أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان اليوم عن تسجيل حالتي إصابة جديدتين بفيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) مرتبطتين بالسفر إلى إيران، ليصبح عدد الحالات المسجلة في البلاد أربع حالات. وذكرت الوزارة، في بيان لها بثته وكالة الأنباء العمانية، أن جميع الحالات المصابة في حالة صحية مستقرة، فيما أوصت بتجنب السفر إلى الدول التي أعلن فيها عن حالات إصابة بالفيروس، إلا في حالات الضرورة القصوى. وأهابت وزارة الصحة العمانية بالمسافرين القادمين من الدول الموبوءة بالفيروس التواصل مع مركز الاتصال بالوزارة حتى يتسنى توجيههم فيما يخص إجراءات الحجر الصحي لمدة 14 يوما واتباع الإجراءات الوقائية الأخرى. كما أهابت بالمواطنين والمقيمين التعاون في إتباع إجراءات الحجر الصحي والإرشادات الوقائية لمكافحة العدوى واتباع العادات الصحية السليمة.

هبطت طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية في مطار /أسن بوغا/ بالعاصمة أنقرة خلال رحلة من طهران إلى إسطنبول للاشتباه بوجود مسافرين مصابين بفيروس /كورونا/. وقالت مصادر مطلعة لوكالة أنباء /الأناضول/ التركية إن الطائرة حطت في مطار أسن بوغا الدولي وعلى متنها 132 مسافرا، بينهم 17 شخصا يشتبه في إصابتهم بالفيروس، وأجرت فرق طبية تركية فحوصات أولية على المسافرين بإشراف مسؤولين من وزارة الصحة. واشتبه في 17 مسافرا بسبب ارتفاع حرارتهم فوق المعدل الطبيعي. وتواصل الفرق الطبية التركية الفحوصات على متن الطائرة. وكانت وزارة الصحة الإيرانية، قد أعلنت في وقت سابق اليوم، وفاة 15 شخصا بفيروس /كورونا/، وارتفاع عدد الإصابات إلى 95 حالة.

أعلن وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، صباح اليوم الثلاثاء عن شفاء آخر مريض مصابا بفيروس كورونا في فرنسا، وخروجه من المستشفى. وقال فيران خلال مؤتمر صحفي: فيروس كورونا لم يعد متواجدا على الأراضي الفرنسية.. لقد شفي آخر مريض كان يخضع للعلاج في ليون، ولم يعد معديا، وقد عاد أدراجه. بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وبالنسبة للمواطنين الفرنسيين العائدين من شمال إيطاليا، حيث تخضع 11 مدينة لحجر صحي بسبب تخطي عدد المصابين بالفيروس 200 شخص، طلب منهم وزير الصحة اتخاذ احتياطات صحية حددتها الوزارة. وتابع الوزير قائلا: إذا كنتم عائدين من روما ليس هناك أي احتياط معين يجب اتخاذه.. أنا شخصيا سأكون متواجدا غدا في روما برفقة وزراء صحة أوروبيين. وأضاف لكن إذا كنتم عائدين من ميلانو أو البندقية فعليكم أن تتخذوا احتياطات صحية لمدة 14 يوما.

أعلنت وزارة الصحة الكويتية اليوم، تأكيد إصابة مسافرتين وصلتا على متن الرحلة القادمة من إيران فجر اليوم، بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وبذلك يصل عدد الحالات المؤكدة إصابتها بالفيروس إلى خمس حالات إلى الآن. وقالت الوزارة في بيان بثته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن المسافرتين كانتا ضمن المسافرين على متن تلك الرحلة وقد وضعتا في الحجر الصحي الإجباري وتم نقلهما مباشرة من المطار إلى أحد المستشفيات المعدة والمجهزة لاستقبال المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) منذ وصولهما لأنهما تعانيان بعض أعراض المرض. وكانت وزارة الصحة الكويتية قد أعلنت في وقت سابق اليوم، أن الفحوصات الأولية التي أجريت للقادمين من مدينة /مشهد/ الإيرانية، أسفرت عن وجود ثلاث حالات تحمل نتائج مؤكدة بإصابتهم بفيروس /كورونا / الجديد.

أعلنت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية اليوم وقف جميع الرحلات المغادرة والقادمة من العراق في الوقت الراهن بناء على تعليمات وزارة الصحة الكويتية وذلك بعد ظهور حالات إصابة بفيروس الكورونا المستجد (كوفيد 19) هناك. وقالت وكالة الانباء الكويتية إنه سيتم منع القادمين من أي جنسية ممن لديهم إقامة أو سمة دخول سابقة إلى دولة الكويت ممن كانوا موجودين في الجمهورية العراقية خلال الأسبوعين الماضيين في حين سيخضع أي كويتي قادم من العراق إلى الحجر الصحي. وأضافت أنه سيتم إيقاف إصدار سمة دخول للقادمين إلى البلاد من العراق نظرا إلى الوضع الحالي، مشيرة إلى منع نقل ركاب الترانزيت القادمين من العراق.

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن إغلاق حدود بعض الدول الجارة مع إيران هو قرار مؤقت، مؤكدة على ضرورة بذل جهود جماعية لمكافحة فيروس /كورونا/. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن السيد سيد عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله لقد كان ينتابنا القلق بشأن تفشي هذا الفيروس في إيران قبل وصوله البلاد، لكن فور الكشف على وجود كورونا في إيران أعربت بعض الدول الجارة معنا عن قلقها من تفشي هذا المرض في أراضيها وهو أمر طبيعي لكن هذه القضية ينبغي ألا تعرقل العلاقات الشعبية أو مسار الصادرات والاستيراد بين الدول. وأضاف أن منظمة الصحة العالمية أعلنت حالة الطوارئ في بعض المناطق بالعالم، لافتا إلى أنه من الطبيعي أن يتم اتخاذ إجراءات جماعية لمكافحة هذا الفيروس. واستبعد أن يكون قرار إغلاق الحدود مستداما، وقال إن هذا القرار يأتي أيضا ضمن الإجراءات الوقائية والمؤقتة التي اتخذت من جانب بعض الدول، مشيرا كذلك إلى أن إيران فيما يخص موضوع التأشيرات للرعايا الأجانب، تدرس حاليا قرار تقليص إصدار التأشيرات. وكانت السلطات الصحية الإيرانية، قد أعلنت أمس /الأحد/ ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس /كورونا/ الجديد إلى 8 أشخاص، وارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى 43.

كلفت الحكومة الكويتية فريقا برئاسة وزير الصحة وعضوية ممثلين من عدة وزارات وجهات عامة بمتابعة تطورات فيروس كورونا (كوفيد 19) واتخاذ كل الإجراءات والتدابير والخطوات اللازمة للحد من انتشاره في البلاد على أن يكون هذا الفريق في حالة انعقاد دائم لتولي متابعة آخر مستجدات انتشار هذا المرض على المستويين المحلي والخارجي وتوفير كل المستلزمات والأدوية الوقائية والعلاجية. وأكد مجلس الوزراء الكويتي في اجتماعه اليوم على متابعة تطور انتشار الفيروس بشكل مستمر ودائم، وعدم التهاون باتخاذ أي إجراء يستوجب حماية المواطنين والمقيمين بالكويت وضرورة مضاعفة الجهود للتعامل مع كافة الاحتمالات في مواجهة هذا الوباء الذي طال عددا من دول العالم. وأوضح المجلس أن هذا الوضع الاستثنائي يستوجب تدابير استثنائية صارمة، مقررا إلغاء كل فعاليات الأعياد الوطنية الشعبية حتى إشعار آخر وداعيا الجميع إلى تفهم الإجراءات التي تفرضها لمواجهة هذا الوباء لاسيما بعد اكتشاف ثلاث حالات داخل دولة الكويت وهي تحت الملاحظة المستمرة من الهيئة الطبية. وكانت وزارة الصحة الكويتية قد أكدت في وقت سابق أنها وبالتنسيق مع الهيئات والجهات المعنية في الدولة، اتخذت الإجراءات الاحترازية الضرورية اللازمة وفقا للتوصيات العلمية والشروط والمعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.. مضيفة أنها قامت بعمل مسوحات للكشف عن الفيروس باستخدام الكواشف الفيروسية المعتمدة للكشف عن فيروس كورونا.

سجل مؤشر أسهم بورصة لندن /فوتسي 100/ تراجعاً كبيراً خلال تعاملات اليوم بلغ أكثر من 3 بالمئة، إثر تزايد المخاوف العالمية من تفشي فيروس /كورونا/ المستجد في العديد من البلدان خارج الصين. وشهدت أسهم شركات السفر والطيران أكبر تراجع من بين الأسهم، حيث انخفضت أسهم شركة /ايزي جيت/ للطيران بنحو 14 بالمئة، وكذلك انخفضت أسهم شركتي /توي/ و/آي إيه جي/ المالكة للخطوط الجوية البريطانية بنحو 8.5 بالمئة. ويأتي التراجع الكبير في الأسهم مع التحذيرات التي أطلقتها الشركات البريطانية من تأثير تفشي فيروس /كورونا/ سلبيا على سلسلة الإمداد في الصين. وقال السيد روس مولد، مدير استثمارات بشركة /ايه جيه بيل/، إن المستثمرين لم يكترثوا في الأسابيع الأخيرة كثيرا لاحتمالات تأثر الاقتصاد الصيني وتعطل سلسلة الإمداد حول العالم، مضيفا أن المستثمرين لم يروا في فيروس /كورونا/ تهديدا خطيرا لأرباح الشركات، ولكنهم الآن يقومون بإعادة تقييم للموقف. ويجيء تراجع الأسهم في بورصة لندن في الوقت الذي واصلت فيه الأسهم بمعظم البورصات العالمية خسائرها مع تزايد المخاوف بشأن انتشار الفيروس خارج الصين والزيادة الكبيرة في أعداد الإصابات التي أعلنت في إيطاليا وإيران.

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم، إنه يجب على العالم أن يكون أكثر استعدادا لتحول فيروس /كورونا/ المستجد إلى وباء عالمي. وأضافت المنظمة أنه من المبكر جدا وصف التفشي الحالي بأنه وباء، لكن ينبغي على الدول أن تكون في مرحلة الاستعداد والجاهزية، بحسب ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/. وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرياسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي، إن عدد حالات الإصابة الجديدة في الأيام الأخيرة في إيران وإيطاليا وكوريا الجنوبية مقلقا للغاية. وأضاف تيدروس في الوقت الراهن، نحن لا نشهد انتشاراً عالمياً غير مسبوقا لهذا الفيروس، ولا نشهد حالات إصابة أو وفيات على نطاق واسع شديد. وواصل هل هناك احتمالا لأن يتحول الفيروس إلى وباء؟ بالتأكيد هناك احتمال.. لكن هل وصلنا إلى ذلك بعد؟ من خلال تقييمنا، ليس بعد. والوباء هو عندما ينتشر مرض معد من شخص إلى آخر بسهولة في أجزاء كثيرة من العالم. ويواصل العالم تسجيل المزيد من حالات الإصابة بفيروس /كورنا/ المستجد، الذي يسبب مرض الجهاز التنفسي كوفيد-19، وسط مخاوف خاصة من تزايد انتشار المرض في كوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران. ومع ذلك، لا تزال أكثر حالات الإصابة مسجلة في الصين، المصدر الرئيسي لانتشار الفيروس، حيث أودى المرض هناك بحياة ما يقرب من 2600 شخص، وأصاب نحو 77 ألفا أخرين. ورغم أن عدد الإصابات الجديدة بدأ بالانخفاض في الصين، إلا أن الفيروس لا يزال يشكل تهديدا. وتأكد أكثر من 1200 حالة إصابة في نحو 30 دولة أخرى حول العالم، كما تأكد أكثر من 20 حالة وفاة حتى الآن. وسجلت إيطاليا ثلاث وفيات إضافية اليوم /الاثنين/، ليرتفع عدد الوفيات الإجمالي هناك إلى ستة أشخاص. وفضلا عن آثاره الصحية، فقد أدى انتشار فيروس /كورونا/ المستجد إلى هبوط حاد في أسواق الأسهم العالمية، بسبب المخاوف من الأثر الاقتصادي له. وتبلغ حصة الوفيات مقارنة بعدد المصابين بفيروس /كورونا/ ما بين 1 بالمئة إلى 2 بالمئة، ومع ذلك تدعو منظمة الصحة العالمية لتفسير ذلك بحذر شديد.

بحث السيد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي اليوم، في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني السيد جواد ظريف، مسألتي تفشي فيروس/ كورونا/ المستجد والزلزال الذي ضرب إيران. وذكرت مصادر في وزارة الخارجية التركية أن الوزيرين تطرقا إلى تفشي فيروس كورونا الجديد في ولاية /قم/ الإيرانية والزلزال الذي ضرب محافظة /أذربيجان/ الغربية غربي إيران وتأثرت به تركيا. وكانت السلطات الصحية الإيرانية قد أعلنت ارتفاع عدد الوفيات في إيران بسبب فيروس كورونا الجديد إلى 12 حالة، فيما بلغ عدد المصابين به 47. وظهر الفيروس أول مرة في مدينة ووهان الصينية وأدى إلى وفاة أكثر من 2500 في الصين ثم انتشر لاحقا في بلدان أخرى.

أعلن الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم تأجيل انطلاق منافسات الموسم الجديد من الدوري المحلي لأجل غير مسمى، وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد. وجاء في بيان عن الاتحاد بعد عقد اجتماع طارئ، اليوم، بأن رابطة الدوري الكوري الجنوبي تعلن عن تأجيل بداية انطلاق الدوري المحلي بكوريا الجنوبية بشكل عام، والذي كان من المقرر أن ينطلق في نهاية الأسبوع الجاري قبل أن يتم اتخاذ القرار بتأجيله. وتأثرت كوريا الجنوبية تأثرا كبيرا بفيروس كورونا المستجد، حيث شهدت البلاد نحو أكثر من 800 حالة إصابة مؤكدة، بحسب ما نشرته وكالة يونهاب الكورية. ولم يعلن الاتحاد الآسيوي للعبة عما إذا سيؤثر تأجيل انطلاق الدوري الكوري على منافسات دوري ابطال آسيا الذي تنافس فيه اربعة اندية كورية.

أعلنت وزارة الصحة العمانية، اليوم، تسجيل أول حالتين موجبتين لمرض فيروس /كورونا/ المستجد لمواطنتين عمانيتين قدمتا من إيران. وأفادت الوزارة، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء العمانية، بأن المواطنتين المصابتين في حالة مستقرة وتخضعان للحجر الصحي. وأهابت وزارة الصحة العمانية بالجميع التقيد بإجراءات الحجر الصحي لكل المسافرين القادمين من الدول التي سجلت فيها حالات اصابة بفيروس /كورونا/ المستجد، وتجنب السفر إلى الدول التي سجلت فيها حالات اصابة بالفيروس إلا للضرورة القصوى. كما أهابت بالجميع المحافظة على الصحة العامة، واتباع العادات الصحية السليمة عند السعال والعطس والتقليل من المصافحة في المناسبات الاجتماعية. وفي سياق متصل، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في عمان تعليق جميع رحلات الطيران المدني بين السلطنة وإيران، اعتباراً من اليوم وإلى إشعار آخر، وذلك من خلال متابعة الهيئة للتطورات الأخيرة للوضع الوبائي لفيروس /كورونا/ المستجد، وبعد التنسيق مع الجهات المختصة. يشار إلى أن فيروس /كورونا/ المستجد بدأ خلال الأيام الأخيرة في الانتشار بعدد من البلدان المجاورة لإيران.

أعلن السيد روني الطرابلسي وزير السياحة التونسي اليوم، ان بلاده تدرس تعليق بعض الرحلات الجوية إلى إيطاليا لتقليل تعرضها لخطر انتشار فيروس كورونا المستجد والذي أدى إلى وفاة 5 أشخاص إلى حد الآن وفق هيئة الحماية المدنية الإيطالية. وقال الطرابلسي في تصريح له : إنّ تونس، التي اتخذت سابقا حزمة من الاجراءات للتوقي من فيروس /كورونا / المستجد، قد تأخد قرارات، غداً، الثلاثاء، أو بعد غد الخميس، تصل إلى حد إيقاف الرحلات إلى مدينة ميلانو الإيطالية. وأشار إلى أن تونس، تتابع عن كثب تطور الحالة في ايطاليا، وثمّة اجتماعات مع رئاسة الحكومة ووزارة الصحة لاتخاذ قرارات للتوقي من دخول هذا الفيروس إلى البلاد. وأودى فيروس كورنا المستجد الذي انتشر شمالي ايطاليا، بحياة أكثر من 5 اشخاص، حتى الآن، في ظاهرة تؤكد انتشار الفيروس في القارة الاوروبية التي تربطها بتونس عدة وجهات بحرية وجوية.

أعلنت الخطوط الجوية القطرية إن قطر ستطلب من الركاب القادمين من إيران وكوريا الجنوبية البقاء في منازلهم أو في منشأة للحجر الصحي لمدة 14 يوما بسبب مخاوف من تفشي فيروس كورونا وقالت الشركة في بيان نشرنه على موقعها الرسمي أنهتماشياً مع التحذيرات الصحية المحلية والعالمية، سوف يُطلب من جميع المسافرين القادمين من إيران أو كوريا الجنوبية و وجهتهم النهائية مدينة الدوحة والذين ليس لديهم أي أعراض للإصابة بفيروس كورونا الجديد، البقاء معزولين في منازلهم أو في إحدى منشآت العزل لمدة 14 يوماً. وأضافت القطرية أنه سوف يتم نقل المسافرين القادمين من هذه الدول والذين لديهم أعراض الإصابة بالفيروس إلى مركز الأمراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية. كما شكرت الناقلة الوطنية جميع مسافريها على تعاونهم في الأمر. من جهتها، أكدت طهران اليوم الإثنين، أن عدد المصابين بفيروس كورونا الجديد في البلاد بلغ 47 شخصا، فيما ازداد عدد الوفيات إلى 12 حالة

ارتفع عدد المصابين بفيروس /كورونا/ في بريطانيا اليوم إلى 13، وذلك بعد ثبوت إصابة 4 أشخاص كانوا على متن باخرة سياحية في اليابان. وكان الركاب بين 30 راكبا بريطانيا وإيرلنديين اثنين احتجزوا لمدة 14 يوما في مستشفى أرو بارك في ويرال. ونقل الأشخاص الأربعة إلى مستشفى خاص للعزل في /ميلتون كينز/. واحتجزت السفينة دايموند برينسيس بالحجر الصحي في اليابان بعد أن كشفت الفحوصات الطبية عن نتائج إيجابية للإصابة بالفيروس لدى أكثر من 600 شخص من ركاب السفينة، وذلك في أكبر تجمع للإصابة بالفيروس من نوعه خارج الصين. وكان على متنها 3.700 شخص، وبعد الفحوصات بدأت الحالات التي أظهرت نتائج سلبية للفيروس في مغادرة السفينة، بعد خضوعها لحجر صحي دام 14 يوما.

قال مسؤولون أفغان، اليوم، إن هناك حالة من التأهب في إقليم /هرات/ الواقع في غرب البلاد، حيث تم تسجيل ثلاث حالات إصابة مشتبهة بفيروس /كورونا/ المستجد. وأكد السيد أحمد أمير نيزهاد مسؤول الصحة العامة الإقليمي، في تصريح صحفي، أن الأشخاص الثلاثة الذين يشتبه في إصابتهم بـ/كورونا/ كانوا قد سافروا إلى إيران. وأضاف نيزهاد أن السلطات جمعت عينات من المرضى الثلاثة وأرسلتهم إلى العاصمة كابول لإجراء مزيد من الفحوصات. وقال أيضا إن السلطات قامت بعزل 36 شخصا وصلوا مؤخرا إلى /هرات/ قادمين من مدينة /قم/ الإيرانية، لكنه طمأن بأن الأشخاص المعزولين لا يحملون أي علامات على الإصابة بـ/كورونا/. من جانبها، قالت وزارة الصحة العامة الأفغانية إنه جار اتخاذ إجراءات وقائية صارمة لمحاولة منع انتشار الفيروس في البلاد. وكانت السلطات الصحية الإيرانية قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم، ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس /كورونا/ الجديد إلى 8 أشخاص، وارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى 43.

نفت الرئاسة التركية مساء اليوم صحة ادعاءات الكشف عن حالات إصابة بفيروس كورونا في البلاد، مؤكدة خلو تركيا تماما من أية إصابة بالفيروس. وقالت الرئاسة في بيان لها رداً على مزاعم تداولتها حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي عن رصد الفيروس في الأراضي التركية إنها ادعاءات لا تعكس الحقيقة. وأكد البيان أن جميع المؤسسات التركية وفي مقدمتها وزارة الصحة، اتخذت كافة التدابير اللازمة لمنع انتقال عدوى الفيروس إلى داخل البلاد. وظهر الفيروس في مدينة ووهان وسط الصين، وقد فرضت الحكومة الصينية منذ شهر الحجر الصحي على المدينة في محاولة لمنع تفشي الفيروس الذي أودى بحياة قرابة 2400 شخص. وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقاً في عدة بلدان.