أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
كشف إسماعيل الثوابتة مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 80 بالمئة من الفلسطينيين الذين يستشهدون خلال انتظارهم أو استلامهم للمساعدات وفقا للآلية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء القطاع هم من فئة الشباب، معتبرا ما يحدث تحت عنوان /مساعدات/ فصل دموي من فصول الإبادة الجماعية.. يجب أن يخضع لتحقيق دولي مستقل. وقال إسماعيل الثوابتة، في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن الأرقام تكشف جريمة انتقائية تستهدف مستقبل الشعب الفلسطيني، إذ إن 80 بالمئة من شهداء المساعدات هم من فئة الشباب، كما أن 14 بالمئة من الشهداء هم من الأطفال، و3 بالمئة من النساء، و3 بالمئة من كبار السن، مشيرا إلى أن الأرقام والإحصاءات تعكس أن ما يحدث ليست أضرارا جانبية أو عشوائية، بل هي جريمة قتل ممنهجة تستهدف النسيج المجتمعي الفلسطيني بكافة مكوناته، دون استثناء. وحول توصيفه لواقع المساعدات بعد مرور نحو 45 يوما على تطبيق آلية التوزيع وفقا للمعايير الإسرائيلية، أوضح الثوابتة أن ما يجري ليس توزيع مساعدات إنسانية، بل تنفيذ سياسة قتل جماعي مبرمجة تحت غطاء العمل الإنساني، لافتا إلى أنه منذ بدء تشغيل هذه الآلية الإسرائيلية، استشهد نحو 773 فلسطينيا وأصيب أكثر من 5 آلاف آخرين، وجرى توثيق 39 مفقودا ممن خرجوا بحثا عن لقمة العيش، ولم يعودوا، ومشددا على أن المساعدات أصبحت فخاخا قاتلة ومصائد للموت، تلقى في ظروف غير إنسانية، وتستدرج الجوعى نحو مواقع استهداف مباشر. وأكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الطريقة التي يتم فيها تقديم هذا النوع من المساعدات تفتقر كليا إلى أدنى المعايير الإنسانية والأخلاقية، حيث يتم تقديمها في مناطق مكشوفة وخطرة ومصنفة بأنها مناطق حمراء وعسكرية، ويتم وضع هذه المواد في تلك المناطق بشكل غير إنساني، ما يؤدي إلى تجمع عشرات آلاف المجوعين من المدنيين في محيطات استهداف مكشوفة ومجهزة للقتل والإبادة بشكل ممنهج وواضح، مضيفا أن ما يحدث ليس فقط فوضى، بل كمين إنساني قاتل يتم تكراره عن قصد ونتائجه كارثية، منبها إلى مدى تأثير آلية هذه المساعدات على النسيج المجتمعي والنفسي في قطاع غزة، حيث قال في هذا السياق إن المشهد اليومي لمجازر /مواقع المساعدات/ خلق حالة من الرعب والانهيار النفسي والاجتماعي، وأصبح سكان القطاع يعيشون صدمة مزدوجة، حيث الجوع من جهة، والخوف من الموت أثناء البحث عن الطعام من جهة أخرى. كما بين أن عائلات فقدت أبناءها بشكل كامل خلال محاولات الحصول على المساعدات، وهذا يؤدي إلى فقدان الثقة بأي شكل من أشكال الإغاثة الدولية، ويعمق من الجرح الإنساني لدى العائلات المكلومة أصلا، مشددا على وجود مسؤولية قانونية وأخلاقية تقع على عاتق الجهات المشغلة لهذه المساعدات، وهي تقع بالدرجة الأولى على الجهات الأمريكية وتلك التابعة للاحتلال الإسرائيلي التي تشرف وتمول وتنفذ هذا النموذج الإجرامي لتوزيع المساعدات. ونبه إسماعيل الثوابتة إلى أن تحويل المساعدات إلى وسيلة استدراج للقتل، يعد خرقا خطيرا للقانون الدولي الإنساني، ويصنف كجريمة حرب مكتملة الأركان، مشددا على أن الجهات الميدانية والمنظمات الشريكة التي تتواطأ أو تلتزم الصمت تعد شريكة في الجريمة، ويجب محاسبتها قضائيا وأخلاقيا. وحول تعامل الجهات الرسمية والمختصة في غزة مع هذه الأزمة، وجهودها المبذولة لحماية المدنيين، شدد الثوابتة أن جهات الاختصاص تتابع هذه الجريمة المتواصلة على مدار الساعة، وتقوم بتوثيق كل شهيد وجريح ومفقود، وتعمل على فضح ما يجري عبر التقارير الدولية، والمؤتمرات، والمناشدات للجهات الأممية والحقوقية، مجددا تحذيره للفلسطينيين من عدم التوجه لمناطق الإسقاط العشوائي، حيث قال إن الجهات المختصة بالتعاون مع المؤسسات الإنسانية والأممية تحاول تأمين بدائل غذائية عبر مؤسسات مختلفة بطريقة آمنة.. فقد خاطبنا عشرات الجهات الدولية المختلفة، من بينها الأمم المتحدة، ومكاتب الصليب الأحمر، ومقررو حقوق الإنسان، ووثقنا كل الجرائم بالأسماء والصور والتوقيتات، للأسف، الردود كانت دون المستوى، يغلب عليها التهرب واللغة الدبلوماسية الغامضة، دون أي تحرك فعلي على الأرض. وطالب مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في ختام حديثه الخاص لـ/قنا/، بوقف هذه الآلية القاتلة فورا، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإيجاد آليات إنسانية بديلة آمنة لتقديم المساعدات. وكانت الآلية الإسرائيلية -الأمريكية لتوزيع المساعدات على المجوعين في قطاع غزة بفعل العدوان الإسرائيلي، أثارت انتقادات واسعة ورفضا فلسطينيا وأمميا ودوليا، كونها تفتقر للمعايير الإنسانية وتعرض حياة المدنيين للخطر، في ظل المجازر اليومية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق منتظريها في أماكن التوزيع المحددة عبر 5 نقاط، 3 منها جنوب القطاع، وواحدة في محور نتساريم (وسط)، وخامسة شمالي القطاع.
230
| 09 يوليو 2025
ارتفعت الحصيلة المؤقتة لضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المتواصل منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 57 ألفا و680 شهيدا، بالإضافة إلى 137 ألفا و409 مصابين. وذكرت وزارة الصحة في غزة، في بيان اليوم، أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ 24 الماضية 105 شهداء، بالإضافة إلى 530 مصابا، مضيفة أن عددا من الضحايا لايزال تحت الركام دون أن تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم. وأوضحت أن حصيلة الشهداء والإصابات المسلجة منذ خرق الاحتلال الهدنة في 18 مارس الماضي بلغت حتى الآن 7 آلاف و118 شهيدا، بالإضافة إلى 25 ألفا و368 مصابا، لافتة إلى أنه وصل للمستشفيات من ضحايا المساعدات خلال الساعات الـ 24 الماضية 7 شهداء وأكثر من 57 مصابا، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 773 شهيدا وأكثر من خمسة آلاف و101 مصاب. تجدر الإشارة إلى أن قطاع غزة يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف على المناطق السكنية والمرافق الطبية ومراكز إيواء النازحين، في ظل أوضاع إنسانية كارثية تتفاقم بفعل النقص الحاد في الغذاء والمياه والدواء، وسط تحذيرات من انهيار كامل للقطاع الصحي والبيئي.
134
| 09 يوليو 2025
دخلت مفاوضات الدوحة غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس يومها الثالث، فيما أكد د. ماجد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث باسم وزارة الخارجية أن فريق الوساطة المشتركة يتواصل مع طرفي التفاوض بهدف تجسير الهوة بينهما، وأن المفاوضات مستمرة في الدوحة حتى التوصل إلى اتفاق. وقال الدكتور ماجد الأنصاري، خلال الاحاطة الاعلامية الاسبوعية لوزارة الخارجية، إن الوقت مبكر لإعطاء انطباعات عن المفاوضات، لكنه أكد أن هناك انخراطا إيجابيا من الطرفين في المفاوضات، والطرفان يبديان إيجابية في التعاطي مع الوسطاء القطريين والمصريين، معتبرا أن استمرار وجود فريقي التفاوض في الدوحة دائما ما يكون مؤشرا جيدا. وردا على سؤال حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق، قال الدكتور ماجد الانصاري: «لا أعتقد أن بإمكاني تحديد إطار زمني في الوقت الحالي»، لكنه اكد أن المفاوضات «مستمرة حتى التوصل إلى اتفاق إطار»، مشيراً إلى أن الوساطة تستحضر هدف وقف إطلاق النار في غزة وتوقف الحرب.. نحن نتحدث الآن عن وقف إطلاق النار في إطار هدنة لمدة 60 يوماً». وتابع، إنه يتم حاليا النقاش بشأن إطار تفاوضي قبل بدء المرحلة النهائية، موضحا أن ما يجري الحديث عنه، هو ورقة إطار عامة. وأعرب الدكتور ماجد الانصاري عن تقدير دولة قطر لدعم الولايات المتحدة الأمريكية للجهود الرامية للتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار في غزة، مبينا أن فريقي الوساطة القطري والمصري، يعملان على مدار الساعة في الدوحة، للوصول إلى إطار تفاوضي مناسب. ونوه بتصريحات فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تدعم التوصل لاتفاق فيما يتعلق بالوضع في قطاع غزة، مؤكدا أهمية ذلك والبناء عليه من خلال جهود الوساطة المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية مصر العربية. ورحب بمشاركة ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الامريكي الذي ينتظر أن ينضم إلى المفاوضات في الدوحة في وقت لاحق، معربا عن اعتقاده بأن مشاركة ويتكوف في أي وقت تعطي دفعة للمفاوضات. وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قالت، الاثنين، إن ويتكوف سيتوجه في وقت لاحق من هذا الأسبوع إلى قطر. وجدد مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، تأكيد موقف دولة قطر ورفضها القاطع لأي خطة تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، لافتا إلى أن بعض التصريحات التي نسمعها عبر وسائل الإعلام حول التهجير تتعارض مع القوانين الدولية والإنسانية. ودعا المجتمع الدولي إلى دعم رفض تهجير الشعب الفلسطيني، مبينا أن هناك إجماعا دوليا حول رفض أي عملية تهجير للشعب الفلسطيني خارج أراضيه. وقال: «إن هدفنا في النهاية هو بلا شك إنهاء هذه الحرب العبثية وإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، فكل جهود الوساطة التي يقوم بها الوسطاء هي تستهدف ذلك»، لافتا إلى أن ما يجري الآن يتعلق بالهدنة المطروحة تحديدا، وظروفها والضمانات التي يمكن تقديمها للوصول إلى نتائج إيجابية، وما يمكن أن تؤدي إليه هذه الهدنة في إطار استئناف المفاوضات لحل نهائي لهذه الأزمة والكارثة الإنسانية. وأشار إلى أن أي تصعيد على الأرض وما يتعرض له الفلسطينيون من مجازر في غزة يؤثر على المفاوضات ويصعب مهمة الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مشيرا إلى التصعيد الإسرائيلي الملحوظ منذ انهيار الهدنة في يناير الماضي، واستشهاد مئات المدنيين يوميًا.من ناحية أخرى، تطرق مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، إلى تسلم معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، جائزة تيبيراري الدولية للسلام، يوم الثلاثاء الماضي، وذلك خلال حفل أقيم بهذه المناسبة في جمهورية أيرلندا. ونوه بالأهمية البالغة لهذه الجائزة الدولية، حيث إن من بين الذين تم تكريمهم سابقا بهذه الجائزة؛ الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، والرئيس السوفيتي الراحل ميخائيل غورباتشوف، والأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان، بالإضافة إلى جمع كبير من صناع السلام الذين فازوا بهذه الجائزة لظروف مختلفة. وأوضح أن البيانات الرسمية للجائزة تقول إنها تأتي تكريما للأدوار الكبيرة التي قامت بها دولة قطر، ومن خلال دبلوماسيتها التي يقودها معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في مفاوضات السلام في غزة وأفغانستان وأوكرانيا والسودان وغيرها، فيما تأتي الجائزة كذلك تكريما للنشاط القطري الكبير بهذا المجال. وأشار مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، إلى أن معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، قد أكد في كلمته بمناسبة تسلمه الجائزة، على القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وعلى تشرفه بالعمل في قيادة السياسة الخارجية القطرية في ظل حكم سموه وقيادته الحكيمة خلال العقد الماضي، كما أكد معاليه أن دولة قطر ستظل ملتزمة بدورها فيما يتعلق بصناعة السلام.
388
| 09 يوليو 2025
تصدرت تداعيات حرب الإبادة الجماعية في غزة مشهد الساحة السياسية البريطانية لتكون السبب الأول لظهور حزب يساري جديد في المملكة المتحدة بجانب الحزبين الكبيرين العمال والمحافظين، ويسعى كل من رئيس حزب العمال السابق والبرلماني المستقل جيرمي كوربن والبرلمانية المستقلة زارا سلطانة لتشكيل حزب سياسي جديد يضم مجموعة من البرلمانيين المستقلين المؤيدين لفلسطين، وترتكز مبادئ الحزب على مناهضة الحروب خاصة حرب غزة ومكافحة الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية في الأوساط الأكثر احتياجا في بريطانيا، وينتظر أن يتم الإعلان رسميا عن الحزب الجديد خلال الأسابيع القادمة بعد الحصول على الموافقة الرسمية. وقال النائب البرلماني جيرمي كوربن إنه يجري مباحثات مع جميع المجتمعات والبرلمانيين المستقلين لبلورة الأسس الديمقراطية للحزب الجديد، ولم يتم التوصل إلى اسم محدد للحزب، لكن تم تحديد البنود الاساسية له، مشيرا إلى أنه متحمس للعمل مع جميع الأراء السياسية التي تخدم المجتمعات، وأنهم سوف يناضلون من أجل المستقبل الذي يستحقه الشعب البريطاني بجميع اطيافه. وتعليقا على انضمامها لتشكيل الحزب الجديد ذكرت النائبة المستقلة زارا سلطانة أنها استقالت من حزب العمال بسبب مواقفه من حرب غزة ودعم الحكومة العمالية لإسرائيل، مؤكدة أن الحكومة البريطانية شريكة فاعلة في الإبادة الجماعية في غزة، كما أشارت إلى أن حزب العمال لم يقدم حلولا للعديد من القضايا الاجتماعية في بريطانيا، مشيرة إلى أن الساحة السياسية البريطانية بحاجة إلى توجه سياسي جديد يحقق طموحات البريطانيين بكافة طوائفهم الدينية والعرقية. وأوضحت أن هذه الخطوة تأتي استجابة لحاجة ملحة من أجل مناهضة الحروب وخاصة حرب غزة ودعم الفقراء وتحقيق العدالة الإجتماعية، ووصفت البرلمان البريطاني بأنه ليس له دور قوي، واتهمت الحزبين العمال والمحافظين بتقديم وعود كاذبة للشعب. وانقسمت الآراء بشأن هذه الخطوة بين معارض ومؤيد، حيث ذكر اللورد كينوك أن الخطوة مفصلية وقد تفتت الاصوات ولا تفيد سوى أحزاب اليمين في بريطانيا، وعلى رأسهم حزب الاصلاح الذي يتزعمه «نايجل فاراج»، كما ذكرت وزيرة التعليم البريطاني بريدجيت فيليبسون أن بعض الأعضاء من حزب العمال قد انسحبوا من الحزب منذ فترة، وسوف يتم الحكم على حزب العمال بعد انتهاء مدته والإعلان عن الانتخابات القادمة، وذلك من حيث أعماله التي قدمها لصالح المواطنين وما أحدثه من تغيير في حياة الناس خلال فترة حكمه، موضحة أنه لا يجب القلق من إنشاء حزب يساري جديد في بريطانيا. من ناحيتها قالت باميلا فيتزباتريك المديرة المشاركة في مشروع السلام والعدالة التابع لكوربن إن شخصيات مثل كوربن والأعضاء الداعين للسلام ومناهضة الحرب يجب ان يتم احترامهم والتعامل معهم بتقدير لما يقدمونه لصالح الناس.
284
| 09 يوليو 2025
إن لم تنجُ غزة هذه المرة، فربما لن تنجو أبداً، ولن يكون بإمكان الفلسطينيين مغادرة ما يمكن أن تنتهي إليه هذه المواجهة الدامية، لا سيما وأن كيان الاحتلال هو المحرك الرئيس للعبة الموت في قطاع غزة، في ما يأخذ المجتمع الدولي موقع المتفرج.. هذا ما يقوله المراقبون حيال التطورات السياسية الأخيرة بشأن الحرب على غزة. وليس بمقدور أي طرف آخر، التأثير على سير العملية التفاوضية كما الإدارة الأمريكية، التي ربما تضغط على إسرائيل للقبول بالاتفاق، كي تنتهي الحرب، ويصار بعدها إلى ترتيب المنطقة أمنياً وسياسياً من غزة إلى إيران، مروراً باليمن ولبنان، ذلك أن هذه الفرصة ربما تكون الأخيرة، أقله خلال المرحلة الحالية، لإنقاذ غزة من المحنة المستمرة منذ 21 شهراً. ولا يتطلب الأمر التعمّق كثيراً في قراءة السيناريوهات والتداعيات، التي يمكن أن تقف وراء الاتفاق من عدمه، وجميعها تتمحور حول وقف إطلاق النار، وآلية انسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، ونزع السلاح، وتحسين آلية إدخال المساعدات، وما يجري بشأن هذه القضايا، كفيل بالإجابة عما يمكن أن تنتهي إليه المفاوضات. ويبدو من كيفية ردود الطرفين على المقترح الأمريكي، أن الأمور تسير باتجاه تسوية سياسية، تنهي الوضع الإنساني المتأزم في قطاع غزة، فالكيان الإسرائيلي أعد عدته وعديده، وقد حسم أمره حيال بسط سيطرته على قطاع غزة، ومواصلة الحرب، في حال فشلت الجهود السياسية، وهذا ما لا يتمناه الوسطاء والغزيون. وربما تكون مثل هذه النتيجة حتمية، والواقع على أرض غزة لا يزال يتحدث عن ذلك، لكن الإشارات القادمة من عواصم صنع الاتفاق، الدوحة والقاهرة وواشنطن، تعكس مواقف إيجابية، وتعزز احتمال التسوية على حساب استمرار الحرب، حتى لو كان هذا دون حسم واضح، بحيث ينال كل طرف حصته من «كعكة» غزة إلى حين تسوية شاملة. «من يداه في الماء، ليس كمن يداه في النار.. وأهل غزة كلهم في دائرة النار».. هكذا وصف الوزير الفلسطيني السابق عاطف أبو سيف، الأوضاع على الأرض، مبيناً أن الغزيين يريدون لهذه الحرب أن تنتهي، ولهذا القتل اليومي أن يتوقف، مشدداً على أن المطلوب هو وقف الحرب بشكل نهائي، وليس فقط لـ 60 يوماً، فهدنة الشهرين، كالمحكوم بالإعدام الذي تأجل شنقه 60 يوماً، على حد تعبيره. وبرأيه: «يجب التفكير فيمن يدفعون الثمن، وهم المدنيون الغزيون، فحماية أرواح الناس الأبرياء أهم من كل القضايا.. الوقت كالسيف، وها هو السيف يجز رقاب أهلنا في غزة مع كل ثانية». بينما يرى الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري، أن الأمر الأكيد بالجهود السياسية الحالية أنها تميل أكثر فأكثر، لأن تكون الفرصة الأخيرة في خضم الحرب، فإسرائيل تذهب متثاقلة إلى الاتفاق نتيجة للضغط الأمريكي، أكثر من القناعة، فضلاً عن وجود وزراء في الكيان يعلنون صراحة رفضهم للاتفاق، ومحاولة منعه وتعطيله، وجعله غير قابل للتطبيق. وثمة ما هو أكثر من دليل وأقوى من قرينة، بأن التوجه الفلسطيني العام مع إنهاء الحرب بأي وسيلة، للنجاة بما تبقى من غزة وأهلها، وهذا ما يؤرق ويشغل بال المواطن الفلسطيني أكان في غزة أو الضفة الغربية، فظروف الحرب تبدو أكثر قساوة وتعقيداً، أمام شعب متعب ومنهك، وحكومة إسرائيلية لا يبدو عليها القلق أبداً، من الاستمرار في الحرب.
234
| 09 يوليو 2025
ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عام 2023 إلى 57 ألفا و575 شهيدا، بالإضافة إلى 136 ألفا و879 مصابا. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم، أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الماضية، 52 شهيدا (منهم 3 شهداء انتشال)، و262 مصابا، مضيفة أن حصيلة شهداء المساعدات خلال الـ24 ساعة الماضية بلغت 8 شهداء، وأكثر من 74 مصابا، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا للمستشفيات إلى 766 شهيدا، وأكثر من5044مصابا. وأضافت أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 18 مارس الماضي ارتفعت إلى 7013شهيدا، و24838مصابا، بالإضافة إلى عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام لم تستطع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. يذكر أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد تعقيدا بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية للسكان، واستمرار القصف على كافة المناطق، وما تبقى من منشآت طبية وخدمية وخيام النازحين.
130
| 08 يوليو 2025
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/ من أن آلاف الرضع الفلسطينيين بقطاع غزة لا يحصلون على الغذاء اللازم ويواجهون خطر الموت، مؤكدة أن كل دقيقة مهمة لإنقاذ الأرواح. جاء ذلك في منشور كتبته كاثرين راسل المديرة التنفيذية لـ /اليونيسف/، اليوم، عبر حسابها على منصة /إكس/، تطرقت فيه إلى الوضع الكارثي في القطاع. وأشارت راسل إلى أن العديد من الرضع معرضون لخطر الوفاة أو التعرض لمشكلات صحية دائمة بسبب عدم حصولهم على الغذاء اللازم. ومنذ 2 مارس يغلق الاحتلال الإسرائيلي معابر قطاع غزة بوجه جميع الإمدادات والمساعدات الإغاثية، ما أدخل نحو 2.4 مليون فلسطيني في حالة مجاعة.
138
| 07 يوليو 2025
يعاني سكان قطاع غزة، تعقيداً إضافياً في تفاصيل الحرب الدامية التي يشنها عليهم كيان الاحتلال، إذ إضافة إلى القتل والتدمير اليومي والحصار الخانق، تعمد الأخير عزلهم عن العالم، بعد أن قطع بشكل متعمد كابلات الاتصالات والإنترنت. وإزاء هذا العزل المقصود لقطاع غزة، تنتاب المواطنين مخاوف كبيرة من اتساع رقعة القصف المنفلت الذي تمارسه الطائرات الحربية الإسرائيلية المقاتلة والمسيّرة، مرجحين توالي المجازر بحق المدنيين العزل، بعيداً عن الأعين. وتسبب لجوء الكيان لهذا الأسلوب العقابي الجماعي، والذي تكرر كثيراً في الآونة الأخيرة، بمعاناة كبيرة للنازحين، فضلاً عن عرقلة جهود فرق الإسعاف والإنقاذ، ومعه يتحول شاطئ بحر غزة إلى ملاذ أخير للباحثين عن رمق إشارة، يطمئنون من خلالها على أهل وأحبة تحت قصف لا يتوقف. ويروي المواطن طالب مقداد من مخيم جباليا، أن غياب الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، يتسبب بانقطاع الناس عن بعضها، خصوصاً وأن الأهالي اعتادوا على متابعة القنوات والمجموعات الإخبارية على منصات التواصل الاجتماعي، ومعرفة الأحداث وتطوراتها من خلالها. ويضيف لـ»الشرق»: مع انفصال شبكة الإنترنت، تصيبنا حالة من الارتباك، فنسمع الانفجارات في محيطنا دون أن نعرف مصدرها أو ما تسفر عنه، وبعد عودة الإنترنت نتفاجأ بفقد أقارب أو أصدقاء بفعل الغارات التي لا تتوقف على مدار الساعة. بينما يرى النازح حسن عبد ربه، أن من أصعب الأوقات التي تمر عليه في خضم الحرب، حين تنقطع وسائل الاتصال والتواصل مع الأهل، حيث تقيم نصف عائلته في مخيم جباليا ونصفها الآخر في خان يونس، ويتواصل معهم باستمرار للاطمئنان عليهم، رغم صعوبة الاتصال وإجراء المكالمات. ويوالي لـ»الشرق»: قطع الاتصالات والإنترنت، عادة ما يتبعه قصف عنيف، فينتابنا شعور بالخوف والقلق على مصير الأهل في خان يونس، ونمر بمرحلة صعبة من حرق الأعصاب، قبل عودة الاتصال، والتواصل معهم من جديد. وأبان عبد ربه أن البحث عن الإنترنت والاتصال أصبح مهمة شاقة وصعبة، إذ دفع الانقطاع المتكرر لهذه الخدمة، بمئات النازحين، لخوض رحلات محفوفة بالمخاطر، للظفر بالاتصال ولو لبضع دقائق، للاطمئنان على ذويهم، خصوصاً في المناطق التي يطولها القصف. ويخاطر مواطنون غزيون بأنفسهم، ضمن مساعيهم للحصول على خدمة الإنترنت، فيصعدون أحياناً فوق المباني العالية، كي يتمكنوا من الاتصال بالشبكة، لكن هذا يجعلهم عرضة للقصف، في حال شن الجيش الإسرائيلي غارات على مناطق قريبة، كما يقول أحمد التمام من مخيم الشاطئ، مبيناً أنه يقطع بشكل شبه يومي، نحو ثلاثة كيلو مترات، للحصول على التغطية، والرد على الرسائل التي تصله من ذويه في رفح، أو التواصل مع أقاربه المقيمين خارج قطاع غزة. ولفت التمام إلى أن البحث عن البدائل لا يخلو من الخطورة، فاحتمالات استهداف المواطنين أثناء تنقلهم تظل مرتفعة، لكنهم مضطرون للمغامرة، فالاتصال ضرورة ملحة، وفي أحيان كثيرة يقطعون مسافات طويلة دون جدوى. ويشكو النازحون في جنوب قطاع غزة من صعوبة التواصل مع ذويهم في وسط غزة وشمالها، حيث تشهد تلك المناطق غيابا شبه تام لشارات الإرسال الخاصة بالإنترنت، لكن ليست هذه المعاناة فحسب، إذ شحن بطاريات الهواتف النقالة أصبح مهمة صعبة أيضاً، في ظل الانقطاع المتواصل للكهرباء، ونفاد الوقود، واستحالة تشغيل المولدات التي يمتلكها مواطنون.
194
| 07 يوليو 2025
كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، في تحقيق استقصائي موسّع، تورط شركة «بوسطن للاستشارات» (BCG) الأميركية في مخطط لتهجير مئات آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة، ضمن مشروع سري يحمل اسم «أرورا» (Aurora)، ويستند إلى نماذج مالية لإعادة توطين سكان القطاع في الخارج مقابل حزم مالية، وبدعم مباشر من جهات إسرائيلية وأمريكية. وأفادت الصحيفة أن مجموعة بوسطن الاستشارية، أعدت نموذجًا لخطة تهدف إلى نقل الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك في إطار مشروع مساعدات مثير للجدل تدعمه الولايات المتحدة وإسرائيل. ووفقا للتحقيق، فقد طوّرت المجموعة نموذجًا لتقدير تكاليف إعادة توطين الفلسطينيين من غزة، وأبرمت عقدًا بقيمة ملايين الدولارات لدعم إطلاق برنامج إغاثة في القطاع المدمر. ورغم مساهمتها في تأسيس «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من واشنطن وتل أبيب، ودعمها شركة أمنية مرتبطة بالمشروع، إلا أن الشركة تنصلت لاحقًا من المشاركة، وطردت شريكين من موظفيها الشهر الماضي بعد تصاعد الانتقادات ومقتل مئات الفلسطينيين. وأظهر التحقيق أن دور مجموعة بوسطن الاستشارية في المشروع كان أوسع بكثير مما أُعلن سابقًا، حيث امتد عملها على مدى 7 أشهر، بتكلفة تجاوزت 4 ملايين دولار، وضم مناقشات داخلية على أعلى المستويات الإدارية في الشركة، بما في ذلك كبير مسؤولي المخاطر ورئيس قسم التأثير الاجتماعي. وأفادت الصحيفة بأن المشروع، الذي حمل اسمًا رمزيًا هو «أورورا»، شارك فيه أكثر من 12 موظفًا من BCG بشكل مباشر بين أكتوبر 2024 وأواخر مايو 2025، وشمل إعداد نموذج مالي لإعادة إعمار غزة بعد الحرب. وتضمن هذا النموذج تقديرات لتكاليف تهجير مئات الآلاف من سكان القطاع، وأثر هذا النزوح جماعيًا على الاقتصاد. وفي أحد السيناريوهات، قدرت المجموعة أن أكثر من 500 ألف فلسطيني قد يُهجّرون، مع تقديم «حزم تهجير» قيمتها 9000 دولار لكل فرد، ما يعادل نحو 5 مليارات دولار إجمالًا. وتم تنفيذ هذه الخطة بالتنسيق مع شركة أمنية أمريكية تُدعى «أوربس»، وبتمويل مباشر من شركة استثمار خاصة تُدعى «ماكنالي كابيتال». وتولت شركة «الوصول الآمن للحلول» (Safe Reach Solutions – SRS)، التي أسسها عميل سابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA)، تنفيذ الجانب الأمني واللوجستي للمشروع. وذكرت الصحيفة أن «مؤسسة غزة الإنسانية»، التي تساعد في تنفيذ المشروع، تُدير 4 مواقع توزيع في غزة تعمل خارج الأطر الإنسانية التقليدية، حيث يشرف عليها متعاقدون أمنيون أمريكيون خاصون وتحرسها القوات الإسرائيلية، بزعم منع وصول المساعدات إلى حماس. وفي أعقاب تصاعد الضغوط الأممية والحقوقية، أعلنت شركة بوسطن للاستشارات انسحابها من المشروع، وطردت اثنين من كبار شركائها – مات شلوتر ورايان أوروداي – الذين قادوا العمل على الأرض في تل أبيب. وقالت الشركة إن العمل جرى «من دون علم القيادة العليا»، وأكدت أنها لم تتقاضَ أموالًا، وأطلقت تحقيقًا مستقلًا بمساعدة شركة قانونية خارجية. من جهته، أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بيانًا أدان فيه ما وصفه بـ»المخطط الإجرامي لتصفية سكان غزة ديموغرافيًا تحت غطاء إنساني». وقال البيان: «نُحمّل كافة الجهات المتورطة في هذا المشروع مسؤولية الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين، ونؤكد أن مخططات التهجير القسري لن تمر دون محاسبة». وأضاف البيان: «مؤسسة غزة الإنسانية تمثل الغطاء التنفيذي لهذا المشروع، وقد تسببت حتى الآن في استشهاد 751 مدنيًا وإصابة 4,931 آخرين، وسط رفض 130 منظمة إنسانية التعاون معها». وأكد البيان أن الشعب الفلسطيني «سيبقى متجذرًا في أرضه، ولن يقبل بهذه المخططات التصفوية، مهما بلغت أدوات الحرب والتجويع والقتل والتهجير».
234
| 07 يوليو 2025
انطلقت في الدوحة أمس جولة مفاوضات جديدة غير مباشرة بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى هدنة في غزة واتفاق للإفراج عن الرهائن، عشية زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض. وأفاد مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات بأن «الوسطاء أبلغوا حماس ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة الأحد»، مشيرا إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية «يتواجدون حاليا في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية». وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مساء السبت أن فريق المفاوضات الإسرائيلي سيعمل على «مواصلة الجهود لاستعادة رهائننا على أساس المقترح الذي قبلته إسرائيل»، معتبرا أن التغييرات التي تسعى حماس إلى إدخالها «غير مقبولة». وكانت حركة حماس أعلنت الجمعة أنها مستعدة لبدء محادثات «فورا» بشأن الاقتراح الذي ترعاه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة وقدمه الوسيطان القطري والمصري، مشيرة إلى أنها «سلمت الرد» عليه، بدون الخوض في تفاصيله. وقال مصدر فلسطيني مطلع إن المقترح الجديد «يتضمن هدنة لستين يوما، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين». والتغييرات التي تطالب بها حماس، بحسب هذه المصادر، تتعلق بشروط انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، والضمانات التي تسعى إليها لوقف الأعمال العدائية بعد ستين يوما، واستعادة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها المسؤولية عن توزيع المساعدات الإنسانية. وأوضح المصدر الفلسطيني أن المفاوضات تركز على «آليات تنفيذ اتفاق الإطار لوقف النار بناء على المقترح الجديد»، مشيرا إلى أن حماس «تريد التركيز على الملاحظات التي أبدتها في ردها لتحسين إدخال المساعدات بكميات كافية وعبر منظمات الأمم المتحدة والدولية، والانسحاب الإسرائيلي من القطاع، والضمانات لوقف الحرب بشكل دائم ورفع الحصار وإعادة الإعمار». وأوضح المسؤول ذاته أن منظمات الأمم المتحدة خصوصا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لديها مئات النقاط ومراكز توزيع المساعدات وخبرة طويلة في القطاع، منوها إلى أن حماس «تريد التأكيد على فتح معبر رفح (الحدودي بين مصر وغزة) في الاتجاهين أمام الأفراد والمساعدات». ومن بين 251 رهينة خطفوا في هجوم عام 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يستقبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض اليوم الإثنين، قال إنّه «قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة» خلال أيام. وفي إسرائيل، قال الرئيس إسحق هرتسوغ بعد لقائه نتانياهو الأحد، إنّ رئيس الحكومة لديه «مهمّة ذات أهمية» في واشنطن، تتمثّل في «التوصل إلى اتفاق لإعادة جميع رهائننا إلى ديارهم».
246
| 07 يوليو 2025
أُعُلن، اليوم السبت، حالة الإغلاق المؤقت لجميع مراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة، عقب إصابة جنديين أمريكيين بجروح نتيجة انفجار قنبلة يدوية في أحد مواقع توزيع المواد الغذائية. وقالت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، إن الانفجار نجم عن هجوم نفذه مهاجمان يُعتقد أنهما ألقيا قنابل يدوية، ما أسفر عن إصابة عاملَين أمريكيَين في الموقع - حسب وكالة فرانس برس. وبحسب المؤسسة، فإن الإصابات وُصفت بأنها غير خطيرة، ويتلقى المصابان العلاج الطبي، فيما لا تزال حالتهما مستقرة. يأتي ذلك في أعقاب موجة من القصف الإسرائيلي على مواقع انتظار المساعدات في غزة، أسفرت عن سقوط مئات الضحايا.
300
| 05 يوليو 2025
ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 57 ألفا و268 شهيدا، بالإضافة إلى 135 ألفا و625 مصابا. وذكرت وزارة الصحة في غزة، اليوم، أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ 24 الماضية، 138 شهيدا، و452 مصابا، مضيفة أن شهداء المساعدات خلال الـ24 ساعة الماضية بلغت 62 شهيدا، وأكثر من 300 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا للمستشفيات إلى 714 شهيدا وأكثر من 4,837 مصابا. وأضافت أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 18 مارس الماضي ارتفعت إلى 6,710 شهداء، و23,584 إصابة، بالإضافة إلى عدد من الضحايا عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام لم تستطع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. يذكر أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد تعقيدا بسبب تعنت الاحتلال الإسرائيلي في منع دخول المساعدات الإنسانية للسكان، واستمرار القصف على كافة المناطق، وما تبقى من منشآت طبية وخدمية وخيام النازحين.
166
| 04 يوليو 2025
لاتزال أمل فوزي تترقب - كل يوم - كل خبر يتعلق بفتح المعبر إلى قطاع غزة ليس للحصول على المساعدات الغذائية أو حتى الأدوية، إنما لدخول المعدات الثقيلة، بهدف رفع ركام منزلها عن جثامين عائلتها. تقول بكلمات ثقيلة على القلب - لـالشرق - لاتزال جميع أفراد عائلتي تحت الركام.. لم أستطع إخراج أي أحد منهم رغم المحاولات العديدة لذلك. تضيف: لقد حُرمت من عائلتي إثر استشهادهم جميعاً بسبب العدوان الإسرائيلي، واليوم أحرم من دفنهم بأن تكون لهم قبور فمنذ أكثر من عام وهم أسفل الركام. وتتذكر فوزي –بحسرة - شقيقها المتزوج حديثاً، وكذا والدها ووالدتها وشقيقتيها. وتتذكر الشابة الفلسطينية يوم استشهاد عائلتها حينما تجمع الأب والأم والأشقاء في المنزل، لتناول الطعام وما هي إلا دقائق معدودة حتى غابت عن الوعي، لأفيق بعد ذلك بالمستشفى ولا أعلم ماذا حدث؟!.. تقول ذلك، مشيرة إلى أنها عندما سألت عن العائلة بالمستشفى أخبروها بأن الجميع استشهدوا ما عدا شقيقها الذي فقد الذاكرة . وتتابع :الوضع كان يؤكد أنه لامجال بالحديث عن وجود ناج من عائلتها ، ففي المنزل المنكوب بصواريخ الاحتلال فقدت جميع ذويها من الأعمام وفاق العدد أكثر من خمسين شهيدا لازالوا تحت الركام. وكلما نظرت أمل إلى طفل انتفضت لتصيح : يونس .. ويونس هو شقيقها الأصغر بالصف الأول من المرحلة الابتدائية، إلا أن صواريخ الاحتلال لم ترحم طفولته وقطعته أشلاء تحت الركام. وفي ابتسامة ممزوجة بالدموع، تقول: كنت استعد لمشاركة شقيقتي آية حفل تخرجها، لكنها اليوم حصلت على أعظم شهادة باستشهادها. وأمل التي عانت النزوح والجوع والخوف وفقدان المنزل بعد قصفه، لتعيش ما بين خيمة ومدرسة خلال شهور عديدة لم تفقد أملها في استخراج أشلاء الشهداء من عائلتها تحت الركام، حالها حال مئات من أهالي غزة الذين فقدوا عائلاتهم، فبعد أن نجوا من صواريخ الاحتلال لم ينجوا من مرارة الفقدان وقسوة العدوانعلىغزة على الموتى.. وأكثر على الأحياء .
298
| 04 يوليو 2025
أفادت مصادر إسرائيلية بأن جنديين قتلا وأصيب آخرون حالة بعضهم خطرة بحادث أمني صعب في قطاع غزة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الطائرات المروحية والحربية تحلق على مستويات منخفضة، كما تم رصد هبوط طائرة إخلاء، مشيرة إلى أنعملية انتشال الجنديين القتيلين والجرحىتمت بعدنحو 5 ساعات من استهداف آلية مدرعة في خان يونس بصاروخ مضاد للدروع. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم الجمعة أن عدد قتلى الجيش وصل إلى 882، وذلك بعد مقتلالجندي يائير إلياهو، البالغ من العمر 19 عامافي حادث عملياتي في أطراف بيت حانون شمالي قطاع غزة.
768
| 04 يوليو 2025
صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي من حملات الإبادة الجماعية في غزة إلى مستويات غير مسبوقة، حيث ارتكب 26 مجزرة دموية خلال 48 ساعة فقط، أدت إلى استشهاد أكثر من 300 مدني. وخلال يوم أمس ارتكب جيش الاحتلال، مجازر أسفرت عن استشهاد 78 شخصا على الأقل، بينهم 38 من منتظري المساعدات. ومن بين المجازر المروعة التي شهدتها غزة أمس، استهداف مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي نازحين، حيث أفاد مستشفى الشفاء باستشهاد 17 شخصا - بينهم 13 من عائلة واحدة- في الغارة على المدرسة. ففي الثانية من فجر امس كانت مدرسة مصطفى حافظ في وسط مدينة غزة، وهي مركز ايواء، على موعد مع قصف غير عادي وبدون سابق إنذار، حمل الفاجعة للعديد من العوائل النازحة التي مسحت من السجل المدني. البعض كان عبارة عن أشلاء والكثير منهم كانت جثامينهم محترقة. واحتشدت جموع من المشيعين قرب جثامين أحبائهم في مستشفى الشفاء في مدينة غزة. وقالت امرأة مكلومة «لم يتبقَّ لنا أي حياة. فليبيدونا حتى نرتاح أخيرا». وأضافت «لم يتبقَّ شيء. ابنتاي استشهدتا، والآن ابنة أخي مع أطفالها الستة وزوجها احترقوا جميعا حتى الموت». ومن بين الشهداء كان الأسير المحرر بسام أبو سنينة، الذي لم يحترق وحده، بل احترق جثمانه مع جثمان طفله الذي كان في أحضانه. ويبدو أنه كان يظن أن احتضانه لطفله سيكون أمانا لطفله إلا أن صواريخ الاحتلال لا تعلم أي معنى لمشاعر الأبوة. وجمع بسام بين الشهادة والأسر، فقد كان من بين المحررين في صفقة وفاء الأحرار. وسبق أن التقته «الشرق» حينذاك، حيث دار الحديث عن ألم الأسر وأمل الحرية وبدء حياة جديدة وأسرة ينعم تعوضه سنوات الوحدة في سجون الاحتلال. وكما حرمه الاحتلال قرب أهله في القدس، ونغص فرحة تحريره بإبعاده إلى قطاع غزة، حرم اليوم عائلته من أن تودع جثمانه. رحل بسام ابن مدينة القدس، وهو جائع خائف.. عاش معاناة النزوح المتكرر باحثا عن أمان لزوجته وأطفاله إلا أن الأمان بوجود العدوان الظالم يبدو محالا فمحاولات نزوحه ومعاناته بالحصول على رغيف خبز لأطفاله كانت تكلفتها غالية جدا.
86
| 04 يوليو 2025
حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم، من أن النظام الصحي في قطاع غزة يواجه خطر التوقف التام بدون الوقود، داعية إلى إدخاله بشكل فوري إلى القطاع. وقالت المنظمة في منشور على منصة /إكس/، إنه لم تدخل أي شحنة وقود إلى غزة منذ أكثر من 120 يوما. وأضافت أن هذا أدى إلى شلل في العمليات الإنسانية، بما في ذلك الدعم المقدم لقطاع الرعاية الصحية، ما دفع بالمستشفيات إلى حافة الانهيار. وأوضحت أنه في ظل القصف المتواصل وتزايد أعداد المصابين، تكافح المستشفيات لتقديم حتى أبسط الخدمات المنقذة للحياة. ونوهت المنظمة أنها تمتلك حاليا احتياطات وقود محدودة جدا في شمال وجنوب غزة، بالكاد تكفي لتشغيل 17 مستشفى تعمل بشكل جزئي ولفترة قصيرة فقط. وذكرت أن الكمية المحدودة من احتياطي الوقود التابع للأمم المتحدة تقع في منطقة يصعب الوصول إليها حاليا. وشددت المنظمة الأممية، على أنه من دون وقود، فإن النظام الصحي في غزة، يواجه خطر التوقف الكامل ، داعية إلى إدخال الوقود إلى قطاع غزة بشكل فوري. ويبلغ عدد المستشفيات العاملة في غزة 16 مستشفى تعمل جزئيا، بينها 5 حكومية و11 خاصة، من أصل 38 مستشفى، وفق وزارة الصحة في غزة. كما تعمل في القطاع 8 مستشفيات ميدانية تقدّم خدمات طارئة على وقع الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين منذ أكثر من عام ونصف. وفي يونيو الماضي، حذّرت وزارة الصحة في غزة مرارا من تعطل تقديم خدماتها الحيوية جراء أزمة الوقود الناجمة عن إغلاق إسرائيل للمعابر ومنع إدخال المساعدات الإغاثية والبضائع. ويغلق الكيان الإسرائيلي منذ 2 مارس الماضي بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولا يسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
118
| 02 يوليو 2025
ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 57 ألفا و12 شهيدا، بالإضافة إلى 134 ألفا و592 مصابا. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم، أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ 24 الماضية 142 شهيدا، من بينهم 3 شهداء تم انتشال جثامينهم، بالإضافة إلى 487 مصابا، مشيرة إلى أنه تم إضافة 223 شهيدا للإحصائية التراكمية للشهداء ممن تم اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة القضائية المتابعة لملف التبليغات والمفقودين. ونوهت إلى ارتفاع عدد الضحايا منذ 18 مارس الماضي إلى 6454 شهيدا، و22551 مصابا، لافتة إلى أن حصيلة ما وصل للمستشفيات من شهداء المساعدات خلال الساعات الـ 24 الماضية بلغت 39 شهيدا، وأكثر من 210 مصابين، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 640 شهيدا وأكثر من 4488 مصابا. وكانت منظمات دولية قد أكدت في وقت سابق من اليوم أن الحياة أصبحت مستحيلة في قطاع غزة بسبب غياب شبه تام للمواد الغذاية والصحية والمياه، فضلا عن انتشار الأوبئة والأمراض بين صفوف السكان.
218
| 02 يوليو 2025
ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي مجزرة جديدة في اطار حرب الابادة الشاملة التي تشنها في قطاع غزة، حيث استشهد 24 فلسطينيا في استراحة على شاطئ البحر في غزة. ومن بين الشهداء الصحفي الفلسطيني إسماعيل أبو حطب. وأفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء باستشهاد 24 فلسطينيا أغلبهم نساء وأطفال وإصابة 30 في حصيلة أولية جراء قصف إسرائيلي على منطقة الميناء غربي مدينة غزة، وفي حين استشهد 85 فلسطينيا في مناطق عدة بالقطاع منذ فجر امس، من بينهم 13 فلسطينيا استشهدوا في غارة إسرائيلية استهدفت مستودعا لتوزيع المساعدات بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة. وطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي المواطنين الفلسطينيين في 18 حيا شمال قطاع غزة بإخلاء منازلهم، بما في ذلك أحياء الزيتون الشرقي جباليا وأحياء التفاح والدرج والصبرة. وقال مراسل الجزيرة إن مناطق شمالي القطاع تشهد عمليات نزوح في ظل كثافة القصف الإسرائيلي العنيف الذي يطول مراكز الإيواء والمنازل وتجمعات المدنيين. وتوجهت كثير من العائلات إلى شاطئ وميناء غزة، وبدأت تظهر مخيمات عشوائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، بسبب مطاردة جيش الاحتلال للسكان عشوائيا من منطقة إلى أخرى. وذكرت الجزيرة أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على 5 مدارس تؤوي نازحين، 3 منها متجاورة (في حي الزيتون). بدورها، قالت حركة حماس إن «ما تشهده مدينة غزة من هجوم وحشي وتصعيد الجيش الصهيوني لمجازره هي جرائم حرب وعمليات تطهير عرقي ممنهجة». وأكد بيان للحركة أن على العالم التحرك للجم مجرم الحرب بنيامين نتنياهو الذي ينتهك القوانين الدولية ويحاول تغطية فشله في حرب الإبادة. وقالت مصادر في مستشفيات غزة إن 85 فلسطينيا استشهدوا إثر غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر الاثنين، شملت مدارس تؤوي نازحين ومراكز توزيع مساعدات وخيام إيواء، بينهم 62 بمدينة غزة وشمال القطاع.
284
| 01 يوليو 2025
بعد انتهاء حرب الـ12 يوماً، بين الكيان الإسرائيلي وإيران، بدأت غزة تتطلع إلى مفاجآت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقراراته غير المتوقعة في الحرب والسلم، حيث يرجح مراقبون أن تدفع التطورات السياسية والميدانية، بقوة نحو البحث عن تسوية سياسية. ويمني الغزيون النفس، بأن يفضي وقف الحرب بين إسرائيل وإيران، إلى حدوث انفراج سياسي على جبهة غزة، ويرتكز اعتقادهم هذا، على أن إسرائيل أصبحت ترى في حربها على قطاع غزة جبهة ثانوية، وهذا ربما يدفعها للقبول بأي حل سياسي وإنهاء الحرب عليها. ويعزو المتفائلون اعتقادهم هذا إلى تصريحات الرئيس ترامب، المأخوذ بشخصية «رجل نوبل للسلام وإنهاء الحروب» بأن غزة ينتظرها اتفاق وشيك، فضلاً عن سحب وحدات عسكرية إسرائيلية كبيرة إلى خارج القطاع، والتوجه نحو سحب المزيد منها في أمد قريب. وفيما أبدت حركة حماس استعدادها للذهاب بعيداً في تسوية سياسية مع إسرائيل، تجري الأخيرة مشاورات جادة، للتوصل إلى صفقة توقف الحرب، مع تزايد ملحوظ في ضغط الشارع الإسرائيلي على الإدارة الأمريكية، لابرام اتفاق على غرار ما جرى في الحرب الإسرائيلية الإيرانية. ملمح آخر أشار إليه أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في الجامعة الأميركية بواشنطن، البروفوسور الإسرائيلي بوعاز إيتسيلي، منوهاً بأهمية أن تتوصل إسرائيل إلى اتفاق ينهي حربها على غزة، ويعيد الأسرى الإسرائيليين في أسرع وقت، خصوصاً بعد أن هدأت جبهة إيران، ومن قبلها لبنان، وإن تطلب هذا جهداً سياسياً مضاعفاً. وأشعل الاتفاق الإسرائيلي الإيراني، أمنيات الغزيين بوقف الحرب المستمرة منذ نحو 21 شهراً، واستشهد على إثرها ما يزيد عن 56 ألف فلسطيني، وأضعاف أضعافهم من الجرحى والمفقودين، فضلاً عن تدمير ما يزيد عن 80% من قطاع غزة، وما تلا ذلك من مجاعة قاتلة، لا زالت آثارها الكارثية تتعمق يوماً بعد يوم. ويرى المحلل السياسي محمـد دراغمة، أن إنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران، فتح مساراً لوقفها على غزة، مشدداً: يبقى التدخل الأمريكي، وضغط الوسطاء، هو عامل الحسم في الاتفاق بشأن غزة، وإنهاء الحرب.
242
| 01 يوليو 2025
أصبح كل ما يشغل تفكير الفلسطيني شادي طنبورة هو توفير رغيف خبز لأطفاله، مثل حال مئات الآباء في قطاع غزة. يحاول لساعات طويلة أن يجمع ثمن كيلو أو أكثر من الطحين لصنع أرغفة خبز قليلة لا تسمن ولا تغني من جوع. وقال شادي (38 سنة) لـ «الشرق»: «الجوع صعب جدا علينا بعت كل شيء يمكن أن يباع ولم يعد معنا شيء». وتابع: الحرب دمرت كل شيء.. أموالنا كلها راحت.. بيتنا قصف.. اليوم أسكن مع عائلتي في خيمة قديمة. وذكر وهو ينظر لأطفاله، أنه في السابق كان يفكر بمستقبل أطفاله وتعليمهم، لكن اليوم لا يفكر بشيء سوى أن يوفر لهم رغيف الخبز. وأشار إلى أن أطفاله حين يحصل كل منهم على رغيف واحد فقط يأكلون نصفه، ويعملون على الاحتفاظ بالنصف الآخر لوقت آخر. واضاف: « لا أستطيع شراء البندورة والخيار، إذ تجاوز سعرها 30 دولارا للكيلو الواحد. وأضاف: «نحن أهل خير وعز كانت لنا بيوت وأراضٍ زراعية، وأصبحنا اليوم لا نملك شيئا». وأوضح شادي وهو أب لأربعة أطفال، أنه عاش معاناة النزوح كثيرا فتنقل من مكان إلى آخر ومن خيمة إلى أخرى، بعد قصف منزله في بيت لاهيا. وأشار إلى أن كل نزوح كان يكلفه الكثير مع وصول تكلفة النقل لـ(200 دولار)، فضلا عن إضطراره لشراء بعض الضروريات التي غالبا يفقدها بعد كل نزوح. وقال شادي: «أطفالي لا يفتقدون الطعام فحسب، بل يفتقدون حتى الملابس والأحذية».
244
| 30 يونيو 2025
مساحة إعلانية
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
18582
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
10262
| 03 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
7240
| 05 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4332
| 05 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
2914
| 05 نوفمبر 2025
-الإعلان السياسي يشكل إطارًا يوجه الحكومات والوكالات الأممية وأصحاب المصلحة - قادة العالم يتحدون لإعادة تعريف إستراتيجيات التقدم الاجتماعي - تعزيز الشراكات العالمية...
2442
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة المواصلات عن وقف حركة الملاحة وتأجير الوسائط البحرية (السياحية، الترفيهية، الصيد، والدراجات المائية وما في حكمها)، في المنطقة الممتدة من مطار...
2206
| 03 نوفمبر 2025