رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الإفطار الجوال.. وجبات خفيفة للمتأخرين بسبب زحام السير

تستمر قطر الخيرية في تنفيذ برنامجها "الإفطار الجوال" داخل الدولة طلية شهر رمضان المبارك، للمرة الثانية على التوالي بعد إطلاق النسخة الأولى منه خلال رمضان العام الماضي. وبرنامج "الإفطار الجوال" هو عبارة عن توزيع وجبات خفيفة من إعداد الأسر المنتجة المتعاقدة مع قطر الخيرية على سائقي السيارات الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى منازلهم قبل وقت الإفطار، ويستمر طيلة شهر رمضان المبارك وتتجاوز تكلفته الإجمالية 377,500 ريال، ويستهدف 12,000 شخص من السائقين الصائمين، وخاصة أوقات الزحمة التي تتزامن مع الإفطار في الدوارات والإشارات وملتقى الطرق وغيرها، حيث تقوم فرق قطر الخيرية بتوزيع هذه الإفطارات الخفيفة على السائقين بمعدل 400 شخص يوميا. وتجمع قطر الخيرية في هذا البرنامج بين نوعين من المستفيدين هما: الأسر المنتجة التي تحصد دخلا مقابل ما تقدمه من منتجاتها للإفطار الجوال، والسائقون المتأخرون المستفيدون من الإفطار نفسه حيث يتم توزيعه عليهم قبل وصول منازلهم.وقد قامت قطر الخيرية بتطوير النسخة الثانية من برنامج "الإفطار الجوال" هذا العام مقارنة بالعام الماضي (1434 هـ) ، حيث تمت زيادة عدد المستفيدين منه بـ 3000 شخص ليبلغوا 12,000 شخص بدل 9000 مستفيد خلال رمضان الفائت. كما ارتفعت التكلفة الإجمالية للبرنامج لتصل إلى 377,500 ريال، بدل التكلفة الإجمالية خلال السنة الماضية والتي كانت 365,000 ريال.

295

| 01 يوليو 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ مشروع مياه للاجئين السوريين بلبنان

تنفذ قطر الخيرية تنفذ مشروع مياه للاجئين السوريين بلبنان ، يستفيد منه اللاجئون السوريون في المنطقة، وبلغت التكلفة الإجمالية لحفر البئر 125 ألف دولار، أي ما يقارب نصف مليون ريال قطري. ويتكون مشروع "سقيا خير" الذي ترعاه قطر الخيرية من بئر قامت الجمعية بتمويل حفره، إضافة إلى صهريج مياه لنقل احتياجات اللاجئين في المنطقة إلى المنازل والخيام محل سكنهم، ومولد كهربي يخدم أهالي المنطقة. إنارة 400 خيمة ومن خلال مشروع "سقيا الخير" يتم تأمين توزيع المياه النظيفة لأكثر من 100 عائلة لاجئة في عرسال ومثلها في البقاع الغربي، وكذلك إنارة أكثر من 400 خيمة في الموقعين السابقين. وعملت قطر الخيرية على اختيار المؤسسة الأجدر بتنفيذ المشروع من خلال ما قدم لها من خطط تراعي الوقت وتكلفة التنفيذ، فتعاونت مع إتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان من أجل إنهائه، ليخدم قطاع كبير من اللاجئين في عرسال. وتسعى قطر الخيرية للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين في لبنان، خاصةً في عرسال، كونها أحد أكثر المناطق التي استقبلت أبناء سوريا الفارين، على الرغم من صغر البلدة وقلة عدد سكانها، حيث بلغ عدد اللاجئين قرابة ضعف عدد سكان عرسال، أي أكثر من 50 ألف لاجئ. ويستضيف أهالي عرسال اللاجئين السوريين في بيوتهم، الأمر الذي يضاعف من الأعباء عليهم، وهو السبب الرئيسي وراء توجه قطر الخيرية لدعم المنطقة قدر الإمكان، وتوفير أبسط الاحتياجات لسكانها، وفي مقدمتها المياه الصالحة للشرب. مشاريع سابقة وكانت قطر الخيرية قد أعلنت عن تدشين عدد من المشروعات الاغاثية والتنموية للاجئين السوريين في لبنان والداخل السوري، بتكلفة بلغت 14 مليون ريال (حوالي 3,9 مليون دولار) وتتنوع المشروعات التي دشنتها قطر الخيرية ما بين مشروعات صحية، وتعليمية واغاثية، فعلى الجانب الصحي، هناك مشروع ( لنضمد الجراح ) وتبلغ تكلفته حوالي 355 ألف دولار، ويهدف إلى المشاركة في رعاية المستشفيات الميدانية في الداخل السوري، وتحديداً في ريف دمشق، في كل من عسال الورد، بيت جن، فليطة، رنكوس، الجبة، جيرود، ويغطي المشروع أكثر من 120 عملية اسعافية شهرياً، وتوفير الرعاية الطبية لنحو 200 ألف سوري نازح داخلياً إلى ريف دمشق والمنطقة المحيطة، ويستفيد منه شهريا 480 جريحاً. أما مشروع الصندوق الطبي، فتبلغ تكلفته مليون و200 ألف دولار، ويغطي كافة الأراضي اللبنانية. ومشروع "لمسة شفاء" تبلغ تكلفته 130 ألف دولار، مركز عكار الصحي في العبدة، والذي يستقبل الجرحى سواء من الداخل السوري على الحدود اللبنانية، أو من مكان إقامتهم في لبنان. مشروع كفالة الجرحى في مركز 24 الصحي، وهو مدينة طرابلس وتبلغ تكلفته 190 ألف دولار، ويكفل أجور القوى العاملة في المركز لمدة عام، وتبلغ القدرة الاستيعابية لمركز الجرحى عند التشغيل الكامل 35 سريراً، ويقوم المشروع بإجراء 157 عملية جراحية شهرياً ما بين كبرى ومتوسطة وصغرى، إضافة إلى 105 حالة تأهيل فيزيائي، و165 حالة متابعة، إضافة إلى مشروعات أخرى صحية تستهدف اللاجئين السوريين في لبنان. وفي المجال التعليمي، تم تدشين كفالة المركز القطري لتعليم السوريين (2) في مخيم برج البراجنة بضاحية بيروت الجنوبية، ويتم من خلاله كفالة 475 طالباً من اللاجئين السوريين، لمدة عام دراسي بتكلفة تبلغ 200 ألف دولار، كما تم كفالة المركز القطري لتعليم السوريين (3) في قرية تكريت، والذي يدرس فيه 250 طالباً سوريا لمدة عام دراسي بتكلفة تبلغ 135 ألف دولار. ومن المشاريع المهمة التي دشنتها قطر الخيرية في لبنان، مشروعي سلال الخير وسقيا الخير. ويتم من خلال مشروع سلال الخير الذي تبلغ تكلفته 100 ألف دولار، شراء الحصص الغذائية وتوزيعها على اللاجئين، ويستفيد من المشروع 550 عائلة من اللاجئين في البقاع، تحصل كل منها على حصة غذائية متكاملة.

281

| 01 يوليو 2014

محليات alsharq
خطط عمل وآليات جديدة للعمل الخيري في قطر

أكد مسؤولو الجمعيات الخيرية القطرية أن العمل الخيري الإنساني القطري أصبح علامة رائدة في معظم دول العالم حيث طرحت هذه الجمعيات مشروعات عملاقة لعبت دورا كبيرا في استقرار العديد من مناطق النزاعات في العالم وأوضحوا أن الموازنات المالية لهذه الجمعيات ارتفعت وأنها تسعى لاستنباط مصادر تمويل جديدة لكنها لا غنى لها عن دعم المحسنين ومساندة الدولة المستمرة لها. وأشاروا إلى أنها نفذت العديد من المشروعات في الداخل خاصة خلال شهر رمضان ومن خلال مشروعات تزويج الشباب. وشهد يوم أمس الجلسة الثانية لندوات الشرق الرمضانية التي استضافت مسؤولي الجمعيات الخيرية القطرية تحت عنوان "رمضان والجمعيات الخيرية" للحديث حول برامجها وجهودها الخيرية لاستغلال شهر رمضان في تنفيذ المشاريع الخيرية الضرورية وتوفير التمويل اللازم الذي يساعد هذه الجمعيات في تنفيذ خططها وبرامجها وكل ما يتعلق بعمله في المساعدات الإنسانية والخيرية المختلفة والتي تستهدف المجتمع المحلي والإقليمي والعالمي. التنمية الدولية: وأكد السيد محمد بن علي الغامدي المدير التنفيذي للتنمية الدولية بجمعية قطر الخيرية أن الجمعيات الخيرية القطرية شهدت قفزات كبرى في عملها في الداخل والخارج، وقال الغامدي إن الجمعيات الخيرية القطرية أصبحت شريكا ومنتجا مثلها مثل المؤسسات في القطاع الاقتصادي والرياضي والإعلامي بل في أوقات كثيرة تتفوق على المؤسسات ذات الخبرة في المجالات المختلفة من خلال جودة العمل الذي تقدمها هذه الجمعيات. وأضاف الغامدي أن الجمعيات الخيرية تعتمد في عملها على المحسنين وأهل الخير وبالتالي هم من يحدد نوع العمل الخيري الذي يطلبه كإقامة الأسواق الخيرية أو العمل المتعلق بمجالات الدعوة أو المساهمة في رفع مأساة معينة أو إعانة المتضررين من الكوارث الطبيعية، وكذلك المساهمة في تنمية بعض الدول الفقيرة التي تفتقر لأبسط مقومات البنى التحتية، وعلى هذا الأساس لدى الجمعيات الخيرية شراكات مع بعض المحلات التجارية والمؤسسات التجارية والمنظمات الإسلامية والقنوات التلفزيونية وغيرها من القطاعات الأخرى التي تهتم بالمساهمة والدعم لنشاطات العمل الخيري والإنساني. مسؤولو الجمعيات الخيرية خلال الندوة تحصيل التبرعات عبر الـ"SMS" من جانبه أوضح السيد عادل الباكر، مستشار الشؤون العامة بالهلال الأحمر القطري، أن الجمعية تسير في نفس خط المشاريع الذي يريد أن يتبناه المتبرعين سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات أو خلافه، مضيفاً أن الهلال الأحمر القطري بدأ في استخدام نظام الدفع عبر التحصيل عبر أجهزة الهواتف النقالة من خلال خدمة الـ"SMS"، وأشار الباكر إلى أن أهم خطوة اتخذها الهلال الأحمر لتجويد العمل هو الاتجاه نحو التخصص وهذا الاتجاه أسهم في تقوية العمل الخيري والإنساني ودفع به إلى الأمام وهو في حالة نمو وتقدم ملحوظ في الوقت الحالي، خاصة في مجالات العمل الإغاثي والعمل الطبي والرعاية الصحية. توثيق التعاون بين الجمعيات الخيرية وأشاد الباكر بالقائمين على العمل بمختلف مستوياتهم في الجمعيات الخيرية الأخرى التي تشرك الهلال الأحمر القطري في برامجها ونشاطاتها وفعالياتها والذي لولاه لما تمكنت الجمعيات من تقديم الخدمات الخيرية والإنسانية، داعياً إلى توثيق التعاون أكثر بين هذه الجمعيات والهلال الأحمر، حتى تتمكن الجمعيات الخيرية من تقديم العمل الخيري الذي يرضي المتبرع ويسد حاجة المستهدفين بالمساعدات الإنسانية والخيرية التي لها علاقة بنشاطات الهلال الأحمر، وذلك في مختلف المجالات مثل الرعاية الصحية والدعم المقدم لبعض الدول التي يصعب الوصول إليها. ولفت الباكر إلى أنهم في الهلال الأحمر القطري يعملون على إيجاد أفكار بديلة وخلاقة تساعد في تطوير العمل وتقديمه بصورة أفضل، وقال إن تدريب المتلقين أصبحت مسألة مهمة بدلاً عن تقديم الخدمة بصورة جاهزة له. نشاط الجمعيات في رمضان وبدوره قال السيد محمد الغامدي إن هناك تساؤلا يطرح دائماً وهو لماذا تنشط الجمعيات الخيرية في شهر رمضان الفضيل، مضيفاً أنه سؤال مشروع وذلك لأننا نعتقد أن شهر رمضان يعتبر موسماً للعمل الخيري والإنساني وكثير من الناس يقومون بمضاعفة عمل الخير خلال هذا الشهر الفضيل، لذلك تتوسع الجمعيات الخيرية في هذا الباب وتستقل هذه الفرصة في دعم عملها ومشاريعها التي تهدف إلى مساعدة المحتاجين والفقراء والمساكين والمرضى وغيرهم من الشرائح التي توجه إليها جهود العمل الخيري، مشيراً إلى أن 50 % من إيرادات الجمعيات الخيرية في قطر يكون خلال شهر رمضان المبارك. 70% من الكوارث في العالم الإسلامي وقال الغامدي إن الأحداث المأسوية والكوارث الطبيعية التي تحصل في العالم ككل يتركز 70% منها في العالم الإسلامي وتأثر بصورة مباشرة على استقرار وحياة المجتمعات الإسلامية، ولذلك لا نتوقع المساعدة في معالجة هذه الأوضاع لإحداث الأمن في الدول الإسلامية، وهذا العمل في المقام الأول هو عمل وواجب إنساني، كما أن الشرع يحض على المساعدة في مثل هذه الظروف ولذلك لابد من مضاعفة العمل للمساهمة المباشرة في توفير حياة كريمة لمختلف شرائح مجتمعات العالم الإسلامي. طفرة في العمل الخيري القطري وأكد الباكر أن هناك طفرة في عمل الجمعيات الخيرية القطرية تتجلى في المشاريع التي تنفذها محلياً ودولياً وعالمياً، والنهضة الكبيرة التي تشهدها دولة قطر انعكس على جودة العمل الذي تقدمها الجمعيات الخيرية. وفي إطار هذه الطفرة بدأت الجمعيات الخيرية في إدخال أنظمة جديدة في تسويق المشروعات كنقل الصورة من الواقع كما هو بمآسيه ومعاناته دون تزييف وهذا أسلوب جديد تنتج عنه أفكار تثري العمل الخيري والإنساني ويكون نفعها أكبر على الفئات المستهدفة بهذه الأعمال، وقال كنا في السابق نسوق المشاريع عبر الأفلام القصيرة والإعلانات.. مضيفاً أنهم في الوقت الحالي لديهم برامج في قناة الريان ذات فائدة كبيرة على المجهودات المبذولة في العمل الخيري. جانب من الحضور والمشاركين السلة الغذائية والأسر المتعففة وتطرق السيد يوسف محمد العوضي رئيس تنمية الموارد في مؤسسة الشيخ عيد الخيرية لدور المؤسسة، موضحاً أنها من المؤسسات القطرية الأهلية التي لها دور خيري كبير داخل قطر وخارجها، ويأتي عملها الذي تقوم به في المرتبة بعد جمعية قطر الخيرية، كما أنها تتمتع بأنشطة كثيرة خاصة في شهر رمضان المبارك منها على سبيل المثال لا الحصر الإفطارات المنتشرة في مختلف مدن الدولة، وقال إن عيد الخيرية صرفت 7 ملايين ريال قطري على مشروع السلة الغذائية التي تستهدف الأسر المتعففة إلى جانب أنشطة دعوية كثيرة مصاحبة تقوم بها خلال هذا الشهر الكريم. وبخصوص العمل الخيري الذي تقوم به المؤسسة خارج قطر أشار العوضي إلى أن مؤسسة عيد الخيرية قدمت إغاثات للنازحين في داخل سوريا واللاجئين في دول الجوار السوري، علاوةً على مساعدات إنسانية وخيرية مختلفة شهدها عدد من دول العالم، وتمت هذه الأعمال الخيرية بالتعاون مع الجمعيات الخيرية القطرية الأخرى مثل العمل الذي قدم في غزة وغيرها. وأكد العوضي أن الأنشطة الخيرية تتضاعف في شهر رمضان المبارك للإقبال الكبير والدافع الروحي والديني لدى المتبرعين الذي يؤدي إلى زيادة قيمة التبرعات ليس في قطر فحسب بل في شتى بقاع الأرض، مضيفاً أن عيد الخيرية لديها الكثير من المشاريع وستقوم المؤسسة بموافاة الجهات المهتمة بالجديد أول بأول. وفي ختام ندوة خيمة الشرق الرمضانية التي استضافت المسؤولين في الجمعيات الخيرية القطرية، عبر الزميل جابر الحرمي عن سعادته بهذه الوجوه النيرة وأكد أنهم شركاء في نجاحات جريدة الشرق في العمل الإعلامي، وقال" لنا الشرف في أن تكون صحفات جريدة الشرق مفتوحة لكل الجمعيات الخيرية التي تقدم خدمات جليلة للمواطنين القطريين ولكل المحتاجين في مختلف بقاع الأرض، وأضاف أن عمل هذه الجمعيات وجهود قياداتها مشرف للغاية في تقديم الخير للمجتعات الإنسانية. وفي سؤال حول إمكانية أن تقوم الجمعيات الخيرية على إيجاد استراتيجية جديدة تمكنها من توفير موارد دخل خاصة بها دون الاعتماد الكلي المستمر على المساعدات والتبرعات الهبات التي يقدمها المحسنين القطريين وأهل الخير، قال الحرمي متى نرى استقلالية في عمل هذه الجمعيات وهل من فترة زمنية لهذه لتحقيق هذه الاستقلالية المرجوة خاصةً هي أمنية الجمعيات الخيرية أن تكتفي ذاتيا – هذا مارد به السيد الدكتور عائض القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) وهي اختصار لـ (رحمة الإنسان فضيلة) وأضاف لوان كثير من من ذكوات المسلمين صرفت على فقراء المسلمين لما رأيت فقيرا أو مسكينا في العالم الإسلامي، ولكن الماسي لن تنتهي وهي مستمرة في العالم الإسلامي، قبل أنت تنتهي في الصومال أو السودان تشتعل الأزمة في اليمن وقبل أن تنتهي في اليمن تشتعل الأزمة في سوريا وهذا يتطلب من المنظمات والجمعيات الإسلامية العمل على مساعدة إخوانها وأشقائها لأنها لن تجد الدعم من غير المسلمين. وذهب القحطاني إلى أن هنالك احتياجات داخلية تتمثل في المطلقات والأرامل والتدريب، والدعم المالي والنفسي وغيرها من أعمال الخير وأن الجمعيات الخيرية تهتم بهذه القضايا الداخلية وتضع لها البرامج والمشاريع المختلفة وتحدد الميزانيات للصرف عليها وتقوم الجمعيات بدعمها ومعالجتها كما تعمل على المساهمة في مساعدة المسلمين في بلدانهم من خلال الأوقاف وهي لاتغطي، إذ لا تزيد على 30% من الاحتياجات ومع ذلك لا تتوقف الجمعيات عن العمل وتطرق كل السبل الممكنة لتنفيذ برامجها ومساعدة المحتاجين، وأضاف قد أعلنا عن حملة بالتنسيق مع تلفزيون قطر وقناة الجزيرة مباشر ونعمل على دعم المسلمين والنازحين واللاجئين والمنكوبين في بلدان العالم الإسلامي كسريلانكا والهند في آسيا وإفريقيا الوسطى والسودان في إفريقيا ولنا تعامل مع 87 دولة على مستوى العالم ننفذ معها العديد من المشاريع في مساعدة المحتاجين وبناء المراكز والمستشفيات الصحية ومع 200 شريك يمثلون مؤسسات راسخة ماليا وذلك من خلال إيجاد وقف دائم كالمحلات التجارية والمساجد والأوقاف في البلدان والمناطق المختلفة، وهذا ما انتهجناه في العديد من البلدان في تنزانيا والهند وسريلانكا وغيرها. دعم الدولة للجمعيات الخيرية: وحول إمكانية الاستفادة من مرسوم أميري سابق يدعو الشركات إلى استقطاع مبالغ محددة لدعم الأنشطة المختلفة، رد يوسف العوضي رئيس تنمية الموارد بعيد الخيرية بأن الجمعيات الخيرية لم تحظ بأي دعم من أموال هذه الشركات وهو يصل إلى 5 مليارات ريال وكان القصد من تخصيص أموال محددة تدفعها هذه الشركات للأنشطة الأهلية ولكن الجمعيات الخيرية لم تستفد من هذه الأموال، وأشار إلى أن الأنشطة الرياضية استفادت من هذا الدعم. ودعا إلى ضرورة أن تستفيد المؤسسات الاجتماعية من هذا الدعم خاصة وأنها تقوم بأعمال اجتماعية كبيرة في المجال الإنساني والتعليمي وهذا يتطلب أموالا كثيرة لمواجهة أو التصدي لتنفيذ هذه المشاريع، وأوضح أنهم ساعدوا في إطلاق سارح غارمين 90% منهم من القطريين إضافة إلى غارمين من المقيمين وقال إن قضية الغارمين كبيرة وتحتاج للانتباه والمساعدة والدعم والنظر من المسؤولين لمعالجة هذه القضية التي أصبحت في تنامي، وقال تحدثنا حول هذا الموضوع ولم نجد التجاوب المطلوب. وحول إمكانية إيجاد دعم مستقل للجمعيات أكد عادل الباكر أن الجمعيات تقوم بدور الوسيط بين الخيرين الداعمين والمتلقين المحتاجين وأن المتبرع هو هدف أساس للجمعية ويعد شريكا أصيلا في دعم برامج وأهداف الجمعيات الخيرية لذلك لا يمكن الاستغناء عنه بالحديث عن دعم مستقل للجمعيات وقال إن المتبرعين يجدون في الجمعيات الخيرية ملاذا آمنا يمكنهم من تقديم المساعدة التي يرجونها لأهليهم في قطر أو لأشقائهم من المسلمين في الدول الأخرى أو في المجالات الإنسانية. وأعرب الباكر عن فخره بالدورات الكثيرة الناجحة التي أقامتها الجمعية عبر الشراكة مع جمعيات خيرية قطرية أو مؤسسات في إقامة أنشطة خلال العام الدراسي في منطقة الشمال أو مشاكل الكوارث في دول إسلامية أو صديقة ومعالجة مشاكل الكوارث إلى جانب المشاركة في إقامة دورات متقدمة لتدريب مدربين لتقديم الخدمات للمواطنين وقال إن تدريب المدربين عمل مهم لأن أخطاء المدربين قد تنتج عنها بعض المفاهيم الخاطئة التي تضع المنظمة في خانة المتهم في القيام بأنشطة غير مشروعة وهذا ما يحدث في العمل الخيري خارج الوطن. وختم بأن تبرعات المحسنين هي الأساس ولا يمكن الاستغناء عنها وزاد بالعكس أننا نحث الخيرين أكثر للتبرع والتواصل مع الجمعيات التي هي في الأصل مجرد حلقة وصل بين المتبرع والمتلقي استثمار أموال الجمعيات: وأعلن الغامدي أن إشكالات واجهت الجمعيات وهي تحاول استثمار أموالها ولكنها تأمل الآن في يمنحها القانون الجديد فرصة للانطلاق وتطوير البرامج والكوادر العامة، وأوضح أن الجمعيات تواجه ثلاثة تحديات ولابد من عبورها أولها أن المواطن القطري لا يقبل بمرتب ضعيف للعمل في الجمعيات الخيرية ويترك العمل حال وجد مرتب أفضل في جهة أخرى وهذا يسبب عدم استقرار لعمل الجمعيات ولذلك لابد من معالجة هذا الأمر حتى ينخرط القطريون في عمل الجمعيات الخيرية بفاعلية، ثانيها ضرورة تطوير الوسائل والأدوات والتي من دونها لا يمكن أن يتقدم العمل ولا يتطور وبالتالي لا يقدم النتائج المرجوة، وثالثها تطوير الكادر الحالي وذلك برفع الكفاءة ودعمه بالوسائل والمعينات الحديثة التي تساعد في تقديم خدمات أفضل لافتا إلى أن العمل الخيري في قطر عمل دولي غير محدود بالداخل تميزت به الجمعيات القطرية بما لها من أعمال كبيرة منتشرة على مستوى دول العالم في إفريقيا وآسيا وأوروبا وغيرها حتى إن بعض الدول تستنجد بقطر في تقديم الخدمات لما اكتسبته من خبرات وأعمال ناجحة وبالتالي لابد من أن يكون الكادر العامل مؤهلا وراغبا في الاستمرار في العمل الخيري إضافة إلى إيجاد الموارد التي تستطيع أن تنمو بها الجمعية. جانب من الندوة النمط التقليدي: وعقب الأستاذ يوسف أن النمط التقليدي قد لازم عمل الهلال الأحمر وتساءل عن المعيار الذي بموجبه توضع المنظمة في المرتبة الأولى أو الثانية مشيراً إلى أن هنالك معايير دولية قد ترفع منظمة وتخفض أخرى وأن الشرعية الدولية لأي جمعية خيرية أمر مهم تمنحها القدرة على الوصول لأي جهة في العالم واستدرك قائلا إنه لا يبخس عمل الجمعيات الأخرى وجهودها الكبيرة في دعم الفقراء والمساكين وبناء المراكز الصحية والمدارس ودعم الأرامل والمطلقات وغيرها من الأعمال الخيرية وحتى على مستوى الدول الإسلامية والدول الشقيقة وتسال الغامدي هل هناك حاجة لأن تكون للمنظمات مظلة دولية لتكون حافزا وغطاء وقوة، وأوضح أن الجمعيات الخيرية القطرية لها صفة استشارية في المنظمات وهذا يمكنها من العمل في أي مكان وقال إن المعايير التي ترفع المنظمة أو تخفضها منها المعيار المالي أي القدرة المالية الكبيرة لأي جمعية أو معيار العلاقات مع منظمات إقليمية ودولية ولكن كل معيار يلعب دورا في مكانه وبالتالي معيار الشرعية الدولية لا يكتسب بواحدة من هذه المعايير وإنما جملة من المعايير تساعد الجمعية في النجاح. وقال العوضي إنه ظل ولمدة ثلاثين عاما في العمل الخيري ومازال واستفاد منه تجارب كثيرة ساعدته في عمله. الأقربون أولى بالمعروف: الزميل الدكتور عبد المطلب الصديق مدير التحرير قال إنه تلاحظ أن هنالك طلبات للقيام بعمل خيري محلي من جمعيات خيرية وافدة والإسلام يقول "الأقربون أولى بالمعروف" ومن هذا المنطلق كيف تتعامل الجمعيات الخيرية مع داخل قطر، أثني القحطاني على سؤال السيد مدير التحرير ووصفه بأنه سؤال وجيه وقال إن شعار "الأقربون أولى بالمعروف"، أولى بالتطبيق وعمدنا في (راف) إلى ذلك، وفي العام 2009 نفذنا مشروع بساط الخير داخل قطر بتوفير غسالات وأثاثات منزلية لبعض الأسر والأرامل كما أسهمنا في تيسير أمور الزواج وهي قضية يعاني منها الشباب القطري بسبب الغلاء حيث قمنا بتزويج 220 شابا وتجري التحضيرات لتزويج 29 زيجة. وحث الغامدي المسؤولين بالدولة في إطار شعار "الأقربون أولى بالمعروف" إلى الالتفات إلى قضية الغارمين مشيراً إلى وجود شخصيات قطرية غارمة، وفي إطار تدريب المحتاجين على الاكتفاء قال تم تدريب 20 أسرة وهي الآن تنتج وجبات داخل كاملة، وختم أن 70% من مشروعات (راف) تنفذ داخل قطر باستثناء مشروعات الإغاثة. لا يوجد فقراء في قطر: قال الباكر لا يوجد فقراء بمعنى الكلمة في قطر لكن يوجد سوء إدارة للمال وتمنى أن يتم زيادة الدعم للفقراء والمساكين وغيرهم وأكد أنه قد تم تطوير بطاقة الدعم للأسر المتعففة، ونفى الغامدي أن يكون هنالك اهتمام بالعمل الخيري خارج قطر أكثر من الداخل ولكنه قال إن المجتمع في قطر جد متقدم وأن المنظمات تهتم بقضايا الداخل ولكن المجتمع القطري لا يحتاج كثيرا للمساعدات ولكنه يحتاج للدعم القيمي والثقافي وتعزيز الهوية، وأوضح أن برنامج البراحة الذي تنفذه الجمعية يستهدف 500 مستهدف داخل قطر، كما رصدنا 16 مليون ريال للعمل الخيري في رمضان إلى جانب تنفيذ برامج الأسر المنتجة في رمضان "أدمها".

3578

| 30 يونيو 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تنظم حلقات "مع الملائكة" حول فضل رمضان

نظمت قطر الخيرية حلقات جديدة من برنامجها التربوي الشهري "مع الملائكة" حول فضل شهر رمضان قدمها فضيلة الدكتور الشيخ طارق بن عبد الرحمن الحواس، وذلك بمسجد حصة السويدي بالعزيزية، ومسجد قنبر الأنصاري بالوكرة. الحواس: يجب استثمار فرصة رمضان لأننا لا نعرف من سيدركه العام المقبل ومن لن يدركهخصائص الشهر الكريموقد تناول فضيلة الدكتور الشيخ طارق بن عبد الرحمن الحواس في محاضرته في مسجد حصة السويدي خصائص رمضان، مبينا أن من بين هذه الخصائص استجابة الدعاء حيث ورد في القرآن الكريم تتابع آية الاستجابة مع آيات الصيام في قوله تعالى:"شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ، وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ". جانب من المحاضرةومن خصائصه وجود ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وفي الحديث: " من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"، ومنها المغفرة لمن صام رمضان ففي الحديث: "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه". كما أن من خصائص رمضان مضاعفة الأجر بدون حدود ففي الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به".حدث كونيوقال الشيخ الحواس إن مجيء رمضان حدث كوني حيث تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار، وتصفد الشياطين، ولله فيه عتقاء من النار كل يوم كما في الحديث. كما تطرق في محاضرته لأحكام الصيام وعلى من يجب، ومبطلاته وفضائله ومندوباته وغيرها. طارق الحواسوحث الحواس عموم المسلمين على استثمار فرصة شهر رمضان بدل تفويتها كل عام، خاصة أننا لا نعرف من سيدركه رمضان المقبل ومن لا يدركه، ومن سيوفق للعبادة فيه، مبرزا أن التفريط في مثل هذه الفرص دليل على ضعف الإيمان وضعف الهمة.تحقيق التقوىكما أكد الحواس في محاضرته في مسجد قنبر الأنصاري بالوكرة أهمية أن يأخذ المسلم بزمام المبادرة، وأن يكبح نفسه، فلا يدعها للمعاصي في رمضان، الذي ورد في فضله الكثير من الأحاديث، فلا يعقل أن يصوم المسلم عن الطعام والشراب والجماع، وأن يفطر على الغيبة والنميمة ومشاهدة الأفلام، مسجدي حصة السويدي وقنبر الأنصاري إستضافتا حلقات "مع الملائكة" مردفاً: فأين تحقيق التقوى التي جاءت في قول الله تعالى " ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون"، مشدداً على أهمية استثمار أيام رمضان. وقد شملت المحاضرتان كل أوجه فضل الصيام وأهم استشكالات أحكامه، والحكمة منه، ودوره في تربية حياة المسلم.ومن جانبه قال الشيخ يوسف الحمادي، إمام وخطيب مسجد قنبر الأنصاري بالوكرة إن تجاوب قطر الخيرية لبرامجنا الرمضانية كان رائعاً، فبمجرد تقديم المشاريع يتم الموافقة عليها، ونتعاون معهم في الفعاليات التي نرى فيها فائدة لأهالي المنطقة، ومسؤولو قطر الخيرية يتفهمون هذا الجانب بصورة متميزة، انعكست في برنامج رمضاني جيدا، نتوقع أن يحوز إعجاب الكثير من أبناء الوكرة خلال الشهر الفضيل. الحمادي: تجاوب قطر الخيرية مع البرامج الرمضانية كان رائعاً فبمجرد تقديم المشاريع تتم الموافقة عليهاحول البرنامجويعتبر "مع الملائكة" برنامجا ثقافيا تربويا يأتي ضمن البرامج الثقافية لإدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية، ويسعى البرنامج من خلال محاضرات تقدمها كوكبة من الدعاة القطريين والعرب إلى تعزيز السلوكيات الإيجابية التي حثت عليها الشريعة السمحاء، وذلك للارتقاء بالإنسان وخاصة المسلم، ويستمر البرنامج طيلة الموسم الدراسي الحالي.

611

| 30 يونيو 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق برنامجها التلفزيوني "سفاري الخير" عبر تلفزيون قطر

أطلقت قطر الخيرية برنامجها التلفزيوني "سفاري الخير" الذي يستمر طيلة شهر رمضان الفضيل عبر تلفزيون قطر، وذلك من أجل تأهيل الشباب القطري في العمل الإنساني والتنموي. ويأتي بث هذا البرنامج بعد أن تم إنتاجه خلال رحلة ميدانية نظمتها قطر الخيرية للشباب المشارك فيه، إلى بوركينافاسو حيث اختيار محافظة من بين خمس محافظات مقترحة هناك، للاطلاع على حاجيات سكانها، وق دتم في إطار الرحلة الميدانية تنفيذ وإطلاق عدد من المشاريع. وقد قام الفريق المشارك بالإقامة مع الاهالي طوال مدة البرامج، حيث تعرف على طبيعة حياتهم من أجل معرفة الأولويات وطرق جمع التبرع لمشاريع خاصة بهم، وتحديد آليات تنفيذ هذه المشاريع من طرف الشباب المشارك، بالتعاون مع قطر الخيرية وإشرافها. حول البرنامج "برنامج سفاري الخير" هو برنامج يهدف إلى تأهيل وتدريب الشباب القطري، من الفئة العمرية 20 إلى 30 سنة، في مجال العمل التنموي والإنساني، وقد تمّ خلال إنتاج البرنامج تنظيم دورات للشباب، وذلك في بوركينافاسو، حيث اطلع هؤلاء الشباب على جوانب مختلفة من معاناة المحتاجين وأولويات مساعدتهم. وتمّ تسجيل البرنامج في 30 حلقة بمعدل 15 دقيقة لكل حلقة وذلك خلال زيارة ميدانية إلى بوركينافاسو نظمتها قطر الخيرية لهذا الغرض، وسيستمر بث البرنامج ابتداء من اليوم الأول في رمضان على قناة قطر، وذلك بهدف دعم تنفيذ 21 مشروعا من خلال صفحة خاصة بالبرنامج تغطي جوانب مختلفة من حاجيات السكان وخاصة الشرائح الأكثر فقرا في بوركينافاسو. الفرق المشاركة وقد تمّ تقسيم الشباب إلى فريقين يضم كل منهما 7 أشخاص أو أكثر مع رئيس الفريق.وذلك من أجل خلق نوع من التنافس الإيجابي في جمع التبرع وشرح المشاريع التي سيتم تنفيذها من خلال البرنامج، والإشراف على هذا التنفيذ. وتشمل الفرق المشاركة فريق أيادي العطاء، باللباس الكحلي، ويرأسه عبد الرحمن خالد الحرمي، ويضم كل من السادة: سلمان يوسف أحمد محمد، وعلي سعود علي حسن الكعبي، وجابر عبد العزيز جابر جاسم الجابر، ويعقوب عبد الله يعقوب يوسف السيد، ومحمد سفيان شبلاق، وإبراهيم سيف سعد المهندي. أما فريق سواعد الخير، باللباس الرصاصي، ويرأسه عبد الله جاسم الزيارة، ويضم ي عضويته عبد الرحمن علي المري، ومنصور محمد السعدي، وأحمد محمد العباسي، ومعاذ عون الله، ومحمد علي الملا، والوليد الغامدي. هذا بالإضافة إلى الفريق الإداري والإشرافي الذي يشرف على البرنامج ويراقب أداء الفرق المشاركة فيه، ويضم كلا من السيد محمد علي الغامدي المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية والسيد عبد ربي بن صحرا مدير إدارة التخطيط والتعاون الدولي بقطر الخيرية والسيد مصطفى السطي مدير مكتب قطر الخيرية ببوركينافاسو، والسيد محمد النوايتي. وتتم عملية تقييم الفرق المشاركة من خلال جودة مهنية العمل والانضباط في تقديم وعمل هذه المشاريع في كل فريق، حيث إن متابعة العمل في البرنامج وخاصة الجانب الميداني منه في بوركينافاسو يعتبر مصدر قوة كل فريق في عملية التقييم هذه، كما يعتبر عدد المشاريع التي ينفذها كل فريق رصيدا في كفته، علاوة على الالتزام بتطبيق المعايير المهنية المطلوبة في الأعمال المنفذة.

1309

| 29 يونيو 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق برنامجها التلفزيوني "قلب واحد"

يبدأ بث البرنامج التلفزيوني "قلب واحد" الذي أنتجته قطر الخيرية بالشراكة مع قناة الريان وبرعاية ذهبيةOoredoo (بقيمة 2 مليون ريال) وأخرى فضية من بنك بروة (بقيمة مليون ريال). اعتبارا من أول يوم من أيام شهر رمضان المبارك. 100 مشروع مختلف وتسعى قطر الخيرية من خلال برنامج "قلب واحد" إلى تمويل حوالي 100 مشروع متعددة تغطي أهم احتياجات فقراء سكان سوقطرى اليمنية في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية. وتتنافس 16 شخصية قطرية من نخبة الشباب القطري في جمع التبرعات لمشاريع قطر الخيرية الموجهة إلى فقراء ومحتاجي جزيرة سوقطرى، ويظهر هؤلاء الشباب خلال برنامج "قلب واحد" التلفزيوني المستمر طيلة شهر رمضان على قناة الريان، لشرح ظروف السكان هناك وإبراز أهم حاجاتهم الأساسية من أجل جمع التبرعات لهم. وقد تمّ الإعلان عن هذا البرنامج التلفزيوني في مؤتمر صحفي حضره كل من مدير العلاقات العامة بقطر الخيرية سالم خجيم العذبي، والسيدة فاطمة سلطان الكواري مديرة العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية في Ooredoo ، والسيد خالد مهدي عجيان الأحبابي المديرالعام التنفيذي والرئيس التنفيذي للقطاع المصرفي ببنك بروة ، والسيد صباح ربيعة الكواري الإعلامي في قناة الريان، ممثلا للقناة . موعد البث وفي البداية قدّم مدير العلاقات العامة بقطر الخيرية نبذة تعريفية عن البرنامج التلفزيوني مشيرا إلى أنه برنامج وثائقي واقعي يهدف إلى حشد التبرع لصالح 150,000 شخص من الشرائح الأكثر احتياجا في جزيرة سوقطرى باليمن وهي ارخبيل يمني مكوّن من أربعة جزر على المحيط الهندي قبالة سواحل القرن الإفريقي، وقد تمّ تصنيفها كأحد مواقع التراث العالمي سنة 2008 وتتميز بتنوع حيوي فريد وأهمية بيئية نادرة، غير أن سكانها يعاونون نقصا حادا في أساسيات الحياة مثل التعليم والصحة والسكن وغيرها. وأوضح أن فكرة البرنامج تتمثل بقيام كوكبة من الشباب القطري المتميز في المجالات الدعوية والإعلامية والرياضية والإنشادية والشعرية بمغامرات خيرية وترفيهية تم تصويرها في سوقطرى للتعريف بالظروف الصعبة التي يعيشها سكانها وخاصة الفئات الأشد احتياجا. النجوم المشاركون ويتسابق في برنامج "قلب واحد" 12 شخصية من الشباب القطري من أجل جمع التبرعات للمشاريع الإنسانية الموجهة، في ثلاث فرق على النحو التالي: "فريق الشقردية" ويحمل الرمز "1"، ويضم كلا من الرياضي والناشط الشبابي عادل لامي، وصوت قناة الجزيرة المتميز الإعلامي سالم الجحوشي، والمنشد إبراهيم النقيب، والإعلامي صباح الكواري. و"الفريق السعيد" ويحمل الرمز "3" ويضم كلا من: الإعلامي محمد سعدون الكواري، والإعلامي ناصر مبارك الخليفي، والمنشد نايف الشهران، والشاعر ناصر الوبير الشمري. أما الفريق الثالث فيحمل اسم "فريق الطيبين" ويحمل الرمز "4" ويضم كلا من: الإعلامي عقيل الجناحي، والشيخ خالد بو موزة إمام وخطيب، والشاعر علي معيض الغياثين، والمنشد يوسف الملا. كلمة Ooredoo من جهتها أوضحت السيدة فاطمة الكواري أن رعاية Ooredoo الذهبية لبرنامج " قلب واحد يندرج في إطار رؤية Ooredoo للنهوض بالمجتمعات المحتاجة في المجالات الاجتماعية والصحية والتعلمية منوهة بدعمها لعدة مبادرات إنسانية سابقة . وأعربت في كلمتها بالمؤتمر الصحفي عن سرور الشركة في أن تكون الراعي الذهبي لبرنامج "قلب واحد" ليكون بمثابة دعوة للمساهمة في عمل الخير وتقديم المساعدات للمجتمعات التي تعاني من نقص الموارد التي تمكنها من أن تحيا بصورة كريمة .

646

| 28 يونيو 2014

محليات alsharq
30.4 مليون ريال مساعدات قطر الخيرية داخل الدولة

عقدت الجمعية العمومية لقطر الخيرية اجتماعها العادي السنوي التاسع عشر، وغير العادي العشرين، أمس الأربعاء، بإشراف رئيس مجلس إدارتها الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، وأعضاء مجلس الإدارة، وأعضاء الجمعية العمومية، وذلك بمقر الجمعية الرئيس بالدوحة. وقد حضر الاجتماعين كل من سعادة السيد أحمد بن عبد الله المري نائب رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية، وبقية أعضاء المجلس وأعضاء الجمعية العمومية. وخلال اجتماع جمعية قطر الخيرية السنوي العادي "رقم 19" قدم مجلس إدارة الجمعية التقرير السنوي، كما تمّ تقديم تقرير مراقب الحسابات الذي يستعرض الحالة المالية للجمعية. وقد قامت الجمعية العمومية بالتصديق على الحساب المالي الختامي للسنة المالية المنتهية 2013، كما صادقت على إبراء ذمة مجلس الإدارة خلال تسيير العام الماضي، وقامت بإقرار مشروع الموازنة التقديرية للسنة المالية الجديدة 2014، بالإضافة إلى اعتماد مراقب الحسابات وتحديد مكافأته. وواصلت الجمعية العمومية بقطر الخيرية نشاطها من خلال اجتماعها غير العادي "رقم 20" حيث تمت خلاله مناقشة النظام الأساسي للجمعية، واعتماد تعديلاته الجديدة. وقد رصد التقرير السنوي لأداء الجمعية خلال العام المنصرم 2013 الذي تمّ تقديمه أمام الجمعية العمومية، زيادة نموّ إيرادات التبرعات بالنسبة 11% بالمقارنة مع العام السابق 2012، وزيادة نمو المدفوعات على المشاريع والكفالات بنسبة نمو بلغت 17% مقارنة مع العام الماضي 2012، كما أوضح التقرير انخفاض نسبة المصروفات الإدارية بحوالي 2% مقارنة بالمصاريف خلال السنة الماضية، وزيادة فروع ومواقع التحصيل لتبلغ 70 منفذ تحصيل تغطي كافة مناطق الدولة، مع استكمال تطوير بوابة الجمعية الالكترونية. كما أوضح التقرير زيادة مكفولي قطر الخيرية الذين بلغوا 62,416 مكفولاً في 34 دولة. جهود داخل قطر كما رصد التقرير استقطاب قطر الخيرية للعديد من الكوادر والكفاءات من القطريين مما رفع نسبة التقطير لتبلغ 26% من كوادر الجمعية. هذا بالإضافة إلى إصدار العديد من اللوائح والسياسات والأدلة التنظيمية الخاصة بالجمعية والمكاتب الميدانية التابعة لها والتي شهدت توسعا خلال الفترة الأخيرة حيث بلغت 18 مكتباً بعد افتتاح المكتب الأخير في بريطانيا. وقد بلغت تكلفة المساعدات التي قدمتها قطر الخيرية داخل الدولة خلال العام الماضي 30,463,000 ريال حسب التقرير، وتم توجيه هذه المساعدات لصالح الأسر المتعففة والكفالات والغارمين، وإفطار الصائم وغيرها من المشاريع. علاوة على تنفيذ العديد من البرامج الثقافية والتربوية داخل الدولة، وإبرام اتفاقيات مختلفة داخل قطر وخارجها. وتناول التقرير الرؤية المستقبلية لقطر الخيرية وسعيها لاستمرار هذا النموّ وزيادة المشاريع المنفذة وقيمتها، وزيادة المكاتب وتوسيع دائرة المستفيدين داخل وخارج قطر. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قد انتخبت خلال اجتماع الجمعية العمومية الثامن عشر الذي انعقد قبل عام بمقرها، مجلس إدارة جديد بالتزكية . وضمّ مجلس الإدارة الجديد لقطر الخيرية في عضويته كلا من: سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني رئيسا، وسعادة السيد أحمد بن عبد الله المري نائبا للرئيس، وعضوية كل من: سعادة السيد محمد بن عبد اللطيف المانع، والسيد الدكتور محمد عبد الواحد الحمادي، وفضيلة الشيخ محمد حسن المريخي، والسيد محمد ناصر آل فهيد الهاجري، والسيد عبد الرحمن عبد الجليل عبد الغني ناصر، والسيد الدكتور حسن لحدان المهندي، والسيد يوسف أحمد الكواري

218

| 26 يونيو 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تختتم مسابقة "جائزة التفوق الأسري"

إنطلاقاً من دوره فى خدمة المجتمع المحلي، نظم مركز النور النسائى بالخور، والتابع لقطر الخيرية فعاليات "جائزة التفوق الأسري"، التى شاركت فيها عدد من الأسر القطرية، وتم من خلالها التعرف على قدرات كل منها، وتعريفهم بأنواع الذكاء المختلفة، التى تتيح لهم التعرف بشكل أفضل على أنماط الحياة الأسرية السعيدة. مريم المهندى: المسابقة ركزت على نماذج إيجابية فاعلة في المجتمع القطري والتعرف على أطفال يمتلكون المواهب الفذةوقد تم تنفيذ المسابقة فى القاعة الأميرية بفندق شاطئ السلطان فى مدينة الخور، شاركت فيها سبع عشرة أسرة قطرية من مناطق مختلفة فى قطر، وهى "الخور والذخيرة والشمال والدوحة والهلال ومعيذر والسيلية".أسلوب تربوى متميزوقالت السيدة مريم المهندي، مديرة مركز النور النسائي: تميزت برامج قطر الخيرية لهذا العام "جائزة التفوق الأسري" عن سابقاتها،حيث تم تقديم المسابقة بأسلوب تربوى يتناسب مع تطور المجتمعات ويهتم بإبراز نماذج ايجابية فاعلة فى المجتمع القطرى والتعرف على أطفال يمتلكون المواهب الفذة".وأضافت: تم تقديم محاور المسابقة لقياس أنماط الذكاء الستة "الإجتماعى والعاطفى واللغوى والحركى والمنطقى والروحي"، خلال ثلاثة أيام متفرقة، وشارك فى المسابقة الدكتور أحمد الفرجابي، والدكتور محمد الكبيسي، والدكتورة سلمى الحرمي.وخلال محاضرة الذكاء الروحي، والتى ألقاها الدكتور أحمد الفرجابي، تطرق لكيفية اكتساب الصفات الجيدة وإنمائها وكيفية وصول الإنسان بنفسه للارتباط بالله تعالى، موضحاً أن غياب هذا الذكاء الروحى يجعل الإنسان مغترباً عن نفسه وعن مجتمعه، وتم قياس العمق الروحى لدى الأسر والأبناء وصلتهم بالله تعالى والعبادات التى يجدوا فيها أنفسهم.مستوى مرتفعوأشاد الفرجابى بمستويات الأسر المتسابقة، مؤكداً أنه على الرغم من أن فكرة إختبار الذكاء الروحى جديدة على المجتمع فى معانيها، إلا أن مستوى الأسر مرتفع، حيث كان الذكاء الروحى واضحاً لديها من خلال تفعيل هذا النوع فى الأبناء بالتكيف والتميز مع اختلاف الصفات الموجودة فى الأبناء، مقدماً الشكر للاخوات القائمات على هذه المسابقة من مركز النور النسائي، وتميز قطر الخيرية الواضح. الذكاء الإجتماعىوتم تقييم واختبار مستوى الذكاء الإجتماعى والعاطفى والمنطقى لدى الأسر، بمشاركة الدكتور محمد الكبيسي، وتطرق لقياس قوة الروابط بين أفراد الأسرة الواحدة وتميزها فى هذه الروابط، وفى التعامل مع بعضها البعض والصفات والأدوار الفعلية للأسر فى المنزل وخارجه، إضافة إلى إختبار وقياس مستوى الذكاء المنطقى للأسر، مع الأستاذة الفاضلة رقية المحرى من خلال بعض الألغاز والأسئلة والأنشطة الحسابية.وأكد أن مستوى الأسر القطرية يثلج الصدور، وأن ذلك يتضح من خلال اكتشاف الخير الذى تتميز به الأسر، والأخلاق والقيم فى أمور حياتهم الأسرية، والسعى الدائم للتميز.القدرة على التعبيروفى اليوم الثالث من مسابقة التفوق الأسري، تم إختبار الأسر فى مجالى "الذكاء اللغوى والذكاء الحركي"، وفى الإختبار اللغوى بإشراف مديرة المركز السيدة الفاضلة مريم المهندي، من خلال تقييم القدرة على إستخدام الكلمات بمهارة وعلى التعبير عن الأفكار، وبناء وتركيب اللغة والتمكن من النقاش وإلقاء الخطب.واختتمت المسابقة من خلال تقديم المشاركين للمشاهد التمثيلية التى تقيس القدرة على التعبير المناسب لحركات الجسد، ولعب الأدوار بعرض درامى يعبر عن القيم والأفكار والمفاهيم المجتمعية والمحلية. الفرجابى: فكرة إختبار الذكاء الروحى جديدة على المجتمع فى معانيها والأسر المشاركة كان مستواها مرتفعاً وأعربت الدكتورة سلمى الحرمي عن سعادتها بمشاهدة وتحكيم هذه المشاهد التمثيلية القيمة والمتنوعة، لمختلف القيم والقضايا الخاصة بالمجتمع القطري.وستقوم قطر الخيرية بتكريم الأسر المشاركة فى السابع من يوليو المقبل، للاحتفاء بالمتفوقين منهم، بحضور لجان التحكيم المشرفة على المسابقة وشخصيات ريادية فى الدولة لها اهتمام بتطوير الأسر القطرية ودعوة جميع المشاركين هذا العام والأعوام السابقة.

255

| 25 يونيو 2014

محليات alsharq
عمومية قطر الخيرية تعقد إجتماعها الـ19 والـ20

عقدت الجمعية العمومية لقطر الخيرية اجتماعها العادي السنوي التاسع عشر، وغير العادي العشرين، بإشراف رئيس مجلس إدارتها الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، وأعضاء مجلس الإدارة، وأعضاء الجمعية العمومية، وذلك بمقر الجمعية الرئيس بالدوحة. وقد حضر الاجتماعين كل من سعادة السيد أحمد بن عبد الله المري نائب رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية، وبقية أعضاء المجلس وأعضاء الجمعية العمومية. الاجتماع العادي وخلال اجتماع جمعية قطر الخيرية السنوي العادي "رقم 19"قدم مجلس إدارة الجمعية التقرير السنوي، كما تمّ تقديم تقرير مراقب الحسابات الذي يستعرض الحالة المالية للجمعية.وقد قامت الجمعية العمومية بالتصديق على الحساب المالي الختامي للسنة المالية المنتهية 2013، كما صادقت على إبراء ذمة مجلس الإدارة خلال تسيير العام الماضي، وقامت بإقرار مشروع الموازنة التقديرية للسنة المالية الجديدة 2014، بالإضافة إلى اعتماد مراقب الحسابات وتحديد مكافأته. الاجتماع غير العادي وواصلت الجمعية العمومية بقطر الخيرية نشاطها من خلال اجتماعها غير العادي "رقم 20" حيث تمت خلاله مناقشة النظام الأساسي للجمعية، واعتماد تعديلاته الجديدة. وقد رصد التقرير السنوي لأداء الجمعية خلال العام المنصرم 2013 الذي تمّ تقديمه أمام الجمعية العمومية، زيادة نموّ إيرادات التبرعات بالنسبة 11% بالمقارنة مع العام السابق 2012، وزيادة نمو المدفوعات على المشاريع والكفالات بنسبة نمو بلغت 17% مقارنة مع العام الماضي 2012، كما أوضح التقرير انخفاض نسبة المصروفات الإدارية بحوالي 2% مقارنة بالمصاريف خلال السنة الماضية، وزيادة فروع ومواقع التحصيل لتبلغ 70 منفذ تحصيل تغطي كافة مناطق الدولة، مع استكمال تطوير بوابة الجمعية الالكترونية. كما أوضح التقرير زيادة مكفولي قطر الخيرية الذين بلغوا 62,416 مكفولا في 34 دولة. جهود داخل قطر كما رصد التقرير استقطاب قطر الخيرية للعديد من الكوادر والكفاءات من القطريين مما رفع نسبة التقطير لتبلغ 26% من كوادر الجمعية. هذا بالإضافة إلى إصدار العديد من اللوائح والسياسات والأدلة التنظيمية الخاصة بالجمعية والمكاتب الميدانية التابعة لها والتي شهدت توسعا خلال الفترة الأخيرة حيث بلغت 18 مكتبا بعد افتتاح المكتب الأخير في بريطانيا. وقد بلغت تكلفة المساعدات التي قدمتها قطر الخيرية داخل الدولة خلال العام الماضي 30,463,000 ريال حسب التقرير، وتم توجيه هذه المساعدات لصالح الأسر المتعففة والكفالات والغارمين، وإفطار الصائم وغيرها من المشاريع. علاوة على تنفيذ العديد من البرامج الثقافية والتربوية داخل الدولة، وإبرام اتفاقيات مختلفة داخل قطر وخارجها. وتناول التقرير الرؤية المستقبلية لقطر الخيرية وسعيها لاستمرار هذا النموّ وزيادة المشاريع المنفذة وقيمتها، وزيادة المكاتب وتوسيع دائرة المستفيدين داخل وخارج قطر. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قد انتخبت خلال اجتماع الجمعية العمومية الثامن عشر الذي انعقد قبل عام بمقرها، مجلس إدارة جديد بالتزكية . وضمّ مجلس الإدارة الجديد لقطر الخيرية في عضويته كلا من: سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني رئيسا، وسعادة السيد أحمد بن عبد الله المري نائبا للرئيس، وعضوية كل من: سعادة السيد محمد بن عبد اللطيف المانع، والسيد الدكتور محمد عبد الواحد الحمادي، وفضيلة الشيخ محمد حسن المريخي، والسيد محمد ناصر آل فهيد الهاجري، والسيد عبد الرحمن عبد الجليل عبد الغني ناصر، والسيد الدكتور حسن لحدان المهندي، والسيد يوسف أحمد الكواري .

407

| 25 يونيو 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تتفقد مشروعاتها في السودان

تفقدت مؤسسة قطر الخيرية عدداً من المشروعات (تحت الإنشاء) في المناطق المتضررة جراء السيول والأمطار الغزيرة بالسودان، حيث تم إنشاء عدد من الفصول المدرسية بمحلية كرري بأم درمان بدلاً من الفصول التي تهدمت بفعل السيول، بالإضافة إلى إقامة مسجد لأهالي المحلية نظراً لوقوع ضرر كبير لعدد من المنازل والمساجد بهذه القرية نتيجة وقوعها في مجرى السيول. وقامت قطر الخيرية بالتأكد من تشييد الفصول المدرسية والمساجد الجديدة بمواد بناء تتحمل مياه السيول والأمطار لعدم تكرار الكوارث في مناطق السيول مرة أخرى، كما تقوم بتشييد "خلوة" لتحفيظ القرآن الكريم تستوعب أكثر من 450 طالبا بمحلية أم بدة. مجمع بلبل تمبسكو الخدمى يذكر أن قطر الخيرية افتتحت الاثنين الماضي، مجمعا خدميا بقرية "بلبل تمبسكو" الواقعة بولاية نيالا بجنوب اقليم دارفور فى اطار "مبادرة قطر لتنمية دارفور"، بتكلفة 3 ملايين و300 ألف دولار أمريكي، حيث تندرج هذه المبادرة ضمن جهود دولة قطر لتعزيز الأمن والاستقرار فى دارفور التى تنسجم مع روح "وثيقة الدوحة للسلام فى دارفور" الموقعة بين حكومة السودان وحركة التحرير والعدالة فى الدوحة عام 2011 خلال مؤتمر المانحين لحل أزمة دارفور. حيث تهدف المبادرة لتعزيز السلام والأمن فى دارفور بجهود التنمية وتسهيل العودة الطوعية كحل دائم لأزمة دارفور، حيث يتكون المجمع الخدمى لمؤسسة قطر الخيرية بقرية بلبل تمبسكو جنوب دارفور، من مدرستي أساس (بنيــن، بنات)، و2 مدرسة ثانويـة (بنين، بنات)، ومركز صحي، ومركــز شرطة، ومسجــد، بالاضافة الى، 15 بيتا لموظفى المجمع الخدماتي، ومحطة ميـــاه وشبكة مياه داخل المجمع، وملاعب رياضـــية، حيث يستفيد من المشروع أكثر من 50 ألف نازح.

1643

| 24 يونيو 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تتعاقد مع أحدث الحفارات بالعالم

تعاقدت قطر الخيرية على استيراد واحد من أحدث الحفارات بالعالم المخصص للآبار الارتوازية لتوجيهه إلى مكتبها في النيجر ليكون نقلة نوعية في تنفيذ عدد كبير من مشاريع المياه التي تقوم عليها المؤسسة هناك. الحفار الجديد كما جاء على لسان محمد الطاهر السويبقي مدير مكتب قطر الخيرية بالنيجر سيصل خلال الشهرين المقبلين بعد أن تم شحنه من ألمانيا حيث سيساعد الحفار الجديد على التوسع في إنشاء الآبار في بلد يعاني الجفاف والتصحر ويعتمد أغلب سكانه على المياه الجوفية نظراً لصعوبة الاستفادة من مياه الأمطار، ومياه نهر النيجر شديدة التلوث ويستحيل شربها أو سقاية الحيوانات منها. وأضاف السويبقي: الحفار الجديد سيوفر الكثير من الأموال (ستنخفض تكلفة حفر البئر إلى الثلث تقريباً) التي يتم إنفاقها في تنفيذ مشروعات المياه واستغلال المقاولين الذين تتعاقد معهم المؤسسة كما أنه وسيلة فعالة لزيادة حصيلة المؤسسة من خلال مكتبها لاستعماله في تنفيذ مشروعات عدد من المنظمات الإنسانية والخيرية التي تعمل في هذا البلد الفقير مائياً. وأشار إلى أن العديد من الآبار التي نفذتها المؤسسة يزداد الضغط عليها يوماً بعد يوم لزيادة أعداد السكان فمثلاً البئر التي تم حفرها لتخدم 100 أسرة أصبحت الآن تخدم أكثر من 500 أسرة مما يسبب مشاكل كبرى لأهالي هذه المناطق ويدفعنا لحفر المزيد من الآبار. وأوضح أن قلة الآبار الارتوازية يتسبب في نفوق أعداد هائلة من الماشية والأغنام التي يعتمد عليها الأهالي في حياتهم وتوفير الدخل اللازم للإنفاق فالمياه التي كانت تستعمل للإنسان والحيوان أصبحت لا تكفي الإنسان بمفرده مما يشكل تحديا كبيرا أمام المؤسسات الخيرية المنفذة للمشاريع داخل النيجر. وقال السويبقي ما يزيد الحاجة والأهمية لهذا الحفار أن النيجر من أشد البلاد فقراً على مستوى العالم ويعتمد 80 % من عدد السكان البالغ 17 مليون نسمة على الاقتصاد الريفي وخاصة تربية المواشي والزراعة المعيشية التي تتأثر كل فترة بالتغيرات المناخية مما يتسبب في أزمات غذائية وما يزيد الوضع سوءا موقعها الجغرافي الجاف وضعف موارد الدولة مما يشكل أزمة حقيقية في توفير المياه الصالحة للشرب حيث يعيش أكثر من 40 % من السكان على مياه غير صالحة للشرب. وأكد السويقي أن قطر الخيرية عن طريق مكتبها في قطر استطاعت حفر 48 بئرا ارتوازية منذ 2008 حتى الآن استفاد منها 121900 شخص كان نصيب الستة أشهر الماضية من العام الجاري 7 آبار استفاد منها 16 ألف شخص كما تم حفر 162 بئرا سطحية استفاد منها 152770 شخصاً وقد تم تنفيذ 12 بئرا في الستة أشهر الماضية ليستفيد منها حوالي 6 آلاف شخص.

317

| 24 يونيو 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع 800 سلة غذائية رمضانية بالتعاون مع "نستله"

قامت قطر الخيرية بالتعاون مع شركة نستله قطر بتجهيز 800 حقيبة رمضانية، لتوزيعها على الأسر المتعففة والمسجلة لدى الجمعية خلال الشهر الفضيل، وللتخفيف عن هذه الأسر وطأة الحاجة خلال الشهر المبارك. وتعمل إدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية من خلال مشروعاتها الداخلية لرسم البسمات على وجوه مئات الأسر داخل البلاد، خاصةً مع اقتراب شهر رمضان، ما دفعها لتوسيع دائرة شراكاتها مع مختلف المؤسسات، التي تتجاوب لبرامج الجمعية لثقتها في استهدافها لأكثر الفئات حاجة. توسيع الشراكات وقال وليد لطفي، منسق البرامج بإدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية: تسعى الجمعية لتكوين شراكات مع مختلف مؤسسات المجتمع المحلي، من أجل الوصول لأغلبها، لخدمة أكبر قطاع من الفئات المحتاجة داخل قطر. وأضاف: حرصنا على التواصل مع نستله – قطر، من خلال أحد أفرعها وهو ماجي، لتعبئة سلال رمضانية لتوزيعها على الأسر المتعففة المسجلة لدى قاعدة بيانات قطر الخيرية. وتابع لطفي: نستهدف 800 أسرة من خلال السلال الرمضانية التي أعدتها نستلة – قطر، ويتم توزيعها على مرحلتين، الأولى قبل بداية الشهر الفضيل، والثانية في منتصفه. وأوضح منسق البرامج بالتنمية المحلية لقطر الخيرية أن الجمعية تسعى للتخفيف عن محدودي الدخل والأسر المتعففة، خاصةً في المستلزمات الغذائية التي تحتاجها هذه الفئة بشكل أكبر خلال شهر رمضان، واستشعاراً من الجمعية بأكثر احتياجات هذه الأسر، من خلال التواصل المستمر معهم. وعن مستوى استجابة المؤسسات لمبادرات الجمعية، قال منسق البرامج بإدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية: نلمس تجاوب كبير من مختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص، لما نطرحه من برامج محلية، ويرجع ذلك لما يلحظهمسؤولو هذه المؤسسات من جهود للجمعية على كافة الأصعدة، لذا تزداد مساحات الشراكة بيننا وكافة الهيئات بصورة مستمرة، ونأمل أن تتضاعف من أجل خدمة الفئات المستهدفة. مئات الأسر ومن جانبه قال سليم مقداش، مدير تسويق منتج ماجي بنستله– قطر: حرصنا على المشاركة مع قطر الخيرية من خلال هذه المبادرة خلال شهر رمضان الفضيل، من اجل التخفيف عن الفئات المحتاجة، مستعينين بقطر الخيرية لما لها من خبرة في هذا المجال. وأضاف: عملت نستله – قطر على الاستعانة بعملائها في هذه المبادرة، من أجل تعزيز مشاركاتهم في العمل الخيري خلال شهر رمضان، وتساهم المتطوعات في عملية تعبئة المنتجات المقدمة من الشركة. وتابع مقداش: السلال معبأة ببعض المنتجات الغذائية الرئيسية التي تعتمد عليها كافة الأسر خلال الشهر الفضيل، وستقوم بالتعاون مع قطر الخيرية في توزيعها على الأسر المسجلة لدى الجمعية. وأشار مدير تسويق ماجي بنستله– قطر إلى أن الشركة تسعى للوصول من خلال هذه المبادرة لمئات الأسر، وأن السلال تتضمن بعض منتجات ماجي، إضافة إلى المنتجات الغذائية الأساسية، كالأرز والعدس والزيت وغيرها، آملاً أن ترسم المبادرة البسمات على وجه الأسر خلال الشهر الفضيل.

1834

| 23 يونيو 2014

محليات alsharq
43.6 مليون ريال حجم مشاريع قطر الخيرية في رمضان

أعلنت جمعية قطر الخيرية اليوم، الإثنين، عن مشاريعها الرمضانية داخل وخارج قطر التي تتجاوز تكلفتها التقديرية 43.6 مليون ريال قطري بزيادة 8.6 مليون ريال عن العام الماضي. وتوقع مسؤولون في الجمعية خلال مؤتمر صحفي اليوم أن يصل عدد المستفيدين من هذه المشاريع التي تطلق في إطار حملة تحت شعار "حملة نور العطاء" ما يزيد عن مليون و747 ألف شخص مع التركيز على اللاجئين والنازحين السوريين. وقال السيد إبراهيم المهندي مدير إدارة التنمية المحلية: "إن المبالغ الموجهة للمشاريع الرمضانية داخل قطر سواء الخيرية منها أو البرامج الثقافية تبلغ 16 مليون ريال بزيادة 4 ملايين عن العام الماضي". وأشار إلى أهم المشاريع الرمضانية داخل الدولة مثل: "موائد إفطار الصائم" التي يصل عددها إلى 20 مائدة جماعية بتكلفة تتجاوز 4 ملايين و674 ألف ريال يستفيد منها 150 ألف صائم بزيادة 30 ألفا عن العام الماضي. وتتوزع الموائد على مختلف مناطق الدولة مع التركيز على العمال العزّاب وعابري السبيل وذوي الدخل المحدود، وتقام غالبيتها في المدارس داخل قاعات مكيفة نظرا لموسم الصيف. وأوضح أن مشروع إفطار الصائم تتبعه عدة مشاريع أخرى تغطي شرائح محتاجة في المجتمع مثل مشروع "فيه العافية" الذي يهدف إلى توفير وجبات الإفطار خلال الشهر الفضيل للأسر ذات الدخل المحدود من خلال التعاقد مع الأسر المنتجة ، وفق ضوابط وإجراءات لتوريد هذه الوجبات بمقابل مادي مناسب. وأشار إلى مشروعات مماثلة مثل: "مونة رمضان" وهو عبارة عن طرود بها مواد تموينية أساسية، توزع على 1500 أسرة داخل الأحياء المختلفة من خلال كوبونات لاستلام التموين من المجمعات التجارية ومشروع "الإفطار الجوال" المتمثل في توزيع وجبات خفيفة من إعداد الأسر المنتجة على سائقي السيارات في الشوارع والطرقات خلال فترة أذان المغرب، وذلك طيلة شهر رمضان المبارك. وتدعم قطر الخيرية "موائد إفطار الجاليات" العربية والإسلامية المقيمة في قطر، بغرض تعزيز التواصل فيما بينها في الشهر الفضيل، ويستفيد منه حوالي 10,000 صائم خلال رمضان .. إلى جانب توزيع عبوات مياه على المصلين في بعض المساجد خلال التراويح من خلال مشروع "سقيا المصلين". عمال الصناعية وتنفذ الجمعية خلال رمضان مشروع "إفطار عمال الصناعية" يتمثل في توزيع وجبات الإفطار من خلال سيارات مخصصة لهذا الغرض في مختلف مناطق تجمعات العمال في المنطقة الصناعية ويستهدف (12000 عامل طوال الشهر الفضيل). وتطرق السيد إبراهيم المهندي إلى مشروع مبتكر هو: "خذوا زينتكم" الخاص بالعمال وذوي الدخل المحدود، حيث يوفر لهم أدوات زينة المسجد من الثياب اللائقة، بهدف تعزيز القيم الثقافية والحضارية بين أفراد المجتمع. وتقدم الجمعية من خلال لجنة "ذخر" مساعدات مالية خاصة بالأسر ذات الدخل المحدود داخل قطر، تبلغ قيمتها مليونا و500 ألف ريال، وتشمل هدية رمضان النقدية وزكاة الفطر. وتتضمن قائمة المشاريع الرمضانية المحلية لقطر الخيرية مشروع خيمة (أفلا تبصرون؟) الذي يتناول جوانب الإعجاز في القرآن الكريم، يحييه كوكبة من أهل العلم والدعاة، بالقرية الثقافية "كتارا" ، وبرنامج "صلاتي" وهو مشروع ديني تربوي يستهدف الشباب من عمر 7 إلى 17 سنة بهدف المحافظة على الصلاة في الجماعة ، إلى جانب مسابقة الشيخ ناصر بن خالد للقرآن الكريم وبرنامج (تراويح) عبر إذاعة القرآن الكريم. وعن المشاريع خارج الدولة أشار السيد محمد علي الغامدي المدير التنفيذي للتنمية الدولية إلى زيادة في تكلفة هذه المشاريع لتصل إلى حوالي27 مليون ريال هذا العام مقارنة بتكلفة العام الماضي التي وصلت إلى 24 مليون ريال. وتوقع أن يستفيد منها مليون 353 ألف شخص بزيادة حوالي 50 ألف شخص عن الموسم الفائت، لافتاً إلى أن حملة رمضان هذا العام "نور العطاء" تركز على الشعب السوري من خلال تخصيص برنامج خاص باللاجئين والنازحين السوريين يتمثل في مساعدات غذائية سواء من خلال الإفطارات الرمضانية وكسوة العيد وغيرها. وتشمل المشاريع الخارجية موائد لإفطار الصائم في 34 بلدا، وتوزيع سلال غذائية على الشرائح الأكثر فقرا في 17 دولة، بالإضافة إلى توزيع زكاة الفطر في 34 بلدا، إلى جانب مشروع كسوة العيد وتوزيع زكاة الفطر وتنفيذ مشاريع خاصة باللاجئين والنازحين السوريين داخل سوريا وفي دول الجوار. وأكد المدير التنفيذي للتنمية الدولية حرص قطر الخيرية على الوصول إلى الفئات الأكثر فقراً في 34 دولة، وذلك من خلال مكاتب قطر الخيرية المنتشرة في هذه البلدان أو من خلال شركاء لهم تجربتهم الهامة في العمل الإنساني والخيري .. مشيرا إلى أن اللاجئين والنازحين السوريين ستكون لهم الأولوية ، بالإضافة إلى المجتمعات والدول ذات الظروف الاستثنائية.

563

| 23 يونيو 2014

محليات alsharq
أكاديمية الأرقم تكفل 13 يتيماً ضمن حملة "رفقاء"

تلقت جمعية قطر الخيرية مبلغ 37 ألف ريال من طالبات ومعلمات أكاديمية الأرقم، استهدفت كفالة 13 يتيمة في الصومال، ولفترات متفاوتة تتراوح بين عام كامل وصولاً لـ27 شهراً. تفاعلاً مع مبادرة رفقاء العالمية التي أطلقتها قطر الخيرية. وأكدت أكاديمية الأرقم في رسالة وجهتها لقطر الخيرية، أن مشاركة المعلمات والطالبات جاءت تأثراً بالحملة التي أطلقتها قطر الخيرية عبر قناة جيم للأطفال في الأول من أبريل الماضي، وفعاليات الجمعية الجماهيرية في أسباير، والتي تتوافق مع رسالة المدرسة، التي تسعى جاهدة لغرسها في طالباتها، لتتكون لديهم الشخصية الإسلامية بموروثاتها القيمية والخلقية قولاً وعملاً بالتوازي معاً. وقد لاقت مبادرة رفقاء الدولية التي أطلقتها قطر الخيرية في الأول من ديسمبر الماضي تفاعلاً كبيراً من مختلف المؤسسات، والتي خصصتها الجمعية لكفالة ورعاية الأيتام والأطفال عبر العالم، من خلال مشاريع وبرامج تنموية متميزة متعددة المجالات . وتهتم "رفقاء" برعاية وتأهيل الأطفال الأيتام عن طريق إعداد وإدارة برامج وقنوات فاعلة، تساهم في حل كل إشكاليات العيش الكريم بالنسبة للأيتام المستهدفين عبر العالم، ومن شأن المبادرة أن تسهم في عمليات التفاعل الإيجابي المثمر وحث واستقطاب جميع الجهات وكافة شرائح المجتمع على أهمية العمل الإنساني وإبراز آثاره الفعالة في تنمية المجتمع. وبلغ عدد الأيتام المكفولين في إطار مبادرة رفقاء منذ انطلاقها في نهاية ديسمبر الماضي وحتى الآن إلى أكثر من 11 ألف يتيم، فيما تكفل قطر الخيرية أكثر من 60 ألف يتيم عبر العالم. وتكفل جمعية قطر الخيرية حالياً نحو 60.789 يتيماً في 34 بلداً حول العالم، وذلك ضمن مكفوليها البالغ عددهم 69,321 يشملون بعض المعاقين والمعلمين والدعاة ومحفظي القرآن الكريم والطلاب والأسر الفقيرة. وتسعى الجمعية في إطار مبادرة "رفقاء" إلى مضاعفة هذا العدد لمكفوليها من الأيتام خلال العام الحالي، وتنفيذ مشاريع تعليمية وصحية ورياضية ونفسية وتدريبية مهنية لهم بقيمة تصل إلى مائة مليون ريال قطري.

325

| 22 يونيو 2014

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تدشن مشاريع إغاثية وتنموية للاجئين السوريين

دشنت جمعية قطر الخيرية عددا من المشروعات الإغاثية والتنموية للاجئين السوريين في لبنان والنازحين في الداخل السوري، بتكلفة بلغت 14 مليون ريال (حوالي 3,9 مليون دولار).. فيما أعلنت عن مشاريع إضافية مستقبلية بقيمة 7 ملايين ريال. وجاء التدشين خلال حفل أقيم بالعاصمة اللبنانية بيروت بحضور حشد من المسؤولين اللبنانيين والشخصيات السياسية وممثلي المنظمات الدولية والمحلية ووسط تغطية إعلامية واسعة. وخلال الحفل أكد السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية مواصلة الدعم للاجئين والنازحين السوريين.. معلنا عن مشروعات إضافية بأكثر من 7 ملايين ريال (حوالي مليوني دولار). وقدم الشيخ أحمد العمري أمين عام اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان الشكر لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا على هذه المساعدات السخية. وأكد العمري في كلمته على الدور القطري الهام والفعال بإغاثة ما يقارب مليوني نازح سوري في لبنان والمناطق الحدودية داعيا لتضافر جهود الجميع في هذا الواجب الديني والإنساني والأخوي. وتتنوع المشروعات التي تم تدشينها ما بين مشروعات طبية، وتعليمية وإغاثية. وتركز المشروعات الطبية على رعاية المستشفيات الميدانية في الداخل السوري من خلال مشروع /لنضمد الجراح/، إلى جانب مشروع الصندوق الطبي المخصص للاجئين في الأراضي اللبنانية ومشروع /لمسة شفاء/ الخاص باستقبال الجرحى السوريين ومشروع كفالة الجرحى في مركز 24 الصحي بمدينة طرابلس ومشروع دعم وإسعاف الجرحى والمصابين الذي ينفذ في بيروت وعكار وطرابلس وعرمون وبشامون. وفي مجال التعليم والدعم النفسي تم تدشين كفالة المركز القطري لتعليم السوريين (2) في مخيم برج البراجنة بضاحية بيروت الجنوبية يتم من خلاله كفالة 475 طالبا من اللاجئين السوريين، لمدة عام دراسي بتكلفة تبلغ 200 ألف دولار. كما تمت كفالة المركز القطري لتعليم السوريين (3) في قرية تكريت، والذي يدرس فيه 250 طالبا سوريا لمدة عام دراسي بتكلفة تبلغ 135 ألف دولار. ولم تتوقف المشاريع التي دشنتها قطر الخيرية عند الصحة والتعليم، وإنما هناك أيضا الصحة النفسية للأطفال اللاجئين، والذين تأثروا بشدة جراء ما يحدث في وطنهم وفي هذا السياق دشنت الجمعية عدة مشاريع منها مشروع "بسمة طفل" الذي يتمثل في إنشاء كرفانات صالحة لتكون قاعات دراسية وترفيهية للأطفال، ومشروع إنشاء مركز للدعم النفسي وتشغيله في محافظة جبل لبنان ومراكز أخرى في كل من عرسال وبيروت وشبعا. كما أطلقت قطر الخيرية مشاريع أخرى مهمة في لبنان منها مشروعا سلال الخير وسقيا الخير تبلغ تكلفة الأول نحو 100 ألف دولار ، ويركز على شراء الحصص الغذائية وتوزيعها على اللاجئين، ويستفيد من المشروع 550 عائلة من اللاجئين في البقاع، تحصل كل منها على حصة غذائية متكاملة. وستقوم قطر الخيرية من خلال المشروع الثاني "سقيا الخير" الذي تبلغ تكلفته 125 ألف دولار بتأمين توزيع المياه النظيفة لأكثر من 100 عائلة لاجئة في عرسال ومثلها في البقاع الغربي، وكذلك إنارة أكثر من 400 خيمة في الموقعين السابقين.

273

| 21 يونيو 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق "دعوة رمضان" بمسجد قنبر الأنصاري

إنطلقت فعاليات "دعوة رمضان" بمسجد قنبر الأنصاري، والتي ترعاها قطر الخيرية، بلقاء مع المستشار عيسى الحر، ومحاضرة للشيخ محمد عبد المقصود، حول الاستعداد لشهر رمضان الفضيل. وبدأت الفعاليات بلقاء مفتوح مع العلماء الأجلاء ، تطرقوا خلاله لسبل التدرج في العبادة قبل الشهر الفضيل، وأجابوا على أسئلة رواد المسجد، ممن حرصوا على الحضور. وقد حضر اللقاء والمحاضرة جمع غفير من أبناء المنطقة ومن محبي العالمين الجليلين، وتلت المحاضرة مسابقة دينية، وأجرى سحب على المشاركين، اختيرمن خلاله رجلين وامرأتين للفوز بالجائزة التي تقدمها قطر الخيرية. العبادة في رمضان وقال الشيخ محمد عبد المقصود في محاضرته: يقول شيخ الإسلام ابن تيمية (الْعِبَادَةُ هِيَ اسْمٌ جَامِعٌ لِكُلِّ مَا يُحِبُّهُ اللَّهُ تَعَالَى وَيَرْضَاهُ مِنَ الْأَقْوَالِ وَالْأَعْمَالِ الْبَاطِنَةِ وَالظَّاهِرَةِ، والبراءة مما ينافي ذلك)، والأعمال الباطنة كالتوكل على الله من أعظم الأفعال، فالمسلم مطالب بالالتزام بأوامر ونواهي الدين، سواء كانت من الأعمال الظاهرة أو الباطنة. وأوضح أن العبادة لابد أن تكون على ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد قال رسولنا الكريم (صلوا كما رأيتموني أصلي)، وقال أيضاً في الحج (خذوا عني مناسككم)، فالإنسان مطالب بأن يؤدي العبادة على وجهها الذي جاء به ديننا، وعليه أن يجاهد نفسه في البعد عما نهى الله عنه. وأعقبت المحاضرة باختيار أسماء الفائزين من الرجال والنساء، من خلال سحب أجراه إمام المسجد، وقدمت الجوائز للفائزين في مسابقة "دعوة رمضان"، والتي تقدمها قطر الخيرية. يذكر أن مشروع "طريق رمضان" الدعوي انقسم لثلاثة مراحل (استعد _ انطلق _ اربح)، فـ"استعد" هي للحديث عن الاستعداد للشهر الفضيل، و"انطلق" تتحدث عن فن العبادة في رمضان، ثم "اربح" وهي للحديث عن كيفية الربح في هذه الأيام المباركة ، وتجرى جلسات نقاشية مع رواد المسجد يحضرها عدد كبير منهم. وأشار إمام وخطيب مسجد قنبر الأنصاري بالوكرة، إلى أن شهر رمضان يبدأ بمشروع "بساتين الخير" وينتهي بنهاية الشهر الفضيل، يعقبه مشروع آخر يستمر لقرابة الثلاثة أشهر.

1018

| 21 يونيو 2014

محليات alsharq
حمد الطبية تنظم بطولة كرة الصالات الرمضانية

تنظم مؤسسة حمد الطبية بطولة صالات خماسية رمضانية تشارك فيها العديد من الوزرات والمؤسسات والهيئات الحكومية والشركات الخاصة والهيئات الدبلوماسية تحت شعار"صحتك فى رمضان" المتحدثون بالمؤتمر الصحفى يكشفون تفاصيل البطولة الرمضانية وذلك لتعزيز ثقافة ممارسة الرياضة لكافة اطياف المجتمع وما لها من مردود ايجابى على الصحة العامة للمواطنين وخاصة فى شهر رمضان المبارك ، تتضمن جوائز قيمة للفرق الفائزة الى جانب تخصيص جزء كبير من ريع هذه الدورة لصندوق المرضى بمستشفيات المؤسسة.فكرة البطولة وأعلنت المؤسسة فى مؤتمر صحفى عقد مؤخراً ان فكرة تلك البطولة تاتى إنطلاقاً من مبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثانى أمير البلاد المفدى بتخصيص يوم رياضى للدولة، ولما حققه هذا اليوم من سمعة طيبة لدولة قطر على المستوى الدولى جعل دولة قطر قبلة الرياضة العالميةوتضمن المؤتمر اعلان الرعاة الرسميين والمشاركين فى البطولة من الفرق والمؤسسات، فضلاً عن توضيح مسئولى شركة" لايف اسبورت" المنظمة لكل ما يخص الدورة التى تمثل حدثا كبيرا ينظم للمرة الاولى بهذا المستوى فى دولة قطر.واوضحت المؤسسة تفاصيل البطولة وآلية المشاركة فيها والاوراق المطلوبة للتسجيل فى الدورة التى ستقام اولى مبارايتها فى 4 رمضان المقبل على مدار 16 يوماً، موضحة ان المباريات ستقسم إقامتها بين ملعبى "النادى العربى "و"نادى قطر الرياضى. على الخاطر: دورة متميزة ونامل فى مشاركة جادة من الجميع.. جاسم المنصورى: نهدف لتوفير مناخ يجمع بين الضروريات الصحية والروحانية للصائمين جوائز متعددةواكدت المؤسسة ان الجوائز التى ستقدم للفائزين تتضمن جوائز متعددة حيث سيحصل الفائز الأول بالبطولة على مبلغ مالى قدرة 50 الف ريال ،بالإضافة الى كاس البطولة وعدد 14ميدالية ذهبية، بينما سيحصل فريق المركز الثانى على 30 الف ريال و14ميدالية فضية، اما صاحب المركز الثالث فسيحصل على 20 الف ريال و14ميدالية برونزية، بالإضافة الى حصول باقى الفرق واللاعبين المتميزين على كؤس أفضل فريق مثالى وأفضل مدرب وأفضل حارس مرمى. كما اوضحت المؤسسة تفاصيل لائحة التسجيل بالبطولة فضلاً عن نظام اللعب وإجراءات المباريات التى تم فيها تحديد عدد اللاعبين بـ11 لاعباً مسجلين حيث سيتكون الفريق من 5 لاعبين اساسيين من بينهم حارس المرمى و6 لاعبيين إحتياطيين، كما حددت زمن المباراة بـ 30 دقيقة، مشيرة الى ان نظام البطولة قائم على المجموعات وتصعيد الفرق من كل مجموعه حيث سيتحدد ترتيب الفرق على حسب النقاط كما حددت المؤسسة لائحة الجزاءات والمخالفين في المباريات بالغرامات المالية تصل الى 5000 ريال قطري خاصة بشان السلوكيات الخارجة عن الاداب واللياقة. علي الخاطر وعائشة الخليفي وحمد الهاجري وجاسم المنصوريالإهتمام بالصحة والرياضةومن جانبه اكد السيد على الخاطر مدير ادارة الاتصال المؤسسى والاعلام بحمد الطبية ان مؤسسة حمد الطبية تسعى من خلال تنفيذ تلك البطولة الرياضية لتحقيق العديد من الاهداف، اهمها تحقيق رؤية حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى فى الإهتمام بالصحة والرياضة معاً، والتى إنطلقت من تخصيص يوم رياضى سنوى تشارك فيه جميع مؤسسات الدولة، مشيراً الى ان ذلك يتوافق أيضاً مع رؤية مؤسسة حمد الطبية فى الإهتمام بالصحة والحث والتشجيع على ممارسة النشاط البدنى والاهتمام به لما له من اثار جيدة على صحة المواطنين تنعكس بشكل جيد على صحة المجتمع بشكل عام. جو ترفيهى للصائمينوقال السيد جاسم المنصورى المدير التنفيذى لمؤسسة قطر الخيرية الراعى الرئيسى للبطولة اننا نهدف من رعاية تلك البطولة لتوفير جو ترفيهى للصائمين يجمع بين الضروريات الصحية المطلوبة من كل مسلم وبين الجو الرياضى المسئول الذى يناسب هذا الشهر الكريم رافعين شعار القلب السليم فى الجم السليم وان المؤمن القوى خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف كما ورد فى الحديث النبوى .واضاف ان قطر الخيرية تشارك فى هذه البطولة من خلال مستويات عدة من بينها الرعاية والمشاركة الميدانية فى المباريات من خلال فريق رياضى تابع للجمعية.كما عرب المنصورى عن شكره لمؤسسة حمد الطبية على الشراكة الوثيقة مع مؤسسة حمد الطبية والتعاون المستمر فيما ينهما وهو ما تمت ترجمته من خلال برامج تم تنفيذها فى الفترات الماضية ،وبرامج اخرى مشتركة سيتم تنفيذها فى الفترة المقبلة بهدف خدمة المجتمع القطرى بكل شرائحه. عائشة الخليفى: تخصيص جزء كبير من مردود البطولة لصندوق المرضى.. حمد الهاجرى: سنضع صناديق تبرعات للحث على المساهمة فى الاعمال الخيرية اهمية الرياضة وقال السيد بيجان محمد بور مدير عام أوليمبيا للرياضة الراعى الرياضى للبطولة اننا ندعم كل الجهود والانشطة الرياضية من منطلق اهمية الرياضة والتشجيع عليها على كل المستويات لما لها من انعكاسات جيدة على صحة الفرد والمجتمع ،مشيرا الى ان الشركة رحبت بفكرة الرعاية الرياضية كدور اجتماعى تحاول من خلاله المشاركة فيما يهم المجتمع القطرى. النشاط والحيويةوقال السيد حسن الهيل مدير ادارة الاعلام بمؤسسة حمد الطبية الدورة الرمضانية فرصة كبيرة امام الجميع للاستفادة من الرياضة فى الشهر الكريم خاصة ان البعض يتكاسل فى هذا الشهر وستكون البطولة اكبر محفز لهم للنشاط والحيوية حفاظاً على صحتهم والاهتمام بها. وقالت السيدة عائشة الخليفى مدير ادارة المسؤولية الاجتماعية بمؤسسة حمد الطبية ان المؤسسة ستقدم جانب توعوى صحى وفحصوات طبية على هامش الدورة تساهم فى زيادة توعية المواطنين وكذلك تقديم الاستشارات الطبية الهامة لهم على مدار الشهر الكريم تواكباً مع مبارات الدورة.وقال حمد الهاجرى مدير العلاقات العامة والاعلام بقطر الخيرية ان فاعليات الدورة ستشهد نشر صناديق تبرع لحث المشاركين على المساهمة فى اعمال الخير والبر لصالح المشروعات التى تنفذها الجمعية.المشاركة مفتوحة ومن جانبه قال السيد مفيد القاضى مدير البطولة وممثل شركة لايف اسبورت المنظمة ان باب المشاركة مفتوح امام الجميع ومازالنا نرحب بمشاركة اى مؤسسة حكومية أو هيئة أو افراد قادرين على تكوين فريق قادر على المشاركة فى البطولة التى تتميز بالمشاركة الكبيرة من الجميع حتى الان حيث بلغ عدد الفرق التى تقدمت للمشاركة حتى الان 17 فريقاً ومازالنا نستقبل طلبات للمشاركة. وقال القاضى ان تنظيم البطولة بهذا المستوى يؤكد على حرص جميع المؤسسات على المشاركة الرياضية لاهميتها للمجتمع ولتاثيرها الايجابى على الجميع وهو ما نطمح الى المساهمة فى تفعيله وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030. توقيع العقد مع الراعي الرئيسي للبطولةدور مؤسسة حمد الطبيةوفى رده على اسئلة الصحفيين حول المشاركات ودور مؤسسة حمد الطبية فيها قال السيد على الخاطر ان المؤسسة تعنى بكل ماهو صحى وستساهم بفريق قوى سينافس على المركز الاول فضلاً عن ان جزء من ريع هذه البطولة سيكون مخصص لصندوق رعاية المرضى وهو عمل نتمنى دعمه من الجميع وجهد مشكور منهم، كما ان المؤسسة تشارك فى مثل هذه الاحداث الرياضية وتوليها اهمية خاصة من ايمانها باثرها الايجابى على صحة الجميع. بناء المجتمعات واوضح السيد جاسم المنصورى فى رده على سؤال حول اهمية المشاركة فى تلك الدورة لجمعية خيرية ومردوها عليها قائلا "ان الجمعيات الخيرية لها مشاركات مجتمعية واسعة فى كل الانشطة ولعل الرياضة ابرز الانشطة الهامة التى تساهم فى بناء المجتمعات والمشاركة فيها تاتى من ايمان قطر الخيرية بان رعاية مثل هذه المحافل تمثل ضرورة محفزة غذاء للبدن الى جانب غذاء للروح ،فضلا عن الدورة سيكون على هامشها حملات تبرع للاعمال الخيرية نستهدف منها جمع التبرعات للمشاريع الخيرية.اللائحة التنظيمية وقالت السيدة عائشة الخليفى فى ردها على الية التنظيم ان اللائحة الخاصة بالتنظيم تتضمن اليات واضحة للجميع تحفز على المشاركة بفاعلية كما تتضمن جوائز وحوافز متميزة للمشاركين بالاضافة الى لائحة جزاء وعقوبات تتضمن غرامات لاى مخالفة ترتكب من جانب المشاركين. بيجان بور: دعمنا من منطلق الايمان باهمية الرياضة.. حسن الهيل: الدورة محفز للجميع للحفاظ على صحتهم.. مفيد القاضى: 17فريقاً ومازالنا نستقبل طلبات للمشاركةواوضح السيد مفيد القاضى حول ترتيب اوقات اللعب والمشرفين على الدورة ان اتحاد الكرة سيكون هو الجهة المشرفة على الدورة وستتولى الامور التحكيمية موضحا ان توقيت البطولة سيكون بعد صلاة التروايح مشيراً الى ان الدورة ستنتهى فى 20رمضان حتى تعطى فرصة للراغبين فى التهجد فى الايام الاواخر من رمضان.

1120

| 21 يونيو 2014

محليات alsharq
"قطر السدرة" تقدم 10 آلاف ريال للمتضررين السوريين

نظم قسم الفنون بأكاديمية قطر السدرة، مؤخراً، حملة لجمع التبرعات لتقديمها للاجئين السوريين، وذلك خلال مزاد تم تنظيمه ضمن المعرض الفني الثاني للطلاب بالأكاديمية والذي شمل الأعمال الفنية التي أنشئت بفضل الجهود الجماعية لكل صف دراسي.وتمكنت الحملة من جمع مبلغ 10 الاف ريال سيتم تقديمها إلى قطر الخيرية بهدف دعم مبادرات تقديم العون للاجئين، حيث سجلت التبرعات زيادة كبيرة مقارنة بمبلغ 8000 ريال الذي تم جمعه سابقاً لصالح ضحايا الزلزال الذي ضرب سريلانكا سنة 2012. وخلال المعرض الفني، وجهت الدعوة لأولياء الأمور لمشاهدة الأعمال الفنية الخاصة بأطفالهم، والتي شملت لوحات زيتية ورسومات ومطبوعات ومنحوتات وإبداعات رقمية. وتعليقاً على نجاح المعرض، قالت أشلي دوسيت بايلز، مدرّسة الفنون بالأكاديمية: "بذل الطلاب قصارى جهدهم في العمل على صنع هذه الإبداعات، وكانوا سعداء بحضور أولياء أمورهم ومشاهدة مشروعاتهم الفنية. ونحن فخورون للغاية بالإنجازات التي حققها طلابنا، وبالدعم والتشجيع اللذين حصلنا عليهما من أجل تعزيز دور الفنون في العملية التعليمية". أنشطة أسرية هذا وتضمنت فعاليات هذا اليوم مجموعة من الأنشطة الأسرية الممتعة، وأنشطة أخرى مفعمة بالمرح، والتي ركزت على الموضوعات الفنية مثل تحديات التماثيل، ورسم الجداريات، وملصقات الطاولات، وصنع الأشكال الورقية، والجداريات اليدوية، والطاولات المضيئة، والرسم على الرمال، وفنون الآيباد.

340

| 21 يونيو 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق مشروع "المجالس مدارس"

إنطلق مشروع "المجالس مدارس" بقطر الخيرية بأول لقاءاته بإشراف الشيخ شقر الشهراني، حيث يسعى لزيارة مجالس الأعيان والوجهاء والشباب، لتقديم مجموعة مختارة من الدروس في المجال التربوي والديني، ومتابعة أثرها برفقة مشايخ ومحاضرين معروفين، وكان لقاء الجمعية الأول بمجلس الجابر بمنطقة الدفنة. الاستعداد لرمضان وتمحور موضوع اللقاء الأول لـ"المجالس مدارس" حول الاستعداد لشهر رمضان، وتطرق لأنواع الاستعداد التي ينبغي للمسلم أن يلزمها، فبدأ الحديث عن أهمية استعداد القلب، وأهمية أن يكون معلقاً بالشهر الفضيل. وتعمل قطر الخيرية على تعزيز دورها في تنمية المجتمع من خلال "المجالس مدارس"، خاصةً مع كثرة المجالس الشبابية دون خطة أو هدف للاستفادة منها، وميل عدد من الشباب إلى جعل المجالس ترفيهية أكثر من باقي الجوانب الثقافية والتربوية. أفكار دعوية واقترح المجلس عدداً من سبل الاستعداد الدعوي، وقدم مجموعة أفكار دعوية، واختتم المجلس بعدد من المداخلات والأسئلة، التي تطرقت لبعض الأحكام الفقهية بما يخص رمضان، وأدار المجلس السيد عيسى الأنصاري. ويعد "المجالس مدارس" من المشروعات التربوية والتوعوية التي أطلقتها قطر الخيرية، وهو من المبادرات ذات الطابع القيمي والتربوي، ويركز البرنامج على شرائح مختلفة من النشء في الفئة العمرية من 7 إلى 18 سنة، والشباب المقبل على الزوج من 18 إلى 25 سنة، بالإضافة إلى حديثي الزواج وأولياء أمور المراهقين.

1190

| 18 يونيو 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تختتم مشروع تدريب أبناء الصيادين بغزة

نظمت قطر الخيرية حفلا ختاميا، للمستفيدين من مشروع تدريب وتطوير قدرات أبناء الصيادين "تدريبات حرفية وأكاديمية"، والذي استهدف حوالي 280 شخصا من أبناء الصيادين في قطاع غزة وبلغت تكلفته الإجمالية 500 ألف ريال قطري. وقد جاء مشروع تدريب وتطوير قدرات أبناء الصيادين، ضمن المشروع الطارئ لقطاع الصيد البحري، والثروة السمكية الذي تنفذه الجمعية، بتمويل من وزارة الخارجية القطرية، لدعم قطاع الصيد البحري والثروة السمكية في قطاع غزة، وبقيمة 37 مليون ريال قطري، كما أعلنت قطر الخيرية عن مشاريع مدرة للربح لصالح المتفوقين من المتدربين في هذا المشروع. وقد استهدف هذا المشروع تدريب وتطوير قدرات 278 شخصا، من أبناء الصيادين في قطاع غزة من خلال الاستفادة من 13 دورة تدريبية في مجالات متنوعة، ومن المتوقع أن تكون هذه الدورات مساندة لأسر الصيادين لمواجهة أعباء الحياة، حيث تم تزويد المشاركين بمعارف مهنية ومهارات تطبيقية لممارسات فعالة، ضمن إطار المهن المختلفة التي يرغب بها أبناء الصيادين ، وذلك لتمكينهم من الحصول على فرص أكبر للعمل، وتوفير الدخل وبالتالي تحسين ظروفهم المعيشية, وتأهيلهم لكي يأخذوا دورهم في المجتمع ، ويكونوا عناصر فاعلة في خدمة أنفسهم وأهليهم ومجتمعهم. وقد حضر هذا الحفل كل من وكيل وزارة الزراعة الدكتور صالح بخيت، والمهندس محمد أبو حلوب نائب مدير مكتب قطر الخيرية، وعدد من المسؤولين في الوزارة بالإضافة إلى المتدربين المستفيدين من المشروع، وممثلين عن الشركات التي قامت بتنفيذ الدورات التدريبية، وعدد من المؤسسات المحلية والأجنبية بقطاع غزة. دورات تدريبية مختلفة وقد اشتملت الدورات التدريبية على دورة صيانة محركات الاحتراق الداخلي البحري والأنظمة البحرية المساعدة، والتي هدفت إلى إعداد حرفيين يمتلكون المهارات اللازمة لصيانة وإصلاح المحركات البحرية، بجانب فحص وتشخيص الأعطال لنظام التشغيل اليدوي والكهربائي، وإجراء عمليات الصيانة اللازمة، والقدرة على معرفة أجزاء المحرك ووظائفها. أما دورة الخياطة والتطريز، فكانت غايتها إعداد حرفيين يمتلكون القدرات اللازمة لأشغال الخياطة العصرية والتراثية، أما على صعيد التمديدات الكهربائية العامة، فقد تمكن المشاركون في هذه الدورة من امتلاك المهارات اللازمة لأشغال التمديدات الكهربائية، وإتقان استعمال الأدوات اليدوية وتشكيل الأسلاك، مع استخدام أجهزة الفحص والقياس، بالإضافة إلى تجميع وتشغيل واكتشاف أعطال دوائر الإنارة، والقوابس الكهربية وكذلك أعطال الإنارة الأوتوماتيكية. كما استفاد المشاركون من دورة في صيانة الهاتف المحمول، من خلال امتلاك القدرات والمهارات اللازمة لصيانة أجهزة الهاتف المحمول، وقد تدرب العديد من أبناء الصيادين على مهنة السباكة والتمديدات الصحية، إلى جانب آخرين تلقوا تدريبا في صناعة وتنجيد الكنب، ودورة صيانة أجهزة تكييف الهواء، ودورتين للرجال والنساء تتعلق بقص وتصفيف الشعر، بالإضافة إلى استفادة شرائح واسعة من دورة أعمال السكرتارية وإدارة المكاتب ومهارات الاتصال باللغة الإنجليزية.

242

| 18 يونيو 2014