افتتح صباح اليوم، الخميس، بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، معرض (طبيعيات) للفنانة التشكيلية القطرية نوال المناعي، بحضور جمع من الفنانين القطريين، ويتواصل المعرض حتى 15 يناير الجاري. ويتضمن المعرض (30) لوحة من أعمال الفنانة التي تجسد التراث القطري وتجمع بين الأصالة والحداثة في رؤية عصرية تعبر عن مشاعر الولاء والانتماء للوطن، حيث استخدمت فيها الألوان المستخلصة من الطبيعة بما تزخر من نباتات وأعشاب مثل (الكركم والشاي والبنجر والكركديه والقهوة)، بالإضافة إلى الرسم بالقلم الرصاص، معتمدة بشكل كبير على صياغة ألوانها بعفوية وتلقائية، تجسد اهتمام الفنانة بجمال الطبيعة. وقال الدكتور خالد السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي عقب افتتاح المعرض: "إنّ استضافة كتارا لمعرض الفنانة القطرية نوال المناعي تأتي من قناعتنا الراسخة بأنّنا في كتارا ملتقى الفنون والثقافات نعتز بثقافتنا المحلية ونعمل على ترويجها وتعريف الآخر بها وبمناراتها وروادها وإعطاء الدفع للفنان القطري لمزيد من الإبداع والتعريف بأعماله وموهبته وهو ما يساهم في إحياء الساحة الثقافية القطرية، إذ لا ينقص الفنان القطري الموهبة والإبداع وهو قادر على الإشعاع ليس فقط في حدود وطنه بل أيضا في الخارج"، مؤكدا أنّ الفنانة قدّمت أفكارا جميلة بأسلوب راق . ومن جانبها أشارت الفنانة القطرية نوال المناعي إلى أنها عمدت إلى استخدام ما هو موجود من مواد طبيعية تحتوي على الألوان البسيطة والخالية من التصنيع والتصنع، وأضافت قائلة: " لا شيء يضاهي خلق الله ولا شيء يعلو على الفطرة، فعندما نعود للطبيعة نصبح أجمل وأفضل بلا زيف ولا نفاق وهذا ما أحاول تجسيده في معرضي الجديد"، لافتة إلى أنّ جميع الألوان الطبيعية التي استخدمتها في لوحاتها لها ظلال تعبق برائحة الطبيعة ونكهة الإبداع. وأضافت المناعي: "كلما ازددت خبرة في الفن كلما كان اختيار موضوع اللوحات أصعب، فالإبداع لا يأتي بالتقليد أو بالتكرار فلا بدّ من التغيير والبحث عن أفكار جديدة تنمو بوقار لترتقي في لوحات تمد جذورها للطبيعة". وتقدمت الفنانة نوال المناعي بالشكر للقائمين على / كتارا/ على ما لقيته من تشجيع واحتضان للمعرض، موضحة أنّ معرضها في كتارا يشكل إضافة في مسيرتها الفنية نظرا لخصوصية فكرته من ناحية ولخصوصية الحي الثقافي كتارا من ناحية أخرى. يشار إلى أن الفنانة القطرية نوال المناعي تشارك منذ نهاية الثمانينات من القرن الماضي بالعديد من المعارض الشخصية ولديها ما يقارب (29) معرضا شخصيا، كما شاركت في العديد من لجان التحكيم لمسابقات التصميم ، بالإضافة إلى مشاركتها في الكثير من المسابقات المحلية والدولية، أهمها المسابقة الإقليمية للكاريكاتير لدول الخليج 1994 وحصلت على المراكز الثلاثة الأولى ، كما نالت عدة شهادات تقدير وميداليات وجوائز مختلفة في أعمال التصميم .

دشنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" مركز المعلومات الخاص بها، بالإضافة إلى الخط الساخن للجمهور 182، وذلك خلال حفل أقيم اليوم، الأربعاء، بكتارا بحضور كل من الدكتور خالد إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة والسيد حسن جاسم السيد الأمين العام المساعد لقطاع البرامج الحكومية لتكنولوجيا المعلومات بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وألقى السيد أحمد السيد نائب المدير العام لشؤون العمليات بالحي الثقافي خلال حفل التدشين كلمة أكد خلالها أن تدشين مركز المعلومات لكتارا جاء ليترجم تقدير الحي الثقافي للجمهور وللقيمة الحقيقية لأيِ عملٍ إبداعي و ثقافي، مشيرا إلى أن هذا المركز سيساهم بتوفير أجود أنواع الخدمات للجمهور من أجل نشر الوعي لدى مختلف فئات المجتمع بأهمية العمل الثقافي. وأعرب عن شكره باسم المؤسسة العامة للحي الثقافي، لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على ما بذلته من تعاون ودعم كبير في تشغيل مركز كتارا للاتصال.. وأضاف: "إننا بهذا المركز نخطو خطوة أخرى على درب الجودة والتميز الذي جعلناه شعارنا ومبدأنا في العمل من أجل الارتقاء بأداء المؤسسة والترويج لما نقدمه من فعاليات وأنشطة، و جذبِ الجمهور إليها بما يساعد على الانخراط في العمل الثقافي بطريقة مباشرة كمبدعين أو بطريقة غير مباشرة كمتقبلين ومتابعين للرسالة الثقافية". من جانبه، ثمن السيد حسن جاسم السيد الأمين العام المساعد لقطاع البرامج الحكومية لتكنولوجيا المعلومات بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، خلال كلمة مماثلة، جهود كتارا للارتقاء بالخدمات التي تقدمها للجمهور، لافتا إلى أن هذا المركز يضاف إلى إنجازات كتارا، والذي جاء ثمرة تعاون بين الحي الثقافي وبين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ويهدف كل من مركز المعلومات ومركز كتارا للاتصال إلى تعزيز نوعية وجودة وسرعة الخدمات المقدمة للجمهور والإجابة عن مختلف استفساراتهم من خلال توفير كوادر بشرية تتميز بالكفاءة تكون قادرة على إيصال المعلومة بأسرع وقت ممكن وتوفير الخدمة المطلوبة للجمهور. وفي مرحلته الأولية يوجد مركز كتارا للمعلومات في المبنى 15 في الحي الثقافي، على أن يتم إحداث مراكز أخرى مماثلة له في مختلف أرجاء الحي الثقافي للوصول إلى الزائر أينما كان و ضمان سرعة خدمته. ويوفر هذا المركز كل المعلومات عن فعاليات كتارا ومرافقها ومطاعمها وكل ما يجري في الحي الثقافي، حيث يعمل بصفة يومية من الساعة 9صباحا إلى10مساء. تجدر الإشارة إلى أن الخط الساخن 182 من داخل قطر قد بدأ العمل التجريبي منذ قرابة 3 شهور وهو يتلقى في الأيام العادية أكثر من 70 مكالمة يوميا، أما وقت الفعاليات الكبرى فيتضاعف عدد المكالمات، حيث وصل عدد المكالمات في مهرجان كتارا الرابع للمحامل التقليدية إلى حوالي 200 مكالمة يوميا وذلك باللغتين العربية والانجليزية، أما من خارج قطر فالرقم المتاح للجمهور هو 0097444080000 للاستفسار و التواصل سواء بخصوص الفعاليات أو المعارض أو استقبال مختلف الاستفسارات في ما يخص الحي الثقافي كتارا. وتسعى المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز خدماتها الموجهة للجمهور بما يساهم في نشر فعالياتها وأنشطتها وجذب الزوار إليها، علاوة على تحقيق أكبر قدر من المرونة والديناميكية في خدمة الجمهور سواء الموجود داخل الحي الثقافي أو خارجه.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا صباح اليوم في حفل أقامته في المبنى 15 في الحي الثقافي عن أسماء الفائزين في مسابقتي الفنون التشكيلية والتصوير الضوئي اللتين نُظمتا ضمن فعاليات مهرجانها الرابع للمحامل التقليدية الذي تواصل من 18إلى22 نوفمبر الماضي. و قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه السيد سلمان النعيمي رئيس وحدة المتابعة في مكتب المدير العام للمؤسسة: نَجتَمِعُ اليوم لتكريم الفائزين بالجوائز المرصودة لأكثر الأعمال تميزا. ونحن على يقين أنّ الكل فائز ،وإنْ لم يتحصل على جائزة، لأنّ الجميع قدّم أعمالا على درجة كبيرة من الاحترافية و الإبداع وذلك بشهادة لجان التحكيم المتخصصة وهو ما صعّب عملية اختيار الفائزين. مضيفا أنّ كتارا تسعى إلى توثيق التراث القطري و الخليجي البحري بمختلف الفعاليات و الأنشطة و من خلال المهرجانات أو الكتب أو من خلال الفنون إيمانا منها بدور الفنان تجاه مجتمعه وتاريخه وكل ما يتعلق به من مرجعيات ثقافية و حضارية. الفائزون في الفنون التشكيلية وفي مسابقة الفنون التشكيلية كان هناك 3 مراكز فائزة من أصل خمسة حيث تعادلت الثلاث مراكز الأخيرة وحصلت على نفس نتيجة التقييم من قبل لجنة التحكيم و مبلغ كل جائزة 15,000 ريال قطري أسندت لكل فائز.حيث فاز كل من الفنان عبد الرحمن محمد المطاوعة و الفنانة سعيدة حبيب و الفنانة رشا عالم جاد بالمركز الثالث في حين فازت بالمركز الثاني الفنانة سماح نبيل اللولو وذلك بمبلغ قدره 50,000 ريال قطري.أما جائزة المركز الأول فكانت من نصيب الفنان معمر علي تازي و الذي فاز بمبلغ 100,000 ريال قطري ، مع العلم أنّ لجنة التحكيم في مسابقة الفن التشكيلي كانت قد تلقت 23 عملا لعدد من الفنانين من مختلف الجنسيات (من قطر والكويت و الجزائر و مصر و باكستان). وفي هذا السياق قال الفنان التشكيلي القطري عبد الرحمن المطاوعة الفائز بالمركز الثالث إنّ اللوحة التي رسمها أستخدم فيها ألوان الكريلك وهي واقعية وقد تناولت موضوع الأستعدادات للدشة وتجهيز وتموين الغواصين وأضاف أنّ مهرجان كتارا الرابع للمحامل التقليدية مهرجان رائع من جميع النواحي سواء في التنظيم أو الحضور وكل الفعاليات والأنشطة تستحق التقدير والإشادة. متقدما بالشكر للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا على تشجيعها للفنانين و اتاحتها لهذه الفرصة ليشاركوا فيها وهو ما يساهم في إثراء الساحة الفنية القطرية. الفائزون في التصوير الضوئي أما بالنسبة لمسابقة التصوير الضوئي فقد فاز ت بالمركز الخامس الصحفية نهى إبراهيم حامد وقيمة جائزتها 10,000 ريال قطري. في حين فاز بالمركز الرابع السيد عمر عبدالباري السروري وقيمة الجائزة 20,000 ريال قطري.وكان المركز الثالث من نصيب السيد زياد فرهود وفاز بمبلغ 30,000 ريال قطري.وفاز بالمركز الثاني السيدصالح حمد منيجر وحصل على مبلغ 40,000 ريال قطري. أما الفائز بالمركز الأول فهو السيد فيروز سيد محمد وفاز بمبلغ 50,000 ريال قطري.

التقى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ظهر اليوم سعادة السفير الصيني قاو بوتشن الذي أثنى على العلاقات الثنائية القوية التي تربط بين دولة قطر و جمهورية الصين الشعبية، مشيدا في السياق نفسه بما تقدمه المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا من فعاليات و أنشطة ثقافية متنوعة. معربا عن رغبته باسم سفارته في المشاركة في فعاليات اليوم الرياضي بتقديم رياضات عُرف بها الصينيون في العالم و عبر التاريخ . وأشار سعادة السفير الصيني إلى أهمية الأنشطة الثقافية والفنية والمعارض و المهرجانات التي تقدمها كتارا في التعريف بالتراث القطري و الثقافة المحلية فضلا عن تعزيز فرص تبادل الأفكار ومدّ جسور التواصل بين الثقافات و الشعوب. ومن جانبه قدّم سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام لـكتارا شرحا مفصلا عن أهداف المؤسسة العامة للحي الثقافي في تفعيل ودعم العمل الثقافي والحفاظ على الهوية العربية والاسلامية، واحتضانها لأصحاب الموهبة في شتى ميادين الفكر والابداع، وتوفيرها للادوات اللازمة نحو الارتقاء بالثقافة من المحلية إلى العالمية، والانطلاق إلى آفاق جديدة من التميز والابتكار في شتّى المجالات الفكرية والادبية والفنية والموسيقية .

فرغ الكاتب عيسى عبدالله من روايته الجديدة والمعنونة "بوابة كتارا وألغاز دلمون"، وذلك بعدما حققت روايته السابقة"كنز سازيران" شهرة واسعة، وكانت الكتب الأكثر مبيعا في معرض الدوحة الدولي للكتاب، خلال دورته المنقضية.فيما يعد إثراء للمكتبة القطرية والعربية. العمل الجديد يجمع بين تاريخي دولة قطر ومملكة البحرين، والبحث عن كنوز "سازيران" الجديدة، وتأخذ الراوية أبطالها إلى مغامرات ومصاعب ومفاجآت لم يتوقعوها، ولم يتوقعها القراء أنفسهم، غير أن الغالب عليها هو التراث، كما فعل عيسى عبدالله في روايته الأولى"كنز سازيران"، والتي كانت تدور أحداثها حول التراث من خلال سرد قصصي مشوق للأطفال والناشئة. ربط التراث بالتاريخ ومن المقرر أن يدفع عبدالله بروايته الجديدة إلى الأسواق عبر معرض الدوحة الدولي للكتاب في يوبيله الفضي، المقرر انطلاقه في 7 يناير المقبل، بالإضافة إلى مشاركته بها في معارض الكتب العربية والدولية الأخرى. وتوقع الكاتب عيسى عبدالله أن تحقق روايته الجديدة رواجا هائلا كما حققته سابقتها، بعدما سجلت رواية"كنز سازيران" أعلى الكتب مبيعا في معرض الدوحة خلال دورته المنقضية، وقال عبدالله في تصريحاته ل"الشرق" إنه يستهدف من خلال كتاباته في التراث ربط التراث والتاريخ العربي ببعضه البعض، وأيضًا الاستفادة من حضارات الغرب كما هم تناولوا الحضارة العربية والإسلامية في رواياتهم، ولم يستبعد أن يرى قراؤه بطل "درهم" بطل رواياته التاريخية وعائلته يبحثون عن "كنز سازيران" في الهند أو الصين أو أوروبا، "ولذلك لم أرغب في تحديد عدد أجزاء رواية "كنز سازيران". أحداث الرواية تبدأ أحداث هذه الرواية في منزل أبي درهم القديم والواقع على سواحل مدينة الوكرة الأثرية، حيث اكتشفت عائلة درهم فيه مسبقًا كنز سازيران الأول قبل عشرة أعوام مضت، وكما تحكي الأساطير عن الكنز فإن لذلك الرجل العثماني "سازيران " الذي جاب بلاد العالم قاطبة بحثاً عن الكنوز وقام بإخفائها في أماكن متفرقة لا يعلم بها أحد حتى لا تقع بأيدي الطامعين، ولذلك أحاط تلك الكنوز بألغاز ومصاعب شتى تحول دون الوصول لها، وبعد مضي تلك السنوات على اكتشافهم للكنز شغلتهم الحياة عن الاستمرار والبحث عن بقية الكنوز خاصة بعد كل تلك الصعاب ومخاطر الموت التي رافقت بحثهم، فكانت نورة وهي ابنة درهم الصغيرة والتي لم تتجاوز عامها الثامن، الشعلة التي أيقظت فيهم جميعًا الرغبة في العودة وخوض مغامرة جديدة في البحث عن بقية كنوز سازيران، وبعدما عزموا على الأمر كانت وجهتهم الأولى للمكان الذي انتهت فيها رحلتهم السابقة وهو منزلهم القديم، وذلك للاطلاع على الرسم العثماني الذي توسط أحد جدران قبو المنزل، ومن هناك بدأت الرحلة التي جمعت العائلة، درهما ووالديه وكذلك زوجته مريم وابنته نورة، ومع تقدمهم ومحاولتهم حل الألغاز التي وضعها سازيران يجدون أنها تصبح أكثر صعوبة وغرابة، وخاصة بعد عثورهم على لُوحٍ طينية نحت عليها مجموعة من الخطوط الغريبة ورسومات كانت أكثر غرابة، حيث جمع "سازيران" في ألغازه بين الرسم العثماني والكتابة المسمارية التي كانت تستخدم في حضارة دلمون القديمة بالإضافة إلى مزجها بأساطير آلهتهم والحضارة الإسلامية كالإسطرلاب، والأصعب من ذلك أن "سازيران" لم يكتفِ بوضع تلك الألغاز وإنما قام كذلك بتوزيعها، فكلما أحسوا بأنهم أصبحوا أقرب للوصول لذلك الكنز، يفاجأون بعد كل تلك المعاناة بأنهم لم يصلوا إلا للغز آخر جديد وأن الرحلة ما زالت مستمرة، وقال عيسى عبدالله إن روايته الجديدة تجمع بين الواقع والخيال، "إذ أنها تجمع بين تاريخ دولة قطر وحضارة دلمون في مملكة البحرين، وفيها القلاع والحصون والأبراج، حيث تتكون الصداقات ويجتمع الأعداء، ويكتشفون حجر خفية وسراديب غريبة ممرات ودهاليز، مخابئ لم يعلم أحد بها من قبل، فهل ستجد تلك العائلة الكنز وتكتشف لغز بوابة كتارا؟"، وهذا ما سيكتشفه قارئ الرواية، على حد تعبيره.

يفتتح صباح يوم الخميس المقبل معرض تشكيلي للفنانة القطرية نوال المناعي، وذلك بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" في المبنى رقم 19.ويتضمن المعرض مجموعة كبيرة من لوحات الفنانة المناعي التي تجسد خلال هذه الأعمال التراث القطري في لوحات تجمع بين الأصالة والحداثة في رؤية عصرية تعبر عن مشاعر الوطنية والانتماء.ويعكس هذا المعرض الذي يستمر حتى 15 من يناير المقبل المدرسة الفنية التي جاءت منها الفنانة نوال المناعي، والتي تعتمد بشكل كبير على التلقائية، حيث تحرص المناعي على تطعيم أعمالها الفنية بعناصر تراثية يتم صياغتها بالألوان المناسبة بعفوية تجسد أحاسيس الفنانة النابعة من عبق الماضي ونبض الحاضر ومشاعر المستقبل.وعن معرضها، قالت نوال المناعي :" كلما ازددت خبرة في الفن كان اختيار موضوع اللوحات أصعب، فالإبداع لا يأتي بالتقليد أو بالتكرار فلا بد من التغيير والبحث عن أفكار جديده تنمو بوقار لترتقي في لوحات تمد جذورها للطبيعة ، وتهتف بتواضع ( لا شيء يضاهي خلق الله ولا شيء يعلو على الفطرة)، فعندما نعود للطبيعة نصبح أجمل وأفضل بلا زيف ولا نفاق وهذا ما أحاول تجسيده في معرضي الجديد".وأضافت "أحببت أن أستخدم في لوحاتي التي يضمها هذا المعرض الألوان الطبيعية البريئة من التصنيع والتصنع".. مشيرة إلى أنها عمدت في هذه اللوحات إلى استخدم ما هو موجود من مواد طبيعية تحتوي على ألوان طبيعية وبسيطة.وكتجربة مثل غيرها من التجارب الفنية، تستخدم الفنانة التشكيلية القطرية نوال المناعي في معرضها الجديد القهوة ،والشاي، والكركديه، والكركم، والبنجر، وجميعها لها ظلال من الألوان الطبيعية التي استخدمتها في لوحاتها وتعبق برائحة الطبيعة ونكهة الإبداع.

يقيم ملتقى كتارا الثقافي في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" أمسية شعرية مساء يوم الأربعاء المقبل في المبنى رقم 15.ويشارك في الأمسية الشعراء: محمد السادة، وخالد عبيدان، وخالد المحمود، ويديرها الشاعر علي الأنصاري، حيث من المقرر أن يلقي الشعراء المشاركون مجموعة من القصائد الجديدة، إلى جانب عدد من القصائد المشهورة لهم.ودعت إدارة الملتقى الأدباء والمثقفين والاعلاميين والاكاديميين والمهتمين إلى حضور هذه الأمسية الشعرية التي تأتي ضمن الفعاليات الدورية للملتقى والتي تشمل المجالات الادبية والثقافية والفكرية والفنية المتنوعة.وكانت المؤسسة العامة للحي الثقافي قد دشنت منذ عام مبادرة "ملتقى كتارا الثقافي" ليكون بمثابة نافذة جديدة لتعزيز الفعاليات والبرامج الثقافية والأدبية والفكرية في مختلف مجالاتها، ضمن الاستراتيجية الخمسية للحي الثقافي خلال الأعوام من 2014 إلى 2018. وتشمل فعاليات الملتقى تنظيم أنشطة مميزة على مدار العام منها ما هو أسبوعي وشهري وربع سنوي وسنوي، على أن تدار من خلال كفاءات قطرية، بما يتماشى مع الأهداف التي تسعى لها الاستراتيجية الجديدة. ويفتح ملتقى كتارا الثقافي الباب أمام الأدباء والكتاب القطريين لمناقشة إنتاجهم الفكري والأدبي وتأثير الثقافات الأخرى على إنتاجهم وإبداعهم، إضافة إلى عرض التجارب والقضايا الثقافية للكتاب والأدباء القطريين والعرب الذين يعيشون على أرض قطر، ومدى تأثرهم بالمشهد الثقافي القطري والبيئة القطرية، وانعكاس هذا التأثر على إنتاجهم الأدبي والثقافي

أقامت لجنة الندوات بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر ندوة بعنوان "الجوائز والمبدع العربي: بين المحلّية والعالميّة"، بمدرج البحوث في جامعة قطر. جاءت هذه الندوة في إطار سعي جامعة قطر للجمع بين المحلية والعالمية، حيث تعتز جامعة قطر بهويتها العربية وبدورها كجزء من المشهد التعليمي والفكري في العالم العربي. هدفت الندوة إلى التعريف بالجوائز العربية التي تُمنَح للمبدعين العرب في مجالات الفنون والآداب والعلوم الإنسانية والطبيعية، بالإضافة إلى العلوم السياسية والاقتصادية والدراسات البينية وتسليط الضوء على واقع المبدع العربي ومدى فاعليته في التطورات السياسية والاقتصادية التي يشهدها الوطن العربي. وقد شارك في الندوة الأستاذ خالد عبد الرحيم السيد مدير إدارة جائزة "كتارا" للرواية العربية، والدكتورة عائشة المناعي عميد كلية الدراسات الإسلامية بمؤسسة قطر وعضو لجنة جائزة الدولة التقديرية والتشجيعية، وذلك بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية الآداب والعلوم وطلبتها. وفي كلمتها بالمناسبة، قالت د. مريم النعيمي رئيس لجنة الندوات بكلية الآداب والعلوم وعضو هيئة تدريس بجامعة قطر: لقد أنشئت هذه اللجنة من قبل كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، والتي تأتي كانطلاقة لعدد من الندوات التي ستقام في الأيام المقبلة، وتبحث هذه الندوة في جوائز المبدع العربي التي تعد من المواضيع المهمة التي تحظى بصدى واهتمام بالغين في الوسط القطري خاصة والعربي بصفة عامة، وللحديث في هذه الندوة سعينا إلى اختيار الضيوف المتحدثين الذين لديهم يد بارزة في الإبداع والتقدم في مختلف المجالات العلمية والفكرية، منهم د. عائشة المناعي عميد كلية الدراسات الإسلامية بمؤسسة قطر وعضو لجنة جائزة الدولة التقديرية والتشجيعية، والأستاذ خالد السيد، مدير إدارة جائزة كتارا للرواية العربية. وأضافت النعيمي: نهدف من خلال هذه الندوة إلى تسليط الضوء على جوائز المبدع العربي وأثرها على النطاقين المحلي والعالمي، ومن ثم تعريف الجمهور بالخبرات الشخصية التي يكتسبها المبدع في مجالات حياته المختلفة من خلال استضافة الشخصيات التي مرت بهذه المرحلة وواجهت العقبات والصعوبات في مسيرة التقدم والإبداع. وقال د. محمد الشحات، مقدم الحوار بالندوة وأستاذ مشارك النقد ونظرية الأدب بقسم اللغة العربية في جامعة قطر: تأتي هذه الندوة ضمن اهتمامات المؤسسات العربية ومنها تحديدا، عدد كبير من المؤسسات القطرية التي تحتفي بالمبدع والإبداع بشكل عام، سواء في الفن أو الكتابة أو الرواية أو الفلسفة وغيرها، من أجل تفعيل ما يسمى بـ "مجتمع المعرفة" الذي أتت به فترة الحداثة وما بعدها. وأضاف د. محمد: تطرح هذه الندوة أسئلة مهمة فيما يخص الإبداع والابتكار في الواقع العربي المتحول سياسيا واقتصاديا، بالإضافة إلى تشجيع وتحفيز مكامن الإبداع ومناطقه في الثقافة العربية بشكل عام وفي المجتمع القطري بشكل خاص. وقالت د. عائشة المناعي: تعد هذه الجوائز من الجوائز التي تتميز بكونها جوائز ذات رسالة سامية من خلال تحفيزها وتشجيعها للمثقفين والمبدعين في مختلف المجالات، كما أنها تدفعهم للمنافسة والحراك الثقافي الإبداعي بشتى صوره. وأكدت المناعي: لو نظرنا إلى الحائزين على "جائزة الدولة التقديرية والتشجيعية" لوجدنا أن أغلب الحاصلين عليها هم من جامعة قطر التي هي منبع الباحثين والعلماء في شتى المجالات العلمية والفكرية، كما أن جامعة قطر ذاتها تقوم بتكريم الباحثين والمتفوقين من خلال الجوائز المختلفة في مجالات التعليم والإدارة وغيرها من الجوانب، وبالتالي لا يمكننا التغافل عن دور جامعة قطر في التشجيع على البحث والإبداع بمختلف نواحيه. فيما قال الأستاذ خالد السيد: لقد نالت هذه الجائزة اهتماما بالغا على الصعيد العربي بشكل عام، فمنذ أن تم الإعلان عن هذه الجائزة في مطلع العام الحالي، تلقينا أكثر من 700 رواية عربية متنافسة على الجائزة من الوطن العربي وخارجه. وفي الإطار ذاته، قال الأستاذ خالد: لقد قمنا بالإعلان عن مبادرة أخرى في هذا المجال، الذي جاء بعنوان "طلائع كتارا للرواية العربية" يتم من خلالها اختيار 12 قطريا وقطرية وتدريبهم لمدة عام كامل وتمكينهم من الرواية حتى تتطور من مجرد هواية إلى احتراف، وسنواصل هذا المشروع في الأعوام القادمة لتخريج جيل من القطريين المبدعين في مجالات الفكر المهمة.

التقى المدير العام للمؤسسة العامة للحيّ الثقافي "كتارا" الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي،ظهر اليوم الأحد، بسعادة السفيرة الأمريكية دانا شل سميث، التي قامت بجولة في مختلف أرجاء الحي الثقافي متعرفة على أبرز معالمه ومرافقه حيث أبدت إعجابها بهذا الصرح الثقافي "كتارا" وما يقدمه من فعاليات ومعارض متنوعة جعلت منه ملتقى رائعًا للثقافات و الشعوب ووجهة للإبداع و التميّز. وبهذه المناسبة، أكد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي أنّ الخطة الاستراتيجية للمؤسسة العامة للحي الثقافي والتي تجسد رؤية القيادة القطرية وتنطلق من الرؤية الوطنية 2030 ، تعمل على تفعيل العمل الثقافي والارتقاء به نحو العالمية، مع الحفاظ على مقومات الهوية الوطنية. مضيفا قوله:"إنّ استقبال كتارا بشكل مستمر للسفراء ومختلف ممثلي البعثات الدبلوماسية لدى الدولة يؤكد سمعة الحي الثقافي العالمية.وهو ما يضاعف من حجم المسؤولية المناطة بعهدتنا ويجعلنا نبذل مجهودات إضافية في سبيل مزيد الاشعاع والنجاح". وأثنت السفيرة الأمريكية عن الحيّ الثقافي كتارا مبرزة إعجابها بتصميمه المعماري الذي ينقل للزائرصورة من تراث قطر وثقافتها مثمنة تنوع الفعاليات التي يقدمها وهو ما يساهم في مدّ جسور التواصل و يعزز سبل الحوار بين الشعوب. و في ختام اللقاء، قدّم الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي لسعادة السفيرة الأمريكية دانا شل سميث درعًا تذكارية.

تتواصل عملية التسجيل في مهرجان قطر الدولي السادس للصقور والصيد 2015، والذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، حيث استمر الإقبال من أصحاب الطيور للتسجيل في مسابقات ومنافسات المهرجان المختلفة. وأكد السيد محمد بن عبداللطيف المسند نائب رئيس جمعية القناص ونائب رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان قطر الدولي السادس للصقور والصيد، أن التجهيزات في موقع المهرجان بسبخة مرمي قد تم الانتهاء من حوالي 80% منها والعمل جارٍ على قدم وساق لإنهائها في الوقت المناسب، خاصة أن غدا الإثنين هو آخر أيام التسجيل في المهرجان. ولفت المسند إلى أنه سيتم عقب انتهاء عملية التسجيل بالمهرجان وضع الجداول الخاصة بسباقات ومنافسات المهرجان، وأنه ستتم مراعاة المشاركين القطريين الذين سيشاركون في مسابقات خارجية لضمان عدم وجود تضارب ما بين مشاركاتهم في منافسات المهرجان وارتباطاتهم الأخرى. دعم كبير لأنشطة "الصقارة" ونوه بالدعم الكبير الذي توليه الدولة لأنشطة "الصقارة"، سواء كان بتشجيعها كهواية لدى النشء أو كرياضة أصيلة يمارسها الكبار والمحترفون في هذا المجال، مشيدا بالدعم والرعاية الكبيرين اللذين يقدمهما سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني للمهرجان، والذي أصبح له صدى خليجي ودولي واسعين خلال فترات إقامته. وعن لجان التحكيم في المهرجان، قال نائب رئيس اللجنة المنظمة إن أعضاء لجان التحكيم بالمهرجان مشهود لهم بالخبرة والمعرفة الكبيرة في هذا المجال وبعضهم يشارك في تحكيم المنافسات من 4 سنوات والبعض الآخر منذ بداية المهرجان، لافتا إلى أعضاء لجان التحكيم وحكام جمعية القناص تستعين بهم الدول المجاورة في العديد من الفعاليات والمسابقات الخاصة بها، وذلك دليل على خبرتهم الواسعة التي يشهد لها الجميع. "صقاقير" المستقبل وأوضح السيد محمد عبداللطيف المسند أنه بالنسبة لمواعيد مسابقة الصقار الصغير سيتم مراعاتها حتى لا تتزامن مع الاختبارات المدرسية لإتاحة الفرصة لأبنائنا في المدارس للمشاركة في المسابقة، خاصة أن هناك اهتماما كبيرا داخل الجمعية بهذه المسابقة؛ لأن المشاركين بها هم "صقاقير" المستقبل وكثير من الذين شاركوا بها وجدنا لديهم مستوى عاليا من المعرفة والمهارة التي نادرا ما تكون موجودة لدى الشباب بهذه السن المبكرة، وهذا يدل على الاهتمام الكبير الذي يوليه أهل قطر بهواية ورياضة "الصقارة" واهتمام أولياء الأمور بتشجيع أبنائهم على المشاركة في هذه الرياضة التي يتوارثها أهل قطر من قديم الزمان جيلا بعد جيل. وأشار نائب رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان إلى استخدام أحدث أنواع التكنولوجيا خلال متابعة منافسات المهرجان، حيث كانت جمعية القناص سباقة في استخدام الحبارى الإلكترونية في مسابقات الطلع، كما يتم متابعة أحوال الأرصاد الجوية أثناء وضع الجدول الخاص بفعاليات المهرجان، لافتا إلى وجود نقلة نوعية هذا العام في عملية التصوير الخاصة بالمهرجان، حيث سيتم استخدام كاميرات حديثة جدا لمتابعة الطيور خلال المسابقات، وسيكون هناك تعاون مع قناة الكأس لبث الفعاليات وندعو جميع القنوات المحلية والعالمية لمتابعة فعاليات المهرجان، ونحن على استعداد للتعاون بشكل كامل معهم لتقديم صورة حية عن كافة أحداث المهرجان للمتابعين. إقبال لافت وأكد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، أن مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد واحد من أكبر المهرجانات التي تقام ليس فقط على المستوى المحلي، وإنما أيضاً على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأشار الدكتور السليطي، لدى زيارته لقاعة البرقع بـ"كتارا"، حيث تتم عملية التسجيل في النسخة السادسة للمهرجان هذا العام، إلى الإقبال اللافت والتفاعل الكبير من قبل المهتمين برياضة الصيد بالصقور للمشاركة في هذا المهرجان. منوّها بالاهتمام الكبير من الدولة بهذا المهرجان والرعاية والدعم اللامحدود للمهرجان والتراث بوجه عام. وقال الدكتور خالد السليطي إن المؤسسة العامة للحي الثقافي تقوم بدور داعم وأساسي لمهرجان قطر الدولي السادس للصقور والصيد، الذي يهتم بتراث أصيل متجذر في موروث المجتمع القطري. مشيراً في الوقت ذاته إلى الحرص الشديد من قبل جمعية القناص القطرية واللجنة المنظمة للمهرجان، وعلى رأسها السيد علي بن خاتم المحشادي ونائبه السيد محمد بن عبداللطيف المسند وكذا اللجان المتخصصة والفنية كافة، على التطوير المستمر والتجديد في المهرجان عاماً بعد عام لتحقيق رسالة المهرجان في تنمية وتعزيز هذه الهواية التراثية.

دشنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" فعاليات الضاد خلال حفل أقيم بمسرح الدراما فيالحي مساء يوم الأربعاء الماضي، وسط حضور نخبة من الادباء والكتاب والاكاديميين والمثقفين والمهتمين. واشتمل الحفل على عدة فقرات بدأت بعرض تقرير مصور حول أسباب عدم الاهتمام باللغة العربية وسبل تغيير هذا الواقع واثر الاعتناء باللغة على الأجيال الناشئة. واعرب الاستاذ أحمد السيد نائب المدير العام لشؤون العمليات في كتارا في الكلمة التي ألقاها نيابة عن الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي عن ترحيبه بالحضور في "كتارا" التي وضعت على عاتقها الإسهام في النهوض بالثقافة والآدب والفكر في دولة قطر والوطن العربي، حيث يعد هذا الهدف من بين ابرز محاور الاستراتيجية الخمسية لكتارا. عقب ذلك قام الأستاذ خالد عبد الرحيم السيد المشرف العام على فعاليات الضاد بالإعلان عن إطلاق مسابقتين في مجال تعليم اللغة العربية، الأولى تختص بالقصص المصورة، والثانية تختص بالشعر الغنائي، تحت شعار "نشر اللغة العربية مسؤوليتنا جميعا"، قائلا: ونحن ندشن مسابقة أفضل قصة مصورة ومسابقة أفضل شعر غنائي، كلنا أمل أن تشكل هاتين المسابقتين اضافة نوعية نحو تعزيز تعليم اللغة العربية والنهوض بها. وقد جرى خلال الحفل تدشين مجلة الضاد المصورة للأطفال والكبار والتي تصدر بشكل شهري وتركز على تعليم اللغة العربية بأسلوب مشوق وجذاب، كما جرى تدشين الموقع الالكتروني الخاص بالمجلة. بعد ذلك كان الجمهور على موعد مع مسرحية ملحمة الضاد التي حازت على اعجاب الحضور من خلال تركيزها على حال اللغة العربية والواقع الذي تعيشه في ظل تراجع الاهتمام بها في الوطن العربي وما يلحقه ذلك من تأثيرات بالشعوب العربية لا سيما الأجيال الناشئة. وقد أعلنت "كتارا" شروط مسابقة أفضل قصة مصورة لتعليم اللغة العربية وتتمثل في أن يكون الموضوع من بنات أفكار المشارك، وليس منقولا أو سبق نشره، وأن تكون القصة المصورة متخصصة في تعليم اللغة العربية، وأن يكتب الموضوع بلغة عربية سليمةِ، مع مراعاة القواعد والابتعاد عن اللهجات المحلية غير المفهومة، وعدم الاستهانة بالتشكيل بحيث يتم وضع الحركات على الكلمات، وأن يكون أسلوب القصة المصورة جميلا وجذابا، وأن تكون واضحة الهدف، وأن تحافظ على الآداب العامة والقيم الأخلاقية والدينية. كما يشترط ألا تتجاوز 10 صفحات ولا تقل عن 6 صفحات، وألا يقل عدد الرسومات عن 24 رسمة، وأن تتضمن الرسومات شخصيات وأفكار مبتكرة، علما بأن آخر موعد لتسليم الأعمال هو يوم الاحد الموافق 24/5/2015. وبموجب الشروط تصبح القصص الفائزة ملكا لكتارا يحق لها التصرف بها على أن يتم الاحتفاظ بذكر أسم صاحب القصة. ويتم تقييم الأعمال المقدمة من خلال لجنة متخصصة في هذا المجال. أما جوائز هذه المسابقة فهي: الجائزة الأول: يتم تسليم الفائزين بأفضل خمسة أعمال جوائز مالية قيمة "5000 دولار أمريكي لكل قصة مصورة". الجائزة الثانية: يتم تسليم الفائزين بأفضل خمسة أعمال جوائز مالية قيمة "2500 دولار أمريكي لكل قصة مصورة". كما أعلنت "كتارا" شروط مسابقة أفضل شعر غنائي لتعليم اللغة العربية، وتتمثل في أن يكون النص من بنات أفكار المشارك، وأن يكون الموضوع متخصصا في تعليم اللغة العربية، وأن يكتب النص بلغة عربية سليمةِ، مع مراعاة القواعد والابتعاد عن اللهجات المحلية غير المفهومة، وأن تكون كلمات النص جميلة، وأن تكون واضحة الهدف، وأن تحافظ على الآداب العامة والقيم الأخلاقية والدينية. إضافة الى الالتزام بشروط وقوانين الشعر الغنائي من قوافي وحبكة، وأن يكون مبني على الوحدات الصوتية الموسيقية، وألا يقل عن 10 ابيات في النص الغنائي، علما بأن آخر موعد لتسليم الأعمال هو يوم الاحد الموافق 24/5/2015. ويصبح النص الفائز ملكا لكتارا يحق لها التصرف بها على أن يتم الاحتفاظ بذكر أسم صاحب النص. ويتم تقييم الأعمال المقدمة من خلال لجنة متخصصة في هذا المجال. أما جوائز هذه المسابقة فهي: الجائزة الأول: يتم تسليم الفائزين بأفضل خمسة أعمال جوائز مالية قيمة "5000 دولار أمريكي لكل نص غنائي". الجائزة الثانية: يتم تسليم الفائزين بأفضل خمسة أعمال جوائز مالية قيمة "2500 دولار أمريكي لكل نص غنائي". هذا ومن المقرر أن تشمل فعاليات الضاد عدة برامج وانشطة على مدار العام من بينها أسبوع الضاد وما يصاحبه من مسابقات وفعاليات تهتم بتنشيط ونشر اللغة، فضلا عن إقامة العديد من الفعاليات الأخرى خلال المرحلة المقبلة ضمن هذه المبادرة التي تعد الأولى من نوعها على هذا المستوى.

نوهّت شركة فودافون قطر إلى إيقاف عمل متجر "صوّر واشتر" الإفتراضي ، والذي يقع في الحي الثقافي "كتارا"، وذلك لفترة وجيزة لحين إجراء المزيد من الفحوصات الفنية على أن تقوم بتقديم الخدمة مجدداً ابتداءا من 5 يناير 2015 . وكانت فودافون قطر قد أعلنت مؤخراً عن اطلاق المتجر الافتراضي الأوّل من نوعه في قطر في الحيّ الثقافي "كتارا"في "بوليفارد رقم 19" بجانب المسرح المكشوف ، حيث يقدم خدمات شراء الهواتف الذكية، والاشتراك في باقات خطوط الدفع المسبق أو الاشتراك الشهري، وإعادة شحن الرصيد، والاشتراك بباقات الإنترنت على الجوال، والبطاقات الدولية من "فودافون قطر" وغيرها، ويتم الدفع عبر بطاقة الائتمان أو من خلال الدفع مباشرة عند توصيل المشتريات الى مكان العميل. جدير بالذكر أن متجر "صوّر واشْتَرِ من فودافون" يرتقي بتجربة التسوق إلى مستويات جديدة من الراحة والملاءمة ويتيح لزوّار الحي الثقافي "كتارا" فرصة التمتّع بتجربة تسوّق لا مثيل لها. كما وتؤكّد هذه الخطوة مكانة الشركة الرائدة في مجال الابداع والابتكار والتزامها بتطوير مجال الحلول الذكية.

أطلقت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" فعاليات "الضاد" خﻻل حفل أقيم مساء اﻷربعاء بمسرح الدراما بالحي، حيث تم إطﻻق مجلة الضاد المصورة لﻷطفال وتم عرض مسرحية " ملحمة الضاد ". وتدور المسرحية، حول عدم اﻻهتمام باللغة العربية في الفترة اﻷخيرة لصالح اللغات اﻷخرى واللهجات العامية، كما تم إطﻻق موقع إلكتروني خاص بالفعاليات وذلك بهدف إعادة اهتمام النشء والمجتمع باللغة العربية. كما تم الإعلان عن إطلاق مسابقتين في مجال تعليم اللغة العربية، الأولى تختص بالقصص المصورة، والثانية تختص بالشعر الغنائي، بهدف المساهمة في تعليم اللغة العربية ونشرها من خلال الفن بجائزتين، اﻷولى 5000 دوﻻر والجائزة الثانية 2500 دوﻻر . و قال اﻷستاذ احمد السيد نائب المدير. العام للحي الثقافي كتارا في كلمة ألقاها بالنيابة عن الدكتور خالد السليطي المدير العام لـ "كتارا" إن إقامة حفل تدشين فعاليات الضاد يأتي انسجاماً مع أهداف كتارا في التأكيد على الهوية الثقافية العربية من خلال الأنشطة والفعاليات التي تقام في الحي الثقافي. وتابع: "إن تعلم اللغة العربية والاهتمام بها ليس مهنة أو قضية تعليمية فحسب، وإنما هي قضية عقيدة ورسالة سامية نعتز بها، فهي لغة القرآن الكريم والسنة النبوية ولغة التشريع الإسلامي، حيث يكون الاعتزاز بها اعتزازاً بالإسلام وتراثه الحضاري العظيم "، مؤكدا أن الأمة التي تهمل لغتها أمةٌ تفرض على نفسها التبعية الثقافية.

أشاد عدد من المواطنين بالقرار الذي اتخذته إدارة الحي الثقافي "كتارا"، بمنع تدخين الشيشة في الأماكن العامة داخل الحي، معربين عن سعادتهم الشديدة بهذا القرار، الذي يصب في صالح جميع مرتادي "كتارا" خاصةً من العائلات التي تفضل زيارات الأماكن العامة المفتوحة لا المغلقة. وأكد المواطنون أن القرار يصب أيضًا في صالح الحفاظ على الصحة العامة، وهذا لما يسببه التدخين من آثار سلبية على الحياة الصحية، كما أن هذا القرار من شأنه أن يحافظ على الهوية الثقافية والتراثية للمجتمع القطري المحافظ، والتي يعكسها الحي الثقافي "كتارا". هذا وقد غرد الدكتور خالد السليطي المدير العام لـ الحي الثقافي "كتارا"، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بإعلان إدارة "كتارا" عن وقف تدخين الشيشة في الأماكن العامة ابتداءً من 1 يناير 2015، ليلقى هذا الإعلان تفاعلًا كبيرًا من مغردي موقع "تويتر"، الذين عبروا عن إعجابهم الشديد بالقرار. وفي هذا الصدد أكد جابر اللخن أن قرار إدارة الحي الثقافي "كتارا"، قد اتخذت قرارًا ممتازًا يحتسب لها، ولمكانة المكان الذي يُعد خير ناقل وممثل للثقافة والتراث والعادات والتقاليد والموروث القطري، مشيدًا بالقرار ومتخذيه، ومتقدمًا بالشكر لهم على جهودهم في إرساء الصورة الحقيقية لطبيعة مجتمعنا القطري، مشيرًا إلى أنه في الآونة الأخيرة، ظهرت مظاهر تُخالف عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة، وهي قيام النساء بتدخين الشيشة في مقاهي الحي الثقافي "كتارا"، مما يعكس صورة غير واقعية على الإطلاق، لزوار الحي الثقافي "كتارا" من السياح والوافدين الجدد على البلد، وهذا في حقيقة الامر وضع مخجل للغاية بالنسبة للمواطنين، الذين يتصف مجتمعهم بالمحافظة وعدم الانفتاح إلى هذا الحد المرفوض. تشجيع العائلات وقال اللخن إن هذا القرار سيشجع العائلات على زيارة الحي الثقافي "كتارا" بشكل كبير، حيث كانت تتجنب الكثير من العائلات القطرية زيارته لما قد تجده منافيًا لأخلاقها الملتزمة بها والموروثة من آبائنا واجدادنا، فيجب ألا تتواجد في الأماكن العامة بعض المظاهر غير المقبولة من المجتمع، ولعل أبرزها تدخين الشيشة على الملأ، وأضاف اللخن أن هذا القرار يدفع مرتادي المقاهي الموجودة بالحي الثقافي "كتارا" بهدف تدخين الشيشة فقط، لتغيير وجهتهم والذهاب للمقاهي التي تقدمها خارج الحي الثقافي، وأوضح اللخن أن هذا القرار سيسهم اجتماعيًا وصحيًا أيضًا، في عدم تقليد هذه العادة المقيتة، بالذات من قبل النشء الصغير، فأضرار التدخين عامةً وتدخين الشيشة خاصةً خطيرة جدًا من الناحية الصحية، وبيّن اللخن أن القرار لن يؤثر بالسلب على نسبة أرباح تلك المقاهي، بل بالعكس قد تزيد نسبة أرباحهم مع زيادة اعداد العائلات التي لن تتردد عن دخول تلك المقاهي في حال إذا خلت من الشيشة. حذو "كتارا" من جهته أعرب عبد الهادي الدوسري عن سعادته البالغة، بقرار إدارة الحي الثقافي "كتارا"، بمنع تدخين الشيشة بالأماكن العامة داخل الحي، مشيرًا إلى أن القرار الذي اتخذته إدارة "كتارا" ستكون له إيجابيات كثيرة، معتبرًا أن هذا القرار يُعد مبادرة ممتازة، يجب أن تحذو حذوها جميع الأماكن المفتوحة، التي تسمح بتدخين الشيشة فيها وعلى رأس تلك الأماكن سوق واقف، مثنيًا على إدارة الحي الثقافي "كتارا" وعلى جميع العاملين عليها. أضرار التدخين وتابع الدوسري أن القرار سيساهم بشكل أو بآخر في تقليل معدل التدخين، وهذا بالنسبة للشباب الذين لا يدخنون سوى الشيشة، فبعدما يرون ان المقاهي التي تتيح تقديم الشيشة اغلقت امتنعوا عنها، مما سيقلل من أعداد الشباب الذين في العادة لا يزورون "كتارا" للاستمتاع بأجوائها، إنما لتضييع وقت الفراغ الذي يعاني منه أغلبهم، ليُتيح هذا الأمر زيادة أعداد العائلات بالحي الثقافي "كتارا"، التي ستزوره وهي تشعر بالأريحية تجاهه. قرار جريء بدوره قال أيوب جناحي إن قرار إدارة الحي الثقافي "كتارا"، قرار لا تشوبه أي شائبة من شأنها أن تُظهر له أي سلبيات تُذكر، مبديًا رضاه التام عن القرار، ومعربًا عن إعجابه بإدارة كتارا والعاملين عليها، مطالبًا جميع الجهات التي تدير الأماكن العامة والمفتوحة باتخاذ نفس القرار، الذي قامت "كتارا" باتخاذه في خطوة وصفها جناحي بالجريئة، ورأى جناحي أن ظهور عادة تدخين الشيشة بشكل عادي أمام العائلات والأطفال أمر في غاية الخطورة. محاربة التدخين وأشار جناحي إلى أن عادة تدخين الشيشة تُعد من أسوأ العادات على الإطلاق، والتي تجب محاربتها بدايةً من الأماكن العامة والمفتوحة، واستطرد: الآن يمكن للعائلات الذهاب إلى كتارا بصورة إيجابية ومريحة، دون استنشاق روائح دخان الشيشة، أو التفكير فيما ما قد يُنقل للسياح من صورة غير صحيحة عن ثقافة وتراث مجتمعنا القطري المحافظ، لافتًا إلى أن هذا القرار سيعمل- إلى حد كبير- على الحفاظ على هوية المجتمع القطري، واعتبر جناحي أن القرار قد يدفع عشاق زيارة "كتارا"، للاقلاع عن تدخين الشيشة أو على الأقل التقليل من تدخينها.

تنظم المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" مساء بعد غد الأربعاء حفل تدشين فعاليات "الضاد" بمسرح الدراما في الحي، حيث يشتمل الحفل على عدة فقرات من بينها مسرحية "ملحمة الضاد"، ومجلة الضاد المصورة للأطفال والكبار التي تصدر بشكل شهري، والموقع الإلكتروني الخاص بها.وخلال الحفل سوف يتم الإعلان عن إطلاق مسابقتين في مجال تعليم اللغة العربية، الأولى تختص بالقصص المصورة، والثانية تختص بالشعر الغنائي، بهدف المساهمة في تعليم اللغة العربية ونشرها من خلال الفن ، كما سيتم الإعلان عن أسبوع الضاد السنوي ، وما يصاحبه من مسابقات وفعاليات تهتم بتنشيط ونشر اللغة، فضلا عن إقامة العديد من الفعاليات الأخرى خلال المرحلة المقبلة ضمن هذه المبادرة التي تعد الأولى من نوعها على هذا المستوى.وبهذه المناسبة، قال الدكتور خالد السليطي المدير العام لـ /كتارا/ "إن إقامة حفل تدشين فعاليات الضاد يأتي انسجاماً مع أهداف /كتارا/ في التأكيد على الهوية الثقافية العربية من خلال الأنشطة والفعاليات التي تقام في الحي الثقافي" .. مشيرا إلى أهمية اللغة في الحفاظ على القيم الاجتماعية والانسانية والحضارية، فعندما سادت الحضارة الإسلامية في القرون الأولى سادت معها اللغة العربية وانتشرت بين سائر الأمم، وأقبلت الشعوب على تعلمها وحفظها بل وتعليمها. واللغة العربية أول لغة في العالم يستخدم فيها حرف الضاد. وتابع قائلا: "إن تعلم اللغة العربية والاهتمام بها ليس مهنة أو قضية تعليمية فحسب، وإنما هي قضية عقيدة ورسالة سامية نعتز بها، فهي لغة القرآن الكريم والسنة النبوية ولغة التشريع الإسلامي، حيث يكون الاعتزاز بها اعتزازاً بالإسلام وتراثه الحضاري العظيم ".. مؤكدا أن الأمة التي تهمل لغتها أمةٌ تفرض على نفسها التبعية الثقافية.وأشار الدكتور السليطي إلى أن لغتنا العربية تميزت بأنها لغة الوحي فهي لغة القرآن الذي نزل للناس كافة، وهذه الخاصية اختصت بها العربية مما أكسبها هيبةً وتميزا على سائر اللغات، وهي لغة ثابتة راسخة ضاربة جذورها في أعماق التاريخ، واللغة العربية محفوظة، لأن الله تكفل بحفظ القرآن الكريم، وهي لغة راقية في التعبير وتتميز بالفصاحة والبلاغة والصور الفنية البديعة.واستعرض المدير العام أهداف فعاليات الضاد قائلا: "نهدف إلى النهوض باللغة العربية والسعي لنشرها، ومساهمة اللغة في التماسك الاجتماعي والثقافي والتقريب بين الشعوب العربية والإسلامية، وتقوية القدرة اللغوية لدى الصغار والكبار وإكسابهم مهارة اللغة، وتقوية ملكة الصغار الأدبية لتذوق أساليب اللغة وإدراك مواطن الجمال فيها، وتعويد الصغار على فهم المادة المقروءة والتعبير عنها بلغتهم الخاصة، بحيث يشجعهم ذلك على التفكير والابتكار، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم الخطية والإملائية، واستخدام القواعد النحوية والصرفية".

أعلن المركز الثقافي للطفولة أسماء الفائزين في مسابقة قطر في عيوني 2030 بعد منافسة قوية من أكثر من 15 مدرسة ضمت 60 طفلا من الجنسين. وجاءت المسابقة ضمن إحتفالات المركز باليوم الوطني وجرى خلالها إستعراض كافة المشاريع والإبتكارات والإختراعات في معرض " قطر في عيوني2030 " والذي أقيم على شواطيء كتارا لمدة ثلاثة أيام ، بحضور الأستاذة حنان الهيل المدير التنفيذي للمركز والإستاذ عبدالله حامد الملا مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام ومدير إدارة البرامج بالوكالة بالمركز ومن كتارا الأستاذ أحمد السيد نائب المدير العام لكتارا والإستاذ عبدالرحمن التميمي مدير إدارة المشتريات بكتارا وعدد كبير من الجمهور والمهتمين والأطفال المشاركين وممثلي المدارس المشاركة . وقال الأستاذ عبدالله حامد الملا : "إن المركز يسعى دائما لتبني ودعم المواهب الواعدة في مختلف المجالات وقام في اليوم الوطني لهذا العام بالتركيز على الجانب العلمي وجانب الاختراعات بشكل خاص ، والذي يعد من الجوانب المهمة والتي يسعى المركز من خلالها لإبراز الجهود الطلابية والتي تساهم في تحقيق الرؤية الوطنية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد أمير البلاد المفدى لرؤية 2030". فعاليات متنوعة وتضمنت الفعالية ورش وفعاليات مصاحبة للمعرض للأطفال احتفالا باليوم الوطني، وقام الفريق الفني بالمركز بصنع كيس بعلم قطر مع الأطفال كما قاموا بتعليم الأطفال كيفية رسم خريطة قطر، كما صنعوا قلعة الزبارة باستخدام الطين والورق المقوى ،والهدف من هذا النشاط هو تعليم الأطفال كيفية صنع المجسمات باستخدام خامات جديدة مثل الطين ،هذا بالإضافة إلى صنع مجسم لبيوت تراثية مع الأطفال، صنع شجرة حكام قطر ،علاوة على صنع بطاقات تهنئة باليوم الوطني على شكل جمل أو نخلة. أما في النشاط الأدبي فقام الفريق المختص بتعليم الأطفال الإعتزاز بذكرى اليوم الوطني وشرح طرق مبتكرة ومفيدة للاحتفال بهذا اليوم. ويهدف هذا النشاط إلى تعزيز الانتماء الوطني لدى الأطفال وتعريفه بتراث وتاريخ قطر بطريقة مبتكرة ومحببة للأطفال. وأعرب الجمهور عن إعجابه باختراعات الطلاب و قدرتهم الإبداعية على الابتكار بالإضافة تشجيعهم وإطرائهم على أهمية التنافس في الأمور الإيجابية والتي تزرع بدورها في الناشئة حب التقدم والتطلع لتقديم الأفضل في خدمة هذا الوطن المعطاء. وقد أعلن المركز أسماء الفائزين في المسابقة لأفضل خمس اختراعات وحازت فيها على المركز الأول مدرسة أحمد بن حنبل عن اختراع " السبل العلمية للحماية من تلوث البحار بالنفط"بمشاركة كل من محمد جعفر، جعفر كمال الدين، أحمد رواني، طلال أسحاق. فيما حازت مدرسة قطر الإعدادية المستقلة للبنات على المركز الثاني عن اختراع " تدوير البلاستيك" بمشاركة كل من شريفة أحمد الهاجري، شيخة خالد القحطاني، ظبية حسن النعيمي، ساندي هشام، أما مدرسة الأقصى الإعدادية المستقلة للبنات فحصلت على المركز الثالث عن اختراع " تحويل خطوات القدم الى طاقة كهربائية لإنارة المسجد " بمشاركة الطالبات ميسون عيد، إسراء محمد، حنان الصوفي ،حنين محمود. وحصلت مدرسة عبدالرحمن بن جاسم الثانوية المستقلة للبنين على المركز الرابع عن اختراع "التنمية المستدامة بدون تلوث"بمشاركة الطلاب إبراهيم تيسير أبوحميد، محمد خالد دلبح ،طلال خالد الخنج ، عبدالعزيز أحمد العمادي، بينما فازت مدرسة سكينة الإعدادية المستقلة للبنات بالمركز الخامس وذلك عن اختراع "الساعة الموجهة" بمشاركة كل من الطالبة حفصة محمد، كوثر رشيد ،فوزية عزيز ،سكينة رشيد.

شارك طلاب مدرسة جاسم بن حمد الثانوية في مسابقة قطر في عيوني 2030 المقامة بالحي الثقافي بكتارا ضمن فعاليات المركز الثقافي للطفولة وبحضور الأستاذ عبدالله جوهر العلي- النائب الإداري والأستاذ محمد البطيني – النائب الأكاديمي – حيث عرض الطلاب أعمالهم الفائزة بالمركز الأول في مسابقة البيرق العام الماضي وبمشاركة من قسم الكيمياء تعبيراً عن قطر للعام 2030.

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن افتتاح مدخل جديد للحي الثقافي "كتارا" من شارع لوسيل, كجزء من أعمال مشروع إنشاء طريق لوسيل السريع التي يجري تنفيذها حالياً. وسيوفر المدخل الجديد الذي تم افتتاحه في 15 من ديسمبر، مدخلاً ثانياً لكتارا، كما سيساعد على تخفيف الازدحام المروري في المنطقة، من خلال تمكين حركة المرور القادمة باتجاه الشمال من الدخول للحي الثقافي "كتارا" دون الحاجة للاصطفاف على الدوار. كما سيتم في 22 من ديسمبر إغلاق المدخل الحالي لكتارا من دوار كتارا (قبل دوار البحيرة)، بهدف استكمال الأعمال الضرورية ما بين شارع لوسيل وكتارا ومن أجل استكمال أعمال مشروع طريق لوسيل السريع ومحطة المترو. وسيتوجب على المركبات الراغبة في دخول كتارا القادمة من الشمال والمتجهة جنوباً الالتفاف والرجوع عند تقاطع القصار لدخول كتارا من خلال المدخل الجديد، علماً بأن المخرج القائم حالياً عند دوار كتارا مفتوحاً طيلة فترة تنفيذ هذه الأعمال. وسيتم الإبقاء على مساريين مفتوحين في كلا الاتجاهين على شارع لوسيل طيلة فترة تنفيذ الأعمال، كما سيظل الممر المتجه يميناً من شارع لقطيفية إلى شارع لوسيل مفتوحاً. ويمكن لقائدي المركبات استخدام طريق جديد للاتجاه جنوباً والتحول غرباً على طول شارع لقطيفية. وتهيب هيئة الأشغال العامة بقائدي المركبات الانتباه للوحات الإرشادية الجديدة التي سوف توضع لإرشادهم نحو استخدام المدخل الجديد لكتارا، كما تدعو الهيئة مستخدمي الطريق للالتزام بحدود السرعة المسموحة حرصاً على سلامتهم.

احتفلت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم باليوم الوطني ونظمت العديد من الفعاليات التراثية والوطنية بهذه المناسبة في الحي الثقافي "كتارا".كما اشتمل الاحتفال ،الذي أقيم تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم ،رئيس اللجنة، على المسابقات المتعلقة بتاريخ قطر والرسوم والعرضة القطرية والأكلات والألعاب الشعبية بمشاركة عدة مدارس.وقالت الدكتورة حمدة حسن السليطي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم " إن الاحتفال باليوم الوطني يعد أحد مظاهر الانتماء والولاء والوفاء للوطن ، ويعبر أيضا عن حب قطر المعطاءة والاعتزاز بها".وأضافت السليطي قائلةً " إن مشاركتنا لطلابنا بحضور مكتب اليونسكو والمكتب العربي للتدريب ومكتب مدارس الجاليات يعزز أهداف اللجنة التي تسعى إلى توثيق العلاقات مع المنظمات والمؤسسات الأخرى واشراكها في المفهوم الثقافي، إلى جانب تعريف المجتمعات والدول الأخرى بأهم مظاهر الثقافة القطرية وحضارتها والربط بين أبنائنا الطلبة في المدارس وبين موروثنا التراثي من خلال العرضة والملابس الشعبية وفقرة عِد القصيد والأناشيد الوطنية، وجميعها تعد مظاهر ثقافية وتراثية قطرية نعتز ونفخر بها".من جانبها ، أشارت السيدة حصة الدوسري رئيسة قسم اليونسكو باللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم والمنسقة الوطنية للمدارس القطرية المنتسبة لليونسكو إلى أن هذه المناسبة تؤكد على مدى أهمية الهوية القطرية للدولة وتاريخها الأصيل، كما تجسد الآمال التي أقيمت عليها الدولة والتي تستلزم من الجميع أن يعملوا على رفعة وتطور قطر.أما مشرفة الفعاليات السيدة منيرة حمد العولان فاعتبرت اليوم الوطني عيدا لكل من يعيش على أرض قطر ويجسد كل معاني الفرح والبهجة ، معربة عن الشكر للمعنيين في " كتارا " لمساندتهم ومتابعتهم لإنجاح هذه الفعالية الوطنية.وتوجهت جميع المتحدثات بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني " حفظهما الله ورعاهما " وإلى الشعب القطري الكريم بهذه المناسبة الوطنية الخالدة.

في أجواء احتفالية كبيرة بعرس الوطن تزيّن الحي الثقافي كتارا كأبهى ما يكون، فظهر ساحرا متألقا بزواره الذين قصدوه من كل حدب وصوب للاستمتاع بما يقدمه من فعاليات وأنشطة استمرت على مدى يومين متتابعين وحتى ساعات متأخرة من الليل.وقد توزعت مختلف الفعاليات الاحتفالية على مختلف أرجاء الحي الثقافي كتارا فمنها ماهو داخل المباني كالمعارض الفنية ومنها ما كان بين المسرح المكشوف والأروقة ومنها ما كان على طول الواجهة البحرية، إضافة إلى عدد كبير من الفعاليات والأنشطة التي تمّت إقامتها في الجهة الجنوبية لكتارا.وقال المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي: إن اليوم الوطني مناسبة عزيزة وغالية على قلوبنا نستحضر فيها ذكرى المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني ونفتخر فيها بقيادتنا الحكيمة مجددين ولاءنا ووفاءنا وامتناننا لكل ما قدموه لنا من جهود وتضحيات حتى نصل إلى ما وصلنا إليه من تقدم ورقي يشار إليه بالبنان."مضيفا:"فرحتنا بالوطن لا تقتصر على هذين اليومين فنحن في كتارا على احتفال دائم بأرضنا وقيادتنا من خلال الفعاليات والمهرجانات المتنوعة التي من شأنها أن تحيي تراث الأجداد وتقوي العزائم وارتباطنا بهويتنا الوطنية، والحمد لله لاقت مجهوداتنا كل النجاح الذي نستشفه من خلال الحضور الجماهيري الغفير الذي واكب هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا وهو ما يضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة لتقديم الأفضل الذي يليق بما تستحقه قطر وشعبها. فالاقبال كان حاشدا ليس من القطريين فحسب، بل أيضا من المقيمين والسياح الأجانب والإخوة الخليجيين من الدول المجاورة الذين حرصوا على مشاركتنا الاحتفال باليوم الوطني وهذا لم يأت من فراغ بل بما يحملونه من حب تجاه بلدنا وما ارتيادهم للحي الثقافي كتارا إلاّ لأنه وجهة سياحية ثقافية بامتياز يجدون فيه ما يستجيب لأذواقهم المتنوعة."وأضاف قائلا: "لقد قدّمنا في احتفالية هذا العام 42 فعالية قمنا بتنظيمها بالتعاون مع 20 مؤسسة وجهة رسمية وخاصة واخترنا أن تتواصل هذه الاحتفالات على مدار يومين لتتاح الفرصة للجميع لحضورها والاستمتاع بما توفره من ترفيه وتسلية وثقافة. فنحن تربينا على حب الوطن واليوم نغرس في أبنائنا هذا الحب لنقوي اعتزازهم وارتباطهم بهذه الأرض الطيبة ليعملوا جاهدين على رفعتها وعزتها، فالاحتفال باليوم الوطني يجدد فيهم روح الانتماء والفخر ويذكرهم بأهمية العمل من أجل الحفاظ على وطننا آمنا مترابطا نسمو به بروح الأوفياء."إقبال كبيروقد لاقت مختلف العروض الفنية والاستعراضية إقبالا جماهيريا غفيرا،غير أنّ كورنيش كتارا كان الوجهة الأولى للعديد من العائلات القطرية والمقيمة حيث نظمت فيه العديد من الأنشطة والفعاليات فكانت الخيم التراثية منها خيمة جمعية القناص وبطولة القلايل بالاضافة إلى معرض خاص بالمركز الثقافي للطفولة تعددت أجنحته فشملت تقديم مشاريع طلاب المدارس وأنشطة وبرامج ومسابقات عن تاريخ قطر.وقد لاقى استعراض المظليين الذي قدم من قبل الاتحاد الرياضي العسكري في اليوم الأول إعجاب الحاضرين الذين صفقوا لهم طويلا عند هبوطهم بمظلات على شكل علم قطر، بالإضافة إلى استعراض مظليين بالألعاب النارية مع عرض أعلام دولة قطر وصور سمو الأمير وسمو الأمير الوالد التي أثارت حماسة الجمهور الذين تجمعوا لمتابعتهم والتصفيق لهم مطوّلا مغتنما الفرصة لالتقاط الصور الفوتوغرافية التذكارية معهم وتوثيق هذه اللحظات السعيدة.كما تفاعل الجمهور مع الاستعراضات التي قدّمها الحرس الأميري على المسرح المكشوف وفي أرجاء الحي الثقافي حيث استمتعوا بمعزوفات موسيقية متنوعة بآلات إيقاعية تقليدية رسمت البهجة على وجوههم فصفقوا لها طويلاً إضافة إلى عرض عسكري صامت وعرض آخر بالبنادق العسكرية والطلقات النارية.مشاركة الحرس الأميريواستعرض الحرس الأميري بـ 14 جوادا تزينت بالزيّ الوطني جالت 8 منها على طول كورنيش كتارا في حين أتيح 4 منها للتصوير مع الزوار و2 للتجول في مختلف أروقة كتارا.وفي هذا السياق قال المقدم ركن محمد الكعبي رئيس لجنة الإعداد لاحتفالات الحرس الاميري بمناسبة اليوم الوطني إنّ ما تمّ تقديمه من عروض اليوم قد تمّ الاستعداد له مسبقا قبل شهرين حيث عملنا على تدريب الخيول والخيالة ونحن نشارك في احتفالات كتارا باليوم الوطني للسنة الثالثة على التوالي. وقد لاحظنا أن العروض التي قدمناها لاقت إعجابا من الجمهور سواء في ما يتعلق بأداء الخيالة أو بالخيول نفسها ولابد ان نذكر انها خيول عربية أصيلة أو في ما يتعلق بما قدمته الفرقة الموسيقية التابعة للحرس الأميري كما لاحظنا اعجاب الجمهور بالعرض الصامت من قبل المراسم أيضا وهو ما يجعلنا نحرص باستمرار على المشاركة في هذه الفعاليات الاحتفالية الخاصة بعرس الوطن.من جانبه أكد النقيب عبد الله المناعي قائد سرية الخيالة في الحرس الأميري أنّ العروض التي قدمت قد تم الاعداد لها باحكام لتنال رضا الجمهور حيث تم العمل على تدريب الخيول في ما يخص التعامل مع الجمهور لذلك نلاحظ هدوءها حتى لو اقترب منها الحضور. مبينا أن تفاعل الجمهور يشجعهم على المشاركة السنوية والدائمة في هذه الفعاليات الاحتفالية لمشاركة الناس الفرحة والولاء للوطن. وتقدم كل من المقدم ركن محمد الكعبي والنقيب عبد الله المناعي بالشكر لقائد الحرس الأميري سعادة اللواء هزاع بن خليل الشهواني على توجيهاته المستمرة واللامحدودة التي ساهمت في انجاح مختلف مشاركات الحرس الاميري في مختلف الفعاليات.يشار إلى أنه قد تمّ تخصيص استديو متنقل للتصوير مع الخيالة شهد بدوره اقبالا جماهيريا غفيرا من الكبار والصغار على حد سواء من زوار الحي الثقافي.سباق هدد السلوقيومن العروض التي حازت إعجاب الجمهور نذكر سباق هدد السلوقي حيث اصطف الناس بكثافة على جنبات المضمار ليشاهدوا هذا النوع من السباقات الحماسية التي ترتبط بعملية الصيد منذ القديم. وفي هذا السياق قال أحد المسؤولين في بطولة القلايل:"لقد اخترنا المشاركة في هذه الاحتفالية وبهذه الفعالية لنطلع الناس على هذا الصنف من تراثنا ونعرفهم ببطولة القلايل.كما نعتز بمشاركتنا في اليوم الوطني باعتبارنا نمثل جزءا من منظومة كتارا التي تسعى جاهدة لاحياء تراثنا القطري الأصيل علاوة على مواكبتها لأحدث ما هو موجود على الساحة الثقافية العالمية.ولله الحمد وجدت خيمتنا كل الاقبال من مختلف الشرائح العمرية وهذا إن كان يدل على شيء فهو يدل على ارتباط القطري بتراثه وهويته واعتزازه بوطنه ما يجعله يحرص على المشاركة في كل الاحتفالات الوطنية.كما شارك الجمهور الغفير في اطلاق عدد 11000 بالونة (هليوم و LED ) باللون العنابي واللون الأبيض ليتابعها وهي تبتعد في الفضاء البعيد لتكون عنوان فرح لكل من يعيش على أرض قطر من مواطنين ومقيمين.وتجدر الإشارة إلى أن الحي الثقافي كتارا قد احتضن العديد من الفعاليات المتنوعة في احتفالات اليوم الوطني توزعت على مختلف أرجائه وجذبت إليها جمهورا متنوعا وغفيرا.وكان الحي الثقافي كتارا قد شهد عرض سيارات كلاسيكية مختلفة الألوان والأحجام وزعت على عدة نقاط بالاضافة الى الدراجات النارية هارلي التي حظيت باقبال الجمهور سواء لاكتشافها أو تصويرها. إعجاب وإشادةأعرب زوار الحي الثقافي عن سعادتهم البالغة بالاحتفالية التي نظمتها (كتارا) بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر، معبرين عن شكرهم وتقديرهم للمؤسسة العامة للحي الثقافي لما بذلته من جهود استثنائية وقدمته من مفاجآت سارة، لتخرج هذه الاحتفالية بهذا الجو الرائع والبهيج الذي عبر بصدق وحق عن فرح وسرور زوار الحي من المواطنين والمقيمين باليوم الوطني للدولة.وأشار ضيوف (كتارا) إلى أن جميع ما تتضمنه من فعاليات متنوعة وفقرات تراثية وفنية وأنشطة هادفة تعبر عن حب الوطن وقائده المفدى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وحضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الذي هو رمز عزتنا ومجدنا وكرامتنا.وأضاف الزوار:" إن احتفالية (كتارا) بالعيد الوطني للدولة لهذا العام كانت باهرة تليق بهذه المناسبة الغالية على قلوب جميع من يعيش على أرض قطر الحبيبة، مؤكدين أن اليوم الوطني الأغر يعتبر علامة فارقة ونقطة تحول كبيرة وإشراقة عز وفخر متجددة في تاريخ البلاد كما تعتبر ركناً مهماً من أركان تعزيز الهوية الوطنية والانتماء لتراب الوطن والعرفان والولاء لقائده حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وحضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني"كما أشاد ضيوف (كتارا) من دول مجلس التعاون الخليجي الذين حرصوا على الحضور مبكرا لمشاركة أفراح أهلهم وإخوانهم في قطر بهذه المناسبة الكريمة، مؤكدين أن الاحتفال باليوم الوطني في كتارا له نكهة مميزة ومذاق خاص، مثمنين الجهود والتسهيلات الكبيرة التي تبذلها ادارة (كتارا) والجهات الرسمية المعنية بالدولة للجمهور والضيوف، ومعربين عن شكرهم وتقديرهم على حسن التنظيم والمعاملة الرائعة من قبل ادارة المرور ولخويا والشرطة.يذكر أن ادارة العلاقات العامة والاتصال في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" كانت طيلة اليومين قد وزعت أعدادا كبيرة من الهدايا الخاصة باحتفالات اليوم الوطني سر بها الجمهور كثيرا.