أعلنت السلطات الصحية الإيرانية، اليوم، تسجيل أول حالتي وفاة لشخصين مسنين أصيبا بفيروس /كورونا/. وذكرت وكالة أنباء /إرنا/ الإيرانية أن رئيس مركز العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة كيانوش جهانبور، أعلن عن وفاة شخصين في مدينة /قم/ الواقعة جنوبي العاصمة طهران، متأثرين بفيروس /كورونا/ الجديد. وكتب جهانبور، في تغريدة على موقع /تويتر/: أنه على خلفية حالات الإصابة بالأمراض التنفسية الشديدة خلال الايام الأخيرة في مدينة /قم/، كشفت الفحوصات عن إصابة شخصين بفيروس /كورونا/. وأضاف: للأسف كلا المريضين اللذين كانا في قسم العناية المركزة توفيا نظرا لكبر سنهما ومعاناتهما من نقص في جهاز المناعة. وفي السياق ذاته، قال مستشار وزير الصحة علي رضا وهاب، في تصريح لـ /إرنا/، إن كلا المريضين في مدينة /قم/ اللذين ثبت إصابتهما بفيروس /كورونا/ كانا من كبار السن، وقد توفيا متأثرين بهذه الإصابة.

أصدرت السلطات الروسية، اليوم، قراراً يقضي بتعليق دخول المواطنين الصينيين عبر الحدود الروسية الصينية ابتداء من بعد غد، الخميس، بسبب مخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد. وذكرت قناة روسيا اليوم أن السيد ميخائيل ميشوستين رئيس الوزراء وقع مرسوما بهذا القرار مساء اليوم ينص على منع المواطنين الصينيين من دخول الأراضي الروسية سواء لأغراض السياحة أو العمل أو أي أغراض خاصة أخرى. وأضافت أنه من المقرر بدء تطبيق القرار من بعد غد /الخميس/. وأوقفت روسيا مؤقتا منذ أمس، الإثنين، إصدار تأشيرات دخول للمواطنين الصينيين للأغراض التعليمية والخاصة. وكانت الحكومة الروسية قد اتخذت قبل هذه الخطوة عدة تدابير أخرى في محاولة منها لمنع فيروس /كورونا/ المستجد من الانتشار في البلاد، حيث قامت على سبيل المثال بوقف جميع رحلات الركاب من وإلى الصين، كما أغلقت حدودها الشرقية مع الصين. ولا توجد أي حالات إصابة بفيروس /كورونا/ في روسيا حتى الان. وتعرض مواطن روسي واحد للإصابة بـ/كورونا/ في اليابان وتم نقله إلى حجر صحي هناك، بعد أن أصيب بالعدوى على متن سفينة /دايموند برينسيس/ السياحية.

أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل حالة إصابة مؤكدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لمواطن يبلغ من العمر 65 عاماً ويعاني من عدة أمراض مزمنة. وذكرت الوزارة أن المريض أدخل المستشفى لتلقي العناية الطبية اللازمة حسب البروتوكول الوطني للتعامل مع حالات الإصابة المؤكدة أو المشتبهة بالمرض. يذكر أن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية هي مرض تنفسي فيروسي يتسبب فيه أحد فيروسات كورونا (فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية) وهو يختلف عن فيروس كورونا المستجد والمعروف بـ (كوفيد 19) والذي انتشر مؤخراً في عدد من الدول، حيث يختلف الفيروسان في مصدر العدوى وطرق انتقال المرض وشدته. وأكدت وزارة الصحة العامة عدم تشخيص أي حالة لعدوى فيروس الكورونا المستجد (كوفيد 19) في دولة قطر حتى الآن. يشار إلى أنه خلال العامين الماضيين تم تسجيل ثلاث حالات لفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في دولة قطر. وتقوم وزارة الصحة العامة بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة بتطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة للسيطرة على المرض والحد من انتشاره. ودعت وزارة الصحة العامة جميع أفراد المجتمع وخاصة الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة أو الذين يعانون من نقص مستوى المناعة إلى التقيد بتدابير النظافة العامة والمداومة على غسل اليدين بالماء والصابون والمطهرات مع تجنب الاختلاط عن قرب مع الإبل، وطلب الاستشارة الطبية عند الشعور بالحمى والسعال وآلام الحلق وضيق التنفس.

شددت الحكومة الكويتية على متابعة تنفيذ خطة الطوارئ للوقاية والحد من دخول وانتشار فيروس كورونا والاستجابة لتوصيات منظمة الصحة العالمية واتخاذ إجراءات وقائية داخلية وكذلك لدى البعثات الدبلوماسية في الخارج للمحافظة على سلامة المواطنين والمقيمين. وأكد مجلس الوزراء الكويتي في اجتماعه اليوم، على أهمية تجنب المواطنين والمقيمين لأي تجمعات لاسيما خلال فترة الأعياد الوطنية وذلك لتلافي كافة المخاطر المترتبة على انتشار هذا المرض والحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين. وشدد على متابعة تنفيذ خطة الطوارئ للوقاية والحد من دخول وانتشار الوباء والاستجابة لتوصيات منظمة الصحة العالمية بالابتعاد عن التجمعات والحد منها ووجه وزارة الخارجية للتعميم على البعثات الدبلوماسية في الخارج تأجيل الاحتفالات بالأعياد الوطنية لهذه السنة، ووضع ضوابط للحد من سفر الموظفين في المهمات الرسمية واقتصارها على حالة الضرورة. وكانت وزارة الصحة الكويتية قد جددت التأكيد في وقت سابق اليوم على خلو البلاد من الإصابة بفيروس /كورونا/ حتى الآن.

أكد السيد حمد حسن وزير الصحة اللبناني خلو بلاده من فيروس /كورونا/ الذي ظهر في الصين وأودى بحياة 1770 شخص، موضحاً في تصريح له اليوم أن اللجنة الوزارية المختصة لترصد مكافحة وباء الكورونا في لبنان قد عقدت اجتماعا برئاسة السيد حسان دياب رئيس الوزراء اللبناني. وأكد عدم وجود أي حالة إصابة بـكورونا، مشيراً إلى أن الإجراءات المتخذة على الموانئ البرية والبحرية والجوية مطابقة لتعليمات منظمة الصحة العالمية. وكانت السلطات الصينية قد أعلنت اليوم ارتفاع عدد وفيات فيروس /كورونا / إلى 1770 شخصا، والمصابين إلى 70548 ألف شخص، وشفاء نحو 9419 حالة منذ اكتشاف هذا المرض القاتل.

أعلت كوريا الجنوبية اليوم أنها بدأت بحثا لتطوير دواء أو لقاح ضد فيروس /كورونا/ المستجد باستخدام عينات دماء وأجسام مناعية من أجسام المصابين. وقد أفادت المراكز الكورية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، بأنها بدأت دعم الباحثين المحليين وخبراء الأمراض المعدية لاستخدام عينات دماء جُمعت خلال الأزمة، وذلك للقيام باختبارات ليتمكنوا من إيجاد وسيلة لمكافحة الفيروس. جدير بالذكر أن كوريا أبلغت حتى الآن عن 30 حالة إصابة مؤكدة، مع شفاء 9 من المصابين بشكل كامل. وحتى الوقت الحالي لا يوجد علاج للمرض، بيد أن الخبراء قالوا إن أدوية نقص المناعة الذاتية فعالة لعلاج المرض. وقد صرحت المراكز الكورية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن الهدف من البرنامج الذي أعلن عنه في 5 من الشهر الحالي هو العثور على ما يسمى بالأجسام المضادة المرشحة التي يمكن تطويرها لتصبح أدوية علاجية.

ذكر مركز الحماية الصحية في هونغ كونغ اليوم، أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) المؤكدة في هونغ كونغ، ارتفع إلى 57 حالة، بينما تم تسجيل ثاني حالة شفاء بعدما غادر المريض المستشفى. وقال تشوانغ شوك كوان رئيس قسم الأمراض السارية بالمركز في بيان صحفي يومي، إنه تم تأكيد حالة الإصابة الـ57 بـ/كوفيد-19/ في هونغ كونغ اليوم، وهي لرجل (54 عاما) يعيش في منطقة /تايكوو شينغ/ في هونغ كونغ. وأضاف تشوانغ أن زوجة المريض أيضا دخلت المستشفى بعد ظهور أعراض المرض عليها. من جانبها، ذكرت هيئة المستشفيات في هونغ كونغ، في بيان، إن مريضا واحدا توفي، من بين 57 حالة إصابة مؤكدة ومازال 54 آخرون في المستشفى، فيما شفي اثنان آخران وخرجا من المستشفى.

أكد الفنان عبدالواحد محمد أن الحلقة الجديدة من مسلسل بوطفشان تأتي بعد انقطاع طويل ، امتد لفترة من الوقت. أرجع أسبابها إلى الانشغال بمسرحية بلقيس طائر السلام، ثم السفر إلى سلطنة عمان ، للمشاركة في أحد مهرجاناتها، فضلاً عن الظروف المناخية خلال فصل الصيف الماضي، إلى أن أصبحت الظروف الحالية مهيأة لاستئناف التصوير. وحول تغيير اسم الحلقة الجاري تصويرها من المرحومة إلى كورونا. قال الفنان عبدالواحد محمد في تصريحات خاصة لـ الشرق إن ذلك يأتي لظروف ظهور فيروس كورونا. لافتاً إلى أن طبيعة المسلسل تقوم على تناوله لموضوعاته بشكل هزلي وكوميدي في الوقت نفسه، أكثر من تناول موضوعات جادة تتولاها الدراما الواقعية، التي يتم طرحها من خلال شاشات التلفزة المختلفة. وأكد أنه لذلك يأتي مسلسل بوطفشان ليتعامل مع جمهور قناة يوتيوب ، وهذا الجمهور دائماً يقبل على الكوميديا أكثر من غيرها من الموضوعات المطروحة. لافتاً إلى أن إحدى حلقات بوطفشان والتي حملت اسم الحلم العربي، كثيرون توقعوا بأن تتناول ما هو واقع من أحزان وهموم يمر بها الوطن العربي، غير أننا تناولنا الموضوع من جانب كوميدي، بشكل يفوق غيره من الجوانب الفنية الأخرى، وذلك لأن هناك من تناول هذا الموضوع بذات الشكل، ولذلك حرصنا وقتها على تناول الموضوع بشكل مختلف، ما جعله متبايناً عما تم تقديمه من قبل. تنمية المواهب قال الفنان عبدالواحد محمد إنه سيتم التعامل مع الحلقة الجديدة، والتي تحمل عنوان كورونا بنفس ما تم طرحه في حلقات سابقة من المسلسل ، ومن هنا جاء تأجيل حلقة المرحومة، حتى نكون مواكبين لما يشهده العالم أجمع، حيث نسعى دائماً إلى أن نكون نبض الشارع ، وما يدور فيه من أحاديث، وهكذا يجب أن يكون الفن والفنان مواكباً لما يدور من حوله، وهذا دائماً هو أسلوبي الفني، حتى لو دفعني ذلك إلى تأجيل ما هو مقرر تصويره من حلقات. وتابع: إن المسلسل ساهم في ظهور مجموعة جديدة من الشباب على الساحة الفنية، وهذا أمر يسعدني للغاية، فمثل هذه السلسلة اليوتيوبية التي بدأناها في العام 2018، أسهمت في ظهور مجموعة من الشباب الذين حصدوا مجموعة من الجوائز، ومنهم: نور عبدالعزيز، والتي حصدت جائزة في ختام الموسم المسرحي الفائت، بالإضافة إلى هيا الصالحي، وكذلك إبراهيم العقيدي، وهؤلاء الثلاثة هم نتاج سلسلة حلقات مسلسل بوطفشان، ما يعكس أهمية المسلسل، وما يفرزه من شباب حرصنا على الأخذ بأيديهم إلى تنمية مواهبهم عبر مثل هذه الأعمال الفنية. وجوه جديدة أكد الفنان عبدالواحد محمدأن بوطفشان يفتح جميع نوافذه أمام الطاقات الشبابية، ليتيح لهم فرصة الانطلاق، والمشاركة في هذه الحلقات، ولذلك تأتي حلقة كورونا من المسلسل لتستقطب ثلاثة وجوه جديدة من الشباب، هم خالد الفضلي، وبومطر، والذي يخوض التمثيل للمرة الأولى ، بالإضافة إلى مخرج جديد ، فضلاً عن مشعل الجاسم، وهو أحد الفنانين الشباب. وقال إن المسلسل يفوق قيمته الفنية، إلى أهمية الدفع بالعناصر الشبابية إلى الساحة الفنية من خلال مثل هذه الأعمال ، التي تسهم في إفراز مواهب فنية واعدة، نطلق لها المجال أمام إبداعاتها في مختلف عناصر العمل الفني.

قال بنك قطر الوطني (QNB) في تحليله الأسبوعي إن اقتصاد منطقة اليورو آخذ في الاستقرار بفضل دعم البنك المركزي الأوروبي، موضحاً في تحليله الصادر اليوم، أن إجمالي الناتج المحلي الحقيقي في منطقة اليورو انخفض إلى 1.0 فقط على أساس سنوي في الربع الأخير من عام 2019، وهي أبطأ وتيرة نمو لها منذ عام 2014 عندما بدأت منطقة اليورو في الانتعاش من أزمة الديون السيادية، ولمواجهة الأزمة، اضطر البنك المركزي الأوروبي إلى تقديم تحفيزات نقدية كبيرة في سبتمبر 2019، والتي كانت بمثابة هدية ماريو دراغي الوداعية إلى كريستين لاغارد قبل تسليم البنك المركزي الأوروبي لقيادتها. وفي متابعته لاقتصاد منطقة اليورو، قارن تحليل بنك قطر الوطني بين الاقتصادات الأربعة الأكبر، كما أبرز تبايناتها وراجع أداء النمو النسبي وكيف يمكن للسياسة النقدية والمالية التأثير على هذه الاقتصادات بطرق مختلفة. وتطرق التحليل إلى نمو إجمالي الناتج المحلي، مشيراً إلى أنه من الناحية التاريخية، كانت ألمانيا هي الأقوى أداء في اقتصادات منطقة اليورو الكبيرة، لكنها عانت على مدار العامين الماضيين بسبب قطاعها الصناعي الضخم الموجه نحو التصدير، وقد أدى الركود في الصناعة العالمية أيضاً إلى إضعاف النمو بشكل ملحوظ في كل من فرنسا وإيطاليا، ولكن كان النمو في إسبانيا مدعوما بفوائد الإصلاحات الهيكلية السابقة. ولفت التحليل إلى إطلاق البنك المركزي الأوروبي حزمة تحفيزية في سبتمبر استجابة للتباطؤ المطول في النمو، وانخفاض التضخم واستمرار وجود مخاطر كبيرة على الآفاق المستقبلية، لا سيما التوترات التجارية العالمية، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والمخاطر السياسية ذات الخصوصية في إيطاليا. وأشار التحليل إلى أنه بالإضافة إلى الدعم الذي ستقدمه هذه التحفيزات لنمو الائتمان في منطقة اليورو، فإن تأثيرها الأكثر وضوحاً هو على تكاليف الاقتراض الحكومي، ويظهر ذلك بوضوح أكبر في انخفاض عائدات السندات الحكومية لأجل 10 سنوات، وتعتبر إيطاليا أكثر البلدان استفادة من هذا الأمر، خاصة وأن عائدات السندات الإيطالية كانت في طريق تصاعدي في مطلع عام 2019 بسبب الجدال بين الحكومة الإيطالية والسلطات الأوروبية حول السياسة المالية، والمستفيد الواضح الآخر هو ألمانيا، حيث ستدفع الأسواق المالية الآن فعليا للحكومة الألمانية مقابل حفظ أموالها بسبب سعر الفائدة السلبي. ولفت تحليل بنك قطر الوطني (QNB) إلى أن هذا التحفيز من البنك المركزي الأوروبي، أدى بجانب تراجع التوترات التجارية العالمية مع المرحلة الأولى من صفقة تخفيف حدة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلى تحسن في المؤشرات الرئيسية مثل مؤشر مديري المشتريات، وارتفع مؤشر مدراء المشتريات المركب لمنطقة اليورو منذ تراجعه إلى 50.1 نقطة في سبتمبر، ليصل إلى 51.3 نقطة في يناير، وهذا يخفي تباينا واضحا بين الأداء الضعيف لقطاع التصنيع، الذي يعتمد على الطلب الخارجي، والأداء الأكثر استقرارا لقطاع الخدمات، الذي يعتمد بدرجة أكبر على الطلب المحلي داخل منطقة اليورو. ونوه التحليل إلى أن هذا الانتعاش الوليد لاقتصاد منطقة اليورو يواجه عائقاً جديداً يتمثل في تفشي فيروس كورونا في الصين في نهاية عام 2019، لكن لحسن الحظ، توجد فقط حوالي 30 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس في أوروبا، ومع ذلك، فإن الصين تعتبر مصدراً مهماً للطلب على المنتجات الصناعية الراقية في أوروبا، وبالتالي فإن الصادرات الأوروبية ستتضرر في الربع الأول بالتأكيد. ووفقاً للتحليل فقد يتعرض المصنعون في أوروبا أيضاً لبعض الانقطاعات التي قد تحدث في سلسلة التوريد بسبب الفيروس، وتشير التقديرات إلى أن النمو في منطقة اليورو قد يضعف بواقع 0.2 نقطة مئوية، مما يقلص توقعات النمو إلى 1.1 % في عام 2020، ويعتبر الاقتصاد الألماني أكثر حساسية وقد يشهد تراجعا في النمو إلى 0.8 % في عام 2020، وعلى الرغم من ذلك فقد ساعدت أسعار الفائدة المنخفضة للغاية في زيادة القدرة على تحمل عبء الدين الحكومي في منطقة اليورو، وتتمتع ألمانيا الآن بمستوى أقل من صافي الدين الحكومي بالمقارنة مع مستويات ما قبل الأزمة المالية العالمية لعام 2008. وتوقع تحليل بنك قطر الوطني أن يسمح استمرار ضعف النمو الاقتصادي في منطقة اليورو للبنك المركزي الأوروبي بالحفاظ على التحفيز النقدي لفترة أطول وتشجيع الحكومات على الانخراط في التحفيز المالي، مع الأمل بأن توفر الحقائق الأربعة التالية دعما سياسيا لألمانيا لقيادة الطريق مع التحفيز المالي، أولا، إن تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي هو أكثر وضوحا في ألمانيا، وثانيا، يمكن للحكومة الألمانية الاقتراض بأسعار فائدة سلبية، وثالثا، من المرجح أن تكون ألمانيا أكثر عرضة لصدمة فيروس كورونا، وأخيرا، فإن صافي الدين الحكومي الألماني منخفض حاليا، وظل في انخفاض مستمر.

أعلنت وزارة الصحة الماليزية، اليوم، ارتفاع حالات الإصابة بفيروس /كورونا/ الجديد (كوفيد-19) في البلاد إلى 21 حالة بعد تأكيد السلطات وجود حالتين جديدتين . وقال الدكتور ذو الكفل أحمد وزير الصحة الماليزي، في تصريح صحفي، إن حالة الإصابة لرجل صيني يبلغ من العمر 27 عاماً، أما الحالة الثانية فهي لامرأة صينية تبلغ من العمر 32 عاما مقيمة في ماليزيا، مشيرا إلى أنها عادت إلى الصين لزيارة عائلتها في شهر يناير الماضي. وأوضح أن انتشار فيروس /كورونا/ الجديد في ماليزيا لا يزال تحت السيطرة، مؤكدا أنه لم تسجيل انتقال الفيروس من شخص لآخر حتى الان في بلاده. وحظرت ماليزيا دخول السياح والزوار الصينيين من إقليم /هوبي/ ومدينة /ووهان/، كما شددت إجراءاتها الصحية في منافذها الجوية والبرية والبحرية.

تناولت حلقة الخميس من بودكاست بعد أمس الذي تقدمه الإعلامية خديجة بن قنة؛ تداعيات فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي، واستضافت للحديث حول هذا الموضوع محمد أفزاز مسؤول الصفحة الاقتصادية بالجزيرة نت، الذي قدم شرحا تفصيليا لأبعاد الموضوع. انطلق أفزاز من مقولة إذا أصيبت الصين بالأوبئة تأثر العالم كله، مقدما إضاءة شاملة لتداعيات الفيروس على اقتصادات العالم، حيث قال: كلما تضخم الاقتصاد الصيني أو أي اقتصاد على مستوى العالم، وكلما أصبح هذا الاقتصاد منفتحا على العالم أي اقتصاد معولم أثر ذلك على باقي الاقتصادات في العالم، مشيرا إلى أن الصين قوة اقتصادية ضخمة، وبالتالي كلما تمددت أزمة وباء كورونا كانت لها آثار اقتصادية ضخمة.. مؤكدا أن في مثل هذه الأزمات تصدق القاعدة المعروفة رأس المال جبان لأنه يفر من الأوبئة والكوارث. حول تضرر قطاعات كثيرة بسبب فيروس كورونا، أشارت خديجة بن قنة إلى أن قطاع الطيران شهد تعليق الرحلات الجوية في أكثر من بلد، وإغلاق الحدود مع الصين، وحظر السفر إليها، ودللت على ذلك بمقاطع صوتية من نشرات إخبارية عربية. أعد الحلقة دعاء الشيخ وكوثر أبوسعدة، وقام بتصميم الصوت زينة لولو وجورج الور. وتهدف خدمة البودكاست اليومي بعد أمس إلى تزويد المستمع بما يحتاج معرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق، ويستضيف في كل حلقة من حلقاته ضيفاً يلقي الضوء على زاوية مختلفة وجديدة. يذكر أن بودكاست بعد أمس برنامج إخباري صوتي يبث يوميا عبر تطبيقات الهاتف، ويأتي ضمن برامج أخرى هي: من الآخر، ورموز، ولحظة. جدير بالذكر أن القطاع الرقمي بشبكة الجزيرة الإعلامية يقدم منتجه عبر موقعي الجزيرة نت (العربي) والجزيرة كوم (الإنجليزي)، وقنوات AJ+ (الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والعربية)، ومنصة كونتراست في آر، وجيتي (الصوتية) وغيرها.

يزداد فيروس كورونا المستجد انتشاراً في العالم ، على الرغم من أن غالبية الحالات الجديدة للمرض لا تزال مقصورة على الصين التي اندلع فيها هذا الوباء ، ووسط توقعات بوجود حالات كثيرة غير مكتشفة في كثير من الدول المعرضة للعدوى حذر خبراء من ارتفاع كبير في عدد الإصابات بهذا الفيروس، خاصة تلك التي تعاني من ضعف في نظم الرعاية الصحية في جنوب شرق آسيا، وأفريقيا. وحسب آخر الإحصائيات الرسمية، فقد انتشر المرض الذي أطلق عليه اسم COVID-19، في 24 دولة على الأقل، وتسبب حتى الآن في مصرع 1361 شخصا على الأقل، و نحو 60 ألف إصابة، غالبيتهم في الصين وفقا لقناة الحرة الأمريكية. واستخدم الخبراء بيانات الرحلات من الصين وتحديدا ووهان بؤرة تفشي المرض، لإنشاء نماذج لانتشار الفيروس المحتمل في جميع أنحاء العالم. وحدد أحد النماذج 30 دولة، شملت دولا أفريقية لها علاقات تجارية وطيدة بالصين. أفريقيا لم يبلغ في القارة الأفريقية حتى الآن، رسميا، عن أي حالة إصابة بالمرض، لكن أحد النماذج أشار إلى أن مصر والجزائر وجنوب أفريقيا قد تكون من أكثر البلدان المعرضة لخطر انتشار الفيروس. واستند النموذج التحليلي المنشور يوم 7 فبراير، إلى خطوط السفر و الرحلات الجوية من المدن الصينية إلى أفريقيا، والتي أبلغ فيها عن حالات عدوى. لكن فيتوريا كوليزا من معهد بيير لويس لعلم الأوبئة والصحة العامة في باريس، والمشاركة في تصميم نموذج أفريقيا، قالت إن هذه البلدان الثلاثة رغم أنها أكثر عرضة لخطر الإصابة، إلا أن لها قدرة على الاستجابة بفعالية لتفشي المرض. وتمت الإشارة أيضا إلى السودان من بين سبع دول أفريقية أخرى عرضة لخطر انتشار المرض، بسبب ضعف الأنظمة الصحية، أو اضطراب الوضع الاقتصادي، أو السياسي، في أراضيها. وبقية الدول هي نيجيريا وإثيوبيا وأنغولا وتنزانيا وغانا و كينيا. علما بأن هذه الدول، باستثناء السودان، هي من بين 14 دولة أفريقية حددتها منظمة الصحة العالمية على أنها معرضة لخطر متزايد لانتشار الفيروس، إما بسبب استقبالها رحلات جوية مباشرة من الصين، أو لعدد كبير من المسافرين. جهود حثيثة وتعمل منظمة الصحة العالمية مع تلك البلدان بشكل حثيث لتتمكن من اكتشاف أي حالات محتملة بسرعة، كما يقول طارق جاساريفيتش، المتحدث باسم المنظمة في جنيف. وحتى الأسبوع الماضي، لم يكن لدى العديد من البلدان في أفريقيا مختبرات يمكنها تشخيص فيروس SARS-CoV-2 واضطرت إلى إرسال عينات للخارج لاختبارها. يشار إلى أن الدول الأكثر عرضة لانتشار المرض في آسيا هي تايلاند وإندونسيا وكمبوديا.

دعت الصين الدول التي فرضت حظر السفر إليها بسبب فيروس كورونا المستجد إلى تعليقه بأقصى سرعة لتسهيل الرحلات العابرة للحدود. وأوضحت إدارة الطيران المدني الصينية في بيان لها أن قطاع الطيران يعتزم العمل مع الدول الأخرى واتخاذ إجراءات صارمة للسيطرة على المرض لحماية صحة المسافرين. وأثر انتشار فيروس كورونا الجديد الذي اكتشفت أول حالة إصابة به في إقليم ووهان الصيني، بشدة على عملية الطيران الدولي حيث اضطرت خطوط الطيران إلى تخفيض الرحلات بسبب انخفاض طلب السوق. وأشارت الإدارة إلى أن فرض قيود على السفر لها تأثيرات سلبية على سوق الطيران العالمي، وتؤدي إلى مشقة للمسافرين الدوليين. وأفاد البيان بأن إدارة الطيران المدني الصينية أخبرت منظمة الطيران المدني الدولي بشأن الإجراءات الصينية للسيطرة على المرض في الرحلات الدولية وتعزيز التواصل مع سلطات الطيران بالدول والمناطق الأخرى. وأعلنت السلطات الصينية في وقت سابق اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا فيروس /كورونا/ المستجد في البلاد إلى 1113 حالة وفاة، وأكثر من 44.6 ألف مصاب. وتكافح الصين للسيطرة على وباء /كورونا/، واتّخذت لهذه الغاية إجراءات مشددة شملت إغلاق مدن بأكملها ومنع سكانها من مغادرة منازلهم إلا للضرورة. ودفع الوباء منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عالمية، والعديد من الحكومات إلى فرض قيود على السفر وشركات الطيران لتعليق الرحلات الجوية من وإلى الصين.

أعلن الاتحاد الدولي لسباقات السيارات (فيا) اليوم، رسميا، تأجيل سباق الجائزة الكبرى الصيني، الذي كان مقررا في 19 أبريل المقبل في شنغهاي ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا واحد وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا في الصين. وأوضح (فيا) ، في بيان ، أنه والشركة المالكة لحقوق فورمولا واحد وافقا على طلب تأجيل السباق، والمقدم من مسؤولي السباق الصيني والمروجين له، مضيفا أنه سيجري البحث عن موعد لاحق يمكن إقامة السباق فيه خلال هذا الموسم، إذا باتت الأوضاع تسمح بذلك. وكانت تقارير صحفية قد أشارت في وقت سابق اليوم، إلى أن السباق سيرجأ إلى موعد لاحق أو يتم إلغاؤه، بسبب انتشار فيروس كورونا في الصين. وأودى فيروس كورونا المتفشي في الصين بحياة 1113 شخصا حتى الآن، كما جرى تسجيل 44 ألفا و653 حالة إصابة، وتسجيل أكثر من 500 حالة إصابة خارج الصين.