رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
"قطر للتنمية" ينظم ورشة للتعريف القياسي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة

عقد بنك قطر للتنمية ورشة عمل حول التعريف القياسي الموحد للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاع المصرفي لدولة قطر، وذلك يوم الاثنين الماضي بحضور 18 بنك يعمل في الدولة وتحت إشراف مصرف قطر المركزي.يذكر أن بنك قطر للتنمية قد سبق وأطلق التعريف الوطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في شهر نوفمبر الماضي خلال الاحتفال بالأسبوع العالمي لريادة الاعمال.وقال السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، قائلاً: "يأتي هذا التعريف في ظل حرص دولة قطر على دعم هذا القطاع، من خلال تأسيس إطار موحد على مستوى الدولة حول ماهية المنشآت المؤهلة لتكون جزءا من قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، بالتنسيق والتعاون الكامل مع كافة الجهات المعنية، وأضاف: "يحرص بنك قطر للتنمية على إزالة العوائق ونشر المعرفة حول التعريف القياسي الموحد للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاع المصرفي، وذلك تحت رعاية مصرف قطر المركزي وبالتعاون مع البنوك الأخرى العاملة في قطر، حتى نتمكن من توحيد المفاهيم بشأن تطبيقه في القطاع المصرفي، وبحث المتطلبات الإدارية والتنظيمية والتشغيلية والمعلوماتية، وصولا إلى تصميم خطة العمل اللازمة لتطبيقه ومتابعته وتقييم نتائجه. ويحقق التعريف القياسي الموحد للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المساواة في معاملة تلك المنشآت على مستوى كافة الجهات المعنية استنادا إلى معايير موحدة، كما يهدف الى تحسين جودة السياسات وجهود التنمية لهذا القطاع استناداً الى فهم واضح لخصائص ومتطلبات المنشآت التي تندرج تحت هذا التعريف، بالإضافة الى فتح المجال لإدماج المشاريع المنزلية المرخصة والتي تنطبق عليها المواصفات المذكورة في التعريف.كما يهدف التعريف إلى تيسير الإجراءات التمويلية من خلال منح بعض الامتيازات لبعض الجهات الاستثمارية للمشاركة في تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسط دون الإخلال بالمواصفات المنصوص عليها في التعريف مما يعزز فرص تنميتها والتوسع في أنشطتها.وطبقا للتعريف فإن المنشآت الصغيرة والمتوسطة هي الشركات الخاصة المؤسسة وفقاً لقوانين دولة قطر، والتى لا يزيد عدد العاملين فيها عن مائتين وخمسين (250) عامل (باستثناء الشركات العاملة في قطاع الصناعات الإبداعية، والتي لا يزيد عدد العاملين فيها عن مائة عامل)، ولا يتجاوز إيرادها السنوي المائة (100) مليون ريال. وشمل التعريف ستة قطاعات اقتصادية رئيسية – تضم كافة الأنشطة الاقتصادية الربحية - وهي الزراعة، والصناعات التحويلية، والصناعات الإبداعية، والتشييد، والتجارة بالإضافة الى قطاع الخدمات الأخرى.ومن المعروف أن بنك قطر للتنمية قام على مدى أشهر طويلة بالتعاون مع أكثر من 25 جهة تتضمن الوزارات والجهات الحكومية والخاصة بالعمل على تطوير التعريف الوطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والذي يمثل قاعدة انطلاق جديدة نحو تنمية هذا القطاع الذي يمثل حجر زاوية في تطوير وتنمية الاقتصاد الوطني.

403

| 16 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
"مناطق" تدعم ملتقى دور ريادة الأعمال في التنمية الإقتصادية

في إطار دعمها للجهود الرامية إلى بناء قاعدة صلبة من المهارات والقدرات الريادية في قطر والمنطقة، أعلنت شركة "مناطق"، الشركة المطورة والمشغلة للمناطق الإقتصادية في قطر، عن رعايتها للدورة الثالثة لملتقى "دور ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية" كشريك المناطق الاقتصادية. ينظم كلّ من "جامعة قطر" و"بنك قطر للتنمية" بالتعاون مع "شركة إنتراكتف بزنس نتورك" ملتقى "دور ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية الثالث" في 7 و8 مارس القادم ولمدة يومين، برعاية وحضور معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في فندق ومنتجع شيراتون الدوحة. ومن المتوقع أن يجمع الملتقى نخبة من الخبراء والمتحدثين من القطاعين العام والخاص باعتباره المنصة الأولى للمناقشات العميقة والأكاديمية حول الفرص والتحديات التي تواجه ريادة الأعمال في قطر والمنطقة.وبهذه المناسبة قال السيد فهد راشد الكعبي، الرئيس التنفيذي لشركة مناطق: "تأتي مشاركتنا في هذا الملتقى تأكيدا منا لضرورة تعزيز وتشجيع تطلعات تنمية المشاريع للمواطنين والمقيمين في قطر والمنطقة، وذلك بصفتنا المطور والمشغّل الرئيسي للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق اللوجستية في قطر، والتي توفر بيئة عمل ذات مستوى عالمي للقطاع الخاص القطري. كما نأمل أنه من خلال تبادل الأفكار والمعارف والخبرات بين عدد من قادة الأعمال الدوليين والأكاديميين أن يتم النظر في إنشاء دورات وبرامج من شأنها تعزيز عقلية ريادة الأعمال بين الطلاب القطريين الشباب والمهنيين ورجال الأعمال".وأضاف: "وبما أن شركة (مناطق) هي محفز لازدهار القطاع الخاص في دولة قطر، نتطلع إلى جذب بعض من رواد الأعمال المشاركين في هذا الملتقى، والذين يرغبون في الاستفادة من المنتجات والخدمات التي نقدمها".يعد الدعم الذي تقدمه الأطراف المعنية في قطر دافعا إضافيا لكي يحقق الملتقى أهدافه الرئيسية، ومن بينها تعزيز القطاع الخاص نظرا لأهميّته في بناء اقتصاد الدولة. ومن ثم تتوجّه الجهات المنظمة للملتقى بالشكر لشركة "مناطق" على دعمها الكريم بصفتها شريك المناطق الاقتصادية.تعمل "مناطق" لتكون عاماً محفزاً للتغيير في إطار مبادرة وطنية هدفها تنويع اقتصاد دولة قطر من خال توفر بنى تحتية ذات طراز عالمي في مناطق اقتصادية ذات مواقع استراتيجية.تأسّست "مناطق" في عام 2011، ويرأس مجلس إدارتها سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة.تضطلع الشركة بمهمة إدارة المناطق وبناء البنى التحتية وفق أعلى المعايير العالمية لتسهيل نمو قطاعَي الصناعة والخدمات، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية التي تعد إحدى الركائز الأربع لرؤية قطر الوطنية 2030.وأدركت الشركة منذ اليوم الأول لتأسيسها أن التنمية الاقتصادية المستدامة لا تتحقق إلا من خلال ازدهار القطاع الخاص، كي يتمكن هذا القطاع من المنافسة عالميا، بالإضافة إلى ضرورة التخطيط على المدى البعيد بما يتجاوز المشاريع القادمة الوشيكة، مثل بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وصولاً إلى تأسيس صناعات لا تعتمد على النفط. وسعياً نحو هذه الغاية، فإننا نصب كل تركيزنا اليوم على إنشاء بنية تحتية يمكن من خلالها للشركات الصغيرة والمتوسطة أن تحقق ما تصبو إليه من نمو وازدهار. ولا شك أن تحقيق هذه الاستدامة يتطلب ثلاثة عناصر أساسية، هي: الاستثمارات، والخبرات، وثقافة ريادة الأعمال اللازمة. من هذا المنطلق، تأخذ "مناطق" على عاتقها تأسيس مجموعة مختلفة وواسعة من قطاعات الأعمال الاقتصادية عبر تطوير مؤسسات محلية مع الاستمرار في جذب الاستثمارات والأعمال والشراكات الدولية.كما تعمل "مناطق" مع المستثمرين الحاليين أو أولئك الذين يرغبون بالاستثمار في المستقبل، وذلك على الصعيدين المحلي والدولي، بحيث تكون بوابة دولية لتأسيس الأعمال والشركات وتوفر البيئة التي تسمح لهم بالنمو والازدهار في قطر.وتقدم الشركة لعملائها خدمات متخصصة وشاملة تتضمن الدعم والمشاركة لضمان سهولة سر العمليات التجارية، مع توفر خيارات واسعة من الأراضي والحلول العقارية، ما يعني أن ثمة الكثير من الأسباب التي تجعل "مناطق" اختيارك الأمثل.أما المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق اللوجستية ومناطق التخزين فتوفر لمستثمرينا تشكيلة متنوعة وواسعة من خدمات للعملاء وبنى تحتية متطورة وإجراءات التأسيس الميسرة، إضافة إلى تأمين المنافذ الضرورية إلى أسواق الخليج والأسواق العالمية، والعديد من الامتيازات الأخرى.

453

| 14 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
جويك: البوابة التفاعلية تعرض 450 فرصة إستثمارية صناعية

عقدت منظمة الخليج للإستشارات الصناعية "جويك" ورشة عمل حول "البوابة التفاعلية المطوّرة لمعلومات الأسواق الصناعية" (IMI Plus)، بالتعاون مع بنك قطر للتنمية QDB، وذلك في مقرها في الدوحة، بمشاركة عدد من موظفي البنك الذين اطلعوا على مزايا البوابة التفاعلية وخدماتها.قدم الورشة السيد محمد الأنصاري مدير إدارة المعلومات الصناعية في المنظمة حيث عرف المشاركين على "البوابة التفاعلية المطوّرة لمعلومات الأسواق الصناعية" وخدماتها التي يستفيد منها المستثمرون في القطاع الصناعي ورجال الأعمال والخبراء والباحثون والإعلاميون وغيرهم. إضافة إلى كيفية استخدام "لوحة القيادة" في استعراض ومقارنة بيانات ومعلومات الصناعات الخليجية والتجارة الخارجية والبيانات الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك المعلومات والتحكم بمخرجاتها. وأشار الأنصاري إلى أن "جويك" بذلت جهوداً كبيرة وناجحة في إرساء وتطوير منظومة متكاملة من قواعد المعلومات عكست واقع البيئة الاقتصادية والاجتماعية في دول مجلس التعاون الخليجي.وأوضح الأنصاري أن أهمية البوابة التفاعلية المطورة تكمن في كونها الأولى من نوعها في المنطقة حيث تشتمل على أربع قواعد بيانات، هي: الصناعات الخليجية، والتجارة الخارجية، والمؤشرات الاجتماعية والاقتصادية، والفرص الاستثمارية في الخليج. وتضم هذه القاعدة خيارات عدة للبحث والاستفسار، إضافة إلى طباعة التقارير". وتتضمن البوابة التفاعلية المطورة IMI Plus، معلومات حول ما يقارب من 16 ألف مصنع عامل في دول مجلس التعاون الخليجي، كما تعتبر هذه القاعدة مصدراً قيّماً للمعلومات للمستثمرين والصناعيين ومتخذي القرار والمحللين والخبراء والباحثين، لإجراء البحوث ودراسات السوق لأي منتج، واستهداف عملاء جدد، وإجراء دراسات الجدوى الاقتصادية، والوصول إلى القرارات التجارية السليمة، والبحث عن فرص جديدة للاستثمار الصناعي حيث تقدم البوابة ملخصات لما يزيد على 450 فرصة استثمارية صناعية. وتعتبر البوابة مصدراً غنياً للمعلومات تتيح للمهتمين والباحثين والمستثمرين وأصحاب القرار ثروة من المعلومات الدقيقة والمحدثة، والإحصاءات والبيانات الحكومية المعتمدة في القطاعات الصناعية والاقتصادية والاجتماعية في المنطقة التي تم تجميعها وتصنيفها وتحليلها من قبل خبراء "جويك" في إدارة المعلومات الصناعية، حيث تتيح لهم الوصول إلى واحدة من أكثر قواعد البيانات الشاملة والموثوقة والمنفردة على مستوى منطقة الخليج.ويمكن من خلال البوابة المطوّرة استخلاص المعلومات التفصيلية عن الصناعة والتجارة الخارجية وأكثر من 400 مؤشر اقتصادي وصناعي واجتماعي على شكل مصفوفة للدول الست، ومعرفة حجم السوق لمنتج معين، ومعرفة معطيات التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون وأي دولة في العالم أو حسب مجموعات الدول، إلى جانب معرفة اتجاهات الصادرات والواردات حسب السلعة، والتعرف على الميزان التجاري بين أية دولة من دول مجلس التعاون مع دول العالم. وتوفر البوابة المطوّرة بيانات عن الواردات والصادرات وصافي الواردات، والطاقات التصميمة، وحجم السوق لأكثر من 4 آلاف سلعة.كما تتيح البوابة التفاعلية المطوّرة للمستفيدين معرفة أسماء المصانع وحجم استثماراتها وعدد العامليين فيها حسب النشاط الصناعي في كل دولة، وتوزيع المصانع داخل الدولة حسب المدن الصناعية وحسب النشاط الصناعي، والطاقات التصميمية لكل منتج ولكل نشاط صناعي داخل الدولة. إضافة إلى معرفة تطور النشاط الصناعي وتحليل بيانات التجارة الخارجية، وغيرها من البيانات. يشار إلى أن "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" تقدم مجموعة من الدورات التدريبية للجهات المهتمة وفق احتياجاتها الخاصة، في مجالات متعددة من خلال برنامج التدريب وتطوير القدرات (TCD)، لزيادة القدرات الفردية والتنظيمية في القطاع الصناعي في دول مجلس التعاون وجمهورية اليمن، وذلك من خلال دورات يمكن التسجيل فيها من خلال الموقع الإلكتروني للمنظمة www.goic.org.qa، أو عبر حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي "فايسبوك" و"تويتر" و"لينكد إن".

315

| 04 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
آل خليفة: خطة عمل لتعزيز التنويع الإقتصادي في قطر

قال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية إن البنك يعمل ضمن خطة عمل واضحة لتطوير وزيادة مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الناتج القومي ضمن جهود التنوع الإقتصادي، وخلق منظومة ريادة أعمال جاذبة للطاقات والمشاريع ذات القيمة المضافة".من ناحية أخرى أعلنت الجهات المنظمة لملتقى "دور ريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية" أن النسخة الثالثة للملتقى ستعقد يومي 7 و8 مارس 2016 في فندق ومنتجع شيراتون الدوحة؛ بهدف تسليط الضوء على أهمية ريادة الأعمال بإعتبارها عنصراً حيوياً في التنمية الاقتصادية ومحركاً أساسياً لنشاط وتنوع القطاع الخاص.وسينعقد ملتقى هذا العام برعاية وحضور معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وبمشاركة كل من "جامعة قطر" و"بنك قطر للتنمية" كجهة مستضيفة، وبتنظيم من "شركة إنتراكتف بزنس نتوورك".

480

| 01 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
إنطلاق منتدى ريادة الأعمال في التنمية الإقتصادية الشهر المقبل

أعلنت الجهات المنظمة لملتقى "دور ريادة الأعمال في التنمية الإقتصادية" أن النسخة الثالثة للملتقى ستعقد يومي 7 و8 مارس 2016 في فندق ومنتجع شيراتون الدوحة بهدف تسليط الضوء على أهمية ريادة الأعمال باعتبارها عنصراً حيوياً في التنمية الإقتصادية ومحركاً أساسياً لنشاط وتنوع القطاع الخاص. آل خليفة: نسعى لزيادة مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الناتج القومي وسينعقد ملتقى هذا العام برعاية وحضور معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وبمشاركة كل من "جامعة قطر" و"بنك قطر للتنمية" كجهة مستضيفة، وبتنظيم من "شركة إنتراكتف بزنس نتورك". وبعد النجاح الذي حقّقه الملتقى في نسختيه السابقتين، أصبح اليوم المنصّة الأولى من نوعها في المنطقة لتحديد قضايا ريادة الأعمال، ولتقييم ثقافة ريادة الأعمال السائدة في قطر والمنطقة، ولمناقشة أهمية تعزيز وتشجيع روح المبادرة. لذا من المتوقع أن يستضيف الملتقى حضورا ومتحدثين من كبار المسؤولين من القطاعين العام والخاص، وكذلك أكاديميين بارزين وصناع القرار في المنطقة. شعار منتدى ريادة الأعمال في التنمية الإقتصاديةوقال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية: "تلعب ريادة الأعمال دورا رئيسيا في تشكيل وتطوير قاعدة اقتصادية أكثر تنوعاً بالتزامن مع الدور البارز والمتنامي لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة تماشياً مع الرؤية الوطنية 2030. وتأتي أهمية ريادة الأعمال في مرحلة تتزايد فيها أهمية ومحورية دور القطاع الخاص في الاقتصاد القطري والخليجي، ويتبين للمتابع أن هناك حاجة ملحّة إلى تنمية روح ريادة الأعمال في جيل الشباب وتزويدهم بثقافة المعرفة والعمل للاستفادة من وفرة الفرص في المستقبل. عبد العزيز بن ناصر آل خليفة ويعمل بنك قطر للتنمية ضمن خطة عمل واضحة لتطوير وزيادة مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الناتج القومي ضمن جهود التنوع الاقتصادي، وخلق منظومة ريادة أعمال جاذبة للطاقات والمشاريع ذات القيمة المضافة".ومن جانبه قال الدكتور نظام هندي، عميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر: "إننا بحاجة إلى اقتراح خطة عمل محددة من شأنها أن تطوّر جامعة قطر والجامعات الأخرى والمؤسسات التعليمية في بلدان مجلس التعاون الخليجي، كي تصبح حاضنات لرواد الأعمال الشباب. ويمكن تحقيق ذلك من خلال وضع وتنفيذ برامج محدّدة تهدف إلى تطوير المهارات المناسبة في مجال الأعمال، واتخاذ القرارات وإدارة المخاطر". د. نظام هندي وستتناول قائمة المواضيع التي سيتم مناقشتها في الملتقى هذا العام "التداخل الحكومي مع الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال"، "إدراك الإمكانات - تطوير سمات أصحاب المشاريع "، "ريادة الأعمال في ومن خلال التعليم: تعليم الجيل الجديد من رواد الأعمال (كيف يمكن للتعليم أن يوصل الطلاب إلى طريق ريادة الأعمال)"، "التمويل لرواد الأعمال وللمشاريع الريادية: التمويل المؤسسي، المستثمر الملاك، التمويل الجماعي، وغيرها من المصادر"، "الحصول على التمويل لمشروعك - خيارات، شروط ومتطلبات"، د. هندي: تطوير المؤسسات التعليمية لتصبح حاضنات لرواد الأعمال الشباب "العلامة التجارية والوسائل للتواصل الاجتماعي"، "طرق فعالة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لضمان نجاح المشاريع الريادية"، و"بناء نظام إيكولوجي فعال لريادة الأعمال - هل لدينا ما يلزم؟". وتأكيدا على أهمية تطوير وإنماء قطاع ريادة الأعمال، قدمت شركات عديدة دعمها للحدث هذا العام ومن بينها شل قطر كراع ماسي، والبنك التجاري كراع بلاتيني، وشركة مناطق كشريك المناطق الاقتصادية، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا والبنك الأهلي كرعاة ذهبيين، وشركات المناعي كراع برونزي.

452

| 01 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
"بداية" يستضيف بطولة "جت إن ذا رينج" العالمية لرواد الأعمال

استضاف مركز "بداية لريادة الأعمال والتوجيه المهني" المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة "صلتك" للمرة الأولى النسخة المحلية من بطولة "جت إن ذا رينج" العالمية في حفل جرت فعالياته في جامعة كارنيجي ميلون في الرابع والعشرين من الشهر الجاري وبرعاية "قطر ليفينج" كشريك إعلامي.وتعتبر بطولة "جت إن ذا رينج" التي أطلقها مركز "إيراسموس لريادة الأعمال" عام 2012 في هولندا والتي تطورت لتضم 80 دولة، من أهم البطولات الداعمة للأعمال الناشئة ورواد الأعمال في العالم والتي تعنى بخلق الرابط بين هذه الفئة وأصحاب رأس المال، والشركات الداعمة، والخبرات والمواهب اللازمة لتسريع نموهم. جمعت هذه المبادرة بنسختها الأولى في دولة قطر مجموعة من الشركات الناشئة شملت صناعات ومجالات مختلفة، حيث قدمت لهم منصة لعرض أفكارهم وتصوراتهم أمام مجموعة من الداعمين المحليين والإقليميين.كجزء من الحدث تبارى 6 من رواد الأعمال بعضهم البعض عبر تقديم مشاريعهم أمام اللجنة المنظمة، وعرض كافة الجوانب المالية بالإضافة الى الدراسات والتقييمات السوقية الخاصة بالمشاريع. ووصل للمرحلة النهائية كل من " أدمشينز بادي"، و"دايتبيت فيلتر" ، "جبل قطر"، و "ميتيس"، و" توتورس أش أن أم"، و"كونسيبت أكس".تألفت لجنة التحكيم من ثلاثة أعضاء هم: رزان سليمان مؤسس Bylens وcouture Fanilla لتصميم الأزياء، وبلال رانديري العضو المنتدب لموقع قطر ليفينج، وريم السويدي مدير عام مركز "بداية".وفازت ميمونة عايش بالنسخة المحلية للبطولة، عن مشروعها "دايتبيت فيلتر" الهادف إلى تحلية المياه من خلال إزالة الملح من الماء المالح باستخدام نواة البلح المبروش كأداة تصفية، مما يجعل هذه العملية أسهل وأوفر ومتاحة للجميع .وقالت سعادة السيدة إيفيت فان ايكهود سفيرة مملكة هولندا: يسرني أن أشهد اليوم على وصول مفهوم "جت إن ذا رينج" من هولندا الى قطر، الذي يؤكد روح المبادرة والوسائل المبتكرة والخلاقة التي يشهدها عالم دعم رواد الأعمال في هذا البلد. وتابعت: أود أن أبارك للفائزة ميمونة عايش ولكافة المتسابقين لتحليهم بالشجاعة اللازمة للوصول لساحة المنافسة هذه. ولابد لي أن أتوجه بجزيل الشكر والتهاني لمركز "بداية" على إنجازه وتعاونه مع مركز ايراسموس لريادة الأعمال في روتردام لتنفيذ هذه المبادرة المهمة في قطر، والتي سيكون لها بلا أدنى شك نتائج إيجابية مذهلة في المستقبل القريب.من جانبها قالت ريم السويدي، مدير عام مركز "بداية لريادة الأعمال" والتوجيه المهني: نسعى في مركز "بداية" ومن خلال استضافة حدث عالمي كبرنامج "جت إن ذا رينج" إلى رفع مستوى الوعي في المجتمع المحلي عن أهمية المشاريع الناشئة، وإلقاء الضوء على العديد من المبادرات التي تهدف إلى جعل الأمر أكثر سهولة بالنسبة للأفراد لبدء أعمالهم التجارية الجديدة. كما أننا ملتزمون بتطوير الأعمال في قطر وتقديم كافة سبل المساعدة عن طريق استقطاب مختلف الأطراف الفاعلة في المجتمع وحثهم على دعم هذا القطاع.

393

| 27 يناير 2016

اقتصاد alsharq
بدء تطبيق قانون المشتريات الحكومية الجديد يونيو المقبل

أعلن بنك قطر للتنمية عن تنظيم مؤتمر ومعرض المشتريات والتعاقدات الحكومية "مشتريات" إعتباراً من 8 مارس المقبل ولمدة 3 أيام، ويهدف إلى فتح فرص التعامل بين أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة المحليين وأهم المشترين.و قال السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية : ان أحد أهم المبادرات التي نعمل عليها في بنك قطر للتنمية هي تسهيل وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة القطرية للأسواق المحلية والعالمية، مشيراً الي ان التمويل المباشر لبنك قطر للتنمية تجاوز 4 مليارات ريال عام 2015 ، فيما تجاوزت محفظة الضمين 850 مليون ريال، ودعم الصادرات 550 مليون ريال، مشددا على ان هدف البنك هو تمكين وصول قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة لكافة الخدمات. من جانبه، قال السيد عبدالعزيز زيد راشد آل طالب، مدير إدارة تنظيم المشتريات الحكومية ان قانون المشتريات الجديد من شأنه زيادة فرص الشركات الصغيرة والمتوسطة في إيجاد فرص العمل في السوق المحلية والتطور والمنافسة ، مشيرا الي انه سيتم اطلاق موقع الكتروني يتم من خلاله الاعلان عن العطاءات، و هناك أكثر من 120 جهة حكومية سيتم التنسيق معها لتدرج مناقصاتها على هذا الموقع، لافتا الي ان قانون المشتريات الجديد سيدخل حيز التنفيذ في يونيو المقبل.

422

| 18 يناير 2016

اقتصاد alsharq
الدوحة تستضيف المعرض الدولي لمواد البناء في مارس المقبل

تنظم شركة إبهار لتنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية المعرض الدولي لمواد البناء COVER TECH 2016 في دورته الثانية والتي ستعقد خلال الفترة من 23- 26 مارس القادم بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات برعاية كريمة، ودعم من منظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك" الراعي الرئيسي، والإدارة العامة للدفاع المدني – الراعي الأمني، وبنك قطر للتنمية – الراعي التنموي، والاتحاد الدولي للاقتصاديين والإداريين في دول الاتحاد الأوروبي – الراعي الدولي، ومركز قطر للأبنية الخضراء التابع لمؤسسة قطر التعليمية – الراعي البيئي وداعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة بدولة قطر، بالإضافة إلى عدد من الجهات الحكومية وشبه الحكومية المتخصصة في هذا المجال وبمشاركة عدد من غرف التجارة والصناعة بعدد من الدول العربية والأوروبية ومجموعة من أكبر الشركات في هذا المجال من كل من (قطر – تركيا – البرازيل – الصين – فرنسا – الأردن – فلسطين – مصر – تونس - إسبانيا – أوكرانيا – إيطاليا – سلطنة عمان – المملكة العربية السعودية – لبنان – نيوزلاندا).ويأتي انعقاد الدورة الثانية للمعرض بعد النجاح الكبير الذي حققته شركة إبهار لتنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية في تنظيم الدورة الأولى للمعرض الدولي "قطر الدولي لتكنولوجيا تغطية الحوائط والأرضيات COVER TECK 2015" والذي عقد خلال الفترة من 2 – 5 فبراير 2015 بمركز الدوحة للمعارض، حيث حقق المعرض نجاحا كبيرا في عرض المواد الخاصة بمواد البناء للتشطيبات الفاخرة لكافة أنواع المباني (أبراج – قصور – عمارات – فلل – مستشفيات – مولات).وتأتي رعاية الإدارة العامة للدفاع المدني من حرص الإدارة على وضع الخطوط العريضة لمواد البناء الصديقة للبيئة والمقاومة للحرائق والصالحة للاستخدام الآمن في المنازل والمؤسسات وذلك لتجنب أية مخاطر قد تحدث من استخدام مواد بناء غير مطابقة للمواصفات، وسوف تشارك الإدارة بندوة تعريفية وذلك خلال الفعاليات المصاحبة بالندوات المقامة على هامش المعرض.ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على أحدث المواد والمنتجات في مجالات تغطية وتكسية واجهات المباني والأرضيات، ودهانات الحوائط؛ والقواطع الداخلية؛ بما في ذلك المواد الصديقة البيئة والمقاومة للحريق، حيث إن هذا القطاع المهم لا يأخذ القدر الكافي من التركيز في معارض مواد البناء العامة؛ وبالتالي أصبح يستحق أن ينظم له معرض خاص لكي يحقق الأهداف التسويقية المنشودة، من خلال إتاحة الفرصة للشركات الرائدة لعرض منتجاتها المتميزة أمام نخبـة من الزوار المتخصصين من: المكاتب الاستشارية والمعمـاريين ومهندسي الديكور والمطورين العقاريين ورجال الأعمال وصناع القرار؛ من قطر ومن دول مجلس التعاون الخليجي.وقال الدكتور ميسر صديق الرئيس التنفيذي لمجموعة إبهار للمشاريع ورئيس مجلس إدارة شركة إبهار لتنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية إنه سيتم عقد مؤتمر صحفي يوم الأربعاء المقبل الموافق 13 يناير 2016 برعاية ودعم كريمين من منظمة الخليج للاستشارات الصناعية سيتم الإعلان فيه عن أهداف ورؤية المعرض الجديدة للدورة الثانية، معربا عن شكره للسيد عبد العزيز العقيل الأمين العام لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك".وأشاد صديق بدور الهيئة العامة للسياحة في دعم المعارض الدولية المتخصصة والجادة والتي تدعم حركة السياحة وتحقيق التبادل التجاري على مستوى دولة قطر والدول المشاركة، حيث إن المعارض الناجحة تدعم الحركة الاقتصادية، كما أنه توجد دول يقوم اقتصاداتها على جذب إقامة المعارض المتخصصة وبالتالي تحقيق سياحة المعارض حيث تستقطب المعارض أعدادا كبيرة من السياح وخاصة من دول مجلس التعاون الخليجي ما يدعم بدوره شركات الطيران والفنادق والمطاعم والمولات التجارية، وغيرها من القطاعات الحيوية العاملة في دولة قطر.

477

| 09 يناير 2016

اقتصاد alsharq
2.2 مليار ريال صادرات 80 شركة صغيرة ومتوسطة

اكدت مصادر لـ "الشرق" ان عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة بلغت 150 شركة عام 2015 ، منها 80 شركة مصدرة بلغ حجم صادراتها خلال 10 اشهر من يناير الماضي وحتي اكتوبر2015 حوالي 2.2 مليار ريال، مصادر مسؤولة: 150 شركة صغيرة ومتوسطة تنشط في السوق المحلي وتصدرت المنتجات القطرية المصدرة للخارج المنتجات البلاستيكية، ومنتجات البناء، والمنتجات الكهربائية، والمنتجات الغذائية، وبالاضافة لهذه القطاعات هناك منتجات الالمنيوم، والمنتجات المعدنية المصنعة والمنتجات الصناعية والمواسير والانابيب والمنتجات الطبية وغيرها من المواد والمنتجات.واكدت هذه المصادر ان المنتجات القطرية اصبحت منافس قوي في الاسواق الاقليمية والعالمية، وذلك بفضل حصول اغلب الشركات المصدرة القطرية على شهادات الايزو للتميز وغيرها من الجوائز المرموقة العالمية، مما يمثل مصدراً لثقة المستهلك في جودة هذه المنتجات، حيث اصبحت هذه الشركات تتطلع للتوسع في اعمالها. وساهم بنك قطر للتنمية بدور كبير وفعال في تطوير الصناعات الصغيرة والمتوسطة وفتح الاسواق الاقليمية والعالمية امام الصادرات القطرية من خلال تقديمه لكافة انواع الدعم للشركات القطرية بما فيها خدمات وكالة قطر لتنمية الصادرات "تصدير" التابعة للبنك والتي تقدم التمويل للصادرات والتغطية التامينية للانشطة التجارية ، كما توفر الاستشارات المتخصصة للشركات المصدرة والدعم للازم لجميع الشركات لرفع كفاءتها التصديرية ، وتسهيل الوصول للاسواق العالمية من خلال الخدمات التسويقية والترويجية التي تضمن تحديد المنتجات ذات القدرة التصديرية، وتوفير المعلومات التجارية عن مختلف الاسواق العالمية، وعمل الدراسات للاسواق المستهدفة، بالاضافة الي دعم مشاركة الشركات القطرية في المعارض التجارية العالمية، وتقدم تصدير خدماتها لكل المصدرين القطريين، بصرف النظر عن حجم العقود او القطاعات التي يمثلونها. ويوفر بنك قطر للتنمية شبكة من الخدمات المتكاملة للقطاع الخاص ورواد الأعمال القطريين لتمكينهم من تنفيذ مشاريعهم وتوفير التمويل اللازم من خلال برنامج الضمين أو الدخول في شراكة استثمارية معهم مباشرة. جدير بالذكر ان بنك قطر للتنمية بلور استراتيجيته بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030، عملاً على تعزيز وتسهيل التطور والنمو ضمن أنشطة القطاع الخاص في المجالات الاقتصادية الرئيسية، التي ستدرّ منافع اقتصادية واجتماعية شتى على الشعب في دولة قطر على المدى الطويل، وذلك لتكوين اقتصاد مستدام. إلى جانب الدعم المالي، يهدف بنك قطر للتنمية إلى تعزيز روح المبادرة عند القطاع الخاص وتوفير الخدمات التي من شأنها تسهيل التطور والنمو والتنوع في المجالات الاقتصادية، من خلال توفير رأس المال والضمانات والخدمات الاستشارية. كما أطلق البنك عدة خدمات مثل برنامج "الضمين" للتمويل غير المباشر بمشاركة البنوك والمؤسسات المالية، وذراعه التصديرية "تصدير" لتوفير خدمات تمويل الصادرات وتطوير الأعمال ودعم أنشطة الترويج لمصدّري القطاع الخاص في دولة قطر، مع حماية المصدرين من المخاطر المرتبطة بذلك. يقدم البنك أيضا خدمات استشارية في تطوير الأعمال لمساعدة أصحاب المشاريع على إعداد دراسات الجدوى الخاصة بهم، إجراء أبحاث السوق واختيار التقنية المناسبة، وبناء قدرات أصحاب المشاريع لتعزيز مهاراتهم اليافعة، ونسج روابط مع وكالات الدعم، المالية منها وغير المالية. الشركات القطرية تعزز تنافسية منتجاتها في الأسواق الخارجية كما اطلق البنك بالشراكة مع دار الانماء الاجتماعي حاضنة قطر للأعمال وهي واحدة من أكبر حاضنات الأعمال متعددة الاستخدامات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تُمكن الحاضنة رواد الأعمال من بدء وتنمية شركاتهم من خلال الاحتضان، والتطوير والتواصل والاستثمار وتلتزم بنجاح رواد الأعمال على المدى البعيد. وتهدف الحاضنة إلى تطوير الشركات القطرية التي تصل قيمتها لمئة مليون ريال في دولة قطر بما يتماشى مع نهج دولة قطر لتوحيد الجهود في سبيل تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز القطاع الخاص في دولة قطر.

429

| 08 يناير 2016

اقتصاد alsharq
"بداية" يوقع مذكرة تفاهم مع مدرسة قطر للعلوم المصرفية

وقع مركز "بداية" لريادة الأعمال والتطوير المهني، المبادرة المشتركة بين "بنك قطر للتنمية" ومؤسسة "صلتك"، مذكرة تفاهم مع مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية المستقلة للبنين، بهدف تعزيز سبل التعاون بين الطرفين وتقديم خدمات الارشاد والتطوير المهني لطلاب المدرسة.وسيعمل الطرفان على رفع مستوى الوعي للطلاب من خلال عقد محاضرات وورش عمل للطلاب في موضوعات التطويرالمهني وريادة الاعمال، وادراج الطلبة في برنامج معايشة بيئة العمل لمن يرغب ، بالاضافة الى عمل اختبار تمهيدي للطلاب الراغبين والجلسات الإستشارية الخاصة بذلك وذلك بالتنسيق مع المرشد الاكاديمي.في هذه المناسبة قالت ريم السويدي المدير العام لمركز "بـداية" : " تعد هذه المذكرة خطوة مهمة في مسيرة الإرشاد المهني بدولة قطر كونها تتيح تسهيل وتوجيه وتعزيز سبل التعاون بين مركز بداية ومدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية المستقلة للبنين، بهدف زيادة الوعي حول أهمية الإرشاد والتطور المهني في الدولة، ونحن نتطلع قدما للاستثمار في هذه العلاقة التعاونية الجديدة لتوفير أدوات التوجيه المهني والاستشارات لابنائنا الطلاب، وتشجيعهم لاستكشاف آليات العمل عن كثب".من جانبه قال السيد أحمد يوسف المحمود مدير المدرسة :" نسعى لتسليح طلابنا بكافة الأدوات التي تجعل منهم قادرين على الخوض في كافة التجارب العملية من خلال التدريب الذي سيتلقونه من مركز بداية حيث اننا نتشارك مع المركز الالتزام نفسه من خلال تطوير وتدريب طلابنا لرسم ملامح مستقبل شبابنا في الدولة، لذلك نحن متحمسون كثيراً للتعاون مع (بداية)".وبموجب مذكرة التفاهم ستتم دعوة مركز بداية للاشتراك في الفعاليات المختلفة المقامة في المدرسة وإتاحة الفرصة للمركز لتسويق برامجه والإعلان عنها،كما سيتم إتاحة المجال لمركز بداية لاستخدام المصادر المتاحة في المدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية المستقلة للبنين، وتشجيع طلاب المدرسة للمشاركة في الفعاليات والأنشطة التي يقيمها مركز بداية، بالاضافة الى الإعلان عن برنامج المركز من خلال قنوات التواصل المختلفة الخاصة بالمدرسة مثل مواقع التواصل الاجتماعي، والايميلات، والرسائل القصيرة، ووضع اعلانات البرنامج في مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية المستقلة للبنين.من جانبها ستنظم مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية المستقلة للبنين بالتعاون مع مركز "بداية" ، سلسلة من ورش العمل الخاصة بالمهارات الأساسية لطلاب المدرسة والتي تغطي التطوير المهني الذي يشمل كتابة السيرة الذاتية ، التخطيط المهني ، مهارات المقابلة الشخصية ، كما ستوفر عدد من فرص معايشة بيئة العمل في المؤسسات داخل دولة قطر وذلك للطلاب ( القطريين ) الراغبين في إكتشاف واقع بيئة العمل.كما سيقوم مركز "بداية" بدعم المرشد الأكاديمي في مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية المستقلة للبنين وذلك من خلال تقديم عدد من جلسات الإرشاد المهني والأكاديمي للطلاب ، وتقديم الدعم الفني لمستشاري ومرشدي المدرسة فيما يخص برامج وأدوات الإرشاد المهني، بالاضافة الى تنظيم عدد من ورش العمل التشجيعية والتحفيزية للطلاب والتي تقدم من قبل بعض الشباب القطري المميز في الدولة.يذكر ان مركز بداية يعتبر شراكة بين مؤسسة "صلتك" و بنك قطر للتنمية ، حيث يوفر مدخلاً لشباب قطر للوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات بما في ذلك التوجيه المهني والتقييم الذاتي وتنمية المهارات في مجال التشغيل وريادة المشاريع، وفرص التوجيه والتطوع والتدريب العملي وفعاليات التواصل وبرنامج المحاضرين. إن برنامجي "صلتك" الخاصين بالتشغيل وتنمية المشاريع المتوسطة والصغيرة يتعاونان في تقديم خدماتهما للشباب القطري بشكل وثيق مع مركز بداية.كما يهدف إلى تقديم العديد من الخدمات للشباب في مجالي التطوير المهني وريادة الأعمال ، وذلك عن طريق عدد من الورش التدريبية على المهارات الاساسية والتي ستساعدك للانطلاق في سوق العمل القطري ، وأيضاً لمساعدتك لبدء مشروعك الخاص ، وأيضاً يقيم المركز العديد من الفعاليات بصورة شهرية وعدد من المؤتمرات السنوية والتي تهدف جميعاً لمساعدة الشباب للوصول إلى طموحاتهم المهنية والريادية من خلال تنمية المهارات والقدرات ووضع الأهداف وخطط العمل.

727

| 15 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
آل خليفة: نسعى لخلق فرص تصديرية للشركات القطرية

قام بنك قطر للتنمية بتنظيم ورشة عمل بالتعاون مع كل من مركز التجارة الدولية في جنيف والهيئة العامة للجمارك، تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى الشركات القطرية المصدرة بأهمية إتفاقية تيسير التجارة العالمية التابعة لمنظمة التجارة العالمية، وذلك يوم الخميس الموافق 3 ديسمبر 2015 في فندق الماريوت، الدوحة، وقد شارك في الورشة عدد من شركات القطاع الخاص ومكاتب التخليص الجمركي.وناقشت الورشة مزايا اتفاقية تيسير التجارة، حيث قام ممثلون عن مركز التجارة العالمي بتقديم عرض تفصيلي عن أهم محاور اتفاقية تيسير التجارة ودورها في تسهيل التجارة البينية بين الدول، ومن جانب آخر قام ممثل الهيئة العامة للجمارك السيد بخيت سالم الأبهق، رئيس قسم التشغيل والدعم، بشرح دور الهيئة في تطبيق اتفاقيات تيسير التجارة وكذلك قام بتقديم عرض تفصيلي عن برنامج النديب وأهميته للشركات القطرية.وفي سياق تعليقه على الحدث، قال السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية: "تتضمن إستراتيجية بنك قطر للتنمية تحفيز الشركات الصغيرة والمتوسطة لدخول أسواق جديدة وتشجيع تلك الشركات على تصدير منتجاتهم للخارج، حيث يقوم البنك بعدة مبادرات من شأنها رفع مستوى الوعي لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة وتمكين ثقافة التصدير لديهم". وأضاف آل خليفة قائلاً: "يقوم بنك قطر للتنمية من خلال ذراعه التصديرية "تصدير" بعقد مثل هذه الورش والتي تعتبر إحدى أهم الأدوات الفاعلة في رفع القدرة التنافسية للشركات القطرية المصدرة حين دخولها لأسواق جديدة. وكذلك يقوم البنك بعمل دراسات للأسواق المستهدفة بهدف إيجاد الفرص التصديرية الحقيقية لشركات القطاع الخاص، بالإضافة إلى تسهيل مشاركة المصدرين القطريين في المعارض والفعاليات الدولية تحت مسمى جناح قطر عن طريق الدعم اللوجستي والمواد الترويجية وتوفير المعلومات حول المستوردين في تلك الأسواق إضافة إلى ترتيب وعقد اللقاءات الثنائية بين المصدرين والمستوردين. واليوم، نقوم بنشر الوعي حول أهم المزايا والإيجابيات الناتجة عن اتفاقية منظمة التجارة العالمية لتيسير التجارة، في إطار دعمنا لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر".وشارك في ورشة العمل التي نظمها بنك قطر للتنمية ممثلون عن القطاعين العام والخاص، حيث ناقشت الورشة مزايا الاتفاقية المتوقعة وطرق تمكين قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة وزيادة القدرة التنافسية الدولية لهذه الشركات.تجدر الإشارة إلى أن برنامج "تصدير"، الذراع التصديرية لبنك قطر للتنمية، قد حقق العديد من الأهداف التي كان يسعى إليها، حيث نمى قطاع الصادرات غير النفطية بشكل تصاعدي منذ بداية نشاط "تصدير". فقد كان حجم صادرات القطاع الخاص ما يقارب 500 مليون ريال قطري في عام 2011 ليصل إلى 2 مليار و400 مليون ريال قطري في نهاية 2014.

511

| 13 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
بداية تدعم مشاركة رواد الاعمال في المشاريع الغذائية

نظم "بداية" "مركز ريادة الأعمال والتطوير المهني، المشروع المشترك بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة صلتك"، فعاليات ملتقى المشاريع الغذائية والذي أقيم برعاية مؤسسة أسباير زون وبمشاركة العديد من المختصين في المجال الغذائي والضيافة .تضمن الملتقى نظرة على الاطار القانوني في المجال الغذائي تقديم السيدة سحر نصر من دار الأنماء الاجتماعي، كما تم التطرق السيد ادريس بوزياني من "الفيشن بيرجر" الى الجوانب المتعلقة بالوكالات.من جانبه استعرض المدون غانم السليطي التوجهات الجديدة في مجال الضيافة، كما سلط السيد رمزان النعيمي الضوء على أهمية بناء شعار تجاري.و قالت ريم السويدي المدير العام لمركز بداية :" تشهد دولة قطر نموا في مجال المشاريع الغذائية بشكل متطرد، ومن حرصنا على اتاحة الفرصة أمام رواد الأعمال للاطلاع عن قرب على أهمية المشاريع الغذائية، والتعرف على التجارب الناجحة في هذا المجال مما سيفتح المجال أمام العديد من المهتمين للدخول في هذا المجال، ودعم رواد الأعمال لتطوير أعمالهم ومواكبة تطور صناعة المشاريع الغذائية وكل ما يتعلق بهذا المجال من خلال هذا الملتقى، حيث تشهد الدولة تطوراً ملحوظاً في كافة الأنشطة والمشاريع السياحية والصناعات الغذائية إضافة للتجهيزات الفندقية وغيرها من المشاريع ذات الصلة".على هامش الملتقى أقيمت مسابقة في فن الطبخ لاختيار أفضل طباخ شبه محترف للعام 2015، حيث اجتمع أصحاب المشاريع المنزلية وهواة فنون الطبخ بمشاركة عدد مع الحكام المميزين.جمعت مسابقة الطبخ شبه المحترفة بين اصحاب المشاريع المنزلية وهواة فنون الطبخ، والتي تضمنت اعداد مقبلات، طبق رئيسي محلي، طبق رئيسي عالمي بالاضافة الى الحلويات.حصدت السيدة وردة الابراهيم صاحبة علامة "لا فيوشا" للتموين الغذائي الجائزة الأولى بقيمة 5 آلاف ريال قطري عن طبقها "كاسيدالاس التونا"، وقالت :" إنها فرصة رائعة للمشاركة في هذا النوع من المنافسات التي تحفزنا على تقديم أفضل ما لدينا، وخصوصا مع وجود لجنة تحكيم ذات خبرة مهنية عالية".تألفت لجنة التحكيم من قبل حكام محترفين ومؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي منهم الشيف محمد نجم مدير الطهاة في اسبيتار، وعبدالله سلامه مدير إدارة الضيافة في مجموعة الشائع، وعبدالرحمن الهرموزي صاحب الخبرة بتقييم المطاعم وصاحب حساب @where2eatqtr على موقع الانستجرام.

391

| 13 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
مذكرة تفاهم بين قطر للتنمية ووقود لدعم أعمال المشاريع الصغيرة

تم صباح اليوم الإثنين في برج وقود الكائن في منطقة الدفنة توقيع مذكرة تفاهم "MOU" بين بنك قطر للتنمية "QDB" وقطر للوقود "وقود" يتم من خلالها دعم نشاطات وأعمال المشاريع القطرية الصغيرة ومتوسطة الحجم وتشجيع تسويق منتجات هذه الفئات في محطات قطر للوقود من خلال مراكز سدرة للتسوق والموجودة في محطاتها المنتشرة في معظم أنحاء الدولة وكذلك مراكز سدرة خارج نطاق المحطات. الكواري: المسؤولية الاجتماعية تحظى باهتمامات الإدارة العليا في وقود وعلى ضوء توقيع المذكرة، أفاد المهندس إبراهيم جهام الكواري الرئيس التنفيذي لقطر للوقود، قائلاً: "بتوقيعنا على مذكرة التفاهم وبالتعاون مع أحد شركائنا المهمين من القطاع المصرفي وهو بنك قطر للتنمية، نؤكد على رسالة وقود وقيمها المتمثلة بدعم الفعاليات الاجتماعية والثقافية والرياضية في دولة قطر، حيث تحظى المسؤولية الاجتماعية باهتمامات الإدارة العليا في مؤسستنا. تعتبر هذه المذكرة تتويجاً لجهد مشترك بين قطر للوقود وبنك قطر للتنمية، حيث يدعم البنك ويشجع المشاريع التي تقيمها هذه الفئات، بينما تسمح وقود لتلك المنتجات بعرضها في مراكز سدرة وتعمل على تسويقها دعماً لهذا القطاع الحيوي في مجتمعنا، خاصة الأسر القطرية المنتجة".من جانبه قال السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية معلقاً على الاتفاقية: "نحن سعداء بالتعاون مع "وقود" من أجل دعم وتنمية قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، لقد أدرك بنك قطر للتنمية منذ فترة طويلة أهمية الشركات الصغيرة والمتوسطة في تعزيز وتنويع الاقتصاد الوطني كونه من أهم الركائز الوطنية، وسعياً من البنك إلى تأكيد دوره الريادي ومشاركته الفعالة بالمشروعات التي تهدف لدفع عجلة الاقتصاد، فإن الاتفاقية التي نوقعها تتماشى تماماً مع رؤية البنك وطموحاته. آل خليفة: مدركون أهمية دور المشاريع الصغيرة في تنويع الاقتصاد هذه المبادرة من شأنها تعزيز روح المبادرة لدى قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة وتوفير الخدمات التي ستساهم في تسهيل التطور والنمو والتنوع في المجالات الاقتصادية، فضلاً عن خلق ثقافة العمل الحر".تشجع هذه الاتفاقية رواد الأعمال القطريين على تأسيس شركات وطنية صغيرة ومتوسطة الحجم تعمل في مجال توريد المنتجات. وسيعمل القسم الاستشاري في بنك قطر للتنمية على دراسة كل طلب وتقديم استشارات الأعمال والخدمات المالية للشركات المؤهلة ومساعدتها على إدراجها كشركات معتمدة لتوريد المنتجات لوقود وشركاتها التابعة. من جهتها تفتح وقود الأبواب للشركات المؤهلة لإبرام اتفاقيات معها لتدرج ضمن الموردين الرئيسيين للمنتجات في متاجر سدرة وفق حاجاتها وفرص الأعمال المتوفرة لديها.

308

| 30 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
"قطر للتنمية" يعلن الفرق الفائزة بجوائز مسابقة "الفكرة"

أعلن بنك قطر للتنمية عن أسماء الفرق الفائزة بجوائز المسابقة الوطنية للأعمال الريادية "الفكرة" في نسختها الرابعة، وذلك خلال حفل العشاء الذي أقيم احتفالا بهذه المناسبة.وكانت مسابقة الفكرة للمشاريع الريادية قد انطلقت في شهر سبتمبر الماضي، برعاية وشراكة عدد من أهم الشركات والمؤسسات التعليمية والاقتصادية في قطر، حيث شاركت شركة ساسول "Sasol"، الشركة الدولية المتكاملة للكيماويات والطاقة، كراعٍ رسمي للمسابقة، وشركة إكسون موبيل "Exxon Mobil" كراعٍ بلاتيني. كما قامت كل من جامعة قطر وجامعة كارنيجي ميلون بتوفير الدعم الأكاديمي للمتسابقين. كما اشتركت كل من حاضنة قطر للأعمال ومركز بداية في تنظيم المسابقة. وخلال ثلاثة أشهر قامت لجنة التحكيم المكوّنة من 7 حكام من الشخصيات الأكاديمية وأعضاء مجتمع الأعمال ومسؤولي بنك قطر للتنمية بتقييم كل من الأفكار المقدمة من خلال المسابقة ورواد الأعمال المرشحين من أجل اختيار المجموعات الفائزة، حيث بلغت عدد الأفكار المقدمة 75 فكرة قدمها 200 من رواد الأعمال القطريين والمقيمين مشكلين 75 فريق.وقد صرح السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، قائلاً: "شهدت المسابقة هذا العام ابتكاراً وتنوعاً كبيراً في الأفكار المقدمة مما يدل على تمكن رواد الأعمال القطريين من فهم معطيات السوق وآلياته. وأضاف: "إن هذا النجاح الرائع الذي تحققه مسابقة الفكرة يدفعنا للاستمرار في دعم وتطوير رياديي الأعمال في قطر بشكل عام والمشاريع الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص بما يساهم في تعزيز قدرات الاقتصاد الوطني وتنوعه".وقد فاز بالمركز الأول أحمد المير والذي قدم فكرة مزرعة المرجان في حين فاز بالمركز الثاني ناصر الجابر والذي قدم فكرة حلول تسويقية ذكية لبطولات الصالات كما فاز بالمركز الثالث علي الكعبي عن فكرة الخليج للإعلام وبالمركز الرابع فاطمة الخاطر عن فكرة الإقراض الذكي في حين أتى مبارك الخليفي بالمركز الخامس والأخير بتقديمه فكرة نظام حجز الملاعب الإلكتروني.من جهته صرح السيد أحمد المير الفائز بالمركز الأول قائلاً: "نشكر بنك قطر للتنمية والشركات التي ساهمت في إقامة تلك المسابقة والتي ساعدت على تحقيق حلمنا على أرض الواقع".وقال السيد بيندا فيلاكازي رئيس مشاريع تحويل الغاز إلى سوائل في شركة ساسول: " يعتبر رواد الأعمال هم المحركون الرئيسيون للإبداع والكفاءة ونمو الوظائف. نحن سعداء بأن تكون ساسول راعياً رئيسيا لهذه المسابقة التي تشكل أرضية جاهزة لاختبار قادة المستقبل للاقتصاد القطري. وتعد دولة قطر مثالا ساطعاً من ضمن الدول التي يتم فيها تحويل الأفكار إلى واقع حي يتم تنفيذه. ونحن بدورنا نشكر بنك قطر للتنمية على قيادتهم الناجحة لهذه المبادرة ونتمنى التوفيق لكل من شارك في هذه الفعالية”.بهذا الصدد، قال السيّد سايمون يونجر، الرئيس والمدير العام بالإنابة لإكسون موبيل قطر: "في إكسون موبيل قطر، نؤمن أن أعظم مساهماتنا تتمثل في توفير الطاقة التي تمكّن القدرات البشريّة، وذلك في إطار دعم قوى عاملة منتجة تتمتّع بالمهارة التي تعزّز مستقبل قطر. إن قوىً عاملة كهذه هي المفتاح إلى اقتصاد مستدام قائم على المعرفة، وعنصر أساسي في ازدهار البلاد كما هو مبين في رؤية قطر الوطنية 2030. ونحن ملتزمون بدعم مبادرات بناء القدرات في كل حلقة في سلسلة المبادرات التنموية، ابتداء من فصول المرحلة الدراسية الأولى، ووصولا إلى غرف مجلس الإدارة".وأضاف يونجر: "لقد أسّس بنك قطر للتنمية منصّة ممتازة تمكّن رواد الأعمال القطريين الشباب من الارتقاء بالابتكار إلى مستويات جديدة، والمساهمة في التحوّل الديموغرافي في القوى العاملة، وأن يكونوا محفّزين للتغيّر الاقتصادي. يسرّنا للغاية أن نكون جزءاً من هذه المبادرة المميّزة، ونتطلّع قدماً لرؤية الأفكار الفائزة تنمو وتتحوّل إلى شركات ناجحة."وخلال الحفل تم تكريم الدكتور جورج وايت، وهو أستاذ مرموق في ريادة الأعمال بجامعة كارنيجي ميلون، والمؤسس لمسابقة الفكرة، على جهوده في دعم مناخ ريادة الأعمال في دولة قطر. وبهذه المناسبة قال الدكتور وايت: "كأستاذ جامعي في قطر، دائماً ما أحث طلابي على التفكير في ريادة الأعمال كخيار مهني في مستقبلهم، وتمثل مسابقة الفكرة وسيلة رائعة للطلاب تمكنهم من تطبيق الأفكار النظرية وتحويلها إلى واقع عملي ملموس، وتسهم في غرس ثقافة ريادة الأعمال في قطر، وبهذه المناسبة أود أن أهدي رسالة شكر وتحية لبنك قطر للتنمية لدوره في ترويج ريادة الأعمال في قطر".

1121

| 28 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
يوروموني قطر يبحث إستراتيجيات الطاقة وتطور القطاع المصرفي

يشهد مؤتمر يوروموني قطر 2015 في ديسمبر القادم، حضور أبرز الشخصيات الحكومية، وكبار المسؤولين في القطاعين العام والمصرفي في قطر. وسيلقي عدد من الشخصيات الهامة بكلمات خلال فعاليات المؤتمر الذي سيجمع رواد القطاع المصرفي والشخصيات البارزة على المستويين الخليجي والدولي. ومن المقرر انعقاد المؤتمر يومي 9 - 10 ديسمبر في فندق ريتز كارلتون في الدوحة، وسيجمع مجموعة من التنفيذيين والخبراء لدراسة وتحليل الوضع الاقتصادي العالمي الراهن، والنظر في مجموعة العوامل التي قد تؤثر على النمو المستقبلي في قطر والمنطقة بأكملها. وسيعقد مؤتمر يوروموني قطر 2015 تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وسيتضمن جدول أعمال المؤتمر عدة كلمات ونقاشات بحضور عدد من الشخصيات البارزة في قطر، بما فيهم سعادة السيد علي شريف العمادي، وزير المالية، وسعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي، وسعادة الدكتورة حصة الجابر، وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وسيتم عقد العديد من النقاشات خلال فعاليات المؤتمر بحضور عدد من أبرز شخصيات القطاع المالي في قطر، ومنهم السيد علي أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك قطر الوطني QNB، والسيد يوسف الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال، والدكتور ر. سيتارامان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة، والسيد محمد مبارك الخاطر، المدير التنفيذي للإستثمار في بنك قطر للتنمية.وقد أبدت قطر ولسنوات عديدة مرونة في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، نظرا للقوة التي يتميز بها قطاع الطاقة والرؤية الحكيمة التي تتمتع بها القيادة الرشيدة. ورغم ذلك، كشف الإعلان عن توجهات ميزانية قطر لعام 2016 مؤخراً أن الاقتصاد القطري يواجه بعض التحديات الجادة رغم ما يتميز به من تنوع وحيوية. حيث بدت أرقام الميزانية "أكثر واقعية" مقارنة بالسنوات الماضية، كما بات من المتوقع أن تشهد الميزانية عجزاً طفيفاً. وكانت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء قد أشارت في يونيو الماضي أنه من المتوقع أن تشهد قطر أول عجز مالي منذ 15 عاما، وذلك بعد انخفاض الفائض المالي لعام 2015 جراء انخفاض أسعار النفط.ومع استمرار تراجع أسعار النفط والغاز خلال الأشهر الأخيرة، فإن قطر باتت تنتظر مساهمة أكبر من القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية وخفض الهدر في الإنفاق لدى القطاع العام، وفقاً للتصريحات الأخيرة. وسيسهم الوضع الراهن في خلق فرص كبيرة للبنوك الدولية ومجموعات الأسهم الخاصة التي تتطلع إلى توسيع حضورها في قطر. ويعد هذا أحد المواضيع التي سيتم مناقشتها خلال المؤتمر. وسيستضيف يورموني قطر ورشة خاصة قبل انعقاد المؤتمر حول فرص تعزيز ريادة الأعمال في قطر، وذلك مواكبة للحاجة المتزايدة لقطاع عام أكثر حيوية. وستشهد الورشة مشاركات من بنك قطر للتنمية وشركة قطوف الريادة السعودية لتطوير المشاريع الريادية.وبالإضافة إلى ذلك، سيشهد المؤتمر نقاشات حول إستراتيجية قطر ضمن عالم يشهد الكثير من التغيرات، وستعقد أيضاً جلسات لدراسة المواضيع المتعقلة بالتنمية والتمويل، واستراتيجيات الطاقة وتطور القطاع المصرفي. يذكر أن يوروموني كونفرنسز هي المنظم الأول للمؤتمرات والأحداث المرتبطة بالشؤون المالية في الأسواق النامية والمتقدمة للاستثمارات عبر الحدود وأسواق رأس المال.. ومنذ أواخر السبعينيات، تقوم يوروموني بإدارة الفعاليات في أكثر من 60 دولة محققة نجاحات مميزة. كما تشرف على المؤتمرات الكبرى في عواصم المال المهمة في العالم، وفي بعض دول الشرق الأوسط مثل المملكة العربية السعودية ومصر وقطر ولبنان والكويت. وتعد يوروموني كونفرنسز مؤسسة تابعة لـ يوروموني إنستيتيوشينال إنفستور المحدودة والتي تأسست عام 1969، وهي مدرجة في بورصة لندن للأوراق المالية، وتبلغ رسملتها السوقية أكثر من 2.5 مليار دولار أمريكي.

238

| 23 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
جهود قطر للتنمية تنصب على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة

قال السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية في كلمته خلال فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال: إن جهود بنك قطر للتنمية انصبت منذ التأسيس وحتى يومنا هذا على دعم وتفعيل دور الشركات الصغيرة والمتوسطة ورياديي الأعمال في عجلة التنمية، وصولا لبناء اقتصاد معرفي مستدام.وشهد الافتتاح الإعلان عن التعريف الوطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والذي يأتي في ظل حرص دولة قطر على دعم هذا القطاع ومساعدة كافة الأطراف المشاركة على تحقيق النتائج المرجوة من وراء هذا التعريف، سواء كانت تلك الجهات حكومية أو خاصة.وقال آل خليفة: إن إيجاد التعريف القطري للمشاريع الصغيرة والمتوسطة يعتبر حجر الزاوية نحو معرفة الأداء الفعلي لذلك القطاع المهم والحيوي وتفصيل البرامج والمبادرات الخاصة به وتوجيه الدعم والتحفيز بشكل أكثر دقة وفاعلية.ويحقق التعريف الوطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة المساواة في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة على مستوى كافة الجهات المعنية. ويهدف إلى تحسين جودة السياسات وجهود التنمية لهذا القطاع، استناداً إلى فهم واضح لخصائص واختصاصات المشاريع التي تندرج تحت هذا التعريف، بالإضافة إلى تنمية المشاريع المنزلية المرخصة والتي تنطبق عليها المواصفات المذكورة في التعريف.كما يهدف التعريف إلى تيسير الإجراءات التمويلية من خلال منح بعض الامتيازات لبعض الجهات الاستثمارية للمشاركة في تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة دون الإخلال بالمواصفات المنصوص عليها في التعريف، مما يعزز فرص التنمية لتلك المشاريع.وطبقا للتعريف فإن المشاريع الصغيرة والمتوسطة هي الشركات الخاصة المؤسسة وفقاً لقوانين دولة قطر، والتي لا يزيد عدد قوى العمل فيها على مائتين وخمسين (250) عاملا وموظفا (باستثناء الشركات العاملة في قطاع الصناعات الإبداعية، والتي لا يزيد عدد قوى العمل فيها على مائة عامل)، ولا يتجاوز إيرادها السنوي المائة (100) مليون ريال قطري. وشمل التعريف خمسة مجالات رئيسية وهي الزراعة، والصناعات التحويلية، والصناعات الإبداعية، والتشييد، والتجارة بالإضافة إلى مجال الخدمات المختلفة. بنك قطر للتنمية ضمن أفضل 10 بنوك تنموية في العالم وأضاف آل خليفة قائلاً: "نفخر بمشاركة أكثر من 25 جهة، من ضمنها العديد من الوزارات والجهات الحكومية والخاصة في تطوير التعريف الوطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ونشعر بالثقة في تحقيق نتائج مبهرة في تنمية هذا القطاع المهم والذي يمثل حجر زاوية في تطوير وتنمية الاقتصاد الوطني"، وأضاف: "إن بنك قطر للتنمية مستمر في دعم رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال دعم القطاع الخاص القطري، خاصة دعم قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة". مضيفا: "وكما لا يخفى على المتابع، فإن بنك قطر للتنمية قطع شوطا كبيرا في بناء الخدمات والمنتجات الفعالة والمناسبة لإيجاد الحلول للمشاكل التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، كما كان ولا يزال بنك قطر للتنمية سباقا في طرح حلول مبتكرة إبداعية مكنت قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال من تحقيق نقلة نوعية في معدلات النمو والإنجاز". وقال إن الجهود أثمرت خلال العامين المنصرمين تصنيف بنك قطر للتنمية من ضمن أفضل عشرة بنوك تنموية في العالم من قبل مؤسسة التجارة العالمية، وتعتبر استضافة بنك قطر للتنمية لهذا الحدث العالمي بمثابة تتويج للعمل المشترك بين جميع الجهات لدعم رياديي الأعمال وتمكينهم.وقال إن الحضور عبر الجلسات المختلفة سيتمكن من معرفة ما نقوم به في بنك قطر للتنمية من تعريف بالفرص وخدمات استشارية وخدمات احتضان وخدمات تمويلية واستثمارية وتصديرية وصولا لخدمة النافذة الواحدة ومن أهم المبادرات التي عكف بنك قطر للتنمية على إطلاقها بالتعاون مع ٢٥ جهة عاملة في الدولة هو التعريف القياسي الموحد للشركات الصغيرة والمتوسطة.يذكر أن فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال تنطلق في 180 دولة حول العالم وتعقد للمرة الرابعة في قطر هذا العام، حيث شهد افتتاح الفعاليات مشاركة أكثر من 25 شركة ناشئة، وخمس مؤسسات حكومية. وسوف تنطلق الفعاليات في عدد من الوجهات المختلفة وهي فندق جراند حياة، وحاضنة قطر للأعمال، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى عدد من الجامعات مثل جامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، وجامعة كارنيجي ميلون، وكلية شمال الأطلنطي.

402

| 15 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
100 رائد أعمال من بداية يشاركون في أسبوع ريادة الأعمال

أكدت ريم السويدي ، المدير العام لمركز بداية، أنها تشارك في الاسبوع العالمي لريادة الاعمال في قطر، تحت مظلة بنك قطر للتنمية، وهناك نحو 100 رائد اعمال من بداية يشاركون في الاسبوع العالمي لريادة الاعمال في قطر. محمد المهندي واضافت السويدي:" لدينا 3 فاعليات هامة للغاية وندعو كافة ريادي الأعمال الى حضورها وهي بازار ريادة الاعمال المقام في جامعة قطر ، وهناك رحلات مدرسية للتعريف عن اهمية حاضنات الاعمال ودورها الايجابي، لغرس ثقافة ريادة الاعمال لدى النشء ، وايضا هناك ملتقى لريادي الاعمال بحضور 20 شركة، مشيرة الى ان هذه هي المرة الرابعة التي يقام فيها الاسبوع العالمي والاولى التي يقوم بها بنك قطر للتنمية." من جهته قال محمد عبدالله المهندي، رائد اعمال، والرئيس التنفيذي لشركة سوشيال ميديا social media :" تختص شركتنا بالمشاريع في الاعلام الاجتماعي والتسويق الرقمي، ومشاركتنا تأتي في الاسبوع العالمي لريادة الاعمال قطر 2015، من شعورنا بأهمية قطاع ريادة الاعمال في قطر، ودورنا في لقاء العديد من ريادي الاعمال القطريين والتعرف على المشاركات المختلفة وتبادل الافكار التي لدينا سويا، مؤكدا على اهمية مشاركة كافة ريادي الاعمال في قطر ليثروا فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال.واضاف: "لقد تلقينا دعم من حاضنات الاعمال مثل الورش والدورات التدريبية ، وكانت ذات فائدة ايجابية لنا، لافتا الى ان شركتهم الخاصة، قامت بجهود ذاتية من افراد الفريق، والبالغ عددهم 18 موظف في الشركة". شدد رائد الاعمال وليد اليافعي، على أهمية " الاسبوع العالمي لريادة الاعمال في قطر 2015" مؤكدا على اهميته البالغة في دعم والارتقاء بريادة الاعمال في قطر، وقال:"نشارك في الاسبوع العالمي لريادة الاعمال من منطلق ادراكنا العميق لأهمية مجال ريادة الاعمال في العالم أجمع، وليد اليافعي وكونها اصبحت تعضد الاقتصاد للعديد من الدول، ولهذا يجب ان ندعو كافة الراغبين في الانضمام الى قطاع ريادة الاعمال والعمل على تعزيز هذه الثقافة في قطر".واضاف :" نشارك ايضا في هذا الاسبوع عبر تطبيقنا الخاص maktapp والذي يختص بنظام لادارة الشركات بكافة تفاصيلها، مثل الفواتير والرواتب والمستندات وغيرها ، وحفظها على الحوسبة السحابية التي تمكن المدراء والعمال من ان يقوموا بالعمل على هذا النظام من اي مكان في العالم.واشار الى تلقيهم الدعم من حاضنة الاعمال وبنك قطر للتنمية ، ونصح المقبلين على ريادة الاعمال ان يركزوا اولا على عنصر الفريق وروح المبادرة.

1461

| 15 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
البنك التجاري يشارك في الأسبوع العالمي لريادة الأعمال

يشارك البنك التجاري، أول البنوك الوطنية في القطاع الخاص في قطر، في الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، وقد وُجّهت الدعوة لروّاد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطر لزيارة جناح البنك يومي 15 و 16 نوفمبر الجاري في فندق جراند حياة.جدير بالذكر أن هذا العام يشهد الدورة الرابعة للأسبوع العالمي لريادة الأعمال في قطر، والتي تهدف إلى دعم أصحاب المشاريع الناشئة بالأدوات والمعارف التي يحتاجونها، ووصلهم مع المؤسسات المختصة والمرشدين المناسبين، وعقد اجتماعات مع رواد أعمال محليين معروفين لمناقشة السياسات التنظيمية والمالية ولزيادة وعي الشباب بفوائد ريادة الأعمال. وتساهم في مساعدتهم على اكتشاف إمكاناتهم وقدراتهم الذاتية، وإلهامهم كمبتكرين للمشاريع الناشئة، من خلال أنشطة محلية وإقليمية وعالمية. ويعتبرالأسبوع العالمي لريادة الأعمال أكبر تجمّع في العالم يضمّ المبتكرين ومؤسسي الشركات الناشئة التي تطرح أفكارا جديدة في السوق، لدفع عجلة النمو الاقتصادي. يذكر أن البنك التجاري شريك بنك قطر للتنمية في محفظة برنامج الضمين، سيشارك في الأسبوع العالمي لريادة الأعمال لتعريف الزوار والمشاركين بآلية التمويل في هذه المحفظة. ويدعم البرنامج المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطر لتسهيل الصعوبات التي تواجهها عند الحصول على التمويل اللازم، مثل قِصَر مدة التاريخ الائتماني، وإجراءات الحصول على التمويل للقطاعات الرئيسية مثل الصناعة، والتعليم، والرعاية الصحية والخدمات ذات القيمة المضافة.وقال السيد عبدالله صالح الرئيسي، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري: "كوننا شريكا في محفظة برنامج الضمين، فإننا نعتز بدعمنا لبنك قطر للتنمية، ونتطلع إلى المشاركة في هذه المبادرة المتميزة للقطاع الخاص في بلدنا الحبيب. إننا ملتزمون بتلبية احتياجات هذا القطاع من خلال محفظة برنامج الضمين بالشراكة مع بنك قطر للتنمية، ومن خلال إدارتنا المتخصصة للخدمات المصرفية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، لتوفير خدمات ومنتجات ذات قيمة مضافة صممت خصيصا لدعم هذا القطاع الهام. نحن في البنك التجاري أول البنوك الوطنية في القطاع الخاص في قطر، مستمرون في دعم رؤية قطر الوطنية 2030 التي تؤكد على تحقيق التنوع الاقتصادي والتنمية المستدامة من خلال دعم نمو قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة".وأضاف قائلا: "نحن نشجع جميع رواد الأعمال القطريين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى زيارة جناح البنك التجاري خلال الأسبوع العالمي لريادة الأعمال يومي 15 و 16 نوفمبر الحالي، في فندق جراند حياة، لمعرفة المزيد عن محفظة برنامج الضمين، وعما يمكن أن يوفره من دعم ومساعدة لنمو مشاريعهم".

334

| 11 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
قطر للتنمية والنادي العلمي يدعمان الشباب المبتكرين

قام كل من بنك قطر للتنمية والنادي العلمي القطري بتوقيع مذكرة تفاهم من شأنها دعم المبتكرين القطريين من الشباب. وقد قام بالتوقيع على المذكرة كل من عبد العزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، وفهد بن محمد الكواري رئيس مجلس إدارة النادي العلمي القطري. آل خليفة: نهدف الى تمكين رواد الأعمال وقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة وبموجب هذه المذكرة، سيتم إطلاق مبادرة "المبتكر القطري" بالتعاون بين الطرفين. وتهدف المبادرة إلى مساعدة المخترعين والمبتكرين من الشباب والشابات القطريين ودعم إبتكاراتهم منذ بداية الفكرة وحتى إنتاج المنتج وتسويقه.وقال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية: "يهدف بنك قطر للتنمية إلى تنمية وتمكين رواد الأعمال وقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطر، وتنمية ريادة الأعمال والإبتكار ، وتعزيز ميزته التنافسية المستدامة ليشارك بفعالية في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030م. ومن خلال هذه المذكرة، فإننا سنقوم بإطلاق مبادرات مشتركة مع النادي العلمي القطري لدعم المشاريع القائمة على الإبداع والإبتكار دعماً مادياً و لوجستياً باسم "المبتكر القطري”لمساعدة المخترع والمبتكر وتسريع مراحل تطوير اختراعه." وأضاف آل خليفة قائلاً: "سيقوم البنك أيضاً بتوفير خدماته الإستشارية مثل جدوى وتدقيق وعقود وغيرها، و ذلك للإبتكارات التي تقرها اللجنة المشتركة بين النادي العلمي وبنك قطر للتنمية."ومن جهته، عبر السيد فهد بن محمد الكواري، رئيس مجلس إدارة النادي العلمي القطري عن سعادته بتوقيع هذه الإتفاقية مع بنك قطر للتنمية والتي تعزز فرص المبتكر القطري من خلال تقديم المساعدات اللازمة لتنمية وتطوير الأفكار والمشاريع العلمية للشباب إلى أن تصل إلى الأسواق.وأضاف الكواري أن العلمي وبنك التنمية يسعون إلى تشجيع القطريين في تنمية أفكارهم ومشاريعهم، لذلك تم توقيع هذه الإتفاقية لتوفير الدعم اللازم للشباب القطري والإستثمار في مجال الإبتكار.وأكد رئيس العلمي أن النادي يقدم الدعم لجميع القطريين المبتكرين سواء كانت لأفكارهم عوائد استثمارية في السوق أو بدون أي عائد، أما من خلال التعاون مع بنك التنمية فسوف ندعم الأفكار ذات المردود الإستثماري. واختتم الكواري حديثه بدعوة لجميع الشباب القطري أن يؤمنوا بِمَا يفكروا فيه من حلول ابتكارية تخدم مجتمعهم، وأن يبدأ أي شاب قطري بتحويل فكرته إلى نموذج حقيقي في النادي، والتي قد تفتح له فكرته آفاق استثمارية.وتعتبر هذة الإتفاقية باكورة التعاون بين الجهتين نحو دعم قطاع مهم وحيوي من المبتكرين القطريين وتمكينهم. وتأسس بنك قطر للتنمية في عام 1997 تحت مسمى بنك قطر للتنمية الصناعية، وهو كيان تنموي تملكه الحكومة بنسبة 100%، أنشئ لدعم الإستثمار في الصناعات المحلية وتطويرها، لدفع عجلة التطور والتنوّع الإقتصادي في دولة قطر مع التركيز على القطاع الخاص. وبين عامي 1997 و2005 نوّع بنك قطر للتنمية الصناعية نشاطاته، فبات يساهم في تنمية قطاعات أخرى غير الصناعة. الكواري: نقدم الدعم اللازم لتطوير الأفكار والمشاريع العلمية للشباب وفي عام 2006 حقق البنك نجاحاً بارزاً أدى به إلى تغيير مهمته الرئيسية، فأصبح اسمه "بنك قطر للتنمية". وفي عام 2008 رفعت دولة قطر، وهي المساهم الوحيد في بنك قطر للتنمية، رأسمال البنك من 200 مليون ريال قطري إلى 10 مليارات ريال قطري. أما في خلال العامين الماضيين، فقد أطلق البنك عدد من البرامج والخطط والإستراتيجيات التطويرية والتحسينيه.بلور البنك إستراتيجيته بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030، عملاً على تعزيز وتسهيل التطور والنمو ضمن أنشطة القطاع الخاص في المجالات الإقتصادية الرئيسية، التي ستدرّ منافع إقتصادية وإجتماعية شتى على الشعب في دولة قطر على المدى الطويل، وذلك لتكوين إقتصاد مستدام.

503

| 11 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
الدوحة تستضيف الأسبوع العالمي لريادة الأعمال

أعلن بنك قطر للتنمية اليوم عن استضافة الأسبوع العالمي لريادة الأعمال بالدوحة، والذي تقام فعالياته في الفترة من 15 إلى 19 نوفمبر الحالي تحت رعاية سعادة الدكتورة حصة الجابر، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ومن جهته اشار السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم للكشف عن تفاصيل فعاليات أسبوع ريادة الأعمال إلى أن ما يقوم به البنك من دعم وتشجيع لتطوير قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال عدد من المبادرات والخدمات، يتماشى تماماً مع رؤية قطر الوطنية 2030 وتشجيع التنويع الاقتصادي. وأضاف آل خليفة أن الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، والذي يقام للمرة الرابعة، سيشهد العديد من المناقشات حول أبرز القضايا التي تهم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة على مدار خمسة أيام، وبمشاركة العديد من شركائنا في قطر من مؤسسات بحثية وعلمية وتعليمية وتجارية، معربا عن فخره بأن يكون البنك الجهة التي تأتي بأصحاب الشأن تحت مظلة واحدة من أجل الاتفاق على مصلحة هذا القطاع الحيوي. ومن جانبه قال السيد يوسف علي درويش مدير عام إدارة الاتصالات بمجموعة بنك قطر الوطني "كيو ان بي" خلال المؤتمر الصحفي بوصفه الراعي البلاتيني للحدث: "إن مشاركة البنك في هذا الحدث السنوي الهام يسهم بشكل فعال في تقديم الخبرة العملية والدعم الاقتصادي والمعنوي لتمكين الشباب من الحصول على مزيد من الفرص في مجالات ريادة الأعمال والتوظيف والعمل، كما يعد هذا التجمع الضخم فرصة مناسبة لتبادل الأفكار والخبرات في هذا المجال". وسوف يشهد الأسبوع العالمي لريادة الأعمال العديد من الفعاليات والأحداث التي تهدف إلى دعم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، في عدد من الوجهات المختلفة، سواء في فندق جراند حياة أو مقر حاضنة قطر للأعمال أو واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، إضافة إلى عدد من الجامعات مثل جامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة وجامعة كارنيجي ميلون وكلية شمال الأطلنطي في قطر.

258

| 10 نوفمبر 2015