علمت "الشرق" أن المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" تقوم حالياً بالانتهاء من استعداداتها للاحتفال باليوم الوطني للدولة وذكرى المؤسس المغفور له الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، حيث سيكون من أبرز الفعاليات حفل غنائي لفنان العرب محمد عبده، يوم 15 ديسمبر. بالإضافة إلى تقديم عروض عسكرية للفرقة الموسيقية للحرس الأميري واستعراض للخيول بالزي الوطني وعروض عسكرية بالبنادق العسكرية والطلقات النارية، كما ستقدم فرق من القوات المسلحة ولخويا استعراضات للمظليين لرسم علم قطر بالمظلات، كما سيكون هناك فعاليات تراثية متنوعة وتوزيع للهدايا على الأطفال وزوار الحي الثقافي والألعاب النارية وعدد من الفعاليات الترفيهية على كورنيش كتارا بالتعاون مع عدد من الجهات المختلفة.

التقى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا،" سعادة سفير روسيا الاتحادية السيد آندري فلاديميروفيتش آندرييف الذي أبدى إعجابه بالحي الثقافي ومايقدمه من أنشطة وفعاليات متنوعة من شأنها أن تقرّب بين الثقافات والشعوب. وفي هذا السياق أكد سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي أنّ "كتارا" ملتقى ثقافات العالم وهي تشكل وجهة ثقافية وسياحية متميزة في الدولة والمنطقة. وقال إنها تسعى في هذه المرحلة من خطتها الإستراتيجية إلى بلوغ العالمية وذلك انطلاقا من أهداف رسالتها التي أُسست من أجلها وأهمها التقريب بين الناس باختلاف مشاربهم عن طريق العمل الثقافي. من جانبه أعرب سعادة السفير الروسي السيد آندري فلاديميروفيتش آندرييف عن إعجابه بالحي الثقافي "كتارا" كملتقى لثقافات الشعوب. وقال إنه يحرص على حضور الفعاليات التي تقام في الحي الثقافي وهو على اطلاع على ما يقدمه من أنشطة متنوعة من شأنها أن تعطي للزائر فكرة عن ثقافات الشعوب الأخرى. وأشاد سعادة السفير الروسي بما تعيشه دولة قطر من تطور على جميع المستويات جعلها وجهة إستراتيجية مميزة للمثقفين والمبدعين في العالم ولأكبر المشاريع والأعمال.

التقى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، سعادة سفير روسيا الاتحادية السيد آندري فلاديميروفيتش آندرييف، الذي أبدى إعجابه بالحي الثقافي، ومايقدمه من أنشطة وفعاليات متنوعة من شأنها أن تقرّب بين الثقافات و الشعوب. وفي هذا السياق أكد سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي أنّ "كتارا" ملتقى ثقافات العالم وهي تشكل وجهة ثقافية و سياحية متميزة في الدولة و المنطقة. وقال إنها تسعى في هذه المرحلة من خطتها الاستراتيجية إلى بلوغ العالمية و ذلك انطلاقا من أهداف رسالتها التي أُسست من أجلها و أهمها التقريب بين الناس باختلاف مشاربهم عن طريق العمل الثقافي. من جانبه أعرب سعادة السفير الروسي السيد آندري فلاديميروفيتش آندرييف عن إعجابه بالحي الثقافي كتارا كملتقى لثقافات الشعوب .و قال إنه يحرص على حضور الفعاليات التي تقام في الحي الثقافي وهو على اطلاع على ما يقدمه من أنشطة متنوعة من شأنها أن تعطي للزائر فكرة عن ثقافات الشعوب الأخرى. و أشاد سعادة السفير الروسي بما تعيشه دولة قطر من تطور على جميع المستويات جعلتها وجهة استراتيجية مميزة للمثقفين والمبدعين في العالم ولكبرى المشاريع و الأعمال.

قام سعادة السيد أرديش قادري سفير جمهورية طاجكستان لدى الدولة اليوم بزيارة إلى المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، اطلع خلالها على الفعاليات التي يحتضنها الحي الثقافي وتجول في مرافقه المختلفة.وأبدى سعادة السفير الطاجكستاني إعجابه بهذا الصرح الثقافي وما يقدمه من فعاليات وأنشطة ثقافية وفنية ورياضية، مشيرا إلى أن "كتارا" أصبحت اليوم ملتقى لثقافات الشعوب المختلفة والمظلة التي تحتضن الثقافات من مختلف الحضارات التي تعيش على أرض قطر.وأضاف سعادة السيد أرديش قادري أن "الثقافة هي ما يربي روح الإنسان وهي البوابة الأهم للتنمية ولذلك ننظر إليها بجدية واهتمام بالغ"، مثمنا دور كتارا في تعزيز هذا المفهوم مما يساعد على تحقيق التبادل الثقافي والانفتاح. من جانبه، أكد الدكتور خالد إبراهيم السليطي مدير عام "كتارا" أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص المؤسسة العامة للحي الثقافي الدائم على استضافة مختلف ثقافات العالم من خلال ما يتم تنظيمه من عروض وفعاليات من شأنها أن تقرب بين الناس، مضيفا: "لقد أخذ الحي الثقافي على عاتقه مسؤولية التقريب بين شعوب العالم والانفتاح على ثقافاتها ومن هذا المنطلق يستضيف الحي الثقافي المسؤولين من وزراء وسفراء من مختلف الدول سواء من داخل قطر أو خارجها بشكل مستمر للتعريف برسالة "كتارا" السامية.وفي ختام هذه الزيارة أهدى سعادة السفير الطاجيكي المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" كتابا عن أبرز الفنون والآثار في جمهورية طاجيكستان

أقامت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" أمس معرض السوق الفني المفتوح، وذلك بمشاركة 23 فنانة وفنان من قطر والدول العربية والأجنبية، حيث اشتملت الأعمال الفنية المعروضة في سوق "كتارا" المفتوح الذي يقام في نهاية كل شهر، على أكثر من 500 عملاً فنياً تنوعت ما بين لوحات رسمت بالألوان الزيتية والمائية والرصاص، ومنحوتات صخرية، وصور فوتوغرافية . وتسعى "كتارا" من خلال إقامة هذا المعرض الشهري إلى تشجيع الفنانين القطريين والمقيمين وتحفيزهم إلى استلهام كل ما يحيط بهم من تراث وحضارة وتاريخ تزهو بها قطر وتفعيلها في مجالات الفن الحديث ، كما تسعى إلى تطوير البصيرة الفنية للمتلقي والارتقاء بذائقته الفنية والبحث عن أفضل الصياغات الفنية، بالإضافة إلى الترويج لهذه الأعمال الإبداعية المبتكرة وتقديمها وإتاحتها لجمهور "كتارا"، لاقتنائها بأسعار رمزية معقولة ومقبولة، حيث تتراوح قيمة اللوحات ما بين (50 – 300) ريال قطري . من جهة أخرى، حظي السوق الفني المفتوح في "كتارا" بإقبال كبير من قبل جمهور وضيوف الحي الثقافي ، نظراً ما تتسم به هذه الفنون من خصائص فريدة وغير مسبوقة في قدرتها على التواصل الحميم الممتع . وقال الفنان الهندي "محمد مسلم" انه يرسم صور البورتريه والطبيعة بما تتضمنه من مفردات تراثية كالقلاع والمراكب الشراعية والواحات الصحراوية بما تزخر به من كائنات وطيور ونباتات ، ومناظر رائعة من جمال الطبيعة القطرية ..مشيرا إلى أن الأعمال المنفذة بالألوان المائية التي هي أحد أجمل الفنون التشكيلية ، التي تجذب المشاهد لما تتسم به من قوة تعبيرية هائلة ، كما تحوز على إعجاب النقاد وجميع عشاق الفن . فيما أشارت الفنانة الفوتوغرافية خلود بوجسوم إلى أنها تساهم بمجموعة من الصور الفوتوغرافية التي قامت بالتقاطها عدستها في مختلف الأماكن السياحية في قطر مثل "سوق واقف" موضحة أن الصورة الفوتوغرافية أبلغ من أي كلام في كثير من الأحيان، حيث تشكل لنا هذه الصور، مصدر قوة جمالية حية للذاكرة الإنسانية المتجددة، ووثيقة مهمة للتاريخ تتمتع بمصداقية عالية ، كما أن الصورة تتركز دائما على لغة العيون باعتبارها نوافذ الروح، والمترجم لما يعتمر داخل الإنسان من تفاعلات وتجاذبات عمل الفنان بإتقان على تبليغها للجمهور باعتماد ثنائية الضوء والظل . أما الفنانة الألمانية "آنيت" والتي شاركت بمجموعة من الأعمال الفنية والتي رسمت على صخور وأحجار من البيئة القطرية، فأعربت عن سعادتها بفكرة إقامة هذا السوق الفني المفتوح بشكل شهري ، قائلة : انه لمدهش حقا أن أشارك في هذا المعرض ، فهذه الصخور هي مجموعة أعمالي التي أشارك فيها والتي هي عبارة عن أحجار تغطي الكثير من أراضي اليابسة القطرية ، حيث رسمت عليها صور لمعالم نهضة قطر ومبانيها الحضارية الشامخة مثل الأبراج الشاهقة ومتحف الفن الإسلامي، بالإضافة إلى ملامح الفن الإسلامي القطري كالزخرفة .

تحت رعاية سعادة اللواء الركن حمد بن علي العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع ونيابة عن سعادته، افتتح مساء اليوم الإثنين، في الحي الثقافي كتارا سعادة اللواء الركن ثامر المحشادي المفتش العام للقوات المسلحة وقائد الشرطة العسكرية، بطولة العالم العسكرية للشراع رقم 47 التي تستضيفها الدوحة حتى السبت المقبل بمشاركة 100 بحار من الجنسين يمثلون 17 دولة. وألقى سعادة اللواء الركن بحري محمد بن ناصر المهندي قائد القوات البحرية الأميرية القطرية رئيس اللجنة المنظمة العليا الكلمة الافتتاحية للبطولة بحضور السادة الملحقين العسكريين للفرق المشاركة ورؤساء الوفود وقادة القوات المسلحة القطرية وضيوف الحفل الكريم. وقال سعادة اللواء المهندي "يسر اللجنة العليا المنظمة للبطولة أن ترحب بسعادتكم في حفل افتتاح بطولة العالم العسكرية رقم 47 للشراع، كما يسرنا الترحيب بجميع ضيوف البطولة من رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة متمنيين لهم التوفيق والنجاح في هذه البطولة وكذلك طيب الإقامة في بلدهم الثاني قطر". وأضاف "أنه لفخر لنا جميعاً أن تستضيف دولتنا الحبيبة قطر هذا الحدث الكبير الذي إن دل على شيء فإنما يدل على المكانة العظيمة التي وصلت إليها قطر على خارطة الرياضة العالمية بفضل الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى سمو القائد العام للقوات المسلحة القطرية (حفظه الله ورعاه)". وتابع سعادته بالقول "إن مشاركة أبطال وبطلات 17 دولة يعكس ثقة العالم أجمع في قدرة قطر الاحترافية على التنظيم، ونحن كلجنة منظمة نثمن الثقة الغالية التي أولاها لنا سعادة وزير الدولة لشؤون الدفاع لتنظيم هذه البطولة إذ نؤكد أننا أهل لهذه الثقة إن شاء الله حيث قامت اللجنة بعمل كل ما يلزم من أجل الظهور بالمظهر الذي يليق بقواتنا المسلحة القطرية في هذا التجمع الرياضي الكبير". ووجه اللواء المهندي الدعوة قائلا: "أدعوكم لحضور فعاليات البطولة والاستمتاع بالمنافسة الشريفة بين الفرق المشاركة من مختلف دول العالم حيث ستشارك في هذه البطولة نخبة كبيرة من الأبطال الذين سبق لهم أن حققوا إنجازات كبيرة مع منتخباتهم حيث ستتنافس 17 دولة في هذه البطولة العالمية وهي: دولة قطر، تونس، تركيا، الدنمارك، كندا، ألمانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، سريلانكا، الهند، أوكرانيا، بولندا، فنلندا، فرنسا، روسيا، باكستان، النرويج واندونيسيا".. متمنيا مشاركة طيبة لجميع الفرق وللبطولة النجاح وتحقيق الأهداف المرجوة منها. وفي الختام قال سعادته:" أوجه شكري الخاص لسعادة وزير الدولة لشؤون الدفاع وكذلك لسعادة رئيس أركان القوات المسلحة القطرية على دعمهما المتواصل، كما أتوجه بالشكر إلى جميع ضباط وأفراد القوات المسلحة القطرية الذين ساهموا وشاركوا في البطولة.. والشكر موصول للمجلس الدولي للرياضة العسكرية السيزم وللاتحاد الرياضي العسكري، وللاتحاد القطري للشراع والتجديف على مساهمتهم الفعالة في البطولة، كما أتقدم بالشكر الجزيل لجميع الشركات التي دعمت البطولة".

الدوحة تنظم مؤسسة الدوحة للأفلام، بالتعاون مع تجربة جيفوني، قمّة الدوحة - جيفوني الأولى للإعلام الموجه للشباب في الثاني من ديسمبر المقبل وعلى مدى يومين خلال فعاليات الدورة الثانية من مهرجان أجيال السينمائي في الحي الثقافي "كتارا". ويشارك في هذه القمة حوالي 30 من خبراء صناعة السينما من قطر والشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم لتبادل الآراء حول السينما الموّجهة للشباب ومدى تأثرها بالإعلام الجديد والشبكات الاجتماعية ، تحت قيادة مدير مهرجان جيفوني السينمائي كلوديو غوبيتوسي والذي سيدير جلسات القمّة تحت شعار "المهرجانات السينمائية في عصر الإعلام الجديد". وتسعى هذه القمة إلى تأسيس مبادرة تستمر على مدار العام، وإقامة فعاليتين سنويا لمتابعة مدى تحقيق أهدافها، حيث ستُعقد القمة الأولى في الدوحة في شهر ديسمبر من كل عام ، وستتضمن مجموعة من الورش وجلسات العمل، بينما ستُعقد الثانية في شهر يوليو من كل عام في مهرجان جيفوني السينمائي للوقوف على التقدم الذي تم إحرازه خلال الشهور الستة التي سبقتها. ومن المقرر أن تشهد القمة تأسيس شبكة من الأفراد والمنظمات التي تستهدف الشباب، بهدف إصدار مسوّدة لإطار العمل الخاص بالإدارة والترويج للفعاليات الثقافية المخصصة للأطفال والشباب، كما سيشارك أبرز العاملين مع فئة الشباب من قطر ومنطقة الخليج في القمة بالإضافة إلى ممثلي العديد المنظمات التالية منها : مؤسسة الفكر العربي (قطر)، وأيام مهرجان البحرين ومهرجان نقش للأفلام القصيرة (البحرين)، مركز التعليم الإعلامي في بلغراد (صربيا)، ومؤسسة السينما البريطانية (المملكة المتحدة)، ومهرجان باستر السينمائي (الدنمارك)، مؤسسة الأطفال والإذاعة من أجل أفريقيا (جنوب أفريقيا)، ومهرجان تشيناه الهند السينمائي للأطفال (الهند)، سيني ميد (هولندا)، مهرجان دبي السينمائي والمهرجان السينمائي الدولي للطفل في دبي (الإمارات)، ومهرجان الأفلام الأوروبية للشباب في فلاندرز (بلجيكا)، المركز الوطني للسينما في جورجيا (جورجيا)، مهرجان جيجون السينمائي الدولي (إسبانيا)، إينوفيشن للإنتاج الفني (قطر)، المهرجان السينمائي الدولي للأطفال والشباب (تونس)، المهرجان السينمائي الدولي للطفل (إيران)، المهرجان السينمائي الدولي للرسوم المتحركة (الجزائر)، مهرجان كيندر السينمائي (اليابان)، مهرجان القاهرة الدولي لسينما الأطفال (مصر).

تحتضن استوديوهات "كتارا" للفن في المبنى19 في الحيّ الثقافي في الفترة الممتدة من 29نوفمبر إلى 3 ديسمبر 2014 المهارات الإبداعية الأساسية ورش عمل رسم الخطوط و الألوان للفنانة بينيلوبي رولاند. وتسعى هذه الورشة إلى أن تتناسب مع جميع المستويات الفنية وهي متاحة لكل من يرغب في تطوير وإثراء مهاراته الإبداعية كما أنّها موجهة إلى المبتدئين و الطلاب الذين يشعرون بالحاجة إلى تحسين مهاراتهم الفنية. و تهدف هذه الدورة المكثفة إلى التعريف بمجموعة من الأدوات والتقنيات الأصلية التي من شأنها أن تعزز مهارات الملاحظة وخط الرسم وتكثيف حساسية اللون إضافة إلى تعزيز التكوين وتطوير البحوث والأعمال التحضيرية. وتعمل هذه الورشة على تعزيز مهارات الإدراك البصري، و الوعي باللون، والرؤى الجديدة حول كيفية إجراء العملية الإبداعية، وكشف الطلاب عن إمكاناتهم الفنية الحقيقية الفريدة وهو ما يمكنهم من مواصلة أعمالهم الفنية بحماس وثقة أكبر. وفي هذا السياق، سيهتم اليوم الأول بتقديم العملية الإبداعية وتحديد وفهم المراحل الخمسة المختلفة من العملية الإبداعية (كتاب الأكورديون رقم 1)، دورات مبتكرة في الطبيعة، أساسيات رسم الخط 1، فهم شكل L و R، رسومات مقلوبة، مخطط اللون 1. أما اليوم الثاني فسيسلط الضوء على أساسيات رسم الخط 2 رسم الكفافي وتصور الحواف،الرسم الحر 1، ترجمة المشاعر والعواطف (كتاب الأكورديون رقم 2 ) ، تقديم اللون ، تناسب اللون والتفاعل ، رمزية اللون. و سيركز اليوم الثالث على أساسيات رسم الخط 3، المساحة السلبية، الرسم الحر 2، حل المشكلة، شعور وإدراك الألوان، آثار الإضاءة، مزاج اللون، صور اللون (كتاب الأكورديون رقم 3). في حين سيهتم اليوم الرابع بكراس الرسم، تجليد الكتب.أما اليوم الخامس فسيركز على أساسيات رسم الخط 4 و العلاقات (الزوايا وأبعاد) و الرسم الحر 3 إلى جانب الخط واللون و مخطط اللون 2 .هذا إلى جانب تقديم مشروع خاص.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عن إطلاق مشروع تحت أسم "بيلوجرافيا" للإنتاج الفكري في قطر، بهدف رصد وتوثيق الإنتاج الأدبي والفني لهم، تحت مظلة ملتقى كتارا الثقافي التابع للمؤسسة، كما سيكون المشروع مرجعا للمعلومات عن المبدعين القطريين والابداع الثقافي والفني في قطر. وبهذه المناسبة قال المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي إن مشروع بيلوجرافيا عبارة عن قوائم نسقية تهدف إلى التعريف بالإنتاج الفكري الذي يصدر في نطاق جغرافي معين ، وترتيب المؤلفات في كل الموضوعات الثقافية دون تمييز، داخل العمل البيلوجرافي حسب الترتيب الزمني، والترتيب المصنف، ويتميز باتساع التغطية وباشتمالها على مصادر معلومات رئيسية، مما يوفر للمستفيد عند بحثه عن أي موضوع الوصول مباشرة للمعلومات المطلوبة، ويختصر الكثير من الجهد والوقت، ويتيح فرص البحث والاسترجاع. وأضاف الدكتور السليطي في تصريحات صحفية أن اهداف المشروع تتمثل في عمل ذاكرة ثقافية للمبدعين القطريين للتعريف بهم، وارشاد الباحثين إلى المصادر الخاصة بموضوعات ابحاثهم، وجمع ورصد وتصنيف مختلف الإبداعات القطرية أدبياً وفنياً في فهرس موضوعي، إضافة الى إتاحة الفرصة للوصول المباشر للمعلومات الخاصة للحركة الثقافية في قطر. وبين أن المشروع يتوفر على نظام تصنيف ويعمل كوسيلة لتخزين المعلومات متعدد الأغراض، كما أنه يعبر عن مدى الاهتمام بتوثيق مجمل الأعمال الأدبية والفنية في قطر، والحفاظ على تأريخ الحركة الثقافية منذ تأسيس دولة قطر. بدوره استعرض الاستاذ خالد عبد الرحيم السيد المشرف العام على المشروع أهمية هذا المشروع والأسباب التي دفعت "كتارا" إلى اطلاقه. وقال: انطلاقاً من رؤية قطر الوطنية 2030 في تطوير وتنمية المجتمع وبناء دولة مزدهرة، كان لابد لنا من تسليط الضوء على من أسهموا في وضع اللبنات الأولى في حياتنا الثقافية ، وجمع إسهاماتهم وإبداعاتهم في بيلوجرافيا خاصة للتعريف بهم وبشكل يليق بما قدموه ومازالوا يقدمونه من إبداعات أثرت ولازالت تؤثر في المجتمع القطري في مختلف مناحي الثقافة من فن وشعر وموسيقى وغناء وروايات وقصص تمثل أنواع الثقافات المختلفة. وأوضح السيد أن المشروع سينفذ على ثلاث مراحل نظرا لاتساع مجالات الحركة الثقافية ولكي يواكب مختلف المراحل الزمنية لتأريخ الحركة الثقافية في قطر. يشار إلى أن ملتقى كتارا الثقافي هو ملتقى ريادي في المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” لتعزيز الفعاليات والبرامج الثقافية والأدبية والفكرية، يدار من خلال كفاءات قطرية بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الخمسية للمؤسسة، حيث يعمل على إثراء المشهد الثقافي المحلي والخليجي والعربي وتشجيع الطاقات الإبداعية ورعايتها، وتطوير المناخ الثقافي والأدبي، ليتم نشر الثقافة بمفهومها الواسع والشامل في صفوف المجتمع ومؤسساته المختلفة، وتشجيع المثقفين والفنانين وتحفيزهم على المشاركة والمساهمة الفعالة في الحراك الثقافي المتنوع.

تحت رعاية سعادة اللواء الركن حمد بن علي العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع تفتتح في الخامسة من مساء اليوم بمنطقة كتارا بطولة العالم العسكرية للشراع رقم (47) التي تستضيفها الدوحة بالفترة من 22 إلى 30 نوفمبر الجاري بمشاركة (17) دولة مشاركة تتطلع جميعا لمنصة التتويج ويمثل هذه الدول أكثر من (100) مشارك من الرجال والنساء بين قبطان وبحار مستخدمين في ذلك القارب (470).. هذا ويحضر حفل الافتتاح سعادة اللواء الركن (بحري) محمد بن ناصر المهندي قائد القوات البحرية الأميرية القطرية رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة والسادة سفراء الدول المشاركة والملحقون العسكريون ورؤساء الوفود وقادة القوات المسلحة القطرية.. هذا وتنطلق مسابقات البطولة غدا الثلاثاء وتستمر فعالياتها على مدار أربعة أيام.. وكانت الوفود المشاركة قد شاركت أمس في بروفة فنية بمنطقة السباق. (برنامج الافتتاح) هذا وسوف تبدأ مراسم الافتتاح بوصول راعي الحفل الكريم حيث تعزف موسيقى القوات المسلحة سلام راعي الحفل.. ويعقب ذلك دخول طابور عرض الفرق المشاركة.. وبعد قراءة آيات من الذكر الحكيم يتفضل سعادة اللواء الركن (بحري) محمد بن ناصر المهندي رئيس اللجنة المنظمة العليا بإلقاء كلمته الافتتاحية.. ويعقبها كلمة الكولونيل والتر فان ممثل الاتحاد الدولي للرياضة العسكرية (السيزم) في البطولة.. ثم يبدأ رفع علم دولة قطر حيث يتفضل راعي حفل الختام بالإعلان عن الافتتاح الرسمي للبطولة.. ليخرج طابور عرض الفرق وحملة الإعلام لتبدأ العروض العسكرية حيث تدخل فرقة مشاة الموسيقى والعرض بالسلاح ثم عرض الفرقة الموسيقية.. ويعقب ذلك تقديم هدية تذكارية لسعادة راعي الحفل ثم عزف النشيد الوطني في الختام لتنطلق الألعاب النارية معلنة انتهاء مراسم الختام. وكانت اللجنة المنظمة للبطولة قد أقامت أمس بحضور اللواء المهندي بروفة نهائية لحفل الافتتاح للاطمئنان على جميع فقرات حفل الافتتاح. (دعوة للجماهير) ومع الجهد الكبير الذي بذلته اللجنة المنظمة للبطولة لإنجاح هذا الملتقى العالمي في ميدان الشراع فإن الدعوة مفتوحة لجماهير هذه الأرض الطيبة من مواطنين ومقيمين وأطفال وشباب وشيوخ وفتيات وسيدات للمشاركة في نجاح هذا الحدث العالمي الكبير الذي تستضيفه قطر لأول مرة.

كشف الدكتور خالد السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، عن تخصيص جائزة تقديرية، تم إنشائها خصيصا ﻻحتفالية أوسكار اﻷوبرا والغناء الكلاسيكي التي ستعقد في الدوحة شهر ديسمبر المقبل . وأعلن أنها ستذهب للموسيقار عبد العزيز ناصر العبيدان ملحن النشيد الوطني لق،طر وذلك تقديرا لدوره وجهوده في إثراء مكتبة الموسيقى القطرية بعدد وفير من أعماله الفنية ، كما كان له الفضل في بروز العديد من المواهب في مجال الغناء و المسرح على الساحة الفنية القطرية . باﻹضافة إلى تناوله لعدد من القضايا القومية والعربية من خلال مؤلفاته الموسيقية والتي حازت على العديد من الجوائز واﻷوسمة في مختلف المهرجانات الفنية.

قامت مدرسة التعاون الابتدائية المستقلة للبنات بالتعاون مع مؤسسة قطر برحلة الى الحي الثقافي في كتارا لحضور مهرجان التعليم 2014 والذي يعرض مجموعة من ممارسات التعليم المبتكرة في بعض من دول العالم. وزارت الطالبات معرض الصور الذي يضم أهم ممارسات التعليم واستخدام التكنولوجيا داخل الغرف الصفية في دول مثل الهند والولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا والصين وقطر. وقامت الطالبات بالاطلاع على جناح "الطابعة البلاستيكية" الذي يعرض مجسمات ثلاثية الأبعاد تم استخدام الرقائق البلاستيكية في تشكيلها والتي طبقتها جامعة تكساس-قطر في مختبراتها.

تواصلت فعاليات مهرجان كتارا الرابع للمحامل التقليدية وسط اهتمام وحضور جماهيري لافت حيث توافد على المهرجان عدد غفير من الزوار من المواطنين والمقيمين ومن داخل قطر وخارجها وسط مشاركة قطرية وخليجية مكثفة.وشهد اليوم الثاني للمهرجان انطلاق المسابقات البحرية التراثية حيث تأهل 14 شخصا في تصفيات مسابقة الغيص "كتم النسم" للنهائي الذي يقام يوم السبت 22 نوفمبر وستستأنف التصفيات الثانية في هذه المسابقة بعد غد الجمعة الموافق 21 نوفمبر الجاري.أما في مسابقة التجديف فقد شاركت ثمانية منهم 4 فرق من سلطنة عمان وفريقان من الإمارات وفريق من السعودية وفريق من قطر وقد فازت سلطنة عمان بالمراكز الأربعة الأولى، حيث كانت جائزة المركز الأول 100 ألف ريال والثاني 70 ألف ريال والثالث 50 ألف ريال والرابع 30 ألف ريال وتحصل بقية المشاركين على 10 آلاف ريال.وفي تصفيات مسابقة الشراع التي شاركت فيها 9 محامل قطرية جاء فريق رسلان في المركز الأول والخور في المركز الثاني في حين جاء فريق زلزال في المركز الثالث وفريق المفير في المركز الرابع.وعبّر السيد أحمد الهتمي رئيس المهرجان عن سعادته بالحضور الجماهيري وحماس المشاركين في المسابقات حيث بدت عليهم الروح الرياضية سواء تأهلوا واجتازوا المسابقة أم لم يتأهلوا وهذا يعد من بين أهداف هذه المسابقات قائلا: "نحن نسعى لتحقيق التعارف بين الفرق وزيادة اللحمة والتعاون في ما بينهم". وأضاف "لقد سررت بهذه الأجواء الحماسية للمسابقات خاصة مع وجود أطفال صغار جاءوا مع أوليائهم ليتعرفوا على تراث أجدادهم وهذا أمر نحييه ونسعى لاغتنام مثل هذه المناسبات لتعريف الجيل الناشئ بتراث الأجداد ، ومازلنا نتطلع إلى مزيد من الحماسة والأجواء المفعمة بالروح الرياضية مع اشتداد المنافسة وصولا إلى النهائي يوم السبت 22 نوفمبر بإذن الله"، منوها بأن هذه النسخة من المهرجان سوف تشهد العديد من المفاجآت، مضيفا أنه قد تمّ ترميم معلم أثري بحري وسوف نعلن التفاصيل حول هذا المعلم غدا في مؤتمر صحفي .وقد زار مهرجان كتارا للمحامل التقليدية حوالي 40330 زائرا في يومه الأول من مختلف الفئات والأعمار والجنسيات، كما شهد إقبالا كبيرا في اليوم الثاني لرحلات الطلاب من مختلف المدارس العربية والأجنبية ، حيث اصطحبهم المرشدون في رحلة عبر مختلف أرجاء موقع المهرجان ليتعرفوا على ما احتوته القرية التراثية من أجنحة متنوعة إضافة إلى الحرف التقليدية المنتشرة على شاطئ كتارا إلى جانب مشاركتهم في مختلف الورشات التي تنوعت ما بين ورشات للرسم والتلوين ورواية القصة .

أكد الدكتور خالد السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" أنّ تشريف صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لافتتاح المهرجان الرابع للمحامل التقليدية الذي انطلق في الحي الثقافي "كتارا" مساء اليوم، يعكس مدى حرص واهتمام ورعاية سموه لمثل هذه المناسبات إحياءً لعادات وتقاليد آبائنا وأجدادنا في تراثنا البحري والتي نسعى للحفاظ عليها ونقلها للناشئة بكل أمانة.وأضاف الدكتور السليطي، في تصريحات على هامش افتتاح المهرجان الرابع للمحامل التقليدية، "إننّا في كتارا تعوّدنا الوفاء لكل ما يمت بصلة لتاريخنا القطري العريق الذي نفتخر به، ونحن اليوم نحرص على إقامة هذا المهرجان ليس فقط عرفانا بالجميل لما بذله أجدادُنا من مجهودات ستظل عالقة بذاكرتنا وإنّما أيضا نهدف إلى إطلاع أبنائنا من الجيل الجديد على خصائص الحياة في الماضي وما اكتنفها من صعوبات قبل بروز صناعة النفط والغاز وتطورها".وأوضح أن المهرجان الذي يُعد من أكبر المهرجانات المتخصصة في التراث البحري في المنطقة والعالم، يهدف إلى إطلاع ذوي الثقافات الأخرى على حضارتنا وثقافتنا الثرية والمتنوعة .. مؤكدا حرص "كتارا" على حماية التراث القطري من الاندثار، وكذلك مدّ جسور التواصل والالتقاء بين ثقافتنا المحلية بأبعادها العربية والخليجية والإسلامية ومختلف ثقافات العالم.. معربا عن ثقته في نجاح هذا المهرجان نظرا لحجم الاستعدادات الخاصة به ، واحتوائه على عدد كبير من الأنشطة والفعاليات التي من شأنها أن تستقطب مختلف شرائح المجتمع. بدوره، عبر السيد أحمد الهتمي رئيس المهرجان عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لتشريف سموه افتتاح المهرجان وهو ما يمثل دفعة معنوية كبيرة لكل القائمين على هذه المناسبة التي تسعى إلى الحفاظ على تراث الاجداد .وأشار إلى أنّ النسخة الرابعة للمهرجان التراثي البحري ستقدم فرصة ثمينة لزوار وضيوف "كتارا" للتعرف على طقوس الغوص على اللؤلؤ، كما كانت تتم في الماضي من خلال مشاهدتهم لإحدى سفن الغوص التقليدية وعلى متنها "النواخذة واليزوة" بكامل وسائلهم ومعداتهم القديمة التي كانوا يستخدمونها للغوص في أعماق المياه لاستخراج المحار واللؤلؤ، بالإضافة إلى تعرفهم على تلك الأدوات والمعدات التي يستعملها طاقم الغوص، فضلا عن أعمال الغوص مثل التجديف ورفع الشراع التقليدي وفلق المحار.وأوضح الهتمي أنّ تفاصيل رحلة الغوص سيشاهدها الضيوف والزوار بوضوح من على شاطئ "كتارا"، مؤكدا أن جمهور مهرجان كتارا للمحامل التقليدية سيكون على موعد مع العديد من المفاجآت بداية من يوم الجمعة المقبل بعد صلاة المغرب.وخلال حفل افتتاح مهرجان كتارا الرابع للمحامل التقليدية تابع الحضور أوبريتا غنائيا بعنوان "الطبعة" وهو عمل فني متكامل للفنان فيصل التميمي مستوحى من قصة واقعية حدثت في التراث البحري القطري عام 1925 عندما غرقت سفن الغوص على اللؤلؤ في مياه الخليج إثر تعرضها لريح عاتية على شكل إعصار شديد وأمطار غزيرة.وسوف يتم تقديم هذا الأوبريت يوميا خلال أيام المهرجان الساعة السابعة مساءً.ويقيم المهرجان مسابقات تراثية وهي :" مسابقة الغوص على اللؤلؤ، مسابقة التجديف، مسابقة الغيص "كتم النسم"، مسابقة أفضل محمل، مسابقة الشراع التقليدي، حيث سيشارك في مسابقة الغوص على اللؤلؤ الفرق التالية : الغاريّة ، وفريق بلحنين من قطر وفريق لِشخرة و فريق صور من سلطنة عمان و فريق فتح الخير و فريق السد العالي من البحرين و فريق غواص اللؤلؤ من المنطقة الشرقية في السعودية و فريق فَراسان من جازان من المنطقة الغربية في السعودية إضافة إلى فريقين من الكويت. أما في مسابقة الغيص "كتم النسم" فسيشارك فيها ستة متسابقين قطريين والتي ستكون تصفياتها على مدى يومي غداً "الاربعاء" وبعد غد "الخميس" ليكون النهائي يوم السبت المقبل.وفي مسابقة الشراع ستشارك 9 محامل قطرية والتي ستكون غدا وبعد غد، إلى جانب مسابقة التجديف التي سيشارك فيها 4 فرق من سلطنة عمان و فريقان من الامارات و فريق من السعودية و فريق من قطر بالإضافة الى مسابقة أجمل محمل والتي ستكون في آخر أيام المهرجان.كما لم تغفل إدارة المهرجان الجانب التوعوي للأجيال القادمة فنظمت بالتعاون مع هيئة المتاحف 7 ورش ما بين ورش تلوين ورسم وورشة القصة التي ستنظم على متن أحد المحامل حتى يطلع الطلاب عن قرب على الموروث البحري للأجداد. وقد تجاوز عدد الطلاب المسجلين في هذه الرحلات 600 طالب من مختلف المدارس العربية و الاجنبية.يذكر أنّ مهرجان كتارا الرابع للمحامل التقليدية يمثل امتدادا للنسخ الثلاث الماضية احتفالا بالتراث البحري القطري خصوصاً والخليجي عموماً خاصة و أنّ المهرجان يستقطب مشاركات من عدة دول خليجية ليعكس التراث والتاريخ الذي عاشه المجتمع القطري خلال مسيرة النهضة التي انبثقت من رحم قسوة البيئة الصحراوية إلى اقتحام أهوال البحر برحلات الصيد والغوص ، وصولا إلى التعمير والتطلع إلى مستقبل أكثر ازدهاراً وإشراقاً. كما يعد المهرجان مناسبة للاحتفال بالعلاقة الخاصة التي ربطت المواطن القطري بالبحر منذ عصر الغوص حتى عهد النهضة الحالية، من خلال تعبيرات ثقافية وجمالية تبعث روح التجدد في ثقافة البحر وفنونه المختلفة التي عكست مفاهيم التراث القطري المتنوعة.

أكد سعادة الدكتور حمد عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث أن المهرجان الرابع للمحامل التقليدية الذي انطلق في الحي الثقافي "كتارا" مساء اليوم، أصبح محطة في خريطة العمل الثقافي، لارتباط المهرجان بالعادات والتقاليد والتراث القطري، مرحبا بالمشاركات الخليجية المتميزة خلال المهرجان.ودعا الدكتور الكوراي، في تصريحات على هامش الافتتاح، الجميع إلى التعرف على الإرث التاريخي المهم من خلال المعارض المقامة على شاطئ كتارا، قائلا :" لا بد أن نرجع الفضل لأصحابه ونشكر كتارا على جهودها لإخراج المهرجان بهذه الصورة المشرفة ، والذي يعد مفخرة ليس لقطر فحسب بل لكل الخليج" .. منوها بأن المهرجان من أكثر المناسبات ارتباطا بالبحر، حيث إن البحر كان ومازال مصدر العيش عند أهل الخليج .واضاف ان هذا المهرجان يغطي الحياة البحرية والعادات والتقاليد المتعلقة بها.. مؤكدا أن المهرجان يختلف ويتطور عاما بعد عام نتيجة لتراكم الخبرات.وشدد سعادة الدكتور الكواري على أن حرص صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على حضور المهرجان يدل على مدى اهتمام سموه بإنجاح المهرجان متوجها بالشكر لكل المشاركين وبالخصوص لسلطنة عمان التي سجلت أكبر مشاركة.وقد عكس الحضور الجماهيري الكبير الذي شهده الحي الثقافي كتارا العلاقة الحميمة التي تربط أهل قطر بالبحر وهو ما يجسده مهرجان كتارا الرابع للمحامل التقليدية الذي يتواصل حتى 22 نوفمبر الجاري تحت شعار "ما يظهر التبراه غير المساني".وتتميز النسخة الرابعة من مهرجان كتارا للمحامل التقليدية ، بارتفاع أعداد المشاركين الذين وصل عددهم إلى (300) مشاركًا من متسابقين وحكام من قطر ودول مجلس التعاون الخليجي ، إذ وصل عدد المشاركين في مسابقة الشراع التقليدي إلى (40) مشاركا على متن (8 ) محامل،بالإضافة إلى (110) مشاركاً في مسابقة التجديف (هوري) متوزعين على 10محامل،على كل محمل 11مشاركا ، فضلاً عن مشاركة6 قطريين في مسابقة الغيص و هي كتم النسم.مع العلم أنّ الامكانية لازالت متاحة لتسجيل من يرغبون في المشاركة في هذه المسابقة.أما في مسابقة الغوص على اللؤلؤ فقد تمّ تسجيل117مشاركا على 9 محامل على كل محمل 13 متسابقا ، بالإضافة إلى مشاركة قرابة(100) محمل تقليدي في مسابقة أجمل محمل من جميع دول الخليج العربي. ويحتوي المهرجان على العديد من الفعاليات والأنشطة والمسابقات منها عروض الحِرف البحرية والفرق الشعبية وورش ثقافية للأطفال و العائلات و العديد من الفعاليات تتضمن التعريف بـ(16) مهنة قديمة منها مهنة الحدادة و مهنة الودج ومهنة الصل والتي كانت سائدة في المجتمع القطري.واحتوى المهرجان على القرية التراثية التي صُممت هذا العام بشكل مغاير كليا عن الأعوام الماضية، وذلك وفق تصميمات مبتكرة مستوحاة من العمارة القطرية القديمة ولتسجل مشاركة 38 عارضا منهم عارضين من الهند وزنجبار و عمان و البحرين.ومن بين الأجنحة جناح متحف الخور الطبيعي الذي احتوى على أسماك حقيقية محنطة مثل القبقب الياباني و عماد و طْلاح و جناح الشاحوف و هيرات قطر وجناح خاص بمشاركة زنجبار إضافة الى معرض يوسف الشريف الساده ومعرض آل الدرويش الذي احتوى على لوحات و صور .إلى جانب معرض أهل البحرين الذي عرضت فيه نماذج لمحامل تقليدية مختلفة و أدوات بحرية متنوعة علاوة على جناح جوهرة مسقط وهو عبارة عن صور لمشروع إعادة بناء سفينة تعود للقرن التاسع الميلادي و التي أبحرت من مسقط الى سنغافورة.وكان الجمهور على موعد في حفل الافتتاح مع العديد من العروض الشعبية و الفنية حيث استمتع بعروض شعبية لثلاثة فرق هي فرقة صور للفنون البحرية من سلطنة عمان وفرقة شباب الحدّ من البحرين وفرقة لجبيلات من قطر والتي ستواصل عروضها بشكل يومي في الفترة المسائية على كامل أيام المهرجان.

أعلنت إدارة مهرجان أجيال السينمائي في دورته الثانية والذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام عن فتح باب شراء تذاكر المهرجان لعشاق السينما، عبر الموقع الإلكتروني www.dohafilminstitute.com/filmfestival أو من خلال زيارة مراكز بيع التذاكر في الحي الثقافي "كتارا" أو جناح المهرجان في مجمّع سيتي سنتر. وكان المهرجان قد أعلن الأسبوع الماضي عن عرض 90 فيلمًا من 43 دولة، ويمكن للجمهور الاطلاع على تفاصيلها عبر الموقع الإلكتروني أيضا .وأوضح بيان صحفي صادر عن المهرجان اليوم أن التذاكر سوف تباع بسعر 25 ريالا قطريا للعروض العادية و40 ريالا للعروض المميزة، كما يمكن للجمهور شراء "بطاقة أجيال للأفلام" بسعر 15 ريالا ، وتتيح لحاملها خصما بقيمة 5 ريالات على جميع التذاكر الفردية لعروض المهرجان، وشراء 6 تذاكر مخفضة للعرض الواحد في كل عملية شراء، كما يمكن للحاصلين على "بطاقة أجيال للأفلام" في دورة العام الماضي "2013" تبديلها ببطاقة العام الحالي مجانًا.وأشار البيان إلى أنه يمكن للجمهور زيارة جناح المهرجان في الطابق الأرضي لمجمّع سيتي سنتر من الواحدة ظهرًا وحتى العاشرة مساءً في 18 نوفمبر، ومن الساعة الثانية ظهرًا وحتى العاشرة مساءً يوميّ الخميس والجمعة، ومن الثانية ظهرًا وحتى التاسعة مساءً من السبت إلى الأربعاء. أما شباك تذاكر مؤسسة الدوحة للأفلام في مسرح الدراما في كتارا فسيفتح أبوابه للجمهور ابتداءً من الغد 18 نوفمبر وحتى 27 نوفمبر من الواحدة ظهرًا وحتى 8 مساءً. وابتداءً من 28 نوفمبر، يمكن للجمهور شراء التذاكر من شباك التذاكر الرئيسي للمهرجان في كتارا المبنى 12.ومن المقرر أن يقدم المهرجان مجموعة كبيرة من الفعاليات المجانية أثناء المهرجان، وستتطلب العروض المجانية والفعاليات المقامة في أماكن المهرجان – باستثناء سينما سوني تحت النجوم – تذكرة دخول يمكن حجزها عبر الموقع الإلكتروني أو طلبها من أي موقع لشراء التذاكر أو من مراكز بيع التذاكر، أما بالنسبة لعروض سينما سوني تحت النجوم، فهي مجانية ولا تتطلب الحصول على التذاكر.يُذكر أن مهرجان أجيال السينمائي يأتي في إطار اهتمام مؤسسة الدوحة للأفلام بالبرامج التي تعزز تواصلها مع المجتمع، ويجمع المهرجان كافة الفئات العمرية للاستمتاع بفن السينما من خلال مجموعة من الفعاليات الإبداعية التي تُنمّي روح التعاون والتعبير عن الذات لدى الشباب. ويسعى المهرجان إلى تمكين شباب المنطقة العربية وإلهام عشاق السينما من كافة الشرائح العُمرية في دولة قطر والمنطقة العربية. ومن المقرر أن تنطلق الدورة الثانية من المهرجان في الفترة من 1 إلى 6 ديسمبر 2014 في الحيّ الثقافي "كتارا"، وسيشمل برنامج المهرجان باقة من العروض الجماهيرية لأبرز الأفلام المحلية والعالمية، وفعاليات مخصصة للأسرة، وفعاليات وعروض خاصة، وألعاب رقمية تفاعلية ضمن ساحة صندوق العجب، وعروض مخصصة لطلاب المدارس بالإضافة إلى مبادرة "دوحيات سينمائية".

دشنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) أحدث إصداراتها التراثية بعنوان (معجم مصطلحات الغوص على اللؤلؤ والحياة البحرية في الخليج )،وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم بالمبنى (19) بحضور سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام كتارا وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة رابطة الأعمال القطريين والباحث الدكتور ربيعة بن صباح الكواري مؤلف المعجم. ويأتي إصدار (كتارا) للمعجم الذي يُعد الأول من نوعه على مستوى قطر والمنطقة، تزامنا مع إطلاق مهرجان (كتارا) الرابع للمحامل التقليدية الذي يفتتح اليوم الثلاثاء، و في إطار اهتمامها بالتراث القطري والموروث الشعبي المرتبط بحياة الآباء والأجداد وحمايته من الاندثار، والتعريف به ليكون حلقة تواصل وترابط بين الأجيال المتعاقبة، كما يأتي الإصدار التوثيقي الهام ، ضمن استراتيجية الحي الثقافي الهادفة إلى إحياء الموروث الثقافي البحري،وإعادة التألق للعلاقة المتجذرة بالبحر وما يتعلق به من عادات وتقاليد. وبهذه المناسبة، قال الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي :إنّ إصدار (كتارا) لهذا الكتاب الموسوعي الشامل يأتي انطلاقاً من اهتمامها بالتراث البحري لدولة قطر والمحافظة عليه من الاندثار والنسيان، مشيرا إلى أن المؤسسة حرصت على اصداره في هذا التوقيت احتفاءً بالنسخة الرابعة لمهرجان المحامل التقليدية التي ستشهد فعاليات متميزة ومسابقات جديدة ومفاجآت كبيرة على امتداد خمسة أيام متواصلة، بمشاركة الأخوة من دول مجلس التعاون . وأوضح د. السليطي أن المعجم يمثل مرجعاً واسعاً لأجيالنا القادمة، ليتعرفوا على مهنة الغوص التي امتهنها الآباء والأجداد في الماضي الزاهر، حيث يحتوي على توثيق دقيق لكل مفردة من مفردات الغوص سواء في العمل والآليات والأدوات المستخدمة، أو القوانين التي تحكم التجارة في اللؤلؤ ، كما يعد أول معجم لمصطلحات الغوص على اللؤلؤ في منطقة الخليج العربي جهود قيمة وتوجه د. السليطي بالشكر الجزيل إلى الباحث الدكتور ربيعة بن صباح الكواري على جهوده القيّمة والمقدّرة في انجاز الكتاب ، واسهاماته الفاعلة والبارزة في التعريف بتراثنا القطري، متمنياً له دوام التوفيق والعطاء والازدهار وأن يستمر في رفد مكتبة التراث القطري والخليجي بما تكتنزه ذاكرته المتوقّدة من إبداعات مشرقة ونيّرة . من جهته ، قال الباحث والأكاديمي الدكتور ربيعة بن صباح الكواري مؤلف الكتاب : " إن هذه الدراسة تسعى لحصر المصطلحات التي كانت شائعة في مجتمعات الخليج العربي ابان عصر الغوص على صيد اللؤلؤ والعمل في البحر قبل اكتشاف النفط ، حيث انتشرت في تلك الفترة العديد من المصطلحات التي ذابت مع الزمن واندثرت بفعل تداخل الثقافات ، مشيرا الى أن هذه المصطلحات التي تزيد على الـ(400) مصطلح ، تتصل بالعديد من الموضوعات منها على سبيل المثال لا الحصر :" السفينة وطاقمها وأجواؤها وأنواعها وأدواتها وموادها التموينية ، والدروب البحرية والرياح والنجوم ، والأسماك والكائنات والقواقع والطفيليات البحرية ، ووسائل الصيد ، وتجارة ومغاصات وأنواع اللؤلؤ وأشكاله وأحجامه ، وبعض الأدوات والمسميات والأدوية والأعشاب والأمراض الشعبية التي تتعلق بالغوص وحياة البحر ، وقوانين وضرائب الغوص ، وأنواع الحبال والأخشاب . التراث الخليجى وأكد د. الكواري أن الهدف من اصدار ونشر هذا المعجم هو توثيق التراث الخليجي البحري ، وحفاظا على هويتنا الوطنية الأصيلة لخدمة أجيال اليوم والأجيال القادمة ، مشيرا الى أن المعجم مصمم على طريقة المعاجم العربية القديمة التي رتبت أبجديا مع التشكيل بحسب نطقها في اللهجة المحلية بطريقة ميسرة ومبسطة . صور ووثائق من جهة أخرى، يتألف معجم كتاب (معجم مصطلحات الغوص على اللؤلؤ والحياة البحرية في الخليج) من 260 صفحة، مع ملحق خاص بالصور والوثائق التي تتحدث عن قطر والبحر تاريخياً ، خلال فترة الغوص على اللؤلؤ، والملاحة وصناعة السفن الخشبية في قطر ، وصيد الأسماك في قطر ، بالاضافة الى ابرز رجال قطر الذين اشتهروا في مجال الغوص على اللؤلؤ وتجارتها .

دُشن المقهى الشبابي الأسبوع الماضي في كتارا الراعي الرسمي مستهدفاً نخبةً من طلبة وطالبات جامعة قطر بتعاونٍ استراتيجي مع شريك الجمعية في تنفيذ البرامج الشبابية: مجموعة سابر الدولية وذلك برعاية الشريك الاستراتيجي للجمعية: الشركة المتحدة للتنمية التي مثلها السيد علي سعيد المالكي مدير العلاقات العامة بالشركة. واعرب الدكتور خالد السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) – الراعي الرسمي للجمعية عن سعادته ببرنامج مقهى قطر الشبابي واحتضان (كتارا) له كما أشاد بجهود الجمعية الدولية للعلاقات العامة – فرع الخليج و نقل امتنانه للقائمين على التجربة الشبابية الناجحة التي تساهم بصقل المهارات معربا عن امله أنْ تكون بادرة خير لفرص أخرى قادمة ثم قام بتكريم المنظمين والمشاركين ووجه لهم رسائل تحفيزية. واكد نائب رئيس الجمعية الأستاذ جاسم فخرو على أنَّ إيمان الجمعية الدولية للعلاقات العامة – فرع الخليج في قطر بأهمية إشراك الشباب في مبادراتها وبرامجها كان وراء قرار الجمعية بتنظيم برنامج المقهى الشبابي الأول من نوعه في الدوحة لاسيما وأنَّ ما يميز هذا البرنامج عن بقية البرامج الشبابية هو ما يعقبه من مراحل تتلو استخلاص مُخرجاته، ومناقشة توصياته مع المهتمين من صناع القرار بنشر الأفكار أو احتضان المبادرات أو تبني القضايا أو تمكين المشاريع التي يطلقها الشباب . وكانت فعاليات المقهى انطلقت بكلمة افتتاحية للسيد عبدالله محمد آل عبدالجبار المساعد العام لنائب رئيس الجمعية أعرب فيها عن سعادته باحتضان الجمعية لهذا النموذج من اللقاءات الشبابية وقد أشار إلى أهمية تمكين الشباب وتيسير أدوارهم التنموية ليشعروا بالمسؤولية المجتمعية ويأخذوا زمام المبادرة بصناعة مستقبل مشرق لوطنهم. وقال السيد حاتم محمد أبوعلو رئيس مجموعة سابر الدولية مبتكر ومدير مقهى سابر الشبابي أنَّ هذا النموذج من اللقاءات التفاعلية يُصمَّم كبرنامج إثرائي إلهامي تفاعلي مشوق يسعى إلى إيجاد منصة مناسبة للشباب على اختلاف أعمارهم، ثقافاتهم، خبراتهم واهتماماتهم ممن يتم اختيارهم بعناية لتبادل المعارف والخبرات ومشاركة مبادراتهم التي تتطلع للاحتضان وتهيئة البيئة المحفزة وسْط ذلك للتفكير الابتكاري والحوار البناء، سبب تسمية "سابر" وقد أشار أبوعلو أن مسمى المقهى "سابر" يعود إلى أجمل معاني الكلمة في اللغة العربية التي تجسد ركائز ومواصفات المقهى فالسبر يأتي بمعنى: العلم، الأصل، القياس، التجربة، الاختبار، القوة، الحكمة، التيسير، التمهيد، الجمع والإحصاء، حسن الهيئة والجمال... وغير ذلك من معانٍ يسعى فريق سابر لتحقيق مرادها في المقهى. وتعزيزاً لثقافة الحوار الحضاري والتواصل الثقافي وإثراءً للمشاركين بالتجارب الدولية؛ حرص الفريق العلمي للمقهى على استقطاب نخبة من المتحدثين من سبع دول مختلفة: قطر، مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، تونس، الجزائر، مصر، والولايات المتحدة الأمريكية ومن خبرات وخلفيات متنوعة فمنهم الباحث الأكاديمي، والمرشد المهني، والمستشار الإداري، والمدرب، ورائد الأعمال، والإعلامي ... إضافةً إلى أصحاب قصص النجاح الملهمة والقيادات الشبابية المؤثرة . كما تم تصميم البرنامج في سياق رحلة بحرية وتقسيمه إلى أربعة أركان أساسية : مركب الريادة، وقود الرحلة، رحلة الريادة، ومحطة الوصول فقد استهل السيد حاتم اللقاء في (مركب الريادة) بالتعريف عن فكرة مقهى سابر الشبابي؛ فلسفته، أهدافه، أركانه، وقواعده ثم بدأ الجميع بالتعارف المهني بالاسم والتخصص، ووصف كل مشارك نفسع في ثلاث كلمات، وذكر ما يطمح إليه من مشاركته بالمقهى وعبر عن درجة استعداده لخوض الرحلة. وبعد ذلك قام السيد حاتم بتيسير عملية بناء دستور مشترك يساهم في إعداد مبادئه الجميع ليلتزموها أسساً في جميع فقرات البرنامج تعزيزاً لبعض القيم والمبادئ المفقودة في حياتنا اليومية من: العدل، والمساواة، المهنية، الموضوعية، والشفافية، واحترام الآخر وتقبله، والعمل الجماعي، والمشاركة البناءة، والنقد بروح الجمال. وقد تخلل هذه المرحلة عدد من التمارين الابتكارية والألعاب الجماعية باستخدام بعض الأدوات والأساليب المُفعلة في مقاهي سابر الشبابية وقد أضفت محيطاً مثرياً ممتعاً ملهماً ومحفزاً بهدف كسر الحواجز بين الحضور وبناء قاعدة مشتركة لمراحل المقهى المختلفة. وقد أدار الدكتور نور الدين ميلادي أستاذ الإعلام في جامعة قطر جلسة حوارية مع الإعلامية القديرة الأستاذة خديجة بن قنة التي تناولت حياتها بأهم ما واجهته من تحديات وأبرز ما استخلصته من دروس وعبر لتشارك بها طلبة الإعلام من الجنسين وهم في مقتبل حياتهم المهنية وقد أجابت بإيجابية وتواضع عن استفسارات الجمهور حول الإعلام كاختصاص وحولها كممارسة ناجحة له.

الفن أحد الوسائل التي تهتم بتوصيل الرسائل الهادفة ومعالجة أبرز التحديات التي يواجهها المجتمع من خلال رفع مستوى الوعي، وصناعة معالجة فنية تحقق الغاية بشكل غير مباشر. يعتبر مسرح الطفل أحد هذه الأدوات التي لم يعد دورها واضحا، خاصة وأنه يستهدف الأطفال، الفئة الأكثر تأثرا بالفنون المختلفة مما ينعكس على زرع القيم المختلفة في نفوسهم منذ الصغر، وهو وسيلة تربوية فعالة تستطيع المؤسسات التربوية تبنيها لتحقيق أهدافها في توعية الجيل القادم وتعزيزهم بالثقافة التي تحافظ على التراث الوطني، وتعرفهم بمختلف القضايا وتربي فيهم تحمل المسؤولية. "الشرق" استطلعت آراء طلاب قاموا بأداء مسرحية "زيتونة الأجداد" التي قدموها في المسرح الروماني بالحي الثقافي "كتارا" في المهرجان الجماهيري للملتقى الإنساني الأول لدعم الشعب الفلسطيني، والتي عبَّر من خلالها الممثلون عن معاناة الشعب الفلسطيني في نموذج للفن الهادف الذي ينعكس على صانعيه وجمهوره بتقديم محتوى ترفيهي وثقافي في آن واحد، كما أكد مختصون على أهمية الدور التربوي الذي يلعبه المسرح في توجيه الأطفال والمراهقين للسلوكيات الايجابية بعيدا عن الخطب العصماء التي يكرهها الأبناء ولا تجدي نفعا في تغيير العادات السلبية، وتبني الأفكار البناءه. رسالة فنية وعن تأثير هذا الفن على صانعيه يشير عبدالرحمن عمرو، طالب في الصف الأول الثانوي، وأحد المشاركين في المسرح، إلى أن تجربة التمثيل المسرحي ليست الأولى، لكن الجديد في هذه المرة هو أداؤه لهذا الدور أمام هذا الجمهور الكبير، حيث أنه شارك في العديد من المسرحيات المتنوعة لإيصال رسالة فنية هادفة من خلال خشبة المسرح. وعن طبيعة الدور الذي قدَّمه عبدالرحمن في مسرحية زيتونة الأجداد مع زملائه يقول: قمت بدور الغراب الذي يرمز إلى للعدو الذين اغتصبوا حق البلبل "الشعب الفلسطيني" صاحب الأرض الحقيقي، مضيفا أن العمل المسرحي هو فكرة رمزية تشير إلى قضية أو فكرة تهم الناس، مما يثري هذا النوع من الفن ويُكسبه أهمية في زيادة وعي المجتمع. الفن التوعوي ويرى أحمد مصطفى، طالب بالمعهد الديني، ومشارك بالمسرحية، أن الفن وسيلة فعالة لتوصيل الفكرة ودعم القضايا المجتمعية التي يجب ان يتحلى بها افراد المجتمع خاصة الشباب والاطفال لأن تقديم هذه القضايا بأسلوب فني يكون اكثر جاذبية، مشيرا إلى أهميتها في تطوير مهارات الطلاب وتوعيتهم بالمسؤولية تجاه مجتمعهم مما يدعم إدراكهم بالمشاكل المختلفة في بيئتهم ويجعلهم يساهمون في صناعة فن هادف يعالج المشاكل المختلفة بطريقة أكثر فاعلية تؤثر في الفئات المختلفة خاصة مرحلتهم العمرية التي لا تقبل التوجيه المباشر، وهو ما يجعلها أحد الوسائل التربوية المهمة التي يشعر الطالب من خلالها أنه يعزز قيمة معينة في الفئة التي يقدم لهم المسرحية.ولهذا فإن استخدام المسرح في العملية التعليمية له مردود ايجابي على الطلاب واستيعاب بعض الحقائق العلمية الصعبة. العمل الجماعي ويرى عمر إسماعيل، الطالب في الصف الثاني الإعدادي، أن هذه الأنشطة تنمي قيمة العمل الجماعي في نفوس الطلاب منذ صغرهم وتطور مهاراتهم اللغوية ويعطي لهم الثقافات المتنوعة، ويقول عمر: إن الاهتمام بالأنشطة في المدارس يركز على المناسبات المختلفة مطالبا بأن تكون هذه الانشطة متنوعة بحيث تعمل على جذب العديد من الطلاب والكشف عن مواهبهم والعمل على ثقلها لأن الانشطة المدرسية تسهم بشكل كبير في الكشف عن المواهب الطلابية وتساعد الكثيرين على اكتشاف مهاراتهم المختلفة التي تخفى عليهم. وعلى الجانب الآخر، وتعليقا على الانعكاس التربوي للمسرح على الطفل تؤكد، الاستشارية النفسية ومدربة التنمية الذاتية، الدكتورة منار الغمراوي، أن الطفل منذ مراحل طفولته المبكرة حتى يصل إلى العاشرة من عمره، يتجه إلى "اللعب الإيهامي" بتقمص أدوار الشخصيات المحيطة به وذلك بتقليدهم في المواقف المختلفة.

يعكف الفنان والمخرج فيصل التميمي حالياً على وضع اللمسات الأخيرة لأوبريت مسرحي عن فترة الغوص والممارسات التي مارسها الآباء والأجداد خلال رحلات الغوص التي كانت أهم موارد الحياة لديهم، وسيتم عرض الأوبريت خلال الفترة من 18 إلى 22 من نوفمبر الحالي خلال مهرجان "المحامل التقليدية" الذي تنظمه مؤسسة الحي الثقافي (كتارا). وسيتم تقديم الأوبريت تحت عنوان "الطبعة"، وذلك خلال الفترة المسائية بمسرح القرية التراثية على شاطئ كتارا، ويشارك في تأليف الأوبريت عدد من الكتاب القطريين ويقوم بأعمال التلحين والإشراف على الاستعراضات المخرج فيصل التميمي. ويضم العمل ما يقرب من 45 شخصاً من بينهم فنانون مثل أحمد الحرمي وسارة أحمد اللذين يقومان بدور المؤديان في العمل إلى جانب فنانين آخرين مثل الفنانة هبه لطفي. ويضم الأوبريت عدة لوحات تتخللها أغان واستعراضات مستوحاة من الموروث الشعبي، الذي يحكي عن فترة الغوص وعمليتي الدشه والقفال، والأغاني التي كانت تؤدى في الحالتين وكذا الأغاني والأهازيج التي يرددها الغاصة على سفن الصيد، بالإضافة إلى عدد من الأغاني الأخرى التي كان يغنيها الأطفال وهم في انتظار عودة آبائهم من البحر، حيث يشارك في الأوبريت مجموعة من الأطفال إلى جانب 15 شابا وفتاة يؤدون أدوار الأزواج والزوجات،في لحظات دخول الغاصة وعملية الرجوع المعروفة تراثيل بالقفال. وقال المخرج فيصل التميمي إن البروفات بدأت قبل فترة كافية من الإعلان عن الأوبريت وتقام حالياً في الفترة المسائية بمقر فرقة الجبيلات، مؤكداً أن التراث القطري يضم الكثير من المحاور التي يمكن تناولها بشكل فني وتحديداً في المسرح الاستعراضي الغنائي أو ما يعرف فنياً بالأوبريت، حيث سبق أن تناولت جوانب هامة من جوانب التراث خاصة التراث البحري من منظور مختلف وبرؤية جديدة في كل مرة. وأشار إلى أن الاستعدادات جادة وتجرى على قدم وساق للخروج بعمل كبير لا يقل أهمية عن مجموعة الأعمال السابقة التي قدمناها في مناسبات مختلفة، والتي لاقت استحسانا كبيرا من جانب الحضور، كما أحدثت صدى طيب لدى وسائل الإعلام والأشخاص والجهات المعنية بالموروث الشعبي والثقافي، خاصة ما يتعلق بالجانب البحري الذي يعد هو الأساس في حياة الآباء والأجداد لكثرة تعاملهم معه واعتمادهم عليه في جلب أرزاقهم، فلهم مع البحر رحلات وحكايات لا تخلو من العطاء المتبادل بينهم وبين البحر الذي أخذ منهم بقدر ما أعطاهم، يذكر أن الفنان والمخرج فيصل التميمي يمتلك رصيدا زاخرا من أعمال مماثلة قدم خلالها أفكار منوعة كان آخرها أوبريت " الدار " الذي كان باكورة أعمال مركز الريان للفنون المسرحية الذي أعلن عن تدشينه العام الماضي،ويأتي أوبريت افتتاح مهرجان المحامل ليمثل إضافة جديدة في سجل التميمي حاملا توقيعه وبصماته برؤية جديدة ومبتكرة.