أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
بعد 600 يوم من حرب الإبادة، يجد الغزيون أنفسهم في مهب رياح جبهات متعددة، ليست أولها المجاعة المستشرية كوباء، ولا آخرها المراوغة الإسرائيلية في الاستجابة لإرادة المجتمع الدولي، ورغبته في انهاء الحرب. وفيما تحصد مقاتلات الكيان الإسرائيلي الحربية أرواح آلاف الفلسطينيين في غزة، وتواصل مدافعها الثقيلة دك ما تبقى فيها من مبان وخيام ومراكز إيواء، ينشغل قادته في كيفية الخروج من بين الأشلاء المقطعة والدم المسفوك، بـ «رايات نصر» إذ لا ينفك رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن التلويح بأن الحرب مستمرة حتى تحقيق النصر المطلق. 600 يوم لم يهنأ الفلسطينيون خلالها سوى بهدنة إنسانية تحققت بجهود قطرية، لكن لم يكتب لها أن تستمر طويلاً. ولا زالت المواجهة مع الكيان، متأججة، بأبعاد تتجاوز مسرح القتال على الأرض، لتطال غرف المفاوضات، إذ تبذل الدوحة مع الوسطاء، جهوداً كبيرة لإخماد لهيب النار، بينما يصر قادة الاحتلال ليس فقط على مفاوضات تحت النار، بل وعلى «هدنة تحت النار» من خلال تثبيت «قواعد اشتباك» حتى في ظل أي حل سياسي. ويقرأ سياسيون في اندفاعة النار المستعرة في قطاع غزة، والتي توقع مع كل غارة المزيد من الشهداء والجرحى، ما يشبه معركة موازية يديرها كيان الاحتلال، كتعويض عن أي تنازلات محتملة أمام الضغط القطري المصري الأمريكي، إذ لا زالت سحب الدخان تلف غزة، فيما زنّار الجوع يطوق أجساد الغزيين. وحتى في ظل الحديث مجدداً عن اتفاق وشيك، وتسوية سياسية محتملة لحرب غزة، يصر كيان الاحتلال على عزل المسار السياسي عن ما يجري في غزة من حرب إبادة وتجويع وترويع، وحتى في ظل ضغط الشارع الإسرائيلي لوقفها، ووصف وسائل إعلام إسرائيلية المشهد الكارثي القادم من غزة، بأنه «جريمة حرب وإبادة جماعية، ووصمة عار لا تمحى» وفق تعبيرها. ويخشى مراقبون من أن يقفل نتنياهو التسوية المنتظرة قبل أن تبدأ، والضغط على زر تفجيرها بأي لحظة، إذ بدت تصريحاته «الاستمرار في الحرب حتى تحقيق النصر المطلق» كمن يضع أقفالا أمام الحل السياسي، ففي الوقت الذي انشدت فيه العيون إلى الدوحة، وقرب التوصل إلى هدنة ثانية، كانت غزة تسير فوق الجمر، والشهداء يسقطون في كل مكان. ويرى الكاتب والمحلل السياسي مهند عبد الحميد، أن تنامي الرغبة الدولية والرأي العام العالمي، وميول أكثر من 62% من الشارع الإسرائيلي باتجاه إنهاء الحرب، فضلاً عن تفضيل الإدارة الأمريكية للتسوية السياسية، كل هذه عوامل تعزز الخيار السياسي لحرب غزة. لكن عبد الحميد أشار إلى خطة نتنياهو العسكرية، المنادية بتدمير ما تبقى من غزة، وتهجير أهلها، مرجحاً المضي بهذه الخطة لترجمتها على الأرض، بصرف النظر عن المساعي الدبلوماسية، موضحاً: « الاحتلال لا زال يضع العراقيل أمام الجهود السياسية، ويواصل حرب الإبادة، كما لو أنه في شريعة غاب». وفيما تم التعاطي مع المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، على أنه امتداد لرغبة الرئيس ترامب في إنهاء الحرب على غزة، بدا من الصعب بحسب أوساط سياسية، عزل أجواء «التفاؤل» بقرب التوصل إلى صفقة، عن المنعطف الذي دخلته الحرب، ربطاً بمآل اتفاق 19 يناير الماضي.
300
| 29 مايو 2025
وقّعت مؤسسة التعليم فوق الجميع، واحدة من أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، وبدعم من شريكها الاستراتيجي صندوق قطر للتنمية، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي في فلسطين، اتفاقية تاريخية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لضمان استمرارية التعليم لـ ٩٠ ألف طالب وطالبة في المرحلة الثانوية بقطاع غزة، وذلك من خلال إدارة امتحانات الثانوية العامة إلكترونيًا (الامتحانات التوجيهية)، وتُشكّل هذه الاتفاقية، المرحلة الثانية من مبادرة مؤسسة التعليم فوق الجميع الرائدة «إعادة بناء الأمل في غزة» التي أُطلقت في ديسمبر عام ٢٠٢٣. وقد جرت مراسم التوقيع بحضور معالي الدكتور أمجد برهم، وزير التربية والتعليم العالي في دولة فلسطين،والسيد فهد السليطي، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، السيد محمد الكبيسي، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمؤسسة التعليم فوق الجميع، وسعادة السيد فايز ماجد أبو الرب سفير دولة فلسطين لدىدولة قطر، والسيدة شيتوسي نيغوشي، الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالإنابة، والسيد معتز دوابشة، مدير محفظة البرامج في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والسيد علي نعيرات، مدير ملف التعليم في غزة في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، إلى جانب ممثلين رفيعي المستوى من الجهات الشريكة. -100 نقطة تعليمية وكجزء من الاتفاقية، وبدعم من صندوق قطر للتنمية، ستوفر مؤسسة التعليم فوق الجميع وشركاؤها بمن فيهم شريكها المنفذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، 100 نقطة تعليمية مجهزة تقنياً بشبكة إنترنت موثوقة وإمدادات طاقة ثابتة، وسيتم إنشاء منصات اختبار رقمية آمنة كجزء من المشروع، ولتسهيل إجراء امتحانات إلكترونية آمنة وضمان الوصول إليها حتى في حال تعطل البنية التحتية، سيوفر المشروع 10,000 جهاز لوحي للطلاب من خلال دعم من الرابطة الطبية الفلسطينية الأميركية ومؤسسة شفاء فلسطين وشركاء وزارة التربية والتعليم في فلسطين. كما سيتلقى ثلاثون ألف طالب دعمًا أكاديميًا منظمًا من خلال دروس تقوية، واختبارات تجريبية، وورش عمل توجيهية، كما سيقدم المشروع خدمات الدعم النفسي والاجتماعي لتحسين الصحة النفسية والمرونة، ويمتد المشروع خلال العام الحالي والقادم، ويستخدم خمس دورات امتحانات تستهدف دفعتي التوجيهي لعامي 2024 و2025، وستتطور هذه المراكز إلى مراكز تعليمية رقمية طويلة الأمد بفضل خطة استدامة، مما سيعزز تعافي قطاع التعليم في غزة على المدى الطويل. -دعم التعليم في فلسطين من جانبه، أعرب معالي السيد أمجد برهم، وزير التربية والتعليم الفلسطيني، عن امتنانه قائلاً: «نتوجه بجزيل الشكر لمؤسسة التعليم فوق الجميع على دعمها الحيوي الذي يضمن جاهزية تنفيذ امتحانات الثانوية العامة (التوجيهي) لطلبة غزة، حال توافر الظروف المناسبة، إن الوزارة ملتزمة بتمكين طلبة التوجيهي الحاليين والسابقين من التقدم للامتحانات في ظروف مناسبة مع توفير كافة المستلزمات التقنية واللوجستية، كما نشكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على دعمه المتواصل لقطاع التعليم في فلسطين، وعلى تدخّلاته الحيوية، لا سيما في قطاع غزة». وفي حديثه عن الاتفاقية، قال السيد محمد الكبيسي الرئيس التنفيذي بالوكالة لمؤسسة التعليم فوق الجميع: «تُمثل هذه الاتفاقية لحظةً مهمة في التزامنا المشترك بإعادة بناء الأمل في غزة وإحداث تغيير مستدام في المجتمعات المتضررة من الأزمات، إنها شهادةٌ على الصمود الجماعي والروح الثابتة لأولئك الذين عانوا أشد المعاناة، يشرفنا مواصلة شراكتنا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي تتوافق رؤيته التنموية مع رسالتنا في تمكين الأفراد وتعزيز المجتمعات، وبدعمٍ من شريكنا الاستراتيجي صندوق قطر للتنمية، سنتمكن من تمكين الشباب وإعادة بناء الأمل للأجيال القادمة». كما أكّدت السيدة شيتوسي نوغوتشي، الممثل الخاص للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني بالإنابة، خلال كلمتها على أنه: «من خلال هذه الشراكة مع وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، نحن لا نساعد طلاب غزة على اجتياز محطة أكاديمية حاسمة فحسب، بل نعمل أيضاً على بناء أسس نظام تعليمي أكثر شمولية وارتباطاً ومرونة رغم التحديات المختلفة».
766
| 29 مايو 2025
قال رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأربعاء إن الجيش اغتال قائد حماس في غزة محمد السنوار. في الجلسة العامة للكنيست، قال نتانياهو خلال 600 يوم ... غيّرنا فعليا وجه الشرق الأوسط. ... أخرجنا الإرهابيين من أرضنا، وبقوة دخلنا قطاع غزة وقضينا على عشرات الآلاف من الإرهابيين، وقضينا على...محمدالسنوار.
1024
| 28 مايو 2025
كشفت مصادر فلسطينية أن حركة حماس وافقت على مقترح الوساطة المشتركة والمبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بشأن وقف إطلاق النار في غزة. وقالت المصادر إن حماس توصلت خلال المفاوضات الجارية في قطر لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار الدائم في غزة. وبحسب مصدر قيادي في حماس فإن العرض الأخير يتضمن هدنة لمدة 70 يوما مقابل الإفراج عن 10 رهائن أحياء، وإجراء مفاوضات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. وقال المصدر إن المقترح الجديد يعتبر تطويرا لمسار ورؤية المبعوث الامريكي ستيف ويتكوف. وبحسب المصدر «خلال الهدنة تبدأ مفاوضات حول وقف النار الدائم بضمانات أمريكية». ويشمل العرض أيضا «انسحابا جزئيا لإسرائيل من قطاع غزة، وإطلاق سراح أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بينهم عدة مئات من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات». وأوضح مصدر قيادي في حماس أن العرض الجديد الذي وافقت عليه الحركة يتضمن انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل جزئي من قطاع غزة خاصة من طريق صلاح الدين بما في ذلك مفترق نتساريم جنوب مدينة غزة، ومحور موراج في شمال رفح، والتجمعات السكانية. وقال المصدر إنه سيتم في الأسبوع الأول من بدء سريان الاتفاق، إطلاق سراح خمسة اسرى إسرائيليين أحياء، وإطلاق سراح خمسة آخرين قبل انتهاء فترة الهدنة». وبحسب الاتفاق، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيضمن وقف إطلاق النار خلال هدنة الـ 70 يوما والانسحاب الجزئي لإسرائيل وفق اتفاق يناير الماضي. و وفي تصريحات للجزيرة نت كشف مصدر مقرب من حماس للجزيرة نت أن الاقتراح يشمل إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كامل، بواقع 1000 شاحنة يوميًا، وانسحاب قوات الاحتلال من المناطق الشرقية والشمالية والجنوبية لقطاع غزة في اليوم الخامس من بدء سريان التهدئة. وأضاف المصدر أن هناك تعهدا أمريكيا بقيادة مفاوضات جادة تفضي إلى وقف شامل للحرب، وضمان عدم العودة إلى العمليات العسكرية في حال تعثرت المفاوضات خلال فترة التهدئة.
744
| 27 مايو 2025
أسفرت مفاوضات جرت حركة حماس والمبعوث الأمريكي في قطر عن التوصل إلى صيغة اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، بانتظار رد الحكومة الإسرائيلية النهائي – حسب قناة الجزيرة. وينص الاتفاق على وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، يتخلله إفراج متبادل عن الأسرى، حيث يتم الإفراج عن خمسة أسرى إسرائيليين في اليوم الأول، وخمسة آخرين في اليوم الستين، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وتسليم جثامين. ويتضمن الاتفاق ضماناً أمريكياً لوقف إطلاق النار طيلة فترة الستين يوماً، مع انسحاب إسرائيلي تدريجي وفق تفاهمات سابقة تعود إلى اتفاقينايرالماضي.
2480
| 26 مايو 2025
ارتفعت حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 53 ألفا و977 شهيدا، و122 ألفا و966 مصابا. وأفادت وزارة الصحة في غزة، بأن من بين الحصيلة 3822 شهيدا، و10925 مصابا، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار. وأشارت إلى أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ 24 الماضية، 38 شهيدا (منهم شهيد واحد انتشل جثمانه) و169 مصابا، لافتة إلى أن الإحصائية لا تشمل مستشفيات محافظة شمالي قطاع غزة لصعوبة الوصول إليها نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.
262
| 26 مايو 2025
قدر الفلسطينيين في الحرب، أن تتوزع معاناتهم على جبهات عدة، إذ وجد غالبية الغزيين أنفسهم أمام معركة جديدة، ومصدرها أزمة سيولة نقدية أخذت تتعمق، وعواقبها تتجاوز حتى الحصار المطبق المفروض على قطاع غزة، إذ بات أهل غزة يبحثون عن توفير الأوراق النقدية بأي وسيلة ممكنة، في وقت ارتفعت فيه عمولة السحوبات النقدية من المصارف بشكل كبير، لتتجاوز في بعض الأحيان نسبة الـ 30 في المائة. وألقت أزمة السيولة النقدية، ظلالاً قاتمة على مختلف المعاملات التجارية، ما أربك حركة البيع والشراء، وخلّف أزمات وتداعيات موازية، أبرزها انتشار الأوراق النقدية البالية، التي ترفض البنوك استبدالها، بينما ساهم تدمير بنوك وإغلاق أخرى في تفاقم الأزمة. ولم يفلح المواطن أحمد العمري، في سحب أي مبلغ من حسابه البنكي، رغم إيداع راتبه التقاعدي بشكل دوري، مبيناً أنه توجه إلى عدة مصارف للتغلب على أزمته دون جدوى، فالسيولة النقدية شحيحة، والعمولات مرتفعة، ولا أفق لانتهاء الأزمة، على حد قوله. ولفت العمري إلى أن غالبية الأوراق النقدية التي يتم تداولها في الأسواق الغزية، بدت عليها علامات التلف وأصبحت بلا قيمة، وغير مقبولة بالنسبة للباعة، وهذا ما خلّف واقعاً تجارياً صعباً، موضحاً: «السلع المتبقية في الأسواق لا تجد من يشتريها، وقلة السيولة زادت الطين بلّة، والمواطنون يعانون الفقر والجوع». ويقول الخبير الاقتصادي نصر عبد الكريم، إن تعمد الاحتلال منع إدخال سيولة نقدية إلى قطاع غزة، أسهم في سرعة تدمير وانهيار الأوضاع الاقتصادية في القطاع، منوهاً إلى أن الأوراق النقدية المتوفرة تدور ما بين الباعة والمشترين، وما يخرج منها لشراء سلع من الخارج لا يتم تعويضه، ما ألقى بتداعيات صعبة. وليس فقط الأوراق النقدية، المركبات أيضاً فقدت قيمتها في الحرب، فمئات السيارات التي كان المواطنون قد اشتروها بمبالغ كبيرة قبل الحرب، تخلت قسراً عن دورها في تنقلات المواطنين وتحركاتهم، نتيجة لاستمرار الكيان في منع إدخال الوقود، وباتت مركونة أمام المنازل وفي الشوارع، بانتظار انتهاء الأزمة، هذا بطبيعة الحال إن سلمت من القصف. ويروي المواطن مهدي سلامة من مخيم المغازي وسط قطاع غزة، أنه منذ عدة أشهر لا يستطيع تحريك مركبته، التي كان اقترض ثمنها من أحد البنوك قبل الحرب بعام واحد، مشيراً إلى أنها فقدت قيمتها، وأصبحت عبارة عن «كومة حديد». بل إن المركبة التي تعطلت نتيجة لنفاد الوقود من قطاع غزة، أصبحت عبئاً عليه، إذ يتوجب عليه نقلها كلما نزح من مكان إلى آخر، خشية قصفها من قبل الطائرات الإسرائيلية، كما يقول. وفي خضم الحرب الطاحنة، اضطر كثيرون في قطاع غزة للتخلص من مركباتهم بعد خلوها من الوقود، فيقول سليمان أبو جياب، أن ظروف النزوح والتنقل الدائم، أجبرته على بيع مركبته بأقل من نصف ثمنها، بينما حوّل آخرون مركباتهم إلى وسيلة للإنارة، بعد استحالة التنقل من خلالها.
362
| 25 مايو 2025
اعتبرت ساسكيا كلويت مقررة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، اليوم، ما يحدث في غزة قد يرقى إلى مستوى تطهير عرقي وإبادة جماعية، واصفة المجزرة التي تجري حاليا في القطاع بـالمأساة الهائلة. وأكدت كلويت، في تصريحات، الحاجة العاجلة لإنهاء الأزمة الإنسانية المتعلقة بالنساء والأطفال في غزة، قائلة إن ما يجري في القطاع مأساة هائلة تَسبّب فيها الإنسان والبشرية جمعاء لأننا تركناها تجري على مرأى منا من دون أن نتدخل. كما تحدثت عن تعرض غزة لـحصار تام مرتبط بمنع دخول الإمدادات الإنسانية الأساسية منذ الثاني من مارس الماضي، واحتجاز السكان الفلسطينيين في القطاع في مساحة تتقلص باستمرار، في ظل انعدام الأمن في ما يسمى المناطق الآمنة. وأوضحت أن كل هذا بالإضافة إلى التصريحات التي أدلى بها أعضاء حكومة الكيان الإسرائيلي بشأن سكان غزة يجعل من الصعب جدا تجاهل حقيقة أن هذه الإجراءات قد ترقى الى مستوى تطهير عرقي وإبادة جماعية، مشددة على أن العقاب الجماعي وتجريد الفلسطينيين من الطابع الإنساني يجب أن ينتهيا على الفور. كما أبرزت المسؤولة الأوروبية أنه من الواضح أن الحكومة الإسرائيلية لا تحترم القانون الإنساني الدولي الذي ينص على تقديم المساعدات الإنسانية من دون قيود وعوائق، وبكميات كافية لضمان صحة السكان. جدير بالذكر أن مجلس أوروبا (جهة مراقبة للحقوق والديموقراطية في القارة) يضم 46 عضوا.
310
| 23 مايو 2025
قالت قناة كان الإسرائيلية إن عضو الكونغرس الأميركي رندي فاين من الحزب الجمهوري طالب بقصفقطاع غزةبقنبلة نووية، ردا على مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن. وخلال مقابلة مع قناة فوكس الأميركية قال النائب عن ولاية فلوريدا في منشور على حسابه منصة إكس -حيث عرّف بنفسه بأنه يهودي صهيوني ويفتخر- لم نتفاوض على استسلام مع اليابانيين، قصفناهم بالسلاح النووي مرتين للحصول على استسلام غير مشروط، يجب أن نفعل الشيء نفسه هنا، فأميركا وإسرائيل لن تختلفا يوما على إبادة الفلسطينيين – حسب موقع الجزيرة. ولا يعد فاين أول من دعا إلى ضرب غزة بالسلاح النووي، فقد سبقه آخرون، بينهم السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام الذي قارن العدوان على قطاع غزة بقرار الولايات المتحدة إسقاط قنابل ذرية على اليابان في الحرب العالمية الثانية.
502
| 23 مايو 2025
بات واضحاً أن مسرح التصعيد الكبير الذي يشهده قطاع غزة من شماله إلى جنوبه، ما هو إلا مقدمة لمرحلة استثنائية، ترسم ملامح سياسة إسرائيلية جديدة في القطاع، من خلال الدفع باتجاه عملية عسكرية واسعة في مناطق شمال ووسط القطاع، والسيطرة عليها بشكل كامل، كما ما جرى في رفح جنوباً. سيناريوهات المرحلة هذه تتأرجح ما بين: المفاوضات بالدم، بانتظار صفقة تنهي الحرب بشكل كامل، أو صفقة جزئية تتراوح ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر، على غرار ما جرى في هدنة 19 يناير، على أن يتبعها صفقات مماثلة، بحيث يجري تمديد الهدنة وفق ما تقتضي ظروف التفاوض لوقفها بشكل نهائي. وفق مراقبين، فالمفاصل المهمة تتمثل في لغز رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي يذهب باتجاه احتلال مناطق واسعة في قطاع غزة، مع تهجير للسكان على نحو واسع، ظهرت تجلياته بإعلان العملية العسكرية عربات جدعون لتحقيق أهداف عدة، أهمها: إرضاء الجناح الأكثر تطرفاً في ائتلافه قبيل التوصل إلى صفقة، والضغط على حركة حماس للحصول على أكبر قدر من التنازلات قبل توقيعها، فضلاً عن إعادة إنتاج الحرب من أجل البقاء السياسي. بيد أن الضغط الأمريكي لإنهاء الحرب، يظل العامل الحاسم، إذ بات جزءاً من التحالفات والترتيبات الإقليمية الجديدة، وخصوصاً بعد جولة ترامب في الشرق الأوسط، وعقده اتفاقيات وتحالفات يُنتظر أن تغير وجه المنطقة. بالتوازي، تتسارع الأحداث سياسياً، فتشهد الدوحة مفاوضات حاسمة، وبينما يصر نتنياهو على التفاوض تحت النار، تعول حركة حماس على تعهدات أمريكية بوقف الحرب، بينما ينصح الوسطاء الحركة بقبول العرض الأمريكي، بعد أن ضاقت الخيارات أمامها، وسط تأكيدات قطرية مصرية أمريكية بأن الحرب لن تتوقف إلا بالدبلوماسية. حسب الكاتب والمحلل السياسي محمـد دراغمة، فالمباحثات الجارية في الدوحة، تعد مصيرية لجهة إنتاج اتفاق يوقف الحرب، منوهاً إلى تسريبات إسرائيلية حيال ضغط دولي على نتنياهو لوقف الحرب، تزايد في الآونة الأخيرة، وبات جزءاً من متطلبات التحالفات في الإقليم، وخصوصاً بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج العربي، والسعي لحل كل قضايا المنطقة، وهذا يتطلب ضغطاً أمريكياً ودولياً لإنهاء الحرب. ورجح دراغمة، التوصل إلى اتفاق جزئي وفق منحى المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، وبضمانات أمريكية بأن يقود هذا الاتفاق إلى مراحل تالية، وصولاً إلى إنهاء الحرب، لأن البديل هو فشل المفاوضات واستمرار القتال، وهذه مسألة إشكالية في تل أبيب، بحسبانها تشكل خطراً على حياة المحتجزين الإسرائيليين. وفيما يرفع نتنياهو السقف، مطالباً بتجريد غزة بشكل كامل من السلاح، وإبعاد قادة حركة حماس إلى الخارج، وبقاء جيشه في قطاع غزة مقابل أي اتفاق، يرى مراقبون إسرائيليون بأن هذا قد يفضي بإسرائيل إلى عزلة دولية واسعة، ويضعها تحت ضغط دولي كبير، علاوة على استمرار استنزاف جيشها لفترة أطول، وهو مسار لا يحظى بالرضاء في الشارع الإسرائيلي.
292
| 23 مايو 2025
صعدت المملكة المتحدة من موقفها تجاه ما يحدث من حرب تطهير وانتهاكات بحق الفلسطينيين في غزة ، بعد أن علقت مفاوضاتها بشأن اتفاقية تجارة حرة جديد مع إسرائيل، وفرضت عقوبات على عدد من المستوطنين الاسرائيليين المتورطين في أعمال عنف ضد الفلسطينيين. وأكدت وزيرة التنمية البريطانية جيني تشابمان في تصريحات صحفية بأن المملكة المتحدة لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي وتسمح بمنع الغذاء عن المدنيين لإجبارهم على النزوح، وأكدت أن لدى بريطانيا رسالة واضحة جدا لإسرائيل مفادها لا ينبغي لهم فعل ذلك في غزة. ووجه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في كلمته أمام مجلس العموم البريطاني، انتقادات شديدة اللهجة لإسرائيل لتوسيعها العمليات العسكرية في قطاع غزة، ووصف ما تقوم به اسرائيل بأنه سلوك غير مقبول وأن التاريخ سوف يحكم عليهم، وأكد الوزير البريطاني أن ممارسات اسرائيل غير المحتملة أضرت بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وأن المملكة المتحدة لن تتغاضى عن الانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية، وأشار إلى أنه تم فرض عقوبات على عدد من المستوطنين المتورطين في انتهاكات غير إنسانية وأعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية من بينهم زعيمة حركة الاستيطان دنييلا فايس ومعاونيها وهما: زوهار صباح وهارئيل دافيد ليبي. من جهتها، كشفت صحيفة التايمز البريطانية عن تقرير رسمي حول استعداد الحكومة البريطانية لفرض عقوبات على مسؤولين إسرائيليين وذلك بالتنسيق مع دول أوروبية أخرى، حيث يجري صياغة القائمة بدقة كونها ستضم شخصيات كبيرة في الحكومة الإسرائيلية على رأسهم وزيرا الدفاع والمالية، وذلك لتورطهم في استمرار الحملة العسكرية البشعة على الفلسطينيين في قطاع غزة، وفي كلمته قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بريطانيا لا يمكن أن تسمح بتجويع سكان غزة، مؤكدا أن مستويات المعاناة الإنسانية في قطاع غزة لا تطاق على الإطلاق. واهتمت الصحف البريطانية بإعلان وزير الخارجية البريطاني وقف مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة الجديدة مع إسرائيل، حيث أفردت مساحات في صدر صفحاتها الأولى للقرار مع نشر صور تكشف مدى المعاناة التي يحياها الفلسطينيون في غزة جراء حرب التطهير الجماعي بحقهم، كما عرضت تفاصيل خطة الحكومة البريطانية لبحث فرض عقوبات على عدد من المسؤولين الاسرائيليين الكبار بالتشاور والتعاون مع دول اوروبية اخرى.
304
| 22 مايو 2025
لا تزال قصص ومآسي الحرب في قطاع غزة، تروى كما لو أنها أساطير من الخيال، بعد أن بلغت أهوالها حداً غير مسبوق. وفي غزة، أهوال للحرب تجعل الولدان شيباً، وليس أدل على ذلك من الطفلة لانا الشريف إبنه الـ10 سنوات، من رفح، التي غزا الشيب رأسها قبل الأوان، وأصيبت بمرض البهاق، نتيجة للخوف الشديد الذي عاشته في خضم الغارات الهستيرية التي لا تفارق غزة منذ أكثر من عام ونصف العام. «كنت طفلة حلوة جميلة، واليوم شاب شعري وتغير وجهي، وأصبحت عجوزاً» هكذا عبّرت لانا عن ما أصابها، نتيجة لنوبات الهلع والخوف التي لازمتها منذ بدء الحرب، واستمرار الغارات العنيفة على قطاع غزة، موضحة أنها ذات ليلة كانت نائمة، عندما تعرض منزل جيرانها للقصف والتدمير، فاستيقظت فزعة، وفي اليوم التالي بدأ لون شعرها يميل إلى البياض، بينما انتشر البهاق على جسدها. لانا لا زالت تبدو جميلة، وروحها تنبض رشاقة وحيوية، فبياض شعرها ليس وهناً، وتغير لون جلدها ليس ضعفاً، بل هو وسام شجاعة لطفلة تواجه كل هذه الأهوال، بابتسامة الصغار وقوة الكبار، وإن حاولت الحرب الشعواء إطفاء نورها وتغييب جمالها. تقول والدتها إن صغيرتها بحاجة للعلاج وتوفير علاج نفسي لها في مكان آمن، خارج غزة، حيث لا مستشفيات ولا أدوية، ولا أمان.
292
| 21 مايو 2025
أعرب كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني، عن فزعه من التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدًا على ضرورة وقف إطلاق النار كسبيل وحيد للإفراج عن الرهائن وتحقيق التهدئة. وقال ستارمر، في كلمة أمام البرلمان البريطاني اليوم، إن كلاً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، يشاركونه القلق ذاته، مشددًا على ضرورة تنسيق الجهود الدولية لإنهاء الحرب التي استمرت لفترة طويلة للغاية. وجدد رئيس الوزراء البريطاني موقف حكومته الرافض لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، داعيًا في الوقت ذاته إلى زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية المقدمة لسكان قطاع غزة. وأضاف، نكرر معارضتنا للمستوطنات في الضفة الغربية ونجدد مطلبنا بزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة على نحو كبير. وتابع يجب أن ننسق رد فعلنا لأن هذه الحرب استمرت لفترة طويلة للغاية.وكان القادة الثلاثة قد أصدروا بيانًا مشتركًا يوم أمس، حذروا فيه إسرائيل من الاستمرار في أفعالها المشينة في غزة، ولوّحوا باتخاذ إجراءات ملموسة في حال عدم وقف العمليات العسكرية والسماح الفوري بإدخال المساعدات الإنسانية.
292
| 20 مايو 2025
تتواصل الضربات الدامية لأهل غزة، إذ شهدت الساعات الأخيرة تصاعداً كبيراً في استهداف الأماكن المكتظة بمراكز الإيواء التي يلوذ بها النازحون، ما أوقع مجازر مروعة وضحايا جدداً. المئات استشهدوا بنيران الطائرات الحربية وقذائف الدبابات خلال الساعات الأخيرة، وفي ظل إسقاط جيش الاحتلال للمنظومة الصحية بالكامل في قطاع غزة، فالمستشفيات دُمرت وخرجت عن الخدمة، والمستلزمات الطبية باتت معدومة، والأطقم الطبية لا حول لها ولا قوة، ما يقافم المأساة الإنسانية. وفق شهود عيان التقتهم «الشرق» فالقصف لا يتم فقط من خلال الطائرات الحربية والمسيّرة، فالدبابات التي تحاصر قطاع غزة، تصب حمم قذائفها أيضاً على خيام النازحين ومراكز إيوائهم. يروي النازح عادل آل حسين من حي التفاح بغزة، أن فصول المعاناة تضاعفت، مع تكثيف الضربات الجوية والمدفعية، موضحاً: «الأهالي ينزحون حفاة جياع، بلا طعام ولا شراب، ولا حتى خيام أو فراش، ولا وجهة لهم، فقط يريدون النجاة بأرواحهم، لم يبق مراكز إيواء، والحياة انطفأت في قطاع غزة، ولا تُسمع إلا صيحات النساء والأطفال.. الكل يتساءل (وين نروح؟).. غزة تباد صباح مساء، ونهيم على وجوهنا هرباً من الجحيم». غير بعيد، يكشف أسامة الزيناتي من بلدة بيت لاهيا جوانب لا تقل فظاعة، ويقول: «لاحظنا أن جيش الاحتلال يركز في غاراته على المنازل المسكونة، وعندما شعرنا بخطر الموت يداهمنا، حاولنا التمويه عليه بالإقامة في منزل متضرر وشبه مدمر، لكن الطائرات الحربية ظلت تلاحقنا، فخرجنا على وجوهنا على غير هدى، ولم نعد ندري أيهما أفضل، المنزل أم الخيمة.. الموت هنا يقتحم علينا بيوتنا وخيامنا». وأجبر القصف العنيف ف، المواطنين على إخلاء منازلهم وخيامهم، والفرار من مراكز الإيواء التي غدت جحيماً. وترتب على هذا الاستهداف، الذي يعد الأعنف منذ استئناف الحرب في 18 مارس الماضي، موجات نزوح هائلة، مصحوبة بحالة غير مسبوقة من الخوف والهلع تنتاب النازحين، ودون أن تمنحهم الطائرات الحربية، الفرصة لاصطحاب بقية من متاع أو مستلزمات حياة. وما يمارسه جيش الاحتلال في قطاع غزة، يفوق توصيف الإبادة البشرية الجماعية، ويتعداه ليطال كل ما يرمز إلى بقاء الفلسطينيين أينما نزحوا وحلوا، فيعيش السكان الجوعى ليال مرعبة ودامية، وكلما أوى النازحون إلى مكان، ولّوا منه فراراً وأكثر رعباً.
298
| 19 مايو 2025
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس بدء عملية برية واسعة في قطاع غزة، غداة تأكيده تكثيف الغارات الجوية على القطاع المحاصر. وأفاد جيش الاحتلال في بيان أن قواته «بدأت عملية برية واسعة في شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون». واُستشهد امس 132 فلسطينيا في قطاع غزة، 61 منهم بمدينة غزة وشمالي القطاع، في حين تفاقمت الأوضاع الإنسانية وخرجت مستشفيات شمالي القطاع عن الخدمة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء في غزة خلال 3 أيام إلى 500 شهيد، وفقا لمدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة بغزة. واستشهد العشرات معظمهم نساء وأطفال بقصف شنته طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدف منازل في عدد من المناطق شمال ووسط قطاع غزة. نقلت الجزيرة عن المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، أن مئات من العوائل مسحت من السجل المدني بسبب القصف الإسرائيلي، مشيرا إلى أن أكثر من 200 مفقود لا يزالون تحت الأنقاض ولا تستطيع فرق الدفاع المدني الوصول إليهم. وأكد أن من لا يموت بالقصف الإسرائيلي في غزة يموت جوعا. ووفقا لوزارة الصحة بقطاع غزة، فقد ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 53 ألفا، و339 شهيدا، وأكثر من 121 ألف مصاب منذ السابع من أكتوبر 2023. ومع تكثيف الاحتلال امس استهدافه للمستشفيات، أعلنت وزارة الصحة بغزة، أن جميع المستشفيات العامة في محافظة شمال قطاع غزة أصبحت خارجة عن الخدمة. وأكدت أن الاحتلال دمر مستشفيي بيت حانون وكمال عدوان وأخرج المستشفى الإندونيسي شمالي القطاع من الخدمة. وقالت وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يكثف من استهداف ومحاصرة المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة، منذ فجر امس بعد إخراج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة قبل أيام. وقالت إن حالة من الذعر والإرباك تسيطر على المرضى والجرحى والفرق الطبية، مما يعيق تقديم الرعاية الصحية الطارئة. وأشارت إلى إصابة اثنين من المرضى أثناء محاولتهما الخروج من المستشفى، مؤكدة أن محاصرة المستشفى تمنع وصول المصابين مع تزايد ما يتعرض له شمال قطاع غزة من مجازر. ولفتت إلى أن الاحتلال يكثف من حملته الممنهجة لاستهداف المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، مناشدا الجهات المعنية التدخل لتوفير الحماية. ومن جهته، ناشد مجمع الشفاء الطبي والمستشفى الأهلي المعمداني في غزة المواطنين التبرع بالدم لإنقاذ حياة المصابين.
250
| 19 مايو 2025
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن المفاوضات الجارية في الدوحة تشمل بحث إمكانية إنهاء الحرب على غزة، مشدداً على أن أي اتفاق يجب أن يتضمن نزع سلاح القطاع وإبعاد حركة حماس عنه بشكل كامل. وجاء في بيان رسمي صادر عن مكتب نتنياهو أن «فريق التفاوض الإسرائيلي يعمل حالياً في الدوحة لاستنفاد كل فرصة للتوصل إلى اتفاق، سواء في إطار خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أو كجزء من ترتيبات لإنهاء القتال». وأكد البيان أن التوصل لاتفاق مرهون بالإفراج الكامل عن جميع الرهائن الإسرائيليين، وإخراج حماس من غزة، وتحويل القطاع إلى منطقة منزوعة السلاح. ويأتي هذا الموقف قبيل اجتماع للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، وفي ظل تصاعد الضغوط الدولية والداخلية على الحكومة الإسرائيلية لدفع المفاوضات قدماً. ونقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل تتعرض لضغوط شديدة، خصوصاً من واشنطن، لإبداء مرونة في المحادثات وإبرام اتفاق يتضمن إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى القطاع. وفي المقابل، أكد طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن مفاوضات غير مباشرة انطلقت في الدوحة بين الحركة ووفد إسرائيلي، بوساطة مصرية-قطرية، مشيراً إلى أن «الحوار مفتوح حول جميع القضايا دون أي شروط مسبقة». من جهته، وصف المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن، آدم بولر، المفاوضات الجارية بأنها «شديدة التقلب»، مؤكداً أن المبعوث الرئاسي ويتكوف يبذل جهوداً مكثفة لإنجاحها. وأضاف بولر أن الولايات المتحدة أبلغت حماس بوضوح أن وقف القصف الإسرائيلي مرهون بإطلاق سراح الرهائن، مشدداً على أن «تحقيق ذلك سيتم من خلال الحزم والقوة». وفي الوقت ذاته، تواصل واشنطن جهودها الإنسانية، حيث صرّح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن الأوضاع الإنسانية في غزة «خطيرة للغاية»، معلناً عن مبادرات لإدخال مساعدات تشمل مطابخ متنقلة وشاحنات محمّلة بالدقيق. وأكد ويتكوف أن الولايات المتحدة تعمل مع إسرائيل لتسهيل دخول المساعدات، وتنسيق الجهود اللوجيستية لتوزيعها داخل القطاع، مضيفاً أن واشنطن «لن تسمح بوقوع أزمة إنسانية في غزة خلال ولاية الرئيس ترامب». ورغم تمسك نتنياهو طويلاً بعدم وقف الحرب قبل «تحقيق نصر كامل على حماس» واستعادة جميع الرهائن، تشير التطورات الأخيرة إلى احتمالية وجود مرونة مشروطة، في ظل الضغوط السياسية والإنسانية المتزايدة، وتقدم المفاوضات بوساطة إقليمية ودولية.
396
| 19 مايو 2025
ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قنبلته حول حرب غزة، خلال جولته الخليجية، وترك شظاياها تتطاير في الأرجاء، لتصيب المعنيين، وتكشف ردود الأفعال المؤيدة لها والمعارضة، ولم ينفك التأكيد على أن إدارته ستعمل على وضع حد للحرب، وكل ما تفرع عنها من تدهور. وقنبلة ترامب تعتمد أساساً على اغتنام فرصة تبدو «نادرة» وفق تعبيره، وقوامها: التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، يبدأ بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وينتهي بتسوية شاملة. بيد أن تلك الوعود والتصريحات التي بدت برّاقة ومتفائلة، ربما تواجه مأزقا مضاعفاً يعيد الأمور كما في كل مرة إلى ما قبل نقطة الصفر، نتيجة لرفض رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لمقترحاته، والتي قابلها بموجة غارات عاتية على قطاع غزة، أوقعت ضحايا جدداً، وكأن قدر غزة أن تعيد إنتاج أزماتها واحدة تلو الأخرى، بل وتزيدها تعقيداً، دون تحقيق أي خطوة إلى الأمام. هذا التقييم لرد فعل كيان الاحتلال ليس إفراطاً في التشاؤم، بل إنه وفق مراقبين، وضع عام تعيشه غزة منذ أكثر من عام ونصف العام، ولم تفلح كل الجهود والتحركات السياسية في انتشالها من كبوتها المتفاقمة، إذ كل ما كان يبنى عليها أجواء تفاؤل لم تدم طويلاً، ولم تصل بعد إلى حالة تعافٍ يمكن البناء والمراكمة عليها. تفاءل محللون بتصريحات الرئيس ترامب تجاه حرب غزة، ومنهم من اعتقد أن إطلاق سراح الجندي حامل الجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر، سيكون بداية تسوية سياسية تتسم بالجدية والإلتزام بقرارات الوسطاء، والاتفاقيات التي يتم التوصل إليها، وأشهرها بالطـبع وقف إطلاق النار. مبعث التفاؤل هذا، أن الحرب لم تحقق أهدافها المعلنة أو المستترة بالنسبة للطرفين (حماس وإسرائيل) ولم يعد لها ما يبررها، وأن هناك فرصة كبيرة للتوصل إلى اتفاق يعقب جولة ترامب إلى المنطقة، فواشنطن أبدت موافقة مبدئية على مشاركة حماس في إدارة قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب، في حال تخلت عن العمل العسكري، لكن هذا الحل غير مقبول إسرائيلياً، ما يعني القضاء على أي تسوية سياسية قبل أن تبدأ. في قطاع غزة، تطالب حركة حماس، باعتماد الرزمة الكاملة للحل، بما يشمل: الإفراج عن جميع المحتجزين الاسرائيليين (الأحياء منهم والأموات) دفعة واحدة، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين يتم الإتفاق بشأنه، ووقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، وإدارة القطاع من قبل جهة مستقلة، وإدخال المساعدات الإنسانية وبدء الإعمار، والإتفاق على ترتيبات أمنية تضمن الهدوء والإستقرار إلى حين التوصل إلى اتفاق سياسي وحل دائم. وهذه واحدة من المرات القليلة خلال الأشهر الأخيرة التي يتحدث فيها مسؤولون أمريكيون عن إنهاء الحرب على غزة، ومن بين هؤلاء السفير الأمريكي في تل أبيب مايك هاكابي، الذي اعتبر الإفراج عن الجندي عيدان ألكسندر، بداية نهاية الحرب. ويرى المستشار السابق في رئاسة الوزراء الفلسطينية جمال زقوت، أن إطلاق سراح ألكسندر جاء كمحاولة لفتح ثغرة في جدار مفاوضات التهدئة المسدود، مبيناً: «رغم مكانة إسرائيل في السياسة الأمريكية، إلا أن واشنطن لا تتصرف وكأن مصالحها تنحصر فقط فيما تريده تل أبيب، وما جرى من مفاوضات أمريكية إيرانية، وأمريكية حوثية «منفردة» لا يمكن الاستهانة بدلالاته». وتشهد المنطقة حراكاً دبلوماسياً مكثفاً، يرجح مراقبون، أن يمهد لاتفاق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تؤشر عليه الضغوط الأمريكية المتصاعدة على إسرائيل لإنهاء الحرب على غزة، ضمن مساعيها الرامية لتحقيق اختراق سياسي، يفضي إلى تصفير الحروب في العالم.
412
| 18 مايو 2025
استشهد 32 فلسطينيا معظمهم من الأطفال والنساء، وأصيب العشرات، منذ ليلة أمس وصباح اليوم، في قصف إسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ بأن 27 شهيدا منهم ارتقوا في عدد كبير من الغارات التي استهدفت عددا من المنازل في خان يونس، حيث وصل إلى مجمع ناصر الطبي شهداء وعشرات المصابين جلهم من الأطفال. وأشارت مصادر محلية لـ/وفا/ إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت العديد من منازل الفلسطينيين شمال وشرق خان يونس. وأوضحت المصادر ذاتها ارتقاء 5 شهداء وإصابة عدد من الفلسطينيين، جراء قصف قوات الاحتلال منزلا يعود لعائلة في بلدة جباليا، شمال القطاع. وارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,928 شهيدا، و119,846 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023.
170
| 15 مايو 2025
■ حماس تحث الإدارة الأمريكية على مواصلة جهودها لإنهاء الحرب سلمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء أمس، الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر الذي كان أسيرا في قطاع غزة، وذلك بعد إعلان كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الإفراج عنه ضمن جهود وقف إطلاق النار، وبعد مباحثات مباشرة بين حماس والولايات المتحدة الأمريكية استضافتها قطر. وقال مراسل الجزيرة إن عملية التسليم تمت في خان يونس، في حين نقل الجيش الإسرائيلي عن الصليب الأحمر أنه استلم ألكسندر، وهو في حالة صحية جيدة. من جهتها، أعلنت حركة حماس أن الإفراج عن الأسير، جاء «في إطار الجهود التي يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة لأهلنا وشعبنا في قطاع غزة». كما أوضحت أن «هذه الخطوة تأتي بعد اتصالات مهمة أبدت فيها حركة حماس إيجابية ومرونة عالية». وأكدت أن «المفاوضات الجادة والمسؤولة تحقق نتائج في الإفراج عن الأسرى.. وأما مواصلة العدوان فإنه يطيل معاناتهم وقد يقتلهم». وأكدت حماس «جاهزية الحركة للشروع فوراً في مفاوضات للوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بشكل مستدام، وانسحاب جيش الاحتلال، وإنهاء الحصار، وتبادل الأسرى، وإعادة إعمار قطاع غزة». كما حثت إدارة الرئيس ترامب «على مواصلة جهودها لإنهاء هذه الحرب الوحشية التي يشنّها مجرم الحرب نتنياهو على الأطفال والنساء والمدنيين العزّل في قطاع غزة». وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية باكتمال الاستعدادات لاستقبال عيدان ألكسندر الأسير الأمريكي الإسرائيلي في غزة، في حين أكدت عائلته أنه سيسافر إلى قطر عقب الإفراج عنه. وأكدت عائلة الجندي ألكسندر أنه سيسافر إلى الدوحة للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. مفاوضات بالدوحة إلى ذلك، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اتصالا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأعلن أنه سيرسل اليوم الثلاثاء وفدا للتفاوض مع حماس في الدوحة. وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إن رئيس الوزراء أجرى اتصالا هاتفيا الاثنين مع الرئيس ترامب، وذلك عقب اجتماعه مع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وسفير واشنطن لدى إسرائيل مايك هاكابي. وشكر نتنياهو ترامب على مساعدته في الإفراج المتوقع عن الأسير الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي يوجد في الأسر بقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023. كما أعلن مكتب نتنياهو، أمس، أن إسرائيل سترسل وفدا إلى الدوحة اليوم الثلاثاء لمناقشة اقتراح قدمه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بهدف التوصل لاتفاق لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة. أضافت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش تلقى تعليمات بوقف إطلاق النار في قطاع غزة لتسهيل عملية تسليم الأسير الإسرائيلي الأمريكي من القطاع. كما وصلت مروحية عسكرية وهي تقل عائلة ألكسندر إلى قاعدة ريعيم بغلاف غزة، قبيل إطلاق سراحه. وقال مصدر لصحيفة هآرتس إن إسرائيل تشترط -للدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب- إطلاق سراح نصف الأسرى أحياء وأمواتا. كما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن حماس تلقت تأكيدات من أحد الوسطاء بأن إطلاق ألكسندر سيقطع شوطا طويلا مع الرئيس الأمريكي، وأشارت إلى أن حماس تأمل أن يكون إطلاق الأسير الأمريكي الإسرائيلي كافيا لإقناع ترامب بالضغط على نتنياهو.
3280
| 13 مايو 2025
قال معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إن دولة قطر نجحت في التوسط للإفراج عن أكثر من 130 أسيرا من قطاع غزة خلال عام ونصف، مشددا على أن جهود الوساطة القطرية – المصرية - الأمريكية نجحت في التوصل إلى هدنة في بداية العام الحالي، والآن هناك سعي لإتمام المرحلة التالية من الهدنة. وأضاف معاليه - في حوار مع صحيفة واشنطن بوست الأمريكية - أن الأسرى معرضون لنفس المخاطر التي يواجهها باقي المدنيين في غزة، كما أن الأوضاع الإنسانية في غزة كارثية، فلم تدخل أي مساعدات إنسانية منذ أكثر من خمسة أسابيع، مما تسبب في مجاعة حقيقية، مشددا على أن الدوحة تتحدث مع الإسرائيليين والأمريكيين لمحاولة فتح ممر إنساني لدخول المساعدات. وأكد معاليه أن إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، جاء نتيجة ثمرة جهود حثيثة للتوصل إلى وقف إطلاق نار، متمنيا أن يتم جمع الطرفين على طاولة مفاوضات جادة تنهي الحرب وتسمح بدخول المساعدات الحيوية إلى غزة. وشدد معاليه على أن السؤال الأهم الآن هو كيفية وقف الحرب على غزة، وألا تصبح على شفا حرب دائمة، حتى لو تطلب الأمر تشكيل حكومة فلسطينية جديدة في غزة، مؤكدا على أن الدوحة تدعم تشكيل حكومة تكنوقراط بالقطاع. أما عن القضايا التي سيتم مناقشتها مع الرئيس الأمريكي خلال زيارته لقطر، فقال معاليه نرغب في بحث الشراكة بين الولايات المتحدة وقطر، والتي تشمل عدة مجالات، أهمها الأمن والدفاع. المنطقة تشهد تطورات كثيرة حالياً، أبرزها المفاوضات مع إيران. وأضاف معالي رئيس مجلس الوزراء أن الدوحة تشجع الإيرانيين على التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن، مشددا على أن قطر تنصح كل من إيران والولايات المتحدة على ضرورة التوصل إلى اتفاق. كما أكد معاليه على ضرورة التوصل إلى تفاهم بين الولايات المتحدة والحكومة السورية الجديدة حول رفع العقوبات، لأنها تعيق تحركاتهم بشكل كبير، في ظل ما يصل منهم منرسائلإيجابية.
738
| 12 مايو 2025
مساحة إعلانية
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
19122
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
10284
| 03 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
7798
| 05 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
6388
| 06 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
3618
| 05 نوفمبر 2025
يشهد شارع الكورنيش إغلاقاً مؤقتاً للقادمين من دوار عين حيلتان باتجاه شارع الغوص ابتداءً من يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر وحتى يوم الأحد...
2516
| 05 نوفمبر 2025
-الإعلان السياسي يشكل إطارًا يوجه الحكومات والوكالات الأممية وأصحاب المصلحة - قادة العالم يتحدون لإعادة تعريف إستراتيجيات التقدم الاجتماعي - تعزيز الشراكات العالمية...
2442
| 03 نوفمبر 2025