تواصل قطر الخيرية تنفيذ برنامج بيوت الخير لدعم المشاريع الإنسانية في نسخته الثانية، وهو برنامج تنافسي في ريادة الأعمال المجتمعية مخصص للأسر القطرية، يبث روح العطاء والإبداع بين أفراد الأسرة، ويشجع الأسر بكافة فئاتها العمرية على المشاركة والتنافس في فعل الخير من خلال أنشطة أسرية من أجل مساعدة المحتاجين حول العالم. وقد بدأت الأُسر المشاركة فعليا في تنفيذ المشروع، حيث استلمت الصناديق الخاصة بها، والتي تحوي بداخلها الكثير من مُتعلقات العمل الإنساني، مثل (مطبوعات لشهر رمضان، زينة رمضان، قصص في العمل الإنساني) مثل قصة اقرأ، تعلم، ساعد، التي تحتوي على مفاهيم وقيم إنسانية، لتؤسس زواياها التي ستقوم من خلالها بتفعيل الأركان في زوايا مُتعددة، مثل زاوية لأطفالهم التي يتشاركون فيها مع الأطفال الآخرين من الضيوف، لنشر روح العمل الخيري بين أطفال المجتمع القطري، وزاوية أخرى للكبار، فيها مطبوعات مناسبة لهم عن العمل الخيري. وستُعرض كل عائلة حسب ما تريد من ألعاب، حلويات، زينة في ركنها، وهنا يُطلق العنان لإبداع الأسر في مجال ريادة الأعمال المجتمعية، لتصميم الزاوية بالشكل الذي تراه مُناسبًا لها، وسيُقام حفل في نهاية المشروع تكرم فيه الزوايا الثلاث الأكثر إبداعًا، والتي ساهمت في إيصال مفاهيم العمل الإنساني والقيم بطُرق إبادعية، وأعلى ثلاثة مبالغ تم التبرع بها. ويستمر البرنامج، حتى نهاية شهر رمضان المُبارك في جو تنافسي مليء بالحماس بين العائلات المُشاركة لكي تنشُر الخير وليكون لهم #رمضان_أجمل_هدية. ويستهدف البرنامج هذا العام مشاركة 20 أسرة من الأسر القطرية، حيث ما زال باب المشاركة مفتوحا، ويمكن للأسر القطرية الراغبة بذلك التواصل على جوال رقم 5001457 للاستفسار والتسجيل. إشادة وأشادت المشاركة فاطمة الحمر بفكرة البرنامج وقالت إنها رائعة وجديدة وتعلم الطفل كيف يساهم ويتفاعل مع عمل الخير وتغرس فيه القيم الإنسانية والشعور بالآخر، إضافة إلى أنها تعلمهم كيفية التفكير والتخطيط لمشروع وإدارته والاستفادة من ريعه في مساعدة الغير. وأضافت أن الركن الذي نشارك به يحتوي على أشياء كثيرة متنوعة مثل ألعاب الأطفال واكسسوارات البنات صناعة يدوية نفذتها بنتي بجانب أشياء أخرى مثل بسكوت وحلويات وغيرها من الأشياء، مشيرة إلى أن المشروع الذي تم اختياره للمساهمة فيه هو بناء بيت في اليمن. الجدير بالذكر أن برنامج بيوت الخير في نسخته الأولى قد وجد إقبالا كبيرا من الأسر، وقد ساهمت 9 عائلات في دعم مشاريع خيرية بقيمة إجمالية وصلت إلى 190,000 ريال حيث وجهت ريع المعارض التي أقيمت في المنازل لصالح 17 مشروعا خيريا من اختيار الأسر المشاركة تنوعت بين مشاريع التمكين الاقتصادي ومشاريع التعليم وحفر الآبار وبناء مسجد وأجهزة طبية.

المساعدات تشتمل على الخيام والطرود الغذائية والوجبات الجاهزة والخبز في استجابة عاجلة لموجة النزوح الجديدة من ريف حماة والشمال السوري باتجاه إدلب بسبب تطورات الأزمة السورية والتي تتزامن مع شهر رمضان المبارك شرعت قطر الخيرية فى تنفيذ إغاثة عاجلة للنازحين والمتضررين من هذه الموجة تخفيفا من معاناتهم الإنسانية وبقيمة تصل إلى 10 ملايين ريال قطري. وقد نفذت قطر الخيرية من خلال مكتبها الميداني في تركيا مؤخرا المرحلة الأولى من هذه الإغاثة العاجلة وذلك بتوزيع 1600 خيمة لفائدة 8000 فرد كمأوى مؤقت، وتوزيع 6500 سلة غذائية من المواد الغذائية الجاهزة للاستخدام لفائدة 32,000 شخص، بالإضافة إلى 3000 سلة غذائية تتضمن المواد التموينية الأساسية لصالح 15,000 فرد، كما يتم توزيع 6500 ربطة خبز يوميا و2000 سلة نظافة شخصية بتكلفة ثلاثة ملايين ريال قطري، ويشمل التوزيع مناطق الدانا وسلقين وغيرهما، كما سيتم خلال الأيام القادمة توزيع بقية الإغاثات المخصصة للنازحين وبقيمة تصل إلى 7 ملايين ريال. وعلى نحو متصل تواصل قطر الخيرية توزيع سلال غذائية ووجبات إفطار جاهزة للنازحين والمتضررين السوريين بمنطقتي اعزاز وإدلب بمبلغ مليون ريال لصالح 14,705 عائلة. كما تقوم خلال الشهر الكريم بتقديم وجبات الإفطار وتوزيع كوبونات الطرود الغذائية للاجئين السوريين في تركيا بمبلغ مليون ريال وينتظر أن يستفيد منها ما يزيد على 7,300 عائلة متضررة. وضمن مشاريع حملتها الرمضانية رمضان أجمل هدية تنفذ قطر الخيرية 25 مائدة إفطار جماعية للنازحين في الداخل السوري: ( ريف حلب ـ إعزاز ـ معرة النعمان ـ الاتارب ـ عفرين ـ ريف ادلب الشمالي وغيرها من المناطق)، كما تم توزيع 21,375 وجبة إفطار خلال الأيام العشرة الأولى من رمضان في نفس المناطق، والمتوقع أن يصل العدد إلى ما يزيد على 70,000 وجبة حتى نهاية الشهر الكريم. ويتم تجهيز طعام الإفطارات والوجبات الجاهزة في الداخل السوري من خلال 5 مطابخ تتبع لقطر الخيرية. ويأتي تنظيم هذه الموائد دعما لأبناء الشعب السوري الذين يعانون كثيرا في ظل أوضاع اقتصادية صعبة وأزمة معيشة خانقة لتعينهم على أداء فريضة الصيام وتخفف من حجم معاناتهم الإنسانية وتعمل على سد حاجاتهم المعيشية.

ضمن فعاليات برنامج عوايدنا نبادر كرمت قطر الخيرية بالتعاون مع جامعة قطر ومدرسة البيان الإعدادية للبنات 100 من العاملات بجامعة قطر، وذلك في مقر النشاط الطلابي للبنات بالجامعة، بمشاركة طالبات مدرسة البيان الاعدادية للبنات، وتم منح العاملات سلالا غذائية خلال حفل التكريم. ويهدف برنامج عوايدنا نبادر الذي تنفذه قطر الخيرية خلال الشهر الفضيل إلى دمج طلاب وطالبات المرحلة الإعدادية في أنشطة تطوعية بهدف رفع الوعي بأهمية العمل الانساني ودوره في تحقيق التكافل الاجتماعي مثل تنظيم الموائد الرمضانية والمشاركة في الإفطار الجوال وتوزيع الوجبات على العمال والعاملات. وقالت عائشة الكواري من قطر الخيرية إن تكريم العاملات في جامعة قطر يهدف إلى تحفيزهن تقديرا للدور الكبير الذي يقمن به في خدمة المجتمع الجامعي في المباني الأكاديمية وإسكان الطالبات، مشيرة إلى أن تكريم العاملات وجد اهتماما كبيرا من قطر الخيرية للتأكيد أن تكريم العمال لا يقتصر على العمال الرجال بل على العاملات النساء أيضا. ولفتت إلى أن اختيار جامعة قطر جاء لكونها أكبر مؤسسة تعليمية في البلاد ولأنها الجامعة الوطنية التي تحتوي على عدد كبير من العاملات اللائي يقمن بمجهودات مقدرة، منوهة بأن تكريمهن يأتي امتداداً للدور الذي تلعبه قطر الخيرية في الاهتمام بهذه الفئات على مدار العام من خلال أكثر من مشروع. وأوضحت الكواري أن إشراك طالبات مدرسة البيان الإعدادية يهدف إلى تحقيق أهداف البرنامج عوايدنا نبادر الرامية لغرس حب العطاء في نفوس أبنائنا وبناتنا منذ سنوات مبكرة. خدمة المجتمع ومن جهتها قالت الإعلامية نادين البيطار سفيرة شبكة التواصل الاجتماعي بقطر الخيرية: إن برنامج عوايدنا نبادر يهدف لزرع قيم الخير وخدمة المجتمع في نفوس أبنائنا وبناتنا مشيرة إلى أنه خلال شهر رمضان تزداد الأنشطة الخيرية والتطوعية، ومن خلال مثل هذا التكريم نُعرّف العمال من كل الأديان بأن رمضان شهر للخير والرحمة والتكافل والمحبة. وأوضحت أن تكريم العاملات اليوم هو شكر للمجهود الذي قمن به خلال العام الجامعي المنصرم، مؤكدة على أهمية التكريم في ربط المكرّم بالمجتمع لأنه يشعره بالاهتمام وأنه محط العناية والتقدير. كلمة المتطوعات وبدورها قالت سارة النعمة، وهي طالبة متطوعة من مدرسة البيان الإعدادية: إنها تشعر بالسعادة لمشاركتها في هذا التكريم، مشيرة إلى أنها تحب العمل التطوعي، وحرصت على المشاركة في البرنامج مع زميلاتها عندما علمت بفعالية تكريم العاملات في الجامعة، خصوصا أنه جاء في رمضان شهر الطاعات وعمل الخير والأجر المضاعف. كلمة المكرّمات ومن جهتها قالت كابنا، وهي إحدى العاملات المكرَّمات إنها سعيدة بالتكريم الذي أوضح لها مدى تقدير الآخرين لما تبذله من جهد، وشكرت كافة القائمين على أمره من طالبات ومؤسسات مشيرة إلى أن هذا الاهتمام سيدفعها الى بذل مزيد من الجهد في عملها مستقبلا.

وقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وقطر الخيرية ثلاث اتفاقيات بقيمة إجمالية تبلغ أربعة ملايين دولار أمريكي، بهدف دعم عمليات المفوضية في العراق، وبنغلاديش، واليمن. تم توقيع الاتفاقيات في مقر قطر الخيرية في الدوحة من قِبل السيد خالد خليفة، الممثل الإقليمي لمفوضية اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي، والسيد فيصل راشد الفهيدة، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية بقطر الخيرية. وتهدف الاتفاقيات إلى دعم مشاريع متعددة لمفوضية اللاجئين لصالح النازحين داخلياً في العراق واليمن، بالإضافة إلى اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش. وتهدف الاتفاقية الأولى إلى توفير الدعم الأساسي في مجالات المأوى والطاقة والمياه والصرف الصحي لما يقرب من 80 ألف من اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش، بقيمة تبلغ 2 مليون دولار أمريكي. أما الاتفاقية الثانية بقيمة 1 مليون دولار أمريكي، فتهدف إلى إعادة تأهيل المأوى لـ 300 أسرة (أي 1,800 شخص تقريباً) من النازحين داخلياً في العراق. كما ستقوم قطر الخيرية بتقديم مساعدات مالية على هيئة منح للمساعدة في تسديد الإيجارات للأسر النازحة والمجتمعات المضيفة في اليمن، بقيمة إجمالية تبلغ 1 مليون دولار أمريكي، سيستفيد منها ما يقرب من 12,600 شخص. بهذه المناسبة صرح السيد خالد خليفة الممثل الإقليمي لمفوضية اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي قائلا: نثمن غالياً شراكتنا الممتدة مع قطر الخيرية، والتي تلعب دورا بالغ الأهمية في سبيل دعم قدرتنا على الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الملحة للنازحين في العراق واليمن، واللاجئين الروهينغا في بنغلاديش. من جانبه قال السيد فيصل راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية بقطر الخيرية. إن التعاون المشترك مع مفوضية اللاجئين يتيح لنا تقديم الدعم بأشكال متنوعة لبرامج تركز على تحسين الظروف الحياتية للاجئين والنازحين داخلياً. يشار إلى أن تاريخ التعاون بين مفوضية اللاجئين وقطر الخيرية بهدف دعم اللاجئين والنازحين في العالم يمتد إلى سنوات عديدة، فمنذ عام 2011 قدمت قطر الخيرية تبرعات فاقت قيمتها 34 مليون دولار أمريكي لبرامج المفوضية، وساهمت في توفير المساعدات الإنسانية الأساسية لما يزيد عن 1,5 مليون لاجئ ونازح في العراق، وسوريا، واليمن، ولبنان، والأردن، والصومال، وبنغلاديش. وفي ديسمبر 2018، أطلقت مفوضية اللاجئين وقطر الخيرية مبادرة (QC4HCR) ومدتها خمس سنوات، تهدف إلى تسويق وتمويل برامج المفوضية المختلفة حول العالم بقيمة تصل إلى 30 مليون دولار أمريكي سنوياً.

تواصل قطر الخيرية تنفيذ برنامجها الرمضاني براحة الجاليات الذي تنظم من خلاله موائد إفطار لـعدد من الجاليات المقيمة في قطر، حيث أقامت مائدة إفطار لأبناء الجالية البنغالية شارك فيها 500 شخص، بإشراف مركز الأصدقاء الثقافي التابع لقطر الخيرية. وتضمن الإفطار برنامجا متميزا، اشتمل على محاضرات ومسابقات دينية للصائمين، تفاعل معها أبناء الجالية المشاركين في البراحة في أجواء تدعم التآخي بين أبناء الجالية الواحدة، وتشجعهم على تبادل الآراء والأفكار، وتعزيز القيم الإنسانية. وعبر فريد خليل الصديقي، مدير إدارة المشاريع والمراكز في قطر الخيرية، عن سعادته لحضور البراحة إلى جانب المجتمع البنغلاديشي في قطر. وقال من خلال هذا البرنامج، نريد أن نسهم في تعزيز قيم التضامن والتعاون بين أفراد مجتمع الجاليات الآسيوية المقيمة في قطر وأن نرسخ التفاعل الثقافي بين أبناء الجاليات الآسيوية “، مشيرًا إلى أن قطر الخيرية تنظم العديد من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والترفيهية والتوعوية للمقيمين على مدار العام. وتقدم مسؤولو الجالية وأبناؤها بالشكر الجزيل لأهل الخير في دولة قطر على جهودهم في دعم هذه الإفطارات والأنشطة المصاحبة لها، ودعم برامج الجالية، مؤكدين على دور قطر الخيرية في الاهتمام بالأنشطة الرمضانية لأبناء الجاليات المسلمة بصفة عامة وفي رمضان بصفة خاصة. وفي محاضرة له، تحدث محمد رشيد شودري، رئيس مجلس القرآن والسنة البنغلاديشي في قطر، وشجع الحاضرين على اتباع طريق التقوى، وحثهم على بذل المزيد من الأعمال الخيرية والإحسان في شهر رمضان الكريم، وهو موسم للمسلمين في جميع أنحاء العالم لمضاعفة الأجر. من جهته قال جبير أحمد شودري، نائب رئيس مجلس القرآن والسنة البنغلاديشي، إن عقد مثل هذه الفعاليات وبرامج الإفطار لمجتمعنا البنغلاديشي في قطر يتيح لنا فرصًا للتعرف على بعضنا البعض ويدعم التفاعل بين أفراد المجتمع البنغلاديشي، التي تعتبر أحد أكبر المجتمعات في قطر، والتي تضم عشرات الآلاف من المسلمين. بدوره قال أحمد حسين، أحد أبناء الجالية البنغالية، وهو مهندس في شركة خاصة، إن مائدة الإفطار تساهم في رفع مستوى الوعي الديني والاجتماعي وتزيد من إمتاعنا بالمعارف الإسلامية الأساسية، مشيرًا إلى أن هذا التجمع يمنح أفراد المجتمع شعورًا جيدًا للغاية. ويعتبر “براحة الجاليات برنامجا جماهيريا موجها للجاليات يقوم بغرس عدد من القيم والمفاهيم، بالإضافة إلى الإفطار مع تنظيم فعاليات توعوية وثقافية وترفيهية لفائدة أفراد الأسر مع طرح مشاريع إنسانية خارجية للتمويل حسب منطقة كل جالية. وتشمل الجاليات المستفيدة من البراحات كلا من الجالية السيرلانكية، والفلبينية والإندونيسية، والبنغالية، والنيبالية، والباكستانية (الأوردية)، والجالية الهندية (الميليبارية). ويتوقع أن يستفيد من البرنامج هذا العام أكثر من 8 آلاف شخص.

ضمن مشاريع إفطار الصائم التي تنفذها في أكثر من 30 دولة حول العالم تواصل قطر الخيرية إقامة إفطارات خاصة بطلاب الجامعات، ويستفيد منها عشرات الآلاف من طلبة العلم المكفولين من قبلها، وطلاب المساكن الجامعية الذين يقيمون بعيدا عن أسرهم وذويهم. ففي السودان دشنت قطر الخيرية سلسلة إفطاراتها المخصصة للطلبة الجامعيين بإفطار نوعي أقامته في جامعة إفريقيا العالمية بالخرطوم، لصالح 2000 طالب من جنسيات مختلفة، وستقام إفطارات أخرى في الأيام القادمة بنفس الجامعة، حيث من المتوقع أن يبلغ إجمالي المستفيدين من هذه الإفطارات في جامعة أفريقيا العالمية بكافة مجمعاتها السكنية 12000 طالب. الجدير بالذكر أن جامعة إفريقيا العالمية تعتبر واحدة من أعرق الجامعات السودانية وأكبرها حيث تضم طلابا من كافة الدول الإفريقية والآسيوية إضافة للطلاب السودانيين. كما سيقيم مكتب قطر الخيرية بالسودان مائدة إفطار رمضانية للطلاب اليمنيين الذين يدرسون في السودان، حيث يتوقع أن يستفيد منها 600 طالب جامعي، ليبلغ إجمالي المستفيدين من هذا المشروع في السودان طيلة الشهر الكريم 12,600 طالب. وقد عبر عدد من الطلاب المستفيدين عن عميق شكرهم وامتنانهم للمتبرعين الكرام من دولة قطر سائلين المولى عز وجل أن يتقبل هذا العمل منهم، كما عبروا عن سعادتهم لجودة وجبات الطعام المقدمة لهم وحسن تنظيم الموائد الرمضانية. جامعة مقديشو ومن ضمن مشاريع الإفطارات النوعية التي نفذها مكتب قطر الخيرية في الصومال إفطار خصص لـ 200 طالب من طلبة جامعة مقديشو المكفولين لديها في الصومال، وقد دشن بحضور كل من وزير الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث الطبيعية السيد حمزة سعيد حمزة، ووزير الدولة للأوقاف والشؤون الدينية السيد عبدالحكيم حسن إبراهيم أشكر، وسعادة سفير دولة قطر حسن بن حمزة. يذكر أن قطر الخيرية تكفل 650 طالب علم في الصومال من أصل أكثر 3090 طالبا حول العالم. في جامعات ألبانيا من جهته يستعد مكتب قطر الخيرية في العاصمة الألبانية لإقامة عدة إفطارات لطلبة الجامعات الذين تكفلهم، حيث من المنتظر أن يستفيد منها 150 طالبا في مدينة تيرانا، و100 طالب خارج تيرانا، ويشتمل برنامج الإفطار على محاضرات توعوية عن أحكام الصيام وفضل رمضان ومسابقات ثقافية أيضا. وتكفل قطر الخيرية في ألبانيا 450 طالبا جامعيا من الجامعات المختلفة يدرسون في تخصصات متعددة، ويسهمون كمتطوعين في توزيع الإغاثات والمشاريع الموسمية.

أعلنت فودافون قطر تعاونها مع طلبات في مبادرة جديدة لتسهيل طريقة التبرع للعملاء؛ لنشر روح الخير والعطاء التي تسود أجواء شهر رمضان الكريم، وبداية من تاريخ 16 مايو وحتى 26 مايو الجاري، أول 1000 عميل يطلب عبر تطبيق طلبات لطلب الطعام ستتبرع فودافون تلقائياً بوجبة إفطار يومياً نيابة عنه، وستذهب الوجبات لصالح برنامج إفطار صائم الذي تشرف عليه مؤسسة قطر الخيرية. ويمكن لعملاء طلبات المشاركة في هذه المبادرة بمنتهى السلاسة دون الحاجة لضبط إعدادات البرنامج أو استخدام أكواد مخصصة لتفعيل المشاركة، فمع انتهاء العملاء من الطلب على التطبيق، ستصلهم رسالة طلبات تؤكد تبرعّ فودافون التلقائي. ولا تقتصر المشاركة على عملاء فودافون قطر، بل تشمل جميع من يستخدمون تطبيق طلبات. وتأتي هذه المبادرة ضمن باقة واسعة من أنشطة برنامج المسؤولية المجتمعية التي تنظمها فودافون قطر خلال الشهر الكريم في إطار حملتها الرمضانية شكراً من القلب. وتعليقاً على المبادرة، قال محمد مهدي اليامي، مدير الشؤون الخارجية في فودافون قطر: تفخر فودافون قطر بالتأثير الإيجابي الذي تصنعه برامج المسؤولية المجتمعية عاما تلو آخر، لا سيّما خلال شهر رمضان الفضيل. ويسعدنا التعاون هذا العام مع شريكنا الاستراتيجي طلبات لرد الجميل للمجتمع وإشراكه معنا في هذه المبادرة. كما قال فرانسيسكو دي سوسا، مدير طلبات في قطر، «نفخر بشراكتنا مع فودافون وقطر الخيرية، التي تمكننا من تحقيق رسالتنا خلال هذا الشهر الفضيل، وهي «قلوب سخية وأطباق شهية». نؤمن بأن دورنا لا يقتصر فقط على تسهيل مشاركة الطعام اللذيذ مع الأحبة، بل أيضاً مع المجتمع المحلي عامةً». يذكر أن فودافون قطر وطلبات تجمعهما شراكة بدأت منذ فبراير هذا العام بالإعلان عن العرض المخصص لعملاء باقات فودافون Red بالحصول على طلبات مجانية وسريعة عند استخدام طلبات Go.

انطلاقا من حرصها على الاستمرار في تحسين طرق التبرع الالكتروني، أطلقت قطر الخيرية العديد من الخدمات والحلول التقنية التي جعلت من مهمة المتبرعين والمانحين أكثر سهولة مع المحافظة في ذات الوقت على الخصوصية والأمان لبياناتهم ومن أهم هذه التقنيات تطبيق قطر الخيرية qch.qa/app. ويتيح تطبيق قطر الخيرية تسجيل الدخول بالبصمة والوجه ورقم الموبايل للاطلاع على تقارير التبرعات والمكفولين والمشاريع والتبرع لحملات قطر الخيرية بكل يسر، عبر البطاقة الائتمانية أوالبنكية، والتبرع الدوري دون الحاجة لفتح التطبيق، والتبرع بلمسة واحدة دون الحاجة لإدخال البيانات كل مرة، وتقسيط المشاريع. يقدم تطبيق قطر الخيرية في أحدث إصداراته على أندرويد وios حلولاً سهلة، وذكية، وآمنة تمكن المتبرع من متابعة تبرعاته وتصفح المشاريع الخيرية الحالية والمساهمة فيها. كما يوفر الكثير من المميزات حيث أنه سهل الاستخدام، سواء كنت متبرعًا لأول مرة أو بانتظام. ويوفر التطبيق ميزة الملف الشخصي الذي يعد بمثابة نافذة للمتبرع على مساهماته الخيرية، إذ يزوده بتقارير دورية عن المشاريع والكفالات والتبرعات التي قمت بها، كما يوفر الملف الشخصي على خدمة هدف تبرعاتك الذي يساعدك على وضع هدف التبرع بمبلغ معين ستسعى إلى تحقيقه خلال السنة. وتؤكد قطر الخيرية حرصها على حماية خصوصية وسرية البيانات الخاصة بجميع مستخدميها من خطر تعرضهم للسرقة أو الاحتيال. ويسمح التطبيق للمتبرعين بتسجيل الدخول إلى حساباتهم باستخدام البيانات البيومترية مثل بصمة الإصبع والتعرف على الوجه، أو من خلال حساباتهم على الشبكات الاجتماعية، أو تسجيل الدخول باستخدام البريد الإلكتروني أو اسم المستخدم الذي تم إنشاؤه على التطبيق. لصالح مركز أمان والأحداث خلال رمضان فعاليات ثقافية وترفيهية ضمن برنامج جلسة في ضيافتهم أطلقت قطر الخيرية مجموعة من الفعاليات التوعوية والترفيهية بهدف دعم جهود إعادة دمج وتأهيل الأطفال وفئة الاحداث في المجتمع خلال شهر رمضان الكريم، منها برنامج في ضيافتهم بمشاركة نخبة من المشايخ والإعلاميين والناشطين الاجتماعيين. وتضمن برنامج في ضيافتهم مجموعة من الفعاليات أقيمت بمركز حماية الطفل والمرأة أمان بنين وبنات، وإدارة شؤون الأسرة الأحداث حيث تم توزيع عدد من الكوبونات لمنتسبي الدار ومنتسبي الرعاية اللاحقة لتوفير مواد تموينية، وتوفير وجبات إفطار تستمر طيلة شهر رمضان. رفع المعنويات كما تضمن البرنامج محاضرات توعوية ثقافية ودينية واجتماعية، بجانب فعاليات ترفيهية قدمها الناشط الاجتماعي أنور الطيري في إدارة شؤون الأسرة الأحداث تضمنت مسابقات ترفيهية وألعابا شعبية وألعابا تربوية وحركية تنافسية. وقال الطيري إن هذه الفعاليات الترفيهية التربوية مهمة جدا لهذه الفئة حيث تساهم في رفع معنوياتهم وتساعدهم على تخطي وتجاوز مشاكلهم. وشارك الشيخ عبد الله الأشول بمحاضرة في مركز الاحداث تحدث فيها عن العمل الصالح وأثره في تفريج الكرب وقال إن الأعمال الصالحة جميعها تشفع أحيانًا للإنسان في الحياة الدنيا، كما جاء في آيات وأحاديث كثيرة، وتفرج عنه بعض مآسيه ومعاناته، وتكشف عنه كرباته وآلامه، مع العلم أن الله تعالى ليس بحاجة إلى أعمال الإنسان وطاعاته وعباداته ولكنها رحمته وفضله على عباده. وذكر أن القرآن الكريم حث على العمل الصالح المقرون بالإيمان بالله تعالى والخالص لوجهه الكريم؛ لأن العمل الصّالح هو العمل المرضي عند الله تعالى. إدارة الذات من جهتها قدمت المحفزة والمدربة بإدارة وتطوير الذات السيدة جواهر المانع محاضرة توعوية بمركز حماية الطفل والمرأة حول إدارة الذات رغم التحديات تحدثت خلالها عن كيفية تحدي الظروف وتخطيها بالرغم من التحديات والصعوبات التي توجههم في الحياة. وقالت إن ذلك يتم من خلال تطوير الذات الذي يتم من خلال إدارة الانسان لذاته إدارة إيجابية بحيث يعمل على تنمية مهاراته واكتساب سلوكيات ومهارات أخرى جديدة تعينه على تحقيق أهدافه في الحياة وتجاوز صعوباته. ودعت المانع إلى ضرورة أن يتعلم الفرد كيفية التعامل مع العوائق التي تحول دون تحقيق أهدافه بحيث يستطيع التكيف معها والتغلب عليها، مؤكدة على ان تطوير الذات لا يقف عند مرحلة عمرية محددة للفرد فبوسع الانسان أن يمضي في تطوير ذاته في اي وقت يشاء طالما توافرت له الإرادة، مشيرة إلى أن تطوير الافراد وتنمية ذاتهم يتم بوسائل وأساليب عديدة منها القراءة وكذلك الرغبة الحقيقية في التغيير والارتقاء بالنفس حيث إنه مصدر القوة الداخلية للسعادة. يشار إلى أن قطر الخيرية تنفذ العديد من البرامج الثقافية والجماهيرية خلال شهر رمضان ضمن حملة رمضان أجمل هدية لعام 1440 هـ، منها برنامج المجمعات وهو عبارة عن ركن يقام في إحدى المجمعات التجارية ويحاكي إحدى المجالات التي تعمل من خلالها قطر الخيرية، بالإضافة إلى برنامج لست وحدك الذي يهدف إلى تعزيز التكافل الاجتماعي والتراحم بمشاركة مبادرات شبابية ومتطوعين ومؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي ويتم من خلاله مشاركة المرضى وكبار السن والأيتام الإفطار في شهر رمضان المبارك وتنظيم فعاليات مصاحبة لهم. قصة نجاح من خادمة بالمنازل إلى صاحبة مشروع صغير ميمونة حسين، من كينيا، أم لـ 3 أولاد ،عانت منذ وفاة زوجها قبل نحو 12 سنة في تربية أولادها، ولأن زوجها لم يترك خلفه إرثاً ولا راتباً تقاعدياً لم تجد ميمونة مفرا من مواجهة مصاعب الحياة من أجل البقاء ولاسيما أنها تعول عددا من الأبناء، ولأنها مثل معظم الفقراء لم تحصل على قدر من التعليم ولا تمتلك أي من الخبرات والمعارف التي تؤهلها للانخراط في سوق العمل بشروطه المعقدة لم تجد أمامها وظيفة شاغرة غير العمل كخادمة في المنازل، وقد صبرت على هذه المهنة الشاقة سنوات طويلة كي توفر مستلزمات العيش لها ولأبنائها. ولكن منذ عام 2017 بدأت حياة ميمونة في التبدل تدريجياً بعد أن خصصت قطر الخيرية لها مشروعا مدرا للدخل يتمثل بـ (تربية الدواجن) فقد ضاعف المشروع من دخلها الشهري أربعة اضعاف ما كانت تتقاضاه في خدمة المنازل، كما أنها تحوّلت بموجب هذا المشروع من خادمة إلى صاحبة مشروع منتج. تقول ميمونة إنها عانت كثيرا قبل هذ المشروع من سوء الأوضاع الاقتصادية وعدم قدرتها على شراء المؤن الغذائية لأسرتها بسبب الغلاء وارتفاع الأسعار، إلا أن حالتها تغيّرت منذ اقتنائها لهذا المشروع المدرّ للدخل، وأفادت أنها الآن سعيدة جدا بإدارة مشروعها الصغير الذي يدر عليها دخلا شهريا يبلغ حوالي 200 دولار وكانت قبل ذلك تتقاضى أجرة شهرية لا تتعدى 50 دولارا. وقد اكتسبت السيدة ميمونة خبرة كبيرة منذ انخراطها في مجال تربية الدواجن، ففي الشهور الأولى من المشروع منيت بخسارة حيث ماتت كثير من الفراخ بسبب سوء الغذاء وعدم توفر بيئة مناسبة مثل عدم التدفئة اللازمة للغرف لكنها في السنة الثانية بدأت في تصحيح الأخطاء مما مكنها من تحسين إنتاج البيض ومضاعفة دخلها. وتنظر ميمونة للمستقبل بعين الأمل لكي تتطور حياتها وحياة أولادها بصورة أفضل، وتشكر أهل الخير في قطر الذين ساهموا في تمويل مشروعها وتحسين ظروف حياتها.

وقّعت قطر الخيرية مع مركز رصد النزوح الداخلي (IDMC) في جنيف بسويسرا، اتفاقية تعاون وشراكة استراتيجية، بهدف تحسين جمع البيانات وتحليلها وإصدار بحوث حول النزوح الداخلي في جميع أنحاء العالم. وقد تم توقيع الاتفاقية في مقر المركز في جنيف بحضور ممثلين عن الجهتين. وقال السيد محمد علي الغامدي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والتطوير المؤسسي، وممثل قطر الخيرية في هذا التوقيع: يشرفنا أن نقف اليوم بجانب مركز رصد النزوح الداخلي، كأعضاء فاعلين في الجهود الدولية الرامية إلى الحد من حركة النزوح الداخلي، وحماية الأشخاص النازحين داخلياً من خلال إيجاد حلول دائمة ومستدامة تضمن استقرارهم في مجتمعاتهم عند عودتهم إليها. ووفقا للاتفاقية سيتعاون كل من قطر الخيرية ومركز رصد النزوح الداخلي (IDMC) في مجال التدريب وبناء القدرات من أجل تحسين وزيادة جمع البيانات وتحليلها عن المشردين داخليا في جميع أنحاء العالم من الشرق الأوسط إلى آسيا. كما سوف تمهد هذه العلاقة الطريق أمام الطرفين لتعزيز مشاريع بحثية مشتركة وأنشطة اتصالات، منها على سبيل المثال ترجمة منشورات مركز رصد النزوح الداخلي إلى اللغة العربية. من جهتها أشارت السيدة الكسندرا بيلاك، مدير مركز رصد النزوح الداخلي وممثلة المركز في مراسم توقيع الاتفاقية إلى أن: ملايين من الأشخاص يشردون داخلياً بصورة سنوية جراء الصراع، والعنف، والكوارث ومع ذلك لا يزال لدينا فجوات كبيرة في معرفتنا وفهمنا لهذه الظاهرة. وأضافت السيدة بيلاك إن مثل هذه الشراكات ستمكن مركز رصد النزوح الداخلي من توسيع نطاق الوصول لهذه الفئة وتقديم الحماية والمساعدة لها، بحيث لا تتعرض للوقوع في مهالك الحاجة.

قال السيد فيصل عبدالله الهيثمي، وهو متطوع ضمن فريق وزارة التجارة والصناعة الذي شارك في برنامج المتنافسون الذي تنتجه قطر الخيرية بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم، إن للعمل التطوعي وفعل الخير متعة لا يعرفها إلا من جربها، وهي التي تعين الإنسان على السفر، وتكبد الصعاب من أجل مساعدة الفقراء والمحتاجين. وأضاف الهيثمي: شاركت في رحلة سابقة الى النيجر لبناء قرية مبادرة رحماء، وأكثر المشاهد التي هزتني هي تدافع الناس لأخذ نصيبهم من ماء البئر، وعندما رأيت لون الماء انفطر قلبي من لونه البني، فهي مياه غير صالحة للشرب، وفوق ذلك كميتها قليلة، لقد غيّرت القرية التي نفذت بواسطة قطر الخيرية حياة الناس هناك، فهي تحتوي على مرافق متكاملة وبئر تمنحهم الماء النقية. واستطرد قائلا: وفي هذا العام سافرت مع فريق الوزارة التي أعمل فيها الى اندونيسيا لإقامة مجمع خدمات متكامل في إحدى القرى، ويشتمل المجمع على مدرسة مع سكن طلابي، وملاعب رياضية لسكان القرية إضافة الى بئر ومسجد، وكل هذه المرافق تحتاجها القرية بشدة ويتكلف تنفيذها مليونين وثلاثمائة ألف ريال، وهي مرافق ستساهم في جعل حياة سكان القرية أفضل. واختتم حديثه بالقول: إن بعض الناس لا يشعر بالنعمة التي يعيش فيها ولا يعرف أن هنالك ملايين الناس محرومون من أبسط الاحتياجات مثل الماء والغذاء، لذلك على المتطوع حمل رسالة الخير دائما الى الآخرين والتوعية بأحوال أصحاب الحاجة.

عايدة الشيراوي: لست وحدك يوضح مدى تميز مجتمعنا وترابطه د. لطيفة الدرويش: البرنامج جمع عدة جهات لإسعاد شريحة من أبناء مجتمعنا بمشاركة لفيف من الإعلاميين والأكاديميين والتربويين أقامت قطر الخيرية بالتعاون مع مركز الشفلح إفطاراً رمضانياً لـ 30 طالبا من طلاب المركز مع أسرهم، تحت مظلة برنامج لست وحدك في نسخته الرابعة، وباستضافة كريمة من فندق موندريان الدوحة ودعم من شركة فودافون. واحتوى برنامج الإفطار على العديد من الفقرات المتنوعة من ألعاب ومسابقات تخللتها كلمات للمشاركين. ويهدف الإفطار إلى دمج طلاب مركز الشفلح في المجتمع من خلال عدد من البرامج الاجتماعية والترفيهية المتنوعة. وينطلق برنامج لست وحدك الذي تواصل قطر الخيرية تنفيذه خلال الشهر الكريم من مرتكزات إدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية وهي التنمية الثقافية الاجتماعية، الاقتصادية، الصحية، والبيئية. والتي تستهدف مكونات المجتمع المختلفة. وتولي قطر الخيرية ذوي الاحتياجات الخاصة اهتماماً بالغا، وتسعى لتقديم مختلف البرامج والمشاريع لهم لأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع ويملكون كثيرا من الطاقات والإمكانيات التي يجب توظيفها. الشركاء والمشاركون وقد توجهت قطر الخيرية بالشكر لفندق موندريان لاستضافته للبرنامج في نسخته الرابعة في إطار المسؤولية الاجتماعية للفندق، كما شكرت مركز الشفلح وشركة فودافون الذين ساهموا في برنامج اليوم. كما قدمت شكرها للدكتورة لطيفة الدرويش والأستاذ صلاح اليافعي والإعلامية أسماء الحمادي لمشاركتهم في إثراء البرنامج ودعمه. ومن جانبها قالت عايدة الشيراوي، من مركز الشفلح، إن أسرة ومنسوبي مركز الشفلح يثمنون هذه المبادرة التي جاءت في شهر الخير والرحمة من قطر الخيرية وتبنيهم فكرة لست وحدك. وقالت الشيراوي: إن اجتماع أسر طلاب مركز الشفلح مع أبنائهم في هذا اليوم يوضح لنا مدى تميز مجتمعنا وترابطه. وبدورها قالت الدكتورة لطيفة الدرويش: إن برنامج لست وحدك قد جمعنا من مؤسسات مختلفة: قطر الخيرية، مركز الشفلح، ولفيف من الإعلاميين، والأكاديميين، والقادة تحت مظلة واحدة هي إسعاد طلبة الشفلح. من الإحسان وأوضحت الدكتورة الدرويش في حديثها للطلاب وأسرهم إن سر سعادة الإنسان يكمن في ارتباطه بالله سبحانه وتعالى، وكثير من الناس تجده غنيا أو لديه ما يتمناه الناس ومع ذلك فإنه يبدو غير سعيد، كما يرجع بعضنا سبب تعاسته لعدم توفر سيارة جميلة يرغب في اقتنائها، أو لأنه لم ينجب أبناء وغيرها من الأمنيات التي يرغب الانسان في تحقيقها، مؤكدة أن المؤمن سعادته وجنته في قلبه. لذلك على الإنسان أن يسعى لسعادته بنفسه ولا يربطها بالآخرين. ونوه السيد صلاح اليافعي إلى أن هذه الفعاليات نوع من الإحسان مشيرا إلى أن العبادة لا تقتصر على الصلاة والصيام بل تمتد إلى التواصل مع شرائح المجتمع المختلفة كطلبة الشفلح ومجالستهم والقرب منهم والسعي لإسعادهم بالإفطار والبرامج المصاحبة لها.

يخوض اكثر من 400 متسابق ومتسابقة التصفيات النهائية للنسخة الثالثة من مسابقة الأترجة في حفظ القرآن الكريم التي تنظمها حديقة القرآن الكريم بمؤسسة قطر بالتعاون مع جامع المدينة التعليمية وذلك في الفترة من 8 حتى 15 رمضان الجاري. وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات دولة قطر ممن هم دون سن 12 عاما في حفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم مع إتاحة الفرصة هذا العام للفئات الأكبر سنا من الذكور والإناث للمشاركة في حفظ سورتي البقرة وآل عمران. وعقدت المرحلة الأولى من المسابقة خلال الفترة من 28 أبريل حتى 5 مايو في جامع المدينة التعليمية، في إطار التعاون المثمر والمتميز بين مؤسسة قطر ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التي تشرف على المسابقة عبر لجنة تحكيم متخصصة تم تشكيلها من الكوادر المتميزة بالوزارة حيث تم اختبار المتسابقين ضمن معايير الوزارة في مثل هذه المسابقات لاختيار المتسابقين الأفضل أداء حفظا وتجويدا. واستقطبت المسابقة في مرحلتها الأولى أكثر من 1500 من مختلف الجنسيات حيث وصل أكثر من 400 متسابق ومتسابقة إلى التصفيات النهائية من المسابقة والتي سيتم فيها اختيار الأوائل في كافة الفئات.

مشاركة واسعة في مشروع استكشف وامرح بغزة تواصلُ قطر الخيرية تنفيذ مشاريعها الرمضانية التي بدأتها منذ اليوم الأول لشهر رمضان الفضيل في أكثر من 30 دولة عبر العالم ضمن حملتها رمضان أجمل هدية ، حيث تم تدشين مشاريع موائد الإفطارات وتوزيع السلال الغذائية بحضور وزراء ومسؤولين محليين وسفراء دولة قطر في بعض هذه الدول. ففي الصومال وبحضور وزير الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث الطبيعية السيد حمزة سعيد حمزة ، ووزير الدولة للأوقاف والشؤون الدينية السيد عبدالحكيم حسن إبراهيم أشكر، وسعادة سفير دولة قطر حسن بن حمزة وعدد من مسؤولي الحكومة الفيدرالية ، تم تدشين مشروع افطار الصائم ( الوجبات الجاهزة ) للأسر المتضررة بالجفاف وبعض مكفولي قطر الخيرية في الصومال في اليوم الأول لشهر رمضان المبارك ، حيث تم افتتاح حوالي 7 مراكز في كل من ضواحي مقديشو، وهرجيسا، وبوصاصو، وجالكعيو، وبلدوين، وبيدوة و بورهكبة، وكسمايو، وينتظر أن يتم فيها توزيع 310,620 وجبة إفطار طيلة شهر رمضان المبارك. إفطار طلبة جامعة مقديشو وشارك المسؤولون الصوماليون في تدشين إفطار خصص لـ 200 طالب من طلبة جامعة مقديشو المكفولين لدى قطر الخيرية في الصومال في العاصمة مقديشو، وقد أبدى خلاله وزير الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث الطبيعية السيد حمزة سعيد حمزة سروره البالغ بالمشروع وأثنى على دولة قطر وقطر الخيرية ودورهما المميز وخدماتهما الجليلة للشعب الصومالي، وشكر كل الذين ساهموا في تنفيذ هذه المائدة المباركة في الشهر الفضيل. منوها بأن الناس هنا في أمس الحاجة الي مثل هذه المشاريع الخيرية وبالذات في مثل هذه الأيام التي تمر البلاد في ظروف حرجة من الجفاف وتأخر موسم الأمطار. كما أثنى وزير الدولة للأوقاف والشؤون الدينية عبد الحكيم حسن إبراهيم أشكر على قطر حكومة وشعبا لوقوفهم الي جانب الشعب الصومالي في سائر الأوقات. في نيجيريا وغانا كما شرعت قطر الخيرية اعتبارا من أول يوم في شهر رمضان توزيع السلة الغذائية (المرحلة الأولى) على الفقراء والمحتاجين في ولاية سوكتو بنيجيريا وبحضور نائب حاكم الولاية وسلطان سوكتو، ومن خلال مكتبها في غانا نفذت كذلك موائد الإفطارات في 6 مساجد حيث استفاد منها حوالي 1255 صائما. قطاع غزة ـ فلسطين وفي ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة بفلسطين باشر مكتب قطر الخيرية بتوفير سلات غذائية عبر التسوق المباشر للأيتام والأسر المحتاجة المكفولة، وذلك ضمن مشروع إفطار الصائم. ويسهم هذا المشروع بتخفيف الضغوط الاقتصادية والاجتماعية عن كاهل (5866) أسرة من الأيتام والفقراء والمعاقين المكفولين لدى مكتب قطر الخيرية في غزة أي لأكثر من 35,200 شخص، حيث أن القسائم الشرائية توفر المواد التموينية الأساسية التي تكفي الأسر مدة نصف شهر تقريبا. وإضافة إلى ذلك، يشمل المشروع توفير( 6) إفطارات جماعية للأيتام وأسرهم. مشروع استكشف وامرح شارك 500 طفل يتيم من الأطفال المكفولين لدى قطر الخيرية في قطاع غزة، في مشروع استكشف وامرح، والذي يأتي في إطار أنشطة الكفالات للعام 2019. واشتمل المشروع على تنظيم رحلات ترفيهية وتعليمية بهدف الترفيه والاستكشاف والتثقيف، وتضمنت الرحلات زيارات لأماكن مختلفة بهدف رفع وعي الأيتام في مجال الآثار والتاريخ والصحة والبيئة. وجرى اصطحاب الأطفال، لزيارة محميات طبيعية للتعرف على الوديان وأنواع النباتات البرية والطيور والعديد من القضايا وطرق المحافظة على البيئة، فضلا عن التعرف على أقدم المهن كصناعة الفخار، وكذلك التعرف على المناطق الأثرية المتفرقة في قطاع غزة، والمعالم السياحية القديمة، إضافة إلى زيارة مدن الألعاب. وأكد المهندس محمد أبو حلوب مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، أن هذا المشروع يأتي في سياق تعزيز ثقافة الاكتشاف والتعلم، ورفع وعي الأيتام من الناحية العملية بالمرافق الطبيعية والخدماتية. وأوضح أبو حلوب أن قطر الخيرية لا تألو جهداً في تعزيز المبادرة والمشاركة الاجتماعية بالنسبة للأيتام وتحفز على رفع مستوى الوعي والإدراك لديهم. وقد عبر الأطفال عن سعادتهم الغامرة، بزيارة كل من المواقع التالية: المشاتل الزراعية، وموقع تل رفح الأثري، تل أم عامر الأثري، قلعة برقوق خان يونس، المسجد العمري الكبير، متحف قصر الباشا، إضافة إلى زيارة المدن الترفيهية. ونفذت قطر الخيرية في إطار حرصها على الرعاية المتكاملة للأيتام مشروعاً لتوعية أمهات وأسر في قطاع غزة، ينتظر أن تستفيد منه 600 سيدة عند الانتهاء منه. ويقوم المشروع التوعوي الذي يشرف عليه مكتب قطر الخيرية بغزة بالتعاون مع جمعية الخريجات الجامعيات هناك على تحسين مفاهيم التربية وتطويرها داخل أسر الأيتام، وكيفية إدارة المال، والخرائط الذهنية في التعامل مع الأبناء. واحتفل مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، بيوم اليتيم مطلع الشهر الحالي، والذي شارك فيه نحو 600 طفل من مختلف محافظات قطاع غزة وأسرهم، بهدف الترفيه عنهم وزيادة مشاركتهم المجتمعية. وحصل الأطفال المشاركين على هدايا وألعاب، خلال مشاركتهم في الأنشطة كالمسابقات ورقصات الدمى وغيرها. وبلغ عدد مكفولي قطر الخيرية في قطاع غزة 15 ألف مستفيد، بميزانية سنوية تصل لـ 12 مليون دولار. ويعتبر برنامج الكفالات من أقدم البرامج التي تقدمها قطر الخيرية عبر جميع فروعها، ويستفيد من الكفالات: الأيتام والأسر الفقيرة وذوو الاحتياجات الخاصة وطلبة الجامعات. وتخضع عملية اختيار المكفولين لمعايير دقيقة، تستند إلى فحص الوضع المادي والاجتماعي للمكفولين، وتتفاوت قيمة الكفالات ما بين 250 و500 ريال قطري شهريا، تصرف عن طريق بطاقة مصرفية لضمان عدم إحراج المكفولين وتشير التوقعات إلى زيادة عدد المستفيدين من المشروع لـ 16 ألف مستفيد مع نهاية العام.

وقعت قطر الخيرية وشركة الحلول المثالية، اتفاقية شراكة لرعاية مجموعة من المشاريع والبرامج التي تنفذها قطر الخيرية ضمن حملتها رمضان أجمل هدية لعام 1440 هـ. ووقع الاتفاقية من جانب قطر الخيرية السيد علي الغريب مدير إدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية، فيما وقعها عن شركة الحلول المثالية السيد محمود عامر رئيس مجلس إدارة شركة الحلول المثالية. ووفقا للاتفاقية ستقوم شركة الحلول المثالية برعاية سلسلة اقرأ.. ساعد.. تعلم وهو إصدار نوعي متميز للأطفال، بجانب رعايتها لتطبيق الحصالة الالكترونية، ومعرض حياة التفاعلي للتثقيف بقضية الانسان واللجوء عبر العالم، بجانب مشروع ترميم الخاص بالأسر المتعففة، والبرنامج الترفيهي الثقافي ليالي الخير في حياة بلازا، بالإضافة إلى مجسم هدية التفاعلي في المجمعات التجارية ورعاية لبرنامج روابط تقديم الإعلامي المتميز ناصر الخليفي. وقال السيد علي الغريب مدير إدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية، إن هذه الاتفاقية تهدف لدعم مشاريع وبرامج قطر الخيرية بالشراكة مع شركة الحلول المثالية وستستمر هذه الشراكة إلى ما بعد شهر رمضان. وأوضح أن هذه الشراكة تدعم مجموعة من الأنشطة والبرامج المتنوعة التي تقدمها قطر الخيرية ويستفيد منها عدد كبير من الناس داخل وخارج قطر، موكداً حرص قطر الخيرية على تفعيل الشراكات وانفتاحها على الشركات الخاصة والمؤسسات الموجودة في الدولة لدعم مشاريعها في إطار المسؤولية المجتمعية. وبدوره أعرب السيد محمود عامر رئيس مجلس إدارة شركة الحلول المثالية، عن فخره بدعم مشاريع حملة قطر الخيرية رمضان أجمل هدية “واصفاً اياها بالمشاريع المهمة. وعبر عن اعجابه بالمستوى المتقدم لقطر الخيرية كمؤسسة إنسانية عربية في استخدام الأدوات الرقمية بالوسائل الالكترونية في تنفيذ برامجها والترويج لمشاريعها بطريقة احترافية. وقال إن شركة الحلول المثالية تتطلع للقيام بدور هام في برنامج المسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع قطر الخيرية، انطلاقا من قيمنا وأعراف مجتمعنا من خلال التكافل المجتمعي مع شتى شرائح المجتمع، مؤكدا أن شركة الحلول المثالية ومنذ تأسيسها قبل أكثر من 20 عاما لديها التزام تجاه المجتمع لأن واجبها يقتضي المساهمة في تنمية المجتمع الذي تعمل به من خلال مثل هذه المبادرات. وثمن اختيار شركتهم للشراكة مع قطر الخيرية في المبادرة، مشيراً إلى أنهم سيستمرون في دعم مثل هذه المبادرات في المستقبل. وقال إن حملة رمضان أجمل هدية تتضمن العديد من الفعاليات الخيرية لدعم المجتمع مستلهمة روح الشهر الفضيل، وأن تنوع وشمول البرامج واهميتها يوضح أنه قد تم اختيارها من قبل قطر الخيرية بعناية شديدة. وتشتمل حملة رمضان أجمل هدية لعام 1440 هـ على توزيع كتب للأطفال حول العادات والصفات الجميلة، إضافة إلى إطعام الفقراء، وغيرها من الأنشطة التي درجت قطر الخيرية على إقامتها خلال الشهر الفضيل.

قال المهندس ياسر الجناحي: أحمدُ الله أن وفقني من خلال برنامج المتنافسون الإذاعي الذي تنتجه قطر الخيرية وتبثه بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم لزيارة إقليم دارفور في السودان ضمن فريق هيئة الأشغال العامة، والعمل على تمويل وإقامة مشروع مدرسة ثانوية بجميع مرافقها ومركز صحي في إحدى مناطقه المحتاجة. المنطقة التي زرتها وزملائي تفتقر لأهم ضروريات الحياة الصحة والتعليم، ويفترش أهلها التراب ويلتحفون السماء، فالمنازل والأسقف من القش، وطاولات الصفوف الدراسية من الخشب والحبال، الألواح الدراسية كذلك، الصف الواحد يحتوي أكثر من 50 طالبا أو طالبة، مواصلاتهم من الدواب، أو المشي لمن لا يملك وهم كثير، الطعام والشراب رغم قلتهما وبساطتهما فهما غير صحيين، فلا حافظات ولا ثلاجات بل لا كهرباء أصلاً، ولا حول ولا قوة إلا بالله. من الدوافع التي شجعتني على خوض غمار العمل التطوعي هو الاطلاع عن كثب على معاناة الشعوب المحتاجة، لأنه ليس من سمع كمن شاهد، ورغم الفقر الذي يعيش فيه أهل دارفور إلا أنهم في قناعة بهذا العيش، وهم غاية في الجود والكرم، حافظون لكتاب الله، بناتهن محجبات محتشمات حتى ممن لا تتجاوز أعمارهن خمس سنوات. أيقنت في هذه الرحلة أننا في نعمة كبيرة من الله تستحق الشكر الدائم. وتعلمت أن العمل التطوعي ليس حكراً على الجهات الخيرية فقط بل هو للجميع، أفراداً ومبادرات، جهات حكومية وخاصة.

زهرة محمد حسن أم لثمانية أولاد، في العقد الرابع من العمر، واجهت مع أسرتها ظروفا اقتصادية صعبة، فاضطرت إلى إيقاف ولدين من أولادها من الذهاب إلى خلاوي القرآن والتعليم المدرسي، لكي يساعداها في حمل الخضراوات والفواكه من السوق إلى البيت لتبيعها في محل متواضع جدا أمام بيتها. وفي أحد الأيام بثت إذاعة محلية مقطع فيديو قصيرا عن الأسرة والولدين، حيث ركزت على ظروف الأسرة بصفة عامة وحالة الأم والولدين بصفة خاصة، وانتشر الفيديو في مواقع التواصل الاجتماعي، وشاهده فريق من مكتب قطر الخيرية في الصومال، وهو ما جعلهم يقومون بجمع معلومات إضافية عن حال الأسرة والمشكلات الأساسية التي تعانيها. وسجل فريق المشاريع بمكتب قطر الخيرية زيارة الى السيدة زهرة في محلها المتواضع، واستمعوا الى حديثها والمشكلات التي تعاني منها ومن بينها اعتماد الأسرة على محلها المتواضع، كمصدر وحيد للدخل، وهو لا يغطي الضروريات للأسرة، مما اضطرها إلى إيقاف الولدين عن مواصلة التعليم. بعد عودة الفريق إلى المكتب شاركوا المعلومات مع الإدارة، التي وجهت بتنفيذ دكان للأسرة فورا. وبعد ثلاثة أشهر من تجهيزه وافتتاحه، زار فريق من المكتب المشاريع لتفقد الأسرة، فوجدوا أن حالها تحسن، إذ زاد دخل الأسرة، وعاد الولدان إلى مدرستهم، والتحق ثلاثة آخرون من الأولاد بخلاوي القرآن الكريم، وتخطط الأسرة في العام الدراسي الجديد لإرسال باقي الأولاد الذين وصلوا سن الدراسة إلى المدارس، ومع تحسن الاوضاع المعيشية بدأت الأسر تخطط للمستقبل بصورة أوضح. وذكرت الأم أنها لم تتوقف يوما عن الدعاء للمتبرع وللإخوة الذين ساهموا في حل مشكلتها واختتمت كلامها أسأل الله أن يجزيهم الخير، وأن يبارك لهم في أهلهم ومالهم في الدنيا، وأن يدخلهم الفردوس الأعلى في الآخرة.