تواصل المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، مبادرة «سفطان كتارا» التي تستمر طيلة شهر رمضان المبارك، وذلك بالتعاون مع قطر الخيرية وملتقى المزارعين القطريين. وتأتي هذه المبادرة في إطار حملة كتارا «نعين ونعاون» وتهدف إلى توزيع سلة غذائية لتلبية احتياجات الأسر المتعففة في الشهر الكريم، فضلاً عن كونها ضمن المبادرات الإنسانية والخيرية للمؤسسة العامة للحي الثقافي. وبهذه المناسبة، قال سلمان محمد النعيمي، المشرف العام على حملة كتارا «نعين ونعاون»، إنه تم توزيع 18 صنفاً من السلال الغذائية على الأسر المتعففة ضمن الحملة، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز التكافل الاجتماعي خلال شهر رمضان المبارك. كما تأتي الحملة في إطار برامج المسؤولية المجتمعية التي تنتهجها «كتارا»، وانطلاقاً من دورها الحيوي في خدمة العمل الخيري والإنساني في المجتمع، وإحياءً لقيم التكافل والتراحم التي يجسدها الشهر الفضيل. تعزيز العمل الخيري وتحرص «كتارا» على تطوير مبادراتها الإنسانية عامًا بعد عام، حيث شهدت حملة «سفطان كتارا» توسعًا ملحوظًا لتشمل أكبر عدد ممكن من المستفيدين، مع التركيز على تقديم دعم مستدام للأسر المحتاجة. وفي هذا الإطار، تعمل «كتارا» على التعاون مع عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بفعالية وسرعة. وتسعى المؤسسة العامة للحي الثقافي إلى تعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية عبر مبادرات نوعية، تعكس التزامها المستمر بدعم الفئات المحتاجة، وهو ما يتجلى في إطلاق العديد من البرامج الخيرية والمجتمعية، سواء داخل قطر أو خارجها. كما تسهم هذه الجهود في مساندة الجهود الوطنية الرامية إلى تحقيق التكافل الاجتماعي، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع. حملة «نعين ونعاون» يشار إلى أن حملة كتارا «نعين ونعاون» قد أطلقت مبادرة «سفطان كتارا» خلال شهر رمضان قبل عامين وحققت نجاحًا كبيرًا، حيث جاءت ضمن سلسلة المبادرات والحملات الخيرية والمجتمعية التي دأبت المؤسسة العامة للحي الثقافي على إطلاقها سابقًا، استجابةً للاحتياجات الإنسانية، وترسيخًا لقيم العطاء والتضامن الاجتماعي.

في إطار جهوده المستمرة لنشر القيم الإسلامية وترسيخها لدى الأجيال الناشئة، نظم مركز عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، محاضرة تربوية باللغة الإنجليزية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وذلك في الحي الثقافي كتارا، بحضور 1400 طالب من مختلف المؤسسات التعليمية في الدولة. قدم المحاضرة الداعية مفتي إسماعيل مينك، الذي استهل حديثه بالتأكيد على أهمية ترسيخ القيم الإسلامية في نفوس النشء والشباب، من خلال الالتزام بالأوامر والتكاليف الشرعية، وعلى رأسها المحافظة على الصلاة، وأداء فريضة الصيام، باعتبارهما من أهم العبادات التي تعزز القيم الأخلاقية والسلوكية للمسلم. - تعظيم الشعائر الإسلامية كما حث الداعية الطلاب على اغتنام شهر رمضان المبارك من خلال تعظيم الشعائر الإسلامية، والالتزام بالأخلاق والآداب الفاضلة، والإقبال على تلاوة القرآن الكريم، باعتباره البوصلة الأساسية للمسلم في حياته. وأوضح أن الالتزام بالقيم الإسلامية ينقل الفرد المسلم نقلة نوعية في تحقيق أهدافه الدنيوية والأخروية، حيث يُعلم الإسلام أتباعه الانضباط واحترام الوقت، من خلال العبادات المرتبطة بمواقيت دقيقة، مما يسهم في بناء شخصية متزنة وناجحة. - نشر القيم الإسلامية وفي تعليقه على هامش الفعالية، أكد الدكتور صالح بن علي الأخن المري، مدير مركز عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، أن المركز يسعى لنشر القيم الإسلامية من خلال الأنشطة التربوية والمحاضرات الرمضانية، بالتعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية، مشيدًا بدور وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في تسهيل إقامة هذه المحاضرة، وإتاحة الفرصة للوصول إلى الفئات المستهدفة. كما أشار إلى نجاح الأنشطة المشتركة، ومن بينها مسابقة الخط العربي للطلاب، التي أقيمت على هامش مسابقة قطر الدولية في الخط العربي «الرقيم»، مما يعكس حرص المركز على تعزيز التواصل والتعاون مع الجهات المختلفة، لخدمة القيم الإسلامية والتعليمية في المجتمع.

اختتمت أمس الخميس، فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مسابقة كتارا لتحفيظ القرآن الكريم، التي أُقيمت في جامع كتارا الكبير والمسجد الذهبي، بمشاركة 89 طالبًا وطالبة، تنافسوا في إتقان الحفظ والتلاوة وفق أحكام التجويد، وذلك بحضور نخبة من العلماء والمدربين وأولياء الأمور. وشهد الحفل تكريم الفائزين والمشاركين، حيث تم منح الجوائز والشهادات التقديرية للمتفوقين تقديرًا لجهودهم، وتحفيزًا لهم على مواصلة مسيرتهم في حفظ كتاب الله. وأشاد المدربون بالمستوى المتميز الذي أظهره الطلاب والطالبات، مؤكدين أن المسابقة كانت بمثابة رحلة إيمانية وتعليمية عززت من مهارات الحفظ والتدبر لدى المشاركين. مشيرين إلى أن الالتزام والانضباط الذي أبداه الطلاب يعكس حبهم لكتاب الله وحرصهم على التميز في تلاوته. كما عبّر عدد من المشاركين عن سعادتهم بخوض هذه التجربة التي أكسبتهم المزيد من الثقة في التلاوة وأتقنوا خلالها أحكام التجويد، مشيرين إلى أن التفاعل مع زملائهم والمشرفين في أجواء روحانية داخل المساجد المخصصة للمسابقة زاد من تحفيزهم على الاستمرار في مسيرتهم القرآنية. من جهتهم، أعرب أولياء الأمور عن سعادتهم بإنجازات أبنائهم، مثمنين الدور الكبير الذي تلعبه مؤسسة كتارا في دعم مثل هذه المبادرات المباركة، التي تسهم في غرس القيم الإسلامية، وتعزيز الهوية الدينية، وتنمية الروح الإيمانية لدى الأجيال الناشئة، مثمنين الدور البارز الذي قام به المدربون والمشرفون على المسابقة، في توجيه الطلاب وتعليمهم أصول التلاوة الصحيحة. وبدورهم، أكد القائمون على المسابقة أن كتارا ستواصل تنظيم هذه الفعالية سنويًا، إيمانًا بأهمية دعم الناشئة في مسيرتهم لحفظ القرآن الكريم، مشيرين إلى أن المسابقة تمثل بيئة محفزة للطلاب، تساعدهم على تطوير قدراتهم القرآنية تحت إشراف نخبة من المدربين الأكفاء. كما أشاروا إلى أن الفعاليات المصاحبة للمسابقة، مثل المحاضرات التوعوية والجلسات التدريبية، لعبت دورًا مهمًا في تعزيز فهم المشاركين لمعاني الآيات وتقوية صلتهم بكتاب الله. يُذكر أن مسابقة كتارا لتحفيظ القرآن الكريم تُعد من الفعاليات القرآنية الرائدة التي تهدف إلى تشجيع الناشئة على حفظ كتاب الله، وإتقان تلاوته، وتدبر معانيه، وترسيخ القيم الإسلامية في نفوسهم.

أطلقت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ مسابقتي كتارا للشعر النبطي والشعر الفصيح عن ليلة القدر، وذلك ضمن الفعاليات الدينية والثقافية المتنوعة التي تنظمها المؤسسة احتفاء بشهر رمضان المبارك، بما يعزز الأجواء الإيمانية ويرسخ القيم الإسلامية في الشهر الفضيل. وأوضحت المؤسسة، في بيان لها اليوم، أن المشاركة في المسابقتين تتواصل حتى الثامن عشر من مارس الجاري، حيث تكون المشاركة من خلال كتابة الأبيات في الشعر الفصيح أو النبطي في التعليقات على التغريدة المرافقة لإعلان المسابقة على حساب /كتارا/ على منصة التواصل الاجتماعي /إكس/. وأضاف البيان أن الفائزين في كل مسابقة سيحصلون على جوائز مالية، حيث يفوز صاحب المركز الأول بجائزة مالية قدرها 5 آلاف ريال، ويحصل صاحب المركز الثاني على 3 آلاف ريال، فيما يفوز صاحب المركز الثالث بألفي ريال. كما تنظم /كتارا/، بالتعاون مع مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، فعالية الواقع الافتراضي تحت عنوان رحلة إلى مكة عبر الزمن، وذلك ضمن ملتقى /كتارا تك/، حيث تستمر تلك الفعالية حتى الحادي والعشرين من الشهر الجاري من الثامنة مساء وحتى منتصف الليل في القرية الرمضانية في الجهة الجنوبية لـ/كتارا/. وأضاف البيان أن فعاليات شهر رمضان المبارك تشمل جلسات أدبية وفكرية تحتضنها مكتبة كتارا للرواية العربية في مبنى 48، حيث تتيح المجال لعشاق الكتب والمعرفة للنقاش مع الكتاب والنقاد والمتخصصين من أهل الأدب والإبداع. ويعد المسحراتي ومدفع الإفطار من أبرز التقاليد الرمضانية التي تحرص /كتارا/ على إحيائها كل عام، حيث يعيشان في ذاكرة الأجيال كرموز لروحانية الشهر الفضيل، ويضفي المسحراتي لمسة خاصة على الأجواء الرمضانية في /كتارا/، حيث يلتف الأطفال والعائلات حوله مستمتعين بتلك التجربة التراثية التي تعود لمئات السنين. ولا تقتصر فعاليات /كتارا/ على الأجواء الثقافية والروحانية، بل توفر أيضا أنشطة ترفيهية ورياضية مثل بطولة كتارا للكرة الطائرة الشاطئية والتي تجمع بين الحماس والمرح، وبطولة كتارا الرمضانية للشطرنج (بطولة دولية) ومسابقة كتارا الرمضانية للحداق الموجهة لليافعين القطريين الذين لا تتجاوز أعمارهم 16 عاما، بالإضافة إلى بطولة كتارا الرمضانية الأولى لكرة القدم الموجهة لموظفي المؤسسة. ومن جهة أخرى، توفر القرية الرمضانية في الجهة الجنوبية لـ/كتارا/ مجالا للتسوق وعرض المنتجات الحرفية في أجواء تراثية جميلة تحاكي هندسة الفرجان القطرية القديمة. وكانت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ قد أعلنت مؤخرا عن النسخة الرابعة من جائزة كتارا للشعر العربي في (أمهات المؤمنين رضي الله عنهن)، والتي اختير أن يكون موضوعها أم المؤمنين السيدة أم سلمة هند بنت أبي أمية المخزومية رضي الله عنها وهي من السابقين إلى الإسلام، إلى جانب مسابقة كتارا للقصة القصيرة والتي اختير لها موضوع الإخاء، وجائزة كتارا لتلاوة القرآن في دورتها الثامنة والتي تنظمها المؤسسة برعاية من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

أطلقت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، نسخة جديدة من مسابقة كتارا للقصة القصيرة وذلك ضمن الفعاليات التي درجت المؤسسة على إطلاقها سنوياً في موسم رمضان. وتم اختيار موضوع «الإخاء»، ليكون محوراً رئيسياً تدور حوله القصص المشاركة في المسابقة، باعتبار الإخاء من القيم الإنسانية الاجتماعية التي دعا إليها الإسلام، على أن يكون يوم 29 رمضان الجاري، آخر موعد لاستلام المشاركات. ورصدت كتارا ثلاث جوائز للمسابقة، وتبلغ قيمة الجائزة الأولى 15 ألف ريال قطري، بينما تبلغ قيمة الثانية 12 ألف ريال، وتقدر قيمة الجائزة الثالثة بحوالي 10 آلاف ريال. وتم تحديد شروط عامة للمشاركة في المسابقة وتدور القصة حول موضوع «الإخاء»، ويجب ألا يقل نص القصة عن 1500 كلمة ولا يزيد عن 5000 كلمة.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، انطلاق فعاليات النسخة الرابعة عشرة لمسابقة تحفيظ القرآن الكريم لشهر رمضان المبارك للعام 2025، بمشاركة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاما، والتي تأتي ضمن فعاليات الشهر الفضيل. وتهدف المسابقة إلى تربية الجيل الناشئ، وتعزيز ارتباطه بهُوِيّته الإسلامية ومقومات دينه الحنيف. وتشتمل الدورة الحالية على تدريس أجزاء من القرآن الكريم وبعض الأحاديث النبوية الشريفة، إلى جانب تعليم الأطفال الصلاة والوضوء وقصص الأنبياء والسيرة النبوية والآداب الإسلامية، حيث يشرف على تدريب الأطفال وتحفيظهم مجموعة من أمهر الحفّاظ المؤهلين والمدربين المعتمدين من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بما يتناسب مع مختلف الفئات العمرية للمشاركين، وبما يساعد على تعزيز الجانب التربوي الديني في نفوس النشء. وعبر أولياء أمور الأطفال المشاركين في الدورة الثانية عشرة لمسابقة تحفيظ القرآن الكريم عن سعادتهم بانضمام أطفالهم إلى حلقات تحفيظ وتدريس القرآن الكريم، مبدين إعجابهم بالمستوى المتقدم والمتطور للدورة، وتحت إشراف نخبة من الحفاظ المؤهلين، مشيدين بالدور المهم الذي تبذله كتارا عبر ربط الأطفال والناشئة بكتاب الله تلاوة وحفظا وتدبرا، فضلا عن أهمية المسابقة في غرس القيم الإسلامية والأخلاق الحميدة المستمدة من القرآن الكريم والسيرة النبوية.

في إطار إنتاجها للمحتوى الثقافي والتعليمي الهادف، أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن عرض الجزء الخامس من المسلسل الكرتوني الشهير «تمور وتموره» خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو). وسيُبث المسلسل يوميًا على تلفزيون قطر في تمام الساعة 2:45 عصرًا، حيث يواصل تقديم محتوى يجمع بين الترفيه والتعليم، بأسلوب ممتع يناسب جميع أفراد العائلة. ويهدف العمل إلى تعزيز القيم والمبادئ من خلال قصص مشوقة تُثري وعي المشاهدين، خاصة من فئة الأطفال، في قالب جذاب ومميز. ويعد «تمور وتموره» أحد الإنتاجات الثقافية البارزة لـكتارا، التي تحرص على دعم الأعمال التي تعكس الهوية العربية والإسلامية، وتساهم في نشر المعرفة بطرق مبتكرة.

في إطار الفعاليات الثقافية والفنية التي تنظمها المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) خلال شهر رمضان المبارك، تستعد كتارا لافتتاح معرض روح الذهب للفنانة التركية خديجة يتيش وطالباتها، وذلك في مبنى 18، قاعة 2. ويأتي المعرض ضمن سلسلة من الفعاليات التي تحرص كتارا على تنظيمها سنويًا خلال الشهر الفضيل، حيث تسعى إلى تقديم تجربة ثقافية متنوعة تجمع بين الفن، والتراث، والقيم الرمضانية. وتتميز برامج كتارا الرمضانية بتقديم المعارض الفنية، والندوات الثقافية، والأمسيات الدينية، إلى جانب المسابقات التفاعلية والفعاليات العائلية. ويعد معرض روح الذهب فرصة للجمهور لاستكشاف أعمال الفنانة خديجة يتيش، التي تشتهر بأسلوبها المميز في التعبير عن الروحانية والفن الإسلامي بأساليب معاصرة. كما يتيح المعرض لطالباتها عرض إبداعاتهن ضمن هذا الحدث الفني المميز. يذكر أن كتارا تهدف من خلال هذه الفعاليات إلى تعزيز القيم الروحية والثقافية، ودعم الإبداع الفني، وتوفير منصة للفنانين المحليين والدوليين لعرض أعمالهم للجمهور في أجواء رمضانية مميزة.

افتتح سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، معرض قطر..تاريخ وهوية، الذي تنظمه كتارا بالتعاون مع مدرسة قطر الإعدادية للبنات، بحضور عدد من أصحاب السعادة السفراء والمهتمين بالشأن الثقافي والتعليمي. ويستمر المعرض لمدة يومين، ويضم 63 لوحة فنية أبدعها طلبة من 30 مدرسة، تعبيرًا عن التراث القطري والهوية الوطنية. ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على تاريخ قطر العريق وتعزيز الفخر بالهوية الوطنية من خلال أعمال فنية تعكس العادات والتقاليد التي شكلت ملامح المجتمع القطري. وأكد سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي، في كلمته، حرص كتارا على دعم المواهب المدرسية، مشيرًا إلى أهمية تشجيع الطلبة على التعبير عن ارتباطهم بوطنهم من خلال الفنون والثقافة. كما أثنى على دور المعرض في تعزيز الوعي بتاريخ قطر وترسيخ الهوية الوطنية لدى الأجيال الناشئة، مشيدًا بالشراكة المثمرة بين كتارا والمؤسسات التعليمية في دعم الأنشطة الثقافية والتعليمية. وبدورها، قالت الطالبة فاطمة اليافعي من مدرسة قطر الإعدادية للبنات، إن المعرض يعكس فنون الطلبة في التعبير عن تاريخ وهوية قطر، ويؤكد مشاعر الحب والولاء والانتماء لوطننا الحبيب قطر.

وقّعت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، اتفاقية تعاون مع دار الوثائق القطرية، بهدف تعزيز جهود التوثيق وصون الهوية الوطنية وتطوير مشاريع مشتركة لنشر الوعي بأهمية التوثيق التاريخي، وذلك في خطوة تعكس الالتزام بالحفاظ على الإرث الثقافي والتاريخي لدولة قطر. وقع الاتفاقية كل من سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، ود. أحمد عبدالله البوعينين، الأمين العام لدار الوثائق القطرية، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء في المجال الثقافي والتوثيقي. وأكد سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي، أن الاتفاقية تأتي في إطار جهود كتارا لتعزيز التعاون بين المؤسسات الثقافية والوطنية، مشيرًا إلى أن توثيق التاريخ وحفظ الوثائق يعدان عنصرين أساسيين في صون الهوية الوطنية ونقل المعرفة للأجيال القادمة، مشيرا إلى التاريخ هو الجسر الذي يربط الماضي بالحاضر والمستقبل، وبدون توثيقه وحفظه، لا يمكننا فهم تطور مجتمعنا ولا التطلع لآفاقه. وأعرب أ.د. السليطي عن سعادته بأن تكون كتارا جزءًا من هذه المبادرة المهمة التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الثقافية والوطنية في قطر، موضحا أن الاتفاقية تتيح تبادل الخبرات والمعلومات والمعرفة، وإقامة مشاريع وفعاليات وبرامج وورش مشتركة عمل تهدف إلى نشر الوعي بأهمية التوثيق التاريخي، فضلاً عن تعزيز البحث العلمي والمعرفي في هذا المجال. وتوجه سعادته بالشكر إلى دار الوثائق القطرية على جهودها الدؤوبة في حفظ الوثائق والمخطوطات والمحفوظات التاريخية، وعلى تعاونها المثمر الذي سيثري المشهد الثقافي في قطر، مؤكدا التزام كتارا الدائم بدعم المبادرات التي تسهم في حفظ تراثنا وثقافتنا، وبدوره، قال د. أحمد عبد الله البوعينين، إن الاتفاقية تعكس التزامًا مشتركًا بين المؤسستين للحفاظ على الإرث الوثائقي لدولة قطر، وأن هذا التعاون يمثل نموذجًا فعّالًا للشراكة بين المؤسسات الوطنية، حيث يسهم في تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة، ويدعم الجهود الرامية إلى توثيق وصون إرث دولة قطر. وأضاف أن الاتفاقية ستفتح آفاقًا واسعة لتنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية متخصصة، تهدف إلى تطوير الكفاءات في مجالات التوثيق والأرشفة، إلى جانب تشجيع البحث العلمي القائم على دراسة الوثائق والمحفوظات.

اختتمت كتارا أمس، أعمال اجتماع الجمعية العمومية العاشر للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة الذي عقد بكتارا، بحضور سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ورئيس الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة. كما تمَّ تكريم الوفود المشاركة من 21 دولة من مختلف دول العالم، وحضر حفل التكريم السيد سيف سعد الدوسري نائب مدير عام كتارا ومدير الموارد البشرية، والأستاذة مريم ماجد آل سعد الأمين العام للشبكة والمدير التنفيذي لمركز كتارا للدبلوماسية العامة. واحتضنت كتارا سلسلة من العروض الثقافية المتنوعة التي عكست غنى التراث والتقاليد لمختلف الدول المشاركة، وسلطت الضوء على أهمية الدبلوماسية الثقافية في تعزيز التفاهم بين الشعوب. ونظمت كتارا بالتعاون مع الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة ورشة عمل تحت عنوان “تأثير الإعلام: بناء بيئات إيجابية لمستقبل عالمي مشترك”، وذلك ضمن جهودها لتعزيز التعاون الإعلامي والثقافي على المستوى الدولي، بمشاركة نخبة من الإعلاميين العالميين. وأكدت الورشة أهمية التعاون الإعلامي في دعم الحوار بين الثقافات وتعزيز الدبلوماسية الثقافية. وجاءت الورشة ضمن التزام كتارا والشبكة بدعم الإعلام المسؤول وتعزيز دوره في بناء جسور التواصل الثقافي بين الشعوب، بما يتماشى مع رؤية كتارا في أن تكون منصة عالمية للحوار الثقافي والدبلوماسية العامة. كما عقدت جلسة حوارية تفاعلية، شارك فيها الوفود الأعضاء، باقتراحاتهم، لوضع رؤية للمستقبل، كما تبادلوا الأفكار ضمن جولات متتابعة، والتركيز على تدوين الملاحظات لضمان تحليلها والاستفادة منها في صياغة التوجهات الاستراتيجية المقبلة.

اختتمت اليوم، أعمال الاجتماع العاشر للجمعية العمومية للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة الذي احتضنته المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا على مدى يومين. وشهد اليوم الختامي تكريم الوفود المشاركة من 21 دولة بحضور الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام لـكتارا ورئيس الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، وكبار المسؤولين في كتارا. واحتضنت القاعة (12) في كتارا سلسلة من العروض الثقافية المتنوعة والتي عكست التراث الغني والتقاليد لمختلف الدول المشاركة، وسلطت الضوء على أهمية الدبلوماسية الثقافية في تعزيز التفاهم بين الشعوب. فيما نظمت كتارا بالتعاون مع الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة (GPDNet) بالقاعة رقم (15)، ورشة عمل تحت عنوان تأثير الإعلام: بناء بيئات إيجابية لمستقبل عالمي مشترك، وذلك ضمن جهودها لتعزيز التعاون الإعلامي والثقافي على المستوى الدولي، بمشاركة نخبة من الإعلاميين العالميين. وافتتحت الورشة بعرض تقديمي رئيسي تحت عنوان الدبلوماسية العامة: التواصل مع جمهور أوسع، حيث سلط الضوء على قدرة الإعلام في التأثير الإيجابي على المجتمعات وتعزيز الحوار الثقافي بين الدول. وناقشت الورشة أفضل أساليب سرد القصص التي تساهم في تعزيز التفاهم المتبادل، كما استعرضت دور التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، في تعزيز الحضور الإعلامي العالمي لشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، بالإضافة إلى كيفية تحسين استراتيجيات التفاعل الإعلامي لضمان وصول الرسائل إلى مختلف الفئات المجتمعية. وفي إطار السعي لتعزيز دور الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، عقدت جلسة حوارية تفاعلية شارك فيها ممثلو الدول الأعضاء، بهدف صياغة التوجهات الاستراتيجية المقبلة. وكانت وفود الدول المشاركة من: هنغاريا، رواندا، طاجيكستان، وبلغاريا قد قدمت عروضا ثقافية غنية ومتنوعة خلال جلسات اليوم الختامي للاجتماع العاشر للجمعية العمومية للشبكة، حيث تنوعت هذه العروض بين الفنون التقليدية، الموسيقى، الأزياء، والتجارب التفاعلية التي تعكس الموروث الثقافي العريق لكل دولة.

ينطلق اليوم الاجتماع العاشر للجمعية العمومية للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة (GPDNet) الذي تستضيفه المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة 21 دولة. وأوضحت الأستاذة مريم ماجد آل سعد الأمين العام للشبكة والمدير التنفيذي لمركز كتارا للدبلوماسية العامة، في مؤتمر صحفي أمس بحضور نخبة من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية والإعلامية أن الاجتماع يمثل لحظة فارقة لمناقشة «الدبلوماسية العامة في المستقبل: اتجاهات جديدة وتحديات ناشئة»، وذلك في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة، والتحديات التي تواجه الدبلوماسية العامة، حيث تتطلب منا التفكير العميق، وتطوير استراتيجيات مبتكرة لمواصلة عملنا بفاعلية أكبر. ويتضمن الاجتماع سلسلة من الجلسات وورش العمل وأنشطة ثقافية واجتماعية، ويركز على تطوير الهيكل التنظيمي للشبكة، وتعزيز التعاون الإعلامي والثقافي، وإطلاق مبادرات جديدة، وورشة حول تأثير الإعلام في بناء بيئات إيجابية لمستقبل عالمي مشترك، وجلسات نقاشية، وأنشطة لتعزيز التفاهم بين الشعوب. وأعلنت الأستاذة مريم آل سعد عن إقامة ورشة عمل إعلامية بالتزامن مع فعاليات الجمعية العمومية، تحت عنوان: «أثر الإعلام: بناء بيئات إيجابية لمستقبل عالمي مشترك»، حيث ستكون فرصة مهمة للصحفيين والإعلاميين لمناقشة دور الإعلام في دعم الدبلوماسية العامة وتعزيز التفاهم الثقافي بين الأمم، وصياغة سرديات إيجابية تعزز التفاهم بين الثقافات. وأضافت أن الشبكة توسعت على مدار السنوات الماضية لتضم 28 مؤسسة عضوًا من مختلف أنحاء العالم، تعمل جميعها على تحقيق رؤية مشتركة في بناء تعاون ثقافي دولي يعزز الحوار، ويفتح آفاقا جديدة للتواصل بين الثقافات، لافتة إلى أن الشبكة تأسست على إيمان راسخ بأن الدبلوماسية العامة والثقافية قادرة على التقريب بين الأمم والشعوب رغم كل اختلافاتها. وأكدت أهمية دور وسائل الإعلام في نقل رسائل الدبلوماسية العامة إلى العالم، وتسليط الضوء على جهود كتارا والشبكة الدبلوماسية الدولية العامة في تعزيز التبادل الثقافي. وتم دعوة ممثلي وسائل الإعلام إلى التفاعل والمشاركة في نقاش مفتوح حول سبل تطوير جهود الدبلوماسية العامة.

تحتضن المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا أعمال الاجتماع العاشر للجمعية العمومية للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة GPDNet ابتداء من يوم غد الثلاثاء وحتى 27 فبراير الجاري، بمشاركة 21 دولة. وقالت السيدة مريم ماجد آل سعد الأمين العام للشبكة والمدير التنفيذي لمركز كتارا للدبلوماسية العامة، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم: إن الاجتماع العاشر للجمعية العمومية يمثل لحظة فارقة لمناقشة الدبلوماسية العامة في المستقبل: اتجاهات جديدة وتحديات ناشئة، وذلك في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة، والتحديات التي تواجه الدبلوماسية العامة، حيث تتطلب منا التفكير العميق، وتطوير استراتيجيات مبتكرة لمواصلة عملنا بفاعلية أكبر. وأكدت على الدور المحوري لوسائل الإعلام في نقل رسائل الدبلوماسية العامة إلى العالم، وتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها كتارا والشبكة الدبلوماسية الدولية العامة في تعزيز التبادل الثقافي. وأعلنت الأمين العام للشبكة عن إقامة ورشة عمل إعلامية بالتزامن مع فعاليات الجمعية العمومية، تحت عنوان أثر الإعلام: بناء بيئات إيجابية لمستقبل عالمي مشترك، حيث ستكون فرصة مهمة للصحفيين والإعلاميين لمناقشة دور الإعلام في دعم الدبلوماسية العامة وتعزيز التفاهم الثقافي بين الأمم، وصياغة سرديات إيجابية تعزز التفاهم بين الثقافات. ويتضمن الاجتماع العاشر للجمعية العمومية لـ GPDNet، سلسلة من الجلسات المهمة وورش العمل والأنشطة الثقافية والاجتماعية. ويركز الحدث الدولي على تطوير الهيكل التنظيمي للشبكة، وتعزيز التعاون الإعلامي والثقافي، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات جديدة مثل أكاديمية GPDNet، كما يتضمن البرنامج ورشة عمل إعلامية حول تأثير الإعلام في بناء بيئات إيجابية لمستقبل عالمي مشترك، إلى جانب جلسات نقاشية حول سياسات التوسع وبناء القدرات، فضلا عن أنشطة ثقافية تهدف إلى تعزيز التفاهم بين الشعوب. جدير بالذكر أن الجمعية العمومية للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة GPDNet قد توسعت على مدار السنوات الماضية لتضم 28 مؤسسة عضوا من مختلف أنحاء العالم، تعمل جميعها على تحقيق رؤية مشتركة في بناء تعاون ثقافي دولي يعزز الحوار، ويفتح آفاقا جديدة للتواصل بين الثقافات. يشار إلى أن دولة قطر، ممثلة بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، حصلت على رئاسة الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة بالإجماع، خلال اجتماع الجمعية العمومية الخامس للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة في نوفمبر عام 2018، حيث تسلمت رئاستها رسميا من الجمهورية التركية في مايو 2019. وفازت برئاستها للدورة الثانية على التوالي في يناير 2021.

تختتم اليوم الاثنين فعاليات النسخة الثالثة عشرة لمهرجان حلال قطر الذي تقيمه المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» في الجهة الجنوبية لكتارا، وذلك وسط نجاح متواصل يعكسه الحضور الواسع والمشاركة المتزايدة والمتميزة من أصحاب الحلال والمربين في قطر ودول مجلس التعاون، ويواصل مهرجان حلال قطر 2025 فعالياته لليوم الخامس على التوالي وسط أجواء تراثية مميزة تجمع بين الأصالة والحداثة، حيث تواصلت امس (الأحد) منافسات المزاين في فئة الحلال السوريات ضمن الأشواط ( أجمل 5 جذعات إنتاج المراح « شوط الإنتاج»، أجمل جذعة إنتاج محلي، أجمل جذع انتاج محلي )، فيما يشهد اليوم الختامي منافسات فئة السوريات لأشواط:» أجمل جمل « شوط النخبة « و « أجمل فردية «دولي»، وأجمل جذع «دولي»، أجمل 3 جذعات «دولي». وكان أعضاء لجنة التحكيم في مسابقة المزاين - فئة السوريات قد أدوا القسم الرسمي، قبل مباشرة مهامهم في تقييم المشارَكات المتنافسة وفق معايير دقيقة تعكس صفات السلالة الأصيلة. وقد شهد اليوم استمرار عملية المعاينة، حيث حرص المربون على إبراز أفضل ما لديهم من الحلال المتطابق مع الشروط. من جهة اخرى، توجت اللجنة المنظمة لمهرجان حلال قطر 2025، الفائزين بمنافسات فئة الأغنام السورية ليوم (السبت)، حيث فاز في شوط «أجمل فردية «إنتاج محلي» كل من:» حمد خلف المناعي « بالمركزين الاول والثالث، ونال محمد جبر شمسان النعيمي المركزين الثاني والخامس فيما فاز حمد بخيت حمد المري بالمركز الرابع». كما فاز بشوط «اجمل جمل انتاج محلي» كل من:«حمد خلف المناعي بالمركز الأول، ومحمد جبر شمسان النعيمي بالمركز الثاني، واحمد عمير جبر النعيمي بالمركز الثالث، ومبارك عبد الله الكعبي بالمركز الرابع، فيما حل مبارك محمد الكعبي بالمركز الخامس». أما شوط «أجمل فحل دولي « فقد فاز كل من:» حمد خلف المناعي بالمركز الأول، منصور عبد الله العجمي بالمركز الثاني، محمد شويش عويد الشمري بالمركز الثالث، عيسى عبد الله الكواري بالمركز الرابع، محمد جبر شمسان النعيمي بالمركز الخامس». وفي سياق متصل، عبَّر المربون وأصحاب الحلال عن إعجابهم بالمنافسات التي أقيمت في مهرجان حلال قطر 2025، معتبرين إياها منصة اقتصادية مهمة لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث الأساليب في تحسين الإنتاج الحيواني.

افتتح سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا مساء أمس معرض «رحلة ركوب الأمواج هنا « للفنانة السلفادورية أنيت هاندال، وذلك بحضور سعادة سفير جمهورية السلفادور لدى الدولة السيد إداوردو أومانا ، وعدد من أصحاب السعادة السفراء والمهتمين والإعلاميين. ويتواصل المعرض الذي تنظمه كتارا بالتعاون مع سفارة جمهورية السلفادور لدى قطر إلى غاية 28 فبراير الجاري خلف المبنى 16حيث يقدم مجموعة من اللوحات التي استعرضت الفنانة من خلالها تجربة ركوب الأمواج كجزء من التراث الثقافي والطبيعي للسلفادور. ومن بين عناوين اللوحات المعروضة نذكر»قمع الصوت الداخلي»، «لا عودة»، «الطريق الضيق»، «ترك ذاتي القديمة ورائي»، «يجعل الامر يستحق كل هذا العناء»، «الرحلة لا تنتهي أبدا». وفي كلمته الافتتاحية، أكد سعادة السفير السلفادوري أهمية المعرض في تعزيز التبادل الثقافي بين قطر والسلفادور، مشيدًا بدور كتارا في استضافة الفعاليات الثقافية والفنية العالمية التي تعزز الحوار بين الثقافات. مسلطًا الضوء على السلفادور كوجهة عالمية لمحبي هذه الرياضة بفضل شواطئها الخلابة وأمواجها المثالية. هذا وسعت الفنانة من خلال اللوحات المعروضة وتركيزها على استعمال اللونين الأبيض والأسود فقط لاستكشاف العلاقة بين الإنسان والمحيط. بهدف تسليط الضوء على القيم التي تعكسها رياضة ركوب الأمواج، مثل الحرية، والتحدي، والارتباط بالطبيعة. بالاضافة إلى تسليط الضوء على جمال المحيطات وثقافة ركوب الأمواج، بأسلوب فني يجمع بين التجريد والتعبير البصري العميق. وقد أبدى الحضور إعجابهم بالمعرض، مؤكدين أنه يمثل فرصة لاكتشاف جانب جديد من الثقافة السلفادورية، وقالوا إن المعرض يشجع على ممارسة رياضة ركوب الأمواج في المنطقة. مؤكدين أنَّ الرياضة ليست مجرد نشاط بدني، بل هي وسيلة لتعزيز التفاهم والتواصل بين الثقافات. معتبرين أن المعرض يلهم الزوار لاستكشاف جمال البحر وروح التحدي، تمامًا كما يفعل راكبو الأمواج في السلفادور وحول العالم.

■ إبراهيم الهيدوس: النسخة السادسة مميزة وازدياد عدد المشاركين تحت رعاية سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الرياضة والشباب، تنطلق اليوم الخميس في الساعة الثالثة والنصف عصراً، النسخة السادسة من معرض بطابط شو، والذي ينظمه نادي قطر للدراجات النارية (بطابط ) برئاسة إبراهيم الهيدوس ويقام يومي الخميس والجمعة في الجهة الجنوبية للحيّ الثقافي ( كتارا )، وذلك بمشاركة أكثر من (190) مشاركا من قطر وخارجها. ويشارك لأول مرة حكام جدد، تم اختيارهم من سويسرا، و2 من أمريكا واليابان وإسبانيا نظراً لخبرتهم الطويلة في هذا المجال. وتحظى النسخة السادسة بفعاليات متنوّعة، والبعض منها تقام لأول مرة، حيث ستكون هناك عدد من البوثات المتنوّعة. كما يشارك في خيمة ركن المغامرين مجموعة من الشباب المغامر وعشاق ركوب الدراجات النارية والتجوال عليها في دول عديدة وما صادفهم من صعوبات أثناء التجوال سواء استكشاف الطرق المعبدة أو الطرق الوعرة، ولديهم خبرة ودراية اكتسبوها خلال رحلاتهم الطويلة، والذين قطعوا مسافات طويلة تقدر بأكثر من 150 ألف كلم على الدراجة، وقد زاروا خلالها حوالي 80 دولة. - مشاركة قطرية مميزة ويتقدمهم المغامر القطري الشهير خالد الجابر الذي جاب دولا عالمية عديدة، وأصبح لديه خبرة في هذا المجال، وكذلك الدراج القطري حميد المنصوري والكويتي علي البيرمي الذي قطع مسافة طويلة من لندن للكويت وصاحب (60) عاماً، والعماني وائل اليعقوبي. وسيتم اليوم الخميس في الساعة ( 7:30) مساء، ولمدة ساعة إجراء مقابلات على المسرح العام في المعرض، والمجال مفتوح للجميع للحضور والدعوة عامة للاستفادة من خبراتهم في هذا المجال والاستماع للنصائح والإرشادات، والتطرق للعقبات التي صادفتهم خلال مغامراتهم العالمية، والاستفادة القصوى من خطط الرحلات وكذلك الدعم الفني لضمان تجربة قيادة آمنه وممتعة في نفس الوقت. - 190 فريقاً وأعرب إبراهيم الهيدوس مدير نادي الدراجات النارية (بطابط ) عن سعادته الغامرة بمشاركة أكثر من (190) مشاركاً في النسخة السادسة من معرض بطابط شو 2025، والإقبال الكبير والذي فاق التوقعات، وهذا يعني أن المعرض أصبح له سمعة كبيرة في دول الشرق الأوسط، ودول الخليج، وهذا يسعدنا كثيراً نحن كمنظمين لهذه النسخة، وزادت سعادتنا عندما وافق سعادة وزير الرياضة والشباب أن تكون هذه النسخة تحت رعايته لأننا نحن نعمل تحت إشراف الوزارة. وأضاف: «لأول مرة ستشارك دراجة نارية من الأردن في المسابقة، كما سيزورنا دراجون من إيطاليا، الجزائر والعراق، ومن تركيا، كما سيزورنا الرحالة على الدراجة النارية (يوتيوبر) من بولندا مع زوجته. وتابع قائلا: « أصبح الآن في دول الخليج الترحال على الدراجة النارية سهلا، وهناك إجراءات معينة وتسهيلات كبيرة وتم تخفيض عدد من الإجراءات السابقة، وبخاصة الذين لديهم رخصة قيادة الدراجة، ويعتبر هذا جزءا من السياحة الرياضية التي تدر دخلا على الاقتصاد الوطني بسبب كثرة الزوار القادمين لدورة قطر «. - توعية مرورية وأوضح: «أن هناك تعاوناً كبيراً مع إدارة المرور، حيث ستكون هناك توعية مرورية عن طريق إدارة المرور، وكذلك ستشارك أكاديمية قطر لرياضة المحركات التابعة للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية QMMF في هذا المعرض، وأعلن الهيدوس عن الجوائز للمشاركين قائلا:» هناك مسابقات متنوعة وتضم حوالي (21) فئة، يشارك فيها الراغبون في المشاركة كل حسب هوايته، وهناك التحدي على تخطي الأقماع ويتكون من أربع مسابقات، وقد خصصنا مبالغ مالية لكل فئة وأكبر جائزة مالية قدرها (50) ألف ريال، والثانية (20) ألف ريال، والباقي موزعة على كل الفئات الجائزة الأولى قدرها ( 5000 ) ريال، والثانية قدرها (3000) ريال والثالثة قدرها ( 2000) ريال، وستكون المنافسة قوية ومثيرة، والإقبال سيكون كبيراً خاصة أنها تقام في أيام العطلات الرسمية.

انطلقت أمس منافسات المجموعة الرابعة من بطولة القلايل للصيد التقليدي لعام 2025 في محمية العريق، بدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية. تضم المجموعة الرابعة فرق لفان، الريان، النخش، وسهيل. فريق «لفان» تصدر بتحقيق 120 نقطة من خلال اصطياد أربع حبارى، بينما جاء فريق «الريان» في المركز الثاني بـ60 نقطة من اصطياد حباريين، وفريق «سهيل» في المركز الثالث بـ30 نقطة من اصطياد حبارى واحدة، فريق «النخش» لم يحقق أي نقاط. سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، قام بزيارة المعسكر صباح أمس وتابع جانباً من منافسات المجموعة الرابعة. خلال تواجده بمحمية العريق، قام مدير عام كتارا بتحرير عدد من الحبارى داخل المحمية بهدف التأكيد على رسالة القلايل في الحفاظ على التنوع البيئي. وأشاد سعادته بجهود اللجنة المنظمة لبطولة القلايل 2025 في تقديم نسخة متميزة ظهرت من خلال المجموعات الثلاثة السابقة ومدى حرص الجميع على بذل الجهود للتأهل إلى النهائي. كما ثمن مدير عام كتارا جهود الفرق المشاركة في البطولة والتي تساهم في الحفاظ على المورث الشعبي القطري، مؤكداً أن البطولة نجحت في الوصول إلى مستوى راق من التميز وهو ما يظهر في حجم المتابعات الجماهيرية والحرص على المشاركة سواء من صقاري قطر أو صقاري دول مجلس التعاون الخليجي، ما يؤكد نجاح البطولة عربياً ودولياً. وأضاف أن القلايل تعتبر رياضة تراثية تعزز الصيد التقليدي وتعتبر إحدى ركائز ثقافتنا وتراثنا وموروثنا الشعبي، تساهم في إبراز المعاني والقيم المرتبطة بالتراث ليكون حلقة تواصل بين الأجيال، وهو ما ينسجم مع أهداف كتارا في الحفاظ على الهوية وتعزيز القيم والموروثات الحضارية لدى الشباب القطري، موضحاً أن كتارا من خلال رعايتها لبطولة القلايل.

نظمت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تجمع بين الرياضة والثقافة والفنون توزعت على كورنيش كتارا والتلال الجنوبية، مستهدفة جميع أفراد المجتمع، وذلك بمناسبة النسخة الرابعة عشرة من فعاليات اليوم الرياضي للدولة. وتميزت الفعاليات بمشاركة واسعة من جهات متعددة منها الوزارات، والمؤسسات الحكومية والخاصة، والاتحادات الرياضية والمراكز الطبية والنوادي الرياضية. وبهذه المناسبة، قال السيد سالم مبخوت المري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في كتارا: تواصل كتارا اليوم دورها الريادي في تعزيز الثقافة الرياضية من خلال تنظيم مجموعة متميزة من الفعاليات المتنوعة بمناسبة اليوم الرياضي للدولة. وأضاف المري: نحرص في كتارا على توفير تجربة رياضية شاملة لجميع أفراد المجتمع، حيث نقدم مجموعة من الأنشطة التي تناسب مختلف الفئات العمرية والقدرات البدنية، من رياضات جماعية وفردية إلى تجارب لياقة بدنية تفاعلية، وذلك بالتعاون مع مختلف الوزارات والجهات الرسمية والخاصة بالإضافة إلى النوادي الرياضية. وأشار إلى أن كتارا افتتحت أنشطتها الرياضية بمبادرة المشي لألف متر الخاصة بالموظفين لتعزيز الصحة والنشاط البدني، حيث كانت فرصة رائعة للابتعاد عن المكاتب، وتجديد الطاقة، والاستمتاع بالحركة في جو مليء بالحماس والروح الرياضية. وقد تنوعت الأنشطة المقدمة حيث شملت مباريات رياضية مثل كرة القدم، والبادل، وكرة الطائرة الشاطئية، والرياضات البحرية. بالإضافة إلى تنظيم تمارين رياضية ومبادرات صحية موجهة للجمهور بشكل عام. ولم تقتصر الفعاليات على الرياضة والثقافة فحسب، بل خصصت كتارا مناطق خاصة للأطفال والعائلات، مما يعزز من روح المشاركة والمرح لجميع الأعمار، كما شارك الجميع في مسابقات مثل شد الحبل والكراسي الموسيقية ومسابقات الدراجات الهوائية، بالإضافة إلى ورش عمل فنية للأطفال، مثل ورش الرسم، وتأتي هذه الأنشطة في إطار سعي كتارا لتعزيز الوعي الثقافي والفني وتربية الإنسان على القيم الرياضية التي تساهم في تطويره. وفيما يختص بالفعاليات الطبية والصحية وفرت فعالية مؤسسة حمد الطبية غرفة لفحص صحة القلب للرجال والسيدات ومعلومات تثقيفية عن مرض السكري وتدريبات عملية عن طرق الإنعاش القلبية، وفي ذات الإطار قدم مركز إيليت الطبي فحوصات صحية عامة وفحوصات للأسنان للصغار والكبار، كما قدمت صيدلية خلود مجموعة من الفعاليات الصحية ووزعت مجموعة من المنتجات الطبية للعناية بالبشرة على الجمهور. من جهته قال الدكتور محمود يونس مساعد المدير للتثقيف الصحي والمشاركة الاجتماعية بمركز حمد الدولي للتدريب مؤسسة حمد الطبية: يشارك مركز حمد الدولي للتدريب في فعاليات اليوم الرياضي بكتارا ككل عام، حيث نقدم مجموعة من الأنشطة الهادفة لتعزيز الوعي الصحي وتشجيع أسلوب حياة صحي بين أفراد المجتمع، ومنها تمارين رياضية، تدمج النشاط البدني مع تعليم أساسيات الإنعاش القلبي الرئوي، بالإضافة إلى حملة كلنا لقلب صحي، التي تشمل فحوصات قياس الكوليسترول، وضغط الدم، ومؤشر كتلة الجسم، لمساعدة المشاركين في متابعة صحتهم. كما نوفر قسما مخصصا للأطفال يتضمن أنشطة ترفيهية وتوعوية، إلى جانب منطقة مخصصة للأجهزة والتمارين الرياضية المختلفة. وفي السياق قالت السيدة نور شهداد، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في الوكالة الوطنية للأمن السيبراني: نحرص من خلال هذه المشاركة على تعزيز مفهوم الرياضة كأسلوب حياة صحي، تماشيا مع رؤية دولة قطر في بناء مجتمع صحي ونشط، وقد حرصنا على تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تناسب جميع الأعمار، حيث تشمل الفعاليات المخصصة للأطفال مثل القفز على الكرة، بالإضافة إلى لعبة البلياردو، إلى جانب منطقة مخصصة للأطفال الصغار تتضمن أنشطة ترفيهية مثل الرسم والتلوين. وأضافت شهداد: نوفر منافسات رياضية ممتعة مثل كرة السلة وإصابة الهدف، إلى جانب فعاليات رقمية مميزة مثل مسابقة الدراجات بين شخصين، وتحدي تسديد ركلات الجزاء، بالإضافة إلى لعبة الأضواء على الحائط، والتي تقدم تجربة تنافسية ممتعة. وقد حظيت الأنشطة الرياضية بحضور جماهيري متنوع حيث استمتع المشاركون بفعالية التجديف التي قدمها قارب التنين قطر، وكان لنادي الدوحة للرياضات البحرية حضور بارز من خلال بطولة الشراع الحديث وبطولة قطر للشراع التقليدي ومهرجان الدشة للرياضات البحرية، ومسابقات كرة الطائرة الشاطئية.

شهدت الفعاليات المصاحبة لمهرجان كتارا الدولي للخيل العربية 2025 إقبالًا كبيرًا من عشاق الفنون والتراث على معرض المجسمات والمنحوتات الفنية، التي جسدت جمال الخيل العربية وأصالتها. وأبدع الفنان اريند ايلوف في تقديم أعمال متميزة بأساليب وتقنيات متنوعة. وحظي المعرض بتفاعل واسع من قبل الجمهور، وأبدى الزوار إعجابهم بالتفاصيل الدقيقة التي التقطت الخيل العربية، فضلاً عن الحرفية العالية المستخدمة في إنتاج المجسمات. وقال الفنان اريند ايلوف إنه استخدم تقنيتي المركب المعدني وصب البرونز في إنتاج المنحوتات المعروضة، ما أتاح تقديم أعمال فنية تجمع بين الصلابة والجمالية الراقية. ففي تقنية المركب المعدني، تم دمج البرونز أو الألمنيوم مع السيراميك والراتنجات، مما أضفى على الأعمال لمسة معدنية أصيلة بظلال برونزية وفضية، مع الحفاظ على فعالية التكلفة. أما في تقنية صب البرونز، فقد تم تنفيذ معظم المنحوتات باستخدام برونز السيليكا عالي الجودة بتقنية “الشمع المفقود” مع قوالب السيراميك، وهي طريقة معتمدة عالميًا لإنتاج منحوتات فنية ذات قيمة استثمارية عالية.