أعرب سعادة السيد يوكيا أمانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن تقديره العميق لمساهمة دولة قطر وبعض الدول الأعضاء في الوكالة في تمويل تجديد مختبرات الوكالة بمبلغ 30 مليون يورو. وأكد أمانو، خلال مراسم افتتاح المختبرات الجديدة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن هذا التبرع مكن الوكالة من تجديد مختبراتها، وبالتالي مساعدة دولها الأعضاء في الاستفادة من العلوم والتقنيات النووية لمكافحة الآفات الحشرية التي تنشر الأمراض القاتلة مثل الملاريا وتدمر المحاصيل الزراعية والماشية وتعرض الصحة العامة للخطر. حضر مراسم الاحتفال سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى جمهورية النمسا ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا.

دعت دولة قطر إلى دعم جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن التطبيق المبكر لضمانات الوكالة الشاملة على جميع الأنشطة النووية في منطقة الشرق الأوسط كخطوة أساسية لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية. وأكدت دولة قطر، في بيان ألقاه سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى جمهورية النمسا ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا أمام اجتماعات مجلس محافظي الوكالة المنعقدة في فيينا حالياً، أن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط من شأنه أن يسرع الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق حل سلمي ودائم في المنطقة وإخلاء العالم من الأسلحة النووية. وأعربت دولة قطر عن أسفها لعدم تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، مؤكدة على أهمية تنفيذ هذه القرارات ولا سيما في الظروف الراهنة التي تشهد تصعيداً خطيراً نتيجة مواصلة كوريا الشمالية برنامجها التسليحي النووي في غياب رقابة دولية.

أكدت دولة قطر أن التنفيذ الكامل والشامل لالتزامات الدول في مجال منع الانتشار ونزع السلاح النووي يسهم في تعزيز الأمن النووي في العالم، معربة عن تقديرها للدور المركزي الذي تضطلع به الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذا المجال على مستوى العالم. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه سعادة السفير الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى جمهورية النمسا ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، أمام اجتماعات مجلس محافظي الوكالة المنعقدة في فيينا حاليا. وأكد سعادة السفير الشيخ علي بن جاسم آل ثاني أن مسؤولية الأمن النووي تقع على عاتق كافة الدول وتظل مسؤولية مشتركة تهم المجتمع الدولي، مشيرا إلى ضرورة معالجتها ببعديها الوطني والإقليمي. وقال سعادته إن دولة قطر تدعو إلى توسيع مشاركة الدول في مشاريع وبحوث الوكالة المتعلقة بالأمن النووي لإدامة نظم الأمن النووي وتطويرها وتعزيز المبادرات والأنشطة الإقليمية ودون الإقليمية في هذا المجال. وفي ختام البيان، شدد سعادة سفير دولة قطر لدى جمهورية النمسا ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، على أن إيجاد نظم وطنية فعالة للأمن النووي يسهم في تطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وفي تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب النووي، داعيا إلى إعطاء اهتمام أوسع لمسألة الأمن النووي نظرا لعلاقتها بالسلم والأمن الدوليين.

أجرى سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين في الحكومة النمساوية ومركز الأمم المتحدة في فيينا. واجتمع سعادة الأمين العام لوزارة الخارجية، مع سعادة الدكتور ميخائيل لينهارت الأمين العام لوزارة الخارجية في النمسا، وعدد من القيادات والمسؤولين في وزارتي الداخلية والدفاع في النمسا، وسعادة السيد ديمتري فلاسيس رئيس إدارة مكافحة الفساد والجرائم الاقتصادية في مركز الأمم المتحدة في فيينا. جرى خلال الاجتماعات بحث العلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية النمسا ومنظمات الأمم المتحدة المعتمدة في فيينا وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات. حضر الاجتماعات سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى النمسا، وسعادة السيد سالم بن عبدالله الجابر مدير إدارة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية والوفد المرافق.

واصل المنتخب القطري للكرة الطائرة الشاطئية، المكون من شريف يونس وجيفرسون باريرا، انتصاراته في بطولة العالم المقامة حاليا في العاصمة النمساوية فيينا وتستمر حتى 6 أغسطس الحالي. وحقق المنتخب فوزا جديدا على حساب منتخب لاتفيا المكون من أليكساندرس سامويلوفس وجانيس سمدينز بنتيجة شوطين دون مقابل بواقع (17/21 و19/21) في المباراة التي جمعت بينهما اليوم في ختام دور المجموعات. وبهذا الفوز تأهل المنتخب القطري للدور الثاني، متصدرا المجموعة الثانية بالعلامة الكاملة، حيث حقق ثلاثة انتصارات بدأها بالفوز على نظيره الألماني، بطل جولة أولستزين العالمية للشاطئية التي أقيمت مؤخرا في بولندا، بشوطين دون رد (19/21 و15/21)، وفاز في المباراة الثانية على نظيره الفنزويلي بنتيجة شوطين مقابل شوط واحد بواقع ( 21 / 18 و 22 / 24 و15 / 10 )، قبل أن يطيح اليوم بالمنتخب اللاتفي (المصنف الثاني) بشوطين نظيفين. يذكر أن المنتخب القطري للكرة الطائرة الشاطئية كان قد تأهل إلى بطولة العالم للمرة الثانية في تاريخه بعد تتويجه بلقب منافسات الجولة الآسيوية للكرة الطائرة الشاطئية (قطر ماستر) التي أقيمت في الدوحة خلال شهر مايو الماضي.

شهدت العاصمة النمساوية فيينا، الأحد، مظاهرة احتجاجية تنديدا بانتهاكات إسرائيل بحق المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة. ومنذ ثمانية أيام تشهد القدس احتجاجات ومواجهات بين قوات إسرائيلية وفلسطينين يحتجون على نصب إسرائيل بوابات فحص إلكتروني على مداخل المسجد الأقصى ليمر منها المصلون، وهو ما يعتبره الفلسطينيون محاولة من إسرائيل لفرض سيادتها على المسجد. وشارك أكثر من ألفي شخص في المظاهرة التي جرت أمام دار الأوبرا في فيينا، ورفع محتجون العلمين الفلسطيني والتركي.

أكد رئيس الوزراء الإيطالي، باولو جنتيلوني، أن بلاده لن تقبل "دروسا أو تهديدات من جيرانها بعد اليوم" بشأن حدودها وسط التوتر حول أزمة المهاجرين في أوروبا. وقال جنتيلوني، في تصريحات اليوم السبت: "لن نقبل أي درس ولا تهديدات كتلك التي سمعناها من جيراننا في الأيام الأخيرة"، موضحا أن روما تقوم بواجبها في التعاطي مع ملف المهاجرين غير الشرعيين، وتأمل أن تقوم أوروبا كلها بالأمر نفسه وليس مثلما تدعو إليه بعض الأطراف بإغلاق حدودها مع إيطاليا. كما جدد دعوته لأوروبا بتحمل مسؤولياتها في توطين المهاجرين غير الشرعيين، وعدم ترك روما تواجه هذا الأمر لوحدها، لاسيما أن أعداد المهاجرين في ارتفاع متواصل. وكانت إيطاليا قد استعدت يوم الثلاثاء الماضي سفير النمسا لديها بعد أن هددت فيينا بإرسال قوات إلى الحدود من أجل وقف تدفق المهاجرين بعد أن فاق عددهم المائة ألف وصلوا عبر البحر الأبيض المتوسط هذا العام، كما ترفض المجر وبولندا وتشيكيا بشكل قاطع أي مشاركة في مشروع إعادة توطين المهاجرين.

استقبل دولة السيد كريستيان كيرن مستشار النمسا سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري ومرشح دولة قطر مديراً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" لتقديم رؤيته وبرنامجه الانتخابي لقيادة اليونسكو. وقد رحب مستشار النمسا بالمرشح القطري خلال المقابلة مثمناً العلاقات الممتازة التي تربط بين البلدين الصديقين في المجالات المختلفة وتطلعه إلى تطويرها. وأوضح أن النمسا تولي اهتماماً كبيراً باليونسكو وأنه يسعى للاطلاع على رؤية الدكتور الكواري من خلال تشخيصه لأزمة المنظمة ورؤيته للتعامل معها خاصة بعد أن تابع عن قرب المناقشات التفصيلية التي دارت في المجلس التنفيذي في إبريل الماضي، مؤكداً اهتمام بلاده بجميع القضايا التي تختص بها اليونسكو والاهتمام بالموضوعات التي تمس التعليم والثقافة والعلوم. وأشار كيرن إلى أن فيينا واحدة من أهم العواصم الثقافية التي تولي المتاحف والتراث جل اهتمامها، معرباً عن أمنياته الطيبة للمرشح القطري بالتوفيق وتطلعه للتعاون معه في المستقبل. بدوره قدم الدكتور الكواري عرضاً لرؤيته للمنظمة وتقييمه لأوضاعها متناولاً بالتفصيل قضية التراث العالمي وما يواجهه من تحديات وواجب المجتمع الدولي نحو دعم اليونسكو لتمكينها من القيام بدورها المنتظر كما تناول دور اليونسكو في التعليم بما يقضي على الجهل الذي يشكل البيئة الحاضنة للإرهاب الذي تعمل الإنسانية على مواجهته. وعرض المرشح القطري رؤيته لكيفية التعامل مع الأزمة المالية لليونسكو وضرورة تخطي العقبات السياسية التي تعيق المنظمة من التركيز على أهدافها الرئيسية في التعليم والثقافة والفنون.

بدأ مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية جلسات اجتماعه في دورته الصيفية..ويشارك وفد دولة قطر في الاجتماع بصفته عضوا في مجلس المحافظين . ويترأس وفد دولة قطر سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني ممثل دولة قطر الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا وممثلها المقيم لدى الوكالة . وألقى سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني بيان دولة قطر عن التقرير السنوي لأعمال الوكالة الدولية وأشاد بدور الوكالة بتطوير مساهمة الطاقة النووية فـي التنمية والسيطرة على مسائل الأمن والأمان النووي . ودعا الوكالة لتبني سياسة التكامل بأعمالها مع المنظمات الدولية الأخرى من أجل التصدي للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وتحقيق الازدهار في العالم . كما أكد سعادته في بيان ثان حول التعاون التقني أهمية برنامج التعاون كونه أصبح أحد العناصر الرئيسية لتحقيق أهداف خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 وتحقيق أهداف اتفاق باريس للتغيـر المناخي (COP 22) .. داعيا إلى توفير التمويل المناسب للبرنامج وحث الدول على المساهمة . يناقش المجلس في دورته الحالية عدداً من المواضيع المدرجة علـى جدول أعماله والتـي تشمل مسائل تخص التقارير السنوية لأعمال الوكالة ونشاطاتها المختلفة برنامج التعاون التقني وتنفيذ الضمانات بالإضافة إلى بنود التحقق والرصد فـي إيران وتنفيذ الضمانات فـي كل من كوريا الشمالية وسوريا وتعيين أعضاء جدد فـي مجلس المحافظين للفتـرة 2017 - 2018.

أكد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الأحد، عدم وجود أي حاجة لتعديل اتفاق فيينا بشأن تقليص إنتاج النفط. وقال نوفاك في تصريح له: "إنه ليست هناك أي حاجة لتعديل اتفاق منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وكل شيء يسير حاليا بشكل جيد". وبشأن تعديل حصة كازاخستان في الاتفاق، أكد وزير الطاقة الروسي التزام كازاخستان بدورها في تنفيذ الاتفاق. كما كشف نوفاك، أنه ينوي بحث مشروع "السيل الشمالي 2" مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية لشؤون الطاقة ماروس سيفكوفيتش في أستانا على هامش فعاليات معرض "إكسبو 2017".

تشارك دولة قطر في المؤتمر الدولي المعني ببرنامج الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتعاون التقني المنعقد حالياً في فيينا للبحث في جهود تطوير الشراكات من أجل تعزيز تنفيذ هذا البرنامج، باعتباره الآلية الرئيسية التي تقوم الوكالة من خلالها بتقديم المساعدة إلى الدول الأعضاء. يمثل دولة قطر في المؤتمر المهندس أحمد محمد السادة، الوكيل المساعد لشؤون البيئة بوزارة البلدية والبيئة وضابط الاتصال الوطني لدولة قطر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والسيدة عائشة أحمد الباكر، مدير إدارة الوقاية من الإشعاع والمواد الكيميائية وضابط الاتصال الوطني المساعد. يهدف برنامج التعاون التقني إلى تعزيز الأثر الاقتصادي الاجتماعي الملموس في المجالات التي يتمتع فيها التطبيق السلمي للتكنولوجيا النووية، بما في ذلك صحة الإنسان والغذاء والزراعة والمياه والبيئة والتطبيقات الصناعية والطاقة، علما أن البرنامج جرى تصميمه ليلبي الاحتياجات المحددة للدول الأعضاء، بما فيها تلك الأقل نموا، وليستجيب للاحتياجات والأولويات الناشئة للدول الأعضاء من خلال بناء القدرات ونقل التكنولوجيا النووية وتقاسم المعارف فيما بينها. ويسھم البرنامج بصورة مباشرة من حيث التكلفة في تحقيق الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة في كل بلد وتعزيز الاستدامة والاعتماد على الذات، والاضطلاع بدور استراتيجي هام في تلبية الاحتياجات الإنمائية المتعددة القطاعات والمتشابكة للدول الأعضاء من خلال تطبيق العلوم والتكنولوجيا النووية. ويوفر المؤتمر، فرصة مثالية لتقييم ما تم تحقيقه من خلال برنامج التعاون التقني وإظهار الكيفية التي يمكن بها للبرنامج أن يسهم على أفضل وجه في تطوير وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدول الأعضاء. كما يسلط الضوء على إنجازات برنامج التعاون التقني في دعم الدول الأعضاء على مدى العقود الستة الماضية في الوفاء بأولوياتها الإنمائية من خلال التطبيق السلمي للعلوم والتكنولوجيا النووية، ورفع مستوى الوعي بدور برنامج التعاون الفني في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمساهمة في تحقيقها وتعزيز الشراکات مع الدول الأعضاء ومنظومة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والمؤسسات المالية والجهات المانحة غير التقليدية والقطاع الخاص من أجل تعزيز تنفيذ برامج التعاون التقني واستكشاف نھج مبتكر لمواصلة تحسين وتأثير واستدامة برنامج التعاون الفني. جدير بالذكر أن عام 2017 يصادف الذكرى الستين لإنشاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

قال مندوبون بأوبك، إن المنظمة قررت اليوم الخميس، تمديد تخفيضات إنتاج النفط 9 أشهر إلى مارس 2018، في الوقت الذي تواجه فيه تخمة عالمية في معروض الخام بعد أن شهدت انخفاض الأسعار إلى النصف وتراجع الإيرادات تراجعا حادا في السنوات الثلاث الأخيرة. ومن المرجح أن تشترك نحو 10 دول غير أعضاء بقيادة روسيا أكبر منتج للنفط في العالم في التخفيضات كما فعلت بالتزامن مع منظمة البلدان المصدرة للبترول منذ بداية يناير. وكانت تخفيضات أوبك ساعدت في العودة بأسعار النفط فوق 50 دولارا للبرميل هذا العام مما أعطى دفعة مالية للمنتجين الذين يعتمد الكثير منهم اعتمادا كثيفا على إيرادات الطاقة وقد اضطروا إلى السحب من احتياطيات النقد الأجنبي لسد فجوات في ميزانياتهم. وأدى تراجع سعر النفط الذي بدأ في 2014 إلى قلاقل في بعض الدول المنتجة مثل فنزويلا ونيجيريا. وشجع ارتفاع الأسعار هذا العام على زيادة إنتاج النفط الصخري بالولايات المتحدة غير المشاركة في اتفاق الإنتاج مما كبح استعادة التوازن بالسوق لتظل مخزونات الخام العالمية قرب مستويات قياسية مرتفعة. ويواصل وزراء نفط أوبك مناقشاتهم في فيينا ومن المقرر أن يجتمعون مع المنتجين المستقلين في وقت لاحق اليوم.

فيما تعيش أسواق النفط حالة من الترقب، انتظاراً لنتائج اجتماع منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) في فيينا الأسبوع القادم، يبدو التفاؤل سائدا بتوصل المنظمة والمنتجين خارجها إلى اتفاق بشأن تمديد خفض الإنتاج لما بعد يونيو. وبدأ الأعضاء في "أوبك" ومنتجون مستقلون، مطلع العام الجاري رسمياً، خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يومياً، لمدة 6 شهور تنتهي في المقبل، في محاولة لإعادة الاستقرار لأسواق النفط، إلا أن هذه الخطوة لم تؤثر حتى الآن على مستويات المخزون. وقال خبراء نفطيون، إن أسواق النفط العالمية تبحث عن انتعاشة جديدة خلال اجتماع "أوبك" المرتقب، مع توقعات بتمديد اتفاق خفض الإنتاج للقضاء على تخمة المعروض النفطي في السوق. وتعاني أسعار النفط الخام من هبوط حاد منذ نحو عامين، نزولاً من 120 دولاراً للبرميل منتصف 2014 إلى حدود 50 دولاراً في الوقت الحالي، الأمر الذي دفع منتجي النفط حول العالم لاتخاذ خطوات لتعزيز الإيرادات غير النفطية. وسيتخذ القرار النهائي حول ما إذا كان سيتم تمديد الاتفاق بعد يونيو المقبل من قبل "أوبك" في 25 مايو الجاري في العاصمة النمساوية فيينا. وقال وزير النفط والغاز العُماني محمد بن حمد الرمحي، في تصريحات صحفية هذا الأسبوع، إنه يوجد اتفاق مبدئي بين جميع الأعضاء داخل وخارج "أوبك" بتمديد اتفاق خفض إنتاج النفط. وأضاف وزير النفط والغاز العماني، إنه في الوقت الحالي يوجد توازن بين العرض والطلب وهذا يدل على أن سوق النفط يعتبر في موقف "جيد". وأوصت اللجنة الوزارية المشتركة لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والمنتجين غير الأعضاء خلال اجتماعها الأخير في الكويت في مارس الماضي بتمديد الاتفاق العالمي لخفض إنتاج النفط لمدة ستة أشهر إضافية. ومن جهته قال الدكتور وليد خدوري، الخبير العالمي في شؤون النفط، إنه من المرجح أن تتوصل "أوبك" والمنتجين المستقلين إلى اتفاق بشأن تمديد خفض الإنتاج إلى ما بعد يونيو. وأضاف خدوري، أن خيار تمديد اتفاقية خفض الإنتاج للقضاء على تخمة المعروض النفطي في السوق، أصبح أمراً ضرورياً للتعجيل بتحقيق التوازن بين العرض والطلب. وأشار خدوري، إلى الاتفاق المرتقب يتوقف على مدى الالتزام الكامل من جميع أعضاء "أوبك" وخارجها بالاتفاقية الحالية، لأن عدم الالتزام سيجعل من أي اتفاقية إضافية غير مجدي. ورغم استمرار انخفاض المعروض النفطي لأعضاء "أوبك"، على خلفية اتفاقية تخفيض الإنتاج الحالية، إلا أن هناك تقارير بشأن عدم التزام بعض الأعضاء. من ناحية أخرى، قال كامل الحرمي، الخبير النفطي الكويتي، إن كل التوقعات تشير إلى مد اتفاقية خفض الإنتاج الحالية، لا سيما وأن هناك توافقاً جماعياً على ذلك، سواء من جانب أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط، وأطراف أخرى من خارجها. وفي بيان مشترك عقب اجتماع بين وزيري الطاقة السعودي خالد الفالح والروسي "ألكسندو نوفاك" في بكين، أمس الإثنين، قال الفالح إنه اتفق مع نظيره الروسي على تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط لمدة 9 شهور مقبلة حتى نهاية مارس 2018. وأعلنت دول أخرى مثل الجزائر والإمارات والكويت وسلطنة عمان، عن ترحيبهم لقرار تمديد الاتفاقية المرتقب. وأضاف الحرمي، أنه من المنتظر أن يكون إعلان "أوبك" رسمياً خلال اجتماعها الوزاري في وقت لاحق من هذا الشهر. ولفت إلى أن الاتفاق المتوقع من شأنه إحداث تحسن ملحوظ في أسعار النفط أو استقرارها على أقل تقدير، عند مستويات 55 دولاراً للبرميل. تقييم الأوضاع وقال الخبير النفطي، أحمد حسن كرم، إنه "بات من المؤكد أن تقدم دول منظمة "أوبك" والمنتجين من خارجها على تمديد قرار خفض الإنتاج في الاجتماع الوزاري المقبل، بهدف المزيد من تقييم أوضاع السوق النفطية". وأضاف كرم، أن تمديد الاتفاق لن يساعد في زيادة أسعار النفط بشكل كبير وملحوظ، وربما سنرى تحسناً طفيفاً في الأسعار في أعقاب صدور القرار ولكن على المدى الطويل لن يكون له تأثير إيجابي قوي". وزاد الخبير النفطي : "ما زالت أسعار النفط متقلبة في الوقت الراهن، لعدم تأثرها بقرار تخفيض الإنتاج، إضافة لعوامل أخرى أهمها ارتفاع مخزونات النفط وقيمة الدولار وزيادة النفط الصخري".

كرم سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى النمسا والمندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، طالبين قطريين تثمينًا لجهودهما الفعالة خلال مشاركتهما في أعمال منتدى الشباب للفئة العمرية 14-18 على هامش الدورة "60" للجنة المخدرات والذي عقد في فيينا.وبهذه المناسبة، أكّد سعادة السفير على أهمية الدور الذي يلعبه هذا المنتدى الذي يجمع شبابًا من مختلف أنحاء العالم من الناشطين في مجال الوقاية من استخدام المخدرات وحماية صحة الشباب من أجل تبادل الآراء والرؤى حول أنجع السبل لحماية الشباب من هذه الآفة، معبّرًا عن سعادته لتبني دولة قطر مفهوم التنمية الشبابية التي تشكّل أهم العناصر المحصنة من انزلاق الشباب إلى عالم المخدرات ودورها الفاعل في بناء مجتمع متماسك ومستدام، وتأمين مستقبل زاهر للأجيال المقبلة.

عُقد الاجتماع الرابع للجنة متابعة تنفيذ مشاريع "إعلان الدوحة" في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بالعاصمة النمساوية فيينا. وترأس الجانب القطري سعادة اللواء الدكتور عبدالله يوسف المال، مستشار معالي وزير الداخلية، وعضوية سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي، الأمين العام لوزارة الخارجية .. فيما ترأس وفد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة السيد جون براندولينو، مدير قسم شؤون الاتفاقيات. تم خلال الاجتماع استعراض التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق التمويل بين الجانبين، واستعراض ما يمكن إنجازه من مشاريع بحلول نهاية عام 2017. تجدر الإشارة إلى أن لجنة المتابعة قد شُكلت على ضوء اتفاق "برنامج تنفيذ اتفاق الدوحة" والذي تم التوقيع عليه في 27 نوفمبر 2015، حيث ينص الاتفاق على قيام دولة قطر بتمويل مشاريع ومبادرات أوصى بها إعلان الدوحة الصادر عن المؤتمر الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية الذي عقد في الدوحة في إبريل 2015، وعلى مدى السنوات الأربع القادمة وصولاً إلى المؤتمر الرابع عشر لمنع الجريمة الذي سيعقد في اليابان عام 2020. حضر الاجتماع سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى جمهورية النمسا والمندوب الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا.

أقامت وزارة الخارجية النمساوية حفل وداع لسعادة السيد علي خلفان المنصوري سفير دولة قطر لدى جمهورية النمسا بمناسبة انتهاء فترة عمله. وأشادت سعادة السيدة أليزابيث تيخي فيسلبرغر ،في كلمة ألقتها نيابة عن وزير الخارجية النمساوي، بالجهود التي بذلها سعادة السفير المنصوري والتي ساهمت في تعزيز العلاقات بين جمهورية النمسا ودولة قطر، مشيرة إلى الدور الكبير لسعادته في الارتقاء بالتمثيل الدبلوماسي بين البلدين .

عُقد أمس ، بمقر الأمانة العامة لمنظة أوبك بالعاصمة النمساوية فيينا اجتماع وزاري برئاسة مشتركة بين كل من سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة وسعادة السيد ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي، ضم الدول الأعضاء بالمنظمة وإحدى عشرة دولة منتجة للنفط من خارجها، وذلك بهدف الاتفاق على الصياغة النهائية للقرار التاريخي الذي اتخذته المنظمة خلال اجتماعها 171 نهاية الشهر الماضي بخفض إنتاج دولها مجتمعة بمقدار 1,2 مليون برميل يوميا اعتبارا من أول شهر يناير 2017. كما هدف الاجتماع إلى تأكيد التزام الدول المنتجة من خارج المنظمة بخفض إنتاجها بما يقارب 560 ألف برميل يوميا وحصة كل دولة من التخفيض، وآلية متابعة تنفيذ الاتفاق من جميع الدول المنتجة، ووضع إطار للتعاون فيما بينها. وفي أعقاب الاجتماع، عقد كل من سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة الرئيس الحالي لمؤتمر منظمة أوبك، وسعادة المهندس خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وسعادة السيد ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي، مؤتمرا صحفيا أعلنوا خلاله اتفاق الدول المنتجة من داخل المنظمة ومن خارجها على ما يلي: 1. خفض إنتاج الدول الأعضاء في المنظمة مجتمعة بمقدار 1,2 مليون برميل يوميا اعتبارا من أول شهر يناير 2017. 2. التزام الدول المنتجة من خارج أوبك بتخفيض مقداره 558 ألف برميل يوميا. 3. تشكيل لجنة وزارية عليا لمتابعة تنفيذ الاتفاق برئاسة دولة الكويت وروسيا كرئيس بديل. 4. تعزيز التعاون بين الدول المنتجة للنفط من داخل المنظمة ومن خارجها بهدف ضمان استقرار السوق بما يخدم مصالح الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء. 5. متابعة دورية على المستويين الفني والوزاري لمستوى التعاون بين الدول المنتجة للنفط من داخل المنظمة ومن خارجها. وفي تصريح له عقب المؤتمر الصحفي، أكد سعادة الدكتور السادة "أن نجاح جهود دولة قطر لم يكن ليتحقق لولا الدعم اللامحدود من سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، الذي كان بمثابة القوة الدافعة والموجهة للجهود الدبلوماسية لدولة قطر باعتبارها الرئيس الحالي لمؤتمر أوبك. حيث أسفرت تلك الجهود عن عقد أكثر من ستة عشر اجتماعا في دولة قطر وخارجها، ناهيك عن الاجتماعات الثنائية المثمرة، سعيا إلى تنسيق الجهود وتقريب وجهات النظر فيما بين الدول الأعضاء بالمنظمة وبينها وبين الدول المنتجة من خارجها". وأكد سعادة الدكتور السادة أنها لحظة تاريخية، وأن هذا القرار التاريخي يصب في مصلحة جميع الأطراف المعنية بصناعة النفط، بل وفي صالح الاقتصاد العالمي بأسره، حيث من المؤكد أنه سيعيد التوازن إلى سوق النفط التي عانت من عدم الاستقرار طوال أكثر من عامين. وأعرب سعادته عن شكره وامتنانه للدول الأعضاء بمنظمة أوبك، على عزمها إعادة الاستقرار إلى السوق، وإلى الدول المنتجة من خارج المنظمة على تفهمها للوضع الراهن لسوق النفط وتعاونها البناء الذي جعل الوصول إلى هذا القرار التاريخي ممكنا. كما وجه الشكر بشكل خاص إلى كل من سعادة السيد خالد الفالح وسعادة السيد ألكسندر نوفاك، على دعمهما القوي والمتواصل لجهود تنسيق المواقف وتقريب وجهات النظر وللاجتماعات التشاورية التي عقدت على مدى الاثنى عشر شهرا الماضية. وأضاف أن الجهود المكثفة التي بذلتها الدول المنتجة للنفط على مدى الشهرين الماضيين أثبتت أهمية التنسيق والتشاور المستمر بينها وصولا إلى استقرار سوق النفط والحفاظ عليه.

قال سعادة الدكتور محمد صالح السادة - وزير الطاقة والصناعة رئيس أوبك الحالي، إن "اجتماع فيينا حيوي لكل الدول المنتجة والصناع والاقتصاد العالمي". وتحاول منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) السبت في فيينا دفع دول أخرى منتجة للذهب الأسود إلى المشاركة في اتفاق خفض الإنتاج الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين أعضاء الكارتل لزيادة الأسعار. وبدأ الاجتماع صباح اليوم السبت، في مقر المنظمة في فيينا في أجواء من التفاؤل بعد تصريحات للمشاركين وهم 13 من دول أوبك ونحو 12 من خارجها وخصوصا روسيا أكبر بلد منتج للنفط خارج أوبك وتعهدت المشاركة في جهود خفض الإنتاج ويمثلها وزير الطاقة ألكسندر نوفاك. وكانت أوبك أعلنت في 30 نوفمبر الماضي أنها ستخفض إنتاجها بمقدار 1,2 مليون برميل اعتبارا من الأول من كانون الثاني/يناير، مما سمح بارتفاع الأسعار بنسبة 15 بالمئة. وكان هذا الاتفاق سابقة منذ خطوة مماثلة العام 2008. وستسعى دول أوبك خلال اجتماعها السبت إلى إقناع حلفائها بخفض إنتاجهم بمقدار 600 ألف برميل يوميا. ووافقت روسيا على المشاركة في هذا الجهد بخفض قدره 300 الف برميل يوميا. وقال الأمين العام لأوبك محمد باركيندو عند وصوله إلى مقر المنظمة في فيينا إنه متفائل، مؤكدا أنه سيتم التوصل إلى اتفاق مع المنتجين خارج أوبك يتعلق بخفض قدره 600 ألف برميل "أو أكثر".

غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بحفظ الله ورعايته عصر اليوم العاصمة النمساوية فيينا.

أزاح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الستار عن نُصب "جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للتميز في مكافحة الفساد"، بحضور سعادة السيد بان كي مون الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ، وذلك في حديقة مركز فيينا الدولي بعد ظهر الْيَوْمَ. ويرمز النصب الظاهر على شكل يد فولاذية، إلى تكاتف جميع دول العالم كيد واحدة للتعاون من أجل مكافحة الفساد. حضر إزاحة الستار، سعادة السيد يوري فيدوتوف المدير العام لمكتب الأمم المتحدة في فيينا والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ، وعدد من كبار المسؤولين . كما حضر أصحاب السعادة أعضاء الوفد المرافق لسمو الأمير.