رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
عيد الخيرية ترعى حفلا لتكريم 1000 من حفظة القرآن الكريم في غزة

قدمت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية قرابة نصف مليون ريال لرعاية مسابقة حفظ القرآن الكريم السنوية في قطاع غزة، وتكريم 1000 طالب وطالبة من الحفظة، منهم 100 ختموا القرآن كاملا برواية حفص عن عاصم حفظا مثبتا، مع تعلم بعض الروايات الأخرى، وتسعمائة حافظ متقن لفئات القرآن من 25 جزءا إلى 5 أجزاء. وأوضح علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المؤسسة تحرص على دعم ورعاية حفظة كتاب الله داخل قطر وخارجها انطلاقا من تأكيد نصوص الوحيين القرآن والسنة على فضل تعلم القرآن الكريم وحفظه وتلاوته، وحديث النبي "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"، لافتا أن المشروع يعد جزءا أساسيا ووسيلة هامة لتحفيز النشء والشباب ذكورا وإناثا على تعلم وحفظ كتاب الله، ورعايتهم بتوفير حاضنة لهم ومواصلة تعلم العلوم الشرعية الأخرى كالعقيدة والحديث والتفسير، ومن ثم القيام بدورهم بعد ذلك بتعليم غيرهم القرآن والسنة وعلوم الدين. وبين الهاجري أن المشروع يتضمن نفقات رعاية الحفل الحادي عشر لتكريم حفظة كتاب الله، وتكريم الحفظة المتميزين بمكافآت نقدية ومكتبة علمية تحوي مجموعة من الكتب الدينية القيمية، ودروع لبقية الفائزين. وقال إن المشروع بلغت تكلفته 457 ألف ريال، وأقيم بالتعاون مع جمعية دار الكتاب والسنة، التي تشرف على نحو خمسة وثلاثين مركزا لتعليم القرآن الكريم والسنة النبوية في محافظات قطاع غزة الخمس، تضم ما يزيد عن 83 حلقة قرآنية، يبلغ عدد الملتحقين بها أكثر من 3000 طالب وطالبة في المراحل الدراسية المختلفة. وأضاف الهاجري أن هذه الحلقات القرآنية تثمر كل عام نحو ألف حافظ وحافظة، يشاركون في المسابقة السنوية في حفظ القرآن الكريم، والتنافس على المراكز الأولى في فئات الحفظ والقرآن كاملا. وأكد المشرف العام على مراكز تعليم القرآن الكريم والسنة بالجمعية الشيخ عبد الباسط الأسطل، أن مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تعتني وترعى تعليم القرآن الكريم والسنة النبوية منذ بداية تأسيسها، عبر سلسلة مشاريع دورية ومنتظمة في كفالة المحفظين ورعاية الحفظة، لافتاً إلى أنها تولي اهتماماً بالغاً، وتحرص على تطوير العمل بمراكز تعليم القرآن والسنة، من خلال تمويل عقد الدورات العلمية التأهيلية والعليا والسند وبروايات متعددة. وتخلل الاحتفال قراءات لنماذج من الحفظة من مختلف الأعمار، بينما كان لافتاً تكريم الحافظة لكتاب الله الحاجة تمام شيخ العيد (64 عاماً) من مركز عائشة أم المؤمنين الذي ترعاه المؤسسة برفح، حيث عبرت عن سعادتها الغامرة في رعاية وتكريم أهل القرآن الكريم. وبينت الحاجة أنها تعلمت القراءة والكتابة وعمرها كبير، لأنها لم تدخل مدرسة في صغرها، وأصرت على حفظ القرآن الكريم، وهذا ما حققته، داعية إلى فتح مجالات أرحب لتعليم كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولمختلف الأعمار. وشهد الاحتفال تكريماً للحفظة بجوائز نقدية حسب مستويات الحفظ، إضافة إلى الهدايا التذكارية وشهادات التقدير والدروع، بينما تم الإعلان عن أسماء المعلمين التميزين ومراكز تعليم القرآن النوعية. وتوج الاحتفال بتكريم مؤسسة الشيخ عيد الخيرية من قبل الحفظة ومعلميهم، عبر تسليمهم درع الوفاء لرئيس جمعية دار الكتاب والسنة الشيخ عبد الله المصري نيابة عن المؤسسة، تقديراً لجهودها المستمرة منذ سنوات طوال في رعاية مراكز تعليم القرآن الكريم، وتشجيع حفظه وتعليمه بشتى الوسائل.

1108

| 16 نوفمبر 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تعيد إعمار 450 وحدة سكنية مدّمرة بغزة

تواصل الآلات والمعدات الثقيلة حفر القواعد الخاصة بإعادة اعمار المنازل المهدمة جراء الحرب على قطاع غزة صيف 2014، وذلك في إطار جهود قطر الخيرية لإعادة اعمار منازل المتضررين. وقام الفريق الهندسي القائم على المشروع المنفذ من قبل قطر الخيرية- مكتب قطاع غزة- بالإشراف على الأعمال الميدانية، من أجل الوقوف على اخر المستجدات والدفع باتجاه تسريع وتيرة العمل لأجل ايواء المتضررين. وقد بدأ التنفيذ الفعلي للمشروع الذي يشمل اعادة إعمار وتأهيل 450 وحدة سكنية، بقيمة مالية تزيد عن 26 مليون ريال قطري، منذ نحو أسبوع، أي بعد التوقيع الفعلي للعقود مع المتضررين وكذلك مع الشركة الفائزة بالعطاء. وينقسم المشروع إلى شقين: أحدهم ممول من قبل مجلس التعاون الخليجي لإعادة اعمار قطاع غزة، ويشمل بناء 400 وحدة سكنية بقيمة تمويلية تبلغ (18 مليون ريال قطري)، فيما يشمل الأخر إعادة بناء (برج الظافر 4) المكوّن من 50 وحدة سكنية، والممول من مجموع المتبرعين الأفراد من داخل دولة قطر عبر جمعية قطر الخيرية بقيمة (8 ملايين ريال قطري). إشادة وزارة الأشغال العامة وقد حضر لقاء توقيع عقود المشروع كل من وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني د. مفيد الحساينة، ومدير مكتب قطر الخيرية في غزة، المهندس محمد أبو حلوب. وقد أثنى الوزير الحساينة في كلمة له أمام حشد من المستفيدين، على الجهود التي يبذلها مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، لاسيما دعمه المتواصل للفقراء والمحتاجين في غزة وإيواء المتضررين من العدوان. وأكد الحساينة على أهمية الدور البارز لدولة قطر في خدمة الشعب الفلسطيني وتحسين ظروفه المعيشية في ظل حالة الحصار والبطالة والعدوان، مقدما شكره إلى قطر حكومة وشعبا على دعمهم اللا محدود. في الأثناء قدم المهندس أبو حلوب، تأكيدا على التزام قطر الخيرية بمواصلة الدعم لاحتياجات الشعب الفلسطينية عامة، على ضوء العديد من المشاريع الاغاثية والتنمية في شتى القطاعات، سواء في قطاع الاسكان او التعليم أو الصحة أو التمكين الاقتصادي والزراعة والصيد البحري وغيرها من المشاريع. وشكر أبو حلوب وزارة الاسكان على الجهود التي تبذلها لأجل تسهيل تنفيذ مشاريع إعادة الاعمار في قطاع غزة وتقديم جميع اشكال الدعم الفني واللوجستي لطواقم قطر الخيرية الميدانية. كما قدم شكره إلى برنامج مجلس التعاون الخليجي لإعادة اعمار غزة وإدارة البنك الاسلامي للتنمية، لدعمهم وتمويلهم مشروع اعادة إعمار وتأهيل الوحدات السكنية المتضررة، وإلى مجموع المتبرعين الأفراد القطريين الذين ساهموا في تمويل إعادة انشاء برج (الظافر 4). وعبر المستفيدون من المشروع عن بالغ سعادتهم وعميق شكرهم وتقديرهم للجهود القطرية المبذولة في مساعدتهم وإيواءهم بعد أن فقدوا مأواهم، منذ أكثر من عام، مشددين على أهمية أن يبقى هذا الدعم متواصلا تعزيزا لصمودهم داخل الأراضي المحتلة. كما قدم مجلس إدارة برج الظافر، برقية شكر إلى المتبرعين وفاعلي الخير في دولة قطر على دورهم في مساعدة المتضررين من الحرب وتلبية احتياجاتهم بشكل سريع يجنبهم ويلات الشتاء والأمطار. وحدات سكنية للمعاقين يشار إلى أن قطر الخيرية وقعت في العام الماضي مع وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية في قطاع غزة اتفاقيتي تعاون لتنفيذ مشروعي تأهيل وإعادة إعمار 200 وحدة سكنية للفقراء والمعاقين وتزويدها بمصدر طاقة شمسية أو مصدر طاقة بديل، ، وذلك بتكلفة ناهزت 20.5 مليون ريال، بتمويل من برنامج دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية في جدة. كما شملت الاتفاقيتان إعادة إعمار وتجهيز مبنى وزارة المالية بغزة والذي تضرر خلال الحرب على القطاع. وجرى التوقيع خلال الاجتماع الذي انعقد في مقر الوزارة بغزة. وعلى نحو متصل وضمن جهود مكتب غزة لإعادة إعمار ما تهدم بفعل العدوان الإسرائيلي المتكرر على القطاع بصفة عامة، وإعادة تأهيل المرافق التعليمية فيه بصفة خاصة تواصل قطر الخيرية إنشاء مبنى القاعات الدراسية بجامعة الأقصى بغزة، بتمويل من برنامج مجلس التعاون لإعادة إعمار غزة بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، وتقوم على تنفيذه قطر الخيرية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة، بتكلفة إجمالية تزيد عن 5 مليون ريال قطري. ويندرج هذا المشروع في إطار سلسلة من المشاريع التي ترعاها وتنفذها قطر الخيرية والمتعلقة بدعم قطاع التعليم بغزة، سواء ببناء أو ترميم عشرات المدارس، فضلا عن تزويد نحو 60 مدرسة بالمختبرات العلمية، بقيمة مالية تزيد عن 5 مليون ريال قطري.

392

| 08 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
استشهاد 57 فلسطيني وإصابة 7100 منذ بداية أكتوبر

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 57 فلسطينيا، قد استشهد فيما أصيب 7100 آخرين، على يد الشرطة والجيش الإسرائيلييْن، في الضفة الغربية، وقطاع غزة، منذ الأول من أكتوبر الجاري. وقالت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن من بين القتلى 13 طفلا، وأسير توفي نتيجة الإهمال الطبي في السجون الإسرائيلية. وأوضح البيان أن من بين القتلى 39 فلسطينيا من الضفة الغربية والقدس، و17 من قطاع غزة، بينهم أم حامل وطفلتها الرضيعة، بالإضافة إلى فلسطيني من منطقة حورة بالنقب، داخل إسرائيل. وتقول قوات الاحتلال الإسرائيلي، إن من بين هؤلاء القتلى، أشخاص قضوا خلال تنفيذهم لهجمات ضد إسرائيليين. وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية أيضا إلى أن 2095 فلسطينيا أصيبوا بجراح إثر إصابتهم بالرصاص الحي والمطاطي والضرب المبرح والحروق، في الضفة الغربية وقطاع غزة، من بينهم 983 إصابة بالرصاص الحي و906 إصابة بالرصاص المطاطي، إضافة إلى أكثر من 5 آلاف حالة اختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع.

192

| 25 أكتوبر 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية تزود القطاع الصحي في غزة بالوقود

زودت قطر الخيرية القطاع الصحي بغزة ب200 ألف لتر من الوقود ، لتجنب حصول كارثة إنسانية في مستشفيات القطاع، وذلك في إطار مشروع توفير وقود تشغيل مولدات الكهرباء لمرافق وزارة الصحة، لتعويض النقص الحاد الذي تعانيه المرافق المختلفة للوزارة، والذي يحول دون تقديم الخدمات الصحية للمواطنين. ويساعد هذا المشروع المنفذ من قبل قطر الخيرية، في تلافي حصول أزمة انسانية على ضوء نفاذ مخزون الوقود في القطاع الصحي، حيث من المقرر أن تستفيد منه مراكز الرعاية الأولية وسيارات الإسعاف، مما سيمكن الطاقم الطبي من تقديم الخدمات الصحية في أقسام العناية المركزة والعمليات وغسيل الكلى والاستقبال والطوارئ والحضانة. وقد عبر الدكتور أشرف أبو مهادي مدير عام التعاون الدولي في وزارة الصحة عن شكره لقطر الخيرية على استجابتها السريعة للمناشدة العاجلة التي قدمتها وزارته لأجل دعم القطاع الصحي بالوقود، منوها إلى أن مستشفيات غزة تعاني بفعل نقص الوقود تهديدا حقيقيا. وأشاد أبو مهادي بالجهود التي تبذلها قطر الخيرية دعما للقطاع الصحي في غزة، مؤكدا أن تزويد القطاع الصحي بـ200,000 لتر وقود سيساعد شبكة وزارة الصحة المكونة من 13 مستشفى، بسعة سريرية تصل إلى 1,588 سريرا على الاستمرار في تقديم الخدمات للمواطنين. من جهته قال مدير مكتب قطر الخيرية بقطاع غزة المهندس محمد أبو حلوب، إن هذا المشروع الذي تبلغ قيمته 1,205,000 ريال يأتي استجابة سريعة للمناشدة العاجلة التي أطلقتها وزارة الصحة في غزة من أجل دعم القطاع الصحي بالوقود وذلك في ظل الأزمة التي يتعرض لها القطاع الصحي من جراء انقطاع التيار الكهربائي بغزة لفترة 12 ساعة يومياً، معتبراً أن الفائدة تعود على سكان القطاع إجمالا والذين يزيد عددهم عن مليون و800 ألف نسمة. وأكد أبو حلوب أن قطر الخيرية ستبقى سنداً للمواطنين الفلسطينيين الواقعين تحت الحصار المتسبب بخلق الأزمات الإنسانية المتعددة داخل غزة، موضحا أن توفير الوقود سيساعد الطواقم الطبية العاملة في القطاع على تقديم الخدمات الصحية للمرضى. ضرورة ملحة ويؤدي انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 12 ساعة يوميا إلى حرمان القطاع الصحي من تقديم الخدمات نظرا لان المستشفيات لا يمكن أن تعمل بدون التيار الكهربائي الذي يحافظ على تشغيل الأجهزة الطبية في العمليات الطارئة والعناية المركزة وغسيل الكلى وحضانات الأطفال، الأمر الذي شكل تهديدا واضحا لعدد من المستشفيات على ضوء نفاذ مخزون الوقود لديها. ويعتبر 90% من خدمات الصحية الثانوية الأساسية في قطاع غزة تقدم بواسطة مستشفيات وزارة الصحة لما يزيد على 1,8 مليون نسمة والتي تتضمن خدمات الجراحة العامة والتخصصية والطوارئ والعناية المركزة، إضافة إلى تفرد مستشفيات القطاع في تقديم خدمات الغسيل الكلوي وحضانات الأطفال؛ إلى جانب تقديم الوزارة خدمات الرعاية الأولية من خلال 56 مركزا للرعاية الأولية في قطاع غزة والتي تتضمن الأمراض المزمنة والأمراض المعدية والطب الوقائي. ويعد استخدام مولدات الكهرباء التي هي بحاجة إلى ما يقرب من 360 ألف لتر من الوقود شهريا لتغطية انقطاع التيار لمدة لا تقل عن12 ساعة يوميا بتكلفة إجمالية تصل إلى 530 ألف دولار أمريكي ضرورة ملحة لضمان استمرار عمل القطاع الصحي وتقديم الخدمات كافة للمرضى. توريد الأدوية تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية نفذت مشاريع متعددة لدعم القطاع الصحي بغزة، بعضها يتعلق بتوريد الأدوية ضمن برنامج التدخل الطارئ لمساعدة جرحى الحرب الأخيرة على غزة (صيف 2014)، إضافة إلى تجهيز المخططات الهندسية لإنشاء مبنى مستشفى الباطنة بمجمع الشفاء الطبي وسط مدينة غزة، بقيمة مالية بلغت 582,000 ريال قطري. إلى جانب ذلك تنفذ قطر الخيرية مشاريع تجهيز المستشفيات بمعدات وأجهزة الكتروميكانيك، شملت توريد المولدات، إضافة إلى استبدال مصاعد لعدد من المستشفيات القائمة، وتأهيل أنظمة التعقيم والتهوية الميكانيكية، بقيمة تتجاوز 10 مليون ريال قطري، ويعد القطاع الصحي بغزة، من أكثر القطاعات المتضررة من الحصار والعدوان، على ضوء الشح الذي يعانيه في الموارد وضعف الامكانات والشح.

283

| 19 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
بالصور.. إصابة 19 فلسطينيا برصاص الاحتلال على حدود غزة

تجددت لليوم التاسع على التوالي، اليوم السبت، المواجهات على حدود قطاع غزة، بين العشرات من الشبان الفلسطينيين وجنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أُصيب نحو 19 فلسطينيا بالرصاص والغاز المسيل للدموع. وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة، إن 19 فلسطينيا أصيبوا بجراح متوسطة، جراء إطلاق قوات جيش الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع، تجاه عشرات المتظاهرين شرقي وشمالي قطاع غزة. من جانبها تشهد المناطق الفلسطينية توترا كبيرا في الضفة الغربية والأحياء الشرقية من مدينة القدس، منذ عدة أسابيع، حيث تنشب مواجهات بين الفينة والأخرى بين شبان فلسطينيين، وقوات الأمن الإسرائيلية، حيث اندلع التوتر بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية. الجدير بالذكر أن الاحتلال قتل 41 فلسطينيا، بينهم 7 أطفال وأم، في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، منذ بداية أكتوبر الجاري، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

233

| 17 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
مصر ترحل 29 فلسطينيا إلى قطاع غزة

أعلن مصدر مسئول بميناء رفح البرى، أن قامت مصر بترحيل عدد 29 فلسطينيا إلى قطاع غزة عبر الميناء. وأضاف أن من بينهم عدد 6 مرحلين من قسم شرطة أول العريش سبق ضبطهم بعد دخولهم مصر بطرق غير شرعية، حيث تم إلقاء القبض عليهم وإحالتهم إلى الجهات المعنية التي قررت إعادتهم إلى قطاع غزة. وأوضح عدد 23 مرحلا من القادمين من الدول العربية والأجنبية عن طريق مطار القاهرة الدولي "ممن لا يحملون تأشيرة دخول أو إقامة في مصر"، حيث تم تجميعهم وترحيلهم وإعادتهم إلى قطاع غزة عبر ميناء رفح البرى وتسليمهم إلى السلطات في القطاع.

188

| 09 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
طائرات إسرائيلية تشن غارات على قطاع غزة

شنت طائرات إسرائيلية فجر اليوم الإثنين، عدة غارات على قطاع غزة. وسمع دوي انفجارات في مناطق مفتوحة وأراض زراعية، دون أن يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية. ومن جانبها، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف موقع تدريبات تابعا لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس إلى الجنوب من مدينة غزة دون وقوع إصابات فيما لحقت أضرار فادحة بالموقع المستهدف. وأضافت الإذاعة أن الغارة جاءت رداً على سقوط قذيفة صاروخية في أرض خلاء داخل أراضي "مجلس إشكول الإقليمي" في النقب الغربي. وتحمل إسرائيل حركة حماس مسؤولية أي قذائف يجري إطلاقها من قطاع غزة.

298

| 05 أكتوبر 2015

اقتصاد alsharq
البنك الدولي: ربع الفلسطينيين فقراء والبطالة في غزة فوق 60%

أكد تقرير أممي صادر عن البنك الدولي، اليوم الاثنين، أن ربع الفلسطينيين في الوقت الحالي يعيشون في ظروف من الفقر، بينما تجاوزت نسبة البطالة في قطاع غزة حاجز الـ 60%، عدا عن الانكماش في معدل دخل الفرد من الناتج الإجمالي المحلي. وأضاف التقرير فإن انخفاض المعونات من الجهات المانحة، والحرب الأخيرة على قطاع غزة، وتجميد تحويل الإيرادات إلى السلطة الفلسطينية خلال الثلث الأول من العام الجاري أحدث ضرراً شديداً على الاقتصاد الفلسطيني. وأوضح التقرير، أن الفلسطينيين ازدادوا فقراً خلال السنوات الثلاث الماضية بشكل متسارع، نتيجة للأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية. ويوصي تقرير البنك الدولي، والذي سيقدم الأسبوع الجاري إلى لجنة الارتباط الخاصة (AHLC)، وهي لجنة أعضاؤها من الجهات التي تمنح المعونات إلى السلطة الفلسطينية، في الاتّجاهات العامّة الاقتصادية الحالية، باتخاذ تدابير وإجراء إصلاحات لوقف حدوث المزيد من التدهور في هذا الاقتصاد. وكشف التقرير أن ما نسبته 35% فقط من تعهدات مؤتمر المانحين الأخير في مصر، وصلت فعلياً لإعادة إعمار غزة، وهو رقم ضئيل جداً بحسب التقرير الأممي. وختم التقرير أنه يجب على السلطة الفلسطينية بذل المزيد من الجهود لتحسين مستويات الجباية الضريبية، والاستمرار في الدفع قدماً نحو إجراء الإصلاحات في قطاعي الصحة والكهرباء.

332

| 28 سبتمبر 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع الأضاحي على مكفوليها من الأسر والأيتام بغزة

وزعت جمعية قطر الخيرية بواسطة مكتبها في قطاع غزة لحوم الأضاحي على مكفوليها من الأسر الفقيرة والأيتام في اليوم الثاني من عيد الأضحى المبارك. ويعد مشروع الأضاحي من المشاريع الاجتماعية والأساسية التي تنفذه قطر الخيرية في كل عام عبر مكتبها في غزة، وبالتعاون مع الجمعيات الأهلية والخيرية الشريكة والممتدة على قطاع غزة. مدير برامج الخدمات الاجتماعية في قطر الخيرية بمكتب غزة محمود أبو خليفة، قال لمراسل "الشرق" أن مشروع توزيع الأضاحي يعد من ضمن المشاريع القطرية المختلفة والموسمية التي تستهدف المكفولين من مكتب قطر الخيرية، ضمن أربع فئات هي "الأسر الفقيرة والأيتام والمعاقين وطلبة العلم". وأوضح أبو خليفة أن قطر الخيرية عملت على شراء نحو 53 بقرة، بمتوسط وزن 430 جرام توزع على 4311 مكفول من مكتب قطر الخيرية بغزة، باعتبار حصة الأسرة الواحدة 2 كليو جرام. وحول آلية اختيار الأضاحي، قال:"نعمل وفق عملية إجرائية تتعلق بإجراءات المشتريات المختلفة، واستخدام الموردون حسب توفير عطاءات مختلفة وتحديد الأسعار، وأخذ جولة فنية في مزارع الأبقار وتحديد الصنف والنوعية التي تتناسب مع المواصفات التي تضعها قطر الخيرية كل عام". وأضاف :"وبعد عملية المعاينة والشراء وفحصها من خلال أطباء بيطريين تتم عملية التوزين على موازين خاصة للأبقار وشحنها إلى مسلخ غزة، ومن ثم الذبح بمواصفات عالية الجودة بإشراف فحص طبي". وأكد أبو خليفة أن عملية الذبح والتقطيع والتغليف تتم وفق نظام معين يحفظ اللحوم من الفساد، إضافة إلى الحفاظ على سلامة العاملين من خلال توزيع ملابس صحية عليهم قبل في عملية الذبح والتغليف. وأردف:"جزء من العاملين في عملية التغليف والتوزين هم أرباب أسر فقيرة ممن تكلفهم قطر الخيرية، ويتم تشغيلهم بهدف سد حاجاتهم الأساسية المختلفة إضافة إلى ضمان سلاسة العمل والجودة في التشغيل" ونوه إلى أن توزيع الأضاحي يتم خلال عملية شراكة وتعاون مع 28 جمعية أهلية محلية في قطاع غزة مما يضمن إيصال اللحوم للمكفولين بسلاسة وأريحية ودون أي مخاطر، مشيراً إلى أن عملية التوزيع تستهدف المكفولين من الدرجة الأساسية لمكتب قطر الخيرية. ولفت إلى أن آلية التوزيع هذا العام تركز على أرباب الأسر الفقيرة والمحتاجة المسجلة والمكفولة من مكتب قطر الخيرة بغزة، موضحاً أن قطر الخيرية تكفل نحو 7000 مكفول من الفئات المختلفة بما يعادل 4400 أسرة تستفيد من برامج ومشاريع مؤسسة قطر الخيرية. يشار إلى أن جمعية قطر هي جمعية خيرية غير حكومية رائدة تأسست في 1984م، وتنشط في العمل الإنساني في قطر وخارجها للإسهام في جهود التنمية المستدامة، وبدأت أعمالها في فلسطين منذ عام 1996.

377

| 28 سبتمبر 2015

محليات alsharq
قطر تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية

طالبت دولة قطر بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية، ووقف كافة الأعمال العدوانية والعنصرية، وفك الحصار عن قطاع غزة المستمر منذ عام 2007 م، مشددة على ضرورة الوقف الفوري لكافة الأنشطة الاستيطانية التي تؤكد إسرائيل من خلالها أنها غير جادة في تحقيق عملية السلام.جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها السيد جاسم المعاودة السكرتير الثاني في الوفد الدائم للدولة لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى بجنيف، اليوم خلال النقاش العام للبند السابع من جدول أعمال الدورة الثلاثين لمجلس حقوق الانسان المعنون "حالة حقوق الإنسان في فلسطين وفي الاراضي العربية المحتلة الأخرى".وأكد السيد جاسم المعاودة أهمية البند السابع كبند رئيسي في أعمال مجلس حقوق الإنسان، وضرورة المشاركة فيه لما يحمله من أهمية في تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة من قبل آخر دولة استعمارية في العالم.وحذر من أن إسرائيل - القوة القائمة بالاحتلال- وصلت إلى مرحلة خطيرة من التصعيد والاستهتار، حيث إنها لم تكف منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية عن ارتكاب أبشع الانتهاكات والجرائم والممارسات الاستفزازية والعنصرية بحق الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية.وأدانت دولة قطر في كلمتها كافة الاعتداءات الإسرائيلية على المسلمين في القدس والحرم القدسي الشريف وآخرها الاقتحامات المتكررة للقوات الإسرائيلية ومجموعة من المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداء السافر على المصلين في باحاته وانتهاك مقدساتهم وحقهم في ممارسة شعائرهم الدينية، لاسيما أن إسرائيل أفصحت عن نواياها العدوانية في تقسيم الأقصى مكانيا وزمانيا وانتهاك حرمته، وتهويد القدس وتغيير التركيبة السكانية فيه.كما حيت بإجلال وإكبار صمود كافة المرابطين والمرابطات الذين يسعون جاهدين للحول دون سيطرة الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك، "إذ أن ما يشهده الأقصى اليوم يعتبر إعلان حرب على هويته الإسلامية الأمر الذي لا يقبل التساهل معه".وشددت دولة قطر على ضرورة أن تفهم إسرائيل أن القضية الفلسطينية لن تطمس رغم كل ما تمر به المنطقة من مصاعب، لأنها قضية عربية إسلامية متجذرة في الوجدان العربي والإسلامي.. مطالبة إسرائيل بأن تنهي احتلالها للأراضي الفلسطينية والعربية، وتوقف كافة أعمالها العدوانية والعنصرية، وتنهي حصارها الظالم على قطاع غزة المستمر منذ عام 2007 م ، وتوقف بشكل فوري كافة الأنشطة الاستيطانية التي تؤكد إسرائيل من خلالها بأنها غير جادة في تحقيق عملية السلام التي وصلت إلى منتهاها، وبات حرياً على مجلس الأمن الاضطلاع بمسؤولياته بموجب الفصل السابع.وتابعت بالقول :"لقد ضاق بإسرائيل الحجارة التي يرميها الشبان الفلسطينيون للدفاع عن بيوتهم ومقدساتهم، الأمر الذي دعا حكومة الاحتلال إلى السماح لقواتها بإطلاق النار على الفلسطينيين، وحماية عصابات المستوطنين الحاقدة التي تحرق بيوت الفلسطينيين الآمنين، وتمارس كافة أشكال الإرهاب ضد أبناء الشعب الفلسطيني".واختتم السكرتير الثاني في الوفد الدائم للدولة لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف كلمة دولة قطر بالتأكيد على الموقف الثابت لدولة قطر في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، حتى يسترد كافة حقوقه، ويقيم دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

1343

| 28 سبتمبر 2015

اقتصاد alsharq
213 ألفًا عاطلون عن العمل بغزة بفعل الحصار والحرب

أكد اتحاد العمال في قطاع غزة، أن الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، للعام الثامن على التوالي، وما خلفته الحرب الأخيرة صيف العام الماضي، رفعا عدد العاطلين عن العمل إلى 213 ألفًا، يعيلون 900 ألف مواطن. وأضاف الاتحاد في بيان، اليوم الأحد، أن "213 ألفًاً من أصل 330 ألف عامل في سوق العمل الفلسطيني بقطاع غزة، "عاطلين عن العمل" وأن نسبة الفقر في صفوفهم وصلت 70%، فيما وصلت نسبة البطالة 60%. وقال الاتحاد إن العمال في قطاع غزة يعيشون أوضاعا اقتصادية قاسية نتيجة الأزمات الاقتصادية المتراكمة، داعيا حكومة الوفاق الفلسطينية إلى دعم "الشريحة الأكثر تضررا". وفي مايو الماضي قال البنك الدولي إن اقتصاد غزة ضمن أسوأ الحالات في العالم، إذ سجل أعلى معدل بطالة في العالم بنسبة 43% ترتفع لما يقرب من 70% بين الفئة العمرية من 20 إلى 24 عاماً.

298

| 27 سبتمبر 2015

محليات alsharq
قطر تؤكد مجددا التزامها بمواصلة دعم الاقتصاد الفلسطيني

أكدت دولة قطر مجددا التزامها بمواصلة دعم الاقتصاد الفلسطيني، وإقامة المشاريع التنموية، وتسخير كل الإمكانات والطاقات لإزالة آثار العدوان ورفع الحصار وإعادة الإعمار في قطاع غزة وفي باقي الأراضي الفلسطينية، وحتى تتمكن فلسطين من إقامة دولتها المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها سعادة السيد فيصل بن عبدالله آل حنزاب المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف، أمام الدورة 62 لمجلس التجارة والتنمية حول البند الخاص بتقرير المساعدة المقدمة من "الأونكتاد" إلى الشعب الفلسطيني. وعبر سعادته عن الأهمية التي تكتسبها هذه الدورة خاصّةً لاستعراضها دور الأونكتاد في مساعدة الشعب الفلسطيني وفقاً لما تمّ الاتفاق عليه في مؤتمر الأونكتاد الثالث عشر المنعقد في الدوحة عام 2012. وأعرب سعادته عن قلق دولة قطر خاصة حيال ما أشار إليه تقرير الأونكتاد من تراجع معدّلات التنمية في قطاع غزّة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلّة نتيجةً للحصار الإسرائيلي المفروض عليها براً وبحراً وجواً. وبين أن تقرير الأونكتاد كان قد أشار إلى أنّ الحصار الكامل المفروض على الصادرات والواردات، حرم الشعب الفلسطيني من الاستفادة من موارده الطبيعية، ومن تطوير وتحفيز اقتصاده المحلي، كما أن العمليات العسكرية المتواصلة أدت إلى انتكاسة لمسيرة التنمية في الأراضي الفلسطينية وأثّرت سلباً على النشاط الاقتصادي، مما أدّى إلى تعريض شرائح واسعة من الشعب الفلسطيني للفقر وانعدام الأمن الغذائي. ولفت سعادته في كلمته إلى أن من الضروري الإشارة إلى الحملة التعسفية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد مدينة القدس، وإلى إعاقة الحركة ضمنها من خلال الجدران والحواجز العسكرية منوها بأن تقرير الاونكتاد كان قد نبه من أن محاولة عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني له آثار سلبية على الاقتصاد الفلسطيني بشكل عام. وأكد في هذا السياق أن دولة قطر تمضي قدما في مساعدة الاقتصاد الفلسطيني بتنفيذ مشاريع المنح القطرية التي تم تقديمها لإعادة إعمار قطاع غزة، والبالغة أكثر من 1.4 مليار دولار أمريكي ومن أهمها استكمال مشروع بناء ألف وحدة سكنية في قطاع غزة لمن دمرت منازلهم بالكامل وتقديم منح مالية إغاثية للذين تهدمت بيوتهم، والبدء في بناء المرحلة الثانية من مدينة الشيخ حمد السكنية التي ستضم أكثر من 1200 وحدة سكنية، بعد أن يتم قريبا الانتهاء من المرحلة الأولى التي ضمت 1000 وحدة سكنية، ومشاريع أخرى تخص الطرق والمباني والتعليم والصحة والزراعة والبنية التحتية وتعزيز القدرات الانتاجية للطاقة الكهربائية، مما سيخفف من المعاناة الانسانية للسكان، ويوفر الآلاف من فرص العمل لهم. من جهة أخرى، أشاد المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف بالجهود التي تبذلها أمانة /الأونكتاد/ من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني، والتخفيف من آثار الحصار المفروض عليه الذي يعرقل ليس فقط حركة الناس والبضائع، بل يؤدّي أيضاً إلى استفحال البطالة وانكماش الاقتصاد، الأمر الذي وضع جميع سكان الأراضي الفلسطينية المحتلّة في حالة الحرمان والاعتماد على المعونات الإنسانيّة الدولية. هذا وثمن سعادته دور "وحدة دعم الشعب الفلسطيني" في الأونكتاد التي تقوم بتقديم الدعم الفني والتدريب في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، مؤكدا على ان الجهود الرامية لتحقيق التنمية المستدامة في الأراضي الفلسطينية، لا يمكن ان تُثمر إلا بتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الاقتصادية والسياسية كاملةً وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

522

| 21 سبتمبر 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية: تسليم 8659 طفلا الزي المدرسي بغزة

سلمت عيد الخيرية 8659 طفلا في غزة الحقيبة والزي المدرسي مع بداية العام الدراسي الجديد.وبهذه المناسبة قال السيد علي بن خالد الهاجري إن دعم المؤسسة للقضية الفلسطينية يأتي من منطلق إنساني وديني ووطني، وأشار إلى أن المؤسسة منذ إنشائها قبل عشرين عاما تضع المساعدات الفلسطينية دوما في المقدمة. ولفت إلى أن مشروع الحقيبة والزي المدرسي ضمن المشاريع التعليمية التي تقدمها المؤسسة لأبناء فلسطين؛ لمساعدتهم على التفوق الدراسي والعلمي الذي هو أقوى سلاح في وجه العدو الصهيوني الذي يشدد الخناق على القطاع ويحرمهم من أبسط حقوقهم وخاصة التعليم؛ حتى تخرج الأجيال جاهلة لا تعرف حقها التاريخي في أرضها ولا تدافع عن قبلتها الأولى. وأوضح نظام شعث مدير المشاريع الخارجية بجمعيات الكتاب والسنة وهي إحدى الجمعيات التي نفذت المشروع: إن المشروع يهدف إلى توفير المستلزمات الأساسية للطلبة، كالزي المدرسي والحقيبة المدرسية والقرطاسية، بما يسهم في دفع عجلة التعلم والتعليم في غزة، ويشجع ويزيد من رغبة الطلبة على التعلم، خصوصاً الطلبة الفقراء والمحتاجين، الذين لا يقدر أولياء أمورهم على توفير المستلزمات الدراسية الأساسية لهم. وذكر شعت، أن المشروع يستهدف كافة محافظات غزة الخمس، بالتنسيق مع الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة، علاوة على التركيز على الفئات الأكثر عوزاً وحاجة، خصوصاً من العائلات المتضررة من الحرب الأخيرة. من جانبه شدد يحيى الفرا مدير مدرسة الإمام العثيمين – إحدى المدارس المستفيدة من المشروع - على حاجة قطاع التعليم الماسة، لمزيد من الدعم والمشاريع النوعية التي تسهم باستمرار العملية التعليمية، كإعادة تأهيل وترميم العديد من المدارس التي دمرها الاحتلال الصهيوني خلال الحرب والعدوان الأخير على غزة، وغيرها من المشاريع التي تخدم قطاع التربية والتعليم. واعتبر أن مشروع توفير الزي والحقيبة المدرسية من المشاريع الضرورية والمهمة التي تخدم قطاع التعليم، لاسيما أن الأعباء المالية تزيد وتكثر على كاهل أولياء أمور الطلبة مع بداية العام الدراسي الجديد، الذي يتطلب دفع الرسوم الدراسية للطلبة وتوفير المواصلات والمصروف الشخصي للأبناء، إضافة إلى الزي والحقيقة والقرطاسية والكتب والكراسات الدراسية وغيرها من المتطلبات والمستلزمات الدراسية.

998

| 16 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
فتح "كرم أبو سالم" بعد إغلاقه لـ5 أيام

أكدت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع في قطاع غزة، إن معبر"كرم أبو سالم" التجاري، جنوب شرق مدينة رفح، جنوب القطاع، فتح صباح اليوم الأربعاء، لإدخال بضائع ومساعدات وضخ كميات من الوقود الصناعي لمحطة توليد الكهرباء في غزة. وأكد رئيس اللجنة، رائد فتوح أنه تم دخول 900 شاحنة محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي والمساعدات من ضمنها 96 شاحنة محملة بمواد إنشائية للمشاريع الدولية، و150 شاحنة محملة بالحصمة الخاصة بالبنية التحتية للطرق في القطاع، بالإضافة إلى ضخ كميات من المحروقات. وأعادت سلطات الاحتلال فتح المعبر بعد إغلاق استمر لـ5 أيام متتالية بحجة الأعياد اليهودية. ويعد "كرم أبو سالم" المعبر التجاري الوحيد في غزة ويتم من خلاله إدخال البضائع والمساعدات والوقود لأهالي القطاع.

204

| 16 سبتمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
العمادي: خطة قطرية لحل أزمة الكهرباء بقطاع غزة جذرياً

كشف رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة السفير محمد إسماعيل العمادي في غزة في لقاء خاص بـ"الشرق" عن خطة قطرية لحل جذري لمشكلة الكهرباء في قطاع غزة من خلال تزويد القطاع بأنبوب غاز يرفع من قدرة شركة الكهرباء ويحول دون تعطيل مولداتها. وقال السفير العمادي لـ(الشرق) إن قطر تعمل بكل قوتها لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وخاصة تلك الشريحة الواسعة المحاصرة في قطاع غزة والتي فقدت منازلها واحبتها في الحروب الثلاث الماضية. وفيما يأتي نص اللقاء: • ما هي الخطوط العريضة للخطة القطرية لتزويد القطاع بالغاز لمحطة الكهرباء في غزة؟ نعمل على تزويد القطاع بخط غاز للمحطة الحالية ورفع الطاقة الإنتاجية إلى 340 ميغا وات، وفي زيارتي السابقة اجتمعت مع رئيس سلطة الطاقة عمر كتانة، وعندي تنسيق كامل مع الرباعية الدولية بصفتها المسؤولة عن الملف وبحثت معه تمويل جزء من خط غاز لمحطة الكهرباء. وأرسلت السلطة الفلسطينية مذكرة تفاهم الى الجانب الإسرائيلي وفي انتظار الموافقة عليها ليتم البدء في المشروع، وفي الوقت نفسه الرباعية الدولية كلفت جهات مختصة بعمل دراسات مبدئية لمسار الخط وحجمه ونوع الغاز ويعملون على هذا المشروع بالتوازي. وقد بحثت مع القطاع الخاص تزويد قطاع غزة بالطاقة الشمسية بنحو 100 ميغا وات، وقد حصلنا على موافقة مبدئة اسرائيلية على المشروع، ويعتبر مشروعاً اقتصادياً خاصاً بين اللجنة القطرية والقطاع الخاص الإسرائيلي. أزمة المعابر • ما المشاكل والمعوقات التي تواجه عملكم في اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة؟ من أبرز المشاكل التي واجهت عملنا، صعوبة إدخال مواد البناء والمستلزمات عبر معبر بيت حانون "ايرز" بالدرجة الأولى، مما أدى إلى توقف مشاريعنا لأكثر من سنة ولكن في الوقت الحالي مشاريعنا تسير بشكل جيد وسريع، وذلك بعد عقد عدة لقاءات أجريناها مع الجهات المختصة وتلك المشاريع شاهدناها على أرض الواقع في مدن وشوارع قطاع غزة. • أبرز ما جاء في لقائكم مع السلطة الفلسطينية ورئيس وزراء حكومة التوافق رامي الحمد لله، إضافة إلى لقائكم مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية؟ ناقشت في لقائي مع د. رامي الحمد لله مشكلة الكهرباء ويتم التنسيق من أجل حل تلك المشكلة والمفروض أن تعمل السلطة الفلسطينية على حل مشكلة الكهرباء مع الجانب الإسرائيلي؛ لأن بينهما عقود شراء وبيع ولا دخل لنا بتلك العقود، لكننا نساهم بالتنسيق بين الرباعية الدولية والجهات المختصة في السلطة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي من أجل حل مشاكل الكهرباء، وأن نخفف معاناة أخوتنا في قطاع غزة. أما عن لقائي مع الأخ إسماعيل هنية فهو لقاء دوري وأجتمع معه من أجل معرفة الأوضاع في قطاع غزة ومجرياتها، وما هي المشاكل والمعوقات التي تواجه القطاع وكيف نستطيع أن نتدخل من أجل حلها. لا تنسيق سياسياً • كيف تقيم عملية التنسيق مع السلطة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي؟ التنسيق ممتاز بيننا وبين الأخوة في السلطة الفلسطينية وأيضاً مع الجانب الإسرائيلي المختص بتسهيل مهمتنا فقط وعلى المستوى العملي وليس السياسي، ويكون لقائي مع الشخص المسؤول عن قطاع غزة ومن يدخل المواد إلى القطاع يجب أن ننسق معه، لكن لا يوجد أي لقاء سياسي ولقاؤنا فقط كيف نستطيع أن نساعد قطاع غزة وماذا نستطيع أن نقدم. • هل لك أن تعطينى لمحة عن اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة؟ اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة أسست قبل ثلاث سنوات في وزارة الخارجية القطرية على أساس القيام بتنفيذ مشاريع المنحة القطرية في القطاع، وباشرت عملها في غزة من خلال إشرافها على المشاريع المالية بشكل كلي، والفنية بمساعدة كوادر محلية فنية ومالية في قطاع غزة. وجاء تأسيسها لأن التكلفة الإدارية المالية للمشاريع القطرية قليلة جداً ولا تتعدى قيمة 2% من المشاريع، بينما أي دولة أخرى تريد أن تنفذ أي مشروع فستكون تكلفتها الإدارية وحدها 30%، أي أن تكلفة مشاريع دولة قطر في غزة أقل من تكلفة أي مشروع من جهة أخرى، ويرجع ذلك لأن اللجنة القطرية هي التي تشرف وتتابع وتفاوض. لماذا قطر؟ • لماذا قطر تقف في مقدمة الدول الداعمة للشعب الفلسطيني؟ لأن دولة قطر توفي بوعدها، فهناك دول كثيرة وعدت بالمساهمة في إعمار قطاع غزة بعد حرب عام 2008 لكن لم تنفذ تلك الدول شيئا، بخلاف قطر التي وعدت وأوفت بوعودها وصرفت أكثر من 407 ملايين دولار، إضافة الى مجموعة من المشاريع الأخرى وهذه من الوعود الأولى لقطر، وبعد حرب 2008 دول كثيرة وعدت لكنها لم تعمل شيئا وها نحن ننفذ الوعد الثاني. وفي مؤتمر القاهرة العام الماضي كثير من الدول وعدت بأن تنفذ مشاريع مختلفة في قطاع غزة، لكن على أرض الواقع لا شيء، أما دولة قطر تعمل بنسبة 10% من دول العالم العربي والإسلامي وعملت على تقديم الدعم المالي وغيره لأصحاب المنازل المدمرة، إضافة للمشاريع الأخرى، فدولة قطر تَعِد وتنفذ، والدولة إذا وعدت يجب أن توفي بوعدها وقطر حققت مرتبة عالية من المعاني الإنسانية من خلال دعم ومساندة قطاع غزة. علاقات ممتازة • هل اللجنة القطرية تتابع آلية الإعمار وعمل الشركات المنفذة للمشاريع القطرية؟ علاقتنا ممتازة مع الشركات المنفذة للمشاريع القطرية في قطاع غزة ومشاريعنا مستمرة بشكل سريع، والشركات متعاونة معنا وتوجد متابعة وتنسيق مع كل الجهات المختصة بملف الإعمار ولا توجد مشاكل. صحيح أن اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة كانت تعاني من مشاكل ومعوقات في سير عملية الإعمار، ولكننا بفضل الله تعالى قمنا بحلها ونعمل بوتيرة ممتازة ومميزة. إنجاز عظيم • قلتم إنكم على مشارف مرحلة جديدة في ملف الإعمار هل لكم ان تطلعونا على التفاصيل؟ مشاريع وبرامج دولة قطر ملموسة على أرض الواقع، وإنجاز عظيم أن تقوم دولة قطر بتنفيذ مشاريعها خلال سنة أو سنتين في حين يوجد الكثير من المشاريع الاخرى التي تمولها دول أو جهات متعددة لم تكمل ولم تنفذ مشاريعها حتى الآن، وقد مضى على توقيع بعضها أكثر من سبع سنوات. فالمشاريع القطرية هي من أكثر المشاريع التي رسخت بصمة منفردة في قطاع غزة وأسرع المشاريع تنفيذاً، والشعب الفلسطيني لامس ذلك بنفسه بداية من مستشفى "سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني" للتأهل والأطراف الصناعية شمال قطاع غزة ومدينة "سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني" في مدينة خان يونس جنوب القطاع، إضافة إلى شارعي "الرشيد" و"صلاح الدين" بمدينة غزة. وبالنسبة للمستقبل تعمل دولة قطر أميراً وحكومة وشعباً ومؤسسات وتسعى من أجل ابتكار طرق جديدة ومشاريع مختلفة في دعم القطاعات الحياتية والاقتصادية وغيرها في قطاع غزة، وأن نعمل على دعم أصحاب العلم والمشاريع المميزة، كمشروع توليد الكهرباء بواسطة أمواج البحر وغيرها من المشاريع المميزة والمتنوعة، وكيف نجعل قطاع غزة في ظل هذه الظروف يرفع من مستوى الإبداع والذكاء في عقول المواطنين ودعمهم ومساندتهم. ونأمل أن نصل إلى مرحلة نرى فيها قطاع غزة يحيي نفسه بنفسه دون أن يحتاج أحد، ولامست خلال زيارتي إلى غزة أن بها عقولاً مفكرة ومبدعة ويجب أن يعمل أصحابها على رفعة وطنهم.

713

| 15 سبتمبر 2015

محليات alsharq
إدخال 150 شاحنة محملة بمواد البناء للمشاريع القطرية

فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة لإدخال 690 شاحنة محملة بالبضائع ومواد البناء للمشاريع الدولية والقطرية. ونقلت إذاعة صوت الأقصى عن لجنة تنسيق دخول البضائع للقطاع القول: "إن سلطات الاحتلال ستدخل عبر المعبر 690 شاحنة محملة بالمساعدات، بالإضافة للبضائع للقطاعين التجاري والزراعي". وذكرت أن من ضمن الشاحنات 131 شاحنة محملة بمواد إنشائية للمشاريع الدولية، و150 شاحنة محملة بالحصمة والحصمة الخاصة بالبنية التحتية للطرق للمشاريع القطرية، لافتًا إلى أنه سيتم ضخ كميات من المحروقات.

232

| 12 أغسطس 2015

محليات alsharq
قطر تدشن مشروعا خيريا لكفالة الأرامل في غزة

تبرعت دولة قطر بإقامة مشروع خيري لكفالة أرامل قطاع غزة، عبر الدكتور مازن الهاجري وزوجته الداعية فاطمة العلي، وبإشراف جمعية دار الكتاب والسنة في قطاع غزة. وجاء المشروع تحت عنوان "الساعي على الأرملة"، ما يعد بصمة جديدة لدولة قطر، أميراً وحكومة وشعباً، مواطنين ومقيمين، ومؤسسات خيرية، وأثرا واضحا وملموسا في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الخيرية، والبرامج المختلفة للفيف من القطاعات الحياتية والاجتماعية. وقال عضو مجلس إدارة الجمعية أسامة اللوح: إن البرنامج جاء في ظل الوضع المعيشي الصعب، وفي ظل الحصار الخانق الذي يعاني منه الغزيون منذ أكثر من سبع سنوات متواصلة، تبعتها ثلاث حروب شرسة ضد قطاع غزة. وأضاف لـ"الشرق": "ومن خلال مهامنا ودورنا في خدمة المحتاجين والمنكوبين، إضافة إلى رؤيتنا للوقفات الجادة من أهل الخير والإحسان والعطاء في كل بلدان العالم، مع أهل فلسطين عامة وغزة خاصة، قمنا بالسعي في إطلاق برنامج لكفالة أرامل قطاع غزة". وتابع: "وبفضل من الله، ثم من أهل الخير، أطلقنا سلسلة من البرامج التي تقدمها جمعية دار الكتاب والسنة، والتي بدأت، بفضل الله تعالى، ببرنامج كفالة الأرامل في قطاع غزة، بتمويل كريم من أهل الخير والعطاء بدولة قطر، بواسطة رجل الخير والعطاء الدكتور مازن الهاجري وزوجته الداعية فاطمة العلي". ونوه الشيخ اللوح أن مثل هذه البرامج والمشاريع لها دور كبير وعظيم في التخفيف من معاناة أهل غزة، وتسكين آلامهم وتضميد جراحاتهم، ورفع معنوياتهم التي أنهكتها مرارة الحياة القاسية. وبين أن آلية اختيار الأرامل المستفيدات من المشروع، تمت وفق مجموعة من المعايير والضوابط المهنية، والتي أبرزها عدم وجود مصدر دخل ثابت لهن، والتأكد من مدى حاجة الأرملة وأولادها للكفالة. وأكد أن الاختيار تم وفق دراسة الأوضاع المعيشية للأرملة، وعبر طواقم البحث الميداني، والتوصل مع الجهات الرسمية ذات الاختصاص، لافتاً إلى أن الأولوية أعطيت للأرملة التي تعيل أكبر عدد من الأيتام. ووجه الشيخ اللوح شكره وامتنانه إلى أهل الجود والكرم في دولة قطر على عطائهم السخي وجهودهم الحثيثة، ووقفتهم الجادة بين الحين والآخر مع أهل فلسطين، مثمناً دور وجهود الدكتور مازن الهاجري والداعية فاطمة العلي، في دعم صمود أهالي قطاع غزة. بدوره، قال الشيخ إحسان عاشور: إن الإسلام دين الرحمة والعطف والحنو والإخاء، كيف لا وقد أولى نبينا المصطفى، صلى الله عليه وسلم، عناية خاصة ورعاية متميزة، لهذه الشريحة العظيمة من شرائح المجتمع، الأرامل اللواتي قضي أزواجهن وتركوهن يصارعن الحياة بمرارتها، ويربين أبناءهن تربية الواثق المستمسك بدينه". وأضاف لـ"الشرق": "الأرملة التي تركها زوجها من بعده، لها مكانة الحفظ والصون والرعاية في الإسلام، حيث أبلغ النبي عليه الصلاة والسلام أن للساعي على الأرملة أجرا عظيما، فقال صلى الله عليه وسلم: الساعي على الأرملة والمسكين، كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل، والصائم النهار". وبيَّنَ أن من خلف الغازي في أهله خلافة خيرية، تشتمل على الرعاية والعناية والعطف والحنان، يكون له مثل أجر الغازي المجاهد، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من جهز غازياً فقد غزا، ومن خلف غازياً في أهله فقد غزا". من جانبها، ثمنت أم عبيدة، وهي إحدى المستفيدات من المشروع، دور وجهود الدكتور مازن الهاجري والداعية فاطمة العلي، وأهل الخير والجود والكرم في دولة قطر الشقيقة، راجيةً من الله عز وجل، أن تدوم هذه الأيادي البيضاء في رعاية الأرامل والأيتام، لتظل البسمة مرسومة على شفاههم.

1032

| 09 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
اللجنة القطرية لإعمار غزة تبدأ بصرف الدفعة المالية الأولى

باشرت اللجنة القطرية لإعادة الإعمار في قطاع غزة، اليوم، وعبر البنوك الرسمية بصرف الدفعة المالية الأولى لأصحاب المنازل المدمرة كلياً، بما نسبته 25% لـ580 مستفيداً من أصل 1000 وحدة سكنية كانت قطر تبرعت بإعادة إعمارها، ضمن منحة المليار دولار التي تبرعت بها خلال اجتماع المانحين الذي عقد في القاهرة في اكتوبر من العام الماضي، بعد انتهاء الحرب على قطاع غزة. إستفاد منها 580 من أصل 1000 منزل مدمروأعلن السفير المهندس محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة ال‘عمار خلال مؤتمر صحفي عقده بالإنابة عنه م. أحمد أبوراس المدير الفني للجنة القطرية، بحضور وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني مفيد الحساينة، أمام أحد المنازل التي دمرها الإحتلال خلال عدوانه الأخير عن البدء بصرف الدفعة الأولى لأصحاب المنازل المدمرة كلياً.وقال العمادي "إن ما تقوم به قطر من إعمار في قطاع غزة جاء بتوجيهات كريمة سامية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وما توليه قطر من إهتمام وحرص شديدين لإنهاء معاناة متضرري الحرب عبر تمكينهم من تشييد وبناء بيوتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية بعد أن قضوا قرابة العام يتنقلون بين مراكز الإيواء والمساكن المستأجرة.وأكد أن هذه المرحلة هي خطوة جديدة تنفيذاً لما تعهدت به دولة قطر بالمنحة السخية التي قدمها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في مؤتمر المانحين الذي عقد في القاهرة في شهر اكتوبر من العام الماضي، بتقديم مليار دولار لإعادة اعمار ما دمرته آلة الحرب في غزة، وقد شرعنا بعد أشهر معدودة بإتخاذ الترتيبات اللازمة لتنفيذ مشروع إعادة بناء ألف وحدة سكنية لمتضرري الحرب الذين دمرت بيوتهم تدميراً كلياً كأحد أهم المشاريع الإستراتيجية في منحة المليار دولار. وأعلن أنه بالتنسيق مع وزارة الأشغال ووزارة الشؤون المدنية عن البدء بصرف أول دفعة مالية من أصل أربع دفعات تقدر قيمتها بـ 26.6 مليون دولار لهذا العدد من المستفيدين الـ580، وذلك من إجمالي كلفة المشروع البالغ قيمته 50 مليون دولار خصصت لإعادة بناء ألف وحدة سكنية موزعة على مختلف مناطق قطاع غزة. وأضاف "ستقوم اللجنة خلال الفترة القريبة القادمة بإستكمال صرف الدفعة الأولى لباقي المستفيدين من هذا المشروع فور الإنتهاء من استكمال معاملاتهم الرسمية وإعتمادهم من الجهات ذات العلاقة ليصل عدد المستفيدين من هذا المشروع ألف مستفيد".وأشار إلى أن تنفيذ مشاريع منحة المليار دولار يجري بالتزامن مع طرح رزمة جديدة من مشاريع المنحة القطرية السابقة التي تمولها قطر عبر مكتب اللجنة القطرية بغزة، لتشكل قطر أكبر واهم الدول المانحة الممولة لقطاعات مختلفة من مشاريع الإعمار والبنى التحتية والإسكان ومشاريع تخص وزارة الصحة والزراعة وكثير من المشاريع التي يشكل تنفيذها أولوية قصوى لأهالي قطاع غزة .إلى ذلك أكد العمادي انتظام آلية توريد مواد البناء اللازمة لمختلف المشاريع القطرية، الأمر الذي يعني إقتراب إنجاز وتسليم رزمة كبيرة من المشاريع الإستراتيجية وفي مقدمتها تسليم المرحلة الأولى من مشروع مدينة حمد السكنية والتي يتجاوز عدد الوحدات السكنية لهذه المرحلة ألف وستون وحدة سكنية، ومشروع مستشفى سمو الشيخ حمد للأطراف الصناعية، ومراحل مختلفة من مشروعي شارع صلاح الدين وشارع الرشيد الساحلي.ووجه السفير العمادي الشكر إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الحكومة رامي الحمد الله، ووزير الأشغال مفيد الحساينة ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، وكذلك الشكر موصول للمؤسسات والهيئات الدولية الداعمة لاعادة اعمار غزة ، والشكر كذلك للسيد نيكولاي ميلادينوف لجهوده الكبيرة مع كافة الأطراف والجهات الدولية المعنية بدفع عجلة اعمار قطاع غزة، وكذلك الشكر لكل الهيئات المحلية والدولية التي ساهمت بتسهيل وتنظيم عمليات تنفيذ مشروع اعمار الألف وحدة سكنية التي نحن بصددها الآن . السفير العمادي يؤكد إقتراب تسليم رزمة من المشاريع الإستراتيجية من جهته، وجه د.مفيد الحساينة وزير الأشغال والاسكان الفلسطيني الشكر إلى دولة قطر أميراً وحكومةً وشعباً على تجاوبها الفوري والسريع مع معاناة الشعب الفلسطيني، عبر منحة المليار والبدء الفوري ببناء ألف وحدة سكنية، مشيراً إلى ان عجلة الاعمار لن تتوقف، وان هنالك جهوداً تبذل من قبل الرئيس محمود عباس والحكومة من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة، وتسريع عجلة الاعمار.وقال الحساينة إن قطر كعادتها في دعم الشعب الفلسطيني دشنت رسمياً منحتها التي تبرعت بها بمليار دولار عبر بناء ألف وحدة سكنية، مشيراً إلى انه يأمل من باقي الدول المانحة التي تبرعت خلال اجتماع المانحين بالايفاء بالتزاماتها. وفي هذا السياق، وجه المواطن ماهر الديري، صاحب أحد المنازل المدمرة، في حديث لـ " الشرق" على هامش المؤتمر الصحفي الشكر إلى دولة قطر على السرعة في بدء الاعمار للتخفيف من معاناة المواطن الفلسطيني. وأوضح الديري أنه كصاحب منزل مكون من 4 عائلات تعرضت عائلته للتشتيت عبر التنقل بين مراكز الايواء والبيوت المستأجرة، وان البدء بإعمار منزله جاء ليعيد الأسرة الواحدة إلى وضعها الطبيعي بعد عام من الشتات.

310

| 03 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
مقتل شاب برصاص قوات الاحتلال شمال قطاع غزة

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة، شاباً فلسطينياً شمال قطاع غزة، وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، الدكتور اشرف القدرة، "إن الشاب محمد حامد المصري استشهد مساء اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال شمال غرب بلدة بيت لاهيا إلى الشمال من قطاع غزة. وأضاف أن إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال غرب بلدة بيت لاهيا وتجاه الشاطئ تحديداً أسفر كذلك عن إصابة شاب آخر تم نقله لتلقي العلاج في مشفى كمال عدوان. والمصري هو ثاني قتيل يسقط اليوم الجمعة، حيث سبقه الطفل الرضيع علي دوابشة البالغ من العمر عام ونصف، جرّاء هجوم شنّه مستوطنون يهود فجر اليوم، على منزل فلسطيني في قرية دوما قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، أسفر عن استشهاد الرضيع وإصابة أفراد عائلته بجروح خطيرة.

196

| 31 يوليو 2015

محليات alsharq
إسرائيل تمنع الوقود القطري دخول غزة

أكد فتحي الشيخ خليل، نائب رئيس سلطة الطاقة في قطاع غزة أن الوقود القطري المخصص من المنحة القطرية، لإعادة تشغيل محطة توليد الكهرباء بغزة، وصل إلى الجانب المصري عبر معبر العوجا. وقال الشيخ خليل لـ "الشرق" إن الوقود القطري المتواجد في مصر وصل بالفعل للجانب المصري من المعبر، لكنه لم يدخل للجانب الإسرائيلي بسبب تأخر وصوله، إلا أن هنالك جهودا تبذل لتأمين إدخاله إلى قطاع غزة. وقدّمت قطر 10 آلاف طن من الوقود الصناعي، لمحطة توليد الكهرباء في غزة، حيث ينتظر أن يساهم إدخال الوقود في إعادة تشغيل المحطة والتخفيف من معاناة المواطنين. وحسب الاتفاق كان من المفترض إدخال 350 ألف لتر من السولار الصناعي، عبر خمس شاحنات غادرت ميناء السويس المصري ووصلت معبر العوجا المصري في أول تجربة، لكن بعض الأمور اللوجستية أوقفت ضخ الوقود إلى غزة . إلى ذلك، أعلنت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في قطاع غزة عن إعادة تشغيل محطة توليد الكهرباء، والعودة لبرنامج التوزيع السابق بواقع ثماني ساعات وصل، ومثلها قطع، وذلك بعد استئناف ضخ الوقود من رام الله. وصرحت سلطة الطاقة في بيان صحفي "إننا نعبر عن عدم كفاية هذه الخطوة لحل أزمة الوقود بعد رفع الضريبة عن الوقود المخصص لمحطة الكهرباء". وجددت مطالبتها بإلغاء كافة الضرائب المفروضة على سعر الوقود، أو الاتفاق على سعر ثابت ومناسب للوقود لضمان استمرار توريده للمحطة.

168

| 29 يوليو 2015