افتتح سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث مساء اليوم، الثلاثاء، معرض "روح الصحراء" للفنانة البوسنية سانيتا ليسيتسا في المبنى (18) بالحي الثقافي (كتارا) بحضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي بالدوحة، والمهتمين بالحركة التشكيلية في قطر. يضم المعرض 22 لوحة مرسومة بالرمال والألوان الزيتية والتي تلجأ من خلالها الفنانة إلى شكل فريد من أوجه التشكيل، حيث تعتمد على الرسم بالرمال لتعبر من خلالها عن الوجه الآخر الجميل للصحراء، فتعطي مجالاً واسعاً للرمال لتتحدث هي عن نفسها وتحكي قصة وتاريخ رجال عظماء عاشوا عليها وتوحدوا مع روحها. وأشاد سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث بالمستوى الرفيع الذي ظهرت به لوحات الفنانة سانيتا ليسيتسا عن التراث القطري والصحراء عموماً، مؤكداً أن أهم ما يميز المعرض هو التمازج بين الحداثة والأصالة عبر أدوات فنية تعتمد على الطبيعة وتقنيات حداثية في المعالجة والتناول، فضلاً عن كونه عملا يجتمع فيه الشرق والغرب، حيث استطاعت الفنانة أن تعبر عن الصحراء ومفرداتها بأدوات قطرية حين استعانت بالرمال في أعمالها. وأكد أن تزامن المعرض مع احتفالات اليوم الوطني واختيار موضوعاته من التراث القطري يعكس مدى عمق العلاقات بين قطر وجمهورية البوسنة. من جانبها، قالت الفنانة سانيتا ليسيتسا: "إنها حرصت على مشاركة قطر احتفالاتها من خلال معرضها رمال الصحراء"، مُشيرة إلى أنها تأثرت بالحضارة العربية منذ الصغر فتعلمت اللغة العربية وعشقت الصحراء من قصائد امرئ القيس، حيث تكونت لديها صورة بصرية من خلال قراءتها للأشعار العربية. وأضافت "رغم قسوة الصحراء فإنها حياة جميلة بمفرداتها التي تتميز بفطرتها".. وتابعت بالقول "أنا لست مستشرقة بقدر أنني عربية الروح والإحساس أنتمي إلى الرمال وأبحث في روح الصحراء عن تاريخ وثقافة ودين غير وجه العالم ومعالمه وحرر الإنسان وقدم مثالاً للإنسانية، وأعطى للروح الطمأنينة وحررها من اغترابها". وأشارت إلى أنها حرصت على ترجمة ما رأته من جمال للصحراء في لوحات تشكيلية، مُعربة عن سعادتها أن ذلك يتزامن مع احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر، وقالت: "أتقدم بالتهنئة لكل الشعب القطري بهذه المناسبة الوطنية".

ينظم مركز قطر للتراث والهوية احتفالا باليوم الوطني للبلاد فعاليات تنطلق بعد غد الخميس في جناح المركز على كورنيش كتارا وتستمر على مدار يومين. ويبدأ برنامج مركز قطر للتراث والهوية من العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء ويشتمل على فعاليات ثقافية وفنية وتراثية تعرف بثراء التراث القطري والهوية الوطنية للدولة من جهة، وتنشر البهجة والفرح بالمناسبة الوطنية ذات المكانة الخاصة في قلب كل مواطن ومقيم على أرض قطر من جهة أخرى. كما تتضمن هذه الفعاليات دق الحب وفن المراداه والألعاب الشعبية التي كانت تمارس قديما سواء من الأولاد أو البنات في الماضي وكذلك مسابقة وطني هويتي وفقرة الحزاوي من خلال أحد المختصين في سرد القصص القديمة التي تتحدث عن ماضي الأباء والأجداد، وركن للضيافة القطرية على الطريقة الشعبية التقليدية ومسابقة للأطفال تحت مسمى "هويتي في رؤية 2030" وركن خاص بمعروضات تحكي تاريخ البر والبحر وكيف كانت حياة القطريين في الماضي، إضافة إلى ممر تم تصميمه بشكل مبتكر وهو عبارة عن نفق الشاشات التي تعرض أفلام وثائقية تعبر عن حقبات مختلفة من تاريخ قطر مثل ما قبل وبعد اكتشاف النفط والألعاب الشعبية ورحلات الغوص بحثا عن اللؤلؤ وركن الذهب والمجوهرات والحلي التي كانت تتزين بها المرأة القطرية قديما ومشاهد من رحلات الصيد والقنص بالصقور. وبهذه المناسبة، أكد الدكتور خالد يوسف الملا مدير عام مركز قطر للتراث والهوية أن المركز حريص على أن يكون في مقدمة الجهات التي تستقطب الجمهور خلال احتفالات البلاد باليوم الوطني، خاصة أننا نستعد منذ فترة طويلة كي نكون على مستوى هذا الحدث الهام والذكرى السنوية حيث تشمل احتفالاتنا هذا العام على الكثير من الفقرات الفنية والتراثية مع التركيز على تأصيل وترسيخ الهوية عند الصغار من خلال مسابقات وبرامج ومشاهد تمثيلية وقصص وحكايات تقدم لهم إضافة إلى اهتمامنا بالموروث الفني القطري إلى جانب المعارض التعريفية والتثقيفية والضيافة العربية الأصيلة. وأضاف الدكتور خالد الملا في تصريح له اليوم أن المركز عضوا في اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني الذي تنظمه مؤسسة الحي الثقافي كتارا وهذه العضوية تحملنا مسؤولية مضاعفة كون الحي الثقافي بات من أفضل المؤسسات في قطر التي تنظم مختلف الفعاليات وبدرجة عالية من العمل الاحترافي وهو ما يجعلنا دائما نعمل على الارتقاء بمشاركاتنا معهم إلى هذا المستوى المتميز من جودة التنظيم ودقة العمل. وأضاف أن مركز قطر للتراث والهوية يهدف إلى حفظ وتفعيل التراث والهوية وتمكينه واستثماره وتعزيز الولاء والانتماء، مشيرا إلى أن فعاليات المركز المتنوعة خلال اليوم الوطني سوف تكون من خلال هذا المرتكز، وذلك لإضفاء هويتنا الوطنية على الاحتفالية.

على ألحان العود .. استمتعت الجماهير العاشقة لـ"فنان العرب" محمد عبده بعدد كبير من الأغاني الكلاسيكية الشهيرة للمطرب السعودي الذي حضر إلى الدوحة ليشارك "أهل قطر" احتفالاتهم باليوم الوطني للدولة. وبحضور حوالي ٣٠٠٠ من الحاضرين في المسرح المفتوح بالحي الثقافي (كتارا)، مساء أمس الإثنين، كانت احتفالية "أنا وعودي" بقيادة الموسيقار وليد فايد، حيث استمتع الجمهور بأجمل أغاني محمد عبده ومنها "رسولي قوم
، سبحان الخلاق، 
يا شوق أنا عنك
، لو سمحت المعذرة
، يا من عليه التوكل، 
يا شايل السامر، عنود الصيد، غريب والله غريب، دستور، وهم، كيف، خذيتني يازين، الله أكبر". فنان العرب محمد عبده في حفل "كتارا" من حفل "أنا وعودي" لمحمد عبده في "كتارا" من حفل "أنا وعودي" لمحمد عبده في "كتارا"

عبـّر الفنان محمد عبده عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في أفراح أبناء قطر بالايام الوطنية التي يعيشونها، وذكر فنان العرب، أن حفله الذي سيقيمه يوم الاثنين الخامس عشر من شهر ديسمبر في المسرح المفتوح بالحي الثقافي كتارا بعنوان [ أنا و عودي في كتارا ] يحمل دلالات الحب للشعب القطري الذوّاق الذي أحتضن فنه منذ بداية السبعينات عندما قدم الى قطر أول مرّة وغنى في تلك السنوات أعماله القديمة [ الرمش الطويل - من فنونك والدلال – أول يوم - لا تقوللي كلمتين ] والعديد من الأعمال التي تشكـّل علامة فارقة في حياته الفنية. سيغني محمد عبده بحفلته في كتارا عددا من الأعمال التي يقدمها لأول مرة منذ أكثر من أربعين عاما، والتي تمثل حقبة مهمة من ذاكرة الناس، وسيقدم بعضا من أغانيه الكلاسيكية المعروفة، بوجود فرقة موسيقية تزيد عن ال 60 عازفا بقيادة المايسترو وليد فايد الذي عاد إليه بعد غياب عن قيادة فرقته الموسيقية. وقال نجم الحفل إن إدارة الحفل بقيادة السيد محمد المرزوقي توصلت معه الى تركيبة غنائية جيدة سوف تسعد الجماهير وهو جدا متفائل بذلك .

تعمل الهيئة العامة للسياحة من خلال الخطط والبرامج الطموحة التي تتبناها على جعل قطر وجهة سياحية عالمية حيث تشكل الإستراتيجية الوطنية للسياحة منصة إنطلاق نحو العالمية تسعى الهيئة لإنزالها على أرض الواقع في السنوات القادمة لتكون قطر في طليعة دول العالم في مجال السياحة. ومن خلال النجاح الكبير الذي حققته قطر في مجال سياحة المؤتمرات تخطط الهيئة للإستفادة من الأنشطة المتعددة التي يتم إقامتها على أرض قطر للترويج لبرامجها حيث ستوفر هذه الأنشطة فرص واعدة للسياحة فضلا عن ذلك فإن تنظيم قطر للمونديال العالمي 2022 يعتبر فرصة كبرى لجعل قطر في مقدمة دول العالم في مجال السياحة . وتسعى الهيئة على عدد من المحاور التي من شأنها تطوير مجال السياحة حيث تعكف على تطوير البنية التحتية السياحية من فنادق وغيرها بجانب تأهيل الكادر البشري المدرب والمؤهل من أجل بناء سياحة عالمية قائمة على الأسس العالمية في المجال. إستراتيجية السياحة دشنت الهيئة العامة للسياحة إستراتيجية قطر الوطنية للسياحة في 23 من فبراير من العام 2014 وتتضمن الإستراتيجية تصميم خارطة طريق طموحة للسياحة في قطر لجعل قطر وجهة سياحية عالمية مع المحافظة على تراثها وثقافتها الوطنية. ويبلغ حجم الإنفاق على المنشآت السياحية في قطر بحسب تصريحات سابقة لرئيس الهيئة العامة للسياحةعيسى بن محمد المهندي من العام 2013 حتى 2030 بين 40 إلى 45 مليار دولار كما توقع أن تبلغ عائدات السياحة في الناتج الإجمالي للدولة حوالي 18 مليار دولار. و يعمل القطاع الفندقي على إنشاء 150 فندق ومنتجع جديد في الفترة المقبلة وحتى عام 2030 ، حتى يواكب هذا القطاع تطلعات الإستراتيجية الرامية لجعل السياحة تشكل أكثر من 3% من اقتصاد البلاد. وستسهم الإستراتيجية في تنويع وتطوير المنتج ومجموعة خدمات القطاع السياحي من خلال تنفيذ المشاريع الضخمة ذات الصلة بالقطاع داخل وخارج مدينة الدوحة وفي جميع البلديات حتى تتحقق الإستفادة الكاملة لجميع المناطق بالمشاريع الإستثمارية التي ستساهم في تحقيق نهضة شاملة تغطي كل أنحاء دولة قطر. 7 ملايين زائر كما تهدف الإستراتيجية تهدف لإستقبال أكثر من 7 ملايين زائر على أرض قطر سنوياً و الإستفادة من المقومات السياحية والتراثية والثقافية التي تزخر بها دولة قطر وإبرازها للعالم الخارجي مع الحفاظ على الهوية والإعتزاز بالتقاليد القطرية الراسخة. وتتضمن الإستراتيجية زيادة أعداد الشركات والمؤسسات المتوسطة والصغيرة وتشيجع ريادة الأعمال وإفساح المجال للقطاع الخاص للقيام بدوره الوطني والمساهمة في دفع عجلة الإقتصاد والمشاركة في بفاعلية في مسيرة النهضة الشاملة للبلاد لتسمو قطر ولتحتل مكان بارزة في الخريطة العالمية ليست في مجال السياحة فحسب بل في كل المجالات الأخرى. مناطق سياحية وترتكز رؤية الهيئة العامة للسياحة على الإستفادة من المناطق القطرية والموقع الجغرافي لقطر كدولة والتي تتواجد بها عدد من المناطق البرية والبحرية وتضم تنوعا كبيرا في تلك المناطق كما توجد في قطر العديد من المناطق الجاذبة مثل سوق واقف و"كتارا" وغيرهما من مناطق تحتضنها قطر. بجانب ذلك قد نجحت قطر في إقامة عدد من العروض الثقافية، والفعاليات الرياضية، والمؤتمرات والمعارض وقد ساعدها ذلك في زيادة عدد الزوار والترويج لقطر كوجهة سياحية عالمية فضلا عن ذلك فقد نجحت هذه المعارض والمؤتمرات من الترويج لمونديال قطر 2022 والذي تعمل الهيئة العامة للسياحة على تنمية متطلباته في السنوات القادمة عن طريق إقامة بنية تحتية عالمية ومنشآت ترفيهية . مشروع "سمانا" تنظم الهيئة العامة للسياحة مشروع "سمانا" في 19 من ديسمبر المقبل تزامنا مع إحتفال قطر باليوم الوطني ، حيث يعتبر المشروع منتج سياحي جديد لتنظيم جولات جوية في قطر بواسطة "الهليكوبتر" من الأجواء كأول مشروع من نوعه . وتطلق الهيئة العامة للسياحة المشروع بالتعاون مع شركة "هليكوبتر" الخليج لخلق هذا المنتج السياحي، وبدعم كل من وزارة المواصلات والقوات المسلحة. كما تعمل الهيئة العامة للسياحة مع الجهات المعنية في الدولة لإبتكار العمليات التشغيلية التي تعتمد على أحدث الأبحاث والخبرات والتكنولوجيات لرفع مستوى الخدمات والمنتجات السياحية المقدمة في قطاع السياحة القطري. ومن المتوقع أن يحقق المشروع نجاحا منقطع النظير ويسهم في تنشيط السياحة الداخلية ويزيد من حركة السياحة الإقليمية والعالمية الوافدة إلى الدولة حيث ستسمح رحلات "سمانا" الجوية برؤية معالم قطر من الأجواء و ستسهم بجانب ذلك في تطوير السياحة الداخلية. وتنطلق رحلة "سمانا" من مطار الدوحة إلى طريق الشمال ومركز السدرة للطب والبحوث وبحيرة الخليج الغربي واللؤلؤة قطر وكورنيش الدوحة ومهبط مروحيات الدوحة الذي يقع عند تقاطع رأس أبو عبود. مطار حمد الدولي يعتبر مطار حمد الدولي الجديد والذي تم إفتتاحه مؤخرا إضافة كبرى للسياحة في قطر حيث يعتبر بوابة قطر على العالم ، حيث تم بناء المطار وتصميمه ليصبح تحفة معمارية من طراز فريد إعتماداً على أحدث التقنيات في مجال بناء المطارات والمرافق، مما سيجعله مركزاً عالمياً ، يلبي احتياجات حركة الطيران السريعة النمو في المنطقة، لا سيما مع العدد الهائل من الأحداث الهامة التي ستشهدها المنطقة بشكل عام، وقطر على وجه الخصوص في السنوات القادمة. يتميز مطار حمد الدولي بموقعه الجغرافي الإستراتيجي في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط كنقطة وصل بين ثلاث قارات، مما يساهم في جعل قطر بوابة الشرق إلى العالم، ويلبي بذلك الخطط الطموحة للخطوط الجوية القطرية في توسيع شبكة عملياتها التشغيلية إلى وجهات جديدة في قارات العالم أجمع. أكثر المطارات تطوراً يضم مطار حمد الدولي 100 مبنى موزع على مختلف المرافق وسيتم تشغيل المطار وفقاً لآخر ما توصلت له تقنية أنظمة التحكم بالبيئة داخل صالات الركاب، وأنظمة فرز الأمتعة، وأنظمة مراقبة الحركة الجوية وإجراءات السلامة، وتحديد حركة الطائرات والمركبات في المدرج، بالإضافة إلى أحدث التقنيات الخاصة في مجال الشحن ومرافق التموين ومركز صيانة الطائرات، ليصبح مطار حمد الدولي بذلك واحداً من أكثر المطارات تطوراً في العالم. وللحقيقة فإن مطار حمد الدولي يعتبر تحفة فنية ولوحة معمارية وقيمة سياحية ووطنية تمت إضافتها لقطر لتصبح بذلك في مقدمة دول العالم في تقديم خدمات راقية للمسافرين والعابرين عبر بوابتها العالمية "مطار حمد الدولي" والذي سيكون عنوانا عريضا لقطر وهي تتحضر وتستعد لتنظيم بطولة العالم 2022 . معرض السفر الدولي وقد حققت قطر عدد من النجاحات من خلال مشاركاتها المتعددة في معرض السفر الدولي وقد حققت قطر قفزة هائلة في مجال السياحة والضيافة خلال العشرين عاما الماضية، جعلتها في مصاف الدول السياحية الرائدة التي يقبل عليها الزوار والسياح للتعرف على أهم كنوزها التراثية والسياحية المتاحة. وقد كان لتأسيس الهيئة العامة للسياحة القدح المعلى في الترويج للسياحة في قطر من خلال المشاركات العالمية والجوائز الكبرى التي نالتها قطر في مجال السياحة والسفر. فنادق قطر فضلا عن ذلك فإن العدد الكبير من الفنادق في قطر والتي تزداد يوما بعد يوم مع الخدمات الراقية التي تقدمها تلك الفنادق والتي حازت شهادات عالمية تقديم الخدمات. ومن المتوقع أن يصل عدد غرف الفنادق في قطر إلى حوالي 70 ألف غرفة بحلول موعد مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022 التي تستعد قطر لإستضافته حيث يعمل القطاع السياحي على تلبية إحتياجات المونديال لجعل قطر وجهة سياحية عالمية من خلال توفير الراحة والرفاهية لجماهير مونديال قطر 2022.

أعلن السيد عبد الرحمن التميمي رئيس لجنة فعاليات اليوم الوطني بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن تنظيم 42 فعالية ونشاط بمشاركة 27 جهة مختلفة. وكشف في مرتمر صحفي اليوم، الأحد، بحضور السيد سلمان النعيمي نائب رئيس لجنة فعاليات اليوم الوطني، عن وجود عدد كبير من المفاجآت خلال فعاليات اليوم الوطني أبرزها تدشين إذاعة كتارا إف إم وإطﻻق 11 ألف بالون هليوم وLed باللونين العنابي واﻷبيض، واستعراض للمراكب الشراعية على شاطئ كتارا، كما ستقدم مطاعم كتارا مفاجأة للزوار سيعلن عنها خلال فعاليات اليوم الوطني. وسيشارك الحرس اﻷميري ولخويا والقوات المسلحة بعدد من الفعاليات منها عرض عسكري للفرقة الموسيقية وعرض عسكري صامت واستعراض للخيول بالزي الوطني و عرض عسكري بالبنادق العسكرية وطلقات نارية. كما سيتم تقديم استعراض للمظلين من لخويا بالبراموتر واستعراض مظليين باﻷلعاب النارية والدخان.

إحتضن المسرح المكشوف بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) ليلة الجمعة الماضية النسخة الرابعة من حفل توزيع جوائز الأوسكار للأوبرا والغناء الكلاسيكي، وذلك بحضور سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، وسعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) ، و السيد هوراسيو موراتور رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة مرفوقا بحرمه إلى جانب سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية في الدولة. وشارك في الحفل البهيج الذي يقدم لأول مرة في قطر و الشرق الأوسط نخبة مميزة من كبار الفنانين العالميين، ونجوم الموسيقى والأوبرا والغناء الأكثر شهرة في العالم، بالإضافة إلى حشد غفير من الجمهور والمهتمين بالفن والموسيقى، وممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية ، وسيذهب ريع هذا الحفل الكبير إلى جمعيات (الاتحاد الدولي للصليب الأحمر وجمعيات الهلال الأحمر) حيث ستكون عائداته لدعم المشاريع الاغاثية والانسانية في دول شمال افريقيا المسلمة. حدث عالمي وقد بدأ الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) معربا عن سعادته بإقامة هذا الحدث العالمي الذي يكرم أفضل الفنانين وصناع الأوبرا والموسيقى الكلاسيكية من مختلف أنحاء العالم ، حيث أنها المرة الأولى التي تخرج فيها هذه الاحتفالية من موطنها الأم ايطاليا، كما أعرب عن سعادته بتكريم الموسيقار المبدع عبد العزيز ناصر الذي يعد أحد أبرز قامات الموسيقى في دولة قطر. وأشار الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي إلى أن (كتارا) التي تعد ملتقى الثقافات والشعوب، وعبر احتضانها لحفل توزيع جوائز الأوسكار للأوبرا والغناء الكلاسيكي، تمد جسرا من جسور التواصل الفني والمعرفي، كما تعمل على نشر الثقافة الموسيقية بكافة أنواعها وألوانها، إنطلاقاً من إيمانها بأن الموسيقى لغة عالمية لا حدود لها، وان اختلافاتنا في التاريخ والجغرافيا يمثل دافعا إلى التعايش في عالم أكثر سلاماً وإشراقاً. تكريم الموسيقار العبيدانمن جهة أخرى، تسلم المؤلف الموسيقي القطري عبدالعزيز ناصر العبيدان ملحن النشيد الوطني لدولة قطر جائزة “الأوبرا الذهبية“ الخاصة في حفل توزيع جوائز الأوسكار للأوبرا والغناء الكلاسيكي، وذلك تقديراً لدوره ومشواره الفني في إثراء مكتبة الموسيقى القطرية بعدد وفير من أعماله الفنية، حيث كان له الفضل في بروز العديد من المواهب في مجال الغناء والمسرح على الساحة الفنية القطرية، إضافة لتناوله لعدد من القضايا القومية والعربية من خلال مؤلفاته الموسيقية والتي حازت على العديد من الجوائز والأوسمة في مختلف المهرجانات الموسيقية.وكانت الاحتفالية العالمية الفنية الكبرى لتوزيع جوائز الأوسكار للأوبرا والغناء الكلاسيكي (أوسكار ديلا ليريكا ) التي أدارها أنريكو ستينتشيلي قد استمرت أكثر من ساعة ونصف وتميزت بأجواء عالمية أوبرالية، وجاءت بحلة جديدة تمزج الصفة الكلاسيكية لهذه المناسبة بالطابع التراثي القطري الأصيل، حيث أضفت الديكورات الشرقية واستخدام تقنية الأضواء الملونة التي سلطت على الفنانين خلال مشيهم على السجاد الأحمر المزيد من البهاء والرونق والألق، كما تخلل الحفل مقطوعات موسيقية لروائع الغناء والألحان العالمية الكلاسيكية، غناها مجموعة من ألمع نجوم الفن والغناء الكلاسيكي العالمي والتي قوبلت بإعجاب وحماس شديد وتصفيق متواصل من قبل الجمهور. وبدأ الحفل الفني العالمي المتميز الممتع بافتتاحية جميلة ممتعة تضمنت على عرض بصري قدمه الصدّاحون الثلاثة: بافاروتي، دمينغو، وكاريراس مع عرضهم المميز من توراندوت للمؤلف الأوبرالي جاكومو (نيسان دورما) بوتشيني، ثم قدم عريف الحفل أنريكو ستينتشيلي مقدمة تعريفية عن حفل الأوسكار للأوبرا والغناء الكلاسيكي، كما استمتع الحضور بالأداء العالي لموسيقى الافتتاح (لونوز دي فيغارو) من(لاغازالادرا) لموزارت بموسيقى جيروسينيو بقيادة المايسترو اليزابيتا ماشيو وأحيتها فرقة (أوركسترا قطر الفلهارمونية). توزيع الجوائز ثم بدأت فقرة توزيع جوائز الأوسكار للأوبرا والغناء الكلاسيكي بمختلف فئاتها، تخللها معزوفات موسيقية رائعة مثل “لالوسالانغ“ من “ماكبث“ للمؤلف جيفيردي قدمتها مطربة السوبرانو الشهيرة ديميتراثيو دوسيو ، بالإضافة إلى فاصل موسيقي أحياه المبدع العالمي أنطونيو فورشن حيث أدى (تاتشوود) لأفورسيون، و منحت جائزة أوسكار ديلا ليريكا لفئة (التينور) لفرانشيسكو ميلي في رائعته“اهسيبينميو“ من “التروفاتور“ للمؤلف جي فيرديو يؤديها فرانشيسكو ميلي، كما منحت الجائزة الثانية لجوائز أوسكار ديلا ليريكا لفئة (الإخراج) لداميانو ميتشيليتو، أما الجائزة الثالثة لفئة السوبرانو فكانت من نصيب ماريا أغريستا، وقدمت جائزة خاصة احياءً لذكرى التينور العالمي كارلو بيرغونزي. بعد ذلك قدم المطرب العالمي غريغوري كونده الحائز على جائزة اوسكار الأوبرا والغناء الكلاسيكي للعام 2013 عن فئة التينور (تشيغيلي دامانينا) من (لابوهيمي) لـ(جيبوشيني) ، كما قدمت اليزابينا فيوريللو الحائزة على نفس الجائزة عن فئة الميزو سوبرانو مقطوعة (أونافوسبوكوفا) من(الباربيردي سيفيليا).ثم قدمت جائزة خاصة للمسيرة المهنية لمطرب الباريتون ريناتو بروسون، وجائزة الجيل الجديد الخاصة لكل من مطربة السوبرانو سامنثا سابينزا والتينور فينتشينزو كوستانزو ، تبعها أداء موسيقي حي لكل من سامنثا سابينزا التي غنت الـ (دولس غويدامي“ من “آنابولينا“ لجيبونيزيتي، بينما صدح المغني العالمي فينتشينزو كوستانزو“بمقطوعة (كواندولو سيرالبلاسيدو)من(لويساميللر“ لجيفيردي. و منحت الجائزة الرابعة من جوائز أوسكار ديلا ليريكا لفئة (الميزو سوبرانو) إلى ماريانا بيتزولاتو، أما الجائزتين الخامسة والسادسة عن فئة (الباص) و(قيادة الأوركسترا) فمنحتا لـ(لفيريتشو فورلانيتو وغوستافو دوداميل على التتابع، سبقه مقطوعات (اودونفاتال) من(دونكارلو) لـ(جيفيردي) قدمتها اليزابيت افيوريلل والحائزة على أوسكار الأوبرا العالمي للعام 2013 أوسكار ديلا ليريكا عن فئة أفضل ميزو سوبرانو، بالإضافة إلى فاصل موسيقي من(مانونليسكوت) لـ(جيبوشيني بقيادةالمايسترو اليزابيت اماسكيو وقدمته (أوركسترا قطر الفلهارمونية). أما الجائزة السابعة من جوائز الأوسكار للأوبرا والغناءالكلاسيكي (أوسكار ديلا ليريكا) عن فئة (تصميم الديكور) فمنحت لـ(لورينزو كاتولاي) ، كما منحت الجائزة الثامنة عن فئةالـ(باريتون) فمنحت لـ(ألبيرتو غزاله) ، سبقها لحن ثنائي لـ(دويتو حي ل(غريغوريكونده وديميتراثيو دوسيو( إنميامان الفينتوسي) من (نورما) لـ(فيبيليني) ، وتلاه عرض لرائعة “داغليمورت اليفيرتيسي.اي غيتاتو لامياسورت“ من “أتيللا“ لجيفيردي. ختام مبهر ثم اختتم الحفل بأداء حي من “ليبيامونيلي تيكاليسي“ من الفصل الأول لمسرحية “لاترافيتا“ لغوسيب فيردي يقدمها الفنانون المتوجون في هذا العام ، وتلا ذلك عرض للألعاب النارية زادت المسرح المكشوف سحرا وجمالا مما أضفى عليه جوا اسطوريا مبهرا تناسب مع أهمية الحفل وقيمته الفنية.يشار الى أن استضافة المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) لحفل “أوسكار ديلا ليريكا“ على خشبة المسرح المكشوف يعد جزءاً من استراتيجية المؤسسة للارتقاء بالمعايير الفنية في قطر و مساهمتها في الفنون.، حيث تعدهذه الجوائز استثماراً ثقافياً يفتح الآفاق لتأسيس شراكات محلية وعالمية.كما ستتمكن (كتارا) من خلال استضافة هذه الفعاليات من جذب عددأكبر من الجماهير وتسهم في الانفتاح على الثقافات الأخرى عبر الإسهام في الحركة الثقافية. و قد تأسست جوائز الأوبرا العالمية (أوسكار ديلا ليريكا) من قبل مؤسسة مسرح أرينا في مدينة فيرونا الإيطالية والاتحاد الايطالي لجمعيات ومؤسسات الأوبرا والموسيقى والعديد من المؤسسات الأخرى بهدف تكريم ونشر وإحياء فن الغناء الأوبرالي.

عاش الجمهور القطري الليلة أجواء أوبرالية عالمية باهرة في المسرح المكشوف بكتارا، حيث أقيم حفل توزيع جوائز الأوسكار للأوبرا والغناء الكلاسيكي وذلك بحضور سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، وهوارشيو موراتوري رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة، بجانب عدد كبير من المسؤولين وأصحاب السعادة السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى دولة قطر.وتعتبر استضافة قطر لحفل توزيع جوائز الأوسكار للأوبرا في نسخته الرابعة هي المرة الأولى التي يخرج فيها هذا الحفل من موطنه الأم ايطاليا، لتكريم أبرز نجوم وصناع الأوبرا العالميين، بجانب تكريم الموسيقار القطري عبد العزيز ناصر.وشهدت الليلة التي حضرها جمهور غفير من مختلف الجنسيات عروضا أوبرالية عالمية ، على مسرح العرض الذي بلغت مساحته 300 متر مربع، بارتفاع 5 أمتار ، واستوعب أكثر من 100 عازف من أوركسترا قطر الفلهارمونية.وتميز المسرح المكشوف في هذه الليلة بتصميم جديد استلهم من العمارة القطرية القديمة والذي ظهر بشكل واضح من خلال الأعمدة التاريخية والأبراج نصف الدائرية التي تخللتها أفنية للتهوية والمشربيات المزخرفة بالنقوش الممتدة على خلفية المسرح، بالإضافة الى البوابة الرئيسية المزخرفة التي استحوذت على منتصف المسرح الذي تم تجهيزه أيضا بعدد كبير من الأجهزة التقنية التي تم جلبها خصيصا لهذا الاحتفال العالمي.وقد بدأ الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور خالد ابراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" قال فيها : " نجتمع اليوم في الحي الثقافي كتارا ملتقى الثقافات والشعوب لنمد مرة أخرى جسرا آخر من جسور التواصل باحتضان النسخة الرابعة من حفل توزيع جوائز الأوسكار للأوبرا والغناء الكلاسيكي".. معربا عن سعادته بهذا الحدث، خاصة وأنها المرة الأولى التي تخرج فيها هذه الاحتفالية من ايطاليا الى دولة عربية وتكرم فيها نابغة عربية كالموسيقار القطري عبد العزيز ناصر .ولفت إلى أن احتضان هذا الحدث العالمي هو تجسيد لرسالة كتارا التي وضعت على عاتقها مسؤولية ان تكون منارة للثقافة باعتبارها مشروعا استثنائيا يذخر بالآمال والتفاعلات الانسانية، منوها بأن الحي الثقافي ومن خلال هذا الحدث يسعى الى نشر الثقافة الموسيقية بكافة أنواعها وألوانها.وأضاف السليطي في هذا الصدد " إن هذا الاحتفال يعكس ايمان المؤسسة العامة للحي الثقافي بأن الموسيقى هي لغة عالمية لا حدود لها، بالإضافة الى أنها تعتبر أبرز وأهم وأقوى الروابط التي تجسد روح الحوار الانساني والتواصل الثقافي بين الشعوب".واختتم المدير العام للحي الثقافي كتارا كلمته بالتأكيد على أهمية هذا الحدث العالمي الذي تفخر قطر باستضافته، متابعا :" نحن على يقين بأننا من خلال الثقافة نسمو بالإنسان أينما كان لأننا نعيش في عالم واحد واختلافاتنا في التاريخ والجغرافيا دافع الى تقاربنا لعالم أكثر سلاما وإشراقا".وكانت افتتاحية الحفل مع عرض بصري مبهر عبارة عن استعراض مسجل لـ " الصداحون الثلاثة" وهم : الأصوات الأوبرالية العالمية بافاروتي، ومينغو و كاريراس، والذين قدموا خلال هذا العرض المسجل أداء مميزا من "توراندوت" للمؤلف الاوبرالي جاكومو "نيسان دورما" بوتشيني.ومن ثم تم تقديم الموسيقى الافتتاحية "لو نوز دي فيغارو" من "ال غازاالدرا" لموزارت بموسيقى جي روسيني وبقيادة المايسترو اليزابيتا ماسكيو والمايسترو اليزابيتا ماشيو والتي أحيتها "أوركسترا قطر الفلهارمونية". وعقب هذه العروض الموسيقية والأوبرالية الممتعة والتي تجاوب معها الحضور بشكل لافت ونالت إعجاب الجميع ، تم الاعلان عن جوائز الأوسكار للأوبرا والغناء الكلاسيكي في نسختها الرابعة، حيث ذهبت الجائزة الأولى من أوسكار ديال ليريكا لفئة "التينور" لفرانشيسكو ميلي عن رائعته"اه سي بين ميو" من "ال تروفاتور" للمؤلف جي فيردي ويؤديها فرانشيسكو ميلي.ومنحت الجائزة الثانية من أوسكار ديال ليريكا لفئة "الاخراج" لداميانو ميتشيليتو، أما الجائزة الثالثة عن فئة "السوبرانو" فذهبت لماريا أغريستا عن رائعة "ال لوسا النغ" من "ماكبث" للمألف جي فيردي والتي قدمتها مطربة السوبرانو الشهيرة ديميترا ثيودوسيو.ومنحت الجائزة الرابعة لفئة "الميزو سوبرانو" إلى ماريانا بيتزوالتو، في حين ذهبت الجائزتان الخامسة والسادسة لأوسكار الأوبرا والغناء الكلاسيكي -أوسكار ديال ليريكا عن فئة "الباص" "وقيادة الاوركسترا" لكل من فيريتشو فورالنيتو وغوستافو دوداميل على التتابع، بينما فاز بالجائزة السابعة لأوسكار ديال ليريكا عن فئة "تصميم الديكور" لورينزو كاتوالي، أما الجائزة الثامنة عن فئة الـ "باريتون" فقد منحت لألبيرتو غزاله.كما تم خلال الحفل تقديم جائزة خاصة إحياء لذكرى التاينور العالمي كارلو بيرغونزي، بالإضافة إلى تقديم جائزة خاصة أخرى تحت عنوان " الاوبرا الذهبية" والتي ذهبت إلى المبدع العالمي أنطونيو فورشن ، والذي بدوره أدى عرضا موسيقيا شيقا وهو "تاتش وود" لـ أفورسيون، فضلا عن تقديم جائزة خاصة للمسيرة المهنية لمطرب الباريتون ريناتو بروسون، في حين ذهبت جائزة الجيل الجديد الخاصة لكل من مطربة السوبرانو سامنثا سابينزا والتينور فينتشينزو كوستانزو.ولأول مرة في عمر جوائز الأوسكار للأوبرا والغناء الكلاسيكي يتم منح جائزة " الأوبرا الذهبية الخاصة" لموسيقار خليجي، حيث ذهبت الجائزة إلى المؤلف الموسيقي القطري عبد العزيز ناصر العبيدان.وشهد الختام الفني لهذا الحفل العريق أداء حيا من "ليبيامو ني ليتيكاليسي" من الفصل الأول لمسرحية "ال ترافيتا" لـ غوسيب فيردي والتي قدمها الفنانون المتوجون في هذا العام.وكان ضيوف وجمهور الحفل العالمي على موعد مع مفاجأة ختامية من خلال عرض مبهر للألعاب النارية والذي تم إعداده خصيصا ليكون المفاجأة الختامية لهذا الاحتفال.وقد كانت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" قد أعلنت في وقت سابق أن ريع هذا الحفل سيذهب إلى جمعيات (الاتحاد الدولي للصليب الأحمر وجمعيات الهلال الأحمر) وفقا للاتفاقية المبرمة والتي تنص على أن يذهب ريع الفعاليات المقامة على المسرح المكشوف بكتارا لفائدة العمل الإنساني والإغاثي.يذكر أن جائزة الأوسكار للأوبرا والغناء الكلاسيكي والتي تملك حقوق ملكيتها الفكرية كل من مؤسسة فيرونا بيلاأرينا والدكتور ألفريدو ترويسي ، تعد احتفالا عالميا يتم من خلاله توزيع الجوائز السنوية وتكريم الإنجازات المختلفة في صناعة فن الأوبرا والموسيقى والغناء الكلاسيكي، وإعادة إطلاق فنون الأوبرا الغنائية للعالم وتسليط الضوء على أهم المبدعين في هذا المجال الراقي ، ليس على نطاق الغناء والموسيقى فقط ، بل أيضا القدرات الإبداعية المتخصصة ، من مصممين ومخرجين وقبل كل شيء الأصوات الجديدة والبارزة في هذا المجال.أما على مستوى توزيع الجوائز فيتم تقسيمها حسب الفئات المتعلقة بها ، من خلال اختيار ثلاثة مرشحين من جميع أنحاء العالم لكل جائزة ، ويتم ذلك من قبل لجنة تحكيمية عالمية مستقلة ومحايدة ، ومتخصصة في فنون الأوبرا والموسيقى الكلاسيكية ، والتي من خلالها أيضا يتم اختيار الفائزين بهذه الجوائز حسب إنجازاتهم السنوية.

أكد الدكتور خالد بن ابراهيم السليطى المدير العام للمؤسسة العامة للحى الثقافى "كتارا" أن ملتقى القيادات الاستراتيجية فى قطر الذى يحتضنه الحى الثقافى للسنة الرابعة على التوالى يشكل اليوم منبرا متميزا لاعتماد وتبنى الممارسات الناجحة والمفاهيم المبتكرة فى مجال تنفيذ الخطط الاستراتيجية ذات الصلة بأعمال القيادات العليا والمديرين التنفيذيين والعاملين فى مجال الاستراتيجيات.وأشار الدكتور السليطى خلال كلمته فى اختتام اعمال الملتقى الرابع للقيادات الاستراتيجية فى قطر، الى أن الملتقى يعد حلقة مهمة فى سلسلة حلقات دشنتها المؤسسة العامة للحى الثقافى يتم من خلالها جمع القيادات العليا والمديرين التنفيذيين والعاملين فى مجال الاستراتيجيات لبحث كافة القضايا المتصلة بعملهم بما يعود بالنفع عليهم وعلى المؤسسات التى يتولون قيادتها.وأضاف مخاطبا الحضور فى الملتقى: "انه لشرف كبير مرة أخرى بأن نستضيف فى كتارا هذا التجمع المهم الذى يتيح التواصل بين قادة استراتيجيين لتبادل الأفكار.. ولعل ما يزيد من أهمية هذا الملتقى بالنسبة لنا أننا نقوم بتنفيذ استراتيجيتنا التى وضعت وفق منهجيات الخبير الاستراتيجى الدكتور ديفيد نورتون لضمان تحقيق نتائج فعالة".وأشار الى أن ملتقى القيادات الاستراتيجية يقام فى اطار الشراكة مع شركة قطر للاضافات البترولية المحدودة (كفاك)، والمؤسسة الدولية بلاديوم، تحت رعاية الخبير الدكتور ديفيد نورتون.وأوضح الدكتور السليطى بان دعم المؤسسات والجهات العاملة فى الدولة بمجال القيادة الاستراتيجية يتماشى مع تطلعات استراتيجية كتارا، وتلبية الأهداف الثقافية المنصوص عليها، وصولا الى تعزيز دورها باعتبارها مؤسسة ثقافية مربحة، لافتا الى أن الاستراتيجية الخمسية لكتارا تتضمن استغلال مبانى الحى الثقافى ومرافقه، من أجل الاسهام فى النهوض بالحركة الثقافية وتشجيع وابراز الطاقات الابداعية وجعل الحى الثقافى بيئة مناسبة لرعاية وتفعيل النشاط الثقافى والابداعى الفكرى والفني.وأكد المدير العام أن من بين الجوانب المهمة وجود تعاون مع مجموعة بلاديوم العالمية فى وضع الاستراتيجية الخمسية، وفى نفس الوقت تشارك هذه المجموعة فى ملتقى القيادات الاستراتيجية، مشيرا الى أن مثل هذه الملتقيات وما تم التخطيط له منذ وقت سابق انعكس ايجابيا على عمل "كتارا" حيث شهدت نقلة نوعية فى أدائها ورسالتها وبرامجها، وهى ترسم مرحلة فعالة من خلال تنفيذ استراتيجية تتماهى مع رؤية قطر الوطنية 2030.بدوره قال الدكتور خالد الجابر مستشار الشؤون الاستراتيجية فى المؤسسة العامة للحى الثقافى "كتارا"، ان الملتقى الرابع للقيادات الاستراتيجية فى قطر حقق نتائج طيبة فيما يتعلق بتبادل الخبرات فى مجال الممارسات والأداء الاستراتيجى وتنفيذ الخطط بعيدة المدى، مما ينعكس بشكل ايجابى على عمل المؤسسات المشاركة الحكومية والخاصة، ضمن أفضل معايير العمل الدولية، لما يشكله من توجيه للعمل الاستراتيجى بشكل علمى ومؤسسى مدروس، من خلال التعاون مع مجموعة بلاديوم، التى تعد من أهم الشركات الرائدة عالميا فى مجال مساعدة المؤسسات فى صياغة وتنفيذ استراتيجيته.* جلسات وورش عملوبين الدكتور الجابر أن الملتقى شهد اقامة جلسات وورش عمل مختلفة وفرت منصة تواصل ممتازة بين المسؤولين، اضافة الى تبادل الأفكار والتجارب الناجحة فى مجال القيادة الاستراتيجية ومقارنتها بالتجارب الدولية الناجحة. وأشار د. الجابر الى أن الملتقى الرابع للقيادات الاستراتيجية أشتمل على أربعة محاور رئيسية فى جلساته وورش العمل المقامة على هامشه، تناول المحور الأول أفضل الممارسات المعتمدة فى القيادة الاستراتيجية الحديثة التى تجمع بين النظرية ومؤشرات القياس، وركز المحور الثانى على المنظمات الموجهة استراتيجيا وهدف لتحديد الخصائص والمكونات الميكانيكية للمنظمة ويشمل الرؤية والرسالة الاستراتيجية وأدوات التفكير والخريطة الاستراتيجية والتخطيط الاستراتيجى وتأثيره ونظام الضبط والتحكم فى المنظمة. أما المحور الثالث فتناول نظم المعلومات ذات الكفاءة والفعالية للمساهمة فى تحويل المنظمات التقليدية الى منظمات موجهة استراتيجيا تستخدم التفكير الاستراتيجى لتحقيق أهدافها، فيما استعرض المحور الرابع المهارات القيادية الاستراتيجية لدى القيادات العليا والادارية وهدف الى تشخيص واقع القيادات الادارية ومدى استخدامها للتفكير الاستراتيجى فى قيادة المنظمات العامة والخاصة وما تواجهه هذه القيادات من معوقات وتحديات.كما أشار د. الجابر الى أن الملتقى الرابع شهد مشاركة الدكتور تومى وير كمتحدث رئيسى وهو مستشار عالمى فى مجال القيادة التنفيذية، أشرف على انشاء برامج قيادة مبتكرة وله تجربة فريدة من نوعها للعمل مع أكثر من 80 جنسية فى هذا المجال. وقد استعرض الدكتور وير بعض التجارب التى استعرضها فى كتابه “10 نصائح للقيادة فى الشرق الأوسط“، وهو أحد أشهر كتب الادارة التنفيذية الحديثة على مستوى العالم”، الذى يمثل دليلاً ارشاديا حول كيفية تحسين أداء القادة فى الشرق الأوسط، كما يمنحهم فرصة متميزة لأخذ تصور كامل من خطوات ومقترحات وأفكار حول مختلف القضايا التى تتصل بهذا المجال.* الاسواق الناشئةويُعد الدكتور تومى وير — الذى ألف كتاب “تحول الرئيس التنفيذي”، وكتاب “نظرية البرغر بالجبن”، وغيرها من كتب القيادة — من الوجوه المعروفة عالميا فى القيادة بالأسواق الناشئة وسريعة النمو، وسبق له العمل مع رؤساء تنفيذيين وقادة أعمال من كافة أنحاء العالم، بداية بالشركات المدرجة فى قائمة فورتشن 100، وحتى الشركات حديثة العهد فى آسيا والشرق الأوسط.وفى سياق متصل أشار الدكتور خالد الجابر الى أنه تم التعاقد سابقا مع المؤسسة الدولية بلاديوم، تحت رعاية الخبير الاستراتيجى الدكتور ديفيد نورتون وعدد من الخبراء الدوليين فى مجال الاستراتيجيات والقيادة التنفيذية، حيث تجرى الاستفادة القصوى من الاطار التنفيذى لاستراتيجية "كتارا" بشكل مباشر بحضور ومشاركة المؤسس لها، وتبنيها القيم والرؤى والرسالة الخاصة بمؤسسة الحى الثقافى خلال السنوات المقبلة مع تحديد المجالات والأهداف المتوافقة مع تلك الرؤى فى وجود مؤشرات كمية قابلة للقياس بعد التنفيذ وعند التقييم.من الجدير بالذكر أن ديفيد نورتون يرأس مؤسسة بلاديوم غروب، وهى مؤسسة تعمل على تسهيل الاستخدام الفعال لطريقة القياس المتوازن للأداء حول العالم كعملية ادارة تحقق قيمة اضافية، وقد سبق له أن شغل منصب رئيس رينيسانس سوليوشنز انك، وهى شركة استشارات دولية تأسست عام 1992، وشارك قبل ذلك فى تأسيس نولان نورتون أند كومباني، حيث شغل فيها منصب الرئيس لمدة 17 عاماً قبل أن تستحوذ عليها كيه بى ام جي.يشار الى أن الملتقى الثالث للقيادات الاستراتيجية عقد فى ابريل الماضى فى المؤسسة العامة للحى الثقافى "كتارا" بمشاركة الخبير الاستراتيجى الدكتور ديفيد نورتون وعدد من الخبراء الدوليين فى مجال الاستراتيجيات والقيادة التنفيذية

تنوعت الفعاليات والانشطة في المؤسسة العامة للحي الثقافي ( كتارا ) حيث شملت برامج ودورات ومعارض وورش وعروض غنائية متنوعة ومسارح عالمية وكان للجانب المحلي دور كبير في استقطاب الزوار سواء من المواطنين او المقيمين وذلك من خلال المهرجانات والمشاركات.وقد عملت مؤسسة "كتارا" على وضع جدول زمني يناسب جميع المناسبات العالمية وحققت ايضا انجازات متميزة من خلال حصولها على شهادة الايزو لنظام الجودة الالمانية في خطوة تؤكد عمق التزامها في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 .واحتضنت المؤسسة ملتقيات مهمة ومتنوعة وكان من بينها في مجالات الموروث الشعبي البري والبحري في قطر ومنطقة الخليج والفنون والاهازيج والماثورات الشعبية والعادات والتقاليد والفلكور والصناعات التقليدية والحرف اليدوية والثقافة الشعبية .. كما تم اطلاق ملتقى الفنانين والنقاد في دولة قطر ليكون تحت مظلة " ملتقى كتارا الثقافي " وهي ثالث مبادرة يجرى اطلاقها بعد ان تم الاعلان عن الملتقى الثقافي للادباء والكتاب في قطر وملتقى الفن التشكيلي في قطر الذي شمل العاملين في مجال الاعمال الفنية المختلفة بالرسم والكتابة بالخط والتخطيط والنحت والتصوير الجداري والفسيفساء والحرف.وحرص هذا المهرجان على إبراز أفضل الصور عن التراث القطري من خلال وجود عدد من المحلات بطابعها المعماري المميز للأبنية القديمة في قطر كذلك الحرف اليدوية والتراثية والشعبية وابراز الفنون التشكيلية .. والتركيز على الموروث القطري الأصيل لربط الأجيال الحالية والنشء بجيل الآباء والأجداد وتعريفهم بحياتهم وكيفية اعتمادهم على الحلال ، وربطه بمناسبات تكون متاحة لجميع الفئات في المجتمع ولكافة أفراد الأسرة . إحياء التراثوشهدت المؤسسة العامة للحي الثقافي في اطار اهتمامها بالتراث القطري والخليجي واحيائها لتقاليد الاباء والاجداد المرتبطة بالحياة البحرية مهرجان الرابع للمحامل التقليدية بمشاركة كبيرة من قطر ودول مجلس التعاون الخليجي.. واعلنت المؤسسة من خلال المهرجان عن ترميم موقع اثري يعرف باسم "برى المفرص" .. كما اطلقت جائزة كتارا للرواية العربية وايضا مشروع "قطرنا" وغيرها من النشاطات والمسابقات والفعاليات والبرامج.ووقعت المؤسسة إتفاقية تعاون مع المنظمة الدولية للفنّ الشعبي - المكتب الاقليمي البحرين .. وجددت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا اتفاقيتها مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو ) من خلال تطوير التعاون ودعم الحركة الثقافية المشتركة ، وفرص التبادل الثقافي والفكري والإبداعي، وتطوير البرامج الثقافية وتشجيع الحوار بين الثقافات.وقد شهدت كتارا العديد من المهرجانات من بينها مهرجان قطر الدولي الرابع للصقور 2014 بمشاركة نخبة كبيرة من المشاركين ومهرجان "حلال قطر" الذي يعد من أكبر المهرجانات في المنطقة وذلك من حيث المساحة الإجمالية أو من ناحية مساحة العزب وكذلك بالنسبة للأماكن والفعاليات التراثية وحجم المشاركة من دول مجلس التعاون أبرزها من الكويت والمملكة العربية السعودية. وللفن والمعارض الفنية دور كبير في استقطاب الزوار من المواطنيين والمقيمين فقد تنوعت الفعاليات من قبل الجمعية القطرية للتصوير الضوئي وقسم الفنون البصرية ومركز كتارا للفن واستديوهات كتارا وذلك بمشاركة نخبة كبيرة من امهر الفنانين والفنانات القطريين والخلجيين والاجانب بالاضافة الى المصورين الفوتوغرافيين ، ورصد حركة فنية مثرية من ابرزها معرض للفنان يوسف احمد " قصة ابداع " وللفنان محمد ابو النجا بعنوان "علاقات منسوجة" ومعرض "شاهد ثقافتي" ومعرض "احياء ريو الشعبية الى غابات الامازون " للفنانين عارف حسين و عبدالله التميمي والبرازيليتين اندرية جواكيم وليوناردو ومعرض "ابطال الرمال" بالتعاون مع منظمة الخيول العربية ونادي السباق والفروسية ومعرض "حقيقتي" للفنان العراقي عمر الشهابي ومعرض للفنان الراحل راشد صفر تضمنت اعمال من ارشيف المصور الراحل بين القديم والحديث.ومن المعارض أيضا معرض "الاثار الاسلامية في الهند" للفنان بينوي بيهل، ومعرض " المعاني السامية لرحلة فتح الخيرالى بنادر الخليج " للفنان القطري احمد يوسف الخليفي ومعرض "البحث عن التاريخ في الحاضر" للفنانة عائشة السويدي ومعرض "سلام ميكان" للفنانة التركية كانان داغديلين، ومعرض خاص بجميع "النباتات التي ذكرت في القران الكريم والسنة المطهرة" للفنان محمد الحاصل اليافعي، و"رسالة الى رجل" للفنانة ايمان الهيدوس والقلايل "منوه القنص" للفنان احمد يوسف الخليفي ومعرض "الخليج حضارة وتاريخ" بالتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي ومعرض "النحت والميدالية" بالتعاون مع بولندا .ومن المسابقات التي حرصت المؤسسة على تقديمها مسابقة الغوص على اللؤلؤ والصيد "سنيار" النسخة الثالثة، وقد اصدرت المؤسسة احدث كتبها بعنوان " قطر وتراثها البحري" في إطار اهتمامها بالتراث القطري والموروث الشعبي المرتبط بحياة الآباء والأجداد وحمايته من الاندثار، والتعريف به ليكون حلقة تواصل وترابط بين الأجيال المتعاقبة .. كما ركزت المؤسسة على اشراك الاطفال من خلال اعطائهم فرصة في مسابقة " الميَنّى" وذلك لتعزيز الموروث القطري البحري لدى الناشئة واستحضار ذكرى الأجداد وفاءً لبطولاتهم وتجاربهم. عروض فنيةوشهدت دار الاوبرا في كتارا سلسلة متنوعة من العروض الفنية ومن اهم تلك الاعمال مشاركة الفرقة الايطالية والاحتفالية اليابانية واحتفاليات لمجموعة من السفارات مع سفارة جمهورية مولدوفا وعروضا موسيقية للسفارة البلجيكية ومشاركة الموسيقار العالمي سيمون شاهين بعنوان "عربي وغربي" وعرض بالية "الف ليلة وليلة" واحتفالية "شمس وقمر" وبالية بعنوان "سندريلا" و" بياض الثلج و" عرض بالية الاكروباتي العالمي " كسارة البندق" والحفل الموسيقي الارجنتيني واحتفالية موسيقية ايرانية .. بالاضافة الى معرضين "سفر العمارة الاسبانية في العالم العربي" و" تركيا الاول " و" احتفالية الصين" و" الحرف المغربية" و" الطائرة الورقية الكورية" و"الفنانين البولنديين" الى جانب الاسبوع التراثي الفلسطيني.وشاركت المؤسسة في عقد دورات تدريبية متنوعة ومحاضرات وندوات وورش عمل من اهمها محاضرة بعنوان "واقع ومالات الازمة الاوكرانية" وورشة مدرسة الأمير تشارلز للفنون التقليديّة واخرى حول المهارات الابداعية الاساسية من عمل ورسم الخطوط والالوان .. بالاضافة الى مشاركة المؤسسة في مهرجان عمان البحري الاول وحملة لنصرة غزة. حفل الأوسكاروستحتضن المؤسسة العامة للحي الثقافي " كتارا " اليوم الجمعة 12 ديسمبر النسخة الرابعة لحفل توزيع جوائز الأوسكار للأوبرا والغناء الكلاسيكي "اوسكار ديلا ليريكا" والذي يقام لأول مرة في الشرق الأوسط ،على المسرح المكشوف بالحي الثقافي ، ويعد احتفالية عالمية تنظمها مؤسسة فيرونا بيلاارينا الايطالية لتكريم أفضل الفنانين والمغنين والملحنين وصناع الأوبرا والموسيقى الكلاسيكية من مختلف أنحاء العالم والذي يخرج لأول مرة من أحضان وطنه الأم إيطاليا ، شادا الرحال إلى منارة احتضان المبدعين والأدباء والمثقفين في دولة قطر.

من فعاليات درب الساعيكشف عدد من المواطنين والمواطنات ، عن الوجهات المفضلة لهم خلال احتفالات اليوم الوطني ، وأماكن التنزه المليئة بالفعاليات الثقافية والتراثية ، حيث أكدوا أن الحي الثقافي " كتارا " ودرب الساعي وكورنيش الدوحة ، وسوق واقف من أهم الوجهات المفضلة لزياراتها ، خلال احتفالات اليوم الوطني مؤكدين أن درب الساعي يأتي على رأس هذه الأماكن ، لما يحتويه من العشرات من الأجنحة المشاركة من مختلف مؤسسات وجهات الدولة ، سواء الحكومية أو الخاصة ، فضلا عن احتواءه على كل ما هو جديد في البرامج والفعاليات التراثية ، بالإضافة إلي أنه يعد متنفسا ثقافيا للأطفال ، من خلال طرحه العديد من تراث الآباء والأجداد وحياة المؤسس . حيث أشار البعض أن درب الساعي هذا العام اختلف كثيرا عن الأعوام الماضية ، من حيث كم الفعاليات وأنواعها ومضمونها وحسن التنظيم ، وأشار البعض أن الحي الثقافي " كتارا " تميز هذا العام أيضا بالفعاليات المقامة لاحتفالات اليوم الوطني من حيث التميز ، والفرق المشاركة والعروض التراثية ، ومن ناحية أخري أكد معظم العائلات ، حرصهم على حضور المسير العسكري ، منذ الصباح الباكر في اليوم الوطني ، مؤكدين أن كل عام يتوجهون مبكرا ، إلي كورنيش الدوحة لحضور الاحتفالات والعروض العسكرية المقامة ، والتي تجذب الآلاف من العائلات القطرية والمقيمة ، خلال هذا اليوم الجميل ، من العائلات القادمة إلى درب الساعي وأشادوا بدور رجال المرور والشرطة ، في تنظيم حركة المرور ومنع العزاب وسط العائلات ، حتى لا يعكروا صفو الأجواء الجميلة ، خلال مشاهدة العروض العسكرية ، سواء كانت في الجو أو البحر أو البر ، فضلا عن الاحتفالات الأخرى التي يشهدها الكورنيش في هذا العرس الوطني. وقال البعض إن احتفالات اليوم الوطني ، ينتظرها العائلات من عام إلي أخر، للمشاركة فيها والاستمتاع بالأجواء المحيطة بها سواء من قبل المواطنين والمقيمين ، ومما لا شك فيه أن حضور الأطفال والأبناء في المسير العسكري ، وباقي الفعاليات الأخرى المتوفرة بدرب الساعي، وكتارا وسوق واقف وغيرها من الأماكن الأخرى ، يغرس روح الانتماء والمشاركة لديهم ، وتعزز من حب الوطن ، وتساهم في ثقافة مفهوم الاعتماد على النفس ، والقوة والجد والاجتهاد ، من اجل الرقي للوطن الغالي في شتي المجالات ، سواء كانت الاقتصادية أو الثقافية أو التعليمية. مناسبة غالية في البداية قال المواطن خليفة المحاسنة ، إن مناسبة اليوم الوطني تعد من اغلى المناسبات ، في حياة كل فرد يقيم على هذه الأرض الطيبة ، حيث يحتفل بها الجميع سواء كان صغيرا أو كبيرا، مشيرا أنه خلال اليوم الوطني يحرص الكثير من العائلات ، على اصطحاب أبنائهم وأطفالهم إلي حضور العروض المسرحية التراثية ، والفعاليات التراثية الأخرى ، وهم يرتدون الزى التراثي في حالة من، الفرحة والبهجة تغمر قلوبهم ، وقال : نحرص كل عام منذ الصباح الباكر على الاستعداد والذهاب مع الأهل والأبناء ،لمشاهدة المسيرات والعروض التي تنظم على كورنيش الدوحة ، معبرا عن شعوره بالفخر والاعتزاز، عند رؤية أبناء الوطن من صغار وكبار السن وكافة العائلات ، يشاركون في المناسبات الوطنية ، فهذا مدعاة للفخر لأننا شعب حريص ،على ماضيه تماما ، كما على حاضره ومستقبله. الأجداد والأحفاد يحتفلون باليوم الوطني في "درب الساعي" فعاليات ناجحة أما المواطن عيسي الملا ، فأكد أن فعاليات درب الساعي قد أثبتت نجاحها بقوة هذا العام ، من خلال ما تضمنته من الكم الكبير من الأجنحة المشاركة فيه ، حيث حرصت كل جهة بتقديم أشياء متنوعة ومتميزة تختلف عن غيرها ، وهذا ما أسفر عنه في النهاية عن وجود حالة من التنوع في طرح البرامج والفعاليات داخل درب الساعي . وتابع قائلا : نحرص أنا والعائلة على الذهاب إلى كورنيش الدوحة ،لحضور الحفل ، ونستعد دائما منذ الفجر قبل أن يزدحم الكورنيش وكلنا نذهب من كبيرنا حتى صغيرنا ، فالأطفال يرتدون الملابس تراثية خاصة ويسعدون بمشاهدة العروض والفعاليات المقامة ، بالإضافة إلي ضرورة تزين السيارات باللونين الأبيض والعنابي ، ووضع علم قطر فوق المنزل. مكان مميز وأشادت المواطنة سهيلة آل حارب ، بالفعاليات التي تقام في درب الساعي ، ووصفته بالمكان المميز والعزيز على قلب كل قطري ، لأنه يهتم بالعادات والتقاليد ، ويسعي لإحياء الموروث الشعبي ، الذي يجب غرسه في الأجيال الجديدة من الأبناء ، وزرع قيم حب الوطن ، والولاء له ، مؤكدة على أن يوم الاحتفال باليوم الوطني ، يوما جميل بكل ما فيه ، ويعد بمثابة عيد للقطريين ، ويتم التواصل والتزاور مع الأهل والأصدقاء ، وتبادل التهاني. وقالت أن الاحتفال بذكري اليوم الوطني ، ما هو إلا ترجمة للفرحة التي يعيشها أبناء دولة قطر،وترسيخاً لمشاعر الفخر والانتماء للاعتزاز بوطننا وتاريخنا وتراثنا الغني ، موضحة أن الاستعداد للاحتفال باليوم الوطني ، ينبع من حب هذا الوطن وهذه الأرض الطيبة التي نعيش عليها ،ومن حبنا لسمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه . تعبير عن الفرحة وقالت المواطنة حمدة الكواري إنه مما لاشك أن حضور الفعاليات التي تقام في اليوم الوطني وما يسبقه من فعاليات ،خاصة في درب الساعي و كتارا وسوق واقف، من أهم صور التعبير عن فرحتنا وسعادتنا بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا والتي نجدد فيها العهد والولاء لأمير بلادنا المفدى حفظه الله ورعاه، لافته إلى أهمية هذه الفعاليات والبرامج ، واطلاع أبناءنا عليها ، لغرس قيم حب الوطن والولاء له داخلهم منذ الصغر ، وهذا ما تؤكده العروض التراثية والفنية التي تقام في أرجاء الدوحة ، لربط ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا.

تقيم مؤسسة عبد الله عبد الغني للتواصل الحضاري فعالياتها احتفالاً باليوم الوطني لدولة قطر بالتعاون مع المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ، وذلك على مدار يومين (اليوم الأربعاء وغدا الخميس ) بمشاركة قرابة240 طالبة من 4 مدارس على مدار اليومين. ترسيخ حب الوطن وقد عبّر الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن إعجابه بما تضمنته من أنشطة.قائلا "إنّ حرصنا على التعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات على تنظيم وإقامة ورعاية واحتضان هذه الفعاليات المتنوعة خلال احتفالية مميزة ، احتفاء باليوم الوطني لدولة قطر، يأتي انطلاقا من أهداف المؤسسة العامة للحي الثقافي في ترسيخ حب الوطن في نفوس الأجيال وتأصيل الانتماء إليه ، حيث سيبقى يوم الثامن عشر من ديسمبر مناسبة يجدد فيها أهل قطر تكاتفهم وولاءهم، وتسمو فيه بلادنا، وتعلو راياتها، منطلقة من الماضي المجيد والحاضر المشرق، إلى المستقبل المزدهر". من جانبه قال السيد طارق أبو زيد مدير الاعلام والعلاقات العامة بمؤسسة عبد الله عبد الغني للتواصل الحضاري:"في إطار توجه المؤسسة إلى ابرام شراكات ومذكرات للتعاون والتفاهم المشترك مع الجهات والمؤسسات التي تتقاطع معنا في بعض أهدافنا ومن منطلق المسؤولية المجتمعية تجاه مجتمعنا أخذنا على أنفسنا المواثيق والعهود باستكمال رسالة ومسيرة الوالد عبدالله عبد الغني من خلال مؤسسة التواصل الحضاري التي تحمل اسمه "رحمه الله” فقد جاء اهتمامنا بتدعيم وتعزيز روح الانتماء والوطنية لدى أفراد المجتمع القطري بالشراكة مع المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وذلك تزامنا مع احتفالات اليوم الوطني. أنشطة إبداعية وابتكارية وقد اخترنا في فعاليتنا المقامة أنشطة تتسم بروح إبداعية وابتكارية تجتذب أطفالنا وطلابنا ، فتم إنتاج أنشودة وطنية باسم المؤسسة وعدداً من المسابقات الثقافية والتراثية والوطنية متلائمة مع أهداف فعالية عهد الولاء والذي يشترك فيها الأطفال بوضع بصماتهم على لوحات مزينة برمز وشعار الاحتفال باليوم الوطني". وقد تضمنت هذه الاحتفالية أناشيد وأنشطة فنية تهدف إلى تعزيز القيم النبيلة وحب الوطن بأسلوب يناسب مختلف الفئات العمرية، بالإضافة الى تقديم انشودة وطنية تعبر عن الاعتزاز باليوم الوطني، وفعالية (اعرف وطنك) التي تحتوي على مسابقات ثقافية بين المدارس حول جغرافية قطر، و(عهد الولاء) التي شاركت فيها الطالبات ببصماتهن على لوحات مزينة برمز وشعار الإحتفال باليوم الوطني ، كما اشتملت الاحتفالية على فعالية (وطني بك أسمو) التي احتوت على إقامة ورشة عمل تقوم فيها المشاركات بتشبيك الأعلام بالبالونات المعبأة بغاز الهليون لاطلاقها اطلاقة واحد ، بالاضافة الى فقرة (أنامل تخطب حب وطن) وهي عبارة عن لوحة كبيرة للتعبير المفتوح عن حب الوطن ، وفقرة (أنامل مبدعة ) التي تتضمن تلوين لوحات فنية عن اليوم الوطني ، و(أنا وأميري) المخصصة للتصوير الفوري .

تستضيف مؤسسة العامة للحي الثقافي " كتارا " يوم الجمعة المقبل حفل توزيع جوائز الأوسكار للأوبرا و الغناء الكلاسيكي في نسخته الرابعة وهي المرة الأولى التي يخرج فيها هذا الحفل من موطنه الأم إيطاليا لتكريم أبرز نجوم و صناع الأوبرا العالميين. كما سيتم خلال الحفل تكريم الموسيقار القطري عبد العزيز ناصر ، حيث سيكون جمهور الحي الثقافي كتارا على موعد مع أجواء أوبرالية عالمية مبهرة في المسرح المكشوف تقام لأول مرة في المنطقة . وقد تحول المسرح المكشوف في الحي الثقافي كتارا هذه الأيام إلى خلية نحل تعمل على إيقاع متسارع من أجل وضع اللمسات الأخيرة ليكون الجمهور على موعد في هذا الحفل مع تحفة فنية تزيدها أُبَهة المسرح المكشوف سحرًا وجمالاً.ويحرص المتخصصون في الديكور و الإخراج على أن تظهر هذه النسخة من الحفل بشكل أكثر تميزا لتنقل للعالم وجها من أوجه الثقافة في قطر. مع العلم أنّه سيتم نقله سواء على المباشر أو بتغطيات مسجلة ومتميزة على كبرى المحطات التلفزيونية العالمية العربية و الأجنبية إلى جانب تغطيات عدد كبير من الصحف المحلية و الأجنبية. تجهيزات متميزة وقد تمّ تجهيز مسرح العرض الذي تبلغ مساحتة 300 متر مربع وبارتفاع 5 أمتار حتى يستوعب أكثر من مئة عازف من أوركسترا قطر الفلهارمونية. وقد أستلهم التصميم الفني والهندسي لهذا المسرح الضخم من العمارة القطرية القديمة والذي يظهر بشكل واضح من خلال الأعمدة التاريخية والأبراج النصف دائرية والتي تتخللها أفنية للتهوية والمشربيات المزخرفة بالنقوش الممتدة على خلفية المسرح بالاضافة إلى البوابة الرئيسية المزخرفة والتي تستحوذ على منتصف المسرح الذي سيتم تجهيزه أيضا بعدد كبير من الأجهزة التقنية التي تمّ جلبها خصيصا لهذا الاحتفال العالمي. ونظرا لأهمية هذا الحفل الذي يقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط و الذي سيحضره جمهور متنوع ناهيك عن عدد كبير من الشخصيات رفيعة المستوى على مستوى الدولة و المجتمع ،فإن كل القائمين عل ترتيباته وتجهيزاته يحرصون على أن تكون في أبهى حلة و بشكل مغاير عن النسخ الماضية. و في هذا الإطار سيتم إضافة عرض للألعاب النارية المبهرة والذي تمّ إعداده خصيصا ليكون المفاجأة الختامية لجميع الضيوف والجمهور. و يشارإلى أنّ إقبال الجمهور من داخل الدولة و خارجها كان غفيرا على اقتناء تذاكر الحفل و ليس هذا بالغريب على أجواء الدوحة التي أصبحت تشكل الوجهة الأولى لأبرز التجمعات العالمية من مؤتمرات وندوات وملتقيات ومهرجانات وذلك في مختلف المجالات. ويذكر أنّ ريع هذا الحفل سيذهب إلى جمعيات (الاتحاد الدولي للصليب الأحمر وجمعيات الهلال الأحمر) وفقا للاتفاقية المبرمة والتي تنص على أن يذهب ريع الفعاليات المقامة على المسرح المكشوف لفائدة العمل الإنساني و الإغاثي. نبذة عن الجائزة تُعدُّ جائزة الأوسكار للأوبرا والغناء الكلاسيكي والتي تملك حقوق ملكيَّتها الفكرية كلاً من مؤسسة فِيرونا بيلاأرينا والدكتور ألفْرِيدو ترويْسي ، إحتفالا عالميا يتم من خلاله توزيع الجوائز السنوية وتكريم الإنجازات المختلفة في صناعة فَنِّ الأوبرا والموسيقى والغناء الكلاسيكي ، وإعادة إطلاق فُنون الأوبرا الغِنائِيّة للعالَمِ وتَسْليطِ الضَّوْء على أهمّ المُبْدِعين في هذا المجالِ الراقي ، ليس على نِطاق الغناء والموسيقى فقط ، بل أيضا القُدرات الإبداعِية المُتَخَصصة ، مِن مُصَممين ومُخرجين وقَبلَ كُلِّ شَيء الأصوات الجديدة والبارزة في هذا المجال. أما على مستوى توزيع الجوائز فسيتّم تَقسيمها حسب الفئاتِ المتعلقةِ بها ، من خلالِ إختيار ثلاثة مُرَشَّحين مِن جميع أنحاء العالم لكُلّ جائزة ، ويتِّم ذلك من قبل لجنة تحكيمية عالَمية مستقلة ومحايِدة ، وَمتخصّصَة في فنون الأوبرا والموسيقى الكلاسيكية ، والتي مِن خِلالِها أيضا يتِمّ اختيار الفائزين بِهذهِ الجوائز حَسْبَ إنجازاتِهم السنوية. تكريم الموسيقار العبيدان وجدير بالذكر أنّ هناك عَدد من الجوائزِ لأفْضَلِ الأصوات من فئات (السُّوبْرانُو – والتِّينُور – والباريتون – والمِيزو سوبْرانو – والبَاصْ) ، كما تمنح جَوائز أخرى لِأفضَل قائد أورْكِسترا وأفضل مخرج لِلْأوبرا وأفضل مُصَمِّم أزياء وكذلك أفضل مُصَمّم لديكور الأوبرا. وهناك عددا من الجوائزِ التقديريةِ الخاصة والتي تُمنح تَخليدا لِذِكْرى بعض من أساطير فنون الأوبرا ، بالاضافة إلى جوائز الجيلِ الجديد والتي تمنح لهؤلاء المبدعين من دونِ الثلاثين عاما. وسيكون مِن ضِمْن الجوائز المخصّصَة في النسخةِ الرابعة من احتفال جائزة الأوسكار للأوبرا والغناء الكلاسيكي في الدوحة ، جائزةٍ تقديريةٍ للموسيقار القطري عبد العزيز ناصر العبيدان ، مُلَحّن النّشيد الوطني لدولةِ قطر ، والذي أثرى مكتبة الموسيقى القطرية بعددٍ وفير من أعمالِهِ الفنية ، وكانَ له الفضل في بروزِ العديدِ من المواهب في مجال الغناء والمسرح على الساحة الفنية القطرية ، إضافةً لتناوُلِهِ لِعَدَدٍ من القضايا القوميةِ والعربيةِ من خلاِل مؤلّفاتهِ الموسيقة والتي حازت على العديد من الجوائز والأوْسِمَة في مختلَفِ المهرجانات الموسيقية.

سيعيش جمهور الحي الثقافي كتارا الجمعة المقبلة أجواء أوبرالية عالمية مبهرة في المسرح المكشوف حيث سيقام حفل توزيع جوائز الأوسكار للأوبرا و الغناء الكلاسيكي في نسخته الرابعة وهي المرة الأولى التي يخرج فيها هذا الحفل من موطنه الأم إيطاليا لتكريم أبرز نجوم و صناع الأوبرا العالميين. كما سيكون هذا الحفل مناسبة لتكريم الموسيقار القطري عبد العزيز ناصر. وتحول المسرح المكشوف في الحي الثقافي كتارا هذه الأيام إلى خلية نحل تعمل على إيقاع متسارع من أجل وضع اللمسات الأخيرة ليكون الجمهور على موعد في هذا الحفل مع تحفة فنية تزيدها أُبَهة المسرح المكشوف سحرًا وجمالاً.ويحرص المتخصصون في الديكور و الإخراج على أن تظهر هذه النسخة من الحفل بشكل أكثر تميزا لتنقل للعالم وجها من أوجه الثقافة في قطر. مع العلم أنّه سيتم نقله سواء على المباشر أو بتغطيات مسجلة ومتميزة على كبرى المحطات التلفزيونية العالمية العربية و الأجنبية إلى جانب تغطيات عدد كبير من الصحف المحلية و الأجنبية. وجرى تجهيز مسرح العرض الذي تبلغ مساحتة 300 متر مربع وبارتفاع 5 أمتار حتى يستوعب أكثر من مئة عازف من أوركسترا قطر الفلهارمونية. وقد أستلهم التصميم الفني والهندسي لهذا المسرح الضخم من العمارة القطرية القديمة والذي يظهر بشكل واضح من خلال الأعمدة التاريخية والأبراج النصف دائرية والتي تتخللها أفنية للتهوية والمشربيات المزخرفة بالنقوش الممتدة على خلفية المسرح بالاضافة إلى البوابة الرئيسية المزخرفة والتي تستحوذ على منتصف المسرح الذي سيتم تجهيزه أيضا بعدد كبير من الأجهزة التقنية التي تمّ جلبها خصيصا لهذا الاحتفال العالمي. ونظرا لأهمية هذا الحفل الذي يقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط و الذي سيحضره جمهور متنوع ناهيك عن عدد كبير من الشخصيات رفيعة المستوى على مستوى الدولة و المجتمع ،فإن كل القائمين عل ترتيباته وتجهيزاته يحرصون على أن تكون في أبهى حلة و بشكل مغاير عن النسخ الماضية. و في هذا الإطار سيتم إضافة عرض للألعاب النارية المبهرة والذي تمّ إعداده خصيصا ليكون المفاجأة الختامية لجميع الضيوف والجمهور. ويشار إلى أنّ إقبال الجمهور من داخل الدولة و خارجها كان غفيرا على اقتناء تذاكر الحفل و ليس هذا بالغريب على أجواء الدوحة التي أصبحت تشكل الوجهة الأولى لأبرز التجمعات العالمية من مؤتمرات وندوات وملتقيات ومهرجانات وذلك في مختلف المجالات. ويذكر أنّ ريع هذا الحفل سيذهب إلى جمعيات (الاتحاد الدولي للصليب الأحمر وجمعيات الهلال الأحمر) وفقا للاتفاقية المبرمة والتي تنص على أن يذهب ريع الفعاليات المقامة على المسرح المكشوف لفائدة العمل الإنساني و الإغاثي.

تعيد المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" غدا الخميس 11 ديسمبر ، افتتاح سوق كتارا الثقافي على الشاطئ والواجهة البحرية لكتارا، تحت مظلة ملتقى كتارا الثقافي التابع للمؤسسة، حيث يقام السوق في أجواء خلابة في الهواء الطلق قبالة المسرح المكشوف. ويترافق السوق مع رواق كتارا للكتب المستعملة الذي يستقبل الزوار نهاية الاسبوع ويضم الاف الكتب المتنوعة والتي توزع مجانا، حيث تم توزيع نحو 10 الاف كتاب منذ افتتاح الرواق على شاطىء كتارا، كما يستقبل الرواق الكتب المستعملة من الراغبين بالتبرع. وقد تم انشاء سوق كتارا الثقافي على الطراز التراثي القديم للبيوت القطرية، حيث يضم في جنباته مقهى تقام فيه فاعلية ثقافية متنوعة كل يوم جمعة. كما يضم السوق اجنحة للملبوسات التراثية والهدايا والمقتنيات الاثرية والفنون الاسلامية، الى جانب اجنحة الضاد للغة العربية والخط والرسوم وخير جليس. ويستقبل السوق الزوار من الساعة 9 صباحا الى 1 ظهرا ومن الساعة 5 مساء الى 10 ليلا يوميا.

أكد سعادة الدكتور توفيق عبدالله ييف، سفير جمهورية أذربيجان لدى الدولة، أن المؤسسة العامّة للحي الثقافي (كتارا) أصبحت الآن صرحاً حضارياً يجمع كافة ثقافات العالم تحت مظلة واحدة. وأبدى سعادته في تصريحات أدلى بها خلال زيارة قام بها إلى "كتارا"، إعجابه بالحي الثقافي عبر ما يستضيفه من فعاليات ثقافية وفنية متنوعة تتعلق بثقافة وتاريخ وتراث دولة قطر ومختلف دول العالم، مؤكداً أن هذه الفعاليات من شأنها أن تجمع القواسم الثقافية والتاريخية المشتركة بين الشعوب. ونوّه بأن "كتارا" نجحت في أن تصبح ملتقى لثقافات العالم يجمع تحته كافة المبدعين والمثقفين القطريين والعالميين، مؤكداً أهمية تبادل الأفكار والتعريف بثقافات الشعوب من أجل تعزيز العلاقات بين كافة دول العالم. كما أثنى سعادة سفير أذربيجان على العلاقات الثنائية القوية التي تربط بين كل من دولة قطر وجمهورية أذربيجان، مُشيراً إلى القواسم المشتركة بين البلدين والمستمدة من روح الحضارة الإسلامية. من جانبه قام الدكتور خالد إبراهيم السليطي المدير لـ"كتارا"، خلال الزيارة، بتقديم شرح مفصل عن أهداف الحي الثقافي في تفعيل ودعم العمل الثقافي واحتضانها لأصحاب الموهبة في شتّى ميادين الفكر والإبداع، وتوفيرها للأدوات اللازمة نحو الارتقاء بالثقافة من المحلية إلى العالمية، مُسلّطاً الضوء على أهم المشاريع المستقبلية للحي الثقافي.

أشاد سعادة السيد ميسغانوارغا مواش سفير جمهورية أثيوبيا بدور المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) وما تقوم به من أنشطة وفعاليات متنوعة من شأنها تقريب الثقافات بين الشعوب. وأثنى سعادة السفير الأثيوبي على متانة العلاقات بين بلاده و دولة قط، مُشيداً بمساعيها في دعم الاستثمار في بلاده ودفع حركة التنمية، مُبدياً إعجابه بما تعيشه قطر من تطور كبير على مختلف المستويات. جاء ذلك خلال لقائه صباح اليوم، الأحد، الدكتور خالد السليطي المدير العام لـ"كتارا" والذي قدم له والوفد المرافق، نبذة تعريفية عن الحي الثقافي، باعتباره يشكل ملتقى ثقافات العالم ووجهة ثقافية وسياحية متميزة في الدولة والمنطقة. وقال السليطي خلال اللقاء: "إننا في كتارا نعمل على الارتقاء بالإنسان من خلال الثقافة بعيداً عن مختلف الفروق والحدود التي يمكن أن تعيق التواصل بين الناس"، مؤكداً أن كتارا تسعى في هذه المرحلة من خطتها الاستراتيجية إلى بلوغ العالمية وذلك انطلاقا من أهداف رسالتها التي أُسست من أجلها، مبينا أن الحي الثقافي كتارا يعد من المشاريع الثقافية القليلة في العالم التي تجمع مختلف مجالات الإبداع في مكان واحد، إضافة إلى مختلف ثقافات الشعوب.

أصدر منتدى العلاقات العربية والدولية في الحي الثقافي كتارا حديثا ترجمة "حرب الطائرات بدون طيار، القتل بالتحكم عن بعد" للكاتبة الأمريكية "ميديا بنجامن" وقام بترجمته أيهم الصباغ. ويعالج الكتاب الذي جاء في 242 صفحة قضية القتل بالتحكم عن بعد من زواياها المختلفة الأخلاقية والقانونية والسياسية .. حيث رصدت المؤلفة أنواع الطائرات بدون طيار وتخصصاتها ودرجات تسليحها مسلطة الضوء على إمكانية توسيع نطاق استعمال الطائرات بدون طيار، إضافة إلى اتساع ملكيتها. وقد تحدثت الكاتبة ميديا بنجامن في مقدمة كتابها عن الجانب الإنساني المترتب عن استعمال الطائرة بدون طيار، متطرقة إلى قصة الطفلة الأفغانية "رؤيا" كمدخل للحديث عن جسامة ما تخلفه الطائرة بدون طيار من أضرار، مبينة كيف تذهب أرواح البشر سدى، في حين أنها لا تمثل سوى "أضرارا جانبية". كما تناولت المؤلفة هوس استعمال الرؤساء الأمريكيين للطائرات بدون طيار؛ منبهة إلى رواج هذه الصناعة وأنها تعتبر القطاع الوحيد الذي لم يتضرر بالهزات الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية. قائلة إن الشركات تحقق الربح من صناعة أدوات الحرب الحديثة ذات التقنية العالية، واصفة هذه الصناعة بأنها "سوق مزدهرة". ورصدت انتشار استعمال هذه الطائرات، وارتفاع نسبة المناصرين لها إذ هي تحظى بشعبية كبيرة، بحيث يمكن أن تنتخب طائرة "البريديتور" رئيسا، كما وصفها صحفي أمريكي. وقد اختارت المؤلفة للتعبير عن هذا الانتشار عنوان "الطائرات بدون طيار هنا، هناك، في كل مكان". وتوقفت المؤلفة الأمريكية ميديا بنجامن عند فكرة تحول القتل إلى تقنية عادية تحول الموت إلى شيء بديع وغير مؤلم، وذلك في "طيارون بلاقمرة" وسردت المؤلفة بعض الإحصائيات التي تتحدث عن ضحايا الطائرات، مبينة أن أكثر الضحايا هم مدنيون عزل، لا علاقة لهم بالحرب أصلا أوهم على حد تعبيرها "ضحايا التحكم عن بعد". وفي نقاشها للجانب القانوني المتعلق باستخدام الطائرات تلاحظ المؤلفة انتقال الأفعال المحرمة إلى دائرة المباحات القانونية، بفعل ممارستها المستمرة؛ ليظل مطروحا عن مدى شرعية القتل بالطائرات بدون طيار، وعن أحقية الولايات المتحدة باستخدام الطائرات بدون طيار متى شاءت؟. وقد خصصت الكاتبة فصلا من الكتاب لرصد معارضة الطائرات بدون طيار، حيث غدت حركة رفض هذه الطائرات حركة عالمية مبينة أن الأخلاق هي الخاسر الأكبر، في ظل استخدام هذا النوع من الطائرات. يشار إلى أن منتدى العلاقات العربية والدولية في الحي الثقافي كتارا يشارك في معرض الكتاب الدولي في دورته الثامنة والخمسين ببيروت حاليا، بإصداره الجديد "حرب الطائرات بدون طيار"، ومجموعة من الإصدارات الأخرى منها كتاب "البلقان من الشرق إلى الاستشراق"، وكتاب "الحوثيون ومستقبلهم العسكري والسياسي والتربوي"، وكتاب "مستقبل التعدد المذهبي في منطقة الخليج العربي"، وكتاب "معضلة أفغانستان"، وكتاب "نقمة النفط"، وكتاب "مالي عودة الاستعمار القديم".. وغيرها من الكتب التي سيشارك المنتدى بها أيضا في معرض الكتاب الدولي بالدوحة يناير القادم.

نظمت مؤسسة الدوحة للأفلام مؤتمرا صحفيا لفريق عمل فيلم النبي الذي عرض فى الليلة الختامية لمهرجان أجيال السينمائي حضره كل من منتجة الفيلم ومؤدية الصوت فيه سلمى حايك بينولت، وكاتب ومخرج الفيلم روجر آلرز، والمخرجين المشاركين محمد سعيد حارب وجوان غراتز، مؤلف موسيقى الفيلم الفائز بجوائز غابرييل ياريد، والمنتجين المشاركين كلارك بيترسون وجوسيه تاميز. وقال المخرج روجر آلرز ان الفيلم استغرق انتاجع عامين ونصف من البداية حتى إنجازه، وأضاف: "سعى لإحداث التناغم بين أجزائه حيث يخرج كل جزء مخرج مختلف". وقال "حرصت ألا يصطدم أي فصل مع الأخر وعملت جاهداً لإيجاد التناغم المطلوب بين الجميع". بدورها قالت سلمي حايك " كان علينا إيجاد التمويل اللازم للفيلم وهو امر مهم جداً وكان الدعم الأول من الدوحة من مؤسسة الدوحة للأفلام حيث كانت من اوائل من قدموا التمويل، وبعدها حصلنا على تمويل من أوروبا وأميركا وأردنا أن يكون الفيلم جامعاً وأن لا نحصر التمويل من جهة واحدة." وأضافت "كان من المهم أن نجد أشخاصاً من المنطقة يشاركوننا في صناعة الفيلم، وحالفنا الحظ بان نكتشف موهبة محمد سعيد حارب وهو من المنطقة وموهوب جداً وغابرييل ياريد مؤلف موسيقى الفيلم وهو لبناني الأصل". واكدت حايك أن فيلم "النبي" عمل دولي جمع الكثير من التجاري الدولية، وأن العالم اجتمع وظافر جهوده وانه انتج لغاية تجارية، وليس للمهرجانات فقط ، وقالت بحثت طوال سنوات عن أفلام أؤدي فيها دور سيدة عربية، لكن هذا بمثابة المستحيل لأنه لم يوجد من أدوار لسيدات عربيات في الأفلام. ولكن بقدر ما أحب أن ألعب دور سيدة عربية في فيلم، لا أعتقد الآن أنها فكرة جيدة، بل أفضّل أن تسعى ممثلة أخرى لتطلع بدور سيدة عربية في أحد الأفلام الغربية ، وعبرت حايك عن فخرها باصولها اللبنانية ،والعربية، وقالت لسوء الحظ لا تتوفر أدوار لسيدات عربيات في صناعة الأفلام.وقالت أعلنها للمرة الأولى، هناك إمكانية لأن ألعب دور سيدة مصرية في مسلسل أميركي، علماً أنني سبق لي أن لعبت دور سيدة إيرانية. بدوره أوضح المخرج الإماراتي محمد سعيد حارب الذي اخرج فصلاً من فصول الفيلم، بانه بدأ العمل على فصل الجريمة والعقاب وبعد ذلك انتقل إلى فصل الخير والشر، قال "بعد هذا الإنتقال، أصبح الفصل الأول بمثابة مقدمة لفصل الخير والشر". ورأى ان هناك إمكانية جدية لنقل كتاب النبي إلى المسرح وعدم حصره بتجربة الفيلم التحريكي.

تقيم المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" بعد غد الملتقى الرابع للقيادات الإستراتيجية في قطر، وذلك ضمن منظومة تجمع القيادات العليا والمديرين التنفيذيين والعاملين في مجال الاستراتيجيات ، للمشاركة والتعلم والمناقشة وتبني الممارسات الناجحة والمفاهيم المبتكرة في مجال تنفيذ الخطط الإستراتيجية ذات الصلة بأعمالهم. وبهذه المناسبة، قال الدكتور خالد السليطي المدير العام لـ" كتارا" : إن انعقاد الملتقى الرابع يأتي تتويجا لسلسلة نجاحات تحققت خلال الدورات المتتالية لهذا الملتقى المهم على مستوى دولة قطر والمنطقة، حيث يتم جمع عشرات المديرين التنفيذيين والعاملين، في إطار الشراكة مع شركة قطر للإضافات البترولية المحدودة (كفاك)، والمؤسسة الدولية بلاديوم، تحت رعاية الخبير الاستراتيجي الدكتور ديفيد نورتون.وأشار إلى أن الملتقى يشكل مناسبة مهمة لجمع القيادات العليا والتنفيذية والمديرين المختصين في مجال الاستراتيجيات، وأكد أن دعم المؤسسات والجهات العاملة في الدولة بمجال القيادة الاستراتيجية يتماشى مع تطلعات استراتيجية كتارا، وتلبية الأهداف الثقافية المنصوص عليها، وصولا إلى تعزيز دورها باعتبارها مؤسسة ثقافية مربحة.وأوضح السليطي أن الإستراتيجية الخمسية لكتارا تتضمن استغلال مباني الحي الثقافي ومرافقه، من أجل الإسهام في النهوض بالحركة الثقافية وتشجيع وإبراز الطاقات الإبداعية وجعل الحي الثقافي بيئة مناسبة لرعاية وتفعيل النشاط الثقافي والإبداعي الفكري والفني، لافتا إلى أن من بين الجوانب المهمة وجود تعاون مع مجموعة بلاديوم العالمية في وضع الإستراتيجية الخمسية، وفي نفس الوقت تشارك هذه المجموعة في ملتقى القيادات الإستراتيجية، مؤكدا أن مثل هذه الملتقيات وما تم التخطيط له منذ وقت سابق انعكس إيجابيا على عمل "كتارا" حيث شهدت نقلة نوعية في أدائها ورسالتها وبرامجها، وهي ترسم مرحلة فعالة من خلال تنفيذ إستراتيجية تتماهى مع رؤية قطر الوطنية 2030. من جهته أكد الدكتور خالد الجابر مستشار الشؤون الإستراتيجية في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، على أهمية إقامة الملتقى، وأنه يسعى إلى تبادل الخبرات فيما يتعلق بصياغة الاستراتيجيات وتنفيذ الخطط بعيدة المدى، ما ينعكس بشكل إيجابي على عمل المؤسسات المشاركة، ضمن أفضل معايير العمل الدولية، لما يشكله من توجيه للعمل الاستراتيجي بشكل علمي ومؤسسي مدروس، من خلال التعاون مع مجموعة بلاديوم، والتي تعد من أهم الشركات الرائدة عالميا في مجال مساعدة المؤسسات في صياغة وتنفيذ استراتيجيته.وأوضح أن الملتقى يشهد إقامة جلسات وورش عمل مختلفة توفر منصة تواصل ممتازة بين المسؤولين، إضافة الى تبادل الأفكار والتجارب الناجحة في مجال القيادة الإستراتيجية، موضحا أن هذا الملتقى سيشهد في هذه الدورة مشاركة الدكتور تومي وير، كمتحدث رئيسي وهو مستشار عالمي في مجال القيادة التنفيذية، أشرف على إنشاء برامج قيادة مبتكرة وله تجربة فريدة من نوعها للعمل مع أكثر من 80 جنسية في هذا المجال. ومن بين المشاركين أربعة من كبار القادة والمديرين التنفيذيين والعاملين من مختلف المؤسسات في قطاعات الاقتصاد، لبحث ومناقشة كافة القضايا والتطورات المتعلقة بهذا المجال الحيوي.