تسلمت قطر الخيرية تبرعات عينية من سفارة جمهورية جنوب افريقيا بالدوحة خلال احتفال أقيم بمناسبة “يوم مانديلا العالمي، بحضور سعادة السيد فيصل موسى سفير جمهورية جنوب افريقيا لدى الدولة وعدد من مسؤولي قطر الخيرية. وشملت التبرعات ملابس وألعابا، وغيرها من المواد العينية لمنفعة المحتاجين. وتم تسليم هذه المواد لقطر الخيرية وإيداعها في صناديق «طيف» الخاصة بالتبرعات العينية. وأشاد سعادة السفير فيصل موسى بالدور الإنساني الكبير الذي تقوم به قطر الخيرية في خدمة الفقراء والمساكين في شتى أنحاء العالم. وقال نريد أن نوثق علاقتنا مع دولة قطر ومع قطر الخيرية بشكل خاص في تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع الإنسانية. وتابع قائلاً: إن قيم ومبادئ نيلسون مانديلا المتعلقة بخدمة المجتمع تحثنا على مساعدة وخدمة المحتاجين، وكان من الطبيعي لنا أن نتعاون مع قطر الخيرية التي تعمل على تحسين أوضاع المجتمعات وتنميتها في العديد من الدول في مختلف القارات، وأن نشاركها في العمل الرائع الذي تقوم به لإغاثة المحتاجين. ونحن في عملنا هذا نستلهم الروح الإنسانية النبيلة للقيادة القطرية. وذكر أن الاحتفال بمبادرة يوم مانديلا العالمي يهدف إلى تكريم عمله وتحفيز المجتمعات على اتخاذ إجراءات لتغيير العالم نحو الأفضل، مضيفا أن الفكرة تتمثل في الدعوة مدة 67 دقيقة من مبادرة الخدمة التطوعية من خلال تقديم الدعم الإنساني للمنظمات المحلية التي تهتم بالمعوقين والأيتام والمسنين وغيرهم. من جهته، عبر السيد عبد الله الدوسري مدير إدارة الخدمات بقطر الخيرية عن شكره وامتنانه لسفارة جنوب افريقيا على دعوتهم للمشاركة في الاحتفال بيوم مانديلا العالمي ومبادرتها النبيلة في دعم العمل الخيري وثقتهم في قطر الخيرية للتعاون معها في هذا الإطار، وأثنى على موظفي السفارة وجالية جنوب افريقيا في قطر على هذا التبرع واعتبره نهجا يستحق الإشادة. وأشار الدوسري إلى التعاون المستمر مع سفارة جنوب إفريقيا في المجال الخيري والإنساني، مضيفا أن التبرعات التي تم تسليمها سيتم توزيعها من خلال مشروع طيف الخاص بالتبرعات العينية التابع لقطر الخيرية، على اللاجئين السوريين في تركيا وعلى الحدود السورية، وكذلك على المجتمعات الفقيرة في افريقيا. وحث المنظمات والأفراد على الاستمرار في تقديم التبرعات لقطر الخيرية، حيث إن كل مساهمة يمكن أن تحدث تغييرا في حياة إنسان وتحسن من ظروفه.

الاتفاقية تعتبر نقلة نوعية لمشاريع قطر الخيرية الإنسانية في كوسوفا وقعت قطر الخيرية مؤخراً اتفاقية تعاون مع بلدية متروفيتسا في كوسوفا لبناء قرية متكاملة لصالح الأسر التي تعاني من ظروف اقتصادية سيئة، بتكلفة إجمالية تقدر بـأكثر من 2 مليون يورو. ووقع الاتفاقية عن قطر الخيرية، المهندس خالد عبد الله اليافعي مدير إدارة المشاريع، فيما وقعها عن بلدية متروفيتسا سعادة السيد أجيم بهتيري رئيس البلدية، بحضور سعادة السيد علي بن حمد المري سفير دولة قطر في ألبانيا وكوسوفا، وسعادة السيد سلامي شكودرا نائب وزير الداخلية الكوسوفي. ويضم المشروع، الذي سيتم إنشاؤه في حــي فراشري على مساحة تبلغ 3.27 هكتار، 40 بيتا ومدرسة ومستوصفا صحيا ومركزا خدميا ومسجدا ومحلات تجارية ومساحات خضراء، مما يوفر بيئة متكاملة في كل المجالات. ووفقا للاتفاقية فإن قطر الخيرية تساهم بمليون وخمسمائة ألف يورو من التكلفة الإجمالية للمشروع التي تقدر بنحو مليونين ومائتين وخمسين ألف يورو، فيما تشارك بلدية ميتروفيتسا بباقي المبلغ كتكلفة مرافق وبنية تحتية، ويقدر عدد المستفيدين من المشروع بـ 6000 شخص. علاقات متميزة وأكد سعادة السفير القطري علي بن حمد المري في كلمة له خلال حفل التوقيع، على متانة العلاقات بين البلدين والشعبين القطري والكوسوفي. وقال سعادته إننا في دولة قطر نحرص على تعزيزعلاقتنا مع دولة كوسوفا ونوليها اهتماما كبيرا. وأضاف نحن اليوم في هذه البلدية لتوقيع اتفاقية لتنفيذ مشروع إنساني اجتماعي متكامل لخدمة إخواننا في كوسوفا الذين تربطنا بهم علاقة متميزة وستظل متميزة ومتطورة في شتى المجالات. من جهته أعرب سعادة السيد أجيم بهتيري عن سروره بإبرام هذه الاتفاقية، كما أثنى على دولة قطر أميراً وحكومة وشعباً على اهتمامهم وتقديمهم يد العون لإخوتهم بدولة كوسوفا، مشيدا بدور قطر الخيرية في تعاونها وجديتها في المشاريع السابقة، معربا عن أمله في استمرار هذا العطاء. نقلة نوعية بدوره عبر المهندس خالد اليافعي عن سعادته البالغة لحضور هذه المناسبة المهمة التي تعبر عن متانة العلاقات وتمد جسور التواصل الإنساني الذي يتعزز يوما بعد آخر، معربا عن شكره وتقديره للمسؤولين في كوسوفا على ثقتهم في قطر الخيرية التي تعتبر حافزا لإنجاز المزيد من المشاريع من أجل تعزيز روابط الأخوة الإنسانية بين الطرفين. وقال إن مشروع بناء القرية مع بلدية متروفيتسا نعتبره نقلة نوعية لمشاريعنا الإنسانية في كوسوفا، مؤكدا أن هذا المشروع يقدم خدمة متكاملة لسكان هذه المدينة ويسهم في تنمية ورفاهية مواطنيها ويلبي بعضا من تطلعاتهم في المجالات الصحية والتعليمية والترفيهية ويعمل على توفير بيئة متكاملة في كل المجالات، موضحا أن هذا المشروع يعتبر هدية من أهل قطر الخيرين لشعب كوسوفا الكريم. يذكر أن مشاريع قطر الخيرية بكوسوفا تغطي شرائح مختلفة ومجالات متنوعة أبرزها، رعاية وكفالة الأيتام والمعاقين والأسر ذات الدخل المحدود حيث يصل عدد المكفولين لديها ما يقارب من 3000 مكفول، وفي مجال التعليم والتدريب استفاد أكثر من 4500 شخص من مركز قطر للتدريب. كما وصل عدد المشاريع المدرة للدخل إلى أكثر من 500 مشروع، فيما وصل عدد المشاريع المنفذة في مجال المياه والإصحاح إلى أكثر من 800 مشروع، بينما تم بناء 50 مشروعا تنمويا، بالإضافة إلى بيوت للأسر الفقيرة.

أعلنت قطر الخيرية عن إطلاق حملة الأضاحي لهذا العام (1440هجري) تحت شعار أضاحيكم هدايا، والتي تسعى إلى توفير أكثر من 55 ألف أضحية في 30 دولة أفريقية وآسيوية وأوروبية، وينتظر أن يستفيد منها ما يزيد عن مليون شخص. وتشمل حملة الأضاحي أضاحيكم هدايا، توزيع الأضاحي في الداخل والخارج، بالإضافة إلى وقفية الأضاحي وصدقة العشر من ذي الحجة، والصدقات والكفارات والنذور، بجانب هدية الأيتام وكسوة العيد داخل قطر وخارجها. وتستهدف الحملة داخل قطر توزيع 5500 أضحية يستفيد منها أكثر من 65 ألف شخص داخل قطر، حيث سيتم توزيعها على الأيتام وأسرهم من المكفولين لدى قطر الخيرية والأسر من ذوي الدخل المحدود، بالإضافة إلى العمال، كذلك سيتم توزيع عيدية الأيتام لـ 390 يتيما، فيما يستفيد من كسوة العيد 600 شخص، وتنظيم أنشطة وفعاليات تثقيفية وتعليمية وتسويقية ترويجية بالمولات التجارية مصاحبة لحملة أضاحيكم هدايا. أما خارج قطر، فتستهدف الحملة توزيع نحو 50 ألف أضحية في 29 دولة إفريقية وآسيوية وأوروبية، وينتظر أن يستفيد منها 964 ألف شخص. كما تسعى قطر الخيرية كذلك إلى تقديم 875 أضحية في تشاد، فضلا عن 1750 في فلسطين و475 أضحية في العراق، جميعها ما بين ضأن وعجول. وقال السيد فيصل الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية بقطر الخيرية، إن قطر الخيرية تولي مشروع الأضاحي أهمية كبرى لما يحققه من إدخال الفرح والسرور على قلوب الأسر المتعففة واليتامى والأرامل وأسر العجزة والمرضى خلال أيام عيد الأضحى المبارك، مؤكدا حرص قطر الخيرية سنويا على توسيع نطاق الاستفادة من المشروع وكذلك تنويع أماكن توزيع الأضاحي بحيث تغطي أكثر الفئات المستحقة لها أينما وجدت في كافة أنحاء العالم. وأشار إلى أنه سيتم هذا العام التركيز على فئات اللاجئين الذين اضطرتهم ظروفهم للابتعاد عن بلدانهم وبيوتهم، وتخصيص أضاح لهم وتوزيعها عليهم في الدول التي لجأوا إليها، مثل اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان وغيرها، والصوماليين في مخيمات داداب بكينيا، ومسلمي الروهينغيا في بنجلاديش وغيرهم، تقديرا لأوضاعهم الصعبة ومعاناتهم الإنسانية بسبب الأزمات التي تمر بها بلدانهم. كما لفت إلى أن مشروع الأضاحي خارج قطر يعد واحدا من أكبر المشاريع الموسمية التي تنفذها قطر الخيرية حيث يشهد تزايدا ملحوظا كل عام من حيث عدد الأفراد والدول المستفيدة، وتقدر نسبة الزيادة هذا العام ب 25 في المائة مقارنة بالعام الماضي. وبين السيد فيصل الفهيدة أن قطر الخيرية ستركز هذا العام على الدول التي تشهد أحداثا وظروفا استثنائية، حيث تستهدف توزيع أكثر من 3 آلاف أضحية في اليمن، وسيستفيد اللاجئون السوريون في تركيا من أكثر من 2000 أضحية. وأوضح مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية بقطر الخيرية أنه بالإضافة إلى مشروع الأضاحي، تستهدف قطر الخيرية تقديم العديد من المساعدات للأيتام، مثل توفير كسوة العيد والعيديات لهم حيث تشمل هذه المساعدات كافة الأيتام الذين تكفلهم قطر الخيرية وتشمل الدول التي سيتم توزيع الأضاحي فيها العديد من الدول العربية و الإسلامية. وتحث قطر الخيرية بمناسبة اقتراب حلول شهر ذي الحجة المبارك الذي يمثل فرصة ثمينة لأهل الخير والساعين إلى بذله على توجيه تبرعاتهم لمشروع الأضاحي لهذا العام، وذلك لزيادة عدد الأضاحي التي يتم تقديمها. يذكر أن قطر الخيرية دأبت على تنفيذ هذا المشروع الموسمي التكافلي الهام، بصورة سنوية نظرا لأهميته المتمثلة في تحقيق معاني التكافل والتراحم بين المسلمين، حيث تعمل من خلال حملة الأضاحي على توفير الخدمات من خلال مكاتبها عبر العالم، وقد تمكنت خلال فترة عملها الطويلة من بناء علاقات جيدة وقوية مع كافة الدول التي تنفذ فيها المشروع في أنحاء العالم مما يسهل عليها القيام بعملها الخيري وإيصال خدماتها في هذا الصدد للمستحقين. وبمناسبة قرب عيد الأضحى المبارك، تتقدم قطر الخيرية بخالص التهاني للشعب القطري وللأمة الإسلامية، سائلة المولى عز وجل أن يجعله موسم خير وعبادة وعطاء، وأن ينعم فيه الجميع بالسعادة والهناء.

أكثر من 55 ألف أضحية توزع في 30 دولة أفريقية وآسيوية وأوروبية أعلنت قطر الخيرية عن إطلاق حملة الأضاحي لهذا العام 1440هـ تحت شعار أضاحيكم هدايا، والتي تسعى إلى توفير أكثر من 55 ألف أضحية في 30 دولة أفريقية وآسيوية وأوروبية، وينتظر أن يستفيد منها ما يزيد عن مليون شخص. وتشمل حملة الأضاحي أضاحيكم هدايا، توزيع الأضاحي في الداخل والخارج، بالإضافة إلى وقفية الأضاحي وصدقة العشر من ذي الحجة، والصدقات والكفارات والنذور، بجانب هدية الأيتام وكسوة العيد داخل قطر وخارجها. تهنئة العيد وبمناسبة قرب عيد الأضحى المبارك، تتقدم قطر الخيرية بخالص التهاني للشعب القطري وللأمة الإسلامية، سائلة المولى عز وجل أن يجعله موسم خير وعبادة وعطاء، وأن ينعم فيه الجميع بالسعادة والهناء. وتحث قطر الخيرية بمناسبة اقتراب حلول شهر ذي الحجة المبارك الذي يمثل فرصة ثمينة لأهل الخير والساعين إلى بذله؛ على توجيه تبرعاتهم لمشروع الأضاحي لهذا العام، وذلك لزيادة عدد الأضاحي التي يتم تقديمها. داخل قطر وتستهدف الحملة داخل قطر توزيع 5500 أضحية يستفيد منها أكثر من 65 ألف شخص داخل قطر، حيث سيتم توزيعها للأيتام وأسرهم من المكفولين لدى قطر الخيرية والأسر من ذوي الدخل المحدود، بالإضافة إلى العمال، كذلك سيتم توزيع عيدية الأيتام لـ 390 يتيما، فيما يستفيد من كسوة العيد 600 شخص. كما ستقام أنشطة وفعاليات تثقيفية وتعليمية وتسويقية ترويجية بالمولات التجارية مصاحبة لحملة “أضاحيكم هدايا. خارج قطر وتستهدف حملة الأضاحي خارج قطر “أضاحيكم هدايا، توزيع نحو 50 ألف أضحية في 29 دولة أفريقية وآسيوية وأوروبية، وينتظر أن يستفيد منها 964,000 شخص. وتركز قطر الخيرية هذا العام على الدول التي تشهد أحداثا وظروفا استثنائية، حيث تستهدف توزيع أكثر من 3 آلاف أضحية في اليمن، ويستفيد اللاجئون السوريون في تركيا من أكثر من 2000 أضحية. كما تسعى قطر الخيرية كذلك إلى تقديم 875 أضحية في تشاد، فضلاً عن 1750 في فلسطين و475 أضحية في العراق، جميعها ما بين ضأن وعجول. وقال السيد فيصل الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية بقطر الخيرية، إن قطر الخيرية تولي مشروع الأضاحي أهمية كبرى لما يحققه من إدخال الفرح والسرور على قلوب الأسر المتعففة واليتامى والأرامل وأسر العجزة والمرضى خلال أيام عيد الأضحى المبارك، مؤكدا حرص قطر الخيرية سنويا على توسيع نطاق الاستفادة من المشروع وكذلك تنويع أماكن توزيع الأضاحي بحيث تغطي أكثر الفئات المستحقة لها أينما وجدت في كافة أنحاء العالم. وأشار الفهيدة إلى أن هذا العام يتم التركيز على فئات اللاجئين الذين اضطرتهم ظروفهم للابتعاد عن بلدانهم وبيوتهم، وتخصيص أضاحٍ لهم وتوزيعها عليهم في الدول التي لجأوا إليها، مثل اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان وغيرها، والصوماليين في مخيمات داداب بكينيا، والروهينغيين في بنجلاديش وغيرهم، تقديرا لأوضاعهم الصعبة ومعاناتهم الإنسانية بسبب الأزمات التي تمر بها بلادهم. ولفت إلى أن مشروع الأضاحي خارج قطر يعد واحدا من أكبر المشاريع الموسمية التي تنفذها قطر الخيرية حيث يشهد تزايدا ملحوظاً كل عام من حيث عدد الأفراد والدول المستفيدة، وتقدر نسبة الزيادة هذا العام بـ 25% مقارنة بالعام الماضي، مشيرا إلى أن قطر الخيرية تستهدف بالإضافة إلى مشروع الاضاحي، تقديم العديد من المساعدات للأيتام، مثل توفير كسوة العيد والعيديات لهم حيث تشمل هذه المساعدات كافة الأيتام الذين تكفلهم قطر الخيرية. وتشمل الدول التي سيتم توزيع الأضاحي فيها، كلا من فلسطين؛ والعراق، والصومال، وتونس، ولبنان، والسودان، وكينيا، ومالي، وتوجو، والنيبال، والهند، وبنجلاديش، وبنين، ونيجيريا، وبوركينا فاسو، وباكستان، وقرغيزيا، وكوسوفا، والفلبين، ألبانيا، والبوسنة، وغانا، وتركيا، والأردن، وإثيوبيا والسنغال، وجامبيا، وتشاد، واليمن. تكافل وتراحم وقد دأبت قطر الخيرية على تنفيذ هذا المشروع الموسمي التكافلي الهام، بصورة سنوية نظراً لأهميته المتمثلة في تحقيق معاني التكافل والتراحم بين المسلمين، حيث تعمل من خلال حملة الأضاحي على توفير الخدمات والدعم والإسناد من خلال مكاتبها عبر العالم وفرق عملها في الميدان وبالتعاون مع شركائها المحليين في تلك الدول، وبالتنسيق مع جهات موثوق بها من شركائها في العمل الخيري لإيصال لحوم الأضاحي لمستحقيها من الفئات الأكثر احتياجا، في وقتها المحدد، بجودة عالية، ومهنية متميّزة. وقد تمكنت خلال فترة عملها الطويلة من بناء علاقات جيدة وقوية مع كافة الدول التي تنفذ فيها المشروع في أنحاء العالم مما يسهّل عليها القيام بعملها الخيري وإيصال خدماتها في هذا الصدد للمستحقين. وتتيح قطر الخيرية من خلال حملة “أضاحيكم هدايا لهذا الموسم عدة مجالات لأهل الخير من أجل إدخال السرور على قلوب مئات آلاف المحتاجين من الشرائح الأكثر احتياجاً في عدة دول في ثلاث قارات خصوصا الدول التي تشهد أحداثا استثنائية ونزوحا لعدد هائل من سكانها، بتوزيع الأضاحي وكسوة العيد عليهم، وسيوفر مشروع الأضاحي أضاحيكم هدايا للمتبرعين والمحسنين فرصة لإحياء سنة أبينا إبراهيم عليه السلام. آلية التبرع ويمكن التبرع لحملة الأضاحي أضاحيكم هدايا من خلال الموقع الإلكتروني لـ قطر الخيرية QCH.QA/ADHA وطلب خدمة المحصل المنزلي عبر تطبيق قطر الخيرية، QCH.QA/APP، وعبر الاتصال على الخط الساخن 44667711، أو إرسال رسالة نصية SMS على الرقم (92652) بعد اختيار رمز الدولة للتبرع بقيمة الأضحية، أو من خلال 82 نقطة تحصيل في المجمعات التجارية وعبر 22 فرعا من فروع الجمعية المنتشرة في أنحاء الدولة.

افتتحت قطر الخيرية، مركزا اجتماعيا في مدينة كوجالي بتركيا بهدف توفير خدمات الحماية للاجئين السوريين والمواطنين الأتراك بتكلفة تقدر بحوالي 750 ألف دولار، على أن يستفيد منه نحو 14 ألف شخص. وقال السيد ناصر المغيصيب مدير إدارة الإغاثة والشراكات الدولية بقطر الخيرية، إن المركز الاجتماعي في كوجالي الذي يعد أحد نتائج مبادرة QUEST، تم بدعم من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية وبشراكة مميزة مع الهلال الأحمر التركي. وأضاف المغيصيب ،في بيان صدر عن قطر الخيرية اليوم، أن المركز يقدم خدمات كبيرة يستفيد منها اللاجئون السوريون سواء كانت خدمات لرعاية الأطفال أو خدمات الدعم النفسي والصحي والتعليم، فضلا عن التمكين الاقتصادي وتعزيز فرص العيش في تركيا، مشيرا إلى العلاقات المميزة مع الهلال الأحمر التركي من خلال تنفيذ العديد من المشاريع داخل تركيا وعلى جانبي الحدود التركية السورية، لافتا إلى أن قطر الخيرية ستنفذ العديد من المشاريع خلال الفترة المقبلة. من جهته، ثمن السيد بايرم سلوي مدير خدمات الهجرة واللاجئين بالهلال الأحمر التركي جهود قطر الخيرية، والمتبرعين من أهل قطر في دعم ومساعدة اللاجئين السوريين في تركيا، مشيدا بالتعاون القائم بين قطر الخيرية والهلال الأحمر التركي في تنفيذ كثير من المشاريع الخيرية. وأضاف أن المركز الذي تم افتتاحه بدعم من قطر الخيرية يقدم خدمات جليلة للاجئين السوريين في مجالات التعليم والصحة والحرف اليدوية ومشاريع التمكين الاقتصادي لحفظ كرامة الإنسان قائلا: إن أي شخص يأتي إلى المركز نقوم بخدمته سواء كان من اللاجئين السوريين أو غيرهم، ونحاول من خلال هذه المراكز دمج اللاجئين السوريين في المجتمع التركي. ويقدم المركز خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والحماية لمنع إساءة المعاملة والإهمال والعنف ضد الفئات الضعيفة، وخلق آلية تكامل للخدمات الاجتماعية المقدمة من السلطات الحكومية، وزيادة وعي المجتمعات المضيفة حول الأمور المتعلقة باللاجئين السوريين. ويهدف برنامج إدارة الحالة إلى تحديد ومتابعة حالات الضعف وسط اللاجئين السوريين في كافة مجالات الحماية والتعليم، كالعنف القائم على الجنس، وعمالة الأطفال، وتسرب الأطفال من التعليم، والعنف الأسري والعنف ضد الطفل. ويقدم المركز أنشطة خاصة بالشباب والأطفال من عمر 4 إلى 18 عاما، كما يقدم خدمات الإحالة القانونية والطبية والتعليمية، بالإضافة إلى دعم سبل العيش من خلال تقديم التدريب المهني، والبحث عن فرص للعمل، وتنظيم دورات مشتركة، بجانب تقديم الخدمات الصحية مثل الفحص البدني للأطفال، وتقييم سوء التغذية للأطفال، وتوعية الأمهات حول الرعاية الغذائية لدى الأطفال. يشار إلى أن مبادرة QUESTهي مبادرة مشتركة أطلقتها دولة قطر، تسعى من خلالها إلى ضمان حصول الأطفال والشباب الذين عاشوا نتائج الأزمة السورية على التعليم والمهارات التي تضمن بناء وتحسين مستقبلهم ومجتمعاتهم من خلال الانتقال إلى التعليم النظامي. يذكر أن الأزمة السورية أدت إلى نزوح ملايين من اللاجئين إلى دول الجوار.. وتستضيف تركيا العدد الأكبر منهم إذ يعيش فيها 3 ملايين و572 ألف لاجئ سوري حاليًا، بينهم 222 ألفًا يُقيمون في المخيمات.

في إطار تواصل حملة خيرنا لأهلنا تسلمت قطر الخيرية سلالا غذائية من طلاب جامعة ستندن الهولندية في قطر، بهدف توزيعها على العمال داخل قطر، ويأتي ذلك حرصا من قطر الخيرية على تفعيل دور الطلبة في خدمة المجتمع، وتقديراً لما تبذله الفئة العمالية من جهود خدمية مكثفة في مسيرة بناء قطر وعرفانا بجهودهم المتواصلة والمتميزة في البناء والتعمير. وتم توزيع أكثر من 110 سلال غذائية، تحتوي على أهم المواد التموينية الأساسية، بالتعاون مع مركز قطر الخيرية لتنمية مجتمع الجاليات (الأصدقاء الثقافي) التابع لقطر الخيرية في المنطقة الصناعية. وتثمن قطر الخيرية هذه المبادرة الطيبة التي تغرس قيم حب العمل الإنساني والتطوعي في نفوس الطلاب والطالبات وتسهم في خدمة المجتمع المحلي وتدعم المشاريع الإنسانية التي تخصصها لمحدودي الدخل وفئة العمال، وتشكر الطلاب والأساتذة وكل من ساهم في هذا العمل الإنساني الجليل، كما تؤكد قطر الخيرية استعدادها الدائم للتعاون مع جميع الجهات (مؤسسات وأفراد) داخل الدولة لخدمة الأهداف الإنسانية النبيلة. وقال الدكتور إيفان نينوف العميد التنفيذي لجامعة ستندن قطر: نعتبر إحدى أولوياتنا الرئيسية كمؤسسة للتعليم العالي في أن نكون سباقين ومسؤولين اجتماعيًا، وأن نساهم وندعم المجتمع المحلي. نشعر بالامتنان لمشاركتنا في هذه المبادرة الهامة ونتطلع إلى تنظيم أحداث مماثلة في المستقبل والمشاركة فيها. ويعتبر العمال فئة أساسية ضمن حملة خيرنا لأهلنا، حيث تقوم قطر الخيرية بتقديم الخدمات بالمشاركة مع الجهات الحكومية والخاصة بالإضافة إلى المبادرات والمدارس والجامعات.

كرّمت قطر الخيرية الأسر القطرية المشارِكة في النسخة الثانية من برنامج بيوت الخير لدعم المشاريع الإنسانية، التي انطلقت في شهر رمضان المبارك الماضي واختتمت مؤخراً. وتم خلال الحفل الختامي الإعلان عن أسماء الأسر القطرية الفائزة في المراكز الثلاثة الأولى من المسابقة، وتكريم المتطوعات في برامج رمضان المختلفة، تقديرا للدور الكبير الذي اطلعن به من أجل تنفيذ هذا العمل الإنساني النبيل. وتقوم فكرة البرنامج على مبدأ ريادة الأعمال الاجتماعية، حيث يتم أولا اختيار الأسرة لمشروع من دليل مشاريع قطر الخيرية، والسعي لجمع مبلغ لتنفيذ هذا المشروع من خلال تصميم ركن خاص في المنزل، توضع فيه مجموعة من المواد التي تلاقي إقبالاً من الأطفال مثل الألعاب والحلويات، إضافة إلى بعض الاحتياجات التي تعتبر ضرورية للكبار، ليتم بيعها والتبرع بريعها لصالح المشروع المحدد الذي سينفذ باسم الأسرة المشارِكة. وفي بداية الحفل، رحبت السيدة بدرية الياقوت رئيس قسم علاقات المحسنات بقطر الخيرية، بالحضور وقالت إن هذا يوم أسري مميز يطبعه التكاتف ويظلله العطاء وقد هدفنا من ورائه إلى إشاعة روح البذل والعطاء ومساعدة المحتاجين، والتطلع من خلاله إلى غرس قيم نبيلة ومعان سامية في نفوس أبنائنا لتدريبهم على العطاء والإيثار ومساعدة الضعفاء حتى نحقق مجتمعا متراحما ومتكاتفا تمتد أياديه إلى مناطق بعيدة لإخوتنا في الإنسانية إغاثة وعونا لهم لمجابهة ظروف الحياة القاسية. من جهتها عبرت السيدة فاطمة الكواري عضو المجلس البلدي والتي تم تكريمها خلال الحفل تقديرا لمشاركتها في برنامج عوايدنا نبادر خلال شهر رمضان الماضي، عن سعادتها الغامرة بهذا التكريم، مشيدة ببرامج قطر الخيرية خلال شهر رمضان التي وصفتها بأنها مميزة ومتفردة. وأشادت السيدة فاطمة الكواري بفكرة برنامج بيوت الخير، وقالت إنها رائعة ومتميزة إذ أن البرنامج يسهم في مساعدة الآخرين ويدمج أفراد الأسرة عملياً في تنفيذ مشروع خيري مشترك ويحث الأطفال على روح المبادرة والتطوع والتنافس في عمل الخير. كما قدمت مسؤولة البرنامج السيدة ميسون علي شرحاً مفصلا عن البرنامج الذي يبث روح العطاء بين أفراد الأسرة ويشجعهم على المشاركة والتنافس في فعل الخير. وأشارت إلى الإضافة التي ميزت النسخة الثانية من برنامج بيوت الخير حيث تم تنفيذ عدد من الورش التربوية في بيوت الأسر المشاركة تضمنت مجموعة من التحديات والمسابقات لتعميق المفاهيم التي يرمي البرنامج لتحقيقها. إعلان الفائزات وفازت ثلاث أسر قطرية بالمراكز الثلاثة الأولى من حيث أعلى مبلغ جمع لتنفيذ المشاريع الإنسانية من بين تسع أسر وهي على التوالي: أسرة الجفيري، وأسرة بهزاد، وأسرة القحطاني، فيما فازت كل من عائلة الأنصاري والدرويش والحمر بأفضل تصميم للمعارض، واعتمدت معايير الاختيار على أعلى حجم تبرع تم جمعه من أرباح مبيعات الركن الذي أقامته كل من هذه الأسر وأفضل تصميم للمعارض، وستنفذ مشاريع خيرية باسم هذه الأسر، حيث تم اختيار نوعها وأماكن تنفيذها بناء على رغبتها. وفي هذا الصدد سيتم بناء بيت للفقراء في اليمن يستفيد منه خمسون شخصا باسم أسرة الحمر، وحفر بئر في الصومال باسم أسرة الدرويش، وأخرى في قرقيزيا وكذلك مشروع تمليك دواجن في الهند باسم أسرة القحطاني، كما سيتم بناء مسجد في بوركينافاسو باسم أسرة الجفيري، بالإضافة إلى مشروع برادة سقيا داخل قطر يستفيد منه خمسون شخصا باسم أسرة اليافعي، وحفر بئر في العراق باسم أسرة المناعي، كما تبرعت أسرة الأنصاري بعلاج عدد من حالات العمى في العراق، وحفر بئر سطحية وعربة باسم أسرة الغيثاني، وتمليك محراث وحفر بئر باسم عائلة الفخرو، وأخيرا حفر بئرين وتمليك محل بيع الخضار وعلاج عدد من حالات العمى باسم أسرة بهزاد. تلا ذلك إفساح المجال لكل أسرة من الأسر للمشاركة في الحديث عن تجربتها الخاصة في إطار المشروع، وكيف تم التخطيط لأركان بيوت الخير في منازل أسرهن، وتصميمها، والتعاون بين أفراد الأسرة لتنفيذه والترويج له، حتى يحقق أكبر ربح من مبيعاته التي تخصص لمشاريع الخير، وصاحب ذلك عرض فيلم فيديو لهذه التجارب، وفي الختام تم تسليم الشهادات التقديرية لجميع الأسر المشاركة، فيما تم تسليم دروع التكريم للأسر الثلاث التي كانت صاحبة أعلى تبرعات تم جمعها من أرباح مبيعات الركن الذي أقامته كلّ منها. وعبّرت السيدات المشاركات عن سعادتهن بالمشاركة، وقالت السيدة كلثم بهزاد: إن البرنامج مهم جدا لأسباب عديده أهمها تعليم الأطفال واشراكهم في عمل الخير وفرصة لتجمع الأسرة. ومن جانبها قالت السيدة فاطمة المطوع من عائلة الحمر إن البرنامج رائع وشامل يحفز ويشجع على عمل الخير، ويجمع بين رضا الله سبحانه وتعالى وتشجيع الأطفال وتحفيزهم على المشاركة وغرس القيم الإنسانية والشعور بالآخر فيهم. بدورها أعربت الدكتورة لطيفة الدرويش عن سعادتها بالمشاركة وقالت كانت المسابقة جميلة جدا أسعدت الأطفال خاصة التكريم الذي أثلج صدورهم وحفزهم وأعطاهم دافعا ورغبة أكبر للمشاركة في البرنامج وعمل الخير. كما أشادت المدربة والمحفزة في إدارة تطوير الذات جواهر المانع عضوة شبكة قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي عن دعمها للبرنامج الذي يبث روح العطاء بين أفراد الأسرة ويشجعهم على المشاركة والتنافس في فعل الخير ونوهت إلى أن مثل هذه البرامج تزرع روح التطوع والمبادرة لدى الأطفال ويحفزهم ليصبحوا قادة ورواد أعمال ويساهموا في نهضة وبناء الوطن.

في إطار اهتمامها برفع كفاءة موظفيها وتعزيز قدراتها المؤسسية، نظمت قطر الخيرية ثلاث ورش تدريبية بالتعاون مع أكاديمية قطر للمال والأعمال بعنوان مداخل ومخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب في المشاريع الخيرية والإنسانية، بمشاركة 133 موظفا وموظفة. وتأتي هذه الورش ضمن البرنامج التدريبي الخاص بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، الذي أطلقته قطر الخيرية مؤخرا تحت إشراف قسم التدريب بإدارة الموارد البشرية وبالتنسيق مع قطاع الحوكمة والتطوير المؤسسي. واستمرت الورش التدريبية، ستة أيام بواقع يومين لكل مجموعة، حيث شملت المجموعة الأولى 50 موظفاً من المحصلين والمحصلات ومشرفي التحصيل، فيما شملت الورشة الثانية 50 موظفا من نفس الفئة، بينما شملت المجموعة الثالثة 33 موظفا من المسوقين ومشرفي الصناديق. وتهدف الدورة، التي قدمها الدكتور نشأت جابر، المدرب المتخصص في مكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، إلى توضيح مفهوم ومراحل وأساليب جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وآليات وإجراءات مكافحة هذه الجرائم، وتمكين المشاركين من تحديد ما يتصل بوظيفته من المخاطر المحتملة ومعرفة طرق حماية العمل منها، بجانب تأهيلهم لمواكبة المتطلبات المتجددة والانخراط في جهود مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وتناولت الورشة العديد من المحاور منها، المفاهيم الأساسية المرتبطة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب وفقا للقانون رقم 4 لسنة 2010، ونقاط الاختلاف والاتفاق بين غسل الأموال وتمويل الإرهاب والقنوات المختلفة المستخدمة، بالإضافة إلى التعرف على الجهود الدولية والوطنية، والأدوات الحديثة المطبقة في هذا المجال، ومواكبة المستجدات والآليات التي تحمي العمل الخيري والإنساني. وتم تدريب المشاركين على الطرق الصحيحة والدقيقة للقيام بإجراءات العناية الواجبة في مجال العمل الخيري، وطرق الكشف عن المعاملات المشبوهة، وطرق الإبلاغ عنها، وكذلك المسؤوليات والواجبات والإجراءات التي يجب على العاملين في مجالات العمل الخيري القيام بها. حالات عملية كما قدم المدرب في ختام الورشة عرضا لأهم وأحدث الحالات العملية لعمليات غسل الأموال وتمويل الارهاب والمأخوذة من قضايا حقيقية، واستخلاص العبر والدروس المستفادة منها، وكيفية تجنبها وكشفها والتصرف حيالها. وصرحت السيدة نجاة تراب مدير إدارة الموارد البشرية بقطر الخيرية بأن هذه الورشة تندرج ضمن الخطة التدريبية الخاصة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وستشمل جميع الموظفين كل في مجال اختصاصه وذلك بالتنسيق مع قطاع الحوكمة والتطوير المؤسسي بقطر الخيرية، والتعاون مع أكاديمية قطر للمال الأعمال كمؤسسة وطنية ومعتمدة من عدة جهات دولية وأيضا شراكتها المستمرة مع هيئة تنظيم الأعمال الخيرية. وأكدت اهتمام قطر الخيرية بتطوير كادرها البشري الذي هو العمود الفقري لعملها الإنساني، وتؤمن بأن الموظف الناجح، هو الذي يمتلك المهارات لأداء وظيفته باحترافية، مشيرة إلى أن قطر الخيرية تعمل على تنظيم دورات تدريبية في مختلف مجالات العمل في إطار التطوير المستمر لقدرات منتسبيها مهنياً وذاتياً، بهدف مساعدتهم على اكتساب المهارات التي تؤهلهم للقيام بمسؤولياتهم وأداء مهامهم بكفاءة عالية.

نظمت قطر الخيرية بالتعاون مع مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني بمعهد الدوحة للدراسات العليا، ومركز دراسات النزوح الداخلي (IDMC )، طاولة مستديرة حول المنطقة العربية والتحديات الإنسانية للنزوح الداخلي. ويأتي ذلك تتويجاً لجهود التعاون بين قطر الخيرية ومركز دراسات النزوح الداخلي والتي أثمرت إصدار النسخة العربية من التقرير العالمي حول النزوح الداخلي 2019. أقيمت الندوة بمعهد الدوحة للدراسات العليا؛ حيث قام بإدارتها البروفسور سلطان بركات، وتعاقب على التحدث فيها كل من السيدة ألكسندرا بيلاك مديرة مركز رصد النزوح الداخلي، والسيد محمد الغامدي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والتطوير المؤسسي بقطر الخيرية. وقد قام بالتعقيب على مداخلتيهما كل من الدكتور عبد الفتاح سعيد محمد والسيد عبد ربي بن صحراء ليفتح بعد ذلك المجال لنقاش أسهم في إثرائه كل المشاركين الذين مثلوا جهات متعددة كصندوق قطر للتنمية، ومنظمات المجتمع المدني القطرية، إضافة للباحثين والمهتمين بقضايا النازحين واللاجئين والمهاجرين. وقدمت السيدة الكسندرا بيلاك، ملخصا عن التقرير العالمي حول النزوح الداخلي، مشيرة إلى أهم ظروف النزوح الداخلي حول العالم. وسلطت الضوء على الجهود السياسية المطلوب القيام بها لمعالجة آثار النزوح الداخلي، مؤكدة على أن النزوح الداخلي أضحى مشكلة مزمنة ومتركزة في الأوساط الحضرية، تتطلب تضافر الجهود المحلية والدولية من أجل وضع السياسات، وتجويد الممارسات لمواجهة هذه المشكلة. بدوره قال البروفسور سلطان بركات، مدير مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني: إن ظاهرة النزوح الداخلي منتشرة بشكل كبير في العالمين العربي والإسلامي لعدة عوامل، من ضمنها العوامل البشرية كالنزاعات الداخلية، وانتهاكات حقوق الإنسان في بعض المناطق مثل سوريا، اليمن، وكذلك العوامل الطبيعية مثل الكوارث، مضيفاً أن وجود العوامل البشرية جنباً إلى جنب مع العوامل الطبيعية في نفس المنطقة من الممكن أن تؤدي في المحصلة النهائية إلى كارثة إنسانية كبيرة. من جهته قال السيد محمد الغامدي، إن المشاركة في تنظيم الطاولة المستديرة تأتي في ظل التعاون بين قطر الخيرية، ومركز رصد النزوح الداخلي IDMC ومعهد الدوحة للدراسات العليا، مضيفا أن مشاركتهم جاءت للنقاش أكثر حول قضايا النازحين، والتشاور وتبادل الأفكار مع المهتمين من ذوي الاختصاص. وشدد الغامدي خلال كلمته على ضرورة بذل الجهود للاستفادة من البيانات والمعلومات التي جاءت في التقرير السنوي لمركز رصد النزوح الداخلي، بالإضافة إلى إيصال نتائجه إلى صناع القرار. ووصف قضية اللجوء والنزوح بأنها من أكثر القضايا تشابكا وتعقيدا، وأصبحت تؤرق الجمعيات الإنسانية والمراكز والفاعلين، مؤكدا على أهمية العمل المشتركة لمواجهة هذه الأزمة. وناقش المشاركون التحديات التي تواجه ظاهرة النزوح الداخلي في العالم، والأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى ذلك خاصة في العالم العربي، واستمرار تصاعد حجم مأساة النزوح ومخاطره خاصة في المنطقة العربية التي تواجهها مجتمعات كبيرة بسبب الكوارث والنزاعات، بجانب مناقشة مخرجات التقرير السنوي لعام 2019 الذي أصدره مركز النزوح، ومدى أهمية إصدار نسخة عربية منه. وأشار المشاركون إلى العلاقة بين تطوير السياسات والإرادة السياسية، والجهود والإجراءات العملية المطلوب القيام بها للحد من ظاهرة النزوح ومخاطره، مؤكدين على ضرورة أن تكون هناك إرادة سياسية دولية للقضاء على ظاهرة النزوح الداخلي، والاستفادة من البيانات والمعلومات التي يتضمنها التقرير وإيصال نتائجه إلى صناع القرار لإيجاد حلول ممكنة ومستدامة لقضايا النازحين واللاجئين.

انطلاقاً من مبدأ المسؤولية المجتمعية للشركات والمؤسسات، تسلمت قطر الخيرية تبرعا بقيمة 250,000 ريال قطري من مجموعة اللولو هايبر ماركت - قطر حصيلة تبرعات حملة تسوق وتبرع التي أطلقتها مجموعة اللولو هايبر ماركت خلال شهر رمضان، مساهمة منها في تنفيذ مشاريع قطر الخيرية. ووجهت قطر الخيرية شكرها وتقديرها لمجموعة اللولو هايبر ماركت على تبرعها السخي، مثمنة جهدها خلال شهر رمضان الماضي في جمع المبلغ من خلال حملة تسوق وتبرع، مؤكدة أن دعم اللولو هو دليل صادق على كيفية تعزيز النشاط الخيري والإنساني، الذي يعكس بشكل إيجابي نجاح الشركة في مختلف المجالات. من جهته، قال شيجان إم أو: بالتعاون مع قطر الخيرية، تتطلع مجموعة لولو هايبر ماركت إلى لعب دور مهم في برنامج المسؤولية الاجتماعية، مضيفًا أن حملة تسوق وتبرع تم إطلاقها خلال شهر رمضان الماضي وتمكّنت من جمع هذا المبلغ بنجاح. علاوة على ذلك، أكد شيجان على أن LuLu Hypermarket سيواصل دعمها للمشاريع الخيرية وستواصل تعزيز العمل الإنساني جنبًا إلى جنب مع مراقبة الجودة. بدوره أوضح السيد محمد رشيد الهاشمي مدير الهايبر ماركت أن هذا التبرع يأتي رغبة من مجموعة اللولو الصادقة في دعم العمل الإنساني خاصة المشاريع الخيرية التي تنفذها قطر الخيرية ضمن مسؤوليتها تجاه المجتمع، مشيرا إلى أن حملة تسوق وتبرع أطلقتها مجموعة اللولو هايبر ماركت منذ أول يوم في رمضان، وتم تخصيص ربح حوالي 600 سلعة لهذه الحملة التي كان حصيلتها ربع مليون ريال قطري، لافتا إلى مساهمة عدد من الشركات الإلكترونية والغذائية معهم في هذه الحملة. وكانت قطر الخيرية قد وقعت في السابق العديد من اتفاقيات التعاون مع لولو هايبر ماركت - قطر. الأول يتيح للعملاء التبرع بكسور الريال والدرهم عند دفع فواتير الشراء في العديد من منافذ LuLu Hypermarket، وذلك لدعم المشاريع الخيرية داخل وخارج قطر، فيما يروج الاتفاق الثاني لبطاقات الخير من خلال منافذ LuLu للترويج للأعمال الخيرية بين المتسوقين، بينما تتضمن الاتفاقية الثالثة تعاونًا لحملة تسوق وتبرع.

أنشأت قطر الخيرية مركز النحلة للأيتام في إندونيسيا بتكلفة تقدر بنحو مليوني ريال، يخدم آلاف الأشخاص من الأيتام وأسرهم وسكان المناطق المجاورة. ويتكون المركز، متعدد المرافق، من مجمع سكني، ومستوصف، ومركز مهني، ومسجد، إضافة إلى ساحات خضراء، بهدف توفير رعاية متكاملة للأيتام، وتقديم خدمات صحية أساسية، ورفع مستوى الوعي الصحي، والاهتمام بالنظافة لدى السكان، وتقديم الإرشادات التوعوية والصحية، إلى جانب توفير المأوى والسكن الملائم ودعم الأسر الفقيرة. ويشمل مركز النحلة للأيتام مركزاً مهنياً يتكون من ستة فصول للتدريس والتدريب، ويضم حرفا مختلفة، مثل ميكانيكا السيارات وإطارات السيارات والخياطة والكمبيوتر، كما يضم بئر مياه مع متوضأ، ومساحات خضراء، وفناء، بالإضافة إلى مسجد يتسع لـ400 مصل يستفيد منه الأيتام وأهل الحي. ويستوعب المركز 150 يتيماً حالياً، وسيبدأ العام الدراسي المقبل بإضافة 250 طالبا ليصبح إجمالي من يستوعبهم المركز 400 طالب وطالبة من الأيتام. كما يضم مجمعا سكنيا يشتمل على 20 بيتاً يستفيد منه 120 طفلاً من الأيتام وأسرهم، ومركزا صحيا يستفيد منه أكثر من 2000 شخص من أهل المنطقة والأيتام. وقالت السيدة بيبين رحماتين مديرة مركز النحلة للأيتام، إن وفدا نسائيا من قطر الخيرية قد زار المنطقة واطلع على الوضع الذي كان فيه الأيتام، وقام بتقديم هدايا فرح بها الأيتام بنين وبنات وكذلك أهل الحي، كما وزع عددا من المشاريع المدرة للدخل على هذه المنطقة لتحسين وضعهم المعيشي. من جهته، قدم الشيخ مختار عضو مجلس إدارة المركز، شكره للمتبرعين الأكارم من أهل قطر على هذا المشروع الذي يؤكد روح التكافل والتراحم بين أبناء الأمة الواحدة، مشيرا إلى أن مكان المسجد تم اختياره ليكون أقرب للطريق الذي يصل بين المحافظات حتى يخدم أكبر عدد ممكن. بدوره، قال السيد أمير الدين مارسان مسئول الرعاية الاجتماعية بمكتب قطر الخيرية، إن هؤلاء الأيتام محظوظون لأن الله أكرمهم بالمتبرعين الذين قاموا بالتبرع لهذا المشروع الكبير، وإذا قارنا وضعهم الحالي والحالة السابقة التي كانوا عليها فإن المقارنة تكون صعبة جدا.. وبارك الله في المتبرعين وأهل قطر جميعا.

انطلاقاً من اهتمامها المتواصل بفئة الأيتام ورعايتهم الشاملة في إطار مبادرة رفقاء، وبدعم كريم من أهل قطر، أنشأت قطر الخيرية مركز النحلة للأيتام في إندونيسيا وهو مركز متعدد المرافق، بتكلفة تقدر بنحو مليوني ريال، يخدم آلاف الأشخاص من الأيتام وأسرهم وسكان المناطق المجا المرافق ويتكون المركز من مجمع سكني، ومستوصف، ومركز مهني، ومسجد، إضافة إلى ساحات خضراء، بهدف توفير رعاية متكاملة للأيتام وتقديم خدمات صحية أساسية ورفع مستوى الوعي الصحي والاهتمام بالنظافة لدى السكان وتقديم الإرشادات التوعوية والصحية، بجانب توفير المأوى والسكن الملائم ودعم الأسر الفقيرة. ويشمل مركزا مهنيا، يتكون من 6 فصول للتدريس والتدريب، ويضم حرفا مختلفة، مثل ميكانيكا السيارات وإطارات السيارات والخياطة والكمبيوتر. كما يضم المركز بئر مياه مع موضأ ومساحات خضراء وفناء، بالإضافة إلى مسجد يتسع لـ 400 مصل يستفيد منه الأيتام وأهل الحي. ويستوعب المركز 150 يتيما حاليا وسيبدأ العام الدراسي المقبل، بإضافة 250 طالبا ليصبح إجمالي من يستوعبهم المركز 400 طالب وطالبة من الأيتام. كما يضم مجمعاً سكنياً يشتمل على 20 بيتا يستفيد منه 120 طفلا من الأيتام وأسرهم، حيث يوفر المجمع السكني المأوى اللائق لهم، حيث تفتقر هذه المنطقة للسكن الملائم مع ارتفاع عدد الأسر الذين هم بحاجة لتقديم يد العون والمساعدة. كما يتضمن مركزا صحيا يستفيد منه أكثر من 2000 شخص من أهل المنطقة والأيتام، حيث يساهم المركز الصحي في تخفيف معاناة سكان المنطقة الصحية، خاصة الأمهات والأطفال وكبار السن، كما يدعم المركز المستشفيات الكبيرة في تقديم الخدمات، بجانب دعم الفئات المجتمعية التي لا تستطيع الاستفادة من الخدمات المقدمة. مفاجأة جميلة وقالت السيدة بيبين رحماتين مديرة مركز النحلة للأيتام: لقد كان هذا المركز حلما لنا أنا وزوجي، وبدأنا العمل في رعاية الأيتام من خلال 5 أيتام في البداية ثم ازداد العدد إلى أن وصل إلى 50 يتيما ويتيمة، وضاق المكان الذي أعددناه لهم، وتوفى زوجي فزادت الأحزان والأعباء، وكانت وصيته أن الأرض التي نمتلكها تخصص كمركز للأيتام. وأضافت قائلة: لقد ضاق المكان الذي أعددناه لهم، وأصبحت الحاجة ملحة لمكان يتسع لأكبر عدد من الأيتام، حيث الطلبات تتضاعف من الأيتام وأصبحنا غير قادرين على تلبيتها، موضحة أن الأولاد والبنات اضطروا للنوم على الأرض وأنها خصصت إحدى الحجرات الخاصة في بيتها لليتيمات ولكن بالرغم من ذلك ما زال المكان ضيقا. وتابعت بينين: لجأت إلى مكتب قطر الخيرية في إندونيسيا بقصد المساعدة لبناء فصل دراسي وغرفة ولكنني تفاجأت بتدخل قطر الخيرية لإنشاء مركز متكامل يشتمل على مرافق متعددة لخدمة ورعاية الأيتام. وقدمت عميق شكرها للمتبرعين الكرام ولقطر الخيرية على ما قدموه لخدمة هذه الفئة. وأشارت إلى أن وفداً نسائياً من قطر الخيرية قد زار المنطقة واطلع على الوضع الذي كان فيه الأيتام، وقام بتقديم هدايا فرح بها الأيتام بنين وبنات وكذلك أهل الحي، كما وزع الوفد عددا من المشاريع المدرة للدخل على هذه المنطقة لتحسين وضعهم المعيشي. أطفال محظوظون من جهته، قدم الشيخ مختار عضو مجلس إدارة المركز، شكره للمتبرعين الأكارم من أهل قطر على هذا المشروع الذي يؤكد روح التكافل والتراحم بين أبناء الأمة الواحدة، مشيرا إلى أن مكان المسجد تم اختياره ليكون أقرب للطريق الذي يصل بين المحافظات حتى يخدم أكبر عدد ممكن. بدوره، قال السيد أمير الدين مارسان مسؤول الرعاية الاجتماعية بمكتب قطر الخيرية، إن هؤلاء الأيتام محظوظون لأن الله أكرمهم بالمتبرعين الذين قاموا بالتبرع لهذا المشروع الكبير، وإذا قارنا وضعهم الحالي والحالة السابقة التي كانوا عليها فإن المقارنة تكون صعبة جدا، بارك الله في المتبرعين وأهل قطر جميعاً.

بالتعاون والشراكة مع مركز النزوح الداخلي IDMC التابع للمجلس النرويجي للاجئين NRC، قامت قطر الخيرية بالعمل على ترجمة التقرير العالمي حول النزوح الداخلي للعام 2019، الذي يعد أهم تقرير عالمي يصدر سنوياً بشأن رصد النزوح الداخلي، حيث تم الإعلان عن إصدار النسخة العربية منه لأول مرة منذ 20 عاماً، وذلك خلال الجلسة النقاشية التي نظمها مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان حول قضايا النزوح واللجوء، بمشاركة مسؤولين من قطر الخيرية. ويقدم التقرير العالمي حول النزوح الداخلي نظرة عامة على أهم ظروف النزوح الداخلي حول العالم. كما يسلط الضوء على الجهود السياسية والإجراءات العملية المطلوب القيام بها لمعالجة آثار النزوح الداخلي والحد من مخاطر حدوثه مستقبلا، ويشير التقرير إلى تصاعد حجم المأساة الإنسانية في المنطقة العربية التي تواجهها مجتمعات كبيرة بسبب الكوارث والنزاعات. وأعرب السيد محمد الغامدي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والتطوير بقطر الخيرية، في مداخلته في الجلسة النقاشية، عن فخره واعتزازه بمساهمة قطر الخيرية في إصدار أول نسخة عربية من التقرير العالمي حول النزوح الداخلي، مؤكدا أن المعلومات والبيانات التي يتضمنها التقرير ستساعد العاملين في المنظمات والمؤسسات الإنسانية، فيما يتعلق بالخدمات التي ستقدمها وتحديد مناطق الاحتياج وتحديد أوجه التدخل، ورفع الوعي لديهم حول ظاهرة النزوح المأساوية وإحصاءاتها المتزايدة عاما بعد عام. وأشار إلى أن عام 2018 سجل أكثر من 28 مليون حالة نزوح داخلي جديدة عبر العالم، منها 10.8 مليون حالة بسبب النزاعات والعنف و17.2 حالة بسبب الكوارث الطبيعية في عدد من الدول بينها دول عربية كسوريا واليمن والصومال. وقال: إن التقرير في نسخته العربية يعتبر أحد أوجه تعاون قطر الخيرية مع مركز رصد النزوح الداخلي، وثمرة اتفاقية الشراكة الموقعة معهم بجنيف مايو الماضي، بهدف تعزيز حضورها الدولي الفاعل حول هذه القضية الإنسانية المهمة ليس فقط في المناطق التي تتواجد فيها قطر الخيرية بل يمتد ذلك على الصعيد الدولي. ووصف الغامدي قضية اللجوء والنزوح بأنها من أكثر القضايا التي أصبحت تؤرق الجمعيات الإنسانية والمراكز والفاعلين والوكالات التابعة للأمم المتحدة، وهي من أكثر القضايا تشابكا وتعقيدا، وفي نفس الوقت استمرارا في التضخم وقلة الحلول التي تطرح من أجل مواجهة هذه القضايا. ولفت إلى أن هذا التقرير هو الوحيد على مستوى العالم الذي يبسط هذه الظاهرة ويتابعها على مدار عشرين سنة. ويعبر عن معاناة الأشخاص وتغير حياتهم من الاستقرار والعيش بكرامة إلى أشخاص فاقدين الوطن وكل شيء. ودعا الغامدي الدول وصناع القرار إلى الوقوف وقفة جدية في مواجهة هذا العدد الكبير جدا من النازحين واللاجئين الذي يتزايد سنويا. بدوره أشاد الدكتور طارق الأنصاري مدير التعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية، باتفاقية الشراكة التي وقعتها قطر الخيرية مع مركز رصد النزوح الداخلي وإصدارها للتقرير العالمي حول النزوح الداخلي باللغة العربية. وأشار إلى أن قطر تمتلك مقومات التعاطي مع قضايا الهجرة القسرية والنزوح الداخلي وقضايا اللجوء، تجعلها دولة مانحة للدول المتأثرة، وشريكة مع المنظمات الإقليمية والدولية والوكالات المتخصصة والأمم المتحدة. ولفت إلى خطورة ظاهرة النزوح الداخلي وتأثيره على المحيط الإقليمي ومن ثم الدولي، مؤكدا أن هناك حاجة كبيرة للحصول على بيانات سليمة.. وبالتالي هناك حاجة كبيرة للاعتماد على المراكز المتخصصة للرصد وتوفير المعلومات والبيانات لحجم النزوح واللجوء وتزويد الدول والوكالات العاملة في الحقل الإنساني. ومن هذه المراكز المتخصصة مركز رصد النزوح الداخلي. من جانبها اعتبرت السيدة ألكسندرا بيلاك، مديرة مركز رصد النزوح الداخلي، على هامش الجلسة النقاشية، أن ترجمة تقرير مركز رصد النزوح الداخلي إلى اللغة العربية لأول مرة تطور مهم في مسيرة المركز البحثية من الناحية الاستراتيجية. وقالت إن ذلك لم يكن ليتم لولا شراكتنا التي نعتز بها مع قطر الخيرية، لأننا منظمة محدودة الموارد. من جهته، قال الدكتور حسن المجمر رئيس قسم الشراكات والبحوث بمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان إن ترجمة قطر الخيرية للتقرير العالمي لرصد النزوح الداخلي يؤكد الوعي الكبير لهذه المؤسسة القطرية في نقل المعارف والمعلومات للجمهور الذي يتحدث اللغة العربية في المنطقة العربية وحول العالم واهتمامها الكبير بلفت أنظار متخذي القرار أصحاب الواجبات وأصحاب المصلحة او المنظمات الإنسانية في المنطقة. شراكة إستراتيجية يشار إلى أن قطر الخيرية قد وقعت مع مركز رصد النزوح الداخلي (IDMC) ) في جنيف بسويسرا، اتفاقية تعاون وشراكة إستراتيجية، في مجال التدريب وبناء القدرات من أجل تحسين وزيادة جمع البيانات وتحليلها وإصدار بحوث حول النزوح الداخلي في جميع أنحاء العالم. كما سوف تمهد هذه العلاقة الطريق أمام الطرفين لتعزيز مشاريع بحثية مشتركة وأنشطة اتصالات، منها على سبيل المثال ترجمة منشورات مركز رصد النزوح الداخلي إلى اللغة العربية.

شهدت حملة التبرع بالدم، التي نظمتها قطر الخيرية بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم، بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومنظمة متطوعو أستر التابعة لـ Indian Community Benevolent Forum (ICBF) تحت رعاية السفارة الهندية بقطر، تفاعلا كبيرا من الجمهور من مختلف أبناء الجنسيات المتواجدة على أرض دولة قطر، والذين حرصوا على المشاركة في ذلك المجهود التطوعي. وتأتي الحملة في إطار تعزيز الدور المجتمعي لقطر الخيرية تجاه المجتمع المحلي، ونشر ثقافة التبرع الطوعي بالدم، وتوعية الجمهور وموظفي قطر الخيرية والمراكز التابعة لها بأهمية هذا العمل الإنساني، إضافة إلى المساهمة في دعم مجهودات مؤسسة حمد الطبية في توفير وحدات الدم للمرضى، لضمان تلبية احتياجات مختلف المستشفيات والمرافق الطبية في دولة قطر من الدم ومشتقاته عبر حشد الدعم المجتمعي بكافة فئاته من الأفراد والمؤسسات. وقد قام السيد فريد خليل الصديقي، مدير إدارة المشاريع والمراكز بقطر الخيرية بافتتاح البرنامج إلى جانب السيد مانيكانتان، رئيس المركز الثقافي الهندي (تحت رعاية سفارة الهند بقطر)، وبحضور السيد نيخيل جوزيف، رئيس منظمة متطوعو أستر، ومركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع جاليات (الأصدقاء الثقافي) التابع لقطر الخيرية، وأعضاء اللجنة الإدارية لمتطوعي أستر. وبهذه المناسبة قال السيد مانيكانتان رئيس المركز الثقافي الهندي: أنا سعيد للغاية لأن أكون جزءا من هذه الفعالية، والتبرع بالدم هو أفضل شيء يمكن للمرء فعله لمساعدة شخص آخر، أهنئ قطر الخيرية ومتطوعو استر والمتطوعين في مركز الأصدقاء الثقافي على تنظيم هذا الفعالية. وفي معرض حديثه عن المبادرة، قال السيد فيشنو براساد كانساس، الأمين العام لمنظمة متطوعو أستر: إن اليوم العالمي للتبرع بالدم هو يوم دولي للتوعية أطلقته منظمة الصحة العالمية لنشر أهمية التبرع بالدم، لهذا السبب، نحن سعداء للغاية بالتعاون مع قطر الخيرية لتنظيم حملة التبرع بالدم. يذكر أن منظمة الصحة العالمية قد حددت يوم 14 يونيو من كل عام يوماً عالمياً للتبرع بالدم، بهدف تشجيع عملية التبرع بالدم طواعية دون مقابل في جميع أنحاء العالم، وتركيز ما يبذل من جهود وطنية بشأن تحسين سلامة وكفاية إمدادات الدم على الصعيد الوطني من خلال التشجيع على إحداث زيادة كبيرة في عدد المتبرعين بالدم بانتظام على نحو آمن وطوعي وبدون مقابل.

بتمويل من شركة الحلول المثالية، بدأت قطر الخيرية صيانة المنزل الثالث في مشروع تحدي ترميم الذي يعنى بترميم بيوت أسر ذات دخل محدود وتحسين ظروف سكنها. ويغطي تمويل الحلول المثالية لصيانة بيت إحدى الأسر من ذوي الدخل المحدود بمنطقة الغرافة، عمليات الصيانة بالكامل من كهرباء وسراميك وطلاء وسباكة وتكييفات بالإضافة إلى تجهيزات متكاملة للمطبخ من ثلاجة وبوتجاز وفريزر وخزائن لأواني المطبخ. وقال المهندس محمود عامر رئيس مجلس إدارة شركة الحلول المثالية إنه استمراراً لمسيرة شركة الحلول المثالية منذ أكثر من عقدين من الزمن لتحمل مسؤولياتها الاجتماعية والمساهمة بدعمه ومساعدة العائلات ذات الدخل المحدود، وبعد تجربتنا الرائدة مع قطر الخيرية في شهر رمضان المبارك في رعاية فعالياتها الخيرية العديدة ضمن مبادرة رمضان أفضل هدية، فإنه يسرنا المشاركة في مبادرة قطر الخيرية تحدي ترميم وهي مبادرة لترميم المنازل القديمة للأسر ذات الدخل المحدود وتوفير الأثاث المناسب لتصبح صالحة وصحية من أجل إدخال البهجة والسرور والأمن لأفرادها وذلك دعماً لمسيرة التكافل الاجتماعي والتعاون المجتمعي للقاطنين على أرض قطر الحبيبة. وتقوم فكرة تحدي ترميم، وهو أحد البرامج التي تقدمها قطر الخيرية عبر التعاون مع المبادرات التطوعية والشركات في قطر، والمستمرة طوال العام، على تجديد البيوت وتوفير الأثاث المناسب للمنازل القديمة التي تعرضت للتلف والتصدعات. ويهدف ترميم إلى توفير بيئة مناسبة للمعيشة، وتحسين الوضع الاجتماعي والنفسي والصحي للأسر ذات الدخل المحدود، وتحقيق التكافل الاجتماعي عبر تفعيل الشراكات المجتمعية لخدمة المجتمع لضمان العيش الكريم لكافة أفراد المجتمع، إضافة إلى تشجيع العمل التطوعي. ويركز مشروع تحدي ترميم بشكل رئيسي على المنافسة بين الشركات لتنفيذ أعمال الصيانة وتجديد مفروشات بيوت الأسر ذات الدخل المحدود، ويهدف المشروع لتشجيع العمل التطوعي وتحقيق التكافل الاجتماعي عبر تفعيل الشراكات المجتمعية لخدمة المجتمع. إنجازات سابقة وكانت قطر الخيرية قد أكملت خلال شهر رمضان الماضي، ترميم وصيانة وتأثيث منزلين بالكامل، أحدهما في منطقة الوكير برعاية شركة قطر باور انجيرنغ اند كونتر اكتنيغ، والاخر برعاية فودافون، وتم تسليمهما إلى أصحابهما، حيث أشادوا بالجهد الكبير الذي قامت به قطر الخيرية والشركات الراعية. كما أكملت قطر الخيرية صيانة خمسة منازل في مناطق مختلفة من الدولة قبل شهر رمضان، وتم ذلك بشراكات متعددة مع المجموعات التطوعية والشركات ضمن مسؤوليتها تجاه المجتمع. وثمنت قطر الخيرية دور المجموعات الشبابية التطوعية التي لها شراكات معها في إنجاح المشروع بالعمل كمتطوعين بصورة مباشرة أو بالتطوع بجمع تبرعات للمشروع بالإضافة إلى التعريف المستمر بالمشروع بقصد توفير الدعم له. كما ثمنت قطر الخيرية دور الشركات التي تعاونت معها في تميل هذا المشروع في إطار مسؤوليتها المجتمعية.

تمكنت قطر الخيرية من تنفيذ العديد من المشاريع الرمضانية المختلفة داخل قطر خلال شهر رمضان لعام 1440 هـ، بقيمة إجمالية بلغت 19,2 مليون ريال، استفاد منها أكثر من 770,000 شخص طيلة شهر رمضان. وتضمنت المشاريع إفطارات الصائم بأنواعها المختلفة التي استهدفت العمال وأبناء الجاليات، والمشاريع الاجتماعية مثل توزيع زكاة الفطر وهدية رمضان وكسوة العيد على الأسر ذات الدخل المحدود، إضافة إلى مشاريع جماهيرية وثقافية مخصصة، ومشاريع أخرى فتحت المجال للتنافس في أعمال تطوعية تخدم المجتمع بالتعاون والشراكات مع مبادرات شبابية ومنظمات مجتمعية وشركات خاصة. وتقدم السيد علي الغريب مدير إدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية، بخالص شكره وتقديره للرعاة والداعمين والشركاء والمتطوعين على دعمهم وجهدهم الذي ساهم في إنجاح تنفيذ مشاريع وفعاليات وأنشطة الحملة الرمضانية للعام 1440هـ رمضان أجمل هدية، مما انعكس إيجابا على توسيع نطاق المستفيدين منها وتعظيم مخرجاتها. موائد الإفطار حيث تم تنفيذ 50 مائدة من موائد افطارات الصائم بتكلفة تقدر ب 10 ملايين ر.ق، استفاد منها أكثر من 428,070 شخصا في 35 منطقة داخل قطر إفطار العمال المتنقل فيما أقيم إفطار العمال المتنقل، الذي تم من خلال توزيع السيارات وجبات إفطار متكاملة لكل عامل، وتقدر التكلفة بأكثر من 620,000ر.ق، واستفاد منها 39,000 عامل في مناطق مختلفة داخل قطر مؤنة رمضان فقد وفرت الاحتياجات التموينية الخاصة بالشهر الكريم للأسر ذات الدخل المحدود، بتكلفة تقدر بأكثر من مليونين. ر.ق، واستفاد منه 13,335 شخصا. الإفطار الجوال فيما تم توزيع 500 وجبة يوميا على الطرق الرئيسية في مناطق مختلفة استفاد منه 15000 صائم طوال الشهر، بالتعاون مع الخطوط القطرية ومطار حمد الدولي وشركة قطر باور. براحة الجاليات كما تضمن مشروع الإفطارات مشروع براحة الجاليات الذي يدعم إفطار وأنشطة للجاليات المقيمة في قطر، حيث أقيمت 14 مائدة، بإشراف مركز الأصدقاء الثقافي التابع لقطر الخيرية لصالح كل من الجاليات: الهندية والبنغالية والنيبالية والسريلانكية والماليزية والاندونيسية والباكستانية والفلبينية والاردوية والتاميل والجالية الأوروبية، بالإضافة إلى 5 جاليات عربية تحت مسمى مهرجان الجاليات العربية، بمشاركة من دول عربية هي فلسطين والسودان، والأردن والمغرب، وسوريا، الذي أقيم برعاية شركة الحلول المثالية ونادي الدانة، حيث استفاد من البراحة 7504 أشخاص. من البيت للبيت تم من خلاله توزيع وجبات إفطار لمجموعة من الأسر ذات الدخل المحدود بصفة يومية، بمشاركة أسر قطرية منتجة، حيث استفاد منه 6000 شخص من ذوي الدخل المحدود طيلة الشهر الكريم سقيا الماء كما جرى تنفيذ مشروع سقيا الماء، من خلال توزيع ما يزيد عن 8 آلاف قارورة مياه يومياً طوال شهر رمضان، في 42 مسجداً على امتداد قطر، واستفاد منه 242 ألف مصل. بيوت الخير حيث أطلقت النسخة الثانية من تحدي برنامج بيوت الخير الذي سيستمر حتى نهاية الشهر الجاري، وشاركت في التحدي 10 عائلات قطرية، كما جرى إقامة ورش تعليمية مع صاحبة المشروع لتفعيل الركن وإقامة بعض الألعاب التربوية والقيمية. الترميم أما التحدي الثاني فهو تحدي ترميم الذي استهدف هذا العام الشركات في إطار مسؤوليتها المجتمعية، وتم خلاله ترميم منزل بالكامل برعاية شركة قطر بور انجنيرينغ آند كونتراكتنغ، كما تم الانتهاء من أعمال الصيانة للبيت الثاني مع شركة فودافون كما انه جاري العمل على ترميم منزل آخر برعاية شركة الحلول المثالية والانتهاء منه قريبا. تحدي المبادرات وتم ضمن تحدي المبادرات مشاركة 7 مبادرات هي مبادرة إنتو أملنا، وبوصلة المستقبل، وشباب 22، وgreen future، والتوعية القطرية، وتستحق، بالإضافة إلى مبادرة ديمة، وذلك بتقديم فعاليات وأنشطة متنوعة لخدمة المجتمع المحلي عوايدنا نبادر ومواصلة لمشاريعها الرمضانية قامت قطر الخيرية بالتعاون مع جامعة قطر ومدرسة البيان الإعدادية للبنات بتكريم 100 من العاملات بجامعة قطر، كما نفذت بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة تشجير وصباغة الأرصفة في حديقة دحل الحمام ومدينتي الوكرة الخور. لست وحدك حيث يهدف إلى تعزيز التكافل الاجتماعي والتراحم وتضمنت فعالية مركز إحسان تناول وجبة الإفطار مع كبار السن كما أقيم أيضا إفطار رمضاني بالتعاون مع مركز الشفلح و باستضافة كريمة من فندق موندريان الدوحة ودعم من شركة فودافون. كما أقامت قطر الخيرية، ومجمع طوار مول غبقة رمضانية لقادة وقائدات المستقبل، كما تم بالشراكة مع مركز قطر لإعادة التأهيل وإدارة العمل بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وتمويل مطعم جار القمر وتطبيق كارديس توفير وجبات إفطار للعمال النزلاء في المركز إفطار في ضيافتهم كما نفذت قطر الخيرية فعاليات توعوية وترفيهية لدعم جهود إعادة دمج وتأهيل الأطفال وفئة الاحداث في المجتمع، بالتعاون مع مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي وادارة الحماية الاجتماعية من خلال برنامج إفطار في ضيافتهم بمشاركة نخبة من المشايخ والإعلاميين والناشطين الاجتماعيين، حيث تم خلال الزيارة تقديم موعظة تربوية وتنفيذ مجموعة من الألعاب القيمة بالإضافة الى الإفطار. برنامج التواصل الثقافي وفيما يتصل ببرنامج التواصل الثقافي الذي خصص للوزارات والهيئات والجهات الحكومية والخاصة فقد تضمن زيارة 46 جهة حكومية وخاصة، وتم خلال الزيارات تقديم محاضرات ثقافية وتوعوية، شارك فيها 14 محاضرا من المشايخ والدعاة والتربويين. المجالس مدارس كما تم خلال الشهر زيارة 15 مجلسا ضمن برنامج المجالس مدارس، بغرض إطلاع أصحاب المجالس على إنجازات وتبرعات اهل قطر في الخارج، ونقل صورة عن احتياجات المستفيدين من الايتام والاسر المحتاجة للمساهمة في تمويل جزء من المشاريع المستقبلية. حياة بلازا مول كما نفذت في رمضان حملة خيرية وفعاليات أخرى بالتعاون مع حياة بلازا مول شارك فيها مئات الأطفال وأسرهم يوميا تحت عنوان ليالي رمضان، بجانب توفير مونة رمضان تحت حملة تسوق وتصدق التي شجعت المتسوقين على التبرع بمشتريات جديدة من جميع الأنواع لذوي الدخل المحدود، كما نظمت البرنامج العائلي السنوي المعتاد ليالي الخير الذي نفذ هذه المرة بمشاركة العديد من المراكز الشبابية والمؤسسات الحكومية برعاية شركة الحلول المثالية “Ideal solutions”، إضافة إلى فعالية صم معنا التي أقيمت تحت شعار ًصُم أنت، ونحن نتصدق بهدف إتاحة الفرصة امام غير المسلمين لتجربة الصيام خلال شهر رمضان، حيث شارك فيها حوالي 300 شخص من الرجال والنساء والأطفال من حوالي 10 جنسيات مختلفة، بالإضافة الى الإفطار الجوال يوميا قبيل المغرب. قادة وقائدات المستقبل وفيما يخص الجانب الاجتماعي، فقد قامت قطر الخيرية بتنفيذ عدد من البرامج مثل غبقة قادة وقائدات المستقبل، وكسوة العيد وتم في هذا الإطار إقامة غبقة وعيدية لقادة المستقبل بفندق الشيراتون برعاية بنك بروة كما قدمت ادارة امن المنشآت أيضا عيدية لقادة وقائدات المستقبل من منتسبي قطر الخيرية، كما تمت استضافتهم من إدارة كيدموندوز للاستمتاع بالألعاب المتنوعة فيها. واختتمت أنشطة قطر الخيرية الرمضانية بتوزيع كسوة العيد على أطفال الاسر ذات الدخل المحدود، التي ترعاهم قطر الخيرية طوال العام، بالإضافة الى توزيع زكاة الفطر على الأسر ذات الدخل المحدود قبل ليلة العيد.

قام الهلال الأحمر التركي بتكريم قطر الخيرية بالفئة الذهبية الأولى اعترافا بجهودها في دعم مبادراته الإغاثية وتحقيق أهدافه الإنسانية وتقديرا منه للشراكة الاستراتيجية التي تربطه بها. وتم تكريم قطر الخيرية بمدينة إسطنبول التركية بمناسبة احتفال الهلال الأحمر التركي بالذكرى 151 لتأسيسه، وضمن قائمة من المانحين الدوليين وشركاء العمل الإغاثي والإنساني. وتسلم التكريم السيد فيصل راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي للعمليات والشراكات الدولية، بحضور كل من رئيس الهلال الأحمر التركي الدكتور كرم كينك، ووزير الصحة الدكتور فرح الدين خوجة، ورئيس الشؤون الدينية الدكتور علي إرباش. وأعرب السيد فيصل راشد الفهيدة عن سعادته بالتكريم واعتزاز قطر الخيرية بالشراكة مع الهلال الأحمر التركي في تنفيذ كثير من المشاريع الاغاثية والانسانية. وقال في تصريح صحفي تشرفنا بتوقيع اتفاقيات استراتيجية مع الهلال الأحمر التركي لتنفيذ مشاريع خصص جزء كبير منها لصالح النازحين واللاجئين السوريين، مؤكدا على أن التعاون سيستمر وينمو خلال الفترة القادمة. وتم خلال الحفل الذي أقيم بمركز اسطنبول للمؤتمرات والمعارض، توزيع الجوائز إلى الجهات المانحة التركية والأجنبية على حد سواء فضلا عن توجيه جزء منها لأشخاص يعتبرون قدوة في ممارسة العمل التطوعي والإنساني، حيث حصل سبعة من المانحين الذين حصلوا على هبات خاصة في الحفل على سلسلة نجوم الهلال، بينما تم منح 59 ميدالية بلاتينية و61 ميدالية ذهبية و32 ميدالية فضية. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية كانت قد وقعت في ديسمبر 2016 مذكرة تفاهم استراتيجية مع الهلال الأحمر التركي تتضمن التعاون في مجالات العمل الإنساني المختلفة داخل وخارج تركيا مع التركيز على مجالات الاستجابة الطارئة والمأوى والصحة والتأهب والاستعداد للكوارث والمياه والإصحاح والأمن الغذائي وسبل العيش. ومنذ توقيع مذكرة التفاهم تزايد التعاون بين الطرفين في المجالات المشار إليها أعلاه، ويتوقع أن يستمر هذا التعاون بوتيرة متصاعدة خلال الفترة القادمة. ومن بين المشاريع الحالية المتميزة التي تدعمها قطر الخيرية بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي مشروع المركز المجتمعي في مدينة كوجيالي القريبة من مدينة إسطنبول، حيث تم خلال شهر يناير الماضي توقيع اتفاقية لدعم المركز المجتمعي في كوجيالي لمدة سنة. وتعتبر المراكز المجتمعية فضاءات اجتماعية تهدف إلى تقديم الخدمات الاجتماعية والمختلفة الأخرى للاجئين السوريين كما تهدف إلى التقريب بين المواطنين الأتراك واللاجئين السوريين. ويتم في هذه المراكز تقديم خدمات التوجيه والأنشطة التدريبية وأنشطة تنمية سبل المعيشة وخدمات التغذية والصحة والأنشطة الاجتماعية وأنشطة الحماية والتطوع وأنشطة التماسك الاجتماعي. ويتوقع أن يستفيد من خدمات المراكز الـ 16 الحالية إلى نهاية السنة الجارية حوالي 937000 شخص من الأتراك واللاجئين السوريين.

افتتح سعادة السيد عبدالله محمد حسن وزير التربية والتعليم العالي بولاية بونت لاند في الصومال مدرسة دار السلام الابتدائية التي شيدتها قطر الخيرية في مدينة جرووي بتمويل من أهل الخير في دولة قطر. وتضم المدرسة، التي تبلغ مساحتها 400 متر مربع، عدداً من الفصول الدراسية وغرفا خاصة بإدارة المدرسة، وينتظر أن يستفيد منها 400 طالب. ويهدف هذا المشروع إلى دعم وتطوير العملية التعليمية في الصومال، والمساهمة في تخفيف نسبة الأمية، والحد من النقص في المنشآت التربوية، وتنشئة أجيال قادرة على المشاركة في دعم نهضة بلادها. وفي حفل تدشين المدرسة، أعرب الوزير عن سعادته بافتتاح أول مدرسة منذ توليه مهام الوزارة قبل شهر، وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم العالي ستمضي قدماً نحو الأمام من أجل تعزير الشراكة والتعاون مع المنظمات الخيرية بما فيها قطر الخيرية من أجل تطوير التعليم. كما شكر المتبرعين من أهل دولة قطر على دعمهم السخي، الذي لولاه ما بنيت هذه المدرسة، آملا أن تسهم في بناء جيل يساهم في بناء ونهضة البلاد من خلال العلم والمعرفة. من جهته أعرب السيد عبد طاهر أبشر مدير /دار السلام/ الابتدائية عن أمله في أن تشكل هذه المدرسة منارة علمية نوعية وحلما يتحقق بالنسبة للمنطقة التي كانت في حاجة ماسة لمدرسة جديدة تستوعب الأعداد المتزايدة من الطلبة. وتوجه بالشكر لدولة قطر ولجمعية قطر الخيرية للجهود المتواصلة في الإسهام بتوفير بيئة تعليمية ملائمة وتحسين المستوى العلمي والتربوي للطلبة، منوها بعمق العلاقة التي تربطهم بقطر الخيرية، والدور الإنساني الريادي الذي تقوده في الصومال من خلال مكتبها في العاصمة مقديشو في المجالات الإغاثية والتنموية لاسيما التعليم، فضلا عن كفالات الأيتام وطلبة العلم والمعلمين. يذكر أن قطر الخيرية أنجزت خلال الفترة الماضية عدة مشاريع متعددة الخدمات تضم عددا من المرافق منها مدارس، ومن هذه المراكز مركز تم افتتاحه عام 2017، بمحافظة أوذل، واشتمل على مدرسة أساسية مكونة من عدة فصول دراسية، كما افتتحت في نفس العام مدرسة زراعية تخصصية بمدينة أفجوي بمحافظة شبيلي السفلى هي الأولى من نوعها في المنطقة.