تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
بدعم من محسني دولة قطر أقام مكتب قطر الخيرية في النيجر مخيما لعلاج الماء البيضاء في العيون لفحص وعلاج المصابين بهذا المرض من الذكور والإناث، وذلك منذ بداية شهر أغسطس الماضي وحتى شهر سبتمبر من العام الحالي بمستشفى مكة للعيون في العاصمة نيامي، حيث استفادت منه 600 حالة من الفئات الاشد فقرا. وينشأ مرض المياه البيضاء في العيون أو مرض اعتام عدسية العين؛ من تضاعف تدريجي في مقدار سمك عدسة العين مما يصيب بحالة قريبة للعمى، ويمثل عدم معالجتها خطرا على المصاب كونه يؤدي لضعف الرؤية الواضحة أو عدم الرؤية بصورة نهائية مع الوقت، وهو مرض يصاب به كبار السن عادة. ويذكر أن إنجاز هذا المشروع جاء بعد توقيع اتفاقية بين مكتب قطر الخيرية في النيجر ومستشفى مكة للعيون بالعاصمة نيامي المتخصصة في أمراض العيون، حيث يهدف المخيم للتخفيض من نسبة الإصابة بمرض الماء البيضاء، وخاصة مع زيادة انتشارها في المجتمع، وتبعا لذلك تم إجراء عملية العيون لحوالي 600 مريض من الفئات الفقيرة التي تعيش تحت خط الفقر في النيجر والتي تصنف من ضمن الدول الأشد فقرا في العالم. كبار السن واحتل كبار السن العدد الأكبر من المستفيدين من هذه العمليات الجراحية والخدمات الطبية في نيامي، حيث مثلوا 94% من المستفيدين، و4% كانوا من متوسطي السن، و2% من الأطفال، فيما كانت نسبة الذكور 54% والإناث 46%. كما قدم مشروع العلاج عدة خدمات جراحية مجانية متخصصة لمرضى العمى، حيث يقوم المريض بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لبيان الأضرار اللاحقة بعدسية العين، ويتم علاج المرضى وإعطاء الأدوية المناسبة لحالته الصحية وذلك لمتابعة العلاج حتى تتحسن صحته تماما. أثر إيجابي وعلى أثر ذلك قدم المرضى المستفيدون من المخيم شكرهم لقطر الخيرية وللمتبرعين من أهالي قطر لدورهم ومساهمتهم بإنجاز هذا المشروع الخيري، في ظل تأكيدهم على فعالية العمليات الجراحية وأثرها على حياتهم وصحتهم ، خصوصا أنهم كانوا لا يستطيعون توفير قيمة هذه العمليات من تلقاء أنفسهم نظرا لضيق ذات اليد، حيث أكد أحد المستفيدين أن البرنامج كان بمثابة فرصة ذهبية لعودة النظر السليم لعينيه ، وعبر عن امتنانه لأهالي الخير والعاملين والمتعاونين لإتمام المشروع، وتمنى على المحسنين الكرام أن يواصلوا دعمهم لإقامة مخيمات طبية مماثلة ، تخفف من معاناة المرض ومضاعفاته لذوي الحاجة . وقي ذات الإطار شكر السيد محمد الطاهر السويبقي مدير مكتب قطر الخيرية في النيجر، المقر الرئيس لقطر الخيرية لدوره الفعال في إنجاز عدة مشاريع تنموية تخدم صحة الإنسان بتأمين حياته وتمكينه في العديد من المناطق التي تفتقر للعديد من الأساسيات ومن ضمنها هذه العمليات الخاصة بالماء البيضاء. مكافحة الملايا وكانت قد نظمت قطر الخيرية بالنيجر برنامجا طبيا لمكافحة الملاريا والذي عاد بالفائدة على 1500 يتيما ويتيمة مع أولياء أمورهم بمناطق العاصمة نيامي وتيلابير ودوسو، والذي تم من خلاله تقديم الفحوصات الطبية لجميع الأيتام وتوزيع الأدوية المناسبة للمرضى، كما جاء هذا البرنامج ضمن حملة توعوية قدمها أطباء متخصصون من أنشطة ومحاضرات توعي عن خطورة مرض الملاريا وتأثيره على العمالة وعلى التنمية بالتالي. وتعتبر رعاية الأيتام المكفولين الصحية في النيجر من أولويات قطر الخيرية من الناحية الصحية والوقوف بجانبهم لحمايتهم من كل الأمراض الوبائية والمعدية المنتشرة، لاسيما الملاريا التي تعتبر أكبر سببا لوفاة ملايين النيجريين خاصة الأطفال، حيث أن الملاريا من الأمراض التي يمكن مكافحتها والشفاء منها من خلال الرعاية الصحية اللصيقة.
447
| 09 أكتوبر 2016
تواصل المؤسسات الخيرية القطرية دعمها للاجئين والنازحين السوريين حيث كثفت هذه المؤسسات من أعمالها ومساعداتها الإغاثية في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية وخصوصا بمدينة حلب وبلداتها. وفي هذا السياق سيّرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" القافلة الثانية من قوافل حملة "نعين بالطحين" التي بلغت تكلفتها 3 ملايين و100 ألف ريال قطري، وتهدف لتوفير الخبز لحوالي 55 ألف نازح يومياً ولمدة شهرين. وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي أن القافلة التي انطلقت من مركز تنسيق الأعمال الإنسانية لصالح الشعب السوري بمدينة الريحانية التركية عبارة عن 106 شاحنات تحمل أكثر من 3200 طن من الطحين. وتوقعت أن يستفيد منها ما يزيد على ثلاثة ملايين نازح ومتضرر. وقالت إن هذه القافلة التي تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، تبلغ حمولتها 3264 طناً من الطحين ستوزع على النازحين واللاجئين السوريين منها 375 طنا ستوزع على الأفران الخيرية في تركيا التي تخدم اللاجئين السوريين والنازحين على الحدود، في حين سيتم إدخال 2889 طنا لتوزيعها على المخابز الخيرية في الداخل السوري والتي تقوم بتوزيع ما تنتجه من خبز على النازحين في المخيمات والقرى والبلدات. من ناحيتها تواصل جمعية "قطر الخيرية" تنفيذ مشاريع الإغاثة العاجلة لمدينة حلب في إطار حملتها "أغيثوا حلب"، حيث نفذت مشروع تشغيل مخبز متنقل في جرابلس بريف حلب. وأوضحت الجمعية في بيان لها أن المخبز يقوم بإنتاج 20000 رغيف من الخبز وتوفيره لقرابة 2000 أسرة متضررة يوميا. وذكرت أن المخبز المتنقل الذي تكفلت الجمعية بنفقات تشغيله بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية – IHH يعمل على عربة مقطورة وينتج نحو 20000 رغيف من الخبز وتوفيره لقرابة 2000 أسرة فقيرة يوميا. وأشارت إلى أن عدد المستفيدين من مشاريعها الإغاثية قد بلغ خلال الشهور الستة الماضية حوالي مليون شخص في مدينة حلب وريفها، والتي شملت المجالات الصحية والغذائية والمياه والإصحاح، بالإضافة إلى الإيواء والمواد غير الغذائية بتكلفة تصل لأكثر من 17 مليون ريال قطري. وكان الهلال الأحمر القطري أعلن في وقت سابق اليوم الانتهاء من أحد مشاريعه في سوريا والمخصص لدعم المحاصيل الزراعية في المناطق الشمالية من سوريا، بهدف رفع مستوى الأمن الغذائي ودعم سبل كسب العيش لسكان المناطق الريفية في المناطق المستهدفة. وأوضح أنه جرى تنفيذ المشروع بتمويل مشترك بينه وبين منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، وتستفيد منه أسر ريفية في محافظات حلب وإدلب وحماة، شمال سوريا. كما دعت مؤسسة "عيد الخيرية" أمس، المحسنين لدعم جهودها الإغاثية في إطار حملتها الإغاثية التي أطلقتها تحت شعار "حلب تحت الأنقاض" وخصصت لها في المرحلة الأولى 10 ملايين ريال للمساعدات الطبية والغذائية بعد تفاقم الأوضاع الإنسانية في المدينة المحاصرة.
613
| 09 أكتوبر 2016
بدعم من محسني دولة قطر تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشاريع الإغاثة العاجلة لمدينة حلب في إطار حملتها " أغيثوا حلب"، ومن المشاريع التي قامت بتنفيذها مؤخرا تشغيل مخبر متنقل في جرابلس بريف حلب، حيث يقوم المخبر بإنتاج 20000 رغيف من الخبز وتوفيره لقرابة 2000 أسرة متضررة يوميا. قوت يومي ويعمل المخبز المتنقل الذي تكفلت قطر الخيرية بنفقات تشغيله بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية – IHH، على عربة مقطورة تعمل بمولد كهربائي ، حيث يحتوي على بيت نار وعجّانة كهربائية وأحواض تخمير وخط تبريد للخبز وآخر للعجين، ويقوم بإنتاج 20000 رغيف من الخبز وتوفيره لقرابة 2000 أسرة فقيرة يوميا، مما يساهم في توفير الغذاء الأساسي للشعب السوري وتأمين الغذاء الصحي والنظيف للعوائل النازحة، بالإضافة للوقوف بجانب سكان المنطقة وتأمين مقومات الحياة الأساسية اللازمة لعودة الحياة على المدينة، وذلك بتكلفة إجمالية مقدارها 46.132 دولار . يشار إلى عدد المستفيدين من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية قد بلغ خلال الشهور الستة الماضية حوالي مليون شخص في مدينة حلب وريفها، والتي شملت المجالات الصحية والغذائية والمياه والإصحاح بالإضافة إلى الإيواء والمواد الغير غذائية بتكلفة تصل لأكثر من 17 مليون ريال قطري. ظروف صعبة ويأتي تنفيذ قطر الخيرية لهذا المشروع في ظل ما تعيشه سوريا من أزمة إنسانية ترتب على إثرها أن قرابة 13.5 مليون سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي، كما تعد محافظة حلب أكثر المناطق تضررا خاصة في ريفها الشمالي والشرقي؛ الذي أدى الحصار عليه لحرمان سكان ريف حلب من مختلف مقومات الحياة الضرورية، ونظرا لتوقف عمل الأفران في المدينة وعدم توفر الطحين اللازم، وغلاء أسعاره في حال وُجد، ناهيك عن فقر السكان وتعرضهم للنزوح إلى مناظق أكثر أمنا، وخاصة أن الخبز يعد الغذاء الأساسي للشعب السوري وتوفره يعني توفير 50% من الغذاء اليومي للأسرة. وكانت قطر الخيرية قد أطلقت حملة " أغيثوا حلب" كنداء عاجل مطلع مايو الماضي، وخصصت 10 ملايين ريال قطري كدفعة اولى لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان المدينة جراء القصف الواقع عليها منذ ذلك الوقت. طرق التبرع وتشكر قطر الخيرية أهل الخير والمحسنين بدولة قطر على مواصلة دعم حملة "أغيثوا حلب" ، خصوصا في مثل هذه الظروف التي يتوجب فيها إغاثة الملهوفين من أبناء الشعب السوري الذين يواجهون ظروفا إنسانية في غاية التعقيد ، وتحثهم لبذل المزيد على ضوء تزايد القصف وتدمير البنى التحية وزيادة حدة الحصار مؤخرا. وتشير قطر الخيرية أن بالإمكان التبرع للحملة من خلال مصرف الريان حساب رقم: IBAN/QA40MAFR000000000003111111001، أو من خلال موقع الجمعية qcharity.org، أو من خلال مقر الجمعية الرئيس وفروعها داخل الدولة، ومنافذ التحصيل الموجودة في المجمعات التجارية. كما يمكن التبرع لصالح الخدمات الطبية والصحية (علاج جرحى، إسعاف المصابين) من خلال حملة #أغيثوا_حلب عبر رسائل SMS ، بإرسال رمز " MS" ، على الرقم 92632 للتبرع بقيمة 50 ريالا، وعلى الرقم 92642 للتبرع بقيمة 100 ريال، وعلى الرقم 92428 للتبرع بقيمة 500 ريال، وعلى الرقم 92429 للتبرع بقيمة 1000 . كما يمكن التبرع بسلة غذائية بقيمة 150 ريالا عبر رسائل نصية SMS برسال رمز " ES" على الرقم 92652، وخصصت الحملة الرقم الساخن 44667711 للتبرع والرد على أي استفسار يتعلق بها .
503
| 09 أكتوبر 2016
شرعت قطر الخيرية بإجراءاتها لفتح مكتب إقليمي لها في قرغيزيا وذلك أثناء زيارة قام بها وفد منها للعاصمة بشكيك، برئاسة الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري. واشتمل برنامج الزيارة على فعاليات أخرى شملت تقديم مساعدات عاجلة لصالح الشعب القرقيزي بقيمة 700 ألف دولار بالشراكة مع الهلال الاحمر القرغيزي، وحضور حفل توزيع الكفالات على الأيتام الذين تكفلهم الجمعية، وضم وفد قطر الخيرية إضافة للرئيس التنفيذي كلا من السيد فيصل الفهيدة، المدير التنفيذي لإدارة العمليات، والسيد خالد عون الله مدير إدارة المتابعة. وجاء الترتيب لافتتاح المكتب الإقليمي الجديد في إطار سياسة قطر الخيرية الرامية الى الاشراف المباشر على متابعة مشاريعها الإنشائية والتنموية والاغاثية في الدول التي تتدخل بها، ومن ضمنها مشاريعها في جمهورية قرقيزيا وعدد من الدول المجاورة لها. وبحضور سعادة سفير دولة قطر في قرغيزيا السيد محمد عرار النعيمي، التقى وفد قطر الخيرية عددا من المسؤولين القرغيزيين لبحث ترتيبات افتتاح المكتب الإقليمي، وفي مقدمتهم نائب رئيس البرلمان ورئيس فريق الصداقة مع دولة قطر في البرلمان / توروباي زولبوقاروف، ووزير الصحة السيد بروفيسور تالاناتبيك باتيرعلييف، ووزيرة العدل جيلديز مامبيتعلييفا، ووزير العمل والتنمية الاجتماعية قودا يبيرغين بازاربايف، ونائب وزير الخارجية السيد أزمات أوسينوف، ونائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية أريك قويكييف، ورئيس الهلال الاحمر القرغيزي السيد روستام علييف. وقد عبر المسؤولون القرغيزيون عن ارتياحهم لافتتاح مكتب لقطر الخيرية، لما من شأنه تعزيز العلاقات بين الشعبين، مؤكدين استعدادهم لتسهيل جميع اجراءات فتح المكتب مع الجهات المعنية بأسرع ما يمكن. شكرا للسفارة وبدوره أعرب السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية خلال لقائه بالمسؤولين القرغيزيين عن رغبة قطر الخيرية الجادة في افتتاح مكتب اقليمي في دولة قرغيزيا وتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية من خلاله للشعب القرغيزي الشقيق، وذلك على أسس من الشراكة والتعاون، والتخطيط الاستراتيجي الملبي لاحتياجات الخطة الإنمائية للبلد المضيف، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يكلل جهود المكتب الجديد بالنجاح والتوفيق لما فيه من توثيق لأواصر المحبة والأخوة بين الشعبين الشقيقين في دولتي قطر وقرغيزيا. وتقدم الكواري بالشكر الجزيل لدولة قرغيزيا حكومة وشعباُ على عظيم اهتمامهم وتقديرهم لأهمية العمل الخيري والإنساني وثقتهم الكبيرة في قطر الخيرية، مشيدا بالدور المتميز الذي تقوم به سفارة دولة قطر بقرغيزيا، والتسهيلات التي تقدمها للعمل الإنساني، والصورة المشرقة التي تعكسها لدولة وشعب قطر. من جانبه أكد السيد فيصل الفهيدة، المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للعمليات بقطر الخيرية بأن افتتاح هذا المكتب الإقليمي جاء بناء على توسع مشاريعنا الإنشائية والتنموية وكفالاتنا الاجتماعية في قرقيزيا وعدد من الدول المجاورة في السنوات الأخيرة، التي تنفذ من خلال جمعيات شريكة، منوها برغبة قطر الخيرية بمتابعة مشاريعها بشكل مباشر حرصا منها على مزيد من الجودة في الأداء، والتميز في الإشراف عليها. وأشار إلى المكتب عند افتتاحه سيشرف على مشاريع قطر الخيرية ويتابعها في كل من قرغيزستان، وطاجكستان، واوزبكستان، وتركمانستان وكازاخستان، مشيرا الى أن قطر الخيرية قد افتتحت خلال هذا العام مكتبها الاقليمي الأول بالعاصمة التركية أنقرة للإشراف على مشاريعها في كل من تركيا وفي الداخل السوري، والمشاريع المخصصة للاجئين السوريين في دول الجوار. ووجه الفهيدة شكره للمحسنين القطريين وحثهم على التبرع للمشاريع المخصصة للشعب القرقيزي المسلم نظرا لحاجته للدعم في المجالات الإنسانية والتنموية المختلفة. مشاريع إنشائية وقد قامت قطر الخيرية أثناء الزيارة بتخصيص 500 الف دولار لدعم مشاريع إنشائية تخدم الشعب القرغيزي، بالإضافة إلى 200 الف دولار كمساهمة منها لشراء كسوة ملابس الشتاء توزع لمستحقيها خلال هذا الموسم، بالشراكة والتعاون مع الهلال الاحمر القرغيزي. كما شهد وفد قطر الخيرية أثناء زيارته لقاء لتوزيع الكفالات المالية والمساعدات الاغاثية لأكثر من 650 يتيما تكفلهم قطر الخيرية بالتعاون مع الجهة الشريكة لقطر الخيرية "جمعية السنابل الخيرية". وتكفل قطر الخيرية منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضي نحو 2000 يتيم بقرغيزيا في إطار مبادرتها " رفقاء" التي تعد مظلة لأكثر 105 آلاف يتيم عبر العالم. 28 مكتبا يشار إلى أنه بافتتاح مكتب لقطر الخيرية في قرغيزيا، يصل عدد مكاتبها حول العالم إلى 28 مكتبا، موزعة على قارات أوروبا وآسيا وافريقيا.
1874
| 08 أكتوبر 2016
افتتحت "قطر الخيرية" عدة مشاريع إنسانية، تم التبرع لها عبر برنامج "تراويح" الإذاعي الذي تنتجه قطر الخيرية بالتعاون والشراكة الاستراتيجية مع إذاعة القرآن الكريم بالدوحة. وتوجه السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بموفور الشكر والامتنان إلى سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني، مراقب عام إذاعة القرآن الكريم على جهوده الشخصية وجهود العاملين معه في إذاعة القرآن وعلى تعاونها لإنجاح تلك البرامج، وذلك نظراً للأثر الذي أحدثه البرنامج في التخفيف من معاناة أصحاب الحاجة والمنكوبين والمتضررين داخل دولة قطر وخارجها. وأضاف الكواري، أن قطر الخيرية استطاعت أن تمول أكثر من 7700 مشروع في 36 دولة خلال حملة رمضان 1437هـ، منوها بأن الكثير من هذه المشاريع كان الفضل في تمويله بعد الله سبحانه وتعالى لإذاعة القرآن ولمستمعي إذاعة القرآن الكريم. وأشار الكواري إلى أن الشراكة بين الطرفين تعد دليل نجاح كبيرا وعلامة مميزة في العلاقة المتينة بين قطر الخيرية وإذاعة القرآن الكريم، وتؤكد على أهمية الشراكة بين المؤسسات الإعلامية والإنسانية، في إطار المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الوطنية القطرية. ومن أمثلة المشاريع التي تم تدشينها بتبرع عبر برنامج "تراويح" مركز متعدد الخدمات، يتكون من مسجد وبئر ارتوازية ومرافق أخرى بقرية ماسلا، التي تبعد عن عاصمة جمهورية مالي "بماكو" مسافة 50 كلم تقريبا. ويلبي المشروع حاجة القرية التي يبلغ عدد سكانها خمسة آلاف شخص للماء الصالح للشرب؛ نظرا للشح الذي كانت تعاني منه في هذا الجانب. تفاعل جماهيري وقد حققت البرامج التي تنتجها قطر الخيرية وإذاعة القرآن الكريم (تراويح، تفريج كربة، والمتنافسون) تفاعلا جماهيريا كبيرا وتجاوبا طيبا من المحسنين وأهل الخير مع المشاريع التي تطرحها قطر الخيرية في الداخل والخارج. "تراويح" والجدير بالذكر أن برنامج تراويح، الذي بث أكثر من مرة خلال مواسم شهر رمضان المبارك، يهدف إلى التعريف بمشاريع قطر الخيرية والتسويق لها، بالإضافة إلى غرس مجموعة من المفاهيم والقيم الأخلاقية للجمهور المستمع، وتصحيح عدد من المفاهيم وترسيخ القيم من خلال المواد والفقرات التي تم طرحها وتقديمها للفئات المختلفة في المجتمع، ناهيك عن التأثير الإيجابي على الأفراد من خلال المشاركة المباشرة في فقرات البرنامج والاستماع له والمساهمة في مساعدة المحتاجين عن طريق التبرع للمشاريع التي تدعمها قطر الخيرية. "تفريج كربة" كما تم عبر الشراكة مع إذاعة القرآن الكريم بث برنامج "تفريج كربة" لأكثر من مرة، والذي يسهم في عرض الحالات الإنسانية داخل الدولة وخارجها وتوفير الدعم لها لتخفيف معاناتها. المتنافسون" وتتواصل الشراكة بين قطر الخيرية وإذاعة القرآن الكريم من خلال برنامج "المتنافسون" الذي يبث حاليا مباشرة وعبر الهواء مساء كل ثلاثاء، وتقوم فكرة البرنامج على التنافس وتعزيز روح الابتكار في مجال العمل الإنساني بين فرق طلابية من جامعة قطر وطلبة جامعات المدينة التعليمية وكليات المجتمع وكلية شمال الأطلنطي، بمشاركة مؤثرين من شبكات التواصل الاجتماعي، بحيث يتكون كل فريق من خمسة أشخاص، ثلاثة طلبة واثنين من الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي، ويستمر هذه البرنامج حتى فترة ما قبل رمضان. الإعداد والتقديم والجدير بالذكر أن هذه البرامج تعد وتنتج بتنسيق متكامل بين قطر الخيرية وإذاعة القرآن الكريم، حيث يشارك فيها كل من: الدكتور عبدالرحمن الحرمي، والشيخ شقر الشهواني والسيد عز الدين السادة رئيس قسم البرامج الدينية والسيد معتصم السلامة مخرج البرنامج، والمشرف العام على البرنامج السيد أحمد العلي، مدير إدارة الإعلام بقطر الخيرية، وتستضيف تلك البرامج العديد من الشخصيات الدعوية والناشطين في العمل التطوعي والإنساني والشبابي.
227
| 08 أكتوبر 2016
أطلقت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية البرنامج القانوني التوعوي الأول المخصص للمؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية وذلك في إطار دور الهيئة في تعزيز المستوى التثقيفي بأبعاده القانونية وبناء القدرات في هذا المجال. ويتمثل البرنامج في تنظيم عدد من الندوات حول التشريعات القطرية في مجال العمل الخيري والإنساني ودور التكنولوجيا والإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في خدمة هذا المجال مع تسليط الضوء على المنظومة القانونية الدولية في المجال الإنساني وإشكالات التدخل وواقع الشراكات في هذا المضمار. وبدأ البرنامج القانوني التوعوي الأول للهيئة بندوة عقدت بفندق شيراتون الدوحة حول التشريعات القطرية في مجال العمل الخيري والإنساني تحدث فيها خبراء في هذا المجال وتتلوها في 16 أكتوبر الحالي ندوة أخرى بمقر الهلال الأحمر القطري حول التكنولوجيا وطرق التواصل الحديثة في خدمة العمل الإنساني .. فيما يحتضن النادي الدبلوماسي نهاية الشهر الجاري الندوة المخصصة لدور الإعلام في تعزيز العمل الخيري والإنساني. وتستضيف جمعية قطر الخيرية الندوة الرابعة حول المنظومة القانونية الدولية في المجال الإنساني في 10 نوفمبر المقبل، تعقبها في الأول من ديسمبر الندوة الخامسة بشأن إشكالات التدخل الإنساني وواقع الشراكة مع المنظمات المحلية والإقليمية.. على أن يختتم البرنامج منتصف ديسمبر بندوة بعنوان ( نحو مدونة سلوك في العمل الإنساني). وقال السيد محمد غانم المهندي مدير الشؤون القانونية في هيئة تنظيم الأعمال الخيرية إن هذا البرنامج يتضمن خمس ندوات بعضها داخل الجمعيات الخيرية ويستهدف بشكل أساس هذه الجمعيات والمؤسسات الخاصة ذات النفع العام والمصرح لها بجمع التبرعات.. مشيرا الى ان الهدف من البرنامج هو التوعية بالتشريعات القطرية في المجال الخيري والإنساني بغية تعزيز الثقافة القانونية في هذه المؤسسات والجمعيات والخروج بتوصيات ومقترحات مرنة يمكن على ضوئها إجراء التعديلات القانونية المطلوبة. ولفت إلى أن دولة قطر تولي اهتماما كبيرا بالعمل الخيري والإنساني وتضطلع بدور ريادي في مساندة الأنشطة الخيرية والإنسانية بما يدعم الدول الفقيرة والمحتاجة والمنكوبة في العالم اجمع. يشار إلى هيئة تنظيم الأعمال الخيرية هي هيئة حكومية مستقلة، تعمل على تنظيم قطاع الأعمال الخيرية طبقا للقانون رقم 15 لسنة 2014، بهدف تنمية العمل الخيري وتشجيعه ودعمه وتطويره للوصول إلى مستويات عالية من الكفاءة والشفافية.
559
| 08 أكتوبر 2016
وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون مع مجموعة سفاري، نصت على التعاون في مشروع تسويق بطاقات الخير عبر منافذ البيع التابعة للمجموعة، من أجل الإسهام في عمل الخير بطريقة سهلة على المتسوقين من خلال شرائهم لبطاقات خيرية متعددة الفئات، وتخدم مشاريع خيرية متنوعة ، حيث سيتم إتاحة البطاقات للبيع في أرفف مخصصة بأحجام مناسبة ومن ثم سيتم شراؤها عبر منافذ سفاري وتوجيه قيمتها لقطر الخيرية. مؤسسة رائدة وقال السيد علي عتيق العبدالله المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية: تسعى قطر الخيرية لفتح آفاق التعاون مع مختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص، لتتمكن من تحقيق رسالتها على مختلف الأوجه، ولتصل لأكبر عدد من الفئات المستهدفة حول العالم. وأضاف: نحرص دوماً على توثيق تعاوننا مع مختلف المؤسسات، ومن بينها العاملة في قطاع التجزئة، خاصةً بالمشروعات المرتكزة على التعاون مع المجمعات التجارية بما يمكننا من الوصول لأكبر عدد من المتبرعين، وهو التوجه الذي حقق نجاحاً ملموساً ساهم في مساعدة المئات، ومن بين هذه المجمعات، مجموعة سفاري، والتي أبدى القائمون عليها تعاوناً بناءً، نشكرهم عليه، ونشكر كل من ساهم في هذا المشروع المتميز. وقال السيد حمد ظافر عبد الهادي آل صوفان الأحبابي، رئيس مجلس إدارة مجموعة سفاري: قطر الخيرية هي المؤسسة الرائدة في المجال الخيري بالدولة، ولها سمعة طيبة داخل المجتمع، إضافة إلى نشاطاتها الممتدة داخل البلاد وخارجها، ومجموعة سفاري تسعي لتقديم يد العون للمحتاجين، وقد كان لنا تجربة ناجحة بامتياز مع قطر الخيرية. وأضاف: نحمد الله، أن ما استطعنا جمعه ولو كان بسيطاً، إلا أن الكثير من المحتاجين استفادوا منه، وهذا هو الهدف الذي نرنو له جميعاً، وهو جانب مجتمعي نحرص عليه، فسفاري ولا ريب شركة ربحية، لكن لها واجب ديني ومجتمعي تحرص عليه، ونسأل الله أن يجازينا خيراً عنه. مشروع دراهم وتابع الأحبابي: جدوى التبرعات في مشروع دراهم تبينت، ففي الوقت الذي يرى فيه العميل أن ما يقدمه بسيط جداً، كربع أو نصف ريال فحسب، لكنها في النهاية يمكن أن تكون مؤثرة بصورة كبيرة في حياة آخرين، خاصةً مع جمع المبلغ البسيط ذاته من أعداد كبيرة من المتسوقين، لذا نسعى لتوثيق تعاوننا مع قطر الخيرية لما فيه صالح الفئات المحتاجة. وقال حامد علاء الدين، مدير الشراكة المجتمعية بقطر الخيرية: تعمل قطر الخيرية على إتاحة عمل الخير من خلال مختلف المنافذ التسويقية بالدولة، بحيث يمكن للشخص أن يتسوق احتياجات أسرة فقيرة أثناء شراءه لاحتياجاته، ويتم تحويل الأموال إلى قطر الخيرية، لتقوم بدورها بتوجيهها للفئات المحتاجة. تطبيق متجر الخير وأضاف: وعلى تطبيق قطر الخيرية تجد متجر الخير، والذي يمكنك من اختيار المجال الذي تحب التبرع له من خلال المجمعات التجارية المشاركة في الخدمة، وعرض الباركود من خلال موبايلك للكاشير، ويضاف المبلغ لقائمة تسوقك، إضافة إلى إمكانية التبرع عن طريق شراء بطاقات الخير من الأرفف المخصصة لها بالمجمعات التجارية، وإعطاءها للكاشير، للدفع، بدلاً من البحث عن المحصلين. وأشار إلى أن التبرع بكسور الريال من بين أوجه التعاون بين قطر الخيرية ومجموعة سفاري، وهو من المشروعات الناجحة، ففي أقل من عامين تم جمع 200 ألف ريال تقريباً، وهو مبلغ جيد يمكن أن يسهم في تغيير حياة مئات الأشخاص.
1640
| 04 أكتوبر 2016
تمكنت قطر الخيرية من توفير وايصال دفعة جديدة من المواد الغذائية الأساسية للمتضررين من أهالي جرابلس بريف حلب ، في إطار تواصل جهودها الإغاثية في اطار حملتها "أغيثوا حلب" لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان المدينة في ظل النقص الكبير من المواد التموينية الأساسية ، وقد استفاد منها أكثر من 7600 شخص. و تعد محافظة حلب من أكثر المناطق تضررا، خاصة ريف المدينة الشمالي و حيث حرم سكانه من مختلف مقومات الحياة الضرورية، مما أثر سلبا على الأهالي و حرمهم من الاغاثة لسنوات طويلة بسبب ظروف الحرب ، رغم حاجتهم الشديدة إليها. فقدان القوت الضروريوقال السيد راشد الكعبي مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية: جاءت تلك المساعدات نظرا لفقدان المواد الغذائية الأساسية في مدينة جرابلس وارتفاع اسعارها في حال توفرها ، او عدم قدرة السكان على تأمين مستلزماتهم الغذاء الأساسية، بسبب انقطاع المساعدات الإنسانية عن المدينة لأكثر من سنتين، بالإضافة إلى عدم توفر فرص عمل تساعد الأهالي على توفير ما يحتاجونه.وأضاف بأنه تم ايصال مواد غذائية أساسية للمتضررين من أهالي جرابلس بالتنسيق مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، حيث تم توفير الغذاء لقرابة 1520 عائلة وبما يكفيهم مدة شهر ، مؤكدا بأن ذلك سيكون ضمانا لعدم تعرض الأسر للأمراض نتيجة تناول أطعمة غير صحية، وتخفيف العبء المادي عن الأسر الفقيرة و المتضررة . وحثّ المتبرعين القطريين والمقيمين في الدولة على مواصلة دعم حملة "أغيثوا حلب"، خاصة في مثل هذه الظروف التي يتوجب فيها إغاثة أبناء الشعب السوري الذين يواجهون ظروفا إنسانية في غاية التعقيد، مع زيادة القصف وتدمير البنى التحية، وزيادة حدة الحصار خصوصا على المدينة وأجزاء من ريفها . مكونات أساسية وتتكون المساعدات التي قدمت من مواد غذائية جافة تجمع في حزمة واحدة تسمى السلة و تم توزيعها على العوائل الأشد فقرا و ضررا حيث تتكون كل سلة من: ( الأرز ، البرغل ، الزيت النباتي ، عدس أحمر ، زيت زيتون ، سكر ، معكرونة، شعيرية ، معجون طماطم ،حمص).وكانت قطر الخيرية قد أطلقت حملة " أغيثوا حلب" كنداء عاجل مطلع مايو الماضي، وخصصت 10 ملايين ريال قطري كدفعة اولى لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان المدينة جراء القصف الواقع عليها منذ ذلك الوقت، وقد عدد المستفيدين من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية خلال الشهور الستة الماضية قد بلغ حوالي مليون شخص في مدينة حلب وريفها، والتي شملت المجالات الصحية والغذائية والمياه والإصحاح بالإضافة إلى الإيواء والمواد الغير غذائية بتكلفة تصل لأكثر من 17 مليون ريال قطري.
231
| 04 أكتوبر 2016
* إحدى المستفيدات من المساكن: أشكر المحسنين بدولة قطر الذين قدموا لي هذه الهدية القيمة * اليافعي: المساكن تحفظ الكرامة الإنسانية ذوي الإعاقة والأرامل ومتضرري الكوارث قامت قطر الخيرية بتسليم خمسة بيوت لأسر فقيرة في قرية ملابندا بمنطقة جاندو بجزيرة موهيليو التي تبعد 16 كم عن عاصمة جزر القمر "فومبوني"، وذلك بحضور رئيس بلدية المنطقة وبعض من أعيان القرية في إطار تدخلها لمحاربة الفقر وتنمية المجتمع. و في كلمة له خلال حفل تسليم المساكن لمستحقيها، وجه رئيس البلدية شكره وتقديره لدولة قطر و لقطر الخيرية بما يقومون من جهود لمساعدة الأسر الفقيرة، آملا من قطر الخيرية أن توسع من مشاريع السكن الاجتماعي والمساهمة في التنمية الاجتماعية ومكافحة الفقر. الاستقرار النفسي وقال المهندس خالد عبد الله اليافعي مدير إدارة العمليات بقطر الخيرية: تهدف قطر الخيرية من وراء حملتها لبناء عدد من المساكن في جزر القمر إلى توفير مساكن تحفظ الكرامة الإنسانية للفقراء والمعوزين وذوي الدخل المحدود . وأضاف بأن مبررات مشروع بناء مساكن الفقراء يرجع إلى احتياج العديد من الأسر الفقيرة الى السكن اللائق وعجزها على توفيره بالاعتماد على مواردها الخاصة والتي ليس لها القدرة على توفير السكن المناسب لها، خاصة تلك التي لا معيل لها أو التي يكون فيها رب الأسرة معاقا وغير قادر على توفير إيجار المسكن المناسب له ولأسرته. ومن جانبه قال دكتور محفوظ زيميرلين، مدير مكتب قطر الخيرية بجزر القمر: لقد تم في المرحلة الحالية تسليم خمس وحدات سكنية للفقراء بجزر القمر تلبية لحق من الحقوق الإنسانية، ألا وهو السكن اللائق كمتطلب ضروري للحياة، مضيفا ان تمليك بيوت خاصة للأسر المستفيدة سيدخل حتما السرور والفرحة في نفوس أفراد تلك الاسرة ويحسن من المستوى التربوي والتعليمي والاقتصادي لها، بالإضافة إلى توفير الاستقرار النفسي لهذه الأسرة. متضررو الكوارث وأضاف بأن برنامج إسكان الأسر الفقيرة والمحتاجة يقوم على بناء بيوت صغيرة ومتوسطة الحجم لفائدة الأسر الفقيرة والمتضررة من الكوارث، سواء كانت هذه الكوارث طبيعية أو من صنع الإنسان، موضحا بأن كل وحدة سكنية تضم صالة وغرفة ومطبخا وحماما، وتم تصميمها بأسلوب ومواصفات تناسب نمط العيش والطراز المعماري في جزر القمر ويتم البناء بالطوب والإسمنت المسلح. انطباعات طيبة واعتبر السكان الذين حظوا ببيوت من جمعية قطر الخيرية ان بيوتهم أحدثت لهم نقلة كبيرة في حياتهم، خاصة و انها مبنية بطريقة حديثة من المواد الثابتة التي تتحمل ظروف تغلب المناخ والاعاصير والفيضانات. وكانت السيدة حدوماتي عطيا منذير أحد المستفيدين، وهي أم لثلاث بنات وتعيش مع أسرتها في حياة بسيطة، وكانت تسكن في بيت مبني من الطين وسقف من زنك قديم، و بعد وفاة والدها أخذت على عاتقها مسئولية أمها وأخواتها وكانت ترغب في إقامتهم معها ولكن لضيق السكن لم يتحقق ذلك. وقالت: نظرا لأن زوجي ليس له دخل ثابت حتى يتمكن من دفع تكاليف علاج بنتي الصغيرة ناهيك عن بناء بيت جديد لنا، مضيفة، عليه، قمت بتقديم طلب لمكتب قطر الخيرية بجزر القمر التي علمت انها تقوم بتمويل مثل هذا النوع من المشاريع. وقالت حدوماتي والفرح يغمرها وهي تستلم مسكنها الجديد: يطيب لي بهذه المناسبة أن أشكر المحسنين الكرام من دولة قطر الذين الذي قدموا لي هذه الهدية القيمة عبر قطر الخيرية "همافون" قصة نجاح يشار إلى أن قطر الخيرية من خلال مكتبها في جزر القمر قد أنشأت سابقا 50 وحدة سكنية حضرية مبنية من الطوب والاسمنت في قرية همافون التي تقع في جزيرة موهيلي، ونظرا لأن القرية تقع بين جبلين وبحر، فقد كانت السيول تدمّر أكواخهم التي بنيت من النخيل والطين دائما، و لكنّ الحال تغيير بفضل الله أولا وبتدخل قطر الخيرية، حيث عادت الابتسامة لترتسم على وجوه سكان قرية همافون، وبسبب ذلك قررت الحكومة القمرية توصيل الكهرباء والماء إلى القرية و بناء جسر على الوادي الواقع في مدخل القرية ..لتتغير حياة معظم سكان القرية نحو الأفضل.
1169
| 03 أكتوبر 2016
وقعت قطر للوقود "وقود" و قطر الخيرية اتفاقية شراكة وتعاون تقوم من خلالها قطر للوقود بتسهيل مساهمات العملاء الذين يرتادون مراكز سدرة التابعة لقطر للوقود و المتواجدة في محطاتها و خارجها، في تقديم التبرعات النقدية لفعاليات جمعية قطر الخيرية من خلال مبادرة "رفقاء" والذي يقدم العون للأيتام في جميع انحاء العالم . تم توقيع الاتفاقية في برج وقود بالدفنة، حيث وقَّع عن قطر الخيرية الرئيس التنفيذي لها السيد يوسف بن أحمد الكواري، فيما وقع عن قطر للوقود السيد ابراهيم جهام الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر للوقود ، وذلك بحضور مدراء الادارات المختلفة بقطر وقود. وستقوم قطر وقود بموجب تلك الاتفاقية بالسماح لعملائها الذين يرتادون مراكز سدرة بالتبرع بالمبلغ الذي يرغبون فيه واضافته إلى قيمة فاتورة المشتريات لصالح برنامج رفقاء وعلى أن يتم كل شهر جمع و تحويل المبالغ التي تبرع بها العملاء لصالح برنامج كفالة الايتام . و في كلمة له خلال حفل التوقيع، قال السيد ابراهيم جهام الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر للوقود: باسم قطر وقود يسرني أن أرحب بتوقيع شراكة إنسانية مع قطر الخيرية في إطار مبادرة "رفقاء" لدعم الايتام داخل قطر وخارجها كجزء من المسؤولية المجتمعية التي تحظى بدعم سعادة رئيس مجلس الادارة والاخوة الاعضاء لتحقيق أهداف إنسانية سامية تخدم فئة الأطفال الأيتام حول العالم. وأوضح بأن ذلك يتم من خلال توفير خدمة التبرع الآلي لمرتادي محطات البترول وزبائن سوبر ماركت (سدره) التابع لقطر للوقود من أجل تقديم ولو القليل لصالح أيتام ومكفولي قطر الخيرية ضمن مبادرة (رفقاء). وأعرب الرئيس التنفيذي لقطر للوقود في نهاية تصريحه عن خالص شكره وتقديره إلى كل من ساهم في بلورة تلك المبادرة السامية إلى واقع ملموس يسعى الطرفان من خلالها لتوطيد جسور العلاقات المشتركة والتي تهتم بالارتقاء والنهوض بالأعمال الخيرية وإبراز الوجه المشرق لدولة قطر. و من جانبه، قال السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية: نشعر في قطر الخيرية بكثير من السعادة والسرور لتوقيعنا هذه الاتفاقية مع "قطر للوقود" (وقود)، لأنها تسهم في تحقيق مجموعة أمور عملية، تخدم رسالة العمل الإنساني، وأهدافه التنموية الهامة ، ومن أهمها: التعاون معا من أجل تعويد الكبار والصغار على فعل الخير بالجهد والمال والوقت، وجعله سلوكا يوميا في حياتهم، و العمل على دعم برامج ومشاريع العمل الإنساني، و تجسيد معنى الشراكة والتعاون ومع كل الجهات ذات العلاقة، و خدمة ورعاية الأيتام التي تعدّ أولوية للمجتمعات البشرية، من أجل حمايتهم من الضياع والتشرد والانحراف. وعبر يوسف الكواري عن شكره لقطر للوقود على مبادرتها الطيبة لدعم النشاط الخيري في دولة قطر و خارجها والذي يعتبر جزءاً من برنامج المسؤولية الاجتماعية التي تحظى بدعم و مساندة الإدارة العليا للشركة، كما انها ستقوم بإظهار دور قطر للوقود في دعم برامج و أنشطة الجمعية في صفحتها و نشراتها تقديراً منها لهذا الدعم الخيري الإنساني لصالح فئة اليتامى في مجتمعنا المحلي وخارج دولة قطر . وأضاف بأن قطر الخيرية على أمل بأن يتسع نطاق الشراكة والتعاون معها ومع غيرها من مؤسساتنا الوطنية لدعم مزيد من مشاريع العمل الخيري، وتعميق جذوره في مجتمعنا القطري، والمجتمعات العربية والإسلامية، وفي العالم بأسره. وقد تم في نهاية الحفل تبادل الدروع التذكارية بين قطر الخيرية وقطر وقود. مائة الف مكفول يشار إلى أن عدد الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية تجاوز حاجز 105 آلاف يتيم مكفول، وبهذا تصبح قطر الخيرية أكبر مؤسسة في العالم في مجال رعاية وكفالة الأيتام، ويتلقى الأيتام المكفولون لدى قطر الخيرية في 34 دولة بمختلف أنحاء العالم رعاية متكاملة فضلا عن مبلغ المساعدة المالية الشهري، وتعد رعاية الأيتام من أهم أولويات قطر الخيرية.
297
| 03 أكتوبر 2016
* باقة مشاريع عاجلة خلال 6 أشهر * الكعبي: مساعدات أهل قطر خففت معاناة سكان مدينة حلب المحاصرة * حملة "أغثيوا حلب" متواصلة ، خصوصا مع حدة القصف والحصار وتدمير البنى التحتية بلغ عدد المستفيدين من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية خلال الشهور الستة الماضية حوالي مليون شخص في مدينة حلب وريفها، والتي شملت المجالات الصحية والغذائية والمياه والإصحاح بالإضافة إلى الإيواء والمواد الغير غذائية بتكلفة تصل لأكثر من 17 مليون ريال قطري. مساعدات صحية وتتمثل المشاريع التي تخص المجال الصحي في توفير عدد من سيارات الإسعاف وترميم مستشفيات وأدوية ومستلزمات ودعم للكوادر الطبية بقيمة كلية تقدر حوالي 3.5 مليون ريال المجال الغذائي بينما تضمن المجال الغذائي توزيع حليب الأطفال الذي استفاد منه قرابة 8500 طفل في حلب وتوزيع سلات غذائية ووجبات جاهزة وطحين بالإضافة لسلات غذائية خاصة برمضان الماضي، ناهيك عن تشغيل المخابز مثل تشغيل المخبز المتنقل في جرابلس والذي بلغ عدد المستفديدين منه 300 ألف شخص وأيضا دعم مطبخ كيلس ليصل عدد المستفيدين منه قرابة 50 ألف شخص. الإيواء و المياه وعلى نحو متصل اشتمل مجال المياه والإصحاح لمشاريع قطر الخيرية على توزيع صهاريج وعبوات المياه وسلات النظافة التي بلغت تكلفتها النهائية 2330879 مليون ريال قطري، أما مجال الإيواء فقد شمل توزيع البطانيات والفرشات والأغطية وعوازل المطر والملابس وأواني الطبخ وغيرها من المستلزمات المنزلية الغير غذائية بتكلفة إجمالية تقدر حوالي 2651703 مليون ريال. وقال السيد راشد الكعبي مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية: جاءت هذه المساعدات من المحسنين الكرام لدولة قطر بهدف تخفيف معاناة سكان مدينة حلب بسبب النقص الشديد في الغذاء وحليب الأطفال والخدمات الأساسية، ورغبة في تأمين المتطلبات الغذائية اليومية للمحاصرين نتيجة للحصار المفروض على المدينة، بسبب قطع الطرقات، وارتفاع الأسعار، مضيفا بأن المساعدات تأتي كذلك من أجل تخفيف العبء المادي والنفسي على المحاصرين والمحتاجين، و الحد من انتشار الأمراض الناتجة عن سوء التغذية. حملة متواصلة وحثّ المتبرعين القطريين والمقيمين في الدولة على مواصلة دعم حملة "أغيثوا حلب" ، مشيرا إلى أن هذه الوقفة واجب إنساني وأخوي، خصوصا في مثل هذه الظروف التي يتوجب فيها إغاثة الملهوفين من أبناء الشعب السوري الذين يواجهون ظروفا إنسانية في غاية التعقيد ، مع زيادة القصف وتدمير البنى التحية وزيادة حدة الحصار. وكانت قطر الخيرية قد أطلقت حملة " أغيثوا حلب" كنداء عاجل مطلع مايو الماضي، وخصصت 10 ملايين ريال قطري كدفعة اولى لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان المدينة جراء القصف الواقع عليها منذ ذلك الوقت. طرق التبرع ويمكن التبرع للحملة من خلال مصرف الريان حساب رقم: IBAN/QA40MAFR000000000003111111001، أو من خلال موقع الجمعية qcharity.org، أو من خلال مقر الجمعية الرئيس وفروعها داخل الدولة، ومنافذ التحصيل الموجودة في المجمعات التجارية. كما يمكن التبرع لصالح الخدمات الطبية والصحية (علاج جرحى، إسعاف المصابين) من خلال حملة #أغيثوا_حلب عبر رسائل SMS ، بإرسال رمز " MS" ، على الرقم 92632 للتبرع بقيمة 50 ريالا، وعلى الرقم 92642 للتبرع بقيمة 100 ريال، وعلى الرقم 92428 للتبرع بقيمة 500 ريال، وعلى الرقم 92429 للتبرع بقيمة 1000 . كما يمكن التبرع بسلة غذائية بقيمة 150 ريالا عبر رسائل نصية SMS برسال رمز " ES" على الرقم 92652، وخصصت الحملة الرقم الساخن 44667711 للتبرع والرد على أي استفسار يتعلق بها . وخلال الشهر الماضي انتهت قطر الخيرية بدعم من محسني دولة قطر، توزيع مساعدات غذائية عاجلة اشتملت على السلال الغذائية وربطات الخبز وحليب الأطفال، وبما يسد حاجة الأسرة الواحدة لمدة شهر كامل، وقد استفاد من المشروع قرابة 44.000 شخص، وبتكلفة تزيد عن 600 ألف ريال. جهود متراكمة الجدير أن إغاثة الشعب السوري تحتل مساحة مهمة من نشاط قطر الخيرية الإغاثي فقد بلغ عدد المستفيدين من مشاريعها الإغاثية منذ أبريل 2011 وحتى مايو 2016 ما يقارب أكثر من 8 مليون شخص داخل وخارج سوريا من لاجئين ونازحين، وبتكلفة حوالي 450 مليون ريال.
261
| 02 أكتوبر 2016
حظيت قطر الخيرية بإشادات من شخصيات ومنظمات دولية جراء تمكنها من تسليط الضوء على دور التعليم في تعزيز الوئام الاجتماعي في مناطق ما بعد النزاع من خلال الحدث الجانبي الذي نظمته بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، وبمشاركة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشراكات في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، وممثلين عن بعثات عدد من الدول ومن المنظمات والمؤسسات الدولية. وجاء تنظيم جلسة "دور التعليم في تعزيز الوئام الاجتماعي في مناطق ما بعد النزاع" على هامش مشاركة قطر الخيرية بأعمال الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بمشاركة ودعم من الوفد الدائم لدولة قطر في الامم المتحدة الذي قدم كافة التسهيلات والدعم الفني واللوجستي لتنظيم هذا الحدث الهام خلال انعقاد اعمال الجمعية العامة. وعلى هامش الحدث أكد السيد/ محمد بن علي الغامدي المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية قائلا بأن الحدث قد لاقى بعد انتهائه الكثير من الثناء ممن شاركوا فيه مشيرين على أهميته وعلى اتساق محاور الموضوع وتمكن قطر الخيرية في تسليط الضوء على دور التعليم في تعزيز الوئام الاجتماعي في مناطق ما بعد النزاع من خلال استقطاب مجموعة من الخبراء وتقديم حالات ونماذج عملية لدور التعليم في تعزيز الوئام الاجتماعي في بعض الدول التي مرت بنزاعات وصراعات داخلية كالصومال وسريلانكا والبوسنة. و أشاد السيد/ رشيد خليكوف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشراكات في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بجهود قطر الخيرية في تنظيمها لهذا الحدث الجانبي والمهم للغاية، وكذلك جهود الوفد الدائم لدولة قطر في المساهمة في إنجاحه. وفي مداخله له خلال جلسة الحدث الجانبي لقطر الخيرية في نيويورك، قال خليكوف: التعليم في حالات الطوارئ يعد موضوعا انسانيا، لافتا إلى أن تقديم التعليم للأطفال يحد من خطر العنف والصراع، موضحا بأن أهمية التعليم لا تقف عند الاطفال والصغار بل لابد أن تصل الى الآباء والأمهات، لأنه إحساس باستمرار الحياة. برنامج الجلسة و استهل الجلسة السيد/ محمد بن علي الغامدي المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية بترحيبه بالحضور، وبعدها تم عرض فيديو تعريفي عن قطر الخيرية، تلا ذلك تقديم أوراق عمل من قبل خبراء من منظمات ومؤسسات دولية وأكاديميين من جامعات عالمية في أربعة محاور رئيسة عن التعليم وتعزيز الوئام الاجتماعي بمناطق ما بعد النزاع، حيث تركز المحور الاول بتقديم خلفية عامة حول موضوع الحدث "دور التعليم في تعزيز الوئام الاجتماعي"، فيما كان الثاني بعنوان "المأمول من التعليم في إعادة نموذجة الوئام الاجتماعي في مناطق ما بعد النزاعات"، و شمل المحور الثالث حالات دراسة تطبيقية عن الصومال وسريلانكا، ودار المحور الرابع والأخير حول التعليم وتأثره بالنزاعات وتأثر أفراد المجتمع به. المحور الأول قدم المحور الاول السيد/ محمد علي الغامدي المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية عن موضوع الحدث "دور التعليم في تعزيز الوئام الاجتماعي، حيث مهد العرض للمحاور اللاحقة وركز على مجموعة قضايا وهي: واقع النزاعات عبر العالم وآثارها، جهود فض النزاعات واستدامة السلام، النزاع وقضايا الوئام الاجتماعي، التعليم وتعزيز الوئام الاجتماعي، التحديات التي تواجه تسخير التعليم في تعزيز الوئام الاجتماعي، واختتم المحور الاول بمجموعة من الاسئلة التي هي مفاتيح للمحاور اللاحقة التي أجابت عن كثير منها. المحور الثاني ومن جانبه عرض الدكتور محمد شرقاوي - أستاذ فض النزاعات – جامعة جورج ميسن واشنطن المحور الثاني، والذي كان بعنوان "المأمول من التعليم في إعادة نمذجة الوئام الاجتماعي في مناطق ما بعد النزاعات"، وقد تضمن العرض تعريف الوئام الاجتماعي من ناحية أكاديمية وبحثية مستندا على النظريات الاجتماعية المعروفة، ثم تطرق إلى تقاطعات الوئام الاجتماعي بين الهوية والمصلحة الاقتصادية والحالة الاجتماعية وبين الانتماء إلى المجموعة أو التصنيف المجتمعي أو الوطن او المجتمع. وتطرق الدكتور شرقاوي إلى الحالة البوسنية كمثال عملي في كيفية تطويع التعليم كأداة لتحقيق وتعزيز الوئام الاجتماعي في بلد مثل البوسنة الذي عانى من حرب أثنية دينية لأكثر من 5 سنوات تسببت في قتل وتشريد مئات الآلاف وتمزيق اللحمة الاجتماعية للمجتمع البوسني. ثم انتهى العرض بمقترحات لإعادة نمذجة التعليم قبل الوئام الاجتماعي من خلال التركيز على ثلاثة قضايا (عوامل أساسية): تصميم المناهج التعليمية ومراجعة مناهج المقررات الحالية؛ لابد من التركيز مع اهتمام متوازن على التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي كعامل سلام قابل للاستدامة؛ وأخيرا تعزيز ونشر ثقافة المواطنة المتساوية. المحور الثالث وفيما يتعلق حالات الدراسة، فقد تطرق السيد/ عبدالرحمن شريف – رئيس تجمع المنظمات غير الحكومية في الصومال لحالة الصومال كنموذج، وتضمنت الورقة خلفية عن الصومال وواقع البلد حاليا من حيث انقسامه إلى ثلاث مناطق؛ أرض الصومال (مستلقة)، وبورتلاند (حكم ذاتي)، جنوب الصومال بما فيها العاصمة مقديشو. ثم تحدث عن عوامل الصراع والنزاع في الصومال وأنواع هذا الصراع والتنافس، ثم تطرقت الورقة إلى آثار ذلك على نظام التعليم وانهياره في كثير من مناطق الصومال. بعدها تحدث المحاضر عن بعض المبادرات في إحياء العملية التعليمية واستخدام أنواع التعليم كأدوات في تعزيز الوئام الاجتماعي وثقافة السلام، ثم انتهى العرض بتوصيات ومقترحات في تعزيز نظام التعليم وتوحيده من اجل تعزيز ثقافة السلام والوئام الاجتماعي وبدوره قدم السيدة/ ستيفاني ليشت، مسؤولة التقييم والمتابعة في الوكالة الألمانية GIZ، عرضا عن الحالة السريلانكية، حيث تضمن العرض تقديم التجربة الالمانية في سريلانكا من خلال البرنامج الذي دعمته الحكومة الالمانية والذي بدأ تنفيذه منذ عام 2005 أي أثناء وما بعد النزاع والذي حقق نتائج مميزة في مجال الوئام الاجتماعي من خلال التعليم. تتميز الحالة السريلانكية بانها مشابهة للنزاعات الحالية في بعض الدول كسوريا والعراق واليمن من حيث التنوع العرقي والديني المذهبي والقومي، فهناك اختلافات في الثقافة والعقائد الدينية وحتى في اللغة. وركز البرنامج على مرحلة التعليم الثانوي، حيث تم استخدام مناهج ومقاربات عديدة في بداية البرنامج من خلال تطبيقه على عينة من المدارس بلغت 200 مدرسة ومن ثم تم استبعاد مجموعة من هذه المقاربات التي ثبتت عدم أهميتها أو جدوى استخدامها وتطبيقها في تحقيق الوئام الاجتماعي، مع تبني المقاربات الأخرى التي ساهمت في تعزيز هذا الوئام. ومن أهم عوامل نجاح البرنامج هي: مساهمة ومشاركة الحكومة وقناعتها التامة بالبرنامج وأهميته، رغبة السلطات المحلية في نجاح البرنامج، مساهمة ومشاركة المجتمعات المحلية في البرنامج وتفاعلهم معه، وأخيرا استخدام وتبني مقاربة متعددة المستويات (الحكومة، المنطقة (المقاطعة)، المدارس) أثناء التصميم والتطبيق. وقد ركز البرنامج على ثلاثة قضايا عند تصميم المناهج التعليمية: الرعاية الاجتماعية النفسية (لمعالجة آثار العنف والنزاع على الفئات المستهدفة)، التعليم باللغة الوطنية الثانية (السنهالية، التاميلية) في مرحلة التعليم الثانوي، السلام وقيم التعليم، وفي نهاية العرض بينت الورقة النتائج الإيجابية المتحققة والمدعومة بأرقام وإحصائيات. المحور الرابع وقد كان المحور الرابع والاخير من تقديم الدكتور آلان قودمان رئيس المعهد الدولي للتعليم ومقره نيويورك، حيث كانت له وقفات وملاحظات مهمة حول التعليم وتأثره بالنزاعات وتأثر أفراد المجتمع وخاصة الطلاب والمدرسين بهذه النزاعات والصراعات. وأكد الدكتور قودمان على أهمية اشراك الناس المحليين في التخطيط لإيجاد حلول لمشاكل التعليم في بلدانهم، وكذلك ضرورة أن تكون الإدارة السياسية داعمة للعملية التعليمية ومساندة لها، مع أهمية استئناف التعليم في مناطق النزاع. وأنهى الدكتور قودمان عرضه ومداخلته بالتركيز على ثلاث قضايا جوهرية في التعليم في مناطق النزاعات وما بعدها: انقاذ المدرسين، تدريب المدرسين وتمكينهم في اماكن النزاع والتركيز على الطلاب المتسربين وإعادتهم إلى التعليم فورا لكون إعادة ادماجهم في مراحل التعليم يصبح أكثر صعوبة كلما طالت فترة تسربهم.
261
| 02 أكتوبر 2016
في رحلة تحد شبابية للتعريف بأزمة الفقر الغريب: نشجع الشباب القطري على العمل التطوعي للتعريف بالأزمات المشاركون: نشكر "قطر الخيرية" على تنظيمها الرحلة للمساهمة في العمل الإنساني بتنظيم من "قطر الخيرية" نجح شباب قطري في الوصول إلى قمة جبل "كلمنجارو" ورفع علم دولة قطر في أعلى قمة في القارة الأفريقية، وذلك بغرض لفت الانتباه إلى المعاناة التي تهدد ملايين البشر بسبب أزمة الفقر وخاصة في أفريقيا. وتهدف هذه الرحلة الاستكشافية التي نظمتها "قطر الخيرية" إلى تغيير نمط التفكير لدى المشاركين وتحفيزهم نحو أهدافهم، مع تقديم مجموعة من التدريبات العملية في كيفية تحقيقها، وتعد ثاني رحلة من نوعها ينفذها شباب قطري لتسلق هذه القمة الجبلية الشاهقة بتنظيم ودعم من قطر الخيرية خلال ثلاثة أعوام. ضم فريق الرحلة كلا من: قائد الفريق الرحالة سعود العيدي، علي الغريب، صالح حسين، حمد محمد اليافعي، سالم محمد اليافعي، يعقوب يوسف، مبارك الغريب، مختار الخياط، محمد التبالي، وإبراهيم الدبيلي. واستغرقت الرحلة 10 أيام من تاريخ الوصول حتى العودة من تنزانيا، واستغرقت مدة تسلق الجبل والنزول منه مدة 8 أيام، 6 أيام للطلوع ويومين للنزول، حيث إن طول المسافة للوصول إلى القمة 47 كيلومترا، وارتفاع الجبل 5895 مترا. وصرح السيد علي الغريب، مدير إدارة البرامج والمراكز بالإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية وعضو الفريق بأن رحلة كلمنجارو من أجل مكافحة الجوع قد حققت أهدافها المرجوة منها، وتمت في سلام وأنجزت بشكل سلس وآمن ومنظم. وأضاف أن قطر الخيرية تشجع الشباب القطري وغيره للقيام بأي جهد تطوعي من شأنه التعريف بأي مأساة أو مجاعة إنسانية والتوعية بآثارها الخطيرة، أو المساعدة في أي جهد إغاثي ميداني عبر العالم. ووجه الغريب شكره للشباب القطريين وغيرهم الذين شاركوا في تلك المبادرة الإبداعية التي سيكون لها أثر كبير في التعريف بموضوع إنساني في غاية الأهمية والاستعجال. ومن جهته قال قائد الفريق الرحالة سعود العيدي: لقد سبق الرحلة استعدادات بدنية، حيث لابد لكل مشارك من الخضوع لبرنامج صحي ورياضي لمدة شهر قبل صعود القمة، حتى تكون لدى المشارك اللياقة والقوة الكافية للوصول إلى هناك، مضيفا أنه تم إرشاد كل مشارك بأهم المتطلبات التي سيحتاجها خلال الرحلة من لباس وأمور أخرى. الوصول للقمة أما عن خطة الوصول للقمة، فقد قال العيدي: من أجل الوصول إلى القمة، لابد أن يكون من خلال المرور إلى المخيمات المخصصة للاستراحة والانطلاق للمخيم الذي يليه، حيث إن السير بين المخيمين لا يقل عن 8 ساعات وقد يتجاوز إلى 14 ساعة، وتم المرور من عدد مخيمات وقدرها 7 مخيمات حتى الوصول إلى المخيم الرئيسي، موضحا أن الصعوبات التي واجهت الفريق تمثلت في المشي الطويل، البرودة، التسلق، والنوم في خيام. وختم قائد الفريق تصريحه بأن مخرجات رحلة "التحدي" تتمثل في بناء الثقة في المشارك، وإمكانية تحقيق المشارك أهدافه رغم الصعوبات التي قد تواجهه في العمل ضمن فريق واحد وكيفية الوصول ضمن فريق واحد للتعرف على طبيعة جديدة ونمط جديد لحياة أناس نختلف عنهم بحكم أن دولة قطر دولة ساحلية. وعبر المشاركون في رحلة "كلمنجارو من أجل مكافحة الجوع" عن بالغ سرورهم بمشاركتهم في الرحلة، موجهين شكرهم الجزيل ل"قطر الخيرية" على تنظيمها تلك الرحلة التي أكسبتهم فوائد جمة، وسمحت لهم بالمساهمة في العمل الإنساني، مشيرين إلى أن التنظيم المحكم للرحلة انعكس إيجابا على نجاحها وتحقيق أهدافها المخطط لها. رحلة "قمتي" الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قد نظمت في عام 2014 رحلة لحوالي عشرين شابا من الشباب القطري إلى جبال الهملايا في النيبال، وذلك بهدف دعم الشباب القطري في الحصول على المهارات الإبداعية والمعايير القيمية التي تعزز فاعليته في خدمة دينه ووطنه، وتعد تلك الرحلة الاستكشافية فريدة من نوعها ينفذها شباب قطري لتسلق قمة جبال الهملايا الشاهقة تحت شعار "قمتي" حيث استغرقت الرحلة 11 يوما وقطع فيها المشاركون مسافة حوالي 110 كيلومترات. كما يشار إلى أن قطر قد نظمت في عام 2013 برنامجا بواسطة بطلي الغوص الشابين القطريين فهد محمد البوعينين وطلال عبد العزيز العمادي اللذين تسلقا قمة جبل "كليمنجارو" التي تعد أعلى قمة في أفريقيا بهدف لفت أنظار العالم إلى أزمة الغذاء التي تهدد حياة ملايين البشر في غرب أفريقيا بتنظيم من قطر الخيرية ورعاية من بنك بروة.
730
| 01 أكتوبر 2016
وقعت قطر للوقود وجمعية قطر الخيرية في برج وقود بالدفنة اتفاقية شراكة وتعاون تقوم من خلالها قطر للوقود بتسهيل مساهمات العملاء الذين يرتادون مراكز سدرة التابعة لقطر للوقود والمتواجدة في محطاتها وخارجها، بتقديم التبرعات النقدية لفعاليات جمعية قطر الخيرية من خلال برنامج "رفقاء" والذي يقدم العون للأيتام في جميع أنحاء العالم.ستقوم وقود بموجب الاتفاقية بالسماح لعملائها الذين يرتادون مراكز سدرة بالتبرع بالمبلغ الذي يرغبون فيه وإضافته إلى قيمة فاتورة المشتريات لصالح برنامج رفقاء، على أن يتم كل شهر جمع وتحويل المبالغ التي تبرع بها العملاء لصالح برنامج كفالة الأيتام.وقد شكرت إدارة قطر الخيرية قطر للوقود على مبادرتها الطيبة لدعم النشاط الخيري في دولة قطر وخارجها والذي يعتبر جزءًا من برنامج المسؤولية الاجتماعية التي تحظى بدعم ومساندة الإدارة العليا للشركة، كما أنها ستقوم بإظهار دور قطر للوقود في دعم برامج وأنشطة الجمعية في صفحتها ونشراتها تقديرًا منها لهذا الدعم الخيري الإنساني لصالح فئة اليتامى في مجتمعنا المحلي وخارج دولة قطر.
361
| 01 أكتوبر 2016
* 500 ألف استفادوا من المشروع بمراحله الثلاث * المشروع يوفر مادة الديزل لتشغيل 8 آبار مياه في ظل الحرب وحصار المدينة * الكعبي: تنفيذ المشروع تم بدعم محسني قطر لإغاثة إخوانهم باليمن شرعت قطر الخيرية بتنفيذ المرحلة الثالثة من مشروعها الإغاثي الخاص بتوفير المياه لمحافظة تعز اليمنية، والمتمثلة بتشغيل 8 آبار مياه جديدة، مساهمة منها في تخفيف معاناة السكان الذين ضاقت بهم السبل في ظل الحرب والحصار الدائر على المدينة وشح المياه. انطلقت المرحلة الثالثة في شهر أغسطس الماضي وتنتهي في شهر ديسمبر من العام الجاري، وقد بلغ عدد المستفيدين من الآبار التي تم تشغيلها خلال المراحل الثلاثة حوالي 500 ألف شخص، وبتكلفة تزيد على 900 ألف ريال قطري. الجدير بالذكر أن تعز تعد من أكبر محافظات اليمن من حيث عدد السكان، ومن أصعبها ظروفا؛ حيث يعاني السكان جراء الوضع الراهن من حصار خانق، كما يعانون من نقص شديد في المياه الصالحة للشرب في ظل غياب تام لكافة البنى التحتية. وقد أثبتت قطر الخيرية دائما التزامها المطلق والمستمر بمد يد العون للشعب اليمني الشقيق في ظل الواقع الصعب الذي يعيشه، حيث يمثل توفير المياه الصالحة للشرب أحد أكثر المجالات إلحاحا؛ فيما تشير الأرقام الى أن عدد المستفيدين سيرتفع على ضوء عودة بعض النازحين إلى مناطقهم السكنية خاصة بعد توافر المياه فيها. قطاع متأزم ورصدت أوراق العمل، التي صدرت عن أعمال مؤتمر الأزمة الإنسانية في اليمن، الذي نظمته جمعية قطر الخيرية بالشراكة مع 13 منظمة إنسانية إقليمية ودولية في شهر فبراير الماضي إنجازات قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة خلال الأزمة الراهنة ومنها تأسيس الصندوق المشترك للتمويل الإنساني في اليمن.. وأشار المشاركون إلى أبرز التحديات التي تواجه قطاع نقل المياه ومنها الأمن وصعوبة إيجاد مصادر بديلة ونظيفة وتكاليف التأهيل العالية ومخاطر التعرض لدمار إضافي، وتظهر تلك الأرقام أن 7،4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات عاجلة في قطاع المياه والصرف الصحي. وقد توزعت الآبار التي تم تأهيلها على عدة مناطق سكنية بتعز وهي: بئر "الوحدة" وتعتبر ثاني بئر رئيسية بالمدينة، وبئر " منتزه التعاون" بالمسبح، وبئر "جامع البتول" بوادي القاضي الأعلى وبئر جامع "المطهر" بالنسيرية، وبئر جامع "دار القرآن" بشارع العوضي، وبئر شارع جمال، وبئر جامع "الغفران" بشارع 26 سبتمبر، وبئر جامع التوبة. وقد قال السيد محمد الكعبي، مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية: لقد شهدت محافظة تعز تدهورا تاما بسبب الحرب والحصار المفروض، وأدى ذلك الى توقف وتعطيل الخزانات وشبكات المياه وتضرر كثير من الآبار الصالحة للشرب، وهو ما دفع قطر الخيرية للتدخل من أجل توفير مادة الديزل لتشغيل آبار المياه في المدينة من خلال توفير مادة الديزل اللازمة، وبواقع 104 براميل ديزل شهريا لـ8 آبار، منوها بأنه سبق تشغيل المشروع لفترتين 6 اشهر، بتمويل قطر الخيرية بالتعاون مع مؤسسة سبل التنموية الخيرية. وقد اعتبر الكعبي أن مد يد العون للأشقاء في اليمن على مستوى المأوى والغذاء والدواء وغيرها من الحاجيات الأساسية، ينبع من شعور المتبرعين من القطريين والمقيمين، بالواجب الأخلاقي تجاه جميع المحتاجين في العالم بشكل عام وتجاه إخوانهم اليمنيين بشكل خاص، بحكم أواصر الجوار والاخوة لاسيما في أوقات الأزمات، ووجه شكره للمتبرعين على هذه اللفتة الإنسانية الطيبة. "اليمن.. نحن معكم" وكانت قطر الخيرية قد أطلقت في بداية الأزمة اليمنية حملة إغاثة بعنوان "اليمن.. نحن معكم"، لتوفير الغذاء والدواء، وقد نفذت في إطار تلك الحملة مشروعا كبيرا لتوزيع المياه على المناطق المتضررة من الأحداث الدائرة في اليمن. كما يشار إلى أن قطر الخيرية دشنت مؤخرا مشروعا لتشغيل مركز لجراحة العظام والمفاصل وسط اليمن لصالح المصابين والجرحى من الذكور والإناث والأطفال في المناطق المستهدفة من مدينة تعز بالتعاون مع مؤسسة سبل التنموية الخيرية. وقد جاء تشغيل مركز جراحة العظام في تعز نظراً لتوقف العديد من المرافق الصحية في المحافظة عن تقديم الخدمات بسبب قلة الموارد، وتزايد الاحتياجات الطبية من خدمات ودواء في المناطق المتضررة.
440
| 01 أكتوبر 2016
بدأ مركز قدرات للتنمية بالخور دورته البرامجية الجديدة لعام 2016/2017 تحت شعار (يدا بيد) بالتعاون مع شركاء النجاح الداعمين لبرامجه والمساهمين في نهضة الوطن، عبر المشاركات الفعالة والمتميزة، حيث أقام برنامج همة وقمة بالتعاون مع مركز غاية للتدريب وبدعم من جمعية قطر الخيرية والذي يهدف إلى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 للعمل التطوعي في إعداد وتدريب متطوعات قطريات ذوات كفاءات عالية في العمل التطوعي لخدمة هذا الوطن.ويضم البرنامج مجموعة من الفتيات القطريات، سيتم تدريبهن من قبل مدربين مختصين ومعتمدين، لتكون المتدربة في نهاية البرنامج ملمّة بأهمية العمل التطوعي، وقد تمكنت من تطوير مهاراتها من الجانب الشخصي والإداري والقيادي. كما ينظم المركز برنامج (مقعد الضحى)، الذي يعنى بالسيدات الكبيرات في السن (الأمهات) ويحرص في كل دورة على أن يكون في حلة جديدة متميزة بما يقدمه من أنشطة وفعاليات توعوية وصحية وتعليمية وترفيهية للأمهات، وتتميز هذه الدورة باحتفال المركز بصدور كتاب "مقعد الضحى" الذي يعد مرجعا شعبيا وثقافيا للعادات والتقاليد القطرية الأصيلة.والجدير بالذكر أن البرنامج يتم برعاية برنامج رأس لفان للتواصل الاجتماعي وبرنامج الأميرة الذي يهدف إلى بناء الفتاة القطرية من جميع الجوانب الثقافية منها والدينية والأخلاقية عبر منظومة متكاملة من البرامج والورش والمحاضرات. كما يقيم المركز برنامج (العب وتعلم) الذي يهتم بالأطفال دون سن السادسة، حيث يقدم وجبة تعليمية خفيفة عن طريق اللعب، الذي يسهم بشكل كبير في تطوير مهارات الطفل العقلية والفكرية. ويعود ملتقى الأحد من كل أسبوع بباقة جديدة من المحاضرات والدورات المهمة التي تقدم للجمهور مجانا والتي دائما ما تترك أثرا وتحصد فائدة.كما تم الاعداد لبرنامج (مثلك أنا)، الذي يتم توجيهه للخادمات والعمالة بشكل عام والذي ينظم على ثلاث مرات في هذه الدورة بالتعاون مع مؤسسة عيد الخيرية، حيث تقدم برامج توعوية وترفيهية ودينية لهذه الفئة.كما يتم التحضير لحملة (كلنا قطر) التي تنطلق سنويا مزامنة مع الاحتفالات باليوم الوطني وذلك لتعزيز مفهوم الوطن والمواطنة عبر غرس قيم الاحترام والإخلاص والأمانة والصدق والقوة، يتم تفعيلها عبر مجموعة من البرامج والمحاضرات والورش. ويسعى مركز قدرات للتنمية من خلال كل دورة الى أن تكون البرامج على قدر كبير من الفاعلية والمسؤولية وأن يستفيد منها كل شرائح المجتمع القطري وأن تواكب رؤية قطر 2030.كما يتم التحضير لمهرجان الأسرة، الذي يقام عادة في حديقة الذخيرة والذي هو امتداد للاحتفالات باليوم الوطني، بالتعاون مع اللجنة الاجتماعية شريك قدرات الدائم في النجاحات والتميز.
737
| 29 سبتمبر 2016
نظمت قطر الخيرية لصالح الأيتام الذين تكفلهم في بوركينافاسو وترفيهيا، وحفلا لتكريم المتفوقين منهم عن عام 2016م، إضافة لرحلة ترفيهية، استفاد من هذه الفعاليات مئات المكفولين . وقال المهندس خالد اليافعي، مدير إدارة العمليات بقطر الخيرية بالإدارة التنفيذية للعمليات بقطر الخيرية: تهدف قطر الخيرية من وراء تنظيم تلك الانشطة المختلفة في بوركينافاسو إلى بناء وتعزيز الجوانب التربوية والتعليمية والمعنوية لليتيم المكفول الأمر الذي يساعد على تحقيق الأهداف الإنسانية والتنموية المستهدفة من مشروع الكفالات الذي يمثل أهم مجالات تدخل قطر الخيرية الإنسانية في بوركينافاسو. وقد شكر اليافعي أهل قطر على دعمهم المتواصل للأيتام، مشيرا إلى أن الفضل بعد الله تعالى يعود إلى المحسنين في قطر الذين يدعمون مشاريع قطر الخيرية في رعاية الأيتام حول العالم. لغدٍ أفضل وجاء المخيم التربوي الثاني لهذا العام تحت شعار " معا نحو غد أفضل" حيث استمر لمدة سبعة أيام في منطقة بوبوجولاسو بحضور 250 يتيما . ويهدف المخيم لتقوية روح التعارف والأخوة بين الأيتام، وتربيتهم وتدريبهم على الحياة العملية عن طريق غرس المفاهيم والقيم الحسنة في نفوسهم، وذلك عبر تقديم المحاضرات التربوية وحلقات أذكار وقرآن، ناهيك عن المسابقات الثقافية والألعاب الرياضية التي أضفت أجواء المرح والترفيه للمخيم وأدخلت السرور على قلوب الأيتام المشاركين فيه . رحلة سياحية وفي ذات الإطار؛ نظم قسم الرعاية الاجتماعية رحلة ترفيهية لمنطقة فاليديكو في ولاية هوي غرب بوركينافاسو للأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية تحت شعار " الترويح لليتيم واجب شرعي واجتماعي" وتأتي هذه الرحلة بهدف تعريف الأيتام بالمناطق السياحية في البلاد والترويح عنهم وتعريفهم بمكانتهم في الإسلام ودورهم الفعال في المجتمع، بالإضافة لتقوية روح التعارف بينهم وبين غيرهم من الأفراد، وعلاوة على ذلك فقد تم تعريف الأيتام المشاركين بالأماكن الزراعية وتنفيذ برامج مختلفة خلال التنزه في المنطقة. مستقبل واعد وبحضور أولياء الأيتام والمسؤولين ورؤساء المنظمات الخيرية العاملة في بوركينافاسو؛ أقام قسم الرعاية الاجتماعية برنامجا لتكريم المتفوقين من الأيتام لعام 2016 وذلك في مدينة بوبو جولاسو بهدف رفع الروح المعنوية لدى الأيتام وتشجيعهم على المنافسة الاستمرار بالتفوق في حياتهم، بالإضافة لتعريف الجهات بأعمال قطر الخيرية الخاصة بالتعليم حول العالم. وقد تم اختيار 100 يتيم ويتيمة من المرحلتين الإبتدائية والإعدادية ممن لديهم مهارات فردية متميزة، ومن المتفوقين دراسيا وتكريمهم بهدايا نوعية تشجعهم إيجابيا لمتابعة مسيرة النجاح على مستوى البلاد. يشار إلى أن عدد الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية تجاوز حاجز المئة ألف مكفول، وبهذا تصبح قطر الخيرية أكبر مؤسسة في العالم في مجال رعاية وكفالة الأيتام، ويتلقى الأيتام المكفولون لدى قطر الخيرية في 34 دولة بمختلف أنحاء العالم رعاية متكاملة فضلا عن مبلغ المساعدة المالية الشهري، وتعد رعاية الأيتام من أهم أولويات قطر الخيرية.
276
| 28 سبتمبر 2016
قدم رئيس مدينة "جاروت" الأندونيسية رودي جنوان شكره لقطر الخيرية تقديرا منه لسرعة استجابتها في مواجهة كارثة الفيضانات التي تعرضت لها مدينته قبل نحو أسبوع من الآن، واستعدادها لبناء 10 شقق سكنية، تستوعب 20 أسرة من الأسر التي تهدمت بيوتها بفعل الكارثة. تقدير الاحتياجات وقد مكّن وجود مكتب لقطر الخيرية في اندونيسيا، ووجود إدارة متخصصة بالإغاثة في المقر الرئيس للجمعية، والخبرة المتراكمة لفريقها الميداني، من سرعة زيارة موقع الفيضانات التي تعرضت لها مدينة جاروت، لتقييم الأضرار عن قرب، حيث قام مندوب المكتب من التواجد في المدينة صباح يوم التالي لوقوع الكارثة، وأعد تقريرا بأهم الاحتياجات العاجلة المطلوبة ، من مياه الشرب ، والأغذية ، والملابس ، والبطانيات وغيرها، ثم قام مدير المكتب كرم زينهم مع مسؤول المشاريع الإنشائية بالمكتب بزيارة تفقدية أخرى بعد يومين ، لمعاينة الأماكن التي تعرضت للفيضان، وخصوصا البيوت التي انزلقت بفعل السيول، والبيوت المهدمة كليا أو جزئيا . إعادة النازحين وخلال لقائه بكل من رئيس مدينة جاروت الأندونيسية رودي جنوان، ونائبه السيد دكتور حلمي بوديمان أعلن مدير مكتب قطر الخيرية بتوجيهات من المقر الرئيس للجمعية في الدوحة عن استعداد قطر الخيرية لبناء عشرة شقق سكنية تستوعب كل منها أسرتين متضررتين ، من الأسر التي تدمرت بيوتها كليا او انزلقت واختفت بفعل الفيضانات، على أن توفر رئاسة المدينة قطعة الأرض التي ستقام عليها البيوت الجديدة . وقد لاقت هذه الاستجابة من قطر الخيرية لمواجهة آثار الفيضانات على "جاروت" ارتياحا كبيرا لدى رئيس المدينة ، حيث قال: أشكر لقطر الخيرية على الفكرة الطيبة التي تخطت بها مواجهة الحالة الآنية لأضرار الكارثة، إلى الحلول المستدامة، خصوصا أنها جاءت بمبادرة كريمة منها، وطالب الهيئات الإنسانية بأن تحذو حذوها، في إعادة النازحين لحياتهم الطبيعية . وأكدت قطر الخيرية لرئيس المدينة ووسائل الإعلام التي كانت متواجدة هناك استعدادها لتنفيذ البناء فورا ، وبما يكفل تخطي النازحين ممن تدمرت بيوتهم إلى حياتهم الطبيعية في بيوتهم المستقبلية. خسائر الكارثة وقد أسفرت كارثة الفيضانات في " جاروت" بأندونيسيا التي يسكنها 2.5 مليون نسمة عن وفاة 24 شخصا، أغلبهم من الأطفال وكبار السن ، وفقدان 25 شخصا آخرين يرجح وفاتهم، وتدمير وانزلاق 450 بيتا، وتشريد 900 نازح، وتهدم المستشفى الرئيسي بالمدينة وتلف أغلب الأجهزة والأدوات المستخدمة فيه. 750 مشروعا وتعد مدينة جاروت إحدى المدن التي تعمل فيها قطر الخيرية، وقد نفذت فيها قرابة 750 مشروعا ، أغلبها في مجال حفر الآبار والمياه والإصحاح. وقد سبق لقطر لخيرية أن قامت بتوفير الماء الصالح للشرب لسكان المدينة البالغ عددهم 2.5 مليون نسمة، من خلال قيامها بحفر 350 بئرا خلال عام، بموجب اتفاقية وقعت مع رئيس المدينة السيد رودي جنوان في سبتمبر 2014 ، وبتكلفة بلغت 1,75 مليون ريال. وكانت "جاروت" قبل 2015 تعاني شحا ونقصا حادا في المياه الصالحة للشرب؛ إذ لم يكن يتجاوز معدل استخدام الماء النظيف بها 12 % فقط، وقد تحولت بفعل مشاريع قطر الخيرية المائية إلى واقع آخر، حيث استغنى أهلها بعد حفر الآبار عن استخدام البرك خصوصا في المساجد والمدارس.
228
| 27 سبتمبر 2016
توجهت قطر الخيرية بالشكر لكل من حديقة "أكوا بارك" والخطوط الجوية التركية على دعمهما لمشاريع قطر الخيرية ، وخصوصا برنامج "أسفار" وإقامة فعاليات تكافلية في شهر رمضان المبارك الماضي. وكانت حديقة أكوا بارك والخطوط الجوية التركية قد تبرعتا بجوائز قيمة للمشاركين الفائزين في برنامج المسابقات الإذاعي الرمضاني: " أسفار" والذي أعدته وانتجته قطر الخيرية، وتم بثة على أثير "صوت الخليج" طيلة شهر رمضان المبارك الماضي، للعام الثاني على التوالي، وحظي بمتابعة كبيرة من المستمعين. وقال السيد أحمد العلي مدير إدارة الإعلام بقطر الخيرية إن قطر الخيرية تحرص على مد جسور الشراكة والانفتاح في التعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة، وبما يعزز من فرص تنفيذ مشاريع توعوية وإعلامية، وفعاليات شبابية وجماهيرية تسهم في غرس قيم العمل الخيري والتطوعي ونشر ثقافته والتوعية بقضاياه وموضوعاته المختلفة، لاسيما في أوساط الناشئة والشباب، وبما يخدم المجتمع المحلي ، ويوطد روح التكافل وأواصر التواصل بين مكوناته ، وجعل الخدمة العامة جزءا من سلوكيات أفراده . وتوجه العلي بالشكر لكل حديقة "أكوا بارك" والخطوط الجوية التركية، لدورهما في إنجاح برنامج المسابقات الإذاعي " أسفار"، ودعم أهدافه التوعوية على أوسع نطاق ، فضلا عن إقامة مشاريع تكافلية في إطار مشروع " إفطار الصائم" لقطر الخيرية، وأعرب عن أمله باستمرار هذا التعاون، وتوسيعه في الفترات القادمة في إطار المسؤولية المجتمعية . تذاكر سفر وقد قامت حديقة أكوا بارك بتقديم 250 تذكرة مجانية دعما لبرنامج "أسفار" ، صالحة حتى 18 نوفمبر 2016، وتم تقديم أكثر من جائزة لـ 15 حلقة، تتكون كل جائزة من خمس تذاكر للاستمتاع بالصيف كوجهة سياحية داخل قطر. كما قدمت الخطوط الجوية التركية عرضا مزدوجا لأربعة فائزين بتذاكر سفر "دوحة - اسطنبول - دوحة " صالحة حتى نهاية عام 2016 وذلك بتغطيتها لأربعة أيام من البرنامج، بالإضافة لإقامتها مائدة إفطار رمضاني في نيجيريا تحوي 2000 وجبة غذائية، وذلك حرصا لإتمام الدور المجتمعي والمسؤولية التنموية بدعم نيجيريا عن طريق المشاريع لقطر الخيرية . قيم إنسانية ويعتبر برنامج "أسفار" برنامج مسابقات ثقافي منوع، من إعداد حامد علاء الدين، وتقديم أحمد العلي ومحمد العنزي، ويتكون البرنامج من عدة فقرات منها السفر عبر الأماكن وعبر الزمن بزيارة الأماكن الأثرية، وسفر العقول باستعراض ابتكارات واختراعات أفادت العالم، ويقدم البرنامج عدد من المعلومات بقالب جذاب للجمهور، وذلك بعرض المشاريع النوعية غير التقليدية التي قامت بها قطر الخيرية، مثل التطبيقات الإلكترونية على الهاتف الجوال، وغيرها من المبادرات الشبابية التي تسعى لتنمية المجتمعات بطرق مبتكرة. ويسعى البرنامج لبيان القيم الإنسانية المشتركة في كل الدول، فقد تم اختيار الاسم بناءً على ثلاثة معان، الأول مستقى من الكتب، والآخر بالأسفار التي تقوم بها قطر الخيرية خلال البرنامج، كونها تعمل في 27 دولة مختلفة، حيث سافر البرنامج كل يوم لبلد مختلف ليستعرض ثقافة تلك البلدان وجغرافيتها، والمعنى الثالث قادم من السفر عبر الزمن، وذلك باكتشاف نماذج مشرقة عبر التاريخ من شخصيات عظيمة وناجحة كان لها الأثر العظيم علينا حتى يومنا هذا.
335
| 27 سبتمبر 2016
* المؤسسة تشارك مع منظمات قطرية ودولية في مبادرة "QUEST" وبمساهمة تبلغ حوالي 20 مليون دولار * "قطر الخيرية" تشارك في عدة جلسات خلال أعمال الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة تنظم "قطر الخيرية" على هامش مشاركتها بأعمال الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم حدثا جانبيا بعنوان "دور التعليم في تعزيز الوئام الاجتماعي في مناطق ما بعد النزاع"، وذلك بمقر الأمم المتحدة بنيويورك. ويتضمن الحدث الجانبي الذي تشارك فيه منظمات إنسانية دولية وخبراء ومتخصصون في العمل الإغاثي والخيري عرض مجموعة أوراق عمل، الأولى لرئيس وفد قطر الخيرية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والمدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية، السيد محمد بن علي الغامدي، وهي عن الخلفية العامة لدور التعليم في تعزيز الوئام الاجتماعي في مناطق ما بعد النزاع، تليها ورقة ثانية تتضمن قراءة تحليلية في إطار العمل المتعلق بهذا التعليم. ثم يتم تقديم ثلاث أوراق عمل عن تجارب عملية لدور هذا التعليم في تعزيز الوئام الاجتماعي في عدة دول عانت من النزاعات، وتحديدا التجربة الصومالية والتجربة السودانية والتجربة السريلانكية، وتختتم الفعالية التي تعقد ليوم واحد بورقة عن مشاريع التعليم في مناطق ما بعد النزاع، وقضايا الدعم والموارد الخاصة لهذه المشاريع. تعزيز بناء السلام وتأتي مبادرة قطر الخيرية والفعاليات الجانبية التي تقيمها في المؤتمرات الدولية إيمانا منها بأن الوئام الاجتماعي هو شرط رئيس لتحقيق سلام مستديم، ولإيمانها أيضا بأن الوئام الاجتماعي هو نتيجة مباشرة لبناء هوية مجتمعية تنصهر وتتلاقى فيها كل هويات المجموعات التي تشكل المجتمع. وأخيرا لإدراكها أن للتعليم دورا أساسيا في بناء الهوية الوطنية وتعزيز السلام، وأن يكون للتعليم دور أساسي في تعزيز الوئام الاجتماعي وبناء السلام في مناطق ما بعد النزاعات، خصوصا في ظل كثير من النزاعات التي تشهدها المنطقة العربية والإسلامية. ويشارك في الجلسة بأوراق عمل عدد من الخبراء والمتخصصين من أمريكا وألمانيا وبريطانيا والشرق الأوسط، يمثلون منظمات ومؤسسات دولية تهتم بالتعليم وبناء السلام، وسيتم عرض مجموعة من التجارب لبعض الدول التي مرت بنزاعات داخلية وأثر التعليم ودوره في المساهمة في تعزيز الوئام الاجتماعي وبناء السلام في هذه الدول. ويعد تنظيم الحدث الجانبي اليوم بمقر الأمم المتحدة امتدادا للمبادرة الفريدة التي أطلقتها قطر الخيرية في إطار أعمال القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني، التي عقدت في اسطنبول خلال شهر مايو الماضي، وأقامت لها فعالية خاصة حظيت بإشادات منظمات وشخصيات إنسانية دولية. مشاركة دولية واسعة وفي تصريح صحفي قال السيد محمد بن علي الغامدي، المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية إن هذا الحدث الجانبي الذي تنظمه قطر الخيرية على هامش مشاركتها بأعمال الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، جاء تتويجا لمساهمتها ومشاركتها في حضور عدد من الجلسات الجانبية للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. وأشار إلى أن قطر الخيرية شاركت في هذا الإطار بحضور الجلسة الخاصة بتقديم الدعم لسوريا وتلبية الاحتياجات الانسانية، كما شاركت في جلسة إطلاق المبادرة القطرية "QUEST" لصالح تعليم أطفال سوريا التي أعلن عنها سعادة سلطان المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وبتكلفة تقدر بـ 100 مليون دولار، بشراكة بين صندوق قطر للتنمية، وكل من المنظمات الإنسانية القطرية (قطر الخيرية، التعليم فوق الجميع، روتا، صلتك، راف)، فضلا عن شركاء أساسيين آخرين في المبادرة وهم: اليونيسيف والأوتشا ومفوضية شؤون اللاجئين التابعين للأمم المتحدة. وأضاف: إن المبادرة تهدف لجعل أطفال سوريا قادرين على رسم طريق أفضل لمستقبلهم وضمان عيش كريم لهم، وتستهدف دعم اللاجئين السوريين في الداخل السوري وفي أربع دول جوار تستضيف اللاجئين هي: الأردن ولبنان والعراق وتركيا. وأوضح أن مساهمة قطر الخيرية في المبادرة تصل لحوالي 20 مليون دولار. كما شاركت قطر الخيرية أيضا في الجلسة رفيعة المستوى المخصصة للأزمة الإنسانية القائمة في تشاد بسبب الصراعات القائمة في دول الجوار.
213
| 26 سبتمبر 2016
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
16868
| 25 نوفمبر 2025
أعلن محمد عبدالله محمد، مساعد مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية عن تدشين 10 حدائق جديدة قريباً في مختلف مناطق الدولة بالإضافة إلىمشروع...
8472
| 24 نوفمبر 2025
تبدأ الليلة أول ليالي نجم الزبانا في قطر وعدد أيامه 13 يوماً ووقت طلوعه24 نوفمبر 2025، وفيه تزداد البرودة ليلاً مع اعتدال الحرارة...
8110
| 23 نوفمبر 2025
مع اقتراب اليوم الوطني لدولة قطر، تحتفل أكاديمية الإجارة لتعليم القيادة بهذه المناسبة الغالية من خلال تقديم عروض وخصومات مميزة تشمل جميع الدورات...
6978
| 23 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تصل منتخبات عمان والسودان والبحرين واليمن ولبنان والصومال إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد استعدادا لخوض مبارياتها في الملحق المؤهل لدور المجموعات ببطولة...
6310
| 23 نوفمبر 2025
حذرت وزارة الداخلية من أساليب احتيال إلكتروني جديدة يقوم بها أشخاص ينتحلون صفات رسمية عبر منصات التواصل، بعد رصد حالة ادعى فيها أحدهم...
4652
| 24 نوفمبر 2025
أطلقت وزارة البلدية، خطة رقابية موسعة استعدادا لبطولة كأس العرب 2025، التي ستقام خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل، وذلك بهدف...
3262
| 24 نوفمبر 2025