رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية تنمي قريتي سونا وإيتشيغن في النيجر

قامت قطر الخيرية بحفر بئر ارتوازية تعمل بالطاقة الشمسية في قرية سونا ، ونفذت عددا من المشاريع المدرة للدخل لتنمية قرية ايتشيغن بالنيجر . تأتي هذه المشروعات التي استفاد منها سكان القريتين البالغ تعدادهم 14000 مواطن ، في إطار خطة قطر الخيرية لتنفيذ برامج تنموية للمجتمعات الريفية ، من خلال المشاريع المدرة للدخل ، في القرى الفقيرة ، للنهوض بها بمشاركة سكانها . ففي قرية إيتشيغن شديدة الفقر ، التي يبلغ تعداد سكانها حوالي 8000 نسمة ، والتي تم تصنيفها من بين مناطق تدخل قطر الخيرية بهدف تنميتها ، وتزويدها بالخدمات الضرورية اللازمة لسكانها ومن أهمها المرافق الصحية الملائمة و الأدوية الضرورية وعدم وجود فصول دراسية لتعليم الأطفال وعدم كفاية نقاط توزيع المياه الصالحة للشرب (أكثر من 1000 شخص يعيشون بدون توفير المياه الصالحة للشرب) عائدات المشاريع وقد قامت قطر الخيرية بتمويل مجموعة من الأنشطة المدرة للدخل (مطحنة الحبوب ، والماشية والأغنام المسمنة، الحدائق المدرسية ، المحلات التجارية للمدخلات الزراعية والحيوانية ، والعربات المجرورة ، و غيرها من المشاريع ) ، التي يمكن من خلال عوائدها إنشاء هذه المرافق والخدمات المهمة بالقرية . وبالفعل وفرت هذه المشروعات عائدات و أرباح ضخمة تم من خلالها إنشاء مستودع الأدوية لحل المشاكل الصحية التي تمثل القضية الشائكة لسكان القرية و سكان القرية 12 قرية اخرى من القرى المجاورة لها ، والتي ليست لها اللجوء غير هذه الصيدلية الريفية). فمع هذه الأدوية يتم التعامل مع جميع حالات الملاريا و الأمراض الأخرى التي تسبب ارتفاع معدل الوفيات في النيجر كما تمكن أهالي القرية من حل مشكلة النقل في حالات الطوارئ ، بعد توفيرهم لسيارة لنقل المرضى خاصة في الحالات الطارئة . والتي كانت تنقل من قبل على العربات المجرورة أو الدراجات النارية . ومن خلال ارباح المشاريع المدرة للدخل التي نفذتها قطر الخيرية في قرية ايتشيغن تم بناء 6 فصول دراسية لحل مشكلة قلة الفصول داخل المدرسة الابتدائية الوحيدة التي يبلغ عدد التلاميذ فيها546 طفل. اضافة إلى حفر مخزن ماء عمقه 10.8 م3 و الحصول فيما بعد على مضخة كهربائية لتسهيل ملء المخزن و توسيع نطاق العمل. قرية سونا واستدعت حالة قرية تدخلا عاجلا من قطر الخيرية و شركائها لحفر بئر حديث يستعمل الطاقة الشمسية ، وهو ما تم انجازه بالفعل ، وأصبحت القرية تحصل الآن على المياه الصالحة للشرب المأمونة من أي تلوث ، و بدون تكلفة . فقرية سونا البالغ عدد سكانها 6000 نسمة تقع في بلدية كورتي، بإقليم تيلابيري و تبعد من عصامة النيجر( نيامي ) بحوالي 85 كم ، تنتمي إلى المنطقة الأفقر في مجال توزيع نقاط المياه الحديثة على مستوى الدولة ( 60.68٪). فلا يوجد بها أي نقطة حديثة لتوزيع المياه . ويحتاج السكان الى قطع مسافة 5 كيلومترات يوميا للحصول على المياه ، و رغم بعد المسافة ومشقة الوصول ، كانوا مجبرين على استعمال البئر الوحيد الموجود هناك ، وهو بئر قديم وملوث يستخدم أيضا في سقاية الحيوانات وفي الأعمال الأخرى كري الحقول و الحدائق و الأعمال المنزلية وما إلى ذلك. فينفقون نصف أوقاتهم و خاصة النساء للحصول على هذه المياه الملوثة بالمبيدات الحشرية والأوساخ من مختلف الأنواع. لذلك فالقرية تتعرض دائما للأمراض الوبائية التي تسبب وفيات عديدة وخاصة في أوساط الأطفال وكبار السن والنساء . فبعض الأمراض مثل الكوليرا والبلهارسيا تتكرر في السنة سنويا ، وهو ما تخلص منه السكان بعد توفير مصدر المياه النظيفة .

342

| 11 أغسطس 2014

اقتصاد alsharq
"وقود" تتبرع بمليون ريال لـ"قطر الخيرية" لصالح إغاثة غزة

اعلنت شركة قطر للوقود "وقود"، عن تبرعها بمليون ريال لمؤسسة قطر الخيرية لصالح إغاثة متضرري أحداث غزة كجزء من مسئوليتها الاجتماعية. وفي مقر شركة قطر للوقود-وقود، سلم السيد المهندس إبراهيم جهام الكواري الرئيس التنفيذي لشركة قطر للوقود-وقود، شيكاً بمبلغ 1000.000 ريال إلى السيد عبد الناصر الزهر اليافعي المدير التنفيذي لإدارة التحصيل والمنافذ بقطر الخيرية، وذلك بحضور الشيخة سارة ناصر آل ثاني، رئيسة قسم العلاقات العامة بالشركة.وقال السيد المهندس ابراهيم جهام الكواري، المدير التنفيذي لشركة "وقود": "نظراً للظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان غزة بسبب الاعتداءات المتواصلة عليهم، فإن شركة قطر للوقود -وقود قد خصصت دعمها لإغاثة أهلنا في غزة، وهذا ما تعلمناه من ديننا الإسلامي."وأضاف : " سنواصل جهودنا وتوسيع شراكتنا مع قطر الخيرية ودعم مشاريعها الخيرية التي تعزز الوجه المشرق لدولة قطر ولشعبها الكريم الذي جبل على اغاثة الملهوف واعانة المضطر."ومن جانبه أعرب السيد عبد الناصر الزهر اليافعي المدير التنفيذي لإدارة التحصيل والمنافذ بقطر الخيرية عن شكره لشركة قطر للوقود على تبرعها السخي، ونأمل من الشركات الأخرى أن تحذو حذو شركة قطر للوقود-وقود لتمويل المزيد من المشاريع الموجهة لصالح المتضررين من الشعب الفلسطيني المضطهد والتخفيف من معاناته المتفاقمة، خاصة في مجالات الغذاء والصحة والمأوى."وفي نهاية المقابلة قام السيد المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية لإدارة التحصيل والمنافذ بقطر الخيرية بتقديم هدية رمزية عبارة عن درع تذكاري من قطر الخيرية لشركة قطر وقود عرفانا على مبادرتها الطيبة.يأتي هذا التبرع كجزء من الدعم المستمر للبرامج الخيرية والاجتماعية لشركة "وقود"، وهذا إنعكاس لاستراتيجية المسئولية الاجتماعية للشركة.

1848

| 10 أغسطس 2014

محليات alsharq
اللجنة القطرية لإعمار غزة دفعت 10 مليون دولار منذ بداية العدوان

كشف المهندس أحمد أبو راس مدير المكتب الفني للجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، أن اللجنة رصدت منذ اليوم الثاني للحرب على غزة مبلغ 5 مليون دولار بشكل عاجل، وقد قررت رفعها بعد 10 أيام إلى مبلغ 10 مليون دولار شارفت على صرفها وفق خططٍ محكمة. قدمنا مبلغ ألف دولار عاجل لكل بيت تم تدميره بالكامل في قطاع غزة.. وصرفت مبلغ 300 دولار لأكثر من 6800 شخص من العاملين في قطاع الطوارئ الصحية والإغاثيةوأوضح أبو راس، في حوارٍ خاص مع مراسل "بوابة الشرق" في غزة، أن اللجنة رفعت تقريراً بتوصيات وأفكار مختلفة إلى سعادة السفير محمد العمادي لاعتمادها في إعادة إعمار غزة، من خلال مشاريع مختلفة ومتنوعة. وأكدّ، أن اللجنة صرفت بشكل عاجلٍ مبلغ 1000 دولار لكل صاحب وحدة سكنية هُدمت بالكامل، وكذلك صرفت مبلغ 300 دولار لأكثر من 6800 شخص من العاملين في قطاع الطوارئ الصحية والإغاثية والإسعافية والدفاع المدني من أجل تمكينهم من توفير مواصلاتهم للوصول إلى العمل على الأقل بعد عدم تقاضيهم رواتبهم لأكثر من ثلاثة أشهر. وأشار مدير مكتب اللجنة القطرية بغزة، أن دولة قطر هي صاحبة القرار في سيرها تجاه إعادة إعمار غزة بعد عقد مؤتمر المانحين المقرر إقامته في الأول من سبتمبر القادم، مبيناً أن لها في ذلك سيكون عدة اعتبارات. وعبّر أبو راس، عن استغرابه من تراخي حكومة التوافق الوطني من التواصل والمبادرة مع اللجنة القطرية بهدف تبني الأفكار والمشاريع التي تقترحها، وقال: "للأسف لم يتصل بنا أو يتواصل معنا أحد من الحكومة حتى اللحظة بشكل رسمي".وفيما يلي نص الحوار:كيف سارعت قطر لإغاثة غزة منذ اليوم الأول للحرب عليها ؟من ثاني يوم للحرب على غزة اتصل سعادة السفير المهندس محمد إسماعيل العمادي رئيس لجنة إعادة إعمار غزة، وأبلغنا أن دولة قطر خصصت مبلغ 5 مليون دولار خصصت لإغاثة أهل غزة من العدوان الحاصل عليها، وقد بدأنا فوراً تشكيل لجنة طوارئ وعملنا على تحديد الاحتياجات.بعد عشرة أيام تم رفع سقف المنحة لتصل إلى 10 مليون دولار، وقد قاربنا على الانتهاء من صرفها، وقد رفعنا تقرير ثاني للسفير لاعتماده لصرف مبالغ إضافية جديدة لتغطية أيام العدوان المتبقية التي نأمل أن تكون انتهت أو ما بعد العدوان لمدة شهر حيث لابد أن يكون هناك احتياجات أو مصاريف لإغاثات عاجلة. م. أحمد أبو راس مدير المكتب الفني للجنة القطرية لإعادة إعمار غزةما هي أوجه صرف هذه المبالغ وكيف تم ذلك ؟من أحد أهم البنود التي تم صرف المبلغ فيها حيث تم صرف مبلغ ثلاثمائة دولار لكل موظف يعمل في لجان الطوارئ لدى وزارة الصحة أو الدفاع المدني أو الإنقاذ أو الإغاثة بشكل عام، وذلك من أجل تمكينهم للمواصلات من أجل الوصول إلى أعمالهم حيث مر عليهم عدّة شهور دون أن يتقاضوا رواتبهم، الأمر الذي خلق جو إيجابي كبير، وقد بلغ عدد المستفيدين أكثر من 6800 شخص.أما البند الثاني فقد تم حصر أصحاب البيوت المدمرة بالكلية، وقد تم توزيع مبلغ ألف دولار على كل واحدٍ منهم وقد استلمنا هذه الكشوفات بشكل رسمي من وزارة الأشغال العامة والإسكان ويتم الصرف بناءً عليها، وقد صرفنا حتى الآن 1200 اسم ومازلنا نستكمل وبانتظار توثيق الكشوفات المتبقية إلى حين عودة الهدوء بشكل كامل حيث لم يكن بمقدور لجان الطوارئ أن تصل بعض المناطق سيما الحدودية منها، وقد صرفنا حتى اللحظة على هذا البند مبلغ مليون و200 ألف دولار والآن بصدد توزيع مليون آخر، وقد قدمنا طلب لسعادة السفير العمادي لاعتماد مبلغ جديد بقيمة 4.5 مليون دولار لاستكمال الأعداد التي قاربت على 6000 شخص حيث بدأنا المشروع وسنواصل استكماله بإذن الله.أما البند الثالث فيما يتعلق بالمحروقات فقد قمنا بالتواصل مع وزارة الصحة والدفاع المدني والبلديات وقد وفرنا لهم المحروقات بأنواعها سواء لمولدات الكهرباء أو لسيارات الإسعاف والدفاع المدني وقد وفرنا أيضاً كمية كبيرة من المحروقات لآبار المياه التابعة للبلديات في قطاع غزة.ونقوم بتوفير هذه الكميات بناءً على احتياجات رسمية من كتب تصلنا من هذه المؤسسات، عبر شراء هذه الكميات من الشركات المحلية ونقوم بتوزيعها، ويعتمد عملنا في لجنة إعادة إعمار غزة بان نشتري كل ما نحتاجه من السوق المحلي من باب تمكين وتنشيط التجارة داخل البلد، ولا يوجد شيء نأتي به من الخارج إلا الأشياء المفقودة في البلد.وبلغ الاحتياج الأسبوعي لدى البلديات ما يقارب 150 ألف لتر من المحروقات، ووزارة الصحة فقد زودناهم بـ100 ألف لتر وقد تم اعتماد 100 ألف جديدة وهي احتياجات متواصلة واللجنة على تواصل في تقديمها.البند الرابع، يتعلق بمراكز الإيواء سواء إيواء خارجي في المدارس أو إيواء داخلي في البيوت الأسر النازحة التي تسكن عند أقاربها بالتنسيق مع لجنة طوارئ مركزية في وزارة الشؤون الاجتماعية ونقوم بالتواصل معهم ونستلم منهم كشوفات رسمية ونعتمد مبالغ معينة ونشرف على توزيعها، وكل دولار يتم توزيعه من خلال اللجنة أما مباشرة من أعضاء اللجنة أو عبر لجان معتمدة بحضور مندوبين عن لجنة إعادة إعمار غزة حتى يتم التأكد من وصول هذه الأموال إلى مستحقيها بالشكل المناسب والمطلوب. قصف ودمار في كل مكان في قطاع غزة وقد قمنا بتوفير لمراكز الإيواء وفرنا لهم الاحتياجات الأساسية من فرشات وأغطية ووسائل النظافة الخاصة، وقد قمنا بالتواصل مع وزارة الصحة من أجل فتح عيادات متواضعة عبر تجهيز غرف ويقوم بعض المتطوعين من الخدمات الطبية للعمل فيها، وكذلك افتتاح حمامات خارجية وهي أكثر شيء لاقت قبول وترحيب من النازحين أكثر من الطعام والشراب لاهتمامهم بالنظافة الشخصية كثيراً. وقد قمنا أيضاً بتوفير مياه الشرب عبر شراء كميات كبيرة وتوزيعها على هؤلاء النازحين أو المناطق النائية التي لم يصلها أحد، سواء في خزاعة أو بيت حانون أو الشجاعية أو منطقة أبو طعيمة في رفح، وقد وجدناهم بحاجة ماسة لمولدات كبيرة لتشغيل آبار المياه وقد قمنا بتوفير بعض المولدات لبعض هذه المناطق المنكوبة.كما تواصلنا مع بعض البلديات من أجل عمل صيانة لشبكات المياه في عدد من المناطق المنكوبة وقد بدأت فرق العمل بتنفيذ الأمر ونحن على تواصل دائم من أجل إنجاز هذا الأمر من أجل تعزيز صمود الناس.ما هي آليات ومجالات عمل لجنة الإعمار ؟نعم؛ لجنة إعادة إعمار غزة هي لجنة فنية بدأت العمل منذ شهر أكتوبر 2012 بمنحة مقدارها 407 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، وقد شمل الإعمار الكثير من مناحي الحياة البنى التحتية والطرق والزراعة وشبكات المياه وقد شملت كل المجالات وذلك بحسب الخطة المتاحة لنا، وهناك بعض المشاريع أنجزناها مثل الطرق الداخلية حيث أتممنا 45 مشروع، وبعض المشاريع قيد الإنجاز، وهناك مشاريع جاهزة للطرح ولكن لم نستطع ذلك بسبب عدم توفر المواد الخام، وبعد انتهاء الحرب ودخول المواد بشكل طبيعي سنستكمل منحة 407 مليون دولار، والتي صرف منها حتى الآن 150 مليون دولار فقط، لكن هناك توقعات بأن يكون لقطر دور ريادي في إعادة إعمار ما دمره هذا العدوان ونحن لا نستطيع الآن أن نتوقع ماذا يمكن أن تكون خطة دولة قطر، وبصمات دولة قطر لا تغيب في قطاع غزة وباتت واضحة.هل ستبقى اللجنة القطرية تعمل بشكل منفرد أو يمكن أن تعمل ضمن إطار المانحين ؟إعادة الإعمار ما يمثله من عبء كبير وكما نسمع أن هناك مؤتمر للمانحين في أول سبتمبر الجاري، وبالتالي سيكون هناك تنسيق لكامل الجهود، لكن يبقى التساؤل هل سنكون عملنا منفرداً أو يمكن أن تصب الأموال ضمن مركزية واحدة، وهو ما يتعلق بشقين وهو موافقة دولة قطر أولاً، ثم التوافق الفلسطيني الداخلي ثانياً، وإن لم يكن متاح أتوقع أن تواصل لجنة الإعمار بمنهجية عملها بأخذ جزء من جانب الإعمار وتعمل به بشكل منفرد. نسقنا الجهود للمؤسسات القطرية لتتكامل بأدوارها في إغاثة الناس.. ووفرنا المحروقات بأنواعها سواء لمولدات الكهرباء أو لسيارات الإسعاف والدفاع المدني وأبار المياهما مستوى التواصل بينكم وبين حكومة التوافق الفلسطينية ؟الأصل أن الجهات القائمة في قطاع غزة وعلى رأسهم حكومة التوافق الوطني أن تكون لديها مبادرة بتشكيل لجنة طوارئ مركزية ولابد أن تكون في الميدان، لغاية الآن لم تتواصل معنا أي جهة من طرف حكومة التوافق الفلسطيني ولم نعلم أن هناك لجنة طوارئ تعمل على أرض الواقع من غزة.وللأسف، حتى الآن لا توجد أي جهة رسمية تواصلت معنا بشكل رسمي لتمثل حكومة الوفاق، وما نأخذه من معلومات نأخذها من الوزارات ولكن الموظفين القائمين الحاليين الغيورين على القطاع وعلى حال البلد وهم يتحركون وفق لذلك لتجاربهم السابقة في الحربين السابقين، ونحن نعتمدهم كجهات رسمية وقد كان أملنا أن تكون هناك جهات رسمية باسم حكومة الوفاق الوطني، لكن للأسف لم يتصل بنا أحد سوا الدكتور مفيد الحساينة وزير الأشغال وقد كان تواصل شخصي وليس حكومي.ونحن نسمع أن حكومة التوافق شكلت لجنة طوارئ في رام الله والتي المفترض أن تشكل في غزة، وهي تعمل أنها ستستقبل أموال الدعم وإعادة الإعمار وللأسف لا يوجد أحد منهم هنا أو لجان فرعية عاملة هنا، وبالتالي لو كان هنا لجنة مركزية صحيحة أن يمدوا الجهات المانحة بوضع خطة، لكن لعدم وجود ذلك اجتهدنا أن نقوم بوضع خطة لما بعد العدوان لما يمكن أن تحتاجه البلد، فرفعنا تقرير بمبلغ 210 مليون دولار لسعادة السفير لطرحه على وزارة الخارجية القطرية لتحديد احتياجات قطاع غزة بعد العدوان، وقد طرحنا عليهم بعد شهر من العدوان يومياً مليون دولار لاستكمال المصاريف التي نحتاجها. عائلة فلسطينية تجلس على ركام منزلهاما هي الاحتياجات التي يمكن أن تتطلبها غزة في المرحلة الحالية برأيك ؟نحن محتاجين الآن أكثر من 10 آلاف كرفان لتسكين من هدمت بيوتهم ولدينا اجتهاد في هذه الفكرة وقد قدمناه للسفير لأنه لا يوجد جهة هنا تبادر وتقوم بهذا الأمر، أما الجهات المانحة الأخرى تهتم بالأمور الآنية أما يهمنا في اللجنة القطرية هو ما بعد العدوان، ونحن نحتاج إلى ما يقارب 120 مليون دولار.وكذلك موضوع محطة التوليد التي تحتاج لعام كامل من أجل إصلاحها فقد طرحنا استئجار باخرة لبحر غزة ويتم تمديد كوابل وتقوم بمد غزة 100 ميجا وات، وتقوم بتغطية حوالي 30% من حاجة قطاع غزة للكهرباء، وقد رفعنا هذه الفكرة وننتظر أن يتم الموافقة عليها، وقد تكلف ما يقارب 60 مليون دولار لمدة عام كامل، وأنا أتوقع حتى يتم الموافقة على هذا الأمر بأن تكون له جهات داعمة، وبالتالي يجب أن تكون الجهات هنا جاهزة بدراسات من أجل هذا الموضوع.وقد قدمنا أيضاً ضمن المقترح توفير آليات ثقيلة حتى نستطيع رفع هذا الركام الموجود، وقد زودنا قبل ذلك ضمن منحة إعادة الإعمار 3 "بواجر" لوزارة الأشغال 2 منهم ضربهم الاحتلال الإسرائيلي، وهو الآلية الوحيدة لإزالة أسطح الباطون المهدمة لانتشال الجثث من تحتها.وقد قدمنا مقترح لصيانة شبكات المياه للمناطق المنكوبة، في التقرير، لكننا لا نستطيع أن نقول ان هذا التقرير يمكن أن يكون عليه موافقة، ولكن الأصل أن يكون هناك تحرك لدى الجهات الرسمية من أجل دعم ما جاء فيه من أفكار بتدعيمه بالدراسات والبيانات اللازمة.ما هو حجم التنسيق بينكم وبين المؤسسات القطرية الأخرى العاملة بغزة ؟مؤخراً طُلب منا تنسيق الجهود للجهات القطرية العاملة في قطاع غزة (لجنة إعادة الإعمار – الهلال الأحمر القطري – قطر الخيرية) وتم عقد اجتماع وهناك تواصل مستمر، حتى لا يتم دفع أموال من جهتين في نفس المكان، وقد أفادنا ذلك كثيراً، وطبيعة عمل الهلال وقطر الخيرية تصرف في بنود ونحن نقوم بالصرف في بنود أخرى، ولدينا في لجنة إعادة إعمار غزة مرونة في عملية الصرف حسب الاحتياج الميداني، وما يميز اللجنة القطرية عن غيرها أنها تعمل في كل المجالات، وأن لديها القرار الميداني السريع بالتواصل المباشر مع سعادة السفير، ولا نحتاج إلى وقت طويل لأخذ قرار فالتواصل بشكل يومي بل ساعة بساعة.أخيراً .. كيف تقيم رؤية الناس لما تقدمه قطر ؟ كمدير مكتب فني أمثل الجانب القطري، أقول أن شعب غزة يستحق كل تقدير وكل دعم من كل أحرار العالم، ونقول أنه لا يوجد مكان نذهب إليه إلا تكون شهادة لدولة قطر بأنها صاحبة البصمة الأولى والرائد في رعاية وإغاثة المنكوبين والمتضررين في كل مكان بقطاع غزة.ولا يسعني هنا إلا أن أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى دولة قطر وفي المقدمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدى، رفعنا تقرير بمبلغ 210 مليون دولار لتحديد الإحتياجات بعد العدوان.. وقطر صاحبة البصمة الأولى والرائدة في رعاية وإغاثة المنكوبين والمتضررين في كل مكان بقطاع غزة وصاحب السمو الامير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وكل شعب وحكومة دولة قطر على مساعدتهم لهذا الشعب، وأخص بالذكر ايضا وزارة الخارجية وسعادة السفير محمد إسماعيل العمادي الذي يتواصل معنا بشكل يومي يطلب منا أفكار ويطمئن على مجريات الأمور، وكذلك على تعامل دولة قطر من خلال لجنة إعمار غزة تعامل راقي وسامي مرن.

777

| 10 أغسطس 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تنجز مشروعاً متعدد الخدمات في اندونيسيا بـ 1.5 مليون ريال

ضمن مشروعات المراكز متعددة الخدمات التي تقيمها، انجزت قطر الخيرية، مشروعاً متعدد الخدمات في اندونيسيا بتكلفة 1.500.000 ريال.. ويستفيد منه أكثر من 350 طالباً. مستفيدات من المشروع المشروع الذي حمل اسم "بيت القرآن"، بلغتتكلفته مليون وخمسمائة الف ريال قطري، وهو عبارة عن مدرسة مكونة من ستة فصول ومسجد وقاعة مختبرات ومكتبه وبئر ماء، و8 دورات مياه اضافة الى سكن للمعلمين وآخر للطلاب ومحلان تجاريان .يهدف المشروع الذي يستفيد منه أكثر 350 طالباً، إلى تحسين المستوى التعليمي والتنمية المجتمعية في المنطقة المستهدفة، وكذلك تقويم السلوك التربوي للطلاب والسكان، ورفع الوعي الاجتماعي لديهم.​يأتي هذا المشروع ضمن سلسة من المشاريع التي تقوم بها قطر الخيرية في مجال التنمية المجتمعية التي تتوافق مع الأهداف الإنمائية للألفية 2015، وتقوم خطة إنشاء المشروع على أن تتوفر فيـه خدمات متنوعـة للطلاب والسكان القاطنين في المنطقة.وتساهم قطر الخيرية في تحسين المجال التعليمي بصورة فعالة لتتم الاستفادة منـه، فقـد بلغ عدد المراكز المتعددة الخدمات التي أنشأتها قطر الخيرية في إندونيسيا حوالي 15 مركزا موزعة في عدة مدن.وكانت قطر الخيرية قد انشأت عدداً من المشاريع الثقافية والتعليمية في اندونيسيا، حيث قامت ببناء 16 مدرسة، استفاد منها حوالى 53 الف مواطن اندونيسي، كما قامت قطر الخيرية، ببناء 496 مسجداً في اندونيسيا، استفاد منها نحو ربع مليون شخص، اضافة الى قيام قطر الخيرية بمشروع لطباعة وتوزيع القرآن الكريم ، استفاد منه حوالى 150 الف شخص.يذكر ان قطر الخيرية ، افتتحت مكتبها في اندونيسيا وتحديدا في ولاية آتشيه في العام 2006. اضافة الى وجود ممثل للمكتب بولاية جاوىالغربية ، وآخر بدولة تيمور الشرقية.وتتلخص مجالات العمل لقطر الخيرية في دولة اندونيسيا في الآتي :بناء المساجد وبناء المدارس والمعاهد التعليمية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، كفالة الايتام وكفالة المعلمين والدعاة وكفالة طلاب العلم ، حملات التوعية الصحية والبيئة وسط طلاب المدارس، بناء المراكز الصحية، كفالة الاسر الفقيرة، بناء البيوت للأسر الفقيرة، حفر الآبار السطحية والارتوازية . مشاريع عديدة أنجزتها قطر الخيرية في اندونيسيايشار إلى أن قطر الخيرية تقوم بجهود إنسانية متميزة في اندونيسيا من خلال مكتبها الميداني، وكان آخر هذه الجهود مشاريعها الرمضانية التي تم تنفيذها خلال شهر رمضان المنصرم والتي استفادمنها عشرات الالاف وبتكلفة تزيد عن 600,000 ألف ريال، والتي شملت موائد الإفطار على امتداد الشهر الفضيل، بالإضافة إلى زكوات الفطر.

1187

| 10 أغسطس 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع 2.5 مليون ريال لموظفي بلديات قطاع غزة

ضمن التدخلات الطارئة التي تنفذها قطر الخيرية في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، قامت قطر الخيرية بتوزيع 2,555,000 ريال قطري على جميع الموظفين العاملين في بلديات قطاع غزة والذين يبلغ عددهم 3500 موظف في 25 بلدية تغطي جميع محافظات ومناطق قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي ورؤساء البلديات في قطاع غزة، حيث استفاد كل موظف من موظفي البلديات مبلغا وقدره 730 ريال قطري لمرة واحدة.وقد جاءت هذه المساعدة النقدية كمساهمة إغاثية لموظفي البلديات الذين لم يدخروا جهدا خلال أشد الأوقات صعوبة وأثناء العدوان والقصف المستمر على قطاع غزة لتسهيل إيصال المياه وتقديم الخدمات اللازمة في تصريف مياه الصرف الصحي والنفايات وإصلاح الشبكات. ويأتي هذا التدخل في الوقت الذي لم يتقاض فيه معظم موظفي البلديات لرواتبهم منذ ما يزيد عن أربعة أشهر متتالية، بسبب الأزمات المالية التي تعانيها جميع البلديات في قطاع غزة وعدم قدرتها على توفير رواتب الموظفين. ونظرا الى التأثير الإيجابي الكبيرالذي احدثته تلك المساعدات على نفوس العاملين، فقد أعربوا عن عظيم شكرهم وتقديرهم لدور قطرالخيريةالمنسجم مع جهود دولة قطرالشقيقة في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتقديم كل أشكال الدعم للمواطنين في قطاع غزة.

225

| 10 أغسطس 2014

محليات alsharq
"وقود" تتبرع بمليون ريال لإغاثة غزة

تسلمت قطر الخيرية تبرعا بقيمة مليون ريال منشركة قطر للوقود- وقود لصالح اغاثة متضرريأحداث غزة انطلاقاً من مبدأ المسئولية المجتمعية الذي يقع على عاتق الشركات الوطنية وتلبية للنداءات الإنسانية التي يُمليها الواجب الديني والأخوي. وخلال زيارته لمقر شركة قطر للوقود- وقود، تسلمالسيد عبدالناصر الزهر اليافعي المدير التنفيذي لإدارة التحصيل والمنافذ بقطر الخيرية شيكا بمبلغ 1000،000 ريال من الرئيس التنفيذي لشركة قطر للوقود- وقود السيد المهندس إبراهيم جهام عبدالعزيزالكواري وذلك بحضور الشيخة سارة بنت ناصر آل ثاني، رئيسة قسم العلاقات العامة بالشركة. و فور تسلمه التبرع، عبر اليافعي عن جزيل شكره لشركة قطر للوقود- وقود على تبرعها السخي ممثلة في رئيسها التنفيذي السيد إبراهيم جهام عبدالعزيزالكواري، آملا من الشركات الأخرى أن تحذو حذوشركة قطر للوقود- وقود لتمويل المزيد من المشاريع الموجهة لصالح المتضررين من الشعب الفلسطيني المضطهد والتخفيف من معاناته المتفاقمة، خاصة في مجالات الغذاء والصحة والمأوى. ومن جانبه أشار الرئيس التنفيذي لشركة قطرللوقود- وقود السيد إبراهيم جهام عبدالعزيز الكواري، بأنه انطلاقاً من مبدأ التكافل والتناصر الذي يُحثنا عليه ديننا الإسلامي الحنيف، فإن شركة قطر للوقود - وقود قد خصصت دعمها لإغاثة أهلنا في غزةنظرا للظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان غزة بسبب الاعتداءات المتواصلة عليهم، والتي أصبح القطاع بسببها يعاني نقصا حادا في الأدوية والغذاء والمأوى. وأضاف الكواري بأن شركة قطر للوقود- وقود ستواصل جهودها وتوسيع شراكتها مع قطر الخيرية ودعم مشاريعها الخيرية التي تعزز الوجه المشرق لدولة قطر ولشعبها الكريم الذي جبل على اغاثة الملهوف واعانة المضطر. وفي نهاية المقابلة قام السيد المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية لإدارة التحصيل والمنافذ بقطر الخيرية بتقديم هدية رمزية عبارة عن درع تذكاري من قطرالخيرية لشركة قطر وقود عرفانا على مبادرتها الطيبة.

470

| 06 أغسطس 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية والدعوة الإسلامية تنفذان مشروعاً إغاثياً في السودان

نفذت قطر الخيرية ومنظمة الدعوة الإسلامية في إطار شراكتهما الإستراتيجية مشروعا إغاثيا عاجلا بقيمة 800،000 ريال لصالح أكثر من 23000 متضرر من الفيضانات بولاية نهر النيل وذلك بحضور مسؤولي الولاية و ممثلي المنظمتين. وقد أشرف على توزيع المساعدات الإغاثية بشكل مباشر على المستفيدين، بالإضافة إلى الطواقم الميدانية كل من: سعادة الوزير عمر أحمد الشيخ وزير الزراعة بولاية نهر النيل ومعتمدي محليتي شندي والمتمة والسيد إبراهيم زينل مساعد المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية لشؤون الإغاثة ورئيس وفد قطر الخيرية الاغاثي و مدير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية بالدوحة السيد حماد الفادني الذي ترأس وفد المنظمة. وقد تم تدشين عملية توزيع المساعدات الاغاثية عند مدخل مدينة شندي بالتنسيق مع مفوضية العون الانساني و حكومة ولاية نهر النيل وقد تم ذلك وسط احتفالية كبيرة تخللتها كلمات الشكر والتقدير من مسؤولي الولاية والمستفيدين، حيث أثنى المتحدثون على تضافر جهود منظمتي قطر الخيرية ومنظمة الدعوة الإسلامية والتي أفضت إلى تخفيف معاناة المتأثرين وتوفير الاحتياجات الضرورية العاجلة للمستفيدين منها جراء السيول والفيضانات التي ما زالت تضرب معظم نواحي السودان. المشاريع الاغاثية و قد اشتمل مشروع قطر الخيرية ومنظمة الدعوة الإسلامية الإغاثي العاجل على مساعدات غذائية اشتمل الطرد الواحد على 5 كيلو عدس و5 كيلو سكر و5 كيلو دقيق، و2 لتر زيت و10 أكياس شعيرية وبعض المواد الأخرى مثل الملح ومعجون الطماطم وغيره. أما مواد الإيواء فقد اشتملت على خيمة و مشمع وبطانية وفرشات بلاستيكية، هذا بالإضافة إلى مواد التنظيف والتعقيم، وذلك مثل الصابون وغيره. وقد صرح السيد إبراهيم زينل مساعد المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية لشؤون الإغاثة ورئيس وفد قطر الخيرية الاغاثي بأن تدخل قطر الخيرية الاغاثي في السودان نابع من واجبها الأخوي والإنساني،الذي يحتم عليها توفير مابوسعها من أجل إغاثة الملهوف وإعانة المضطر وتفريج كروب المنكوبين. مشاريع لإعادة الإعمار وأضاف بأن قطر الخيرية ومنظمة الدعوة الإسلامية عازمين على مواصلة جهودهم التنموية والاغاثية في السودان عامة وفي ولاية نهر النيل على وجه الخصوص وسيتم طرح مشروع لإعادة إعمار الولاية وذلك عن طريق تمويل تعاونيات لماكينات الطوب المضغوط (بلوك) وذلك بالتنسيق والشراكة مع مفوضية العون الانساني بولاية نهر النيل بهدف توفير بدائل البناء التي ستساعد على اعادة اعمار المنازل المدمرة وترميم التي تضررت بشكل جزئي. وبدورهما عبر عضوا وفد قطر الخيرية الاغاثي السادة عبدالله يعقوب الملا و حمد حسين اليافعي عن سعادتهما بأن أتاحت لهما قطر الخيرية هذه الفرصة السانحة التي استطاعوا من خلالها التشرف بالمشاركة ومد يد العون لإخوتهم في السودان الذين يمرون بظروف صعبة، سائلين الله أن يفرج عنهم الضرر. ومن جانبه أعرب مدير مكتب منظمة الدعوة الاسلامية بالدوحة السيد حماد الفادني عن بالغ سروره وارتياحه للشراكة التي تمت بين المنظمتين والمخرجات الميدانية التي ساهمت في مد يد العون للمتضررين إثر هذه الكارثة الطبيعية و التخفيف من آثار الفيضانات التي دمرت آلاف المنازل، آملا أن تتوسع تلك المبادرات الطيبة إلى آفاق أرحب تصب في مصلحة السودان وغيره من الدول الأفريقية. إشادة رسمية فيما أشاد سعادة الوزير عمر أحمد الشيخ وزير الزراعة بالولاية بالجهود المقدرة التي بذلتها كل من قطر الخيرية ومنظمة الدعوة الاسلامية تجاه اخوانهم في السودان، مثمنا الموقف الاخوي الذي أبدته المنظمات الخيرية القطرية التي امتدت أياديها البيضاء إلى معظم ربوع السودان. انطباعات المستفيدين: وقد أعرب عدد من المستفيدين عن بالغ سرورهم لما لامسته تلك المساعدات من احتياجات ضرورية أتت في وقتها المناسب، فقد وجه المستفيد عبد الحفيظ صديق محمد من مدينة "المتمة" شكره لدولة قطر حكومة وشعبا على اهتمامها بأشقائهم المتضررين، داعيا الله ان يجعل ذلك في ميزان حسنات المحسنين والمتبرعين في دولة قطر. ومن جانبها قالت السيدة منى صديق: "بالرغم من هول الكارثة وحجم الضرر الناجم عن الفيضانات والسيول إلا أن وقوف أهل قطر الشقيقة بجانبنا قد اثلج صدورنا و أدخل السلوى والراحة على قلوبنا ..." يشار إلى أن قطر الخيرية في إطار شراكتها مع منظمة الدعوة الإسلامية قد رصدت مبلع500000 ريال،فيماخصصت منظمةالدعوة الاسلامية مبلغ300000 ريال، ويأتي مشروع تدخل قطر الخيرية ومنظمة الدعوة الاسلامية العاجل و السريع إثر موجة فيضانات كبيرة شهدتها عدة مدن من السودان الأسبوع الماضي بسبب هطول أمطار غزيرة، وقد أدت هذه الفيضانات إلى خسائر عديدة في المنازل والمرافق والخدمات العامة في الولايات المختلفة وخاصة ولاية نهر النيل.

749

| 04 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية و"الدعوة الإسلامية" تنفذان مشروعاً إغاثياً بالسودان

نفذت جمعية قطر الخيرية ومنظمة الدعوة الاسلامية مشروعاً اغاثياً مشتركاً في السودان استفاد منه أكثرمن 23 ألف متضرر من الفيضانات بولاية نهر النيل وذلك بحضور مسؤولي الولاية وممثلي المنظمتين. وقالت "قطر الخيرية" في بيان صحفي إنه تم تدشين عملية توزيع المساعدات الإغاثية عند مدخل مدينة شندي بالتنسيق مع مفوضية العون الانساني وحكومة ولاية نهر النيل في احتفالية كبيرة حضرها عدد من المسؤولين السودانيين. وأضافت أن المشروع الإغاثي تضمن مواد غذائية متنوعة كالأرز والسكر والعدس والدقيق وغيرها من المواد الغذائية إلى جانب مواد الإيواء كالخيام والبطانيات والفرش ومواد التنظيف والتعقيم. ونقل البيان عن السيد ابراهيم زينل مساعد المدير التنفيذي للتنمية الدولية بـ"قطر الخيرية" لشؤون الإغاثة قوله "إن تدخل قطر الخيرية الإغاثي في السودان نابع من واجبها الأخوي والانساني، الذي يحتم عليها توفير ما بوسعها من أجل إغاثة الملهوف وإعانة المضطر وتفريج كروب المنكوبين". وأشار زينل إلى أن قطر الخيرية ومنظمة الدعوة الاسلامية عازمتين على مواصلة جهودهم التنموية والاغاثية في السودان عامة وفي ولاية نهر النيل على وجه الخصوص، لافتاً في هذا السياق إلى أنه سيتم طرح مشروع لإعادة اعمار الولاية وخاصة توفير بدائل البناء التي ستساعد على اعادة اعمار المنازل المدمرة وترميم التي تضررت بشكل جزئي.

255

| 04 أغسطس 2014

محليات alsharq
قطر تواصل إغاثة متضرري السيول والأمطار بالسودان

تتواصل طائرات الإغاثة القطرية للسودان لدعم متضرري السيول والفيضانات محملة بالمواد الإغاثية التي تشمل المواد الغذائية والإيواء والأدوية تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وكان في استقبال الطائرة الرابعة القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة قطر بالخرطوم السيد نواف عبدالحميد الكبيسي.. آثار السيول والأمطار في الخرطوموقال مدير الدفاع الجوي بمطار الخرطوم قرشي حسين عبد القادر لـــ "بوابة الشرق" ظلت دولة قطر من أوائل الدول التي تبادر بتقديم المساعدات الضرورية ويقدر الشعب السوداني هذه المواقف التي تعكس اهتمام قطر بهموم أهل السودان، وظلت سباقة في هذا المجال تراعي الجوانب الإنسانية في تقديم المساعدات الضرورية للمواطنين.فيما رصدت قطر الخيرية ومنظمة الدعوة الإسلامية 800 ألف ريال كمساعدات إغاثية عاجلة لأكثر من 35 ألف متضرر من الفيضانات والسيول لتوفير الاحتياجات الضرورية العاجلة.وقال السيد إبراهيم زينل مساعد المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية لشؤون الإغاثة ورئيس وفد قطر الخيرية الإغاثي: إن هذه المساعدات الإغاثية العاجلة تأتي في إطار التدخل السريع لقطر الخيرية ومنظمة الدعوة الإسلامية من أجل مد يد العون للإخوة السودانيين. وتعرضت أجزاء واسعة من السودان، للدمار من جراء الأمطار الغزيرة والسيول التى اجتاحت المدن، بما فيها العاصمة الخرطوم.. وضربت الفيضانات نصف ولايات السودان ودمرت أكثر من ثلاثة آلاف منزل. وقالت وزارة الصحة الاتحادية إن 22 منطقة ونحو 6101 أسرة في ثماني ولايات "تضررت من السيول والأمطار والفيضانات".. وفقدت مئات الأسر المأوى، إثر انهيار منازلهم، فيما ذكرت أنباء عن مقتل أكثر من 23 شخصا في الخرطوم ونهر النيل.. الأمطار تراوحت بين 60 – 110 ملم وقال مسؤول بولاية الخرطوم إن العاصمة استقبلت نصف الأمطار السنوية دفعة واحدة. وعلقت العام الدراسي بعد أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية ضربت الخرطوم وعدد من الولايات وألحقت السيول أضرارا بالأجزاء الغربية للولاية، بينما أعلن تضرر 15 قرية في ولاية الجزيرة بأواسط السودان.وشوهد العشرات من الأسر خاصة غربي أم درمان تخرج أمتعتها بعد انهيارات في المنازل أو توقعات بتهدمها نتيجة لأمطار بلغت كمياتها 43 ملم. وضربت السيول قرى الجموعية جنوب أم درمان وأمبدة ودمرت العديد من المساكن، مع توقعات بتعرض الأجزاء الشرقية للولاية إلى سيول.كما عانت الأجزاء الشرقية من مدينة أم درمان من أمطار غزيرة وانقطاع للتيار الكهربائي وسمعت أصوات الاستغاثة تصدر في بعض حارات الثورة، وأدت العواصف التي صاحبت الأمطار لاقتلاع الأشجار واللافتات المعدنية، ما شكل خطرا على حركة السير في طرق العاصمة.وحسب هيئة الأرصاد الجوية فإن ولاية الخرطوم وسائر ولايات السودان شهدت زيادة معدلات الأمطار التي تراوحت بين 60 – 110 ملم، ما أدى إلى ارتفاع مناسيب النيل التي تراجعت الأربعاء إلى 16,88 بعد أن كادت تصل معدلات عام 1988 القياسية، الأمر الذي يهدد قاطني الضفاف على النيلين الأزرق والأبيض.وشوهد الرئيس عمر البشير أول أيام عيد الفطر، وهو يتفقد على نحو مفاجئ أعمال التشييد في جسر على طريق رئيسي بمنطقة شرق النيل في الخرطوم بعد أمطار قياسية تعرضت لها الولاية السبت الماضي. الكبيسي مستقبلاً طائرات الإغاثة وقطعت الولاية بعدم حدوث أي خسائر في الأرواح ووقوع أضرار بالغة في الممتلكات التي انحصرت في المنازل المطلة على "الخيران" التي فاضت عن سعتها خاصة بمحلية أمبدة وتم تكوين لجنة بواسطة المحلية لحصر الأضرار رغم أن الحصيلة الأولية بلغت نحو 60 منزلا تأثرت كليا وجزئيا.وفي ولاية الجزيرة تسببت الأمطار التي هطلت خلال اليومين الماضيين في محاصرة 15 قرية بمحلية جنوب الجزيرة موزعة على قطاعي المدينة عرب وود ربيعة وقطاع الحوش.

2656

| 03 أغسطس 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تبني مستشفى للأطفال بـ 73 مليون ريال فى اليمن

تستعد قطر الخيرية خلال الفترة المقبلة عبر مكتبها في اليمن لإفتتاح أكبر مستشفى للأطفال ويعد من المشروعات النوعية الكبيرة التي يتم تنفيذها في الجمهورية اليمنية . وتقدر قطر الخيرية تكلفة المشروع بـ 73 مليون ريال قطري وهي أعلى قيمة لمشروع قطري في اليمن بعد البرنامج القطري للقلب المفتوح الذي يكلف نحو 51 مليون ريال قطري ويجري تنفيذه هذه الأيام . ويقع مشروع مستشفى الأطفال الذي وصل العمل نهاياته في مساحة تقدر بـ 37 ألف متر مربع . ويتكون المستشفى من مبنى إداري يـتألف من 5 طوابق تضم العديد من المكاتب الإدارية والقاعات للإجتماعات والمؤتمرات . والجزء الثاني من المبنى خاص بالعيادات الخارجية ومدرجات للمحاضرات للأطباء والممرضين ويتألف هذا الجانب من المبنى أيضا من 4 طوابق إضافة إلى " بدروم " أما المبنى الرئيسي لمستشفى الأطفال فهو يتكون من 9 طوابق مخصصة لعنابر المرضى . والجزء الرابع من المستشفى هو عبارة عن مبنى خدمي ومواقف للسيارات مصمم بطريقة حديثة . وملحق بالمستشفى مسجد كبير تصل تكلفته وحده نحو مليونين و900 ألف ريال قطري . أقسام المستشفى وقال محمد واحي مدير مكتب قطر الخيرية في اليمن إن المستشفى يضم 8 أقسام على النحو التالي : قسم للترياق والحوادث .. وقسم للعمليات والعناية المركزية ويضم عمليات القلب المفتوح والولادة القيصرية .. وقسم لطوارئ النساء والولادة .. وقسم لأطفال الأنابيب ..وقسم للرعاية المسبقة ..وقسم لرعاية الأمهات منذ الحمل حتى الولادة إضافة إلى قسم لعلاج الأطفال الأيتام 250 سرير بالمستشفى وأوضح محمد واحي أن مستشفى الأطفال سيضم أكثر من 250 سرير الأمر الذي يجعله مستشفى حيوي ومهم في اليمن خاصة في ظل الظروف التي يمر بها اليمن والتي انعكست على صحة الأطفال . ولفت إلى أن المستشفى سيكون مجهزا بتجهيزات حديثة جدا وفق مواصفات عالمية ..وذكر في هذه الاثناء أن قطر الخيرية لم تبدأ في البناء إلا بعد أن حصلت على إستشارات من منظمة الصحة العالمية حتى فيما يتعلق بالرسومات الهندسية وتوزيع مكاتب وعنابر وأقسام المستشفى كما حصلت قطر الخيرية على استشارات من أخصائيين من مصر ومن تركيا ومن سويسرا وهو ما جعل المستشفى مستوفي تماما لكل المعايير العالمية . والمعروف أن اليمن يعاني من أحد أعلى معدلات سوء التغذية في العالم. فواحد من كل ثمانية أطفال تقل أعمارهم عن خمس سنوات يواجه مخاطر الموت من أمراض الطفولة الشائعة بسبب سوء التغذية، وأكثر من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من تأخر النموّ أو توقفه. وواحد من كل عشرة أطفال لا يصل سن خمس سنوات. وساهمت الصراعات التي يشهدها اليمن على مدى العامين الماضيين في أزمة إنسانية حادة وعقدت الوضع الصحي للأطفال. سوء التغذية ووفقا لممثل اليونيسيف في اليمن فإن سوء التغذية يمكن أن يؤثر على هؤلاء الأطفال مدى الحياة ويمنعهم من حياة طبيعية وصحية. وظهر أن معالجة أزمة التغذية في اليمن تتطلب "استجابة منسقة لتعزيز النظام الصحي على وجه الخصوص، ونشر التوعية بخصوص ممارسات التغذية، مثل الرضاعة الطبيعية، وضمان وصول المواطنين إلى الخدمات الاجتماعية". وقال محمد واحي أن قطر الخيرية بدأت تنفيذ مشروع معالجة سوء التغذية وسط الأطفال اليمنيين قبل نحو الشهرين، حيث تم عمل المسوحات المطلوبة وتم تحديد المناطق وتجري الآن عمليات تدريب الشباب والشابات، الذين سيقومون بعمليات تنفيذ المشروع على أرض الواقع ، وبحسب برنامج المشروع فإنه سينتهي في مارس 2015 . وأضاف " يرى اليمنيون أن المشروع جاء في وقته، لأن سوء التغذية عند الأطفال اليمنيين في المحافظات التي تمت الإشارة إليها وصل حدا لا يطاق، الأمر الذي يعرض الأطفال للموت بسبب الفقر المنتشر في هذه المناطق . وقال مدير مكتب قطر الخيرية في صنعاء إن مشروع معالجة سوء التغذية الحاد يعد تدخلا مباشرا لإنقاذ حياة الأطفال دون سن الخامسة من العمر، والذين يعانون من سوء التغذية الشديد والحاد وذلك بهدف تحسين الوضع الغذائي للأمهات الحوامل والمرضعات وللأطفال والذين يعانون من سوء التغذية المتوسط . و يتضمن المشروع تقديم الرعاية الغذائية والعناية الطبية الكاملة للفئات المستهدفة، حيث يتم تزويدهم بالأغذية العلاجية والأغذية التكميلية والأدوية اللازمة عبر عيادات التغذية الخارجية الثابتة أو المتنقلة وبرامج التغذية التكميلية. الحالات الحرجة كما يتضمن البرنامج نظام الإحالة للحالات الحرجة جدا بالإضافة إلى تنفيذ حملات توعوية في المحافظات الثلاث التي يستهدفها المشروع ، ويعتبر المشروع النوعي المعني ثمرة للجهود التي تبذلها قطر الخيرية من خلال الشراكة مع الأمم المتحدة والمنظمات المحلية في اليمن ، الأمر الذي ضمن للمشروع تمويلا مشتركا، وتقوم جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية اليمنية بتنفيذ المشروع تحت إشراف ومتابعة الجهتين قطر الخيرية و صندوق الاستجابة الطارئة الأممي المانحتين ويتم تدريب المتطوعين من المجتمع المحلي من الذكور والإناث على الفحص والقياس وإحالة الذين يعانون من سوء التغذية بالإضافة إلى تقديم خدمات التوعية وفقا للموجهات الوطنية للمتطوعين. دعم المرافق الصحية ويسهم مشروع معالجة سوء التغذية القطري وسط الأطفال اليمنيين في تقوية ودعم قدرات المرافق الصحية الحكومية في المناطق المستهدفة، من خلال تدريب موظفيها على إدارة ورعاية حالات سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخمس سنوات باستخدام المناهج التي تعتمدها وزارة الصحة والسكان ومنظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة "اليونيسيف" . وسيعمل المشروع على إيصال وتقديم خدمات التغذية العلاجية المنقذ لحياة الأطفال تحت سن الخامسة المصابين بحالات سوء التغذية المتوسط في المناطق المستهدفة لعدد 7000 طفل وطفلة ، كذلك من بين أهداف المشروع إيصال وتقديم خدمات التغذية الوقائية في المناطق المستهدفة لعدد 5000 طفل وطفلة تحت سن الخامسة من 6 إلى 24 شهر كحد أدنى . كما أن المشروع من جهة أخرى سيعمل على ايصال وتقديم خدمات التغذية العلاجية والوقائية المحسنة لصحة الأمهات الحوامل والمرضعات المصابون بسوء التغذية متوسط الحدة في المناطق والتجمعات المستهدفة حيث سيستفيد من هذه الخدمات نحو 11800 أم حامل ومرضع كحد أدنى . وسيعمل المشروع الحيوي المذكور على زيادة نسبة مستوى وعي معرفة المجتمعات اليمنية المستهدفة وذلك في مايتعلق بالممارسات المثلى في التغذية والعناية بالأطفال الصغار والنظافة الشخصية والمجتمعية بشكل خاص، وتصحيح الممارسات والسلوكيات غير الصحية المتبعة داخل الأسر اليمنية بشكل عام.

2974

| 03 أغسطس 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تزود مستشفى باكستاني بجهاز متطور لجراحة العيون

قامت قطر الخيرية بتزويد المستشفى الخيري LRBT بمدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب الباكستاني، بجهاز طبي (لجراحة العيون) بتكلفة بلغت 100 ألف دولار، وتم تدشين الجهاز بحضور كل من "مجتبى شجاع الرحمن" وزير المالية والتعليم العالي والشباب بإقليم البنجاب وسعادة القائم بالأعمال بالإنابة الوزير المفوض بالسفارة القطرية في باكستان ورؤساء مؤسسة المستشفى. والجهاز الذي تم استيراده من اليابان، هو جهاز مجهري يستخدم في قاعة العمليات الجراحية ويسمح للجراح بمشاهدة تفاصيل الشبكة البصرية مما يسهل للطبيب قيامه بالعملية الجراحية بسرعة و أمان، كما تسمح القطع الإضافية الملحقة بالجهاز باختيار الزاوية المناسبة لتوجيه المايكروسكوب، ويساهم الجهاز أيضا في تدريب الأطباء على جراحة الشبكة البصرية. يذكر أن قيمة الجهاز تبلغ ( 135 ألف دولار) و قد تبرعت قطر الخيرية بمبلغ ( 100 ألف دولار) و قامت مستشفى العيون بتكملة باقي المبلغ من تبرعات أخرى. يشار إلى أن قطر الخيرية، أقامت مؤخرا وبالتنسيق مع مركز الأيتام "شيركره" بمحافظة خوشاب الباكستانية مخيماً طبياً، شارك فيه ما يقارب من 160 يتيماً ويتيمة من أبناء المنطقة، حضره فريق من الأطباء والطبيبات، وخلال يوم كامل قاموا بإجراء الفحص الطبي لجميع المكفولين (ذكوراً وإناثاً)، وتم التعاقد مع اختصاصيين بتمويل من قطر الخيرية ليخضع كل يتيم لثلاثة أنواع من الفحوصات الصحية، فحص كلي عام، وفحص العيون، وفحص الأسنان، وتكفلت قطر الخيرية بتوزيع الأدوية على الأيتام، ممن يعانون من ظاهرة معينة حسبما يرى الأطباء والطبيبات، وذلك حرصاً على تمتعهم بجسم سليم، كما قام الأطباء بإحالة المصابين بأمراض مزمنة لتتم متابعتهم ونقلهم إلى أحد المستشفيات بعد استكمال الفحوصات الدقيقة والبيانات الخاصة بهم. وخلال المخيم الطبي، تم تنظيم وتوزيع مستلزمات النظافة الصحية على كافة الأيتام واليتيمات لأية متابعات وفحوصات مستقبلية، فاستلم كل يتيم و يتيمة كيساً بلاستيكياً يحمل اسم وشعار قطر الخيرية، يضم مجموعة من المستلزمات اليومية، كفرشاة ومعجون للأسنان وقطعتين من الصابون ومقصاً للأظافر ومشطاً ومنشفة، وتقدم مدير مركز "شيركره" بالشكر لإدارة قطر الخيرية على إقامة هذا المخيم الطبي للمكفولين، مشيداً بما تقدمه الجمعية من مساعدات لكافة الشرائح المحتاجة، وفي مقدمتها الأيتام، مما يسهم في تنمية قدراتهم فيحقق مستوى معيشة أفضل للكثير من الأسر.

1237

| 02 أغسطس 2014

محليات alsharq
مساعدات قطرية عاجلة لمتضرري السيول في السودان

رصدت قطر الخيرية ومنظمة الدعوة الإسلامية مبلغ 800،000 ريال لتقديم مساعدات إغاثية عاجلة لأكثر من 35 ألف متضرر من الفيضانات والسيول التي ضربت السودان وذلك بهدف تخفيف معاناة المتأثرين وتوفير الاحتياجات الضرورية العاجلة. ويشمل مشروع قطر الخيرية الإغاثي العاجل مساعدات غذائية وغير غذائية عاجلة للتخفيف من آثار الكارثة التي حلت بالمتضررين الذين تهدمت منازلهم وشردوا بسبب الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت عدة مناطق من السودان، ويركز المشروع على محلية ولاية نهر النيل شمال العاصمة الخرطوم. وقال السيد إبراهيم زينل مساعد المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية لشؤون الإغاثة ورئيس وفد قطر الخيرية الإغاثي: إن هذه المساعدات الإغاثية العاجلة تأتي في إطار التدخل السريع لقطر الخيرية ومنظمة الدعوة الإسلامية من أجل مد يد العون للإخوة السودانيين إثر هذه الكارثة الطبيعية للتخفيف من آثار الفيضانات التي دمرت آلاف المنازل، وتسببت في ظروف بيئية تنذر بتفشي بعض الأمراض إن لم يتم تدارك الوضع. وأشار إلى أن قطر الخيرية قد رصدت مبلغ 500،000 ريال، فيما خصصت منظمة الدعوة الإسلامية مبلغ300،000 ريال منوها بأن الطرفين قد اتفقا على أن يكون التنفيذ الميداني مشتركا بينهما، تفاديا للازدواجية، لافتا إلى أن التعاون مع المنظمة الإسلامية ليس الأول من نوعه بل هناك تنسيق كامل في العديد من المجالات وفي مختلف البلدان. وأضاف زينل أن مشروع المنظمتين الإغاثي العاجل تم الفراغ من تجهيزه وتبلغ تكلفته 800,000 ريال ويستهدف أكثر من 35،000 مستفيد في مرحلته الأولى، مشيرا إلى أن هذه المساعدات العاجلة ستشمل الغذاء والمأوى والصحة لأنها الجوانب الأكثر تضررا من هذه الكارثة، منوها بأن قطر الخيرية تقوم بالتنسيق حاليا مع غرفة طوارئ ولاية نهر النيل للتركيز على المناطق الأكثر تضررا. ونوه بأن الوفود الإغاثية للمنظمتين متواجدة بالميدان للمشاركة في توصيل وتقديم المساعدات إلى مستحقيها، لافتا إلى أن الوفود ستقوم كذلك بتقييم الاحتياجات الأخرى ميدانيا تمهيدا لتقديم خدمات أخرى حسب الوضع الذي يجري الاطلاع عليه عن كثب. ويأتي مشروع قطر الخيرية العاجل وتدخلها السريع إثر موجة فيضانات كبيرة شهدتها عدة مدن من السودان الأسبوع الماضي بسبب هطول أمطار غزيرة، وقد أدت هذه الفيضانات إلى خسائر عديدة في المنازل والمرافق والخدمات العامة في الولايات المختلفة وخاصة ولاية نهر النيل، ومركز الإنذار المبكر التابع للإدارة العامة للمخاطر والمساعدات الإنسانية بمفوضية العون الإنساني السودانية بتوالي ارتفاع مناسيب النيل وفروعه وجريان السيول والأودية التي تهدد أجزاء من ولاية الخرطوم وولايات كردفان الكبرى وولاية سنار. يشار إلى أن قطر الخيرية قدمت مساعدات إغاثية في العام المنصرم نتيجة للسيول والفيضانات التي ضربت السودان في نفس الفترة، وتقوم قطر الخيرية بجهود إنسانية متميزة في السودان من خلال مكتبها الميداني، وكان آخر هذه الجهود مشاريعها الرمضانية التي تم تنفيذها خلال شهر رمضان المنصرم والتي استفاد منها عشرات الآلاف وبتكلفة تزيد عن 750,000 ألف ريال، والتي شملت موائد الإفطار على امتداد الشهر الفضيل وزكوات الفطر.

424

| 30 يوليو 2014

محليات alsharq
قطر الخيرية تكرم الناشئة المواظبين على صلاة الجماعة

قامت قطر الخيرية بتكريم الأطفال والناشئة الذين واظبوا على صلاة الجماعة بما في ذلك صلاة الفجر في 15 مسجدا بالدوحة وخارجها، وذلك في إطار مشروع "صلاتي" الذي أطلقته خلال شهر رمضان، بهدف تعليق قلوب الأطفال والناشئة بالمساجد وإحياء دور المسجد ومكانته في إعداد الأجيال، وقد قام بتكريم الأطفال الذين بلغ عددهم 271 كل من السيد محمد شاهين المطاوعة مدير مشروع زواج بقطر الخيرية والسيد سعد الغانم مدير مشروع صلاتي، وتم التكريم في مسجد عبدالله بن الزبير بالدحيل، حيث حصل كل من المشاركين بالبرنامج على مكافأة مالية تشجيعا له، ومشروع صلاتي مشروع ديني تربوي يستهدف الشباب من عمر 7 إلى 17 سنة بهدف حثّهم على المدوامة على الصلاة في جماعة المسجد، وخاصة صلاة الفجر، وتعليق قلوبهم ببيوت الله عبر متابعة تحفيزية، وتكريم المواظبين على الصلوات، وذلك من أجل إحياء دور المسجد ومكانته في إعداد الأجيال، وحفظ هؤلاء الشباب من رفقة السوء وما ينتج عنها من انحراف وضياع، نفذ المشروع في 15 مسجدا في مناطق مختلفة من الدولة، وذلك بالتعاون مع أئمة هذه المساجد في الدوحة وخارجها، وهذه المساجد هي: جامع الذخيرة، جامع الإمام البخاري ، جامع عائشة بنت خليفة، جامع عبد الرحمن بن حسن آل ثاني، جامع إبراهيم الأصمخ، جامع مسفر بن ناصر الشهواني، جامع أم صلال محمد، جامع أحمد راشد الكواري، جامع عبد الله بن الزبي، جامع التوحيد، جامع الهدى ، جامع إبراهيم سعد المهندي، جامع خليفة بن حمد آل ثاني ، جامع رقم ( 288) الدحيل ، جامع محمد بن عبد العزيز آل ثاني . إقبال كبير وعلى هامش التكريم قال السيد سعد الغانم مشرف المشروع إن الإقبال على المشروع كان كبيرا، حيث وصل عدد الذين واظبوا على صلاة الجماعة 271 طفلا وشابا، وقد ترك المشروع ارتياحا كبيرا لدى الآباء والأسر، وحظي بمساندتهم، وأضاف: إن هذا النجاح يدفعنا لمواصلة المشروع والتوسع فيه، منوها بأننا نأمل باستئناف هذا النشاط في شهر سبتمبر بالتعاون مع قطر الخيرية ، وحثّ الآباء والمربين على تشجيع وتحفير الأطفال والناشئة على صلاة الجماعة بما في ذلك صلاة الفجر من خلال الجوائز واحتفالات التكريم كما يحتفلون بنجاحهم في الدراسة أو غير ذلك من مناسبات. سعادة المشاركين وقد عبّر الأطفال والشباب الذين تم تكريمهم في هذا الحفل عن سعادتهم بالانضمام إلى المشروع، فقد قال أحمد الكواري "أول ثانوي" أن المشروع عوده على الالتزام بصلاة الجماعة، وأحس بالسعادة لالتزامه بالمسجد طيلة شهر كامل، معربا عن أمله بأن تعطيه هذه المشاركة دفعة نحو الأمام كي يحافظ على صلاة الجماعة في المسجد بعد رمضان بإذن الله، وحثّ الكواري زملاءه وأقرانه على المشاركة في هذا المشروع طلبا لمرضاة الله واغتناما للأجر الكبير لصلاة الجماعة بالمساجد. وقال الطفل عبد الله محمد أحمد ( 11 سنة) إنه يشارك في المشروع لأول مرة ، واعتبر أن المشروع رائع لأنه حثّه على المواظبة على صلاة الجماعة في المسجد، واعتبر أن من شجعه على ذلك والده وإمام المسجد، وحثّ أصحابه على الالتحاق بالمشروع في أقرب فرصة سانحة لهم نظرا لدوره التربوي والديني المهم .

556

| 27 يوليو 2014

محليات alsharq
مطاعم كتارا واسابير توجّه مخصصات حملتها لغزة

قررت إدارة أسباير كتارا للضيافة عن تخصيص ريع جميع الايرادات النقدية للمطاعم التابعة لمؤسستي اسباير زون وكتارا ليومي الخميس والجمعة الماضيين 24 و 25 يوليو الجاري لدعم وإغاثة غزة ، وتحويل هذه الإيرادات إلى حسابات الجمعية. جاء ذلك في رسالة وجهتها الرئيس التنفيذي لـ " أسباير كتارا للضيافة " خلود محمد الهيل للسيد سالم خجيم العذبة مدير العلاقات العامة بقطر الخيرية. وكانت مطاعم اسباير وكتارا قد أعلنت بأنها خصصت مائة بالمائة من العائد المالي لمبيعاتها ليومي الخميس والجمعة 24 يوليو الجاري لمساعدة المتضررين من أهل غزة. وقد عبر السيد سالم خجيم العذبة مدير العلاقات العامة بقطر الخيرية عن خالص شكره إلى إدارة اسابير كتارا للضيافة على اللفتة الكريمة والدعم الذي خصصته لأغاثة أهلنا في غزة. ووجه العذبة دعوة باسم قطر الخيرية إلى المؤسسات والشركات والمطاعم حثهم فيها على تخصيص يوم أو أيام للتبرع لأهل غزة بجزء من مبيعاتهم، من أجل توجيهها للمتضررين الذين هم بأمسّ الحاجة للمساعدات في مجال الغذاء والدواء والإيواء. وجاءت هذه الدعوة نتيجة الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان غزة بسبب الاعتداءات المتواصلة عليهم، والتي أسفرت عن الكثير من الضحايا بين القتلى والجرحى، وأصبح القطاع بسببها يعاني نقصا حادا في الأدوية والغذاء والمأوى. تفاعل كبير وقد عبرعدد من مديري ومشرف المطاعم والمقاهي وروادها عن بالغ سرورهم على فكرة تخصيص ايرادات مطاعمهم لفائدة أهل غزة، فقد عبر كل من أحمد عبد المنعم و محمد عبد الغني المشرفان على مقهى (جباتي وكرك) عن بالغ سرورهما عن تلك المبادرة التي جاءت في وقتها حيث إن الاخوة في فلسطين يعانون الويلات من العدوان عليهم. ومن جانبه أكد كرم الحبيب، مدير مطعم ومقهى (Chocolate Shop) بأن المطاعم على استعداد للتعاون مع قطر الخيرية لدعم مشاريعها الانسانية، فيما قالت راميك حلاجيان مديرة مطعم مايك الارمني، بأنه تضامنا مع أهلنا في غزة فقد تبرع عمال المطعم بما يستطيعون استجابة لنداء قطر الخيرية للمؤسسات الخاصة لتخصيص جزء من مبيعاتها لصالح غزة، ومن ناحيته أشار مصطفى الباشا، مدير مطعم ومقهى(حنان فاروق) بأن هنالك تفاعلا واقبالا ملحوظين من قبل الضيوف الذين يرتادون المطعم حيث أبدوا جميعهم ارتياحهم لتلك الفكرة النبيلة. يومان للتبرع وأوضح العذبة أن قطر الخيرية جاهزة للتعاون مع أي جهة لتوجيه تبرعاتها ومخصصاتها لصالح مشاريع توفر من خلالها الدواء والغذاء لأهل غزة في وقت وجيز، وذلك من خلال مكتبها الميداني هناك وطاقمها الميداني العامل في غزة. مشيدا بدور المطاعم والمؤسسات التي استجابت لحاجة أهل غزة للدعم والإغاثة في هذه اللحظة الصعبة التي يمرون بها داعيا البقية أن تحذو حذوها. نموذج عملي وكانت "حلويات العكر" بالدوحة قد خصصت يوم الثلاثاء الماضي الموافق 22 يوليو للتبرع بريع مبيعاتها لصالح أهل غزة، ونشرت "حلويات العكر" على صفحاتها على التواصل الاجتماعي، إعلان هذا التبرع من خلال مطالبة زبنائها بدفع الحساب في صندوق قطر الخيرية الخاص بالتبرعات، وذلك في فرعيْهم في المدماك والغرافة. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قد أطلقت حملة لإغاثة غزة تحت شعار "المرابطون في غزة .. شدوا على أيديهم"، وتسعى هذه الحملة إلى تنفيذ مشاريع لصالح سكان غزة تتعلق بتوفير أدوية وأدوات طبية وتوزيع طرود غذائية، ومشاريع أخرى في السكن والمأوى، والغذاء والدواء. طرق التبرع ويتم التبرع لحملة قطر الخيرية لصالح غزة بإرسال كلمة "غزة" عبر SMS على الرقم 92632 للتبرع بمبلغ 50 ريالا، وعلى الرقم 92642 للتبرع بمبلغ 100 ريال، وعلى الرقم 92428 للتبرع بـ 500 ريال، وعلى الرقم 92429 للتبرع بألف ريال، ويكن للمتبرع تكرار عملية التبرع كما يشاء. كما يمكن التبرع لصالح هذه الحملة عبر رقم الحساب في المصرف الإسلامي 100143149، وعن طريق جميع نقاط التحصيل التابعة لقطر الخيرية والمنتشرة في المجمعات والمحلات التجارية، وكذلك على الخط الساخن 44667711 و33163537.

999

| 26 يوليو 2014

محليات alsharq
وجبات ساخنة من قطر الخيرية للأسر النازحة في غزة

استمراراً لبرنامج التدخل الطارئ لإغاثة قطاع غزة، خاصة للأسر المتضررة والنازحة من بيوتها جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة، نفذت قطر الخيرية من خلال مكتبها بقطاع غزة مشروع المساعدات الغذائية العاجلة للأسر النازحة في مراكز الإيواء التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وقد استفاد من هذه الوجبات الساخنة ما يزيد على 32000 مستفيد، موزعين على 30 مركزا للإيواء على مستوى قطاع غزة، إضافة إلى توزيع 5000 سلة غذائية، استفاد منها 5 آلاف أسرة متضررة. هذا وقد اشتملت الوجبة الواحدة على طبق من الأرز المطبوخ والدجاج، إضافة إلى اللبن، ويكفي الطبق الواحد أربعة أشخاص وتم تنسيق توزيع الوجبات مع إدارة مراكز الإيواء التابعة لوكالة الغوث، في مختلف مناطق قطاع غزة لضمان إيصال الوجبات إلى المستفيدين بعدالة. تجدر الإشارة إلى وجود ما يزيد عن 100,000 شخص ممن اضطروا لمغادرة مساكنهم بسبب القصف والعدوان في العشرات من مراكز الإيواء المنتشرة على مستوى قطاع غزة، حيث تفتقر هذه المراكز إلى أدنى مقومات الحياة، وتعاني هذ المراكز من نقص شديد في الغذاء ومياه الشرب والخدمات الحياتية الأخرى. وقد أثنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين على الجهود المبذولة من قبل قطر الخيرية في إيصال المساعدات الغذائية والدوائية للأسر المشردة، وعلى آلية التعاون والتنسيق مع قطر الخيرية. كما شكرت الأسر النازحة قطر الخيرية ودولة قطر على جهودها الحثيثة في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني، وعلى إغاثة الأسر المشردة والنازحين من خلال تقديم الوجبات الغذائية العاجلة. سلال غذائية كما تقوم قطر الخيرية وبالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية وبالتعاون مع المؤسسات المحلية الشريكة بتوزيع سلال غذائية على الأسر المتضررة والنازحة بحيث يغطي هذا المشروع توزيع 5000 سلة غذائية على الأسر على مستوى قطاع غزة، والتي أصبحت بلا مأوى ولجأت إلى بيوت أقرباء أو أصدقاء أو جيران لهم . أحد المستفيدين ويدعى عدلي محمد عياد، الذي فر من منطقة الشجاعية هو ومن تبقى من أفراد أسرته الأحياء والبالغ عددهم ما يزيد على 150 شخصا معظمهم أطفال ونساء، ولجأ إلى حي الصبرة حيث يسكن جميعهم الآن في مبنى صغير في ظل افتقار المكان للخدمات المنزلية، ولكنه عبر عن شعوره بالرضا والارتياح بعد تسلمه السلال الغذائية وشكر (قطر الخيرية) على دورها الرائد في مد يد العون والمساعدة للشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة. جهود متواصلة وفي تصريح له، أفاد مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة السيد/ إبراهيم زينل بأن جهود قطر الخيرية متواصلة منذ اللحظات الأولى للعدوان على قطاع غزة، حيث عمل مكتب قطر الخيرية وبالتنسيق مع المكتب الرئيس لقطر الخيرية في الدوحة، وبالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية بغزة ميدانيا، بتوزيع المساعدات الغذائية، اعتبارا من اليوم الثالث للعدوان. توريد مستهلكات طبية كما قام مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية بتوريد الدفعة الأولى من المستهلكات الطبية العاجلة التي تفتقر إليها المستشفيات العاملة في قطاع غزة خاصة أقسام الاستقبال والعمليات، حيث تم توريدها مباشرة لجميع المستشفيات العاملة في قطاع غزة، وبلغت تكلفتها حوالي نصف مليون ريال. وتأتي هذه المساعدات الطبية نتيجة ارتفاع الضحايا والمصابين في غزة، حيث لم تعد المستشفيات تغطي احتياجاتهم بسبب نقص الدواء والزيادة الكبيرة في عدد هؤلاء المصابين، خاصة أن المستشفيات العاملة في قطاع غزة تفتقر لوجود عشرات الأصناف من الأدوية والمستهلكات الطبية في الظروف العادية ما قبل العدوان الأخير على قطاع غزة. وقد ازداد الوضع صعوبة بعد العدوان نتيجة زيادة الاحتياجات لهذه الأصناف بسبب توافد مئات الإصابات اليومية على المستشفيات ما يشكل عبئا على قدرات المستشفيات من حيث توفير الخدمات الطبية المختلفة. وقد أكد زينل بأن قطر الخيرية ستواصل تقديم العون والإغاثة العاجلة للشعب الفلسطيني في غزة، حيث سيشمل التدخل استمرار تقديم الغذاء والدواء والإيواء والعديد من مشاريع إعادة الإعمار حال توقف العدوان. حملة مستمرة وقد أعلنت قطر الخيرية منذ الأيام الأولى عن تخصيص مبلغ 20 مليون ريال لإعادة إعمار ما هدّم من بيوت السكان المدنيين في قطاع غزة، وللاحتياجات الإغاثية الأخرى من غذاء ودواء وغيرها. كما أطلقت قطر الخيرية حملة لإغاثة غزة تحت شعار "المرابطون في غزة .. شدوا على أيديهم"، وتسعى هذه الحملة إلى تنفيذ مشاريع لصالح سكان غزة تتعلق بتوفير أدوية وأدوات طبية وتوزيع طرود غذائية، ومشاريع أخرى في السكن والمأوى، والغذاء والدواء. وتتضمن مشاريع السكن توفير بدل إيجار لـ500 أسرة خلال ستة أشهر بواقع 5000 ريال للأسرة الواحدة، وتوفير أثاث منزلي لـ500 أسرة، وتوزيع 10,000 طرد غذائي بتكلفة 200 ريال للطرد الواحد. هذا علاوة على ترميم 100 بيت مهدمة جزئيا بتكلفة 20,000 ريال لكل بيت، وإعادة بناء 50 بيتا مهدما بشكل كامل بتكلفة 200,000 ريال للبيت الواحد. طرق التبرع ويتم التبرع لحملة قطر الخيرية لصالح عزة بإرسال كلمة "غزة" عبر SMS على الرقم 92632 للتبرع بمبلغ 50 ريالا، وعلى الرقم 92642 للتبرع بمبلغ 100 ريال، وعلى الرقم 92428 للتبرع بـ500 ريال، وعلى الرقم 92429 للتبرع بألف ريال، ويمكن للمتبرع تكرار عملية التبرع كما يشاء. كما يمكن التبرع لصالح هذه الحملة عبر رقم الحساب في المصرف الإسلامي 100143149، وعن طريق جميع نقاط التحصيل التابعة لقطر الخيرية والمنتشرة في المجمعات والمحلات التجارية، وكذلك على الخط الساخن 44667711 و33163537.

386

| 26 يوليو 2014

محليات alsharq
مهرجان العيد بنادي قطر الرياضي الأربعاء المقبل

تنظم اللجنة الثقافية بنادي قطر الرياضي للسنة الحادية عشر على التوالي مهرجان العيد بمقر النادي بالدفنة يوم الاربعاء القادم ثاني أيام عيد الفطر المبارك عقب صلاة المغرب برعاية قطر غاز وقطر الخيرية ومجلس إدارة الجالية المصرية ومجموعة شباب من أجل مصر. وصرح السيد محمد سلطان فخرو رئيس اللجنة الثقافية بأنه سوف يتم توفير نطاطيات وألعاب ترفيهية وبرامج مسلية ورسم على الوجه وركن المرسم الحر وركن المهارات اليدوية للبنات وهدايا قيمة لجميع الحضور. وقال ان اللجنة الثقافية بالنادي تعكف على إعداد وتنظيم المهرجان بإشراف الدكتور أحمد مصطفى سالم مشرف عام اللجنة الثقافية ومدير المهرجان واعضاء لجنة المهرجان كل من السيد على الغواص المري والسيد صالح العبيدلي والسيد محمد النعمه ووالسيد خالد العلي والسيد عبد الله فلوة لتقديم مهرجان مميز وممتع وبه العديد من المفاجات السارة للجمهور خاصة الأطفال. واشار رئيس اللجنة الثقافية الى ان أيام العيد مناسبة لطيفة كريمة تعود فيها البسمة إلى الشفاه والفرحة إلى القلوب ويتجلى فيها كرم الضيافة وخشوع النفوس واطمئنانها بالشكر والحمد والثناء وإسعاد الفقراء والأقارب والأطفال وجميع افراد الاسرة العيد فرصة مناسبة لتجديد أواصر المحبة والتواصل بين الأزواج والأهل والأقارب وتبديد الأحزان بالفرحة والسعادة وطمس معالم سوء الفهم والخلافات بين الجميع. كما تعتبر فرصة كبيرة للعائلات لتحقيق قسط كبير من مشاعر الحب والألفة والتفاهم ويحاول كل فرد في الأسرة أن يضفي على الأسرة جواً من الفرحة والمودة والرحمة وايام العيد مجال رحب واستثمار جيد لنشر بذور المحبة والاستقرار والأمن النفسي جميع افراد الاسرة. وبدوره تقدم السيد محمد سلطان فخرو رئيس اللجنة الثقافية بخالص الشكر والتقدير ودعاه جمهور ومحبي ومشجعي نادي قطر الرياضي للحضور والمشاركة بالمهرجان.

349

| 24 يوليو 2014

رمضان 1435 alsharq
قطر الخيرية تبسط موائد الإفطار في 10 محافظات يمنية

نفذ مكتب قطر الخيرية في اليمن مشروع إفطار الصائمين في 10 محافظات إضافة إلى أمانة العاصمة صنعاء .. ووجد المشروع إقبالا كبيرا من اليمنيين في مختلف المناطق . وقال محمد واحي مدير مكتب قطر الخيرية في اليمن في اتصال مع الشرق إن عدد المستفيدين من المشروع بلغ أكثر من 11 ألف و200 أسرة .. وقال إن قطر الخيرية تقدم يوميا طوال الشهر الكريم أكثر من 57 ألف و404 وجبة . وقال واحي في تصريح لـ الشرق عبر الهاتف أن قطر الخيرية رصدت لمشروع إفطار الصائمين نحو مليونين و500 ألف ريال قطري إفطارات بأمانة العاصمة وبشأن المناطق التي تم تنفيذ مشروع إفطار الصائمين فيها قال مدير مكتب قطر الخيرية في صنعاء إن مؤسسة ركزت على تنفيذ المشروع في المحافظات التي تعاني من الفقر .. وذكر في هذه الأثناء أن الإفطارات تمت في أمانة العاصمة بجانب محافظات عدن و محافظة تعز والحديدة و آب وصعده والجوف و ذمار و أبين و حضرموت محافظة مأرب . وأضاف واحي " في ظل معاناة شديدة ووضع اقتصادي صعب وفقر مدقع يعيش كثير من اليمنيين هموم ومصاعب الحياة وفي شهر رمضان تبلغ هذه المعاناة ذروتها وأوج قسوتها مع الأسرة اليمنية نتيجة للاحتياج الشديد من جهة وضيق ذات اليد من جهة أخرى الأمر الذي تتضاعف معه تلك المعاناة وتزداد وتقف كثير من الأسر خاصة المتعففة منها عاجزة عن توفير قوتها وما يسد رمقها ويشبع جوعها. ولفت محمد واحي إلى الجهد المتواصل الذي تبذله قطر الخيرية من خلال مكتبها في اليمن من أجل التخفيف من معاناة الناس وتدخلها المباشر خاصة في شهر رمضان .. أثر التدخل السريع وقال إن هذا التدخل له أثر بالغ في حياة كثير من الأسر اليمنية إذ عمل المكتب على تنفيذ مشاريع متعددة ومتنوعة منها مشروع إفطار الصائم -الذي تم اعتماد مبلغه وتكلفته من قبل المركز الرئيس لقطر الخيرية في الدوحة- لما لهذا المشروع من إسهام كبير في تحسين الظروف المعيشية لحياة كثير من اليمنين و سد جزء من احتياجاتهم ا الضرورية والإنسانية. وقال مدير مكتب قطر الخيرية في اليمن إن مشروع إفطار الصائمين والمشاريع الخيرية الأخرى في رمضان تهدف إلى تحقيق العديد من القيم من بينها نشر قيم التكافل في المجتمع وتعزيز شراكة قطر الخيرية مع المنظمات الإنسانية المحلية في اليمن كما يهدف إلى إبراز الجانب الإنساني لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا في القضايا الإنسانية. وأضاف واحي " أن المشروع تم تنفيذه من خلال موائد الإفطار العامة التي استفاد منها العمال الذين يكونون بعيدين عن أسرهم وذويهم وكذا عابري السبيل والمعدمين وغيرهم . وزاد واحي القول "حرصنا أقصى ما نستطيع ان يشمل مشروع إفطار الصائم اكبر قدر من الشرائح والفئات المحتاجة وقد تنوعت الفئات المستفيدة من المشروع وتعددت حيث شملت الأسر والأفراد الأشد فقرا وحاجة في المجتمع واسر الأطفال الأيتام والنساء الأرامل. والمكفوفات وطلاب العلم واسر أطفال مرضى التوحد واللاجئين الصوماليين والمعاقين والمعاقات والمهمشين اجتماعيا ومرافقي المرضى المرقدين في المستشفيات والمرضى النفسانيي وعابري السبيل. إهتمام بالفئات المكفولة وذكر مدير مكتب قطر الخيرية أن هذا الأخير حرص على الاهتمام بالفئات المكفولة من قبل قطر الخيرية ليكونوا من ضمن المستفيدين من المشروع. والمحافظات التي تضم مكفولي الجمعية تشمل محافظات البيضاء وصنعاء وحجة ومحافظة سقطرة . وأوضح محمد واحي أنه تم توزيع سلال الغذائية تشمل المواد الأساسية الجافة للأسر الفقيرة والمتعففة لتعينها على تأدية فريضة الصيام على أكمل وجه مستشعرة اثر الأخوة الإيمانية والتكافل بين أفراد وشعوب عالمنا الإسلامي. وكان مكتب قطر الخيرية نفذ العام الماضي مشروع إفطار الصائمين في عدد من المناطق اليمنية خاصة المتأثرة بالفقر وخصصت المؤسسة نحو مليوني ريال قطري لتوفير الوجبات لـحوالي 195 ألف صائم طوال شهر رمضان .

510

| 24 يوليو 2014

محليات alsharq
أحمد بن حمد يوقف رقم هاتف مميز لقطر الخيرية

فى بادرة مميزة تؤكد كرم الشعب القطري ودعمه للعمل الخيري والإنساني.. أوقف سعادة الشيخ أحمد بن حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني _ ابن الوطن_ رقم هاتف جوال مميز وهو (55757575) ليكون الخط الساخن لقطر الخيرية لاستقبال التبرعات وخدمة المتبرعين نظراً لسهولة الرقم وسهوله حفظه. وتبلغ قيمة الرقم ما بين 200 إلى 300 ألف ريال وسيخصص ريع هذا الرقم لصالح دعم إخوانا في غزة. ويأتي هذا الوقف في ثواب المغفور له المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني آل ثاني مؤسس دولة قطر بهدف دعم العمل الخيري والإنساني.

2544

| 23 يوليو 2014

محليات alsharq
185 ألف مستفيد من مشروع " سقيا المصلين " لقطر الخيرية

واصلت قطر الخيرية للعام الثاني على التوالي تنفيذ برنامجها "سقيا المصلين" الذي تقوم به من خلاله بتوزيع عبوات مياه صالحة للشرب على المصلين أثناء تواجدهم لتأدية صلاة التراويح، وذلك طيلة شهر رمضان المبارك. و يستفيد من البرنامج هذا العام طوال شهر رمضان المبارك نحو 185 ألف مصليا ، بتكلفة حوالي 220,000 ريال، وتقوم قطر الخيرية من خلال هذا المشروع، بتوزيع عبوات مياه (سعة 200مم) على المصلين أثناء تواجدهم لتأدية صلاة التراويح والقيام طيلة شهر رمضان المبارك . وقال السيد إبراهيم عبد الله المهندي المدير التنفيذي لإدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية ، إن المشروع تم تنفيذه هذا العام في 31 مسجدا موزعا على مدن ومناطق الخور- الذخيرة- الخريطيات- الريان- معيذر- الوكرة- الدوحة ، حيث يتم توزيع 6144 زجاجة مياه يوميا على المصلين في هذه المساجد . وأضاف : سقيا المصلين هو أحد المشاريع الموسمية التي تقوم إدارة التنمية المحلية بتنفيذها في شهر رمضان، وهو خدمة جديدة للمجتمع وللمصلين، الهدف منها تعزيز قيم وعادات وتقاليد المجتمع القطرية، وإقامة مبادرات تسهم في التنمية المجتمعية وتنمي روح التكافل والعطاء، بين أبناء المجتمع . وكانت قطر الخيرية أطلقت النسخة الأولى من برنامج "سقيا المصلين" خلال رمضان العام الماضي (1434 هـ) حيث قامت بتوزيع عبوات مياه على المصلين أثناء تواجدهم لتأدية صلاة التراويح طيلة الشهر الكريم، وذلك بواقع 5376 مصليا يوميا أي 161,280 مستفيدا طيلة رمضان وبتكلفة 220,000 ريال.

400

| 23 يوليو 2014

محليات alsharq
إشادة بمشروع المياه المدرسي لـ"قطر الخيرية" في أندنوسيا

أشادت وزارة الشؤون الدينية المركزية بأندونيسيا، فرع وزارة الصحة بإقليم بانتن الاندونيسي بمشروع المياه والاصحاح المدرسي الذي انجزته قطر الخيرية بالإقليم. و يهدف المشروع الذي كلف حوالي 700.000 ريال إلى توفير بيئة صحية نظيفة لضمان مخرجات تعليمية عالية، وذلك بتوفير بيئة المياه والإصحاح لفائدة المدارس المستهدفة وعددها 50 مدرسة تضم 12000 طالبا ، اي بواقع بئر وملحقاته ( خزان 1000 ليتر ومضخة كهربائية ) و3 مراحيض ومؤضا، ومغسلة لكل مدرسة . وكذلك القيام بحملة توعوية خاصة بالنظافة الصحية والإصحاح البيئي المدرسي، وتشكيل لجنة توعية للمحافظة على النظافة والاصحاح البيئي بكل مدرسة.

184

| 23 يوليو 2014