رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
كتارا تدشن جدارية تعزز التبادل الثقافي بين قطر وهايتي

دشنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، اليوم، جدارية فنية بعنوان جسر ثقافي من خلال الفن، بحضور السيد سيف سعد الدوسري نائب المدير العام للمؤسسة وسعادة السيد جان ماري فرانسوا جونيور غويلوم سفير جمهورية هايتي لدى الدولة ولفيف من المهتمين بالشأن الثقافي والفني. ويأتي هذا العمل الفني للفنان والمصمم البصري الهايتي أولفير قانثير، تحت إشراف المنسقة روكسان ليدان، وبتكليف من سفارة هايتي لدى الدولة، في إطار التبادل الثقافي بين البلدين، وانسجاما مع رسالة /كتارا/ في أن تكون ملتقى للثقافات وجسرا للتواصل بين الشعوب. وتجسد الجدارية، من خلال عناصرها الرمزية الغنية، حوارا بصريا بين الثقافتين القطرية والهايتية، حيث تضم مشاهد تمثل رموزا من كلا البلدين، مثل الصقر القطري الذي يعلو مركز الجدارية تكريما للهوية الوطنية، والمنطاد القطري الذي يحلق فوق قلعة لافيريير الهايتية، والجمل الذي يسير إلى جانب حافلة تاب تاب الشعبية المزينة بكلمة السلام، إلى جانب رموز أخرى تعبر عن الطبيعة والعمارة والتبادل الثقافي والزراعي بين البلدين، حيث يعكس هذا التنوع البصري حرص /كتارا/ على أن يكون الفن أداة لبناء الجسور الثقافية وإبراز التقارب الإنساني من خلال لغة الفن. ونوه سعادة السفير جان ماري فرانسوا جونيور غويلوم سفير جمهورية هايتي لدى الدولة بجهود /كتارا/ ودعمها المتواصل للفن والإبداع، وبدورها الريادي في تعزيز الانفتاح على الثقافات العالمية، وإتاحة الفرصة لفنان هايتي لتمثيل بلاده من خلال هذا العمل الرمزي في أحد أهم المراكز الثقافية في المنطقة. ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة الجداريات التي تطلقها /كتارا/ لتحويل الحي الثقافي إلى معرض مفتوح يعكس تنوع الثقافات وتفاعلها، ويسهم في تحقيق أهداف المؤسسة في بناء الإنسان فكرا وثقافة وإبداعا، وترسيخ مكانة كتارا كواحدة من أبرز المنصات الثقافية في المنطقة والعالم.

210

| 07 أغسطس 2025

محليات alsharq
"أورباكون" القابضة القطرية تقود تحالف شركات دولية لتطوير مطار دمشق الدولي

وقعت الحكومة السورية مذكرة تفاهم استراتيجية مع تحالف من خمس شركات دولية، بقيادة شركة أورباكون القابضة القطرية، لتطوير وتوسيع مطار دمشق الدولي باستثمارات تتجاوز 4 مليارات دولار أمريكي. ويعد المشروع جزءا من حزمة مشاريع استراتيجية يتم تنفيذها في سوريا في إطار الدعم القطري لتعافي الاقتصاد السوري وترسيخ شراكة طويلة الأمد بين البلدين، حيث يتوقع أن يوفر المشروع أكثر من 90 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة ويسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي في مختلف القطاعات. ويشكل المشروع، الذي سيتولى تنفيذه تحالف دولي تقوده شركة أورباكون القابضة القطرية عبر ذراعها الاستثمارية ويضم أيضا شركات أسيتس إنفستمنتس الأمريكية وجنغيز للإنشاءات التركية وكاليون للإنشاءات التركية وتاف التركية، محطة مفصلية ضمن سلسلة من المشاريع التنموية الكبرى التي يتم تنفيذها في قطاعات حيوية في سوريا، مثل الطاقة وإعادة الإعمار والبنية التحتية، ليشكل أكبر الاستثمارات في البنية التحتية في البلاد منذ عقود، ويجسد كذلك التوجه نحو استعادة سوريا مكانتها الإقليمية والدولية. وقع مذكرة التفاهم السيد عمر الحصري رئيس الهيئة العامة للطيران المدني ممثلا عن الحكومة السورية، مع كل من السيد محمد معتز الخياط رئيس مجلس إدارة شركة أورباكون القابضة القطرية والسيد ساني شنر رئيس مجلس إدارة شركة تاف التركية والسيد أنتوني سالتر الرئيس التنفيذي لشركة أسيتس إنفستمنتس الأمريكية والسيد مراد أرجونول عضو مجلس إدارة شركة جنغيز للإنشاءات التركية والسيد مورثان كاليونجو رئيس مجلس إدارة شركة كاليون للإنشاءات التركية، وذلك بحضور السيد توم باراك المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا وممثلين عن سفارة دولة قطر لدى سوريا ووفود رسمية رفيعة المستوى وعدد من الدبلوماسيين. ويهدف هذا المشروع إلى إعادة تطوير مطار دمشق الدولي وتحويله إلى مركز إقليمي متكامل قادر على استيعاب 31 مليون مسافر سنويا عند اكتمال جميع مراحله، مع مرافق عامة على أعلى مستوى عالمي، حيث سيتم إنجازه وفق نموذج البناء - التشغيل - النقل (BOT) عبر خمس مراحل متتالية تبدأ برفع الطاقة الاستيعابية إلى 6 ملايين مسافر خلال السنة الأولى، ثم 16 مليونا عند اكتمال المرحلة الثانية، وصولا إلى القدرة الكاملة البالغة 31 مليون مسافر سنويا عند اكتمال بقية المراحل الأخرى. ومن المقرر أن يتم تشييد المطار وفقا لأرقى المعايير الدولية المعتمدة من منظمة الطيران المدني الدولي والاتحاد الدولي للنقل الجوي، ليتضمن ما يصل إلى 32 بوابة تشمل بوابات مزودة بجسور عبور حديثة، ومنظومة متكاملة لخدمات الملاحة الجوية، إضافة إلى سوق حرة متطورة تضم باقة متنوعة من المطاعم العالمية والمقاهي الراقية ليكون واحدا من أحدث المطارات وأكثرها تطورا في المنطقة، فضلا عن تطوير الطريق الرئيسي المؤدي إليه بطول يصل إلى 50 كيلومترا، بالإضافة إلى تمويل بقيمة 250 مليون دولار أمريكي لشراء ما يصل إلى 10 طائرات إيرباص من طراز A320 لصالح شركة الطيران السورية لتعزيز الأسطول وزيادة تنافسية الناقل الوطني السوري. وأكد السيد محمد معتز الخياط رئيس مجلس إدارة أورباكون القابضة، في تصريحات بهذه المناسبة، أن هذا المشروع يأتي في إطار حرص دولة قطر على دعم التنمية في سوريا، والمضي نحو تنفيذ مشاريع استراتيجية تسهم في دعم الاقتصاد السوري، مشيرا إلى أن المشروع يجسد شراكة استراتيجية بين نخبة من الشركات الدولية الرائدة لإعادة بناء أحد أهم المرافق الحيوية في سوريا، لا سيما وأن نجاح مشاريع بهذا الحجم يتطلب تكامل الخبرات العالمية مع الفهم العميق لاحتياجات السوق المحلية. من جانبه، اعتبر السيد رامز الخياط الرئيس التنفيذي لشركة أورباكون القابضة، أن المشروع يمثل جسرا استراتيجيا يعبر بسوريا نحو مستقبل من التعافي والازدهار، مشددا على أن الشركة ستستثمر في مستقبل تنموي مستدام يعزز حركة التجارة والسياحة، ويربط سوريا بالعالم بأعلى المعايير، ويحفز التطور الاقتصادي ويجذب الاستثمارات في شتى القطاعات نظرا للموقع الاستراتيجي للبلاد، ما سيجعل مطار دمشق الدولي نموذجا لمشاريع النقل المتطورة الذكية في المنطقة. بدوره، قال السيد ساني شنر رئيس مجلس إدارة شركة تاف التركية إن المشروع يعد فرصة استثمارية استراتيجية تتجاوز تطوير البنية التحتية لتمثل بوابة لإعادة تنشيط الاقتصاد السوري ودمجه مجددا في حركة التجارة والاستثمار إقليميا ودوليا، وسبيلا لتعزيز جاذبية السوق المحلية أمام رؤوس الأموال العالمية. يشار إلى أنه سبق لشركة أورباكون القابضة أن عملت في مشاريع لتنفيذ عدد من المطارات البارزة، بما فيذلك مطار حمد الدولي ومطار رواندا ومطار طرابلس وغيرها من المشاريع الكبرى في العالم.

466

| 07 أغسطس 2025

رياضة alsharq
الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة السلة يشيد بالتطور الكبير للعبة في قطر

أشاد الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة السلة بالتطور الكبير الذي تشهده اللعبة في دولة قطر، مؤكدا حرصه على تطوير علاقات التعاون مع نظيره الاتحاد القطري لما فيه مصلحة اللعبة في القارة الآسيوية. جاء ذلك في ختام زيارة لوفد الاتحاد الكوري الجنوبي للدوحة والتي شهدت سلسلة من اللقاءات والاجتماعات الفنية بين مسؤولي الاتحادين القطري والكوري الجنوبي لكرة السلة، واشتملت على بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات تطوير المدربين، وتبادل الخبرات، وإقامة معسكرات تدريبية مشتركة، إلى جانب تنظيم مباريات ودية بين المنتخبات والأندية. وتأتي هذه الزيارة في إطار استراتيجية قطر الرياضية الهادفة إلى تعزيز مكانتها كوجهة رياضية رائدة في المنطقة، واستعدادًا لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة السلة 2027 التي ستجمع كبرى المنتخبات العالميةفيالدوحة. وضم الوفد الكوري الجنوبي السيد كوون هيوك-وون رئيس الاتحاد الكوري لكرة السلة، برفقة الأمين العام السيد جونج جاي يونج، وعدد من كبار المسؤولين في الاتحاد الكوري الجنوبي، الذين حرصوا على استكشاف المرافق الرياضية المتطورة في قطر، وتعزيز أواصر التعاون الرياضي بين البلدين. ورافق الوفد السيد عبدالله يوسف الملا، مدير متحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2 -1، في جولة شاملة عبر أقسام المتحف المتنوعة، والذي يعتبر أيقونه عالمية لما يحتويه من مقتنيات عالمية وأولمبية نادرة ومميزة. وتعرف على تاريخ الرياضة القطرية والعربية والدولية وكذلك إنجازات دولة قطر الرياضية والتنظيمية البارزة على المستويين الإقليمي والدولي. وقد اطلع الوفد في المتحف على الأقسام المخصصة لتاريخ الألعاب الأولمبية منذ نشأتها وحتى الآن، وكذلك تاريخ الرياضات المختلفة العالمية منها والإقليمية وكذلك تاريخ الرياضة القطرية وتطورها وإنجازاتها العالمية والأولمبية والإقليمية. كما وقف الوفد على عرض لتطور البنية التحتية الرياضية القطرية والتقنيات الحديثة المستخدمة في إدارة المنشآت الرياضية فضلاً عن القسم الذي يحاكي تاريخ استضافات الدولة للبطولات والفعاليات والأحداث العالمية في مختلف المجالات، لا سيما استضافة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، مما أثار إعجاب أعضاء الوفد الكوري الذي عبر عن تقديره الكبير لما شاهده من تطور وتنظيم.

172

| 07 أغسطس 2025

محليات alsharq
بدعم قطري.. مشروع لتطوير مطار دمشق بـ 4 مليارات دولار وتوفير 90 ألف فرصة عمل

بدعم من دولة قطر وتحت رعاية فخامة الرئيس أحمد الشرع، رئيس الجمهورية العربية السورية، وقّعت الحكومة السورية مذكرة تفاهم استراتيجية مع تحالف من خمس شركات دولية بقيادة شركة أورباكون القابضة القطرية، لتطوير وتوسيع مطار دمشق الدولي، باستثمار أجنبي تُقدّر قيمته بأكثر من 4 مليارات دولار أمريكي. يمثل المشروع أحد أعمدة الجهود الوطنية لإعادة البناء وتعزيز الاتصال بالعالم والمساهمة في تنشيط الاقتصاد والتجارة والسياحة، ويُعد محطة مفصلية ضمن سلسلة من المشاريع التنموية الكبرى التي يتم تنفيذها في قطاعات حيوية مثل الطاقة وإعادة الإعمار والبنية التحتية. ويُعد هذا الاستثمار من أكبر الاستثمارات في البنية التحتية السورية منذ عقود، ويجسد التوجه نحو استعادة مكانة سوريا الإقليمية والدولية. ويُشكّل هذا المشروع جزءًا من حزمة المشاريع الاستراتيجية التي وجّه بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بهدف دعم تعافي الاقتصاد السوري وترسيخ شراكة طويلة الأمد بين دولة قطر والجمهورية العربية السورية. ويتولى تنفيذ هذا المشروع تحالف دولي تقوده أورباكون القابضة القطرية عبر ذراعها الاستثمارية UCC Concessions Investments LLC، ويضم التحالف أيضًا شركة أسيتس إنفستمنتس الأمريكية (Assets Investments USA LLC) وشركة جنغيز للإنشاءات التركية (Cengiz İnşaat)، وشركة كاليون للإنشاءات التركية (Kalyon İnşaat)، وشركة تاف التركية (TAV Tepe Akfen). وقد جرت مراسم التوقيع في العاصمة دمشق بحضور بحضور السيد توم باراك، المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى سوريا وممثلين عن السفارة القطرية بسوريا وفود رسمية رفيعة المستوى وعدد من الدبلوماسيين، حيث قام بتوقيع الاتفاقية السيد عمر الحصري، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني – ممثل حكومة الجمهورية العربية السورية، مع كل من السيد محمد معتز الخياط، رئيس مجلس إدارة شركة أورباكون القابضة، والسيد ساني شنر، رئيس مجلس ادارة شركة تاف التركية. والسيد أنتوني سالتر، الرئيس التنفيذي لشركة أسيتس إنفستمنتس الأمريكية، والسيد مراد أرجونول، عضو مجلس إدارة شركة جنغيز للإنشاءات التركية والسيد مورثان كاليونجو، رئيس مجلس إدارة شركة كاليون للإنشاءات التركية. يهدف هذا الاستثمار إلى إعادة تطوير مطار دمشق الدولي وتحويله إلى مركز إقليمي متكامل، قادر على استيعاب 31 مليون مسافر سنويًا عند اكتمال جميع مراحله، مع مرافق عامة على أعلى مستوى عالمي. وسيُنفذ المشروع وفق نموذج البناء – التشغيل – النقل (BOT)، عبر خمس مراحل متتالية تبدأ برفع الطاقة الاستيعابية إلى 6 ملايين مسافر خلال السنة الأولى، ثم 16 مليونًا عند اكتمال المرحلة الثانية، وصولًا إلى القدرة الكاملة البالغة 31 مليون مسافر سنويًا عند اكتمال جميع المراحل. وسيُشيّد المطار وفق أرقى المعايير الدولية المعتمدة من منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) والاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، ليتضمن ما يصل إلى 32 بوابة تشمل بوابات مزودة بجسور عبور حديثة، ومنظومة متكاملة لخدمات الملاحة الجوية، إضافةً إلى سوق حرة متطورة تضم باقة متنوعة من المطاعم العالمية والمقاهي الراقية، وأبرز الماركات التجارية في عالم الأزياء، ليكون واحدًا من أحدث المطارات وأكثرها تطورًا في المنطقة. كما يشمل نطاق المشروع تطوير الطريق الرئيسي المؤدي إلى المطار بطول يتراوح يصل إلى ٥٠ كيلومترًا، بالإضافة إلى تمويل بقيمة 250 مليون دولار أمريكي لشراء ما يصل إلى 10 طائرات إيرباص من طراز A320 لصالح شركة الطيران السورية، بهدف تعزيز الأسطول وزيادة تنافسية الناقل الوطني. صرح السيد محمد معتز الخياط، رئيس مجلس إدارة أورباكون القابضة: إن هذا المشروع يجسد ثمرة شراكة استراتيجية جمعت نخبة من الشركات الدولية الرائدة تحت هدف واحد، وهو إعادة بناء أحد أهم المرافق الحيوية في سوريا بما يعكس طموحاتها المستقبلية. نحن في أورباكون القابضة نؤمن بأن نجاح مشاريع بهذا الحجم يتطلب تكامل الخبرات العالمية مع الفهم العميق لاحتياجات السوق المحلية، وهو ما نسعى لتجسيده في كل مرحلة من مراحل التنفيذ. ولا يسعنا في هذا الحدث إلا أن نثمّن الدور الكبير لسمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر حفظه الله، الذي قدّم كل الدعم والتوجيهات اللازمة لمشاركة القطاع الخاص القطري في تنمية سوريا الجديدة، والمضي نحو تنفيذ مشاريع استراتيجية تسهم في دعم الاقتصاد في الجمهورية العربية السورية. قال السيد رامز الخياط، رئيس أورباكون القابضة القائدة للتحالف والرئيس التنفيذي للمجموعة: هذا المشروع لا يمثل مجرد تطوير لمطار دمشق الدولي، بل هو جسر استراتيجي يعبر بسوريا نحو مستقبل من التعافي والازدهار. نحن نستثمر في مستقبل تنموي مستدام يعزز حركة التجارة والسياحة، ويربط سوريا بالعالم بأعلى المعايير، ويحفز التطور الاقتصادي وجذب الاستثمارات في شتى القطاعات. من خلال موقع سوريا الاستراتيجي خبراتنا وشراكاتنا المحلية الإقليمية، سيكون مطار دمشق الدولي نموذجاً لمشاريع النقل المتطورة الذكية في المنطقة. وقال السيد ساني شنر، رئيس مجلس ادارة شركة تاف التركية: نرى في هذا المشروع فرصة استثمارية استراتيجية تتجاوز تطوير البنية التحتية، إذ يمثل بوابة لإعادة تنشيط الاقتصاد السوري ودمجه مجددًا في حركة التجارة والاستثمار الإقليمية والدولية. نضع في هذا الاستثمار خبراتنا المتراكمة في تطوير وتشغيل مشاريع النقل الكبرى، لنقدم مطارًا بمعايير عالمية يرفع كفاءة قطاع الطيران، ويعزز جاذبية السوق السورية أمام رؤوس الأموال العالمية، ويمهّد لمرحلة جديدة من النمو والاستقرار. وتجدر الإشارة إلى أن شركة أورباكون القابضة سبق أن عملت على تنفيذ عدد من المطارات البارزة، بما في ذلك مطار حمد الدولي، ومطار رواندا، ومطار طرابلس، وتضيف اليوم مشروع تطوير وتنفيذ وتشغيل مطار دمشق الدولي إلى قائمة أهم مشاريعها الاستراتيجية في المنطقة. كما أن شركات التحالف الأمريكية والتركية تمتلك خبرة واسعة في تطوير وتشغيل أبرز المطارات حول العالم، حيث ساهمت في تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى شملت: مطار إسطنبول الجديد – أضخم مشروع مطاري في العالم حاليًا – والذي نُفذ عبر تحالف İGA بقيادة كاليون وجنغيز، بالإضافة إلى مطار أوردو–غيرسون ومطار ريزة–أرتفين في تركيا، ومطار إسطنبول أتاتورك، ومطار أنقرة إسنبوغا، ومطار غازي باشا – ألانيا، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة، ومطار الملك خالد الدولي – الصالة الخامسة في الرياض بالمملكة العربية السعودية، ومطار تبليسي الدولي ومطار باتومي الدولي في جورجيا، ومطار إنفيدهة – حمامات في تونس، ومطاري سكوبجي وأوهريد في جمهورية مقدونيا الشمالية، إلى جانب تطوير الصالة الثالثة في مطار القاهرة الدولي في جمهورية مصر العربية. من المتوقع أن يسهم المشروع في توفير أكثر من 90,000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وتعزيز الاقتصاد المحلي في مختلف القطاعات، مع تمكين سوريا من العودة الفاعلة إلى شبكة الطيران الإقليمية والدولية، لتصبح منصة استراتيجية متقدمة في المنطقة.

2248

| 06 أغسطس 2025

رياضة محلية alsharq
قطر تلتقي البحرين وروسيا وديا في سبتمبر المقبل قبل تصفيات مونديال 2026

سيخوض المنتخب القطري الأول لكرة القدم مباراتين وديتين خلال شهر سبتمبر المقبل في إطار استعداداته للمرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وأكد الاتحاد القطري لكرة القدم، في بيان اليوم، أن المنتخب الأول سيخوض مباراته الأولى أمام البحرين في الثالث من سبتمبر المقبل على استاد الثمامة، ثم سيعقبها لقاء ودي آخر أمام روسيا في السابع من الشهر ذاته على استاد جاسم بن حمد. وتأتي هذه الاستعدادات في إطار سعي المنتخب القطري لتعزيز فرص بلوغه المونديال المقبل، مستفيدا من الخبرات الجديدة والروح المعنوية العالية، حيث يعد اللقاءان الوديان مع البحرين وروسيا محطة مهمة لاختبار الجهوزية الفنية قبل خوض غمار التصفيات الحاسمة. ويطمح المنتخب القطري إلى حسم تأهله إلى كأس العالم بعد تعاقد الاتحاد المحلي لكرة القدم مع المدرب الإسباني جولين لوبيتيغي قبل جولتين من نهاية الدور الثالث من التصفيات، حيث قاد زملاء أكرم عفيف إلى انتصار ثمين على إيران بهدف دون رد، قبل أن يخسروا أمام أوزبكستان بثلاثية نظيفة. يُذكر أن المنتخب القطري يشارك في المرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية، حيث سيستهل مشواره بمواجهة عُمان في الثامن من أكتوبر المقبل، قبل أن يلتقي نظيره الإماراتي في الرابع عشر من الشهر ذاته، فيما ستواجه الإمارات عُمان في الحادي عشر من أكتوبر.

350

| 06 أغسطس 2025

محليات alsharq
طلبة قطر يُشاركون في أولمبياد الرياضيات الدولي 2025 بأستراليا

شارك فريق طلابي يمثّل دولة قطر للمرة الأولى في منافسات أولمبياد الرياضيات الدولي2025 بنسخته السادسة والستين، والذي تستضيفه مدينة صن شاين كوست الأسترالية، خلال الفترة من 10 إلى 20 يوليو الجاري، بمشاركة نحو 600 طالبٍ وطالبة يُمثلون 112 دولة من مختلف أنحاء العالم. تألف الفريق القطري من ستة طلاب، هم: الطالبان ماجد حمد المالكي ومحمد عبدالله العبيدلي من مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين، والطالب أسامة أنس العريدي من مدرسة حسان بن ثابت الثانوية للبنين، والطالب مالك أحمد عبد الرؤوف من المعهد الديني الإعدادي الثانوي للبنين، الحائز على الشهادة الفخرية في الأولمبياد، والطالب عبدالله رضا بستي من مدرسة طارق بن زياد الثانوية للبنين، والطالبة هيا جعيثن العبدالله من مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنات. وتأتي هذه المشاركة استكمالًا للإنجازات التي حققها طلبة دولة قطر في أولمبيادات الرياضيات على المستوى الخليجي والعربي، حيث حصدوا العديد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية. كما تندرج هذه الخطوة ضمن جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لتعزيز قدرات الطلبة وبناء جيل من المبدعين القادرين على المنافسة عالميًا. تتضمن منافسات الأولمبياد اختبارًا يُعقد على مدى يومين متتاليين، حيث يُخصّص في كل يوم أربع ساعات ونصف الساعة لحل ثلاث مسائل رياضية في مجالات الجبر والهندسة ونظرية الأعداد والتركيبات، ويبلغ مجموع النقاط 42 نقطة، بواقع 7 نقاط لكل سؤال. وتُمنح الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية وفق نسبة (3:2:1) بناءً على ترتيب درجاتهم، وتُمنح شهادات فخرية للطلبة الذين ينجحون في حل سؤال واحد على الأقل بدرجة كاملة.

672

| 05 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
قطر تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث المعني بالبلدان النامية غير الساحلية في تركمانستان

تشارك دولة قطر في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث المعني بالبلدان النامية غير الساحلية، الذي يعقد بمدينة /أوازا/ في تركمانستان خلال الفترة من 5 إلى8 أغسطس الجاري. وترأس وفد دولة قطر في المؤتمر، سعادة الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير الدولة للتعاون الدولي، بمشاركة عدد من ممثلي الجهات الوطنية المعنية. وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص دولة قطر على دعم الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة، والتأكيد على التزامها بدعم البلدان النامية غير الساحلية التي تواجه تحديات فريدة نتيجة موقعها الجغرافي، خاصة في مجالات النقل واللوجستيات والتكامل الإقليمي. ويهدف المؤتمر إلى متابعة تنفيذ برنامج عمل أوازا (2024-2034) الذي يشكّل خارطة طريق لتعزيز قدرة هذه الدول على الاندماج في الاقتصاد العالمي من خلال تطوير البنية التحتية وتسهيل التجارة وتحفيز الاستثمار وتعزيز القدرات المؤسسية والرقمية. ومن المقرر أن تستعرض دولة قطر، خلال المؤتمر، جهودها ومبادراتها في دعم هذه الفئة من الدول، خاصة من خلال صندوق قطر للتنمية، ومساهمتها الفاعلة في تنفيذ برنامج عمل الدوحة (2022-2031) لصالح أقل البلدان نموًا.

230

| 05 أغسطس 2025

محليات alsharq
مسؤول حكومي بغزة: الدعم القطري للقطاع الصحي يمثل نموذجاً يحتذى به في التضامن العملي مع الشعب الفلسطيني

أكد مسؤول حكومي فلسطيني في قطاع غزة، أن الدعم القطري للقطاع الصحي في غزة، خلال العدوان الإسرائيلي المستمر منذ نحو عامين، يمثل نموذجا يحتذى به في التضامن العملي الفاعل، مع الشعب الفلسطيني، وهو محل إشادة وتثمين كبيرين من كافة مكونات المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة. وعبر الدكتور إسماعيل الثوابتة، مديرعام المكتب الإعلامي الحكومي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، عن التقدير والامتنان لدولة قطر على ما تبذله من جهود إنسانية نبيلة ودؤوبة في دعم أبناء الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الكارثية التي فرضها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والظروف المأساوية على كافة الأصعدة التي يعيشها الفلسطينيون مع استمرار الحصار والعدوان. وأوضح أن مبادرة استحداث نقطة إسعافات أولية في مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية، بتمويل من صندوق قطر للتنمية، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث يواجه شمالي قطاع غزة أوضاعا ميدانية وصحية شديدة التدهور، بفعل سياسة الاحتلال الإسرائيلي القائمة على الاستهداف الممنهج للمستشفيات والمنشآت الطبية، وتجويع المدنيين ومنع إدخال المستلزمات الحيوية. وأضاف أن هذه النقطة الطبية المتقدمة، تمثل استجابة سريعة لتغطية الحاجة الماسة لإسعاف وعلاج المئات من المصابين في صفوف المدنيين منتظري المساعدات الذين تستهدفهم قوات الاحتلال خلال محاولتهم الحصول على الطعام والغذاء في نقطة توزيع المساعدات شمال قطاع غزة، وأنها أسهمت في تقديم خدمات الطوارئ والعلاج للمئات يوميا، في صورة إنسانية مشرفة تعكس القيم العربية الأصيلة والمواقف الأخلاقية الثابتة لدولة قطر. وكان صندوق قطر للتنمية، أعلن في بيان يوم /أمس/، استحداث دولة قطر نقطة إسعافات أولية في مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية في غزة، بتمويل من الصندوق، لعلاج حالات الطوارئ في شمال غزة والمصابين من منتظري المساعدات. وأوضح البيان أن النقطة الطبية يتوافد عليها المئات، وتعمل على الاستجابة السريعة لعلاج الإصابات من قبل كادر طبي وتمريضي متخصص لخدمة الجرحى وتقديم العلاج المتاح وتحويل بعض الحالات إلى مشافي وزارة الصحة في غزة والمشافي الأخرى من خلال سيارات إسعاف تتبع لوزارة الصحة والهلال الأحمر الفلسطيني والخدمات الطبية. وأشاد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، بدعوة السيد فهد بن حمد السليطي، مدير عام صندوق قطر للتنمية، التي طالب فيها المجتمع الدولي بالتحرك فورا لوقف الجرائم بحق المدنيين، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات دون قيود، وقال إن دعوته تعبر بوضوح عن روح المسؤولية الأخلاقية والإنسانية تجاه غزة. وأكد أن هذه المبادرة القطرية وغيرها من الجهود الطبية والإغاثية المشكورة، تمثل نموذجا يحتذى به في التضامن العملي الفاعل، وهي محل إشادة وتثمين كبيرين من كافة مكونات المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة. وبين أن الدعم القطري المتواصل للقطاع الصحي في غزة شكل منذ ما قبل العدوان، وعلى مدار حرب الإبادة الجماعية الجارية، شريان حياة رئيسيا في ظل الانهيار التام للمرافق الصحية، حيث برزت دولة قطر في مقدمة الدول الداعمة من خلال تقديم المعدات الطبية، وتوفير الأدوية، ودعم المستشفيات، ورعاية الجرحى، بما يعكس التزاما ثابتا تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، خصوصا في أحلك الظروف وأشدها قسوة. وأوضح أن دولة قطر تشرف على عدد من المشاريع الصحية الحيوية في قطاع غزة، أبرزها مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية، الذي يعد مركزا تخصصيا متقدما يقدم خدمات التأهيل، وصناعة الأطراف، والتوازن والسمع، والتصوير المقطعي (CT)، وهو الوحيد من نوعه. ولفت إلى أن قطر دعمت مشروع المستشفى الميداني، وقدمت العديد من سيارات الإسعاف، والأجهزة الطبية الحديثة، وساهمت في تعزيز قدرات الكوادر المحلية، في صورة تعبر عن رؤية استراتيجية إنسانية تنموية شاملة. وشدد على أن المنظومة الصحية في قطاع غزة، تعاني من انهيار شبه تام بفعل الاستهداف المباشر للمستشفيات والطواقم الطبية، ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات، وانقطاع الكهرباء والمياه، مما أدى إلى تعرض 38 مستشفى وعشرات المراكز الصحية للخروج عن الخدمة، وتوقف العمليات الجراحية، ونفاد مخزون الأدوية والعلاجات الأساسية. وقال، إن الطواقم الطبية تعاني ظروفا غير إنسانية أثناء تأدية مهامها، وسط نقص حاد في الكوادر والمعدات والوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الحيوية. وتواصل قوات الاحتلال خلال عدوانها المستمر على قطاع غزة، استهداف المنظومة الصحية في القطاع عبر تدمير المستشفيات والعيادات الصحية وإخراجها عن الخدمة، واستهداف الطواقم الطبية وكوادر وزارة الصحة ومدراء المستشفيات بالاعتقال أو القتل والاغتيال. ويعيش قطاع غزة أوضاعا إنسانية وصلت إلى مرحلة الانهيار الكامل وفق تقييمات وتقارير مؤسسات أممية ودولية، حيث يفرض الكيان الإسرائيلي منذ بداية مارس الماضي، حصارا وإغلاقا محكما لجميع المعابر مع القطاع، ويمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في انعدام وجود المواد التموينية الأساسية في الأسواق، وإغلاق المطابخ والتكيات الخيرية وتوقف توزيع المساعدات من المؤسسات المحلية والدولية.

578

| 05 أغسطس 2025

محليات alsharq
تعرف على أهم 4 مشروعات طاقة شمسية في قطر

تشهد قطر توسعًا لافتًا في مشاريع الطاقة الشمسية ضمن توجه متسارع نحو الطاقة المتجددة، وتهدف الدوحة إلى توليد 4 آلاف ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول 2030، ما يعادل 30% من إجمالي الكهرباء، مع خفض الانبعاثات الكربونية بنحو 4.7 مليون طن سنويًا دعمًا لأهداف الحياد الكربوني، و ونشرت منصة طاقة تقريرا عن أبرز 4 محطات طاقة شمسية كبرى في قطر والتي تمثل حجر الأساس لتحولها نحو مزيج كهربائي أنظف. محطة الخرسعة أول مشروع ضخم للطاقة الشمسية في قطر، وقد دخلت الخدمة التجارية رسميًا في أكتوبر من عام 2022. وتبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة 800 ميغاواط، ما يجعلها من أهم 4 مشروعات طاقة شمسية في قطر، وتغطي محطة الخرسعة مساحة تتجاوز 10 كيلومترات مربعة، وتضم أكثر من 1.8 مليون لوح شمسي، وتُسهم في تلبية احتياجات الكهرباء لنحو 14.4 ألف وحدة سكنية، تمثّل 10% من الطلب على الكهرباء في قطر، وستمنع انبعاث ما يقارب 26 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون خلال 25 عامًا. مشروع محطة دخان ضمن أهم 4 مشروعات طاقة شمسية في قطر يأتي مشروع محطة دخان الجاري تطويره، والذي أُعلِن في سبتمبر 2024، بقدرة مستهدفة تبلغ 2000 ميغاواط، وتُعدّ محطة دخان أكبر مشروع طاقة شمسية من ناحية السعة على مستوى الدولة، وقد اختيرَ موقعها بعناية ليتماشى مع طبيعة الأرض والانفتاح الشمسي العالي. ومن المخطط أن تدخل المحطة حيز التشغيل قبل نهاية العقد الجاري، لتُسهم بمضاعفة قدرة الطاقة الشمسية في البلاد إلى نحو 4 غيغاواط، في وقت تعمل فيه قطر على خفض بصمتها الكربونية في القطاعات كافة، لا سيما صناعة النفط والغاز. محطة مسيعيد افتتحت قطر محطة مسيعيد للطاقة الشمسية بقدرة 417 ميغاواط، لتكون وتعد ثالث محطات قطر من ناحية السعة، ومن أهم 4 محطات طاقة شمسية في البلاد، وشُيدت المحطة باستعمال تقنيات الألواح ثنائية الوجه، إلى جانب أنظمة تتبع شمسية متقدمة لزيادة الكفاءة، لتبرز ضمن أهم 4 مشروعات طاقة شمسية في قطر. وتقع محطة مسيعيد في المنطقة الصناعية جنوب شرق البلاد، ومن المتوقع أن تسهم في دعم قطاعي الصناعة والخدمات بالطاقة المتجددة، بما يعزز من خفض الاعتماد على الغاز في إنتاج الكهرباء. محطة رأس لفان هي ثاني أكبر محطة شمسية في قطر، وتبلغ السعة الإنتاجية للمحطة 458 ميغاواط، وتتميز بدمجها في المجمعات الصناعية للطاقة، وتمثّل نموذجًا للاعتماد على الطاقة النظيفة في عمليات إنتاج الغاز وإسالته، إذ تقع ضمن منطقة رأس لفان الصناعية.

912

| 04 أغسطس 2025

اقتصاد محلي alsharq
سفارة قطر بدمشق: انطلاق المرحلة الثانية من مبادرة دعم الكهرباء في سوريا

أعلن السيد خليفة عبدالله آل محمود، القائم بالأعمال في سفارة دولة قطر لدى سوريا، أن مبادرة قطر لدعم قطاع الكهرباء السوري عبر تمويل مشروع ضخ الغاز الأذربيجاني إلى سوريا مرورا بتركيا، دخلت مرحلتها الثانية، مؤكدا أن هذه الخطوة ليست مجرد دعم مالي، بل مبادرة إنسانية واستراتيجية تهدف إلى تحسين حياة الشعب السوري وتعزيز الشراكات الإقليمية البناءة. وأوضح آل محمود في تصريح لوكالة الأنباء السورية (سانا) أن المبادرة جاءت بتوجيهات مباشرة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتعد بداية لسلسلة من المشاريع التنموية التي تعزز البنية التحتية الحيوية في سوريا خلال المستقبل القريب. وأكد القائم بالأعمال في سفارتنا، أن دعم قطاع الطاقة الكهربائية هذا يتم بعيداً عن أي اعتبارات سياسية، واستجابةً لالتزامات أخوية وإنسانية تجاه الأشقاء السوريين، لافتاً إلى أنّ هذه الخطوة تأتي من خلال دعم الدوحة لصندوق قطر للتنمية للمساهمة في دعم قطاع الكهرباء السوري في إطار المبادرة الإنسانية – التنموية الاستراتيجية. وبين خليفة عبد الله أنه من المتوقع أن يؤدي الدعم القطري المكثف إلى رفع التغذية الكهربائية اليومية في المناطق المتضررة من حدود 3–4 ساعات حالياً إلى نحو 10 ساعات يومياً، مستفيدين من القدرات التشغيلية المتجددة وغير المتقطعة. وأشار القائم بالأعمال إلى أن المرحلة الثانية من هذا الدعم بدأت أمس وتدفق الغاز الأولي وصل إلى 3.4 ملايين متر مكعب يومياً، على أن يصل تدريجياً إلى نحو 6 ملايين متر مكعب يومياً، فيما سترتفع الطاقة الكهربائية المنتجة إلى نحو 1,200 ميغاواط إجمالاً من المحطات السورية.

462

| 03 أغسطس 2025

محليات alsharq
4 أحداث وإنجازات هامة شهدتها قطر في يوليو 2025.. تعرف عليها

شهد شهر يوليو عدداً من الأحداث والإنجازات المهمة التي حققتها دولة قطر، في مقدمتها الإعلان عن الترشح لاستضافة أولمبياد 2036 وتصدّر دول المنطقة في مؤشر السلام العالمي 2025. واستعرض مكتب الاتصال الحكومي في فيديو نشره بمنصة إكس، اليوم الأحد، بعضالأحداث والإنجازات المهمة التي حققتها دولة قطر في شهر يوليو الماضي، منها: 1- ترشح قطر لاستضافة أولمبياد 2036. 2- قطر الأولى بالمنطقة في مؤشر السلام العالمي 2025. 3- تخرج منتسبي برنامج مندوبي قطر الشباب للأمم المتحدة. 4- مبادرة حاضنات الابتكار المدرسية. أولمبياد 2036: وفي 22 يوليو الماضيأكدت اللجنة الأولمبية القطرية مشاركتها في النقاشات الجارية مع اللجنة الأولمبية الدولية بهدف استضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036، في إطار الآلية الجديدة لاختيار المدينة المستضيفة. وجاءت هذه الخطوة لتعكس التزام دولة قطر الراسخ بدعم الحركة الأولمبية والبارالمبية، وحرصها على الإسهام بشكل فاعل في تطوير الرياضة العالمية، وتعزيز دورها في بناء جسور التواصل وتوسيع آفاق التقارب والتفاهم بين الشعوب، وتمكين الأفراد، لاسيما فئة الشباب، كما تؤكد تبني قطر مفهوم الرياضة من أجل السلام كأحد المبادئ الراسخة في رؤيتها الوطنية، بما يعزز من مكانة الرياضة كوسيلة للتفاهم ونبذ الانقسام وتحقيق الاستقرار. مؤشر السلام العالمي لعام 2025: حققت قطر تميزاً عالمياً جديداً بتصدّرها لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في مؤشر السلام العالمي الصادر عن معهد السلام والاقتصاد (IEP) العالمي في أستراليا لعام 2025، فيما حلت في المرتبة 27 عالمياً من بين 163 دولة شملها التقرير، متقدمة في تصنيفها عن العام السابق بمركزين. وحافظت قطر على صدارتها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا طيلة الفترة الماضية (2015- 2025)، حيث احتلت المركز الأول، فيما جاءت في مراكز متقدمة على المستوى العالمي خلال الفترة ذاتها، بإحرازها معدلات تقييم عالية تفوقت بها على العديد من الدول المتقدمة. برنامج مندوبي قطر الشباب للأمم المتحدة: وشهد برنامج مندوبي قطر الشباب للأمم المتحدةإقبالاً كبيراً من الشباب القطري المتميز، حيث تقدم مئات الشباب والشابات للمشاركة، وتم اختيار 52 مشاركاً ومشاركة للانضمام إلى البرنامج بعد سلسلة من المقابلات الدقيقة التي أظهرت مستوىً عالٍ من الوعي والثقافة والطموح والقدرة على تمثيل الدولة في المحافل الدولية. ويُعد برنامج مندوبي قطر الشباب للأمم المتحدة مبادرة استراتيجية وطنية تهدف إلى إعداد كوادر شبابية قطرية مؤهلة وقادرة على تمثيل دولة قطر في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات الصلة. ويعكس البرنامج رؤية وزارة الرياضة والشباب في تمكين الشباب القطري، وتعزيز مشاركتهم في صنع القرار، وتوسيع قاعدة التمثيل الشبابي المؤثر في المحافل الدولية. مبادرة حاضنات الابتكار المدرسية: هي مبادرةأطلقتها وزارتا التربية والتعليم والتعليم العالي، والرياضة والشباب، والنادي العلمي القطري،وتهدف المبادرة، التي تحظى بدعم صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية دعم، إلى خلق بيئة مدرسية محفزة على الابتكار والتفكير العلمي، وتمكين الطلبة من تطوير مهاراتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والبحث، بما يعزز من مساهمتهم المستقبلية في بناء اقتصاد معرفي مستدام.

486

| 03 أغسطس 2025

اقتصاد محلي alsharq
فوربس تكشف عن أقوى 20 شركة عامة في قطر لعام 2025

كشفت مجلة فوربس الشرق الأوسط، عن أقوى 20 شركة عامة في قطر لعام 2025، من بين 53 شركة مدرجة في البورصة. وفي العام المالي 2024، سجلت إيرادات أقوى 20 شركة عامة في قطر 80.3 مليار دولار، أي 90.9% من إجمالي الإيرادات البالغة 88.4 مليار دولار. كما بلغت أصولها 692.1 مليار دولار، لتشكل 95.4% من إجمالي أصول الشركات المدرجة في البورصة كافة، والبالغة 725.4 مليار دولار. وحققت أرباحًا مجمعة بقيمة 13.2 مليار دولار، ما يعكس دورها المحوري في دفع السوق وتعزيز أداءه – بحسب تقرير المجلة. فيما يلي أقوى 20 شركة عامة في قطر لعام 2025. 1. مجموعة QNB القيمة السوقية: 41.1 مليار دولار المبيعات: 37.5 مليار دولار الأرباح: 4.7 مليار دولار الأصول: 356.6 مليار دولار تعمل مجموعة QNB في أكثر من 28 دولة عبر آسيا وأفريقيا وأوروبا، حتى يونيو 2025، وتضم فريق عمل يبلغ 31 ألف موظف موزعين على 900 فرع ومكتب تمثيلي. 2. مصرف قطر الإسلامي (المصرف) القيمة السوقية: 13.3 مليار دولار المبيعات: 3.5 مليار دولار الأرباح: 1.3 مليار دولار الأصول: 55.2 مليار دولار تأسس المصرف عام 1982 كأول مؤسسة مالية إسلامية في قطر. ولديه اليوم 21 فرعًا داخل الدولة وفرع واحد في السودان. في سبتمبر 2024، أصدر البنك صكوكًا لأجل خمس سنوات بقيمة 750 مليون دولار وبمعدل ربح 4.485 في سبتمبر2024، أصدر المصرف صكوكًا بقيمة 750 مليون دولار، بمعدل ربح 4.485% واستحقاق مدته 5 سنوات. 3. مجموعة Ooredoo القيمة السوقية: 11.3 مليار دولار المبيعات: 6.5 مليار دولار الأرباح: 1.1 مليار دولار الأصول: 17 مليار دولار تُعد مجموعة Ooredoo أكبر شركة اتصالات في قطر، وقد بلغ عدد عملائها 52 مليونًا حتى مارس/2025. 4. صناعات قطر القيمة السوقية: 20.2 مليار دولار المبيعات: 3.5 مليار دولار الأرباح: 1.3 مليار دولار الأصول: 11.7 مليار دولار تأسست صناعات قطر عام 2003، وتعمل في ثلاثة قطاعات رئيسية هي البتروكيماويات والأسمدة الكيماوية والحديد والصلب، من خلال شركاتها التابعة ومشاريعها المشتركة. عام 2024، بلغ إجمالي إنتاجها 17.1 مليون طن متري، فيما سجلت مبيعات بنحو 10.3 مليون طن متري. 5. البنك التجاري القيمة السوقية: 4.6 مليار دولار المبيعات: 3.2 مليار دولار الأرباح: 833 مليون دولار الأصول: 45.6 مليار دولار تأسس البنك التجاري في عام 1974، وبلغ عدد فروعه 28 فرعًا و312 جهاز صراف آلي في قطر حتى يونيو/حزيران 2025. ويمتد حضوره الإقليمي إلى تركيا وسلطنة عمان والإمارات من خلال شركاته التابعة والزميلة منها الترناتيف بنك، والبنك الوطني العماني، والبنك العربي المتحد. 6. بنك الريان القيمة السوقية: 5.6 مليار دولار المبيعات: 2.8 مليار دولار الأرباح: 419 مليون دولار الأصول: 47 مليار دولار يتيح خدمات متوافقة مع الشريعة الإسلامية من خلال 13 فرعًا في قطر، كما ينشط خارج قطر عبر شركاته التابعة في الإمارات والمملكة المتحدة وفرنسا. 7. بنك دخان القيمة السوقية: 5 مليارات دولار المبيعات: 1.9 مليار دولار الأرباح: 369 مليون دولار الأصول: 32.4 مليار دولار أُدرج بنك دخان في بورصة قطر في فبراير 2023، ويخدم اليوم أكثر من 150 ألف عميل من خلال 9 فروع، و6 قنوات رقمية، و64 جهاز صراف آلي. 8. ناقلات القيمة السوقية: 7 مليارات دولار المبيعات: 1.2 مليار دولار الأرباح: 450 مليون دولار الأصول: 9.4 مليار دولار تقدم شركة ناقلات خدمات النقل البحري، ولديها حتى أبريل، أسطول لنقل الغاز الطبيعي المسال، يعد من أكبر الأساطيل في العالم، ويضم 69 ناقلة لشحن الغاز الطبيعي المسال، وناقلتين لغاز البترول المُسال، ووحدة عائمة لتخزين الغاز الطبيعي المسال وإعادته لحالته الطبيعية. 9. الدولي الإسلامي (QIIB) القيمة السوقية: 4.4 مليار دولار المبيعات: 1.1 مليار دولار الأرباح: 346 مليون دولار الأصول: 16.5 مليار دولار يقدم البنك خدماته في قطر عبر 17 فرعًا، وفرع واحد رقمي، و75 ماكينة صراف آلي، حتى يونيو/حزيران 2025. وفي سبتمبر 2024، وفي سبتمبر 2024، أدرج البنك صكوكًا رأسمالية بقيمة 300 مليون دولار في بورصة لندن. 10. قطر للوقود (وقود) القيمة السوقية: 4.1 مليار دولار المبيعات: 7.7 مليار دولار الأرباح: 300 مليون دولار الأصول: 3.9 مليار دولار تعد شركة وقود الموزع الحصري للوقود في قطر، ولديها حاليًا 125 محطة وقود عاملة. كما تخطط الشركة لبناء 4 محطات وقود جديدة ومركز للفحص الفني خلال عام 2025. 11. بنك الدوحة القيمة السوقية: 2 مليار دولار المبيعات: 2 مليار دولار الأرباح: 234 مليون دولار الأصول: 30.3 مليار دولار تأسس بنك الدوحة عام 1979، ويعمل من خلال مقره الرئيسي في قطر، ولديه حتى يونيو 2025، شبكة تضم 14 فرعًا محليًا، ومركزين لخدمة الشركات، وفرعًا مخصصًا للخدمات المصرفية للشركات. 12. البنك الأهلي القيمة السوقية: 2.5 مليار دولار المبيعات: مليار دولار الأرباح: 245 مليون دولار الأصول: 16.4 مليار دولار يقدم البنك الأهلي خدماته في قطر عبر شبكة مكونة من 12 فرعًا و 93 ماكينة صراف آلى، حتى يونيو 2025. 13. شركة الكهرباء والماء القطرية القيمة السوقية: 4.5 مليار دولار المبيعات: 824 مليون دولار الأرباح: 395 مليون دولار الأصول: 6.2 مليار دولار تأسست شركة الكهرباء والماء القطرية في عام 1990 وبدأت عملياتها التجارية في عام 1992، وأُدرجت في بورصة قطر في عام 1998، تساهم الشركة في عدد من شركات إنتاج الكهرباء وتحلية المياه داخل الدولة. 14. مجموعة قطر للتأمين القيمة السوقية: 1.7 مليار دولار المبيعات: 2.6 مليار دولار الأرباح: 202 مليون دولار الأصول: 7.4 مليار دولار تأسست مجموعة قطر للتأمين في عام 1964 كأول شركة تأمين محلية في قطر، وتُعد اليوم أكبر شركة تأمين في الدولة من حيث إجمالي الأصول والقيمة السوقية والإيرادات وصافي الأرباح. 15. شركة الملاحة القطرية (ملاحة) القيمة السوقية: 3.4 مليار دولار المبيعات: 780 مليون دولار الأرباح: 308 ملايين دولار الأصول: 5.3 مليار دولار تعمل شركة ملاحة من خلال خمسة وحدات عمل استراتيجية هي: الخدمات البحرية واللوجستية، ودعم المنصات البحرية، والغاز والبتروكيماويات، وكابيتال، والخدمات البحرية والتقنية. 16. مجموعة بروة العقارية القيمة السوقية: 3 مليارات دولار المبيعات: 502 مليون دولار الأرباح: 341 مليون دولار الأصول: 10.2 مليار دولار بلغت محفظة الأراضي التابعة لشركة بروة العقارية 1.94 مليون متر مربع، حتى مارس 2025، منها 1.87 مليون متر مربع داخل قطر، وتمتلك الشركة 43% منها. 17. استثمار القابضة القيمة السوقية: 2.8 مليار دولار المبيعات: 1.2 مليار دولار الأرباح: 116 مليون دولار الأصول: 3.1 مليار دولار تأسست استثمار القابضة في عام 2008 وأُدرجت في بورصة قطر عام 2017، وتُعد شركة مساهمة عامة قطرية متنوعة. في عام 2022. 18. الخليج الدولية للخدمات القيمة السوقية: 1.5 مليار دولار المبيعات: 1.2 مليار دولار الأرباح: 195 مليون دولار الأصول: 3.3 مليار دولار تأسست شركة الخليج الدولية للخدمات وأُدرجت في بورصة قطر عام 2008. 19. فودافون قطر القيمة السوقية: 2.7 مليار دولار المبيعات: 876 مليون دولار الأرباح: 165 مليون دولار الأصول: 2 مليار دولار أطلقت فودافون قطر شبكتها المحمولة في عام 2009، معلنة بذلك بدء عملياتها في الدولة الخليجية، وتم إدراجها في بورصة قطر في العام نفسه. وبحلول عام 2010، حصلت الشركة على رخصة خدمة الاتصالات الثابتة، وارتفع عدد مشتركيها في خدمات الهاتف المحمول إلى 500 ألف مشترك. 20. مجموعة إزدان القابضة القيمة السوقية: 7.4 مليار دولار المبيعات: 503 ملايين دولار الأرباح: 29 مليون دولار الأصول: 12.7 مليار دولار تأسست مجموعة إزدان القابضة في عام 1993 كشركة ذات مسؤولية محدودة، وتم إدراجها في بورصة قطر في عام 2008. تمتلك إزدان القابضة وتدير محفظة متنوعة تشمل العقارات السكنية والتجارية، والفنادق، والمجمعات التجارية. وبأصول إجمالية بلغت 12.7 مليار دولار بنهاية عام 2024، تُعد المجموعة أكبر شركة عقارية مدرجة في قطر من حيث الأصول، والأعلى من حيث القيمة السوقية بين نظرائها، بقيمة سوقية تبلغ 7.4 مليار دولار.

1858

| 03 أغسطس 2025

اقتصاد دولي alsharq
"كيرينغ" الفرنسية تجري محادثات مع قطر لبيع مبنى فاخر في ميلانو

قالت صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية إن شركة كيرينغ المالكة للعلامة التجارية غوتشي تجري محادثات مع قطر لبيع عقار فاخر في شارع التسوق الرئيسي في ميلانو الإيطالية. وأفادت الصحيفة أن كيرينغ قد تبيع حصة الأغلبية في الشركة المالكة للمبنى التي اشترتها عام 2024 مقابل 1.3 مليار يورو (1.5 مليار دولار)، دون أن تُفصح عن مصدر هذه المعلومات – حسب وكالة بلومبرج. وأعلنت شركة السلع الفاخرة الفرنسية في يوليو أنها تعكف على بيع عقارات في نيويورك وميلانو وباريس، وذلك مع إعلانها عن انخفاض مبيعاتها بنسبة 15% في الربع الثاني.

286

| 03 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
وسائل إعلام إفريقية: جهود الدوحة تُحرّك التسوية

في خطوة جديدة نحو تخفيف حدة الصراع في منطقة البحيرات الكبرى في إفريقيا، عقدت رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية أول اجتماع للجنة الإشراف المشتركة في 31 يوليو 2025، في العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك في أعقاب توقيع اتفاق سلام تاريخي في يونيو الماضي. ويبرز في هذا السياق الدور المحوري الذي لعبته دولة قطر في التوصل إلى هذا الاتفاق، بوصفها شريكًا دبلوماسيًا فاعلًا في مسار السلام الإفريقي. - قطر شريك أساسي شاركت قطر في الاجتماع الأول للجنة الإشراف كمراقب رئيسي إلى جانب الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي وجمهورية توغو، التي أدت دور الوسيط باسم الاتحاد الإفريقي. وتعد اللجنة الجديدة منتدى دائمًا لمتابعة تنفيذ اتفاق السلام وتسوية النزاعات، في ظل تعقيدات المشهد الميداني في شرق الكونغو. في أواخر أبريل الماضي، وقّعت الكونغو ورواندا إعلان مبادئ في واشنطن العاصمة الأمريكية، بشأن احترام سيادة الدولتين والتزامهما الجاد بحل الخلافات من خلال الوسائل السلمية والتفاوض. وكان لقطر دور محوري في التوصل إلى الاتفاق، حيث اعتبرت وزارة الخارجية توقيع إعلان المبادئ «خطوة إيجابية ومهمة نحو تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة». وأعربت حكومتا رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، في بيانات رسمية عقب الاجتماع، عن تقديرهما الكبير للمساهمات «القيّمة والجهود المشتركة» التي بذلتها قطر إلى جانب الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي. هذا التقدير يعكس ثقة الأطراف في قدرة الدوحة على التوفيق بين المصالح المتباينة، بل وتعزيز فرص الحلول السلمية في بيئة تشهد تاريخًا طويلًا من العنف وعدم الاستقرار. -خطوات مهمة وبحسب تقارير متعددة، من بينها ما نشرته منصة Eastleigh Voice الكينية ووكالة StratNews Global، فإن الاجتماع شهد اختيار رؤساء للجنة الرقابة، واعتماد إطار عملها، بالإضافة إلى التحضير لعقد أول جلسة لآلية التنسيق الأمني المشترك، التي يُعوّل عليها كثيرًا في استعادة الثقة بين البلدين الجارين. وقالت التقارير الإعلامية إن كلا من رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية أعربت عن تقديرهما للمساهمات «القيّمة والجهود المشتركة» التي قدمها الاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة وقطر في دفع الاتفاق قدمًا. كما أبرزت أن الاتفاق الذي تم توقيعه في يونيو جاء تتويجًا لمحادثات دبلوماسية امتدت لأشهر بقيادة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويهدف إلى إنهاء القتال الذي أودى بحياة الآلاف وشرد الملايين في منطقة غنية بالموارد الطبيعية الحيوية للاقتصاد العالمي. يبقى التنفيذ العملي للاتفاق هو التحدي الأبرز في المرحلة القادمة. ومع ذلك، فإن مشاركة قطر النشطة، وتقدير الأطراف لدورها، يفتح الباب أمام تحولات إيجابية في كيفية مقاربة أزمات إفريقيا، بما يجعل من الدوحة فاعلًا دبلوماسيًا موثوقًا ليس فقط في الشرق الأوسط، بل وفي القارة الإفريقية. لا تزال الطريق نحو السلام في شرق الكونغو محفوفة بالعقبات، لكن الدبلوماسية القطرية أثبتت مرة أخرى أنها قادرة على المساهمة بفعالية في نزع فتيل النزاعات وتعزيز الحوار السياسي البناء، وهي مهمة تحتاج اليوم إلى دعم دولي حقيقي، وإرادة محلية متجددة.

438

| 03 أغسطس 2025

محليات alsharq
بمشاركة قطر وتركيا وأذربيجان .. بدء تدفق خط إمدادات الغاز الطبيعي إلى سوريا

في مراسم رسمية شارك فيها السيد فهد بن حمد السليطي مدير عام صندوق قطر للتنمية، ووزير الطاقة السوري محمد البشير ووزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيراقدار ووزير الاقتصاد الأذربيجاني ميكائيل جباروف، تم إطلاق خط إمدادات الغاز الطبيعي من جمهورية أذربيجان إلى الجمهورية العربية السورية، عبر خط الأنابيب الذي يربط الجمهورية التركية بسوريا في ولاية كيليس التركية . وساهمت دولة قطر من خلال صندوق قطر للتنمية في انطلاق إمدادات الغاز الطبيعي إلى سوريا، حيث شارك السيد السليطي وأصحاب السعادة الوزراء في تدشين خط أنابيب الغاز الذي يضمن نقل الغاز الأذربيجاني إلى سوريا. وقال وزير الطاقة السوري محمد البشير – في تصريحات نقلتها وكالة سانا السورية – إن تدشين خط النقل الإقليمي للغاز الذي يربط سوريا بأذربيجان مروراً بالأراضي التركية يشكل خطوة استراتيجية على طريق تعزيز أمن الطاقة في سوريا. وأكد أن الخط يساهم بشكل مباشر في تحسين التغذية الكهربائية وزيادة ساعات التشغيل في محطات التوليد ما ينعكس إيجاباً على الواقع الاقتصادي والمعيشي ويدعم جهود عودة المهجرين إلى مناطقهم. وأوضح أن المرحلة الأولى من المشروع ستشهد توريد نحو 3.4 ملايين متر مكعب من الغاز يومياً ضمن اتفاق تعاون مدعوم بمساهمة كريمة من دولة قطر الشقيقة. وأشار إلى أن هذه الكمية ستمكننا من زيادة إنتاج الطاقة بمقدار 750 ميغا واط مما سينعكس بشكل مباشر على تحسين التغذية الكهربائية بإضافة نحو أربع ساعات تشغيل إضافية يومياً الأمر الذي سيدعم عجلة التنمية ويحرك الصناعة والاقتصاد. وأعرب الوزير السوري عن الشكر العميق للدول الشريكة في هذا الإنجاز قطر وتركيا وأذربيجان على مواقفها الأخوية الداعمة لسوريا. من جانبه، قال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار إنه يمكن تصدير ما يصل إلى 2 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي لسوريا سنويا، ما سيلبي احتياجات 5 ملايين أسرة من الكهرباء. ومن جهته، قال وزير الاقتصاد الأذربيجاني ميكائيل جباروف إن هذا الحفل اليوم دليل واضح على النتائج الناجحة التي يمكن أن يحققها التعاون المشترك.

858

| 02 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
الولايات المتحدة تثمن تمويل قطر الكامل لمبادرة الغاز الحيوية لسوريا

أشاد توماس باراك، السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، بتمويل دولة قطر الكامل لمبادرة الغاز الحيوية لسوريا مؤكدا أنها تجسيد جريء من قطر وقيادتها الرشيدة لقيم الشراكة والصداقة. وقال باراك في منشور على منصة /إكس/ اليوم: نتقدم بخالص الشكر لدولة قطر على تمويلها الكامل لمبادرة الغاز الحيوية لسوريا، مضيفا أنها خطوة بالغة الأهمية نحو الإغاثة والاستقرار في لحظة حرجة. وأوضح المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا أن هذه المبادرة ستتيح اعتبارا من الثاني من أغسطس الجاري وصول الغاز من أذربيجان عبر تركيا بما يسهم في توليد نحو 800 ميغاواط من الكهرباء ويوفر الإنارة لأكثر من خمسة ملايين منزل في سوريا.

498

| 01 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
السفير محمد ستري: قطر والمغرب.. تعاون مثمر وتضامن فاعل

أكد سعادة السيد محمد ستري، سفير المملكة المغربية لدى الدولة عمق ومتانة العلاقات الثنائية التي تجمع المغرب وقطر، مبرزًا أن هذه العلاقات شهدت تطورا ملحوظا في مختلف القطاعات، نظرا لما يجمع البلدين من علاقات أخوية تاريخية متجذرة قوامها التقدير العميق والاحترام المتبادل والتعاون المثمر والتضامن الفاعل كما تتميز بالتنسيق والتشاور على أعلى مستويات. جاء ذلك خلال احتفال نظمته سفارة المملكة المغربية في الدوحة احتفالاً بمناسبة الذكرى السنوية لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه، وذلك بحضور رفيع المستوى ضم عدداً من كبار المسؤولين القطريين، في مقدمتهم سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، وسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وسعادة السفير إبراهيم بن يوسف عبدالله فخرو مدير إدارة المراسم، سعادة السفير علي إبراهيم أحمد، سفير دولة إريتريا عميد السلك الدبلوماسي؛ إلى جانب عدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية وأفراد الجالية المغربية المقيمة في دولة قطر. وأشار سعادة سفير المملكة المغربية إلى تطابق وجهات النظر بين الرباط والدوحة في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، خصوصاً ما يتعلق بالحوار والوساطة واحترام سيادة الدول، ورفض التدخلات الخارجية. وفي هذا السياق، ذكر السفير بالاتصال الهاتفي الذي أجراه جلالة الملك محمد السادس بأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظه الله، عقب الهجوم الذي تعرضت له قاعدة العديد، والذي عبّر فيه جلالته عن تضامن المملكة الكامل مع قطر، مديناً بشدة هذا الاعتداء ومؤكداً على وقوف المغرب إلى جانب أمن واستقرار دولة قطر. وأشار السفير المغربي إلى أن العلاقات بين البلدين تميزت خلال سنة 2024 بتعاون ثقافي استثنائي، من خلال اختيار المملكة المغربية شريكاً رسمياً في مبادرة «العام الثقافي قطر - المغرب»، التي شكلت مناسبة لتعريف الأشقاء القطريين والمقيمين على أرض قطر بجوانب من الحضارة المغربية الغنية، الممتدة لأكثر من 12 قرناً. وتنوعت الفعاليات بين المعارض التراثية والعروض الفنية والمبادرات المجتمعية، من بينها معرض روائع الأطلس، وعروض القفطان المغربي، واستعراضات التبوريدة التقليدية، إلى جانب افتتاح «دار المغرب» بتصميم مستوحى من قصر آيت بنحدو، المصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، والتي قدمت صورة متكاملة عن تاريخ المغرب وحاضره. وفي معرض حديثه عن المسار التنموي للمملكة، أبرز السفير أن المغرب يشهد دينامية تنموية قوية في مختلف المجالات، فقد استقطبت المملكة في سنة 2024 أكثر من 17 مليون سائح، ما جعلها تتصدر الوجهات السياحية في إفريقيا. كما احتفظت بريادتها القارية في مجال صناعة السيارات، بطاقة إنتاجية تبلغ مليون سيارة سنوياً. إلى جانب تطوير بنيتها التحتية، من خلال مشاريع كبرى مثل خط القطار فائق السرعة طنجة – مراكش. ورفع الطاقة الاستيعابية للمطارات إلى 80 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2030، وتستعد المملكة أيضاً لاحتضان نهائيات كأس العالم 2030، في إطار مشترك مع إسبانيا والبرتغال، من خلال مشاريع رياضية ضخمة.

304

| 01 أغسطس 2025

محليات alsharq
رياح وأتربة على الطريق.. إليك أهم 9 نصائح للقيادة الآمنة في الظروف الجوية القاسية

مع تزايد موجات الرياح والأتربة والرؤية الأفقية المتدنية، تصبح القيادة في مثل هذه الأجواء تحديًا حقيقيًا قد يعرض السائقين والركاب للخطر، وقد حذرت وزارة الداخلية من طقس اليوم، ونصحت باتخاذ إجراءات السلامة اللازمة، نظرًا للرياح القوية على بعض المناطق، وتجنّب كافة الأنشطة البحرية. في هذا التقرير، نستعرض أبرز الإرشادات المستندة إلى مصادر دولية موثوقة لضمان قيادتك بأمان أثناء الرياح القوية والغبار الكثيف. 1- التخطيط المسبق اطلع على نشرة حالة الطقس قبل الانطلاق، وقرر تأجيل الرحلة إذا كانت التنبيهات الجوية تشير إلى توقع رياح شديدة أو عواصف ترابية. 2- تقليل السرعة وزيادة مسافة التوقف القيادة ببطء تساعدك على التحكم بالمركبة أثناء الرياح وتقليل مخاطرة الانزلاق على الطرق، احرص على ترك مسافة أكبر تحسبًا للتوقف الطارئ. 3- تمسك بمقود السيارة حافظ على قبضتيك على المقود دائمًا، خاصة عند التنقل بين الحارات أو في مناطق مكشوفة، وكن مستعدًا لتوجيه طفيف عند تعرض السيارة للاندفاع بفعل الرياح المفاجئة. 4- توقف بأمان في حال الرغبة في التوقف عن القياد فلا تتوقف في المسار المتحرك، بل في مكان آمن بعيدًا عن المسار السريع، وأطفئ جميع الأضواء، وثبّت المكابح، واطلع قدمك عن دواسة الفرامل لتجنب الإشارات الخاطئة للسائقين الآخرين. 6- أغلق النوافذ وقلل التهوية احتفظ بإغلاق النوافذ، واستخدم التهوية الداخلية على وضع إعادة التدوير، ذلك لمنع دخول الغبار وضمان صحة الركاب وسلامتهم. 7- استخدام الأضواء بحكمة أثناء انخفاض الرؤية بسبب الغبار أو المطر، فعل المصابيح الأمامية بحذر، ولا تستخدم الأضواء العالية إلا عند الحاجة القصوى. 8- صيانة السيارة وضبط تجهيزاتها تحقق من نظافة الفلاتر، ضغط الإطارات، ومساحات الزجاج قبل الانطلاق. الغبار يمكن أن يؤدي إلى انسداد التهوية وتلف النظام الداخلي للسيارة. 9- اربط أغراضك جيدًا تأكد من تثبيت أي حمولة في السيارة لتجنب حركتها أثناء الرياح الشديدة. عند القيادة بالقرب من الشاحنات أو الحافلات، تجنب الاقتراب منها أو التجاوز بالقرب منها.

530

| 31 يوليو 2025

اقتصاد دولي alsharq
إنتاج قطر من الغاز يقفز 950 مليون متر مكعب خلال مايو 2025

ارتفع إنتاج قطر من الغاز الطبيعي خلال شهر مايو الماضي بمقدار 950 مليون متر مكعب على أساس سنوي، ليسجل ثاني أعلى معدل نمو منذ بداية العام الحالي (2025. وتوضح بيانات حديثة نشرها موقع طاقة، أن إنتاج الغاز القطري سجل نحو 17.5 مليار متر مكعب (19.93 مليار قدم مكعبة يوميًا) خلال شهر مايو 2025، مقابل 16.55 مليار متر مكعب (18.84 مليار قدم مكعبة يوميًا) في الشهر نفسه من عام 2024. كما ظل إنتاج البلاد من الغاز مرتفعًا على أساس شهري خلال مايو الماضي بمقدار 550 مليون متر مكعب، أي مقارنة مع إنتاجه خلال شهر أبريل، البالغ 16.95 مليار متر مكعب (19.94 مليار قدم مكعبة يوميًا). وفي مقابل ذلك، انخفض إجمالي استهلاك قطر من الغاز على أساس سنوي، ليصل إلى 3.54 مليار متر مكعب (4.03 مليار قدم مكعبة يوميًا) خلال مايو الماضي، مقابل 3.7 مليار متر مكعب (4.21 مليار قدم مكعبة يوميًا) خلال الشهر المقابل من العام الماضي.

634

| 31 يوليو 2025

عربي ودولي alsharq
السفير الصيني في الدوحة: الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في أعلى مستوياتها

أكد سعادة السيد تساو شياولين، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة قطر، أن العلاقات الصينية القطرية تمرّ بـ”مرحلة ذهبية”، مشيرًا إلى أن علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وصلت إلى أعلى مستوياتها في التاريخ، وأصبحت نموذجًا يحتذى به في التعاون الودي بين الدول. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها السفير في حفل الاستقبال الذي نظمته السفارة الصينية بالدوحة، بمناسبة الذكرى الـ98 لتأسيس جيش التحرير الشعبي الصيني. وقال السفير إن الصين وقطر “دولتان محبّتان للسلام”، مضيفًا أن الشراكة بينهما شهدت تطورًا مستمرًا خلال السنوات الـ11 الماضية، تحت الإرشاد الاستراتيجي لفخامة الرئيس شي جينبينغ وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى. وأشار إلى أن “التطور السليم والمستقر للعلاقات العسكرية بين البلدين يشكل عنصرًا مهمًا في تعميق الشراكة الاستراتيجية، ومساهمة إيجابية في تعزيز السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي”. وبيّن السفير أن العالم يمرّ اليوم بمرحلة دقيقة من التغيرات والاضطرابات المتشابكة، مشددًا على أن الصين ودول الشرق الأوسط تتقاسم مسعى مشتركًا للحفاظ على السلام وتعزيز التنمية، في مواجهة المخاطر والتحديات الأمنية المتزايدة. وقال إن بلاده على استعداد للعمل مع مختلف الدول لحماية النظام الدولي القائم على دور الأمم المتحدة، ورفض الهيمنة وسياسات القوة، ودعم التعددية الحقيقية وبناء عالم يسوده السلام ومجتمع مستقبل مشترك للبشرية. وفيما يتصل بالقضية الفلسطينية، شدد السفير على أن الصين تواصل الالتزام بموقفها “الموضوعي والعادل” منذ اندلاع الصراع في غزة، حيث عملت بجهد من أجل وقف إطلاق النار وإنقاذ الأرواح، بما في ذلك دفع مجلس الأمن لاعتماد أول قرار في هذا السياق، وتشجيع الفصائل الفلسطينية على المصالحة وتوقيع “إعلان بكين”، إلى جانب تقديم مساعدات إنسانية متواصلة للقطاع. وأكد أن “الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف، والقضية الفلسطينية لا يجب أن تُهمّش من جديد”، داعيًا إلى تلبية المطالب المشروعة للأمة العربية، والانصات إلى الصوت العادل للعالم الإسلامي. كما شدد على أن “حل الدولتين” يبقى الخيار الواقعي الوحيد لإنهاء الفوضى في الشرق الأوسط، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فعالة لتحقيقه. وفي ختام كلمته، أكد السفير تساو شياولين أن “الشرق الأوسط هو لشعوبه”، ولا ينبغي أن يكون ساحةً لصراعات القوى الكبرى أو ضحية للتنافس الجيوسياسي. وقال إن بلاده، بوصفها شريكًا استراتيجيًا للمنطقة وصديقًا مخلصًا للعرب، ستواصل دعم السلام والعدالة والتنمية، مؤكدًا استعداد الصين للعمل مع دول المنطقة، وعلى رأسها قطر، لصياغة مستقبل مشترك قائم على الاستقلال والازدهار والنهضة الوطنية.

330

| 31 يوليو 2025