أكد الفرنسي بول لوجوين مدرب المنتخب العماني تطلعه لتحقيق نتيجة إيجابية في مواجهة العراق بعد غد الاثنين في بطولة كأس الخليج لكرة القدم. وتوقع لوجوين خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة أمام المنتخب العراقي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لبطولة خليجي 22، أن تكون المباراة قوية للغاية بعد تعادل فريقه في الجولة الأولى مع الإمارات سلبيا وهزيمة العراق أمام الكويت بهدف نظيف. وشدد المدرب الفرنسي على سعيه للمحافظة على الأداء الذي قدمه الفريق في مباراة الإمارات، ولكن مع وجود فاعلية هجومية أكبر من أجل اقتناص الفوز من أنياب أسود الرافدين. وأشار لوجوين إلى أن تألق حراس المرمى وتقارب المستويات يعدان أهم أسباب التعادلات في البطولة ممتدحاً في الوقت ذاته حارس مرمى المنتخب العماني علي الحبسي ، مؤكدا "اعتمد على الحبسي بشكل كبير". وأوضح المدرب الفرنسي أنه تابع مباراة المنتخب العراقي السابقة أمام الكويت أكثر من مرة وقام بتدوين بعض الملاحظات عن المباراة ولكنه عاد للتأكيد بان ما يهمه هو فريقه الذي تمنى أن يكون جاهزاً لتقديم مباراة قوية. وعن تأخره في إجراء التغييرات قال لوجوين "هذا قراري ولقد لاحظت الإرهاق على بعض اللاعبين وهو ما اوجب علي الصبر حتى لا نستنزف جميع التغييرات الثلاثة ، بالإضافة إلى أن فريقنا قدم مباراة جيدة في الشوط الثاني ولعل ظروف المباراة هي من أجبرتنا على تأخير التغيير". من جهته وصف قائد المنتخب العماني علي الحبسي المباراة أمام المنتخب العراقي بالصعبة ، مشيرا "قدمنا مباراة جيدة خصوصا في الشوط الثاني أمام الإمارات ولكن المنتخب العراقي يختلف بشكل كبير حيث يمتلك لاعبين مميزين يعتمدون على القوة الجسمانية ويقدمون مستويات ممتازة".

فيما يلي تشكيلة اليمن وقطر لمباراتهما في المجموعة الأولى بكأس الخليج لكرة القدم باستاد الملك فهد الدولي اليوم الأحد. * قطر: قاسم برهان.. محمد موسى.. عبد الكريم حسن.. بلال محمد.. إبراهيم ماجد.. عبد العزيز حاتم.. كريم بوضيف.. خوخي بوعلام.. علي أسد.. حسن الهيدوس.. ماجد محمد. * اليمن: محمد عياش.. معتز قايد.. محمد عمر.. مدير عبد ربه.. فؤاد العميسي.. محمد بقشان.. أحمد الحيفي.. وحيد الخياط.. وليد الحبيشي.. عبد الواسع المطري.. علاء الصاصي. * يدير المباراة الحكم العماني يعقوب عبد الباقي

لم يبد مدرب البحرين عدنان حمد متحمسا جدا لإقامة كأس الخليج لكرة القدم قبل أسابيع معدودة من المنافسة في نهائيات كأس آسيا 2015، ولم يبد أن المدرب العراقي حالة خاصة. وبعد 44 عاما من النسخة الخليجية الأولى - التي استضافتها البحرين ولا تزال تبحث عن اللقب الأول - تنافس ثمانية فرق في خليجي 22 بالرياض بينها سبعة متأهلة للنهائيات الآسيوية ويبدو الحديث عن البطولة القارية طاغيا هنا في الرياض. وتحدث العراقي حمد في مؤتمر صحفي اليوم السبت عن فائدة كأس الخليج في إعداد الفرق السبعة للكأس الآسيوية. لكنه تحدث أيضا عن سلبيات إقامة بطولة إقليمية مهمة في هذا التوقيت. وقال حمد الذي يستعد فريقه لمواجهة السعودية البلد المضيف في المجموعة الأولى لكأس الخليج بعدما بدأ مشواره الخميس الماضي بعرض ضعيف أمام اليمن انتهى بالتعادل بدون أهداف "تقارب (موعد) البطولتين ليس بالسهل على المنتخبات العربية.. خاصة أن بطولة الخليج لها تداعيات كثيرة". وأضاف "هناك منتخبات لن تصبر في رأيي لو خسرت في بطولة الخليج وأنا أعتقد أن هذه البطولة لن تكون استثناء". ولا يبدو حمد قلقا وهو مدعوم من الاتحاد البحريني لكرة القدم في سعيه لبناء "جيل جديد" يكرر ما فعله الجيل السابق الذي قاده الأخوان علاء ومحمد حبيل وصانع اللعب محمد سالمين حين وضع البلد الخليجي الصغير في الجولة الفاصلة للوصول لنهائيات كأس العالم مرتين متتاليتين في 2006 و2010 قبل أن يخيب سعيه في كل مرة. لكن مدربين آخرين يواجهون خطر الخروج من الباب الكبير ودون حتى انتظار انتهاء كأس الخليج لعل أهمهم خوان رامون لوبيز كارو مدرب السعودية الذي يتعرض مع لاعبيه لضغط كبير بعد التعادل في الافتتاح مع قطر. وفعلتها السعودية قبل أقل من عامين حين أقيل فرانك ريكارد نجم هولندا السابق بعد الخروج من الدور الأول في المنامة مطلع 2013. وللعرب من الألقاب في كأس آسيا خمسة بينها ثلاثة سعودية آخرها في 1996، وقبلها افتتحت الكويت بجيلها الذهبي هذا السجل بالتتويج في 1980 وآخرها أحزر العراق لقب 2007. وأضاف المدرب العراقي الذي قاد بلاده للمركز الرابع في الألعاب الأولمبية 2004 قبل أن يصعد بالأردن لدور الثمانية في كأس آسيا 2011 حين أطاح بالسعودية من الدور الأول "المفروض أن تكون المنتخبات قادرة (على المنافسة في البطولتين) لكننا في المنطقة العربية دائما لا نتحمل النتائج السلبية على مستوى الجمهور أو المسؤولين أو الإعلام.. في كل بطولة يجب أن نفوز بها". وبينما تشحذ السعودية الهمم لمواجهة البحرين يقول المدرب خالد القروني الذي قاد منتخبها للشباب للوصول لكأس العالم تحت 20 عاما في 2011 إن أهمية كأس آسيا فرضت على الجميع التعامل مع البطولة الخليجية كفترة إعداد. وقال القروني "للأمر إيجابيات وسلبيات.. كأس آسيا على الأبواب والمدربون الآن في كأس الخليج يخشون الإقالة ويخشون الإصابات".وأضاف "أعتقد أن موعد كأس الخليج هذا مثالي للفرق وللاعبين قبل خوض بطولة قوية مثل كأس آسيا. "لا يقلل هذا من شأن كأس الخليج فهي بطولة مهمة لنا جميعا لكن الظروف تفرض ذلك".وقبل أن يتحدث حمد بقليل كان المتحدث في القاعة نفسها هو جمال بلماضي مدرب قطر التي تحسن مستواها بشكل كبير ولم يكن هدفه خفيا. وقال بلماضي "منذ تسلمت قيادة الفريق (في مارس الماضي) لدينا هدف من هذه البطولة ونتمنى أن نذهب لأقصى شيء ممكن. "لكن المسؤولين في الاتحاد القطري يعرفون أننا نبني فريقا جديدا وأغلب اللاعبين يشاركون للمرة الأولى في كأس الخليج. لدينا طموح لكننا أيضا نبني فريقا للمستقبل، نعرف أنها خطوة جيدة من أجل المستقبل في كأس آسيا". وفي يناير سيختبر حمد وبلماضي ما أعدت أيديهما في خليجي 22 حين تجمعهما مجموعة واحدة (الثالثة) في كأس آسيا باستراليا ومعهما الإمارات. كما ستلعب سلطنة عمان والكويت في المجموعة الأولى في حين ستنافس السعودية بلا عرب في المجموعة الثانية وسيواجه العراق فريقين غير "خليجيين" الأردن وفلسطين في المجموعة الرابعة.

لا يختلف اثنان على العماني بدر الميمني من اللاعبين الذين قدموا أنفسهم من خلال كـأس الخليج واستطاع أن يحجز لنفسه مكانا بين قلوب وعشاق كرة القدم في منطقة الخليج وليس في السلطنة فقط، وفي النسخة الحالية يغيب الميمني لأنه غادر البساط الأخضر واتجه إلى عالم التدريب بعد اعتزاله نهاية الموسم الماضي، وإذا كان يغيب عن خليجي 22 كلاعب إلا أنه لن يغيب عن البطولة ككل، حيث يتواجد الآن ضمن فريق محللي قناة بي إن سبورتس، وخلال وجوده بأحد الفنادق القتينا معه وتحدث إلينا عن ذكرياته في كأس الخليج وأيضا تجربة احترافه في قطر عدة مواسم. العودة للملاعب يقول الميمني في بداية كلامه: أعلنت اعتزالي نهاية الموسم رغم أن عمري 31 عاما فقط، واتجهت إلى عالم التدريب حيث أعمل مدربا مساعدا بنادي فنجاء العماني الذي أنهيت مشواري الكروي معه بعد تعدد الإصابات وصعوبة استمراراي الملاعب، ولكن عندما وصلت إلى الرياض قبل أيام شعرت بالحنين إلى كرة القدم وتمنيت لو كنت في الملاعب لاشارك في خليجي 22 خاصة وأنها من البطولات المحببة إلى قلبي كما أن ظهوري الكروي كان من خلال كأس الخليج. أول مرة وأضاف الميمني: لعبت في كأس الخليج لأول مرة في قطر وتحديدا في النسخة ال 17 عام 2044، وهذه النسخة لا تنسى من ذاكرتي على الإطلاق حيث كان المنتخب العماني صاحب الأداء المتميز وكان قريبا من إحراز اللقب لولا الخسارة بركلات الترجيح أمام قطر في المباراة النهائية، وواصلت المشاركة في كأس الخليج حتى أعلنت اعتزالي. الفوز باللقب ما توقعاتك للمنتخب العماني في النسخة الحالية؟ يقول بدر الميمني: في آخر نسختين لم يحقق المنتخب العماني أي فوز، وهذا يعني أنه منذ الحصول على اللقب في نسخة عام 2009 في خليجي 19 لم يحقق منتخب عمان الفوز، وهذا ليس نتيجة ضغوط على اللاعبين أو شيء من هذا القبيل، بل هي ظروف البطولة، ولهذا في النسخة الحالية نأمل أن يكون منتخب عمان على الموعد مع العودة بالتتويج باللقب، وبلاشك فإن غياب عماد الحوسني سيؤثر على المنتخب، ولكن عودة المخضرم هاني الضابط سيكون لها دور كبير مع اللاعبين خاصة وأنه تفوق على نفسه في الآونة الأخيرة، وأيضا فإن عودة الحارس علي الحبسي دعم كبير للمنتخب. الاحتراف القطري ماذا عن ذكرياتك عندما كنت محترفاً في قطر؟ يرد الميمني: عشت في قطر أحلى سنوات عمري، ولا يمكن أن أنسى السنوات التي لعبت فيها مع النادي الأهلي، وكذلك الفترة التي قضيتها مع السيلية والسد، وفي الدوحة تعلمت الكثير من المدربين الكبار الذين تعاملت معهم في الأندية وأيضا اللاعبين المحترفين من النجوم العالميين، وذكرياتي لا تعد ولا تحصى في الدوحة، والآن سأركز على عملي مع بى إن سبورتس في خليجي 22، وهذه التجربة ليست الأولى لي على مستوى التحليل الفني بالفضائيات، حيث سبق وشاركت في تحليل مباريات تصفيات كأس الأمم الآسيوية.

كسر المنتخب الكويتي لكرة القدم هيمنة التعادلات على بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين لكرة القدم "خليجي 22" بفوز متأخر وتاريخي 1/صفر على منافسه التقليدي العنيد المنتخب العراقي اليوم الجمعة، في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة المقامة حاليا بالعاصمة السعودية الرياض. وتوالت أخطاء الحكام في البطولة لتحرم المنتخب العراقي من ضربة جزاء في نهاية الشوط الأول حيث تغاضى الحكم السلوفيني دامير سكومينا كما عاند الحظ أسود الرافدين في فرص عديدة وتألق حارس المرمى الكويتي نواف الخالدي ليحافظ على نظافة شباك فريقه في هذه المباراة التي لم يقدم فيها الأزرق الكويتي العرض المنتظر منه أمام منافسه التقليدي العنيد. ولكن زميله فهد العنزي خطف للأزرق الفوز الأول في البطولة بتسجيل الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة ليعادل بهذا عدد انتصارات المنتخب العراقي حيث كان الفوز اليوم هو الرابع للكويت مقابل أربعة انتصارات للعراق في المواجهات بين الفريقين بكأس الخليج التي شهدت تعادلين أيضا بين الفريقين. وتصدر الأزرق المجموعة برصيد ثلاث نقاط بعدما انتهت المباراة الأولى في المجموعة بالتعادل السلبي بين المنتخبين الإماراتي والعماني في وقت سابق اليوم ليقتسما المركز الثاني ويقبع المنتخب العراقي في قاع المجموعة.وكانت المباراة في طريقها للتعادل الرابع على التوالي في أربع مباريات أقيمت حتى الآن في هذه البطولة بعد تعادل البحرين مع اليمن والإمارات مع عمان سلبيا والمنتخبين السعودي والقطري 1/1 في المباراة الافتتاحية للبطولة أمس الخميس ولكن العنزي كسر حاجز التعادلات في البطولة. وبهذا اقتصر رصيد الأهداف في البطولة على ثلاثة أهداف فقط بمتوسط 75ر0 هدف في المباراة الواحدة حتى الآن. http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%20%D9%88%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA.pdf

رفض الفرنسي بول لوجوين مدرب سلطنة عمان التعليق على هدف ألغاه الحكم لفريقه، لكنه قال إنه يثق بنسبة 100 % أن فريقه كان يستحق الحصول على ركلة جزاء أمام منتخب الإمارات حامل اللقب في كأس الخليج لكرة القدم اليوم الجمعة. وتعادلت عمان بدون أهداف مع الإمارات لتسجل التعادل الثالث على التوالي في البطولة المقامة في السعودية لكن الفريق بقي بلا أي فوز للمباراة السابعة على التوالي في المسابقة. وقال لوجوين في مؤتمر صحفي "أعتقد كان من الممكن أن نظهر بشكل أفضل لكني فقط أشعر بالإحباط بسبب القرار الخاطئ من الحكم لأننا كنا نستحق ركلة جزاء وأعتقد أنه خطأ ضخم ويجب إدراك ذلك وأعتقد يجب أن نلعب بتحكيم جيد يحتسب ركلات جزاء عند وقوع أخطاء في منطقة الجزاء". وكان لوجوين يشير لسقوط ضد عبد العزيز المقبالي مهاجم عمان داخل منطقة الجزاء بعد احتكاك مع محمد أحمد مدافع الإمارات لكن الحكم السعودي مرعي العواجي أشار باستمرار اللعب. كما ألغى العواجي هدفا لعمان في بداية الشوط الثاني بداعي ارتكاب صاحبه قاسم سعيد لخطأ قبل تسديد ضربة الرأس. وقال لوجوين "من الأفضل متابعة الأمر من جديد في الإعادة التلفزيونية لأني لم أكن قريبا من الكرة لكن الشيء المؤكد بالنسبة لي أننا كنا نستحق الحصول على ركلة جزاء وبنسبة 100 %". وتابع "كان القرار غريبا ولا أعرف كيف أفسر سبب عدم احتسابه لأن الحكم كان قريبا جدا لكن بالنسبة للهدف فأنا لست متأكدا وعندما لا أكون متأكدا فإني أفضل عدم الحديث". ورغم أن عمان لم تحقق أي فوز منذ نجاحها في إحراز اللقب لأول مرة في 2009 على أرضها فإن لوجوين يشعر بالرضا عن حصول فريقه على نقطة واحدة أمام حامل اللقب. وقال المدرب السابق لاولمبيك ليون ومنتخب الكاميرون "أعتقد أن النقطة عادلة وكنا نلعب أمام فريق قوي وهو حامل اللقب وكنت على ثقة في إمكانيات فريقي وأعتقد انه كان من المكن اجتياز بعض الأمور خلال المباراة بطريقة أفضل لكني كنت أتمنى الحصول على ركلة جزاء". وأضاف "ليس من السيئ التعادل مع حامل اللقب وعلى اللاعبين رفع رؤوسهم لأن التعادل جيد". وستلعب عمان في الجولة التالية مع العراق وصيف البطل يوم الإثنين المقبل.

أكد رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم يوسف السركال انه يؤيد انضمام الأردن والمغرب إلى دورات كأس الخليج في المستقبل، وانه لن يترشح ثانية لرئاسة الاتحاد الآسيوي. وقال السركال في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية نشر اليوم الجمعة ردا على سؤال عن دخول منتخبات أخرى كالأردن والمغرب إلى بطولات الخليج "طبعا أؤيد هذه الفكرة وادعمها، لان من شأنها أن تساهم في إثراء وتطوير البطولات وتعطيها زحما اكبر نتيجة زيادة عدد الفرق المشاركة واتساع القاعدة الجماهيرية لهذه البطولات، إضافة إلى تعدد المدارس الكروية حيث أن لكرة القدم في بلاد الشام طابعا خاصا، وكذلك منتخبات شمال إفريقيا، كما أن الاهتمام الإعلامي بها سوف يتزايد أيضا". وعما إذا كان سيترشح مجددا لرئاسة الاتحاد الآسيوي في الانتخابات المقبلة قال "لقد طويت هذه الصفحة انطلاقا من قناعتي الشخصية وليس لكوني لم أوفق في الانتخابات الماضية". وتنافس السركال مع الشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة في الانتخابات الماضية العام الماضي لكن الأخير فاز بالرئاسة من الجولة الأولى لتصويت الجمعية العمومية.

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم اليوم الجمعة، انه سيتم السماح بدخول الجماهير مجانا لجميع مباريات بطولة كأس الخليج وذلك بعد اتفاق بين الاتحاد واللجنة المنظمة للبطولة. وظهرت أكثر من نصف مدرجات إستاد الملك فهد الدولي بالرياض فارغة في ظل حضور جماهيري أقل من المتوقع في مباراة افتتاح البطولة أمس الخميس، والتي انتهت بتعادل قطر 1-1 مع السعودية البلد المضيف. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الاتحاد المحلي قوله انه قرر فتح المدرجات خلال مباريات كأس الخليج بالمجان "لمنح الجماهير فرصة الحضور والمتابعة." وتستمر البطولة التي تستضيفها السعودية لأول مرة منذ عام 2002 حتى السادس والعشرين من نوفمبر الجاري.

أعلن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم عن تعذر تسيير رحلات جوية لنقل الجماهير إلى العاصمة السعودية الرياض اليوم الجمعة لمؤازرة المنتخب الوطني في مباراته أمام سلطنة عمان ضمن كأس الخليج لأسباب وصفها الاتحاد المحلي بأنها "خارجة عن الإرادة". وستقص الإمارات حاملة اللقب شريط افتتاح منافسات المجموعة الثانية لخليجي 22 أمام عمان اليوم، بينما ستلعب الكويت الفائزة باللقب عشر مرات من قبل أمام العراق ضمن المجموعة ذاتها. وقال الاتحاد الإماراتي في بيان له "تعذر تسيير تلك الرحلات لظروف خارجة عن إرادة الاتحاد، ونؤكد على أن الجهود ستتواصل لمحاولة تحقيق ذلك خلال المباريات المقبلة للمنتخب في البطولة". وأضاف البيان "يتقدم اتحاد الإمارات العربية المتحدة لكرة القدم بالاعتذار الشديد لجمهورنا الأصيل والعزيز الذي بادر بكثافة على التسجيل لنيل شرف متابعة منتخبنا الوطني الأول في مباراته الأولى ببطولة كأس الخليج الثانية والعشرين والمقررة أمام المنتخب العماني الشقيق". وكان من المقرر أن تتوجه أربع طائرات تم تخصيصها للجمهور اليوم من مطار دبي إلى الرياض وفقا لوسائل إعلام محلية. وتسعى الجماهير الإماراتية لمؤازرة المنتخب في رحلة الدفاع عن لقبه بعد أن حظي الفريق بدعم جماهيري كبير في "خليجي 21"، حيث توجهت الآلاف من الجماهير الإماراتية إلى العاصمة البحرينية المنامة برا وجوا.

أكد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد كرة القدم أن المنتخب القطري حضر للرياض من أجل تقديم مستوى متميز في بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين "خليجي 22" التي استهلها بالتعادل 1-1 مع شقيقه السعودي. وقال سعادة رئيس اتحاد الكرة "مثلنا كبقية المنتخبات المشاركة في البطولة نسعى للفوز باللقب وفي ذات التوقيت نتعامل مع البطولة كونها محطة هامة لإعداد المنتخب لمنافسات كأس آسيا التي تقام في أستراليا مطلع العام المقبل". وأوضح سعادته "أعتقد أن الروزنامة المضغوطة تضع المنتخبات الخليجية في موقف لا تحسد عليه لاسيما في ظل مشاركة 7 منتخبات من أصل 8 في نهائيات كأس آسيا بعد كأس الخليج بقليل". وأضاف سعادة رئيس اتحاد الكرة: توقيت بطولة كأس الخليج مهم جدا.. من حيث أهميتها خصوصا للتأهيل لبطولة آسيا.. ونحن حضرنا للرياض لمشاركة الأشقاء العرس الخليجي حيث تعد كأس الخليج بمثابة الحفل الكروي للمنطقة". وأشار إلى أن المنتخب السعودي متميز ويملك أفضلية الملعب والجمهور مع التأكيد على أن منافسات الخليج لها مقاييس خاصة والنتائج في المباريات الودية لا تعبر عن واقع المنتخبات خلال البطولة بسب عوامل عدة تؤثر على الأداء لاسيما فيما يخص الجانب النفسي وهو ما يساهم في ظهور المفاجآت.

أكد عبد الملك الخيبري لاعب المنتخب السعودي لكرة القدم عدم رضا لاعبي الفريق عن نتيجة التعادل مع المنتخب القطري في افتتاح بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين. وأوضح الخيبري أن اعتماد المنتخب القطري على التكتل واستغلال الكرات المرتدة أدى لصعوبة المباراة وجلب التعادل للمنتخب القطري الذي وفق في التسجيل من كرة ثابتة. وقدم الخيبري شكره للجماهير التي ساندت الفريق في المباراة موضحا أنهم كلاعبين يطمحون إلى حضور أفضل ويعدون الجماهير بتقديم الأفضل كذلك في الملعب. وفي المقابل، أوضح مهاجم المنتخب القطري عبدالقادر الياس أن الخروج بنقطة التعادل أمام المنتخب السعودي وبين جماهيره أمر إيجابي مشيرا إلى أن التوفيق لم يحالف فريقه في استثمار الفرص التي أتيحت لهم مبينا أنهم سيسعون للتعويض وتقديم الأفضل لكسب الثلاث نقاط لمواجهتهم القادمة أمام المنتخب اليمني. وأكد إلياس رضا فريقه عن نقطة التعادل اليوم لكونها جاءت أمام المنافس الأول في المجموعة وهو المنتخب السعودي وهو ما سيحفز اللاعبين في المواجهات القادمة. وأرجع إلياس إضاعة العديد من الفرص لعدم التوفيق وافتقاد الفريق لجهود خلفان إبراهيم قائد المنتخب الغائب بسبب الإصابة.

استهل المنتخب البحريني لكرة القدم مسيرته في بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين "خليجي 22" بنتيجة مخيبة للآمال وسقط في فخ التعادل السلبي أمام نظيره اليمني اليوم الخميس، في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة. واقتسم الفريقان المركز الثاني في المجموعة بفارق الأهداف فقط خلف المنتخبين السعودي والقطري اللذين تعادلا سلبيا في المباراة الأخرى بالمجموعة في وقت سابق اليوم. وبدا منذ الدقيقة الأولى أن المنتخب اليمني تخلص من الرهبة بعد تكرار مشاركاته في بطولة كأس الخليج حيث قدم الفريق أداء جيدا على مدار الشوطين وبحث عن تحقيق الفوز الأول له في تاريخ مشاركاته بكأس الخليج. وسبق للفريقين أن التقيا مرتين فقط في كأس الخليج ففاز المنتخب البحريني "الأحمر" 5/1 في خليجي 16 بالكويت وتعادلا 1/1 في خليجي 17 بقطر مما يعني أن المنتخب اليمني حقق اليوم تعادله الرابع في بطولات كأس الخليج وأن نصف عدد النقاط التي أحرزها في تاريخه بالبطولة جاء أمام المنتخب البحريني. وكانت آخر المواجهات السابقة بين الفريقين بشكل عام في تصفيات كأس آسيا 2015 حيث فاز المنتخب البحريني 2/صفر في كل من مباراتي الذهاب والإياب ليؤكد تفوقه على المنتخب اليمني ولكنه فشل اليوم في خطف الثلاث نقاط واكتفى بنقطة التعادل بعد مباراة متوسطة المستوى من الفريقين. http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/%D9%8A%D9%85%D9%86%20%D9%88%20%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%86.pdf

أعرب المهاجم السعودي لكرة القدم، فهد المولد، عن عدم رضاه عن نتيجة مباراة منتخب بلاده أمام قطر في افتتاح بطولة كأس الخليج والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما. وفي تصريح لقناة "بي إن سبورت" الرياضية، اليوم الخميس، قال المولد: "غير راضي عن التعادل في أول مباراة لنا بالبطولة كون أن البطولة تقام على ملعبنا ووسط جمهورنا". ومضى قائلا: "المباراة كانت مفتوحة من الجانبين، لذا فإننا سنحاول تصحيح الأخطاء في المباراتين القادمتين أمام البحرين واليمن". وعن ضعف الحضور الجماهيري في مباراة الافتتاح، قال المولد: "نتمنى الحضور الجماهيري بشكل كبير في المباريات المقبلة من البطولة الخليجية". واكتفى المنتخبان السعودي والقطري بالحصول على أول نقطة لهما في المجموعة الأولى، والتي تضم بجانبهما منتخبي البحرين واليمن. وتقام منافسات كأس الخليج بالسعودية بين يومي 13 و26 نوفمبر الجاري.

أدرك الجهاز الفني لمنتخب العراق ضرورة تغيير استراتيجية وخطة اللعب بعد إصابة القائد يونس محمود وخروجه من تشكيلة الفريق في كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 22". وقال عبد الكريم سلمان مساعد مدرب العراق للصحفيين اليوم الخميس "يونس لا يحتاج الواحد يشرح عنه ووضع اسمه في سجل ذهبي في بطولات الخليج وكذلك كل البطولات مع المنتخب العراقي." وأضاف "إصابته أربكت حساباتنا ولا نخفي ذلك وأربكتنا كثيرا وحدث تغيير في استراتيجية الفريق وتغيير التشكيلة وحتى في طريقة لعبنا." واعتاد حكيم شاكر مدرب العراق الاعتماد على يونس رغم ابتعاده عن اللعب على مستوى الأندية منذ نحو عام حتى أنه ضمه لتشكيلة المنتخب الأولمبي في دورة الألعاب الآسيوية الماضية بكوريا الجنوبية. ويعد يونس - صاحب هدف فوز العراق بكأس آسيا 2007 - من أكثر لاعبي العراق خبرة ومن أبرز مهاجمي أسود الرافدين في العقد الأخير. وقال مساعد مدرب العراق "وجود يونس مؤثر وفعال للاعبين ونتمنى أن من ينوب عن يونس أن يكون خير خلف لهذا اللاعب الكبير ونتمنى عودة يونس أيضا في أسرع وقت." وسبق لشاكر أن قال إن إصابة يونس "كسرت ظهر" الفريق لكنه عبر عن رغبته في لحاق المهاجم المخضرم بصفوف الفريق خلال كأس آسيا في أستراليا مطلع العام المقبل. ولم ينضم يونس - الذي لعب لنحو عشر سنوات في قطر - لأي فريق منذ رحيله عن الأهلي السعودي قرب نهاية العام الماضي.

أعلن في الرياض اليوم عن افتتاح الدورة الثانية والعشرين لكأس الخليج لكرة القدم التي تستضيفها المملكة العربية السعودية حتى السادس والعشرين من الشهر الحالي. وأقيم حفل مبسط لافتتاح الدورة في استاد الملك فهد الدولي بالرياض حضره ، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل السعودية ، سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين. وحضر الحفل جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ورؤساء وفود الدول السبع المشاركة في البطولة. بعد ذلك ألقى سمو الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب السعودي رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة خليجي 22 كلمة رحب فيها بالحضور، مشيرا إلى أن هذا التجمع الخليجي العربي " يجسد تقارب أبناء منطقتنا الغالية، ويعزز محبتهم، ويقوي أواصر الأخوة والتماسك بينهم". وقال "تعتز المملكة باستضافتكم، واستضافة هذا الحدث الرياضي الكبير، وتتطلع لإنجاحه بإذن الله"، موضحا أن كأس الخليج أسهمت في انجازات ونجاحات المنتخبات القارية والدولية وأصبحت إحدى العلامات المضيئة في التاريخ الرياضي لمنطقة الخليج العربي. وطالب رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة بالحفاظ على مكتسبات هذا التجمع الأخوي المميز وتعزيز أهدافه النبيلة، وقال "هي مسؤوليتنا جميعاً مشاركين ومنظمين، ولدي اليقين الكامل بإذن الله أن إخواني اللاعبين وأجهزتهم الفنية والإدارية في المنتخبات المشاركة سيشكلون نموذجاً يعزز تقاربنا ويعكس مبادئ المنافسة الشريفة لهذه اللعبة التي تحظى بشعبية كبيرة في أوساط شعوب الخليج".

سيكون بوسع يوسف ناصر مهاجم الكويت المشاركة أمام العراق في كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 22" غدا الجمعة بعد تعافيه من الإصابة. وتستهل الكويت بطلة الخليج عشر مرات مشوارها في البطولة باللعب مع منتخب العراق - الذي بلغ نهائي البطولة الماضية - ضمن منافسات المجموعة الثانية. وقال عبد المجيد البناي رئيس الجهاز الطبي لمنتخب الكويت للصحفيين "يوسف ناصر بات جاهزا لمواجهة الغد بعد أن أثبتت الأشعة التي أجريت على اللاعب سلامته". وأضاف "ناصر حصل على راحة من التدريبات أمس الأول وشارك اليوم في المران الأساسي للمنتخب وتبقي مشاركته بيد الجهاز الفني". وتابع "الكويت لا تعاني من إصابات مؤثرة قبل مواجهة العراق". وكان جورفان فييرا مدرب الكويت وجه الشكر للجهاز الطبي والبدني بعدما قال في مؤتمر صحفي اليوم الخميس إنهم عملوا ليلا ونهارا في مساعدة تسعة أو عشرة لاعبين على التعافي من إصابات مختلفة.

يريد علي الحبسي حارس مرمى سلطنة عمان أن يظهر بشكل أقوى وهو يعود لكأس الخليج لكرة القدم بعد غياب منذ 2009 ويقول إنه سيعمل على نقل خبراته لزملائه. وبعدما بلغ من العمر اثنين وثلاثين عاما سيسعى الحبسي حارس ويجان اثليتيك الانجليزي لتعويض سنوات الغياب عن البطولة الخليجية حين يقود المنتخب العماني في مواجهة الإمارات حاملة اللقب في انطلاق منافسات المجموعة الثانية للنسخة 22 بالرياض غدا الجمعة. وأبعد الالتزام في الدوري الانجليزي الممتاز الحبسي عن كأس الخليج في بطولتين متتاليتين في اليمن في 2010 والبحرين في 2013، لكن الآن وقد هبط فريقه لدوري الدرجة الثانية حصل الحارس طويل القامة على فرصة للعودة للبطولة غير المدرجة ضمن بطولات الاتحاد الدولي (الفيفا). وقال الحبسي في مؤتمر صحفي اليوم الخميس قبل ساعات من انطلاق البطولة في العاصمة السعودية "لعبت في كأس الخليج خمس مرات وأنا سعيد بالعودة للرياض التي لعبت فيها أول مباراة لي في البطولة (2002). "أريد أن أعود أقوى وأن أظهر كل خبراتي للاعبين وأتمنى أن تكون لي مساهمة جيدة". ولعل الحبسي الحاصل على جائزة أفضل حارس في كأس الخليج أربع مرات يتطلع لمساهمة كتلك التي قاد بها بلاده للتتويج على أرضها في 2009 حين أنقذ ركلات ترجيحية، ليمنحها الفوز على السعودية في النهائي. وقبل ذلك كانت عمان وصيفة مرتين بأداء مثالي من الحبسي الذي تنقل في انجلترا بين بولتون واندرارز وويجان، بعدما بدأ مشواره الأوروبي في صفوف لين النرويجي. وقال الحبسي "كأس الخليج كانت السبب الرئيسي في ظهوري على المستوى الدولي.. أدائي في بطولة الدوحة (2004) كان السبب في حصولي على عقد في الدوري الانجليزي. هذه بطولة مهمة لأي لاعب خليجي. "لا أركز على أي أرقام شخصية.. الهدف الأول بالنسبة لي هو أن نقدم أداء يشرفنا نحن كلاعبين."

بالنسبة للمدرب العراقي المساعد عبد الكريم سلمان فإن كأس الخليج لكرة القدم هي "كأس عالم مصغرة" ويقول إن لفريقه طموحا كبيرا وإن تأخر الإعداد بعض الشيء. وفي غياب المدرب حكيم شاكر قال سلمان في مؤتمر صحفي اليوم الخميس عشية المواجهة الافتتاحية لفريقه في كأس الخليج 22 بالرياض أمام الكويت إن فريقه أعد العدة للمنافسة على اللقب الغائب عن خزائنه منذ 1988. وقال سلمان "هذه كأس العالم مصغرة للجميع. الوضع الفني نموذجي والكل يعرف الكل.. والكل مستواه قريب من باقي الفرق. "هناك أمل يحذو الجميع للنجاح ولمعرفة مستويات كل فريق وخصوصا بعد هذه البطولة كأس آسيا تعد محطة مهمة". وأضاف "كل الفرق (لديها طموح) ونحن أعدينا العدة ولم نتجمع إلا قبل 72 ساعة من الوصول إلى الرياض، لكن طموحنا كبير وهناك إستراتيجية للمدرب وطموحنا لا يقف عند هذه البطولة ويتعدى البطولة. "تأخرنا في الإعداد، لدينا شباب يؤمن ومسألة الظهور بشكل جيد هو أحد أهدافنا الرئيسية". وللعراق ثلاثة ألقاب في كأس الخليج لكنه لم يحرز اللقب منذ 1988 وغاب عن المشاركة لسنوات بسبب مشاكل سياسية قبل عودته للمشاركة في بطولة الدوحة في 2004. وغدا سيلعب العراق أمام صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب. فللكويت عشرة ألقاب كاملة في كأس الخليج أحرزت آخرها في 2010. وقال سلمان "منذ بطولة 1976 هناك مباريات مع الكويت في كأس الخليج. الكويت فريق بطولات وفريق أحرز عشر بطولات وهو شيء لم يصل إليه أحد، "(مبارياتنا مع الكويت) لا يجب أن تكون ثأرية بل تاريخية". واستعد العراق لاستضافة كأس الخليج في 2013 قبل أن تنقل للبحرين بسبب مشاكل أمنية ولوجيستية وتكرر الشيء نفسه في نسخة هذا العام.

يؤمن مهدي علي مدرب منتخب الإمارات حامل اللقب بان كرة القدم هي لعبة الضغوط، لكنه في الوقت ذاته يؤكد عدم معاناة فريقه من هذا الأمر خلال بطولة كأس الخليج (خليجي 22). وقال علي الذي قاد الإمارات للفوز بلقب خليجي 21 منذ أقل من عامين في البحرين "أعتقد كرة القدم لعبة الضغوط وخلال مشاركاتنا السابقة اجتزنا الضغوط ولعبنا بطولات كبيرة على مستوى العالم". وأضاف في مؤتمر صحفي قبل اللعب مع سلطنة عمان غدا الجمعة في افتتاح منافسات المجموعة الثانية "لا نشعر بأي ضغوط (إضافية) والضغوط جزء من اللعبة وخضنا تجارب كثيرة، لا يوجد ضغط لأن بطولة الخليج السابقة كانت منذ سنتين وباتت من الماضي". وتابع "البطولة الحالية في ظروف مختلفة ومكان مختلف وأوضاع الفرق مختلفة، هناك معيار واحد لكرة القدم وهو يتوقف على مقدار العطاء في المباراة وهذا يحدد مسار الفريق في أي مباراة". وكانت الإمارات التقت مع عمان في طريق تتويجها باللقب السابق وفازت 2-صفر بفضل هدفين قرب النهاية، لكن المدرب علي يرى أن الظروف مختلفة تماما هذه المرة. وقال علي "بطولة الخليج السابقة كانت مختلفة والمباراة كانت في ظروف مختلفة وكنا حينها ضمنا التأهل (إلى قبل النهائي)". وفازت الإمارات آنذاك بمبارياتها الثلاث في المجموعة الأولى، بينما جمعت عمان نقطة واحدة فقط وخرجت مبكرا من المسابقة. وقال المدرب الإماراتي "لدينا أسلوب معين ونلعب دائما بنفس الطريقة التي اعتدنا عليها وبعض التغييرات تحدث حسب الفريق الخصم، عادة المباريات الافتتاحية فيها الهدوء والحذر وهذا أمر طبيعي". وبغض النظر عن الحذر المتوقع وجوده فإن الإمارات ستحاول بكل تأكيد تحقيق فوزها السادس على التوالي في كأس الخليج بعدما فازت بكل مبارياتها في النسخة الماضية.

أعلن بول لوجوين مدرب سلطنة عمان اليوم الخميس أن الوقت قد حان للثأر من الإمارات التي هزمت فريقه وأطاحت به من كأس الخليج لكرة القدم في العام الماضي. وقبل أن يتجدد اللقاء في الرياض حين يفتتح الفريقان مشوارهما في المجموعة الثانية بالنسخة الثانية والعشرين غدا الجمعة، قال الفرنسي لوجوين إن فريقه لا يخشى شيئا مهما كان مستوى الضغط. ولعمان لقب وحيد في كأس الخليج أحرزته على أرضها في 2009 لكنها منذ ذلك الحين فشلت في تجاوز الدور الأول مرتين في اليمن في 2010 وفي البحرين في 2013 لكن لا يبدو أن هذا يسبب أي ضغط للمدرب الفرنسي. وقال لوجوين في مؤتمر صحفي قبل بدء مسيرة فريقه في البطولة "آن الأوان للثأر من الإمارات. خسرنا أمامهم (2-صفر في 2013).. (لكني) أعتقد أننا رغم ذلك لعبنا مباراة جيدة. "أتمنى أن نكون أكثر فعالية غدا رغم خسارتنا لمهاجمين الأسبوع الماضي لكن أتمنى أن نلعب جيدا". ولن تظهر في تشكيلة عمان وجوه مألوفة كعماد الحوسني وحسن ربيع وبدر الميمني الذين اشتهروا ضمن جيل مميز قادها للقب الوصافة مرتين قبل إحراز اللقب في مسقط في 2009. كما خسر الفريق جهود مهاجمه الشاب محمد الغساني الذي أصيب خلال التدريب في وقت سابق هذا الأسبوع لكن بوجود عبد العزيز المقبالي والمخضرم هاني الضابط يشعر لوجوين بأن فريقه في وضع جيد. وقال "أتطلع للبداية وأعتقد أننا مستعدون بشكل جيد.. هناك إصابات لكننا مستعدون". واعترف لوجوين الذي عينته عمان في 2011 خلفا لمواطنه كلود لوروا بعد الإخفاق في كأس الخليج 2010 وفي كأس آسيا 2011 بوجود ضغط على فريقه لكنه "لا يخشاه أيا كان مستواه". وقال "لا أخشى الضغط مهما كان مستواه.. مرتفع أو منخفض.. ضعوه كما تشاؤون.. أنا محترف وهذا عملي. "أبعدوا اللاعبين عن ذلك.. لا أعتقد أن اللاعبين يستحقون ذلك.. هم مستعدون وأتمنى أن يبتعد عنهم الضغط".