أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن تنظيم مهرجان كتارا الدولي للخزف خلال الفترة من مطلع ديسمبر المقبل إلى غاية 18 من نفس الشهر بمشاركة مجموعة كبيرة من الخزافين القطريين والمقيمين من العرب والجنسيات الأخرى بما يعكس ثراء وإبداع الإنتاج الخزفي في العديد من دول العالم. وسبق أن نظم الحي الثقافي ثلاث دورات لمعرض كتارا الدولي للخزف قبل أن يتم تحويل مسماه إلى مهرجان اعتباراً من الدورة الرابعة الحالية ومن المزمع عقد هذا المهرجان سنوياً لإبراز جماليات الخزف، والذي يعد جزءاً من الفنون التشكيلية، ومن الحرف القديمة في التاريخ الإنساني. وقال السيد خالد عبد الرحيم السيد مدير إدارة الفعاليات والشؤون الثقافية في كتارا، إن المهرجان يهدف لإبراز رؤى الخزفيين الفنية في استخدام التقنيات الخزفية، ومدى التطور الذي وصل إليه هذا الفن، كما يهدف المهرجان إلى دعم الفنانين الذين يعملون بالخزف، وأن يكون المهرجان بمثابة ملتقى لهم، فضلاً عن منح المبدعين الجدد منصة، ينطلقون منها لتطوير أعمالهم من خلال احتكاكهم بالفنانين المخضرمين. وأكد أن المهرجان يمثل منصة فنية تجمع الفنانين من مختلف الدول في مساحة حوار وإبداع نسعى من خلاله لإبراز جماليات الخزف وتعزيز التبادل الفني والثقافي في تجربة غنية تشمل جمهور المهتمين بهذا الفن، موضحاً أن الطين مادة يمكن تطويعها والابتكار من خلالها، لذلك فإن زوار المهرجان سيكونون على موعد مع أعمال خزفية أنجزت بأساليب متنوعة بما يعكس الخلفيات الثقافية للخزافين المشاركين. من جانبها، قالت حييه المهندي، رئيس قسم المعارض الفنية في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، إن مهرجان كتارا الدولي للخزف بعد ترقيته من معرض إلى مهرجان يشتمل على ورش عمل للتدريب على إتقان هذا الفن، بالإضافة إلى ندوات متخصصة، وعروض حية لخزفيين أثناء تنفيذ أعمالهم الفنية لإتاحة الفرصة للجمهور للوقوف على خطوات تنفيذ التحف الخزفية. وأشارت إلى أن المهرجان يعرض قطعاً فنية خزفية بأحجام وأشكال مختلفة تعكس الرؤى الفنية للخزافين المشاركين من عدة دول، مشيرة إلى أن القطع الفنية المشاركة تتميز بالتنوع الذي يعكس ثراء التراث القطري والعربي، إلى جانب أعمال خزفية على شكل جداريات وموزاييك.

تواصل مسرحية “البيت المسكون – قطعة 6، شارع 6، منزل 6”، عروضها في «كتارا»، وسط أجواء استثنائية، وبحضور جماهيري، محققة نجاحًا كبيرًا منذ انطلاقها في أول أيام عيد الأضحى المبارك. وأدى التفاعل الجماهيري من الجماهير في قطر ودول الخليج العربية على تقديم عروض إضافية للمسرحية، ينتظر إقامتها على مدى يومي الخميس والجمعة المقبلين، ليسدل الستار على آخر العروض يوم السبت المقبل. وقال الفنان الكويتي د.عبدالعزيز المسلم، نجم ومؤلف العمل ومخرجه، إنه منذ الليلة الأولى، شعرنا أن الجمهور في قطر كان بانتظارنا بكل شوق، فرسائلهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ عروض الكويت، كانت تطالب بتقديم عروضنا في الدوحة، وهي حماسة تم ترجمتها على خشبة المسرح، عكسه التفاعل اللافت مع مشاهد ونجوم المسرحية. وأكد أن العلاقة بينه وبين الجمهور القطري ليست وليدة اللحظة، بل تمتد لأكثر من ربع قرن، وأن مجموعة السلام للاعلام حريصة “منذ عام 1995 على تقديم أعمالها في الدوحة، وأن هذا الجمهور الوفي أصبح شريكًا في نجاحاتنا، وعندما أرى هذا التفاعل في مسرح كتارا، أشعر أنني أعود إلى بيتي الثاني». وحول مدى تشابه التفاعل الجماهيري في كل من قطر والكويت. أوضح د.المسلم أنه لا يمكن الفصل بين الجمهورين، فكلاهما يتفاعل مع تفاصيل العمل بنفس الحس والذوق، وكأنه جمهور واحد يعيش نفس المشاعر على مقعدين مختلفين.موجها الشكر لدولة قطر، ممثلة في وزارة الثقافة وتوفيرها لكافة سبل النجاح للعرض، وكذلك لإدارة مركز شؤون المسرح، وسعادة أ.د.خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، الذي وفّر كافة التسهيلات والدعم، بدءًا من تجهيز المسرح بأحدث الإمكانات، مرورًا بتوفير الكوادر، وانتهاءً بأدق التفاصيل اللوجستية، فهذا الدعم هو من صنع الفارق وحقق النجاح”. ونوه بدور الإعلام القطري في نجاح العروض ونقلها للجمهور، ما كان له بالغ الأثر في نشر التجربة وتعزيز حضور العرض في المشهد الفني القطري. مشيداً بجهود فريق عمل المسرحية خلال عروضها في قطر والكويت. وأكد أن المسرحية تضم نخبة من النجوم الذين أبدعوا في أدوارهم، «فالنجمة فوز الشطي قدّمت أداءً مُتقنًا لأحد أكثر الأدوار تعقيدًا، والجمهور رحّب بها بحرارة، كما تألقت الفنانة باسمة حمادة، التي كانت من رموز الأجزاء السابقة، وقدمت هذا الموسم دورًا جديدًا برفقة ابنها بالمسرحية رعد، في ثنائية نالت استحسانًا كبيرًا، والنجم عبدالله المسلم وشهاب حاجيه شكلا ثنائيا وكذلك الفنان خالد علي المفيدي ومحمد عبدالعزيز المسلم وهبة العبسي ويوسف المطر وفرقة السلام الاستعراضية. وأكد أن وجود الفنان القطري خالد الربيعة في المسرحية يعد إضافة للعرض، وهذه عادة في كل عروضنا في قطر أن يشاركنا البطولة فنان قطري شاب.

تواصلت اليوم، فعاليات المؤسسة العامة للحي الثقافي - كتارا بمناسبة عيد الأضحى المبارك التي تستمر حتى غد الأحد. وتميزت فعاليات اليوم الثاني بالتنوع ، حبث تفاعل الجمهور مع عروض فلكلورية شعبية أصيلة من التراثين المغربي والسوري من خلال لوحات استعراضية وغنائية بهيجة. كما شهدت قبة الثريا الفلكية عروضًا تثقيفية مبهرة جذبت العائلات والأطفال، وجمعت بين المعرفة والترفيه في تجربة تفاعلية رفيعة. وفي مبنى 18، يواصل معرض نوافذ من غزة استقباله للزوار، حاملاً بين لوحاته ومجسماته نبض الأرض ورسائل الأمل، حيث تسلط الأعمال المعروضة الضوء على مشاهد من الحياة اليومية في غزة، تعبيرًا عن الصمود والجمال المتجدد في وجه التحديات. وشكلت مسرحية البيت المسكون نقطة جذب كبيرة للزوار من خلال أجوائها الدرامية المشوّقة، فيما احتضن مركز كتارا لآلة العود أمسيات موسيقية ساحرة جمعت بين دفء الألحان ورقي الأداء، قدم خلالها أساتذة العود وعازفون مرموقون مقطوعات تنهل من التراث الموسيقي العربي الكلاسيكي.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» عن إقامة باقة متنوعة من الفعاليات، خلال أيام عيد الأضحى المبارك 2025، تتضمن فعاليات ترفيهية وثقافية، وذلك في أجواء مفعمة بالفرح والاحتفاء بالتراث. وتستهدف الفعاليات، التي تستمر على مدى ثلاثة أيام، جميع أفراد العائلة، وتأتي في إطار سعي المؤسسة إلى نشر البهجة وتعزيز الأجواء الاحتفالية في المجتمع. وتتضمن الفعاليات باقة متنوعة من الأنشطة المميزة، في مقدمتها فعالية «عيدية كتارا للأطفال»، وهي من الأنشطة المحببة التي تحرص «كتارا» على تنظيمها سنوياً، لما تحمله من رمزية تضفي البهجة على قلوب الأطفال. وتشمل الباقة عروضاً للألعاب النارية، والتي ستضيء سماء «كتارا» كل مساء، بأضواء تبعث البهجة وتضفي جمالاً على ليالي العيد. كما سيكون الزوار على موعد مع العرضة القطرية، أحد أبرز الرموز التراثية التي تعبّر عن الفخر بالهوية الوطنية، إلى جانب عروض الفلكلور الشعبي المتنوعة. -«فنون الشارع» كما ستضفي «فنون الشارع» طابعاً عصرياً نابضاً بالحياة على أجواء العيد، بعروض حية وتفاعلية تملأ الممرات والساحات بالحيوية والحماسة. وتكمل الأجواء التراثية معالمها من خلال سوق الحرف الشعبية المقام في شارع ابن الريب، حيث تُعرض منتجات يدوية أصيلة تعبّر عن الذاكرة الثقافية للمجتمع، بالإضافة إلى ركن الأكلات الشعبية على كورنيش «كتارا». وستقدم «كتارا» ضمن برنامجها عروض قبة الثريا الفلكية، في تجربة تفاعلية تثقيفية مخصصة لكافة أفراد الأسرة، تمزج بين المتعة والمعرفة، وبأسلوب مبسط وشيق. ودعت «كتارا» الجمهور، إلى المشاركة في هذه الفعاليات، والاستمتاع بأجواء العيد في رحاب الحي الثقافي، مؤكدة حرصها الدائم على تقديم برامج تثري الثقافة والترفيه، وتعزز التواصل المجتمعي في إطار من الفرح والتقاليد الأصيلة. -«البيت المسكون 4» في غضون ذلك، يواصل فريق مسرحية «البيت المسكون 4» تدريباته لعرضها ابتداء من أول أيام العيد، على مسرح الدراما بكتارا، حيث تم تجهيز المسرح بالديكورات، واستعد فريق التقنيات والإضاءة والموسيقى. وأكد الفنان د.عبدالعزيز المسلم، مؤلف ومخرج العرض، أن أسرة العمل استعدت لتقديم عرض راق للجمهور في قطر، وأن أحد أجزاء المسرحية سيقدم بشكل مختلف عن الاجزاء السابقة، وعلى الرغم من أن العرض هو امتداد لهما، فإنه جعل الأحداث المتشابكة على خشبة المسرح تواكب المستجدات، معتمداً على خبرته وزملائه المشاركين في العرض. وقال: إن العرض يزخر بالترفيه والكوميديا، وساهم في هذا الكم من الترفيه الممثلون الذين تم اختيارهم بعناية. معرباً عن سعادته بالإقبال الجماهيري المرتقب لمشاهدة المسرحية. وتابع: إن شباك التذاكر يشهد إقبالاً كثيفاً من جمهورنا الوفي في قطر لحضور العرض، وأن سبب اختياره لعرض مسرحيته على خشبة مسرح الدراما يعود لقدرته على استيعاب عدد كبير من الجمهور، وللحرص على راحتهم، أثناء مشاهدة المسرحية. وعن سر مشاركته لعدد كبير من الشباب، قال الفنان عبد العزيز المسلم: إن هذه استراتيجيتنا في مجموعة السلام الإعلامية، سواء في أعمالنا التلفزيونية أو المسرحية، فالشباب هم المستقبل والرهان الأساسي لنا. معرباً عن سعادته بمشاركتهم في التمثيل وتنفيذ الديكور والموسيقى ومعظم عناصر العمل.

استضافت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» أول أمس السبت، فعاليات ملتقى «مؤثرون بالعربي»، بتنظيم من أكاديمية مواهب الإعلامية، والذي يُعد منصة رائدة تجمع نخبة من صنّاع المحتوى والمؤثرين الرقميين من مختلف أنحاء العالم العربي، بهدف تمكينهم، وتطوير مهاراتهم، وبناء علاماتهم الشخصية باحترافية عالية. وقدّم الملتقى مجموعة من ورش العمل التخصصية والبرامج العملية التي تساعد المشاركين على بناء علامة شخصية قوية، تتماشى مع خصوصية الثقافتين العربية والخليجية، بالإضافة إلى جلسات حوارية مع مشاهير ومؤثرين ناجحين يشاركون تجاربهم الملهمة. يهدف الملتقى إلى تمكين المؤثرين وصناع المحتوى العرب من تطوير مهاراتهم، وتعزيز حضورهم المهني، وتوسيع شبكة علاقاتهم، إلى جانب دعم التعاون مع المؤسسات لتفعيل دورهم في خدمة القضايا المجتمعية والإنسانية.

افتتح سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، أمس، معرض نوافذ من غزة، والذي استلهم من كتاب عذابات غزة، الصادر عن دار نبراس للنشر والتوزيع، لمؤلفه د. أحمد عبدالملك، الروائي والأكاديمي القطري. وأعرب د. أحمد عبدالملك في تصريحاته لـ الشرق عن مدى سعادته باحتضان كتارا لكتابه عذابات غزة، وهي مجموعة من القصص القصيرة جدا، والتي تصور مأساة الأشقاء في غزة، منذ أكتوبر 2023، موجها الشكر إلى كتارا على جهودها في هذا الاطار. وفي هذا السياق، يتضمن كتاب «عذابات غزة»، 60 قصةً منتقاة لقضايا كبيرة يعيشُها سكانُ قطاع غزة منذ أكثر من عام إلا أنها طُرحت بكلمات قليلة تشبه إلى حد بعيد شعر الهايكو الياباني، وردت في 128 صفحة، اختزلت عذابات سكان قطاع غزة، وخذلان العالم الذي يدّعي أنه حر، بينما هو شاهد على جرائم الكيان المحتل دون أن يحرك ساكنًا. وشدد د. أحمد عبدالملك على أهمية أن يكون للمثقف دور كبير في معالجة قضايا الأمة بأي وسيلة ثقافية، وأن هذه الهموم يجب أن تكون حاضرة في عقل أي مثقف أو مفكر، دون استغلال الثقافة كمطية لتحقيق أهداف شخصية، أو تحقيق دعايات أخرى. وقال د. عبدالملك إن ما يجري في غزة، يجب أن يكون صيحة في وجه الضمير العالمي، الذي ينبغي عليه التحرك لإنقاذ الأشقاء هناك، لذلك تأتي القصص القصيرة جدا لتعبر عن هذه المأساة. لافتاً إلى أن المعرض مساهمة ثقافية لرفع الوعي وتوثيق الذاكرة الإنسانية من خلال الفن، وإنه اعتمد في كتابه على القصة القصيرة جداً لكونها أداة أدبية قادرة على نقل المعنى بأقل عدد ممكن من الكلمات، مع احتفاظها بالأثر العاطفي والرمزي الكامل. ويتواصل المعرض حتى 10 يونيو المقبل، ويعد مساحة للتأمل، ومرآة تعكس القوة الكامنة للثقافة، حين تصبح أداة توثيق ونقل للوجدان الجمعي، فضلاً عما يمثله من دعوة للتفاعل مع القضية الفلسطينية من منظور ثقافي وإنساني. ويضم المعرض 31 صورة تمثل مجموعة مختارة من مشاهد الحياة اليومية لأهالي غزة، وتجسد حواراً بصرياً وأدبياً بين النص والصورة، ويسلط الضوء على الجوانب الإنسانية لحياة الفلسطينيين في قطاع غزة، من خلال عدسة الفن وسردية القصة القصيرة جداً، بأسلوب يحمل في طياته عمقاً إنسانياً ورسالة توعوية.

انطلقت اليوم، بالمؤسسة العامة للحي الثقافي - كتارا، فعاليات الأيام الثقافية والتراثية التونسية في الدوحة - إبداع التونسيين في قطر، وتستمر حتى الأول من يونيو المقبل. وأعرب الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي، عن سعادته باحتضان كتارا لهذه التظاهرة الثقافية، مشيرا إلى أنها تمثل فرصة مميزة للاطلاع على الملامح الغنية للثقافة والهوية التونسية، من خلال برنامج متنوع يشمل: معرضا للفنون التشكيلية يبرز جمال التكوين واللون، وندوة أدبية وشعرية تعبر عن نبض الكلمة التونسية، وعروضا لفنون الطهي تأخذ الزوار في رحلة إلى نكهات البيوت التونسية الأصيلة، وعرضا للأزياء التقليدية التونسية يحكي التاريخ بخيوط من تراث، وأمسية موسيقية تنبض بالألحان التونسية وتحيي ذاكرة الفن الأصيل. وأكد الدكتور السليطي أن /كتارا/ تؤمن بأن الثقافة ليست فقط جسرا بين الشعوب، بل هي أيضا لغة إنسانية مشتركة توحدنا وتقربنا، وتدعم التواصل بين الشعوب وتعزز أواصر الأخوة العربية. ومن جانبه، أكد سعادة السيد فرهد خليف سفير الجمهورية التونسية لدى الدولة، أن فعاليات الأيام الثقافية والتراثية التونسية تحتفي بروح تونس الخلاقة وإبداع أبنائها المقيمين في قطر، وأن هذه التظاهرة تمثل مساحة حيوية للتلاقي الثقافي، وتعكس عمق العلاقات التاريخية والوجدانية التي تربط الشعبين التونسي والقطري. وقال إن هذه الفعالية تجسد لقاء حيا بين عبق التراث وجمال الفن وسحر المذاق، في لوحة ثقافية متكاملة تعكس أصالة تونس وتنوعها الحضاري، وتبرز الوجه المشرق لتونس عبر إبداعات فنانيها ومثقفيها ومبدعيها المقيمين في قطر. وأشار إلى أن اليوم الأول من الفعاليات يفتتح بمعرض يحتفي بجماليات الفن التونسي، من خلال لوحات تشكيلية تعبر عن الهوية والانتماء، إلى جانب أعمال حرفية تعبر عن غنى التراث بروح معاصرة، تشمل النسيج، والفخار، والمجوهرات التقليدية التي تمزج بين الأصالة والأناقة، وتوجه بالشكر والتقدير إلى كتارا على دورها الفعال في تنظيم وإنجاح هذه التظاهرة الثقافية المتميزة.

افتتح سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، معرض «لا حدود لقدراتي» في نسخته الثالثة، وذلك بالتعاون مع مدرسة الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة للبنين والبنات – الصخامة. ويسلط المعرض الضوء على قدرات الطلبة الفنية وإبداعاتهم الاستثنائية، حيث يشارك 63 طالبًا وطالبة بـ 140 لوحة فنية متنوعة، و63 عملًا حرفيًا يدويًا. وتتنوع الأعمال المعروضة بين الرسم بالأكريليك، والألوان المائية، وتقنيات إعادة التدوير، وأعمال مستوحاة من التراث القطري الأصيل. ويتواصل المعرض حتى اليوم، ويعكس حرص المؤسسة على احتضان الفعاليات التي تفتح المجال أمام جميع فئات المجتمع للمشاركة في المشهد الثقافي.

يستضيف مسرح الدراما بكتارا خلال أيام عيد الأضحى المبارك، المسرحية الكويتية «البيت المسكون ق6 ش6 م6»، والتي يقودها الفنان الكويتي د. عبدالعزيز المسلم، وبجانبه كوكبة من الفنانين منهم باسمه حماده وفوز الشطي وشهاب حاجيه وعبدالله المسلم وغيرهم. وتشير حروف المسرحية «ق6 ش6 م6» قطعة 6 شارع 6 منزل 6، ويأتي عرضها في قطر، بعد تحقيقها نجاحاً لافتاً أثناء عرضها خلال عيد الفطر المبارك في دولة الكويت. وأعرب الفنان د. عبدالعزيز المسلم عن سعادته لعرض المسرحية في دولة قطر، «إذ اعتادت مجموعة السلام الإعلامية منذ عام 1995 أن تقدم مسرحياتها في الدوحة، كون الجمهور القطري جزءاً لا يتجزأ من الجمهور الكويتي، ودائماً نشعر بأننا بين أهلنا، لما نتلقاه من ترحاب ومحبة من الجمهور القطري المثقف المحب للمسرح الهادف»، موجها الشكر إلى سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للحي الثقافي «كتارا»، على دعمه المستمر للثقافة والفنون والسياحة الثقافية. ووصف د. المسلم الجمهور القطري بأنه يعي القيمة الفنية للمسرح ورسالته المجتمعية. وقال: إن المسرحية تعد امتداداً لمسيرة عمرها أكثر من 30 عامًا في تأسيس وتطوير مسرح الرعب الكوميدي في العالم، وما يميزها أنها تدمج بين الأصالة والتجديد، وتعزز القيم الإنسانيه والأخلاقية، وأنها تحتوي على ديكور ثلاثي الطوابق، طيران فوق الجمهور، وخدع بصرية واستعراضات قوية ، وتقنيات بصريه الهيلوجرام ومشاهد حركيه وسط أجواء من الكوميديا الهادفة. وأضاف د. المسلم أن شخصيته في المسرحية تحمل أبعادًا جديدة ضمن قصة اجتماعيه تعزز روابط الأسرة، تتكرر فيها الأرقام (6) لتقود إلى لغز البيت، وسط مزيج من الرعب والكوميديا، فهذا العمل ليس فقط ترفيهي، بل يحمل رسالة إنسانية وقيمية.

تستضيف المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، بعد غد، العرض المسرحي «ماسح الأحذية»، والذي حصد مؤخراً جائزتي «أفضل نص» و«أفضل إضاءة» في مهرجان قرطاج الدولي للمنودراما في تونس. وحظي العرض بتفاعل لافت عند عرضه في المهرجان، إثر شراكة ثقافية فنية قطرية تونسية، حيث نجح في توظيف الإضاءة كعنصر سردي محوري، ما ساهم في تعزيز البعد النفسي للنص. ويعد العرض، عملاً درامياً منفرداً، يسرد قصة إنسانية بلسان شخصية واحدة تجسد صراع الكرامة والبقاء في عالم مضطرب، عبر أسلوب إخراجي بصري مؤثر، وأداء تمثيلي مكثف يلامس وجدان الجمهور. وتُعد (كتارا) واحدة من أبرز الوجهات الثقافية في المنطقة، إذ تحتضن فعاليات فنية، ومعارض، وملتقيات فكرية على مدار العام، سعيًا لترسيخ الحوار الثقافي، وتمكين المبدعين من تقديم أعمالهم للجمهور المحلي والدولي. وتأتي استضافة (كتارا) للعرض، في سياق رسالتها الرامية إلى دعم الإبداع والفنون وتوفير منصة لعرض التجارب المتميزة من مختلف أنحاء العالم العربي.

تقدم المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، يوم الخميس المقبل، العرض المسرحي ماسح الأحذية الفائز مؤخرا بجائزتي أفضل نص وأفضل إضاءة في مهرجان قرطاج الدولي للمونودراما في تونس. ويعد ماسح الأحذية عملا دراميا منفردا يسرد قصة إنسانية بلسان شخصية واحدة تجسد صراع الكرامة والبقاء في عالم مضطرب، عبر أسلوب إخراجي بصري مؤثر وأداء تمثيلي مكثف يلامس وجدان الجمهور. وحظي العرض بتفاعل لافت عند عرضه في مهرجان قرطاج الدولي للمونودراما، إثر شراكة ثقافية فنية قطرية تونسية، حيث نجح العرض في توظيف الإضاءة كعنصر سردي محوري، ما ساهم في تعزيز البعد النفسي للنص. وتأتي استضافة كتارا للعرض في إطار رسالتها الرامية لدعم الإبداع والفنون وتوفير منصة لعرض التجارب المتميزة من مختلف أنحاء العالم العربي، لا سيما وأن كتارا تعد واحدة من أبرز الوجهات الثقافية بالمنطقة وتحتضن فعاليات فنية ومعارض وملتقيات فكرية على مدار العام، سعيا لترسيخ الحوار الثقافي وتمكين المبدعين من تقديم أعمالهم للجمهور المحلي والدولي.

ضمن برنامج «الثقافة الدبلوماسية»، الذي ينظمه مركز كتارا للثقافة الدبلوماسية التابع للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، وبالتعاون مع معهد الدوحة للدراسات العليا، تنطلق خلال الفترة المقبلة دورتان تدريبيتان متخصصتان تهدفان إلى تعزيز مفاهيم الدبلوماسية العامة والثقافية وتطوير المهارات المرتبطة بها لدى مختلف فئات المجتمع. وتقام أولى هذه الدورات في 26 مايو 2025 تحت عنوان «دبلوماسية المعلم»، وتركّز على تأهيل المعلمين والمعلمات بالمهارات السلوكية والتواصلية اللازمة لأداء أدوارهم التربوية بأسلوب دبلوماسي يجمع بين الحكمة واللباقة والذكاء العاطفي.. أما الدورة الثانية، فهي ورشة عمل تفاعلية بعنوان «الدبلوماسية الشعبية والقوة الناعمة»، وتُعقد من الأول حتى الثالث من يونيو 2025، ويقدّمها الأستاذ وائل شديد، رئيس مركز القيادة والدبلوماسية.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ عن إطلاق دورتين تدريبيتين حول دبلوماسية المعلم والدبلوماسية الشعبية والقوة الناعمة، ينظمهما مركز /كتارا/ للثقافة الدبلوماسية، التابع للمؤسسة، بالتعاون مع معهد الدوحة للدراسات العليا، بهدف تعزيز مفاهيم الدبلوماسية العامة والثقافية وتطوير المهارات المرتبطة بها لدى مختلف فئات المجتمع. وتقام الدورتان ضمن برنامج الثقافة الدبلوماسية، وتنطلق أولى هذه الدورات في السادس والعشرين من مايو الجاري، تحت عنوان دبلوماسية المعلم، وتركز على تأهيل المعلمين والمعلمات بالمهارات السلوكية والتواصلية اللازمة لأداء أدوارهم التربوية بأسلوب دبلوماسي يجمع بين الحكمة واللباقة والذكاء العاطفي. كما تتناول قواعد البروتوكول والإتيكيت التربوي في التعامل مع الطلبة، والزملاء، والإدارة، وأولياء الأمور، بما يسهم في بناء بيئة مدرسية راقية ومحترمة. أما الدورة الثانية، فتعقد من الأول حتى الثالث من يونيو المقبل، وهي ورشة عمل تفاعلية بعنوان الدبلوماسية الشعبية والقوة الناعمة، وتتيح للمشاركين فهما معمقا لمفاهيم الدبلوماسية الشعبية وأهمية القوة الناعمة في العلاقات الدولية، وأثرها في بناء صورة الدول وتعزيز حضورها العالمي. ودعا مركز /كتارا/ للثقافة الدبلوماسية المهتمين من المعلمين والمهنيين، إلى المشاركة والتسجيل في الدورتين، كونهما فرصة متميزة لتطوير المهارات والانفتاح على مفاهيم دبلوماسية حديثة ومتجددة تعزز من الحضور الإيجابي للأفراد والمؤسسات في محيطهم المحلي والدولي. ويعد برنامج الثقافة الدبلوماسية الأول من نوعه في قطر، ويأتي في إطار التزام /كتارا/ بدورها كمؤسسة ثقافية رائدة تسعى إلى ترسيخ مكانة الدولة كمنارة للتواصل الحضاري والدبلوماسية العالمية من خلال مبادرات تعليمية وتدريبية متخصصة.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» بالتعاون مع دار نبراس للنشر والتوزيع عن إقامة معرض «نوافذ من غزة» للروائي والأكاديمي القطري الدكتور أحمد عبدالملك، وذلك يوم 29 مايو الجاري، في مبنى 18 بالمؤسسة. ووجهت دار نبراس الشكر إلى «كتارا» على التعاون المشترك، وهذا الحضور الثقافي والإنساني الذي يمنح للمعاناة صوتًا وللقضية فضاءً يُروى فيه الألم ويُستعاد فيه الأمل. ويتضمنُ كتاب «عذابات غزة»، للدكتور أحمد عبدالملك، 60 قصةً منتقاةً لقضايا كبيرة يعيشُها سكانُ قطاع غزة منذ أكثر من عام إلا أنّها طُرحت بكلمات قليلة تشبه إلى حد بعيد شعر الهايكو الياباني، وردت في 128 صفحة، اختزلت عذابات سكان قطاع غزة، وخذلان العالم الذي يدّعي أنه حر، بينما هو شاهد على جرائم الكيان المحتل دون أن يحرك ساكنًا.

دشنت، اليوم، في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، جدارية فنية بعنوان /لقاء الأفق/، وذلك على واجهة مبنى رقم (43)، بالتعاون مع سفارة جمهورية السلفادور لدى الدولة. جرى حفل التدشين بحضور سعادة السيد ميلتون إدواردو اسيفيدو سفير جمهورية السلفادور لدى الدولة، والدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة. وتجسد الجدارية لقاء رمزيا بين ثقافتين من خلال الطائرين الوطنيين لكل من السلفادور وقطر: طائر التوروغوس الاستوائي الزاهي الألوان، والصقر بألوانه الهادئة الأنيقة، حيث يعبر كل منهما عن روح وهوية بلده، بينما يحلقان في فضاء واحد، دلالة على التواصل الثقافي بين الشعبين. وفي كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، أعرب سعادة السيد ميلتون إدواردو اسيفيدو عن امتنانه العميق لهذا التعاون الثقافي المثمر مع الحي الثقافي كتارا الذي يعتبر صرحا ثقافيا عالميا يجمع شعوب العالم تحت مظلة الفن والحوار. وقال سعادته: إن جدارية لقاء الأفق، تمثل رسالة صداقة وتفاهم بين شعبينا، وهي شهادة حية على قوة الفن في بناء جسور التواصل بين الثقافات. وأضاف: نشكر كتارا على إتاحة هذه الفرصة الرائعة لإبراز تراثنا الفني، ونتطلع إلى تعزيز المزيد من المبادرات المشتركة التي تسهم في توطيد العلاقات الثنائية بين السلفادور وقطر. من ناحيته، عبر المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ عن فخره بهذا التعاون الثقافي، مؤكدا أن كتارا تواصل احتضان الفنون من مختلف أنحاء العالم، وتشجيع المبادرات التي تعبر عن التلاقي الحضاري والانفتاح الثقافي، بما يعزز مكانة الحي الثقافي كجسر بين الشعوب. وأشار إلى أن هذه الجدارية تعد إضافة نوعية إلى سلسلة المشاريع الفنية ذات الطابع العالمي التي تحتضنها كتارا، بما يعكس التزامها الراسخ بدعم الفنون البصرية كأداة للحوار والتقارب بين الثقافات والشعوب. بدوره، أعرب الفنان السلفادوري رودولفو دياز، الذي قام بتنفيذ الجدارية، عن سعادته بالمشاركة في هذا المشروع قائلا: أنا فنان سلفادوري وجدت شغفي في رسم الجداريات. على مدار السنوات العشر الماضية، كنت أبدع أعمالا فنية تتحدث إلى عقول وقلوب أبناء السلفادور، على أمل أن ألهم تغييرا إيجابيا في بلدي. وأضاف دياز: إنه لشرف كبير لي أن أكون جزءا من هذا المشروع، وآمل الآن أن أتواصل أيضا مع شعب قطر. لقد أنجزت هذه القطعة بكثير من الحب والشغف من أجلكم.

افتتح اليوم بالمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ في المبنى رقم 47 معرض أساتذة الفن الكوري المعاصر المشهورين، بمشاركة نخبة من الفنانين من كوريا الجنوبية. ويأتي تنظيم هذا المعرض، الذي حضره سعادة السيد يون هيونسو سفير جمهورية كوريا لدى الدولة، والسيد سيف سعد الدوسري نائب المدير العام ومدير إدارة الموارد البشرية في /كتارا/، ولفيف من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى الدولة والإعلاميين، بمناسبة الذكرى الخمسين للعلاقات بين دولة قطر وجمهورية كوريا، ومن أجل تعزيز العلاقات بين الجانبين، والمساهمة في تطوير الثقافة الفنية. وخلال افتتاح المعرض، قام فنانان كوريان بالرسم المباشر أمام الجمهور على لوحات كبيرة الحجم، نالت استحسان الجميع. واحتفى الفنانون الكوريون الجنوبيون في أعمالهم الفنية بالخيول بأسلوب تجريدي، فضلا عن أشجار الباتولا، التي تقف شامخة في كوريا، ولوحات أخرى بتقنية الميكس ميديا، فضلا عن خزفيات من الثقافة الكورية العريقة. وأضحت كتارا باستقطابها لكبار الفنانين العالميين، منارة ثقافية تجذب الانتباه عبر العالم، باعتبارها معلما ثقافيا فريدا من نوعه في قطر. وكانت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، قد احتضنت في شهر نوفمبر عام 2024، معرض /جيجو هانيو/، الذي يلقي الضوء على تاريخ البحار في كوريا الجنوبية، والنساء اللواتي عملن في الغوص وإعداد المأكولات البحرية.

احتضنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا أمس، حفل تدشين برنامج الثقافة الدبلوماسية، الذي ينظمه مركز كتارا للثقافة الدبلوماسية بالتعاون مع مركز الامتياز للتدريب والاستشارات التابع لمعهد الدوحة للدراسات العليا، في خطوة نحو تطوير مهارات الدبلوماسية العامة وتعزيز التواصل الثقافي في دولة قطر. وقالت الآنسة مريم ماجد آل سعد، الرئيس التنفيذي لمركز كتارا للدبلوماسية العامة ومدير إدارة الشؤون الدولية، سعداء بانطلاق برنامج الثقافة الدبلوماسية، الذي يشكل إضافة جديدة ومتميزة في مشهد التدريب والتطوير الوطني، ويأتي ليعكس التزام مركز كتارا بدعم ثقافة الحوار والانفتاح وتعزيز حضور قطر الدبلوماسي إقليميًا ودوليًا. وأضافت أن البرنامج، الممتد حتى نهاية عام 2025، يشارك فيه نخبة من الخبراء والمدربين المحليين والدوليين، ويغطي مجالات متعددة تشمل الإتيكيت، البروتوكول، والدبلوماسية العامة، مستهدفا تأهيل الكوادر القطرية في مختلف القطاعات المهنية، وتمكينها من تمثيل الدولة باحترافية في مختلف المحافل. من جانبه، قال الدكتور أحمد الماوري، مدير مركز الامتياز للتدريب والاستشارات: البرنامج يعكس رؤيتنا المشتركة مع كتارا في ترسيخ مفاهيم الدبلوماسية الحديثة، ويعد منصة تدريبية تفاعلية تجمع بين تبادل الخبرات، ودراسة التجارب، وتطبيق أحدث الأدوات والممارسات في المجال الدبلوماسي.

أعلنت المؤسسةُ العامة للحي الثقافي كتارا، عن تسلّم 1500 مشاركة في مسابقة كتارا للقصّة القصيرة، من 32 دولة، منها 19 دولة عربية و13 دولة أجنبية، ووصل عدد مشاركات الدول العربية الى 1473 مشاركة، بينما وصل عدد مشاركات الدول غير العربية الى 27 مشاركة. وتصدّرت مشاركات مصر والسودان المشهد بعدد 612 مشاركةً، تلتهما بلاد الشام والعراق بنحو 412 مشاركة، وفي المرتبة الثالثّة حلّت مشاركات المغرب العربي بعدد 296 مشاركة، وفي المرتبة الرابعة جاءت مشاركات الخليج العربي بنحو 153 مشاركة، بينما وصلت المشاركات من دول غير عربية إلى نحو 27 مشاركة. وكانت كتارا، أطلقت مسابقة القصة القصيرة لهذه الدورة خلال الفترة من بداية رمضان المنصرم وحتى نهاية الشهر الفضيل، واختارت موضوع «الاخاء» ليكون محورًا رئيسيًا تدور حوله القصص المشاركة في مسابقة هذا الموسم، وذلك استمرارًا لمُسابقات القصة القصيرة التي درجت المؤسسة على إطلاقها سنويًا في الشهر المبارك، ومن المقرر إعلان نتائج هذه المسابقة في يوليو المقبل. ورصدت «كتارا»، ثلاث جوائز للمُسابقة، تشمل الجائزة الأولى 15 ألف ريال قطري، بينما تبلغ قيمة الثانية 12 ألف ريال، وتُقدر الجائزة الثالثة بحوالي 10 آلاف ريال.

توجت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، اليوم، الفائزين بجائزة /كتارا/ لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، في دورتها السابعة، خلال حفل بهيج أقيم بمسرح دار الأوبرا بـالحي الثقافي. حضر حفل الختام، عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء والسفراء المعتمدين لدى الدولة. وقام الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، بتتويج الشعراء الستة الفائزين؛ ثلاثة منهم في فئة الشعر الفصيح، وثلاثة في فئة الشعر النبطي. وفاز بالجائزة الأولى في فئة الشعر الفصيح، الشاعر جبر علي نصر بعداني من اليمن عن قصيدته عروجًا إلى سدرةِ البُردة وقيمتها مليون ريال قطري، بينما أحرز الجائزة الثانية من نفس الفئة الشاعر شريف عبدالمحسن من مصر عن قصيدته مَقَامُ النَّبِيّ وقيمتها 600 ألف ريال، فيما نال المركز الثالث، الشاعر وليد الشواقبة من اليمن عن قصيدته صلاةٌ في وادي العقيق، وجائزة قيمتها 300 ألف ريال. وفي فئة الشعر النبطي، حصل الشاعر محمد بن شالح المطيري من السعودية عن قصيدته ثاني اثنين على الجائزة الأولى، وقيمتها مليون ريال، بينما نال الشاعر حمد مخلد قطيم المطيري من الكويت المركز الثاني عن قصيدته ثنيات الوداع،وجائزة قيمتها 600 ألف ريال، فيما أحرز الشاعر سعود مبارك المشعلي من السعودية عن قصيدته تنفس الطهر المركز الثالث، وجائزة قيمتها 300 ألف ريال. وأعرب مدير عام كتارا عن سعادته بتتويج ستة شعراء أبدعوا في مدح النبي محمد ، مؤكدًا أن الجائزة، عبر دوراتها المتعاقبة، نجحت في إحياء التراث الشعري الإسلامي، واستحضار الأساليب الشعرية الحديثة ضمن أجواء تنافسية زاخرة بالتفاعل والإبداع. وأوضح أن التنامي الملحوظ في عدد المشاركين سنويًا، من مختلف الدول والفئات العمرية، يعكس حجم الاهتمام المتزايد بالجائزة ونجاحها في ترسيخ رسالتها الثقافية. وأضاف أن كتارا تسعى من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز وحدة الأمة العربية والإسلامية، وربط الشباب بجذور حضارتهم، وتأكيد هويتهم الثقافية، من خلال شعر يليق بمقام سيد الخلق ، انطلاقًا من شعار الجائزة /تجمّل الشعر بخير البشر/. كما أشار إلى أن إصدار ديوان شعري يضم أفضل 30 قصيدة في كل دورة يُعد بمثابة تكريم رفيع لمبدعيها. ونوه الدكتور السليطي بجهود كل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية متمثلة في الإدارة العامة للأوقاف على استمرارها في رعاية هذه الجائزة، وتلفزيون قطر الراعي الإعلامي للجائزة. من جانبه قال السيد خالد عبدالرحيم السيد مدير الفعاليات والشؤون الثقافية في كتارا، والمشرف العام على جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، إن هذه الجائزة تم اعتماد تنظيمها كل عامين بدلاً من أن تكون سنوية، بخلاف جائزة كتارا للشعر العربي أمهات المؤمنين رضي الله عنهن، التابعة لها والتي سيتم تنظيمها سنوياً في شهر رمضان الفضيل من كل عام كما جرت العادة. وقال إن جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، اعتباراً من الدورة الثامنة المقبلة، ستعتمد نظام القوائم الطويلة والقصيرة، بحيث تصدر قائمة أولى بعدد 30 مرشحاً للتأهل من فئة الشعر الفصيح، ومثل العدد من فئة الشعر النبطي، والقائمة الثانية بعدد 15 متأهلاً عن فئة الشعر الفصيح، ومثل العدد لفئة الشعر النبطي بما مجموعه 30 متأهلاً لخوض المنافسات من الفئتين. وأشار مدير الفعاليات والشؤون الثقافية في كتارا، إلى أن دار كتارا للنشر ستعمل على إصدار دراسات نقدية للقصائد الفائزة في جائزة كتارا للشعر العربي أمهات المؤمنين رضي الله عنهن، كما هو الحال بالنسبة للدراسات النقدية المتعلقة بقصائد دواوين 30 قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم. وأعرب الفائزون بجائزة كتارا لشاعر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، عن سرورهم بالتتويج في ختام الدورة السابعة للجائزة التي اعتبروها درة الجوائز الشعرية قاطبة، لأن موضوعها مدح نبينا صلى الله عليه وسلم الرحمة المهداة للعالمين. من جهتهم،أكد أعضاء لجنة التحكيم بفئتيها الفصيح والنبطي أن الدورة الحالية للجائزة كانت مميزة للغاية وأن الشعراء المتأهلين لخوض المنافسة كانوا مبدعين بحق. ونوهوا بأن المفاضلة بين الشعراء كانت في غاية الصعوبة في الدورة الحالية للجائزة نظراً للمنافسة القوية جداً بين المشاركين، مشيرين إلى أن النصوص كانت متقاربة من بعضها البعض لدرجة ملبسة، ومن ثم كانت مهمة لجنة التحكيم عسيرة في الحكم على القصائد المشاركة، ومن ثم منح الدرجات للشعراء. جدير بالذكر، أن جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، تهدف إلى تعميق حب المصطفى في قلوب الأجيال المعاصرة، وتشجيع المواهب الشابة وصقلها وتنميتها، والأخذ بيد الشباب ليترجموا نبوغهم إلى أشعار تخدم الإسلام، وكذلك التأكيد على أهمية الشعر في وحدة الأمتين الإسلامية والعربية، وربط شباب الأمة بحضارتها، وتدعيم الهوية العربية، وتعريف الجمهور بقيمة فن الشعر ومدى تأثره بواقعنا وتأثيره عليه من خلال التجارب الشعرية، والقصائد الملقاة على لسان المتسابقين.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، عن وصول عدد المشاركات في النسخة الرابعة من جائزة كتارا للشعر العربي أمهات المؤمنين «رضي الله عنهن»، إلى 304 مشاركات، من 20 دولة عربية وأجنبية، علما بأن لجنة الجائزة اختارت السيدة أم سلمة هند بنت أمية المخزومية رضي الله عنها لتكون موضوع الجائزة في نسختها الرابعة. وتصدرت مصر والسودان والصومال قائمة المشاركات بـ122 مشاركة، وفي المرتبة الثانية دول المغرب العربي، بعدد مشاركات وصل إلى 68 مشاركة، وفي المرتبة الثالثة بلاد الشام والعراق بعدد 59 مشاركة، وفي المرتبة الرابعة دول الخليج العربي بعدد مشاركات وصل إلى 53 مشاركة، في حين بلغ عدد المشاركات من دول غير عربية نحو مشاركتين فقط. وتهدف جائزة كتارا للشعر العربي «أمهات المؤمنين» إلى تعزيز مكانة بيت النبوة، ولا سيما أمهات المؤمنين «رضي الله عنهن» في ذاكرة الأجيال القادمة.