رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بريطانيا تعلن تعليقا جزئيا لصادرات الأسلحة إلى إسرائيل

أعلنت بريطانيا الاثنين أنها ستعلق 30 من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، مشيرة إلى خطر واضح من إمكان استخدامها في انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أمام البرلمان، إن الحظر الجزئي يشمل عناصر يمكن استخدامها في النزاع الحالي في غزة بين إسرائيل وحركة حماس، لكنه لا يشمل مكونات لطائراتإف-35المقاتلة.

448

| 02 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
فلسطين.. الحرب في غزة وهديرها في الضفة

يسير الفلسطينيون في الضفة الغربية على وميض النار في قطاع غزة، ويتأرجحون مع تقلبات الأحداث ما بين «الهدوء النسبي» والهبات الساخنة، لكنهم بأي حال يبحثون عن وضعية للتكيف بواقعهم، إذ بدت عجلة الأوضاع في الضفة الغربية كأنما تجرها عربة التصعيد. في الضفة الغربية، يجيد الفلسطينيون الرقص على حافة الهاوية، وتبدل رياح الاشتباك، فمدن ومخيمات الضفة لم تهدأ منذ ما قبل 7 أكتوبر واندلاع الحرب الدموية على قطاع غزة، بل إن الأحداث الساخنة في مناطق الضفة لطالما شكلت شرارة التصعيد في معظم الحروب السابقة على غزة. إلى التصعيد دُر.. هكذا يبدو مشهد الأحداث في مناطق الضفة الغربية، بعدما عادت عقارب الساعة إلى ما قبل 22 عاماً، وتحديداً إلى عام 2002 عندما اجتاحت قوات الاحتلال المدن الفلسطينية، فيما يستمر العدوان الدموي الهستيري على قطاع غزة، متجاوزا حاجز الـ330 يوماً، دون أن تلوح في الأفق نهاية له. في شوارع الضفة الغربية، يكاد الفلسطينيون لا يستفيقون من غفوتهم، بعد أن أدركهم قرع طبول الحرب، معتقدين أن جمر النار لا يحرق إلا مكانه، ومن المؤكد أنهم لا يرغبون في التعايش مع حرب بنسخة كربونية عن قطاع غزة، بحيث ينتقل إوار النار إلى كل مكان، إذ ليست وحدها الحياة السياسية معطلة في المناطق الخاضعة للسلطة الفلسطينية، بل والاقتصادية أيضاً، ما يشل عصب الحياة. في الأروقة السياسية، ثمة من يرى التضليل والتضخيم في رواية قادة الاحتلال، حيال عمليات جيشهم في شمال الضفة الغربية، فهناك ما يؤرق الفلسطينيين أكثر من مسألة ملاحقة المجموعات العسكرية، كما تزعم قوات الاحتلال، وهناك مآرب أخرى لهذا العدوان. يقول الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري، إن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وحاشيته، حول ملاحقة الخلايا المسلحة في شمال الضفة الغربية، لمنعها من تنفيذ عمليات فدائية ضد أهداف إسرائيلية، يشوبها التضليل، إذ وراء هذا العدوان ما هو أكبر وأخطر، مبيناً أن للاحتلال أهدافا سياسية وأطماعا استيطانية، ومحاولات لفرض الهيمنة، وتقويض أي محاولة لإقامة كيان فلسطيني مستقل. ويضيف: «هناك مواطنون في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس فقدوا منازلهم، وهم الآن مشردون ويبحثون عن مأوى، وما يجري في الضفة الغربية، صورة مصغرة عن قطاع غزة، ونشهد محاولات لتهجير السكان، وتهديدات جيش الاحتلال بقصف منازل المواطنين وأوامر الإخلاء لا تتوقف». في الضفة الغربية، يرى المواطنون أن الأسوأ أصبح أمامهم، وأن مشاهد النزوح والتهجير والتدمير التي كانوا يراقبونها وهم يتسمّرون الشاشات، أصبحت أمراً واقعاً أمامهم، ومع كل يوم يمر يشعرون بأنهم يعيشون في غزة. ومع عودة الضفة الغربية إلى ذروة المواجهة، يرجح مراقبون أن تتصاعد الأحداث فيها تباعاً، فكرة النار انتقلت من جنين وطولكرم شمالاً، إلى الخليل وبيت لحم جنوباً، ولن تكون رام الله وأريحا التي تتوسط الضفة الغربية في منأى عن الأحداث، التي بدأت تتسلل إليها، وإن من طرف خفي.

488

| 02 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
بدء حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

بدأت في قطاع غزة الأحد حملة تطعيم ضد شلل الأطفال وفق ما أكد مسؤول صحي لوكالة فرانس برس وذلك بالتزامن مع هدنة إنسانية في القطاع. وأعلن عن حملة التطعيم بعد أن سُجلت الشهر الماضي أول حالة شلل أطفال منذ ربع قرن. وبدأت الحملة رسميا الأحد، وسبق أن تم السبت تطعيم عدد غير محدد من الأطفال في مناطق جنوبية من القطاع. وأعلن المدير الطبي لمستشفى العودة ياسر شعبان عن انطلاق الحملة في ثلاث نقاط طبية في مستشفى العودة لتطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال. وأضاف التطعيم بدأ عند التاسعة من صباح اليوم، حيث فتحت المراكز الطبية وبدأت تستقبل الأطفال من عمر يومحتىعشرسنوات.

368

| 01 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 40738 شهيدا و94154 مصابا

ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 40738 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، و94154 مصابا في حين لايزال الآلاف تحت الأنقاض. وقالت مصادر طبية فلسطينية، اليوم، إن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 47 مواطنا، وإصابة 94 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية. ونبهت إلى أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم بسبب القيود الإسرائيلية. وتواصل قوات الاحتلال حربها المدمرة على قطاع غزة، لليوم الـ331 على التوالي، مخلفة أكثر من 134 ألف شهيد ومصاب فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال. وبالتزامن مع العدوان على غزة، يستمر الاحتلال أيضا لليوم الخامس في هجومه على شمال الضفة الغربية، وخاصة على مدينة جنين.

398

| 01 سبتمبر 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: دفعة مساعدات قطرية جديدة للنازحين بغزة

بدعم من أهل الخير في قطر وصلت دفعة جديدة من مساعدات قطر الخيرية الإغاثية إلى قطاع غزة، حيث يتواصل حاليا توزيعها على النازحين في شمال غزة، وتشتمل على 21,500 طرد غذائي، وينتظر أن يستفيد منها أكثر من 129 ألف متضرر في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة. وجاءت هذه المساعدات في وقتها لتسهم في سد ثغرة النقص الكبير في المواد الغذائية وارتفاع معدلات المجاعة في قطاع غزة على ضوء تقارير لوكالات الأمم المتحدة حذرت من الآثار الكارثية المترتبة على ذلك، ومنها برنامج الأغذية العالمي الذي أشار في شهر يوليو الماضي أن نصف مليون شخص في القطاع يواجهون مستويات كارثية من الجوع. وتحتوي الطرود الغذائية على المواد التموينية الأساسية، حيث يقدر عدد المستفيدين أكثر من 129 ألف مستفيد، حيث يكفي الطرد الواحد أسرة لمدة شهر كامل. وكانت هذه الدفعة من المساعدات قد أرسلت عبر مكتب قطر الخيرية في الأردن في النصف الأول لشهر أغسطس عبر 39 قافلة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية. وقد شارك في عملية إرسالها مدير إدارة العمليات الإنسانية بقطر الخيرية السيد مانع الأنصاري، بحضور المشرف العام لمكتب قطر الخيرية في الأردن السيد صالح المري. وقد اعتبر السيد مانع الأنصاري: «إن هذه المساعدات هي مواصلة للجهود التي أطلقتها قطر الخيرية منذ بداية الحرب على غزة لمساعدة أشقائنا بغزة والتخفيف من معاناتهم الإنسانية الكبيرة، وذلك عبر توفير المستلزمات الأساسية كالغذاء والدواء والمأوى». وأضاف الأنصاري:» نؤكد وقوف قطر الخيرية الدائم مع أهل غزة لتقديم جميع المساعدات الممكنة، كما نقدر جهود الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في تعاونها لتوصيل هذه المساعدات إلى مستحقيها». وكان مكتب قطر الخيرية في المملكة الأردنية الهاشمية قد أرسل العديد من المساعدات إلى قطاع غزة منذ بداية الأزمة. حيث وصل إجمالي عدد الطرود الغذائية إلى ما يقارب 40 ألف طرد غذائي ونحو 15 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية. الجدير بالذكر أنه في ضوء حرصها على إيصال المزيد من المساعدات الإغاثية لقطاع غزة وقعت قطر الخيرية مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في العاصمة الأردنية عمّان مؤخرا اتفاقية بقيمة ثلاثة ملايين دولار، بالإضافة للتبرع المالي. حيث ستتبرع قطر الخيرية بما مجموعه 6,500 طرد غذائي للعائلات المتضررة في غزة.

536

| 01 سبتمبر 2024

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تؤكد تعطل جهودها الإغاثية في غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية /أوتشا/ تسبب الهجمات على العاملين في المجال الإنساني والبعثات والمرافق الإنسانية في الحد بشكل كبير من توصيل المساعدات المنقذة للحياة للسكان في غزة، معتبرا الأزمة المستمرة في القطاع الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للأمم المتحدة. وحذر المكتب الأممي، في بيان، من أن هذه الحوادث لا تعرض حياة العاملين في مجال الإغاثة للخطر فحسب، ولكنها تحد أيضا من قدرة الأمم المتحدة وشركائها على مساعدة أكثر من مليوني شخص يكافحون بصورة يومية من أجل البقاء على قيد الحياة، لافتا إلى أن تضاعف عدد البعثات الإنسانية التي رفض الاحتلال السماح لها بدخول القطاع في أغسطس الجارين مقارنة بيوليو الماضي. وأوضح أنه تم تنفيذ 74 مهمة إنسانية من أصل 199 مهمة إنسانية مخطط لها في شمال غزة بالتنسيق المسبق مع الاحتلال في أغسطس الجاري، فيما كان مصير بقية المهمات الإنسانية إما رفضت أو أعيقت أو ألغيت بسبب مشاكل لوجستية أو عملياتية أو أمنية. وبشأن الوضع في الضفة الغربية، حذر /أوتشا/ من استمرار العمليات الإسرائيلية في مناطق معينة باستخدام تكتيكات عسكرية مميتة تتجاوز على ما يبدو معايير إنفاذ القانون، منوها إلى حشده الآن مجموعة من الشركاء الإنسانيين من الأمم المتحدة وخارجها لزيارة بعض المناطق المتضررة خلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري، بهدف تقييم الأضرار والاحتياجات بهدف تقديم المساعدة. وكان الهجوم الذي وقع على فرق برنامج الأغذية العالمي بغزة، في وقت سابق من هذا الأسبوع، آخر الهجمات التي تستهدف فرق منظمات الأمم المتحدة المختلفة من طرف جيش الاحتلال الإسرائيلي. ويأتي هذا في وقت أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة ستبدأ في الأول من سبتمبر المقبل.

398

| 31 أغسطس 2024

عربي ودولي alsharq
الاحتلال يعترف بإطلاق النار على مركبة أممية بغزة ويبرر فعلته: خطأ في الاتصال

قال نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأن مراجعة أولية خلصت إلى أن إطلاق النار على مركبة تحمل علامة واضحة لبرنامج الأغذية العالمي في قطاع غزة حدث بعد خطأ في الاتصال بين وحدات عسكرية إسرائيلية. وقال روبرت وود نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن غزة طالبناهم بتصحيح المشكلات داخل نظامهم على الفور… لا ينبغي لإسرائيل أن تتحمل مسؤولية أخطائها فحسب بل يجب عليها أيضا أن تتخذ إجراءات ملموسة لضمان عدم إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على أفراد الأمم المتحدة مرة أخرى. وأوقف برنامج الأغذية العالمي تنقلات موظفيه مؤقتاً في أنحاء قطاع غزة، بعدما قال إن عشرة رصاصات على الأقل اخترقت مركبة تحمل بوضوح شعار المنظمة لدى اقترابها من نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية. وقال البرنامج في بيان إن قافلة مؤلفة من سيارتين مدرعتين تلقت العديد من الموافقات من السلطات الإسرائيلية على الاقتراب من نقطة تفتيش على جسر وادي غزة مساء الثلاثاء. وأصابت الطلقات إحدى المركبتين لكن لم يصبأيشخصبأذى.

334

| 30 أغسطس 2024

عربي ودولي alsharq
الاحتلال ينسحب من خان يونس مخلفاً دماراً شاملاً وجثامين لشهداء على الطرقات

انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بعد عملية عسكرية استمرت 22 يومًا، مخلفًا دمارًا واسعًا وجثامين في الطرقات وتحت أنقاض المنازل. في الوقت نفسه، نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مسؤولين مطلعين أن أعضاء المجلس الوزاري المصغر صدقوا على إبقاء السيطرة على محور فيلادلفيا في إطار صفقة محتملة. وأفادت وكالة الأناضول بأن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تراجعت من المناطق التي كانت تتوغل فيها إلى الأطراف الشرقية للمدينة بعد عملية عسكرية واسعة أطلقتها قبل 22 يومًا. وذكرت أن مواطنين تمكنوا من انتشال جثامين 10 فلسطينيين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عمليته العسكرية. ووصلت الطواقم الطبية والدفاع المدني إلى المناطق التي انسحب منها الجيش، للبحث عن ضحايا تحت الأنقاضوفيالشوارع.

348

| 30 أغسطس 2024

عربي ودولي alsharq
نظموا احتجاجاً على الحدود مع القطاع وحاولوا دخول غزة.. عائلات الرهائن يطالبون بإبرام صفقة لإعادة المحتجزين

احتج أهالي رهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة بالقرب من الحدود أمس مطالبين بإبرام اتفاق لتأمين إطلاق سراحهم، وفي لحظة ما خلال الاحتجاج اندفعوا في محاولة للعبور إلى الجيب الساحلي. وتجمع أقارب بعض الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم الإجمالي 107 وهم يرفعون صورا ويرتدون قمصانا عليها طلاء باللون الأحمر في كيبوتس نيريم بجنوب إسرائيل على بعد نحو كيلومترين من الحدود. وأخذوا يرفعون أصواتهم بالصراخ برسائل الحب والدعم للرهائن من خلال مجموعة من مكبرات الصوت الموجهة نحو حدود غزة. وفي لحظة ما من الاحتجاج اندفع بضع عشرات من المحتجين نحو حدود غزة. وقال إيال كالديرون، الذي كان يعاني من ضيق في التنفس في أثناء الاندفاع، والذي اختُطف ابن عمه عوفير «نحن قادمون لإعادتهم إلى مكانهم في إسرائيل، وهو المكان الذي من المفترض أن يكونوا فيه». وأوقفتهم قوات الاحتلال قبل الوصول إلى الحدود، وحذرتهم من أن الوقوف في مكان مكشوف يجعلهم أهدافا سهلة للمسلحين الفلسطينيين. وفشلت الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وقال جيل ديكمان الذي له ابنة عم تدعى كارمن جات بين الرهائن «كنا نحاول الدخول إلى غزة لاستعادة الرهائن. من أوقفنا هم أفراد عائلتنا، وجيشنا، وهم يحاولون الدفاع عنا وحمايتنا. لكن الرهائن لا يحظون بحماية هناك». وأضاف «يتعين علينا أن نوقع على اتفاق الآن ونستعيد جميع الرهائن. نحن نقول لرئيس وزرائنا، إذا لم تتمكن من القيام بذلك، فسندخل وسنعيدهم بأنفسنا. أعدهم الآن».

170

| 30 أغسطس 2024

عربي ودولي alsharq
إعادة احتلال الضفة.. ضربة «استباقية» أم أهداف سياسية؟

تتصاعد المخاوف الفلسطينية من مخططات الكيان الاسرائيلي لإعادة احتلال مدن الضفة الغربية ومخيماتها، خصوصاً مع استمرار العملية العسكرية الواسعة في المحور الشمالي (جنين، طولكرم، وطوباس)، وإعلان كيان الاحتلال أن عملياته فيها ستستمر لعدة أيام، وربما أسابيع، وسط مخاوف فلسطينية من أن تتدحرج كرة النار سريعاً إلى مدن أخرى. وبات الفلسطينيون يبحثون عن «اليوم التالي» لمد حزام التصعيد إلى مدن الضفة الغربية، وأصبحت الأسئلة الأكثر تداولاً: هل يتبنى الفلسطينيون «وحدة الساحات» أمام إعلان كيان الاحتلال «تعدد الجبهات»؟.. وفي ظل تهديدات قادة الاحتلال بتحويل جنين وطولكرم إلى «غزة ثانية» هل يتولد حطام غزة في الضفة الغربية؟. يجيب الباحث المختص في الشؤون الإسرائيلية نهاد أبو غوش، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يستغل حالة الإنهاك التي تغلف المشهد السياسي الفلسطيني، لفرض رؤيته لحل الصراع، مبيناً أن إعادة احتلال مدن شمال الضفة الغربية، يتجاوز التبريرات الإسرائيلية المعلنة (جز العشب) وغيرها، بقدر ما هو للإسراع في تنفيذ خطة الحسم، التي يتبناها نتنياهو وائتلافه، والهادفة كذلك لمنع إقامة كيان فلسطيني مستقل. ويرجح أبو غوش أن تتوسع دائرة الاستهداف الإسرائيلية سريعاً في الضفة الغربية لتطول مناطق أخرى، ولم يستبعد أن يرافق ذلك محاولات تهجير وأوامر إخلاء وهدم منازل، في نسخة كربونية لما يجري في قطاع غزة. بينما يرى الكاتب والباحث السياسي سليمان بشارات أن هناك أهدافا «سياسية» تسعى دولة الاحتلال لتحقيقها من خلال إعادة احتلال مدن الضفة الغربية، وفي مقدمتها إعادة السيطرة عليها، دون اغفال الهدف المعلن «منع العمليات» التي يدشنها مقاومون فلسطينيون بين الحين والآخر ضد جنود الاحتلال وعصابات المستوطنين، وتكررت أخيراً في تل أبيب والقدس المحتلة والأغوار الفلسطينية (طوباس وأريحا) وأثارت مخاوف قادة الاحتلال من عودة «العمليات الاستشهادية». وألمح الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري إلى إمكانية ضم الاحتلال مناطق من الضفة الغربية وتهجير أهلها، وتجميعهم في معازل وكانتونات مفصولة عن بعضها، تمهيداً لمخطط «إسرائيل الكبرى» منوهاً إلى أن ما يجري في شمال الضفة الغربية، أكبر بكثير من «الرد» على هجمات المقاومة الفلسطينية. ووفق مراقبين، لم يكن عادياً عودةُ جبهة الضفة الغربية إلى مسرح الاشتباك، بل إن بعضهم رأى أن ضغط نتنياهو على «زر التصعيد» في جنين وطولكرم وطوباس، يندرج في الإطار «الاستباقي» قبل تصاعد هجمات المقاومة الفلسطينية، وإحياء «العمليات الاستشهادية» خصوصاً في ظل تهديد حركة حماس بعودتها إلى الواجهة. وما يثير الحيرة والمخاوف عند الشعب الفلسطيني، أن عمليات جيش الاحتلال في الضفة الغربية، سبقت جولة جديدة من مفاوضات التهدئة، تبدو محفوفة بـ»ألغام» التصعيد، وهذا «وفق تعبيرهم» يترك علامات استفهام كبرى، حيال تشظي عمليات الضفة عن «الحرب الأم» في قطاع غزة، وتوسيع دائرة النار بدلاً من إخمادها. وثمة من المحللين من يقرأ في الانتقال إلى الضفة الغربية، تسليماً من تل أبيب بأن استمرار العدوان على قطاع غزة بات عديم الجدوى، ومن هنا جاء مد «الحزام الناري» كـ»غطاء أمان» قبل ولوج مفاوضات التهدئة الجديدة، ووضع العراقيل في طريقها.

528

| 30 أغسطس 2024

عربي ودولي alsharq
فورين أفيرز: هل يمكن للضغط الأمريكي إنهاء حرب غزة؟

أكد تقرير لمجلة فورين أفيرز الأمريكية أنه على مدار الحرب الإسرائيلية التي استمرت لمدة عام تقريبًا ضد حماس في غزة، كانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مترددة في ممارسة ضغوط جدية على إسرائيل للحد من عملياتها الأكثر تدميراً والسعي إلى إنهاء الصراع. هناك عدة أسباب وراء تراجع بايدن. ولكن هناك شكاً في إمكانية تحقيق أي شيء جيد من خلال الضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحملها على تغيير مسارها. يرى بعض المحللين والخبراء أن الولايات المتحدة لا تملك النفوذ اللازم لتغيير سلوك الحكومة الإسرائيلية بشكل جذري. ويبدو أن هذه التصورات لها وزنها بين كبار صناع القرار في الولايات المتحدة. وفي وقت سابق من هذا الصيف، حذر عاموس هوشستين، المسؤول في إدارة بايدن الذي يعمل كوسيط بين إسرائيل وحزب الله، السياسيين اللبنانيين من أن الولايات المتحدة تفتقر إلى القوة اللازمة للضغط على إسرائيل. وتابع التقرير: لكن هذا مجرد افتراض. ولاختبار ذلك، أجرينا في شهر مايو استطلاعًا فريدًا للرأي العام الإسرائيلي حول الحرب من أجل فهم أفضل لكيفية رد فعل الإسرائيليين على تصريحات الدعم غير المشروط من جانب الحكومة الأمريكية مقارنة بالضغط الأمريكي لتغيير الاستراتيجية في غزة. وأظهرت النتائج أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة تفتقر إلى النفوذ هو اعتقاد خاطئ: فمن المرجح أن تتمكن الولايات المتحدة من الضغط على الإسرائيليين للتحرك نحو تسوية سلمية وإنهاء الحرب في غزة دون توليد ردود فعل عكسية كبيرة. إذا كانت إدارة بايدن، أو ربما خليفتها، على الأرجح وإذا ما تم فرض ضغوط حقيقية ومستمرة على إسرائيل - مثل اشتراط تصدير الأسلحة الهجومية إلى البلاد من أجل التوصل إلى اتفاق - فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى تقويض الدعم الشعبي الإسرائيلي للحرب بشكل كبير والتعجيل بإنهائها. فقد أظهرت استطلاعات الرأي العام الأخيرة أن أغلبية من الإسرائيليين يؤيدون اتفاق وقف إطلاق النار لإطلاق سراح كافة الرهائن مقابل إنهاء إسرائيل للحرب والانسحاب الكامل من غزة. وحتى أغسطس أعرب 63% من الإسرائيليين عن تأييدهم لمثل هذه التسوية، مقارنة بـ56% في يونيو. ربما تكون سياسة الولايات المتحدة قد أثرت بالفعل على هذه الأرقام إلى حد ما؛ بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ومدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز أشاروا بوضوح إلى الدعم الخطابي للصفقة ونفاد الصبر المتزايد إزاء رفض الحكومة الإسرائيلية قبولها. كما اشارت نتائج الاستطلاع أن قراءة أن الولايات المتحدة مستعدة لممارسة ضغط حقيقي على إسرائيل لإنهاء الحرب لم تغير بشكل كبير آراء الإسرائيليين حول الحرب، أو المفاوضات لإنهائها، أو الولايات المتحدة ومنافسيها الجيوسياسيين.

234

| 30 أغسطس 2024

عربي ودولي alsharq
وزراء خارجية دول أوروبية يعربون عن قلقهم البالغ من الأوضاع في غزة

أعرب وزراء خارجية العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عن قلقهم البالغ من الوضع الإنساني في قطاع غزة، داعين إلى ضرورة الدفع نحو توصل عاجل لاتفاق على وقف إطلاق نار دائم. فقد اعتبر ميشيل مارتن وزير الخارجية الأيرلندي، في تصريحات، الحرب الجارية في غزة حربا في الأساس ضد الفلسطينيين كافة، واصفا الخسائر في صفوف المدنيين بأنها بلغت أرقاما لا يقبلها ضمير إنساني. من جانبه، دعا توبياس بيلستروم وزير الخارجية السويدي، إلى إنهاء المعاناة الضخمة للسكان المدنيين في غزة، مشددا على الضرورة البالغة لإنهاء الحرب، والتوصل لاتفاق عاجل لوقف إطلاق النار. بدورها، وصفت حاجة لحبيب وزيرة الخارجية البلجيكية القتال في غزة بأنه مأساة وكارثة إنسانية، محذرة من تصاعد العنف في الضفة الغربية. وانضمت أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية، إلى الدعوات لوقف إطلاق النار في غزة، مشددة على ضرورة ألا يسمح الوضع الجاري في الضفة الغربية حاليا بـانفجار الأوضاع. وفي سياق متصل، شددت سيجريد كاج منسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، على أن الدمار والمعاناة الإنسانية في القطاع لم يشهده القرن الحادي والعشرين، وبلغ حدا لا يمكن وصفه، داعية إلى ضرورة وقف الحرب حفاظا على ما تبقى من معالم الحياة في غزة. تجدر الإشارة إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي، المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، بلغ حتى الآن، في إحصائيات غير نهائية، 40 ألفا و602 شهيد، و93 ألفا و855 جريحا، وآلاف الضحايا الآخرين الذين لا يزالون تحت الأنقاض.

308

| 29 أغسطس 2024

عربي ودولي alsharq
عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة يقتحمون السياج مع القطاع

اقتحم عدد من أفراد عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، الخميس، السياج على حدود القطاع للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية. وقالت العائلات في منشور على منصة إكس: اخترقت العائلات التي تعاني من ألم شديد السياج إلى غزة وركضت نحو القطاع وهي تصرخ من أجل الاقتراب من أحبائها قدر الإمكان. وأضافت: تصرخ العائلات من أجل إتمام الصفقة التي ستعيد أحباءها، الأحياء لإعادة التأهيل والقتلى لدفنهم في بلدهم. وكان أفراد من العائلات تظاهروا قرب السياج قبل أن يركضوا إلى داخله من خلال بوابة كانت مفتوحة. ويظهر مقطع فيديو نشرته العائلات عدداً من الأشخاص وهم يركضون باتجاه قطاع غزة ويصيحون صفقة تشملهم جميعا الآن. وكانوا يرتدون قمصانا بيضاء عليها علامات دماء ويحملونصورللأسرى.

414

| 29 أغسطس 2024

عربي ودولي alsharq
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 40602 شهيد و93855 جريحا

ارتفعت حصيلة العدوان الذي يواصل الاحتلال الإسرائيلي شنه منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 40 ألفا و602 شهيد، و93 ألفا و855 جريحا. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة بارتكاب الاحتلال، خلال الـ 24 ساعة الماضية، أربع مجازر ضد العائلات في القطاع، أسفرت عن 68 شهيدا، و77 جريحا، لافتة إلى تواصل عمليات القصف والاستهداف للمنازل في عدة مدن في قطاع غزة. وفي أحدث عمليات الاستهداف، استشهد سبعة أشخاص في قصف مجموعة من الفلسطينيين ودراجة في منطقة المشروع شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع، وثلاثة آخرين في قصف مسيرة لسيارة صغيرة بالمنطقة الصناعية شمالي المدينة، بينما انتشلت طواقم الإسعاف شهيدا من منطقة الشاكوش شمال غربي رفح. وتواصل القصف المدفعي الذي يستهدف المنطقة الغربية لمحطة توليد الكهرباء شمال شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير في المكان.

294

| 29 أغسطس 2024

عربي ودولي alsharq
البيت الأبيض: محادثات بناءة في الدوحة لوقف النار في غزة

أكد مسؤولون ومراقبون أمريكيون، أن مباحثات الدوحة مستمرة بشأن وقف إطلاق النار في غزة، بحضور بريت ماكغوريك، مبعوث الرئيس جو بايدن إلى الشرق الأوسط، الموجود في الدوحة لإجراء محادثات تهدف إلى وقف حملة القصف الإسرائيلي المستمرة في غزة، واستمرار المفاوضات في قطر بعد انتهاء جولة سابقة من المحادثات في القاهرة وسط تصاعد التوترات الإقليمية، مع تردي الأوضاع الإنسانية في فلسطين، لاسيما لدى النازحين بسبب القصف الإسرائيلي في قطاع غزة. وقال ديفيد ديروس، أستاذ السياسة الدولية والخبير بشؤون الشرق الأوسط بمركز التأثير والقرار بجامعة جيمس ماديسون الأمريكية، إن الكثير من الآمال معقودة على مباحثات الدوحة، خصوصا عقب زيارة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية إلى إيران. وأضاف أن البيت الأبيض يسعى بقوة بالشراكة مع قطر ومصر من أجل وضع حد للأزمة التي باتت تتخذ مسارا شديد الخطورة باتساعها إقليمياً، وهذا ما أكدته تصريحات كبار المسؤولين الأمريكيين بأن المباحثات في الدوحة بناءة وأجريت بروح تهدف إلى تمكين جميع الأطراف من التوصل إلى اتفاق نهائي قابل للتنفيذ، كما ستستمر وفود التفاوض عبر مجموعات عمل لمعالجة المشاكل والتفاصيل المتبقية بشكل أكبر، وسط استياء من تزايد عدد الحوارات المتقطعة في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة أو تحرير الأسرى المتبقين الذين تحتجزهم حماس، من بينهم مواطنون من الجنسية الأمريكية. ولفت الخبراء إلى أن البيت الأبيض أوضح أن الولايات المتحدة لا تزال تعمل «بجد» في الدوحة والقاهرة للتوصل إلى هدنة واتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن، حسبما أشار جيك سوليفان مستشار مجلس الأمن القومي الأمريكي، وتشمل نقاط الخلاف الرئيسية في المحادثات الحالية التي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة الوجود الإسرائيلي في ممر فيلادلفيا على طول الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر، كما وافقت حماس على اقتراح أمريكي لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بما في ذلك الجنود والرجال، بعد 16 يوما من المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يهدف إلى إنهاء الصراع في غزة، فيما تؤكد حماس أن الحركة جددت مطلبها بأن يتضمن أي اتفاق هدنة دائمة وانسحابا إسرائيليا كاملا من قطاع غزة.

444

| 29 أغسطس 2024

عربي ودولي alsharq
وكالة يو أس إيد تكشف عن إصرار الرئيس الأمريكي على بناء رصيف غزة العائم رغم التحذيرات

كشف مسؤولو الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية /يو أس إيد/، اليوم، أن الرئيس جو بايدن أصر على بناء رصيف مؤقت لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بالرغم من التحذيرات التي بلغته عن وجود مخاوف من صعوبة تنفيذ هذا الأمر، وتقويضه للجهود الرامية إلى إقناع الكيان الإسرائيلي بفتح المعابر البرية الـ أكثر كفاءة لإدخال الغذاء إلى سكان القطاع. وذكر المفتش العام للوكالة، في تقرير، أن العديد من موظفي /يو أس إيد/ عبروا لبايدن عن مخاوفهم بأن التركيز على استخدام الرصيف، المعروف باسم اللوجستيات المشتركة فوق الشاطئ (جيه لوتس)، سيقلل من تأثير دعوات فتح المعابر البرية، التي تعد الطرق الأكثر كفاءة لنقل المساعدات إلى غزة، مبينا أنه مع ذلك، وبمجرد أن أصدر الرئيس التوجيه، انصب تركيز الوكالة على استخدام الرصيف بأكبر قدر ممكن من الفعالية. ونوه بأنه في الوقت الذي أعلن فيه بايدن خطط بناء الرصيف العائم، خلال خطاب حالة الاتحاد في مارس الماضي، أفادت الأمم المتحدة بأن جميع سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا، يعانون للعثور على الطعام، مؤكدة أن أكثر من نصف مليون شخص هناك يواجهون المجاعة. وأشار إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن حددت هدفا يتمثل في توفير طريق بحري أمريكي ورصيف عائم من أجل توفير الغذاء لـ 1.5 مليون شخص من سكان غزة لمدة 90 يوما، لكن هذه الجهود باءت بالفشل، حيث جلب الرصيف ما يكفي لإطعام حوالي 450 ألف شخص لمدة شهر قبل إغلاقه، وانسحبت منه منظمات إغاثة بحلول شهر يوليو، منهية بذلك مهمة واجهت صعوبات، من بينها مشكلات الطقس والأمن المتكررة، والتي حدت من كمية الغذاء والإمدادات الطارئة الأخرى التي يمكن أن تصل للفلسطينيين الذين يعانون من الجوع. وأبرز مفتش الوكالة، في تقريره، أن المشروع العسكري، الذي بلغت تكلفته 230 مليون دولار، لم يعمل إلا 20 يوما تقريبا، بعد أن تسببت الأمواج العاتية والطقس السيئ في إلحاق أضرار متكررة بالرصيف، وأنهى برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تعاونه مع المشروع بعدما قام جنود بعملية إسرائيلية بمنطقة قريبة منه. وكانت العديد من التقارير والتحليلات قد اعتبرت أن الرصيف المؤقت لم يساعد في فك العزلة عن قطاع غزة المحاصر من كافة الجهات، بعد أن أحكم الاحتلال الإسرائيلي سيطرته على كافة المعابر والمنافذ البرية، والطرق البحرية المؤدية إليه.

306

| 28 أغسطس 2024

عربي ودولي alsharq
بعد 11 شهراً من العدوان من يدفع فاتورة إعمار غزة؟

خلّف القصف الوحشي العنيف المتواصل على قطاع غزة للشهر الحادي عشر، دماراً هائلاً، وأرقاماً مرعبة عن أنقاض المباني المهدمة في القطاع. وعلى تخوم الشهر الثاني عشر، كشفت تقارير عن 42 مليون طن خلفتها الحرب الدائرة في قطاع غزة، ما يكفي لملء خط من شاحنات الركام يمتد من نيويورك إلى سنغافورة، وقد يستغرق إزالة كل تلك الأنقاض سنوات عدة، وبتكلفة تصل 700 مليون دولار. وبينت التقارير أن إعادة إعمار قطاع غزة في ظل العدوان الحالي تكلف نحو 80 مليار دولار، نتيجة تضرر 70 في المائة من القطاع. وكان قدر البنك الدولي في تقرير سابق، تكلفة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في قطاع غزة بنحو 18.5 مليار دولار فقط بين 7 أكتوبر 2023 ومطلع يناير من العام 2024، وبات السؤال الأكثر شيوعاً في الشارع الفلسطيني: هل سيعود قطاع غزة إلى ما كان عليه قبل الحرب؟. الدوحة مسرح البناء وعلى وقع محادثات وقف إطلاق النار التي عادة ما تتخذ من الدوحة مسرحاً لها، بدت الدعوات من أجل إعادة إعمار قطاع غزة أعلى صوتاً، لكن هل ستخرج هذه الفكرة المقدرة تكاليفها بنحو 80 مليار دولار إلى حيز التنفيذ بعدما أصبح القطاع عبارة عن 42 مليون طن من الأنقاض؟. من وجهة نظر مراقبين، تبدو العملية صعبة وبالغة التعقيد، فاستناداً إلى تقرير معمق لوكالة «بلومبيرغ» فقد تضررت أكثر من 70 في المائة من مساكن قطاع غزة، فضلاً عن المستشفيات والمدارس والجامعات والشركات والبنية التحتية، فيما تقول منظمات الإغاثة العاملة في قطاع غزة، إن معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، اضطروا للنزوح والتكدس في مناطق صغيرة ومكتظة، وباتوا معزولين إلى حد كبير عن الطعام والمياه الصالحة للشرب والدواء، إلى جانب مستلزمات الصرف الصحي. وجلي أن عملية إعادة بناء غزة واستعادة حياة سكانها تتطلب إصلاحاً كاملاً للبنية الأساسية بالكامل، دون إغفال الحل السياسي والشكل الذي ستبدو عليه غزة الجديدة، لكن حتى يتحقق كل ذلك، فمن الأهمية بمكان جمع كل الأنقاض والتخلص منها بعد انقشاع غبار العدوان. من يدفع فاتورة الإعمارحتى الآن، وبعد 11 شهراً من العدوان، لم تتضح الصورة بعد حول من سيدفع فاتورة إعمار غزة، فواقع الدمار لا زال صادماً، وما شاهده العالم في قطاع غزة، لم يشاهده أحد عبر التاريخ، حسب ما أفادت تقارير عدة لدراسة إعادة إعمار غزة. وبهذا المعنى فمن المؤكد أن إعادة بناء قطاع غزة ستكون باهظة، وما يزيد الأمور صعوبة وتعقيداً أن مواقع البناء يجب أن تكون خالية من السكان، الأمر الذي سينتج عنه موجة أخرى من النزوح، ما يعني أن أهل غزة سيكافحون مع إعادة الإعمار لسنوات. قطر تتقدم المانحين في كل جولات حروب غزة السابقة، برز اسم قطر في مقدمة الداعمين، حيث نهضت الدوحة في مشاريع إعادة البناء، من خلال إعادة تأهيل الطرق والمستشفيات والمجمعات السكنية، فضلاً عن تقديم الدعم المباشر للنهوض بالمشاريع الزراعية والبنية التحتية، مع تقديم المنح المادية للسكان والمتضررين بمئات ملايين الدولارات على مدى أكثر عقد ونصف من الزمان، بدءاً من حرب العام 2008، مروراً بحروب 2012 و2014 وحتى العدوان الحالي. مآثر قطرية راسخة ولا ينسى الفلسطينيون، المآثر القطرية الراسخة في وجدانهم، إذ لبت الدوحة نداء الواجب الإنساني في كل الملمات التي حلت بالشعب الفلسطيني وفي مقدمتها الحروب التي شنها كيان الاحتلال على قطاع غزة في سنوات متعاقبة، وسارعت إلى بناء المساكن والمستشفيات والمدارس والمرافق الحيوية، وساهمت أيما مساهمة في إنعاش الأمور الحياتية للسكان من خلال الدعم المالي المباشر، علاوة على مشاريع البنية التحتية. وتعزز مشاريع البناء والإعمار القطرية في أذهان الفلسطينيين، أن هناك أصواتا عربية حرة وشجاعة، تصطف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتمسح عنه عذابات ومآسي الاحتلال، وما يتفرع عنه من كوارث إنسانية، يبرز في مقدمتها التشريد والنزوح.

774

| 28 أغسطس 2024

عربي ودولي alsharq
خبراء لـ الشرق: زيارة رئيس الوزراء لطهران لها أهمية كبرى على مسار المباحثات

أكد ديفيد ماكايل الخبير الدبلوماسي الأمريكي بشؤون الشرق الأوسط، وعضو المجلس التحريري بصحيفة «نيوزداي نيويورك»، أن المشهد الجاري على الرغم من تبعاته ومخاوفه، ولكنه حتى اللحظة حسب شواهد الخبراء لم يؤد إلى اندلاع حرب إقليمية كبرى، أو يعصف تماماً بالمحادثات التي تقودها قطر ومصر وأمريكا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. وبالنظرة على مفاوضات القاهرة الأخيرة، فحسب تصريحات البيت الأبيض فإن الوسطاء الأمريكيون مع شركائهم في الدوحة والقاهرة، واصلوا إحراز تقدم في المفاوضات مع ممثلي حماس من أجل التوصل إلى هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين، بينهم 8 رهائن من أصحاب الجنسية الأمريكية، بل إن سياق المفاوضات الجاري يتجه عبر الوسطاء من أجل التفاوض على أسماء ما قد يزيد على ألف سجين فلسطيني سيتم إطلاق سراحهم مع إطلاق سراح الرهائن، وفيما ترصد شواهد الواقع أن الصفقة لم تكتمل بعد، ولكن المفاوضات لا تزال في مراحلها الأخيرة. زيارة حاسمة ويتابع ماكايل: إنه على الرغم من تصاعد الأزمة بعد تصعيد حزب الله والقصف الإسرائيلي، ولكن سيكون لزيارة معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، إلى طهران، سيكون لها زخم كبير على مسار المفاوضات، وستلعب الدوحة دوراً حاسماً عبر إطلاع الرئيس الإيراني الجديد على مسار محادثات غزة، التي عملت فيها قطر ومصر كوسيطين مباشرين لخفض العنف، وترتفع التوقعات بأن الزيارة قد تؤدي إلى تسريع المحادثات، علماً بأن أمريكا ناقشت مع القيادة القطرية سبل احتواء الأزمة وخفض العنف وتهدئة التوترات، وتلعب الدوحة كقناة اتصال مهمة بما تمتلكه من روابط مباشرة سواء مع طهران، أو مع المكتب السياسي لحركة حماس. واقع المفاوضات واختتم ماكايل تصريحاته موضحاً: إن القضايا التي ما زالت محل تفاوض بين الوسطاء صغيرة إلى حد ما في الإطار الأكبر للكارثة التي حلت بغزة، حسبما يشير المحلل السياسي الأمريكي البارز ديفيد أغناطيوس أنه بموجب الاتفاق المقترح، وافقت إسرائيل على الانسحاب شرقاً من المناطق «المكتظة بالسكان» في غزة، ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصر على أن الحدود بين غزة ومصر مأهولة بالسكان بشكل متفرق، وأن القوات الإسرائيلية يمكن أن تبقى. ولكن حماس والوسطاء المصريين يختلفون في الرأي. فقد قبل نتنياهو تسوية تقضي بأن تكون القوة الإسرائيلية على طول الحدود جزءاً ضئيلاً مما طالب به في البداية. ولكن هذه التفاصيل لم يتم الاتفاق عليها بالكامل بعد.. لقد أمضى الوسطاء من قطر ومصر أكثر من سبع ساعات في مناقشة تفاصيل الاتفاق مع ممثلي حماس في القاهرة فقرة فقرة، وسوف تستمر هذه العملية، وبالإضافة إلى تأكيد أسماء الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم بعد وقف إطلاق النار، أعد المفاوضون بروتوكولاً مفصلاً للتبادل. ولكن ما كان لافتاً للنظر في نهاية الأسبوع الماضي هو أن ما كانت المنطقة تخشاه أكثر من أي شيء آخر قد حدث أخيراً ــ ورغم هذا فإن الزخم نحو السلام لا يزال مستمراً.

264

| 27 أغسطس 2024

عربي ودولي alsharq
صحف ووكالات إيرانية: زيارة رئيس الوزراء فرصة مهمة لخفض التصعيد في المنطقة

أكدت وسائل الإعلام الإيرانية أهمية زيارة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إلى طهران ولقاء معاليه مع فخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسعادة السيد عباس عراقجي وزير الخارجية الإيرانية، مبرزة أن هذه الزيارة تأتي في توقيت حساس حيث تشهد المنطقة تواصل الحرب في غزة والتصعيد في لبنان. وأشارت التقارير أن المباحثات القطرية الإيرانية ركزت على ضرورة وقف الحرب وخفض التصعيد الإقليمي. فيما قالت الرئاسة الإيرانية إن بزشكيان أعرب لرئيس الوزراء عن تقديره لجهود الدوحة لوقف إطلاق النار في غزة. كما أبرزت وكالة «إيران اليوم» أن الرئيس الإيراني وصف العلاقات السياسية بين إيران وقطر بالمتميزة، مؤكدا ضرورة تعزيز مستوى العلاقات بين البلدين في كافة المجالات. وبحسب وسائل إعلام إيرانية، فقد أشاد عراقجي بجهود دولة قطر وحراكها الدبلوماسي فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية المهمة، خاصة جهودها المستمرة لوقف الحرب وإرساء وقف إطلاق النار في غزة، مشيرا إلى النهج الإسرائيلي في تصعيد التوتر وتوسيع دائرة الصراع. وأعلن عن ترحيب الجمهورية الإسلامية الإيرانية بجهود قطر من أجل الوقف الفوري للحرب والجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن إيران ستدعم أي اتفاق تتوصل إليه حماس والمقاومة الفلسطينية. خفض التصعيد وقالت وكالة تسنيم نيوز: في أول لقاء رسمي مع مسؤول أجنبي بصفته وزير خارجية إيران، أجرى عباس عراقجي محادثات مع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر، في طهران، تمحورت حول العلاقات بين طهران والدوحة وآخر التطورات الإقليمية، خاصة الوضع في فلسطين. من جهتها أوردت قناة «براس تي في» أن إيران وقطر ناقشا مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية، لا سيما حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في غزة، والتي دخلت الآن شهرها الحادي عشر، وذلك في أول رحلة رسمية يقوم بها مسؤول قطري كبير إلى طهران منذ تولي الإدارة الإيرانية الجديدة مهامها في يوليو. وأضاف التقرير: تأتي الزيارة في الوقت الذي تعهدت فيه إيران بالدفاع عن حقها المطلق في الرد على اغتيال النظام الإسرائيلي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران. وأوضح التقرير أن زيارة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني إلى طهران تأتي أيضًا في وقت انتهت فيه الجولة الأخيرة من محادثات السلام بين إسرائيل وحركة حماس دون اتفاق، وتصاعد التوترات بين إسرائيل وحركة المقاومة اللبنانية حزب الله. وأشاد عراقجي خلال اللقاء بجهود قطر الإيجابية لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بجهود قطر الرامية إلى وقف الحرب والجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني المظلوم بشكل سريع ووقف إطلاق النار في غزة. كما أكد الوزير الإيراني دعم طهران الكامل لأي اتفاق لوقف إطلاق النار تقبله أيضا فصائل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حماس. وأشار عراقجي إلى الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها طهران والدوحة في القطاعين التجاري والاقتصادي، معربا عن حرص بلاده على إحداث نقلة نوعية في العلاقات من خلال المزيد من التنسيق. ومن جانب آخر أوضحت وكالة أنباء «نور نيوز» أنه تم التطرق إلى آخر الإجراءات الدبلوماسية التي اتخذتها قطر لوقف إطلاق النار في غزة. وتم الاتفاق على مواصلة المشاورات الثنائية للمساعدة في تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة.

748

| 27 أغسطس 2024

عربي ودولي alsharq
المركز الفلسطيني للإعلام: مدينة حمد السكنية شاهد على الإبادة والتدمير الممنهج

اعتبر المركز الفلسطيني للإعلام أن القصف الذي تعرضت له مدينة حمد السكنية شمال خان يونس، يقف شاهدا على جريمة الإبادة والتدمير الممنهج للحياة الحضرية والإنسانية في قطاع غزة والمستمرة منذ 11 شهراً، إذ لم تتوقف الغارات على المدينة أو سماع التفجيرات فيها، حيث تقصف قوات الاحتلال بعض العمارات وتنسف أخرى. ونقل المركز شهادات لعدد من سكان المدينة الذين اجبروا على النزوح وإخلاء المدينة، وقال المهندس ناجي الفقعاوي بأن أوامر جيش الاحتلال بإخلاء مدينة حمد السكنية شمال خان يونس، جاء ليكون بمنزلة صاعقة وقعت على السكان. وقال الفقعاوي لمراسل المركز الفلسطيني للإعلام: لحظات أليمة وقاسية مرت علينا، كان يتطلب منا جمع حاجاتنا وحمل أطفالنا والنزوح مرة أخرى إلى المجهول. يضيف لا مواصلات ولا شاحنات متوافرة لحمل الأغراض، القصف في كل مكان، واضطررنا لحمل متاعنا والسير على الأقدام. وتابع أنه استدان وباع مصاغ زوجته لشراء الشقة السكنية في مدينة حمد، “ما لحقت أفرح عليها، وما خلصت دينها”. وأضاف: الاحتلال يحاول قهرنا، وكسرنا، لكن خاب وخسئ، يتابع: مدينة حمد كانت مستقراً لكثير من المسحوقين، وذوي الدخل المحدود، كانت حلمنا وحاضرنا ومستقبلنا. وتضم مدينة حمد عشرات العمارات السكنية كل واحدة منها من 5 طوابق وكل طابق به 4 شقق سكنية، وشيدت بتمويل من دولة قطر، بعد عدوان 2014، وهي تضم نحو 2500 شقة، وتحمل اسم سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتقع شمال غربي خان يونس. وقال المركز الفلسطيني للإعلام في تقريره إن المدينة كانت ملتقى لعوائل من مناطق القطاع كافة، تلفها المحبة والوئام والوداعة، إلا أن ذلك لم يرق لجيش الاحتلال، الذي حول فوهات دباباته ومقذوفات طائراته نحو الأبراج الجميلة، محولا إياها لأكوام من الركام والحجارة مخفيا تحتها ذكريات وأحلاما وسعادة لم تكتمل. وأضاف: سبق أن اجتاحت قوات الاحتلال في مارس الماضي مدينة حمد ودمرت العديد من مبانيها، واعتقلت العديد من سكانها، وبعد انسحاب الاحتلال من خان يونس في ابريل الماضي، عاد السكان إلى ما تبقى من المدينة، وأنشأ عشرات الآلاف من النازحين خيامهم داخلها وفي محيطها، إلا أن ذلك لم يرق للاحتلال مجددا. وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل عدة أيام عملية عسكرية جديدة في المدينة فيما يبدو لإكمال تدميرها بهدف التدمير من أجل التدمير. وقال المواطن محمد ناصر الدين: إنه اضطر للنزوح من محيط مدينة حمد تحت حمم القصف العشوائي. وأضاف: منذ أيام ونحن في الشوارع ونبحث عن مأوى. وأشار إلى أن ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة جريمة وظلم لا يطاق.

508

| 26 أغسطس 2024