- العمل يحمل عنوان «جسر ثقافي من خلال الفن» دشّنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، مساء أمس، جدارية فنية بعنوان «جسر ثقافي من خلال الفن»، وذلك في مبنى 16 مقابل ساحة الإبداع، بحضور السيد سيف سعد الدوسري نائب المدير العام ومدير إدارة الموارد البشرية في المؤسسة وسعادة السيد، جان ماري فرانسوا جونيور غويلوم، سفير جمهورية هايتي لدى دولة قطر، وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي والفني. ويأتي هذا العمل الفني، للفنان والمصمم البصري الهايتي «اولفير قانثير»، تحت إشراف المنسقة روكسان ليدان، وبتكليف من سفارة هايتي لدى قطر، في إطار التبادل الثقافي بين البلدين، وانسجامًا مع رسالة كتارا في أن تكون ملتقى للثقافات وجسرًا للتواصل بين الشعوب. وتُجسّد الجدارية، من خلال عناصرها الرمزية الغنية، حوارًا بصريًا بين الثقافتين القطرية والهايتية، حيث تضم مشاهد تمثل رموزًا من كلا البلدين، مثل الصقر القطري الذي يعلو مركز الجدارية تكريمًا للهوية الوطنية، والمنطاد القطري الذي يحلّق فوق قلعة لافيريير الهايتية، والجمل الذي يسير إلى جانب حافلة «تاب تاب» الشعبية المزينة بكلمة «السلام»، إلى جانب رموز أخرى تعبّر عن الطبيعة والعمارة والتبادل الثقافي والزراعي بين الدولتين. ويعكس هذا التنوع البصري حرص كتارا على أن يكون الفن أداة لبناء الجسور الثقافية، وإبراز التقارب الإنساني من خلال لغة الفن. وعبّر سعادة السفير الهايتي عن شكره وتقديره لكتارا على دعمها المتواصل للفن والإبداع، مشيدًا بدورها الريادي في تعزيز الانفتاح على الثقافات العالمية، وإتاحة الفرصة لفنان هايتي لتمثيل بلاده من خلال هذا العمل الرمزي في أحد أهم المراكز الثقافية في المنطقة. كما أعرب الفنان عن سعادته بهذا التعاون، معتبرًا أن هذه الجدارية تشكّل علامة فارقة في مسيرته الفنية، وفرصة للتعبير عن القيم المشتركة بين قطر وهايتي. ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة الجداريات التي تطلقها كتارا لتحويل الحي الثقافي إلى معرض مفتوح يعكس تنوّع الثقافات وتفاعلها، ويسهم في تحقيق أهداف المؤسسة في بناء الإنسان فكراً وثقافةً وإبداعاً، وترسيخ مكانة كتارا كواحدة من أبرز المنصات الثقافية في المنطقة والعالم.

دشنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، اليوم، جدارية فنية بعنوان جسر ثقافي من خلال الفن، بحضور السيد سيف سعد الدوسري نائب المدير العام للمؤسسة وسعادة السيد جان ماري فرانسوا جونيور غويلوم سفير جمهورية هايتي لدى الدولة ولفيف من المهتمين بالشأن الثقافي والفني. ويأتي هذا العمل الفني للفنان والمصمم البصري الهايتي أولفير قانثير، تحت إشراف المنسقة روكسان ليدان، وبتكليف من سفارة هايتي لدى الدولة، في إطار التبادل الثقافي بين البلدين، وانسجاما مع رسالة /كتارا/ في أن تكون ملتقى للثقافات وجسرا للتواصل بين الشعوب. وتجسد الجدارية، من خلال عناصرها الرمزية الغنية، حوارا بصريا بين الثقافتين القطرية والهايتية، حيث تضم مشاهد تمثل رموزا من كلا البلدين، مثل الصقر القطري الذي يعلو مركز الجدارية تكريما للهوية الوطنية، والمنطاد القطري الذي يحلق فوق قلعة لافيريير الهايتية، والجمل الذي يسير إلى جانب حافلة تاب تاب الشعبية المزينة بكلمة السلام، إلى جانب رموز أخرى تعبر عن الطبيعة والعمارة والتبادل الثقافي والزراعي بين البلدين، حيث يعكس هذا التنوع البصري حرص /كتارا/ على أن يكون الفن أداة لبناء الجسور الثقافية وإبراز التقارب الإنساني من خلال لغة الفن. ونوه سعادة السفير جان ماري فرانسوا جونيور غويلوم سفير جمهورية هايتي لدى الدولة بجهود /كتارا/ ودعمها المتواصل للفن والإبداع، وبدورها الريادي في تعزيز الانفتاح على الثقافات العالمية، وإتاحة الفرصة لفنان هايتي لتمثيل بلاده من خلال هذا العمل الرمزي في أحد أهم المراكز الثقافية في المنطقة. ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة الجداريات التي تطلقها /كتارا/ لتحويل الحي الثقافي إلى معرض مفتوح يعكس تنوع الثقافات وتفاعلها، ويسهم في تحقيق أهداف المؤسسة في بناء الإنسان فكرا وثقافة وإبداعا، وترسيخ مكانة كتارا كواحدة من أبرز المنصات الثقافية في المنطقة والعالم.

أعلنت وزارة العدل في منشور لها عبر منصة إكس عن خدمة المكتب المتنقل، الذي يتيح للمراجعين إمكانية إنجاز معاملات التسجيل العقاري والتوثيق من خلال المكتب المتنقل بكل من كتارا وقطر مول. ويستقبل المكتب المتنقل المراجعين من الأحد إلى الخميس ـ الفترة المسائية.

اختُتمت في مركز السدو بالحي الثقافي «كتارا» ورشة «تصميم بطاقات بنقوش تراثية»، وسط تفاعل واسع من المشاركات الصغيرات اللواتي أبدعن في رسم بطاقات يدوية مستوحاة من الزخارف القطرية الأصيلة، في تجربة فنية تعكس جمال التراث بلغة الإبداع والتجديد. وتندرج هذه الورشة ضمن سلسلة من الفعاليات الفنية التي أعلنت عنها المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) قبل نحو ثلاثة أسابيع، حيث خصصت برنامجًا صيفيًا متكاملاً من الورش الإبداعية للأطفال واليافعين ممن تتراوح أعمارهم بين 8 و13 عامًا، وذلك خلال شهر يوليو الماضي. ويهدف البرنامج إلى غرس القيم التراثية في نفوس النشء وتنمية مهاراتهم اليدوية بطريقة تفاعلية وممتعة. وتُميز هذه الورش بتركيزها على الموروث القطري، حيث تجمع بين الإبداع الفني والتصميم التراثي والتوعية البيئية. ومن بين أبرز الورش التي شهدت إقبالاً لافتاً، ورشة «قطرات خير لسقيا الطيور»، التي تهدف إلى تعليم المشاركات إعادة تدوير الأوعية البلاستيكية وتحويلها إلى أوعية سقيا مزينة بزخارف تقليدية قطرية. ويُعد البرنامج الصيفي فرصة تعليمية ثرية تتيح للفتيات التعبير عن أنفسهن من خلال الفن، وربطهن بجذورهن الثقافية بأسلوب شيّق يجمع بين الترفيه والمعرفة، كما يعزز من وعيهن البيئي والاجتماعي.

أقامت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» ورشة بعنوان «فن صناعة الأساور بالخرز» قدمتها الفنانة دانة أحمد، بهدف دعم قدرات الصغار، وتنمية مواهبهم. وخلال الورشة، استمتع الأطفال بصنع أساورهم الخاصة وسط أجواء مرحة وإبداعية. كما أقامت»كتارا»، ورشة مماثلة بعنوان» الرسم على القناع»، قدمتها الفنانة ترفة الهاجري، تفاعل خلالها المشاركون الصغار ، في أجواء تعليمية مميزة، حيث استهدفت الورشة الفئة العمرية من 6 إلى 15 عاماً. في غضون ذلك، تنظم «كتارا» يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين، ورشة بعنوان «صناعة الأساور بالنول»، وتقام في مركز السدو بالمؤسسة العامة للحي الثقافي، وتتناول الحِرف اليدوية. وتتوجه هذه الورشة للفتيات من عمر 8 – 13 سنة، ودعت «كتارا» المهتمات من هذه الفئة العمرية، إلى ضرورة الانضمام إليها في هذه الورشة، للاستفادة مما تقدمه. وتأتي مثل هذه الورش في إطار حرص كتارا على مواكبة كل جديد في عالم الفن، والانفتاح على تجارب فنية جديدة بغية تنمية المواهب الفنية، بهدف إثراء الحركة التشكيلية القطرية.

افتتح مساء اليوم معرض الصيف 2025 وذلك بمقر الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ بحضور ملفت لعدد من الفنانين والمثقفين والإعلاميين. ويشارك في المعرض الذي سيستمر في عرض أعماله أمام الجمهور بالمبنى رقم 13 في كتارا إلى شهر سبتمبر المقبل 78 فنانا تشكيليا يعرضون فيه مجموعة متنوعة من التجارب الفنية التي ترصد نظرة على تيارات مختلفة من الفن التشكيلي في قطر، بنيت على أساليب ومدارس متعددة تستلهم مواضيعها من بلدان مختلفة الحضارات والتراث ومظاهر الحياة الاجتماعية والهوية الثقافية لخلق تكامل بصري معرفي غني للمتلقي. وفي هذا السياق، قالت الفنانة أميرة المناعي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إنها تلتحق باستمرار في المعارض التي تقيمها الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، وهي تشارك حاليا بلوحة فنية تعبر عن عروس ترتدي الزي التقليدي مع الذهب المخصص لمثل هذه المناسبات. من جهتها، أعربت الفنانة فاطمة عيسى النعيمي في تصريح مماثل لـ/قنا/، عن سعادتها بالمشاركة الواسعة للفنانين والفنانات التشكيليات، مما أبرز التنوع والاتجاهات المختلفة في المشهد الفني، وأوضحت أنها تشارك بلوحة فنية تسرد القصص الخيالية في العصور القديمة من خلال تقنية استخدام القلم الرصاص مع الألوان المائية. من جانبهم، أشاد عدد من الفنانين المشاركين في المعرض بالدور الكبير الذي تقوم به المؤسسة العامة للحي الثقافي في تعزيز الحراك الفني والثقافي في قطر، منوهين كذلك بجهود الجمعية القطرية للفنون التشكيلية لدعم الفنانين ورعايتهم وإتاحة الفرصة لهم لتقديم أعمالهم وتبادل التجارب والخبرات من خلال معارض ذات مستوى فني رفيع يعكس تطور الحركة التشكيلية في الدولة. وتحرص الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في المعرض على التنوع وشمولية التجربة؛ لذلك تستقطب فنانين يمثلون الحركة التشكيلية القطرية بتنوع مدارسها واتجاهاتها، وباختلاف أعمار المشاركين، حيث يعد المعرض فرصة للالتقاء لتبادل التجارب والخبرات، والرؤى.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن أسماء الفائزين في مسابقة «كتارا للقصة القصيرة»، إذ فاز بالجائزة الأولى القاص اليمني أحمد السعدي عن قصة بعنوان: «دموع الملح»، بينما فاز بالجائزة الثانية القاص العراقي علي طه حجارة عن قصته: «صمت»، فيما ذهبت الجائزة الثالثة إلى القاص الليبي معتز بن حميد عن قصته: «وهج اللؤلؤ». وقد أطلقت كتارا مسابقة القصة القصيرة خلال الفترة من بداية شهر رمضان الفضيل المنصرم حتى نهايته، واختارت موضوع «الإخاء» ليكون محورا رئيسيا تدور حوله القصص المشاركة في مسابقة هذا الموسم، وذلك استمرارا لمسابقات القصة القصيرة التي درجت المؤسسة على إطلاقها سنويا، خلال الشهر المبارك. وسيحصل الحائز المركز الأول على جائزة مالية قدرها 15 ألف ريال، فيما سيحصل صاحب المركز الثاني على جائزة قدرها 12 ألف ريال، بينما سينال صاحب المركز الثالث جائزة مالية قدرها 10 آلاف ريال. وبلغ عدد المشاركين في نسخة 2025 من مسابقة كتارا للقصة القصيرة نحو 1500 مشاركة من 32 دولة، منها 19 دولة عربية و13 دولة أجنبية. وتتيح المسابقة، المشاركة للكتاب من الجنسين دون تقيد بالعمر، على أن يكون للمتسابق الحق في المشاركة بقصة واحدة فقط، وتقوم دار كتارا للنشر بنشر المشاركات الفائزة في المسابقة.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) عن فتح باب المشاركة في جائزة كتارا لتلاوة القرآن في دورتها التاسعة تحت شعار «زينوا القرآن بأصواتكم»، وذلك اعتبارا من اليوم، على أن يكون الثلاثون من شهر سبتمبر المقبل آخر موعد لاستلام طلبات المشاركة. وتهدف جائزة كتارا لتلاوة القرآن إلى تشجيع واكتشاف المواهب المتميزة في قراءة وتلاوة كتاب الله عز وجل واختيار أجمل وأعذب الأصوات، وتقديم قراء متميزين في تلاوة القرآن الكريم وفق قواعد علم التجويد، بالإضافة إلى تكريم المتميزين والمبدعين من المقرئين وتحفيز الأجيال الناشئة على الالتزام بدينها وإدراك واجباتها تجاه عقيدتها ورسالتها الإسلامية. وأوضحت المؤسسة، في بيان لها، أن لجنة الفرز ستقوم بتقييم جميع المشاركات واختيار أفضل 100 مشارك للتأهل إلى مرحلة التصفيات التي تقام في الدوحة، وسيشارك المتأهلون في تصفيات الدورة من خلال 20 حلقة تلفزيونية، إذ يتنافس في كل حلقة 5 مشاركين، ويتم اختيار متأهل واحد منهم للتنافس في مرحلة التصفيات نصف النهائية. وأضافت أن مرحلة التصفيات نصف النهائية يتنافس فيها 20 متسابقا يضاف إليهم 5 متسابقين من الاحتياطي، من خلال 5 حلقات أخرى، حيث يتنافس في كل حلقة 5 أشخاص، ويتأهل مشارك واحد من كل حلقة للتنافس في المرحلة النهائية، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن الفائزين بالجائزة من الأول وحتى الخامس، وسيتم عرض الحلقات في برنامج خاص بالتعاون مع تلفزيون قطر خلال شهر رمضان المبارك. وتتكون لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة من 6 أعضاء ثلاثة منهم من المجازين بالقراءات وأحكام وقواعد التجويد، وثلاثة من المختصين في المقامات وجمال وعذوبة الصوت. وأشار البيان إلى قيام المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) بإنتاج أسطوانة للفائز بالمركز الأول يتلو القرآن الكريم كاملا، وذلك في استديوهات كتارا. وتبلغ قيمة الجوائز المخصصة لجائزة كتارا لتلاوة القرآن، 1.5 مليون ريال قطري، يحصل الفائز بالمركز الأول على 500 ألف ريال، والفائز بالمركز الثاني على 400 ألف ريال، فيما يحصل صاحب المركز الثالث على 300 ألف ريال، والرابع على 200 ألف ريال، والخامس على 100 ألف ريال. يشار إلى أن الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية هي الراعي الرسمي لجائزة كتارا لتلاوة القرآن منذ إطلاق الجائزة في عام 2017.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، أمس، عن سلسلة من الورش الإبداعية المخصصة للأطفال واليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و13 عاما ضمن برنامجها الصيفي للورش الفنية في شهر يوليو الجاري، الهادف إلى غرس القيم التراثية وتنمية المهارات اليدوية لدى النشء. وتتميز هذه الورش بتركيزها على الموروث القطري في أجواء تفاعلية ممتعة تجمع بين الإبداع الفني والتوعية البيئية والتصميم التراثي، ومن أبرزها ورشة بعنوان «قطرات خير لسقيا الطيور»، التي ستقام يومي 10 و11 يوليو وتهدف إلى تعليم المشاركات إعادة تدوير الأوعية البلاستيكية وتزيينها بزخارف قطرية تقليدية. أما يوما 12 و13 يوليو، فستقام ورشة بعنوان «صناعة محفظة بنقشات السدو»، حيث ستتيح للمشاركات تعلّم حياكة محفظة صغيرة باستخدام الشبكة البلاستيكية وخيوط الصوف المزينة بنقوش السدو وألوانه. أما في يومي 14 و15 يوليو، فستكون الفتيات على موعد مع ورشة «أبواب تراثية» التي تُعلّم رسم وتصميم أبواب قطرية قديمة وتزيينها، لتتواصل بقية الورش الإبداعية في مبنى 46 بكتارا لتشمل ورشة تصميم فواصل كتب بنقوش السدو، وورشة رسم ثوب النشل، إلى جانب ورشة تصميم بطاقات تراثية، وورشة صناعة الأساور بالنول. ويُعد هذا البرنامج الصيفي فرصة تعليمية قيّمة، حيث تهدف كتارا إلى تحفيز الفتيات على التعبير الإبداعي، وربطهن بجذورهن الثقافية.

دشن الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، اليوم، الركن الروسي أمام قبة الثريا الفلكية مبنى رقم 41، بحضور سعادة السيد دميتري نيكولايفيتش دوغادكين سفير روسيا الاتحادية لدى الدولة، وعدد من الدبلوماسيين والشخصيات الثقافية والفنية. وتضمن الركن الروسي مجسمًا نصفيًا ليوري غاغارين رائد الفضاء السوفيتي وأول إنسان يسافر إلى الفضاء الخارجي، ويعد هذا المجسم الذي نحته الفنان الروسي أليكسي ليونوف هو تحية لواحد من أبرز رموز الإنجاز العلمي في القرن العشرين، وقد قُدم إلى كتارا في عام 2025 من قبل الصندوق العام الخيري الدولي حوار الثقافات - عالم واحد، بالتعاون مع السفارة الروسية، تأكيدًا على عمق العلاقات الثقافية والتاريخية بين البلدين. وأكدت المؤسسة، في بيان اليوم، أن الركن الروسي في كتارا يجسد بُعدًا ثقافيًا وإنسانيًا يُعبّر عن القيم المشتركة التي تجمع الشعوب، ويعزز من مكانة كتارا كمركز عالمي للتبادل الثقافي والحوار بين الحضارات، لافتة إلى أنه يأتي ضمن مجموعة من الأركان الفنية التي تنتشر في أرجاء الحي الثقافي، مثل الركن الإسباني، والتركي، والفلبيني، والإكوادوري، والجورجي، والتي تسلط الضوء على إسهامات ثقافات متعددة في مسيرة الإنسانية. وتمثل هذه الأركان ثمرة تعاون وثيق بين كتارا وعدد من السفارات المعتمدة لدى الدولة، وتُجسّد رسالة المؤسسة في مدّ جسور التواصل بين الشعوب من خلال الفنون والثقافة. كما تعكس رؤية كتارا الهادفة إلى ترسيخ التفاهم والتقارب الإنساني، وتوفير تجربة ثقافية غنية لزوّارها من مختلف أنحاء العالم.

افتتح جاليري المرخية، مساء اليوم، معرض بين الماضي والحاضر، وذلك في مركز كتارا للفن بالمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ . ويحتفي المعرض بتجربة فنية جماعية تجمع نخبة من الفنانين القطريين المعاصرين. ويشارك في المعرض، الفنانون: يوسف أحمد، حسن الملا، جميلة آل شريم، فهد المعاضيد، آمنة الدرويش، عبير الكواري، عائشة السليطي، علي دسمال الكواري، إسماعيل عزام، حصة المفتاح، سالم مذكور، فاطمة النعيمي، مريم محمد عبد الله، مسعود البلوشي، محمود المصري، ناهد السليطي. ويتمحور المعرض الذي يستمر حتى 7 أغسطس المقبل، حول استخدام خامة الباستيل كوسيط بصري إذ يقدم الفنانون أعمالا فنية تتراوح أحجامها بين الصغيرة والمتوسطة، لكنها تتسم بكثافة تعبيرية، حيث تُستثمر إمكانات الباستيل لإبراز تفاصيل البورتريه والمشاهد الاجتماعية والواقعية المستلهمة من الحياة القطرية اليومية، في ماضيها. وأكد عدد من الفنانين المشاركين في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على أهمية المعرض وتميز التقنية المستخدمة في إعداد اللوحات المشاركة وإن اختلفت المدارس والأفكار عند كل مشارك. وقال الفنان يوسف أحمد، في تصريح لـ/قنا/: أعيد في هذا المعرض نبض الحياة في أروقة الدوحة القديمة عبر عملين، يظهر الدكاكين في السكيك قديما، معتمدًا على الباستيل كوسيط تعبيري يمنحه قوة اللون وسطوعه الفوري دون الحاجة للتقنيات التقليدية. وأوضح أن الباستيل خامة قريبة منا، لكنها غالبًا ما تكون مهمّشة لصالح الألوان الزيتية أو الأكريليك، رغم أن بريقها لا يخفت، مشيرا إلى أن الحنين في العمل الفني يشبه التوق إلى صورة قديمة أو رائحة من الماضي، وهذا ما حاولت استحضاره من ذاكرة الدوحة القديمة. ومن جهته قال الفنان حسن الملا: قدّمت لوحتين من أرشيفي الفني، أنجزتهما في فترات سابقة باستخدام الباستيل، الأولى بعنوان /فرحة وطن/ توثق لحظة جماعية نابضة في اليوم الوطني، والثانية تسلّط الضوء على الطب الشعبي القطري كمكوّن من مكونات الهوية. وأضاف: أعمالي هذه تحمل روح الاحتفال والحنين في آنٍ واحد، وأنا سعيد بعودتها إلى الواجهة بعد سنوات، وبأنها تُعرض في سياق يحتفي بالخامة أكثر من مجرد عرض أعمال فنية. من جانبها، تحدّثت الفنانة الدكتورة جميلة آل شريم عن عمليها وهما لخيول عربية أصيلة، أحدهما ينطلق من مركز العين كرمز للبطولة، والثاني يُجسّد ثنائية القوة والجمال من خلال خيول تتأطر بقوس معماري إسلامي. ووصفت الباستيل بأنها خامة عنيدة تحتاج إلى مهارة استثنائية، قائلة: هي خامة لا تُجامل، ولا تسمح بأخطاء، على خلاف الألوان الأخرى، وهي التي أعادتني إلى ذكريات الطفولة. أما الفنان فهد المعاضيد، فأشار في تصريحه لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إلى أنه استلهم أعماله من مفردات البيئة القطرية، التي شكّلت وعيه وهويته. وقال: اخترت كلمتين محوريتين انطلقت منهما أعمالي وهما الأغَن والوجي، وهما من المفردات الشعبية القديمة التي لم تعد متداولة اليوم. وأشار إلى أن إحدى لوحاته تُصوّر الغزال أو الطلي البري، وأسماها الأغن، في إشارة إلى الصوت الخارج من داخل الحيوان، والذي يمثل له امتدادًا شعوريًا بين الصورة والمفردة، قائلًا: الأغن هو الصوت الخارج من الأنف أو الحنجرة، وقد استخدمت الكلمة كتوصيف بصري وعاطفي للصوت والحالة. وأضاف أن أعماله الأخرى استحضرت صورة البعير وهو يخوض الوحل (الطين)، مستخدمًا مصطلح الوجي، في إشارة إلى حركة الجمل فوق العدال والطين، في تعبير فني عن القوة والثبات والارتباط بالأرض. وبدورها أوضحت الفنانة مريم محمد عبد الله في تصريح مماثل لـ /قنا/ أنها اختارت أن توثق الحياة القطرية القديمة من خلال لوحتين، الأولى تُظهر مشهدًا لأحد البيوت التراثية، والثانية تُبرز مهنة القلاف الذي يصنع السفن من أبسط المواد، وقالت: في كل مرة أرسم فيها مشهدًا من الماضي، أشعر بأنني أدوّن ذاكرة، وأبعث رسالة للأجيال القادمة وأردت أن أُجسّد هذا الشعور عبر خطوط الباستيل.

تنظم المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ملتقى كتارا تك في نسخته الرابعة والعشرين، الذي تُقيمه بالتعاون مع مجلس الأعمال الدولي تحت عنوان: «اضطراب طيف التوحد: الابتكار، الدمج، وجودة الحياة». ويُشار إلى أنَّ فعاليات الملتقى تنطلق على مدى يومين متتاليين اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء ويسعى الملتقى إلى تسليط الضوء على اضطراب طيف التوحد من خلال ثلاثة محاور رئيسية هي الابتكار باستعراض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة التي تدعم الأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحد وتسهّل دمجهم في المجتمع. والدمج من خلال مناقشة أفضل الممارسات لخلق بيئات شاملة تراعي احتياجاتهم وتسهم في تعزيز تفاعلهم ومشاركتهم المجتمعية. وجودة الحياة بالتركيز على سُبل تحسين جودة الحياة للأفراد المصابين بالتوحد وأسرهم، من خلال برامج تعليمية وصحية واجتماعية متكاملة. ويستضيف الملتقى مجموعة من الخبراء، والمختصين، وصُنّاع القرار، بالإضافة إلى أصحاب المبادرات الرائدة في هذا المجال، تما يجعله منصة مهمة لتبادل المعرفة والخبرات واستكشاف فرص التعاون.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، عن أسماء الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في النسخة الرابعة من جائزة كتارا للشعر العربي، أمهات المؤمنين رضي الله عنهن، وموضوعها: السيدة أم سلمة هند بنت أبي أمية المخزومية رضي الله عنها. حيث فاز إبراهيم محمد عبد الله السيد، من مصر بالجائزة الأولى عن قصيدته: (سليلة الضوء)، وفاز بالجائزة الثانية، رضوان سلطان حمود علي، من اليمن، عن قصيدته (اقتباس من أعالي الضوء)، فيما فاز بالجائزة الثالثة، بكر موسى هارون عثمان من نيجريا عن قصيدته (سفر الحكمة والصبر). وبلغ عدد المشاركات في النسخة الرابعة من جائزة كتارا للشعر العربي أمهات المؤمنين «رضي الله عنهن»، نحو 304 مشاركات، من 20 دولة عربية وأجنبية، علما بأن لجنة الجائزة اختارت السيدة أم سلمة هند بنت أمية المخزومية رضي الله عنها لتكون موضوع الجائزة في نسختها الرابعة. وتهدف جائزة كتارا للشعر العربي «أمهات المؤمنين» إلى تعزيز مكانة بيت النبوة، ولا سيما أمهات المؤمنين «رضي الله عنهن» في ذاكرة الأجيال القادمة، بالإضافة إلى تقديم مدونة شعرية حداثية حول أمهات المؤمنين ومناقبهن وتاريخهن، كما تهدف الجائزة إلى بيان أثر أمهات المؤمنين في مسار الدعوة، وتكوين شخصية المرأة في المجتمع، إلى جانب ربط سيرة هؤلاء الأمهات بالشعر والفن، من خلال نصوص درامية فنية، كما تحث الشعراء على توظيف السرد الشعري في مدح أمهات المؤمنين. ووضعت الجائزة عددا من الشروط، من بينها، ألا تقل القصيدة عن 30 بيتا إذا كانت عمودية خليلية، وتقبل قصيدة التفعيلة شريطة الالتزام بنظام عروضي محدد، كما تشترط الجائزة أن تتناول القصيدة حياة أم المؤمنين في بيت النبوة ومنهاجها في الدعوة، وصفاتها، بالإضافة إلى الالتزام بموضوع الجائزة المحدد وأهدافها حسب كل دورة. ويبلغ إجمالي قيمة جوائز جائزة كتارا للشعر العربي أمهات المؤمنين «رضي الله عنهن»، نحو 120 ألف ريال قطري، موزعة على ثلاثة مراكز، المركز الأول 60 ألف ريال، والمركز الثاني 40 ألف ريال، والمركز الثالث 20 ألف ريال.

افتتحت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، بالتعاون مع سفارة جمهورية موزمبيق لدى الدولة اليوم، معرض /أصداء الأرض/ للفنان الموزمبيقي سيباستياو كوانا، وذلك بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال موزمبيق ومرور 31 عاما على العلاقات مع دولة قطر. بحضور الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام /كتارا/ وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة ونخبة من الإعلاميين والمهتمين بالشأن الثقافي والفني. ويضم المعرض الذي يقام في المبنى 47 القاعة /1/ ثماني عشرة لوحة فنية تتنوع في مضامينها وأساليبها، وتجسد هذه اللوحات العلاقة العميقة بين الإنسان والطبيعة، في تعبير بصري يعكس رسالة المؤسسة العامة للحي الثقافي في تعزيز الحوار الثقافي، وتشجيع الفنون، والانفتاح على تجارب الشعوب. ويأتي المعرض ضمن جهود المؤسسة في الاحتفاء بالتنوع الثقافي، ودورها في مد جسور التواصل من خلال الفنون، حيث يمثل المعرض أيضا احتفالا بيوم استقلال جمهورية موزمبيق، ما يعكس التزام /كتارا/ بتقديم منصات إبداعية للفنانين من مختلف أنحاء العالم. يشار إلى أن المعرض يتواصل حتى 12 يوليو المقبل، ويفتح أبوابه للزوار من العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء. كما دشنت /كتارا/ جدارية بعنوان /لمسات من الثقافة: احتفاء بالوحدة/، وهي عمل فني نابض بالحياة يزين المبنى 43، ويبلغ حجم الجدارية 7 أمتار عرضا و3 أمتار ارتفاعا، وتعد الجدارية تجسيدا بصريا يعكس الطابع المعماري الفريد لكتارا وجمالياتها المميزة. ومزج الفنان كوانا في الجدارية بين العناصر الرمزية والتجريدية، متضمنا آلات موسيقية وأنماطا إيقاعية وصورا ظلية مستوحاة من العمارة القطرية، باستخدام ألوان وتفاصيل جاذبة لتكون مناسبة للوسائط الرقمية، ما يشجع الزوار على التفاعل من خلال التقاط الصور ومشاركتها، في ترويج حي لصورة كتارا عالميا.

تفتتح المؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا، بالتعاون مع سفارة جمهورية موزمبيق لدى الدولة في التاسع والعشرين من يونيو الجاري معرض «أصداء الأرض» للفنان سيباستياو كوانا، وذلك في المبنى 47 ويستمر الى غاية 12 يوليو المقبل. يعد سيباستياو كوانا من الفنانين المعاصرين الذين جمعوا بين العمارة والفن البصري، والجرافيتي بأسلوب غني بالألوان والملمس سرديًا واجتماعيًا. يجمع كوانا بين التركيب الثقافي، الفن الحضري (الجرافيتي)، والرسم الزيتي، ويتميز بألوان حيوية وتأثيرات ملمسية قوية . كثيرًا ما تتناول أعماله حياة المرأة، الثقافة الموزمبيقية، والمواضيع الاجتماعية كالتغير المناخي والعنف القائم على النوع، وغالبًا ما يتم عرضها في الجدار العام حيث تصل للجمهور الأوسع. وتجمع مسيرته الفنية بين الثراء الثقافي والحيوية الفنية والتفاعل المجتمعي عبر الجوائز، المعارض العالمية والمبادرات المجتمعية.

في إطار سعيها الدائم إلى تعزيز المشهد الثقافي وتنمية الحس الجمالي لدى الأطفال، أطلقت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا مجموعة من الورش الفنية الصيفية المخصصة للأطفال واليافعين، إلى جانب سلسلة من العروض التعليمية في قبة الثريا الفلكية، لتصنع موسمًا صيفيًا استثنائيًا يجمع بين الإبداع والمتعة والمعرفة. وتتوزع هذه الورش ما بين تشكيل الفخار، والرسم على الأقنعة، والتلوين، وتصميم الشخصيات الكرتونية، وتُقام في استوديوهات كتارا للفن في مبنى 19 على مدار شهري يوليو وأغسطس، بإشراف نخبة من الفنانين والمدربين المتخصصين القطريين والمقيمين، ما يضمن تقديم محتوى يجمع بين القيمة الجمالية والأسلوب التربوي المبتكر. وفي هذا السياق، قالت الأستاذة حييّة المهندي رئيس قسم المعارض الفنية في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا: «نحرص في كتارا على أن تكون العطلة الصيفية فرصة لصقل مواهب الناشئة، ومنح الأطفال فضاءً إبداعيًا يعزز الثقة بالنفس والتعبير الفني. مؤكدة أنّ هذه الورش ليست فقط للترفيه، بل هي امتداد لرسالتنا في نشر الثقافة وتنمية الذائقة الجمالية لدى الجيل الجديد..فنحن مع كلّ ورشة نسعى لتحفيز الخيال والثقة بالنفس وأضافت المهندي: «نحن في كتارا نؤمن بأن الطفل لا يولد فنانًا بالضرورة، لكنه يولد مبدعًا بطبيعته، ويحتاج فقط إلى المساحة المناسبة والدعم المناسب. وهذه الورش تتيح للأطفال التعبير عن أفكارهم وأحلامهم بأدوات فنية بسيطة لكنها عميقة التأثير. وأوضحت: نلاحظ في كلِّ عام إقبالاً متزايدًا من العائلات، وهذا ما يدفعنا إلى تنويع الورش وتوسيع الفئات المستهدفة، لتشمل الأطفال واليافعين من مختلف الأعمار.» وتدعو كتارا أولياء الأمور إلى المبادرة بالتسجيل عبر موقعها الرسمي، نظرًا لمحدودية المقاعد. وتُعدُّ هذه الورش خطوة إيجابية لتعزيز الأنشطة الصيفية الثقافية في الحي الثقافي كتارا، ورعاية مواهب الأعمال اليدوية بالتزامن مع إحياء التراث الفني القطري. وبالتوازي مع الورش، تقدم قبة الثريا الفلكية في مبنى رقم 41(مقابل بوابة 6 لشاطئ كتارا) باقة من العروض الفلكية الموجهة للأطفال يومي الاثنين والأربعاء كل أسبوع، بأسلوب بصري جذاب وتقنيات عرض ثلاثية الأبعاد. وتشمل العروض الأفلام التالية: رائد الفضاء، واحات الفضاء، من الأرض إلى الفضاء، السفر عبر الضوء، حراس الفضاء زولا، الشبح الكوني، بولارس، النجوم، 8 كواكب لمجرة حرب التبانة، الكون. وتسهم هذه العروض التي تقدم بتقنية ثلاثية الأبعاد في تحفيز خيال الأطفال وتوسيع مداركهم العلمية بطريقة ممتعة ومبسطة، ما يجعلها تجربة متكاملة تجمع بين الفن والفضاء في مكان واحد. وتدعو كتارا الجمهور المهتم بعالم الفضاء ومتابعة هذه الأفلام إلى الحجز مجانا على الرابط المنشور على حساباتها للتواصل الاجتماعي.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن تنظيم مهرجان كتارا الدولي للخزف خلال الفترة من مطلع ديسمبر المقبل إلى غاية 18 من نفس الشهر بمشاركة مجموعة كبيرة من الخزافين القطريين والمقيمين من العرب والجنسيات الأخرى بما يعكس ثراء وإبداع الإنتاج الخزفي في العديد من دول العالم. وسبق أن نظم الحي الثقافي ثلاث دورات لمعرض كتارا الدولي للخزف قبل أن يتم تحويل مسماه إلى مهرجان اعتباراً من الدورة الرابعة الحالية ومن المزمع عقد هذا المهرجان سنوياً لإبراز جماليات الخزف، والذي يعد جزءاً من الفنون التشكيلية، ومن الحرف القديمة في التاريخ الإنساني. وقال السيد خالد عبد الرحيم السيد مدير إدارة الفعاليات والشؤون الثقافية في كتارا، إن المهرجان يهدف لإبراز رؤى الخزفيين الفنية في استخدام التقنيات الخزفية، ومدى التطور الذي وصل إليه هذا الفن، كما يهدف المهرجان إلى دعم الفنانين الذين يعملون بالخزف، وأن يكون المهرجان بمثابة ملتقى لهم، فضلاً عن منح المبدعين الجدد منصة، ينطلقون منها لتطوير أعمالهم من خلال احتكاكهم بالفنانين المخضرمين. وأكد أن المهرجان يمثل منصة فنية تجمع الفنانين من مختلف الدول في مساحة حوار وإبداع نسعى من خلاله لإبراز جماليات الخزف وتعزيز التبادل الفني والثقافي في تجربة غنية تشمل جمهور المهتمين بهذا الفن، موضحاً أن الطين مادة يمكن تطويعها والابتكار من خلالها، لذلك فإن زوار المهرجان سيكونون على موعد مع أعمال خزفية أنجزت بأساليب متنوعة بما يعكس الخلفيات الثقافية للخزافين المشاركين. من جانبها، قالت حييه المهندي، رئيس قسم المعارض الفنية في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، إن مهرجان كتارا الدولي للخزف بعد ترقيته من معرض إلى مهرجان يشتمل على ورش عمل للتدريب على إتقان هذا الفن، بالإضافة إلى ندوات متخصصة، وعروض حية لخزفيين أثناء تنفيذ أعمالهم الفنية لإتاحة الفرصة للجمهور للوقوف على خطوات تنفيذ التحف الخزفية. وأشارت إلى أن المهرجان يعرض قطعاً فنية خزفية بأحجام وأشكال مختلفة تعكس الرؤى الفنية للخزافين المشاركين من عدة دول، مشيرة إلى أن القطع الفنية المشاركة تتميز بالتنوع الذي يعكس ثراء التراث القطري والعربي، إلى جانب أعمال خزفية على شكل جداريات وموزاييك.

تواصل مسرحية “البيت المسكون – قطعة 6، شارع 6، منزل 6”، عروضها في «كتارا»، وسط أجواء استثنائية، وبحضور جماهيري، محققة نجاحًا كبيرًا منذ انطلاقها في أول أيام عيد الأضحى المبارك. وأدى التفاعل الجماهيري من الجماهير في قطر ودول الخليج العربية على تقديم عروض إضافية للمسرحية، ينتظر إقامتها على مدى يومي الخميس والجمعة المقبلين، ليسدل الستار على آخر العروض يوم السبت المقبل. وقال الفنان الكويتي د.عبدالعزيز المسلم، نجم ومؤلف العمل ومخرجه، إنه منذ الليلة الأولى، شعرنا أن الجمهور في قطر كان بانتظارنا بكل شوق، فرسائلهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ عروض الكويت، كانت تطالب بتقديم عروضنا في الدوحة، وهي حماسة تم ترجمتها على خشبة المسرح، عكسه التفاعل اللافت مع مشاهد ونجوم المسرحية. وأكد أن العلاقة بينه وبين الجمهور القطري ليست وليدة اللحظة، بل تمتد لأكثر من ربع قرن، وأن مجموعة السلام للاعلام حريصة “منذ عام 1995 على تقديم أعمالها في الدوحة، وأن هذا الجمهور الوفي أصبح شريكًا في نجاحاتنا، وعندما أرى هذا التفاعل في مسرح كتارا، أشعر أنني أعود إلى بيتي الثاني». وحول مدى تشابه التفاعل الجماهيري في كل من قطر والكويت. أوضح د.المسلم أنه لا يمكن الفصل بين الجمهورين، فكلاهما يتفاعل مع تفاصيل العمل بنفس الحس والذوق، وكأنه جمهور واحد يعيش نفس المشاعر على مقعدين مختلفين.موجها الشكر لدولة قطر، ممثلة في وزارة الثقافة وتوفيرها لكافة سبل النجاح للعرض، وكذلك لإدارة مركز شؤون المسرح، وسعادة أ.د.خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، الذي وفّر كافة التسهيلات والدعم، بدءًا من تجهيز المسرح بأحدث الإمكانات، مرورًا بتوفير الكوادر، وانتهاءً بأدق التفاصيل اللوجستية، فهذا الدعم هو من صنع الفارق وحقق النجاح”. ونوه بدور الإعلام القطري في نجاح العروض ونقلها للجمهور، ما كان له بالغ الأثر في نشر التجربة وتعزيز حضور العرض في المشهد الفني القطري. مشيداً بجهود فريق عمل المسرحية خلال عروضها في قطر والكويت. وأكد أن المسرحية تضم نخبة من النجوم الذين أبدعوا في أدوارهم، «فالنجمة فوز الشطي قدّمت أداءً مُتقنًا لأحد أكثر الأدوار تعقيدًا، والجمهور رحّب بها بحرارة، كما تألقت الفنانة باسمة حمادة، التي كانت من رموز الأجزاء السابقة، وقدمت هذا الموسم دورًا جديدًا برفقة ابنها بالمسرحية رعد، في ثنائية نالت استحسانًا كبيرًا، والنجم عبدالله المسلم وشهاب حاجيه شكلا ثنائيا وكذلك الفنان خالد علي المفيدي ومحمد عبدالعزيز المسلم وهبة العبسي ويوسف المطر وفرقة السلام الاستعراضية. وأكد أن وجود الفنان القطري خالد الربيعة في المسرحية يعد إضافة للعرض، وهذه عادة في كل عروضنا في قطر أن يشاركنا البطولة فنان قطري شاب.

تواصلت اليوم، فعاليات المؤسسة العامة للحي الثقافي - كتارا بمناسبة عيد الأضحى المبارك التي تستمر حتى غد الأحد. وتميزت فعاليات اليوم الثاني بالتنوع ، حبث تفاعل الجمهور مع عروض فلكلورية شعبية أصيلة من التراثين المغربي والسوري من خلال لوحات استعراضية وغنائية بهيجة. كما شهدت قبة الثريا الفلكية عروضًا تثقيفية مبهرة جذبت العائلات والأطفال، وجمعت بين المعرفة والترفيه في تجربة تفاعلية رفيعة. وفي مبنى 18، يواصل معرض نوافذ من غزة استقباله للزوار، حاملاً بين لوحاته ومجسماته نبض الأرض ورسائل الأمل، حيث تسلط الأعمال المعروضة الضوء على مشاهد من الحياة اليومية في غزة، تعبيرًا عن الصمود والجمال المتجدد في وجه التحديات. وشكلت مسرحية البيت المسكون نقطة جذب كبيرة للزوار من خلال أجوائها الدرامية المشوّقة، فيما احتضن مركز كتارا لآلة العود أمسيات موسيقية ساحرة جمعت بين دفء الألحان ورقي الأداء، قدم خلالها أساتذة العود وعازفون مرموقون مقطوعات تنهل من التراث الموسيقي العربي الكلاسيكي.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» عن إقامة باقة متنوعة من الفعاليات، خلال أيام عيد الأضحى المبارك 2025، تتضمن فعاليات ترفيهية وثقافية، وذلك في أجواء مفعمة بالفرح والاحتفاء بالتراث. وتستهدف الفعاليات، التي تستمر على مدى ثلاثة أيام، جميع أفراد العائلة، وتأتي في إطار سعي المؤسسة إلى نشر البهجة وتعزيز الأجواء الاحتفالية في المجتمع. وتتضمن الفعاليات باقة متنوعة من الأنشطة المميزة، في مقدمتها فعالية «عيدية كتارا للأطفال»، وهي من الأنشطة المحببة التي تحرص «كتارا» على تنظيمها سنوياً، لما تحمله من رمزية تضفي البهجة على قلوب الأطفال. وتشمل الباقة عروضاً للألعاب النارية، والتي ستضيء سماء «كتارا» كل مساء، بأضواء تبعث البهجة وتضفي جمالاً على ليالي العيد. كما سيكون الزوار على موعد مع العرضة القطرية، أحد أبرز الرموز التراثية التي تعبّر عن الفخر بالهوية الوطنية، إلى جانب عروض الفلكلور الشعبي المتنوعة. -«فنون الشارع» كما ستضفي «فنون الشارع» طابعاً عصرياً نابضاً بالحياة على أجواء العيد، بعروض حية وتفاعلية تملأ الممرات والساحات بالحيوية والحماسة. وتكمل الأجواء التراثية معالمها من خلال سوق الحرف الشعبية المقام في شارع ابن الريب، حيث تُعرض منتجات يدوية أصيلة تعبّر عن الذاكرة الثقافية للمجتمع، بالإضافة إلى ركن الأكلات الشعبية على كورنيش «كتارا». وستقدم «كتارا» ضمن برنامجها عروض قبة الثريا الفلكية، في تجربة تفاعلية تثقيفية مخصصة لكافة أفراد الأسرة، تمزج بين المتعة والمعرفة، وبأسلوب مبسط وشيق. ودعت «كتارا» الجمهور، إلى المشاركة في هذه الفعاليات، والاستمتاع بأجواء العيد في رحاب الحي الثقافي، مؤكدة حرصها الدائم على تقديم برامج تثري الثقافة والترفيه، وتعزز التواصل المجتمعي في إطار من الفرح والتقاليد الأصيلة. -«البيت المسكون 4» في غضون ذلك، يواصل فريق مسرحية «البيت المسكون 4» تدريباته لعرضها ابتداء من أول أيام العيد، على مسرح الدراما بكتارا، حيث تم تجهيز المسرح بالديكورات، واستعد فريق التقنيات والإضاءة والموسيقى. وأكد الفنان د.عبدالعزيز المسلم، مؤلف ومخرج العرض، أن أسرة العمل استعدت لتقديم عرض راق للجمهور في قطر، وأن أحد أجزاء المسرحية سيقدم بشكل مختلف عن الاجزاء السابقة، وعلى الرغم من أن العرض هو امتداد لهما، فإنه جعل الأحداث المتشابكة على خشبة المسرح تواكب المستجدات، معتمداً على خبرته وزملائه المشاركين في العرض. وقال: إن العرض يزخر بالترفيه والكوميديا، وساهم في هذا الكم من الترفيه الممثلون الذين تم اختيارهم بعناية. معرباً عن سعادته بالإقبال الجماهيري المرتقب لمشاهدة المسرحية. وتابع: إن شباك التذاكر يشهد إقبالاً كثيفاً من جمهورنا الوفي في قطر لحضور العرض، وأن سبب اختياره لعرض مسرحيته على خشبة مسرح الدراما يعود لقدرته على استيعاب عدد كبير من الجمهور، وللحرص على راحتهم، أثناء مشاهدة المسرحية. وعن سر مشاركته لعدد كبير من الشباب، قال الفنان عبد العزيز المسلم: إن هذه استراتيجيتنا في مجموعة السلام الإعلامية، سواء في أعمالنا التلفزيونية أو المسرحية، فالشباب هم المستقبل والرهان الأساسي لنا. معرباً عن سعادته بمشاركتهم في التمثيل وتنفيذ الديكور والموسيقى ومعظم عناصر العمل.