رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي alsharq
أكثر من 604 مليون دولار.. ارتفاع تحويلات العمالة الفلبينية في قطر

ارتفعت تحويلات العمالة الفلبينية في قطر 634.57 مليون دولار، خلال الثمانية أشهر الأولى من عام 2024، بنسبة ارتفاع 4.96% مقارنة بالعام الماضي في نفس الفترة بقيمة 604.93 مليون دولار. كما ارتفعت تحويلات العمالة الفلبينية من دول مجلس التعاون الخليجي في أول 8 أشهر من عام 2024 بنسبة 5.39% سنوياً؛ بدعم نمو التحويلات من دول المجلس الست. سجلت تحويلات العمالة الفلبينية من دول الخليج بالفترة من مطلع يناير إلى ختام أغسطس 2024 نحو 3.73 مليار دولار، مقابل 3.54 مليار دولار في أول 8 أشهر من عام 2023. شكلت تحويلات العمالة الفلبينية من دول مجلس التعاون الخليجي 16.80% من إجمالي تحويلات العمالة الفلبينية من دول العالم، ففي أول 8 أشهر من العام الحالي والبالغة 22.22ملياردولار.

614

| 15 أكتوبر 2024

محليات alsharq
د. حنان الكواري: قطر تدعم المبادرات الصحية والتنموية

- إطلاق التقرير المشترك بين قطر و»المنظمة العالمية» حول الرياضة والصحة - قطر تستضيف القمة الدولية للصحة النفسية أبريل 2025 انطلقت صباح أمس، اجتماعات الدورة الحادية والسبعين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والتي تستضيفها دولة قطر خلال الفترة من 14 إلى 17 من الشهر الجاري تحت شعار «صحة دون حدود، التضامن من أجل إتاحة منصفة للرعاية الصحية في إقليم شرق المتوسط». حضر حفل الافتتاح سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة وعدد من أصحاب السعادة الوزراء وممثلي الدول الأعضاء في الإقليم، وسعادة الدكتورة حنان حسن بلخي، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إضافة إلى ممثلي العديد من المنظمات الدولية والإقليمية.أهمية استثنائية. وفي كلمتها في حفل الافتتاح قالت سعادة وزيرة الصحة العامة، ورئيس الدورة الحادية والسبعين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: «إن موضوع هذه الدورة، يحظى بأهمية استثنائية في إقليمنا، حيث تسببت النزاعات، والكوارث الطبيعية، والأوبئة والاضطرابات السياسية، في عدد من بلدان الإقليم، في تردي حالة الخدمات الصحية، وهو ما يتطلب التحلي بالمسؤولية والتضامن والإنصاف لتحسين حياة جميع الناس. وأضافت «لقد تعلمنا من الجوائح والأوبئة، وخاصة (كوفيد-19)، أهمية التضامن لتحقيق «صحة دون حدود» فلا يكفي أبداً تعزيز الأنظمة والخدمات الصحية ضمن الحدود الوطنية رغم أهميته، فحماية الصحة تتطلب جهوداً عالمية، ونؤكد هنا على الدور المحوري لمنظمة الصحة العالمية.» - تعزيز منظمة الصحة العالمية وقالت سعادتها: «خلال السنوات القليلة الماضية، أدركت الدول الأعضاء أهمية تعزيز منظمة صحية عالمية قوية، واعتمدت قرارات مثل تعزيز منظمة الصحة العالمية من خلال زيادة المساهمات المقررة وتمكينها من تنفيذ برنامج العمل العام الرابع عشر الذي تمت الموافقة عليه مؤخراً من خلال التمويل المستدام في شكل جولات استثمارية.» - دعم تنموي وأكدت الدكتورة حنان الكواري أنَّ دولة قطر تؤمن إيمانا راسخاً أن الاستثمار في الصحة العالمية وفي منظمة الصحة العالمية هو استثمار في الاستقرار والأمن والصحة العالمية، وإدراكا من دولة قطر لمسؤولياتها الإنسانية والدولية، وتنفيذاً للتوجيهات السامية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فإن قطر تولي التعاون الدولي اهتماما كبيراً، وتلتزم بدعم البرامج والمبادرات التي تعزز الصحة والرفاه في إقليمنا والعالم، كما تقدم بلادنا دعماً تنموياً للدول الأشد حاجة، وخصوصاً لمشاريع التنمية المستدامة في الصحة والتعليم. - تعزيز الشراكات كما أكدت سعادتها حرص دولة قطر على تعزيز الشراكات المثمرة مع المنظمات الدولية، مضيفة: «ويمثل تعاوننا مع منظمة الصحة العالمية نموذجاً ملهماً. وكانت قطر من أوائل الدول في العالم التي استجابت لدعوة منظمة الصحة العالمية لتقديم مساهمات طوعية أساسية في عام 2021 من أجل دعم منظمة الصحة العالمية في الاستجابة لجائحة كوفيد وغيرها من حالات الطوارئ.» وقالت سعادة وزيرة الصحة العامة: «تعد شراكة (الرياضة من أجل الصحة) بين دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لكرة القدم، التي تم توقيعها في عام 2021 نموذجاً عالمياً مميزاً لدمج الصحة والرفاهية في الفعاليات الرياضية. وكان من دواعي سرورنا اعتماد جمعية الصحة العالمية في دورتها السابعة والسبعين، لقرار بشأن «تعزيز الصحة والرفاه من خلال الأحداث الرياضية» والمستلهم من هذه الشراكة، وسيتم يوم غد «اليوم»، إطلاق التقرير المشترك بين دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية حول الرياضة والصحة.» - المدن الصحية وأضافت سعادتها: «من نتائج الشراكات الأخرى التي نعتز بها، أن قطر أول دولة في العالم تحصل جميع بلدياتها على لقب المدينة الصحية من منظمة الصحة العالمية. ولتعزيز هذا النموذج على المستوى الإقليمي، استضافت بلادنا العام الماضي مؤتمر المدن الصحية لإقليم شرق المتوسط، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، وأثمر المؤتمر عن صدور بيان الدوحة حول المدن الصحية، للعمل على استدامة الصحة والرفاه في المناطق الحضرية، وبدعم كامل من الشبكة الإقليمية للمدن الصحية.» - مؤتمر (ويش) وقالت سعادة وزيرة الصحة: «في الشهر المقبل، سيتناول مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش) في نسخته السابعة، عدداً من أكثر التحديات الصحية العالمية إلحاحًا، بدءا من القضاء على مرض الدرن، إلى الأهمية المتزايدة للرعاية التلطيفية، وحماية الصحة في النزاعات المسلحة، ومؤتمر (ويش) إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويتم تنظيمه من خلال التعاون مع المنظمة وفي العام القادم خلال شهر أبريل سنستضيف قمة منظمة الصحة العالمية للصحة النفسية. حيث يعيش واحد من كل ثمانية أشخاص مع حالات الصحية النفسية، والزيادة المتوقعة على مدى العقود القادمة لها أهمية هائلة لاستدامة النظام الصحي في جميع أنحاء العالم. وقالت سعادتها: «إن المأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر الذي يودي بحياة الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن الأبرياء، دون مراعاة للمرافق الصحية والعاملين الصحيين، تدعو إلى تكثيف الجهود لإنهاء هذه الحرب المأساوية والعبثية في فلسطين ولبنان.» وقالت د. حنان الكواري: «أمام بلدان إقليم شرق المتوسط، عمل كبير لمواجهة التحديات الصحية، ولا تزال المنطقة تواجه حالات طوارئ واسعة النطاق، وحتى شهر يونيو الماضي، خلفت النزاعات والأزمات أكثر من 107 ملايين شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة، في حين لا تزال مرافق الرعاية الصحية والعاملون فيها يتعرضون للهجوم، ولا يزال شلل الأطفال يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً،. - جائزة الكويت وخلال حفل الافتتاح تم تكريم الفائزين بجائزة دولة الكويت لمكافحة السرطان والأمراض القلبية الوعائية والسكَّري في إقليم شرق المتوسط، ففي مجال السرطان فاز بالجائزة الدكتور عاصم حمزة منصور من المملكة الأردنية الهاشمية، وفي مجال الأمراض القلبية الوعائية فاز بالجائزة الدكتور داود الخليلي، من جمهورية إيران الإسلامية. - د. ريانة أبو حاقة: «المنظمة» طورت برنامجا للتعامل مع الصدمات قالت الدكتورة ريانة أبو حاقة-مديرة مكتب منظمة الصحة العالمية في قطر-، في تصريحات صحفية « إن قضايا الصراعات والحروب وأثرها على صحة السكان في منطقة الشرق الأوسط ستكون من القضايا المحورية في الجلسات المقامة على هامش انعقاد الدورة الحادية والسبعين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، كما ستتم الإشارة إلى استهداف الكوادر الطبية والتمريضية والمنشآت الصحية أيضا من قبل الأطراف المعتدية ليس بطريق الخطأ بل بصورة متعمدة، الأمر الذي يخالف القوانين الدولية سيما وأنَّ المنشآت الصحية وطواقمها يجب ألا تكون أهدافا لأي من أطراف الصراع.» وأضافت الدكتورة أبو حاقة قائلة « إننا طورنا برنامج «الصدمات» والذي يعني الصدمات الناتجة عن الحروب أو الكوارث الطبيعية، فلم يكن لدينا برامج منفصلة للتعامل مع هذه الحالات التي كانت مقتصرة على المستشفيات، أما الآن فباتت الحاجة حتمية لهذه البرامج.» وعرجت الدكتورة أبو حاقة في حديثها على الطواقم الطبية والتمريضية وأي فريق يعمل تحت مظلة العمل الإنساني الطبي من أطباء وممرضين ومسعفين ذكورا وإناثا فمن الواجب ألا يتم استهدافهم وكأنهم أحد أطراف الصراع، لافتة إلى أن منظمة الصحة العالمية خسرت في قطاع غزة أحد كوادرها وعائلتها بسبب الاستهداف المستمر على قطاع غزة دون ذنب،

470

| 15 أكتوبر 2024

محليات alsharq
محللون وأكاديميون: العلاقات القطرية - الأوروبية تقوم على الثقة والاحترام المتبادلين

ترتبط دولة قطر، والدول الأوروبية بشكل عام، ودول الاتحاد الأوروبي بشكل خاص، بعلاقات قوية ومتميزة في مختلف المجالات. وتقوم العلاقات بين دولة قطر والدول الأوروبية على الثقة والاحترام المتبادلين، والتعاون البناء في مختلف المجالات، السياسية الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وقد ترسخت تلك العلاقات خلال السنوات الماضية بدرجة كبيرة، حتى وصلت لمراحل استراتيجية مهمة بين قطر ودول الاتحاد الأوروبي. وتمكنت قطر من تقوية علاقاتها مع كافة دول الاتحاد في كافة المجالات، وأدت زيارات وجولات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للعواصم الأوروبية، إلى تعميق التعاون وزيادة قوة العلاقات والوصول بها لأعلى المستويات الاستراتيجية. وبمناسبة عقد أول قمة على مستوى القادة بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي في مدينة بروكسل تحت رئاسة قطر، المقررة هذا الأسبوع، أكد عدد من المحللين والأكاديميين في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن العلاقات القطرية - الأوروبية تقوم على الثقة والاحترام المتبادلين، وترتكز على احترام القيم وحقوق الإنسان، وأن أوروبا تقدر التعاون مع قطر لما تتسم به من حيوية وعقلانية سياسية، وما تمتلكه من قوة اقتصادية واضحة، علاوة على أنها تحترم حقوق الإنسان والقوانين والأعراف الدولية، وهي كذلك عضو نشط وفعال في المنظومة الدولية. وأكدت الدكتورة نافجة البوعفره، أستاذ العلوم السياسية المساعد في جامعة قطر، أن دولة قطر تتمتع بعلاقات صداقة متميزة مع الدول الأوروبية، قائمة على المصالح المتبادلة، وتغذيها الرغبة المستمرة من الطرفين في تعزيز التعاون في مختلف المجالات. وأشارت إلى أن التعاون بين قطر والدول الأوروبية يشمل الاقتصاد والسياسة، والاستثمار والدفاع والأمن، ومختلف أوجه التعاون الأخرى.. مضيفة أن دبلوماسية قطر النشطة، وسياستها المتوازنة كان لهما دور كبير في ترسيخ مكانة قطر كعضو نشط ولا غنى عنه في المنظومة الدولية، مما عزز إيمان المنظمات الدولية بدور الدوحة الفاعل، وسياستها التي تعمل على حفظ السلم والأمن الدوليين، وحل الخلافات من خلال الوساطة والجلوس إلى طاولة الحوار ونبذ العنف. وقالت إن الاستثمارات القطرية في الدول الأوروبية خير شاهد على الثقة التي تحظى بها قطر في القارة العجوز، مشيرة إلى أن الاستثمارات القطرية التي تبلغ قيمتها عشرات المليارات شملت مجالات متعددة، من العقارات إلى الرياضة. وأوضحت أن دولة قطر أثبتت أنها شريك استراتيجي يوثق به، بسبب احترامها للمواثيق والمعاهدات الثنائية ومتعددة الأطراف، ووفائها بالتزاماتها تجاه الشركاء، مشيرة في هذا السياق إلى التزام دولة قطر بتصدير الغاز الطبيعي إلى العديد من المحطات الأوروبية، سواء كانت محطات الكهرباء أو محطات المصانع. وأضافت أن فرنسا، على سبيل المثال، وقعت مع قطر اتفاقية طويلة الأمد لاستيراد الغاز الطبيعي، وكذلك عملت ألمانيا على بناء محطة خاصة من أجل استيراد الغاز الطبيعي القطري، وغيرهما من الدول الأوروبية التي تمتلك اتفاقيات طويلة الأمد فيما يتعلق بتصدير الغاز القطري. وفي المجال الإنساني، قالت إن دولة قطر تشارك في العديد من البرامج الإنسانية، مثل دعم اللاجئين والمشاريع الصحية في أوروبا، وقد ظهر ذلك جليا خلال جائحة كورونا /كوفيد-19/، حيث قدمت دولة قطر الدعم المادي والمعنوي لمختلف دول العالم، وتعاونت مع منظمات دولية مثل الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر لتعزيز جهود مكافحة الوباء. ونوهت الدكتورة نافجة البوعفره أستاذ العلوم السياسية المساعد في جامعة قطر، بالتعاون الثقافي بين دولة قطر ودول الاتحاد الأوروبي، الذي يشمل إقامة العديد من المعارض الفنية، والفعاليات الأدبية، والبرامج التعليمية والتربوية بين الجانبين، مما ساهم في تعزيز الفهم الثقافي والحضاري المتبادل، لافتة إلى أن الدول الأوروبية استقطبت العديد من الطلاب القطريين في مجالات أكاديمية مختلفة. ومن جانبه، قال الدكتور حازم الرحاحلة مدير وحدة الدراسات الاقتصادية في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات إن التطور الكبير الذي شهدته العلاقات القطرية - الأوروبية على مدار السنوات الماضية يشكل أرضية صلبة لمزيد من التعاون على مختلف الصعد، منوها بأن المصالح المشتركة بين الجانبين حاضرة بقوة. وأضاف أنه انطلاقا من الدور الكبير الذي يضطلع به الجانبان في مجال العمل الإنساني، وفي ظل تفاقم المعاناة الإنسانية المرتبطة بالصراعات المحتدمة في أرجاء واسعة من العالم والشرق الأوسط على وجه الخصوص، تبدو الحاجة أكثر إلحاحا لتنسيق الجهود وتعزيز العمل المشترك بين قطر والدول الأوروبية، مشيرا إلى أن السنوات الماضية شهدت بلورة لشراكات متعددة في المجال التعليمي والأكاديمي بين الجانبين، ترجمت على أرض الواقع من خلال البرامج المشتركة بين المؤسسات الأكاديمية والبعثات العلمية القطرية والأوروبية، فضلا عن التعاون الثقافي الذي توج بإنشاء فرع للمعاهد الوطنية الأوروبية للثقافة في الدوحة. كما نوه باتفاقيات الشراكة بين دولة قطر والاتحاد الأوروبي، والاتفاقيات الثنائية مع عدد من الدول الأوروبية، كل على حدة، والتي من شأنها تؤسس لعلاقات وقنوات تعاون وشراكة مؤسسية راسخة وممتدة، وهي مسألة مهمة للغاية في ضوء توسع نطاق العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، والحاجة لتأطيرها ضمن منظومة قانونية وتنظيمية وإجرائية تسهل ترجمة هذه العلاقات إلى خطوات عملية على أرض الواقع. وأشار إلى أن الانفتاح الاقتصادي والاستثماري والتجاري الأوروبي على دولة قطر يعكس الثقة الكبيرة التي تتمتع بها الدول لدى الاتحاد الأوروبي. بدوره، قال الدكتور طارق حمود أستاذ العلوم السياسية في جامعة لوسيل في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن التعاون بين دولة قطر والاتحاد الأوروبي قد بدأ في إطار اتفاقية التعاون المبرمة بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1988، والتي شملت العمل على عدة جوانب منها تعزيز الاستقرار السياسي والأمني، وتسهيل العلاقات السياسية والتعاون والاقتصادي والتكنولوجي، فضلا عن تعزيز التعاون في مجالات: الطاقة، الصناعة، التجارة والخدمات، الزراعة، صيد الأسماك، الاستثمار. وعلى الصعيد السياسي، أبرز الدكتور طارق حمود جهود دولة قطر خلال السنوات الماضية، التي عكست كفاءة عالية في القيام بأدوار جوهرية في ملفات ذات اهتمام مشترك مع الاتحاد الأوروبي، مثل الوساطة الإنسانية فيما يتعلق بتبادل الأطفال بين روسيا وأوكرانيا، وقبلها الوساطة الأهم في أعقاب أزمة أفغانستان عام 2021، حيث لعبت قطر دورا محوريا في تسهيل إجلاء مواطنين من الاتحاد الأوروبي من أفغانستان. ومن جانب آخر، أوضح أن الاتحاد الأوروبي شريك تجاري مهم، ويضم اقتصادات عالمية، بينها 3 دول من مجموعة الدول السبع الصناعية، إضافة لبريطانيا التي خرجت مؤخرا من الاتحاد، مضيفا أن شراكات قطر واستثماراتها في العديد من الدول الأوروبية تعكس تقاربا حيويا بين الطرفين. وفي السياق نفسه، أكد الدكتور أحمد قاسم حسين باحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ومدير تحرير مجلة سياسات عربية، في تصريح مماثل أن العلاقات القطرية - الأوروبية شهدت تطورا كبيرا مؤخرا. وأوضح أن قطر طورت علاقاتها الثنائية مع عدد من الدول الأوروبية على نحو يحقق الأهداف والمصالح المشتركة في مجالات عدة، وقد كان قطاع الطاقة مركزيا في هذه العلاقات، خاصة مع تحول قطر إلى واحدة من أهم القوى الدولية في مجال الطاقة، وكونها تتمتع بالمصداقية والموثوقية. وأضاف أن الدبلوماسية القطرية لعبت دورا مهما في تذليل العقبات التي عرفتها العلاقات الخليجية الأوروبية في قطاعي الألومنيوم والبتروكيماويات الخليجية التي تندرج من وجهة النظر الأوروبية ضمن قائمة السلع الحساسة، لأن سوقها المحلية تشتمل على نظائر لها. وأشار إلى أن العلاقة لم تقتصر على الجوانب الاقتصادية فحسب، بل امتدت نحو السياسية نظرا لدور الدوحة في مجال الوساطة وفض المنازعات بالطرق السلمية. وعلى المستوى الثقافي، لفت الدكتور أحمد قاسم حسين، إلى أن العلاقات القطرية - الأوروبية شهدت تطورا كبيرا في هذا المجال عبر سلسلة من الزيارات والفعاليات الثقافية، وتنظيم الأسبوع القطري داخل مبنى البرلمان الأوروبي للتعريف بالتراث والثقافة القطرية. من ناحيته، قال الأستاذ الدكتور شعبان كرداس أستاذ باحث في مركز دراسات الخليج بجامعة قطر إن العلاقات القطرية الأوروبية تشمل جوانب ثنائية ومؤسسية، حيث تربط قطر علاقات متعددة الأوجه مع الجهات الفاعلة الأوروبية، في مجالات مختلفة، من بينها الاقتصاد والأمن والدفاع. وأوضح كرداس، أن قطر تتمتع بعلاقة وثيقة مع الاتحاد الأوروبي والجهات الفاعلة الأوروبية الفردية، وهذا يعمل لصالح قطر في العديد من الحالات، مستعرضا مبادرة قطر الدبلوماسية لحل الصراع في غزة، فضلا عن بدء الحوار مع الاتحاد الأوروبي بشأن حقوق الإنسان، ومن خلال هذه العملية أصبح من الممكن مناقشة مختلف القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق العمال وحقوق المرأة، والتطرق إلى التقدم الذي أحرزته قطر في هذا الصدد. ولفت إلى أن التعاون بين الدوحة والعواصم الأوروبية يتطور بالتأكيد، وبالنظر إلى مكانة قطر وسمعتها إقليميا ودوليا، وأولويات الجهات الفاعلة الأوروبية، فإن العلاقة لا يمكن أن تتقدم في جميع المجالات بنفس السرعة لكون العلاقة تتطور بطرق أكثر انتقائية، مع التركيز على المجالات الرئيسية، مضيفا أن قطر تواصل القيام بدور حاسم في مجال الوساطة في بؤر الأزمات، وفي السياسات الاقتصادية والتنموية، تتمتع العلاقات بإمكانات جيدة. ونوه بأن الحضور الأوروبي المتزايد في قطر في قطاعي الطاقة والاقتصاد هو جزء من عملية أوسع نطاقا إذ أصبح الخليج مركز جذب مهما وقوة دبلوماسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكذلك على مستوى العالم، وقد كثفت الدول الأوروبية الفردية والاتحاد الأوروبي بالفعل من مشاركتها مع منطقة الخليج. وأشار إلى أن قطر استخدمت مهارة تنظيم الأحداث الرياضية الضخمة، ومنها كأس العالم FIFA قطر 2022، وغيرها من الأنشطة العالمية الكبرى، كجزء من دبلوماسيتها الاستراتيجية، وكان تنظيم مثل هذه الأحداث بطريقة ناجحة مفيدا للغاية من وضع العلامة التجارية الوطنية على الخارطة العالمية، وهذا لا يضيف إلى القوة الناعمة للبلاد فحسب، بل يزيد أيضا من قيمة العلامة التجارية لدولة قطر. وقال الأستاذ الدكتور شعبان كرداس إن تنظيم مثل هذه الأحداث الضخمة ضمن ميزانية هائلة وقدرة تنظيمية وإدارية، هي إشارات مهمة لوجود قدرة دولة قوية وبنية تحتية مؤسسية لتقديم سياسات فعالة، تأخذ قرارات الاستثمار الطويلة الأجل في الاعتبار بالتأكيد مثل هذه القدرة الفعالة للدولة في البلدان المستهدفة، والواقع أن النجاحات في مجال الأحداث تخلق تآزرا لتدفقات الاستثمار والعلاقات التجارية. جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي يعد ثاني أكبر شريك تجاري لدولة قطر بعد الصين، ويتركز التعاون الاقتصادي بين الدوحة ودول الاتحاد، كل على حدة أو عبر اتفاقيات مشتركة تتضمن مختلف البضائع والسلع، فضلا عن وجود العديد من الاتفاقيات الثنائية، إلى جانب الشراكة الاستراتيجية في جميع المستويات الاجتماعية والثقافية والإنسانية، والتي تتسم بروابط وثيقة مبنية على أساس تعاوني وثيق، ذي منهج استراتيجي على المدى الطويل.

518

| 14 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
طائرة قطرية تصل إلى بيروت تحمل مساعدات دعماً للشعب اللبناني

وصلت طائرة تابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية، اليوم، إلى مطار رفيق الحريري في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، تحمل مساعدات، تتضمن أدوية ومستلزمات إيواء ومواد غذائية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، وذلك ضمن الجسر الجوي الذي تسيره دولة قطر، لإغاثة الشعب اللبناني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يعيشها حاليا بسبب التطورات الأخيرة. كان في استقبال المساعدات، سعادة الدكتور ناصر ياسين، وزير البيئة ورئيس لجنة الطوارئ، وسعادة السيد أمين سلام، وزير الاقتصاد، وسعادة الدكتور هشام فواز، مستشار وزير الصحة، وسعادة السيد فادي سلام، مدير عام وزارة الصحة، في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية.

396

| 14 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
رئيس مجلس النواب اللبناني يجتمع مع سفير دولة قطر

اجتمع سعادة السيد نبيه بري، رئيس مجلس النواب في الجمهورية اللبنانية، اليوم، مع سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، سفير دولة قطر لدى لبنان. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وعبر سعادة رئيس مجلس النواب اللبناني، خلال الاجتماع، عن شكره وتقديره لدولة قطر على الدعم الذي تقدمه للبنان، منوها إلى الجسر الجوي الذي تم تسييره لتقديم المساعدات الطبية والإغاثية للشعب اللبناني، لمواجهة الأزمة الإنسانية التي يعيشها حاليا بسبب التطورات الأخيرة.

322

| 14 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
سياسي أمريكي لـ "الشرق": جهود قطرية مكثفة لتقويض سيناريوهات التصعيد الإقليمي

تنخرط دولة قطر في جهود واتصالات مكثفة مع كل الاطراف ذات الصلة لتقويض سيناريوهات التصعيد الإقليمي، خصوصا مع تصاعد المخاوف من أي رد اسرائيلي على الهجوم الصاروخي الايراني الأخير. وأكد ميشيل براين منسق لجنة السياسات الخارجية واستشاري العلاقات الدولية باللجنة الانتخابية للحزب الديمقراطي الأمريكي، إن أغلب الانباء تشير نحو نشاط دبلوماسي إيراني في أعقاب زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى قطر والخليج، في ظل حالة من التفاعل السريع والقلق من تصعيد سيناريوهات المواجهة حتى اللحظة، وهو ما انعكس فيما نقلته من مخاوف للدول الخليجية، في إزاء ما تم إثارته من رد إسرائيل على هجومها الصاروخي الأخير الذي ضرب مواقعاً حيوية داخل تل أبيب. وحسب ما أشارت إليه تقارير شبكة إي بي سي نيوز فإن إيران لاحظت شرخاً في علاقة الولايات المتحدة وإسرائيل لا يرتبط بتغيير واقعي في منطق الدعم الأمريكي ولكن فيما تمتلكه واشنطن بالفعل من قدرة على تغيير دفة القرار في تل أبيب، لاسيما في ظل توقعات محتملة بأن يكون ضرب المواقع النووية الإيرانية على أجندة الرد الإسرائيلي، وأضحت الأشهر الأخيرة غير مأمونة التوقع، لاسيما بعد العمليات العسكرية الإيرانية التي توسعت في الجنوب اللبناني وقوضت بصورة كبيرة قيادات حزب الله في إيران واغتالت زعيمه التاريخي حسن نصر الله. ولفت ميشيل برايل، في تصريحاته لـ ء إلى أن المسؤولين في الخارجية والبنتاغون يدركون خطورة الرد الإسرائيلي باستهداف حقول النفط الإيرانية أو ضرب المواقع النووية، وما سيكون لذلك من تبعات خطيرة حذر منها الحلفاء الأوروبيون والمستشارون السياسيون بمجلس الأمن القومي، بأنه يتساوى مع رفع خطير لدرجة حساسية المنطقة والقوات الأمريكية على مؤشر الأمن القومي الأمريكي والمصالح الأمريكية مباشرة، وهو ما دفع لتحريك المناقشات التي كانت جامدة بين البيت الأبيض وإسرائيل، وكما جاء بيان جون كيربي، المتحدث الرسمي باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، بأن هذه المحادثة الأولى منذ ما يقرب من شهرين بين بايدن ونتنياهو، تضمنت توضيحاً أمريكياً بأن الرد الإسرائيلي يجب أن يكون متناسباً، في حين عبرت قطر ودول خليجية أخرى حليفة لواشنطن كالمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، عن قلقهم للولايات المتحدة بشأن هجوم محتمل على منشآت النفط الإيرانية، مما قد يخلق آثارا اقتصادية وبيئية سلبية على المنطقة برمتها. وأشارت مصادر قريبة من البيت الأبيض أن إدارة بايدن تشعر بقلق عميق من أن الهجمات المتبادلة المستمرة بين إيران وإسرائيل، والتي بدأت في وقت سابق من هذا العام بعد أن ضربت إسرائيل ما قالت إيران إنه مبنى قنصليتها في دمشق، يمكن أن تتحول إلى حرب إقليمية كبرى تجر الولايات المتحدة إليها أيضاً، لاسيما أن جزءاً كبيراً من المخاوف يتلخص في أن نفوذ الولايات المتحدة لدى إسرائيل بدأ يتضاءل بشكل مطرد على مدى العام الماضي، وعلى نحو مماثل لعملياتها في غزة، تجاهلت إسرائيل بشكل متزايد دعوات الولايات المتحدة إلى المزيد من ضبط النفس في لبنان، حيث أسفرت حملة القصف المكثفة والهجوم البري الإسرائيلي عن مقتل أكثر من 1400 شخص منذ أواخر الشهر الماضي، كما أن إسرائيل لم تتشاور مع الولايات المتحدة قبل تنفيذ هجوم ضخم أدى إلى تفجير آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكي «بيجر» التي يستخدمها عملاء حزب الله في الشهر الماضي، أو قبل اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله في بيروت وإفشال اقتراح وقف إطلاق النار الدقيق الذي طرحته الولايات المتحدة وفرنسا قبل أقل من 48 ساعة.

394

| 14 أكتوبر 2024

محليات alsharq
انخفاض حالات الطلاق في قطر 37.3 ٪؜ خلال شهر أغسطس

أظهرت بيانات نشرت في العدد الجديد من (نشرة قطر إحصاءات شهرية) التي يصدرها المجلس الوطني للتخطيط، ارتفاعا شهريا بنسبة 7.5 بالمئة في إجمالي عقود الزواج، خلال شهر أغسطس 2024. بينما سجل شهر أغسطس الماضي انخفاضا بنسبة 37.3 بالمئة في إجمالي إشهادات الطلاق، حيث بلغ إجمالي عدد عقود الزواج 374 عقد زواج، في حين بلغ إجمالي عدد إشهادات الطلاق 153 حالة طلاق. كما بلغ إجمالي المواليد أحياء 2615 مولودا خلال شهر أغسطس 2024، وسجل إجمالي المواليد الأحياء القطريين ارتفاعا بنسبة 1.8 بالمئة عن الشهر الماضي، في حين بلغ إجمالي عدد الوفيات 196 حالة وفاة مسجلة انخفاضا بنسبة 11.3 بالمئة عن شهر يوليو 2024.

1618

| 13 أكتوبر 2024

محليات alsharq
طائرة قطرية تصل إلى بيروت تحمل مساعدات دعما للشعب اللبناني

وصلت طائرة تابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية، إلى مطار رفيق الحريري في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، تحمل مساعدات، تتضمن أدوية ومستلزمات إيواء، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، وذلك ضمن الجسر الجوي الذي تسيره دولة قطر، لإغاثة الشعب اللبناني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يعيشها حاليا بسبب التطورات الأخيرة. وكان في استقبال المساعدات، سعادة الدكتور فراس الأبيض وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، وسعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، سفير دولة قطر لدى لبنان.

544

| 13 أكتوبر 2024

محليات alsharq
عدد زوار قطر يقفز 24.5 بالمئة في أغسطس الماضي على أساس سنوي

قفز إجمالي عدد الزوار الوافدين إلى دولة قطر بنسبة 24.5 بالمئة في شهر أغسطس الماضي ليصل إلى حوالي 328 ألف زائر، على أساس سنوي قياسا بالشهر ذاته من العام الماضي، بينما سجل ارتفاعا شهريا قدره 3.3 بالمئة مقارنة بيوليو 2024. وأظهرت بيانات نشرت في العدد الجديد من (نشرة قطر إحصاءات شهرية) التي يصدرها المجلس الوطني للتخطيط، أن العدد الأكثر من الزوار القادمين من دول مجلس التعاون بنسبة 41 بالمئة، أما فيما يخص الزوار حسب نوع المنفذ، فقد شكل الزوار عن طريق الجو النسبة الأعلى مستقبلا 64 بالمئة من إجمالي عدد الزوار. من أبرز المتغيرات في هذا العدد هو ارتفاع إجمالي تراخيص السائقين الجديدة بمعدل شهري قدره 0.6 بالمئة قابله ارتفاع إجمالي المركبات الجديدة المسجلة بمقدار 11.3 بالمئة قياسا بشهر يوليو 2024 لتصل إلى 8605 مركبات جديدة مسجلة، بينما انخفضت إجمالي المخالفات المرورية بمعدل شهري بلغ 8.6 بالمئة (عن شهر يوليو 2024). إضافة إلى انخفاض قضايا الحوادث المرورية بنسبة قدرها 3.2 بالمئة (عن شهر يوليو 2024). وأشارت البيانات إلى أن قضايا الحوادث المرورية دون احتساب الحوادث بلا إصابات، بلغ إجمالي عددها 583 خلال شهر أغسطس 2024، مسجلة بذلك انخفاضا شهريا بنسبة 3.2 بالمئة. كما سجلت انخفاضا سنويا قدره 1 بالمئة، وقد سجلت الإصابات الخفيفة الغالبية العظمى من قضايا الحوادث المرورية خلال نفس الشهر بنسبة 92 بالمئة تليها الإصابات البليغة بنسبة 6 بالمئة، أما بالنسبة للوفيات فقد بلغت 11 حالة وفاة تعادل 2 بالمئة فقط من إجمالي قضايا الحوادث المرورية. وفيما يخص الإحصاءات الحيوية فقد بلغ إجمالي المواليد أحياء 2615 مولودا خلال شهر أغسطس 2024، وسجل إجمالي المواليد الأحياء القطريين ارتفاعا بنسبة 1.8 بالمئة عن الشهر الماضي، في حين بلغ إجمالي عدد الوفيات 196 حالة وفاة مسجلة انخفاضا بنسبة 11.3 بالمئة عن شهر يوليو 2024. وشهد شهر أغسطس 2024 ارتفاعا شهريا بنسبة 7.5 بالمئة في إجمالي عقود الزواج بينما سجل انخفاضا بنسبة 37.3 بالمئة في إجمالي إشهادات الطلاق، حيث بلغ إجمالي عدد عقود الزواج 374 عقد زواج، في حين بلغ إجمالي عدد إشهادات الطلاق 153 حالة طلاق. أما عن بيانات الضمان الاجتماعي فقد بلغت قيمتها 77 مليون ريال في أغسطس 2024 لعدد 14387 مستفيدا مسجلا انخفاضا شهريا قدره 0.1 بالمئة لقيمة الضمان الاجتماعي، بينما شهد ارتفاعا شهريا طفيفا بلغ 0.01 لعدد المستفيدين من الضمان الاجتماعي. أما بشأن القطاع المصرفي، فقد بلغت قيمة عرض النقد الواسع (2) حوالي 731 مليار ريال خلال شهر أغسطس 2024 مسجلة بذلك ارتفاعا سنويا بلغت نسبته 6.7 بالمئة مقارنة بشهر أغسطس 2023، بينما بلغت قيمة شبه النقد الذي يشمل ودائع البنوك التجارية حوالي 1035 مليار ريال خلال شهر أغسطس 2024 مسجلا بذلك ارتفاعا سنويا بلغت نسبته 11.6 بالمئة مقارنة بشهر أغسطس 2023، حيث كان إجمالي الودائع حينها حوالي 928 مليار ريال. وفيما يخص بيانات رخص البناء الصادرة، فقد بلغ إجمالي عدد الرخص 721 رخصة خلال شهر أغسطس 2024 مسجلة بذلك انخفاضا شهريا بلغت نسبته 2.7 بالمئة، وارتفاعا سنويا قدره 8.3 بالمئة.

624

| 13 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
قطر والاتحاد الأوروبي تعاون وثيق وشراكة متنامية

تجمع دولة قطر بدول الاتحاد الأوربي علاقات تاريخية واستراتيجية وثيقة. وشهد التعاون الثنائي تطورا كبيراً خلال الفترة الماضية، تجلى في الدور الذي لعبته دولة قطر في اجلاء رعايا الاتحاد الأوروبي من أفغانستان، والشراكة الاستراتيجية بين الجانبين في مجالات الطاقة والاقتصاد والاستثمار، وافتتاح بعثة لدولة قطر لدى الاتحاد الأوروبي وتعيين سعادة السيد عبدالعزيز بن أحمد المالكي سفيراً فوق العادة مفوضا لدى الاتحاد الأوروبي، ومن الجانب الأوروبي تعيين سعادة السيد كريستيان تودور سفيراً للاتحاد الأوروبي لدى الدولة. وفي سياق تطور العلاقات بين الجانبين، تم التوقيع في وقت سابق على اتفاقية شاملة للنقل الجوي، واتفاقية لتأسيس بعثة للاتحاد الأوروبي بالدوحة، بالإضافة إلى اللقاءات والمكالمات الهاتفية بين كبار المسؤولين من الجانبين، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الاقليمية والدولية، وإعلان المفوضية الأوروبية إدراج اسم دولة قطر ضمن قائمة الدول التي سيعفى رعاياها من تأشيرة الشنغن، وعرضها لهذا المقترح على البرلمان والمجلس الأوروبي للمصادقة عليه. ويعتبر الاتحاد الأوربي شريكا استراتيجيا لدولة قطر، وتلعب الدوحة دورا رياديا في تقريب وجهات النظر حول اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوربي، وتساند كل الجهود في دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية سواء على المستوى الثنائي أو الإقليمي. ترتبط دولة قطر ودول الاتحاد الأوربي بعلاقات اقتصادية وتجارية وثيقة شملت مجالات التبادل التجاري، والتعاون الاستثماري، وكذلك عدد من الاتفاقيات التجارية والاقتصادية. وفي اطار جهود دفع وتنمية التعاون الاقتصادي بين الجانبين استضافت دولة قطر مؤخرا أعمال الحوار الاقتصادي الثالث عشر بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي، الذي ناقش أبرز التحديات الاقتصادية وأولويات السياسة والمخاطر الإقليمية والدولية المتعلقة بالأمن والاستقرار، بالإضافة إلى استعراض أوراق عمل حول سياسات التنويع الاقتصادي وتعزيز التجارة والاستثمار والتحول الأخضر الأكثر استدامة.

646

| 13 أكتوبر 2024

رياضة محلية alsharq
استاد راشد في دبي يستضيف مباراة قطر وإيران في تصفيات مونديال 2026

اختار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم استاد راشد في مدينة دبي الإماراتية لإقامة مباراة المنتخب القطري ونظيره الإيراني في الخامس عشر من أكتوبر الجاري، وذلك ضمن الجولة الرابعة من المرحلة الثالثة لتصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك 2026. وبين الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي أن المباراة ستقام عند الساعة السابعة مساء بتوقيت الدوحة. وكان الاتحاد القاري قد أعلن أمس عن نقل المباراة إلى الإمارات بدلا من إقامتها في العاصمة الإيرانية طهران. ويحتل المنتخب القطري المركز الرابع في المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط عقب انتصاره بثلاثة أهداف لواحد يوم أمس على نظيره القيرغيزي بالدوحة متأخرا بفارق الأهداف عن نظيره الإماراتي صاحب المركز الثالث والذي يملك الرصيد نفسه، بينما يتصدر المنتخب الأوزبكي ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط متقدما بفارق الأهداف عن المنتخب الإيراني الذي يملك الرصيد نفسه، ويأتي المنتخب الكوري الشمالي بنقطتين في المركز الخامس، ويحل المنتخب القيرغيزي الذي بقي رصيده خاليا من النقاط، في المركز الأخير. وتقام الجولة الرابعة من منافسات المجموعة في الخامس عشر من الشهر الجاري، حيث يلتقي منتخب أوزبكستان مع الإمارات في طشقند، وقيرغيزيا مع كوريا الشمالية في العاصمة القيرغيزية بيشكيك، وإيران مع قطر في الإمارات. ويتأهل المنتخبان الأول والثاني في كل مجموعة من المجموعات الثلاث في التصفيات الآسيوية مباشرة إلى مونديال 2026، لتحجز ستة من المقاعد الثمانية المباشرة المتاحة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع (ستة منتخبات) لخوض الملحق الآسيوي، والذي تقام مبارياته بنظام الدوري من دور واحد، حيث يتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى كأس العالم. في المقابل، ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في الملحق الآسيوي لخوض مواجهة في مباراتي ذهاب وإياب لتحديد المنتخب المتأهل إلى الملحق العالمي.

888

| 11 أكتوبر 2024

محليات alsharq
وزارة البيئة ترصد النسر الأسمر في شمال قطر

رصدت وزارة البيئة والتغير المناخي طائر النسر الأسمر في منطقة الرقة شمال قطر، وذلك خلال جولة تفتيشية يومية لدورية تابعة لإدارة الحماية البرية. وقالت الوزارة عبر تدوينه على في منصة إكس، إن المراقب البيئي لاحظ أثناء الجولة وجود هذا طائر النسر الأسمر، الذي تم تسجيل رصده آخر مرة في قطر قبل نحو ثلاث سنوات بواسطة أحد المصورين القطريين. يصل طول النسر الأسمر ما بين 93 إلى 120 سم ويصل طول جناحيه ما بين 230 إلى 280 سم ويزن ما بين 6 إلى 11 كجم وهو ثاني أكبر نسور العالم القديم بعد النسر الراهب الذي هو أكبر منه قليلا. رأسه أصلع وأبيض اللون ولون ريش جسمه بني أسمر بعدة درجات.

3256

| 11 أكتوبر 2024

محليات alsharq
تبادل الخبرات بين قطر ومصر في مجال الأمن السياحي

زار وفد من إدارة الأمن الوقائي بوزارة الداخلية مصر خلال الفترة من 7 إلى 8 أكتوبر الجاري. والتقى الوفد الذي ترأسه العقيد فضل محمد الكعبي مساعد مدير إدارة الأمن الوقائي للشؤون الأمنية عدداً من المسؤولين عن شرطة السياحة المصرية. واطلع الوفد بحسب وزارة الداخلية عبر منصة إكس، على الأنظمة والبرامج والإجراءات المتبعة في مجال الأمن السياحي بهدف نقل وتبادل الخبرات.

2152

| 11 أكتوبر 2024

عربي ودولي alsharq
د. توقاد بوزهان لـ "الشرق": زيارة وزير الخارجية الإيراني للدوحة تعزز جهود خفض العنف

أكد د. توقاد بوزهان، الأستاذ الزائر بجامعة بيركلي كاليفورنيا والمتخصص بدراسات الشرق الأوسط، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني للدوحة والتي تأتي في أعقاب جولة خليجية، تأتي في إطار العمل الدبلوماسي الإيراني للتفاعل مع تطورات المشهد شديدة التعقيد مؤخراً، وتكتسب أهمية إضافية في الدوحة حسبما يجمع البلدين من علاقات متميزة، وروابط إضافية من الثقة تحققت عبر جولات من المفاوضات والوساطة التي تبنتها الدوحة بين واشنطن وطهران، واستمرارا لقنوات الاتصال الرسمية المفتوحة التي تجمع البلدين تفاعلاً مع تطورات المشهد الإقليمي. وأضاف في حين أن إسرائيل وبعض منابرها في واشنطن لا ترغب في أي علاقة دبلوماسية مع إيران حتى من قبل تنامي موجة التصعيد الأخيرة بمحاولات تل أبيب لتقويض جهود استعادة الاتفاق النووي و تم تجاهل القضية الفلسطينية برمتها وتصعيد أولويات أخرى عقب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي أودت بحياة نحو 43 ألف فلسطيني، وتسببت بأزمات إنسانية واضحة من النزوح والتشريد ومواصلة التصعيد الإقليمي. ولفت د. توقاد بوزهان، في تصريحاته لـ الشرق إلى أن الدوحة في موقع فريد للغاية في إطار علاقاتها مع طهران، فبين البلدين روابط في الطاقة، وعلاقات طورتها التوترات الجيوسياسية نحو مزيد من العمق الإستراتيجي للشراكة حظيت فيها الدوحة بثقة طهران في أكثر من مشهد تفاوضي، ثم أيضاً التطلع الأمريكي للدوحة بمساعدتها في بناء شبكات اتصال مباشرة وغير مباشرة مع الأطراف الإقليمية من أجل الاستفادة من العمل الدبلوماسي للدوحة في تمرير مقترحات متبادلة من شأنها تحقيق عدد من المصالح المشتركة، أو الوصول لحلول بشأن قضايا بين أطراف بينهما حالة واضحة من العداء وانعدام الثقة، فكانت زيارة الرئيس الإيراني للدوحة والتي أعقبتها زيارة وزير الخارجية الإيراني، جزءاً من زيارات دبلوماسية في خط دبلوماسي مفتوح لم يتوقف بين البلدين، وتعول عليه الكثير من الآمال في واشنطن كما كان سابقاً من أجل الجهود الإقليمية لمحاولة احتواء التصعيد، وإعادته إلى نقطة البداية في ملف وقف إطلاق النار وعودة الرهائن، والذي رغم أنه بات بعيد المنال سياسياً ولكنه أصبح ضرورة ملحة لحيلولة دون حرب إقليمية على أرض الواقع.

544

| 11 أكتوبر 2024

محليات alsharq
قطر تستضيف اجتماعين لوزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي

استضافت دولة قطر اليوم الاجتماع العاشر للجنة وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والاجتماع السابع والثمانين لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون، واللذين عقدا برئاسة سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة. وقالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، في كلمتها خلال الاجتماع العاشر للجنة وزراء الصحة بدول مجلس التعاون: إن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون يولون صحة السكان أولوية مطلقة، وانطلاقا من توجيهاتهم الرشيدة نعمل جاهدين على التطوير المستمر لأنظمتنا الصحية لتكون أكثر قوة واستدامة، وتعزيز تعاوننا في المجال الصحي، وبما يلبي تطلعات مواطني دولنا. وأضافت سعادتها أنه في ظل التحديات الصحية المتعددة، فإن تعزيز التعاون على مستوى دول المجلس، وكذلك على المستويين الإقليمي والدولي، يعد أمرا بالغ الأهمية من أجل تحسين الكفاءة وتعزيز الأمن الصحي، وعلى الرغم من المنجزات الكبيرة التي حققتها دول مجلس التعاون في المجال الصحي، فإن تعزيز العمل المشترك، والتطوير المستمر للخدمات والتقنيات الصحية، والقوى العاملة الصحية الكفؤة، هو الكفيل بضمان مستقبل أكثر صحة لموطني دولنا. وأكدت سعادتها أهمية الموضوعات التي يبحثها الاجتماع، لتعزيز المكتسبات ودفع التعاون المشترك في المجال الصحي، ومن بينها: المدن الصحية وهي مبادرة عالمية أطلقتها منظمة الصحة العالمية بهدف وضع الصحة على رأس جدول الأعمال الاجتماعي والسياسي للمدن، معربة عن اعتزازها بتميز دول مجلس التعاون في هذا المجال، ولا سيما أن دولة قطر أول دولة في العالم تحصل جميع بلدياتها على لقب المدينة الصحية. وأوضحت أنه من بين الموضوعات التي سيناقشها الاجتماع أيضا: متابعة تنفيذ اللوائح الصحية الدولية (2005) لتعزيز الوقاية من تفشي الأمراض الانتقالية، والتعاون الصحي في المجال الدولي، إضافة إلى خطة عمل اللجنة والتدريب. وبدوره، تقدم سعادة السيد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بأسمى آيات الشكر والامتنان لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى، وحكومة وشعب قطر، لاستضافة دولة قطر للاجتماع العاشر لأصحاب السعادة وزراء الصحة بدول المجلس، ولما قدمته دولة قطر وتقدمه من تسهيلات ومساندة لإنجاح أعمال مجلس التعاون، ولما يلقاه العمل الخليجي المشترك من دعم واهتمام من لدن سموه ولأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس. وأكد سعادة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس يؤمنون إيمانا راسخا بأن الصحة تمثل استثمارا استراتيجيا لدول المجلس، حيث بلغ عدد أسرة المستشفيات في دول مجلس التعاون أكثر من 121 ألف سرير للعام 2022. وكشف عن أن عدد الأطباء تجاوز 224 ألف طبيب لنفس الفترة، فيما تخطى عدد الصيادلة بدول المجلس 69 ألف صيدلي، كما استفاد أكثر من 400 ألف مواطن خليجي من الخدمات الطبية الحكومية في دول المجلس الأخرى خلال العام 2023م. وأشار سعادته خلال الكلمة إلى أن توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس تصب دائما في العمل الدؤوب والمستمر للدفع بمسيرة مجلس التعاون والاستفادة من المنجزات المتحققة لخدمة دول المجلس وشعوبها ورفاهيتهم وتحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بين دول المجلس، مشيدا بما وصلت إليه دول مجلس التعاون من مكانة مرموقة على المستويين الإقليمي والدولي في كافة الميادين. وأضاف: أمست دولنا تضاهي العديد من دول العالم وتحتل المراتب العليا في العديد من القطاعات، ولعل أبرزها مؤشرات الزيادة في عدد الأطباء البشريين، وعدد الأسرة في المستشفيات، والمستحضرات الدوائية، والمواصفات القياسية الموحدة للقطاع الصحي. كما أكد سعادة الأمين العام أن ما تقوم به دول المجلس في هذا القطاع هو عنصر أساسي ضمن العديد من العناصر، التي اكتسبت من خلالها دول المجلس هذه المكانة المرموقة إقليميا ودوليا، وأصبحت قبلة للعديد من الدول والمنظمات الإقليمية التي ترغب في الاضطلاع وإياها بشراكات استراتيجية. وخلال انعقاد الاجتماع السابع والثمانين لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون، أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة أهمية الاجتماع والموضوعات التي يناقشها، معربة عن تطلعها لصدور قرارات تساهم في تحقيق مستقبل أكثر صحة لجميع سكان دول مجلس التعاون. وبدوره، قال سعادة السيد سليمان بن صالح الدخيل المدير العام لمجلس الصحة لدول مجلس التعاون: إن العمل الخليجي المشترك في القطاع الصحي يعد نموذجا يحتذى، في ضوء تحقيق العديد من الإنجازات التي عمت بها الفائدة على المنطقة، لافتا إلى أن اجتماع وزراء الصحة بدول المجلس اليوم يأتي لدعم استمرار هذا التعاون وتحقيق الأهداف المرجوة، والارتقاء بخدمات الصحة لتلبية تطلعات وتوقعات الشعوب الخليجية. ومن جانبها، أوضحت الدكتورة حنان بلخي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أن الأوقات العصيبة التي يمر بها الإقليم والأزمات المتشابكة، تفرض ضغوطا على النظم الصحية ابتداء من المحنة التي تشهدها غزة وامتدت إلى لبنان، والحرب في السودان، مرورا بفاشيات الكوليرا وحمى الضنك وتحدي القضاء على شلل الأطفال، مشيدة بدور مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي أصبح مهما أكثر من أي وقت مضى في خضم التحولات الجغرافية السياسية وحالة الهشاشة في المنطقة. واستعرضت الدكتورة حنان بلخي الدور الفعال لدول مجلس التعاون وقياداتها، وقالت: إن لكم دورا ملحوظا وأساسيا بوصفكم أعضاء ورؤساء في المجلس التنفيذي والجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية في الأعوام السابقة، مما ترك الأثر في تشكيل قرارات تخص قضايا صحية مهمة مثل مقاومة مضادات الميكروبات والصحة والرياضة وسبل الوقاية من العدوى. وأعربت عن أملها باستمرارية تشكيل ودعم هذه القرارات المهمة المطروحة للنقاش في السنوات المقبلة. وتوصل الاجتماعان إلى قرارات ومخرجات هامة من أبرزها الموافقة على خطة التأهب لطوارئ الصحة العامة، والاستراتيجية الخليجية لمعلومات الصحة العامة لتعزيز تعاون دول المجلس للتأهب والتصدي للتحديات الصحية في المنطقة. وتعزيز دور دول المجلس إقليميا ودوليا في المجال الصحي عموما، وفي مجال المراقبة الصحية في المنافذ بما يدعم الأمن الصحي. كما تمت الموافقة على عدد من القرارات الخاصة ببرامج المجلس الأخرى مثل برنامج الشراء الموحد والتسجيل الدوائي والتوسع بتطبيق النشرة الدوائية الإلكترونية. والعمل على تحديث الخطة الاستراتيجية لتتواءم مع التحول في الرعاية الصحية والتركيز على التحول الرقمي. إضافة إلى اعتماد يوم شهيد الصحة والذي سيكون في يوم 2 مارس من كل عام تكريما للعاملين في القطاع الصحي الذين فقدوا حياتهم أثناء تأدية واجباتهم.

550

| 10 أكتوبر 2024

محليات alsharq
سحب متفرقة وغبار عالق على الساحل وطقس صحو في البحر الليلة

توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن يصاحب الطقس على الساحل الليلة، وحتى الساعة السادسة من صباح غد /الجمعة/، مصحوبا بسحب متفرقة وغبار عالق على بعض المناطق لاحقا.. وفي البحر يكون صحوا إلى بعض السحب أحيانا. وتكون الرياح على الساحل شمالية شرقية إلى جنوبية شرقية، بسرعة تتراوح بين 5 و15 عقدة.. وفي البحر تكون أغلبها شمالية شرقية إلى جنوبية شرقية بسرعة تتراوح بين 3 و13 عقدة. ويتراوح مدى الرؤية الأفقية، على الساحل 4 و8 كيلومترات، وفي البحر بين 4 و10 كيلومترات. ويتراوح ارتفاع الموج على الساحل بين قدم واحدة واثنتين، وفي البحر بين قدم واحدة و3 أقدام. أدنى درجة حرارة متوقعة في الدوحة /28/ درجة مئوية. وتكون مواعيد المد والجزر كالتالي: الدوحة: أدنى جزر في الواحدة و59 دقيقة ليلا. مسيعيد: أدنى جزر في الواحدة و53 دقيقة ليلا. الوكرة: أعلى مد في التاسعة و31 دقيقة مساء.. وأدنى جزر في الثانية ودقيقتين ليلا. الخور: أعلى مد في الثامنة و39 دقيقة مساء .. وأدنى جزر في السادسة و3 دقائق مساء. الرويس: أدنى جزر في الرابعة ودقيقة واحدة ليلا. دخان: أعلى مد في الثالثة و37 دقيقة ليلا .. وأدنى جزر في العاشرة و36 دقيقة مساء. أبو سمرة: أعلى مد في الثالثة و14 دقيقة ليلا .. وأدنى جزر في التاسعة و37 دقيقة مساء. تشرق الشمس غدا، بحول الله تعالى، عند الساعة الخامسة و30 دقيقة.

370

| 10 أكتوبر 2024

اقتصاد محلي alsharq
أكثر من 417 مليون ريال حجم تداول العقارات في أسبوع

بلغ حجم تداول العقارات في عقود البيع المسجلة لدى إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل خلال الفترة من 29 سبتمبر الماضي إلى 03 أكتوبر الجاري، 381 مليونا و994 ألفا و903 ريالات، فيما بلغ إجمالي عقود البيع للنشرة العقارية الخاصة بالوحدات السكنية خلال الفترة نفسها 35 مليونا و898 ألفا و414 ريالا. وذكرت النشرة الأسبوعية الصادرة عن الإدارة، أن قائمة العقارات المتداولة بالبيع شملت أراضي فضاء ومساكن وعمارات سكنية ومحلات تجارية ومبنى تجاريا ومبنى إداريا ووحدات سكنية. وتركزت عمليات البيع في بلديات الريان والدوحة والظعاين والوكرة وأم صلال والخور والذخيرة والشمال وفي مناطق جزيرة اللؤلؤة ولقطيفية ولوسيل 69. وكان حجم تداول العقارات في عقود البيع المسجلة لدى إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل قد سجل أكثر من 460 مليون ريال خلال الفترة من 22 إلى 26 سبتمبر الماضي.

344

| 10 أكتوبر 2024

سياحة وسفر alsharq
القطرية تعلن عن خصومات حصرية لمدة 72 ساعة للسفر عند الحجز عبر الانترنت

أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن خصومات حصرية وأسعار استثنائية لمدة 72 ساعة فقط للحجز بحلول 12 أكتوبر 2024 للسفر حتى 30 نوفمبر 2024 المقبل. ويوفر العرض خصومات تصل حتى 15% على الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال والدرجة السياحية بحسب موقع الخطوط الجوية القطرية، الذي أشار إلى أنه بالنسبة لغير الأعضاء عليهم الانضمام إلى نادي الامتياز للاستفادة من العرض وربح ما يصل إلى 4,000 نقطة أفيوس على الرحلة الأولى. كما أعلنت الخطوط القطرية عن أسعار استثنائية للرحلات عند الحجز عبر الإنترنت، عن طريق استخدام الرمز الترويجي 72HRS للاستمتاع برحلة رائعة مع عروض نهاية الأسبوع المذهلة.

28826

| 10 أكتوبر 2024

اقتصاد محلي alsharq
استعراض فرص الاستثمار وتعزيز الشراكة القطرية التركية

- وزير الخزانة التركي: نشجع رجال الأعمال على الشراكة في البلدين وبدول أخرى - خليفة بن جاسم: حريصون على دعم الشراكة مع أصحاب الأعمال الأتراك قال سعادة السيد محمد شيمشك، وزير الخزانة والمالية في الجمهورية التركية، ان العلاقات السياسية بين دولة قطر والجمهورية التركية هي علاقات رائعة، وان ذلك ينعكس على العلاقات التجارية التي تشهد تطورا كبيرا، مضيفا ان كل الظروف مواتية لتعزيز هذه العلاقات وكل ما علينا هو ان نمهد الطريق لرجال الاعمال للقيام بالمزيد من العلاقات التجارية. وأشار الى ان بلاده تشجع رجال الاعمال والشركات التركية على الاستثمار في قطر في التصنيع وفي مختلف القطاعات، لافتا الى انه يمكن كذلك إقامة مشروعات قطرية تركية مشتركة في دول أخرى. جاء ذلك خلال لقاء سعادة وزير الخزانة والمالية التركي مع غرفة قطر ورجال الاعمال القطريين والذي عقد في فندق ريكسوس الخليج مساء أمس، تحت عنوان استثمر في تركيا، وذلك بحضور سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة قطر، وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، وسعادة الدكتور مصطفى كوكصو سفير الجمهورية التركية لدى دولة قطر، وعدد من أصحاب الأعمال القطريين والأتراك. وتركز الاجتماع على اطلاع الجانب القطري على أهم التشريعات والقوانين التركية التي تهم المستثمرين القطريين، كما ناقش أفضل السبل لزيادة فرص التعاون الاقتصادي والتجاري وتحسين فرص الاستثمار بين البلدين. وقال سعادة السيد محمد شيمشك، وزير الخزانة والمالية في الجمهورية التركية مخاطبا رجال الاعمال القطريين، إن تركيا تقوم بتنفيذ برنامج اقتصادي جديد وقد بدأت بقطف ثماره، لافتا الى انه قبل عام واجهت تركيا عددا من التحديات الاقتصادية لذلك قامت بعمل برنامج لتقليل التضخم وإصلاح الميزانية العامة وتقليل العجز في الميزانية. وأشار الى انه من المتوقع ان ينخفض التضخم بحلول 2026 الى اقل من 10٪، لافتا الى ان تبعات الزلزال أدت الى حدوث عجز مالي ولكن هذا العجز بدأ يتراجع بفضل كفاءة البرنامج الاقتصادي الجديد، كما ارتفعت احتياطات البنك المركزي بمعدل 95٪ وانخفض تذبذب سعر صرف الليرة، متوقعا ان ينخفض العجز المالي خلال الأعوام القليلة المقبلة. وأوضح ان الوصول الى أسواق رأس المال العالمية تحسن بشكل كبير جدا، وان وكالات التصنيف العالمية قامت برفع تصنيف تركيا، مؤكدا ان بلاده تعمل حاليا على تحسين بيئة الاستثمار لجعل تركيا جاذبة اكثر للاستثمارات. من جانبه، اشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني بقوة العلاقات القطرية التركية، منوهاً بأنها في تطور دائم ومستمر في كافة المجالات وخاصة الاقتصاد والسياحة وغيرها، وذلك بفضل حرص القيادة الرشيدة في كلا البلدين على تطوير هذه العلاقات بشكل مستمر. وقال سعادته إن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 4.75 مليار ريال قطري في عام 2023 منها 1.64 مليار ريال قيمة الصادرات القطرية و3.11 مليار ريال قيمة الواردات من تركيا، وتأتي المنتجات البترولية والالومنيوم الخام على رأس الصادرات القطرية إلى تركيا، في حين أن الواردات القطرية الرئيسية من تركيا تشمل محولات ومواد غذائية وغيرها. كما أكد سعادته حرص غرفة قطر على دعم وتطوير سبل التعاون والشراكة بين أصحاب الأعمال من الجانبين، مؤكدا رغبة رجال الأعمال والمستثمرين القطريين في الاستثمار في تركيا. ودعا سعادة رئيس غرفة قطر رجال الأعمال والمستثمرين الأتراك للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في قطر في مختلف المجالات كالطاقة والسياحة والعقارات والزراعة والأغذية، والاستفادة من بيئة استثمارية جاذبة وبنية تحتية عالمية المستوى يرافقها نظام مالي حديث وتشريعات متطورة. من جانبه استعرض سعادة الدكتور مصطفى كوكصو سفير الجمهورية التركية لدى دولة قطر الخطوات التي اتخذتها تركيا لتعزيز بيئة الاعمال والاستثمار في تركيا، لافتا الى حرص الجانبين على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وفتح افاق واسعة للشراكة بين رجال الاعمال من البلدين. ومن جهته قال السيد فورقان كاراكي نائب رئيس مكتب الاستثمار بالرئاسة التركية ان الاقتصاد التركي يسير على طريق النمو بفضل القيادة الحكيمة والخطوات الإصلاحية الحالية لجعل تركيا أكثر جذبا للاستثمار، لافتا الى ان فرع المكتب في قطر يسعى الى تسهيل انشاء الاستثمارات القطرية في تركيا.

568

| 10 أكتوبر 2024