كوفيد المصابين بأعراض حادة أو حرجة أدى إلى تحسين نسبة البقاء على قيد الحياة وتقليل الحاجة إلى أجهزة التنفس الصناعي، وذلك بناءً على البيانات الجديدة من التجارب السريرية. وأوصى الخبراء أيضاً بالعلاج بالأجسام المضادة الاصطناعية سوتروفيماب لمرضى كوفيد الذين يعانون من أعراض غير خطيرة والمعرضين لخطر دخول المستشفى، مثل المسنين والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة أو أمراض مزمنة مثل مرض السكري. وحتى الآن حصلت ثلاثة علاجات أخرى لمرضى كوفيد على موافقة منظمة الصحة، بدءاً بالـكورتيكوستيرويدات للمصابين بأعراض حادة في سبتمبر 2020. والـكورتيكوستيرويدات منخفضة التكلفة وتستخدم على نطاق واسع لعلاج الالتهابات التي ترافق عادة الحالات الحادة، فضلا عن العقارين المستخدمين لعلاج مرضى التهاب المفاصل، توسيليزوماب (tocilizumab) وساريلوماب (sarilumab)، اللذين أوصت بهما منظمة الصحة في يوليو الماضي، وهما يحاربان، مثل الـكورتيكوستيرويدات، جموح الجهاز المناعي الذي يبدو أنه مصدر الأشكال الحادة من كوفيد.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، تسجيل 3683 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/ ضمن المجتمع، و440 حالة ضمن المسافرين. كما أعلنت الوزارة عن شفاء 1720 مصابا، في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 253413. وأصدرت وزارة الصحة العامة بيانا حول مستجدات فيروس /كوفيد-19/ في دولة قطر تضمن التالي: الإصابات الجديدة وحالات الشفاء: - سجلت وزارة الصحة العامة اليوم 3683 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/ضمن المجتمع، و440 حالة ضمن المسافرين. - كما أعلنت الوزارة عن شفاء 1720 مصابا، في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 253413. بيانات البرنامج الوطني للتطعيم ضد /كوفيد-19/: - تم إعطاء 5403271 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم. - تم إعطاء 31049 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ خلال الـ24 ساعة الماضية. - تم إعطاء 447429 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ المعززة حتى اليوم. - تلقى 86.7 % من إجمالي السكان تطعيمهم بالكامل بجرعتي اللقاح. الموقف الحالي لجائحة /كوفيد-19/ : - ارتفعت الحالات الجديدة المسجلة يوميا بـ/كوفيد-19/ خلال الأسابيع الأخيرة. - تم رصد متحور /أوميكرون/ في دولة قطر مما يشكل خطرا متمثلا بظهور حالات جديدة لـ/كوفيد-19/. - تظهر الدلائل حتى الآن أن متحور /أوميكرون/ هو الأكثر والأعلى انتشارا حتى اليوم، وأن الدول التي يظهر بها متحور /أوميكرون/ تسجل أعداد إصابات على نحو سريع. - حذرت وزارة الصحة العامة من خطورة المرحلة في محاربة الفيروس، وشددت على أهمية حصول أفراد المجتمع المؤهلين على الجرعة المعززة دون أي تأخير. - كما أوضحت الوزارة أن الدراسات الأخيرة تظهر فعالية تأثير الجرعة المعززة في الوقاية من العدوى الشديدة ضد متحور /أوميكرون/ الجديد. - الغالبية العظمى من حالات /كوفيد-19/، التي يتم إدخالها لوحدة العناية المركزة، هي إما لأفراد غير محصنين أو لأفراد تلقوا الجرعة الثانية من التطعيم قبل أكثر من 6 أشهر. ما يجب عليك عمله.. لا تزال جائحة كورونا /كوفيد-19/ تشكل خطرا على صحتنا في قطر، لذا يتحتم على كل منا القيام بدوره في مكافحة الفيروس من خلال اتخاذ التدابير الوقائية التالية: - الالتزام بقواعد التباعد الجسدي. - تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والمساحات المغلقة المكتظة. - ارتداء الكمامة. - غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام. - من المهم لأفراد المجتمع المبادرة بالحصول على التطعيم بلقاح /كوفيد-19/ في أقرب فرصة ممكنة بمجرد أن يحين دورهم. - من المهم للغاية الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد-19/ وذلك لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب ويزيد فرص الشفاء منه. للحصول على آخر المستجدات والمعلومات، تفضل بزيارة الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة.

طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإرسال طاقم طبي عاجل إلى سجن الدامون التابع للاحتلال الاسرائيلي، لمعاينة الأوضاع الصحية للأسيرات المصابات بفيروس كورونا والمحجورات، وتقديم كل ما يلزم لهن من أدوية وغذاء ومعقمات. وحملت هيئة الأسرى، في بيان لها، اليوم ، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهن، مشيرة إلى أن السماح للفيروس بالتسلل إلى سجن الدامون لم يكن بمحض الصدفة، وفي ذلك دلالة على الاستهتار بحياتهن. وأعلن أمس عن إصابة سبع أسيرات في سجن الدامون بفيروس كورونا، هن: شروق دويات، وربى عاصي، وشذى عودة، وتسنيم الأسد، وفدوى حمادة، وشروق البدن، ونورهان عواد.

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم، تسجيل 5628 إصابة جديدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/ خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 604672 حالة. وذكرت الوزارة، في بيان، أنه تم تسجيل حالتي وفاة خلال المدة الزمنية نفسها، ليصل إجمالي عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس إلى 8903 حالات. وأشارت إلى شفاء 3511 حالة من الإصابة بالفيروس، مما رفع إجمالي حالات الشفاء إلى 558546 حالة.

أعلنت وزارة الصحة الإماراتية، اليوم، تسجيل 3068 إصابة جديدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 799065 حالة. وأشارت الوزارة، في بيان، إلى تسجيل 3 حالات وفاة بالفيروس، خلال المدة الزمنية نفسها، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الوفيات إلى 2185 حالة. كما أعلنت عن شفاء 1226 شخصا من الإصابة بـ/كوفيد-19/، ليرتفع بذلك إجمالي عدد حالات الشفاء في البلاد إلى 758031 حالات.