يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
وجّه نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عياش الشكر والتقدير لدولة قطر، ممثلة بمؤسسة قطر الخيرية لدورها في دعم الصيادين الفلسطينيين والتخفيف عنهم في مواجهة الغطرسة الاسرائيلية اليومية التي تواجههم في عرض البحر. وأكد نقيب الصيادين، أن الاعتداءات الإسرائيلية على الصيادين ما زالت مستمرة وازدادت بشكل جنوني بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة العام الماضي. وحول المشاريع التي قدمتها قطر لقطاع الصيادين، قال عياش في حديث مع مراسل "الشرق": إنه كان من ضمن المشاريع التي قدمتها دولة قطر مشروع تدريب الصيادين على السلامة المهنية، وبناء ورش لقوارب الصيد البحري، اضافة الى بناء مقر رئيسي لنقابة الصيادين في قطاع غزة، ومقرات فرعية في كل من رفح ودير البلح.وأشار إلى أن الاحتلال يمارس كل أشكال العنف ضد الصيادين، وأن الصيادين يعانون من إطلاق نار بشكل يومي من الرشاشات الثقيلة والقذائف، وقد دمر الاحتلال ما يقارب 5 قوارب بشكل متعمد دون أي أسباب.وأضاف عياش: "وتهدف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي إلى تفاقم الوضع المعيشي للصيادين والضغط الاقتصادي عليهم، والصياد يعد شريحة من شرائح الشعب الفلسطيني التي تعاني بشكل يومي من ممارسات واعتداءات العدو الصهيوني".وفيما يتعلق بحملات الاعتقالات التي تتخذ بحق الصيادين، أكد أن الاحتلال اعتقل حوالى 72 صيادا من بعد الحرب الأخيرة على القطاع وإيقاف 35 قارب وإعاقة عملهم .وقال عياش :"الصيادون يعانون من الاعتقالات في المناطق الشمالية والجنوبية وبالتحديد في منطقة السودانية القريبة من الحدود، ومن يتم توقيفهم يقوم الاحتلال بإرجاعهم في نفس الليلة وهذا دليل على عدم وجود أي تهم أو مشاكل أمنية على الصيادين".واعتبر أن الاعتقالات تهدف إلى توقيف قوارب الصيادين ومعداتهم، مشيراً إلى أن تلك الممارسات تزيد من معاناة الصيادين وهي محاولة للضغط عليهم وترك الصيد والإبحار.وعن حصيلة الشهداء جراء الممارسات الإسرائيلية بحق الصيادين، قال :" قبل أربع شهور تم الاعتداء على الصيادين واطلاق النار عليهم، واستشهد على اثر ذلك المواطن توفيق أبو ريالة "30" عاماً، وهناك إصابة ما يزيد على 12 صيادا بفعل الممارسات الإسرائيلية بحق الصيادين".وبحسب إحصائية للنقابة فإن نسبة الصيادين تقدر بـ 4 آلاف نسمة ويزيد عدد أسرهم على 50 ألف نسمة من الشعب الفلسطيني.وذكر عياش أن مهنة الصيد والثروة السمكية تشارك في الأمن القومي بما يقدر 5% في السابق، ولكن اليوم تقلصت نتيجة الممارسات الإسرائيلية إلى 3% ويوفر الصيد الغذاء كمهنة أساسية بعد الزراعة، لافتاً أن الاحتلال يدرك مع من يتعامل ويدرك مدى الخسائر التي يتعرض لها الصيادون في ظل حصارهم والتضييق عليهم.وأشار إلى أن الزوارق الحربية الإسرائيلية تحظر على الصيادين التقدم في عرض البحر سوى لمسافة لا تتجاوز 6 أميال فقط، لافتاً أن المسافة المسموح بها بالصيد وفقا لاتفاق "أوسلو" للسلام المرحلي الموقع مع منظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، تبلغ 20 ميلاً بحرياً.وأكد أن كمية الصيد كانت بما يعادل 4 آلاف طن سنوياً يتم تصدير جزء منها للداخل المحتل وللضفة الغربية وتكفي للاحتياج المحلي، لكن اليوم كمية الصيد تقدر بـ 1500 طن بمعنى فقدان 2500 طن من الاحتياج المحلي.ونوه عياش إلى عدم وجود أي تصدير للأراضي المحتلة أو للضفة الغربية نتيجة انخفاض كمية الصيد بسبب المساحة المسموح بها للصيد، مضيفاً إلى أن إغلاق المعابر يعد من الأسباب الرئيسية لمنع تصدير الأسماك. وطالب المجتمع الدولي بضرورة التدخل السريع لحل أزمة قطاع غزة وفك الحصار عنه، داعياً كافة المؤسسات الخيرية لدعم قطاع الصيد وتقديم كافة أنواع الدعم لهم.
348
| 10 أغسطس 2015
شرعت قطر الخيرية بتنفيذ مشروع نوعي كبير في مجال المياه والإصحاح، لصالح النازحين القادمين من إقليم وزيرستان، وسكان مستضيفيهم في مديرية "بانو" الواقعة غرب باكستان على مقربة من الحدود مع أفغانستان، وينتظر أن يستفيد منه 140.000شخص. وسيقوم مكتب قطر الخيرية بباكستان في إطار تنفيذ هذا المشروع النوعي بحفر 40 بئرا و 10 آبار مجهزة بمضخات كهربائية ، و توفير المغاسل و خزانات الماء في 40 مدرسة ، و بناء 300 مرحاض ، إضافة الى 20 مرحاضا لذوي الإعاقة، إضافة إلى 16 مركزا لتجميع النفايات ، و صيانة 12 شبكة لتوزيع الماء و شبكات الصرف الصحي، و توفير خزانات الماء في المراكز الصحية و مخيمات النازحين. حملات توعية ويُنفَّذ المشروع الذي يستغرق سنة واحدة في ستين قرية بثلاثة محليات من مديرية "بانو" وهي : محليات "اسماعيل خيل" و "بيزان خيل" و "جاندو خيل"، ويعالج الخلل في مجال توفير الماء والحمامات ودورات المياه في مدينة بانو ، بسبب الأزمة التي حصلت والمتمثلة في العجز عن توفير المتطلبات الأساسية و البنية التحتية ، خاصة الماء الصالح للشرب والمرافق الصحية، نتيجة تدفق مئات الآلاف من النازحين القادمين من وزيرستان. ويبلغ عدد سكان مديرية بانو مليون نسمة، فيما يبلغ عدد النازحين إليها من وزيرستان 840 ألف نسمة، حيث لا تتوفر لـ 40% من النازحين حمامات، مما يضطرهم لقضاء الحاجة في الخلاء ، وهو ما يعرضهم للمخاطر ليلا لاسيما الفتيات والنساء، خصوصا في ظل ظروف مناخية صعبة. وبالتوازي مع تنفيذ المشروع تقوم قطر الخيرية بالتنسيق مع الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بتنظيم حملات توعية بالمدارس والأحياء، وعمل مسرحيات توعوية و توجيهات عبر الإذاعة ، و تنظيم ورش عمل و تدريب للعاملين في مجالي التعليم و الصحة. شكر من المعاقين وقد تركت خدمات المشروع الذي يتواصل تنفيذه ارتياحا كبيرا لدى المستفيدين منه، فقد قدّم "عرفان خان بن أحمد علي" (معاق عمره 25 عاما) شكره لقطر الخيرية التي بنت له حماما في باحة بيته، حيث يستفيد منه 7 من أفراد من أسرته في قرية "سارمات كالاي" بمحلية "جاندوخيل"، إضافة له. و تسكن في قرية "سارمات كالاي" 100 أسرة أغلبها من الأسر الفقيرة ، وممن تضطرهم ظروفهم إلى قضاء حاجاتهم بالخلاء. وبمساعدة قطر الخيرية أمكن الحفاظ على كرامتهم الإنسانية، كما أمكن تنفيذ حملات توعية لنساء القرية عن طريق المرشدات والمحفّزات الاجتماعيات التابعات لقطر الخيرية رغم ما يواجهنه من صعوبة في عملهن خصوصا عند التنقل من قرية الى أخرى بسبب العادات و التقاليد ، و بسبب قلة نسبة التمدرس بين الفتيات والتسرب المبكر من المدارس. إشادات: يشار إلى أن وفد منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) قد أشاد سابقا بجهود قطر الخيرية، ومشاريعها في باكستان، بالأماكن النائية الفقيرة من جنوب غرب اقليم البنجاب، حيث تتشارك قطر الخيرية واليونيسيف في نشاطات خاصة بمجال التوعية و توفير المرافق الصحية و الماء الصالح للشرب. جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد من المنظمة الدولية لمشاريع قطر الخيرية في محافظة راجنبور باقليم البنجاب برئاسة السيد توموتي غريف والسيدة "ساباهاتآمبرين" مسئولة اليونيسيف في اقليم البنجاب و المهندس "طفيل خان" . كما شارك وفد اليونيسيف في الاحتفال السنوي الذي تقيمه قطر الخيرية بمناسبة "يوم الأيادي النظيفة" ، وتضمن الاحتفال عددا من الفعاليات والانشطة الفنية التوعوية، وتم خلاله توزيع مواد للنظافة على ما يقارب 500 من طلاب مدارس راجنبور وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية و التعليم و المنظمة الدولية .
207
| 09 أغسطس 2015
تواصلاً لجهودها الإغاثية الموجّهة للشعب السوري، زوّدت قطر الخيرية عددا من المستشفيات الميدانية والنقاط الطبية الخيرية في الداخل السوري بـ 8 سيارات إسعاف مجهزة بكل مستلزماتها من الإسعافات الأولية، نظرا لحاجتها الماسة لها. وقال السيد إبراهيم على عبد الله مدير إدارة الإغاثة في قطر الخيرية إن هذا المشروع يلبي حاجة ماسة تتمثل في إنقاذ أرواح الكثير من المصابين والجرحى وأصحاب الحالات الصحية الحرجة، من خلال تقديم الإسعافات الأولية لهم ونقلهم إلى المستشفيات القريبة، منوها بالنقص الكبير في مجالات الخدمات الإسعافية العاجلة وتقديم الرعاية الصحية الأولية وإجراء العمليات الجراحية للمصابين، فضلا عن تدهور البنى التحتية في المجال الصحي، والنقص الكبير في المستلزمات الطبية والأدوية والعلاجات الأخرى داخل سوريا. وقد تم توزيع سيارات الإسعاف من نوع ( فان هونداي مغلق) في المستشفيات الميدانية والنقاط الطبية الخيرية بعدة محافظات، وعلى النحو التالي: سيارتان في سهل الغاب بريف حماة، وسيارتان في حلب وريفها، وسيارتان في إدلب وريفها، وسيارة في جسر الشغور، وسيارة في ريف اللاذقية ، وقد بلغت تكلفة المشروع حوالي: 300000 ريال. 2000 أسرة مستفيدة وبالتزامن مع تنفيذ هذا المشروع قامت قطر الخيرية ضمن مشاريعها الإغاثية الخاصة بالمياه والإصحاح برش عدد من مخيمات اللاجئين السوريين بعرسال على الحدود السورية اللبنانية، بالمبيدات الحشرية وذلك بعد ارتفاع درجة الحراة فوق معدلاتها الطبيعية وزيادة لدغ الحشرات نتيجة انكشاف معظم الحفر الفنية (الصحية) الملاصقة للمخيمات وتعرضها للهواء، وذلك بغرض تلافي أمراض من الممكن أن تتحول إلى أوبئة نتيجة عدم متابعتها من قبل اللاجئين للمخيم. وقد استفاد من هذه المبادرة التي نفذت بالتعاون مع شريك قطر الخيرية (اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان( ثلاثة عشر مخيما تنتشر في منطقة عرسال بالإضافة إلى مخيمات أخرى ملاصقة لها، قدرت بحوالي ست مخيمات، ليكون العدد الإجمالي تسعة عشر مخيماً، يقطنها حوالي 2000 عائلة من العوائل القاطنة فيها، وقد رش المبيدات الحشرية على الجور الفنية ( الصحية) وأماكن تمركز الحشرات والزواحف وتجمع النفايات، وقد كانت النتائج ممتازة لهذه المبادرة. أهمية كبيرة وتولي قطر الخيرية أهمية كبيرة لإغاثة الشعب السوري، سواء النازحين في الداخل، أو اللاجئين إلى الخارج، وقد بلغ عدد المستفيدين من النازحين واللاجئين السوريين من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية 4,2 مليون شخص، ووصلت تكاليف هذه المشاريع 205 ملايين ريال، وذلك خلال الفترة الممتدة من ابريل 2011 إلى غاية يناير المنصرم (2015) وقد شملت مشاريع قطر الخيرية التي تمّ تنفيذها لصالح الشعب السوري منذ بداية الأزمة، مجالات التعليم والصحة والغذاء والمأوى، وتمّ توجيه 59% من هذه المساعدات إلى الداخل السوري بتكلفة بلغت حوالي 121,2 مليون ريال، فيما تمّ توجيه النسبة الباقية إلى اللاجئين في دول الجوار وخاصة الأردن بنسبة 13% أي مبلغ 26,889,000 ريال، ولبنان بنسبة 17% أي حوالي 34,660,000 ريال، وتركيا بنسبة 9% أي حوالي 19,000,000 ريال، أما نسبة 2% أي حوالي 3,293,000 فقد توزعت بين كل من العراق ودول أخرى بها لاجئون سوريون. مشاريع سابقة وقد نفذت قطر الخيرية سابقا عددا من المشروعات الاغاثية والتنموية للاجئين السوريين في لبنان والداخل السوري، بتكلفة بلغت 14 مليون ريال (حوالى 3,9 مليون دولار). وقد تضمنت مشروع "لنضمد الجراح": تبلغ تكلفة المشروع حوالى 355 الف دولار، ويهدف الى المشاركة في رعاية المستشفيات الميدانية في الداخل السوري. و مشروع "الصندوق الطبي": وتبلغ تكلفة هذا المشروع الذي يغطي كافة الاراضي اللبنانية، مليون و200 الف دولار، و مشروع "لمسة شفاء": ويكفل هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته 130 الف دولار، مركز عكار الصحي في العبدة. و مشروع "كفالة الجرحى" في مركز 24 الصحي: ويكفل هذا المشروع الذي يقام في مدينة طرابلس وتبلغ تكلفته 190 الف دولار. و مشروع دعم اسعاف الجرحى والمصابين: ينفذ في بيروت وبلدات عكار وطرابلس وعرمون وبشامون وتبلغ تكلفته 250 الف دولار. يشار إلى أن قطر الخيرية قد أبرمت مع الهيئة الطبية الدولية ومؤسسة قطر الدولية شراكة إستراتيجية عالمية في نهاية العام الماضي؛ تتيح للمؤسستين تعظيم قدراتهما في الوصول إلى المناطق الأكثر احتياجًا للإغاثة الإنسانية في مختلف أرجاء المعمورة. وخاصة مساعدة المتأثرين بالصراعات في سوريا و تقديم الرعاية الصحية لأطفال سوريا النازحين جراء الصراع حفاظًا على حياتهم، نتيجة لانقطاع الخدمات الاعتيادية في مجالات الرعاية الصحية.
514
| 08 أغسطس 2015
أعلنت قطر الخيرية عن إطلاق مبادرتها لخدمة المشاريع الإسلامية حول العالم "غيث" التي يشرف عليها الداعية القطري الدكتور أحمد الحمادي.وتأتي هذه المبادرة في إطار سعي قطر الخيرية الدؤوب إلى توسيع مجال عملها الخيري، وحرصها على تنمية المراكز الثقافية والتعليمية، وامتداداً للمشاريع التي تم إنشاؤها ودعمها خلال السنوات الماضية بإشراف الداعية القطري الشيخ الدكتور أحمد الحمادي. إفتتاح مدارس لتعليم اللغة العربية وتحفيظ القرآن الكريمأهداف نبيلةوتهدف هذه المبادرة إلى التعريف بالثقافة الإسلامية وتعزيز حضورها في الأوساط الغربية خاصة والعالم عامة، واستدامة الموارد الاقتصادية للمؤسسات التعليمية والثقافية الإسلامية، والتسويق الاحترافي، وتنويع برامجه بما يواكب المتطلبات والمستجدات القادمة، وقد تأسست المبادرة رسميا في 2015 ولكن تاريخ عملها يرجع إلى أكثر من 15 سنة وعبر أكثر من 50 دولة حول العالم عن طريق إنشاء العديد من المراكز الإسلامية والتي تعنى بنشر العلوم والدراسات والثقافات الإسلامية في الدول الغربية، وتضع مبادرة "غيث" في أولوياتها أن تصبح الداعم الأول لتعزيز الثقافة الإسلامية في الغرب خاصة والعالم عامة؛ كما تسعى كذلك إلى توجيه وتنمية الموارد المتاحة للبرامج والمشاريع الثقافية والتعليمية الإسلامية في الأوساط الغربية بأفضل الوسائل والطرق الممكنة، كل ذلك من خلال آليات تعتمد التميز والريادة والشفافية والمصداقية والاستدامة.وقد عملت المبادرة في كل من البلدان التالية: بريطانيا وفرنسا وألمانيا والدنمارك والسويد والنرويج وإيرلندا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا وبولندا وسويسرا وأمريكا وكندا وهولندا وأستراليا وأوكرانيا ولكسمبورج، والبرازيل، وكوسوفا، والبوسنة، وألبانيا، والمجر.كما نفذت عددا كبيرا من المشاريع الإسلامية بأوروبا خلال السنة الحالية مثل مدارس إسلامية – فرنسا، ومركز ميلانو سيستو الإسلامي – إيطاليا، ومركز ابن سينا الثقافي الإسلامي – فرنسا، ومركز الدعوة والإعلام والخدمات الإسلامية – ألمانيا، ومركز النور للتعريف بالإسلام – فرنسا، مركز النور بمنطقة الالزاس / ميلوز – فرنسا.لماذا "غيث"وجاء اسم المبادرة "غيث" من المطر الغزير الذي يجلب الخير ومنه قوله النبي-صلى الله عليه وسلم- (مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضاً، فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكانت منها أجادب أمسكت الماء، فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا، وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءً ولا تنبت الكلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعمل، ومثل من لم يرفع بذلك رأساً، ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به).وكما ينتقل الغيث عبر السحاب عابرا الحدود والمسافات ليسقي بمائه الأرض الميتة ويكون سبباً لإنبات العشب الأخضر، فإن العلم حين ينتشر يحيي قلوب الناس وينيرها بالمعرفة، كما تفعل الأرض الطيبّة التي تمتص الماء فترتوي منه فتنفع به نفسها، ثم تنبت فينتفع غيرها بخيرها. واستلهاما من هذه المعاني النبوية فإن مبادرة "غيث" تأمل نشر ثقافة ديننا الإسلامي الحنيف عبر العالم، وتبليغ رسالة الإسلام الخالدة للناس كافّة، ليعمّ خيرها الجميع، المسلم وغير المسلم، وتسعد ببركات مشاريعها الثقافية والتعليمية في الغرب خاصة و كل القارات عامة المُهج والقلوب. 3 آلاف مسلم وقد افتتح مؤخرا سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية، أول مركز إسلامي في دولة لوكسمبورغ، الذي أقامته قطر الخيرية، بتكلفة بلغت 2 مليون ومائتي ألف يورو، ليستفيد من خدماته بشكل مباشر، أكثر من 3 آلاف مسلم يقيمون بمدينة لوكسمبورغ، و10 آلاف هم تعداد الجالية الإسلامية بالدولة. قطر الخيرية حريصة على تنمية المراكز الثقافية والتعليميةويتكون المركز من، مسجد جامع يتسع لإقامة صلاة الجمعة، ومدرسة نظامية لتعليم اللغة العربية وتحفيظ القرآن الكريم، و مركز دعوي للتعريف بالإسلام، ووسطيته وقيمه الإنسانية النبيلة، وتقديم الصورة الصحيحة لديننا الحنيف، ومركز تربوي للشباب، يهدف المركز إلى تحقيق عدد من الغايات المهمة، منها: التعريف بالإسلام ومبادئه، وإبراز خصائصه وقيمه الحضارية، وتفعيل مفهوم المواطنة الصالحة وذلك بالاندماج الإيجابي للمسلمين في لكسمبورغ مع المحافظة على دينهم وهويتهم، والاهتمام بالتكوين و التطوير المستمر لأبناء الأقلية المسلمة، وتوسيع دائرة الحوار الثقافي بين المسلمين وبين أصحاب العقائد والأفكار الأخرى كوع من التفاعل الإيجابي ولتوطيد السلم الاجتماعي، والاهتمام بالأسرة والحفاظ عليها من التمزق والعناية بالمسلمين الجدد، كما يقدم المركز خدماته للجاليات المسلمة المقيمة بالدول المجاورة. مستفيدا من الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به دولة لوكسمبورغ باعتبارها تتوسط دولا ثلاثة ( فرنسا وألمانيا وبلجيكا).
1557
| 05 أغسطس 2015
في إطار تواصل حملتها الإغاثية "اليمن نحن معكم" قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشروع كبير لتوزيع السلال الغذائية على النازحين والمتضررين من الأحداث الدائرة في اليمن، وقد غطّى 15 محافظة، وإستفادت منه 6050 أسرة، بقيمة مليوني ريال قطري. إبراهيم عبدالله: مشاريع إغاثية النوعية سننفذها في اليمن خلال الفترة القريبة القادمةوفي تصريح صحفي قال السيد إبراهيم علي عبد الله مدير الإغاثة بقطر الخيرية: إن تنفيذ هذا المشروع الكبير يأتي تواصلاً لواجبنا الأخوي والإنساني تجاه إخواننا المتضررين من أبناء الشعب اليمني جراء الأزمة المتواصلة، وإسهاماً منا في سدّ الفجوة القائمة في نقص الغذاء هناك، ووجّه شكره للمحسنين القطريين وللمقيمين الذي تبرعوا لهذا المشروع من خلال البرنامج الإذاعي "تفريج كربة" الذي قدّمته قطر الخيرية في شهر رمضان المبارك الماضي بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم بالدوحة، ولإذاعة القرآن الكريم وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية على دعمهم ومساندتهم المستمرة. وأوضح أن مزيداً من المشاريع الإغاثية النوعية ستنفذها قطر الخيرية خلال الفترة القريبة القادمة. وقد تم تنفيذ مشروع توزيع السلال الغذائية بالتعاون مع جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية خلال الشهر الماضي في 15 محافظة هي: أمانة العاصمة وأبين وشبوة وصعدة وصنعاء وإب والحديدة وحجة والبيضاء والمحويت وذمار وتعز وحضرموت "المكلا ، الوادي" والضالع. تجهيز المواد الاغاثية قبل توزيعها لمستحقيهاوقد تم توزيع سلال غذائية على المستفيدين تكفي لمدة شهر كامل تشتمل على "50 كليو غراما من الدقيق ، 10 كيلو جرام من السكر، 10 كيلوجرام من الأرز، و5 ليترات من زيت الطبخ، إضافة للحليب المجفف والمعكرونة والبقوليات المعلبة وغيرها" ، وقد استفاد من المشروع 6050 اسرة من الاسر النازحة والمتضررة بسبب الأزمة المتواصلة في اليمن . إشاداتوقد ترك هذا المشروع أثرا طيبا في نفوس المستفيدين والإدارات المحلية في المحافظات المختلفة، فقد قال السيد عبد العزيز زهرة الوكيل الأول لأمانة العاصمة: "نشيد بالحملة الإنسانية لقطر الخيرية "اليمن نحن معكم" ، الذي استفاد منها اليمنيون المتضررون في مختلف المحافظات وبشكل خاص في أمانة العاصمة، وهذا ليس الدعم الوحيد ولا الأخير لقطر الخيرية، ونتمنى من المنظمات الإنسانية أن تحذو حذو هذه الجمعية المتميزة في عطائها ودعمها". وعلى نحو متصل قال السيد مختار حسن عضو المجلس المحلي لمحافظة تعز والذي حضر تدشين الحملة: " سعيد بتدشين الحملة الإنسانية العاجلة "اليمن نحن معكم" والمقدمة من جمعية قطر الخيرية للمتضررين من أبناء محافظة تعز، والتي مازالت تحتاج للمزيد من الإغاثة" ، ووجّه شكره للمحسنين في دولة قطر ولقطر الخيرية ايضا.حصاد الإغاثةوقد بلغ عدد المستفيدين من حملة قطر الخيرية المتواصلة "اليمن .. نحن معكم" من النازحين والمتضررين من الأزمة اليمنية حوالي 130,000 شخص، وذلك خلال الفترة الممتدة من بداية الأزمة اليمنية الأخيرة إلى غاية نهاية مايو المنصرم (2015). قطر الخيرية تساهم في سدّ الفجوة الغذائية في اليمنوقد شملت إغاثات قطر الخيرية التي تمّ تنفيذها لصالح الشعب اليمني منذ بداية الأزمة، مجالات الصحة والغذاء والماء والمأوى والاصحاح وتمّ توجيه هذه المساعدات إلى 8 محافظات هي صنعاء وعدن ومأرب وحضرموت وحجة والحديدة والضالع وتعز.وقد تمثلت المساعدات الغذائية في 17300 سلة غذائية، و80 طنا من الدقيق، و180 طنا من المواد الغذائية المتنوعة، توزعت على المحافظات المذكورة، وتجهيز 3 مطابخ وإمدادها بالمواد الغذائية ؛ لتوفير الوجبات الطازجة لـ 1000 شخص يوميا، وفي مجال الصحة تم تقديم بعض المعدات لمستشفيات مدينة عدن ومأرب وتعز؛ كما تم تقديم 100 حقيبة إسعافات أولية، وكمية كبيرة من الأدوية والمستهلكات الطبية.وفي نفس الإطار تم توزيع 8 خزانات بمدينة عدن ، سعة الخزان 1000 لتر، ووزعت قطر الخيرية كذلك مئات الفرش والبطانيات على العائلات النازحة بمدينة عدن، وفي مجال النظافة تم تمويل مشروع لتنظيف بلدية عدن بالتعاون مع عمالها. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية أطلقت في بداية الأزمة اليمنية نداء استغاثة عاجل، لتوفير الغذاء والدواء لحوالي 1.260.000 شخص من المتضررين من تفاقم الأوضاع الإنسانية . قطر الخيرية تواصل واجبها الإنساني تجاه الشعب اليمنيكما أطلقت بعد النداء حملتها "اليمن.. نحن معكم" حيث تسعى كمرحلة أولى من وراء هذه الحملة لاستقطاب دعم بقيمة 36.5 مليون ريال "10 مليون دولار" من أجل إيصال هذه المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى الفئات الأكثر تضرراً.وفي نفس السياق أشرفت قطر الخيرية على توزيع المساعدات التي قدمتها دولة قطر للأشقاء في اليمن عبر جسر جوي إلى مطار جيبوتي أمبولي الدولي بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه" وقد وصلت هذه المساعدات على مدار يومين عبر جسر جوي من الدوحة إلى مطار جيبوتي، يضم 4 طائرات تحمل 240 طنا من المواد المتنوعة.
568
| 04 أغسطس 2015
إنطلقت في مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع داخل الدولة مجموعة برامج ومخيمات صيفية وهي: البرنامج الصيفي "صيفنا أحلى" للفتيان في مركز غرافة الريان، والنشاط الصيفي "استمتع وتعلم" للفتيان بالخور، و البرنامج الصيفي "حياتي هدف" للفتيات بالخور، والمخيم الصيفي "لآلئ ومرجان 6" للفتيات بالريان . وقال السيد عبد الناصر الزهر اليافعي المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية إنّ هذه الفعاليات الصيفية التي يستفيد منها المئات من أبنائنا الطلبة من الذكور والإناث في المراحل العمرية المختلفة، تأتي من حرص مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع على استثمار أوقات الفراغ في الصيف بالأنشطة الهادفة التي تجمع بين الترفيه وتنمية القدرات الذهنية والحركية وتطوير المهارات المختلفة، منوها بأن الأنشطة تشتمل على عدة دورات متنوعة وزيارات ترفيهية ومسابقات متعددة. "استمتع وتعلم" وفي مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بالخور ذكور تتواصل فعاليات النشاط الصيفي 2015 التي انطلقت يوم 25 من الشهر الماضي تحت شعار "استمتع وتعلم" وبمشاركة ما يزيد عن 30 طالبا، ويستمر النشاط حتى الثالث من شهر سبتمبر القادم، وتشتمل فعاليات النشاط على مجموعة من القيم من خلال الفعاليات المختلفة مثل الورش الفنية و رياضة كرة القدم والسباحة والرماية وركوب الخيل والزيارات والرحلات الترفيهية والألعاب الإلكترونية بالإضافة لبرنامج "جولة في دولة". وقال السيد علي أحمد المهندي مدير النشاط الصيفي بالمركز إن هذا النشاط يشرف عليه تربويون مؤهلون، مضيفا أن مركز الخور الثقافي التابع لوزارة الثقافة والفنون والتراث وللسنة الرابعة على التوالي وبالتعاون مع مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور يقدّم مجموعة من الورش الحرفية والتشكيلية مثل الرسم على الورق، الرسم على الزجاج والحرق على الخشب بالإضافة للخط العربي وقد رصد مركز الخور الثقافي جوائز قيمة للطلاب المتميزين. "حياتي هدف" وفي الخور أيضا باشر مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع نساء البرنامج الصيفي "حياتي هدف"، اعتبارا من بداية شهر أغسطس الجاري، ويستمر حتى نهايته، ويستهدف الفتيات من سنّ 7 ـ 16، حيث استقبل البرنامج 50 فتاة، وتتضمن فقرات البرنامج الرئيسة من أهمها الفقرة الدينية ( بلغو عني ولو آية ) وتعتمد على قيام الفتاة بدور الداعية في الأسرة والمجتمع، بالإضافة إلى النشاط التربوي و ورش الفنون الحوارية ومفعول الكلمات السحرية بالإضافة إلى الأعمال اليدوية المتنوعة من ورش الطبخ و التجميل وخط الرقعة والعناية بالشعر و فن الإتيكيت وصناعة البخور والتصوير الضوئي ومهارات على الحاسوب، والعديد من الرحلات الأسبوعية الترفيهية والهادفة في الوقت ذاته. وسيتم في نهاية البرنامج اختيار ملكة الصيف على أساس متابعة دورها الفعال في الأسرة والمجتمع ومن خلال مشاركتها ب"هاشتاج" في الإنستجرام بعنوان #انستغراميات_قطر_الخيرية_الخور. "صيفنا أحلى" وفي مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع غرافة الريان انطلقت اليوم فعاليات البرنامج الصيفي "صيفنا أحلى 2015" ، تحت شعار "ملكة صيف 2015 " ويستهدف البرنامج الذي يستمر حتى نهاية الشهر الحالي أغسطس أكثر من 30 طالبا من طلاب المراحل الإعدادية والثانوية، ويهتم البرنامج بالجوانب التربوية الإيمانية والثقافية التوعوية والإعلامية والترفيهية، ويشتمل على دورة في الحفر على الخشب ومحاضرة عن أهمية القرآن الكريم في حياة الناس، وبعض الأنشطة الحركية، وورشة عن دور الشباب في الأسرة السعيدة، ومسابقات وزيارات متنوعة وغيرها. لآلئ ومرجان ٦ وعلى نحو متصل انطلقت فعاليات البرنامج الصيفي "لآلئ ومرجان ٦ " والذي ينفذه مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان نساء بمشاركة ١١٢ طالبة حيث أقيمت في اليوم الأول للبرنامج عدة ورش مثل ورشة إعادة تدوير ورق الجرائد حيث كان الهدف منها إنتاج أعمال من إبداعات الطالبات لتدوير ورق الجرائد المهمل، وورشة الكوروشيه حيث تعلمت الطالبات فيها طريقة استخدام الإبرة الخاصة بهذا الفن وكيفية صناعة السلسلة، وهي أولى الخطوات لصنع الملابس والمفارش وقطع الزينة المصنوعة من الصوف، كما أقيمت ورشة الرسم على الزجاج والأواني وتعلمت الطالبات فيها الألوان الأساسية وطريقة دمجها لاستخراج ألوان جديدة، وطريقة استخدام المحددات الأساسية لإنتاج الأعمال الفنية، كما كانت هناك ورشتان للأعمال الفنية واليدوية . وسيتم استهداف ٣٠ يتيمة من الفئة المكفولة في قطر الخيرية بدءاً من اليوم الثاني للبرنامج، بهدف دمج اليتيمات في المجتمع من خلال برامج وأنشطة المراكز المختلفة.
723
| 03 أغسطس 2015
حرصا منها على إقامة المشروعات التي تقدم حلولا للمشاكل التي تعاني منها المجتمعات الفقيرة، أقامت قطر الخيرية مشروعا متعدد الخدمات في منطقة نوغا، ببنغلاديش، وهي منطقة تعاني من الجفاف، وعدم توافر المياه الصالحة للشرب، أو لري الأراضي الزراعية، كما أنها تفتقر إلى الخدمات الأساسية الأخرى . يتكون المشروع الذي تكلف أكثر من مليوني ريال، إضافة إلى 12 وحدة مياه مع الشبكات اللازمة لتزويد المستهدفين وأراضيهم، من مركز صحي، يضم عيادات خارجية، وأسرة للإقامة ومختبرات، كما يضم المشروع مدرسة لأبناء المنطقة المقام فيها . ويستفيد من هذا المشروع ما يزيد على 18,000 نسمة، إضافة إلى 20,000 مريض سنويا يتلقون العلاج في المركز الصحي، ليصل عدد المستفيدين بشكل متواصل من المشروع إلى 38 ألف شخص، بالإضافة إلى حوالي 1200 مزرعة، تستفيد من شبكات المياه . ويتميز هذا المشروع بوجود آلية تسيير ذاتية له، حيث تم تشكيل لجان محلية من المستفيدين وتدريبهم على تشغيله وحسن الاستفادة منه ووضع آلية تسيير له حيث يقوم المستفيدون بدفع اشتراكات شهرية لتسديد تكلفة التسيير والصيانة. مكافحة الجفاف ويعتبر المشروع واحدا من أهم مشاريع قطر الخيرية التنموية في هذه البلاد، حيث إن منطقة نوغا من المناطق الجافة في بنغلادش، ولأن جميع مصادر المياه في المنطقة تعاني الجفاف أو تكون ملوثة حوالي 6 أشهر في العام فإن أهالي المنطقة، كانوا يعانون كثيرا في هذه الفترة لعدم توافر المياه الصالحة للشرب أو لري المزروعات ما يؤدي لإصابتهم بالأمراض المنقولة بواسطة المياه الملوثة، وأيضا عدم تمكنهم من زراعة أراضيهم مما يسبب لهم خسائر كبيرة ونقص في إنتاج المواد الغذائية، ولاستفحال هذه المشكلة فإن الدولة هنا أنشأت مصلحة خاصة أسمتها بمصلحة مياه المناطق الجافة لمحاولة مواجهة هذا الجفاف ومحاولة مساعدة الأهالي للحصول على المياه النقية لشربهم وري مزروعاتهم، قطر الخيرية ومن منطلق حرصها على المساهمة في الأعمال التنموية التي تعود بالنفع على هذه البلاد وأهلها قد قامت بإنشاء هذا المشروع . مراكز متكاملة يشار إلى أن قطر الخيرية، تقيم في بنغلاديش عددا من المشروعات المتعددة الخدمات، وكذلك المراكز المتكاملة، التي تضم إضافة إلى دور ضيافة وإيواء الأيتام المكفولين من قبل قطر الخيرية، عددا من الخدمات، التي يستفيد منها أهالي الحي، وكذلك المشروعات الإنتاجية التنموية، مثل مركز خبيب بن عدي رضي الله عنه، وهو واحد من المراكز المهمة، ذات الدور الحيوي بالنسبة للأيتام وأسرهم، والمنطقة المحيطة بشكل عام . ويتكون المركز من، دار أيتام، ومدرسة من الصف الأول الابتدائي وحتى العاشر. مركز صحي، ومركز تدريب مهني. أراض زراعية وبيوت للموظفين، وملاعب، إضافة إلى المسجد. ويقيم في هذا المركز حوالي 400 يتيم وأربعين موظفا وعاملا وأسر المتزوجين يدرس منهم في مدرسة هذا المركز حوالي 400 طالب من الأول الابتدائي وحتى الصف العاشر وقد تم عمل منهاج متكامل للتعليم في هذا المركز يشمل على المواد العامة والدينية والمهنية . يعالج في الوحدة الصحية لهذا المركز الطلاب والأيتام والموظفون وأسرهم بالإضافة إلى أهالي المنطقة بالإضافة لزيارات يقوم بها موظفو الوحدة الصحية للقرى المجاورة لنشر الوعي الصحي وعلاج المحتاجين . يقدم للمكفولين وأسرهم وأيضا لأهالي المنطقة المشاريع الموسمية مثل الإفطارات والزكاة والأضاحي وأيضا تفتح مدرسة هذا المركز أبوابها لأبناء المنطقة ليتعلموا بها وأيضا المركز المهني يفتح أبوابه لنساء المنطقة لتعليم مهنة الخياطة والتطريز بالإضافة لبعض المشغولات اليدوية. ويشرف هذا المركز أيضا على مشاريع الجمعية الأخرى في مديرية رانجبور مثل بناء المساجد والمجمعات والمشاريع المدرة للدخل.
270
| 02 أغسطس 2015
قامت قطر الخيرية ، من خلال مكتبها بالبوسنة ، بتنفيذ عدد من المشاريع المدرة للدخل ، استفد منها اكثر من 100 اسرة ، وذلك خلال النصف الاول من العام الجاري ، وتمثلت المشاريع المنفذة في توزيع ابقار حلوب وأغنام للتربية وعدد كبير من خلايا النحل وكذا الاشجار المثمرة وشتلات التوت الارضي ، ونالت هذه المشاريع التي ستتواصل خلال العام الجاري اعجاب وإشادة الجهات الرسمية في الدولة. كما ابرم مكتب قطر الخيرية بالبوسنة ، اتفاقية مع وزارة الشؤون الاجتماعية والمهاجرين للتمويل المشترك لمشاريع التمكين الاقتصادي في الفترة القريبة القادمة وذلك بتنفيذ مشاريع الصوبات الزراعية و توفير المعدات الفلاحية للمزارعين وكذا تغطية مساحات شاسعة من الاراضي بالأشجار المثمرة . وتنبع أهمية هذه المشاريع من كونها تسعى إلى تخفيف معاناة الأسر الفقيرة في المناطق المستهدفة ( شرق البوسنة تحديدا حيث نسبة البطالة مرتفعة وانعدام فرص العمل)، وتشجيعها على الاعتماد على نفسها من خلال توفير عمل شريف يوفر لها دخل ثابت يجعل مسألة خروجهم من دائرة الفقر و يلغي فكرة الاعتماد على المساعدات. ومن هذا المنطلق فإنه في حال إنجاز هذا المشروع فإن من المتوقع بإذن الله أن يساهم في تحسين الدخل لعدد من الأسر الفقيرة في البوسنة. كما تقوم مشاريع التمكين الاقتصادي التي تسعى قطر الخيرية من خلال مكتبها في البوسنة والهرسك في الفترة الحالية من اجل تنفيذها بدور ايجابي ومهم سواء بالنسبة للأسر المستفيدة منها او المجتمع بشكل عام. حيث يتم من خلال هذه المشاريع المساهمة في تثبيت المهاجرين في قراهم و في التقليل من النزوح الريفي نحو المدن وذلك بتأمين وسائل انتاجية تمكن المستفيدين من الاعتماد على انفسهم في تأمين معيشتهم . كما ان هذه المشاريع ، تمثل الأولوية الآنية والمستقبلية للفئات المستهدفة. كما انها مطلوبة بشدة من جانب قيادات المجتمع. وقد نفذت قطر الخيرية سابقا أكثر من160 مشروعا مدرا للدخل في البوسنة استفادت منها 100 أسرة، في إطار جهود الجمعية المندرجة في إطار التمكين الاقتصادي ومحاربة الفقر، ومساعدة الشرائح الأكثر حاجة هناك. وشملت مشاريع قطر الخيرية لصالح الشعب البوسني تمليك أبقار حلوب وأغنام للتربية، وتوزيع ما لا يقل عن 6500 شجرة مثمرة وعدد كبير من خلايا النحل من أجل ضمان دخل يساعد في توفير حياة كريمة لهؤلاء المستهدفين.
573
| 01 أغسطس 2015
وقع مكتب قطر الخيرية بالنيجر اتفاقيتي تعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو" في مجالي توزيع البذور، على المزارعين، والأغنام على عدد من ربات البيوت، ويستفيد من الاتفاقية الأولى ، أكثر من 12 ألف مزارع ، بينما تستفيد من الثانية نحو 100 أسرة . وتهدف اتفاقية توزيع البذور خلال موسم الزراعة المطرية للعام الحالي ، الى دعم قدرات صغار المزارعين في المناطق المتضررة من الجفاف والمهددة بأزمات غذائية. وتقوم قطر الخيرية خلال هذا المشروع بتوزيع 18 طنا من البذور، على المزارعين بتكلفة تصل إلى 291 ألف ريال ، كما تقوم قطر الخيرية ، بأعداد التقارير بمتابعة الموسم الزراعية في المناطق المستهدفة وتقييم المشروع ، الذي يستفيد منه 12 ألف و100 من عائلات المزارعين، في 124 قرية ، تتولى قطر الخيرية اختيارهم بالتشاور مع السلطات المحلية . كما تقوم قطر الخيرية ، باختيار فريق التنفيذ والإشراف على المشروع ومن خلال اتفاقية توزيع الأغنام في منطقة كالفو ، والتي يستفيد منه 100 أسرة ، تقوم قطر الخيرية بتوزيع أغنام على النساء المستهدفات للاستفادة من المشروع ، مع التركيز على الأرامل ، وذلك بهدف دعم قدراتهن المادية لمواجهة احتياجات أسرهن . كما تقوم قطر الخيرية بالإشراف على عملية توزيع الأموال على المستفيدين لشراء الأغنام ، والبالغ قيمتها 31 ألف ريال ، كم تقوم بمتابعة عملية الشراء وإجراء التلقيحات اللازمة للأغنام ، خلال مدة المشروع التي تصل إلى ثلاثة أشهر. مشاريع متواصلة يشار إلى أن قطر الخيرية ، تقوم من خلال مكتبها بالنيجر، بتنفيذ العديد من المشروعات في النيجر ، في العديد من المجالات ، وفي مقدمتها المجال الزراعي. وكانت قطر الخيرية ، قد نفذت قبل ثلاثة شهور، مشروع بنك للحبوب ، ودعم فلاحي ، بتكلفة بلغت أكثر من 120 ألف ريال قطري ، واستفاد منها نحو 6 آلاف من المزارعين في مناطق دوسو وتيلابيري وطاوا، وذلك ضمن المشاريع المدرة للدخل التي تنفذها قطر الخيرية بالنيجر . في ما تستعد قطر الخيرية ، لا طلاق مشروع للحبوب في 144 قرية ، بهذه المناطق. وتقوم فكرة بنوك الحبوب على إنشاء مخازن توفر فيها قطر الخيرية كميات من الحبوب تحت إشراف وإدارة رئيس القرية وأعضاء التعاونية، في منطقة التدخل ويتم تداولها بين العائلات حسب حاجتهم وبكميات قليلة تسد حاجتهم المعيشية وعلى أساس القرض الحسن فيتم تسجيل استفادة كل عائلة من الحبوب لتسدد ذلك عند الحصاد وفي وقت الرخاء إما على شكل حبوب من محاصيلهم الزراعية أو بتسديد الثمن نقدا عند الحصاد ، لتعود الكمية من جديد إلى البنك استعدادا للسنوات القادمة. تخفيف المعاناة وتعتبر الأنشطة المدرة للدخل العمود الفقري الذي تستند إليه باقي مشاريع ، قطر الخيرية في النيجر ، حيث ركز مكتبها هناك، خلال الربع الأول من سنة 2015 على برنامج الأنشطة المدرة للدخل ووفق معايير محددة وجاءت باقي مشاريع المكتب المعتمدة "إنشائية و موسمية" لتسند نفس هذه المناطق سعيا منا لتحقيق تنمية شاملة تأخذ في اعتبارها احتياجات الأهالي في جميع المجالات وليس منها فقط ما يتعلق بتحسين الدخل. يشار إلى أن النيجر، تعاني من أزمات غذائية متكررة عبر السنوات وظلت الأوضاع في تدهور مستمر. ومن أسباب هذه الأزمات هو النقص الحاد في المواد الغذائية وخاصة الحبوب وقلة المحاصيل الزراعية لعوامل منها الجفاف وتعاقب الحشرات وأسراب الجراد ولذا فكان من الضروري دعم الأهالي بتوفير الحبوب لهم خاصة في أوقات الشدة من السنة . قامت قطر الخيرية بشراء ورشة متكاملة لحفر الآبار الارتوازية من ألمانيا بتكلفة بلغت 1,500,000 ريال، لصالح المناطق الفقيرة والمحرومة من المياه الصالحة للشرب في النيجر، كما كونت فريقا من 8 أشخاص للعمل في هذه الورشة التي نفذت حتى الآن مجموعة من الآبار، وسيساهم الحفار في تمكين قطر الخيرية من حفر أكثر عدد من الآبار وبتكاليف اقل من العادة مما سيرفع من نسبة التغطية من المياه الصالحة للشرب في البلد. ولقد تم خلال سنة 2014 حفر 46 بئر من مختلف الأصناف من آبار سطحية وآبار ارتوازية منها ما هو بمضخات يدوية ومنها ما يعمل بالكهرباء وأخرى تعمل بالطاقة الشمسية.
167
| 29 يوليو 2015
إختتمت قطر الخيرية وبالتعاون مع النقابة العامة لعمال الصيد البحري في محافظات غزة تنفيذ (50) دورة تدريب للصيادين والذي يأتي ضمن المشروع الطارئ لقطاع الصيد البحري والثروة السمكية في قطاع غزة و بتكلفة إجمالية تزيد عن 200000 ريال قطري . يهدف المشروع إلي المساهمة في تنمية قدرات العاملين في قطاع الصيد البحري في قطاع غزة، وتطوير إمكانيات الصيادين والأجسام التمثيلية لهم وذلك من خلال تدريب 1000 صياد على العديد من المهارات المهنية المعززة لمهنة الصيد, والتي تساعد على زيادة الوعي عند الصيادين في مجالات متعددة مثل الإسعافات الأولية, مكافحة الحرائق, التوعية البيئية , تداول وحفظ الأسماك وآلية استعمال الأجهزة الالكترونية, بالإضافة الى تمكين قدرات النقابة الإدارية واللوجستية وتأهيل قاعات التدريب لدى الإدارة العامة للثروة السمكية بوزارة الزراعة لتكون ملائمة لعقد الدورات. وقد عبر العديد من الصيادين عن سعادتهم بالمشاركة في الدورات التي ساهمت في زيادة وعيهم وبناء قدراتهم المختلفة بما يعزز أدائهم في مهنة الصيد ويجنبهم مخاطر الحرائق العارضة او تلف الأسماك, ويوفر سبل الحماية لهم وللصيادين من حولهم, وأظهرت المشاركة الواسعة للصيادين في الدورات عن مدى اندماجهم في التدريب وإهتمامهم به. يذكر أن مشروع تدريب وتطوير قدرات أبناء الصيادين يأتي ضمن المشروع الطارئ لقطاع الصيد البحري والثروة السمكية بقطاع غزة في إطار برنامج تعزيز وحماية الأمن الغذائي في فلسطين والتي تزيد موازنته عن 30 مليون ريال قطري. وقد تم تنفيذه بالتعاون مع وزارة الزراعة من خلال الإدارة العامة للثروة السمكية، وقد كان له عظيم الأثر في تحسين ظروف عمل ومعيشة الصيادين في قطاع. الجدير بالذكر ان المشروع ساهم في تمكين اسر الصيادين الفقيرة من خلال الحصول علي فرص متساوية من سبل العيش المستدام وزيادة الأمن الغذائي لقطاع غزة عن طريق زيادة إنتاج الأسماك و توزيعها وتسويقها. وإحتوى المشروع على تنفيذ العديد من الأنشطة الحيوية منها إعادة تأهيل قطع الصيد البحري وتزويد الصيادين بالمعدات اللازمة للصيد وموائمة مرافئ الصيد وإنشاء وحدات صغيرة لتخزين أدوات ومعدات الصيد، تحسين ظروف السكن وتمليك الصيادين مشاريع مدرة للدخل تساعدهم على تحسين دخلهم في غير مواسم الصيد, بالإضافة لتحسين قدرات المؤسسات التمثيلية والنقابية والقاعدية للصيادين. وقد كانت قطر الخيرية قد نفذت سابقا مشروعا لتدريب وتطوير قدرات أبناء الصيادين "تدريبات حرفية وأكاديمية"، والذي استهدف حوالي 280 شخصا من أبناء الصيادين في قطاع غزة وبلغت تكلفته الإجمالية 500,000 ريال قطري. فرص عمل وقد استهدف هذا المشروع تدريب وتطوير قدرات أبناء الصيادين في قطاع غزة من خلال الاستفادة من 13 دورة تدريبية في مجالات متنوعة، بهدف مساندة أسر الصيادين لمواجهة أعباء الحياة، حيث تم تزويد المشاركين بمعارف مهنية ومهارات تطبيقية لممارسات فعالة ضمن إطار المهن المختلفة التي يرغب بها أبناء الصيادين ، وذلك لتمكينهم من الحصول على فرص أكبر للعمل وتوفير الدخل وبالتالي تحسين ظروفهم المعيشية, وتأهيلهم لكي يأخذوا دورهم في المجتمع ويكونوا عناصر فاعلين في خدمة أنفسهم وأهليهم ومجتمعهم. وقد اشتملت الدورات التدريبية على دورة صيانة محركات الاحتراق الداخلي البحري والأنظمة البحرية المساعدة، بجانب فحص وتشخيص الأعطال لنظام التشغيل اليدوي والكهربائي وإجراء عمليات الصيانة اللازمة، والقدرة على معرفة أجزاء المحرك ووظائفها. أما على صعيد التمديدات الكهربائية العامة، فقد تمكن المشاركون في هذه الدورة من امتلاك المهارات اللازمة لأشغال التمديدات الكهربائية، وإتقان استعمال الأدوات اليدوية وتشكيل الأسلاك مع استخدام أجهزة الفحص والقياس، بالإضافة إلى تجميع وتشغيل واكتشاف أعطال دوائر الإنارة والقوابس الكهربية وكذلك أعطال الإنارة الأوتوماتيكية. كما استفاد المشاركون من دورة في صيانة الهاتف المحمول، من خلال امتلاك القدرات والمهارات اللازمة لصيانة أجهزة الهاتف المحمول. وقد تدرب العديد من أبناء الصيادين على مهنة السباكة والتمديدات الصحية، إلى جانب آخرين تلقوا تدريب في صناعة وتنجيد الكنب، ودورة صيانة أجهزة تكييف الهواء، بالإضافة إلى استفادة شرائح واسعة من دورة أعمال السكرتارية وإدارة المكاتب ومهارات الاتصال باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى خدمة تقنية أخرى قدمها التدريب لأبناء الصيادين فيما يخص صيانة برمجيات الحاسوب واكتشاف الأخطاء وتصحيحها.
354
| 28 يوليو 2015
دشنت قطر الخيرية في إندونيسيا، حملة توزيع 2000 نسخة من " مصحف بصيرة " على المكفوفين .وجرت عملية التدشين في حفل بمدينة "فلمبانج" بجزيرة سومطرة، تحت رعاية سعادة السيد محمد الخاطر سفير دولة قطر في اندونيسيا وبحضور المحافظ ، ومجموعة من أعيان المدينة ، ومن ضمنهم وزير الشئون الدينية الإندونيسية الأسبق الدكتور سيد آجل حسين المنور، الذي تقدم بالشكر للسفير القطري ولقطر الخيرية، على حضورهم إلى المدينة وتوزيع المصاحف على المكفوفين معربا عن سعادته بهذا المشروع ، وما يقدمه من خدمة جليلة للمكفوفين ، تضاف الى الخدمات والمشاريع الرائعة التي تنفذها قطر الخيرية في البلاد . من جانبه أكد سعادة محمد الخاطر سفير قطر في اندونيسيا، على سعادته بحضور هذه الاحتفالية ، بتدشين توزيع مصحف بصيرة، مشيدا بهذا المشروع، الذي يقدم خدمة جليلة، في مساعدة المكفوفين ، على تلاوة كتاب الله وحفظه ، وكذلك بكافة الجهود التي تقوم بها قطر الخيرية في اندونيسيا , الدولة الإسلامية الكبيرة . وتلا ذلك توزيع المصحف على المكفوفين الحضور، الذين أعربوا عن سعادتهم الشديدة بهذا المصحف ، بعد أن تم تعريفهم به . وقال السيد كرم زينهم مدير مكتب قطر الخيرية في اندونيسيا ، ان الاستفادة ، من مصحف بصيرة ، لن تقتصر على المكفوفين في جاكرتا إنما ستمتد إلى سبعة مدن في أربع جزر اندونيسية أخرى . مقدما الشكر للحضور الكبير لهذه الاحتفالية . مزايا مهمة وفكرة مصحف البصيرة هو توفير كتيب بلغة "برايل"، يستطيع المستخدم من خلاله أن يطلب السورة التي يريد الاستماع إليها ، ويمكن أن يكرر بعض الآيات المحددة ويمكن أن يختار القارئ الذي يريده ، وكذلك يمكنه الاستماع إلى تفسير الآيات مما يعطيه إمكانية لسماع القرآن وحفظه والتعرف على تفسيره . وكانت قطر الخيرية، قد قامت بالتعاون مع شركة ماليزية بإنتاج "مصحف بصيرة " لشريحة المكفوفين من أجل تدّبر القرآن الكريم، والتمكّن من الاستماع إلى تلاوته بيسر وسهولة . ويعدّ هذا المنتج المبتكر ذا أهمية كبيرة نظرا لوجود أكثر من 7 ملايين كفيف في العالم العربي لا تتوفر للغالبية العظمى منهم مصاحف بلغة المكفوفين "برايل"، بسبب تكاليف الطباعة الباهظة وحجمه الكبير. يتكوّن المنتج من فهرس كامل للمصحف الشريف مطبوعاً بلغة "برايل" مع قلم الكتروني صوتي يستطيع الكفيف به قراءة القرآن الكريم من خلال هذه اللغة. كما يوفر المنتج له إمكانية الاستماع لتلاوة بصوت مشاهير القرّاء ومعرفة معاني الكلمات وأسباب النزول، والتحكم بدرجة الصوت، والوصول للسور والآيات القرآنية بيسر، إضافة للاستماع للأدعية النبوية والأذكار . ويمكن للمحسنين، واهل الخير التبرع لمشروع مصحف بصيرة عبر موقع قطر الخيرية على الانترنت qcharity.org/MUSHAF، أو عبر المقر الرئيس لقطر الخيرية وفروعها ونقاط التحصيل في المجمعات التجارية، ولعملاء Ooredoo يمكن ارسال كلمة " بصيرة " برسالة SMS على الرقم 92652 للتبرع بقيمة 400 ريال . بيت القرآن وفي إطار اهتمام قطر الخيرية بتعليم القرآن الكريم وعلومه، فقد أنجزت في نهاية العام المنصرم مشروعا متعدد الخدمات في اندونيسيا بتكلفة 1.500.000 ريال .. ويستفيد منه أكثر من 350 طالبا، وحمل المشروع اسم "بيت القرآن". والمشروع عبارة عن مدرسة مكونة من ستة فصول ومسجد وقاعة مختبرات ومكتبه وبئر ماء، و8 دورات مياه إضافة إلى سكن للمعلمين وآخر للطلاب ومحلان تجاريان . وتساهم قطر الخيرية في تحسين المجال التعليمي بصورة فعالة لتتم الاستفادة منـه، فقـد بلغ عدد المراكز المتعددة الخدمات التي أنشأتها قطر الخيرية في إندونيسيا حتى نهاية العام المنصرم حوالي 15 مركزا موزعة في عدة مدن. وكانت قطر الخيرية قد أنشأت عدداً من المشاريع الثقافية والتعليمية في اندونيسيا، حيث قامت ببناء 16 مدرسة، استفاد منها حوالي 53 ألف مواطن اندونيسي، كما قامت قطر الخيرية ، ببناء 496 مسجدا في اندونيسيا، استفاد منها نحو ربع مليون شخص، إضافة إلى قيام قطر الخيرية بمشروع لطباعة وتوزيع القرآن الكريم، استفاد منه حوالي 150 ألف شخص .
534
| 27 يوليو 2015
تمكّنت قطر الخيرية من توزيع زكاة الفطر في الداخل السوري ، حيث بلغ عدد المستفيدين من المشروع 37،500 أسرة، توزّعوا على مناطق متعددة، بما فيها المناطق المحاصرة في ريف كدمشق كالغوطة، ومخيمات النازحين في المناطق الأخرى أيضا. وغطّى المشروع 7،000 أسرة في إدلب المدينة وأريافها كأريحا وسراقب ومعرّة النعمان وبنش، و3000 أسرة في المناطق التابعة لمدينة اللاذقية كجبل الأكراد وجبل التركمان ومخيمات النازحين فيها ، 6،600 أسرة في ريف مدينة حماة وسهل الغاب، و 7،000 أسرة في مدينة حلب وأريافها والمخيمات الواقعة في إطارها ، و 7،000 أسرة في أرياف مدينة دمشق بما فيها المناطق المحاصة كالغوطة ودوما إضافة الزبداني والمعظمية وحرستا وغيرها ، و2،700 أسرة في القنيطرة، و 2،700 أسرة في ريف مدينة حمص كتلبيسة والرستن والحولة والوعر، 2،000 أسرة في مخيمات للنازحين ومناطق أخرى في الداخل السوري. ويأتي ذلك في إطار حرص قطر الخيرية على أن تكون الدول والمناطق التي تعاني من ظروف استثنائية كالحروب والكوارث والحصار في مقدمة الدول تستفيد من مشاريعها الرمضانية التي نفذت في إطار حملتها رمضان البسمة . قطاع غزة ومن المناطق التي ركّزت الحملة على توزيع زكاة الفطر فيها هي قطاع غزة والضفة الغربية بفلسطين ، حيث استفاد منها حوالي 500 أسرة من الأسر التي تكفلها قطر الخيرية بغزة، فيما استفادت منها 274 أسرة من الاسر المحتاجة في مدينة القدس ومناطق الضفة الغربية. وقد أثنت أمهات الأيتام بقطاع غزة على مشاريع قطر الخيرية الرمضانية وخصوصا مشروع زكاة الفطر، حيث اعتبرن أنه جاء في وقته ليسهم في إدخال السرور على قلوب أسرهن بالتزامن مع عيد الفطر، حيث قالت السيدة اعتماد الغندور : أن المشروع جاء في وقت نحن في أمس الحاجة إليه، خاصة أن لديّ أسرة مكوّنة من 8 أفراد لم أستطع في نهاية رمضان الماضي من تلبية احتياجاتهم الضرورية. كما استفاد من المشروع 1541 أسرة فقيرة في مدينتي نيامي وطاوا بالنيجر أيضا ، حيث أعربت هذه الأسر عن شكرها لقطر الخيرية، لتنفيذها هذا المشروع فضلا عن المشاريع الرمضانية الأخرى. وكانت قطر الخيرية قد أعلنت في الأيام الأخيرة لشهر رمضان المبارك الماضي عن عزمها تنفيذ مشروع توزيع زكاة الفطر على أكثر الشرائح احتياجا في 14 دولة ، بتكلفة متوقعة تزيد على مليون و 667 الف ريال ، مع التركيز على البلدان التي تشهد أوضاعا استثنائية ونازحين عن منازلهم ومدنهم. وشملت قائمة الدول التي استهدفتها قطر الخيرية في مشروع توزيع زكاة الفطر ، كلا من، سوريا، فلسطين، اليمن، والبانيا، الاردن، البوسنة ، السودان ، الصومال ، العراق ، النيجر ، باكستان ، بنغلاديش ، تركيا ، كوسوفا ، لبنان. كما قامت وبالتزامن مع مشروع زكاة الفطر، بتنفيذ مشروعها السنوي كسوة العيد ، حيث زادت مخصصات هذا المشروع المتمثل في اللباس والهدايا المختلفة ليصل إلى 5،7 مليون ريال، مستهدفة 54،000 شخص طفلا وامرأة .
314
| 26 يوليو 2015
تمكّنت قطر الخيرية من إدخال السرور والبهجة على قلب 1000 طفل سوري من اللاجئين بلبنان من خلال المهرجان الذي أقامته في منطقة عكار شمالي لبنان في اليومين الثاني والثالث لأيام عيد الفطر الماضي. وعلى نحو متصل واصلت قطر الخيرية تنفيذ مشروعها لكسوة العيد الذي نفذته في العديد من الدول في الأيام الأخيرة لشهر رمضان، وقد بلغ عدد من استفاد منه 115 يتيما في الأيتام الذين تكفلهم قطر الخيرية في كوسوفا . فقرات مبهِجة وقد تخلل المهرجان العديد من الفقرات تنوّعت بين إنشادية ومسابقات ثقافية وترفيهية وتنافسية للأطفال وأمهاتهم، ورسم على الوجوه، وعروض سينمائية هادفة، بالإضافة إلى عرض مميز لشخصيات كرتونية، وألعاب نفخ وأراجيح حيث تألق الأطفال بتفاعلهم الشيّق مع كافة الفقرات التي بعثت المرح في نفوسهم وتألقوا بضحكاتهم العذبة وشقاوتهم البريئة. واختتم المهرجان بتوزيع الحلوى على الأطفال، بالإضافة إلى إطلاق مناطيد مضيئة في السماء باتجاه الحدود السورية، والتي أطلق عليها اسم "رح نرجع" إشارة للأمل الكبير الذي زرع في قلوب الأطفال وأهاليهم والذين شكروا قطر الخيرية على هذا المهرجان المتميز. وتمّ تنظيم المهرجان في مخيم الإنماء في منطقة عكار بالتعاون مع اتحاد الجمعيات الاغاثية والتنموية وفريق عملها ومتطوّعيها الذي تجاوز عددهم خمسين متطوعاً، رغبة منهم في المشاركة في إسعاد أطفال نادرا ً ما يسعدون، مجسّدين صورة نبيلة من العطاء الإنساني. شكرا قطر وقد تزيّنت سماء المهرجان بضحكات الأطفال السوريين، الذين تلألأت وجوههم المبتسمة بالأمل، وأضفت أصوات تصفيقهم مسحة من الصخب الممتع على الأجواء وتركت مساحة من الارتياح والسرور في نفوسهم وفي نفوس أسرهم. فقد قالت الطفلة السورية "إسراء" (11 سنة): "أعيش في لبنان منذ 3 سنوات، ولم أشعر بفرحة العيد إلا اليوم.. أشعر أنني أسعد بنت في العالم.. حقاً أحب قطر الخيرية لأنها أشعرتنا أنه من حقنا الفرح كغيرنا من الأطفال" ، فيما قالت الطفلة لميس ( 5 سنوات ) " أحب قطر، وأحب قطر الخيرية لأنهم منحونا الهدايا ووفروا لنا الألعاب في العيد" . وعبرت المتطوعة "سارة" عن انطباعاتها بهذه المناسبة حيث قالت: "تأثرت كثيراً بفرحة الأطفال.. فالمهرجان ضمّ فقرات كلها فرح ومحبة.. وهذه اشياء يفتقدها الطفل اللاجئ الذي لا يعرف فرحة العيد بسبب حرمانه من أبسط مقوّمات الحياة، خاصة الطفل السوري الذي ظلّ الحزن مرتسماً في عينيه، لا يفهم سبب ابتعاده عن أرضه، ولا سبب انتزاعه من منزله ومدرسته ولعبته". ويأتي المهرجان الذي استمر لمدة يومين تتويجا ً للحملة الرمضانية التي أطلقتها قطر الخيرية تحت شعار "رمضان البسمة"، والتي ضمّت عشرات المشاريع الرمضانية من إفطار صائم وحصص غذائية وكسوة عيد وغيرها من المشاريع التي استفاد منها آلاف العائلات السورية في لبنان. كسوة العيد بكوسوفا من جهة أخرى واصلت قطر الخيرية تنفيذ كسوة العيد في عدد من الدول ، حيث قدمت كسوة العيد لـ 115 يتيما في الأيتام الذين تكفلهم قطر الخيرية في كوسوفا ، وهو ما ترك فرحة كبيرة في قلوبهم وقلوب أمهاتهم وقد اشتملت الكسوة لكل يتيم على : ( بنطال وقميص وحذاء وترنج) وقد سبق أن نفذته خلال هذا الموسم في عدة دول أخرى مثل العراق وفلسطين وأندونيسيا ونيبال . وتكفل قطر الخيرية 1500 يتيم في كوسوفا، توفّر لهم إضافة للكفالة المالية الشهرية برامج رعاية صحية وتربوية وتعليمية وترفيهية ، فيما تكفل قطر الخيرية 75000 يتيما عبر العالم. ويندرج مشروع كسوة العيد ضمن مشاريع قطر الخيرية التي اطلقتها مع بداية شهر رمضان المبارك الماضي ضمن حملتها "رمضان البسمة" ، حيث خصصت قطر الخيرية ، لهذا المشروع المتمثل في اللباس والهدايا المختلفة نحو 5.7 مليون ريال، ليستفيد منه حوالي 54,000 شخص ، وقدر ركّز المشروع على النساء والأطفال بشكل أكبر.
344
| 25 يوليو 2015
تحولت مؤسسة "قطر الخيرية - المملكة المتحدة" إلى خلية نحل خلال هذا الشهر الفضيل شهر رمضان حيث تواجدت بشكل فعلي في معظم المدن البريطانية والأوروبية، كي تشارك المسلمين البريطانيين نفحات الخير وروح شهر رمضان من خلال تعاونها مع أكبر المؤسسات والمراكز الإسلامية البريطانية في تقديم أعمال الخير والمساعدات اللازمة لجميع المحتاجين سواء من المسلمين وغير المسلمين. اختارت مؤسسة "قطر الخيرية - المملكة المتحدة" العمل عن قرب في المدن البريطانية جميعها ذات الغالبية المسلمة وعدم الاكتفاء فقط بالعمل داخل العاصمة البريطانية لندن، حيث استقبلت مؤسسة "قطر الخيرية - المملكة المتحدة" شهر رمضان بالعديد من الفعاليات فشاركت بالرعاية الكاملة منذ بداية شهر رمضان وحتي نهايته، في حفلات الإفطار الجماعي. 19 فعالية رمضانية في المملكة المتحدة وأوروبا ولقاءات مع رؤساء المؤسسات والمراكز الإسلامية لتقديم أعمال الخير وفي حوارنا مع أبو بكر إبراهيم آدم مدير المشاريع والتطوير في "قطر الخيرية - المملكة المتحدة" للتعرف على أهم هذه الأعمال الخيرية قال: "استقبلنا شهر رمضان بالعديد من الفعاليات في أكبر المدن البريطانية مثل "برمنجهام" و"ليفربول" و"اكسفورد" إلى جانب فعاليات في العاصمة البريطانية" لندن"، حيث شاركنا في إقامة 14 فعالية رمضانية في جميع أنحاء المملكة المتحدة، و5 فعاليات سنشارك فيها في المدن الأوروبية، خلال الأيام القليلة القادمة، وهي في كل من "لوكسمبورج" وفرنسا وإيطاليا وأسبانيا وجزيرة "صقلية" وذلك من خلال إقامة حفلات الإفطار لأكثر من 7000 شخص في أنحاء المملكة المتحدة وأوروبا. وأضاف: كما عقدنا عدة لقاءات مع المؤسسات والمراكز الإسلامية المنتشرة في أنحاء المملكة طوال شهر رمضان الفضيل، لتنسيق تقديم المساعدات والعون إلى المحتاجين، وبدأت هذه الفعاليات برعاية مؤسسة قطر الخيرية - المملكة المتحدة - موائد الإفطار السنوية التي استضافتها مركز أميرة الخيري في مدينة برمنجهام البريطانية قبل أيام، وضمت مائدة الإفطار أكثر من 300 شخص وعدداً من مسؤولي المركز والأئمة والشيوخ ومسؤولي البلدية والشرطة البريطانية. وتابع: فضلاً عن مشاركة مؤسسة قطر الخيرية - المملكة المتحدة في حفل إفطار موسع في مدينة ليفربول البريطانية في مركز المسجد الإسلامي بحضور أكثر من 700 شخص، كما سيشمل تقديم العديد من الأعمال الخيرية في المركز خلال شهر رمضان الفضيل. وأشار أبو بكر إبراهيم آدم إل العديد من الفعاليات التي تضمنتها خريطة مؤسسة "قطر الخيرية - المملكة المتحدة" خلال شهر رمضان وهي: المشاركة في عدد من موائد الإفطار الجماعي في عدد من المراكز الإسلامية في لندن، والمشاركة مع عمدة منطقة ازلنجتون بشمال العاصمة البريطانية لندن في حفل الإفطار الجماعي مع الجالية الإسلامية بالمنطقة. الإفطار الجماعي في مركز ومسجد فلتام الإسلامي، ومركز اكسفورد الإسلامي، والإفطار الجماعي في مركز ومسجد مدينة سوانزي الإسلامي ولقاء أبناء الجالية المسلمة هناك، فضلاً عن الإفطار الجماعي في مدينة كارديف غرب بريطانيا.
267
| 16 يوليو 2015
قامت قطر الخيرية ببناء مدرسة في قرية ساغا بولاية نيامي بالنيجر ، تستوعب نحو 500 طالب ، وتتكون المدرسة التي اطلق عليها اسم ، الرحيق المختوم من 10 فصول دراسية ، تم تأثيثها بـ 250 مقعدا مزدوجا للطلاب و 10 مكاتب للمدرسين و 10 خزانات و 20 مقعدا ، وتسعى قطر الخيرية من مشاريع بناء المدارس الى الاسهام في تحسين مخرجات التعليم العربي ، ونشر اللغة العربية والثقافة الإسلامية ، وكذلك الرعاية التربوية والتعليمة للأسر الفقيرة ، والعمل على تكوين جيل يحب وطنه ويعتز بالانتماء الى دينه . وتنشط قطر الخيرية بالنيجر في عدد من المجالات ، منها المجال التعليمي ، حيث دعم مكتب قطر الخيرية في النيجر خلال الربع الاول من العام الجاري بناء الفصول الدراسية في بلد ، كما تدخلت قطر الخيرية ، خلال نفس الفترة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وبإدارات التعليم الجهوية ببناء عدد 18 مركزا لتحفيظ القرآن في مناطق تعتبر ذات أولوية . يشار الى أن قطر الخيرية ، تقوم بجهد كبير في العديد من مجالات عملها بالنيجر ، وخصوصا في مجال الأمن الغذائي ، حيث إن البلد ، يعاني من أزمات غذائية متكررة عبر السنوات كان آخرها ما أدى إلى مجاعة سنة 2010 وظلت الأوضاع في تدهور مستمر تتحسن حينا وتسوء أحيانا . ومن أسباب هذه الأزمات، النقص الحاد في الحبوب وقلة المحاصيل الزراعية لعوامل منها الجفاف وتعاقب الحشرات وأسراب الجراد، ولذا فكان من الضروري دعم الأهالي بتوفير الحبوب لهم خاصة في أوقات الشدة من السنة . وقد نفّذ مكتب قطر الخيرية بالنيجر، العديد من المشروعات التي تهدف الى الإسهام في توفير الغذاء ، ومنها مشروع بنك للحبوب، ودعم فلاحي، بلغت تكلفته أكثر من 120 ألف ريال قطري، واستفاد منها نحو 6 آلاف من المزارعين في مناطق دوسو وتيلابيري وطاوا، وذلك ضمن المشاريع المدرة للدخل التي تنفذها قطر الخيرية بالنيجر. فيما تستعد قطر الخيرية، لإطلاق مشروع للحبوب في 144 قرية، بهذه المناطق ، إضافة الى اهتمام قطر الخيرية ، بحفر الآبار الارتوازية ، في العديد من المناطق التي تعاني من ندرة او قلة المياه الصالحة للشرب .تشير الإحصائيات في النيجر ، إلى أن نسبة النقص من الفصول الدراسية يبلغ 59% . هذا النقص يؤثر على مستوى التحاق التلاميذ بالمدارس ، حيث يجد أكثر من نصفهم أنفسهم في فصول من القش لا تليق بالعملية التربوية مما يعوقهم أحيانا في إنهاء سنتهم الدراسية نتيجة الظروف الطبيعية من أمطار وعواصف تجرف هذه الفصول فيجدون أنفسهم في العراء .
682
| 15 يوليو 2015
اختتم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان نساء، فعاليات برنامجه الدعوي الخاص بشهر رمضان المبارك، بمحاضرة للداعية هبة السالم، حول العشر الأواخر من رمضان، مُبيّنة فضل هذه الأيام، وأنها أيام العتق من النار، إضافة إلى أن فيها ليلة القدر، التي قال عنها الله عز وجل إنها خير من ألف شهر. وأوضحت الداعية هبة السالم أن العشر الأواخر مدرسة لمن طلب تهذيب النفس وتعويدها على الخير وترك الذنوب، وفرصة ليتوب المسلم عن الآثام ويجتهد بالعبادات لعله يفوز بالعتق من النار، وفي ليلة القدر الثواب العظيم حيث يغفر لمن قامها ايمانا واحتسابا ما تقدم من ذنبه وما تأخر وهذه ليلة وصفها الله بالسلام حتى يطلع فجرها. ومن خلال البرنامج الدعوي، استضاف المركز في المرحلة الأولى، الداعية بدرية الجفيري. حيث شاركت الضيوف من سيدات المجتمع المحلي وموظفات المركز طعام الإفطار وصلاة المغرب. وتحدثت معهم من خلال محاضرة بشرى المسلم عن شهر رمضان المبارك من حيث أهمية الاستعداد لاستقباله واستغلال أوقاته على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى. كما حلت الداعية سامية تاج الدين ضيفة في المرحلة الثانية من البرنامج وقدمت محاضرة بعنوان: وانتصف رمضان. تحدثت خلالها عن أهمية هذه الأيام المعدودات عامة وبينت أن الشهر الفضيل قد انتصف داعية إلى شحذ الهمم في الأيام القليلة المتبقية.
713
| 15 يوليو 2015
واصلت قطر الخيرية مشروع إفطار الجاليات بتنظيم مائدة لـ500 شخص من أبناء الجالية الهندية، ضمن المشروعات التي يشرف عليها مركز الأصدقاء الثقافي، بحضور محمد المطاوعة مسؤول إفطار الجاليات بالجمعية، حيث جاوز عدد المستفيدين من هذا المشروع 7500 شخص. وقال "المطاوعة": العام هو العاشر لقطر الخيرية في مشروعات إفطار الصائم سواء الموائد الموزعة على مختلف مناطق الدولة أو المخصصة للجاليات، وكل عام نقوم بعملية تقييم لما سبقه من أعوام بحيث نصل بالمشروع للأفضل. أكثر من 7500 شخص يفطرون على موائد قطر الخيرية للجاليات وأضاف: براحة الجاليات هذا العام تتماشى مع نهج قطر الخيرية في عدم تكرار المشروعات بنفس طريقتها، فقد حرصنا على أن يتضمن مسابقات وجوائز قيمة تماشت مع التميز الواضح للجمعية في كافة برامجها. وفي كلمة للمطاوعة أمام أبناء الجالية الهندية أكد أن الإسلام هو القاسم المشترك وهو ما يجمع كافة أبناء الجاليات، مشيراً إلى أن أبناء الهند كان لهم باع كبير في نشر الدين الإسلامي، وأن منهم الكثير من العلماء الذين قدموا حياتهم للإسلام، وعليهم أن يقتفوا أثرهم. آلاف المستفيدين وقال حبيب الرحمن كنت، مدير مركز الأصدقاء الثقافي: قدمت قطر الخيرية مجموعة من إفطارات الجاليات خلال شهر رمضان، ففي اليوم الثاني من الشهر شارك في المشروع 750 من الجالية البنغالية و400 من الجالية النيبالية و400 من الجالية الإندونيسية وإجمالي العدد بلغ 1550 شخصاً في مائدة إفطار موحدة. وأضاف: وفي الثالث من شهر رمضان المبارك تم إعداد الإفطار للجالية الباكستانية والجالية الهندية الناطقة باللغات الأردية والتاملية والتلغوية والكنادية، وشارك فيه 1600 شخص. حبيب الرحمن كنت: قرابة 4000 من أبناء الجالية الهندية استفادوا من إفطار الجاليات كما تزامنت مع فعاليات ثقافية مثل المحاضرات والمسابقات، أما الإفطار الذي أقيم في مركز الأصدقاء الثقافي فقد شارك فيه 250 شخصاً في اليوم ذاته، وأعقبها إفطار الجالية السريلانكية حيث شارك فيه 600 من الجالية السريلانكية و100 من جالية مقاطعة كولام و100 من جالية منطقة كودوفالي الهندية، ثم الجالية الفلبينية حيث شارك فيها 400 من أبنائها، وفي نفس اليوم شارك في الإفطار 400 من أبناء جالية مقاطعة ترفاندروم. وتابع: وشارك في إفطار الجالية الهندية حوالي 2500 من أبناء الجالية الهندية، وبلغ إجمالي عدد الذين استفادوا من إفطار الجاليات أكثر من 7500 شخص، منهم 4000 من أبناء الجالية الهندية فقط. رأي المستفيدين وقال أحمد عبدالله أكبر "أحد المستفيدين": إفطار الجاليات مشروع جيد يجمع بين ابناء الجالية الواحدة في مكان واحد، وهذا حدث لا يتكرر كثيراً على مدار العام. وأوضح فيروز عبدالرحمن "أحد المستفيدين" أن برنامج إفطار الجاليات هذا العام مشجع على المشاركة، حيث وضعت قطر الخيرية برنامجا رياضيا وثقافيا جيدا، بجوار الإفطارات التي تقدمها الجمعية.
541
| 15 يوليو 2015
أقام مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور - نساء، مجموعة متميزة من البرامج والفعاليات خلال شهر رمضان برز منها برنامج "براحة الخور" للنساء. وتعددت الفعاليات والفقرات الدينية والثقافية في البرنامج، والذي بدأ بفطور جماعي للأسر الحاضرة وبعدها صلاة المغرب جماعة، كما تم تقسيم الحضور إلى ثلاث مجموعات لتصحيح التلاوة تحت عنوان "جليسة القرآن"، وبعد صلاة العشاء والتراويح قدم الشيخ سلطان الدغيبلي محاضرة دينية بعنوان: "رمضان غيرني" شهدت تفاعلاً وإقبالاً كبيراً من الجمهور من خلال الأسئلة والحوارات التي كان يناقشها الشيخ في حديثة عن تغيير النفس أولاً والقدرة على التغيير للأفضل. من فعاليات براحة الخور وهنّأت مديرة المركز السيدة مريم المهندي في كلمتها باللقاء، الأسر المشاركة في مسابقة قطر الخيرية السنوية "جائزة التفوق الأسري"، حيث حصلت على المركز الأول أسرة أحمد العمادي والمركز الثاني أسرة عبدالله الساعي والمركز الثالث أسرة أحمد الهيل، مشيرة إلى أن ما تم تقديمه من إبداعات تفوق التوقعات يستحق التكريم، فقطر الخيرية سباقة في إبراز النماذج والصور الابداعية في المجتمع وتقديم كل ما يساهم في تطوير من ورش ودورات تخص الأسرة. حضور كبير وشهد برنامج براحة الخور حضوراً كبيراً من أهالي منطقة الخور والمناطق الشمالية وعدد من الضيوف مثل نجاة تراب مديرة الموارد البشرية بقطر الخيرية التي أعربت عن سعادتها بالمشاركة قائلةً: "نشكر جهود مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور نساء على جهودكم الرائعة في انجاح برنامج براحة الخور وإظهاره بالمستوى الراقي الذي يتناسب مع هوية قطر الخيرية وأسعدكم الله مثل ما أسعدتمونا بفقرات البرنامج المفيدة وفي ميزان حسنات كل من شارك وساهم في انجاح البرنامج". فائزون بجائزة التفوق الأسري كما حضرت فعاليات البرنامج علياء الجماعي مديرة مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة - نساء التي أعربت عن إعجابها بتألق براحة الخور. وأشاد الحضور بروعة وتميز البرنامج الذي كان بدوره أول برنامج من نوعه في مدينة الخور بهذه الفعاليات التي تميزت بالتنسيق والتنظيم وتنوع الفعاليات التي أفادت الأسر بالاجتماع والمشاركة، كما طالبت بعض الأسر بتكثيف البرنامج وتوزيع فعالياته على مدى يومين أو اكثر. يشار إلى ان البراحة، واحد من البرامج الجماهيرية التي تجمع بين المتعة والفائدة، التي تنفذها قطر الخيرية، في قطر. ويسعى البرنامج من خلال فعالياته، بالمواقع التي يقام فيها، إلى غرس عدد من القيم والمفاهيم التي تحتاجها الأسرة بمختلف أفرادها.
308
| 15 يوليو 2015
انتهت قطر الخيرية من تنفيذ عدة آبار لتوفير الماء الصالح للشرب لآلاف المستفيدين في المناطق الموريتانية النائية، وذلك في إطار جهودها لمساعدة المحتاجين، والتي تتضاعف خلال شهر رمضان الفضيل، حيث تطلق حملة تحت شعار "رمضان البسمة". كما تقوم قطر الخيرية بتنفيذ آبار أخرى، بعضها اكتمل حفره ويجري تجهيزه بالطاقة الشمسية ومضخات، والبعض الآخر تم التنقيب عن الأمكنة المناسبة له، وتحديد مواقعه. وقد شملت هذه الآبار جهات مختلفة في موريتانيا، مركزة على المناطق الأكثر بعداً، وخاصة الريف الذي لا يمكن أن تصله شبكة المياه. خمسة آبار جاهزة وقال مدير مكتب قطر الخيرية إدريس الساهل إن قطر الخيرية نفذت خمس آبار جديدة يستفيد منها أكثر من عشرة آلاف شخص، إضافة إلى عدة مشاريع قديمة في هذا المجال، وذلك من أجل المساهمة في توفير الماء الصالح للشرب للطبقات المحتاجة وخاصة في القرى الريفية البعيدة عن المدن الكبرى حيث توجد شبكات المياه. في عمق الريف الموريتاني قطر الخيرية تسقي العطشى وأضاف الساهل إن فرصة شهر رمضان الفضيل تجعل الحاجة إلى الماء مضاعفة، خاصة مع اشتداد الحر في موريتانيا التي تعيش الآن فترة الصيف، وتوجد الآبار الخمسة في قرى: "لودوبنكي" و"واكبوندي" بمقاطعة "بوكي" بولاية البراكنة، وكذلك قرى: "سيتولي" و"طريق آموره" و"التيشطيات" بمقاطعة انتيكان، بولاية ترارزة. ويبلغ القطر الداخلي لكل بئر من هذه الآبار سعة 1,40 متراً، ويبلغ ارتفاع القطر الخارجي 0,70 متر وسمكه 0,45 متر، وهو مبني بخرسانة بمقادير 350 كليوغراما للمتر المكعب. كما تمّ تزويد كل بئر بأربع قدور من الأسمنت المسلح. ومن أجل المحافظة على نظافة محيط الآبار مراعاة لصحة المستفيدين منها، فقد قامت قطر الخيرية ببناء جدار حماية على كل بئر هذه الآبار يحيط به من الجهات الأربعة بارتفاع لا يقل عن 50 سنتيمترا وعرض 40 سنتيمترا، ويمتد إلى مسافة 7 أمتار بواسطة أنبوب تصريف من عيار 63 من أجل تصريف المياه غير الصالحة بعيدا عن الآبار. كما تمّ تزويد كلّ بئر بمضخة عائمة تعمل بالطاقة الشمسية بعمود من الأنابيب عيار 40 ملم، ولها قوّة ضخ 2 متر مكعب في الساعة. هذا بالإضافة إلى خزان بلاستيكي من النوعية الجيدة، تصل سعته إلى خمسة أطنان، ومرتفع عن الأرض بخمسة أمتار على الأقل. وقد تمّ اختيار هذه الآبار في مناطق تعاني نقصا حادا في المياه، وبعد التنقيب تم تحديد الأماكن الأكثر عذوبة، وتم فيها الحفر. قطر الخيرية تستخدم الطاقة الشمسية لتوفير الطاقة ومن بين القرى التي استفادت من هذه الآبار قرى تمّ نزوحها بسبب فيضان مياه النهر الذي كانت تسكن قريباً منه مما اضطرها للسكن في مناطق رملية قاحلة، ولا توجد فيها مصادر للمياه، مثل حالة قرية "طريق آمورة"، كما أن من بين القرى أيضاً قرى يسكنها موريتانيون من العائدين من السنغال والذين يسكن بعضهم أقصى الجنوب الموريتاني ويحتاجون إلى مصادر للمياه الصالحة للشرب.
1589
| 15 يوليو 2015
أقام مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة – نساء فعالية "طريقي لجنتي" للأطفال الأيتام وذلك لمشاركتهم فرحة رمضان ومعايشتهم أجواء الافطار الجماعي والفقرات الممتعة والمميزة، حيث استهدفت الفعالية 23 فتاة وطفلة تتراوح أعمارهن بين 7 و 14 سنة. وتنوعت فقرات الفعالية مابين ورش تحفيزية إلى ألعاب تربوية ومسابقات، بالإضافة إلى الفعاليات المصاحبة من أركان التصوير والأشغال اليدوية والرسم على الوجه. وكانت البداية بورشة متميزة للمبدع كابتن عادل لامي عن التحفيز، تضمنت الكثير من ألعاب التحدي والثقة والمسابقات المميزة وشارك فيها الأطفال بحماس وتفاعل كبيرين، ثم شارك بعد ذلك المنشد المتميز عبد الرحمن الدبيلي بفقرات إنشادية تحمل معاني راقية. قيمة الطموح كما قدم خالد العنزي فقرة مميزة، شارك فيها الأطفال معنى الطموح وقيمته في الحياة، كما شجع عددا من الفتيات على التعبير عن طموحهن وآمالهن للمستقبل بأسلوب تميز بالبساطة والود. جانب من الفقرات خلال الإفطار الجماعي الذي أقامته قطر الخيرية للأيتام وكان للألعاب والمسابقات نصيب كبير في فعالية طريقي لجنتي، حيث شارك جميع الحضور في مجموعة من الألعاب التربوية والتنافسية قدمتها الأستاذة الفاضلة أحلام عثمان. وكان ركن التصوير من أكثر أركان الفعالية جذباً وخصوصاً فقرة صورة وذكرى، حيث تم تصوير الأطفال صورا تذكارية عادت بها كل طفلة الى منزلها لتحمل لها دوماً ذكرى يوم جميل في شهر فضيل مع صحبة رائعة، أمّا ركن الأعمال اليدوية فتم فيه تصميم القناع الذي تهوى الفتيات لبسه وتزينه كل حسب ذوقها الخاص. وشاركت علياء الجماعي مديرة مركز الفتيات بفقرة المسابقات والجوائز التي أثارت جوا من البهجة والفرح، مؤكدة أن هذه الفعاليات، تأتي في إطار حرص المركز على العناية بالأيتام، وتوفير الرعاية الشاملة لهم، وتوفير البرامج التي توفر لهم الثقافة والمتعة معاً. خلال الإفطار الجماعي الذي أقامته قطر الخيرية للأيتام
298
| 14 يوليو 2015
مساحة إعلانية
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
62234
| 18 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
54634
| 19 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
42230
| 19 نوفمبر 2025
قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
27712
| 20 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
زارت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الثلاثاء، واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ....
15020
| 18 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
6956
| 19 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
4092
| 19 نوفمبر 2025