افتتح وزير التربية والتعليم العالي بولاية بونت لاند بالصومال عبد الله محمد حسن مدرسة دار السلام الابتدائية التي شيدتها قطر الخيرية في مدينة جرووي بتمويل من أهل الخير في قطر. وتضم المدرسة التي تبلغ مساحتها 400 متر مربع عددا من الفصول الدراسية وغرفا خاصة بالمدير والمدرسين، وينتظر أن يستفيد منها 400 طالب. ويهدف هذا المشروع الى دعم وتطوير العملية التعليمية في الصومال، والمساهمة في تخفيف نسبة الأمية، والحد من النقص في المنشآت التربوية، وتنشئة أجيال قادرة على المشاركة في دعم نهضة بلادها. حفل التدشين وفي حفل تدشين المدرسة أعرب الوزير عبد الله محمد حسن عن سعادته الغامرة بافتتاح أول مدرسة منذ توليه مهام الوزارة قبل شهر، وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم العالي ستمضي قدماً نحو الأمام من أجل تعزير الشراكة والتعاون مع المنظمات الخيرية بما فيها قطر الخيرية من أجل تطوير التعليم، كما شكر المتبرعين من أهل دولة قطر على دعمهم السخي، الذي لولاه ما بنيت هذه المدرسة، آملا أن تسهم في بناء جيل يساهم في بناء ونهضة البلاد من خلال العلم والمعرفة. من جهته أعرب السيد عبد طاهر أبشر مدير دار السلام الابتدائية عن أمله في أن تشكل هذه المدرسة منارة علمية نوعية وحلما يتحقق بالنسبة للمنطقة التي كانت في حاجة ماسة لمدرسة جديدة تستوعب الأعداد المتزايدة من الطلبة. وتوجه عبد طاهر بالشكر لدولة قطر ولقطر الخيرية لجهودهم المتواصلة في الإسهام بتوفير بيئة تعليمية ملائمة وتحسين المستوى العلمي والتربوي للطلبة ونوه إلى عمق العلاقة التي تربطهم بقطر الخيرية لافتا إلى الدور الإنساني الريادي الذي تقوده في الصومال من خلال مكتبها في مقديشو في المجالات الإغاثية والتنموية لاسيما التعليم، فضلا عن كفالات الأيتام وطلبة العلم والمعلمين. واختتم الحفل بتوزيع كيكة الافتتاح التي زينت بلوني علمي البلدين الشقيقين قطر والصومال وسط أجواء الفرح والبهجة من المشاركين في التدشين. يذكر أن قطر الخيرية أنجزت خلال الفترة الماضية عدة مشاريع متعددة الخدمات تضم عددا من المرافق منها مدارس، ومن هذه المراكز مركز تم افتتاحه عام 2017، بمحافظة أوذل، واشتمل على مدرسة أساسية مكونة من عدة فصول دراسية، كما افتتحت في نفس العام مدرسة زراعية تخصصية بمدينة أفجوي بمحافظة شبيلي السفلى هي الأولى من نوعها في المنطقة.

مواصلة لمشاريعها النوعية التي تخدم شريحة الأيتام وبدعم من محسني قطر، تنفذ قطر الخيرية مركز حي مهانجو التعليمي المتعدد الخدمات، في العاصمة الكينية نيروبي، الذي يعد من أبرز المشاريع النوعية التي أوشكت قطر الخيرية على الانتهاء منها. ويضم مركز مهانجو التعليمي عددا كبيراً من المرافق الخدمية التي تهدف لتأهيل الأيتام وأسرهم بالحرف الأساسية، ورفع نسبة التمدرس لدى فئة الأيتام، والحد من التسرب الدراسي الناتج من الفقر. المرافق وأقيم المركز على مساحة 1200مترمربع، ويحتوي على 8 فصول دراسية، و4 صالات للقسم الداخلي، وصالتين للتدريب والتأهيل، ومطعم ومسجد وبئر ارتوازية، إلى جانب مرافق أخرى مهمة، كما يشمل المشروع على مدرسة داخلية نموذجية للأيتام تضم مدرسة أساس من الصف الأول حتى الصف السادس الابتدائي، وروضة أطفال من السن الثالثة حتى الخامسة وينتظر أن يستفيد منه 1000 شخص. أهمية الموقع واختيرت منطقة المركز بعناية، لأن حي مهانجو يقع في منطقة مأهولة بالسكان، ويعتبر من المناطق السكنية الجديدة التي توسع العمران فيها خلال العقد الأخير، وأكثر من 45% من سكانها من الطبقة المتوسطة، فيما يشكل السكان من ذوي الدخل المحدود 55%. وتبلغ نسبة البطالة فيه 46%، وتندرج ضمن المناطق المهمشة لافتقارها للخدمات الأساسية، كالصحة والصرف الصحي ومياه الشرب النظيفة، ويعاني السكان من قلة المدارس وبعدها النسبي عن المنطقة لاسيما المدارس التكاملية، مما يضطر الأهالي لأخذ أبنائهم إلى مدارس في مناطق بعيدة نسبيا. وسيساهم المشروع بشكل كبير في الحد من مشاكل التعليم في المنطقة، ويخفف العبء عن الأهالي ويوفر بيئة تعليمية مناسبة للتلاميذ في المنطقة، كما سيسهم في الحد من مشكلة الاكتظاظ الدراسي.يشار إلى أن عدد الأيتام الذين تكفلهم قطر الخيرية في كينيا قد بلغ (4.300) يتيم ويتيمة حتى نهاية عام 2018. يذكر أن قطر الخيرية قد قامت بجهود تنموية وإغاثية كبيرة في كينيا، حيث نفذ مكتب قطر الخيرية في الصومال منذ افتتاحه في عام 2018، مئات البرامج والمشاريع والأنشطة، أبرزها في مجال الغوث الإنساني في مخيمات اللاجئين أو معسكرات النازحين ومع منكوبي الفيضانات، ومشاريع في مجالات التعليم والمياه ومشاريع التمكين الاقتصادي للأسر المحتاجة في مناطق مختلفة من دولة كينيا.

بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك تقدمت قطر الخيرية بأسمى آيات التهنئة وأرق الأمنيات وأطيب التبريكات إلى قطر قيادة وحكومة وشعبا، سائلة المولى أن يكون العيد مناسبة للسلام ولمّ الشمل وإسعاد القلوب، كما اغتنمت هذه المناسبة لتقديم أجمل التهاني لأهل الخير في دولة قطر ولسائر المحسنين الذين يدعمون مشاريعها عبر العالم على مدار العام، ولكل من أسهموا في إنجاح حملتها الرمضانية رمضان أجمل هدية للعام الحالي 1440هـ. وقدّم الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، السيد يوسف بن أحمد الكواري، التهاني الخالصة لقيادة دولة قطر الحكيمة، ممثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والحكومة الرشيدة وكافة أفراد الشعب القطري والمقيمين على أرض قطر الحبيبة، وللأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيا المولى عز وجل أن يديم على قطر قيادة وشعبا الأمن والأمان والرخاء، وأن يصرف عنها كل مكروه، لتبقى كما عُرفَت على الدوام منارة للخير وعونا للمحتاجين عبر العالم، كما ابتهل إلى المولى عز وجل الله أن تنعم الدول العربية والإسلامية بالسلام والسكينة والطمأنينة. ووجه الكواري شكرا خاصا لكل المتفاعلين مع حملة قطر الخيرية الرمضانية رمضان أجمل هدية من أهل الخير والعطاء والمتبرعين الكرام بدولة قطر والمقيمين فيها ومؤسسات القطاعين العام والخاص، ورعاة مشاريعها وكل من قدّم الدعم لأنشطتها الرمضانية داخل وخارج قطر، من وسائل الإعلام والمؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي والشخصيات الاجتماعية والمبادرات التطوعية الشبابية وغيرهم. داعيا المولى أن يكتب لهم ثواب ما قدموه وأن يتقبله بقبول حسن، وأكد أن المشاريع الموسمية (الإفطارات والسلال الغذائية ومشاريع كسوة وزكاة العيد) والمساعدات الإغاثية والأنشطة الأخرى تركت أثرا إيجابيا على الملايين في الداخل والخارج، خصوصا الشعوب التي تمر بأزمات وظروف إنسانية صعبة، كما أنها أسهمت في تخفيف معاناة اللاجئين والنازحين والفئات الفقيرة، وأدخلت البهجة على قلوب الايتام والأسر الفقيرة وأطفالهم. ولأنّ عمل الخير لا ينحصر في شهر رمضان المبارك؛ فقد اغتنم الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية هذه الفرصة ليحث المحسنين وأهل الخير في هذا البلد المعطاء على مواصلة ما عودوا عليه إخوانهم من الفقراء والمحتاجين من عطاء وبذل، منوها بأهمية أن تتواصل تبرعاتهم على مدار العام، خصوصا في ظل ظروف صعبة واستثنائية تعاني منها عدد من الشعوب والمجتمعات عبر العالم، ودعا الله أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال. وكانت قطر الخيرية أطلقت حملة رمضان أجمل هدية مع بداية شهر رمضان المبارك وتضمنت عدة مشاريع موسمية وسلال ومساعدات غذائية لمناطق الكوارث والأزمات إضافة لبرامج جماهيرية ومبادرات تطوعية ومجتمعية بقيمة 71.8 مليون ريال، وينتظر أن يستفيد منها حتى نهاية الشهر 3,4 مليون شخص في قطر و30 دولة حول العالم.

تواصلا لمشاريعها الرمضانية التي تنفذها قطر الخيرية في أكثر من 30 دولة عبر العالم في إطار حملتها الرمضانية رمضان أجمل هدية قام مكتب قطر الخيرية في باكستان في العشر الأواخر من الشهر الكريم بتوزيع 8000 سلة غذائية بقيمة 1.6 مليون ريال استفاد منها حوالي 50.000 شخص في المناطق الأشد احتياجا، إضافة إلى توزيع كسوة العيد على مكفوليها من الأيتام استفاد منها 200 يتيم ويتيمة، واحتياجات العيد لـ 180 يتيما آخر لإدخال السرور على قلوبهم بمناسبة عيد الفطر. وتشتمل السلال الغذائية على المواد التموينية الأساسية، وقد تم توزيعها في ثلاثة أقاليم البنجاب والسند وخيبر، مع التركيز بصورة أكبر على أربعة مناطق في إقليم البنجاب بسبب ما تعانيه من مشاكل متراكمة ومزمنة بسبب الفقر والبطالة وسوء التغذية، إضافة لتعرضها للفيضانات التي تؤدي إلى حدوث عجز كبير في الثروة النباتية والحيوانية، وهذه المناطق هي: منطقة بكر، ومنطقة خوشاب، ومنطقة ليا، ومنطقة جانغ، بواقع 5000 سلة ( 1250 سلة لكل منطقة )، فيما خصصت 3000 سلة لإقليمي السند وخيبر. من جهة أخرى وللتخفيف على أسر الأيتام ولإشعار أطفالهم بفرحة العيد في إطار التكافل الاجتماعي فقد قام مكتب قطر الخيرية في العاصمة إسلام أباد بتوزيع كسوة العيد على 200 يتيم من الأيتام الذين تكفلهم قطر الخيرية في إقليم خيبر بباكستان اشتمل على الألبسة الجديدة، إضافة إلى صرف احتياجات الأيتام لـ 180 يتيما تشتمل على العيدية والمواد الغذائية وتوفير بعض متطلبات الأيتام كل حسب احتياجه. يذكر أن قطر الخيرية خصصت خلال الشهر الكريم مبلغ بـ 54.5 مليون ريال لمشاريعها الرمضانية في الخارج، وينتظر أن يبلغ إجمالي من سيستفيدون منها 2.6 شخص في 30 دولة، حتى نهاية رمضان. حيث تم تخصيص مبلغ 27.3 مليون ريال منها لثلاثة مشاريع رئيسة هي:(إفطار الصائم: بشقية الموائد الرمضانية والسلل الغذائية، توزيع كسوة العيد، توزيع زكاة الفطر) وينتظر أن يستفيد منها 1.654.000 شخص، فيما تم تخصيص 27.2 مليون ريال لتوزيع مساعدات وسلل غذائية في المناطق التي تعاني من الكوارث والأزمات. ويتوقع أن يبلغ عدد المستفيدين منها 946.000 شخص بنهاية الشهر الفضيل.

يستفيد من موائد الإفطارات التي تقيمها قطر الخيرية بدعم من أهل الخير خلال شهر رمضان 350 ألف شخص داخل قطر، وتقدر تكلفتها خلال الشهر بـ 10 ملايين ريال. وتتوزع الموائد على 50 مائدة على امتداد الدولة، من الرويس شمالا حتى ميناء حمد جنوباً، ومن بين تلك الموائد مائدة إفطار عين خالد 1، المقامة في ثواب الوجيه الوالد جاسم الدرويش يرحمه الله، وتوفر 326 وجبة للصائمين بصورة يومية تشتمل على الأرز مع اللحم أو الدجاج بالإضافة إلى التمر والماء والعصير. وبالتعاون مع مركز عبد الله بن زيد فنار يتم تقديم دروس دينية بالأوردية لرواد المائدة 4 مرات أسبوعياً في مختلف الموضوعات مثل الصيام، أخلاق المسلم، صلاة التراويح وغيرها من الموضوعات بصورة مبسطة. وتترك المائدة التي يرتادها الكثير من العمال أثرا طيبا في نفوسهم، فقد قال السيد عادل حسن فهمي أحد رواد المائدة، إنه اعتاد على الإفطار فيها منذ خمس سنوات، مشيراً إلى أنه يقصدها من مكان بعيد نظرا لمستوى التنظيم والخدمة الذي تتميز به، مشيراً إلى أنه أفطر في أماكن مختلفة لكن في خاتمة المطاف استقر رأيه على مائدة عين خالد. وثمّن السيد فهمي جهود القائمين على تنظيم المائدة والتعامل الراقي مع الصائمين، وشكر المحسنين الذين قاموا بتمويلها داعياً لهم بالصحة وسعة الرزق ولمن جعلوها في ثوابهم بالمغفرة والرحمة. وبدوره قال عبد الملك من كينيا إنه يقيم في الدوحة منذ سنوات لكن استقر في سكن جديد قريب من مائدة عين خالد قبل رمضان الحالي، مشيراً إلى أنه قصد المائدة بادئ الأمر كونها الأقرب إلى سكنه ثم أصبح مداوماً على الإفطار فيها، واصفاً الطعام المقدم والتنظيم بالجيدين، وشكر القائمين على أمر المائدة لتوفيرهم الإفطار للصائمين طيلة شهر رمضان الكريم.

بدعم من أهل الخير في قطر تنفذ قطر الخيرية مشروع موائد إفطار الصائم عبر 50 مائدة على امتداد الدولة، ومن بين تلك الموائد مائدة إفطار الغرافة، في ثواب الشيخ ثاني بن فيصل بن ثاني اَل ثاني يرحمه الله، والتي ظلت تستقبل 400 صائم يومياً، تقدم لهم الوجبات التي تشتمل على الأرز مع اللحم أو الدجاج بالإضافة إلى العصير والتمر والماء. ويقدم في مائدة الإفطار خواطر دعوية بالتعاون مع مركز عبدالله بن زيد فنار لمدة 4 مرات في الأسبوع باللغة العربية والأوردية، وتشمل الخواطر موضوعات متنوعة عن الصيام وفضله وصلاة التراويح وليلة القدر وغيرها من الموضوعات الدينية الأخرى. وقال محمد معين الإسلام، من بنغلاديش إنه يزور المائدة منذ 4 سنوات، مشيراً إلى أن تجمع المسلمين للإفطار مع بعضهم البعض من المناظر التي تشعره بالسعادة، مثمّناً دقة التنظيم على الرغم من الأعداد الكبيرة التي تفطر في المائدة يومياً، ودعا للمتبرع الكريم بالرحمة والمغفرة. وبدوره قال هشام حميمات من المغرب: إنه يزور الخيمة لأول مرة، إذ كان يفطر في السنوات السابقة في موائد أخرى ولكن مع أول زيارة لمائدة الغرافة ارتاح لوجوده فيها لسعة المكان وحسن النظام والترتيب. وأضاف حميمات أن الموائد تسهل الكثير على الصائمين بتوفيرها للطعام مجهزاً، وسعة عليهم لتوفير بعض المدخرات وتحويلها إلى ذويهم ليفرحوا بالعيد ويسد احتياجاتهم.

بتمويل من فودافون واصلت قطر الخيرية صيانة المنزل الثاني في مشروع تحدي ترميم لشهر رمضان، والذي يستهدف أربعة منازل خلال الشهر المبارك، ويغطي تمويل فودافون لصيانة المنزل عمليات الصيانة بالكامل من كهرباء وسيراميك وطلاء وسباكة وتكييفات بالإضافة إلى تجهيزات متكاملة للمطبخ من ثلاجة وبوتوغاز وفريزر وخزائن لأواني المطبخ، ويشمل دعم الشركة تركيب خدمة واي فاي تغطي المنزل بأكمله لمدة عامين مجاناً. ويركز مشروع تحدي ترميم بشكل رئيسي على المنافسة بين الشركات لتنفيذ أعمال الصيانة وتجديد مفروشات بيوت الأسر ذات الدخل المحدود، ويهدف المشروع لتشجيع العمل التطوعي وتحقيق التكافل الاجتماعي عبر تفعيل الشراكات المجتمعية لخدمة المجتمع. وقال محمد اليافعي، رئيس القطاع العام بشركة فودافون، إن ما تقدمه فودافون جزء من التزامها بالعمل الإنساني ومسؤوليتها تجاه المجتمع في قطر، مشيراً إلى أن هنالك تفاعلا من عدد مقدر من الشركات مع الجمعيات الخيرية في قطر. وأكد أن واجب الشركات الوطنية دعم مثل هذه المشروعات التي تخدم المجتمع المحلي بصورة مباشرة، موضحاً أنه على الرغم من استخدام فودافون للاسم العالمي للشركة إلا أنها شركة وطنية 100 %، لذلك نفخر بالتعاون مع المؤسسات الخيرية التي تدعم مثل هذه المشروعات التي تنعكس إيجاباً على المجتمع. وأوضح: إن الشركة لم يقتصر ترميمها للمنزل على تجديد الطلاء وشراء أثاث جديد بالإضافة إلى الفرش، بل امتد إلى توفير خدمة فوادافون جيجا هوم بالمجان؛ وهي تقنية توفر سرعة إنترت عالية وتغطية واي فاي مضمونة في كل غرف المنزل لمدة عامين للأسرة حتى تسهل على أفرادها التواصل بسهولة ويسر مع الأهل والأصدقاء دون تكلفة، مشيراً إلى إمكانية تمديد الخدمة لفترة أطول بالتعاون مع قطر الخيرية إذا عجزت الأسرة عن تسديد قيمة الاشتراك عقب انتهاء المدة المجانية الممنوحة لهم بواسطة فودافون. وأوضح اليافعي أن التعاون مع قطر الخيرية متواصل ويشمل العديد من المشروعات، وهنالك مشروع طلبات الذي التزمت بموجبه فودافون بدفع قيمة محددة على كل طلب للطعام يتم إجراؤه عبر موقع طلبات خلال شهر رمضان، مشيراً إلى وجود خطة متكاملة لدى فودافون لدعم الجمعيات والمؤسسات الخيرية، ما يبشر بمزيد من التعاون مع قطر الخيرية في المستقبل في عدد من القطاعات التي تركز فودافون على دعمها وفقاً لاستراتيجيتها السنوية. وبدوره قال الإعلامي عادل عبد الله إن دخول القطاع الخاص في الجانب الإنساني والخيري خطوة رائعة جداً، مشيراً إلى أن القطاع الخاص يزخر بالعديد من الموارد والإمكانيات التي تجعله قادرا على التقديم بصورة أكبر في هذا الجانب. وحث عبد الله بقية الشركات على الدخول بصورة أكبر في خدمة المجتمع المحلي مشيراً إلى أن السعادة تكمن في العطاء، ومن خلال مشروع ترميم منزل يمكننا رصد مدى السعادة التي يحدثها تغيير سكن أسرة إلى الأفضل، ولفت إلى أن عددا مقدرا من الأفراد يبادرون بمفردهم ومن رواتبهم لمساعدة الآخرين عبر مختلف أعمال الخير، وبالتالي فإن دخول الشركات صاحبة المقدرات والإمكانيات في هذا المضمار سيكون مهما ومفيدا. قصة نجاح مشروع الكراسي المتحركة.. نعينهم كي يواصلوا مشوار حياتهم لم تتمالك الطفلة نور أحمد نفسها من الفرحة العارمة التي اجتاحت قلبها لحظة تسلمها كرسياً متحركاً كهربائياً، عوضاً عن كرسيها المتهالك والذي كان يعيق انتقالها للمدرسة يومياً. وكانت نور (14 عاماً) تضطر للوصول متأخرة عن الوقت المحدد لبدء الدوام المدرسي، نتيجة لتراجع كرسيها القديم عن القيام بدوره بعد أن أصابه الصدأ وتآكلت إطاراته، فأصبح واحداً من أكثر المعوقات التي تحول دون انضباطها بالدوام المدرسي. ونور ليست الوحيدة التي حصلت على كرسي متحرك جديد، إذ إن هناك 256 معاقاً حركياً من مختلف الفئات (جرحى ومعاقين) من مناطق قطاع غزة حصلوا على كراسي مشابهة، ضمن إطار مشروع توفير كراسٍ متحركةٍ للمعاقين حركياً الذي نفذه مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المحلية الشريكة. وحصل أيمن خالد 22 عاماً أيضاً على كرسي متحرك ضمن هذه الدفعة، وكان خالد قد أصيب بسبب قصف، واضطرت الطواقم الطبية إلى بتر ساقه، وأصبح يعتمد على ساق واحدة، ومنذ ذلك الوقت وهو يتقافز بعكازين مساعدين، لأن ظروفه المادية كانت تحول دون اقتناء كرسي متحرك. وعبر الشاب خالد، عن شكره لأهل الخير في قطر على تقديمهم كرسيا متحركا له، معربا عن أمنيته بأن يتمكن من تركيب طرف صناعي يعينه على الوقوف مجدداً لمواصلة حياته. وقبل نحو عامين قامت قطر الخيرية بتوزيع 70 كرسياً كهربائياً سكوتر على الجرحى ومبتوري الأطراف والأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، وذلك ضمن مشروع دعم خدمات قطاع العمل الصحي المنفذ من مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة. وتشكل الكراسي المتحركة هماً كبيراً بالنسبة لمئات الجرحى والمعاقين، وبالتالي فإن توفيرها من قبل قطر الخيرية، ساعد بشكل كبير جدا في تخفيف العبء الملقى على عاتق أسرهم، لا سيما الأسر الفقيرة.

في إطار مشاريع حملتها رمضان أجمل هدية تواصل قطر الخيرية توزيع زكاة الفطر في عدد من الدول حول العالم، حيث ينتظر أن يستفيد من هذا المشروع 474,000 شخص في 25 دولة، بهدف التخفيف من المعاناة المعيشية للفقراء وبهدف إدخال بهجة العيد على قلوبهم وقلوب أسرهم. وعلى نحو متصل تواصل قطر الخيرية استقبال تبرعات أهل الخير في قطر حتى صبيحة يوم عيد الفطر المبارك، بما في ذلك زكاة الفطر، وتسعى قطر الخيرية لزيادة عدد المستفيدين من مشروع زكاة الفطر للوصول إلى أكبر عدد ممكن من أصحاب الحاجة وذوي الدخل المحدود. وتبلغ قيمة زكاة الفطر عن كل شخص 15 ريالا قطريا، وللراغبين بدفع زكاة فطرهم يمكنهم القيام بذلك عبر الموقع الالكتروني QCH.QA/fitr باستخدام البطاقة البنكية أو البطاقة الائتمانية، أو عبر تطبيق قطر الخيرية QCH.QA/APP بـاستخدام البطاقة البنكية أو البطاقة الائتمانية أيضا، كما يمكن دفعها من خلال إجراء اتصال هاتفي عبـر خدمة الرد الآلي المتاحة على مدار 24 ساعة في قطر الخيرية على الرقم 44667711 وإدخال عدد أفـراد أسرتك واستكمال عملية الدفع بالبطاقة الائتمانية. كما يمكن دفع زكاة الفطر عبر المقر الرئيس لقطر الخيرية وفروعها ( 23 فرعا) إضافة إلى 101 موقع ونقطة تحصيل تابعة لها في المجمعات التجارية. وتحث قطر الخيرية أهل قطر والمقيمين على اغتنام ما تبقى من العشر الأواخر من هذا الشهر الذي تتضاعف فيه الأجور والحسنات للتبرع لأصحاب الحاجة، داعية المولى أن يتقبل الله من الجميع سائر الطاعات، والأعمال الخيرة.

في إطار تواصل فعاليات برنامج ليالي رمضان التي يقيمها حياة بلازا مول بالتعاون مع قطر الخيرية تم تنظيم فعالية صُم معنا في نسختها العاشرة تحت شعار ًصُم أنت، ونحن نتصدق بهدف إتاحة الفرصة لغير المسلمين من أجل تجربة الصيام خلال شهر رمضان المبارك، حيث شارك فيها حوالي 300 شخص من الرجال والنساء واليافعين من حوالي 10 جنسيات مختلفة. وتُعتبر صم معنا فعالية خيرية تتيح الفرصة لغير المسلمين لتجربة الصيام لمدة يوم واحد فقط خلال الشهر الفضيل، وتهدف إلى تعريف المشاركين فيها بشعائر الإسلام بصفة عامة والصيام بشكل خاص، وبنفس الوقت تدعم مبادرة إنسانية محلية أو عالمية، حيث تقوم قطر الخيرية وحياة بلازا بالتبرع بـ 200 ريال قطري عن كل مشارك في الفعالية لصالح الجمعية القطرية للتوحد. أنشطة متنوعة وتخللت الفعالية فقرات متنوعة مثل فقرة تعريفية عن الإسلام ومبادئه الأساسية وقيمه الإنسانية الراقية، وعن الصيام وفضائله وأهدافه المنشودة، وتضمنت أيضا مسابقة طُرحت فيها أسئلة حول مواضيع متعددة مثل الصيام والقرآن الكريم وعيد الفطر ، وتم في نهايتها تقديم الهدايا الرمزية لأصحاب الإجابات الصحيحة ، كما تضمنت إقامة مائدة إفطار لجميع المشاركين في الفعالية في ساحة المطاعم بحياة بلازا مول. وفي تصريح له على هامش الفعالية، قال محمد يوسف الحوامدة رئيس قسم التسويق بحياة بلازا: في إطار التواصل الإنساني بين الشعوب وتعريف أبناء الجاليات بثقافة الدولة التي يقيمون فيها ننظم هذه الفعالية للتعريف بشعيرة الصوم عند المسلمين خلال شهر رمضان المبارك، وقد تم تنظيم مائدة إفطار كبيرة للمشاركين تشمل مأكولات متنوعة من 7 مطاعم من المطاعم الكبيرة بحياة بلازا مول ، مشيرا إلى أن الإقبال كان كبيرا على الفعالية، فبينما كان المستهدف 200 شخص شارك فيها أكثر من 275 شخصا ، ونوه بالهدف الخيري للفعالية إذ أنها ستدعم الجمعية القطرية للتوحد. آراء المشاركين وقد عبر المشاركون في الفعالية عن سعادتهم بالمشاركة فيها، وتطلعوا أن تستمر في السنوات القادمة؛ لأنها تنشر الحب لدى لجميع وتسهل عليهم فهم ثقافة الصوم، حيث قال آنند ثابا نيبالي الجنسية: أحرص دوما على المشاركة في هذه الفعالية، وهذه هي المرة الرابعة، تعلمت منها التحلي بالصبر، والتحكم في الذات، والتفاعل مع أناس آخرين من مختلف الثقافات عبر العالم. ومن جهتها قالت أنمول، ربة البيت: من خلال هذه الفعالية تعرفنا على أهمية رمضان المبارك عند المسلمين وأيضا بالنسبة لغير المسلمين، وماذا يعني الشهر الفضيل لنا في الحقيقة، منوهة بأن شهر رمضان يعلمنا حب للإنسان لأخيه الإنسان وفعل الخير ومساعدة الآخرين. يذكر أن حياة بلازا مول وقطر الخيرية نظما منذ بداية الشهر الكريم عددا من الأنشطة الخيرية والثقافية منها حملة تسوق وتصدق والتي تشجع المتسوقين على التبرع بمشتريات جديدة من جميع الأنواع لذوي الدخل المحدود، كما نظما مجموعة من المبادرات والفعاليات الخيرية خلال شهر رمضان تحت اسم ليالي رمضان وقد ضمت التالي: الإفطار الجوال، صم معنا، القرنقعوه، وبالإضافة إلى البرنامج العائلي السنوي المعتاد ليالي الخير بدعم من شركة الحلول المثالية . صدقات العشر الأواخر من رمضان عبر قطر الخيرية تزامنا مع دخول العشر الأواخر من رمضان ولما للأعمال الصالحة فيها من عظيم الأجر؛ أطلقت قطر الخيرية خدمتين للتصدق الأولى: تصدّق طيلة العشر الأواخر من رمضان ، والأخرى: 10 ليالٍ× 10 مشاريع ، بحيث تتيح لأهل الخير التبرع لصالح مشاريع خيرية بطريقة يومية وميسرة طيلة هذه الأيام المباركة . وفيما يخص خدمة تصدق طيلة العشر الأواخر من رمضان يمكن للراغبين في التبرع عبر هذه الخدمة برمجة تبرعاتهم عن الليالي العشر لمرة واحدة بحيث يختارون من فئات التبرع ما يناسبهم :( 10 ريالات ، 50 ريالا، 100 ريال، 500 ريال من خلال الموقع الإلكتروني لقطر الخيرية Qch.qa/RN10 ، أو تطبيقها الالكتروني Qch.qa/APP ، ليتم توجيه تبرعاتهم لصالح مشاريع السلال الغذائية الإغاثية لصالح اللاجئين والنازحين في 17 دولة. ويمكن التبرع لهذه الخدمة عبر الرسائل النصية وفقا لما يلي : للتصدق بمبلغ عشر ريالات قطرية يوميا، يتم إرسال الحرف (ع) إلى الرقم 92060، وللتصدق بمبلغ 50 ريالاً قطريا يوميا طوال العشر الأواخر يرسل الحرف (خ) إلى الرقم 92060 ، وللتصدق بمبلغ 100 ريال قطري يومياً يرسل الحرف (م) إلى نفس الرقم وهو 92060، كما يمكن التبرع لهذه الخدمة عبر نقاط التحصيل في المجمعات التجارية ، أو بالتواصل على رقم هاتف : 44667711. وفيما يتعلق بخدمة 10 ليالٍ× 10 مشاريع فيمكن التصدق عبرها من خلال تطبيق قطر الخيرية التطبيق الالكتروني Qch.qa/APP حصرا، بحيث يقوم المتبرع بالتبرع للمشروع الخيري المطروح في كل ليلة من قبل قطر الخيرية بالقيمة التي يريدها عبر البطاقة الائتمانية أو البنكية. وحثت قطر الخيرية أهل الخير في قطر والمقيمين فيها على استثمار الليالي العشر وتعظيم أجورهم فيها من خلال الصدقة لصالح المشاريع الخيرية التي تنفذ لصالح المجتمعات الفقيرة وللدول التي تعاني من الأزمات، داعية أن يتقبل منهم صالح الأعمال فيما بقي من الشهر الفضيل.

انتهت قطر الخيرية من توزيع كسوة العيد للأيتام المكفولين من قبلها في عدد من الدول عبر العالم، فيما يتم توزيعها قبيل عيد الفطر في دول أخرى، بغرض إدخال السرور على قلوب الأطفال الذين حرموا من دفء الأبوة وإشعارهم بفرحة هذه المناسبة. ويندرج هذا المشروع في إطار مشاريع حملة قطر الخيرية الرمضانية للعام الحالي 1440 هـ : رمضان أجمل هدية ويستفيد منه أكثر من 3000 يتيم ممن تكفلهم قطر الخيرية في 26 دولة، يحصل على الملابس الجديدة ومستلزمات العيد.الصومال وفي فعالية تم تنظيمها بهذه المناسبة؛ وشارك فيها كل من: سعادة السيد حسن بن حمزة سفير دولة قطر لدى الصومال وسعادة محمد يلماز سفير جمهورية تركيا في الصومال قام مكتب قطر الخيرية بتوزيع كسوة العيد لـ 250 يتيما ويتيمة في العاصمة مقديشو، كما وزعت الكسوة لـ 250 من الأيتام الآخرين في مدينة هرجيسا في صومالاند، وذلك من أجل يتشارك الأطفال الأيتام فرحة العيد مع غيرهم من الأطفال في المجتمع، دون أن يشعروا بأي فرق عنهم. واستفاد من هذا المشروع الذي تم تنفيذه 250 يتيما من مختلف مناطق قطاع غزة، وقد أكد المهندس محمد أبو حلوب مدير مكتب قطر الخيرية في القطاع على أن قطر الخيرية تسهم في تخفيف الأعباء المعيشية على الفقراء ومساعدتهم على استقبال العيد بأمل وتفاؤل ، منوها بأن من شأن مشروع كسوة العيد أن يرسم البسمة على شفاه الأطفال الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية. وقد عبر الطفل أنس أبو العطا (12 عاما)، عن سعادته بالفرصة التي أتاحها له المتبرعون الكرام وتمكينه من الحصول على ملابس جديدة، علما أن والدته كانت قد أخبرته في وقت سابق بعجزها عن توفيرها له؛ نظرا للاحتياجات المالية المتزايدة التي تثقل كاهلها. وقال الطفل أبو العطا موجها شكره لأهل الخير في قطر: شكرا من قلب لأنكم جعلتموني فرحاً مثل أصدقائي الذين اشتروا ملابس العيد. وفي حفل أقيم في صالة بركة الملوك بالعاصمة السودانية الخرطوم نفذت قطر الخيرية مشروع توزيع كسوة العيد لصالح 200 من الأيتام، حيث اشتمل حفل التوزيع على بعض الفقرات الترفيهية في أجواء بثت روح الفرح في قلوب المشاركين وأسرهم . وقد عبر المستفيدون في ختامه عن عميق شكرهم للمتبرعين الكرام الذين أدخلوا البهجة في قلوبهم. وفي ألبانيا تم توزيع كسوة العيد من خلال مكتب قطر الخيرية بالعاصمة تيرانا، حيث أتيح للأيتام اختيار ملابسهم الجديدة بأنفسهم بالتعاون مع محلات الملابس هناك.

وقعت قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري امس مذكرة تفاهم بهدف تنظيم التعاون بينهما وتحقيق الأهداف المشتركة بكفاءة وفعالية في مجال بناء القدرات، وحشد الموارد، والتعاون في تنفيذ برامج ومشاريع إنسانية، والاستفادة من الخبرات وتبادل التجارب والمعلومات والمعرفة بين الطرفين. وقع الاتفاقية عن قطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي، فيما وقعها السيد علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري. واتفق الطرفان وفقا لمذكرة التفاهم على التعاون في تنفيذ مبادرات مشتركة وتبادل للمعلومات المتعلقة بالأوضاع الإغاثية والإنسانية داخل المناطق المنكوبة والأزمات، وتنفيذ برامج ومشاريع إنسانية في أماكن التواجد القانوني لأحد الطرفين، بجانب الاستفادة من قدرات الطرفين وتبادل الخبرات والمساعدة في إدارة تنظيم العمل المؤسسي. كما نصت المذكرة فيما يتعلق بحشد الموارد، على الاعتراف المتبادل بالقدرات الخاصة والميزات التفضيلية لكل طرف وخدمة المصالح والمنافع المتبادلة التي تجسدها أهداف التعاون المشترك، وتنظيم حملات مشتركة بين الطرفين. وأكد السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية في كلمته عقب التوقيع، على أن التعاون والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة والاهتمام المشترك على مستوى المؤسسات والشركات يكتسب أهمية كبيرة لأن من شأنهما الوصول لأفضل النتائج على مستوى تحقيق الأهداف المرجوة لهذه المؤسسات، والتكامل في مجال المعارف والخبرات، والاستفادة من المزايا التفضيلية الخاصة بكل منها، واختصار الكثير من الوقت والجهد. وقال الكواري إنه ومن هذا المنطلق نعوّل كثيرا على مذكرة التفاهم التي وقعتها قطر الخيرية مع الهلال الأحمر القطري، معربا عن أمله في أن تنعكس بصورة إيجابية على مستوى أدائهما المهني، والارتقاء بالعمل الإنساني لمنظمات المجتمع المدني في دولة قطر، وفعالية تأثيره وتعزيز مخرجاته داخل الدولة وخارجها. وحث المسؤولين من الطرفين على ترجمة بنود هذه المذكرة إلى واقع عملي ملموس، لكي نقطف معا ثمار هذا التعاون والتنسيق، ونكرس دور قطر الريادي في العمل الإنساني والتنموي على مستوى العالم. بدوره عبر السيد علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري عن سعادته بتوقيع الاتفاقية مع قطر الخيرية للتعاون من أجل تجويد العمل الخيري بشكل أكبر على المستويين الداخلي والخارجي. وقال إنه وبحكم أن الهلال الأحمر القطري عضو فاعل في الحركة الإنسانية الدولية التي تشمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وشبكة من الجمعيات الوطنية في أكثر من 190 بلداً حول العالم، فإن ذلك سيفتح آفاقا جديدة للعمل المشترك مع قطر الخيرية وستكون لنا فرصة أكبر للعمل معا كشركاء في مجال العمل الإنساني في جميع أنحاء العالم. وتمنى الحمادي أن يكون لهذه الاتفاقية دور إيجابي لخدمة العمل الإنساني داخل وخارج دولة قطر ودافع للطرفين إلى الأمام بحيث تفتح لنا الطريق للعمل في المجالات المختلفة.

بتنفيذ من قطر الخيرية ترعى الخطوط الجوية القطرية مائدة إفطار في الخور التي يستفيد منها 200 عامل يوميا، وتسهم في تمويل 100 وجبة خفيفة في إطار مشروع الإفطار الجوال على مدار الشهر الكريم. وتتضمن مشاريع حملة قطر الخيرية الرمضانية رمضان أجمل هدية داخل قطر إقامة 45 مائدة إفطار جماعية على امتداد الدولة بتكلفة بلغت 10 ملايين ريال قطري يستفيد منها 350 ألف شخص، وتنفيذ مشروع الإفطار الجوال المتمثل في توزيع وجبات خفيفة على سائقي السيارات والجمهور بشكل عام في عدة أماكن بالتزامن مع أذان المغرب، بواقع 500 وجبة يوميا. سكن العمال وتقام مائدة الخور قرب مساكن للعمال، في إطار الحرص على القيام بواجب التكافل مع هذه الشريحة التي تقدم خدماتها للمجتمع، فيما يتم توزيع وجبات الإفطار الجوال خلال أوقات الزحام الذي يتزامن مع وقت الإفطار في الدوارات والإشارات المرورية وملتقى الطرق وغيرها من الأماكن، إسهاما منها في الحد من السرعات العالية التي يقود بها بعض الناس للوصول الى منازلهم للحاق بالإفطار. وقال السيد محمد جمعة مسؤول مائدة الخور: إن اختيار مكان مائدة الخور مناسب لأنه قرب مساكن العمال، منوها بأن مرتادي المائدة بشكل يومي وعددهم 200 أغلبهم من هذه الفئة حيث تقدم لهم وجبة متكاملة ( أرز ولحم أو دجاج إضافة للتمر والعصائر). ويشتمل برنامج إفطار المائدة على درس ديني توعوي يتعلق بفضائل الشهر الكريم، وأحكام الصيام، والقرآن يقدم بالعربية ولغات الجاليات الآسيوية وربط الحضور بالمعاني الإيمانية للشهر الكريم. أثر طيب وقدم إبراهيم السيد أحد المستفيدين من المائدة الشكر للخطوط الجوية القطرية التي مولت المائدة ولقطر الخيرية التي تنظمها لتوفيرهم إفطارا يوميا له ولمرتادي المائدة، مشيدا بقربها من سكن العمل وتسهيل وصولهم إليها. من جانبه أكد علي خليل على جودة الطعام المقدم وحسن التنظيم، مؤكدا أن قرب المائدة من مناطق سكنهم ساهم في تخفيف عبء إعداد الطعام عليهم. بجانب موائد الافطار على امتداد الدولة تقدم قطر الخيرية إفطار العمال المتنقل الذي يصل للعمال في أماكن تجمعاتهم ويتم من خلال سيارات توزيع وجبات إفطار متكاملة لكل عامل وتوزع في المنطقة الصناعية والعزب. ولا تقتصر برامج قطر الخيرية الرمضانية داخل دولة قطر على مشاريع إفطارات الصائم بأنواعها المختلفة والتي تستهدف العمال وأبناء الجاليات أو على المشاريع الاجتماعية مثل توزيع زكاة الفطر وهدية رمضان وكسوة العيد على الأسر ذات الدخل المحدود، بل تتعداها مشاريع جماهيرية وثقافية مخصصة، ومشاريع تفتح المجال للتنافس في أعمال تطوعية تخدم المجتمع بالتعاون والشراكات مع مبادرات شبابية ومنظمات مجتمعية وشركات خاصة. وتبلغ تكلفة إجمالي هذه البرامج الرمضانية 17,2 مليون ريال، وعدد المستفيدين حوالي 700,000 شخص طيلة الشهر الفضيل. بيوت الخير ينظم ورش عمل بمنازل الأسر المشاركة في إطار تواصل تنفيذ فعاليات برنامج بيوت الخير2”، نظمت إدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية ورشة حول مفاهيم العمل الإنساني والمشاريع الإنسانية التي تنفذها قطر الخيرية حول العالم، بجانب برامج خاصة للأطفال، اشتملت على ورش وألعاب ومسابقات. شارك في الورشة التي أقيمت بمنزل الدكتورة لطيفة الدرويش المشاركة في برنامج تحدي الخير، عدد من السيدات اللائي استمعن الى شرح مفصل عن البرنامج الذي يبث روح العطاء بين أفراد الأسرة ويشجعهم على المشاركة والتنافس في فعل الخير. وتحدثت السيدة مها أبو وطفة الداعية بقطر الخيرية خلال الورشة عن أهمية الصدقة والعطاء ومضاعفة الأجور خاصة بالعشر الأواخر من رمضان وكيفية المساهمة في الخير في شهر رمضان. كما تطرقت إلى أهمية بيوت الخير كباب للصدقة وايصالها لمستحقيها في الدول المختلفة. ركن الدرويش ويضم الركن الذي نفذته أسرة الدكتورة لطيفة الدرويش ضمن مشاركتها في بيوت الخير، على مجموعة متنوعة من الأشياء التي تجذب الأطفال بجانب منشورات ومطبوعات تعرف بقطر الخيرية وقصص لأناس سابقين قاموا بالعمل الخيري، حيث ستعزز مثل هذه القصص قيمة العمل الإنساني لدى الأطفال وتنمي لديهم روح المبادرة. وأعربت الدكتورة لطيفة الدرويش عن سعادتها بالمشاركة في أحد مشاريع بيوت الخير الذي اختارته مع أسرتها، وقالت إن المشروع الذي يساهمون فيه هو حفر بئر في الصومال بقيمة 21 ألف ريال، مشيدة بفكرة البرنامج وقالت إنها فكرة اشراك الأطفال في اختيار المشاريع فكرة رائعة حيث يتعلمون منها فكرة التجارة الرابحة لأن ريعها يتوجه لأعمال الخير ومساعدة الفقراء والمحتاجين. وقالت إن الركن الذي أعدته مع أسرتها يحتوي على أشياء متنوعة يحبها الأطفال مثل أجهزة الجوال وعطورات واكسسوارات للبنات للزينة وحلويات واشياء أخرى. ركن الأنصاري من جانب آخر، أقيمت ورشة أخرى بمنزل الانصاري بمشاركة الإعلامية جواهر المانع سفيرة قطر الخيرية بجانب عدد من السيدات قدمت في مستهلها مسئولة البرنامج ميسون علي شرحا مفصلا عن برنامج بيوت الخير، ودعت ربات البيوت إلى حث أسرهم على المشاركة في المسابقة، وتحفيز الأطفال على المبادرة واستغلال أوقاتهم أثناء شهر رمضان بما يصقل شخصياتهم ويطور قدراتهم ويعزز القيم الإيجابية لديهم، فيما قدمت العنود السعدي ضمن فريق البرنامج، فعاليات خاصة للأطفال تضمنت ورشة عن الاعمال الرمضانية ومسابقات وألعاب، في جو ملئ بالحماس من الأطفال المشاركين. وأشادت أم محمد الأنصاري بفكرة البرنامج خاصة وأنها في شهر الخير شهر رمضان المبارك الذي تتضاعف فيه الحسنات في كل خير تفعله. وقالت إنها قررت المشاركة هي وأسرتها من أجل نشر الفكرة بين الأسر حتى تصبح عادة جميلة في هذا الشهر وتعود بالخير والنفع لكل فقراء المسلمين في كل انحاء العالم، مضيفة أنها اختارت أن تساهم في مشاريع مكافحة العمى حيث ان نعمة العين والبصر درة ثمينة لا تقدر بثمن. قصة نجاح مشروع آبار نوغا.. مياه نقية وزيادة دخل سكان المنطقة تعاني منطقة نوغا الواقعة شمال غرب بنغلاديش من نقص كبير في المياه لشهور طويلة من السنة، وعلى الرغم من توفر المياه في معظم مناطق بنغلاديش نتيجة لوجود مئات الأنهار وتفرعاتها، إضافة إلى هطول الأمطار التي تستمر لفترة ثمانية أشهر في بعض المناطق. وتعدّ منطقة نوغا من المناطق الجافة لقلة توفر المياه سواء كانت سطحية او جوفية لذلك تختلف عن أغلب مناطق بنغلاديش التي يزرع أهلها أرضهم مرتين أو ثلاث مرات في العام لتوفير المياه، بينما لا يتمكن سكان نوغا من زراعة أرضهم إلا مرة واحدة في العام لقصر موسم الأمطار. ولا تقتصر معاناة سكان نوغا من قلة المياه للزراعة بل تمتد الى صعوبة كبيرة في الحصول على الماء الصالح للشرب والاستخدام المنزلي حيث يعتمدون بشكل كبير على تجميع مياه الأمطار في الآبار التي تحفر خصيصاً لهذا الغرض، إلا أن هذه المياه تتلوث بشكل كبير وتصبح غير ملائمة للاستهلاك البشري ومع ذلك يضطرون لاستخدامها لعدم وجود مورد بديل مما أدى الى انتشار العديد من الأمراض في المنطقة. ومع إقامة قطر الخيرية بدعم من أهل قطر وبالتعاون مع الجهات الحكومية والمحلية 13 مشروعا لمياه الري والشرب في المنطقة تبدلت حياة سكان نوغا نحو الأفضل بفضل تمكنهم من الحصول على الماء الصالح للشرب، ما جنبهم الأمراض المرتبطة باستخدام المياه الملوثة. وبفضل الآبار الجديدة تمكن المزارعون من زيادة إنتاجهم الزراعي لأن توفير المياه أتاح لهم زراعة أرضهم لأكثر من موسم في السنة، الأمر الذي لم يكن متاحا من قبل وانعكس هذا بدوره على زيادة دخلهم وتحسين أوضاعهم المعيشية. وغيرت الآبار الثلاثة عشر حياة الآلاف من سكان نوغا اذ يزود البئر الواحدة سكان قرية تتكون من 1000 أسرة بكامل احتياجاتهم المائية للشرب وريّ مزارعهم ومواشيهم. دراجة هوائية لليتيم أناس اسمي أناس، عمري 15 عاما من إندونيسيا، توفى والدي وأنا صغير السن. وكفلني أهل الخير من أسرتي بمساعدة عدد من الخيرين ووفروا لي ولإخوتي المأوى والاحتياجات الأساسية ومستلزمات الدراسة. أدرس بجد حتى أتفوق وأحقق أمنيات والدتي، يستخدم بعض زملائي الدراجة الهوائية للوصول إلى المدرسة نظرا لبعدها عن مساكننا، وكم تمنيت أن تكون لدي دراجة مثل الكثير منهم لكي توفر عليّ عناء المشي الطويل، لكنني لا أستطيع ان أطلب ذلك من أهلي الفقراء الذين يوفرون لي الضروريات بجهد كبير. كما أنني لا أستطيع توفير ثمنها الكبير من مصروفي الضئيل. لمساعدة أناس في تحقيق أمنيته بامتلاك دراجة هوائية يمكنكم التبرع بمبلغ 770 ريالا قطريا على رابط أمنيتي بموقع قطر الخيرية: http://qch.qa/8F6DAF

وقعت /قطر الخيرية/ والهلال الأحمر القطري اليوم مذكرة تفاهم بهدف تنظيم التعاون بينهما وتحقيق الأهداف المشتركة بكفاءة وفعالية في مجال بناء القدرات، وحشد الموارد، والتعاون في تنفيذ برامج ومشاريع إنسانية، والاستفادة من الخبرات وتبادل التجارب والمعلومات والمعرفة بين الطرفين. واتفق الطرفان وفقا لمذكرة التفاهم على التعاون في تنفيذ مبادرات مشتركة وتبادل للمعلومات المتعلقة بالأوضاع الإغاثية والإنسانية داخل المناطق المنكوبة والأزمات، وتنفيذ برامج ومشاريع إنسانية في أماكن التواجد القانوني لأحد الطرفين، بجانب الاستفادة من قدرات الطرفين وتبادل الخبرات والمساعدة في إدارة تنظيم العمل المؤسسي. كما نصت المذكرة فيما يتعلق بحشد الموارد، على الاعتراف المتبادل بالقدرات الخاصة والميزات التفضيلية لكل طرف وخدمة المصالح والمنافع المتبادلة التي تجسدها أهداف التعاون المشترك، وتنظيم حملات مشتركة بين الطرفين. وأكد السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية في كلمته عقب التوقيع، على أن التعاون والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة والاهتمام المشترك على مستوى المؤسسات والشركات يكتسب أهمية كبيرة لأن من شأنهما الوصول لأفضل النتائج على مستوى تحقيق الأهداف المرجوة لهذه المؤسسات، والتكامل في مجال المعارف والخبرات، والاستفادة من المزايا التفضيلية الخاصة بكل منها، واختصار الكثير من الوقت والجهد. وقال الكواري إنه ومن هذا المنطلق نعوّل كثيرا على مذكرة التفاهم التي وقعتها قطر الخيرية مع الهلال الأحمر القطري، معربا عن أمله في أن تنعكس بصورة إيجابية على مستوى أدائهما المهني، والارتقاء بالعمل الإنساني لمنظمات المجتمع المدني في دولة قطر، وفعالية تأثيره وتعزيز مخرجاته داخل الدولة وخارجها. وحث المسؤولين من الطرفين على ترجمة بنود هذه المذكرة إلى واقع عملي ملموس، لكي نقطف معا ثمار هذا التعاون والتنسيق، ونكرس دور قطر الريادي في العمل الإنساني والتنموي على مستوى العالم. بدوره عبر السيد علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري عن سعادته بتوقيع الاتفاقية مع قطر الخيرية للتعاون من أجل تجويد العمل الخيري بشكل أكبر على المستويين الداخلي والخارجي. وقال إنه وبحكم أن الهلال الأحمر القطري عضو فاعل في الحركة الإنسانية الدولية التي تشمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وشبكة من الجمعيات الوطنية في أكثر من 190 بلداً حول العالم، فإن ذلك سيفتح آفاقا جديدة للعمل المشترك مع قطر الخيرية، وستكون لنا فرصة أكبر للعمل سويا كشركاء في مجال العمل الإنساني في جميع انحاء العالم.. وتمنى الحمادي أن يكون لهذه الاتفاقية دور إيجابي لخدمة العمل الإنساني داخل وخارج دولة قطر ودافع للطرفين إلى الامام بحيث تفتح لنا الطريق للعمل في المجالات المختلفة.

في إطار مشروع موائد إفطار الصائم الذي تواصل قطر الخيرية تنفيذه خلال الشهر الفضيل في أكثر من 30 دولة عبر العالم ضمن حملتها رمضان أجمل هدية، قامت قطر الخيرية بتنفيذ إفطار في مسجد بإندونيسيا يعد الأكبر في جنوب شرق آسيا، كما أقامت أكبر إفطار في مكان مفتوح بألبانيا، كما تواصل إقامة إفطارات مماثلة في مساجد عريقة في العاصمة نيروبي. إندونيسيا للعام الثالث على التوالي تنفذ قطر الخيرية إفطارا مفتوحا للصائمين في مسجد الاستقلال بإندونيسيا الذي يعدّ الأكبر في جنوب شرق آسيا، حيث وفرت 6000 وجبة إفطار، تم توزيعها على ثلاثة أيام لفائدة 6000 صائم يرتادون المسجد، ومعروف أن المسجد يستوعب 200 ألف مصل في مبانيه وساحاته. وقد عبر رئيس مجلس إدارة مسجد الاستقلال عن شكره لأهل الخير في قطر على دعمهم للإفطارات في المسجد، نظرا لما فيها من تأليف لقلوب الصائمين، وزيادة الروابط الاجتماعية بينهم. وقال السيد روتيني أحد المستفيدين من الإفطارات: نحن سعداء جدا لوجبات الإفطار التي توزعها قطر الخيرية، وندعو الله تعالى أن يتقبل من شعب قطر صالح الأعمال في هذا الشهر الكريم، وبدورها شكرت الطالبة شاشا المتبرعين الكرام، وقالت إن الطعام الموزع لذيذ ومتنوع. ألبانيا وفي مدينة كافايا أقام مكتب قطر الخيرية في العاصمة تيرانا أكبر إفطار في مكان مفتوح في ألبانيا حضره 1600 صائم، بحضور رئيس بلدية المدينة وأعضاء المجلس ومفتي المدينة، وتضمن كلمات لرئيس البلدية والمفتي، فضلا عن عدد من الأنشطة الترفيهية. وقد عبر الحضور عن شكرهم لقطر الخيرية للإفطار الذي أقيم في مدينتهم، وعلى دعم دولة قطر لمساعدة بلدية كافايا والمدن الألبانية الأخرى. كينيا وفي العاصمة الكينية نيروبي تم اختيار موقعين مميزين لإقامة إفطار ألف صائم، حيث استهل 500 صائم إفطارهم في اليوم الأول في مسجد الجامع الكبير (Jamia Mosque) في قلب العاصمة، وهو مسجد تاريخي عريق اكتسب شهرته من موقعه المميز في قلب العاصمة وسط منطقة تجارية تحيطه أبراج عالية، ويعد رمزا للمسلمين في هذا البلد، فيما قامت قطر الخيرية بتقديم وجبات الإفطار لـ 500 صائم آخر في نادي السير على للمسلمين (Sir Ali Muslim Club) وهو ناد عريق تقام في ساحته عادة صلاة العيد والمناسبات الاسلامية. أما خارج نيروبي العاصمة فقد قام مكتب قطر الخيرية في كينيا بتنفيذ فعاليات إفطار الصائمين في المدن والولايات المختلفة مثل: ممباسا (350) صائما، قاريسا (650) صائما، وجير (100) صائم، منطيرا (200) صائم، تاناريفا (300) صائم، اسيولو(200)، كليفي (133) صائما، بحيث يكون العدد الإجمالي للمستفيدين من مشروع إفطار صائم في كينيا حوالي 3000 مستفيد يومياً.

في إطار تواصل تنفيذه لسلسلة إفطارات الصائم طيلة الشهر الكريم؛ أقام مكتب قطر الخيرية في أندونيسيا مأدبة إفطار خاصة بالمكفوفين في منطقة بندا آتشيه استفاد منها 150 شخصا، كما قام بتوزيع 150 مصحفا من مصاحف بصيرة الذي يعمل وفق طريقة برايل، بهدف تمكينهم من قراءة القرآن والاستماع له وتسهيل حفظهم له. حضر حفل الإفطار الجماعي وتوزيع مصحف بصيرة بعض المسؤولين المحليين وممثلي المنظمات الخيرية في بندا آتشيه في إطار اهتمام قطر الخيرية بذوي الاحتياجات الخاصة ورغبة منها في إدخال السرور عليهم وتقديم الدعم اللازم لهم في المجالين الاجتماعي والتعليمي. ويتكوّن مصحف بصيرة من فهرس كامل للمصحف الشريف مطبوعاً بلغة برايل مع قلم الكتروني صوتي يستطيع الكفيف به قراءة القرآن الكريم من خلال هذه اللغة. كما يوفر المنتج له إمكانية الاستماع لتلاوة بصوت مشاهير القرّاء ومعرفة معاني الكلمات وأسباب النزول، والتحكم بدرجة الصوت، والوصول للسور والآيات القرآنية بيسر، إضافة للاستماع للأدعية النبوية والأذكار. وقد حظي توزيع مصحف بصيرة على المكفوفين بإشادات عدد من الشخصيات التي دعيت للمشاركة في الحفل، حيث وجه السيد رجال موليادي ممثل وزارة الشؤون الدينية بآتشيه الشكر للمتبرعين الكرام ولقطر الخيرية لاهتمامها بالمكفوفين وتوزيع المصاحف عليهم، معربا عن أمله في أن تستمر هذه المساعدات ويتسع نطاقها لتصل إلى أكبر عدد ممكن من هذه الشريحة. من جهته قال ممثل محافظ آتشيه السيد دار جليل إن جهود قطر الخيرية الإنسانية والتنموية في آتشيه قديمة تعود لعام 2005 ، وتقدم بشكره لجميع المتبرعين القطريين الذين لهم الفضل بعد الله في وصول المصاحف إلى يدي المكفوفين، وأعرب عن أمله في أن تنظم قطر الخيرية رحلة عمرة للفائزين في مسابقة حفظ القرآن الخاصة بالمكفوفين. وعلى نحو متصل؛ قال السيد محمد نور الدين رئيس مؤسسة المكفوفين بآتشيه : باسم المؤسسة نحن عاجزون عن شكر من دعم مشروع مصحف بصيرة ليصل إلى مكفوفي بلادي، ودعا السيد محمد نور جميع من حصلوا على مصحف بصيرة بالاستفادة من هذا المصحف تلاوة واستماعا وتدبرا وحفظا ومراجعة خصوصا في هذا الشهر الفضيل شهر القرآن.