افتتح سعادة أ.د.خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، معرض “يان جيمروت: في مملكة الصقور والخيول”، وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة للمهرجان. ويقدم المعرض تجربة فنية استثنائية، لأحد أبرز الرسامين في الفن الحديث بمنطقة وسط أوروبا، الفنان يان جيمروت، حيث تثير اللوحات الفنية لجيمروت تساؤلات حول العالم المعاصر، إذ ترتكز أعماله على الواقعية، لكنها في الوقت ذاته مصممة بإبداع فني مميز، يجمع بين الرؤية الشخصية لصعود الثقافة الإنسانية وهبوطها، وبداية الطبيعة والفن العريق، والتقنيات الحديثة. وأعرب سعادة السيد بيتر تشالوبسكي سفير جمهورية التشيك لدى الدولة، عن سعادته بافتتاح المعرض، لافتا الى أنه يضم مجموعة فنية تدمج بين الموضوعات التقليدية للصقور والخيول والإبداع المعاصر.

انطلقت في كتارا اعمال مطعم تراس 21 هاي ستريت الذي يقع على التراس ويطل على تلال كتارا الخلابة وجاليري لا فاييت، ويعيد المطعم تعريف تناول الطعام في الهواء الطلق بنكهات البحر الأبيض المتوسط الممزوجة باللمسة العربية - كل ذلك في أجواء مذهلة في الهواء الطلق.. ويقدم المطعم تجربة تناول طعام لا مثيل لها من خلال الاستمتاع بتشكيلة طعام مصممة بعناية مع غروب الشمس فوق كاتارا، حيث تتزين المنطقة بدرجات اللون الوردي والذهبي. وفي تراس 21 هاي ستريت تم تصميم كل التفاصيل للرقي بتجربة الضيوف. من راحة اماكن الجلوس المكيفة إلى قائمة طعام استثنائية، الامر الذي يجعل المكان هو الوجهة والخيار المثالي للباحثين عن الاسترخاء تحت النجوم ومن أبرز مميزات المطعم أولا الموقع الحصري على التراس حيث يقع المطعم في قلب كتارا، ثانيا يوفر إطلالات بانوراميه على تلال كتارا وساحة كتارا ثالثا يقدم مزيجا من النكهات التي تتيح الاستمتاع بالأطباق المتوسطية مع لمسة عربية راقية فضلا عن الراحة في كل التفاصيل عبر الاستمتاع بالبرودة مع تكييف الهواء الخارجي، والمطعم جاهز للترحيب بالأهل والأصدقاء وأي شخص يبحث عن ملاذ لا يُنسى لتناول الطعام.. ان مطعم تراس 21 هاي ستريت في كتارا هو أكثر من مجرد مكان لتناول وجبة انما هو تجربة متكاملة تجمع بين تناول الطعام الفاخر والمناظر الخلابة. وبالتالي سواء كان الضيوف يخططون لقضاء أمسية رائعة مع الأصدقاء أو عشاء فخم فإن هذا المطعم يمثل الملاذ والمكان المناسب.

تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ينطلق معرض قطر الزراعي الدولي بنسخته الثانية عشرة، غدا الثلاثاء ويستمر حتى 8 فبراير الجاري بالحي الثقافي «كتارا». ويشارك في المعرض أكثر من 120 شركة دولية ومحلية من قطاعات الزراعة والغذاء والإنتاج الحيواني، من أكثر من 29 دولة مما يعكس البعد الدولي لهذا الحدث ودوره في تعزيز الشراكات العالمية في القطاع الزراعي، كما يشارك بالمعرض 114 من المزارع المحلية التي تعرض منتجاتها، إذ يتضمن المعرض مجموعة من الأسواق المتخصصة، مثل سوق التمور ويضم 24 عارضا، سوق العسل ويضم 24 عارضا، إلى جانب سوق الزهور، وسوق المحاصيل، مما يعزز التفاعل المباشر بين المنتجين والمستهلكين. وتتميز هذه النسخة من المعرض كونها تُقام على مساحة تتجاوز 40,000 متر مربع، مما يجعلها النسخة الأكبر في تاريخ الحدث، ويشمل برنامج المعرض عددًا من المؤتمرات والمنتديات المتخصصة، والتي يصل عددها إلى 50 محاضرة وندوة من أبرزها منتدى الإبل، ملتقى البيو تكنولوجي، إلى جانب حلقات نقاشية حول أحدث الابتكارات في الزراعة والاستدامة البيئية. ويحظى المعرض في نسخته الحالية باهتمام كبير، وذلك تزامنًا مع تدشين الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي للمرحلة الثالثة من رؤية قطر الوطنية 2030. ويعد المعرض منصة رائدة تسهم في تعزيز الجهود الوطنية من الإنتاج المحلي باستخدام أحدث التقنيات الزراعية وترشيد العادات الاستهلاكية من أجل صحة أفضل وتحقيق استدامة القطاع الزراعي والحد من آثار التغير المناخي. ويُمثل المعرض فرصة مثالية لفتح آفاق الاستثمار الزراعي، مما يسهم في تعزيز العلاقات التجارية وتوسيع مجالات التعاون الدولي. ويأتي ذلك في إطار جهود الدولة لتحقيق أهداف المرحلة الثالثة من رؤية قطر الوطنية 2030 في تعزيز الأمن الغذائي والتنمية المستدامة. كما يعد المعرض، الذي تستمر فعالياته حتى الثامن من فبراير المقبل، واحدا من أبرز الفعاليات الزراعية في المنطقة والتي تسلط الضوء على أفضل الحلول والأساليب الزراعية المبتكرة، حيث يتيح منصة مثالية لتبادل المعرفة ومشاركة الخبرات بين مجموعة من أبرز المتخصصين في المجال الزراعي. وقد قامت اللجنة المنظمة للمعرض في وزارة البلدية بإطلاق حملة إعلامية واسعة تسلط الضوء على أهمية القطاع الزراعي ودوره الحيوي في تحقيق الأمن الغذائي لدولة قطر والمنطقة، كما تسعى الحملة إلى إبراز جهود الدولة في تحقيق الاكتفاء الذاتي عبر الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2030.

افتتح مركز كتارا للفنون مساء اليوم، معرضا للصور الفوتوغرافية القديمة بعنوان أصداء الرياضة وذلك في مبنى 5 بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، ويستمر حتى 16 فبراير الجاري. ويأتي تنظيم هذا المعرض، بالتزامن مع اليوم الرياضي للدولة الذي يوافق /الثلاثاء/ من الأسبوع الثاني من شهر فبراير كل عام، حيث يقدم المعرض من خلال الصور بانوراما على تاريخ الرياضة في قطر مع التركيز على فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي. ويحتفل هذا المعرض وهو من مقتنيات الباحث في التراث الرياضي سلطان الجاسم، بفن التصوير الفوتوغرافي وروح الرياضة الدائمة، ويقدم سردا بصريا يربطنا بفصل نابض بالحياة في ماضي قطر. وقال الباحث سلطان الجاسم في تصريح لوكالة الأنباء القطرية/ قنا/ إن المعرض يسلط الضوء على تاريخ الرياضة في قطر، حيث لبلادنا تاريخ طويل في احتضان البطولات الرياضية، مشيرا إلى أن المعرض الذي يقدمه للمرة السابعة في قطر بعد معارض سابقة في سوق واقف ومشيرب ونادي الجسرة وكتارا وعدد من المدارس القطرية، يرصد جوانب مختلفة من تاريخ الرياضة على اختلاف الألعاب من كرة قدم وسلة ويد وملاكمة ومصارعة وجودو وغيرها. وأضاف أن المعرض يضم صورا فوتوغرافية وثقت للألعاب الرياضية، خاصة كرة القدم، وجميعها بالأسود والأبيض، وتجسد مرحلة تاريخية مهمة من مراحل نشأة الرياضة في قطر، تمتد من عقد الخمسينيات، وعلى مدى ثلاثة عقود، لتصل إلى عقد الثمانينيات في القرن الماضي، كما يتضمن صورا لمختلف الألعاب الرياضية مثل التنس والسلة والجمباز، علاوة على صور للاعب العالمي الراحل محمد علي كلاي، خلال زيارته للدوحة عام 1968، وصورة أخرى بجانب استاد خليفة الدولي سنة 1976، التقطت له من الجو، بجانب العديد من الصور الأخرى النادرة مثل اللاعب البرازيلي بيليه الذي زار قطر عام 1973 ولعب المباراة التاريخية بين الأهلي القطري وسانتوس البرازيلي، وصورة للمعسكر الكشفي في قطر في الخمسينيات من القرن الماضي.

أعلنت الشركة القطرية للخدمات البريدية بريد قطر، بالتعاون مع مؤسسة الحي الثقافي – كتارا، عن إصدار طابع بريدي خاص يحمل عنوان كتارا مدينة الموروث الثقافي للخيل العربية. يأتي هذا الإصدار ضمن فعاليات مهرجان كتارا للخيل العربية وهو مهرجان يقام بشكل سنوي ومهتم بالخيل العربية وجزء من الجهود المشتركة بين الطرفين لدعم وتعزيز التراث الثقافي الغني لدولة قطر وتوثيقها في الطوابع البريدية.يعكس هذا الإصدار التزام بريد قطر ومؤسسة الحي الثقافي كتارا بتقديم مبادرات تعزز الثقافة والتراث الوطني، مع التركيز على رمزية الخيل العربية في الثقافة القطرية ومكانتها العريقة. يتمثل تصميم الطوابع في صور الخيل العربية الأصيلة.تتوفر 4000 مجموعة من الإصدار بسعر 10 ريالات للمجموعة الواحدة، بالإضافة إلى إمكانية الحصول على مغلف إصدار اليوم الأول بسعر 11 ريالاً، والبطاقة البريدية بسعر 4 ريالات.

عُقد في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا مساء امس مؤتمر صحفي، أعلن خلاله سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ورئيس اللجنة المنظمة لمهرجان كتارا الدولي للخيل العربية 2025، عن انطلاق النسخة الخامسة من مهرجان كتارا الدولي للخيل العربية 2025، الذي سيُقام تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه. حيث سيقام المهرجان في الفترة من 29 يناير حتى 8 فبراير 2025 في الحي الثقافي كتارا، ويُعتبر من أبرز الفعاليات العالمية في مجال جمال الخيل العربية. وفي كلمته، أكد الدكتور السليطي أن مهرجان كتارا الدولي للخيل العربية يُعد حدثًا استثنائيًا يرمز إلى العمق الحضاري والثقافي لدولة قطر، التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالخيول العربية الأصيلة التي تجسد الفروسية والشجاعة عبر العصور. كما أعلن عن تنظيم جولة الجياد العربية 2025 للمرة الثانية، والتي تشمل 511 خيلاً من 8 دول هي قطر، السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين، مصر، الأردن، وعمان. وتوجه الدكتور السليطي بالشكر الجزيل لجميع رعاة مهرجان كتارا الدولي للخيل العربية 2025، وهم: مجموعة ناصر بن خالد (الراعي الماسي)، مجموعة علي بن علي لاكجري ال (راعي بلاتيني)، الخطوط القطرية، بنك الدوحة، المتحدة للتنمية، شركة Ooredoo (راعي الاتصالات الحصري)، مجموعة أسيتس، مجموعة قطر للتأمين (راعي التأمين الحصري)، قنوات الكأس (الناقل الرسمي)، بالإضافة إلى رعاة وسائل التواصل الاجتماعي كيوكميونكيشن وسوكاست. وفي كلمته، قال بدر محمد الدرويش الرئيس التنفيذي لجولة الجياد العربية ومدير البطولة: نحن جاهزون لاطلاق النسخة الخامسة لمهرجان كتارا الدولي للخيل العربية2025 بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخ الأربع الماضية، وأشار إلى أن المهرجان سيبدأ ببطولة الخيل العربية الجزيرية الأصيلة والتي سجلت مشاركة 207 خيول من 6 دول هي قطر،السعودية،الكويت، الإمارات،البحرين، مصر. وستتبدأ يوم 29 حتى 1 فبراير2025.أما جولة الجياد العربية الثانية 2025 فستبدأ منافساتها في 5 فبراير. وقد سجلت 304 خيول من الدول التالية هي قطر،السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين، الأردن وعمان. وأكد سعادة الشيخ فالح بن نواف آل ثاني المدير التنفيذي لمجموعة ناصر بن خالد آل ثاني وأولاده الراعي الماسي للمهرجان التزام المجموعة بمواصلة رعاية هذا الحدث الهام وتوفير مختلف أشكال الدعم الذي يحتاجه لتقديمه بأحلى صورة تليق بقطر. وقال إن المهرجان يشكل إرثا ثقافياً وحضارياً لبلدنا الحبيبة قطر وكل منطقتنا لدوره الكبير في إبراز جمال وتميز الخيل العربية وتفردها في العالم. من جانبه قال علي السعدي الرئيس الفني للخطوط الجوية القطرية راعي الطيران الدولي: تفخر الخطوط الجوية القطرية بوصفها شريك الطيران الرسمي والراعي الرسمي لجولة الجياد العربية أن تستعرض جمال ثقافة الخيل العربية الأصيلة في دولة قطر والمنطقة وأن ننشرها في جميع أنحاء العالم. بدوره قال بريك المري رئيس الخدمات المصرفية للأفراد – بنك الدوحة الراعي المصرفي الدولي: يسعدنا أن نكون جزءا من مهرجان كتارا الدولي للخيل العربية 2025 وقال ناصر الحرمي المدير التنفيذي للموارد البشرية لشركة المتحدة للتنمية الراعي الدولي: يسعدنا ان نكون رعاة لجولة الجياد العربية 2025 وهذا يؤكد التزامنا بتعزيز قيم الفروسية والخيل مشيدا بما حققه المهرجان من نجاح كبير له أصداؤه العالمية. وأكد صباح ربيعة الكواري مدير أول اتصالات التسويق في أريدُ راعي الاتصالات الحصري التزام أريدُ بدعم الابتكار والتميز والمساهمة في تعزيز التجربة الثقافية والرياضية في قطر من جانبه أعرب نادر سلامة مدير التسويق علي بن علي لاكجري الراعي البلاتيني عن فخر المجموعة برعاية هذا المهرجان الذي أكد دور قطر الرائد في الحفاظ على الموروث الثقافي الخاص بالخيل والفروسية، وقال راشد البوعينين الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية لمجموعة قطر للتأمين راعي التأمين الحصري: سعداء برعاية مهرجان كتارا الدولي للخيل العربية ونؤكد التزامنا الراسخ بدعم الفعاليات التي تساهم في خدمة التراث القطري.

دشن سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، ورئيس اللجنة المنظمة لمهرجان كتارا الدولي للخيل العربية، أمس الإصدار الأول لطابعي بريد إلى جانب كتاب عن الخيل بعنوان: «الزَّرْدقة في معرفة الخيل وأجناسها وأمراضها وأدويتها». كما دشن مجسم «كتارا مدينة الموروث الثقافي للخيل العربية»، المقام في واجهة خيمة بطولة المهرجان، كما افتتح معرض طوابع الخيل والذي ينظمه متحف طوابع البريد العربي بالتعاون مع المركز القطري لهواة الطوابع والعملات وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة للمهرجان. ويأتي إصدار الطابعين الجديدين تحت شعار: «الخيل العربية في طابع.. تاريخ يحتفى به»، إضافة جديدة للدور الذي تقوم به كتارا في إحياء الموروث الثقافي العربي، والذي أهَّل الحي الثقافي لنيل تصنيف مدينة الموروث الثقافي للخيل العربية من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» في مارس 2024. ويجسد الطابعان صورة حصان عربي في هيئتين مختلفتين، في إحداهما يقف الحصان بشموخ، وفي الأخرى يقف الحصان على ثلاث قوائم، وهذه الوضعية سماها القرآن الكريم بـ «الصافنات» في سورة «ص» وتصور هيئة الخيل التي تقف على ثلاث وترفع الرابعة في حركة إيقاعية جميلة. ويضم معرض طوابع الخيل مجموعة مميزة لطوابع عالمية للخيل من أكثر من 20 دولة. ويعد كتاب «الزَّرْدقة في معرفة الخيل وأجناسها وأمراضها وأدويتها»، الذي أصدرته دار كتارا للنشر إضافةً للتراث العربي والإسلامي في مجال الخيل. وقال السيد خالد عبد الرحيم السيد مدير إدارة الشؤون الثقافية والفعاليات في كتارا، إن أهمية هذا الكتاب تأتي من كونه أُلِّفَ بأمر من السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي (589 هـ) والذي يضيء جانباً من تاريخ العلوم عند العرب ويُسلط الضوء على مكانة الخيل في الثقافة العربية، سواء في الأدب أو الفروسية أو الطب البيطري والتشريح، ما يجعله مرجعاً مهماً للباحثين والمختصين وهواة الخيل، معرباً عن أمله في أن يكون هذا الإصدار رؤيةً جديدة في دراسة التراث العربي والإسلامي. وأضاف السيد أن إصدار كتاب «الزَّرْدقة في معرفة الخيل»، خطوة أولى في طريق تحقيق مخطوطات التراث العربي النادرة وهي المهمة التي حملتها «جائزة كتارا للمخطوطات» على عاتقها، مشيراً إلى أن اللجنة المشرفة على الجائزة تعكف على تحقيق مخطوط من القرن الثاني للهجرة، وسيتم الإعلان عن محتوياته ضمن الاحتفال بيوم المخطوط العربي والذي يصادف 4 أبريل من كل عام.

■ يوسف الخليفي: الحدث هو النسخة الكبرى على مساحة 40,000 متر مربع ■ 250 شركة عارضة من 28 دولة و114 مزرعة محلية تعرض منتجاتها تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أعلنت وزارة البلدية عن تنظيم معرض قطر الزراعي الدولي بنسخته الثانية عشرة، خلال الفترة من 4 إلى 8 فبراير المقبل بالحي الثقافي «كتارا». وبمشاركة أكثر من 250 شركة عارضة من قطاعات الزراعة والغذاء والإنتاج الحيواني، من أكثر من 28 دولة. - منصة لتعزيز الإنتاج المحلي جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة صباح أمس، لعرض برنامج وفعاليات المعرض، الذي يحظى في نسخته الحالية باهتمام كبير، وذلك تزامنًا مع تدشين الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي للمرحلة الثالثة من رؤية قطر الوطنية 2030. ويعد المعرض منصة رائدة تسهم في تعزيز الجهود الوطنية من الإنتاج المحلي باستخدام أحدث التقنيات الزراعية وترشيد العادات الاستهلاكية من أجل صحة أفضل وتحقيق استدامة القطاع الزراعي والحد من آثار التغير المناخي. - فتح آفاق الاستثمار الزراعي ويُمثل المعرض فرصة مثالية لفتح آفاق الاستثمار الزراعي، مما يسهم في تعزيز العلاقات التجارية وتوسيع مجالات التعاون الدولي. ويأتي ذلك في إطار جهود الدولة لتحقيق أهداف المرحلة الثالثة من رؤية قطر الوطنية 2030 في تعزيز الأمن الغذائي والتنمية المستدامة. ويعد المعرض، الذي تستمر فعالياته حتى الثامن من فبراير المقبل، من أبرز الفعاليات الزراعية في المنطقة والتي تسلط الضوء على أفضل الحلول والأساليب الزراعية المبتكرة، حيث يتيح منصة مثالية لتبادل المعرفة ومشاركة الخبرات بين مجموعة من أبرز المتخصصين في المجال الزراعي. - تبادل الخبرات وبهذه المناسبة، رحب السيد يوسف خالد الخليفي رئيس لجنة التنظيم والإشراف على معرض قطر الزراعي الدولي 2025، بضيف شرف المعرض لهذا العام وزارة التغيير المناخي والبيئة من دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرا إلى أن المعرض يأتي تجسيدا للرؤية الطموحة لتعزيز الابتكار وتبادل الخبرات، إضافة إلى فتح آفاق جديدة للاستثمار والشراكات بين العاملين في هذا المجال، كما أنه يأتي بعد تدشين وزارة البلدية للخطة الاستراتيجية للأمن الغذائي 2024-2030. وأكد حرصهم هذا العام على اختيار موقع استراتيجي لإقامة المعرض بالحي الثقافي «كتارا»، لتصبح هذه النسخة هي الكبرى من حيث المساحة لتعكس النمو الذي يشهده القطاع الزراعي بالدولة، معربا عن أمله في نجاح هذه النسخة ومشاركة المنتجين المحليين والعارضين الدوليين ولتكون زيارة المعرض مفيدة لجميع فئات المجتمع بالدولة. وأشار الخليفي إلى أن هذه النسخة من المعرض تتميز كونها تُقام على مساحة تتجاوز 40,000 متر مربع، مما يجعلها النسخة الكبرى في تاريخ الحدث، وتُشارك فيها أكثر من 29 دولة، مما يعكس البعد الدولي لهذا الحدث ودوره في تعزيز الشراكات العالمية في القطاع الزراعي، كما يشارك بالمعرض 114 من المزارع المحلية التي تعرض منتجاتها، لافتا أن المعرض يتضمن مجموعة من الأسواق المتخصصة، مثل سوق التمور ويضم 24 عارضا، سوق العسل ويضم 24 عارضا، إلى جانب سوق الزهور، وسوق المحاصيل، مما يعزز التفاعل المباشر بين المنتجين والمستهلكين. وأضاف أن برنامج المعرض يشمل عددًا من المؤتمرات والمنتديات المتخصصة، من أبرزها منتدى الإبل، ملتقى البيو تكنولوجي، إلى جانب حلقات نقاشية حول أحدث الابتكارات في الزراعة والاستدامة البيئية. - الترويج للمعرض كما سلطت الدكتورة فايقة عبدالله أشكناني، مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة البلدية الضوء، خلال المؤتمر الصحفي على الحملة الإعلامية التي تقودها وزارة البلدية للتعريف والترويج للمعرض في نسخته الحالية قائلة: «في إطار استعداداتنا لهذا الحدث المتميز، قامت اللجنة المنظمة للمعرض في وزارة البلدية بإطلاق حملة إعلامية واسعة تسلط الضوء على أهمية القطاع الزراعي ودوره الحيوي في تحقيق الأمن الغذائي لدولة قطر والمنطقة، كما تسعى الحملة إلى إبراز جهود الدولة في تحقيق الاكتفاء الذاتي عبر الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2030». كما أضافت: «وفي إطار حرصنا على توسيع نطاق التفاعل الإعلامي، نعمل على تقديم محتوى إعلامي متميز عبر منصات الإعلام التقليدي والرقمي، نسعى من خلال هذه الحملة إلى نشر الوعي حول الابتكارات الزراعية المستدامة وسبل تطبيقها في البيئة المحلية، مما يعزز دور الإعلام في دعم أهداف المعرض». وقالت: «لضمان نجاح الحملة الإعلامية، قمنا بإنشاء رابط خاص للإعلاميين يحتوي على مواد إعلامية يومية تشمل: البيانات الصحفية، والصور ومقاطع الفيديو، وتفاصيل الفعاليات المرافقة». - تسليط الضوء على أحدث الابتكارات من جهته، أشار السيد محمد إبراهيم السادة، نائب رئيس لجنة التنظيم والإشراف على معرض قطر الزراعي الدولي 2025، ومدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية إلى أبرز أهداف المعرض ومدى مساهمتها في تحقيق قطاع زراعي متكامل ومستدام قائلا: «نسعى إلى تسليط الضوء على أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الزراعة المستدامة، بما في ذلك أنظمة الري الذكية، والتقنيات الحديثة في الزراعة العضوية والتجميلية و الأمن الغذائي». جدير بالذكر أن المعرض يقام هذا العام على مساحة تتجاوز 40 ألف متر مربع، بمشاركة العديد من الشركات المحلية والأجنبية والمنتجين المحليين وسيتضمن العديد من الأسواق المتنوعة والمتخصصة من بينها أسواق التمور، والعسل، والزهور، والمحاصيل. وعلى هامش المعرض، ستقام العديد من الفعاليات المختلفة، تشمل جلسات حوارية مع الخبراء وأصحاب الشركات المتخصصة حول آخر المستجدات المتعلقة بقطاعات الزراعة والتنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الفعاليات التي تستهدف الزوار من داخل وخارج دولة قطر.

تنطلق بعد غد /الأربعاء/ بالمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، فعاليات النسخة الخامسة من مهرجان كتارا الدولي للخيل العربية الذي تنظمه المؤسسة بالتعاون مع نادي السباق والفروسية والاتحاد القطري للفروسية، ويعزز إرث دولة قطر في رياضة الفروسية والتي تحظى بحب القطريين منذ القدم واهتمامهم بالسلالات العريقة للخيل العربية. وتقام فعاليات النسخة الخامسة من المهرجان في الفترة من 29 يناير الحالي حتى 8 فبراير المقبل. وانطلقت النسخة الأولى من المهرجان في فبراير 2021. ويشمل المهرجان هذا العام ثلاث فعاليات رئيسية، هي بطولة الخيل الجزيرية التي تنطلق يوم 29 يناير الجاري وتختتم في الأول من فبراير المقبل، وينظم بعدها مزاد الخيل في 3 فبراير المقبل، ثم جولة الجياد العربية خلال الفترة من 5 إلى 8 فبراير المقبل. ويعد مهرجان /كتارا/ الدولي للخيل العربية من أضخم الأحداث الرياضية في مجال الفروسية ويقام ضمن سلسلة الفعاليات التي تحتضنها /كتارا/ سنويا ويشهد تطورا كبيرا في شتى النواحي التنظيمية والفنية بجانب فعالياته المصاحبة . وفكرة المهرجان مستوحاة من مخزون ثقافي وتاريخي كبير للمجتمع القطري، حيث أخذت مؤسسة /كتارا/ على عاتقها مسؤولية الاهتمام بهذا المورث والحب للخيل العربية وإبرازه عالميا، وهو ما يندرج ضمن سعيها المتواصل والحثيث إلى المراوحة بين ثنائية التراث والأصالة من ناحية، وتعزيز ثقافة التحديث من ناحية أخرى، بما يتماشى مع رؤية قطر2030. وترتكز رسالة المهرجان على دعم التراث القطري العريق في مجال الفروسية لنشره عالميا، حيث يهدف المهرجان إلى تعزيز مكانة الخيل العربية الأصيلة والفريدة على مختلف الأصعدة المحلية و الإقليمية و العالمية . وللمهرجان رؤية وأهداف تتمثل في أن تصبح دولة قطر مركزا عالميا لرياضات الخيل والفروسية و أن تتبوأ الريادة في الاهتمام بالخيل العربية الأصيلة و تعزز مكانتها في هذه الرياضة إلى جانب الإسهام في اعتزاز ملاك الخيل العربية الأصيلة بإقامة بطولة دولية بمستوى عال من التنظيم والتنسيق من خلال إعطائهم الفرصة للمشاركة بأفضل الإنتاجات لديهم ... فضلا عن نشر ثقافة الحداثة و الأصالة الأمر الذي يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.

■د. خالد السليطي: مهرجان آلة العود منصة للاحتفاء بالتراث العربي انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان كتارا لآلة العود، والذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ويستمر حتى غد، بمشاركة ما يقارب 50 من أبرز الباحثين والعازفين على آلة العود وأمهر صناعه على مستوى العالم. حضر الافتتاح سعادة أ.د.خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، وعدد من المسؤولين والسفراء وحشد من محبي الفن والموسيقى والتراث الغنائي. وأعرب سعادة أ.د.خالد بن إبراهيم السليطي، عن اعتزازه بإطلاق المهرجان، والذي أصبح علامة بارزة في فعاليات كتارا الثقافية وملتقى عالميًا يجمع عشاق الموسيقى وصناعها من مختلف أنحاء العالم، مشيرا إلى أن المهرجان يمثل منصة للاحتفاء بالتراث الموسيقي العربي والتفاعل مع الإبداع العالمي. وأكد التزام كتارا بتوفير منصة للموهوبين في عالم الموسيقى، «ونسعى دائمًا إلى تعزيز الثقافة والفن في قطر والعالم العربي من خلال مثل هذه الفعاليات «، لافتا إلى أن كتارا حرصت أن تكون هذه النسخة متميزة وأن يكون أيقونتها الموسيقار محمد القصبجي الذي قدم اسهامات لا تنسى للموسيقى العربية وترك ارثا خالدا يلهم الاجيال، معربا عن سعادته بمشاركة 21 عازفًا من جميع أنحاء العالم، يمثلون مدارس وأساليب مختلفة في عزف العود، مما يجعل من هذا المهرجان منصة مثالية لتلاقي الثقافات وتبادل الإبداعات الموسيقية. وأشار إلى أن المهرجان ليس مجرد حدث فني، بل هو رسالة ثقافية وإنسانية تعكس رؤيتنا في كتارا، المتمثلة في تعزيز الحوار الثقافي، والحفاظ على التراث، وتقديمه بأسلوب معاصر. وتحتفي هذه النسخة بالموسيقار محمد القصبجي تحت عنوان (القصبجي الذي سبق عصره)، لتقديمه إسهامات مهمة في تطوير الموسيقى العربية. واحتضن مركز كتارا لالة العود ندوة شارك فيها: د. أحمد يوسف ومحمد القصبجي حول محمد القصبجي: الريادة في العزف والتلحين. وشهدت الأمسية الأولى تكريم الموسيقار القطري عبد العزيز جاسم الهيدوس وهو أحد أهم العازفين على آلة العود في دولة قطر، ويعد من جيل الرواد الذين ساهموا في تأصيل هذا الفن الشرقي في مجتمعنا وشارك في العديد من المحافل الوطنية والدولية، حيث يأتي هذا التكريم تقديرا لمساهمات الهيدوس على الصعيد الموسيقي في قطر، فقد تميز عزفه بالمزج بين الشرقية الاصيلة والحديثة، كما يعد صاحب أسلوب مميز في التعامل مع الاوتار والريشة. وسجلت الليلة الأولى للمهرجان مشاركة عدد من الفنانين، فيما يشهد المهرجان مشاركة 21 عازفًا عالميًا من مختلف البلدان، يقدمون عروضًا موسيقية تمثل مدارس متنوعة في العزف على آلة العود. وتواصلت أمس فعاليات المهرجان، بمشاركة نخبة من كبار العازفين وصُنّاع العود، وتنوعت الفعاليات بين الأمسيات الموسيقية، ومعرض صُنّاع العود، والندوات الفكرية المتخصصة، وسط أجواء مفعمة بالفن والابداع. وشهدت دار الاوبرا بكتارا أمسية موسيقية جمعت نخبة من كبار العازفين العرب والدوليين إلى جانب مواهب المعاهد الموسيقية الواعدة.

تواصلت اليوم فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان كتارا لآلة العود الذي يستمر حتى بعد غد السبت، بمشاركة نخبة من كبار العازفين وصُنّاع العود، حيث تنوعت فعاليات المهرجان بين الأمسيات الموسيقية، ومعرض صُنّاع العود، والندوات الفكرية المتخصصة. وشهدت دار الأوبرا بكتارا أمسية موسيقية استثنائية جمعت نخبة من كبار العازفين العرب والدوليين إلى جانب مواهب المعاهد الموسيقية الواعدة، في تجربة فنية فريدة امتزجت فيها الأصالة بالتجديد، حيث أبدع الدكتور أحمد فتحي في تقديم مقطوعات موسيقية تمزج بين العراقة اليمنية وأسلوبه الخاص الذي يعكس خبرته الطويلة في عالم العود، كما قدم الفنان شربل روحانا من لبنان أداء متميزا جمع بين الموسيقى الشرقية والنغمات العالمية، أما الدكتور مهمت بتماز من تركيا فتألق بعزفه على العود بأسلوب يمزج بين المدرسة التركية والطابع الشرقي الكلاسيكي، فيما أبدع العازف الكويتي أنور عبد الله في عزف مقطوعات مستوحاة من التراث الخليجي، أما العازف سعد محمود جواد من العراق، فقدم أداء مليئا بالشجن والطرب، عكس من خلاله عراقة الموسيقى العراقية وأصالتها. وبدوره أضفى العازف رياض بوعلام من الجزائر لمسة مميزة على الأمسية، مستعرضا ألحانا مغاربية تجمع بين الطرب والتقنيات العصرية، فيما أمتع العازف أيمن جسري من سوريا الجمهور بمقطوعات موسيقية تنبض بروح الشرق، مع تقنيات عزف دقيقة ومؤثرة.. كما شارك في الأمسية مجموعة من مواهب المعاهد الموسيقية، الذين أبرزوا قدراتهم الفنية الواعدة في تقديم مقطوعات تميزت بالبراعة والإبداع. واختتمت الأمسية بفقرة غنائية أداها الفنان خلف المشعوف، الذي قدم أغنيات تمزج بين التراث والطرب العربي الأصيل. وفي إطار الاحتفاء بأيقونة المهرجان الموسيقار محمد القصبجي، استضاف مركز كتارا لآلة العود ندوة للدكتور مصطفى سعيد بعنوان تطور عزف العود ذاتيا، طريقة القصبجي مثالا (حوار وعزف) تناولت أعمال الموسيقار الكبير محمد القصبجي، أحد أبرز أعلام الموسيقى العربية وصاحب البصمات الخالدة في تطوير الموسيقى الشرقية، وكيف أسهمت أعماله في إثراء تعليم العود ونشر ثقافته، ودوره في تجديد الموسيقى العربية. من جانبهم، أعرب مشاركون في معرض صُنّاع العود عن سعادتهم بالمشاركة في المهرجان، مستعرضين تجاربهم الإبداعية في صناعة العود التقليدية وأحدث الابتكارات التي تمزج بين الطابع التقليدي والتقنيات الحديثة وألقوا الضوء على أنواع الأخشاب المستخدمة في صناعة الأعواد ودورها في تحقيق جودة صوت فريدة، ومؤكدين أهمية الحفاظ على الطابع الحرفي.

افتتحت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» النسخة الثانية من معرض «ملتقى الإبداع»، بحضور السيد سيف سعد الدوسري، نائب المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ومدير إدارة الموارد البشرية فيها، إلى جانب عدد من أصحاب السعادة السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية وكوكبة من الفنانين والمهتمين بالفنون. ويُقدِّم المعرض، أعمالًا متنوعة من مختلف المدارس الفنية، بمشاركة فنانين من قطر والكويت والسعودية وسوريا والمغرب وإيران، حيث تناولوا مواضيع مختلفة بأساليب إبداعية عكست أبعادًا فنية متعددة. وأشاد الفنانون المشاركون بالمعرض، واصفين إياه بـ»عرس الإبداع»، إذ يجمع فنانين من دول ومدارس فنية مختلفة، ما يُعدُّ فرصة ثمينة لتبادل الخبرات وتعزيز الروابط الإنسانية، مؤكدين أنَّهم قدَّموا رسالة فنية سامية تُظهر أجمل ما لديهم بحسٍ فنيٍّ مرهف. وفي هذا الإطار، قال الفنان عبد العزيز صادق: «رغم أنني فنان كاريكاتير، إلا أنني أشارك في هذا الملتقى بالسكتش، وهي أول تجربة من نوعها بالنسبة لي، وقد أسعدتني هذه المشاركة التي تتيح للجميع تطوير تجربتهم الفنية.» من جانبه، أشاد الفنان التشكيلي الكويتي الدكتور وليد سراب بالمستوى الفني العالي للمعرض، معربًا عن سعادته بالمشاركة فيه. وأوضح أن المعرض أتاح للجميع التعرف على تجارب فنية متنوعة وغنية. وعلى هامش المعرض، نظم المعرض جلسة حوارية مفتوحة شارك فيها الفنان القطري حسن الملا، والدكتور وليد سراب من الكويت، وأدارتها الفنانة منى هاشم السادة.

افتتحت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ النسخة الثانية من معرض ملتقى الإبداع الذي يقدم أعمالا متنوعة من مختلف المدارس التشكيلية، يقدمها فنانون من قطر والكويت والسعودية وسوريا والمغرب وإيران، تناولت مواضيع مختلفة بأساليب إبداعية عكست أبعادا فنية متعددة. ووصف فنانون مشاركون بالمعرض هذا الحدث بأنه فرصة ثمينة لتبادل الخبرات وتعزيز الروابط الإنسانية، وأنهم قدموا خلاله رسالة فنية سامية تظهر أجمل ما لديهم بحس فني مرهف. وفي هذا السياق، قال الفنان عبدالعزيز صادق رغم أنني فنان كاريكاتير، إلا أنني أشارك في هذا الملتقى بأعمال /سكتش/ وهي التجربة الأولى لي من نوعها، مما يجعل المعرض فرصة كبيرة تتيح لجميع المشاركين تقديم تجارب فنية مختلفة. من جانبه، أكد الفنان التشكيلي الكويتي الدكتور وليد سراب إتاحة المعرض للمشاركين فرصة التعرف على تجارب فنية متنوعة وغنية، منوها بما يضمه من أعمال تتمتع بمستوى متميز تعكس المستوى الفني العالي للمشاركين. وسوف تنظم على هامش المعرض، مساء اليوم، جلسة حوارية مفتوحة يشارك فيها كل من الفنانين القطري حسن الملا، والكويتي الدكتور وليد سراب ، وتديرها الفنانة القطرية منى هاشم السادة. ويشارك في هذه النسخة من معرض ملتقى الإبداع الفنانون: حسن الملا، منى السادة، عبدالعزيز صادق، بخيتة السادة، إبراهيم خلفان، شايعة الفاضل، فاطمة النعيمي، موضي الهاجري، عبدالرحمن المطاوعة من قطر، ومن الكويت كل من الدكتور وليد سراب، مرزوق القناعي وفاطمة الكندري، ومن السعودية عصام جميل وبدرية الناصر، ومن إيران نازنين داير، ومن سوريا زينة شرف، ومن المغرب بشرى أخنافو.

تنظم المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، غدا /الثلاثاء/، معرض /ملتقى الإبداع/ في نسخته الثانية، بمشاركة نخبة من الفنانين الدوليين. ويمثل المعرض فرصة للقاء العديد من الفنانين من مدارس فنية وجنسيات المختلفة، للتعبير عن ثقافاتهم المتنوعة، ضمن إطار فني إبداعي قيم، ليقدموا رسالة سامية، تتيح لكل فنان أن يعبر عن أجمل ما عنده بحس فني مرهف. وبالموازاة مع ذلك، سيتم تنظيم حوار مفتوح يشارك فيه الفنان حسن الملا، والدكتور وليد سراب من الكويت، وتديره الفنانة منى هاشم السادة. جدير بالذكر، أن الفنانين المشاركين في /ملتقى الإبداع/ هم: حسن الملا، منى السادة، عبدالعزيز صادق، بخيتة السادة، إبراهيم خلفان، شايعة الفاضل، فاطمة النعيمي، موضي الهاجري وعبدالرحمن المطاوعة، بالإضافة إلى عدد من الفنانين الكويتيين من بينهم: الدكتور وليد سراب، مرزوق القناعي، فاطمة الكندري، فضلا عن الفنانين عصام جميل وبدرية الناصر من السعودية، ونازنين داير من إيران، وزينة شرف من سوريا وبشرى أخنافو من المغرب.

تطلق المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان كتارا لآلة العود، يوم الأربعاء المقبل، ويستمر حتى يوم السبت المقبل، بمشاركة فناني الموسيقى وأساتذة العزف على آلة العود من مختلف أنحاء العالم. ويأتي المهرجان، استمراراً لرسالة كتارا في الاحتفاء بالتراث الموسيقي وتعزيز مكانة آلة العود كجزء أصيل من الهوية الثقافية العربية. ويشهد المهرجان مشاركة نخبة من العازفين المحترفين والموسيقيين البارزين من مختلف دول العالم، مما يجعل منه منصة عالمية للإبداع الموسيقي. ويتيح المهرجان الفرصة للجمهور للتعرف على التجارب الموسيقية المختلفة، ومشاهدة الأداء الحي لعازفين عالميين يجسدون الروح الفنية لهذه الآلة العريقة، التي تعد رمزاً للإبداع والعمق الموسيقي. ويتضمن المهرجان مجموعة متنوعة من الأنشطة الموسيقية والغنائية، مثل الحفلات الموسيقية اليومية التي تحتضنها دار الاوبرا في «كتارا»، وسيتم تكريم كل من الفنان عبد العزيز الهيدوس وأعضاء هيئة التحكيم لجائزة كتارا لمواهب المعاهد الموسيقية وتتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، وستختتم الحفلات بفقرة غنائية مشتركة ومعزوفات مشتركة لكل العازفين المشاركين في المهرجان. كما يحتضن المهرجان سلسلة من الجلسات الحوارية والندوات وورش العمل التفاعلية يشارك فيها عدد من الموسيقيين.

تستضيف المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) خلال الفترة من 5 إلى 8 فبراير المقبل مسرحية كويتية بعنوان «الدكتور» ويشارك في بطولتها نخبة من نجوم المسرح الكويتي والخليجي. وسوف تقدم مؤسسة «تذكار» للإنتاج الفني – الجهة الراعية للعروض – عرضين في اليوم الواحد ليتسنى لأكبر عدد من الجمهور الحصول على فرصة للاستمتاع بالمسرحية التي حققت نجاحاً كبيراً على مستوى دول الخليج. وأكدت «تذكار» أنها تسعى لاستقطاب الأعمال الفنية التي تمتع الجمهور وتكون إضافة قوية للمجال الفني في قطر والرواج الذي تعيشه الدولة على الصعيد المسرحي تحديداً. وسجلت المسرحية نجاحاً كبيراً في أكثر من دولة، منها السعودية، حيث نالت إشادة الجمهور، الأمر الذي دفع «تذكار» للتعاقد على عرض المسرحية بالدوحة خلال الفترة المقبلة. ومن بين الفنانين المشاركين في المسرحية، أحمد العونان، وفهد البناي، وفوز الشطي، وغادة الزدجالي، وسلطان الفرج، وعبدالرحمن صابر.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عن تنظيم دروس دينية يقدمها فضيلة الشيخ محمد مكي، إمام جامع كتارا. ستُعقد هذه الدروس كل يوم خميس بعد صلاة العشاء في جامع كتارا، مع توفير أماكن مخصصة للنساء. وتتواصل هذه الدروس التي يقدمها إمام الجامع أسبوعياً لتعزيز منظومة القيم الأصيلة المستمدة من ديننا الحنيف وتعاليمه السمحة. وهو ما يساهم في إنارة الجمهور بالقواعد العلمية الشرعية بما يثري وعيهم ويزيد من معارفهم الدينية والثقافية والعلمية حول مختلف المواضيع والشؤون الحياتية والدينية. وتأتي هذه الدروس في إطار دور جامع كتارا ليس كمكان للعبادة وإنما أيضا كوجهة دينية تجذب أبرز الدعاة والعلماء في قطر وخارجها لإلقاء المحاضرات والدروس القيمة بما يساهم في تعزيز القيم الإنسانية والدينية في النفوس. ودعت «كتارا» الجمهور لحضور هذه الدروس العلمية والاستفادة مما تقدمه من معلومات قيمة.

افتتحت المؤسسة العامة للحي الثقافي - كتارا، بالتعاون مع دار الباهي للمزادات، معرض “ملكة سبأ الجديدة”، المجموعة الفنية الخاصة للشاعرة أمل الجبوري، في مبنى 45 بكتارا، بحضور سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام كتارا والسيد أشرف أبو عيسى، صاحب دار الباهي للمزادات. ويمثل المعرض فرصة فريدة لاكتشاف التمازج بين الفن التشكيلي والشعر، من خلال رؤية الشاعرة أمل الجبوري التي ألهمت أجيالًا من الفنانين والمثقفين. وأعرب السليطي عن اعتزاز كتارا باستضافة المعرض الذي يجسد رحلة استثنائية تجمع بين الفن التشكيلي والشعر، وأضاف قائلا «معرض ملكة سبأ الجديدة يعكس الترابط الفريد بين الكلمة والصورة، ويبرز تجربة الشاعرة أمل الجبوري التي نقلت رسائل إنسانية وثقافية عابرة للحدود». من جانبه، أشار السيد أشرف أبو عيسى، إلى أهمية المعرض كمنصة لتقديم الفنون الأدبية والبصرية بشكل مبتكر، معبرا عن سعادته بافتتاح هذه المعرض بالتعاون بين كتارا ودار الباهي. من جهة ثانية، شهد المعرض عرضًا لمجموعة من الأعمال الفنية المستوحاة من قصائد الشاعرة أمل الجبوري، التي تمتاز بتسليط الضوء على قضايا السلام والتسامح والتعايش الإنساني. وأعربت الجبوري عن امتنانها لكتارا لاحتضان هذا المعرض، موضحة أن المعرض يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط ، حيث يضم أعمالا مستلهمة من ابداعات الشاعر الألماني غونتر غراس لدوره في إثراء الأدب العالمي، بالإضافة الى تجارب إبداعية متنوعة تمزج بين الفن والأدب مستوحاة من أعمال شعراء وأدباء اخرين ومقتنيات خاصة تحتوي على صور فوتوغرافية مهمة تعود إلى الأرشيف العراقي.

دشَّن سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا صباح أمس، المجسم الفني المميز للنحات الشهير جورجي باولارياني والذي جاء بعنوان «لا تستسلم أبدا». جاء ذلك بحضور عدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة ونخبة من المهتمين. وبهذه المناسبة، أشاد سعادة أ.د. خالد السليطي بهذه الإضافة الفنية التي تنضم إلى قائمة الأعمال الفنية المميزة المعروضة في الحي الثقافي كتارا والتي من شأنها أن تعزّز مكانة كتارا كوجهة عالمية للإبداع والابتكار الفني، حيث تستقطب الفنانين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم لتكون نافذة تعكس رسائل إنسانية تتجاوز الحدود. وأضاف سعادته أنّ المنحوتة «لا تستسلم أبدا» للنحات العالمي جورجي باولارياني تعبر عن صمود الانسان أمام التحديات، وتمثل رسالة ملهمة للنضال من أجل الحرية والسلام، ممَّا يعكس التقدير للفن ودوره في إيصال القيم الإنسانية. تجدر الإشارة إلى أنّ النحات جورجي باولارياني ابتكر هذا العمل الفني بعد زيارته إلى قطر حيث استلهم تصميمه من الروح الثقافية والتنوع الذي يجمع بين التراث والحداثة في كتارا ليصبح العمل تحفة فنية تجمع بين الجمال والمعاني العميقة.