أكد المبعوث الأممي لسوريا، ستيفان دي ميستورا، أنه لا قرار بعد عن الجولة الجديدة من المحادثات السورية، لافتا إلى أنه لا يمكن الانتظار طويلا. وقال دي ميستورا، في مؤتمر صحفي له، اليوم الثلاثاء في فيينا: "لا قرار بعد عن الجولة الجديدة من المحادثات السورية ولكن لا يمكن أن ننتظر طويلا". ومن جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أنه تم الاتفاق على الأول من أغسطس كموعد التوصل للسلطة الانتقالية في سوريا في حال حصل تقدم في المفاوضات.

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن الموقف الروسي تجاه الأزمة السورية يؤكد شمولية المفاوضات وأنه لا يجب استثناء أي طرف. وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي، جون كيري ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا في فيينا "موقفنا يؤكد شمولية المفاوضات السورية ولا يمكن استثناء أي طرف من الأطراف بمن فيها الممثلون عن الأكراد".

ستحاول القوى الكبرى، اليوم الثلاثاء، في فيينا إعادة إطلاق مفاوضات السلام حول سوريا التي اصطدمت على الأرض مؤخراً بانتهاكات للتهدئة وعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية. وستجتمع مجموعة الدعم الدولية لسوريا، برئاسة وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري، والروسي سيرجي لافروف، اليوم في العاصمة النمساوية. وستطرح واشنطن 3 أهداف محددة للاجتماع من أجل وقف هذه الحرب المدمرة هي "تعزيز وقف الأعمال القتالية، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء البلاد وتسريع الانتقال السياسي"، كما قالت وزارة الخارجية الأمريكية. وتتعثر المفاوضات بشأن النقطة الأخيرة. فخارطة طريق المفاوضين تقضي بإنشاء هيئة انتقالية سياسية سورية في الأول أغسطس، كما ينص قرار لمجلس الأمن الدولي. لكن مراقبين عدة يرون أن هذا الموعد غير واقعي. وأكد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين في فيينا أن "الهدف لأغسطس هو وجود إطار، إطار متفق عليه من أجل انتقال سياسي". وأضاف أن ائتلاف المعارضة السورية بدا أكثر انفتاحاً على طرق التفاوض بينما لم ينخرط فيها نظام دمشق فعلياً مع أنه يؤكد رسمياً أنه يدعم المفاوضات، وقال إن "النظام غائب بكل بساطة وأعتقد أن هذا هو لب الوضع".

أكد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أن بلاده ستدعم حكومة الوفاق الليبية، وستحاول رفع حظر الأسلحة المفروض على ليبيا ودعمها بالمعدات اللازمة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال كيري، خلال مؤتمر دولي بشأن ليبيا في العاصمة النمساوية "فيينا"، إنه من الضروري للغاية أن يدعم المجتمع الدولي حكومة سراج التي تعد الحكومة الشرعية الوحيدة في البلاد، مشددا على ضرورة البدء من هذه الخطوة. ومن جانب آخر، أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن شكره لإيطاليا، لما تبذله من جهود والتزامات خاصة بليبيا، موضحا أن المجتمع الدولي على استعداد للتعاون مع الحكومة الليبية ضد تنظيم "داعش"، وأن واشنطن مستعدة للتنسيق مع المجتمع الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية والاقتصادية وفي مجالات الأمن ودعم الحكومة.

أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للصحفيين في لندن، اليوم الثلاثاء، إن مجموعة الدعم الدولية لسوريا التي تضم 17 دولة تدعم محادثات السلام ستجتمع في فيينا يوم 17 مايو. وقالت الولايات المتحدة وروسيا أمس الإثنين، إنهما ستعملان على إحياء اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي قلل القتال في مناطق بالبلاد لأسابيع.

اقتحم أعضاء جماعة يمينية نمساوية، عرضا مسرحيا يؤديه لاجئون في البلاد، وهاجموا الفنانين وقذفوا دماء صناعية على الجمهور، ووزعوا منشورات تقول: "التعددية تقتل"، حسبما أفادت وكالة أنباء "رويترز"، اليوم السبت. وهرعت دوريات من الشرطة المحلية، إلى مكان العرض، حيث وجدت نحو 30 من جماعة "إيدنتيتيري" اليمينية، يتشاجرون مع مشاهدي المسرحية، الذين كانوا يصرخون" أخرجوا أيها النازيون"، حسبما أوضحت الوكالة. ووقع الهجوم في وقت متأخر من مساء الخميس، وقالت الشرطة إن 8 أشخاص سجلوا شكاوى بالاعتداء ضد أعضاء الجماعة. وكان العرض المسرحي الذي يحمل اسم "ذي ووردز" للكاتبة النمساوية ألفريده يلينيك، يعرض على خشبة مسرح جامعة فيينا.

اضطرت طائرة متجهة إلى لندن إلى عدم الإقلاع من فيينا، بعد أن قالت امرأة من الركاب إنها تشتبه بأن الرجل الذي يجلس بجانبها يرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسبما ذكرت وزارة الداخلية النمساوية اليوم الأحد. وكان من المقرر أن تقلع الطائرة التابعة لشركة إيزي جيت ظهر أمس السبت، ولكنها منعت من الإقلاع عندما قالت المرأة أن الرجل العراقي الذي يجلس بجانبها لديه رسائل ترتبط بتنظيم داعش على هاتفه المحمول. وقام رجال الأمن في البداية بإنزال الرجل العراقي من الطائرة قبل إخلائها بالكامل وتفتيشها، فيم تم مسح الأمتعة بالأشعة السينية، ولم تعثر السلطات على أي شيء مثير للشبهات. وفي النهاية أقلعت الطائرة متأخرة 3 ساعات عن موعدها بدون المرأة والرجل العراقي اللذان خضعا للاستجواب من قبل رجال الأمن. كما تم فحص الهاتف المحمول، ولم يتأكد بعد وجود صلة بين الرجل، الذي قال إنه طالب في لندن، وبين تنظيم الدولة الإسلامية.

شاركت "غيت تو ويلنيس" المتخصصة في السياحة الصحية، الجهة الوحيدة في قطر المتخصصة في هذا المجال، والمعتمدة من قبل جمعية السياحة العلاجية بالولايات المتحدة الأميركية في مؤتمر صناعة السياحة الصحية السادس والذي أقيم في النمسا في الفترة من 3 الى 5 مارس الحالي بتنظيم من جمعية السياحة الطبية في فيينا، حيث تناول المؤتمر العديد من المحاور أهمها تحديد الخدمات اللازمة لدعم مشاريع بناء القدرات بين دول الاتحاد الأوروبي وتطوير أفضل استمرارية للرعاية الصحية.خلال المؤتمر شاركت السيدة ريم الدغمة المدير العام لشركة "غيت تو ويلنيس" في حلقة نقاشية ركزت على السياحة العلاجية بلمسة فاخرة، حيث تم التطرق الى العديد من المواضيع المتعلقة بفنادق الخمس نجوم والمنتجعات الصحية التي تلبي الاحتياجات الطبية، بالاضافة الى موضوع القارة الاوروبية كوجهة للسياحة العلاجية والطب التقليدي ورحلات العلاج الفاخرة والابتكارات الحديثة في قطاع التجميل المصنع من مواد عضوية.خلال مخاطبتها للحضور قالت الدغمة :" ان الصحة والعافية متمحورة في ذهن كل فرد منا، والسياحة العلاجية مفهوم يتوسع في عدة أسواق مثل دول مجلس التعاون الخليجي، انه وقت مميز لشركة "غيت تو ويلنيس" لتقديم خبرات ونصائح مميزة واستشارات من شأنها أن تركز على أفضل العلاجات الشاملة حول العالم".وأضافت :" أن مفتاح النجاح يبنى على فهم احتياجات العملاء بشكل خاص والأسواق بشكل عام، هنالك العديد من خيارات السفر للعلاج التي لاتعد ولاتحصى، للافراد والعائلات ومن الميزانيات المحدودة الى العلاجات الفاخرة، ونحن نتطلع دائما الى تزويد عملائنا بكافة الخيارات من وجهات للسفر ومراكز للعلاج والتي تنتشر بشكل كبير حول العالم".ناقش مؤتمر صناعة السياحة الصحية على مدى يومين التحديات التي تواجه الأسواق الناشئة في قطاع السياحة الصحية والاتجاهات العالمية لقيادة النمو في هذا القطاع، كما تطرق المؤتمر الى فرص النمو في الأسواق الكبيرة والواعدة والمجموعات الفريدة التي تقوم بتشجيع الابتكار من أجل تطوير هذه الصناعة.وشملت قائمة المتحدثين السيد كارلو كروزا، رئيس وحدة "السياحة والإبداع والصناعات الناشئة" بلجيكا. السيد مارتن سيبلي، ومدون ومؤسس الإعاقة آفاق. السيد ماغنوس برجلاند، مدير التشغيل في فندق سكانديك. السيد ايفور أمبروز، العضو المنتدب في ENAT والسيدة كاترينا باباميشيل، المهندس المعماري في ENAT. مع أكثر من 300 من كبار المسؤولين التنفيذيين من مختلف أنحاء العالم.

أكدت دولة قطر أن التزامها بتنفيذ الاتفاقيات الدولية الثلاث لمكافحة المخدرات، وبالتعاون الثنائي والإقليمي والدولي الفعال للتصدي للاتجار غير المشروع بالمخدرات، حقق نجاحات مبهرة على الصعيد الوطني. جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها سعادة السيد علي خلفان المنصوري سفير دولة قطر لدى جمهورية النمسا، ومندوب الدولة الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، خلال الدورة التاسعة والخمسين للجنة المخدرات. وقال سعادته إن "دولة قطر تعطي أولوية قصوى للسياسات والبرامج الوقائية لتحصين المجتمع، وخصوصاً فئة الشباب، عبر التعليم والتوعية والتحذير من الوقوع في براثن هذه الآفة، التي ثبت أن الجهل بمضارها هو سبب رئيس في انتشارها. ودعا إلى تنفيذ الاتفاقيات الدولية لمكافحة المخدرات وفق مبادئ الاحترام التام لسيادة الدول وسلامتها الإقليمية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ومبدأ التساوي في الحقوق واحترام خصوصيات الدول والأقاليم الثقافية والاجتماعية والدينية. وأكد مندوب دولة قطر الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا أن مشكلة المخدرات العالمية لا تزال تشكل خطرا جسيما يهدد الصحة العامة وسلامة ورفاه البشرية، وأنها تقوّض ركائز التنمية المستدامة والاستقرار السياسي والمؤسسات الديمقراطية، كما تهدد الأمن الوطني للدول وسيادة القانون، مضيفا أنه "بموجب هذا التقييم فإن الاتجار غير المشروع بالمخدرات هو (جريمة بالغة الخطورة)، مع التأكيد على مبدأ أن تحديد وتصنيف الجرائم وتقرير العقوبة المناسبة لها هو من مسؤولية الدول الأعضاء". ونبّه سعادته إلى خطورة المؤثرات النفسية الجديدة، من ضمنها المنشطات الأمفيتامينية، كبدائل للمخدرات، والاتجار بها عبر وسائل عديدة من ضمنها الإنترنت، مؤكدا ان هذه الظاهرة الخطيرة تستدعي وضع استراتيجية دولية متكاملة ومتوازنة لمواجهتها، من ضمن ذلك اتخاذ تدابير تشريعية ورقابية وإدارية على المستويات الوطنية والإقليمية للتصدي لأخطارها. كما نبّه إلى أن مشكلة المخدرات العالمية ليست ظاهرة معزولة عن بقية الأنشطة الإجرامية، واثبتت الوقائع تشابك صلاتها مع جرائم أخرى، وقال ان هذا يستوجب دراسة وتحليل الروابط بين تجارة المخدرات والأشكال الأخرى من الجرائم المنظمة مثل غسل الأموال والفساد والإرهاب وتنسيق الجهود الدولية لمكافحتها بشكل متكامل. وحذّر من دعوة بعض الأطراف إباحة أنواع من المخدرات لأغراض الترفيه وعواقبها الوخيمة على الفرد والأسرة والمجتمع وعلى مصداقية التعهدات بتنفيذ الاتفاقيات الدولية لمكافحة المخدرات وعلى الجهود العالمية الرامية للتصدي لمشكلة المخدرات. وعبّر سعادة السيد علي خلفان المنصوري عن تقدير دولة قطر للدور المحوري لمكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ولجنة المخدرات باعتبارها أجهزة الأمم المتحدة المكلفة بالمسؤولية الرئيسية في مكافحة المخدرات، ودعا إلى تعزيز دورها وقدراتها في تقديم الدعم الفني للدول الأعضاء.

عقد اليوم، الاجتماع الأول للجنة متابعة تنفيذ "إعلان الدوحة" في مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات بالعاصمة النمساوية فيينا.وترأس الجانب القطري سعادة الدكتور عبدالله المال، مستشار معالي وزير الداخلية، وعضوية كل من الدكتور أحمد حسن الحمادي، مدير إدارة الشؤون القانونية بوزارة الخارجية وسعادة السيد علي خلفان المنصوري سفير دولة قطر والمندوب الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، فيما ترأس وفد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة السيد جون براندولينو، مدير قسم شؤون الاتفاقيات. وقد استعرض الجانبان خلال الاجتماع التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق التمويل، واستعراض ما يمكن إنجازه من مشاريع بحلول نهاية عام 2016. تجدر الإشارة إلى أن لجنة المتابعة قد شُكلت على ضوء اتفاق "برنامج تنفيذ اتفاق الدوحة" والذي تم التوقيع عليه في 27 نوفمبر 2015، حيث ينص الاتفاق على قيام دولة قطر بتمويل مشاريع ومبادرات أوصى بها إعلان الدوحة الصادر عن المؤتمر الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية الذي عقد في الدوحة في أبريل الماضي، وعلى مدى السنوات الأربع القادمة وصولا إلى المؤتمر الرابع عشر لمنع الجريمة الذي سيعقد في اليابان عام 2020.

باءت جهود دولية عدة خلال 5 سنوات لإيجاد حل للنزاع الدموي في سوريا بالفشل، لكن من شأن التطورات الأخيرة في الملفين العسكري والإنساني، أن تفتح الطريق أمام تقدم سياسي أيضا. وتضغط القوى الكبرى وخصوصا الولايات المتحدة وروسيا لإنجاح جولة جديدة من المحادثات تعقد بموجب قرار لمجلس الأمن الدولي ابتداء من غدا الإثنين في جنيف، وذلك بعد فشل المفاوضات بين الحكومة والمعارضة السوريتين في بداية فبراير في جنيف. والجولة القادمة تختلف عن مبادرات الحل السابقة بأنها تترافق مع اتفاق لوقف الأعمال القتالية ونقل مساعدات للمدنيين المحاصرين. وتبقى العقبة الأساسية أما المحادثات القادمة، مصير الرئيس بشار الأسد، إذ تتمسك المعارضة بأن لا دور له في المرحلة الانتقالية، في حين يصر النظام على أن الأسد "خط أحمر"، رافضا البحث في مسالة الانتخابات الرئاسية. المبادرات العربية - 2 نوفمبر 2011: الجامعة العربية تعلن اتفاقا مع سوريا "وقف العنف، الإفراج عن المعتقلين، سحب الجيش من المدن، وحرية حركة المراقبين العرب والصحفيين". لكن لم يتم احترام أي من البنود، وفي الأسابيع التالية علقت الجامعة العربية عضوية سوريا فيها ثم فرضت عليها عقوبات غير مسبوقة. قوات سوريا الديمقراطية - 22 يناير 2012: مبادرة جديدة لوزراء الخارجية العرب تنص على نقل سلطات الرئيس السوري بشار الأسد، إلى نائبه فاروق الشرع. في 24 من الشهر نفسه، أغلق النظام الباب في وجه أي حل عربي، وأكد تصميمه على قمع الاحتجاجات الشعبية ضده، في وقت كانت البلاد بدأت تسلك طريق الحرب. واختفى فاروق الشرع من المشهد السياسي. مؤتمر "أصدقاء سوريا" - 24 فبراير 2012: اللقاء الأول لمجموعة "أصدقاء سوريا" التي قاطعتها موسكو وبكين، وضمت عددا كبيرا من الدول. وتم تنظيم الكثير من الاجتماعات لممثلي الدول الداعمة للمعارضة السورية ومنها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، في دول عدة. وطالبت المعارضة في كل هذه الاجتماعات بدعمها بالسلاح، الأمر الذي لم يحصل بشكل يمكنها من تحقيق ميزان عسكري على الأرض للدفع في اتجاه حل سياسي. خطة عنان - 12 أبريل 2012: سريان وقف لإطلاق النار بموجب خطة لمبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان، لكنه لم يصمد أكثر من ساعات. وما لبث عنان أن استقال من مهمته. مؤتمر جنيف 1 - 30 يونيو 2012: في جنيف اتفقت مجموعة عمل مؤلفة من الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا وتركيا ودول عربية على مبادئ مرحلة انتقالية، لكن الأطراف السوريين وغير السوريين المعنيين بالنزاع اختلفوا على تفسير هذه المبادئ التي لم تلحظ بوضوح مصير الرئيس بشار الأسد الذي تطالب المعارضة برحيله. بشار الأسد واعتبرت واشنطن أن الاتفاق الذي لم يطبق يفسح المجال أمام مرحلة "ما بعد الأسد"، في حين أكدت موسكو وبكين أنه يعود إلى السوريين تقرير مصيرهم. اتفاق أمريكي روسي - 14 سبتمبر 2013: أبرمت الولايات المتحدة وروسيا في جنيف اتفاقا حول إتلاف الترسانة السورية من الأسلحة الكيميائية. وجاء الاتفاق بعد هجوم بالأسلحة الكيميائية في ريف دمشق نسب إلى النظام وتسبب بمقتل المئات، وتجنب النظام، بعد موافقته على الاتفاق، ضربة عسكرية أمريكية على سوريا. وعلى الرغم من إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تخلص دمشق من أسلحتها الكيميائية، إلا أنها أكدت استخدام غاز الكلور في النزاع بشكل "منهجي". مفاوضات جنيف 2 - 22 - 31 يناير 2014: عقدت مفاوضات في سويسرا بين المعارضة والنظام، بضغط من الولايات المتحدة الداعمة للمعارضة ومن روسيا الداعمة للنظام، وانتهت بدون نتيجة ملموسة. وتلتها جولة ثانية انتهت في 15 فبراير، وأعلن وسيط الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي، الذي حل محل عنان آنذاك وصول النقاش إلى طريق مسدود. وفي 13 مايو، استقال الإبراهيمي بدوره بعد أكثر من 20 شهرا من الجهود العقيمة. -17 أغسطس 2015: مجلس الأمن الدولي يدعم بالإجماع مبادرة تضع خارطة طريق للتوصل إلى حل سياسي في سوريا. توصلت الدول الكبرى في فيينا إلى خريطة طريق التدخل الروسي ومحادثات فيينا -30 أكتوبر 2015: بعد مرور شهر على بدء الحملة الجوية الروسية في سوريا دعما للنظام، اجتمعت 17 دولة في فيينا، بينها روسيا والولايات المتحدة والسعودية وإيران وتركيا، لبحث الحل السياسي في سوريا بغياب ممثلين عن كلا المعارضة والنظام. واتفق المجتمعون على السعي إلى وضع اطر انتقال سياسي، فيما اختلفوا على مستقبل بشار الأسد. وفي 14 نوفمبر، توصلت الدول الكبرى في فيينا إلى خريطة طريق تنص على تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات وعقد مباحثات بين الحكومة والمعارضة بحلول بداية يناير، من دون الاتفاق على مصير الأسد. وفي 10 ديسمبر، اجتمعت في الرياض للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في سوريا مكونات معارضة سياسية وعسكرية، شكلت هيئة من 33 عضوا للتفاوض مع النظام. مجلس الأمن الدولي يتبنى بالإجماع قرارا يحدد خارطة طريق قرار مجلس الأمن - 18 ديسمبر 2015: مجلس الأمن الدولي يتبنى بالإجماع وللمرة الأولى منذ بدء النزاع قرارا يحدد خارطة طريق تبدأ بمفاوضات بين النظام والمعارضة الشهر الحالي وينص على وقف لإطلاق النار، وتشكيل حكومة انتقالية في غضون 6 أشهر، وتنظيم انتخابات خلال 18 شهرا، من دون أن يشير إلى مصير الرئيس السوري بشار الأسد. مفاوضات جنيف - 1 فبراير 2016: الهيئة العليا للمفاوضات تشارك في مفاوضات جنيف ولكن ليس بصفة مفاوض، في حين تم استبعاد أهم حزب كردي في سوريا عن المشاركة. وباءت تلك المفاوضات بالفشل ما اجبر موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا على تعليقها ومن ثم إرجاء عقد الجولة الثانية مرات عدة. -12 فبراير: اتفقت القوى الكبرى في ميونيخ على خطة لوقف الأعمال القتالية في سوريا في غضون أسبوع، وفي اليوم التالي بدأت المدفعية التركية بقصف مواقع لمقاتلين أكراد في سوريا. -21 فبراير: اتفاق روسي أمريكي لوقف الأعمال القتالية في سوريا يستثني تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وجبهة النصرة، ويدخل حيز التنفيذ في 27 فبراير. -8 مارس: الأمم المتحدة تقول أن جولة المفاوضات الجديدة ستبدأ في موعد أقصاه 14 مارس، مشيرة إلى أنها أوصلت مساعدات منذ اتفاق ميونيخ إلى 150 ألف مواطن سوري محاصر.

أكدت دولة قطر التزامها بتنفيذ توصيات إعلان الدوحة الذي اعتمده المؤتمر الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية كوسيلة لتحقيق أجندة الأهداف الإنمائية المستدامة. ونوّهت السكرتير الثاني في البعثة الدائمة لدولة قطر لدى المنظمات الدولية في فيينا سارة السليطي، بالمساهمة المالية التي قدمتها دولة قطر إلى مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لتنفيذ مشاريع إنمائية تنفيذاً لتوصيات إعلان الدوحة، بحضور المدير التنفيذي للمكتب السيد يوري فيدوتوف. وقالت السليطي، بمناسبة النداء السنوي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة: إن هذه المساهمة ستساعد في تطبيق مشاريع في عدة دول في العالم في عدد من المجالات لا سيما مكافحة الفساد وتأهيل السجناء وإعادة دمجهم في المجتمع، إضافة إلى منع الجريمة بين الشباب من خلال دعم الرياضة.

تخطط شركة الخطوط الجوية القطرية لتعزيز وجهاتها الأوروبية من خلال إضافة أربعة خطوط ورحلات جديدة خلال الصيف المقبل.ووفقا لهذه الخطوط الجديدة، ستصل القطرية الى كل من أثينا ووارسو وزغرب وفيينا، بحسب مصادر مطلعة.واعتبارا من 27 مارس المقبل، ستقوم الخطوط الجوية القطرية بتسيير رحلة يومية ثالثة بين مطار حمد الدولي، ومطار الفثيريوس فينيزيلوس في أثينا.وتقول ذات المصادر إن هذه الرحلة ستشكل منافسة لخطوط طيران أخرى في المنطقة أبرزها طيران الإمارات وطيران الاتحاد.وانطلاقا من 28 مارس المقبل أيضا، لن تتوقف القطرية في صوفيا في طريقها من الدوحة إلى بلغراد وتقترح بدلا من ذلك خطا مباشرا تؤمنه أربع رحالات اسبوعية بين قطر وصربيا، وفي هذا الخط ستنافس القطرية كلا من الطيران الصربي وطيران الاتحاد وطيران فلاي دبي الذي أطلق هذا الخط في العام 2012 وتتوقف طائراته في أنقرة العاصمة التركية.وستقوم الخطوط القطرية بزيادة عدد رحالاتها من 7 الى 10 رحالات في الأسبوع على خط "الدوحة زغرب" في شهر أبريل المقبل، كما سترفع عدد رحلاتها من 7 إلى 12 رحلة في الاسبوع بين الدوحة وفيينا في نهاية يونيو المقبل.يذكر ان القطرية شهدت عام 2015، نجاحات متتالية، كان أولها: إدخال طائرة الإيرباص A350 التي تُعَد "القطرية" أول عميل لها في العالم، الخدمة، كما أضافت 29 طائرة جديدة إلى أسطولها، ليرتفع بذلك حجمه بأكثر من 20%، علاوة علي إطلاق الناقله لحملتها الإعلانية الجديدة – معاً إلى كل مكان ـ وعرض فيديو السلامة الجديد، على متن رحلاتها الذي شارك فيه لاعبو نادي برشلونة، لكرة القدم. ولدعم نموها خلال عام 2015، قامت الناقلة بزيادة عدد موظفيها بنسبة 14%، ليصل عددهم مع نهاية العام الحالي إلى أكثر من 40 ألف موظف، من أكثر من 150 جنسية. وسجلت "القطرية" إنجازاً تاريخياً خلال عام 2015، عندما أصبحت أول شركة طيران في العالم؛ يتجاوز عدد معجبيها على موقع فيس بوك عتبة الـ 10 ملايين معجب، ويعود ذلك إلى الأساليب المبتكرة، والفعالية التي تتبعها الناقلة للتفاعل مع معجبيها.

أكد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، السفير أحمد بن حلي، أن اجتماع "فيينا" الأخير حول سوريا، وضع شبه خارطة طريق لحل الأزمة السورية تتضمن عدد من العناصر. وأشار بن حلي، إلى أنها تتضمن توحيد المعارضة والدخول في مفاوضات بين النظام والمعارضة لتشكيل حكومة وحدة وطنية وانتقالية ثم بعد ذلك إعداد دستور وإجراء انتخابات برلمانية. جاء ذلك في تصريحات للصحفيين اليوم الأربعاء، ردًا على هل توجد مؤشرات عقب مؤتمر "فيينا" لحلحلة الأزمة السورية، خاصة وأن الأمين العام تحدث عن رغبة من الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن في استصدار قرار بهذا الصدد. وأوضح أن تلك الخارطة ربما ملامحها لم تظهر بعد، لكن من المهم أن يتم تنفيذ كل محطة من المحطات التي رسمتها للوصول إلى حل وإنهاء لهذه الأزمة. ولفت إلى أن الجامعة العربية وأمينها العام عبرا عن ذلك بكل وضوح، ونحن الآن في مرحلة كيف يتم تجميع القوى المعارضة المستعدة للتحاور والحفاظ على بلدها ووطنها والتجاوب مع هذه المبادرات. وأضاف: نريد أيضًا من القوى الإقليمية والدول أعضاء مجلس الأمن بأن تكون كل مواقفها إيجابية في إطار الحل. وقال أن الجامعة العربية شاركت في هذه المرة باجتماعات فيينا وستتواصل مشاركتها ومساهمتها في الاتجاه للحل السياسي خاصة وأن الجامعة العربية كانت قد احتضنت اجتماع هام للمعارضة عن سوريا في بداية 2012 وكان اجتماع مهم ووثائقه موجودة وربما يكون أحد المراجع التي يستفاد منها. كما أشار إلى أن اجتماع فيينا أبدى اهتمام متزايد بالنسبة لحل الأزمة السورية، خاصة مع تفاقم تداعياتها وتأثيرها على الساحة الدولية وإفرازها تنظيم إرهابي خطير مثل "داعش"، قائلا "أنه ربما حل الأزمة السورية سوف يجفف بيئة ومنبع هذا العمل التنظيم الإرهابي".

أضيفت أستراليا، إلى قائمة الدول المشاركة في حفل مسابقة "يوروفيجن" للأغنية الأوروبية لعام 2016، بحسب ما أعلن منظمو الحفل اليوم الثلاثاء. وشاركت أستراليا لأول مرة في المسابقة في نهائيات عام 2015، والتي جرت في وقت سابق من العام الجاري في فيينا، حيث تم الاحتفال بمرور 60 عاما على تأسيس المسابقة، وكان المغني جاي سيباستيان قد مثّل أستراليا في فيينا، حيث حصل على المركز الخامس. الجدير بالذكر أن أستراليا لديها قاعدة جماهيرية قوية وتاريخ مدته 30 عاما في بث الحدث الذي يديره اتحاد الإذاعات الأوروبية "إي. بي. يو."، ومقره جنيف، وتعتبر مشاركة أستراليا المستمرة، خطوة مثيرة في هذا الاتجاه".

أكد الأمين العام للجامعة العربية، اليوم الإثنين، الدكتور نبيل العربي أن، هناك رغبة دولية في إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا، حيث تعهدت الدول الخمس دائمة العضوية في اجتماع فيينا الأخير على ضرورة التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار يتضمن ما تم الاتفاق عليه في فيينا. ويرتكز القرار على عنصرين أساسيين أولهما وقف إطلاق النار، تليه عملية مراقبة لمتابعة تنفيذ القرار من خلال إيفاد مراقبين أو قوات حفظ سلام، كما هو في مناطق أخرى في العالم. وقال العربي، إن الاتجاه الراهن بين الدول التي شاركت في اجتماع فيينا هو استصدار قرار من مجلس الأمن في إطار عملية تقودها الأمم المتحدة من خلال مبعوثها الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا ونائبه عز رمزي الدين.

عقد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي باراك أوباما، لقاء خاطفا، على هامش قمة مجموعة العشرين، دام لــ30 دقيقة فقط، أو 35 دقيقة، دون زيادة أو نقصان، حسبما صرحت وسائل إعلام روسية. الأزمة السورية واللقاء بدأ في ممرات قاعات قمة الـ20 بمدينة أنطاليا، حيث همسات دبلوماسية انتهت بالسير تجاه أحد أركان القاعة، حاصره حرس الرئيس الروسي، ولم يسمح لوسائل الإعلام بالاقتراب وما تسرب من اللقاء مجرد صور سمح بها لتوثيق أخطر لقاء في التاريخ الحديث بين أهم شخصين في العالم. واللقاء الذي اتسم بالسرية بين الزعيمين، ظهرت عناوين عريضة منه من خلال تصريحات الجهات الرسمية المكفول لها بالكشف عن المسوح فقط. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، "أشار الرئيسان إلى التقدم الدبلوماسي المحرز في فيينا خلال الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك في مجال الاتفاق الذي لوحظ في بيان مجموعة دعم سوريا يوم 14 نوفمبر الجاري. وأضاف المتحدث، "اتفق الرئيس أوباما والرئيس بوتين، على ضرورة الانتقال السياسي، الذي سيقوم به السوريون أنفسهم وسيسبق بمحادثات بين المعارضة والنظام السوري بوساطة من الأمم المتحدة، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار". كما أكد أوباما على أهمية الإجراءات، التي تتخذها روسيا في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا. ومن جهة أخرى قال البيت الأبيض، إن أوباما عزى بوتين بضحايا الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء. القضية الأوكرانية وفي سياق التصريحات الرسمية أيضا، أكد مساعد الرئيس الروسييوري أوشاكوف، أن الزعيمين الروسي والأمريكي بحثا على هامش قمة العشرين المنعقدة في أنطاليا التركية، الوضع في كل من سوريا وأوكرانيا. ويشار إلى أن لقاء بوتين وأوباما جاء بشكل عفوي، إذ لم يعلن أي من الجانبين الروسي أو الأمريكي أن الزعيمين سيلتقيان خلال القمة، ولكن كاميرات الصحافة رصدتهما داخل صالة الفندق الذي تعقد فيه القمة وهما يتحدثان بشكل غير رسمي برفقة مترجميهما فقط بعد غداء العمل. وأكد المراقبون للقاء الذي أحيط بالسرية، أن الدقائق القليلة حسمت الملفات العالقة بين البلدين، وتضمن اعترافا رسميا بالدور الروسي في سوريا والتراجع عن المطالبة بتنحي بشار الأسد، بالإضافة إلى تعهد واشنطن بعدم استفزاز موسكو في أوكرانيا والحدود الشرقية، لاسيما ما أثير حول وضع الدرع الصاروخية في أوروبا.

ترأس سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، وفد دولة قطر المشارك في اجتماع "فيينا 2" الدولي، الذي عقد اليوم في العاصمة النمساوية فيينا. ناقش الاجتماع سبل انهاء الأزمة في سوريا. وقد أكد سعادة الدكتور خالد العطية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن الحل السياسي للأزمة السورية يجب أن يستجيب لإرادة الشعب السوري وذلك بتشكيل حكومة انتقالية بكافة الصلاحيات لا يكون للأسد دوراً فيها، تضمن الحفاظ على وحدة سوريا ومؤسساتها. كما جدد سعادته موقف دولة قطر الثابت من دعم الشعب السوري الشقيق في حربه ضد ظلم النظام واستبداده.

أشادت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، بـ"الاجتماع الجيد جدا"، الذي جرى حول الأزمة السورية بين 17 بلداً وثلاث منظمات دولية في فيينا، اليوم السبت. وصرحت موجيريني للصحفيين عقب محادثات تهدف للتوصل إلى أرضية مشتركة، بهدف حل النزاع المستمر منذ نحو خمس سنوات أن هذه "العملية يمكن أن تبدأ بكل تأكيد".

عقد كل من سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، وسعادة السيد عادل بن أحمد الجبير وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وسعادة السيد فريدون سنيرلي أوغلو وزير خارجية جمهورية تركيا، وسعادة السيد جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم السبت، اجتماعاً رباعياً في العاصمة النمساوية فيينا وذلك قبيل انطلاق اجتماع "فيينا 2" بشأن سوريا. تم خلال الاجتماع مناقشة سبل إيجاد حل سياسي ينهي الأزمة في سوريا.