قال محمد صالح العلوي مدير المنتخب العماني لكرة القدم ان منتخب بلاده نجح في إقناع المتابعين لكأس الخليج بأنه يستحق التأهل إلى نصف النهائي، وهذا لم يأت من فراغ بل نتيجة عمل الاتحاد لسنوات من اجل تكوين منتخب من اللاعبين الشباب. وأضاف العلوي: غياب اللاعب عماد الحوسني اثر على عمان بشكل كبير لأنه رأس الحربة الأساسي، لكن لدينا الثقة في مجموعة اللاعبين. إرهاب الحكام وحول ما يتردد عن ممارسة سياسة إرهاب الحكام بعد مشكلة استبعاد الحكم السعودي مرعي العواجي قال العلوي: هذا غير صحيح، الاتحاد العماني برئاسة البوسعيدي لا يستخدم هذه الأساليب، واللاعب إذا أخطا يعاقب وأيضا المدرب ينطبق عليه نفس الأمر، وبالتالي عندما يخطئ الحكم يجب ان يحاسب، وفي مباراتنا أمام الإمارات حدثت أخطاء كثيرة أمام الجميع، والحكم مرعي العواجي لم يوفق في تصريحاته ضد خالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم، وللعلم العواجي من الحكام الجيدين لولا تصريحه لوسائل الإعلام عقب المباراة لانتهى الأمر بشكل طبيعي، ونحن في المنتخب العماني نلعب مع الخصوم وليس الحكام، وعلى ذكر الحكام فقد كان الحكم الدولي القطري عبدالله البلوشي موفقا في مباراتنا أمام العراق، وبالتالي لم يعترض احد المنتخبين على قراراته التي كانت صحيحة نظرا لخبرته العالية. واختتم العلوي كلامه قائلا: الوضع صعب في مجموعة عمان، منتخب بلادي للتأهل ومعه الإمارات إلى الدور نصف النهائي، وهذا رأيي الشخصي، ونأمل ان يكون لاعبو المنتخب على الموعد في مباراتهم أمام الكويت غدا.

انهالت المكافآت على لاعبي المنتخب اليمني لكرة القدم، بعد حصولهم على نقطتين في النسخة الحالية لبطولة كأس الخليج المقامة حاليا بالسعودية للمرة الأولى في تاريخ الكرة اليمنية. ولم يسبق للمنتخب اليمني أن اجتاز حاجز النقطة منذ أول مشاركة في البطولة الخليجية، وتحديدا في خليجي 16 بالكويت. وأعلن وزير الشباب والرياضة اليمني، رأفت الأكحلي، في تصريحات صحفية، عن منح مكافأة مالية للاعبي المنتخب اليمني قدرها ألفين دولار لكل لاعب بعد المستوى المتميز الذي ظهروا عليه خلال مباراتي البحرين وقطر. وأعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تقديمه منحة مالية أخرى قدرها 3 آلاف دولار لكل لاعب. كما أعلن عدد من رجال الأعمال في اليمن، عن رصدهم مكافآت مالية للاعبي الفريق أبرزهم رجل الأعمال شاهر عبد الحق الذي أعلن عن منحه مكافأة مالية للاعبي الأحمر اليمني قدرها عشرة آلاف دولار لكل لاعب. فيما أعلن رجل الأعمال اليمني المقيم في المملكة العربية السعودية عبد الله بقشان عن مكافأة مالية للاعبي المنتخب اليمني لم يكشف عن قيمتها، ووعد بتقديمها فور التقائه بهم في السعودية في وقت يحدده اللاعبون والجهاز الفني . ويتصدر المجموعة الأولى المنتخب السعودي برصيد 4 نقاط، يليه المنتخب القطري برصيد نقطتين بفارق الأهداف عن اليمن، بينما يتذيل المنتخب البحريني المجموعة برصيد نقطة واحدة.

لو بقي ميروسلاف سكوب مدربا لليمن فلن يكون "الحائط" الذي يقف في وجه "نهر" لاعبيه بل يتطلع بإيجابية للتغيير المرحلي في كرة القدم اليمنية. لكن المدرب التشيكي ابن التاسعة والأربعين واقعي أيضا ويعرف كيف يمكن أن تطيح كرة القدم بمدرب لمجرد خسارة. وهو الآن في القمة بعدما قاد الفريق الشاب للحصول وللمرة الأولى على أكثر من نقطتين في كأس الخليج بالرياض لكنه يعي جيدا أن هزيمة "بثلاثية" أمام السعودية في مباراة على التأهل لقبل النهائي - وهو شيء لم يحدث لليمن من قبل - قد تعيده لبلاده.. ودون إبطاء. ولا يعدم سكوب الأسباب: يذكرنا بتجربته السابقة في مصر حين قاد منتخب شبابها في كأس العالم تحت 20 عاما على أرضها. لم يشفع له انتصاران على ترينداد وتوباجو ثم إيطاليا في مرحلة المجموعات لتطيح به الخسارة أمام كوستاريكا في الدور الثاني. وقال سكوب بينما وقف يتابع لاعبيه يتدربون في ملعب نادي النصر بالرياض "وصلت لليمن في منتصف مايو ومنذ ذلك الوقت بدأنا باستمرار العمل مع اللاعبين لأن لدي فرصة للقيام بمعسكرات قصيرة بين مباريات الدوري. وأضاف "حين وصلت لليمن.. كنت أفكر كيف سأبني الفريق لأن هذا ليس سؤالا سهلا يجب أن يكون لديك استراتيجية كيف تبني فريقا في بلد صعب. أعتقد أن مدربين كثيرين قبلي كانوا يفضلون اختيار أسماء مشهورة بغض النظر عن الأداء.. لكني لم أرغب في ارتكاب أخطاء من قبلي". ومن سبقوه فشلوا في منح اليمن أي انتصار في ست مشاركات سابقة بكأس الخليج. بل إن الحصول على نقطة واحدة كان أقصى الطموح. الآن يملك اليمن نقطتين ليبقى في المنافسة على التأهل للدور قبل النهائي في مواجهة السعودية صاحبة الألقاب الثلاثة وقطر التي دكت الشباك اليمنية بعشرة أهداف في مباراتي ذهاب وإياب بتصفيات كأس آسيا العام الماضي وكذلك البحرين. لم يتحدث المدرب هادئ الطلة كثيرا عن مواجهة السعودية.. فالنسبة له كل المطلوب هو أن يؤدي اللاعبون مثلما فعلوا أمام البحرين وقطر. يريد من لاعبيه أداء إيجابيا وبذل أقصى ما لديهم دون النظر للنتيجة. يقول سوكوب مبتسما وهو يتابع حماس لاعبيه صغار السن وهتاف المشجعين في المدرجات تارة للاعبين وتارة له "كل المباريات بالنسبة لي سواء.. ربما أحب العقلية الألمانية.. لماذا ينجح الفريق الألماني في الفوز بالبطولات الكبرى.. لأنه يبدأ البطولة من البداية بقوة.. من أول مباراة. "ربما يكون لديك مجموعة أفضل في الأداء لكنك لو فقدت التركيز.. ربما تفوز بمباراتين فيسعد الجميع ويضيع تركيزك. أحاول تغيير عقلية اللاعبين.. لو أنك تسدد ركلة جزاء في الدقيقة 90 والنتيجة التعادل السلبي.. لو فكرت في البطولة التي تنتظرك لو سجلت الهدف فستفشل.. عليك فقط التفكير في التنفيذ والقيام بما عليك". لكنه وهو يسعى للتغيير يدرك أن الأمر ليس سهلا هكذا في بلد تتناحر فيه السياسة وأعمال العنف والفقر لتصنع مزيجا وصل أثره لحد منع الفريق حتى من التدريب قبل البطولة. وقال سوكوب "ليس من السهل أن تعد فريقا في مثل هذه الظروف قبل شهر واحد كان القتال ضاريا ووصل للاستاد الوطني ولمقر الاتحاد ولم يكن بوسعنا الذهاب للتدريب. لكني شخص إيجابي. "في أي وقت يكون أمامك قراران.. إما أن تكون إيجابيا أو سلبيا". وغير بعيد عن سوكوب جلس في مقصورة الاستاد حسن باشنفر نائب رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم مؤكدا أن سوكوب سيبقى في منصبه بعد السعادة التي جلبها لليمن. لكن سوكوب بخبرة العمل السابقة في مصر لم يبد مهتما كثيرا. وقال "لا أخطط لشيء (بشأن العقد).. لا أفكر في أي شيء باستثناء المباراة التالية.. أعرف الموقف جيدا. كنت في مصر وتذكر حين فزنا على إيطاليا (في كأس العالم للشباب 2009) وتصدرنا المجموعة وحينها كان الكل سعيدا وعرضت علي عقود كثيرة. لما خسرنا أمام كوستاريكا لم يتصل بي أحد". وأضاف "الكل الآن سعيد وأنا أيضا سعيد.. لكني واقعي.. ربما نخسر أمام السعودية 3-صفر سأصبح الأسوأ.. ربما أعود لوطني.. يجب أن أكون مستعدا لكل شيء". وبواقعية أيضا يتحدث سكوب عن علاقته بلاعبيه ومساعيه للتغيير في كرة القدم اليمنية. واليمن بلد لم يحرز مطلقا أي لقب كبير ولم يتأهل قط لنهائيات كأس آسيا التي ستشارك فيها بقية المنتخبات السبعة التي ينافسها في كأس الخليج. وقال "أعتقد أن هذا الفريق له مستقبل جيد.. لكن هناك أشياء يجب أن تتغير. أشياء في الاتحاد اليمني وطريقة إعداد المدربين.. والدوري. "أنا شخصيا لدي فكرة عما أريد تحقيقه.. لكني في اليمن يجب أن أحترم طريقة الحياة وعقلية اللاعبين.. كل شيء. "اللاعبون كالنهر وأنا كالحائط.. لو وضعت الحائط في مجرى النهر فسيكسر النهر الحائط.. أفضل بدلا من ذلك أن أسمح لهم بالإفلات.. قليلا".

وافقت اتحادات كرة القدم الخليجية على إقامة النسخة المقبلة من كأس الخليج (خليجي 23) في البصرة العراقية بشرط موافقة الاتحاد الدولي (الفيفا) في غضون ثلاثة أشهر. وقال أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي للصحفيين بعد اجتماع لرؤساء الاتحادات على هامش خليجي 22 بالرياض اليوم الثلاثاء "تداولنا الأمر والجميع اتفق على استضافة العراق لخليجي 23 في البصرة على أن يحصل العراق على موافقة الفيفا". وأضاف أن العراق نال مهلة لمدة ثلاثة أشهر وحتى 18 فبراير 2015 للحصول على موافقة الفيفا لإقامة البطولة هناك. ومن المقرر إقامة خليجي 23 في يناير 2016.

أعربت الصحف الكويتية الصادرة اليوم الثلاثاء عن رضاها بتعادل منتخب بلادها مع نظيره الإماراتي 2-2 أمس الاثنين ضمن منافسات المجموعة الثانية بكأس الخليج لكرة القدم واقترابه من التأهل للدور قبل النهائي للنسخة 22 للبطولة. وتقدمت الإمارات بهدفين بواسطة علي مبخوت في الدقيقتين 18 و35 لكن الكويت أدركت التعادل سريعا بتسجيل هدفين قبل نهاية الشوط الأول عن طريق يوسف ناصر وبدر المطوع. وأصبح رصيد الكويت أربع نقاط في صدارة المجموعة متقدمة بنقطتين على الإمارات حاملة اللقب. وتملك سلطنة عمان نقطتين من مباراتين مقابل نقطة واحدة للعراق عقب تعادلهما 1-1 أمس أيضا. وقالت صحيفة الوطن الكويتية "باقي خطوة" في إشارة إلى أن منتخب الكويت بات على بعد خطوة واحدة من التأهل للدور قبل النهائي في البطولة، مضيفة أن "أبطال الأزرق اقتنصوا تعادلا مثيرا من الإمارات بعد التأخر بهدفين". وعلقت صحيفة الرأي على التعادل بالقول "الأزرق يرفض الاستسلام في خليجي 22". وأضافت "قلب تأخره أمام حامل اللقب الإمارات بهدفين إلى تعادل بطعم الفوز". وامتدحت صحيفة الجريدة ما وصفته "بنقطة ثمينة للأزرق من الأبيض حامل اللقب، حول تأخره أمام الإمارات بهدفين إلى تعادل مستحق". وعلقت القبس على التعادل بعنوان "الأزرق يعود" في إشارة إلى قدرة الكويت على العودة خلال المباراة وإدراك التعادل 2-2. وجاء عنوان صحيفة السياسة يقول "أنقذنا بدران" في إشارة للمطوع نجم منتخب الكويت الذي تمكن من قلب موازين اللقاء بعد تمريرة عرضية من ناحية اليمين على رأس ناصر قبل أن يدرك المطوع ذاته التعادل بعد دقيقتين فقط أثر توغله من ناحية اليسار وإطلاقه تسديدة هائلة في الزاوية العليا للحارس علي حصيف. وأضافت الصحيفة "الأزرق يتجنب الخسارة، ويتمسك بالصدارة".

سجلت قطر هدفا واحدا في مباراتين إلا أن هذا لا يعني وجود أي مشاكل هجومية لدى الفريق من وجهة نظر المدرب جمال بلماضي، وذلك قبل لقاء البحرين في مواجهة حاسمة في كأس الخليج لكرة القدم غدا الأربعاء. وقال بلماضي في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء "لو كنا سجلنا هدفا واحدا أمام اليمن لنجحنا في إحراز المزيد من الأهداف لكن هذه كرة القدم". وتعادلت قطر مع اليمن بدون أهداف في الجولة الثانية ليصبح رصيدها نقطتين بعد التعادل 1-1 مع السعودية في افتتاح خليجي 22. وردا على سؤال حول إمكانية الدفع باثنين من المهاجمين أمام البحرين قال بلماضي "من الممكن حدوث ذلك عندما يتولى مدرب غيري تدريب الفريق". وبدا بلماضي حادا في رده على معظم الأسئلة كما كان الحال عقب إخفاقه في هز شباك اليمن يوم الأحد الماضي عندما أجاب على أكثر من سؤال بكلمة واحدة أو كلمتين. ولم يتحدث بلماضي كثيرا أيضا عن لاعبي فريقه، واكتفى بقوله "سنخوض المباراة بتشكيلة مكتملة وأدرك جيدا ضغط المباريات في فترات زمنية قصيرة ما دعاني أن أمنح اللاعبين راحة أمس من المران". وأضاف مدرب لخويا السابق "سعيت بمعاونة الجهاز الطبي لإعادة استشفاء اللاعبين وإزالة آثار الإرهاق". وقلل بلماضي من أهمية تغيير الجهاز الفني للبحرين بعد إقالة عدنان حمد أمس الاثنين وتعيين مساعده مرجان عيد بشكل مؤقت، وقال إن ذلك قد يعطي المنافس دفعة معنوية. وتتصدر السعودية المجموعة الأولى برصيد أربع نقاط ثم قطر واليمن بنقطتين وأخيرا البحرين بنقطة واحدة، وقد يكفي منتخب قطر التعادل لاجتياز الدور قبل النهائي في ظل أن السعودية ستلعب مع اليمن غدا.

ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم الثلاثاء أن الحكم السعودي فهد المرداسي أصبح بديلا لمواطنه مرعي العواجي في كأس الخليج لكرة القدم. وقالت صحيفة الرياض إن الاتحاد السعودي لكرة القدم رشح المرداسي بعد استبعاد العواجي على أثر تراشق إعلامي بينه وبين رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم خالد بن حمد البوسعيدي. ولم يتسن على الفور معرفة المباريات التي سيديرها المرداسي في البطولة التي ستنتهي في 26 نوفمبر الجاري. وانتقد البوسعيدي أداء العواجي حين تعادلت عمان بدون أهداف مع الإمارات في بداية مشوارها بكأس الخليج الأسبوع الماضي، ووصفه بأنه "لا يستحق حمل الشارة الدولية". واستاء العواجي ورد عبر تصريحات صحفية قال فيها "إذا كنت لا أستحق الشارة الدولية، فالأكيد أن البوسعيدي لا يستحق أن يكون نائبا لرئيس لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم". ويثير التحكيم جدلا واسعا في كأس الخليج، ولم تكن انتقادات العمانيين ومدربهم الفرنسي بول لوجوين هي الوحيدة. فمدرب العراق حكيم شاكر اعتبر أن الحكم السلوفيني دامير سكومينا حرم فريقه من ركلة جزاء من لمسة يد داخل منطقة الجزاء حين خسر أمام الكويت بهدف دون رد يوم الجمعة الماضي.

أوضح عبد الوهاب المالود لاعب المنتخب البحريني لكرة القدم أن منتخب بلاده لم يظهر بشكل جيد في المباراتين الأولى والثانية في بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين المقامة حاليا بالعاصمة السعودية الرياض، مشيرا إلى أن الفريق سيخوض مباراة مهمة للغاية أمام المنتخب القطري غدا الأربعاء. وعن إقالة المدرب عدنان حمد ، قال المالود "إقالة أي مدرب أمر طبيعي وهذا حال الكرة. نثق كلاعبين بالمدرب مرجان عيد وسنعمل بكل قوة للظهور بشكل أفضل". ويختتم منتخب البحرين مبارياته في الدور الأول لخليجي 22 بلقاء نظيره القطري غدا الأربعاء في المجموعة الأولى، ويأمل الفريق في تحقيق انتصار يدفع به إلى المربع الذهبي للبطولة.

قد لا يبقى لاعب الوسط ياسر قاسم ليكمل كأس الخليج لكرة القدم مع العراق بعدما قال إن ناديه الانجليزي سويندون تاون طلب عودته بعد انتهاء الفترة المسموح بها من الاتحاد الدولي "الفيفا". وقال قاسم الذي يلعب فريقه في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي في مقابلة تلفزيونية بعدما تعادل العراق 1-1 مع سلطنة عمان في كأس الخليج بالرياض اليوم الإثنين إنه الآن في انتظار مفاوضات بين الطرفين. وأضاف "يمكن لازم أرجع لإنجلترا.. جايز أرجع لأن الفترة المخصصة من الفيفا انتهت.. ولازم أرجع". وإذا عاد قاسم البالغ من العمر 23 عاما سيخلف فراغا كبيرا في وسط الملعب العراقي وهو الذي أحرز للفريق هدفا جميلا في شباك عمان. ويملك العراق نقطة واحدة في المجموعة الثانية بعدما خسر مباراته الأولى أمام الكويت الأسبوع الماضي. ومع انتظار قرار بشأن قاسم سيلعب العراق مباراته الثالثة والأخيرة في المجموعة ضد الإمارات حاملة اللقب يوم الخميس المقبل. وقال قاسم "الأمور أصبحت صعبة علينا.. يجب أن نرى ما الذي سنفعله أمام الإمارات". وهذه هي أول مشاركة لقاسم مع المنتخب العراقي بعدما انضم لتشكيلة المدرب حكيم شاكر قبل كأس الخليج بأيام قليلة فقط. ولا يدرج الفيفا كأس الخليج ضمن أجندة بطولاته الدولية ويجد المحترفون بالخارج صعوبة في الانضمام لمنتخبات بلادهم في هذه المسابقة الإقليمية. وحرم الدوري الانجليزي الممتاز علي الحبسي حارس عمان من دورتين خليجيتين متتاليتين في 2010 و2013 حين كان يلعب مع ويجان اثليتيك قبل أن يعود للمشاركة في النسخة الحالية.

تعادل منتخب العراق الوصيف مع نظيره العماني 1-1 اليوم الإثنين، في الرياض ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لدورة كأس الخليج الثانية والعشرين في كرة القدم. وسجل ياسر قاسم هدف العراق، وأحمد مبارك من ركلة جزاء هدف عمان. ورفع منتخب عمان رصيده للنقطة الثانية بينما حصد العراق أول نقطة له في البطولة. وكانت الإمارات حاملة اللقب والكويت تعادلتا 2-2 في المجموعة ذاتها اليوم أيضا. http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%20%D9%88%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86%202.pdf

بعدما حول تأخره بهدفين إلى تعادل 2-2 يعتقد جورفان فييرا مدرب الكويت أنه يملك "بعض المعلومات" عن الكرة الإماراتية ساعدته على الخروج بهذه النتيجة أمام حامل اللقب في كأس الخليج لكرة القدم. وقال فييرا في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، "في مؤتمر الأمس قلت إن عندي بعض المعلومات عن الإمارات وهذا صحيح ولم أقل إني أعرف كل شيء عن الإمارات واليوم أثبت أني أعرف بعض الأمور عن الكرة الإماراتية". وأضاف المدرب السابق لاتحاد كلباء وبني ياس والشارقة في الإمارات "لدي بعض المعرفة بكرة القدم الإماراتية لسابق عملي وأحترم الجميع.. يجب معاملتي باحترام وأنا بطل آسيا السابق". وبدا أن فييرا يوجه حديثه إلى مهدي علي مدرب الإمارات الذي قال أمس "فييرا خبراته كبيرة في المنطقة.. لكننا نحن أصحاب المنطقة". وقال فييرا إنه أخبر لاعبيه قبل المباراة أن مدرب الإمارات سيجري بعض التغييرات في تشكيلته وضرب مثالا بتوقعه بمشاركة وليد عباس في مركز الظهير الأيسر رغم غيابه عن المباراة الافتتاحية. وقطعت الكويت بطلة الخليج عشر مرات خطوة واسعة نحو التأهل للدور قبل النهائي بعدما تصدرت المجموعة الثانية بأربع نقاط من مباراتين بينما تملك الإمارات نقطتين فقط. وقال فييرا الذي قاد العراق للفوز بكأس آسيا 2007 "لم نلعب من أجل التعادل لكن هذه هي كرة القدم وسنرى كيف تسير الأمور لأنه لا يوجد أي شيء تم حسمه في المجموعة حتى الآن". وأضاف "أنا كنت بطل آسيا وحصلت على خمس نقاط فقط من الدور الأول. لن أحاول الوصول إلى خمس نقاط أيضا بل سأحاول الوصول إلى النقطة السابعة في الجولة المقبلة". وتابع "كل مدرب له هدف ولا يوجد أي مدرب جاء إلى هنا من أجل أن يلعب فقط ثم يقول 'معلش'. جئنا إلى هنا من أجل أن نقدم أفضل ما لدينا". وبالنسبة لفييرا فإن أهم شيء هو نجاح الكويت في أن توضح الهدف الرئيسي الذي جاءت من أجله في البطولة. وقال المدرب المولود في البرازيل "خضنا مباراة جيدة ومباراة صعبة وواجهنا فريقا قويا ويملك لاعبين موهوبين.. لكن مرة أخرى أثبتنا للجميع لماذا جئنا إلى هنا وهذا هو أهم شيء". وستختتم الكويت مشوارها في الدور الأول عندما تلتقي مع سلطنة عمان يوم الخميس المقبل على استاد الأمير فيصل بن فهد.

لم يتمكن منتخب الإمارات من تذوق طعم الفوز في أول مباراتين في رحلة الدفاع عن لقب كأس الخليج لكرة القدم لكن مدربه مهدي علي لا يرى مشكلة كبيرة في ذلك لأن مصيره يبقى بيده. وفرط منتخب الإمارات في تقدمه بهدفين بعدما اهتزت شباكه مرتين في غضون ثلاث دقائق قبل نهاية الشوط الأول أمام الكويت ليدفع ثمن إهدار العديد من الفرص ويصبح رصيده نقطتين من مباراتين بعد التعادل مع سلطنة عمان في الجولة الأولى بدون أهداف. وقال المدرب علي في مؤتمر صحفي بعد التعادل 2-2 مع الكويت في المجموعة الثانية اليوم الاثنين "الحمد لله على كل حال. الأولاد قدموا مباراة كبيرة وعلى أقل تقدير كنا نستحق الفوز. حظ أفضل لمنتخبنا ومبروك للكويت الحصول على نقطة". وأضاف "أعتقد ان الأفضلية كانت للإمارات بشكل كامل. ارتكبنا خطأين وجاء الهدفان وأهدرنا عدة فرص في الشوط الأول. الحمد لله مازالت الأمور بيدنا ويتبقى مباراة واحدة وسنحاول تجهيز الفريق خلال يومين وسنبذل كل ما عندنا". وتابع المدرب الذي قاد الإمارات للفوز بخليجي 21 بعد خمسة انتصارات متتالية "الحمد لله أن الأمور تبقى في أيدينا ولا نحتاج إلى أي نتائج أخرى تصب في مصلحتنا وتبقى الأمور بأيدينا". وبدا أن المدرب علي لم يتأثر كثيرا بالتفريط في الفوز بعدما قال إنه يتعين عليه في كافة الأحوال الخروج بالنقاط الثلاث عندما يلتقي مع العراق في إعادة لنهائي النسخة الماضية. وقال مدرب الإمارات "كل المباريات صعبة وحتى نتأهل يجب أن نفوز وحتى لو كسبنا اليوم فنحن في حاجة للمباراة الأخيرة. منتخب الكويت يملك أربع نقاط الآن لكنه ربما لا يتأهل أيضا ولذلك فحتى لو كان معنا أربع نقاط سنكون في حاجة لنتيجة إيجابية في الجولة الأخيرة". وأضاف "حاولنا وسعينا اليوم ولا يوجد أي شخص لا يحب الفوز. هذه هي كرة القدم وما في شيء مضمون ونقول الحمد لله". وستلعب الإمارات مع العراق يوم الخميس المقبل في ختام منافسات الدور الأول لكأس الخليج.

لن يذهب المدرب الإسباني خوان رامون لوبيز كارو ضحية كأس الخليج لكرة القدم لكن المسؤول السعودي صاحب التأكيد لم يجزم باستمراره لقيادة الفريق في نهائيات كأس آسيا مطلع العام المقبل. وفي قلب المنافسة بالمجموعة الأولى للنسخة الخليجية الثانية والعشرين في الرياض تعجب عبد الرزاق أبو داود المتحدث الرسمي باسم الاتحاد السعودي لكرة القدم من دعوات الإطاحة بلوبيز كارو وأكد أن هذا الأسلوب قد تغير. وخلال خمسة أيام منذ تعادلت السعودية 1-1 مع قطر في اليوم الافتتاحي وحتى وهي تهزم البحرين بثلاثية نظيفة لم تتوقف التكهنات عن مستقبل لوبيز كارو المدرب السابق لريال مدريد في بطولة يقدم فيها الفريق السعودي أداء غير مستقر. وكان اثنان من أهداف السعودية أمس الأحد بطريقة الخطأ لمدافعي البحرين عبد الله هزاع ومحمد حسين. لكن أبو داود قال في مقر إقامة المنتخب السعودي الذي تنتظره مواجهة حاسمة ضد اليمن وجمهوره الصاخب في الجولة الثالثة من المجموعة الأولى بعد غد الأربعاء، "هل تعرف كم مدرب مر على كرة القدم السعودية منذ عبد الرحمن فوزي الذي كان أول مدرب للمنتخب السعودي؟ لقد مر علينا حوالي 60 مدربا". وأضاف "هل هذا أسلوب صحيح؟ الناس يجلس عندها المدرب خمس أو ست أو سبع سنوات". وتابع "لوبيز كارو مستمر. مستمر لنهاية كأس الخليج بالتأكيد". لكن أبو داود لم يجب بنفس الحسم حين سئل عن وضع كأس آسيا التي تستضيفها استراليا في يناير كانون الثاني 2015 وقال في رد مقتضب "لوبيز كارو مستمر. هذا ما يمكنني قوله". وكان أبو داود حريصا على تأكيد التغيير في إستراتيجية الاتحاد السعودي. وفي آخر بطولتين كبيرتين أطاحت السعودية بمدربها حتى قبل نهاية المنافسات. ففي كأس آسيا 2011 في قطر أقيل المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو بعد تأكد الخروج من الدور الأول. وبعدها بعامين في كأس الخليج الماضية في البحرين كان الدور على الهولندي فرانك ريكارد الذي أطاح به الخروج المبكر أيضا. وقال أبو داود "قبل لوبيز كارو كان فيه مدربين آخرين ولم يتحقق إنجازات.. المشكلة ليست في المدرب. من أهدافنا الأساسية إننا نعود بكرة القدم السعودية لما كانت عليه في حقب سابقة". ولم تحقق السعودية بطلة آسيا ثلاث مرات أي لقب منذ فوزها للمرة الثالثة والأخيرة بكأس الخليج عام 2003. كما فشلت في الصعود لنهائيات كأس العالم بعد أربع مشاركات متتالية بين 1994 و2006. وقال أبو داود بتفاؤل "الطموح السعودي في كأس آسيا هو اللقب. أنا أعتقد أن المجموعة الحالية عندها القدرة على المنافسة بقوة في كأس آسيا". وأضاف "كأس آسيا أعلى قيمة من كأس الخليج.. عالميا يعني.. وبالتأكيد كل المنتخبات تسعى لبطولة آسيا".

فيما يلي تشكيلة العراق وعمان لمباراتهما في المجموعة الثانية بكأس الخليج لكرة القدم باستاد الأمير فيصل بن فهد اليوم الاثنين. العراق: جلال حسن.. أحمد إبراهيم.. علي عدنان.. سلام شاكر.. مهدي كريم.. سيف سلمان.. ياسر قاسم.. همام طارق.. جاستن ميرام.. أحمد ياسين.. أمجد راضي. عمان: علي الحبسي.. محمد المسلمي.. جابر العويسي.. عبد السلام عامر.. سعد سهيل.. محمد السيابي.. رائد إبراهيم.. عيد الفارسي.. أحمد مبارك.. قاسم سعيد.. عبدالعزيز المقبالي. * يدير المباراة الحكم القطري عبد الله البلوشي.

يخوض المنتخب الإماراتي مباراته رقم "100" في بطولة كأس الخليج العربي، بعد إطلاق الحكم البحريني جميل جمعة صافرة مباراة "الأبيض" أمام الكويت، فى إطار منافسات الجولة الثانية لبطولة "خليجى 22" والمقامة حاليا على استاد الأمير فيصل بن فهد. ويسعى المنتخب الإماراتي لتحقيق فوزه الأول في كأس الخليج بعد تعادله في الجولة الافتتاحية أمام عمان، لتعزيز آماله في التأهل للدور نصف النهائي، قبل مواجهة العراق في الجولة الأخيرة. وسجل المنتخب الإماراتي الهدف الأول في الدقيقة 17 عن طريق علي مبخوت.

فيما يلي تشكيلة منتخبي الإمارات والكويت لمباراتهما في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثانية لكأس الخليج لكرة القدم في استاد الأمير فيصل بن فهد اليوم الإثنين. الإمارات: علي خصيف ووليد عباس ومحمد أحمد ومهند سالم وعبد العزيز هيكل وعامر عبد الرحمن وخميس إسماعيل وإسماعيل الحمادي وعمر عبد الرحمن وأحمد خليل وعلي مبخوت. الكويت: نواف الخالدي وفهد عوض وفهد الهاجري وخالد إبراهيم وعبد العزيز العنزي ومساعد ندا وفهد العنزي وفهد الأنصاري وطلال نايف وبدر المطوع ويوسف ناصر. يدير المباراة الحكم البحريني جميل جمعة.

أكد حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم سابقا انه ليس مع فكرة مشاركة المغرب والأردن في كأس الخليج، مؤكدا انه لا يوجد مبرر لهذا الأمر خاصة أن كأس الخليج لا تقام في توقيت ثابت بسبب ضغط الرزنامة، ومن ثم فان زيادة العدد سيؤثر بلا شك على البطولة. وقال سعيد في تصريحات له: البطولة ما زال فيها الكثير والمنتخب العراقي قادر على العودة من جديد خاصة أن الخسارة أمام الكويت كانت في ظل أخطاء من الحكام. وحول استضافة العراق لخليجي 23 قال سعيد: من حق العراق إقامة البطولة خاصة أن الجميع في العراق ينتظرون إقامة البطولة في النسخة القادمة، ولا بد من التوصل إلى اتفاق حول هذا الشأن لان العراق يستحق أن يكون منظما للبطولة ويحتضن الأشقاء في الخليج.

بالنسبة لعدنان حمد مدرب البحرين فإن خسارة فريقه بثلاثية نظيفة بينها هدفان بأقدام لاعبيه أمام السعودية البلد المضيف لكأس الخليج لكرة القدم سببها أخطاء فردية وتغيير اضطراري لكنه واصل الإشادة بقوة المنافس "صاحب الإمكانيات الكبيرة". وأحرزت السعودية هدفا واحدا في الشوط الأول للمهاجم ناصر الشمراني، وتكفل الثنائي البحريني عبد الله الهزاع ومحمد حسين قائد الفريق بإضافة الهدفين الآخرين في الدقيقتين 54 و70. وقال العراقي حمد في مؤتمر صحفي "كانت مباراة صعبة وأعتقد الظروف عملت للمنتخب السعودي.. أجرينا تغييرا اضطراريا لحسين بابا و(هذا) أثر على الوظائف في وسط الملعب لأن قوة المنتخب السعودي في هذه المنطقة". وأضاف "الأخطاء فردية في الأهداف الثلاثة وهذه كرة القدم. قلة التركيز ولا يوجد ما يصف تسجيل هدفين (بطريق الخطأ) غير قلة التركيز.. ويحدث ذلك مع كل المنتخبات القوية.. هذه كرة قدم ولا ألوم اللاعبين وتحدث فيها الأخطاء. لدينا مباراة حاسمة أمام قطر في الجولة المقبلة". وبات للسعودية الآن أربع نقاط تتصدر بها الترتيب في المجموعة الأولى بينا تقبع البحرين في ذيل القائمة بنقطة وحيدة مقابل نقطتين لليمن وقطر. وفي الجولة الثالثة يوم الأربعاء المقبل ستلعب قطر مع البحرين والسعودية مع اليمن. وقال حمد "المنتخب السعودي قوي ولا جدال في ذلك وعندما لا يكون المنتخب السعودي جيدا فهذا هو الاستثناء. "لا يمكن مقارنة السعودية وإمكانيات اللاعبين والدوري بالكثير في منطقة الخلي.، المنتخب السعودي لم يصنع الكثير من الفرص وسجلنا هدفين في مرمانا والهدف الأول من تمريرة خاطئة. السعودية من كبار المنتخبات في آسيا ولا يمكن مقارنتها بكثير من الدول". وأكد حمد على أهمية المباراة المقبلة أمام قطر لكنه أكد أيضا على أنه يبني جيلا جديدا لمستقبل كرة القدم البحرينية. وقال المدرب السابق للأردن "إستراتيجيتنا أن نبني فريقا للمستقبل بعد غياب جيل من اللاعبين في السنوات الأخيرة.. هذا جيل جديد يحتاج لمباريات على مستو عال.. أنا متفائل بمستقبل المنتخب (لكنه) يحتاج إلى وقت واحتكاك".

عاتب تيسير الجاسم لاعب المنتخب السعودي لكرة القدم الجماهير لعدم حضورها حتى الآن بكثافة في المدرجات منذ انطلاق بطولة كأس الخليج في نسختها الثانية والعشرين بالملاعب السعودية. وفي تصريح لقناة "بي إن سبورت" الرياضية، اليوم الأحد، أضاف الجاسم " بعتاب المحب، أوجه عتابا للجمهور الذي نفتقده في مؤازرتنا بالبطولة الخليجية، خاصة وأن الجمهور السعودي معروف بشغفه لكرة القدم، وأتمنى أن تعود الجماهير للملاعب من جديد في الفترة المقبلة من البطولة". وعن مباراة الفريق الكروي أمام البحرين، أشار الجاسم " الفوز مهم للغاية، فلقد سيطرنا على شوطي المباراة، ومن ثم فإننا حريصين على تقديم مستوى متميز والمنافسة على اللقب". وكان المنتخب السعودي قد فاز في وقت سابق اليوم على البحرين بثلاثية نظيفة في الجولة الثانية للمجموعة الأولى. ويتصدر المنتخب السعودي ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط، يليه المنتخب القطري برصيد نقطتين بفارق الأهداف عن اليمن، وأخيرا البحرين برصيد نقطة واحدة. وتقام منافسات البطولة في السعودية بين يومي 13 و26 نوفمبر الجاري.

فيما يلي تشكيلة منتخبي السعودية والبحرين لمباراتهما في المجموعة الأولى بكأس الخليج لكرة القدم اليوم الأحد. * السعودية: وليد عبد الله.. سعيد المولد.. أسامة هوساوي.. عمر هوساوي.. نواف العابد.. سعود كريري.. وليد باخشوين.. سالم الدوسري.. سلمان الفرج.. تيسير الجاسم.. ناصر الشمراني. * البحرين: السيد محمد جعفر.. محمد حسين.. راشد الحوطي.. محمد دعيج.. عبد الله الهزاع.. السيد ضياء..أحمد الختال .. حسين علي.. عبد الوهاب المالود.. عبد الوهاب الصافي .. إسماعيل عبد اللطيف. * الحكم: العراقي مهند عيسى.