رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
العمادي يؤكد عمق العلاقات القطرية الفلسطينية

اعتبر سعادة السفير محمد إسماعيل العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة أن سلسلة اللقاءات التي عقدها خلال الأيام القليلة الماضية مع مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة من النخب السياسية والشخصيات الحكومية وممثلي الشعب الفلسطيني من نواب المجلس التشريعي، وممثلي الفصائل المختلفة وكذلك الوجهاء ورجال الإصلاح والنقابات المختلفة، تعد تأكيداً على عمق العلاقة الأصيلة بين دولة قطر ودولة فلسطين، وتعزيزاً لعلاقة مع جميع ألوان الطيف الفلسطيني دون استثناء ودون تمييز. وقال سعادة السفير العمادي في كلمة ألقاها أمام عدد كبير من رؤساء الجامعات والكليات والشخصيات الأكاديمية خلال مأدبة عشاء دعاهم إليها سعادته "إن دولة قطر بكل مؤسساتها الرسمية والشعبية تتمنى الخير للشعب الفلسطيني، وهي دوماً تساند القضية الفلسطينية في مجال التعليم بكل المحافل العربية والإسلامية، وتقدم الدعم بكل أشكاله للمؤسسات التعليمية في قطاع غزة، سواء من خلال صندوق دول مجلس التعاون الخليجي أو مؤسسة الفاخورة أو المؤسسات التابعة لوكالة الغوث "أونروا" أو مؤسسة التعليم فوق الجميع التي تقوم بالإشراف على تنفيذ البرامج والأنشطة للمؤسسات التعليمية في قطاع غزة ". وأعرب عن أمله في أن يكون لقاؤه مع نخبة من الشخصيات الأكاديمية والعلمية في قطاع غزة خطوة مهمة على طريق تعزيز التعليم ودعم المؤسسات التعليمية، ونشر الثقافة والفكر العربي الأصيل بما يخدم مستقبل الأمة بشكل عام في ظل الأوضاع العصيبة وحالة التشظي التي تمر بها دول الإقليم. كما عبر عن تمنياته لكافة المؤسسات التعليمية الفلسطينية كل التقدم والازدهار ومواكبة التطور العلمي والتقني في العالم بما يخدم مستقبل القضية الفلسطينية ومستقبل الأجيال الصاعدة التي على كاهلها وبسواعدها ستقوم الدولة الفلسطينية. يذكر أن سعادة السفير العمادي قدم خلال زيارته الحالية لغزة مكرمة من دولة قطر لعدد كبير من خريجي الجامعات في قطاع غزة حيث قدم لخريجي وخريجات الفوج الأول من طلبة الصم في الجامعة الاسلامية بغزة "فوج الرواد" البالغ عددهم 104 خريجين مكرمة قطرية بقيمة 500 دولار لكل خريج وخريجة كما قدم خلال مشاركته في احتفالات تخريج فوج الوفاء بجامعة الأزهر مكرمة مالية بقيمة 2000 دولار لكل طالب وطالبة من أوائل الخريجين في جامعة الأزهر.

389

| 14 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
سكان غزة يشيدون بدور الدوحة في دعم القضية الفلسطينية

أشاد الفلسطينيون في غزة بجهود قطر للتخفيف من معاناتهم من خلال تدشين باكورة من المشاريع الإنسانية والتنموية والبرامج والخدمات المساهمة في تحسين المستوى المعيشي للأسر المستورة والفقيرة. وأجمعوا على أن قطر من أبرز الدول العربية والإسلامية التي قدمت وما زالت تقدم الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني. ومدت يد العون والرحمة للمكلومين والمنكوبين في قطاع غزة. خاصة في ظل الحصار المفروض عليه منذ عشر سنوات تسبب بتدهور في الوضع الاقتصادي والاجتماعي وزاد من نسبة الفقر والبطالة. جاء ذلك خلال جولة ميدانية لـ"الشرق" تفقدت خلالها المشاريع الخيرية والتطويرية والإنشائية المنفذة في القطاع بتمويل قطري عبر مؤسساتها الريادية الإنسانية والإغاثية. والتي تشرف عليها مؤسسة النصرة الخيرية وكذلك مؤسسة المجمع الإسلامي.وتنوعت المشاريع القطرية حيث شملت بناء المساجد المدمرة في العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة صيف 2014. وبناء وترميم بيوت الأسر المستورة والفقيرة في مختلف محافظات القطاع ومشروع التدريب المهني لذوي الاحتياجات الخاصة إضافة إلى تبني مشاريعهم وتشغيلها حسب المعايير المحددة من المؤسسات القطرية الداعمة. "الشرق" ترصد حركة البناء فى المشاريع القطرية بالقطاع ويأتي مشروع إعادة إعمار مسجد "الإصلاح" في حي الشجاعية شرق مدينة غزة في مقدمة المشاريع القطرية المقدمة للفلسطينيين، حيث تعمل اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة على بناء المسجد بعد أن دمر خلال عدوان 2014، بتكلفة إجمالية وصلت إلى مليون دولار، وبإشراف جمعية المجمع الإسلامي، وتسير أعمال المشروع كما تم الاتفاق عليه، وبتنسيق كامل مع اللجنة القطرية وبوتيرة سريعة وفقًا لما قاله عضو مجلس إدارة المجمع الإسلامي هاني إسليم، موضحًا أنه تم إنجاز 70% من مراحل إعمار المسجد "الذي يخدم حوالي 75 ألف نسمة من سكان حي الشجاعية". ووثقت جولة "الشرق" مشروع ترميم بيوت الأسر الفقيرة، التي دمرت في الحرب الأخيرة على القطاع، الذي جاء بتمويل كريم من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" بدولة قطر، بتكلفة مالية وصلت إلى (2) مليون دولار. ويستهدف المشروع (300) منزل في القطاع، حيث سيتم إعمار (140) منزلا في المرحلة الأولى للمشروع من مختلف محافظات قطاع غزة، من خلال جمعية طريق الحياة التركية وبإشراف المؤسسات الشريكة "النصرة الخيرية، دار اليتيم الفلسطيني، جمعية إعمار". وعبر المواطن أيوب الديري من حي الصبرة وسط غزة عن سعادته الكبيرة لإعادة تأهيل وترميم منزله، وقال: "الحمد لله أولًا ومن ثم الشكر لمؤسسة "راف" لما قدمته من دعم ورحمة كبيرة لنا، خاصة أن منزلي لا يصلح للعيش أو للاستخدام الآدمي".وأضاف: "عدد من في المنزل تجاوز 25 شخصًا يشمل أسرتي وأمي وأبي وعوائل أشقائي، ونعيش في ضيق كبير، وإن شاء الله سيوفر لنا المشروع حياة كريمة. خاصة أنني وصلت إلى المراحل الأخيرة من بناء المنزل". داعيًا المؤسسات القطرية وأهالي الخير بقطر بمواصلة دعمهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني. واستهدفت المشاريع القطرية الفئات والشرائح المهمشة في غزة. من أهمها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث عملت مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، وبتنسيق مع مؤسسة النصرة الخيرية على إطلاق مشروع دعم ذوي الإعاقة من مختلف المحافظات، وصرفت عيد الخيرية 25 ألف دولار لمشروع تدريب الأفراد من ذوي الإعاقة. وقال الشاب محمد أبو بيض أحد المستفيدين من المشروع، نشكر قطر أميرًا وحكومةً وشعبًا ومؤسساتها الخيرية والإغاثية. مشيدًا بالدور الكبير لمؤسسة عيد الخيرية في تقديم الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة بقطاع غزة. واستفاد الشاب أبو بيض لصالح مشروعه "بيع وتصليح الغسالات الأوتوماتيك والعادي".

327

| 13 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
العمادي يكشف عن جهود قطرية لحل أزمة الكهرباء في غزة

كشف سعادة السفير محمد إسماعيل العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة النقاب عن مباحثات جادة وسعي دؤوب من قبل دولة قطر لحل مشكلة الكهرباء التي يعاني منها سكان قطاع غزة وذلك عبر توفير مولد للطاقة الكهربائية بقدرة 100 ميغاوات خلال فترة تتراوح بين سبعة إلى ثمانية أشهر، إضافة للعمل بالطاقة الشمسية. وأشار السفير العمادي خلال افتتاحه المرحلة الأولى من مدينة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني السكنية، وقيامه بجولة تفقدية شملت مركز الإصلاح والتأهيل بمدينة خان يونس، إلى أن اللجنة القطرية باشرت فعلياً بإجراء الاتصالات مع شركات عالمية من أجل توفير هذا المولد، معرباً عن أمله في أن تتمكن دولة قطر قريباً من المساهمة في حل مشكلة الكهرباء في غزة. وأضاف أن إنجاز وتسليم المرحلة الأولى من مدينة حمد السكنية حدث مهم، فهذا ثاني المشاريع الحيوية الاستراتيجية التي يتم تسليمها بشكل رسمي للمواطنين الغزيين بعد تسليم 1000 وحدة سكنية للأسر التي دمرت بيوتها وتم إعادة بنائها ، كما نتابع أعمال المرحلة الثانية التي تسير بوتيرة سريعة ومتقدمة ومع نهاية العام الجاري سنتسلم تلك المرحلة. وأشاد العمادي بوتيرة العمل في المشاريع القطرية المنفذة حالياً في قطاع غزة، مؤكداً أن آلية العمل في تلك المشاريع تسير بشكل أسرع من الوضع الطبيعي، وهذا أمر طيب للغاية. وبين أنه سيقوم خلال الأسبوع المقبل بالتوقيع على عقود مشاريع جديدة بتكلفة قدرها نحو 40 مليون دولار، وتشمل مشاريع في قطاع البنى التحية والطرق والمباني السكنية، وذلك ضمن استراتيجية قطر للتخفيف من معاناة أهل غزة". وقال "نحن مستمرون في تنفيذ مشاريع جديدة لمساعدة أهل غزة، والأمر لا يقتصر فقط على الكهرباء والمشاريع الأخرى، فنحن باستمرار نحاول مع كافة الأطراف الدولية التواصل للتخفيف عن أهل غزة بما في ذلك ما بذلناه مؤخراً من جهد لحل أزمة التجار وتذليل العراقيل التي تعترض حرية تنقلهم. من جانبهم ، عبر سكان المرحلة الأولى من مدينة حمد السكنية، عن الشكر والعرفان إلى دولة قطر لمساندتها ودعمها للشعب الفلسطيني. وأكدوا أن موقف دولة قطر تجاه القضية الفلسطينية هو موقف نابع من الأصالة العربية التي دوماً تساند الشعب الفلسطيني في كل المحافل الدولية وأوقات الأزمات والكوارث.

1010

| 08 أغسطس 2016

محليات alsharq
العمادي: الدوحة مستمرة في تخفيف معاناة أهل غزة

أكد سعادة السفير محمد اسماعيل العمادي، رئيس اللجنة القطرية لاعادة إعمار قطاع غزة أن قطر مستمرة في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وخاصة أهل غزة. السفير العمادي خلال حفل التخريج وقال السفير العمادي خلال مشاركته في تخريج الفوج الأول من طلبة " الصم" فوج الرواد في الجامعة الاسلامية بمدينة غزة والتي تضم "114" طالب وطالبة من الصم، اليوم، إن قطر أميراً وحكومًة وشعبًا تبذل كل ما بوسعها للتخفيف من معاناة أهل غزة في كافة مناحي الحياة. وأضاف العمادي أن المشاريع القطرية المنفذة حالياً في غزة تجاوزت الـ 300 مليون دولار، مشيراً إلى سمو الأمير الوالد خصص أكثر من 550 مليون دولار لمختلف المشاريع الإستراتيجية والحيوية خلال زيارته التارخية لغزة، التي أثرت بالايجاب على أهل غزة في شتى المشاريع سواء بالنسبة لرواتب الموظفين أو وقود محطة الكهرباء، بينما خصصت الـ 300 مليون لمشاريع استراتيجية شملت شارعي صلاح الدين وشارع الرشيد، ومدينة سمو الشيخ حمد السكنية التي تصل إلى 2300 وحدة سكنية، ومستشفى سمو الأمير الوالد للتأهيل والأطراف الصناعية، اضافة لتقديم الدعم للكثير من الوزارات كالصحة والتعليم والزراعة. وأعرب عن سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال الممول من قبل برنامج الفاخورة "التعليم فوق الجميع" لمساعدة هذه الفئة ومساعدة اهل غزة الذين يعانون من ويلات الحصار. ووجه العمادي الشكر إلى الجامعة الاسلامية لاحتضانها مثل هذه المشاريع الحيوية والانسانية، لنشر رسالة التعليم وخدمة الطلبة الصم وضعاف السمع ، كما وجه الشكر كل الشكر لمن ساهم ويساهم في اعمار غزة، ويساهم في التخفيف من معاناة أهل غزة . ويأتي المشروع الممول من قبل مؤسسة الفاخورة "التعليم فوق الجميع" القطرية ، والهلال الأحمر القطري وبرنامج دول مجلس التعاون الخليجي وبنك الاسلامي للتنمية، ضمن برنامج تطوير خدمات الاعاقة، وبتكلفة إجمالية بلغت 5 ملايين دولار أمريكي، ويعتبر مشروع تحسين وصول الطلبة الصم وضعاف السمع للجامعات, المشروع الأول من نوعه في فلسطين, حيث يهدف إلى إفساح الفرصة لأول مرة للطلبة الصم الفلسطينيين للدراسة بالجامعة, واكسابهم مهارات جديدة في مجالات التكنولوجيا والتصميم, إضافة إلى صيانة الحواسيب والأجهزة المحمولة.وفي حدث أسعد الخريجين وعوائلهم والحضور, أعلن سعادة السفير العمادي عن صرف دولة قطر مبلغ 500 دولار لكل طالب وطالبة من الخريجين, و2000 دولار للطلبة المتزوجون من الخريجين. وأرسل سعادته التحية والسلام من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني, أمير البلاد المفدى, وسمو الامير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني, والشعب القطري إلى الطلبة الخريجين وأسرهم. وكان السفير العمادي حظي باستقبال وتصفيق حار من قبل الطلبة والطالبات واهالي الطلاب، بمجرد دخوله قاعة الاحتفالات، وأثناء القاء كلمته. من ناحيته, أكد مسؤول الإعلام في برنامج الفاخورة بغزة هاني شحادة بالنيابة عن ممثل البرنامج المهندس شادي صالح, أن دولة قطر ومن خلال مؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية وعبر برنامج الفاخورة مستمرون في دعم وتطوير قطاع التعليم الفلسطيني من خلال تدشين العديد من الأنشطة والمشاريع التعليمية وتأهيل المؤسسات التعليمية وبرامج الدعم النفسي, والبرامج الداعمة لذوي الإعاقة. وقال :"منذ ثمانية سنوات وفي أعقاب الحرب الاسرائيلية على غزة عام 2008, وتدمير مدرسة الفاخورة شمال القطاع, تم إطلاق البرنامج, حيث دعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر إلى دعم التعليم كترجمة لمحبة الشعب الفلسطيني إلى فعل وواقع ملموس وأطلقت حملة الفاخورة لدعم وتطوير التعليم في فلسطيني". وأضاف :"ودولة قطر على عهدها مع الفلسطينيين, واليوم نشهد مثالاً حياً لتخريج الطلبة الصم وضعاف السمع, ونعتز ونفخر بذلك, وقد تعلمنا منهم فنون الحياة, وتغمرنا السعادة اليوم إذ نبارك لهذا الفوج ونقف اجلالاً للأمهات الصابرات وما تكلل به الآباء من جهد وتعب", معبراً عن أمله باستقرار الأوضاع السياسية ليتمكن أهالي القطاع من العيش بكرامة وحرية تامة. من جهته، أشاد عادل عوض الله، رئيس الجامعة الاسلامية بدور قطر أميراً وحكومًة وشعبًا اتجاه أهل غزة، عبر تقديم الدعم للقطاع في مختلف المجالات ومنها المجال التعليمي. وقال عوض الله نحتفل اليوم بتخريج أول دفعة تضم 114 خريج وخريجة، شاركوا على مدار أربع سنوات في دراسة تكنولوجيا الابداع وصيانة الحاسوب والأجهزة الزكية، وهذه التخصصات تم اختيارها بعناية فائقة لتلك الفئات. السفير العمادي خلال حفل التخريج بدوره، جدد د. نصر المزيني رئيس مجلس أمناء الجامعة الاسلامية، الشكر إلى قطر، على ما تقوم به من دعم كبير ولا محدود لأهل غزة للتخفيف من معاناتهم.وأضاف، في هذا اليوم الذي نحتفل به بتخريج الفوج الأول للصم، فإننا نجدد الشكر والعرفان إلى دولة قطر لجهودها الكريمة في دعم صمود الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناة أهل غزة، مشيداً في الوقت ذاته بدور السفير العمادي الدائم والمستمر بالتخفيف من معاناة القطاع. وفي كلمة عبر لغة الإشارة, توجهت إحدى الخريجات وبالنيابة عن الخريجين, بالشكر والعرفان من دولة قطر ومن المؤسسات القطرية والدولية الشريكة في تبني وإطلاق مشروع تطوير خدمات الإعاقة, ورفع الروح المعنوية للشباب والشابات من ذوى الاحتياجات الخاصة في غزة.

624

| 07 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
العمادي: قطر ملتزمة بتنفيذ جميع مشاريعها في غزة بأيدي فلسطينية

جدد سعادة السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة تمسك دولة قطر وحرصها على تنفيذ كافة مشاريعها في قطاع غزة من خلال شركات المقاولات المحلية الفلسطينية وعبر الاستعانة بالأيدي العاملة المحلية والموردين المحليين لكل ما يتعلق بتنفيذ المشاريع المختلفة التي تمولها قطر في القطاع . جانب من تدريس الطلبة الصم وضعاف السمع بغزة واوضح السفير العمادي خلال لقائه مع لفيف من ممثلي مختلف مؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني والنقابات والاتحادات المهنية على هامش مأدبة عشاء دعاهم اليها سعادته، "انه منذ اليوم الأول لبدء عمل اللجنة القطرية لإعادة اعمار قطاع غزة أكدنا أننا لن نستعين بشركات أجنبية في تنفيذ مشاريعنا في غزة بل سنستعين بشركات المقاولات المحلية كما سنعتمد على الموردين المحليين في تزويد هذه المشاريع باحتياجاتها المختلفة وخاصة من خلال شراء منتجات المصانع المحلية اللازمة لتلك المشاريع حرصاً منا على توفير فرص عمل لأعداد كبيرة من عمال قطاع غزة ولمختلف القطاعات التشغيلية ذات العلاقة المباشرة بالإنشاءات والاعمار وكذلك المهن المساندة المرتبط نشاطها بحركة الاعمار ومنها قطاع النقل والصناعات المنتجة لمستلزمات قطاع الإنشاءات ".وأعرب العمادي، عن أمله في أن يجتمع ويتوحد الكل الفلسطيني تحت مظلة المصالحة والوحدة بين كافة أطياف الشعب الفلسطيني وأن يكون الكل الفلسطيني على قلب رجل واحد . تخريج 114 طالبًا وطالبة الأحد ضمن مشروع تأهيل الصم للتعليم العالي بدوره، عبر علي الحايك رئيس جمعية رجال الاعمال ونائب رئيس الاتحاد العام للصناعات باسم القطاع الخاص الفلسطيني عن شكره لدولة قطر أميراً وحكومة وشعباً مشيداً بدور السفير العمادي وأهمية وجدوى الزيارات المكوكية التي يقوم بها بين قطر وغزة ورام الله والجهود التي يبذلها على صعيد دعم احتياجات مواطني قطاع غزة .وأكد الحايك أن دولة قطر تعد أكبر وأهم جهة مانحة وداعمة للقطاع الخاص الفلسطيني، مثمناً دعم ومساندة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للشعب الفلسطيني، لافتاً الى ان قطر كانت من أوائل الدول التي عملت على تعويض القطاع الخاص عن الأضرار التي لحقت بمنشآته وذلك من خلال العديد من المشاريع والبرامج التي مولتها لصالح القطاع الخاص .من جهته، أشاد سعادة السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، بالدور الكبير الذي تلعبه المؤسسات القطرية في دعم الشعب الفلسطيني، وخاصة الفئات المهمشة والتي هي بأمس الحاجة للمساندة والاهتمام في ظل الظروف الصعبة في قطاع غزة، مثمناً الجهود الكبيرة التي يبذلها الهلال الأحمر القطري عبر مكتبه التمثيلي بغزة في دعم القطاع الصحي في القطاع، وتقديم مدّ يد العون للمرضى الفلسطينيين. [image:3] وأعرب السفير العمادي خلال استقباله بمكتب اللجنة القطرية بغزة، مدير المكتب التمثيلي للهلال القطري في القطاع الدكتور أكرم نصار، عن سعادته البالغة بتخريج فوج من الطلبة الصم ضمن مشروع "تحسين وصول الطلبة الصم وضعاف السمع للتعليم العالي في القطاع، مؤكداً أن مثل هذه المشاريع تعيد الأمل لهؤلاء الطلبة، وستمهد الطريق أمام تحقيقهم لذاتهم ولصناعة النجاح بحياتهم المستقبلية.إلى ذلك، أنهى الهلال الأحمر القطري كافة الإجراءات والترتيبات اللازمة لاحتفال تخريج فوج من الطلبة الصم ضمن مشروع "تحسين وصول الطلبة الصمّ وضعاف السمع للتعليم العالي".وقال مسؤول الاعلام في الهلال القطري ساجي الشوا لـ"الشرق"، إنه سيتم تخريج 114 طالبا وطالبة من الصم "فوج الرواد"، تلقوا الدراسة في الجامعات الفلسطينية بغزة، بعد غد الأحد في قاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة الإسلامية.ومن المتوقع أن يحضر الحفل سعادة السفير القطري محمد العمادي، وممثلون عن البنك الإسلامي للتنمية كجهة ممولة، وممثلون عن برنامج الفاخورة، والهلال الأحمر القطري، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

359

| 04 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
"حماس" تشيد بجهود قطر لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني

شكر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والحكومة القطرية، والشعب القطري، والمؤسسات الخيرية والإغاثية القطرية، لما يبذلونه من جهد كبير في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني عامة، وقطاع غزة على وجه الخصوص.وقال هنية في تصريح إن توجيه سمو الأمير بصرف رواتب الموظفين المدنيين في غزة يأتي في سياق المواقف القطرية الأصيلة تجاه شعبنا الفلسطيني عامة وقطاع غزة تحديدًا، والمتمثلة في المشاريع القطرية في كل محافظات القطاع. وأكد هنية وجود تواصل مع الجهات الحكومية في غزة لتأمين راتب كامل للعسكريين للشهر الحالي، مطالبًا كافة الأطراف برفع القيود عن كامل الموظفين العسكريين والمدنيين باعتبارهم موظفين شرعيين تم تعيينهم بقرار حكومة شرعية. ‏‫العمادي والحساينة يبحثان مستجدات مشاريع إعادة إعمار غزة وقال: "إنه وأمام التضييق الذي تقوم به بعض الأطراف للفصل بين مدني وعسكري وتنكر حكومة التوافق لكل التزاماتها، فإننا نؤكد الالتزام الكامل تجاه الموظفين"، موضحًا أنه تم التواصل مع الجهات الحكومية في غزة ونبذل جهودًا معهم لصرف راتب كامل للموظفين العسكريين هذا الشهر.من جهة أخرى، استقبل وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية مفيد الحساينة بمكتبه بمقر الوزارة الرئيسي بغزة السفير محمد إسماعيل العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، حيث بحثا آخر مستجدات مشاريع إعادة الإعمار القطرية، وتطورات العمل في مدينة سمو الشيخ حمد السكنية، والأعمال الميدانية في مشاريع الطرق التي تمول تأهيلها دولة قطر الشقيقة.وأشاد الحساينة بالدور الريادي لقطر في دعم الشعب الفلسطيني عامة، وقطاع غزة بشكل خاص.وأثنى على الجهود الكبيرة التي يبذلها سعادة السفير العمادي في الإشراف ميدانيًا على متابعة المشاريع القطرية ميدانيًا، مشددًا على أن دولة قطر لها دور أصيل وواضح في مساندة القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وكذلك من خلال إطلاق العديد من المشاريع التنموية والتطويرية في القطاع.من ناحية أخرى تواصل مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، تنفيذ مشروع البرامج التربوية للأيتام المكفولين لديها في غزة، عبر شريكها جمعية دار الكتاب والسنة، وذلك من خلال تنفيذ المزيد من جوانب المشروع المتعددة، لتحقيق التكامل في الرؤية الشاملة لرعاية الأيتام تربويًا.وتنبع أهمية مشروع البرامج التربوية للأيتام، في تهذيب أخلاقهم، والترفيه عن نفوسهم، خصوصًا في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها مجمل سكان قطاع غزة، والحاجة الماسة لبرامج تأهيلية علمية، حيث يتخلله العديد من الأنشطة والبرامج التربوية والدعوية والترفيهية.وأكد مدير إدارة شؤون الأيتام بدار الكتاب والسنة، نافذ أبو عاصي، أن المشروع سينعكس أثره جليًا على نشاط وسلوك الأيتام المكفولين لدى مؤسسة عيد الخيرية، إضافة إلى أدائهم المميز خلال أنشطة البرامج التربوية المتنوعة، مشيرًا إلى أنه يشكل أنموذجا طيبا وراقيا لليتيم المكفول لدى عيد الخيرية وأسرته.ولفت إلى أن ما يميز برامج عيد الخيرية شمولية جوانبها بحيث لا تقتصر في رعايتها للأيتام على الجوانب المالية فحسب، بل تمتد إلى أبعد من ذلك بكثير "لتشمل التعليم والتهذيب الدعوي والتربوي والأخلاقي والصحي والترفيهي، ما يجعل الأيتام لا يشعرون بالنقص الكبير والحاد في حياتهم جراء فقدان الأب". ويتضمن مشروع البرامج التربوية للأيتام العديد من المحاور والأنشطة المتنوعة التي تلامس الواقع المعيشي للأيتام في داخل الأسرة والمسجد والمدرسة والحي الذي يعيشون فيه، وله مخرجات ستتحقق تغييرًا في حياة الأيتام.

394

| 03 أغسطس 2016

محليات alsharq
"عيد الخيرية" تنفذ "خطة تربوية" للأيتام بغزة

بدأت مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، في تنفيذ برنامج الخطة التربوية للأيتام المكفولين لديها في قطاع غزة، عبر شركائها في جمعية دار الكتاب والسنة، وذلك في إطار جهودها وخدماتها النوعية للارتقاء بالمستوى التربوي والتعليمي والقيمي للأيتام. "عيد الخيرية" تكفل 3200 فرد وبرنامجها يهدف إلى إعداد جيل مؤهل والارتقاء بمستواه التعليمي ويهدف برنامج الخطة التربوية إلى إعداد جيل مؤهل واعٍ إيمانيًا ومعرفيًّا وسلوكيًّا ونفسيًّا، يفخر بدينه ويثق بقدراته وإمكاناته، التي يتم تعزيزها خلال فترة انعقاد الخطة التربوية. حيث تتضمن الخطة العديد من المحاور الدعوية والتربوية الهادفة، أبرزها القرآن الكريم والعقيدة الإسلامية والسيرة النبوية والفقه الإسلامي، إضافة إلى الحديث الشريف، وغيره من الأنشطة التربوية والترفيهية والألعاب الرياضية.وجاء البرنامج حرصًا من مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، إلى جانب إدارة شؤون الأيتام بجمعية دار الكتاب والسنة، على العناية بالأيتام والاهتمام بهم من خلال طرح العديد من البرامج والأنشطة والمحاضرات التربوية والدعوية التي تعنى بالقرآن الكريم حفظًا وإتقانًا وتأويلًا. تنفذ مشروع تربوي للأيتام بغزة ويركز أيضًا على تعليم الأيتام الفقه في الدين اعتمادًا على نصوص الوحيين، وانعكاسه على السلوك، علاوة على إكساب المهارات المعرفية والقدرة على توظيف المهارات الشخصية وتعزيز الثقة بالذات. إضافة إلى إعدادهم إعدادًا سلوكيًا وتربويًا، وتخريج نشئ يحفظ ويتقن كتاب الله عز وجل، ويفقه أحكامه. ويعرف نبيه صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ويتربى على الفهم الصحيح، والمسائل الراجحة في فقه العبادات والمعاملات من المصادر الأصيلة المعتمدة. مسؤول دار "الكتاب والسنة" يشيد بدور قطر في تخفيف معاناة وآلام الأسر الفلسطينية وتكفل مؤسسة عيد الخيرية حوالي (3200) يتيم فلسطيني من قطاع غزة، يتم متابعتهم عن طريق شريكها جمعية دار الكتاب والسنة، حيث يساهم مشروع الكفالة في التخفيف من حدة الأعباء الحياتية والمعيشية الملقاة على عاتق أسر الأيتام الذين يعانون من فقد أربابهم، ومن ويلات الحصار، وعدم توفر فرص العمل التي تمكنهم من العيش بالحد الأدنى لمتطلبات الحياة. توزيع وجبات إفطار على الأيتام وأثنى مدير إدارة شؤون الأيتام بدار الكتاب والسنة نافذ أبو عاصي بالجهود التي توليها دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في تخفيف معاناة وآلام الأسر المستورة والفقيرة، ومن تقطعت بهم السبل نتيجة الوضع المعيشي الصعب في القطاع.وعبر أبو عاصي عن شكره وتقديره وعرفانه لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية بدولة قطر، لدورها وجهودها الكبيرة التي تبذلها في سبيل خدمة ورعاية الأيتام في فلسطين وغيرها من الدول، سائلًا المولى عز وجل أن يبارك فيهم وفي جهودهم وأعمالهم الطيبة والنبيلة.

1912

| 24 يوليو 2016

محليات alsharq
عباس وأولاند يشيدان بمبادرة صاحب السمو بدفع رواتب "الغزيين"

أشاد الرئيسان الفلسطيني محمود عباس والفرنسي فرانسوا أولاند بمبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بتخفيف العبء عن الفلسطينيين، بعد مبادرة سموه بدفع راتب شهر شوال لموظفي القطاع الحكومي في قطاع غزة للمساعدة في "تخفيف معاناة" سكان القطاع والتي يتسبب بها الحصار الإسرائيلي، كما حظيت المبادرة بتقدير الأوساط السياسية والإعلامية الفرنسية. وعلمت الشرق من مصادرها في قصر الإليزيه أن الرئيسين قد أشادا -على هامش المباحثات الثنائية- بهذه المبادرة الكريمة وكانت مصدر ارتياح فرنسا لكونها تخفف عبئا كبيرا من على الموظفين الفلسطينيين. وأشاد الرئيسان بالقيادة القطرية ومساهماتها في حل الأزمات في الشرق الأوسط، وذكر الرئيس محمود عباس للرئيس أولاند الجهود القطرية المبذولة في خدمة الشعب الفلسطيني عموما من دعم سياسي ومالي، خصوصا بناء المؤسسات والبيوت ومستشفى ودعم قطاع التعليم عبر إنشاء وتجهيز مدرسة في شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ليستفيد من هذا المشروع الذي تبلغ قيمته حوالي 2.2 مليون ريال قطري نحو 600 طالب وطالبة من أبناء المحافظة الشمالية، وهو من تمويل محسني دولة قطر وتنفيذ قطر الخيرية وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي. وبالتالي قطر تساهم قيادة وشعبا في مساعدة الشعب الفلسطيني. وأشاد الرئيس عباس بموقف قطر ومساندتها المتواصلة للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني عمومًا. وقال: "قطر دائما تلعب دورًا مهمًا في دعم القضية الفلسطينية عمومًا إقليميًا ودوليًا". في غضون ذلك أشاد رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة عصام يوسف بالمبادرة القطرية، ولفت يوسف في تصريح صحفي إلى أن هذا القرار من شأنه تخفيف معاناة شريحة مهمة تعاني من ويلات الحصار والظالم الجائر ضد غزة، والإسهام في حل الضائقة المالية لهم ولعوائلهم. وأكد أن المطلوب استمرار الدعم لهذه الشريحة، ولقطاع غزة بشكل عام. إلى ذلك، أشادت مؤسسة طريق الحياة التركية بجهود دولة قطر وقيادة وشعبا لما يبذلونه في مد يد العون للأسر المستورة والفقيرة والمتضررة في قطاع غزة. مثمنةً الدور الريادي الكبير لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" في تمويل رزمة من المشاريع الخيرية والإغاثية والتنموية. وأكدت أن قطر وتركيا من أهم وأبرز الداعمين للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وعلى وجه الخصوص في قطاع غزة، من خلال تنفيذ وتمويل العديد من المشاريع في شتى مجالات العمل الخيري والإنساني والإغاثي، وكذلك في المواسم والمناسبات، وتدشين باكورة من البرامج الصحية والتنموية. مشددةً على أن العلاقة القطرية التركية أسهمت في تخفيف المعاناة عن كاهل الأسر الفقيرة والمستورة. وقالت ممثلة المؤسسة ولاء أبو مصبح لـ"الشرق": "الشراكة القطرية والتركية في العمل الخيري والإنساني بغزة تنبع من الإيمان العميق بأن القطاع بحاجة لمن يقف بجانبه ويساعده ويسانده ويخفف من آلامه. خاصةً في ظل حالة الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من تسع سنوات والذي أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي في غزة". وحول دور مؤسسة طريق الحياة في المشاريع التي تمولها قطر، أوضحت أبو مصبح أن مؤسستها هي الجهة الإشرافية على المشاريع المنفذة من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية بقطر. حيث تعمل على المتابعة والتنسيق مع المؤسسات الشريكة في القطاع لضمان تنفيذ البرامج والمشاريع حسب الآليات والاتفاقات مع مؤسسة "راف". ويتم التنفيذ حسب الموضوع المقترح والفئات المستفيدة. وبشأن آلية التنسيق بين المؤسستين، لفتت إلى أن "طريق الحياة" شركة لمؤسسة "راف" لتنفيذ كافة المشاريع في القطاع، "بمعنى أن أغلب المشاريع التي يتم تمويلها من "راف" القطرية يتم تنفيذها والإشراف عليها من قبل "طريق الحياة". وبالتعاون مع المؤسسات الفلسطينية الشريكة وهي "دار اليتيم الفلسطيني"، و"النصرة الخيرية"، و"جمعية إعمار".

327

| 23 يوليو 2016

تقارير وحوارات alsharq
ممثل الفاخورة لـ"الشرق": الفاخورة دليل على الرابط الأخوي بين الشعبين القطري والفلسطيني

نسعى إلى تطوير المهارات القيادية والحياتية للشباب الفاخورة سيؤثر على جوانب عديدة في المجتمع مستقبلا 40 ميلون دولار أمريكي لدعم المؤسسات التعليمية كانت البداية قبل ثمانِ سنوان، بعد الحرب الإسرائيلية الأولى على قطاع غزة في عام 2008-2009، وتحديداً بعد استهداف الاحتلال لمدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين ومن بينها مدرسة الفاخورة شمال القطاع، والتي سقط فيها (43) فلسطينياً ومائة جريح، حيث دعت حينها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إلى دعم التعليم في فلسطين، كرد فعل واضح وصريح على الجرائم الإسرائيلية في غزة. وأطلقت صاحبة السمو حملة الفاخورة لدعم التقدم والتطور من خلال التعليم، إضافة إلى حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن، حيث كان لفلسطين نصيب من حصول الشبان على التعليم في قطاع غزة، وإتاحة فرص جديدة للمهمشين من خلال المنح الدراسية، وتحسين الرعاية الصحية، وإعادة الإعمار. وحول طبيعة برنامج الفاخورة، ومما نبعت فكرته، وما هي الخدمات التي يقدمها البرنامج في فلسطين، وأبرز المعيقات والمشاكل التي يواجهها، والفئات المستفيدة منه، وما هي التطلعات المستقبلية، وكذلك الرسالة القطرية من البرنامج، والكثير من الأسئلة التي يجيب عليها المهندس شادي صالح، ممثل برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع بدولة قطر من خلال حوار خاص أعدته "الشرق". في البداية، لو تحدثني عن برنامج الفاخورة؟ بعد قصف مدرسة الفاخورة، قالت الشيخة موزا أنَّ أفضل طريقة للرد على جريمة قصف المدرسة، أن ندعم التعليم في فلسطين، وقد تمَّ ذلك من خلال إطلاق حملة الفاخورة والتي توفّر منح دراسية للفلسطينيين تساهم في بناء كادر مؤهل بقدرات و مهارات ليصبحوا قادة في مجتمعهم في قطاعات مختلفة حتى يكونوا عناصر بارزة في تأهيل المجتمع الفلسطيني. وبعد ثلاث سنوات من إطلاق الحملة، تحوَّلت الفاخورة إلى برنامج ضمن مؤسسة التعليم فوق الجميع بقطر، يدعم التعليم في أماكن الصراعات في شتّى أنحاء العالم، كما وتنوعت مشاريع "الفاخورة" في غزة، حيث ساهم البرنامج في أكثر من جانب على مستوى المباني والمؤسسات التعليمة، ومشاريع الدعم النفسي. ما هي الخدمات التي يقدمها البرنامج؟ وكيف يتم تنفيذها؟ برنامج الفاخورة في بداياته كان يقدم المنح الدراسية فقط، ونظراً للحاجة الماسة في غزة، فقد تطور البرنامج بحيث أصبحت "الفاخورة" تدعم إعادة بناء وتأهيل المباني والمؤسسات التعليمية التي دُمِّرت في الحروب الإسرائيلية كالجامعات والمعاهد والمدارس، ومشاريع الدعم النفسي والإعاقة وكذلك تجهيز مؤسسات التعليم بأجهزة ومختبرات حديثة. ويأتي الدعم حسب الضرر الذي لحق بالمؤسسات التعليمية، وكمّ الحاجة للتطوير والتنمية، وحديثاً بعد الحرب الأخيرة على القطاع تم حصر الأضرار في المؤسسات التعليمية المختلفة، وبدعم كريم من صندوق قطر للتنمية بمبلغ إجمالي وصل إلى 40 ميلون دولار أمريكي. تم البدء في تنفيذ هذه المشاريع من خلال المؤسسات الأممية وهي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، وبإشراف برنامج الفاخورة، ويتم العمل مع المؤسسات حسب التخصص. حدثنا عن مشروع المنح الدراسية ، وما معايير الاستفادة من البرنامج؟ برنامج الفاخورة يقدّم منحة دراسية لحوالي (1000) طالب جامعي، منهم (100) طالب في مرحلة الماجستير، والباقي في البكالوريوس، من كافة التخصصات، وتم إرسال عشر طلاب لدراسة الماجستير في تخصصات متعددة منها "العناية المركزة، ومحاربة الفقر، وادارة المستشفيات، وهندسة،" في أوروبا وبريطانيا. ونبين أن عدد من استفادوا من الدراسة في الخارج هم (30) طالبا، منهم من يعمل في المكتب التمثيلي لبرنامج الفاخورة في غزة، لذلك نؤكد أننا نهتم باستثمار الشباب وتعزيز مهاراتهم ليؤثروا في أماكن عملهم، ونأمل أن يكون تأثيره في المجتمع كبير سواء على صعيد العمل الخاص أو المؤسساتي. * معايير الاستفادة وبخصوص معايير الاستفادة من المشروع، يوجد ثلاث معايير هي الحاجة المادية، والتحصيل الأكاديمي، وشخصية الطالب، لأننا نريد جيل شبابي يغير في المجتمع وذو تفكير إيجابي، وأن تكون شخصيته قابلة للتحسين والتطوير، ونسعى إلى بناء المهارات التي تلزمهم في المستقبل، إضافة إلى المهارات القيادية والتواصل والتفكير التحليلي والإبداعي. كما ونعمل على توفير فترة تدريبة مدفوعة الأجر لمدة ثلاث شهور، يبدأ الشاب بالاندماج في سوق العمل، وأنوه إلى أن بعض الطلبة شقوا طريقهم بأنفسهم بمعنى أنهم أكملوا دراسة الدكتوراه في الخارج، وجزء منهم يعمل أيضاً في دول أوروبية وعربية، لكننا نهتم بعودتهم ليستفيد المجتمع الفلسطيني من خبراتهم. هل خدمات البرنامج على مستوى قطاع غزة فقط، أم للضفة الغربية نصيب؟ نؤكد أن "الفاخورة" برنامج مانح وليس منفذ، ويعمل على تقديم الدعم المالي في تخصصات ومجالات معينة، ويتم تنفيذها مع المؤسسات سالفة الذكر، إضافة إلى مؤسسات دولية أخرى كالهلال الأحمر القطري، والاغاثة الاسلامية، وعملية التعاقد مع المؤسسات المحلية يتم عبر المؤسسات الدولية فقط. وجاء البرنامج بالدرجة الأولى لدعم قطاع التعليم في فلسطين، وبالتحديد في قطاع غزة، نظراً للحاجة الكبيرة للتعليم، وأشير إلى أن الفاخورة بدأت تتوسع في عملها، وأصبحت تتعامل مع اللاجئين الفلسطينيين والسوريين بمعنى أننا سنتوسع في القدس والضفة الغربية بالإضافة لدول عربية وإسلامية أخرى. نهضة الامم هل نستطيع القول بأن الفاخورة برنامج إنساني؟ التعليم يساعد على التنمية، ويساعد في نهضة الأمم، ويحل كثيراً من المشاكل، والبرنامج لا يستهدف فقط المهارات الأكاديمية بل يسعى إلى تطوير المهارات الحياتية والقيادية، وتنمية المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. نعم الجانب الإنساني موجود، نحن نتعامل مع طلاب لا يستطيعون دفع الرسوم، والوضع الاجتماعي لهم صعب جداً، والوضع القائم في غزة لا يمكن حلّه من خلال برنامج الفاخورة أو بالمساعدات الإغاثية فحسب، بل يمكن حلّه بالعمل المشترك والمجهودات المشتركة. كيف تقيم التعاون مع المؤسسات الدولية، وهل هناك تنسيق مع المؤسسات الحكومية بغزة؟ الفاخورة جهة مانحة تتعامل مع مؤسسات دولية منفذة حسب الاختصاص، ونلفت إلى أن الهلال الأحمر القطري من المؤسسات القطرية التي لها علاقة وثيقة مع برنامج الفاخورة، والشراكات التي يبنيها البرنامج تتم وفقاً لتخصص هذه المؤسسات وقدرتها على التنفيذ. المتابعة والتنسيق مع المؤسسات الحكومية يتم بشكل مباشر وغير مباشر، ونحن في الفاخورة نرحب بأي تعاون مع المؤسسات في القطاع، وحتى يكون تدخلنا له تأثير فعَّال يجب التنسيق مع الحكومة لكن عبر الوزارة الرسمية والجهة المعينة بإدارة القطاع الصحي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو التنموي وغيره من القطاعات. صف لي العلاقات القطرية الفلسطينية من خلال متابعتكم لبرنامج الفاخورة؟الدعم الأخير الذي جاء بتبرع كريم من صندوق قطر للتنمية، يمثل أصالة القيادة والحكومة القطرية، والشعب القطري في دعم إخوانهم الفلسطينيين بطريقة تخفف معاناتهم وتساهم في عملية التنمية والتطوير، من خلال دعم قطاعات الصحة والبنية التحتية والتعليم، وجاء الفاخورة لدعم قطاع التعليم، لأن الشعب الفلسطيني بحاجة ماسة له، والبرنامج يدل على اهتمام قطر بفلسطين، ونكن لهم كل الاحترام والمودة. مواد البناء هل هناك مشاكل أو معيقات تواجه عملكم في القطاع؟ المشاريع تسير بشكل إيجابي، وهناك مشاريع كثيرة تم الانتهاء منها، وعلى صعيد المنح المالية لا يوجد أي مشاكل أو معيقات تواجهنا، لكن أبرز المشاكل تكمن فقط في مواد البناء وتأجيل دخولها للقطاع، وهذا الموضوع يتم بمتابعة مع الجانب الإسرائيلي من خلال المؤسسات الأممية، إضافة إلى أن العجز في غزة كبير والطلب فيها كثير جداً، ونتيجة للوضع المأساوي يأتي عدد مهول من الطلاب، وهذا نتاج الأوضاع السياسية، ونتلقى طلبات أكثر مما نستطيع تقديمه. ونؤكد أن الوضع السياسي أثر على وضع الفقر، وامكانية مواصلة الطلبة لتعليمهم الأكاديمي، ونحن في الفاخورة نساهم في إعادة تأهيل وبناء المؤسسات، لكن المشكلة إحضار مواد البناء لأن لها طرق تحتاج جهد ووقت، ويجب أخذ الجداول الزمنية لتنفيذ هذه المشاريع في عين الاعتبار. ماهي تطلعاتكم المستقبلية، وما الرسالة القطرية التي يحملها برنامج الفاخورة؟نأمل أن تستقر الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن يستطيع الناس العيش بكرامة وبحياة أفضل، ويعلمون أبنائهم دون انقطاع، وندعو في ظل استمرار الوضع الحالي إلى دعم برنامج الفاخورة، لزيادة عدد المستفيدين من برامجه المختلفة. مشاريع الفاخورة تتحدث عن نفسها، والرسالة أن الشعب القطري مواطنين ومقيمين لن ينسوا أشقاؤهم الفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة، وصحيح أنّ هناك حاجة للدعم الانساني المتمثل بالأطعمة والمعونات، ولكن دعم الفاخورة ذكي له أثر تنموي يأتي أُكله في المستقبل، وسيؤثر على جوانب عديدة في المجتمع.

768

| 22 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
"الشرق" ترصد فرحة المستفيدين من مدينة الشيخ حمد السكنية بغزة

غمرت الفرحة والسعادة قلوب المواطنين الفلسطينيين المستفيدين من مشروع مدينة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني السكنية الواقعة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فور تسليمهم مفاتيح وحداتهم السكنية من قبل اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع وبالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية. اللجنة القطرية لإعادة الإعمار سلمتهم مفاتيح الشقق في أجواء تغمرها السعادة والشكر والعرفان أجواء ملؤها البهجة والسرور وطقوس عنوانها المحبة احتلت أفراد عائلة الثلاثيني محجوب شبلاق في النظرة الأولى لشقتهم في أحد مباني مدينة الشيخ حمد، بعد انتهاء تشطيبها وإنهاء الإجراءات اللازمة، وتسليمهم المفتاح ليبدأ رب الأسرة وبمشاركة زوجته وأبنائه بنقل الأثاث ومستلزماتهم الضرورية إليها.وتوجه المواطن شبلاق بالشكر والتقدير والعرفان لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والحكومة، والشعب القطري، والمؤسسات الخيرية القطرية، على جهودهم المباركة ودورهم الواضح في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني بشكل عام، والأسر الفقيرة في قطاع غزة بشكل خاص. وأشاد بالدور الكبير الذي تبذله اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، برئاسة سعادة السفير محمد إسماعيل العمادي، والطواقم الإدارية والفنية للجنة، وكل العاملين فيها، في تجهيز مباني مدينة الشيخ حمد السكنية بأفضل الوسائل وقبل الوقت المحدد للتسليم "مما يعني أن قطر ومن خلال اللجنة القطرية تؤكد من خلال مشاريعها أنها مع غزة وفلسطين قلبًا وقالبًا، والشعب القطري والفلسطيني شعب واحد". صور صاحب السمو الأمير والأمير الوالد على مبنى مدينة الشيخ حمد بغزة ونشر المواطن شبلاق عبر صفحته على فيس بوك، صورًا لشقته من الداخل وكتب "بفضل من الله عز وجل ومنة وكرم منه سبحانه وتعالى تم اليوم استلام مفتاح شقة مدينة سمو الشيخ حمد.. فيا رب لك الحمد قبل الرضا ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا (ربنا أعطانا أكتر مما توقعنا) العاقبة عند الجميع"، حيث تلقى العديد من التهاني والتبريكات من الأصدقاء والأقارب والمتابعين لحسابه الشخصي. ويقول شبلاق لـ"الشرق": "المشروع ساهم بشكل كبير وملموس في تخفيف معاناتي، حيث كنت أقيم بالإيجار وتكلفته عالية، خاصة أن الوضع الاقتصادي للقطاع يشهد تدهورًا كبيرًا، فلا أستطيع توفير قيمة الإيجار لصاحب الشقة، فجاء مشروع المدينة ليخرجني من هذا الضيق والكرب الذي أنا فيه إلى جانب عائلتي". وأضاف: "وشقتي بمدينة غزة كانت مساحتها ضيقة ولا تصلح للسكن أو الاستعمال الآدمي، لكن بفعل الوضع الحالي أجبرنا على العيش فيها، وما أن تم الإعلان عن مشروع مدينة حمد حتى سارعت بالتسجيل، والحمد لله كنت من الذين تنطبق عليهم الشروط، وها أنا وأسرتي اليوم داخل شقة جديدة بتشطيب مميز ورائع وبمساحة تتناسب مع احتياجات وعدد أفراد الأسرة". وأوضح أن إجراءات المشروع تمت بسهولة ودون معوقات، مكملًا حديثه: "وهذا يعني أن دولة قطر حريصة كل الحرص على مساندة المكلومين والمتضررين من الواقع المؤلم في القطاع، وهي ليست المرة الأولى التي نرى فيها قطر قيادة وشعبًا إلى جانب الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية". المستفيد وائل زيارة (38) عامًا، أكد أن قطر تركت بصمة في قلب كل الشعب الفلسطيني رجالًا ونساءً وأطفالًا، مشددًا على أن مواقف قطر لن ينساها الفلسطينيون عامة، وخاصة من تقطعت بهم السبل من الأسر الفقيرة والمحتاجة والمتضررة من الوضع المعيشي الصعب في غزة. غزيون: المشروع يؤكد حرص قطر على مساندة المكلومين والمتضررين وتخفيف معاناتهم وأثنى زيارة على دولة قطر أميرًا وحكومةً وشعبًا ومؤسسات خيرية، لما يقدمونه من مساعدات وخدمات واضحة وملموسة من كل الشعب الفلسطيني عامة، وأهالي قطاع غزة خاصة، لافتًا إلى أن بصمات قطر تجدها في كل شارع وحارة وبيت ومدرسة ومسجد والكثير الكثير من القطاعات الحيوية في القطاع.وقال لـ"الشرق": "ما تقدمه قطر الخير دليل يؤكد أنها لم ولن تنسى فلسطين، بل هي حاضرة في نفوس القيادة والشعب القطري، وقطر لم تدخر جهدًا في تقديم كل ما بوسعها لاستئصال المعاناة من صدور المنكوبين، وكذلك في تحسين المستوى المعيشي للفقراء والمحتاجين والأيتام والفئات المستورة". وشدد على أن دولة قطر في مقدمة الدول العربية والإسلامية الداعمة لصمود وثوابت الشعب الفلسطيني من خلال تنفيذ العديد من المشاريع القطرية، وكذلك موقفها في المحافل الدولية، مضيفًا: "الفلسطينيون يعلمون جيدًا ويثقون أن قطر لن تترك فلسطين وحيدة". وسلمت اللجنة القطرية وبالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان يومي الأربعاء والخميس، مفاتيح الوحدات السكنية للمواطنين المستفيدين من مشروع مدينة الشيخ حمد السكنية جنوب القطاع، حيث تم تقسيم عملية التسليم إلى مراحل وتم الانتهاء من المرحلة الأولى (مجموعة A)، والمرحلة الثانية (مجموعة B). وجاءت عملية التسليم بعد انتهاء وزارة الأشغال بغزة قبل أسبوعين، من إجراءات القرعة المكانية للمستفيدين من مشروع مدينة سمو الشيخ حمد السكنية المرحلة الأولى، وذلك بعد تمديد موعد دفع الدفعة المقدمة للمستفيدين من الشقق، حيث كانت القرعة بشكل علني وشفاف. مستفيدو مدينة حمد خلال تسلمهم مفاتيح شققهم ويأتي تسليم الشقق السكنية بعد تسديد الدفعة المالية المقدمة، وانتهاء الإجراءات المتمثلة بتحديد أرقام العمارات والشقق السكنية للمستفيدين، وسندات الدين والعقود الابتدائية والواجبات والتعليمات الواجب الالتزام بها على المستفيدين من المشروع القطري بغزة. معلومات عن المشروعيذكر أن اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة افتتحت في منتصف شهر يناير من عام 2016، المرحلة الأولى من مدينة سمو الأمير الوالد الشيح حمد بن خليفة آل ثاني، وتوزيع 1060 وحدة سكنية على المستفيدين من المشروع الأكبر في قطاع غزة وإنجاز أكثر من 25% من المرحلة الثانية. ويأتي المشروع وفق ثلاث مراحل، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى، كما تشمل المرحلة الثانية نحو 1237 وحدة سكنية، سيتم تسليمها قريبًا. وتبرعت دولة قطر في أكتوبر 2012 (عقب الحرب الإسرائيلية الثانية) بنحو 407 ملايين دولار، لإعادة إعمار قطاع غزة عبر تنفيذ مشاريع حيوية في القطاع، من بينها بناء مدينة سكنية تحمل اسم سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.

1690

| 21 يوليو 2016

محليات alsharq
صاحب السمو يوجه بدفع رواتب موظفي قطاع غزة

وجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بدفع رواتب شهر شوال الحالي لموظفي قطاع غزة والبالغ إجماليها مائة وثلاثة عشر مليون ريال قطري (113.000.000) وذلك حرصا من سموه على تخفيف معاناة الأشقاء في القطاع والضائقة المالية الخانقة التي يواجهونها جراء الحصار الجائر الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي عليهم.

534

| 21 يوليو 2016

رياضة alsharq
برعاية الاتحاد الفلسطيني.. الخليل ورفح يحتفلان بلقبي الدوري

احتفل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، بالتعاون مع شركة الوطنية موبايل ooredoo راعي دوري المحترفين، بانتهاء الموسم الكروي، الذي شهد تتويج نادي شباب الخليل بطلًا لدوري المحترفين في الضفة الغربية، ونادي خدمات رفح بطل دوري الدرجة الممتازة في قطاع غزة. وأثنى الرئيس التنفيذي المالي لشركة الوطنية موبايل فادي عبد اللطيف على جهود الاتحاد الفلسطيني، وتابع: "تعتبر هذه الرعاية هي الأكبر لشركة الوطنية موبايل، مشيرًا إلى أن شركته لم تكتف فقط برعاية دوري المحترفين، وإنما قدمت الرعاية لفريقي أهلي الخليل وشباب الظاهرية في مشوارهما الآسيوي. وأضاف: نتطلع لشراكة طويلة مع الاتحاد، في المستقبل وصولًا إلى العالمية. من جهته، قال اللواء جبريل الرجوب كلمته: "نحن اليوم نسدل الستار على موسم فيه العديد من النجاحات وبعض الإخفاقات، ومن الواجب الآن أن نقيم الموسم الماضي بنجاحاته وقصوره بما يضمن أن تبقى الرياضة عنصر إنجاز. وشكر الرجوب ooredoo على رعايتها للموسم، وتابع: "قبل لحظات تم التصديق على مشروع قانون والذي سيكون البوصلة والمؤشر وأداة القياس للمرحلة القادمة. ووجه الرجوب التحيات إلى قطاع غزة قائلا: "نحن أسرة واحدة وفريق واحد وعلى قلب رجل واحد، وهذا الإنجاز يجب أن نحافظ عليه معا، ونحن نقدمها إلى القوى السياسية كإنجاز. من جهة ثانية، صادقت الجمعية العمومية للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في اجتماعها الطارئ بالإجماع على التعديلات الخاصة ببنود النظام الأساسي واعتماد النظام الجديد.

264

| 17 يوليو 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تنشئ مدرسة بغزة بكلفة 2.2 مليون ريال

باشرت قطر الخيرية في قطاع غزة بتنفيذ مشروع إنشاء وتجهيز مدرسة "كمال العهود" الواقعة إلى الشرق من مخيم جباليا شمال القطاع. ومن المتوقع أن يستفيد من هذا المشروع الذي بلغت قيمته حوالي 2.2 مليون ريال قطري، نحو 600 طالب وطالبة من أبناء المحافظة الشمالية، وهو من تمويل محسني دولة قطر وتنفيذ قطر الخيرية، وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي. اعمال البناء تسير على قدم وساق وقدم وكيل وزارة التربية والتعليم العالي في قطاع غزة الدكتور زياد ثابت، شكره إلى دولة قطر حكومة وشعبا، وكذلك إلى قطر الخيرية على جهودها المبذولة في خدمة الشعب الفلسطيني عموماً وقطاع التعليم على وجه الخصوص.وأشاد ثابت بجهود إقامة هذه المدرسة وغيرها من المدارس، على اعتبار أن هذا يلبي حاجة القطاع الماسة، لإقامة مدارس جديدة في ضوء النقص الشديد في أعداد المدارس. لافتا إلى أن نقص المدارس يصل إلى أكثر من 200 مدرسة إضافة إلى نقص في المعلمين.وعبر عن سعادة الوزارة بأهمية هذا المشروع، داعيا أن يستمر دعم هذا القطاع الحيوي (قطاع التعليم)، لما له من أهمية على تحسين جودة التعليم في غزة وتهيئة البيئة التعليمية المناسبة. مدرسة "كمال العهود" يستفيد منها 600 طالب وطالبة بتمويل محسني قطر التعليم الابتدائيمن جهته، قال المهندس محمد أبو حلوب مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، "إن المشروع يهدف إلى توفير خدمة التعليم الابتدائي للطلبة في منطقة شرق جباليا وتحديدا في منطقة "عزبة عبد ربه" تلك المنطقة النائية نسبياً بفعل التعرض للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة خلال الحروب الثلاث على قطاع غزة".ولفت أبو حلوب إلى أن المشروع سيعمل على توفير بيئة صحية وتعليمية مناسبة للطلبة المستفيدين، لاسيما في ظل حاجة المنطقة إلى مدرسة لاحتواء الكم الكبير من الطلبة، موضحا أن المشروع يضمن توفير خدمات لتعليم الابتدائي وتسهيل وصول الطلبة إلى المدرسة بشكل سهل وآمن.مختبرات علمية وقال: "قطر الخيرية تسعى للتخفيف من الأعباء الاقتصادية عن كاهل أسر الطلبة الملتحقين بالمدرسة المستهدفة"، مطالبا بضرورة تعزيز دور الجهات الرسمية التعليمية في أداء رسالتها وتنفيذ خططها التعليمية دون معوقات. د. زياد ثابت: نشكر قطر حكومة وشعبا وجهود قطر الخيرية وهذا ليس المشروع الأول الذي تنفذه قطر الخيرية دعماً لقطاع التعليم، حيث سبق وأن نفذت مشروع تزويد المدارس الحكومية في غزة بالمختبرات العلمية، فضلا عن مشروع آخر لتوفير الطاقة البديلة إلى نحو 60 مدرسة على ضوء انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر في قطاع غزة.فضلا عن ذلك فإن قطر الخيرية لا تزال تواصل تنفيذ مشروع (ابحث) الذي يمول من قبل مجلس التعاون الخليجي عبر البنك الإسلامي للتنمية- جدة، بقيمة مالية تزيد على 7 ملايين ريال قطري، وذلك بهدف تشجيع البحث العلمي في قطاع غزة. أبو حلوب: المشروع يوفر التعليم الابتدائي للطلبة في منطقة شرق جباليا ووجه مدير مكتب قطر الخيرية بغزة شكره لأهل الخير والمحسنين في دولة قطر لقيامهم بتمويل هذا المرفق التعليمي الذي يسعى لسد ثغرة في النقص القائم في مجال التعليم خصوصا في هذه المنطقة التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي مرارا. خلال الاشراف على اعمال بناء المدرسة يذكر أن قطر الخيرية أعلنت في مؤتمر صحفي بشهر مايو الماضي عن بدء المرحلة الثانية لمبادرة "درّاجون من أجل التعليم"، التي أطلقتها العام الماضي بالتعاون مع فريق "درّاجي قطر"، بهدف جمع 5,000,000 ريال قطري لإعادة بناء مدرسة للفتيات في غزة تستوعب 1000 طالبة. وكنتاج للمرحلة الأولى لمبادرة "درّاجون من أجل التعليم"، التي انطلقت العام الماضي، فقد تم جمع أكثر من 2 مليون ريال حيث ستساهم هذه الأموال في تنفيذ مراحل المشروع، ويتم اختيار العمل الخيري الذي يود راكبو الدراجات المشاركة فيه، برعاية الشركات التي تتحول بدورها لدعم مالي يُقدم لإتمام المشاريع الخيرية.وستُبنى المدرسة في شمال قطاع غزة، وسيتم إعدادها بحيث توفر بيئة مناسبة لطلبة التعليم الثانوي في بيت لاهيا والقرى البدوية.

254

| 16 يوليو 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تنشئ مدرسة بغزة بتكلفة 2.2 مليون ريال

يستفيد منها 600 طالب وطالبة بتمويل محسني قطر د. زياد ثابت : نشكر قطر حكومة وشعبا وجهود قطر الخيرية أبو حلوب : المشروع يوفر التعليم الابتدائي للطلبة في منطقة شرق جباليا باشرت قطر الخيرية في قطاع غزة بتنفيذ مشروع إنشاء وتجهيز مدرسة (كمال العهود) الواقعة إلى الشرق من مخيم جباليا شمال القطاع. ومن المتوقع أن يستفيد من هذا المشروع الذي بلغت قيمته حوالي 2.2 مليون ريال قطري، نحو 600 طالب وطالبة من أبناء المحافظة الشمالية، وهو من تمويل محسني دولة قطر وتنفيذ قطر الخيرية، وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي. و قدم وكيل وزارة التربية والتعليم العالي في قطاع غزة الدكتور زياد ثابت، شكره إلى دولة قطر حكومة وشعبا، وكذلك إلى قطر الخيرية على جهودها المبذولة في خدمة الشعب الفلسطيني عموماً وقطاع التعليم على وجه الخصوص. وأشاد ثابت بجهود اقامة هذه المدرسة وغيرها من المدارس، على اعتبار أن هذا يلبي حاجة القطاع الماسة، لإقامة مدارس جديدة في ضوء النقص الشديد في أعداد المدارس. لافتا إلى أن نقص المدارس يصل الى اكثر من 200 مدرسة اضافة إلى نقص في المعلمين. وعبر عن سعادة الوزارة بأهمية هذا المشروع، داعيا أن يستمر دعم هذا القطاع الحيوي (قطاع التعليم)، لما له من أهمية على تحسين جودة التعليم في غزة وتهيئة البيئة التعليمية المناسبة. التعليم الابتدائي من جهته، قال المهندس محمد أبو حلوب مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، "إن المشروع يهدف إلى توفير خدمة التعليم الابتدائي للطلبة في منطقة شرق جباليا وتحديد في منطقة "عزبة عبد ربه" تلك المنطقة النائية نسبياً بفعل التعرض للاعتداءات الاسرائيلية المتكررة خلال الحروب الثلاثة على قطاع غزة". ولفت أبو حلوب إلى أن المشروع سيعمل على توفير بيئة صحية وتعليمية مناسبة للطلبة المستفيدين، لاسيما في ظل حاجة المنطقة إلى مدرسة لاحتواء الكم الكبير من الطلبة، موضحا أن المشروع يضمن توفير خدمات لتعليم الابتدائي وتسهيل وصول الطلبة إلى المدرسة بشكل سهل وآمن. مختبرات علمية وقال: "قطر الخيرية تسعى للتخفيف من الاعباء الاقتصادية عن كاهل أسر الطلبة الملتحقين بالمدرسة المستهدفة"، مطالبا بضرورة تعزيز دور الجهات الرسمية التعليمية في أداء رسالتها وتنفيذ خططها التعليمية دون معوقات. وهذا ليس المشروع الأول الذي تنفذه قطر الخيرية دعماً لقطاع التعليم، حيث سبق وأن نفذت مشروع تزويد المدارس الحكومية في غزة بالمختبرات العلمية، فضلا عن مشروع أخر لتوفير الطاقة البديلة إلى نحو 60 مدرسة على ضوء انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر في قطاع غزة. فضلا عن ذلك فإن قطر الخيرية لاتزال تواصل تنفيذ مشروع أبحث الذي يمول من قبل مجلس التعاون الخليجي عبر البنك الإسلامي للتنمية- جدة، بقيمة مالية تزيد عن 7 مليون ريال قطري، وذلك بهدف تشجيع البحث العلمي في قطاع غزة. ووجه مدير مكتب قطر الخيرية بغزة شكره لأهل الخير والمحسنين في دولة قطر لقيامهم بتمويل هذا المرفق التعليمي الذي يسعى لسد ثغرة في النقص القائم في مجال التعليم خصوصا في هذه المنطقة التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي مرارا. يذكر أن قطر الخيرية أعلنت في مؤتمر صحفي بشهر مايو الماضي عن بدء المرحلة الثانية لمبادرة "درّاجون من أجل التعليم"، التي أطلقتها العام الماضي بالتعاون مع فريق "درّاجي قطر"، بهدف جمع 5,000,000 ريال قطري لإعادة بناء مدرسة للفتيات في غزة تستوعب 1000 طالبة. وكنتاج للمرحلة الأولى لمبادرة "درّاجون من أجل التعليم"، التي انطلقت العام الماضي، فقد تم جمع أكثر من 2 مليون ريال حيث ستساهم هذه الأموال في تنفيذ مراحل المشروع، ويتم اختيار العمل الخيري الذي يود راكبو الدراجات المشاركة فيه، برعاية الشركات التي تتحول بدورها لدعم مالي يُقدم لإتمام المشاريع الخيرية. وستُبنى المدرسة في شمال قطاع غزة، وسيتم إعدادها بحيث توفر بيئة مناسبة لطلبة التعليم الثانوي في بيت لاهيا والقرى البدوية.

344

| 16 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
بالصور.. مسيرات لحركة حماس في غزة ابتهاجًا بفشل الانقلاب بتركيا

خرج المئات من أنصار حركة حماس، في محافظة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، في تظاهرة دعت لها الحركة، صباح السبت، دعمًا للشرعية التركية، ورفضًا لمحاولة الانقلاب عليها. ولوّح المتظاهرون، الذين تجمعوا في ساحة البلدية، بالعلمين التركي والفلسطيني، كما حملوا صورًا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقام بعض المتظاهرين بتقبيلها. وحمل المشاركون لافتات كُتب على بعضها:" غزة لن تنسى من وقف معها في محنتها وحصارها"، و"اللهم سلّم تركيا وأحفظ شعبها..". وقال القيادي في حركة حماس، يونس الأسطل، خلال التظاهرة:" الحمد لله الذي منّ علينا بالفرحة الكُبرى بفشل الانقلاب على خيار الشعب التركي"، وأضاف:" لهذا فإننا خرجنا اليوم في قطاع غزة وبالأخص في خان يونس هنا لنعلن ابتهاجًا بهذا الفرح". مسيرات لحركة حماس في غزة ابتهاجًا بفشل الانقلاب بتركيا وأضاف الأسطل:" هذه رسالة لإخواننا في الشعب التركي، إن الشعب الفلسطيني وأمتكم معكم، وأن عهد الانقلابات قد ولى، والشعوب قادرة على هزيمة العسكر بالتحرك السلمي والسياسي"، وتابع:" من أفشل الانقلاب هو الشعب التركي، ونزوله للميدان". بدوره، قال ماهر أبو صبحة، أحد المشاركين في المسيرة:" نخرج حمدًا لله على استطاعة القيادة التركية ومن خلفها الحاضنة وهي الشعب التركي، وتغلبه على الانقلاب الفاشل الذي قادة حلف الشيطان، الذي يتآمر على كل شيء جميل في هذا الكون". وواصل أبو صبحة:" الشعب التركي والقيادة، دائمًا يقف إلى جانب حق الشعب الفلسطيني، ونحن كشعب فلسطيني نشعر بكرامة عندما نرى الأتراك وعلى رأسهم القائد أردوغان صفًا واحدًا للدفاع عن البلد؛ لم ننم طوال الليلة الماضية ونحن نترقب ونسمع أخبار ما يحدث هناك". وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان. وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية. مسيرات لحركة حماس في غزة ابتهاجًا بفشل الانقلاب بتركيا

434

| 16 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
قطر بالتعاون مع "الاسلامي للتنمية" وفّرت تمويل إعادة إعمار غزة

عامان على العدوان الإسرائيلي الثالث على غزة صادف الخميس السابع من تموز/يوليو 2014 الذكرى الثانية للعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة (عملية الجرف الصادم)، وبات التصدي لهذا العدوان الغاشم يعرف بإسم (العصف المأكول فلسطينيا)، الذي استمر 51 يوما، وراح ضحيته أكثر من ألفي شهيد من بينهم حوالي 550 طفلا، و300 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من عشرة آلاف. وقبل الحرب الثالثة ،كانت (إسرائيل) شنّت حربين على قطاع غزة الأولى في عام 2008، واستمرت 21 يوما أسفرت عن ألفي شهيد فلسطيني، فيما اندلعت الحرب الثانية في العام 2012، واستمرت لمدة 8 أيام، وأسفرت عن استشهاد 175 فلسطينياً. وأشارت حصيلة أعمال الرصد والتوثيق لمراكز حقوق الإنسان ومنظمات حقوق الإنسان إلى أن قوات الاحتلال هدمت ودمرت 31974 منزلا وبناية سكنية متعددة الطبقات. وعلى صعيد المجتمع المدني وخسائر الاقتصاد، قدرت المنظمات والمؤسسات المحلية مجموع الخسائر الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بالقطاع الاقتصادي في قطاع غزة بنحو 3 مليار و6 مليون دولار، حيث استهدف الاحتلال 9 محطات لمعالجة المياه، و18 منشأة كهربائية، و19 مؤسسة مالية ومصرفية، و372 مؤسسة صناعية وتجارية، إضافة إلى استهداف 55 قارب صيد. في المقابل، كشفت بيانات رسمية إسرائيلية عن مقتل 68 عسكريًا من جنودها، و4 مدنيين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، وإصابة 2522 إسرائيلياً بجروح، بينهم 740 عسكريًا، حوالي نصفهم باتوا معاقين، بحسب بيانات عبرية. وخلال الحرب، أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" في 20 من تموز/يوليو 2014، عن أسرها الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون، خلال تصديها لتوغل بري للجيش الإسرائيلي شرق مدينة غزة,واتهمت (إسرائيل) حينها حركة حماس باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى هدار غولدن قُتل في اشتباك مسلح شرقي مدينة رفح، يوم 1 آب/ أغسطس، بعد أن كانت أعلنت عن فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال الحرب، لكن وزارة الدفاع عادت وصنفتهما، مؤخرا، على أنهما "مفقودان وأسيران". توقف العدوان الاسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، ولم تنكسر شوكة المقاومة الفلسطينية، ولم تتمكن جيوش الاحتلال من اقتلاع حركة حماس وقيادييها وحواضنها من مدن القطاع ومخيماته، وسجّلوا أروع صور الصمود والتضحيات والبطولة لوحدهم على أرض القطاع. وتعهدت دول عربية ودولية في أكتوبر/ تشرين أول 2014 بتقديم نحو 5.4 مليار دولار أمريكي، نصفها تقريباً تم تخصيصه لإعمار غزة، فيما النصف الآخر لتلبية بعض احتياجات الفلسطينيين،وتعهدت قطر بتقديم مليار دولار مساعدات لاعادة الاعمار على لسان وزير الخارجية خالد بن عطية أمام مؤتمر المانحين في القاهرة غير أن إعمار القطاع، وترميم ما خلّفته الحرب، يسير بوتيرة بطيئة عبر مشاريع خارجية بينها أممية، وأخرى قطرية، وتركية. وبمناسبة مرور عامين من العدوان الهمجي الاسرائيلي على قطاع غزة، نشر الفريق الوطني لإعمار غزة، تقريرًا مفصّلًا حول ظروف سير عملية إعادة الإعمار. وأشار الفريق الى اتفاق مع البنك الإسلامي للتنمية ودولة قطر، لتوفير التمويل اللازم لعملية إعادة الإعمار بشكل خاص للمنازل المدمرة بشكل كلي،وتقوم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتنفيذها، وبذلك تم توفير نسبة كبيرة من متطلبات إعادة الاعمار .

301

| 09 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
إصابة فلسطينيّيْن في قصف جوي على قطاع غزة

أصيب فلسطينيان بجراح إثر شن الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم السبت، سلسلة غارات جوية على قطاع غزة. وقال راصد ميداني، إن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت موقعا لـ "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس" في حي الزيتون وما يعرف بـ"موقع كتيبة أبو جراد" بصاروخين، كما استهدفت موقع بدر التابع للكتائب في نفس الحي بصاروخ واحد. واستهدفت طائرات الاحتلال كذلك ورشة لصيانة الحفارات "قادوح "في حي الزيتون تعود للمواطن حسن حسنين بصاروخين، الأول من طائرة بدون طيار "الاستطلاع" عبارة عن "تحذير" والثاني من الطيران الحربي. كما استهدفت الطائرات الحربية موقع "عسقلان" التابع لـ "كتائب القسام" في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وكذلك أرض زراعية بجوار موقع "حطين" التابع لـ "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي شمال القطاع. واستهداف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا متنقلا "بركس" بالقرب من كلية الزراعة في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وقال سكان محليون في رفح جنوب قطاع غزة إن الطيران الحربي الإسرائيلي اطلق صارخًا على الحدود المصرية الفلسطينية بالقرب من معبر "كرم ابو سالم" جنوب شرق رفح. وقالت مصادر طبية في الهلال الأحمر، أنه تم نقل جريحين من قصف ورشة حسنين في حي الزيتون إلى مشفى الشفاء لتلقي العلاج، وقالت مصادر فلسطينية، إن القصف تسبب في أضرار مادية كبيرة في المناطق المستهدفة. وكانت الدولة العبرية قالت، إن صاروخا أطلق الليلة الماضية من قطاع غزة سقط في مستوطنة "سيدروت" داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 وتسبب في أضرار مادية دون وقوع إصابات في الأرواح. وذكرت الإذاعة العبرية أن الصاروخ انفجر قرب روضة أطفال محدثًا أضرارًا مادية في الروضة. وأشارت إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تنفجر فيها قذيفة صاروخية تطلق من قطاع غزة داخل مجمع استيطاني سكاني منذ انتهاء الحرب على قطاع غزة قبل عامين.

265

| 02 يوليو 2016

رياضة alsharq
سكسويل يتفقد أوضاع غزة تمهيدا لزيارة رئيس الفيفا‎

وصل إلى قطاع غزة، اليوم الجمعة، وفد رفيع المستوى من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إلى قطاع غزة، للاطلاع على أوضاع الحركة الرياضية في غزة. ويضم الوفد الذي يرأسه الجنوب إفريقي طوكيو سكسويل رئيس اللجنة الدولية للتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية ضد الرياضة الفلسطينية، أعضاء من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من الضفة الغربية. وفي مؤتمر صحفي عقده بمقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، في بلدة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، قال سكسويل :"جئت اليوم لمشاهدة ومعاينة ما يحدث للرياضة في قطاع غزة، جراء الصّراع الفلسطيني الإسرائيلي". وأضاف أن زيارته لغزة "هي لتمهيد الطريق لزيارة رئيس الفيفا الذي تحدثت معه بالأمس، وسيزور فلسطين"، دون أن يحدد موعداً لذلك. وتابع: "على رئيس رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أن يشاهد ما رأيت من ألم هنا، وهذه مسؤوليته، نحن نعلم ما يحدث في غزة وعلى بقية العالم أن يعلموا ويشاهدوا أيضًا". وأردف بقوله: "لست هنا للسياسة وإنما لكرة القدم، مهمتنا نقل الصورة التي نراها هنا للاتحادات القارية، ولست أعمى عما يحصل هنا، وسأرفع تقريرًا بما شاهدت لرئاسة الفيفا". وأكد سكسويل أن "المنطقة بحاجة لسلام قائم على الحوار، وكرة القدم هي جزء من هذا الحوار". المسؤول الرياضي الدولي دعا في المؤتمر أيضاً، الفلسطينيين إلى توحيد الجهود الرياضة وإنهاء الانقسام الداخلي. ووصل وفد الفيفا إلى غزة عبر معبر "إيريز" (بيت حانون)، شمالي القطاع، في زيارة تستغرق ساعات، يتفقد خلالها الدمار الذي لحق بالمنشآت الرياضية في في غزة، جرّاء الحرب التي شنتها إسرائيل 2014. وأثناء تواجده في القطاع، زار الوفد مقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، ثم عقد اجتماعًا مع فصائل فلسطينية وهي حركة حماس، وفتح، والجهاد الإسلامي، وحزب الشعب، "لضيق وقت الزيارة"، كما صرح سكسويل. وخلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، دمّرت إسرائيل 30 منشأة رياضية بشكل كلي، فيما قتلت 32 رياضيًا، وتجاوزت خسائرها 3 ملايين دولار، وفق إحصائية لوزارة الرياضة الفلسطينية. وفي ختام زيارته لغزة، سيتوجه المسؤول الرياضي الدولي إلى إسرائيل، لمقابلة وزير الرياضة هناك، قبل أن يزور رام الله ويلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحسب ما تحدث به في المؤتمر.

320

| 01 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
"بان كي مون" يزور مستشفى حمد في غزة

أعلنت اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة ، أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، سيزور غداً مستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية شمال غرب قطاع غزة . ومن المقرر أن يصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم، الثلاثاء إلى قطاع غزة كما سيزور رام الله ويجتمع بالرئيس الفلسطيني محمود عباس.وقال المكتب الإعلامي في وكالة الغوث إن مون سيعقد مؤتمراً صحافياً في مدرسة الزيتون الابتدائية المشتركة غرب مدينة غزة، وسيزور مبنى تابع للأمم المتحدة بالإضافة إلى مشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية شمال غرب قطاع غزة.يشار إلى أنّ هذه الزيارة هي الأخيرة للأمين العام للأمم المتحدة، لقطاع غزة حيث شارفت مدة ولايته على النهاية.ويعتبر مشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية من أهم المشاريع القطرية التي نفذت في قطاع غزة، من خلال منحة سمو الأمير الوالد، التي شملت أيضاً بناء مدينة حمد السكنية في خان يونس جنوب قطاع غزة، وتأهيل شارعي صلاح الدين والرشيد " شارع البحر".وينتظر أن يتم تشغيل المشفى خلال المرحلة القريبة المقبلة، حيث يجرى حالياً عملية تأثيث المبنى تمهيداً لتشغيله.وينتظر أن يستقطب مشفى حمد بعد افتتاحه الآلاف من المرضى الفلسطينيين من مختلف الاعاقات، خاصة معاقي الأطراف ممن تعرضوا للبتر خلال الحروب الثلاثة التي تعرض لها قطاع غزة خلال السنوات الأخيرة.

330

| 27 يونيو 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية: 60 ألف مستفيد من مشروع إفطار الصائم بغزة

يواصل فريق عمل مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، توزيع وجبات الإفطار اليومية على الأيتام والأسر الفقيرة والمحتاجة في محافظات القطاع الخمس، وذلك ضمن مشروع إفطار الصائم خلال شهر رمضان المبارك. ويبلغ عدد المستفيدين من المشروع نحو 60 ألف مستفيد من أبناء قطاع غزة المحاصرين، لاسيما المكفولين لدى قطر الخيرية والأسر الفقيرة والمعاقين، وغيرهم من الفئات المعوزة، بقيمة تجاوزت 527 ألف ريال قطري. واستطاع هذا المشروع أن يدخل الفرحة على قلوب مئات الأسر ممن لا تملك القدرة على توفير وجبة الإفطار لأبنائها الأيتام، فضلا عن أنه اعتمد على آليات توزيع تضمن الحفاظ على كرامة المستفيد. من جهته، أكد المهندس محمد أبو حلوب مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، أن قطر الخيرية لا تألو جهداً في خدمة ودعم المكفولين من أيتام وأسر فقيرة ومعاقين وغيرهم في جميع المواسم، مشيرا إلى أن مشروع إفطار الصائم خلال شهر رمضان، يأتي حرصا من قطر الخيرية على تعزيز أواصر العلاقة مع مكفوليها والمساعدة في توفير احتياجاتهم. وأوضح أبو حلوب أن هذا المشروع ساهم في خدمة ما يزيد على 60 ألف مستفيد من أبناء قطاع غزة، حيث بلغ عدد الوجبات 21.667 ألف وجبة غذائية، لافتا إلى الدور الكبير الذي تلعبه دولة قطر ومحسنوها في خدمة أهالي قطاع غزة. وجبات وموائدوقال: "إن قطر تمثل عنوانا للوقوف بجانب المحتاجين في مختلف أنحاء العالم عموما، وقطاع غزة على وجه الخصوص"، مقدما رسالة شكر لكل من ساهم من أهل الخير في دعم هذا المشروع. وقدمت والدة اليتيمة يارا أبو عمرو، شكرها إلى قطر الخيرية على ضوء المشاريع التي تنفذها دعما للأطفال الأيتام ومساندة لأسرهم، داعية أن يكون هذا الجهد في ميزان حسنات المحسنين من دولة قطر وكذلك العاملين في قطر الخيرية. وثمنت والدة اليتيمة، هذا النشاط الذي قالت إنه يولد إحساسا لديها بأنها ليست وحيدة وأن الله يسخر لها دوماً قطر الخيرية حتى تلبي احتياجات أبنائها سواء في الكفالة النقدية أو من خلال وجبات الإفطار أو حتى كسوة العيد وغيرها من أنشطة دعم الأيتام. ذوو الاحتياجات الخاصةفي سياق متصل قالت أم محمد البلعاوي، وهي واحدة من المستفيدات من مشروع إفطار الصائم، إن أسرتها ممنونة لمحسني دولة قطر على دعمهم للمشاريع التي تنفذها قطر الخيرية لأجل إطعام الأيتام والفقراء، مشيدة في الوقت ذاته بالإفطارات الجماعية التي تقام للأيتام والتي من خلالها تعزز دمجهم في المجتمع وتهيئ لهم الأجواء التي تجعلهم لا يشعرون بالفرق عن أقرانهم. أما المكفول أبو أحمد مقبل، وهو من ذوي الإعاقة، فعبر عن شكره ومحبته لقطر الخيرية التي قال إنها لا تتوانى عن خدمة مكفوليها وغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا على ضرورة أن تواصل عملها على هذا النحو الذي يعزز ثقة الأسر الفقيرة بأنفسها ويعينها على تغطية احتياجاتها. تجدر الإشارة إلى أن مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة لا يزال يعمل على إقامة موائد إفطار الصائم التي من المقرر أن يستفيد منها أكثر 2000 شخص خلال شهر رمضان. وبلغ عدد مكفولي قطر الخيرية في قطاع غزة نحو 7300 مكفول، موزعين على النحو التالي: 5901 يتيم، 803 أسر فقيرة، 492 معاقا، 50 طالبا، 11 داعية، 7 محفظين ومعلمين.

671

| 26 يونيو 2016