أعلنت السلطات الصحية في بريطانيا، اليوم، تسجيل ثالث حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إنجلترا. وذكرت السلطات الصحية أن المريض، الذي أصيب بالعدوى من الخارج، جرى نقله إلى مركز علاج متخصص بمؤسسة الرعايا الصحية الوطنية لتلقي العلاج. وقال السيد كريس ويتي كبير مسؤولي القطاع الصحي البريطاني نحن نستخدم تدابير قوية لمكافحة العدوى لمنع أي انتشار محتمل للفيروس، بحسب ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/. وأضاف ويتي إن قطاع الصحة الوطني مستعد جيدا لإدارة حالات الإصابة.. موضحا إننا نعمل بسرعة أيضا لتحديد هوية أية أشخاص كانوا على اتصال (جسدي) بالمريض. ولا يزال المريضان الأخران، وهما صينيان ، يتلقيان العلاج في مركز /فيكتوريا الملكي/ للأمراض المعدية في نيوكاسل. وأودى فيروس /كورونا/ المستجد بحياة 565 شخصا حتى الان، أغلبهم في الصين، وأصاب أكثر من 28 ألفا و250 أخرين في أنحاء العالم. وتكافح الصين، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ودول أخرى حول العالم، لاحتواء انتشار الفيروس

طالبت منظمة الصحة العالمية المجتمع الدولي بتقديم مزيد من المساعدات المالية لمواجهة فيروس كورونا المستجد ووقف انتشار الوباء بعد تسجيل 490 حالة وفاة في الصين. وقال السيد تيدروس غيبرييسوس مدير عام المنظمة في تصريح له اليوم استثمروا اليوم أو ستدفعون الثمن لاحقا ، داعيا إلى الاستعداد لمنع خروج الوباء من معقله في الصين. وأعرب غيبرييسوس عن قلقه من انتشار المرض في الدول الضعيفة والتي ليس لديها القدرة على تحديد الفيروس، مؤكدا أن المنظمة تواصل دعم الحكومة الصينية وجهودها في وقف انتشار الفيروس في معقله بمحافظة ووهان. وتطالب منظمة الصحة العالمية بنحو 675 مليون دولار لتمويل حملتها لمواجهة الفيروس منها 60 مليون دولار لتمويل عمليات المنظمة، والباقي ستخصصه للدول المعرضة للخطر. وقال الدكتور تيدروس في هذا السياق إن 675 مليون دولار هو مبلغ كبير لكنه أقل كلفة من الفاتورة التي ستصلنا إن لم نكن مستعدين للتعامل مع انتشار المرض، ولا يمكن مواجهة الوباء دون تضامن سياسي وفني ومالي. وأعلنت الصين عن وفاة 490 شخصا على الأقل، مع وجود أكثر من 24.300 حالة مؤكدة، وعدد أقل بكثير من في بلدان أخرى في جميع أنحاء العالم. وينتمي الفيروس الجديد إلى عائلة الفيروس المسبب لمرض السارس (المتلازمة التنفسية الحادة) ويتطابقان جينيًّا بنسبة 80 بالمئة.

أعلنت وزارة الصحة العراقية عن عزل الجالية العراقية العائدة من الصين في المستشفى بالقرب من مطار بغداد الدولي لمدة 14 يوماً، لمواجهة إصابات محتملة بـفيروس كورونا المستجد. وأكد السيد سيف البدر المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في بيان صحفي اليوم أنه لا توجد أي إصابة في أفراد الجالية بفيروس كورونا حسب الفحوصات الأولية والحالية. وأوضح البدر أن فريقاً طبياً متخصصاً كان في استقبال الجالية العراقية، حيث تم عزلهم مدة 14 يوماً، مشيراً إلى أن هذه الفترة يتم التأكد فيها من خلوهم تماما من الإصابة. وكانت وزارة الصحة الصينية قد أعلنت عن ارتفاع حصيلة ضحايا فيروس /كورونا/ المستجد في الصين، اليوم ، إلى 490 حالة وفاة، فيما وصل عدد الاصابات إلى أكثر من 24 ألف إصابة مؤكدة.

يواصل فيروس كورونا تخطي الحواجز والعقبات التي اتخذت لمنع تسلله وانتشاره، حيث أعلنت كل من بلجيكا وماليزيا اليوم الثلاثاء، تسجيل أول إصابات بفيروس كورونا بين مواطنيها. وقالت السلطات الصحية في بلجيكا، إنها سجلت أول إصابة بالفيروس لمواطن بلجيكي كان في مدينة ووهان الصينية، مضيفة أنها أعادت 9 بلجيكيين من ووهان، وقد خضعوا جميعهم لسلسلة من الاختبارات في مستشفى عسكري في العاصمة بروكسل، وتبين أن واحدا منهم فقط مصابا بالفيروس. بدورها، أكدت السلطات الصحية في ماليزيا أول حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد بين مواطنيها، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة في البلاد إلى عشر حالات، مشيرة إلى أن المصاب رجل ماليزي يبلغ من العمر 41 عاما كان قد سافر إلى سنغافورة لحضور اجتماع الشهر الماضي مع زملاء من الصين، أحدهم من مدينة ووهان الصينية بؤرة تفشي الوباء. ولم تظهر أعراض الإصابة على الرجل الماليزي إلا يوم 29 يناير أي بعد قرابة أسبوع من عودته إلى ماليزيا. وقال وزير الصحة الماليزي ذو الكفل أحمد، إن نتائج فحوص طبية بتاريخ الثالث من فبراير أكدت أن المصاب ورجلا آخر من ووهان يبلغ من العمر 63 عاما كان تحت الملاحظة أصيبا بالفيروس. وفي نفس السياق ارتفع عدد وفيات فيروس كورونا في الصين إلى 425 وعدد الإصابات إلى 20438، وقد أعلنت مدينتان كبيرتان -شرق البلاد تبعدان مئات الكيلومترات عن مركز تفشّي فيروس كورونا المستجدّ- فرض إجراءات حجر صحي صارمة على السكان من أجل الحدّ من انتشار الوباء وفقا للجزيرة نت. وأعلنت بلديّة مدينة تايتشو وثلاث مناطق في مدينة هانغتشو -التي تضمّ مقرّ مجموعة التجارة الإلكترونية العملاقة علي بابا- أنه سيُسمح من الآن فصاعدا لفرد واحد فقط من كل عائلة صينية بالخروج مرة كل يومين للتبضّع. وقال بيان لحكومة تايتشو إنه على كل السكان الإبقاء على مدخل واحد فقط لمجمعاتهم السكنية، وعلى كل المقيمين إبراز هوياتهم عند الدخول والخروج منها. كما منع أصحاب العقارات من تأجير مساكن لأشخاص قادمين من مناطق انتشار المرض بشكل واسع مثل هوبي. وفي هانغتشو اتخذت إجراءات شبيهة بذلك، إلى جانب فرض وضع أقنعة واقية وإبراز الهويات الشخصية وفحص درجة حرارة الجسم.

أعلنت الصين أنها خصصت 47 مليار يوان (حوالي 8ر6 مليار دولار أمريكي) حتى اليوم، لأعمال الوقاية من فيروس /كورونا/ الجديد والسيطرة عليه. وذكرت وزارة المالية الصينية في بيان بثته وكالة /شينخوا/ للأنباء، أنه تم استخدام هذه الأموال بشكل أساسي لتوفير العلاجات الطبية والبدلات المؤقتة للعاملين في المجال الطبي وموظفي الوقاية من الأوبئة، بالإضافة إلى شراء المعدات الطبية والكواشف التشخيصية. وأشارت الوزارة في بيانها إلى أنها اتخذت مجموعة من التدابير لدعم مكافحة الأوبئة، مثل تقديم الدعم الائتماني للشركات الرئيسية، وتبسيط إجراءات الشراء بالأموال العامة، واعتماد سياسات ضريبية أكثر مواتاة لتسريع استيراد اللوازم. وبينت أنه تم الإبلاغ عن 17205 حالات إصابة مؤكدة بفيروس /كورونا/ الجديد في البر الرئيسي الصيني، فيما بلغ عدد الوفيات 361 حالة، وفقا لما ذكرت لجنة الصحة الوطنية الصينية.

وجّه الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة في السودان السلطات المختصة في بلاده بإقامة جسر جوي عاجل لنقل المواطنين السودانيين من مدينة /ووهان/ الصينية إلى الخرطوم مباشرة. وذكرت وكالة السودان للأنباء أن رئيس مجلس السيادة شدد على ضرورة التنفيذ الفوري والسريع للتوجيهات بتنسيق كامل بين الأجهزة المعنية وفي مقدمتها وزارات الصحة والخارجية وسلطات الطيران المدني، وطالب وزارة الصحة باتخاذ كافة الترتيبات لاستقبال العائدين بصورة لائقة واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تزايد الخطر المحدق بمدينة /ووهان/ الصينية نتيجة لتفشي فيروس/كورونا/ حيث أعلن السودان متابعته الدقيقة لأوضاع مواطنية في الصين. وتم الاشتباه في حالتين قادمتين من الصين ولم يتم التأكيد من وقوع أية حالة إصابة وماتزال حالة الطوارئ القصوى المعلنة في هذا الخصوص قائمة.

أعلن السيد فخر الدين قوجا وزير الصحة التركي أن بلاده أوقفت جميع رحلات الطيران القادمة من الصين، اعتباراً من يوم الأربعاء المقبل حتى نهاية فبراير الجاري، ضمن إطار التدابير المتخذة لمكافحة انتشار فيروس /كورونا/ الجديد. وأضاف قوجا في تصريحات صحفية اليوم، أن إقبال أنقرة على هذه الخطوة، جاء بناء على مقترح من المجلس العلمي التابع لوزارة الصحة نتيجة اتساع دائرة تفشي الفيروس لتشمل أغلب مناطق الصين، وعدم اقتصاره فقط على مدينة /ووهان/، بؤرة الفيروس المذكور. وأشار إلى أنه بحلول نهاية فبراير الجاري، سيعاد النظر في استئناف الرحلات الجوية من الصين، بحسب المستجدات حينها. في السياق ذاته أكد الوزير التركي أنّ نتائج الفحوصات التي أجريت على الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من مدينة /ووهان/، ومرافقيهم، والبالغ عددهم 61، جاءت سلبية ولم يصب أي شخص منهم بفيروس /كورونا/. وضمن التدابير التي تتخذها السلطات التركية ضد فيروس كورونا الجديد، أعلن قوجا عن اعتزام بلاده إخضاع المسافرين القادمين من اليابان وتايوان وتايلاند وهونغ كونغ وسنغافورة وكوريا الجنوبية وماليزيا على العبور من الكاميرات الحرارية. ومساء السبت الماضي وصلت طائرة عسكرية تركية إلى أنقرة، على متنها 42 شخصاً تم إجلاؤهم من ووهان على خلفية انتشار فيروس كورونا، والعائدون هم، 32 مواطناً تركياً، و6 أذريين، و3 جورجيين، وألباني.

أكد علماء من معهد الصيدلة في شنغهاي التابع لأكاديمية العلوم الصينية بالتعاون مع علماء معهد علم الفيروسات في منطقة ووهان، أن دواء شوانغهوانغ ليان كوفوي يمكنه كبح فيروس كورونا الجديد. وأوضح العلماء أن هذا الدواء المستخدم في الطب الصيني يحتوي على نبات زهر العسل الياباني، ودرقة البايكال، هذه النباتات وفقاً للطب الصيني تساعد على تخفيض الحمى وإزالة السموم وتطهير الجسم خارجيا وداخليا. ووفقا للدراسات الحديثة فإن /شوانغهوانغ ليان كوفوي/ يعتبر مضاد للفيروسات والبكتيريا، ويعزز مناعة الجسم. وقد أظهرت نتائج دراسة أجراها علماء معهد شنغهاي للصيدلة عام 2003، أن هذا الدواء يمكن استخدامه في علاج الالتهاب الرئوي الشاذ، وعلى مدى أكثر من عشر سنوات استمروا في دراسة خصائصه وفعاليته في مكافحة فيروسات الإنفلونزا (H7N9 ، H1N1 ، H5N1)، والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ، وكانت النتائج إيجابية. وفي سياق متصل ، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها ستزود قريبا 10 دول في الشرق الأوسط بالأدوات المخبرية للكشف عن فيروس /كورونا/ الجديد. وصنفت المنظمة الخميس الماضي فيروس /كورونا 2019-nCoV/ الذي يصيب الجهاز التنفسي وباء، وأعلنت حالة الطوارئ الصحية الدولية.

أعلنت وزارة الصحة الإيطالية، اليوم، نجاحها في عزل الشفرة الوراثية لفيروس (كورونا المستجد) في سابقة عالمية ستفتح الطريق أمام العالم لمعالجة المرض. وقال السيد روبيرتو سبيرانتسا وزير الصحة الإيطالية في مؤتمر صحفي بمستشفى ومعهد (سبالانتساني) مركز منظومة التصدي للعدوى لقد عزلنا الفيروس.. مشيراً إلى أن هذا النجاح يعني إتاحة فرص متعددة للتمكن من دراسة الفيروس وفهمه والتحقق بشكل أفضل مما يمكن فعله لوقف انتشاره. وأضاف أن هذا الكشف والبيانات الخاصة بالفيروس، سوف يوضعان تحت تصرف كامل للمجتمع الدولي، اذ أصبح الآن من الأسهل التعامل مع الفيروس، وهو ما يفتح أبواباً من أجل إجراء اختبارات للتشخيص وعمل لقاحات جديدة. يذكر أن عدد وفيات فيروس كورونا المستجد الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية أواخر ديسمبر الماضي، بلغت 304 حالات، جميعهم داخل الصين، وأكثر من 14 ألف إصابة، كما انتشر في أكثر من 25 دولة حول العالم. وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل أول حالة وفاة بالفيروس خارج الصين، في الفلبين لمواطن صيني عائد من مدينة /ووهان/، مركز انتشار الفيروس.

أعلنت وزارة الداخلية العرقية، اليوم، أنها قررت منع دخول الوافدين الأجانب من الصين إلى البلاد، وذلك بسبب فيروس /كورونا/ الجديد. وذكرت الوزارة، في بيان، أنه ضمن الإجراءات الوقائية التي اتخذتها دول العالم لمواجهة فيروس /كورونا/ الجديد والتزاما منها بحماية مواطنيها من تأثيراته الكارثية وتداعياته السلبية على الصحة العامة وأمن البلاد، قررت الداخلية العراقية منع دخول الوافدين الأجانب من الصين إلى العراق. من جانبه، أكد السيد جعفر صادق علاوي وزير الصحة والبيئة العراقي، سلامة الطلبة العراقيين وعوائلهم الموجودين في مدينة /ووهان/ الصينية متعهدا بإرجاعهم إلى البلاد بأقرب وقت. وقال إن عدد الطلبة العراقيين الموجودون في مدينة /ووهان/ الصينية 63 طالبا بالإضافة إلى عوائلهم، مبينا أن الوزارة باتصال مستمر مع السلطات الصينية التي أكدت سلامتهم جميعا من فيروس /كورونا/ الجديد. وأضاف أن الإجراءات الصينية في /ووهان/ منعت سكانها من مغادرة المدينة، لذلك فإن سفارة العراق تتابع الموضوع عن كثب لإيجاد طريقة لإعادة الطلبة إلى البلاد، متعهدا بتوفير جميع الإجراءات التي من شأنها أن تمكن الطلبة وعوائلهم من العودة إلى العراق. من جهته، أكد السيد حازم الجميلي الوكيل الفني لوزارة الصحة أن الوزارة وضعت آلية للوقاية من فيروس /كورونا/ والإجراءات اللازمة في حال وجود إصابات بهذا الفيروس داخل العراق، مشيرا إلى أنه تم التعامل مع المنافذ الحدودية والمطارات وكذلك مع الشركات الأجنبية الصينية المتواجدة في العراق، من خلال وضع آليات للتعامل معهم والإجراءات التي اتخذت للوقاية من الفيروس.

كشفت وزارة الصحة العامة أن نتائج الفحص المخبري الذي تم إجراؤه على 25 حالة مشتبه، في إصابتها بفيروس كورونا المستجد أظهرت خلو 23 منهم من الفيروس، في حين ستظهر نتائج الحالتين المتبقيتين في وقت لاحق اليوم. وأوضح مسؤولون بالوزارة، في مؤتمر صحفي عقدوه صباح اليوم، أن الحالات المشتبه فيها كانت قادمة من الصين، وتم تسجيلها خلال الفترة الممتدة منذ ظهور الفيروس هناك في السابع من يناير الماضي وحتى اللحظة. وشددت وزارة الصحة العامة على أن القطاع الصحي بالدولة على أتم الاستعداد للتعامل مع أي حالات مشتبهة أو إصابات، من خلال مركز الأمراض الانتقالية المجهزة بالكامل بالمعدات والأدوات اللازمة للعزل والتعامل مع مثل هذه الحالات، مع مواصلة رفع درجة الترصد والتأهب، والإجراءات الاحترازية لمنع دخول المرض للبلاد والتعامل مع أي حالات مشتبهة أو مصابة. وقال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة، في المؤتمر الصحفي، إن دولة قطر تراقب الوضع المتعلق بفيروس /كورونا/ المستجد بدرجة كبيرة وعالية من التأهب، مشددا على أن القطاع الصحي بالدولة جاهز للتعامل مع كافة المستجدات المتعلقة بالمرض سواء في القطاع العام أو الخاص. وأضاف أن حالات فيروس /كورونا/ المستجد في ازدياد يومي وفق منظمة الصحة العالمية، حيث تم رسميا تسجيل حوالي 12 ألف حالة منهم حوالي 260 وفاة، لكنه أشار الى أن المرض منتشر بشكل أكبر في الصين ولكن تبقى نسبة الوفيات الناتجة عن هذا الفيروس أقل من فيروسات أخرى حتى الآن، حيث كانت وفيات الحالات المصابة بمتلازمة الشرق الأوسط تشكل ثلث الإصابات، و10 بالمائة كانت نسبة الوفيات المصابة بفيروس /سارس/ في حين إن وفيات فيروس /كورونا/ المستجد تشكل حتى الآن 2.2 بالمائة من المصابين. وتوقع الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني أن ينحصر المرض حول العالم قريبا، خاصة مع تعليق العديد من شركات الطيران رحلاتها الى الصين كإجراء احترازي، الى جانب الدعم الذي بدأت تتلقاه الصين من منظمة الصحة العالمية والكثير من الدول للعمل على احتواء الفيروس. وأوضح أن الحالات المسجلة خارج الصين ليست كثيرة، وهي تبلغ حوالي 70 حالة موزعة بين أوروبا وأمريكا وآسيا، وهو ما يشير الى أن المرض يكون أشد فتكا عندما ينتقل من الحيوانات الى البشر، بينما يكون أقل فتكا عندما ينتقل من إنسان الى آخر، وهو أمر يدعو للاطمئنان. وجدد مدير إدارة الصحة العامة الدعوة التي أطلقتها وزارة الصحة سابقا بتجنب السفر الى الصين حاليا، مؤكدا أنه لا يوجد حظر سفر للصين ويفضل عدم السفر الى الصين في الوقت الراهن. وأكد أن أجهزة الكشف الحراري في مطار حمد الدولي ستبقى تعمل للكشف على المسافرين القادمين من الصين، من خلال رحلات تتبع شركات طيران أخرى غير الخطوط الجوية القطرية التي أعلنت أمس تعليق رحلاتها الى الصين اعتبارا من غد الاثنين. من جانبه، تحدث الدكتور عبداللطيف الخال الرئيس المشارك للجنة الوطنية للتأهب للأوبئة، رئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية عن الإجراءات التي اتبعتها وزارة الصحة العامة والقطاع الصحي بالدولة للتعامل مع فيروس /كورونا/ المستجد. وقال إن وزارة الصحة العامة وضعت بروتكولات للتعامل مع الحالات المشتبهة وإجراءات العزل، حيث قامت بتخصيص العديد من الموارد لتطبيق تلك الإجراءات ومن أهمها التواصل مع الجمهور والعاملين في القطاع الصحي العام والخاص بشكل دوري . وأضاف أنه تم اعتماد مركز الأمراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية لاستقبال أي حالات مشتبهة أو مصابة، وذلك نظرا للإمكانيات الكبيرة المتوفرة في هذا المستشفى المتخصص خاصة من ناحية غرف العزل وتقنيات العلاج وتوافر الكوادر الطبية المدربة على التعامل مع الإصابات التي تحمل عدوى. كما أشار الى أن لجنة التأهب للأوبئة التي تضم ممثلين من وزارة الصحة العامة ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية ومطار حمد الدولي والخطوط الجوية القطرية وشركاء آخرين، تقوم بشكل متواصل بترصد الوضع ووضع الإجراءات والاحتياطات اللازمة من أجل تشخيص الحالات التي يمكن أن تدخل دولة قطر واتخاذ الإجراءات اللازمة لعزلها وتقصي المخالطين والتأكد من عدم إصابتهم. وأوضح أن مؤسسة حمد الطبية قامت بإعداد مختبر الكشف عن فيروس /كورونا/ المستجد في وقت مبكر منذ ظهور المرض، حيث كانت المؤسسة سباقة في الحصول على الأدوات والفحوصات المخبرية من جهات عالمية بهدف إجراء الفحوصات على الفيروس بأقصى سرعة، وذلك بهدف أن تظهر نتائج تحاليل أي حالة في غضون 24 ساعة فقط. ولفت الى أن مؤسسة حمد الطبية وبدعم من وزارة الصحة العامة لديها كميات كافية حاليا من الأقنعة والقفازات والملابس الواقية الأخرى، لتسد احتياجات الدولة وسيتم استيراد كميات إضافية قريبا، ولكن الأهم حاليا هو اتباع إجراءات الترصد بهدف الكشف عن الحالات المشتبهة بصورة دائمة حيث إن الترصد والكشف المبكر وعزل المريض وفحص المخالطين تعتبر من أهم الإجراءات الوقائية المتبعة. وشدد الدكتور الخال على أهمية تجنب السفر الى الصين حاليا.. داعيا المسافرين العائدين من الصين الى مراقبة حالتهم الصحية على مدى أسبوعين من حيث درجة حرارة الجسم والكحة، حيث يجب التوجه الى القطاع الصحي فورا في حال ظهرت هذه الأعراض على الشخص القادم من الصين. وأكد أنه لا يوجد ما يثبت حتى الآن أن البضائع أو الطرود القادمة من الصين تكون مصدرا للعدوى بالفيروس، وفقا لما أكده مركز مكافحة الأمراض الأمريكي، ولكن ينصح بشكل عام غسل اليدين جيدا بعد التعامل مع تلك البضائع. من جهته، قال الدكتور خالد العوض من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن المؤسسة قامت منذ الإعلان عن المرض في الصين بإخطار الطواقم الطبية بإجراءات الكشف اللازمة عن الحالات المشتبهة وكيفية تحويلها للجهات الطبية المختصة والتعامل معها. وأشار الى أن الحالات التي يتم التركيز عليها حاليا هي تلك القادمة من الصين في خلال 14 يوما في وقت تنتشر فيه حاليا نزلات البرد، حيث إن أعراض فيروس /كورونا/ المستجد تتشابه مع أعراض الأنفلونزا.. مؤكدا على جاهزية كل المراكز الصحية للتعامل مع الحالات وتحويلها الى الجهات الطبية التي تستكمل الإجراءات اللازمة معها.

وصلت طائرة عسكرية تركية إلى العاصمة أنقرة، اليوم ، على متنها 42 شخصا تم إجلاؤهم من مدينة/ ووهان/ الصينية على خلفية انتشار فيروس/ كورونا/ الجديد. وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن الطائرة التي حولتها وزارة الصحة التركية إلى طائرة إسعاف، هبطت في مطار /أتي مسكوت/ العسكري بأنقرة، وتقل على متنها 42 شخصا منهم 32 مواطنا تركيا، و6 أذربيجانيين، و3 جورجيين، ومواطن ألباني، أجلوا من مدينة/ ووهان/ الصينية. كما تقل الطائرة 62 شخصا من طاقم الطائرة وطاقما طبيا، على أن ينقلوا عبر 17 سيارة إسعاف إلى مستشفى في أنقرة، فور إجلائهم من الطائرة. ومن المقرر أن يخضع الأشخاص القادمون من الصين، لفحوصات طبية دقيقة، وسيتم عزلهم في غرف منفردة ومراقبة حالتهم الصحية عن كثب، في المستشفى لمدة 14 يوما. يذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أمس الأول/ الخميس/ حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس الذي انتشر في عدة بلدان، مما تسبب في حالة رعب سادت العالم.

علقت روسيا مؤقتا التأشيرات السياحية المجانية، بالإضافة إلى تأشيرات العمل للمواطنين الصينيين، وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد. أعلن ذلك موقع رئاسة الوزراء الروسية، في بيان له اليوم، بثته وكالة أنباء سبوتنيك. يشار إلى أنه بتعليمات من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ستشارك القوة - الجو الفضائية الروسية في إجلاء المواطنين الروس من المناطق الصينية الأكثر تضرراً من فيروس كورونا والتي ستبدأ اليوم بتشغيل رحلاتها الجوية من أجل نقلهم على وجه السرعة إلى وطنهم .