وقعت جمعية قطر الخيرية و "الشرق" اتفاق تعاون إعلامي تتمكن الجمعية من خلاله من الاستفادة من الجريدة كمؤسسة صحفية واسعة الإنتشار .. وبموجب الإتفاق تدعم "الشرق" ، التعريف بأنشطة الجمعية الإنسانية والخيرية ضمن صفحاتها في إطار المسؤولية الإجتماعية للجريدة . وقع الاتفاقية عن جمعية قطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي للجمعية ، فيما وقعها عن جريدة "الشرق" السيد جابر سالم الحرمي رئيس التحرير . وفي تصريح صحفي عقب توقيع الإتفاق قال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية إن الجانب الإعلامي بالنسبة للجمعية يمثل أهمية كبرى إذ أنه يعكس الصورة الحقيقية للأنشطة الإنسانية والخيرية التي تقوم الجمعية بتنفيذها داخل قطر وخارجها ويقوم الإعلام بنقل هذه الصورة للمحسنين والمتبرعين ومن ثم إطلاعهم على سير تنفيذ المشروعات الخيرية وعلى الحالات المختلفة التي تتطلب جهود إنسانية وخيرية في مختلف بقاع العالم . وأضاف " نظرا لما تقوم به الجمعية من دور كبير ومعروف كان من الضروري أن نختار الوسيلة الإعلامية المناسبة التي تمكن الجمعية من تحقيق أهدافها لذلك جاء إختيارنا لـ "الشرق" . الحرمي والكواري خلال التوقيع على الإتفاق دور إعلامي واضح وزاد القول " إن الشرق تقوم بأدوار حيوية بما تقدمه من دعم إعلامي واضح للجمعية خلال الفترة السابقة وينتظر منها دور مماثل خلال الفترة المقبلة .. وما دعانا أن نركز على الشرق هو أنها بدأت تتجه إلى الإعلام الالكتروني الحديث المتمثل في بوابة الشرق التي تحظى بمتابعة واسعة من قبل الجمهور . ولفت الكواري إلى إن الإتفاقية الإعلامية تضمن للجمعية مساهمة "الشرق" في العمل الإنساني خارج قطر وعبر المشاركة الإجتماعية داخل قطر .. وأعرب السيد يوسف الكواري عن أمله في أن تكون الإتفاقية مع الشرق مستمرة لأن الجمعية تحتاج إلى الدعم الإعلامي بشكل مستمر . وذكر الكواري أنه بحسب الاتفاق فإن قطر الخيرية ستقوم بالاستفادة من صفحات "الشرق" بنشر مواد صحفية عن أنشطة الجمعية ونشر مادة إعلانية تحددها الجمعية . وتوجه الكواري بالشكر إلى "الشرق" تحريرا وإدارة على هذا التعاون البناء ، وأكد أن الإتفاقية جاءت في وقتها لأن الجمعية لا يمكن أن تستغني عن الجهود الإعلامية في أي وقت من الأوقات . وقال في ختام حديثه " أن الشراكة طويلة المدى مع الشرق مفيدة الجمعية من خلال ابراز أنشطتها بشكل دائم وفي أي وقت وبطبيعة الحال فإن هذه الديمومة لن تتحقق إلا من خلال الشراكة المستمرة مع مثل هذه الوسيلة الإعلامية الواسعة الانتشار " . ومن ناحيته أعرب السيد جابر الحرمي رئيس تحرير "الشرق" عن إرتياحه لتوقيع الإتفاق مع قطر الخيرية وقال إن الاتفاقية تجيء في إطار قيام الشرق بمسؤوليتها الإجتماعية . أثناء تبادل وثيقة الإتفاق بلورة الرسائل الإعلامية ولفت رئيس التحرير إلى أن المؤسسات الخيرية مناط بها دور مهم يتمثل في بلورة الرسائل الإعلامية الهادفة لخدمة العمل الخيري والتطوعي وإسهامها في نشره كثقافة عامة بين أفراد المجتمع في قطر وتبنيها للأفكار الجديدة والجيدة التي يطرحها الشباب والشابات للإسهام في الأعمال الخيرية والتطوعية التي من شأنها معالجة الفقر وتعزيز الأعمال الإنسانية بمفهومها العام . وشدد رئيس التحرير على أهمية الدور الإعلامي وإسهامه في صناعة صياغة عقول الأفراد لا سيما الشباب من الجنسين داخل المجتمع وتأثيرها في اهتماماتهم وسلوكياتهم . وأكد الحرمي على أن العمل الخيري صار قضية مجتمعية عالمية ومؤشرا هاما لمدى تقدم وتطور الأمم مبينا أن هذا هو ما حثت عليه شريعتنا الإسلامية السمحة لافتا إلى أنه من خلال العمل الخيري ترتقي الذات ويستثمر الوقت والطاقات ويشيع الخير والأمن والأمان في المجتمع . جانب من مراسم توقيع الاتفاق بين الشرق وقطر الخيرية نشر ثقافة العمل الخيري وأعرب رئيس التحرير عن استعداد "الشرق" لتسخير كافة إمكانياتها الصحفية لنشر ثقافة العمل الخيري والتطوعي وتعزيز أثره في الحياة العامة عبر بيان عظم الأجر والثواب للقائمين بفعل الخير تجاه إخوانهم ومجتمعهم وإبراز النماذج المميزة بالعمل الخيري من شباب الوطن عبر وسائل الإعلام وتقديمهم كبذور خير في تربة الوطن الخصبة وكذا توثيق الصلة بين المجتمع والجمعيات الخيرية وتسليط الضوء على مشاريع الشباب الخيرية .

نظمت قطر الخيرية حفلاً خاصاً بتوزيع الدفعة الثالثة من المشاريع المدرة للدخل والتي يبلغ عددها 56 مشروعاً متنوعاً، على المستفيدين في كوسوفا، وذلك بحضور كل من ممثل وزير الزراعة ووزير العمل ووزير الإدارة العامة وعدد كبير من مسئولي الدولة ومديري المؤسسات الدولية والمحلية. المشاريع تهدف إلى مساعدة أسر الأيتام والفئات الأكثر فقراً وشملت تمليك بقرات حلوب ومشاريع زراعية ومحلات تجارية وتستهدف هذه المشاريع المدرة للدخل أسر الأيتام والفئات الأكثر فقراً، وقد شملت عدة مجالات منها تمليك بقرات حلوب، ومشاريع زراعية، وتمليك أغنام، بالإضافة إلى محلات تجارية وغيرها.وقد شملت فقرات الحفل كلمة ترحيبية لمدير المكتب باسم قطر الخيرية، وكلمة من ممثل وزير الزراعة، وكلمة من ممثل وزير العمل، وكلمة من ممثل وزير الإدارة العامة، وكلمة من ممثل رئيس بلدية لبيان، بالإضافة إلى عرض تقديمي عن المشروع وأنشطة قطر الخيرية في الفترة السابقة، وعرض فيلم وثائقي عن المشروع، ثم توزيع عقود تمليك المشاريع. تنفيذ 123 مشروعاًوتأتي هذه الدفعة في إطار مراحل تنفيذ جملة من المشاريع المدرة للدخل، تم منها حتى الآن تنفيذ 123 مشروعا، منها 21 مشروعا في الدفعة الأولى، و46 مشروعا في الدفعة الثانية، بالإضافة إلى هذه الدفعة التي شهدت زيادة معتبرة لتصل إلى 56 مشروعا، وقد بلغت تكاليف هذه المشاريع التي نفذت 800,000 ريال. جانب من حفل توزيع المشاريعوقد أشاد ممثلو الوزارات الثلاث الذين حضروا الحفل في كلماتهم بأهمية هذه المشاريع ونتائجها الإيجابية علي المجتمع وأبدوا استعداد قطاعاتهم لمزيد من الشراكة والتعاون وأثنوا على دور قطر الخيرية في محاربة الفقر والبطالة في كوسوفا.دخل مستمروتبلغ التكلفة الإجمالية لجميع المشاريع المدرة للدخل التي تواصل قطر الخيرية تنفيذها في كوسوفا 2,500,000 ريال، سيتم من خلالها تنفيذ 300 مشروع مختلف، تم منها حتى الآن 123 مشروعا، وسيكتمل الباقي في الفترة المقبلة. ويستفيد من هذه المشاريع اسر الأيتام بشكل أساسي ثم الأسر الفقيرة بشكل أعم حيث توفر لهم دخلا مستمرا يساعدهم في الحصول على مصدر عيش كريم، ويدمجهم أكثر في المجتمع. خلال توزيع الأبقارإشادات وقد أشاد ممثلو القطاعات الحكومية الذين حضروا الحفل بالجهود التي تبذلها قطر الخيرية في مكافحة الفقر والبطالة في كوسوفا، كما عبر المستفيدون عن سعادتهم بالحصول على هذه المشاريع.وقال السيد بيرام كوسومى ممثل وزير الإدارة العامة بكوسوفا إن دور قطر الخيرية المتميز- في كوسوفا والمستمر منذ 14 عاما، والمقدر من طرف الجميع والمشهود لها بالجدية فى مجال العمل الإنساني ورعاية الفئات الأكثر احتياجا، يجعلنا نأمل في استمرار هذا العطاء المتميز من قطر الخيرية كمؤسسة رائدة في العمل الخيري في هذه البلاد. مشاريع قطر الخيرية المدرة للدخل يبلغ عددها 56 مشروعاً متنوعاً "2.5" مليون ريال محاربة البطالةأما السيد محمد جوتسى ممثل وزير العمل الكوسوفي فقد عبّر عن سعادته للمشاركة في هذا الحفل، وشكرَ قطر الخيرية باسم وزارته على هذه المشاريع المتميزة التي تأتي تحت شعار "معا ضد البطالة " وهو ما من شأنه تقليل معدلات البطالة المنتشرة في كوسوفا، موضحا أن قطر الخيرية بمشاريعها وأنشطتها في رعاية الأيتام تتفق مع خطط وزارة العمل والشئون الاجتماعية في هذا الصدد، راجيا منها المزيد من التعاون المثمر والمتوقع منها كمؤسسة متميزة.كما قال السيد أرسيم ميما ممثل وزير الزراعة إن التنمية المستدامة التي يحققها هذا النوع من المشاريع وخاصة في المجال الزراعي يتفق بشكل كبير مع برامج وزارة الزراعة، معبرا عن أمله أن يتحقق المزيد من التعاون مع قطر الخيرية نظرا للأثر الإيجابي لهذا المشروع في حياة الناس.مداخلات المستفيدينالسيد دريتون سبيانى، وهو أحد المستفيدين من المحلات التجارية، يرى أن هذا المشروع متميز وهادف ويتمنى أن يستفيد منه كثير من الشباب الكوسوفى، معبرا عن سعادته بما تم إنجازه حتى الآن في هذه الصدد.وبدوره قالت السيدة زوليه حسينى، وهي أم أم اليتيم يتون حسينى المكفول عند قطر الخيرية، وإحدى المستفيدات من مشروع "البقرة الحلوب": أنا أرملة ولديّ ستة أبناء ويحتاجون المزيد من الرعاية، وهذا المشروع سيحدث أثرا في حياة أسرتنا، وأدعو الله أن يخلف خيرا على كل من ساهم وأنفق في هذا المشروع. كما أوضحت السيدة لطفيه أوكا، أم اليتيمة لريته أوكا، أن استفادتها من مشروع "البقرة الحلوب" سوف يمدهم بكمية من الحليب توفر لهم دخلا مستمرا وغذاء أساسيا، مضيفة أنه مشروع هادف للغاية. جانب من توعوية المستهدفين بالمشاريع تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية تكفل أكثر من 1400 يتيم ويتيمة في كوسوفا، وتوفر لهم بالإضافة إلى الكفالة المادية أنشطة صحية وترفيهية وتربوية ورياضية تنظمها لصالحهم. كما يتبع لقطر الخيرية مركز قطر للتدريب والذي يعد من أفضل المراكز التدريبية في العاصمة برشتينا ويتم فيه تقديم دورات في عدة لغات مختلفة منها العربية والإنجليزية والألمانية والتركية والفرنسية. ودورات في الحاسب الآلي والبرمجة، ودورات إدارية وأخرى في التنمية البشرية. هذا بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع موسمية كمشروع إفطار الصائم ومشروع زكاة الفطر والأضاحي وغيرها.

احتفلت جمعية قطر الخيرية صباح اليوم بالحي الثقافي "كتارا" بختام النسخة الثالثة من البرنامج الوطني لتعزيز القيم لدى طلبة المدارس "أنا سنافي.. وهبة ريح"، وذلك تحت رعاية وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وبالشراكة مع كل من المجلس الأعلى للتعليم، ووزارة البيئة، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة. وأعلنت الجمعية خلال الاحتفال ـ بحضور مسؤولين من الوزارات والجهات الراعية ـ أسماء المدارس الفائزة بالمسابقات الأربع للبرنامج والمخصصة للطلبة؛ وهي: العروض المسرحية والدراما الإذاعية وأفلام اليوتيوب القصيرة والمعرِض الفني. وتم تكريم الجهات الفائزة والراعية وفي مقدمتها "الشرق" الراعي الإعلامي للحدث. حضر الحفل كل من السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، والسيد أحمد النصر وكيل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية المساعد للشؤون الاجتماعية، والسيد إبراهيم علي المهندي المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية، والسيد محمد بدر السادة المدير العام لمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وممثلون عن المجلس الأعلى للتعليم، ووزارة البيئة، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى الفرق الطلابية من المدارس المشاركة وأولياء أمورهم. وقد حصدت المدارس المشاركة 32 جائزة من أصل 36 جائزة مرصودة في مجالات المسابقة الستة، بينما تم حجب 4 جوائز لعدم استيفاء المتنافسين فيها الشروط المطلوبة. 70 مشاركة متميزة إحدى المدارس تتسلم شيكاً مصرفياً رمزياً وبلغت المشاركات في النسخة الثالثة 70 مشاركة، تم تقديمها من طرف أكثر من 48 مدرسة تم قبولها من بين 67 مدرسة تقدمت للمشاركة، أي بزيادة ثماني مدارس مقارنة مع النسخة الثانية في العام الماضي، وشملت المشاركات المستويات الثلاثة؛ الابتدائي والإعدادي والثانوي، كما شملت مدارس البنات والبنين. وقد كان لافتاً فوز عدد من المدارس، مثل مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ومعهد النور للمكفوفين. وقد تناولت هذه المشاركات مجالات المسابقة الأربعة، وذلك على النحو التالي: المعرِض الفني 23 مشاركة، الدراما الإذاعية 10 مشاركات، اليوتوب 14 مشاركة، والمسرح 23 مشاركة. تطور كبير في البرنامج وأعلن السيد يوسف الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، أن البرنامج يعتزم خلال العام المقبل إضافة "الإعلام الاجتماعي" إلى قائمة المسابقة، خاصة مع زيادة إقبال الطلبة على شبكات وقنوات التواصل الاجتماعي بشكل كبير.. مشيرا إلى أن هناك 80 بالمائة من طلبة المدارس يستخدمون قنوات الإعلام الجديد، وخاصة (انستغرام).. وعن القيم التربوية التي يركز عليها البرنامج أوضح السيد الكواري أن البرنامج يختار قيمة تربوية في كل عام، وأن النسخة الثالثة ركزت على قيمة "التعاون" التي تفاعلت المدارس معها، وأبدع الطلاب والطالبات في تجسيدها من خلال أعمالهم الفنية.. مشيرا إلى أن الجمعية تدرس حالياً مع التربويين والمختصين القيمة التربوية للبرنامج في العام الدراسي القادم. وعن مدى قدرة البرنامج على استيعاب المزيد من المدارس، خاصة مع زيادة الأعداد في كل عام، أكد أنه كلما زادت أعداد المدارس كان الأثر أكبر وأشمل، وأن قطر الخيرية قادرة على استيعاب الزيادة. ووصل عدد المدارس المشاركة في المسابقة هذا العام إلى 48 مدرسة ثانوية وإعدادية وابتدائية (بنين وبنات)، وذلك بزيادة 8 مدارس عن العام الماضي.. فيما بلغ عدد الأعمال المشاركة 70 عملاً في المجالات الأربعة للمسابقة. تطور في المضمون وألقى السيد إبراهيم المهندي المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية، كلمة قال فيها: إن النسخة الثالثة من مسابقة تعزيز القيم بين الطلاب حققت تطوراً كبيراً في المضمون والأداء وعدد المشاركين، كما كانت المشاركات كلها بصفة عامة أفضل هذه المرة مقارنة بالعام الماضي، حيث استفادت المدارس من الجوانب الإيجابية في النسخة الأولى، واستطاعت البناء عليها في تجويد الأعمال المقدمة للنسخة الثانية من هذا البرنامج.. وتوجه المهندي بالشكر الجزيل لكل رعاة هذه النسخة وخص بالذكر وزارة الشؤون الاجتماعية، والمجلس الأعلى للتعليم لمساندتهما ومشاركتهما في إنجاح هذا البرنامج، ولصحيفة "الشرق" الراعي الإعلامي على ما بذلته لتسليط الضوء على فعاليات البرنامج، وكذلك لطواقم المدارس، ومشرفيها، وأولياء أمور الطلاب، على ما أبدوه من تعاون، من أجل نجاحه وبلوغه غاياته المرجوة. تفاعل الطلاب من جهته أعرب السيد أحمد يوسف الملا المشرف العام على البرنامج، عن سعادته بهذا الحفل الرائع الذي يجمع مشرفي البرنامج وإدارة قطر الخيرية مع كوكبة من أبناء الوطن، وجيل المستقبل، من أجل تفعيل القيم المجتمعية وممارستها، مشيداً بالتفاعل الكبير الذي قدمه الطلاب في هذه النسخة من البرنامج، ومتعهداً بمزيد من تطوير البرنامج في النسخ القادمة. وأضاف الملا: إن الطلاب في هذه النسخة البرنامج الوطني لتعزيز القيم لدى الطلاب، قد تنافسوا حول قيمة "التعاون"، وهي قيمة قام عليها الكون، إذ بدون التعاون لا تستقيم الحياة، ولا تعيش المجتمعات، ولا تنهض الأمم، مشيراً إلى أن هذا التعاون يجب أن يكون على البر والتقوى، لا على الإثم والعدوان.. من جهتها أشادت السيدة شيخة راشد المفتاح التي اختارها البرنامج الوطني للقيم، شخصية تربوية لهذا العام، أشادت بما قدمته قطر الخيرية من إبداع في طرح البرامج التربوية والتنموية، حيث جمعت بين الداخل والخارج في ذلك، مؤكدة أهمية الأثر الإيجابي الذي تركه البرنامج الوطني لتعزيز القيم لدى الطلاب على نفوس المستهدفين، وهو ما وضحته النتائج الاستبيانية. وأضافت شيخة قائلة: ما أجمل القيم والأخلاق عندما تسود المجتمع وتنتشر بين فئتي الطلاب!! فهم الثروة الحقيقية لأي مجتمع وما دام النشء يتربى على القيم الراقية والأخلاق الفاضلة، فسيقود المجتمع نحو بر الأمان. وسيكون لقطر الخيرية السبق والريادة في هذا المجال، لأنها أول من فكر ونفذ هذا المشروع الرائد الذي جسد الحلم، حين اعتمدته ونفذته الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بالجمعية، بعد أن كانت مثل هذه المشاريع مجرد أفكار. الكواري يكرم أحد الطلاب تكريم الفائزين وقام السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، والسيد إبراهيم المهندي المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية، بتكريم الجهات الراعية والشركاء والشخصيات والطلبة المتميزين في هذا البرنامج، وشمل التكريم كلاً من: وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، والمجلس الأعلى للتعليم، وجريدة "الشرق"، ووزارة البيئة، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى الشخصيتين التربويتين السيد محمد بن عبدالله الأنصاري، والسيدة شيخة راشد المفتاح، وبتكريمها تكون هذه المرة الأولى التي يتم فيها تكريم شخصيات تربوية في إطار هذا البرنامج، منذ انطلاقته الأولى قبل ثلاث سنوات، كما تم تكريم الحكام وأعضاء لجان التحكيم؛ ومنهم: السيد راشد يوسف الكواري رئيس لجنة المعرِض الفني، والسيد خالد إسماعيل محمد عضو نفس اللجنة، والسيد أحمد عبدالرحمن المفتاح رئيس لجنة المسرح، والسيدة إيمان صادق عضوة نفس اللجنة، والسيدة حنان صادق عضوة أيضا، بالإضافة إلى تكريم عدد من المبدعين الطلاب من عدد من المدارس، ومن مختلف المستويات. الجهات الراعية والداعمة وقد حظي البرنامج الوطني لتعزيز القيم لدى الطلاب (أنا سنافي.. وهبة ريح) في نسخته الثالثة، بالدعم والرعاية من طرف عدة جهات من بينها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية والمجلس الأعلى للتعليم وجريدة "الشرق"، ووزارة البيئة، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة. جانب من الحفل النتائج النهائية وقد حصدت مدارس البنين جوائز كل المراكز الثلاثة في جميع مجالات المسابقة الأربعة، أما مدارس البنات الإعدادية والثانوية فقد حجبت عنها جوائز المركز الثاني والثالث في المسرح، كما حجبت عنهن جائزة المركز الثالث في الدراما الإذاعية، وذلك لأن المشارَكات لم ترقَ إلى المستوى المطلوب. وقد جاءت النتائج المراكز الأولى على النحو التالي: ـــ المعرِض الفني: وكان المركز الأول فيه ـ بالنسبة للمستوى الابتدائي ـ من نصيب مدرسة الرشاد النموذجية المستقلة للبنين، وبالنسبة للبنات فقد احتل معهد النور للمكفوفين المركز الأول في نفس المجال. أما المستويات الإعدادية والثانوية؛ فكانت المراكز الأولى فيها من نصيب كل من مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنين، ومدرسة الشمال الإعدادية المستقلة للبنات. ـــ المسرح وكان المركز الأول فيه بالنسبة للمستوى الابتدائي من نصيب مدرسة علي بن عبدالله النموذجية المستقلة للبنين، ومدرسة سمية الابتدائية المستقلة للبنات. أما المستويات الإعدادية والثانوية فكان المركز الأول فيها، من نصيب كل من مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين، ومدرسة رقية الإعدادية المستقلة للبنات. ـــ الدراما الإذاعية: وقد كان المركز الأول فيها من نصيب مدرسة حمزة بن عبدالمطلب الإعدادية المستقلة للبنين، ومدرسة الشيماء الثانوية المستقلة للبنات. ـــ اليوتوب: وفيه حصلت مدرسة مصعب بن عمير الثانوية المستقلة للبنين على المركز الأول، وكان نصيب المركز الأول بالنسبة للبنات من نصيب مدرسة قطر الإعدادية المستقلة للبنات..

نظمت قطر الخيرية فعاليات وأنشطة متنوعة تربوية وترفيهية ورياضية لصالح 450 يتيما ويتيمة من مكفوليها في "بونت لاند" و"صومال لاند" بالصومال، وذلك من أجل دمجهم أكثر في المجتمع. وقد تم تنظيم هذه الفعاليات والأنشطة في كل من مدينة بوصاصو بشرقي الصومال "بونت لاند" ومدينة هرجيسا بشمال الصومال "صومال لاند" وذلك ضمن الخطة السنوية لبرنامج الرعاية الشاملة للأيتام لهذا العام (2014م) والذي يرمي إلى بناء وتعزيز الجوانب التربوية والتعليمية والمعنوية لليتيم المكفول الأمر الذي يساعد على تحقيق الأهداف الإنسانية والتنموية المستهدفة من الكفالة التي تمثل من أهم أنشطة قطر الخيرية في الصومال. برنامجان منفصلان وقد جاءت هذه الأنشطة والفعاليات ضمن برنامجين منفصلين تم تنظيم أولهما في مدينة بوصاصو بشرقي الصومال حيث أقام مكتب قطر الخيرية رحلة ترفيهية لصالح 150 يتيما ويتيمة من الأيتام المكفولين من طرف الجمعية، وذلك في مركز "معروف" الترفيهي الواقع خارج المدينة، حيث تمكن هؤلاء الأيتام، وللمرة الأولى بالنسبة لأكثرهم، من قضاء وقت ممتع ومفيد في هذا اليوم، من خلال المشاركة في الألعاب المختلفة والمسابقات المتنوعة. أما البرنامج الثاني فقد نظمت قطر الخيرية خلاله أنشطة وفعاليات متنوعة شارك فيها أكثر من 300 من الأيتام المكفولين لديها، وذلك في مركز "كاه" الترفيهي بمدينة هرجيسا، كما حضرته 300 من أمهات الأيام. مجموعة أنشطة وقد اشتملت الفعاليات على مجموعة من الأنشطة الترفيهية والتوجيهية والرياضية منها ألعاب الأطفال؛ حيث تم تمكين الأيتام من اللعب بالأجهزة والأدوات المختلفة المتوفرة في المركز كل حسب هوايته واهتمامه، الأمر الذي أثر بصورة إيجابية على الأيتام وترك أثرا طيبا في نفوسهم. كما نظمت مسابقة رياضية بين فريقين من الأيتام تنافسا من أجل الفوز بالكأس وذلك تحت إشراف لجنة رياضية من اللجنة الأولمبية الصومالية التي شارك أمينها العام شخصيا في هذا النشاط الأمر الذي أعطى المسابقة نكهة خاصة، وأبرزت الكفاءات الرياضية لهذا الجيل الصاعد والذي لولا هذه الكفالة لكان وضعهم مختلفا لكونهم يعيشون في مجتمع فقير لا تتوفر فيه المرافق المساعدة للرياضة بشكل مناسب أمام الحاجة القائمة. كما ضمت الفعاليات محاضرة توجيهية أقيمت في أحد قاعات المركز لأمهات الأيتام البالغ عددهن 300 سيدة، ألقاها البروفيسور علي شيخ أحمد أبو بكر رئيس جامعة مقديشو تحت عنوان: "دور الأم في تربية اليتيم"، مشيراً إلى ضرورة تربية الأطفال بالمحبة والصدق والأمانة وضرورة الابتعاد عن الأساليب الخاطئة في التربية كالضرب والشتم والتهديد. مستحقات مالية ل600 يتيم كما قام مكتب قطر الخيرية في الصومال بصرف المستحقات المالية لصالح 600 من الأيتام المكفولين في مدينة هرجيسا ب"صومال لاند" وذلك بحضور عدد من المسؤولين في مقدمتهم محافظ محافظة مرودي جيح (هرجيسا وضواحيها) ووزير الطاقة والثروة السمكية لإدارة صومال لاند وغيرهما إلى جانب بعض والوجهاء ومسؤولي الجمعيات الشريكة لقطر الخيرية في المنطقة.

تمكّنت قطر الخيرية كأول منظمة إنسانية قطرية من تقديم الدفعة الأولى من مساعداتها الإغاثية العاجلة لصالح متضرري الفيضانات التي اجتاحت البوسنة في الآونة الأخيرة، واستفاد من هذه المساعدات التي وزعت الاسبوع الماضي نحو 2500 شخص من أكثر المتضررين حاجة. وقد شملت هذه المساعدات الإغاثية، أهمّ الاحتياجات الأساسية للمتضررين من الفيضانات مثل المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب، والأغطية، ومواد النظافة الشخصية للأفراد وغيرها. إضافة الى المصاحف، وتم توزيعها في مناطق أولوفو، وماقلاي، ودوبوي، ومنطقة شاماتص، بالبوسنة. وفي تصريح صحفي للسيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية قال: إن تحرك قطر الخيرية بسرعة لإغاثة المتضررين في البوسنة بفعل الفيضانات جاء كواجب أخوي وإنساني بحكم أن إغاثة الملهوف، وتفريج الكربات يعدان من أحب الأعمال إلى الله تعالى، خصوصا عند وقوع الكوارث، ويعدان تعبيرا عن تضامن وتراحم الأمة خصوصا عند وقوع الكوارث والمصائب مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى". وأوضح أن سرعة وصول قطر الخيرية لإغاثة إخواننا من متضرري البوسنة وغيرهم من متضرري مناطق الكوارث والحروب تعود إلى وجود إدارة متخصصة بالطوارئ والاستجابة للكوارث وفريق متخصص مدرب على ذلك لدى الجمعية، وبحكم وجود مكاتب ميدانية متعددة لها عبر العالم، منها مكتبها في البوسنة. وقد جاء تدخل قطر الخيرية لصالح المتضررين من الفيضانات في البوسنة من أجل تقديم مساعدة متكاملة لهم، توفر لهم الغذاء والفرش والأغطية والمياه وغيرها، وذلك بهدف مدّ جسور الأخوة والتضامن من الشعب القطري إلى الشعب البوسني. وقد حصلت الأسر المستفيدة وعددها 500 أسرة كدفعة أولى على طرود غذائية تتضمن الطحين والسكر والزيت والمعكرونة والأرز والماء والحليب، كما حصلت هذه الأسر على مواد تنظيف وتعقيم خاصة بالأشخاص، هذا علاوة على بطانيات وأحذية بلاستيكية ومعدات للنظافة وغيرها. حرص على التنسيق وقد قامت قطر الخيرية بتوزيع هذه المساعدات الإغاثية العاجلة على متضرري الفيضانات في البوسنة، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والمهاجرين والمشيخة الإسلامية بالبوسنة، وشملت أكثر المناطق تضررا. وتسعى قطر الخيرية من وراء التدخل السريع أوقات الكوارث الطبيعية والحروب وغيرها إلى مدّ يد العون إلى المحتاجين في الظروف الاستثنائية وفي أقصى ما يمكن من السرعة لأن الحاجة وقتها تكون أشد، كما أنها تصل قبل تدخل الكثير من الجهات المحلية والدولية مما يترك أثرا إيجابيا في حياة ونفوس المستفيدين. أضرار واسعة تجدر الإشارة إلى أن البوسنة اجتاحتها موجة فيضانات قوية ضمن منقطة الجزء الغربي من البلقان التي شهدت موجة أمطار قوية لم تشهدها المنطقة منذ مائة عام، واستمرت هذه الأمطار طيلة 15 يوما دون انقطاع، مما سبب هذه الفيضانات الكارثية، التي دمرت البيوت وشردت السكان. وقد بلغت كمية الأمطار المتساقطة 302 لتر في المتر المربع الواحد في بعض المناطق، وبلغ إجمالي المساحة التي غمرتها المياه في البوسنة 13200 كيلومتر مربع. وأدت الفيضانات إلى انقطاع الكهرباء والماء وإلى قطع الكثير من الطرق وتدمير عدد كبير من الجسور وإتلاف كل المحاصيل الزراعية في المناطق التي غمرتها المياه. وحسب الإحصائيات الأولية هنالك 10000 متضرر من الدرجة الأولى الذين أصبحوا دون مأوى والعدد مرشح للزيادة، كما قتلت الفيضانات حوالي 30 شخصا. ومن هنا تأتي أهمية تدخل قطر الخيرية بصورة عاجلة لمساعدة المشردين والمتضررين عموما من هذه الفيضانات، وخاصة من الشرائح الأكثر فقرا. تنويه السفارة الجدير بالذكر أن سعادة سفير جمهورية البوسنة والهرسك لدى دولة قطر نجيم ريتشيتسا قد أوضح نهاية الاسبوع الماضي أن سفارته تقوم باتصالات مع كل من قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري على وجه الخصوص والجمعيات الخيرية القطرية على وجه العموم من أجل تقديم مساعدات إغاثية لمتضرري البوسنة، وتوقع وصولها قريبا، ونوّه بمكتب قطر الخيرية الميداني بالبوسنة الذي ينفّذ البرامج والمشاريع هناك. وبالتزامن مع تصريحات سعادة السفير البوسني بالدوحة كان فريق قطر الخيرية يوزع مساعداته على المتضررين البوسنيين من الفيضانات في أشد لحظات احتياجهم لها تخفيفا من معاناتهم الإنسانية.

تمكّنت جمعية قطر الخيرية كأول منظمة إنسانية قطرية من تقديم الدفعة الأولى من مساعداتها الإغاثية العاجلة لمتضرري الفيضانات في البوسنة التي اجتاحتها الفيضانات مع عدد من بلدان منطقة البلقان. وقالت الجمعية في بيان صحفي لها اليوم إن 2500 شخص من أكثر الناس تضررا من الفيضانات استفادوا من هذه المساعدات التي وزعت خلال الاسبوع الماضي في مناطق أولوفو، وماقلاي، ودوبوي، ومنطقة شاماتص، بالبوسنة. وأوضحت أن المساعدات شملت أهم الاحتياجات الأساسية للمتضررين من الفيضانات مثل المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب، والأغطية، ومواد النظافة الشخصية للأفراد وغيرها إضافة الى المصاحف. وقال السيد يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية إن تحرك الجمعية بسرعة لإغاثة المتضررين في البوسنة بفعل الفيضانات جاء كواجب أخوي وإنساني وتعبيرا عن تضامن وتراحم الأمة خصوصا عند وقوع الكوارث والمصائب . وأوضح أن سرعة وصول قطر الخيرية لإغاثة متضرري البوسنة وغيرهم من متضرري مناطق الكوارث والحروب يعود إلى وجود إدارة متخصصة بالطوارئ والاستجابة للكوارث وفريق متخصص مدرب على ذلك لدى الجمعية، وبحكم وجود مكاتب ميدانية متعددة لها عبر العالم، منها مكتبها في البوسنة. الدفعة الأولى وجاء في البيان الصحفي أن 500 أسرة حصلت على طرود غذائية (كدفعة أولى) تتضمن الطحين والسكر والزيت والمعكرونة والأرز والماء والحليب، إضافة إلى مواد تنظيف وتعقيم خاصة بالأشخاص، هذا علاوة على بطانيات وأحذية بلاستيكية ومعدات للنظافة وغيرها. واجتاحت البوسنة موجة فيضانات بسبب الأمطار القوية التي شهدتها مناطق الجزء الغربي من البلقان مؤخرا وأدت إلى مقتل ما يزيد عن 30 شخصا وتدمير عدد من المنازل والبيوت . كما أدت الفيضانات التي لم تشهد المنطقة مثيلا لها منذ مائة عام إلى انقطاع الكهرباء والماء وقطع الكثير من الطرق وتدمير عدد كبير من الجسور وإتلاف كل المحاصيل الزراعية في المناطق التي غمرتها المياه.

وقعت قطر الخيرية اتفاقيات مع كل من وزارتي الزراعة التربية والتعليم العالي في قطاع غزة بتكلفة مالية قدرها 13 مليون ريال، وذلك بغرض تنفيذ مشاريع تنموية. وتم توقيع الاتفاقيات كل على حدة بمقري وزارتي التعليم والزراعة، حيث وقعهما عن قطر الخيرية المهندس محمد أبو حلوب نائب مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، فيما وقع الاتفاقية الأولى عن وزارة الزراعة سعادة وزير الزراعة المهندس علي الطرشاوي، ووقع الاتفاقية الثانية عن وزارة التربية والتعليم العالي الدكتور أنور البرعاوي وكيل الوزارة المساعد في قطاع غزة. مشروع زراعي وتقضي الاتفاقية التي وقعت مع وزارة الزراعة في قطاع غزة إلى التعاون في تنفيذ مشروع إعادة تأهيل وتنمية المناطق الزراعية الحدودية في قطاع غزة بقيمة 10.333,000 ريال قطري. حيث يهدف هذا المشروع إلى تحسين البنية التحتية الزراعية في قطاع غزة مع التركيز على المناطق الحدودية المهمشة وكذلك تحسين وضع الأمن الغذائي وتمكين وتعزيز صمود المزارعين وتسهيل وصولهم إلى أراضيهم، وتحسين جودة المنتجات الزراعية للمشاتل. مشروع التعليم العالي أما الاتفاقية التي تم توقيعها مع وزارة التربية والتعليم العالي في قطاع غزة فتقضي بالتعاون مع الوزارة في تنفيذ مشروع" ترشيح مياه الأمطار في المدارس" وذلك في 35 مدرسة حكومية موزعة على مديريات القطاع, وبتمويل من برنامج دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي لإعادة إعمار غزة وبإدارة البنك الإسلامي للتنمية جدة،وتبلغ قيمته 2.580,000 ريال قطري. ويهدف هذا المشروع إلى المساهمة في استغلال كميات مياه الأمطار لزيادة منسوب المياه الجوفية داخل الخزان الجوفي الذي يعتبر المصدر الرئيس لمياه الشرب في قطاع غزة، وذلك من خلال ترشيح مياه الأمطار في عدد 35 مدرسة حكومية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، كما سيساهم في الحد من المخاطر المتوقعة لهطول الأمطار الشديدة على قطاع غزة كما حدث خلال فصل الشتاء نهاية العام 2013. يشار إلى أن قطر الخيرية قد وقعت في الفترة الأخيرة مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم العالي في فلسطين من أجل تنفيذ "مشروع تحسين جودة التعليم لعدد من المدارس الحكومية في المحافظات الشمالية" بفلسطين وذلك بتكلفة حوالي 6 مليون ريال بتمويل مشترك بين قطر الخيرية ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا".

اختتمت لجان التحكيم المشرفة على مسابقة البرنامج الوطني لتعزيز القيم لدى طلاب المدارس "أنا سنافي وهبة ريح" التابعة لقطر الخيرية، تقييم المشاركات التي تقدمت بها المدارس المشاركة في النسخة الثانية لهذا المشروع القيمي تمهيدا لإعلان النتائج خلال الحفل الختامي الذي سيقام صباح الاثنين المقبل السادس والعشرين من مايو الجاري في "كتارا" . وقال السيد إبراهيم المهندي المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية إن النسخة الثالثة من مسابقة البرنامج الوطني لتعزيز القيم لدى طلاب المدارس قد شهدت تطورا كبيرا في المضمون والأداء والعدد، وقد بلغت المشاركات فيها 70 مشاركة تم تقديمها من طرف أكثر من 48 مدرسة تم قبولها من بين 67 مدرسة تقدمت للمشاركة، أي بزيادة ثماني مدارس مقارنة مع النسخة الثانية في العام الماضي، وشملت هذه المشاركات المستويات الثلاثة الابتدائي والإعدادي والثانوي، كما شملت مدارس البنات والبنين. وأضاف المهندي أن مشاركات المدارس قد شملت مجالات المسابقة الأربعة وذلك على النحو التالي: المعرض الفني 23 مشاركة، الدراما الإذاعية 10 مشاركات، اليوتوب 14 مشاركة، والمسرح 23 مشاركة، وسيتم الإعلان عن النتائج النهائية في الحفل الختامي المتوقع أن يتم تنظيمه قبل نهاية الشهر الجاري. إنطباعات لجنة التحكيم وقد أشاد أعضاء من لجان التحكيم الخاصة بالنسخة الثالثة من هذا البرنامج بالتطور الحاصل في مستوى الطلاب المشاركين في مختلف المجالات. وقال السيد أحمد محمد الجربي رئيس لجنة تقييم الدراما الإذاعية إن اللجنة استقبلت مجموعة لا بأس بها من الأعمال الدرامية، وكان منها المناسب والذي يستهدف القيمة بشكل مباشر وواضح وجميل، مشيرا إلى أن اللجنة راعت في تحكيمها المرحلة العمرية والدراسية للطلاب. لمسات الدراما وأضاف الجربي قائلا أن المشاركين في هذه الأعمال ستؤثر عليهم بشكل إيجابي ومباشر في حياتهم اليومية والعامة، خاصة أن المطلوب في مثل هكذا أعمال هو تقمص الشخصية والاندماج معها بشكل كبير. موضحا أن هناك لمسات جديدة لاحظتها اللجنة خلال هذه السنة حيث إن بعض المدارس انتبهت وأخذت ملاحظات السنة الماضية بعين الاعتبار وتداركتها خلال هذه السنة. وتوجه الجربى بدعوة الطلاب إلى الجلوس مع الكبار الذين سبقوهم في هذا المجال والأخذ بتجاربهم السابقة والاهتمام قدر المستطاع بجودة الصوت فكثير من الأعمال وصلتنا وهي ذات قيمة وفكرة عاليتين ولكن جودة الصوت كانت دون المستوى. إبداع المعارض ومن جهته قال السيد راشد بن يوسف الكواري رئيس لجنة تحكيم المعرض الفني إن برنامج "أنا سنافي وهبة ريح" شهد تفاعلاً كبيراً من المدارس من خلال انجازاتهم التي قاموا بها وإسهامهم في رسم نماذج إبداعية شملت فنوناً متعددة ما بين رسم وتصوير وأعمال يدوية. وهناك مؤشرات واضحة على تفاعل الطلاب تمثلت في إقبالهم على الأنشطة المنفذة في إطار الحملة وتفاعلهم وتعاونهم مع فريق العمل حيث كان البرنامج حافزاً للطلاب في تعزيز قيمة التعاون. وتوقع الكواري أن يكون لهذا البرنامج الأثر الكبير في تعديل وتوجيه السلوكيات وتعوّد الطلاب على التعاون واحترام العمل الجماعي والثقة بالنفس وتطوير الشخصية. مضيفا أنه يجب على الطلاب استثمار أوقات الفراغ في إنتاج الأعمال الفنية المختلفة والالتحاق بأحد المراكز الشبابية لصقل الموهبة ومتابعة المسيرة والحركة الفنية العالمية فالمجتمع ينظر للطلاب الموهوبين على أنهم كنوز نفيسة وثروة وطنية ذات قيمة لا تقدر بثمن.

بلغت مداخيل النسخة الثانية من مسابقة "المتنافسون" المخصصة للاجئين السوريين والتي ترعاها قطر الخيرية وتتواصل حتى نهاية الشهر الجاري 3,600,000 ريال، إثر تنافس 28 شخصية قطرية من الوجوه الشبابية والإعلامية البارزة في المجتمع القطري. وقد أطلقت قطر الخيرية هذه المسابقة من خلال موقعها على الانترنت بمشاركة 28 شخصية قطرية زاروا الأردن واطلعوا على أوضاع اللاجئين السوريين هناك نهاية شهر ابريل الماضي، وذلك من أجل جمع التبرعات لمشاريع نوعية سيتم تنفيذها لصالح هؤلاء اللاجئين في كل من لبنان والأردن وتركيا والعراق. ويشارك في هذه المسابقة كل من السادة: طلال محمد الكواري، أسماء سعد الكعبي، محمد جهام الكواري، طلال التميمي، علي العتيق العبد الله، سعيد محمد النابت، خالد أبو موزة، شهيرة الشهواني، راشد ماجد الكواري، عبد العزيز الزمان، إبراهيم خلفان، محمد حسن الغريب، حسن الساعي، د. إلهام بدر السادة، محسن فهد الهاجري، فاطمة العمادي، عادل حسن الخلف، مها خالد السبيعي، ناصر مبارك الخليفي، سالم حمد الدعية، إبراهيم الخاجة، هاذي حمد المري، أحمد سالم البكري، مشاعل السبيعي، علي محمد المري، هابس محمد حويل، ناصر نهار الشمري، حنان الفياض. وتسعى كل شخصية من المتنافسين إلى التفوق في جمع أكبر مبلغ مالي، وترتفع وتيرة التنافس مع كل يوم بين مشجعي كل شخصية، حيث يقبل المتبرعون على دفع تبرعاتهم حسب الشخصية التي يودون من خلالها تقديم تبرعاتهم . مشاريع للاجئين السوريين وقال السيد سالم العذبة مدير إدارة العلاقات العامة بقطر الخيرية إن ما سيجمعه المتنافسون في المسابقة سيتم تخصيصه لتنفيذ مشاريع خاصة باللاجئين السوريين في دول الجوار السوري، وتشمل هذه المشاريع مجالات الإسكان والتعليم والغذاء ومشاريع تنموية، وسيستفيد منها 8 آلاف شخص. وعبّر العذبة عن شكره لكل المشاركين من الشخصيات القطرية الشبابية والإعلامية على المشاركة في هذه النسخة المخصصة للاجئين السوريين في دول الجوار، باعتبارها تشرك جميع شرائح المجتمع القطري في العمل الإنساني وتستفيد من كافة إمكاناتهم وقدراتهم. اقتراب من الهدف وأضاف العذبة إن المسابقة اقتربت من تحقيق الهدف المرسوم لها وهو 4,511,000 ريال، حيث حصدت منذ انطلاقتها إلى الآن حوالي 80% من المبلغ أي ما يزيد على 3,600,000 ريال وهو ما يعكس الإقبال الكبير خاصة أننا الآن في فترة تختلف عن النسخة الماضية والتي تزامنت مع شهر رمضان، وهذا مؤشر يؤكد الوصول إلى الهدف أو تجاوزه مع الزمن الباقي المخصص للمسابقة والذي يستمر حتى نهاية الشهر الجاري حيث ستعلن نتائج المسابقة، كما سيتم تنظيم حفل لتكريم هؤلاء الفائزين بعد ذلك. وحث المجتمع القطري على دعم هذه المسابقة التي تصب في خدمة هدف إنساني نبيل. طرق التبرع للمسابقة ويمكن للمتبرع دعم الشخصية التي يساندها من خلال التبرع على أحد الأرقام المخصصة لكل متسابق والموجودة في الموقع، أو عن طريق الآليات المحدد لذلك، وبالمبالغ المخصصة لكل مشروع. وكذلك عن طريق فروع قطر الخيرية المنتشرة في الدولة، محصليها في "المولات" والمجمعات التجارية.

قامت قطر الخيرية بتوزيع جوائز مسابقة "انستغرام الخير" لتعزيز وتفعيل القيم المجتمعية، على الدفعة الثالثة من الفائزين التي حصدت صورهم الفوتوغرافية أعلى تقييم عن شهر ابريل الماضي، الذي يعد الشهر الثالث في التنافس للمسابقة التي تتواصل لمدة عام كامل. و قام السيد عبد الرحمن عيسى المالكي مدير مركز تنمية المجتمع بالريان التابع لقطر الخيرية، والسيد عبد الله علي المناعي رئيس لجنة التحكيم، بتوزيع الجوائز على الفائزين في هذه الدفعة وهم على التوالي: السيد ناصر عقيل جناحي الفائز بالمركز الأول حيث حصل على تجهيزات استوديو متكاملة، وكاميرا كانون D700 وثلاث عدسات وحقيبة، والسيدة هدى حسن الفائزة بالمركز الثاني حيث حصلت على كاميرا D700، وعدستين وحقيبة، والسيد حسن الشافعي الفائز بالجائزة الثالثة وحصل على كاميرا D700. وقد ركزت المسابقة في نسختها المخصصة للشهر الثالث منها (شهر ابريل) على قيمة الإحسان إلى الأيتام والرحمة بهم بالتزامن مع اليوم العربي لليتيم. تهنئة الفائزين وعبّر السيد عبد الرحمن عيسى المالكي مدير مركز تنمية المجتمع بالريان التابع لقطر الخيرية عن خالص التهانئ للشباب على التميز في المسابقة والنجاح الكبير الذي حققوه من جهودهم في هذه النسخة من مسابقة "انستغرام الخير" وباللقطات المتميزة التي عكست توظيف الإبداع في خدمة القيم، مضيفا أن قطر الخيرية مستمرة في تنظيم هذه المسابقة طيلة العام، وذلك من أجل دعم وتكريس القيم المجتمعية لدى الشباب، واستثمار تكنولوجيا التصوير والتواصل الاجتماعي في خدمة ذلك. إشادات الفائزين وأشاد الفائز بالمركز الأول السيد ناصر عقيل جناحي بهذه المسابقة التي وفرت فرصة للمصورين للإبداع في نشر قيم المجتمع القطري من خلال عمل غير تقليدي وفي مجال يهتم به الشباب اليوم أكثر من غيره أي مجال التكنولوجيا الحديثة والتواصل الاجتماعي. وحثّ الجناحي كل الشباب على الانخراط في النسخ القادمة من هذه المسابقة وأمثالها من الأنشطة الهادفة في الفترات القادمة، والاستفادة من الفراغ الموجود لديهم في تطوير قدراتهم ومواهبهم عبر أنشطة هادفة، وترك بصمة مميزة لهم في هذا المجال. وقالت السيدة هدى حسن الفائزة بالمركز الثاني أنها استطاعت من خلال المشاركة في هذه المسابقة أن تقوم بعمل يعكس هوايتها في التصوير، معبرة عن شكرها لقطر الخيرية على هذه المسابقة التي أتاحت لها فرصة المشاركة في نشر القيم داخل المجتمع. أما السيد حسن الشافعي الفائز بالمركز الثالث فقد أشاد بفكرة استثمار مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت والتكنولوجيا المعاصرة التي جسدتها قطر الخيرية من خلال هذه المسابقة من أجل نشر العمل الخيري والإنساني والقيم المجتمعية بين الشباب، بدل الاكتفاء بالعمل الخيري التقليدي وحده. حول المسابقة تجدر الإشارة إلى أن هذه المسابقة تأتي ضمن البرامج القيَمية التي تنفذها الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية خدمة للمجتمع وسعيا إلى ترسيخ القيم الإيجابية خاصة لدى الشباب، من خلال موقع التواصل الاجتماعي "الانستغرام"، وتستمر طيلة العام وتتم عبر التقاط صور معبرة عن موضوع يعلن عنه شهريا، بناء على مناسبات أو أيام وطنية أو عالمية ذات علاقة بهذه القيمة، ويتواصل نشاط المسابقة حتى نهاية العام.

في إطار التعاون المشترك بين الشركة المتحدة للتنمية وقطر الخيرية، قامت الجمعية بإضافة عدد من الصناديق الخاصة بجمع التبرعات العينية في عدة مواقع بجزيرة"اللؤلؤة قطر"بهدف إتاحة الفرصة للمحسنين بوضع تبرعاتهم العينية في هذه الصناديق التابعة لمشروع "طيف" التابع للجمعية. وبهذه الدفعة الجديدة من الصناديق يتجاوز العدد الإجمالي عشرين صندوقاً مخصصا للتبرعات العينية من الملابس والأحذية وأغراض المنزل وغيرها، يتم جمعها للتبرع بها للفئات الأقل دخلاً داخل الدولة وخارجها. وتتواجد هذه الصناديق في عدد من مواقف السيارات وأمام البنايات والأبراج باللؤلؤة قطر،الأمر الذي يمكِّن (أهل الخير) من التبرع بأغراضهم في أي وقت. يشار إلى أن مشروع طيف الإنساني لمساعدة المحتاجين في قطر قد استطاع أن يجمع في مشروع اللؤلؤة قطر لوحده ما يصل إلى 11 طن من مختلف التبرعات العينية خلال عام من إنطلاق حملة جمع التبرعات بالجزيرة. اجتماع تعاون وقد جاءت هذه الخطوة عقب جلسة تعاون مثمرة جرت في اللؤلؤة قطر بين مسؤولين في الشركة المتحدة للتنمية وقطر الخيرية حضره كل من السيد راشد شريف مدير المجمع الرئيسي باللؤلؤة، والسيد محمد عفيفة مساعد مدير المجمع الرئيسي، والسيد عبد الناصر الزهر اليافعي، مدير الإدارة التنفيذية للتحصيل والمنافذ بقطر الخيرية، والسيد عبد الله الدوسري مدير إدارة التبرعات العينية بقطر الخيرية، والتي يتبع لها مشروع "طيف". طموح للأفضل وبهذه المناسبة ، عبر السيد عبدالرحيم الإبراهيم ، مدير إدارة الهيئة المركزية باللؤلؤة قطر عن سعادته بهذا التعاون المشترك مع قطر الخيرية من أجل خدمة المجتمع وخاصة الفئات الأقل دخلا سواء داخل قطر أو خارجه، مؤكداً أن هذه بداية فقط ويطمحون إلى الأفضل بهذا الخصوص في إطار المسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتق مؤسسته. وأضاف الإبراهيم قائلاً :" إن تعاون الجمعيات الخيرية مع الشركات من شأنه أن يعطي للعمل الإنساني دفعة قوية أكثر من التعامل مع الأفراد، كما أنه يتيح فرصة للشركات والمؤسسات من أجل خدمة المجتمع من هذا الباب وهي فرصة لا تتاح إلا لمن تعاون مع هذه الجمعيات المتخصصة في المجال الخيري والإنساني مثل قطر الخيرية. مسؤولية اجتماعية من جهته قال السيد عبد الناصر الزهر اليافعي المدير التنفيذي للتحصيل والمنافذ بقطر الخيرية إن سماح الشركة المتحدة للتنميةلقطر الخيرية بزيادة صناديق التبرعات العينية في مشروع"اللؤلؤة قطر"يجسد مدى التعاون المشترك بين الجهتين في إطار خدمة العمل الخيري والإنساني بما فيه صالح المجتمع القطري، وخاصة الشرائح الأقل دخلاً. وعبر اليافعي عن شكره للشركة المتحدة للتنميةومشروع اللؤلؤة قطر على التعاون السابق مع قطر الخيرية في هذا الصدد، وعلى الزيادة الجديدة، مشيرا أن هذا يبرز المسؤولية الاجتماعية التي تقوم بها هذه الشركة. مساهمة في جمع التبرعات من جهته قال السيد عبد الله الدوسري ، مدير إدارة التبرعات العينية بقطر الخيرية إن السماح لإدارته بوضع المزيد من الصناديق في اللؤلؤة قطر ، سيساهم في جمع أكبر قدر ممكن من التبرعات العينية وتوصيلها إلى المحتاجين عبر العالم، خاصة مع ما تمتاز به قطر الخيرية من خبرة في هذا المجال، وهو ما سمح لها مؤخراً بدخول موسوعة جينس من خلال جمع 30 طناً من الملابس خلال 24 ساعة من أجل التبرع بها للمحتاجين في اليمن والفلبين وإفريقيا الوسطى. وأشاد الدوسري بجهود المحسنين والمتبرعين الذين قدموا ويقدمون المساعدات المختلفة للشرائح الأكثر فقرا في أنحاء متعددة من العالم عبر مشروع طيف التابع لقطر الخيرية. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية دخلت مؤخرا موسوعة "جينس" للأرقام القياسية تحت شعار "التحدي العالمي" وذلك بجمع الملابس للفئات الفقيرة حيث استطاعت جمع حوالي 30 طنا من الملابس خلال 24 ساعة بحضور ممثلين عن الموسوعة ومسؤولين عن الجمعية، وستوجه هذه التبرعات في حاويات إلى المحتاجين في اليمن والفلبين وإفريقيا الوسطى.

نظمت قطر الخيرية "المزاد الخيري للذهب" الثاني الذي عرض خلاله ما تبرع به المحسنون القطريون من ذهب وماس وساعات ثمينة واستمر يومين بمقر الجمعية بالدوحة، وتم خلاله بيع جميع التبرعات العينية التي عرضت فيه. وشهد المزاد الخيري إقبالاً جماهيرياً كبيراً حيث حضره عوائل وأفراد، وخاصة النساء، واقتنى الحضور جميع ما تم عرضه خلال المزاد، سواء تعلق الأمر بالساعات الثمينة أو بقطع الحلي الذهبية، أو عقود الماس. وقال السيد عبد الله الدوسري مدير إدارة التبرعات العينية بقطر الخيرية إن قطر الخيرية ستركز على المشاريع الإنسانية داخل الدولة خلال صرفها لعائدات هذه المزاد الخيري الخاص بالذهب، وذلك حسب المجالات ذات الأولوية التي تخدم المجتمع أكثر، على اعتبار أن أغلب تبرعات هذا المزاد غير مشروطة. وعبّر "الدوسري" عن شُكره لكل المحسنين الذين تبرعوا بالذهب والماس، ولكل المشاركين في المزاد الذي اشتروا هذه الحاجيات، خاصة أنهم تجاوزوا سعرها الطبيعي في السوق مسارعة منهم في الخير، وخص بالشكر شركة "الجابر للساعات" التي تبرعت بعدد من الساعات الثمينة لصالح العمل الخيري الإنساني. وقال إن المزاد الخيري قد شمل نوعين من التبرعات العينية، وهي تبرعات مشروطة بجهة معينة، وأخرى غير مشروطة بل ترك المتبرعون بها تحديد المستفيد لقطر الخيرية. مضيفا أن أغلبية التبرعات المشروطة كانت مخصصة للشعب السوري. وعبر الدوسري عن أمله أن يتم تنظيم أنشطة مماثلة في المستقبل القريب. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قد دخلت موسوعة غينس للأرقام القياسية تحت شعار "التحدي العالمي" الذي نظمته إدارة التبرعات العينية من خلال مشروع "طيف" وذلك بجمع الملابس للفئات الفقيرة حيث استطاعت جمع حوالي 30 طنا من الملابس خلال 24 ساعة بحضور ممثلين عن الموسوعة ومسئولين عن الجمعية، وستوجه هذه التبرعات في حاويات إلى المحتاجين في اليمن والفلبين وإفريقيا الوسطى. وتم إعلان دخول مشروع طيف التابع لقطر الخيرية موسوعة غينس من طرف المحكم السيد سامر خلوف مدير مشاريع الشرق الأوسط وافريقيا ب"غينس" الذي أعلن عن نجاح قطر الخيرية في جمع 29,65 طنا أي ما يزيد على ضعف الرقم العالمي السابق وهو 12,25 طنا. وقد تحقق هذا النجاح عن طريق مشروع طيف التابع لإدارة التبرعات العينية بقطر الخيرية الذي نظم هذه الفعالية، وبرعاية اسباير لوجيستيكس التي تبرعت بتوفير مكان الفعالية بدون رسوم، وبمشاركة شركة "بورتريه"، علاوة على المشاركة التنظيمية من طرف "هابي لايف" و"ميشن 20".

نظمت قطر الخيرية فعاليات ترفيهية لصالح 90 من "قائدات المستقبل" وطالبات مركز تعليم القرآن تاج الوقار بالريان تحت عنوان "جولتي في قطر"، شمل أنشطة مختلفة وجولات في عدد من مرافق الدولة. وقد استمر هذا النشاط لمدة خمسة أيام وبلغ عدد المشاركات 90 طالبة منهم 57 يتيمة و33 طالبة من طالبات مركز تاج الوقار لتحفيظ القرآن الكريم التابع لقطر الخيرية . وقد شملت الفعاليات جولات متنوعة في أرجاء قطر للتعرف على بعض المؤسسات والإدارات الموجودة داخل الدولة وأهم الخدمات التي تقدمها هذه الإدارات للمواطن والمقيم، ومن هذه الإدارات تمت ، ومطار الدوحة، ورحلة ترفيهية إلى "جنغل زون". مطار الدوحة وقالت السيدة هند الرياشي أخصائية برامج وأنشطة قسم الأيتام إن الطلاب والطالبات ومشرفات قطر الخيرية قاموا بزيارة لمطار الدوحة الدولي حيث استقبلهم السيد جابر الشاوي مساعد رئيس المدراء المناوبين في المطار، وقاموا بتوزيع الورود على موظفي وموظفات المطار ورجال الأمن الموجودين داخله تقديرا لجهودهم. وقد تعرف الطلاب والطالبات على كل الإجراءات التي يجب أن يتبعها المسافر، وعلى كيفية شحن الأمتعة والخطوات التي يمرّ بها المسافر وتمر بها الأمتعة بدءاً من دخوله للمطار ومروره ببوابة التفتيش والأمن حتى وصوله للباص الذي يقله للطائرة. كما تم أخذ الطلاب في جولة بالباص الخاص بالركاب في الممر الخاص به حول المطار، وقاموا بمشاهدة صور لمطار حمد الدولي الجديد الذي سيتم افتتاحه قريبا وقد وجهت إليهم إدارة المطار دعوة خاصة لزيارة المطار الجديد، وفي نهاية الجولة تم توزيع هدايا تذكارية من الموظفين على الطلاب والطالبات. الدفاع المدني كما قام الطلاب والطالبات بزيارة إدارة الدفاع المدني في العزيزية حيث قابلوا الموظفات ورجال الدفاع المدني، وتم خلال الزيارة ، وعمل رجل الإطفاء، بالإضافة إلى خطوات علمية تتعلق بإجراءات الأمن والسلامة، وكيفية التصرف عند نشوب الحريق سوءا في المنزل أو المدرسة، وفي نهاية الجولة تم توزيع الهدايا من موظفات الدفاع المدني على الطلاب الزائرين، كما قام الطلاب الطالبات بتوزيع الورود على الموظفين تقديرا لمجهوداتهم الواضحة التي يقدمونها خدمة للمجتمع. وقالت السيدة شرطي رشاد من العلاقات العامة قسم الترتيب الوقائي بإدارة الدفاع المدني في العزيزية إن قيام قطر الخيرية بهذه الخطوة لصالح هؤلاء الطلاب تتيح لهم فرصة التثقيف حول مخاطر جمة يتعرض لها الأشخاص وخاصة الأطفال في البيوت وفي المدارس في بدايات أي حرق ويقعون في أخطار كان بالإمكان تفاديها لو كانوا يدركون كيفية التعامل معها، وهو ما وفره اليوم الدفاع المدني لهؤلاء الطلاب والطالبات. جينغل زون حيث قامت الطالبات بأنشطة رياضية مختلفة من خلال الألعاب الموجودة، ثم بعدها ذهبن لتناول وجبة الغداء في أحد المطاعم الموجودة في نفس المجمع. تصريحات المشاركين وقد أشاد المشاركون من الطلاب والمشرفين في هذه الأنشطة بدور قطر الخيرية في تنمية المجتمع وتطويره، وخاصة ما توليه من عناية وأولوية للأيتام، كما عبر الفائزون خلال الأنشطة عن سعادتهم لحصولهم على جوائز رمزية. وقالت الطالبة مهجع عماد إن جميع المشاركات خرجن من هذا البرنامج بمعلومات مفيدة وخاصة زيارة مطار الدوحة، حيث أن بعض الطالبات يدخلن المطار للمرة الأولى ويتجولن فيه ويتعرفن على الأقسام الموجودة فيه وقد أبدين سعادتهن لإقامة مثل هذه الأنشطة، كما كان لما قدمه رجال الدفاع المدني من دورس واستعرضوه من آلية للتغلب على الحرائق دور مهم لتثقيف المشاركين. من جهتها صرحت المشرفة ابتسام أن هذا البرنامج نفذ بهذه الطريقة للمرة الأولى وهي فكرة جديدة أن تتم زيارة مؤسسات الدولة الخدمية والتعرف على أنشطتها والتعرف على طبيعة عمل كل جهة ومقدار الجهد المبذول منهم لخدمة المجتمع، متمنية أن تتكرر هذه الأنشطة . يشار إلى أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم نشاط مشترك بين طالبات قسم قائدات المستقبل وطالبات مركز تاج الوقار، حيث تم دمج الطالبات في جو ممتع ومفيد، انعكس بشكل إيجابي على شعورهن وحماسهن للمشاركة فيه.

أعلنت جمعية قطر الخيرية عن رعايتها وتمويلها لثلاث مبادرات شبابية تربوية تركز على الأطفال والشباب داخل الدولة بغرض تعزيز القيم وإعداد الكفاءات وتشجيع المبادرات التي تخدم هذه التوجهات. وجاء الإعلان عن هذه المبادرات وهي عبارة عن برامج ذات طابع قيمي تربوي خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، الأحد، بحضور عدد من مسؤولي الجمعية والمعنيين بالمبادرات التي سترعاها قطر الخيرية والمتمثلة في "المجالس مدارس" و برنامج "صحبة" التربوي و "صلاتي". وتركز هذه البرامج على شرائح مختلفة من النشء في الفئة العمرية من 7 إلى 18 سنة، والشباب المقبل على الزوج من 18 إلى 25 سنة، بالإضافة إلى حديثي الزواج وأولياء أمور المراهقين. وأوضح السيد يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لـ"قطر الخيرية" الجمعية تجمع في هذه البرامج بين هدفين أساسيين هما استثمار أوقات الشباب بما يفيدهم ويفيد المجتمع، وتشجيع أصحاب المبادرات من الشباب القطري على تقديم المزيد من الأفكار والإبداع فيها من أجل تطوير وتنمية مجتمعهم.. وقال "ومن هنا جاءت فكرة رعاية قطر الخيرية لهذه البرامج التي تقدم بها شباب قطريون يسعون إلى المشاركة في العمل المجتمعي". وأكد حرص قطر الخيرية على تنفيذ ورعاية المشاريع والمبادرات التي تخدم المجتمع القطري، مُشيراً إلى أنها نفذت خلال الأشهر الماضية من هذا العام عدة مشاريع في الداخل بقيمة تتجاوز 13.5 مليون ريال. من جانبه قال السيد سعد محمد الغانم الذي تقدم ببرنامج "صلاتي" إن هذا البرنامج الديني التربوي يركز على الشباب من عمر 7 إلى 17 سنة بهدف المحافظة على الصلاة في الجماعة والتعلق بالمساجد، وذلك من أجل إحياء دور المسجد ومكانته، وحفظ هؤلاء الشباب من رفقة السوء وما ينتج عنها من انحراف وضياع. وأوضح أنه سيتم تنفيذ البرنامج الذي يبدأ من منتصف شعبان ويستمر ثلاثة أشهر، في عشرين مسجدا في مناطق مختلفة من الدولة، وذلك بالتعاون مع أئمة هذه المساجد. وأشار إلى أن آلية البرنامج تتمثل في إعداد قوائم لتسجيل المداومين على الصلاة بالمسجد وخاصة صلاة الفجر في الفئة العمرية المستهدفة وتقييمهم في نهاية البرنامج وتكريم المتميزين منهم والملتزمين بالصلاة في بيوت الله.. منوها بأنه تم رصد جوائز قيمة للمشاركين في البرنامج. وحول برنامج "صحبة" التربوي أوضح صاحب الفكرة السيد عبدالله علي الشيب أن هدف البرنامج هو تطوير معارف الطلاب في المرحلة الإعدادية، وتنمية قدراتهم العلمية، وتعزيز القيم الأخلاقية لديهم وترسيخ قيم التواصل بين الأسرة والمدرسة من جهة والطلاب وأقرانهم من جهة أخرى. ويتمثل برنامج "المجالس مدارس" الذي تقدم به الشيخ شقر جمعة الشهواني، في تنظيم زيارات لمجالس الأعيان والوجهاء والشباب لتقديم مجموعة مختارة من الدروس في المجال التربوي والديني ومتابعة أثرها على الشباب، وذلك برفقة مشايخ ومحاضرين معروفين في ميدان الدعوة. وستتم خلال هذا البرنامج، الذي يستمر ثلاثة أشهر ابتداء من شهر مايو الجاري، زيارة من 3 إلى 5 مجالس كل شهر وهدفه استثمار المجالس الشبابية التي تحتاج إلى خطط وأهداف خاصة في المجالات الثقافية والتربوية. تجدر الإشارة إلى أن الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية تنفذ جملة مشاريع قيمية بشكل مستمر لصالح الناشئة، ومن بين هذه المشاريع برنامج "أنا سنافي وهبة ريح" الذي يشرف هذه الأسابيع على اختتام نسخته السنوية الثالثة وهدفه تعزيز القيم المجتمعية لدى طلاب المدارس وبرنامج زواج الخاص بالشباب القطري.

قامت قطر الخيرية بافتتاح مسجد نفذته بولاية كينيدوغو بدولة بوركينا فاسو، بعد أن تم بناؤه وتجهيزه، حيث سيستفيد منه 5000 شخص في نفس المنطقة التي يعتبر هذا المسجد الوحيد بها.كما أشاد وزراءفي بوركينا فاسو بدور قطر الخيرية التنموي. وقد قامت قطر الخيرية ببناء هذا المسجد بقرية كوني التي تبعد حوالي 500 كلم عن عاصمة بوركينا فاسو، واغاداغو، حيث لا يوجد أي مسجد في هذه القرية ولا قربها بأقل من مسافة 100 كلم. وقد تم افتتاح المسجد وسط حضور جماهيري كبير من سكان المنطقة الذين عبروا عن خالص شكرهم لقطر الخيرية، ولدولة قطر حكومة وشعبا. نداء للمحسنين وقد وجه المحسن القطري الذي موّل هذا المسجد وزار بوركينافاسو حيث حضر افتتاح المسجد، نداء إلى كل المحسنين وأهل الخير القطريين من أجل مد يد العون لإخوتهم المحتاجين في بوركينافاسو، موضحا أن من يقوم بزيارة ميدانية إلى هناك سيطلع عن قرب على حجم الحاجة لأبسط أساسيات الحياة وهو ما سيجعله يبادر إلى بذل أكثر مما كان يريد. وأوضح أن مجالات الغذاء والصحة والتعليم وبناء المساجد من أهم حاجيات السكان في بوركينافاسو، كما أن ما نعتبره قليلا قد يمثل كثيرا بالنسبة لهم. وعبر عن شكره لقطر الخيرية على إتاحة الفرصة للقيام بعمل خيري كهذا، وكذلك لسكان المنطقة التي تم فيها بناء المسجد على ما خصصوه له من استقبال كبير ومشاعر طيبة. إشادة وزير الخارجية من جهة أخرى أشاد معالي وزير الخارجية البوركينابي السيد جبريل باسولي بجهود قطر الخيرية التي تبذلها في سبيل تنمية بلده بوركينافاسو في مجالات مختلفة من خلال المشاريع التنموية التي أنجزتها ومشاريع الإغاثة التي تدخلت بها في مناسبات متعددة. معبرا عن تمنيه توسيع دائرة العمل هناك لتشمل مجالات ذات صلة بالشباب والمرأة، ومشيدا في الوقت ذاته بما تم في مجالات مثل الزراعة والأمن الغذائي وإن كانت تحتاج المزيد هي الأخرى نظرا للحاجة القائمة. وقد جاءت هذه الإشادة خلال لقاء تم بين الوزير ومدير مكتب قطر الخيرية ببوركينافاسو مؤخراً من أجل تقديم الشكر والعرفان للاستقبال الذي حظي به سعادة الوزير خلال زيارة سابقة للدوحة من قبل الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية وتفاعله الايجابي لتوسيع أنشطة قطر الخيرية ببلده. وزير المياه وأعربت سعادة وزيرة المياه والصرف الصحي ببوركينافاسو السيدة ميمونة بليم عن بالغ سعادتها للجهود الطيبة التي تقوم بها قطر الخيرية ببوركينافاسو في مجال التعليم والصحة وتقوية القدرات وتمويل مشاريع تنموية لفائدة الشباب الريفي، كما أشادتبالجهود الملموسةللجمعية على الأرض في توفير مياه صالحة الشرب معتمدة على إمكانيتها الذاتية بتوفير حفارة آبار خاصة والتي ستمكنها للوصول إلى المناطق المحتاجة فعلاً، كما تقدمت بالشكر باسمها وباسم الشعب البوركينابي إلى دولة قطر حكومة وشعباً. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قامت في بوركينافاسو بتنفيذ أكثر من 223 مشروعا في مجالات التعليم والصحة والتنمية الريفية والمياه والإصحاح والإغاثة خلال سنة 2013 وبلغت تكلفة هذه المشاريع حوالي 7 ملايين ريال قطري.

وقعت جمعية قطر الخيرية مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم العالي في فلسطين من أجل تنفيذ " مشروع تحسين جودة التعليم لعدد من المدارس الحكومية في المحافظات الشمالية"، وذلك بتكلفة حوالي 6 ملايين ريال بتمويل مشترك بين الجمعية ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا". وقع هذه الاتفاقية عن الجانب الفلسطيني سعادة الدكتور علي زيدان أبو زهري وزير التربية والتعليم العالي، وعن جمعية قطر الخيرية نائب مدير مكتبها بفلسطين السيد محمد جودة جمل. وجاء في بيان صحفي لجمعية قطر الخيرية أن هذا المشروع الذي يستمر تنفيذه 18 شهرا يهدف إلى تحسين البنى التحتية للمدارس، وبناء القدرات وتنمية المهارات التعليمية وغيرها من الفعاليات. ونقل البيان عن سعادة الدكتور أبو زهري تأكيده على أهمية وضرورة تفعيل الشراكات مع كافة المؤسسات والهيئات الداعمة لقطاع التعليم وتأكيد أواصر التعاون؛ لتحسين جودة التعليم ونوعيته. وبين أن هذه المذكرة تنسجم مع توجهات الوزارة التطويرية وخطتها الإستراتيجية الجديدة التي تُولي محور تحسين نوعية التعليم والتعلم اهتماماً كبيراً ، خاصة في المناطق الفقيرة. وشدّد على أهمية الاهتمام بالقدس والمناطق المسماة (ج) والمحاذية للجدار الفاصل، وضمان وصول كافة الطلبة إلى مدارسهم في ظل بيئة تعليمية صحية وآمنة، ومواجهة سياسات الاحتلال الاسرائيلي وممارساته الرّامية إلى عرقلة العملية التعليمية والتعلّمية في هذه المناطق. وأعرب سعادة الدكتور أبو زهري عن شكره لقطر الخيرية ومؤسسة أيادي الخير "روتا" على دعم الوزارة؛ لتنفيذ هذا المشروع في المدارس الحكومية المستهدفة، داعياً إلى تعزيز الدعم والعمل على مد جسور متينة من الشراكات والتعاون البنّاء لخدمة القطاع التربوي الفلسطيني.

في إطار تواصل الفعاليات التعريفية بمبادرة قطر الخيرية لكفالة الأيتام عبر العالم "رفقاء" تبرع مدرسة الرشاد النموذجية المستقلة للبنين طلاباً وكادراً تعليمياً بكفالة 200 يتيم وبناء مدرسة في مالي، وذلك على هامش مشاركة نجوم قطر الخيرية في فعاليات الملتقى السنوي الرياضي الذي نظمته المدرسة. وشارك ضمن فريق نجوم قطر الخيرية كل من: سفير قطر الخيرية الإعلامي الرياضي محمد سعدون الكواري، والحكم الدولي خميس الكواري، ونجوم الكرة القطرية منصور مفتاح ويونس أحمد وعيسى أحمد واللاعب عادل لامي وعادل خميس وبدر بلال، والمعلق الرياضي في قناة "بي إنسبورت" سوار الذهب وسفير قطر الخيرية الإعلامي الشاب صباح الكواري، فيما شاركت مجموعة مختارة من الطلبة في فريق مدرسة الرشاد النموذجية المستقلة للبنين. يونس أحمد يوقع على قميص لأحد الطلاب بمدرسة الرشاد وعقب نهاية فعاليات الملتقى، الذي استمر لمدة يومين تحت شعار" الرياضة تجمعنا" أعلنت السيدة لؤلؤةا لكعبي صاحبة ترخيص مدرسة الرشاد النموذجية المستقلة للبنين عن تبرع مدرسة الرشاد، طلاباً وكادراً تدريسياً بكفالة 200 يتيماً وبناء مدرسة في مالي لمبادرة قطر الخيرية لكفالة الأيتام عبر العالم "رفقاء"، مشيدة بجهود قطر الخيرية في خدمة المجتمع القطري، والمجتمعات المحتاجة عبر العالم وخاصة الطبقات الفقيرة، أوالمنكوبة خلال الكوارث والأزمات. وتوجهت بشكرها إلى قطر الخيرية على هذه المبادرة وتعريف الطلبة بها، وبالذات في المجال التطوعي، والتي تحتاجها العملية التعليمية بتوجهاتها الجديدة، مؤكدة بأن طلاب مدرستها قد تجاوبوا معهابشكل ايجابي. جانب من المشاركين في النشاط الرياضي وقدم السيد محمد سعدون الكواري سفير قطر الخيرية عرضاً تعريفيا لطلاب المدرسة عن مبادرة "رفقاء" لكفالة الأيتام عبر العالم، مشيراً إلى أن مبادرة "رفقاء" الدولية هي مبادرة إنسانية فريدة من نوعها تهتم برعاية وتأهيل الأطفال لأيتام عن طريق إعداد وإدارة برامج وقنوات فاعلة تساهم في حل كل اشكاليات العيش الكريم بالنسبة للأيتام المستهدفين عبر العالم.

أشادت بحوث جامعية أجراها طلبة كلية الزراعة والفلاحة لنيل الإجازة الجامعية بجامعة النيجر بالأثر الإيجابي الذي خلفه تدخل قطر الخيرية في إطار مشاكل الفقر وإشكاليات الأمن الغذائي. جاء ذلك في رسالة شكر وجهها عميد كلية الفلاحة والزراعة بجامعة النيجر البروفيسور آدم تودو إلى قطر الخيرية يعرب من خلالها عن رغبة الكلية في تواصل هذا التعاون لما حققه من نتائج غنية عن البيان خلال هذه التجربة. كما أشار إلى أن الأبحاث التي قدمها الطلاب كانت على درجة عالية من الموضوعية والدقة نتيجة التسهيلات والرعاية المقدمة لهم من مؤسستي الجامعة وقطر الخيرية، وأن نتائجها أظهرت بطريقة جلية كم هي ثمينة تلك الحلول التي قدمتها تدخلات قطر الخيرية لمعالجة الفقر وإشكاليات الأمن الغذائي في المناطق الريفية. وأوضح تودو أن النتائج التي خلصت إليها أبحاث هؤلاء الطلاب تظهر بجلاء كم كانت تدخلات قطر الخيرية تحمل من حلول لإشكاليات الفقر والأمن الغذائي في المناطق الريفية بالنيجر. خبراء محايدون وقد قامت مجموعة من الطلاب الجامعيين بالنيجر بإنجاز ونقاش بحوث لنيل شهادة الإجازة العالية في علم الزراعة من خلال دراسات حول حالات من حالات تدخل قطر الخيرية في قطاع الزراعة بالنيجر. وقد جاءت هذه البحوث بعد توقيع اتفاقية بين مكتب قطر الخيرية بالنيجر وكلية الفلاحة والزراعة، من أجل معرفة وتقييم أثر تدخلات الجمعية في المجال الزراعي بواسطة خبراء محايدين من خارج قطر الخيرية. وتم توجيه طلاب المرحلة الأخيرة لإجراء بحوث لنيل شهادة الإجازة العالية في علم الزراعة واختيار بحوث لدراسة حالات من حالات تدخل قطر الخيرية في الميدان، وهو ما تم بنجاح. مواضع البحوث وقد اختار خمسة من طلاب كلية الفلاحة والزراعة طلاب خلال العام الدراسي 2012/2013 المواضيع التالية لبحوثهم: "تحليل مقاربة التنمية لدى قطر الخيرية: تجربة قرى ايشيغينوتوكاني من منطقة فيلنجي"، و"ممارسة الزراعات السقوية كرافد من روافد الأمن الغذائي": حالة التعاونيات النسوية العاملة مع قطر الخيرية في منطقة بوبوي"، و"دور التجمعات النسوية في التنمية: حالة التجمعات الشريكة لقطر الخيرية في منطقة بوبوي"، و"مساهمة تربية المواشي في تطوير المستوى الاقتصادي للنساء: حالة تمويل قطر الخيرية لفائدة تعاونيات قرى بابوساي، كوري وتشوداوا"، و"تحليل مساهمة المنظمات غير الحكومية في توفير الأمن الغذائي : حالة تدخلات قطر الخيرية في قرى ديتيقي، سورقورووتولو". وقد أنهى الطلاب بحوثهم وناقش أربعة منهم حيث حصلوا على نتائج جيدة. نتائج ممتازة قد حصل الطلاب الذين ناقشوا هذه البحوث لنيل الإجازة العالية في الزراعة على نتائج ممتازة هم: امينو ايليا نافع، وقد حصل على 14/20 (أي 70% من مجموع النقاط) في بحثه الذي تناول "تحليل مقاربة التنمية لدى قطر الخيرية : تجربة قرى ايشيغين وتوكاني من منطقة فيلنجي"، والطالب آدامو سونا هاجرا الذي حصل على 16/20 أي 80% من مجموع النقاط في بحثه "حالة التعاونيات النسوية العاملة مع قطر الخيرية في منطقة بوبوي"، وزبير براه عثمان الذي حصل على 15/20 أي 75% من مجموع النقاط في بحثه: "دور التجمعات النسوية في التنمية : حالة التجمعات الشريكة لقطر الخيرية في منطقة بوبوي"، و مونكيلا كندو الذي حصل على 16/20 أي 80% من مجموع النقاط ببحثه: "مساهمة تربية المواشي في تطوير المستوى الاقتصادي للنساء: حالة تمويل قطر الخيرية فائدة تعاونيات قرى بابوساي ، كوري وتشوداوا" مشاريع سابقة تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قامت قبل فترة بتنفيذ جملة مشاريع قبل فترة في النيجر من بينها تسليم أكثر من ثلاثين منزلا إلى عائلات نيجرية تم تدمير منازلهم خلال الفيضانات التي اجتاحت مناطق متعددة من العاصمة النيجرية نيامي في الفترة الماضية، بحضور مسئولين حكوميين. وقد تمّ تسليم مفاتيح هذه المساكن بعد أن تم تأثيثها وفرشها إلى العائلات المستفيدة بحضور الأمين العام لوزارة التخطيط النيجرية ورئيس بلدية نيامي ونائبه. كما نفذت قبل ذلك مشروعا بقيمة 1,367,000 ريال لصالح العائلات الفقيرة وصغار المزارعين واستفاد منه حوالي 10,000 آلاف شخص في منطقة "طاوا" بالنيجر.

نظمت قطر الخيرية محاضرة في إطار برنامجها التربوي الشهري "مع الملائكة" التي تنظمه داخل قطر و قدمها فضيلة الدكتور الشيخ طارق بن عبد الرحمن الحواس، وذلك بمسجد حصة السويدي بالعزيزية وسط حضور كبير من المصلين. وتناول فضيلة الدكتور الشيخ طارق بن عبد الرحمن الحواس في محاضرته موضوع الرحمة، سواء منها ما يتعلق برحمة الله جلّ جلاله لخلقه، أو الرحمة في سيرة وأخلاق رسول الله صلى الله عليه، أو بما يجب على المسلم من رحمة تجاه الآخرين، بل تجاه كل ما يحيط به حتى الحيوانات. وقال الحواس إن رحمة الله سبقت غضبه، كما في الحديث القدسي، مذكرا بالحديث النبوي: " إِنَّ لِلَّهِ مِائَةَ رَحْمَةٍ, أَنْزَلَ مِنْهَا رَحْمَةً وَاحِدَةً بَيْنَ الْجِنِّ, وَالإِنْسِ, وَالْبَهَائِمِ, وَالْهَوَامِّ, فَبِهَا يَتَعَاطَفُونَ وبِهَا يَتَرَاحَمُونَ, وبِهَا تَعْطِفُ الْوُحُوشُ عَلَى أَوْلادِهَا , وَأَخَّرَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ رَحْمَةً يَرْحَمُ بِهَا عِبَادَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " .مستعرضا ما جاء من أسمائه تعالى المشتقة من الرحمة في القرآن الكريم مثل الرحمن والرحيم. الرحمة المهداة واستعرض الحواس نعوت الرحمة الخاصة برسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنها أنه رحمة مهداة للعالمين، وقد وصفه القرآن الكريم بالرحمة في أكثر من آية، قال تعالى: "لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم"، وقال تعالى: "محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم". وأشار الحواس إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر في الحديث بتعميم هذه الرحمة بين المسلمين حيث قال: "مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى". كما شمل الأمر بالرحمة كل البشر فقال صلى الله عليه وسل: "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء". وتطرق الحواس لصور من الرحمة يجب على المسلم استصحابها والعمل بها، ومنها رحمة الأطفال والزوجة والإحسان عليهم، كما تناول وجوب رحمة ولي الأمر لرعيته، مذكرا بالحديث النبوي: "اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفقْ به". جوائز وحوافز وقد قام المشرفون على البرنامج في نهايته بتوزيع عدداً من الهدايا على الفائزين، الذين أجابوا على الأسئلة التي قدمها المحاضر عن مضمون محاضرته. وقد أشاد الفائزون بالجوائز بأهمية المحاضرات التي تقيمها قطر الخيرية من حين لآخر في إطار برنامجها "مع الملائكة" الذي يجمع بين الجانب التربوي والعمل الخيري والتحفيز والتنافس الشريف، متمنين لقطر الخيرية المزيد من العطاء، آملين أن تستمر تلك البرامج لتشمل أكبر عدد مكن من المستفيدين. سلسة سابقة تجدر الإشارة إلى أن قطر الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية قد نظمت سلسلة محاضرات سابقة في إطار نفس البرنامج (مع الملائكة) قدمها كوكبة من الدعاة والمشايخ بمسجد حصة السويدي رقم 1000 بالعزيزية، من بينهم أصحاب الفضيلة: الشيخ إبراهيم بوبشيت، والشيخ سعود الهاجري، والشيخ راشد الزهراني، والشيخ سليمان جبيلان، والشيخ ناصر القطامي والشيخ غازي الشمري، والشيخ حسن الحسيني و المقرئ الشيخ ياسر الدوسري. وقد تناولت هذه المحاضرات عدة جانب تربوية وإيمانية، من بينها خلق الملائكة وفضلهم وأعدادهم، بالإضافة إلى مواضيع أخرى وعظية وتعليمية. كما تخللتها بعض الأسئلة والجوائز للحضور. حول البرنامج يشار إلى أن "مع الملائكة" برنامج ثقافي تربوي يأتي ضمن البرامج الثقافية لإدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية، ويسعى البرنامج من خلال محاضرات تقدمها كوكبة من الدعاة القطريين والعرب إلى تعزيز السلوكيات الإيجابية التي حثت عليها الشريعة السمحاء، وذلك للارتقاء بالإنسان وخاصة المسلم، ويستمر البرنامج طيلة الموسم الدراسي الحالي.

في إطار حملة "تكاتف..لإغاثة نازحي الأنبار" التي اطلقتها في شهر مارس الماضي انتهت قطر الخيرية من تنفيذ المرحلة الأولى من المساعدات الإغاثية العاجلة للأسر والعائلات النازحة عن محافظة الأنبار بالعراق، اشتملت على طرود مواد غذائية، وبعض المستلزمات الضرورية الأخرى كالبطانيات ومفارش النوم والجلوس، حيث استفاد منها 3000 شخص، وبقيمة تصل إلى حوالي نصف مليون ريال. المساعدات المقدَّمة وتعدّ قطر الخيرية أول مؤسسة إنسانية في دولة قطر تتمكن من تقديم معونة إغاثية عاجلة للنازحين من الأنبار بالعراق، حيث اشتملت المساعدات المقدّمة للأسر المستفيدة على المواد الغذائية التالية: (الطحين، الأرز، الزيت، العدس، معجون الطماطم، الدجاج، اللحم المعلب، البطاطا الطازجة، الطماطم الطازجة والمعلبة، المعكرونة، الأجبان، الدبس، السمك..) إضافة إلى مستلزمات أخرى للمعيشة كالبطانيات ومفارش النوم، ومفارش أرضيات للجلوس.. وجرى توزيع هذه المساعدات على العائلات النازحة من الأنبار في كل من الموصل وتكريت وسامراء وغيرها بالتعاون مع مؤسسة الإغاثة الإنسانية. وتعاني مناطق محافظة الأنبار من أوضاع مزرية منذ أربعة اشهر بسبب الأحداث الدائرة فيها، وهو ما تسبب بنزوح آلاف العائلات الذين قدر عددهم حتى الآن بأكثر من 500،000 شخص حسب تقديرات الأمم المتحدة، توزعوا على العديد من المدن والأقضية والقرى البعيدة داخل المحافظة، أو استقروا في محافظات أخرى كصلاح الدين ونينوى وكركوك وبغداد وأربيل وغيرها. تواصل الحملة وكانت قطر الخيرية قد أطلقت حملتها "تكاتف..لإغاثة نازحي الأنبار" في شهر مارس الماضي، واشارت أنها تستهدف من خلالها تقديم المساعدات لـ 50،000 نازح، بقيمة تصل إلى حوالي 7.5 مليون ريال، وتشمل طرودا غذائية وبطانيات وفرشا ومياها صالحة للشرب ولوازم للنظافة الشخصية. ونظرا لتفاقم الأوضاع الإنسانية في محافظ الأنبار فإن قطر الخيرية ستواصل تقديم مزيد من الإغاثات في الفترة القادمة لصالح الأسر التي نزحت عنها، وبهذه المناسبة دعا الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية يوسف بن أحمد الكواري المحسنين الكرام في دولة قطر إلى مواصلة دعمهم لمشاريع هذه الحملة وتقديم التبرع لمنتجاتها المختلفة، إسهاما منهم بواجب التكافل الذي حثّ عليه ديننا الحنيف تجاه أشقاء لهم اضطرتهم ظروفهم لترك ديارهم قسرا، والوقوف إلى جانبهم في لحظات محنتهم الإنسانية الصعبة.