سيرت جمعية قطر الخيرية وبالتعاون مع منظمة الدعوة الاسلامية قافلة اغاثية لدعم اللاجئين من افريقيا الوسطي بمخيم سيدو على الحدود مع تشاد بتكلفة اجمالية بلغت مليون ريال قطري، واستفاد منها نحو 20 الف شخص. وقالت الجمعية في بيان صحفي اليوم إن القافلة التي سيرت الأسبوع الماضي حملت 140 طنا من المواد الغذائية الاساسية من ارز وسكر وزيت، لتغطية احتياجات اللاجئين خلال الشهر الفضيل، حيث تم توزيعها على اكثر من 4 الاف اسرة من اللاجئين الفارين من الاضطرابات في بلادهم . وأكدت الجمعية أنها تسعى بالتعاون مع منظمة الدعوة الإسلامية في تحسين اوضاع اللاجئين المعيشية وتوفير الرعاية المناسبة لهم إلى جانب تنفيذ مشاريع تعليمية ومياه وإصحاح بتكلفة تزيد على 250 الف ريال.وأشارت إلى أنه سيتم بناء ستة فصول دارسيه وتأثيثها ، وتوفير 400 حقيبة دراسية للأطفال الذين يفتقدون للتعليم بعد اخراجهم من مدارسهم ، حيث يشكل الاطفال من الايتام و من هم في سن التمدرس نسبة كبيرة من بين عدد النازحين من افريقيا الوسطى . وفيما يخص مشاريع المياه والاصحاح ، ستقوم قطر الخيرية بالتعاون مع منظمة الدعوة الإسلامية بحفر ستة ابار ارتوازية مجهزة بمضخات يدوية ، وبناء 30 دورة مياه في مخيم سيدو يستفيد منها حوالي 19 الف شخص لأجل توفير مصادر مياه شروب نقية و بيئة صحية نظيفة .يشار الى ان قطر الخيرية من المنظمات الدولية السباقة في المشاركة في الجهود المبذولة من طرف الحكومة التشادية والمنظمات الدولية والمحلية للتكفل بالمهجرين من افريقيا الوسطى من خلال زيارة المخيمات وتقييم الاحتياجات الاساسية للاجئين.

أعلن المهندس ايوب ابو اليقين مدير عام جمعية "قطر الخيرية - المملكة المتحدة" ، ان الجمعية تشارك في تنفيذ افطار جماعي بالتعاون مع 22 مركزا وهيئة تعمل في مشروعات الافطار الجماعي خلال الايام العشرة الاخيرة من شهر رمضان ، من ضمنها مشروع الخيمة الرمضانية لطلبة جامعة "سواس" البريطانية ، وذلك في احد اعمالها الخيرية التي تتبناها في المملكة المتحدة ، وقال المهندس ايوب ابو اليقين في حواره مع الشرق انه استشعارا من جمعية قطر الخيرية - المملكة المتحدة بمسؤليتها تجاه الجاليات المسلمة في انحاء بريطانيا ، وارساء لدعائم التعاون والتنسيق مع المراكز والجاليات ، فقد شرعت الجمعية في تنفيذ مشاريع افطار جماعي للصائمين ، للمساهمة في تقديم وجبة افطار وسحور للمعتكفين في الايام العشرة الاواخر من شهر رمضان المبارك ، وتم تخصيص 110 آلاف جنيه استرليني لاطعام 4500 شخص يوميا طوال الايام العشرة الاخيرة من رمضان، وسيستفيد من هذا المشروع الخيري لافطار صائم ليس فقط المقيمين في العاصمة البريطانية لندن ، بل سيضم ايضا معظم المدن البريطانية الكبرى ومقاطعة ويلز واسكتلندا . 22 مركزا وجمعية خيرية وعن اهم المراكز الاسلامية الـ22 التي تتعاون معها جمعية قطر الخيرية - المملكة المتحدة لتنفيذ مشروع افطار صائم في العشرة الاواخر من رمضان في انحاء المملكة المتحدة ، قال المهندس ايوب ابو اليقين في حواره معنا: مشروع افطار صائم الذي ترعاه جمعية قطر الخيرية - المملكة المتحدة بدأ تنفيذه منذ يوم الجمعة الماضي في عدد من المراكز الاسلامية والجمعيات الخيرية ومنها "نادي بارك رويال" التابع لمركز "ميفير" الاسلامي ودار الرعاية في لندن ، وجمعية امانة الفرقان وجمعية حراء في هانسلو، ومشروع الخيمة الرمضانية لجامعة سواس في لندن الذي نشارك فيه اليوم ، ومركز المنار ودار الاسراء بمدينة كارديف ومسجد الحرم الجامعي بجامعة سوانزي ومسجد توركي ودار الطلبة وجمعية امانة معاذ في برمنجهام وجمعية امانة الايمان في شيفيلد” وجمعية مركز الهدي في مدينة ليستر البريطانية ومركز ليفربول الخيري في مدينة ليفربول والمركز البريطاني للتراث الاسلامي في مدينة مانشيستر ومسجد الدوحة في مدينة برادفورد والمسجد الكبير في مدينة ليدزومركز الفرقان في مدينة جلاسجو في اسكتلندا. مشروع إفطار مجتمعي وذكر المهندس ايوب ابو اليقين ان جمعية قطر الخيرية - المملكة المتحدة لم تكتف بالمشاركة في مشروع افطار صائم في انحاء المملكة المتحدة ، بل انها تسعى الى تشجيع اقامة افطار مجتمعي نوعي يعتمد على استضافة عدد من الشخصيات البريطانية العامة مثل اعضاء برلمان وسياسيين ورجال اقتصاد ورجال الديانات الاخري، كي يؤسس لقاعدة حوارية بين الاديان وبين افراد المجتمع البريطاني بكافة دياناته فمثلا في يوم الخميس القادم سنشارك مع دار الرعاية البريطانية بشمال العاصمة البريطانية لندن ، في تنظيم موائد افطار صائم بحضورما يقرب من 60 شخصا من بينهم، عدد من اعضاء البرلمان البريطاني وعمدة البلدية ومسؤولي جمعيات خيرية غير اسلامية ورجال ديانات اخرى ومسؤولي الحكومة البريطانية وشخصيات عامة، للمشاركة في حوار مجتمعي بين الجاليات الاسلامية وغير الاسلامية، وذلك بهدف مد جسور الثقة مع قادة المجتمع المدني، وبناء التقارب الانساني بين الاديان، و تقوية التماسك المجتمعي البريطاني، الى جانب توطيد التعاون والتنسيق بين المراكز الاسلامية العاملة في جميع انحاء المملكة المتحدة، وايضا كانت لدينا مشاركة اخرى الايام الماضية، لتنظيم مشروع افطار صائم مع المركز البريطاني للتراث الاسلامي في مدينة “مانشيستر” البريطانية، وتمت استضافة عدد من رجال المجتمع المدني في المدينة ورجال الاديان الاخرى ، لإقامة حوار مثمر بين المسلمين وغير المسلمين لتدعيم فهم التعايش المشترك في المجتمع البريطاني . تقارب بين المسلمين واستكمل المهندس ايوب ابو اليقين حواره قائلا: مشاركة الجمعية في مشروع افطار صائم في جميع انحاء المملكة المتحدة في العشرة الاواخر من رمضان ، تجني العديد من الفوائد فالمشروع الى جانب انه يسهم في احداث التقارب بين المسلمين وغير المسلمين في بريطانيا ، ودعم مشاركة المسلمين في الاعمال الخيرية والمساهمة في النهوض بدور المسلمين في المجتمع المدني ، فانه يجني مئات الادعية والثواب التي يلقيها الصائمون عقب الافطار في كل يوم ، ومن مئات الاشخاص الي المتبرعين المشاركين في مشروع افطار صائم “، حيث جرت العادة في مثل هذا الشهر الكريم من كل عام على ان تشهد المساجد والمراكز الاسلامية المنتشرة في جميع انحاء المملكة المتحدة ، اقبالا على موائد الافطار الجماعي التي تنظم لافطار المحتاجين ، لذا وجدت جمعية قطر الخيرية - المملكة المتحدة فرصة للمشاركة في مشروع افطار صائم ، للتعاون مع اكثر الجمعيات الخيرية حضورا في بريطانيا ، سعيا منا الى المساعدة على انشاء سمعة طيبة لجمعية قطر الخيرية - المملكة المتحدة على صعيد الاعمال الخيرية في المجتمع البريطاني“.

قامت قطر الخيرية بتكريم معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية تقديراً منها للجهود المبذولة المتواصلة في توفير أجواء الأمن والاستقرار والسلامة في ربوع دولة قطر وللقاطنين فيها ، ولدعمه اللامحدود لكافة أنشطة مؤسسات العمل الخيري القطرية.وقد جاء هذا التكريم على هامش "الغبقة" الرمضانية التي أقامها مؤخرا معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لقيادات وزارة الداخلية وقيادات قوة الأمن الداخلي "لخويا"، حيث قام الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية يوسف بن أحمد الكواري بتقديم درع الجمعية وشهادة تقدير باسمها عرفانا منها بنجاحات الحكومة القطرية ووزارة الداخلية وقوة الأمن الداخلي "لخويا" في بسط الأمن والسلامة في ربوع دولة قطر، وتوفير الاستقرار للمجتمع القطري وللمقيمين في الدولة، وتقديرا لدور معاليه والجهات المعنية في تقديم كافة التسهيلات للعمل الخيري والمشاريع التي تنفذها الجمعيات الإنسانية القطرية داخل وخارج الدولة وتوفير كافة سبل الدعم لها، باعتبار أن العمل الخيري يعدّ أحد الواجهات المشرقة لدولة قطر، والتي عرف بها الشعب القطري منذ عهد الأجداد وحتى الآن. وقد حضر هذا التكريم الدكتور طارق الحبيب كضيف شرف بصفته مستشارا لجمعية قطر الخيرية. وبدوره أثنى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية على جهود قطر الخيرية في شهر رمضان، وعبّر عن إعجابه ببرامجها ومشاريعها التنموية التي تقيمها داخل الدولة وعبر العالم، والتي تجسّد الرغبة الصادقة للمجتمع القطري والمقيمين في دولة قطر في إغاثة الملهوف وتقديم العون للفئات المحتاجة، وعبر عن دعمه لجهودها وجهود كافة المؤسسات الخيرية لكل ما من شأنه دعم رسالتها الخيّرة وأهدافها النبيلة.

يواصل قسم الزكاة بقطر الخيرية ، تقديم خدماته المجانية الخاصة بحساب الزكاة للافراد والشركات، وتطهير الأسهم، خلال شهر رمضان المبارك. وقال الشيخ ربيع مجاهد الخبير ومسؤول قسم الزكاة، ان العمل بالقسم مستمر بداية من العشر الاواخر من رمضان وحتى ليلة عيد الفطر المبارك، على مدار الساعة دون توقف، للإجابة عن الاسئلة والاستفسارات المتعلقة بالزكاة وحسابها، عن طريق الخط الساخن 44667711، وعلى الأرقام 44594833 و 44663057 أو الفاكس 44663057، حتى الساعة الثانية عشر ليلاً، وعن طريق الاتصال بالهاتف رقم 55035744، طوال اليوم. وأشاد مجاهد بالحرص الشديد من المواطنين القطريين على حساب زكوات اموالهم بشكل صحيح، وإخراجها في موعدها المناسب، وخصوصاً في شهر رمضان المبارك الذي تضاعف فيه الحسنات، وذلك من خلال الاتصالات التي يتلقاها قسم الزكاة يومياً، وعلى مدار الساعة من المواطنين والمواطنات. مشاريع مستهدفة وتقوم قطر الخيرية، من خلال اموال الزكاة، وصدقات المحسنين بتمويل عدد ضخم من المشروعات الخيرية المستحقة للزكاة والصدقات في عدد من دول العالم، مثل مشروعات بناء منازل للفقراء، في كل من السودان والتي يتكلف فيها بناء المنزل مع التأثيث 38 الف و300 ريال، وجزر القمر التي تبلغ تكلفة بناء المنزل وتأثيثه فيها حوالى 40 الف و700 ريال، واليمن والتي يتكلف فيها بناء المنزل 145 الف و400 ريال، وبنغلاديش حيث يتكلف بناء المنزل وتزويده بالاثاث اللازم 54 الف و500 ريال، واندونيسيا التي يتكلف فيها بناء المنزل وتأثيثه 42 الف و400 ريال، ومالي، التي تبلغ فيها تكلفة بناء منزل وتأثيثه، 35 اف و600 ريال. إخطاء لابد من مراعاتهاوأوضح الشيخ ربيع مجاهد أن قسم الزكاة يقوم بحساب الزكاة للشركات التجارية والصناعية على أساس الميزانية المالية للشركة، حيث يتم تحليل الميزانية الزكوية ومن ثم إخضاعها للزكاة، مشيراً إلى أهمية تحليل الميزانية المالية للوقوف على حساب الزكاة الحقيقي الصحيح وإلا فإن الخطأ في الحساب سيكون واردا بنسبة 99%، كمن يحسب زكاة الشكرة على السيولة النقدية المتوفرة فقط، وهوخطأ لأن الزكاة تحسب على مجموع اصول وممتلكات الشركة، او اعفاء الشركات الخاسرة من الزكاة، مشدداً على ان قيمة المستحق على الشركة من زكاة هي التي يمكن ان تنقص في حالة الخسارة كما تزيد في حالة المكسب، لكن دفع الزكاة او اعدم استحقاقها على الشركة مرتبط بالنصاب وليس بالربح والخسارة . يذكر ان قسم الزكاة بقطر الخيرية، يوفر ماكينة سحب نقدية "فيزا كارت" لمن يرغبون في دفع زكواتهم، وذلك في جميع مقرات قطر الخيرية داخل قطر، وعند أغلب المحصلين في المجمعات التجارية.

أعلنت مجموعة "لاند مارك"، قطر إطلاق مبادرة لجمع الملابس المستعملة بالشراكة مع قطر الخيرية من خلال مشروعها "طيف الخير"، ستنطلق هذه المبادرة في الأصمخ مول، بروة بلازا الوكرة، و"سيتي سنتر" خلال شهر رمضان المبارك. تدعو المبادرة الأهالي إلى التبرع بالملابس المستعملة ووضعها في صناديق قطر الخيرية المتوفرة في مراكز التسوق المذكورة. وسيتم توزيعها على المحتاجين وإعادة تصريفها... ينبغي أن تكون جميع قطع الملابس نظيفة وقابلة للاستعمال. أو بدلاً من ذلك، يمكن للزبائن أن يشتروا بطانيات أو قطع ملابس ووضعها في صناديق التبرع. تهتم قطر الخيرية بتقديم العون للمحتاجين من الأفراد والمجتمعات عبر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا من خلال توصيل الإمدادات الضرورية. وقال سانتوش باي، مدير عام العمليات بمجموعة لاند مارك، قطر: "تنفذ قطر الخيرية عدة مشروعات مهمة في مناطق محرومة عبر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا، ونحن نثني على عملهم ويسعدنا الدخول في شراكة معهم في هذا المشروع. لقد أبدى سكان قطر دوماً حساً عالياً من الكرم والاستعداد لمساعدة المحتاجين، ونحن موقنون بأنه يمكننا معاً أن نحدث فرقاً محموداً في حياة المجتمعات الهشة في المناطق المذكورة". السيد عبدالله الدوسري مدير إدراة التبرعات العينية من قطر الخيرية، أضاف قائلاً: "إن التعاون بين الشركات الخاصة وأفراد المجتمع والمنظمات الإنسانية هو الطريق الوحيد لضمان استمرار وصول المساعدات للمجتمعات التي تعاني من تحديات ومعاناة في مستويات معيشتها". مشددا على "لذا فإننا نقدّر دعم مجموعة لاند مارك ونتطلع إلى مساهمة المجتمع القطري في إنجاح هذه المبادرة". تؤمن مجموعة لاند مارك بضرورة رد الجميل للمجتمع، وتدير المجموعة بضعة برامج مثل: اهزم مرض السكري، برنامج "بيبي شوب" لسلامة الأطفال، الخ. وتأتي هذه المبادرة كجزء من مسؤولية المجموعة الاجتماعية المؤسسية. ومشروع "طيف" التابع لقطر الخيرية هو مبادرة فريدة تسعى إلى مساعدة الفئات المحتاجة وذوي الدخل المحدود بطريقة تحفظ كرامتهم الإنسانية، من خلال تعزيز روح العمل التطوعي في المجتمع، حيث تمكن الأفراد والمؤسسات من التبرع بالملابس والألعاب والأدوات المنزلية التي تزيد عن حاجتهم لتقوم قطر الخيرية بجمع هذه التبرعات وتوزيعها حسب الحاجة على المستهدفين. ويسعى المشروع إلى ايجاد مجتمع مستقر وراض نفسيا وآمن بيئيا من خلال مساهمة القادر بما يفيض عن حاجته لصالح الفقير بطريقة تحفز الكرامة الإنسانية وتساهم في خلق بيئة نظيفة يستغل فيها المجتمع كل موارده. وقد نجحت قطر الخيرية في دخول موسوعة غينس للأرقام القياسية تحت شعار "التحدي العالمي" وذلك بجمع الملابس للفئات الفقيرة حيث استطاعت جمع حوالي 30 طنا من الملابس خلال 24 ساعة لصالح المحتاجين في اليمن والفلبين وإفريقيا الوسطى.

قامت الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية بتوزيع طرود بها مواد تموينية أساسية ضمن مشروعها "مونة رمضان"، والذي يستهدف 1500 أسرة من ذوي الدخل المحدود داخل الأحياء المختلفة، من خلال كوبونات لاستلام المواد التموينية من المجمعات التجارية، كهدية من قطر الخيرية للأسر محدودة الدخل، لتعينهم في الشهر الفضيل. وتبلغ التكلفة الإجمالية لمشروع "مونة رمضان" قرابة 800 ألف ريال قطري، وتتم عملية التوزيع عن طريق المجمعات التجارية بعدة مناطق، إضافة إلى الشؤون الاجتماعية والمراكز الشبابية، والتي تسعى قطر الخيرية لمد جسور التعاون معها، من أجل الوقوف على حاجات الفئات المستهدفة داخلياً. التوزيع بمختلف المناطق وقال إبراهيم بن عبدالله المحري المهندي، المدير التنفيذي للتنمية المحلية التابعة لقطر الخيرية: "مونة رمضان" من المشروعات الموسمية، التي تحرص عليها قطر الخيرية، انطلاقاً من دورها في خدمة المجتمع المحلي، والمشروع يقوم على توزيع بعض المواد الغذائية على الأسر ذات الدخل المحدود من خلال عدة منافذ تتوزع على مختلف مناطق الدولة. وأضاف: حرصاً منا على التسهيل على المستفيدين من مشروع "مونة رمضان"، قمنا بالتنسيق من أجل توزيع المواد الغذائية عبر عدة منافذ، وهي مجمعات اللولو هايبر ماركت، بالمطار والخور والغرافة، كونها تحظى بإقبال كبير من مختلف شرائح المجتمع، ويمكن للجميع الوصول لها. وأشار المهندي إلى أن "مونة رمضان" عبارة عن طرود معبأة بقرابة 18 صنفاً من السلع الغذائية، أبرزها "الأرز والسكر والدجاج والزيت والطحين وماجي وبلاليط والشاي وفيمتو وملح" وغيرها من المواد التي تحتاجها الأسر بشكل أساسي خلال الشهر الفضيل. وأكد المدير التنفيذي للتنمية المحلية التابعة لقطر الخيرية، أن مشروع "مونة رمضان" يأتي نتاج التواصل المستمر مع الكثير من الأسر المحتاجة في الداخل، ولما لمسته الجمعية من أثر كبير يمكن أن تحدثه عملية التوزيع عليهم خلال الشهر الفضيل. ويعد "مونة رمضان" من المشروعات المهمة التي تطلقها قطر الخيرية خلال الشهر الفضيل، إضافة إلى غيرها من البرامج المتميزة التي تحرص الجمعية على إطلاقها لمساعدة أكبر قطاع من ذوي الدخل المحدود، وفي مقدمتها موائد "إفطار الصائم" التي يصل عددها إلى 20 مائدة جماعية بتكلفة تتجاوز 4 ملايين و674 ألف ريال يستفيد منها 150 ألف صائم. وتتوزع الموائد على مختلف مناطق الدولة مع التركيز على العمال لعزّاب وعابري السبيل وذوي الدخل المحدود، وتقام غالبيتها في المدارس داخل قاعات مكيفة نظرا لموسم الصيف.

أطلقت قطر الخيرية مسابقتها الرمضانية الأولى الخاصة بالمساجد والتي ينتظر أن يبلغ عدد المشاركين فيها حوالي 2000 متسابق موزعين في 10 مساجد في مناطق مختلفة من الدوحة.وقد تم تنفيذ الجزء الأول من هذه المسابقة حيث قامت لجان الإشراف عليها بتوزيع حوالي 1000 نسخة من أسئلة المسابقة على المصلين في المساجد العشرة المستهدفة، وذلك يوم 18 رمضان ليتم إعلان النتائج يوم 25 منه، أما الجزء الثاني من المسابقة، فتمّ توزيع أسئلته على المصلين المشاركين يوم 24 رمضان ،وسيتم إعلان نتائجه يوم 28 من الشهر الفضيل، وقد ناهز المتسابقون فيه 1000 شخص بمعدل 100 شخص لكل مسجد وسطيا.تعزيز الثقافة الدينيةوتهدف مسابقة قطر الخيرية الرمضانية التي تنظمها لأول مرة، إلى تفعيل وتنشيط الذاكرة الدينية والثقافية عند الجمهور، والتواصل الثقافي مع المصلين القطريين في رمضان، وتعزيز الثقافة الدينية لدى مختلف شرائح المجتمع، بالإضافة إلى العمل على تفعيل دور المسجد في المجتمع.وقد منحت قطر الخيرية حق المشاركة في هذه المسابقة لكلا الجنسين الرجال والنساء ولجميع الأعمار، حيث يمكن لعموم المصلين ومرتادي المساجد المعنية المشاركة في المسابقة، على ألا تشارك أية أسرة بأكثر من متسابق واحد ،وذلك لتعميم الفائدة على أكبر عدد ممكن من المتسابقين.المساجد المستهدفةوقد تم تنظيم هذه المسابقة المستمرة إلى الآن في عشرة مساجد في مناطق مختلفة من الدوحة، وهذه المساجد هي: مسجد عبد الله راشد المحري بالخور، ومسجد الكشاشي بالخور، ومسجد مدينة الشمال بالشمال، ومسجد المانع بالسد، وجامع عمر بن الخطاب بخليفة الجنوبية، وجامع البخاري (عبد الرزاق الصديقي) بالهلال، ومسجد المسند بحزم المرخية، ومسجد قمبر الأنصاري بالوكرة، ومسجد أحمد راشد الكواري بالخريطيات، بالإضافة إلى مسجد حصة السويدي.آلية التنفيذوقد قامت اللجان المشرفة على هذه المسابقة بتوزيع استمارات أسئلة المسابقة على المصلين المستهدفين بمعدل حوالي 100 شخص للمسجد الواحد في كل جزء من المسابقة حيث بلغ المجموع حوالي 2000 مشارك، وتشتمل هذه الاستمارات على عشرة أسئلة في مجالات الفقه والسيرة والعقيدة وغيرها من مختلف مجالات العلوم الشرعية، وتتم تعبئة الاستمارة وإرجاعها إلى اللجان المشرفة، ليتم تصحيحها من طرف لجنة تحكيم تضم ثلاث شخصيات متخصصة في هذه المجالات، ثم يتم السحب بين الفائزين ليتم اختيار ثلاثة أشخاص من كل دفعة خاصة بكل مسجد، وبالتالي يكون عدد الفائزين في هذه المسابقة 60 شخصا، ثلاثون منهم في الجزء الأول بواقع ثلاثة أشخاص لكل مسجد، وثلاثون بالجزء الثاني بنفس المعدل.الجوائز وتمنح قطر الخيرية جوائز نقدية تسلم إلى الفائزين في المسابقة بشكل مباشر من طرف المشرفين عليهاوتبلغ قيمة هذه الجوائز 2000 ريال لأصحاب المراكز الأولى، و1500 ريال لأصحاب المراكز الثانية، و1000 ريال لأصحاب المراكز الثالثة، لتكون الحصيلة الإجمالية لهذه التبرعات حوالي 90,000 ريال، وقد شمل الجزء الأول من هذه المسابقة أسئلة في أركان الإيمان ومعناه، وعدد الأنبياء المذكورين في القرآن الكريم، وأسماء الله -تعالى-، وأسئلة في العقيدة والحديث، والسيرة وغيرها، فيما شمل الجزء الثاني أسئلة في زكاة الفطر وتوقيتها، وأحكامها، وموقف أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- من مانعي الزكاة، بالإضافة إلى أسئلة في الصيام، وأركان الحج، وأحكام الصلاة، وغيرها.حفل التكريموستنظم قطر الخيرية حفلا لتكريم الفائزين في هذه المسابقة الأولى من نوعها على مستوى الجمعية، وذلك بعد فرز وإعلان نتائج الجزء الثاني منها، وسيكون هذه الحفل في المساجد التي تم فيها تنظيم المسابقة، وذلك قبل نهاية شهر رمضان الفضيل.تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قامت بتطوير وتوسعة برامجها الثقافية والتوعوية الرمضانية لهذا الموسم 1435 هـ ، كما تمّ إنشاء برامج تربوية جديدة خاصة بهذا الموسم مثل برنامج "صلاتي"، وقد شهد برنامجها التوعوي "البراحة" إقبالا كبيرا من الجمهور الذي شارك بفعالية في مسابقة "البراحة" بساط الريح، كما حضر كل المحاضرات التي تم تقديمها من طرف علماء ودعاة ومشايخ في خيم البراحة المخصصة لها في مجمع اللؤلؤة منذ بداية رمضان حتى 19 منه.

بلغ عدد المشتركين في خدمة قطر الخيرية "الصدقة اليومية" التي أطلقتها بمناسبة دخول العشر الأواخر في رمضان 6000 مشترك، يتصدقون بشكل تلقائي يومياً عبر هواتفهم المحمولة. وأطلقت قطر الخيرية هذه الخدمة من أجل تسهيل القيام بفضيلة الصدقة خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل، بحيث يتم خصم الصدقة اليومية من هاتف المشترك تلقائيا، مما يعني الاستمرار في الصدقة حتى ولو نسي ذلك فإن هاتفه يتولى المهمة، وتتم هذه الصدقة بمبلغ 10 ريالات أو 50 ريالا حسب نوعية الاشتراك. توفّر هذه الخدمة فرصة الصدقة اليومية التلقائية للمعتكفين الذين لا يمكن أن يغادروا مكان اعتكافهم، حيث يمكنهم التصدق من خلال هواتفهم الجوالة بشكل يومي بمجرد اشتراكهم في الخدمة، وستستمر هذه الصدقة طيلة العشر الأواخر فقط. آلية الاشتراك وانطلاقاً من الحديث النبوي الشريف "كل سلامي من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس"، ونتيجة فضل وعظم أجر الصدقة والإنفاق خلال شهر رمضان وخاصة في العشر الأواخر منه، فقد قامت قطر الخيرية باستحداث خدمة الصدقة اليومية هذه، حيث يمكن للمحسنين وأهل الخير الاشتراك في هذه الخدمة التي تم تخصيصها لإطعام الفقراء والمساكين لما في فضل الإطعام من أجر وحاجة ملحة، وذلك من خلال إرسال رسالة نصية SMS بالحرف "ق" إلى الرقم 92060 من أجل التصدق بمبلغ 50 ريالا يوميا يتم خصمها من رصيد المشترك طيلة العشر الأواخر وتتوقف تلقائيا مع انتهاء رمضان، كما يمكن للمشترك إرسال حرف "ع" إلى نفس الرقم 92060 من أجل التصدق اليومي ب10 ريالات بنفس الطريقة. وتتيح هذه الخدمة للمتصدق حق إلغائها في أي يوم يريد ذلك، ولو قبل انقضاء العشر الأواخر، وتتم عملية الإلغاء هذه بإرسال الرمز الذي يصل إليه مع كل رسالة لإلغاء الخدمة إن أراد. وفي حالة استمراره يتم توقيف الخدمة تلقائيا بعد انقضاء العشر الأواخر من رمضان. كما يمكن الاستفسار عن طريق الاشتراك في هذه الخدمة أو إلغائها أو أي خدمات أخرى عبر الخط الأرضي التابع لقطر الخيرية 44667711. عطر يومك بصدقة وكانت قطر الخيرية أطلقت خدمة أخرى تحت شعار "عطر يومك بصدقة" وذلك منذ بداية شهر رمضان الفضيل، وهذه الخدمة متواصلة حتى نهاية رمضان، وتتيح هذه الخدمة للمشترك التبرع بمبلغ 10 ريالات يتم خصمها تلقائيا من رصيده بشكل يومي من خلال إرسال "10" إلى الرقم 92060، أو التبرع بمبلغ 15 ريالا بإرسال "15" إلى نفس الرقم (92060)، أو بمبلغ ريالا بإرسال "20" أو 50 ريالا بإرسال "50" إلى نفس الرقم، وذلك من أجل التبرع لصالح أي مشروع في أحد المجالات التالية: إفطار الصائم أو طباعة المصحف أو كسوة العيد أو مونة رمضان أو سقيا المصلين أو مشاريع إغاثية تنفذها قطر الخيرية لصالح الشعوب المسلمة التي تعاني ظروفا استثنائية كالشعب السوري أو الفلسطيني أو اليمني أو غيرهم. ويمكن إلغاء هذه الخدمة متى شاء المشترك وذلك بإرسال رمز الإلغاء الذي يصله بعد كل تبرع يقوم به. التبرع الالكتروني تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية تتيح لكل المحسنين وأهل الخير إمكانية التبرع لمشاريعها الخيرية المختلفة عبر موقعها الالكتروني وذلك بدخول بوابة التبرع الالكتروني حيث يمكن للمتبرع التبرع من خلال بطاقته الائتمانية أو عبر هاتفه النقال بأي مبلغ يريده ولو كان ريالا واحدا. وتتيح هذه الخدمة للمحسنين الإطلاع على المشاريع المعروضة للتبرع ومجالات هذه المشاريع كالصحة والتعليم وحفر الآبار وكفالة الأيتام وبناء المساجد والمدارس والمستشفيات والمشاريع الإغاثية، كما تتيح هذه خدمة التربع الالكتروني هذه للمحسنين وأهل الخير اختيار الدولة التي يرغبون في التبرع لصالح مشاريع قطر الخيرية فيها واختيار نمط ومجال هذه المشاريع، هذا علاوة على إمكانية التبرع أكثر من مرة لأكثر من مشروع في أكثر من دولة متى شاء المتبرع ذلك، كما يمكن التبرع بجزء من تكاليف أي مشروع أو بكل التكاليف حسب قدرة وإرادة المتبرع. وتسعى قطر الخيرية من خلال كل هذه الخدمات إلى تقريب الخير من المحسنين وأهل الخير من القطريين والمقيمين بحيث يصبح التبرع للمشاريع الخيرية والإنسانية يتم بسهولة وفي وقت وجيز دون أن يحتاج الشخص الذهاب إلى أي مكان مما قد يأخذ وقته أو يتعارض مع مهماته العملية الوظيفية أو العائلية. تتيح قطر الخيرية فرصة التبرع لكل مشاريعها الخيرية التي تنفذها في ثلاث قارات لصالح الفئات الأكثر احتياجا، بشكل مباشر لمن أراد ذلك من المتبرعين، وذلك من خلال نقاط التحصيل المنتشرة في مناطق مختلفة من الدولة وخاصة في المجمعات التجارية و"المولات" وفي مقر الجمعية الرئيس ومقراتها الفرعية. وتقوم قطر الخيرية بتنفيذ المشاريع الخيرية من خلال مكاتبها الميدانية المنتشرة في 18 بلداً، كما تنفذ بعض المشاريع في الدول التي لا تملك فيها مكاتب وذلك عن طريق شركائها.

يواصل برنامج المجالس مدارس الذي ترعاه قطر الخيرية، زياراته ولقاءاته، حيث قام البرنامج في شهره الأول بزيارة مجموعة من المجالس في مناطق مختلفة من الدولة. وكان مجلس غانم خميس المريخي في الخور اول المجالس التي زارها البرنامج، حيث كان الحديث عن شهر رمضان، وكيف يمكن أن يكون دورة تعبدية مكثفة، وبعد إلقاء الشيخ شقر الشهواني الكلمة تجاذب أهل المجلس اطراف الحديث ومنهم زايد المهندي الذي أبدى إعجابه بالفكرة، وشاركه الاعجاب السيد راشد جاسم المريخي بالمبادرة، وحثوا الشيخ شقر الشهواني مسؤول المجالس مدارس على الاستمرار وتكرار الزيارة، وكان المجلس عامراً بذكر الله واختتم بتوزيع الجوائز. وفي الأسبوع الثاني من البرنامج تمت زيارة مجلس الوالد مترف الحميدي وأبنائه في أم قرن، وكان الحديث عن القرآن وعلاقة المؤمن به، واثرى المجلس وجود الشباب ممن هم دون العشرين الذين كان لهم بعض الحديث الخاص في آخر اللقاء. وفي الأسبوع الثالث زار البرنامج مجلس رفاق المدرسة في مجلس عبدالله علي الحرمي، حيث تناول الحديث التذكير بالقرآن وأهمية قراءته وتدبره والعمل بما فيه، ثم كانت الأسئلة والمداخلات. كسر الحاجز وقال الشيخ شقر الشهواني ان "المجالس مدارس" يسعى لكسر الحاجز النفسي لدى مرتادي المجلس، خاصةً الشباب وصغار السن، الذين يتمركز حديثهم حول الأمور الدنيوية، كالرياضة والتجارة وغيرها، فنحاول أن نذكرهم بألاء الله، موضحاً أن كبار السن معتادون على مجالس العلم. ورحب مسؤول "المجالس مدارس" بكافة الدعاة والعلماء ممن يرغبون في الانضمام للبرنامج، مؤكداً العلم الشرعي هو رسالة يجب على الداعية أن يؤديها بكافة السبل، وأن العلاقة بين العلماء وعامة الناس موجودة، ولكن يبقى دعمها من خلال التواصل المستمر مع مختلف الأشخاص، مبيناً أن زيارة المجالس هي أحد أفضل طرق التواصل مع المسلمين في قطر، لأنها موجودة منذ القدم ويرتادها الكثير من القطريين. وطالب الشهواني أصحاب المجالس بضرورة تفعيلها بذكر الله، فالدعوة موجهة للجميع بأن يتواصلوا مع مسؤولي "المجالس مدارس"، مذكرهم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مامن قوم جلسوا مجلسا ًوتفرقوا ولم يذكروا الله فيه إلا كأنما تفرقوا عن جيفة حمار، وكان عليهم حسرة يوم القيامة، ومامشى أحد ممشى لم يذكرالله فيه إلاكان عليه ترة، وما أوى أحد إلى فراشه ولم يذكر الله فيه إلا كان عليه ترة". وأشار إلى أن النساء خلال الفترة المقبلة سيكون لهن نصيب من فوائد المجالس مدارس، سواء من خلال تخصيص أماكن لهن بالمجلس، ووضع مكبرات للصوت، أو عن طريق الداعيات، ممن يقمن بإعطاء الأخوات حلقات منفصلة، إضافة إلى مشاركتهن في المسابقات. يذكر ان قطر الخيرية اطلقت برنامجها " المجالس مدارس " مع بداية فصل الصيف ، وتواصل البرنامج في شهر رمضان المبارك، وهو برنامج ثقافي دعوي، يهدف الى التواصل مع رواد المجالس في مختلف مناطق الدولة.

واصلت موائد ومشاريع إفطار الصائم التي تنفذها قطر الخيرية، في 34 بلداً حول العالم بميزانية تبلغ قيمتها حوالى 12 مليون ريال، استضافة الصائمين، وتقديم الوجبات الطازجة والسلال الرمضانية، حيث قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشاريع لإفطار الصائم وتوزيع السلال الرمضانية في كل من السودان، وموريتانيا وبنجلاديش استفاد منها حتى الآن نحو 50 ألف شخص، في ما ينتظر أن يصل عدد المستفيدين من الموائد في الدول الثلاث إلى 120 ألف شخص، بتكلفة تبلغ مليوناً و700 ألف ريال قطري. خيم موريتانيا وفي موريتانيا واصلت الخيمة الرمضانية التي أقامتها قطر الخيرية في تقاطع طرق "مدريد"، وهو تقاطع يقع في مركز مدينة نواكشوط ويعج بالمارة، استقبال الصائمين، حيث يتزامن وقت الفطور مع نهاية دوام العمال الذين يقطنون في أحياء بعيدة ومع زحمة السير الخانقة التي تسهم في تأخرهم للعودة إلى ديارهم. مسلمون من بنجلاديش على مائدة قطر الخيرية ورغم أن الخيمة تستوعب حوالي 150 شخصاً إلا أن عدد الوافدين عليها فاق استيعابها، ما اضطر المشرفين إلى إضافة فرش بجانب الخيمة لاستيعاب المزيد من المفطرين، كما أقيم ركن خاص بالنساء في جانب الخيمة. كما أقيمت خيمة رمضانية في ساحة مركز الاستطباب الوطني، وهو المستشفى الوطني الذي يرد عليه المرضى من كافة أرجاء موريتانيا يستفيد من الخيمة خلال رمضان نحو 500 من المرضى والمرافقين لهم خاصة الوافدين من الولايات الأخرى، في ما يصل عدد المستفيدين من مشروع افطار الصائم والسلال الرمضانية طوال أيام الشهر الكريم في رمضان أكثر من 20 ألف شخص بتكلفة تزيد على 350 ألف ريال. موائد السودان وفي السودان، أقام مكتب قطر الخيرية في السودان، موائد إفطار جماعي، استضافت في الاسبوع الاول من شهر رمضان نحو 4500 صائم، إضافة إلى توزيع 26500 سلة رمضانية، حيث من المنتظر أن يصل إجمالي عدد المستفيدين من موائد افطار الصائم والسلال الرمضانية حوالى 50 ألف شخص، بتكلفة تبلغ 750 الف ريال. طلاب جامعة إفريقيا العالمية في الخرطوم خلال الإفطار وتعددت مواقع اقامة الموائد الرمضانية في السودان، حيث اقيمت مائدة ضخمة في مقر جامعة إفريقيا العالمية ولاية الخرطوم، استفاد منها 3500 من طلاب وطالبات الجامعة الوافدين من مختلف الجنسيات حول العالم. كما أقيمت مائدة في جمعية النهضة للمعوقين حركيا بالخرطوم، استفاد منها 300 مستفيد من المعوقين حركياً. وفي مجمع رجال حول الرسول بالعاصمة السودانية، الذي يعد نموذجا متميزا في تحفيظ القرآن الكريم، اقيمت مائدة رمضانية عامرة، استضافت نحو 400 من طلاب خلاوي حفظ القرآن الكريم، من مختلف أنحاء السودان والدول المجاورة. إفطارات بنجلاديش وتواصل في بنجلاديش تنفيذ مشروع افطار الصائم لصالح الايتام والمكفولين والفقراء، حيث بلغ عدد المستفيدين خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك 1730 شخصاً يومياً.. وقام مركز المرأة والأسرة والطفل بتجهيز مائدة الطعام الطازج لعدد 600 شخص يومياً. وقام مركز خبيب بن عدي بتجهيز مائدة الطعام الطارج لـ 400 شخص يومياً، فيما جهز مركز قطر للرفاه الاجتماعي مائدة الطعام لـ 200 شخص يومياً، بينما قدم مركز الشيخ حمد بن علي بن جبر آل ثاني الطعام لـ 300 شخص يومياً. كما تم تقديم 230 وجبة في موائد بثلاثة مساجد، ويشتمل برنامج افطار الصائم بالاضافة لوجبات لموائد الطعام الدروس الدينية والثقافية والانشطة الترفيهية. إفطار جماعي على مائدة قطر الخيرية ومن المنتظر أن يصل عدد المستفيدين من موائد افطار الصائم والسلال الرمضانية في بنجلاديش أكثر من 55 ألف شخص، بتكلفة تزيد على 600 ألف ريال. يشار إلى أن قائمة الدول المستهدفة بهذه الموائد، تشمل كلا من: فلسطين ولبنان وألبانيا والمغرب وبنغلاديش وسوريا والبوسنة وكوسوفا ومالي والأردن وتونس وموريتانيا والسنغال وبوركينافاسو وسيريلانكا والهند وبنين وتوغو وغانا وتشاد وإثيوبيا وكينيا وإيران وجزر القمر وباكستان واندونيسيا واليمن والعراق والسودان والصومال والنيجر ونيجيريا وقرغيزيا وأوكرانيا. وذلك بخلاف توزيع 16,750 سلة غذائية بتكلفة حوالي 6 ملايين ريال، ويستفيد منها 93.750 شخصاً من الشرائح الأكثر احتياجا في كل من: فلسطين وألبانيا وأوكرانيا والبوسنة والصومال والعراق والنيجر واليمن وبنجلاديش وبنين وتونس وسيريلانكا وغانا وقرغيزيا وكوسوفا ولبنان وموريتانيا.

تابعت قطر الخيرية النسخة الثالثة من مشروعها المبتكر "خذوا زينتكم"، والذي يتضمن توزيع الأثواب اللائقة والعطور على المصلين من العمال، حيث يتم توزيع قرابة 3000 قطعة ملابس، منها 1000 ثوب و1000 سروال و1000 من الملابس الداخلية، إضافة إلى العطور، التي لا يستطيع غالبية العمال شراءها. 1000 مستفيد وقال إبراهيم بن عبدالله المحري المهندي، المدير التنفيذي للتنمية المحلية التابعة لقطر الخيرية: ومن بين مشروعاتنا الرمضانية التي نستهدف من خلالها فئة العمال، "خذوا زينتكم"، والمشروع لتوزيع الملابس التي يصل عددها لثلاثة آلاف قطعة على ألف مستفيد، إضافة إلى العطور وغيرها من المستلزمات على العمال والمحتاجين، وتأتي انطلاقاً من قول ربنا سبحانه وتعالى في كتابه: "يَا بَنِيۤ آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ"، وحرص ديننا الحنيف على التزين والتطيب والنظافة الشخصية. خلال النسخة الثالثة من مشروع "خذوا زينتكم" وتابع المهندي: لا شك أن الكثير من العمال ليس لديهم القدرة المالية على شراء مثل هذه الملابس، ناهيك عن عدم دراية بعضهم بثقافة المجتمع القطري والخليجي، وحرصاً من قطر الخيرية على أن تحقيق معاني النظافة والمظهر الحسن ونشرها في المجتمع، والتي حثنا عليها ديننا بصفة عامة وفي المساجد بصفة خاصة، فقد قامت الجمعية بأخذ زمام المبادرة عملياً من خلال توزيع الملابس والعطور على العمال، خاصةً في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان. وأوضح أن عملية التوزيع تتم في العديد من المنافذ، أبرزها المساجد في بعض المناطق، وبالتعاون مع مركزالأصدقاء الثقافي الهندي الذي تشرف عليه وتدعمه قطرالخيرية، لمعرفة المركز بالكثير من الفئات ذات الدخل المحدود من أبناء الجاليات الآسيوية. مركز الأصدقاء وقال محمد قطب، رئيس مركز الأصدقاء الثقافي: لدينا عدد من المشاريع التي نقوم بتنفيذها بالتعاون مع قطر الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل، "وخذوا زينتكم" هو أحد المشروعات المبتكرة لتشجيع الجماهير على النظافة الشخصية، مضيفاً أن هناك الكثير من العمال ممن قد يهملون في ملبسهم، الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على باقي المصلين. خلال توزيع الملابس على العمال بمشروع "خذوا زينتكم" وأوضح أن "خذوا زينتكم" في موسمه الثالث على التوالي، الأمر الذي يوضح مدى نجاح المشروع وحرص قطر الخيرية على تكراره، ونقوم بالتوزيع بعدة مساجد. وأشاد قطب بمشروع "خذوا زينتكم"، والالتفات الطيب من قطر الخيرية بالمشاريع التي تخص العمال، مؤكداً أن المركز دائم التنسيق مع الجمعية من أجل الوقوف على حاجات هذه الفئة، والتي تعد من أكثر الفئات حاجة في قطر. ومن جانبه قال حبيب الرحمن كونت، الرئيس التنفيذي لمركز الأصدقاء الثقافي: لدينا عدد من المشروعات الرمضانية التي ترعاها قطر الخيرية بصورة سنوية، وفي مقدمتها "إفطار الصائم" و"خذوا زينتكم"، وغيرها من المشروعات والتي يغلب عليها جانب الإعانة أو التوعية. وأضاف: نتواصل مع قطر الخيرية بصورة مستمرة، من أجل التنسيق في إقامة المشروعات، و"خذوا زينتكم" يأتي نتيجة لهذا التنسيق، لما لمسناه من عدم قدرة بعض العمال على شراء الملابس أو العطور، فحرصنا على أن نساهم في التخفيف عنهم. رأي المستفيدين وأوضح رشيد تيسي "أحد المستفيدين"، أن "خذوا زينتكم" يعد فكرة جيدة من قطر الخيرية، لأن غالبية العمال لا يستطيعون توفير هذه الملابس بأسعارها المعلومة في قطر، والتي يمكن أن تثقل كاهلهم بسبب رواتبهم الضعيفة، مشيراً إلى أن الكثير من العمال يحتاجون هذه المبادرة، داعياً جميع القادرين على المساهمة فيها. جانب من توزيع الملابس بمشروع "خذوا زينتكم" وتقدم علي أبو هاجر بالشكر لقطر الخيرية على جهودها في كافة المجالات، مؤكداً أن "خذوا زينتكم" هو نتيجة واضحة لتواصل الجمعية المستمر مع كافة الفئات المحتاجة، وفي مقدمتها العمال، ممن لا يملكون القدرة المالية على شراء ثياب بهذه الجودة أو عطور للتطيب بها في هذه الأيام المباركة.

نظمت قطر الخيرية حفلا خاصا لإعلان نتائج مسابقة الشيخ ناصر بن خالد آل ثاني الخاصة بحفظ وتلاوة القرآن الكريم، ولتكريم الفائزين في هذه المسابقة، وذلك في خيم "البراحة" باللؤلؤة وسط حضور كبير للمتسابقين الذين ناهزوا 800 مشارك، ولذويهم. وقد جاء هذا الحفل برعاية مؤسسة ناصر بن خالد آل ثاني الراعي الرسمي للمسابقة، وذلك بعد انتهاء المسابقة التي استمرت خلال الفترة من 26 يونيو المنصرم إلى غاية 9 يوليو الجاري، وشارك فيها 786 متسابقا من مختلف الأعمار ومن الجنسين، وتمّ تنظيمها بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وذلك في مركز تاج الوقار لتحفيظ القرآن الكريم بالغرافة. وقد تمّ إعلان نتائج المسابقة من طرف المشرفين عليها بحضور كل من السيد إبراهيم بن عبد الله المهندي المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية والشيخ فالح بن نواف والشيخ خالد بن ناصر ممثلين لمؤسسة ناصر بن خالد آل ثاني. جيل القرآن وقال السيد إبراهيم بن عبد الله المهندي المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية في كلمة له لدى افتتاح حفل التكريم وإعلان النتائج إن قطر الخيرية تتشرف بحمل رسالة تكريم حفظة القرآن وتشجيع الشباب والأطفال على حفظه وتلاوته والعمل به، من أجل بناء جيل يستمد مبادئه وخلقه من القرآن الكريم. وعبر المهندي عن شكر قطر الخيرية لمؤسسة ناصر بن خالد آل ثاني على مساهمتهم في دعم هذا المشروع القرآني ورعايته، كما شكر كل من ساهم في هذه المسابقة من القائمين عليها والمنظمين، وخاصة إدارة مركز تاج الوقار للبنين بالغرافة. ومن جهته قال الشيخ خالد بن ناصر آل ثاني ممثل مؤسسة ناصر بن خالد آل ثاني في حفل التكريم، إنه سعيد بتتويج الفائزين في هذه المسابقة القرآنية التي ترعاها مؤسسته للمرة الثانية على التوالي، مشيدا بدور قطر الخيرية في تنمية المجتمع وتطويره وتربيته وخاصة الأجيال الشبابية. وأضاف الشيخ خالد بن ناصر إن مؤسسته تتطلع إلى المزيد من التعاون مع قطر الخيرية خدمة للمجتمع القطري، معبرا عن تهانيه الخاصة لكل الفائزين، ومعلنا أن هذه المسابقة مستمرة بحول الله وستشهد المزيد من التطوير في النسخ القادمة. إعلان النتائج وجاءت النتائج كالتالي حيث فاز بالمركز الأول من الفئة الأولى للبنين الطفل محمد عبد الحكيم نعمان راجح، بينها فاز بالمركز الأول من الفئة الثانية الطفل تميم نظر الإسلام لال، أما الثالثة فقد فاز بمركزها الأول المتسابق نعيم محمود حسن، وكان المركز الأول في الفئة الرابعة من نصيب مهند محمد أول، أما الفئة الخامسة فقد حلّ في مركزها الأول روح الأمين يوسف، وكان المتسابق محمد مجدي أحمد الدميري على رأس الفئة السادسة. المتسابقين القطريين وفيما يخص فئة المتسابقين القطريين فقد تقاسم الثنائي عبد الله عبد العزيز الجابري وعبد الرحمن عبد العزيز المركز الأول، بينما حل الثنائي خالد عبد الرحمن محمد ومحمد عبد المحسن آل محمود في المركز الثاني، وكان المركز الثالث من نصيب سعود عمر عبد العزيز، وتقاسم الرباعي إبراهيم محمد عبد الرحمن، وعبد العزيز عبد الرحمن محمد، ومحمد عبد الرحمن محمد، وعمر عبد المحسن آل محمود المركز الرابع في هذه الفئة. نصيب البنات أما بالنسبة للبنات فقد فازت المتسابقة شهد عبد الجليل عبد الرحمن بالمركز الأول من الفئة الأولى من البنات، وكان المركز الأول من الفئة الثانية من البنات من نصيب هند محمد مؤمن محمد، وبالنسبة للفئة الثالثة فقد حلت لانة عبد الكريم محمد قطان في المركز الأول، بينما كان المركز الأول بالنسبة للفئة الرابعة من نصيب سلمى وائل محمد عبد القادر، وحلت سحر كمال الدين عبد الحفيظ سليمان في المركز الأول من الفئة الخامسة للبنات الكبار، وكذلك عائشة عمر فاروق بالنسبة للمركز الأول من نفس الفئة للبنات الصغار. أما الفئة السادسة بنات كبار فقد كان مركزها الأول من نصيب هديل علي يوسف رضوان، وبالنسبة للبنات الصغار من نفس الفئة فقد حلت رشا عبد الدائم علي الصديق في المركز الأول. وبالنسبة لفئة القطريات من البنات فقد حلت المتسابقة ريم عبد الرحمن محمد في المركز الأول مناصفة مع ريم عبد العزيز سالمين الجابري وسارة عبد العزيز سالمين الجابري، بينا تقاسمت سارة محمد إسماعيل المركز الثاني مع عائشة محمد إسماعيل رحيمي، وحلت منى شايم محارب الشمري في المركز الرابع، وتقاسمت آسية محمد عبد الرحمن يوسف وصالحة عبد الله المهندي المركز السادس، وتمّ حجب المركزين الثالث والخامس. إشادة بالمسابقة وقد أشاد المنظمون والمشاركون بهذه المسابقة ودورها في حث الشباب على التوجه إلى القرآن الكريم حفظا وتلاوة، وذلك في ظل تنافس إيجابي وأخوي. وقال السيد حامد سيدي أحمد عضو لجنة التحكيم إن الإقبال الكبير على هذه المسابقة من طرف مختلف الأعمار والأجناس مؤشر على نجاحها وأهميتها خاصة أنها تأتي بالتزامن مع شهر رمضان الفضيل، وتختص القرآن الكريم حفظا وتلاوة. فرصة الفوز الفائز بالمركز الأول من فئة القطريين الطفل عبد الله عبد العزيز الجابري عبّر عن فرحته بهذا الفوز وتمنياته باستمرار هذه المسابقة خلال المواسم القادمة. ومن جهته عبّر الفائز بالمركز الأول من الفئة السادسة محمد مجدي أحمد الدميري عن سعادته بهذا الإنجاز القرآني، وشكر قطر الخيرية على توفير هذه الفرصة للشباب من أجل التنافس في حفظ كتاب الله وتلاوته. إقبال كبير وقد شهدت مسابقة الشيخ ناصر بن خالد آل ثاني الخاصة بحفظ وتلاوة القرآن الكريم إقبالا كبيرا بزيادة بلغت 80% مقارنة بالعام الماضي، كما كان للبنات دور متميز حيث تناصفن المشاركات مع البنين خلال المسابقة. وبلغت الجوائز المرصودة لها 300,000 ريال. وتهدف مسابقة الشيخ ناصر بن خالد آل ثاني الخاصة بحفظ وتلاوة القرآن الكريم إلى تشجيع الشباب والأطفال على حفظ القرآن الكريم، وتلاوته حق التلاوة، وإلى استثمار وقت المشاركين فيها بما ينفعهم في دنياهم وآخرتهم. كما تعتبر موسما لنشر الفضائل والأخلاق الإسلامية من خلال احتكاك المشاركين فيها بكوكبة من حفظة كتاب الله تعالى، ومن الدعاة والداعيات إلى الله عز وجل.

شرعت جمعية قطر الخيرية في تقديم مساعدات عاجلة تشمل الدواء والغذاء إلى مئات المستفيدين من سكان غزة، في إطار مشاريع إغاثية تنفذها لمواجهة الظروف التي يعاني منها سكان القطاع جراء العدوان الإسرائيلي المستمر والحصار منذ سنوات. وتأتي هذه المساعدات للقطاع ضمن مشاريع عاجلة تسعى قطر الخيرية إلى تنفيذها هنا بتكلفة إجمالية تصل إلى عشرين مليون ريال، تغطي مختلف مجالات الحياة من إعادة إعمار ما دمره العدوان من منازل المواطنين وإلى الاحتياجات الإغاثية الأخرى التي تشمل الدواء والغذاء. وقال الجمعية في بيان لها اليوم إن مكتبها في القطاع قام بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية بتوريد الدفعة الأولى من المستهلكات الطبية العاجلة التي تفتقر إليها المستشفيات العاملة خاصة أقسام الاستقبال والعمليات، بتكلفة حوالي نصف مليون ريال.وكانت المستشفيات الفلسطينية في غزة قد أطلقت نداءات استغاثة عاجلة لضرورة مساندتها من أجل تغطية النقص الحاد في الأدوية والمستهلكات الطبية بسبب ازدياد المصابين والضحايا جراء الاعتداء الإسرائيلي المتواصل على القطاع.كما قدمت قطر الخيرية الدفعة الأولى من المساعدات الغذائية العاجلة إلى الأسر الفلسطينية التي تضررت منازلها بالهدم الكلي أو الجزئي وذلك لمساعدة هذه الأسر على البقاء والصمود, ضد ما تتعرض له هذه الأيام من اعتداءات وتشريد ودمار.وتمكنت قطر الخيرية من جمع مليوني ريال خلال أمسية رمضانية لإغاثة غزة تحت شعار "أغيثوا غزة" بحضور رجال أعمال وشخصيات قطرية لهم إسهامات كبيرة في التبرع للمشاريع الخيرية والإنسانية .

أطلقت الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية البرنامج الرمضاني لقادة المستقبل من الأيتام المنتسبين للجمعية، ودمجهم مع برنامج صحبة التربوي لأول مرة، وشارك به 40 من المدرجين في قادة المستقبل بقطر الخيرية، حيث تنوع النشاط بين الجوانب الثقافية والتربوية والاجتماعية والترفيهية، وشمل بعض المنتسبين إلى برنامج صحبة، واستهدف الفئة العمرية من 8- 15 سنة.ويهدف برنامجاً قطر الخيرية "قادة المستقبل وصحبة" إلى إعداد جيل قادر على تحمل أعباء الحياة مع تنمية قدراته ومهاراته في مختلف الاتجاهات، ويرتكز عمل برنامج قادة المستقبل على الأيتام، من أجل تأهيلهم للاعتماد على أنفسهم مستقبلاً.وقد أقيم برنامج قطر الخيرية الرمضاني لقادة المستقبل بمدرسة أبو بكر الصديق الإعدادية المستقلة للبنين، يومي 14، و15 يوليو الجاري، وشمل حفل إفطار جماعي للطلاب المنتسبين إلى برنامج قادة المستقبل والمنتسبين إلى برنامج صحبة التربوي.واشتمل البرنامج أيضاً على محاضرة تنمي القيم التربوية لدى الأطفال، حيث قام الكابتن عادل لامي، لاعب نادي لخويا والمنتخب القطري، بإدارة حوار حول القيم الإسلامية في إغاثة الملهوف، وتطرق إلى الأعمال الإنسانية التي تقوم بها قطر الخيرية في الداخل والخارج، وبين أن المسلم مطالب بالوقوف بجانب أخيه المسلم برعايته والتخفيف عنه، ضارباً الأمثلة بالمساعدات التي قامت الجمعيات الخيرية بتقديمها للأخوة في سوريا وغيرها من البلدان، وتطرق إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".ثم قام المنشد عبد الرحمن الدبيلي بتقديم فقرة إنشادية، لاقت استحسان الأطفال المشاركين، تلتها صلاة العشاء والتراويح للمنتسبين للبرنامجين "صحبة وقادة المستقبل"، وأعقبت بفقرة المسابقات والفقرة الرياضية التي تمثلت في دوري كرة قدم وتقسيم الطلاب إلى فرق.وفى اليوم الثاني للبرنامج، بدأ النشاط بالإفطار الجماعي واداء صلاة المغرب، ثم قام السيد إسلام ربيع، المشرف التربوي بمدرسة أبو بكر الصديق الإعدادية المستقلة للبنين، بالحديث حول قيمة الصبر وضرب نماذج كثيرة بالأنبياء والصحابة، وبين أن المسلم مطالب بالصبر على البلاء وعلى الطاعات وتطرق إلى قوله تعالى "ونبلوكم بالخير والشر فتنة".وأنشد ربيع بعض الأناشيد الإسلامية، التي تلتها مسابقات وصلاة العشاء والتراويح ومباريات كرة القدم، وفي نهاية البرنامج قام الكابتن عادل لامي بتكريم عدد من المشاركين في قادة المستقبل وبرنامج صحبة التربوي، وتقديم هدايا خاصة للمتفوقين في المسابقات والألعاب الرياضية.وقد أثنى السيد عبد الله الشيب، مسؤول برنامج صحبة التربوي على التجربة، مؤكداً أنها فرصة جيدة لتنمية قدرات المشاركين، بما يؤهلهم مستقبلاً للاعتماد على أنفسهم، إلى جانب دعم الكثير من القيم التربوية التي تحرص قطر الخيرية على نشرها في المجتمع المحلي.وبرنامج "صحبة" التربوي، موجه للشباب الذين هم مستقبل الوطن، وهم عدته، لذا أتى اهتمام قطر الخيرية بفئة الشباب، وهي شريحة لا يستغني عنها أي وطن، ولا يخلو منها مستقبل واعد له، وهو لطلبة المرحلة الإعدادية، ويستهدف تعزيز القيم السلوكية الإيجابية في نفوس الطلاب وتعزيز قيم التواصل بين الأسرة والمدرسة والطلاب وأقرانهم، كذلك التأكيد على ثوابت المجتمع القطري ومرتكزاته وهويته وحمايتها. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية تقوم برعاية قرابة 400 يتيم داخل دولة قطر من خلال مشروعيها "قادة المستقبل" و"قائدات المستقبل"، وتوفر لهم الرعاية الشاملة، سواء كانت التعليمية أو الصحية أو التربوية أو الاجتماعية، علاوة على الكفالة الشهرية المنتظمة، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة متنوعة لصالحهم بشكل مستمر. وتهتم قطر الخيرية في إطار رعاية هؤلاء الأيتام بإعداد أجيال قادرة على تحمل أعباء الحياة مع تنمية قدراتهم ومهاراتهم، وذلك من خلال برامج تثقيفية وترفيهية ورياضية خاصة بهم. كما تقدم الدعم لأسر الأيتام المكفولين لديها خاصة أمهاتهم وإخوتهم.

اختتمت قطر الخيرية برنامجها الثقافي "البراحة" الذي استمر حوالي عشرين يوما شهد خلالها إقبالا كبيرا من الجماهير وتم فيها تقديم عشرات المحاضرات من طرف علماء ودعاة قطريين وعرب وأجانب، كما شهد مسابقات وجوائز مختلفة، وذلك بخيم خاصة به في اللؤلؤة قطر. كوكبة من العلماء والدعاة العرب والأجانب قدمت محاضرات خلال ليالي "البراحة".. مسابقة بساط الريح شملت علوم القرآن والسيرة والتاريخ والثقافة العامة وقسمت مئات الجوائز على الفائزينويأتي برنامج قطر الخيرية "البراحة" ضمن برنامجها الثقافية التي شهدت هذا الموسم تطورا نوعيا من حيث عدد المستفيدين منها وزيادة الأماكن التي يتم تنظيمها فيها. ويهدف البرنامج إلى غرس عدد من القيم والمفاهيم التي تحتاجها الأسرة بمختلف أفرادها، وقد استمر البرنامج هذا العام في منطقة الشحانية والخور، وامتدت فترته من 3 رمضان حتى 19 منه، وشهد إقبالا جماهيريا كبيرا. كما تضمن البرنامج عددا من الفقرات التفاعلية بتوظيف التقنيات الحديثة من خلال قالب ترفيهي، وفقرات للأطفال. ومسابقات وجوائز وغيرها.جوانب التطويروقال السيد إبراهيم بن عبدالله المهندي المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية من بين جوانب تطوير برنامج "البراحة" هذا العام هو اختيار موقع متميز وجذاب في اللؤلؤة قطر، وتجهيز المواقع الأخرى في الشحانية والخور تجهيزا متميزا، كما كان للعلماء والدعاة والمنشدين الكبار الذين شاركوا في البرنامج من عدة جهات عربية ودولية دور كبير في نجاح البرنامج، بالإضافة إلى توفير الترجمة لغير الناطقين بالعربية سواء من الجمهور أو الترجمة عن المحاضرين بغير العربية أيضا، هذا علاوة على توسيع الشراكات مع جهات مختلفة والوصول إلى مناطق خارج الدوحة. حضور كبير في حفل ختام البرنامج الثقافي "البراحة"داخل وخارج الدوحةوقد قسم المشرفون "البراحة" هذا الموسم إلى أربعة أقسام: "براحة الدوحة" وتم تنظيمها بمجمع اللؤلؤة بالدوحة وذلك كل يوم ابتداء من 3 رمضان حتى 19 منه، من الساعة التاسعة والنصف مساء حتى الساعة 11 ليلا، و"براحة الخور" وقد استهدفت مئات الأسر القطرية في الخور، و"براحة الشحانية" واستهدفت الأسر القطرية هناك، و"براحة الجاليات" وتستهدف القطريين وغيرهم من الجاليات المختلفة في منطقة الدوحة.تكريماتوقد قامت قطر الخيرية بتكريم عدد من الشخصيات والمؤسسات الراعية والداعمة التي شاركت في إنجاح "البراحة" هذه العام ومن بين المكرمين سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الاولمبية القطرية والسيد عبدالله المحشادي الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية، والسيد عبدالرحيم الابراهيم نيابة عن الشركة المتحدة للتنمية — اللؤلؤة، والسيد سعود المري مدير إدارة المبيعات في قطر ستيل وشركة اوريدو.البرنامج والضيوفوقد شملت "البراحة" طيلة استمرارها جملة فعاليات رئيسية من بينها في الخيم الخاصة بها بمجمع اللؤلؤة حيث تم تقديم جوائز فيها كل ليلة، بالإضافة إلى تنظيم محاضرات مع كوكبة من العلماء والدعاة، كما استضافت قطر الخيرية كل ليلة أحد القراء المتميزين لصلاة التراويح في مسجد اللؤلؤة، وتم تقديم محاضرة موجزة مع أحد كبار العلماء أو الدعاة أثناء التراويح هناك. جانب من فقرات الأطفال ومن بين العلماء والقرّاء الذين استضافتهم قطر الخيرية في أنشطة وفعاليات البراحة أصحاب الفضيلة: طارق السويدان وزغلول النجار ومحمد بن عبدالرحمن العريفي وعمر عبدالكافي وراشد الزهراني وطارق الحواس وسعيد بن مسفر القحطاني ويوسف استس ويوسف شتمبرز وعبدالرقيب عباد وحسن الحسيني وسليمان الجبيلان وغيرهم. ومن بين القراء الذين أمّوا صلاة التراويح باللؤلؤة كل من: مسعود الحلفاوي وفهد واصل وجزاع الصويلح وجهاد اليافعي. كما شارك في فعاليات البراحة منشدون من بينهم مشاري العرادة وعبدالعزيز عبدالغني وسمير البشري وغيرهم.بساط الريحكما شهدت "البراحة" هذا العام استمرار مسابقة "بساط الريح" منذ انطلاقتها إلى آخر ليلة، وهي مسابقة شملت أسئلة موجهة إلى الجمهور المشارك في البراحة، وشملت مجالات مختلفة من بينها علوم القرآن والسيرة النبوية والفقه واللغة والأدب، والتاريخ الإسلامي والثقافة العامة، وغيرها. أنشطة الأطفال شملت ألعاباً ومسابقات وجوائز بالتعاون مع شركاء قطر الخيرية كالمركز الثقافي للطفولة والدفاع المدنيوقد وزّعت قطر الخيرية طيلة ليالي البراحة عشرات الجوائز على الفائزين في هذه المسابقة التي شهدت إقبالا كبيرا من طرف جميع شرائح وفئات المجتمع القطري، وتضمنت هذه الجوائز أجهزة كومبيوتر مختلف الأحجام والماركات، وأجهزة آي باد وآي فون، وهواتف بلاك بيري، وجوائز نقدية وألعاب "بلايستيشن" وغيرها من الجوائز التشجيعية التي جذبت الجمهور أكثر إلى التفاعل مع البرنامج والاستفادة منه أكثر.أنشطة للأطفالوفي خيمة الأطفال التي شهدت إقبالا كبيرا هذا العام نظمت قطر الخيرية فعاليات خاصة بهم طيلة ليالي "البراحة" شملت ألعابا حركية مختلفة بعضها على أجهزة إلكترونية أحضرتها قطر الخيرية لهذا الغرض، بالإضافة إلى التصوير وتصميم والأشكال والتلوين وغيرها. ومن بين هذه الأنشطة تم تنظيم فعالية خاصة بالأيتام بمناسبة ليلة "القرنقعوه"، وذلك في خيمة الأطفال المخصصة لهم. وقد شاركت عدة جهات في هذه الأنشطة الخاصة بالأطفال، وقدمت لهم هدايا مختلفة ونظمت لهم فعاليات في هذه الخيمة تحت إشراف قطر الخيرية، ومن هذه الجهات الدفاع المدني والمركز الثقافي للطفولة وشركة KBMG للحسابات.قادة المستقبلوقد نظمت قطر الخيرية فعاليات وأنشطة خاصة بالأيتام من قادة وقائدات المستقبل تزامنا مع ليلة "القرنقعوه"، وذلك لإدخال البهجة والسرور على أنفسهم، وقد شملت هذه الفعاليات أنشطة مختلفة لصالح هؤلاء الأطفال من بينها أنشطة أشرف عليها الدفاع المدني من أجل تثقيف الأطفال حول تفادي الحرائق وإخمادها في حالة اندلاعها. كما قام الأطفال بأنشطة موحدة تحت شعار قطر الخيرية تشمل التعريف بطرق التبرع للمشاريع الخيرية، وختموا ببصمة اليد شكرا لقطر الخيرية على ما تقدمه من جهود. الرئيس التنفيذي يكرم الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الدفاع المدنيوقد شارك الدفاع المدني في أنشطة براحة الأطفال من خلال فرقة تأتي كل ليلة وتقدم للأطفال الحضور تدريبات وفقرات توعوية خاصة بالحرائق، وسبل تفادي إحداثها وطرق التعامل معها بالنسبة للأطفال وذويهم، كما قام الدفاع المدني بتنظيم مسابقات وتقسيم هدايا على الأطفال كل ليلة شملت ألعابا وكتيبات للتوعية.وقال الملازم سعيد سيف الجناحي إن مشاركة الدفاع المدني في هذه الأنشطة والعمل على توعية الجماهير وخاصة الأطفال، تأتي من أجل إثبات أن الدفاع المدني موجود في كل مكان وكل وقت ومع كل فئات المجتمع وشرائحه، وذلك من أجل ترسيخ ثقافة الحماية المدنية وتجنب المخاطر التي قد تنجم عن الحرائق أو التماس الكهربائي أو الحوادث غيرها. مضيفا إن حماية هذه البلد من واجب كل من يعيش على أرضه وبين ظهراني أهله. تكريم عدد من الرعاة والداعمين مثل: "مشيرب العقارية" "الشركة المتحدة للتنمية" و"قطر ستيل"وتتوجه قطر الخيرية بالشكر الجزيل إلى الشركاء الرئيسيين والمساهمين والداعمين، وتخص منهم إدارة اللؤلؤة قطر والادارة العامة للدفاع المدني والشرطة المجتمعية والمركز الثقافي للطفولة وإلى جميع المتطوعين الذين ساهموا في انجاح فعاليات البراحة وبقية الأنشطة الجماهرية الأخرى.

التقى أكثر من 650 شخصاً من منسوبي الجالية الفلبينية، على موائد الجاليات التي دعمتها قطر الخيرية بمنطقتي العزيزية والثمامة بالتعاون مع جمعية مسلمي الفلبين في الخارج للتنمية وسط أجواء إيمانية وبرامج دعوية وثقافية وحضور أسري متميز.وتنفذ الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية في قطر الخيرية في إطار مشاريع إفطار الصائم التي تقيمها داخل الدولة في العام الحالي1435 هـ، موائد إفطار خاصة للجاليات داخل قطر، والتي من ضمنها الجاليات الهندية والفلبينية والإندونيسية والتشادية....، حيث ينتظر أن يستفيد من هذه الموائد أكثر من 20،000 شخص طيلة الشهر الكريم، وبقيمة تبلغ نصف مليون ريال.فتاوى ومواعظففي مائدة منطقة الثمامة والمخصصة لإفطار الجالية الفلبينية، وقبيل الافطار بقليل استمع أكثر من 150 شخصا لدروس رمضانية للشيخ محمد نذير ابل والشيخ عبد الرزاق عبد الكريم من مركز الشيخ عبد الله بن زيد الثقافي الاسلامي (فنار)، حيث تحدث الشيخان عن فضائل شهر رمضان الكريم، واستعرضا سيرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومجاهداتهم فيه، ثم أجابا على أسئلة الصائمين التي امتدت حتى قبل آذان المغرب.وقد أقامت الجالية الفلبينية مائدة رمضانية سابقة في يوم 11 من شهر رمضان الجاري بخيم الأعراس التابعة لقطر الخيرية والكائنة بمنطقة العزيزية، حيث أم المائدة أكثر من 500 شخص من أفراد الجالية الفلبينية، وتضمن برنامج الافطار محاضرتين قدمهما الشيخ محمد سليما.وفي تصريح للسيد محمد شاهين المطاوعة مدير مشروع زواج بقطر الخيرية وعضو لجنة مشروع الإفطارات، قال: لقد حرصت قطر الخيرية على مدار عدد من السنين على تخصيص جزء من ميزانية حملتها الرمضانية على اقامة إفطارات جماعية للجاليات المسلمة المقيمة داخل قطر، موضحا أن تلك الموائد تتميز بالجانب الأخوي والثقافي والحضور الاسري، مشيراً إلى أن في ذلك فرصة لتسهيل وتيسير أداء فرائض الإسلام واضفاء روح التعاون والإخوة في المجتمع وزيادة الروابط الأخوية بين أفراد الجالية الواحدة.ومن جانبه قال السيد مسلم ماساجلانج، مستشار جمعية مسلمي الفلبين في الخارج للتنمية والمنسق العام لإفطار الجالية الفلبينية، إن الموائد الرمضانية عادة درجت على إقامتها الجالية الفلبينية بالتعاون مع قطر الخيرية في كل عام، مضيفا أن هذه الإفطارات تهدف في المقام الأول لزيادة عرى التكاتف والتعاضد بين أبناء الجالية وبث روح التكافل بين كل مكوناتها وذلك عبر البرامج التربوية والإرشادية والدينية المكثفة المصاحبة للإفطار.وأضاف أن هذا الجهد هو ثمرة تعاون بين قطر الخيرية والجالية الفلبينية التي تعتبر من الجاليات الكبرى في قطر، حيث يفوق عدد أفرادها 200 الف شخص، منوها بأن قطر الخيرية تقدم كذلك خدمات أخرى لصالح الجالية الفلبينية، وذلك مثل الأضاحي ودعما في مناسبات الاعياد، بالإضافة إلى مساعدات الافراد.إشادات الحضوروأشاد عدد من رواد مائدة الجالية الفلبينية بدور قطر الخيرية في توطيد أواصر الإخوة بين أبناء الجاليات، حيث أوضح السيد عبد الرشيد علي(موظف بأمن العاصمة) بأنه سعيد بهذا التجمع الأسري الذي جمع الرجال والنساء والأطفال في ثوب ايماني بهي، يدل على فضل وبركة شهر الصيام.فيما توجه السيد عبد الرحمن اوتو (موظف بالخليج الاستشاري) بالشكر للشعب القطري المضياف ولقطر الخيرية على دعمها للجاليات المختلفة، مطالبا بضرورة المحافظة على هذا الإرث الجميل في التعاون بين قطر الخيرية والجالية الفلبينية.ومن جانبه أبدى ميرندا محمد (عامل بالمنطقة الصناعية) عن بالغ سعادته بالافطارات الرمضانية التي ترعاها قطر الخيرية، مؤكداً أنها توفر جوا رمضانيا مليئا بروحانيات الشهر الكريم، التي تفتقدها غالبية المقيمين لبعدهم عن بلدانهم، مشيراً إلى أنها فرصة طيبة للقاء أبناء الجالية الفلبينية بصورة مستمرة على مدار الشهر، والاستماع للمواعظ الدينية التي تقدم للحضور.

نظّمت قطر الخيرية أمسية رمضانية لإغاثة غزة تحت شعار "أغيثوا غزة" بحضور رجال أعمال وشخصيات قطرية لهم إسهامات كبيرة في التبرع للمشاريع الخيرية والإنسانية. ويأتي تنظيم هذه الندوة من أجل إطلاق مشاريع جديدة لصالح سكان غزة في ظل جهود كبيرة تبذلها قطر الخيرية من أجل إغاثة غزة في هذه الفترة التي تشهد فيها أوضاعا إنسانية صعبة، وقد تم عرض مشاريع للتبرع لصالح سكان عزة تبلغ قيمتها الإجمالية 36,5 مليون ريال. وتشمل هذه المشاريع توفير بدل إيجار لصالح 500 أسرة لمدة ستة أشهر، وتوفير أثاث منزلي ل500 أسرة، وتوزيع 10,000 من الطرود الغذائية، وترميم 100 من البيوت المهدمة جزئيا، وبناء 50 بيتا من البيوت المهدمة كليا، بالإضافة إلى توفير أدوية وحاجيات طبية مختفلة. وقد سجلت الأمسية جمع التبرعات لهذه المشاريع بقيمة 2,000,000 ريال كمرحلة اولى. مكتب ميداني وقد بدأت الأمسية بتلاوة من القرآن الكريم، تلتها كلمة قطر الخيرية قدمها المهندس إبراهيم موسى زينل مدير مكتب قطر الخيرية بغزة، ونائب المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية، ثم جاءت بعد ذلك مداخلات بعض المتبرعين والحضور،. كما شهدت الأمسية عرض فيديو عن الوضع الإنساني في غزة وكلمة إحدى المؤسسات الخيرية بغزة تدخل فيها ضيف عبر الهاتف مباشرة. بالإضافة إلى التعريف بالمشاريع التي تريد قطر الخيرية تنفيذها في غزة. وقال السيد إبراهيم زينل موسى مدير مكتب قطر الخيرية بغزة إن قطر الخيرية تتواجد في غزة منذ سنة 1996 مما جعلها تتمتع بتجربة كبيرة في مجال العمل الإنساني هناك مكنتها من الإطلاع على ظروف سكان غزة وأهم احتياجاتهم وأنجع الطرق في كل الظروف وخاصة الظروف الاستثنائية عند العدوان والقصف والحصار كما تعيشها هذه الأيام. وأضاف زينل إن قطر الخيرية قد بدأت جهود التدخل في غزة من خلال إطلاق نداء إنساني لجمع التبرعات لمشاريع تتعلق بالغذاء وإعادة الإعمار بقيمة 20 مليون ريال، كما بدأت توزيع سلال غذائية على السكان الذي لا يجدون ما يسد رقمهم، إضافة إلى ما تقوم به الآن من شراء الأدوية وتوزيعها على المرضى والمصابين في غزة. واستعرض زينل بعض أوجه معاناة أهل غزة وكيف يتم تدمير البيوت على رؤوس سكانها، وما تعانيه من نقص في الغذاء والدواء وأهم أساسيات الحياة بسبب الحصار المفروض عليها منذ فترة. وحث المحسنين القطريين وأهل الخير على التبرع لمشاريع قطر الخيرية التي تنفذها في غزها من خلال مكتبها الميداني هناك. أول متبرع وقد جاءت أول تلبية لدعوة قطر الخيرية للتبرع من خلال أحد المحسنين الذي تبرع خلال مداخلته في الأمسية، مفتتحا بذلك المجال أمام بقية الحضور من المتبرعين. وفي كلمة له قال المحسن الكريم إن الشعب القطري حكومة وشعبا يقف إلى جانب أهل غزة في هذه المحنة التي يعانون منها الآن، وأن القطريين لن يقصروا في حق إخوانهم بل سيمدون يد العون إليهم كما يفعلون دائما. وبدوره تطرق الشيخ أحمد المحمدي في مداخلته في الأمسية لآية وموقف وواجب، مستدلا بقوله تعالى: (حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين (، واستعرض المحمدي موقف المتخاذلين في مثل هذه المواقف ومن يناصرون الباطل وأعوانه، كما وضح الواجب الذي يترتب على الجميع في مثل هذه اللحظات التاريخية. كلمة د. الحمادي وفي كلمة له خلال أمسية إغاثة غزة هذه، قال الدكتور أحمد الحمادي إن الظروف الصعبة التي يتعرض لها سكان غزة من اعتداء وحصار ومعاناة تحتم أن يهب الجميع لإغاثتهم ومساعدتهم دون انتظار، موضحا عظم الأجر الذي يترتب على الإنفاق في مثل هذه المواقف وعلى هؤلاء الإخوة الأشقاء الذين يقتلون بهذه الطريقة في هذه الشهر الفضيل. واستشهد الحمادي بقوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين ). وحث الحمادي الحضور وكل الخيرين والمحسنين على التبرع لأهل غزة، مبرزا نماذج مما تمّ التبرع به من بناء منازل والتبرع بالمبالغ المالية النقدية وغيرها. نداء مباشر من عزة وقد شهدت أمسية قطر الخيرية الخاصة بإغاثة عزة، نداء مباشرا من غزة على لسان السيد محمد إسماعيل العتال الذي خاطب الحضور في مكالمة هاتفية مباشرة من غزة شرح فيها أوجه الصمود والمعاناة في غزة، وضرورة وقوف جميع الإخوة لمناصرة سكان غزة الصامدين. وقال السيد العتال إن الثقة في الله وعون الإخوة في قطر وفي بقية الأقطار الإسلامية هي المدد لسكان غزة في هذه الظروف الصعبة، وحثّ المحسنين وكل أهل الخير على المسارعة في تقديم الإغاثة الضرورية لشعب فلسطين الذي يستحق الحياة، رغم ما يتعرض له من قتل واحتلال وحصار. يشار إلى أن قطر الخيرية تعرض على المتبرعين ستة مشاريع للتمويل صالح سكان غزة، وتتعلق هذه المشاريع بالسكن والمأوى، والغذاء والدواء. وتتضمن مشاريع السكن توفير بدل إيجار ل500 أسرة خلال ستة أشهر بواقع 5000 ريال للأسرة الواحدة ، وتوفير أثاث منزلي ل500 أسرة، بواقع 20,000 للأسرة الواحدة ، وتوزيع 10,000 طرد غذائي بتكلفة 200 ريال للطرد الواحد. هذا علاوة على ترميم 100 بيت مهدمة جزئيا بتكلفة 20,000 ريال لكل بيت، وإعادة بناء 50 بيتا مهدما بشكل كامل بتكلفة 200,000 ريال للبيت الواحد. وتستقبل التبرعات لصالح المتضررين في غزة عبر برنامج "تروايح" التي تشرف عليه قطر الخيرية، بإذاعة القرآن الكريم / الدوحة، خلال الأيام من الثلاثاء وحتى الجمعة من الساعة العاشرة والنصف وحتى الحادية عشرة والنصف ليلا . وكانت قطر الخيرية قد قدمت مساعدات غذائية لصالح مئات الاسر غزة وذلك في باكورة تدخلها لإغاثة غزة في بداية العدوان ، كما بدأت مباشرة تنفيذ مشاريع تتعلق بتوزيع الأدوية هناك.

أنشأت قطر الخيرية في مدينة الحديدة اليمنية مشروعاً تعليمياً نوعياً عالياً يتمثل في قيام الكلية الدولية للعلوم الصحية بتكلفة تزيد على الـ 3 ملايين ريال قطري. 60 طالباً جامعياً في الدفعة الأولى.. و80 طالباً يجري تسجيلهم في الدفعة الثانيةوكانت قطر الخيرية افتتحت مشروعات نوعية مماثلة له لخدمة المجتمع اليمني في مجالات التعليم والتدريب المهني من بينها مشروع البرنامح القطري للقلب المفتوح ودار "الرياحين" لتدريب اليتيمات ومستشفى الأطفال ومشروع الأبراج الوقفية. مبنى الكلية الدولية للعلوم الصحية وقال عبد الباري عمر الأهدل نائب عميد الكلية الدولية للعلوم الصحية لـموفد الشرق إلى الحديدة اليمنية إن مشروع الكلية من المشاريع التي تهدف إلى التمكين الاقتصادي وتخريج كوادر متعلمة تعليما جامعيا في المهن الصحية، الأمر الذي يرفع المستوى الاقتصادي للأسر التي يتخرج أبناؤها من الكلية. ولفت الأهدل إلى أن المشروع كان افتتح خلال سبتمبر من العام الماضي 2013 وقبل أول دفعة عقب الافتتاح مباشرة وقوامها نحو 60 طالبا أدوا اختبارات العام الأول مطلع يونيو الماضي وتستعد الكلية لقبول دفعة جديدة من الطلاب قوامها 80 طالبا. مباني الكلية ويظهر في المواجهة مبنى السكن الطلابي الأولوية للأيتام وأكد الأهدل على أهمية مشروع الكلية الدولية للعلوم الصحية، مبينا أنه يوفر التعليم الجامعي لطلاب مدينة الحديدة والمناطق المجاورة.. موضحاً في هذه الاثناء أن الأولوية في القبول تعطى للطلاب الأيتام وذوي الدخل المحدود ومن ثم يتم قبول طلاب آخرين برسوم مناسبة يعود ريعها للكلية. وقدم الأهدل شرحا لمكونات المبنى الذي يشكل علامة بارزة في منطقة سكنية جديدة في مدينة الحديدة، إذ يتكون مبنى الإدارة والقاعات الدراسية والمكاتب من طابقين، فيما يتكون مبنى السكن الطلابي من 3 طوابق ملحق معها مسجد وهنقر كبير وسط الكلية لمختلف الأنشطة وتم تزويد المبنى بمولد كهربائي كبير نظرا لعدم انتظام الكهرباء. التخصصات في الكلية وفي رده على سؤال عن التخصصات التي يدرسها الطلاب في الكلية قال الأهدل إن الطلاب يدرسون الآن 3 تخصصات هي الأسنان والصيدلة والحاسوب ويجري الآن إنشاء قسم للتبريد والتكييف ومن المتوقع أن يقبل طلاب جدد للقسم العام الدراسي الجديد. وقال إن قسم التبريد من الاقسام المهمة في الحديدة إذ إن خدمة التبريد مطلوبة طوال الـ 24 ساعة لكون أن المناخ في الحديدة ساخن جدا ولا يستطيع شخص العيش دون تكييف ويتوظف في هذه المهنة عدد كبير من العاملين. طلاب الكلية في قاعة الإمتحانات وذكر الأهدل أن الكلية حصلت على ترخيص من وزارة التعليم الفني والتدريب المهني وستكون الشهادات الممنوحة من قبل الكلية الدولية للعلوم الصحية معتمدة من الوزارة المعنية وهو ما شجع الكثير من الطلاب في اليمن على الانتماء إلى الكلية. وقال إن مباني الكلية واسعة، ويمكن أن تقبل أعدادا كبيرة من الطلاب لكن تبقى المشكلة في أن السكن الحالي للطلاب لا يمكن أن يقبل طلابا جددا لأن السكن بلا تكييف ولا يقبل زيادة في الأعداد.. وأضاف "كان يمكن أن نستخدم نظام الأسرة من طابقين للطلاب حتى نقبل أعدادا إضافية إلا أنه في ظل غياب التكييف تُجبر الكلية على الاستمرار في الأعداد الحالية من الطلاب.. وشدد على ضرورة أن تستخدم الكلية كل طاقاتها حتى يتم تخريج أكبر عدد من الطلاب من الأيتام وذوي الدخل المحدود. المشروع حيوي ومهم ومن ناحيته أكد محمد واحي مدير مكتب قطر الخيرية في اليمن على أهمية الكلية الدولية للعلوم الصحية وقال إن الجمعية تهتم بتوفير التعليم المهني الذي يخلق فرصاً مناسبة للطلاب الخريجين مبينا الدور المهني والتدريبي الذي تلعبه دار اليتيمات في الحديدة والتي صارت تقدم التدريب على مدى أوسع تجاوز الهدف الرئيسي الذي تم التخطيط له. وأشار إلى أن قطر الخيرية لا تحصر نفسها في الكليات العليا بل حتى المدارس يتم تشييدها وقال في هذه الاثناء إن الجمعية شيدت مدرسة في منطقة "جبلة" بمليوني و500 ألف ريال قطري.. وأضاف: إن المدارس يتم تشييدها كجزء من المشاريع المتعددة الخدمات". وقال مدير قطر الخيرية في اليمن إن الجمعية تكفل نحو 156 طالباِ بقيمة نحو 31 ألف ريال شهرياً كما تكفل نحو 9 آلاف و391 ألف يتيم من بينهم آلاف الطلاب الذين يدرسون في المراحل المختلفة.. وفي الوقت ذاته فإن الجمعية تكفل مجموعة من المعلمين قدمت حالاتهم المؤسسات الخيرية اليمنية التي تتعاون مع قطر. الطلاب يشكرون قطر ومن ناحيتهم وجه الطلاب في الكلية الدولية للعلود الصحية الشكر إلى قطر الخيرية وقالوا إن قيام الكلية في الحديدة وتوفيرها التعليم مجاناً لهم مكناهم من مواصلة تعليمهم الجامعي الأمر الذي سيحسن من مستوى دخل أسرهم مستقبلا.. وقال الطلاب إن الكلية لم تخدم طلاب الحديدة فقط بل إن الكثيرين من الطلاب جاؤوا من أرياف المدينة. والمعروف أن اليمن يواجه أزمة كبيرة في التعليم إما بسبب الفقر وقلة الدخل المعيشي أو تفشي الأمية في اوساط شرائح كثيرة من المجتمع أو بسبب المخرجات التعليمية سواء في المدارس وعلى حد سواء في الجامعات والمعاهد ويلعب المجتمع اليمني في بعض الأحيان دوراً سلبياً في التعامل مع قضية تعليم الفتاة بوجه خاص، فعلى سبيل المثال نجد في من المناطق التي يغلب عليها الطابع التقليدي والقبلي في المجتمع أن تعليم الفتاة غير مرحب به فيزداد تسرب الفتيات كلما اتجهنا من الصفوف الدنيا الى الصفوف العليا، لنجد أن من أحد الأسباب التي تحرمهن من التعليم هي مشكلة الزواج المبكر، ايضاً الظروف الاقتصادية المتدنية التي يواجهها الكثير من الأسر، مما يدفع كثيرا من الأسر إلى دفع أبنائهم الذكور للعمل وكسب الرزق وهذا العامل أحد أسباب تسرب الذكور من التعليم.

نجحت قطر الخيرية في بناء دار لرعاية وتأهيل اليتيمات " دار الرياحين " في مدينة الحديدة اليمنية بتكلفة تصل الى 6 ملايين ريال.. وتدير قطر الخيرية الدار بالتعاون مع جمعية الإصلاح الخيرية وشركة الاتصالات اليمنية " أم تي إن"، ودفعت هذه الأخيرة نحو مليون دولار من أجل تزويد الدار بالمعدات التدريبية الحديثة في مجالات الالكترونيات والتبريد والكهرباء والحاسوب وغيرها من المجالات الحيوية. وتقدم دار رعاية وتأهيل اليتيمات أعلى مستويات التدريب لليتيمات والأيتام الأمر الذي جعل الدار قبلة لكل الأيتام في منطقة الحديدة ومناطق الريف المجاور للتدريب فيها من أجل التأهيل لسوق العمل خاصة في ظل ظروف الفقر والبطالة التي يمر بها الشباب اليمني في كل المحافظات. اعتراف مهني بالتدريب ومن جهتها تعاونت وزارة التعليم الفني والتدريب المهني مع دار تدريب اليتيمات في الحديدة التي تحولت لأكبر دار للتدريب في مدينة الحديدة، حيث تقوم الوزارة بمنح خريجي الدورات التدريبية شهادة فنية معترفا بها تمكن المنتسب للتدريب من الانخراط في سوق العمل في عموم مناطق اليمن . وقال بشير راشد غالب مدير الدارلـ الشرق: إن الدار وضعت برامج لتدريب الأيتام في مجالات التكييف والتبريد وصيانة الهاتف الجوال واللحام والخياطة وهي مجالات يتوافر العمل فيها في منطقة الحديدة فقط مطلوب التدريب فيها. وذكر أن الدار وفرت التدريب لعدد من اليتيمات في مجالات الكوافير والحاسوب وفي هذا المجال الأخير على رخصة قيادة الحاسوب الدولية "آس سي دي إل" وحتى الآن تم تدريب حوالي 500 يتيم ويتيمة إضافة شباب من الأسر الفقيرة .. وأكد ان التدريب الذي تلقوه فتح أبواب العمل للكثيرين منهم .. ولفت إلى أن دورات تدريبية تجري حاليا يدرس فيها نحو 75 طالبا وطالبة. وأضاف: " بما أن مدينة الحديدة مدينة تجارية وتضم عددا من المصانع فقد قررت دار الرياحين عقد عدة دورات تدريبية للعاملين في المصانع لتأهيلهم في مجالات الكهرباء والتبريد والتكييف وفي الحاسوب حيث يعود ريع الدورات لصالح برامج اليتيمات في الدار. شراكة موفقة وثمن مدير الدار الشراكة التي تمت بين قطر الخيرية وشركة الاتصالات " إم تي إن "، مبينا أن هذا النوع من الشراكة مفيد للمجتمع، حيث قامت شركة الاتصالات بمد الدار بمعدات تدريب متطورة جدا تصل قيمتها الى نحو مليون دولار والمعدات التي جلبتها شركت الاتصالات من دول متقدمة وفرت افضل أنواع التدريب للراغبين في تعلم صيانة الهاتف الجوال والتبريد والتكييف، وهذا المجال الأخير العمل فيه على أشده بحكم أن مدينة الحديدة من المدن اليمنية الحارة جدا لا يمكن أن يتوقف عنها التكييف خلال الصيف. وذكر بشير غالب أن دار الرياحين تسعى إلى قيام شراكة مع المصانع والشركات العاملة في مدينة الحديدة والمناطق المجاورة من أجل تنظيم دورات تدريبية حسب رغبة الشركات. تدريب عال للأيتام وقال غالب إن دار اليتيمات صارت من دور التدريب المهمة في المنطقة إذ انها تعمل في إطار التمكين وتدريب الأيتام ووصف الدار بأنها من المشاريع الناجحة. وذكر بشير أن دار الرياحين التابعة لقطر الخيرية من بين ابرز دور تدريب في اليمن، وقال في هذه الاثناء انه يوجد على مستوى اليمن نحو 15 دارا أو معهد تدريب تقدم تدريبا طويل المدى بينما توجد نحو 138 دار تدريب تقدم تدريبا قصير المدى. وتبرز أهمية التعليم الفني والتدريب المهني في اليمن في أن دوره محوري في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في ظل حالة الفقر التي تسود المجتمع اليمني، باعتباره إحدى الأدوات الرئيسية في تكوين الكوادر البشرية وأهم الآليات المتبعة لمكافحة الفقر، ويؤثر بشكل كبير في متغيرات التشغيل والبطالة ودخل الفرد ومستوى المعيشة للمواطن اليمني. ويتناسب هذا النوع من التعليم وطبيعة فرص العمل التي تولدها القطاعات الاقتصادية المختلفة التي تتكيف مع طبيعة التحولات السريعة للتقنية وثورة المعلومات. ويواكب احتياجات سوق العمل.

تعتزم جمعية قطر الخيرية تدشين برنامج لمكافحة أمراض السرطان في اليمن،وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه برنامج "القلب الدائم" الممول من الجمعية والذي يستهدف في مرحلته الثانية التي تم تدشينها في فبراير الماضي إجراء ثلاثة آلاف عملية قلب مفتوح للمرضى اليمنيين من الفقراء والمحتاجين. وأعلن الشيخ عبد العزيز بن جاسم آل ثاني المشرف العام على مشاريع قطر الخيرية النوعية باليمن،عن اعتزام قطر الخيرية تدشين البرنامج القطري لمكافحة أمراض السرطان في الجمهورية اليمنية خلال الفترة القليلة القادمة..مؤكدا ان نشاط هذا البرنامج سيشمل جميع المحافظات اليمنية. وتسجل اليمن أعلى نسبة إصابات بمرض السرطان في المنطقة والتي تصل إلى 22 ألف حالة إصابة سنويا،مع وجود مركز واحد فقط على مستوى البلد للأورام السرطانية في العاصمة صنعاء. ويهدد هذا الداء الخبيث حياة أكثر من سبعة ملايين يمني اي حوالي ثلث سكان البلاد،حيث يشير الأطباء إلى أن واحداً من كل ثلاثة أفراد يمنيين معرض للإصابة بمرض السرطان، وذلك بسبب الانتشار والاستخدام العشوائي للمبيدات. وأكد الشيخ عبد العزيز بن جاسم آل ثاني في حلقة نقاش عقدت بالعاصمة صنعاء الثلاثاء الماضي حول برنامج القلب الدائم الذي تموله قطر الخيرية في اليمن،أن برنامج مكافحة أمراض السرطان في اليمن سيركز على تعزيز الاحتياجات الأساسية لمريض السرطان وعلى رأسها العلاج بالإشعاع والعمليات الجراحية،بالإضافة الى توفير الأدوية والجرع الكيميائية مرتفعة الثمن. وكشف عن اعتزام قطر الخيرية أيضا تبني برنامج لمكافحة وعلاج أمراض الروماتيزم لدى الأطفال اليمنيين،وذلك بالبدء بتنفيذ دراسة بهذا الخصوص بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية لمعرفة حجم المشكلة وسبل علاجها. وحول برنامج القلب الدائم الذي تموله قطر الخيرية في اليمن أوضح الشيخ عبد العزيز بن جاسم آل ثاني أن البرنامج يستهدف في مرحلته الثانية علاج ثلاثة آلاف حالة قلب متنوعة بما فيها عمليات القلب المفتوح والقسطرة العلاجية والتشخيصية ودعامات القلب وغيرها..مشيرا الى ان الحالات المسجلة لدى البرنامج تصل الى حوالي أربعة آلاف حالة. وقال المشرف العام على مشاريع قطر الخيرية النوعية باليمن:"ان البرنامج وعبر جمعية قطر الخيرية تعاقدت مع خمسة مستشفيات مرجعية كبيرة ومؤهلة وخاصة لعلاج مرضى القلب في اليمن وبتمويل كامل من جمعية قطر الخيرية"..مبينا أنه تم خلال الفترة الماضية في هذا الصدد إجراء حوالي 500 عملية قلب للمرضى من مختلف المحافظات اليمنية ، وأن هناك طموح لدى البرنامج بتنفيذ الفي عملية قلب مفتوح،وبما يخفف من معاناة المرضى المسجلين لدى الجمعية والذين هم تزايد مستمر. ولفت الشيخ عبد العزيز بن جاسم آل ثاني إلى أن البرنامج ومن خلال التعاون والتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية سيعمل على اختيار المستشفيات التي تقوم بعلاج أمراض القلب والتي تتوفر كوادر طبية متخصصة وعالية الكفاءة والتي لا تقل كفاءة عن المستشفيات خارج اليمن،بالإضافة إلى استقدام فرق طبية متخصصة في جراحة القلب من بلدان عربية وأجنبية. وتتبنى قطر الخيرية ومنذ سنوات طويلة تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع النوعية في المجالات الصحية والإنسانية في عموم المحافظات والمناطق اليمنية،وذلك بهدف مساعدة أبناء الشعب اليمني من الفقراء والمحتاجين والتخفيف من معاناتهم.