أعلنت السلطات في الفلبين، اليوم السبت، مقتل 9 أشخاص جراء انهيارات أرضية وفيضانات اجتاحت شمالي البلاد. وذكرت الشرطة ومسؤولون محليون في إقليم "بينكويت" الجبلي أن الإعصار القوي "جوني" أطاح بخطوط نقل الكهرباء والأشجار، وتسبب في انهيارات أرضية وفيضانات خلفت 9 قتلى، على الأقل، شمالي البلاد. وقال حاكم الإقليم "نيستور فونجوان"، في تصريح له، إن 7 أشخاص قتلوا في الإقليم، الواقع على بعد حوالي 200 كيلومتر شمالي العاصمة مانيلا، بسبب الانهيارات الأرضية التي سببها الإعصار، مضيفا أنه تم انتشال 3 جثث، فيما تجري الجهود للبحث عن جثتي شخصين آخرين في بلدة "مانكايان" بعد أن تم يوم أمس انتشال جثتين في بلدة "أيتوجون" القريبة. وأوضح فونجوان، أن "الضحايا كانوا يعيشون عند سفح الجبال، ولم يتمكنوا من مغادرة منازلهم بسبب الأمطار الغزيرة". من جهته، أفاد قائد الدفاع المدني بمنطقة "أليكس أوي" التابعة لإقليم "مونتان"، المجاور لإقليم بينكويت، بأن صبيا لقي مصرعه في انهيار أرضي جراء السيول الغزيرة التي ضربت المنطقة. كما صرح المتحدث باسم الشرطة في إقليم "أيلوكوس نورتي" المجاور "ليوناردو تولنتينو" بأن سائق سيارة أجرة لقي حتفه هو الآخر جراء سقوط شجرة على سيارته، بينما أصيب راكب كان بجانبه. يذكر أن الفلبين تتعرض سنويا إلى نحو 20 إعصارا وعاصفة قوية والتي كثيرا ما تتسبب في سقوط ضحايا، وكان آخرها العاصفة الاستوائية "لينفا" التي أغرقت في بداية شهر يوليو الماضي بلدات بأكملها في المياه شمالي البلاد.

اشتبك سكان يواجهون الطرد من منطقة معرضة لفيضانات في جاكرتا مع الشرطة اليوم الخميس، مما دفع قوات الأمن لاستخدام الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه. وذكرت تقارير إعلامية، أن عدة أشخاص أصيبوا في الاشتباكات، ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الشرطة قد ألقت القبض على أي شخص. جاءت الاشتباكات بسبب جهود حاكم جاكرتا باسوكي تاجاهاجا بورناما لطرد سكان يقيمون بصورة غير قانونية على ضفتي نهر سيليوونج في كامبونج بولو، التي تتعرض لفيضانات متكررة. ولم يتسن الحصول على تعقيب من شرطة جاكرتا.

أعلنت الأمم المتحدة، مساء أمس الجمعة، أن 4 أشخاص على الأقل قتلوا وأكثر من 20 ألفا تضرروا في فيضانات نجمت عن أمطار غزيرة منذ عدة أسابيع. وأفادت معلومات نشرها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في نيامي، أن الأحوال الجوية السيئة دمرت 2170 منزلا و454 هكتارا من المواقع الزراعية ومخزونات كبيرة من المواد الغذائية. وتم إيواء حوالي 3100 من المنكوبين في مدارس أو لدى عائلات، كما ذكر المكتب نقلا عن جهاز الدفاع المدني في النيجر، ويشهد هذا البلد الفقير في منطقة الساحل موسم الأمطار. وتتحدث وسائل الإعلام منذ نهاية يوليو الماضي عن فيضانات في عدة بلدات، وخصوصا في وسط البلاد وجنوبها، وتعاني النيجر في أغلب الأحيان من أزمات غذائية ناجمة عن الجفاف أو عن فيضانات. وفي العاصمة نيامي طلبت السلطات من المقيمين على ضفاف نهر النيجر مغادرة مساكنهم بسبب خطر فيضانه. وقالت سلطة حوض نهر النيجر المتمركزة في نيامي إن منسوب المياه في النهر تجاوز 580 سنتيمترا.

تعمل ميانمار على إخلاء مناطق من السكان بإحدى مدنها بعد أن غمرت الانهيارات الطينية مئات المنازل وهددت الأمطار الغزيرة بوقوع مزيد من الأضرار في أسوأ فيضانات تجتاح البلاد منذ عقود. قال نان زامون وزير مالية ولاية تشين بشمال غرب ميانمار، اليوم الأربعاء، إن حكومة هاكا عاصمة الولاية تنقل نحو 4 آلاف شخص إلى مناطق آمنة بعد أن دمرت الانهيارات الأرضية الناجمة عن هطول الأمطار 375 منزلا. وقالت الحكومة ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 103 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم كما تأثر أكثر من مليون بشكل كبير جراء الفيضانات. وقال نان زامون، إن انهيارات أرضية وقعت في 5 من بين 6 أحياء في هاكا التي يقطنها 50 ألفا كما هناك مخاوف من تعرض 900 منزل آخر لأضرار. وأضاف "نقوم بالإجلاء الآن ونعطي الأولوية للناس الذين تضررت منازلهم تماما". وتقع هاكا على بعد 970 كيلومترا إلى الشمال الغربي من مدينة يانجون أكبر مدن ميانمار.

فقد 5 أشخاص في وسط المغرب بعد أمطار غزيرة ضربت منطقة ازيلال بالمغرب مساء أمس الإثنين، وذلك بحسب ما أعلنت السلطات المغربية خلال بيان لها. وأوضح البيان أنه على إثر التساقطات المطرية الغزيرة والرياح العاصفية التي شهدتها، الإثنين، جماعة تيلوكيت التابعة للإقليم عرف واد آلفت فيضانات أدت إلى انجراف 3 منازل كان أحدها يأوي 3 نساء وطفلتين، حسبما نقلت وكالة أنباء المغرب. وأضاف أن هؤلاء "يعتبرون حاليا في عداد المفقودات"، مؤكدا أن "البحث لازال جاريا عن المفقودات من قبل السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية" وسكان المنطقة. وتسببت العواصف التي ضربت عدة بلدات في المملكة باضرار مادية من بينها "قطع الطريق الجهوية رقم على مسافة ستة كيلومترات، وانهيار قنطرة".

قدمت Ooredoo الدعم والإغاثة للمتضررين نتيجة الكارثة التي خلفتها الفيضانات الموسمية المدمرة التي اجتاحت 11 مقاطعة في ميانمار، وذلك لتقديم ما يحتاج إليه أفراد المجتمع في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها. وبالإضافة إلى ذلك، أطلقت Ooredoo رمزاً للرسائل النصية في حالات الطوارئ هو "Help Myanmar" تدعو عملاء الشركة للتبرع برصيد حسابهم أو بجزء منه لصالح ضحايا الفيضانات. وسيوفر الرمز "Help Myanmar" المساعدات الفورية والمساعدات طويلة الأجل للمناطق المنكوبة والمتضررين من الفيضانات. فقد تأثرت 11 من أصل 14 منطقة في ميانمار بالظروف الجوية القاسية التي نتج عنها فيضانات وانهيارات أرضية، مما أدى إلى تدمير الكثير من أماكن العمل والمدارس. وأبدت Ooredoo من جانبها التزامها بدعم جهود إعادة بناء المرافق التعليمية بالتعاون مع وزارة الإنقاذ وإعادة التوطين. وقال سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة Ooredoo: " نشعر بالأسف لما أصاب الذين تضرروا من هذه الفيضانات الشديدة، ونسعى في هذه الأوقات الحرجة لتخفيف ما أصابهم. فإلى جانب توفير الدعم الأساسي لضحايا الفيضانات، نبذل جهداً كبيراً لتقليل الانقطاعات في الشبكة وذلك للمساعدة في ضمان استمرارOoredoo في توفير قنوات الاتصال الحيوية مع المجتمعات التي تضررت. ونأمل بأن يتحسن الموقف بسرعة، وأن تتراجع مياه الفيضانات لكي تبدأ الإصلاحات بأسرع ما يمكن". وتستعين Ooredoo ميانمار بموظفيها وموزعيها ووكلائها في مختلف أنحاء ميانمار لتقييم الاحتياجات في مختلف المناطق. وتعتزم الشركة توزيع المواد الغذائية والمياه والأدوية والبطانيات على المتضررين مباشرة، كما تخطط للمساعدة في جهود الإغاثة من خلال إنشاء مركز إيواء مؤقت في المناطق التي يمكن للشركة أن تصل إليها. أما بالنسبة للمناطق التي لا تتمكن من الوصول إليها، فستقدم الشركة التبرعات للسلطات المحلية لتتولى توزيعها على ضحايا الفيضانات. وقدمت Ooredoo ميانمار هذا الأسبوع دعماً زادت قيمته على 20 مليون كيات KKT في ولايتين تضررتا من الفيضانات، وتقدم الشركة تبرعات أخرى في مناطق أخرى متضررة تصل قيمتها إلى أكثر من 170,000 دولار أمريكي. وتعهدت مجموعة Ooredoo أن تتبرع بمبلغ 170,000 دولار مماثلة لما تبرعت به Ooredoo ميانمار، بالإضافة إلى 200,000 دولار أمريكي أخرى للمساهمة في جهود إعادة الإعمار بعد تراجع مياه الفيضانات. وسيستخدم مبلغ 370,000 دولارالذي ستتبرع به المجموعة في جهود التنظيف وإزالة الحطام وإعادة بناء ما تهدم بعد تراجع المياه. وستقدم هذه المساعدات إلى السلطات المحلية، وستوجه إلى جهود إعادة البناء في الولايات المتضررة. وستتم عملية تقييم الاحتياجات في كل ولاية بالتعاون بين فرق Ooredoo والسلطات المحلية. وتنشطOoredoo في دعم ميثاق الاتصالات الإنسانية الصادر عن اتحاد الجوال العالمي والذي أطلق خلال المؤتمر العالمي للجوال في وقت سابق من هذا العام، ويدل الميثاق على التزام قطاع الجوال بدعم العملاء وأول المتضررين قبل وأثناء حالات الطوارئ الإنسانية. ولدى Ooredoo التزامات طويلة الأجل لدعم المجتمعات في مناطق تواجدها خلال الأوقات الصعبة. وتوفر الشركة بشكل مستمر مساعدات مباشرة ومساعدات في حالات الطوارئ في المناطق التي تتأثر بالكوارث الطبيعية. ففي 2010، قدمت Ooredoo من خلال شركتها إندوسات لسكان منطقة يوغياكاراتا بعد ثورة بركان ميرابي الذي أدى إلى إخلاء أكثر من 350,000 شخص. وتوسعت تلك المساعدات لتشمل بناء 100 منزل، وتوفير مصدر مياه وملاعب أطفال للنازحين، والتي استكمل العمل بها في 2012. كما قدمت Ooredoo مساهمات كبيرة للمتضررين من الفيضانات القوية التي اجتاحت إندونيسيا في 2013 و2014. وفي وقت سابق من هذا العام وحدت شركات Ooredoo جهودها لتقديم دعمها لسكان نيبال بعد الزلزال القوي الذي ضرب الدولة، كما قدمت الشركة المساعدات الإنسانية وحلولاً للاتصالات في المالديف بعد أزمة في توافر المياه العذبة.

لقي 88 شخصا على الأقل حتفهم جراء سقوط غزير للأمطار، وبسبب الفيضانات في أنحاء ميانمار منذ أواخر الشهر الماضي، حسبما ذكرت الحكومة اليوم الجمعة. وتسببت الأمطار الموسمية في نفوق 4650 رأس ماشية، ودمرت أكثر من 520 ألف فدان من الأراضي الزراعية في 12 ولاية، بحسب وزارة الرعاية الاجتماعية والإغاثة وإعادة التوطين. وما زالت مياه النهر عند مستويات مرتفعة للغاية في المناطق المنخفضة في ميانمار، فيما تتدفق مياه الفيضان من المناطق الشمالية العالية الأكثر تضررا، بحسب السلطات. وتقوم المفوضية الأوروبية والهند والصين والولايات المتحدة بمنح ميانمار مساعدات لتخفيف معاناة نحو 3 ملايين متضرر.

لقي 5 أشخاص بينهم رضيع و3 أطفال حتفهم بالفلبين جراء الفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة التي تشهدها البلاد، حسبما صرح مسؤولون من الدفاع المدني الفلبيني اليوم الخميس. وقالت المسؤولة المحلية آنا كانيدا، إن 2 آخرين في عداد المفقودين ويخشى وفاتهما، كما أجبرت الفيضانات في إقليم بوكيدنون 686 كيلومترا جنوب مانيلا الآلاف على النزوح عن منازلهم. وأضافت أن الضحايا كانوا يعيشون بالقرب من ممرات مائية غمرتها مياه الأمطار المستمرة منذ أسابيع، وجرفت أكثر من 70 منزلا. وأوضحت هيئة الأرصاد الجوية، أن إعصارا يمر شمالي البلاد ضاعف من قوة الأمطار الموسمية شمال غرب البلاد، ما أدى إلى هطول المزيد من الأمطار في المناطق الشرقية من البلاد. وبلغت السرعة القصوى لرياح الإعصار سوديلور 165 كيلومترا في الساعة، بينما بلغت سرعة الزوابع المصاحبة له 200 كيلومتر في الساعة لدى تحركه غرب- وشمال غرب الفلبين.

ذكرت تقارير اليوم الثلاثاء أن 5 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 13 آخرون، بعدما اجتاحت عاصفة قوية غرب مقدونيا في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين. ونقل موقع "24 ساتا" الإخباري عن مصادر بمستشفى في تيتوفو، ثاني أكبر مدينة بمقدونيا القول إن اثنين من الضحايا من الأطفال. وأدت العاصفة لوقوع فيضانات وانهيارات أرضية في منطقة جبلية، ويحاول رجال الإنقاذ الوصول للقرى النائية اليوم.

لقي ما لا يقل عن 215 شخصا، حتفهم في الفيضانات والانهيارات الأرضية التي تشهدها الهند منذ الأسبوع الماضي. وتم تسجيل 83 حالة وفاة في ولاية جوجارات بغرب البلاد و69 حالة في ولاية البنغال الغربية بشرق البلاد. ووقعت معظم حالات الوفاة نتيجة صعق بالكهرباء أو انهيار حوائط أو غرق بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات المصاحبة لها. ويشار إلى أن موسم الأمطار الاستوائية في الهند، الممتد من يونيو حتى أيلول سبتمبر، غالبا ما يشهد هطول أمطار غزيرة، تعد مهمة للزراعة. وقالت وزارة الداخلية الهندية، إن الولايات الأكثر تضررا هي البنغال الغربية وجوجارات وراجستان. وتوقعت هيئة الأرصاد الهندية هطول أمطار غزيرة في البنغال الغربية وجوجارات، بجانب مادهيا براديش وجاوة وبعض المناطق في شمال وغرب الهند خلال الأيام الخمسة المقبلة.

لقي أكثر من 100 شخص حتفهم جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات خلال الأيام القليلة الماضية، معظمهم في ولايات شرقي الهند، حسبما ذكر مسؤولون في الهند اليوم الإثنين. وتضرر أكثر من 4 ملايين شخص في 10 آلاف قرية بولايات غرب البنغال وأوريسا ومانيبور بعدما اجتاح الإعصار كومين المنطقة، الخميس الماضي. وذكر مسؤولون في وزارة الداخلية الهندية، أن 48 شخصا لقوا حتفهم في منطقة البنغال الأسوأ تضررا، والتي لجأ 214 ألف شخص من سكانها إلى مخيمات الإغاثة. ونجم الكثير من حالات الوفاة عن الغرق وانهيار الأبنية وصواعق البرق والكهرباء. ونتيجة لسقوط الأمطار المستمر، غمرت المياه مساحات واسعة من مدينة كلكتا عاصمة غرب البنغال و12 مقاطعة أخرى. وفي ولاية مانيبور النائية المتاخمة لميانمار، لقي 20 شخصا حتفهم جراء انهيار أرضي وقع أول أمس السبت. وتوفي 5 أشخاص في ولاية أوريسا، حيث انهمرت الأمطار الغزيرة في 7 مقاطعات. وتم تسجيل 28 حالة وفاة نتجت عن الفيضانات في ولاية راجاستان الشمالية خلال الأيام الماضية. وتنبأ مسؤولو الطقس بسقوط أمطار غزيرة في شرق ووسط الهند خلال الأيام القليلة المقبلة.

لقي 22 شخصا مصرعهم خلال أسبوع جراء الفيضانات في شمال فيتنام، حسبما أعلنت السلطات، اليوم الإثنين. وحذرت السلطات المحلية من إمكانية هطول المزيد من الأمطار واجتياح الفيضانات للمنطقة في الأيام المقبلة. وقالت اللجنة المركزية لمراقبة الفيضانات والعواصف، إن 17 شخصا من بين الضحايا هم من إقليم كوانج نينه. واستقبل الإقليم أكثر من 800 ملليمتر من الأمطار خلال السبعة أيام الماضية، في سابقة هي الأولى خلال 40 عاما. وغمرت المياه ما يقرب من 2500 هكتار من الأراضي المزروعة بالأرز، فيما نفق أكثر من 11500 رأس ماشية ودواجن خلال الفيضانات، وقدرت السلطات الفيتنامية إجمالي حجم الأضرار بحوالي 100 مليون دولار.

أودت الفيضانات الأخيرة التي ضربت ولاية راخين في غرب ميانمار، بحياة 13 شخصا على الأقل وشردت الآلاف من الأسر، حسبما أعلن مسؤول اليوم الإثنين. وقال كو كو كياو من الهلال الأحمر في ميانمار "لقد تم تسجيل 13 حالة وفاة رسميا في خمس بلدات بالولاية" مضيفا "لقد سمعنا عن مقتل 20 شخصا" مشيرا إلى أن حصيلة القتلى مرشحة للزيادة .وبذلك تبلغ حصيلة ضحايا الفيضانات 60 قتيلا على مدار الأسبوعين الماضيين. وقال مسؤولون حكوميون أمس الأحد أن هطول الأمطار الغزيرة لأسابيع أسفر عن مقتل 47 شخصا على الأقل والإضرار بأكثر من 524 ألف هيكتار من الأراضي في 12 ولاية. وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن حصيلة القتلى مرشحة للزيادة.

لقي 81 شخصا حتفهم وتضرر أكثر من 800 ألف آخرين إثر فيضانات جديدة نجمت عن هطول غزير للأمطار في ولايات جوجارات وراجاستان والبنغال الغربية وأوديشا خلال اليومين الماضيين. وجاء في بيان لوزارة الداخلية، اليوم الأحد، أن 48 شخصا لقوا حتفهم في البنغال الغربية و28 في راجاستان و5 في أوديشا، بحسب ما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إنديا" على موقعها الإلكتروني. وتم نشر عدد من قوات الجيش للمساعدة في جهود الإنقاذ. وتسقط الأمطار الموسمية عادة في الهند بين يونيو وسبتمبر وهي حيوية للزراعة لكنها تتسبب في مقتل المئات كل عام.

أسفرت الأمطار الغزيرة التي تشهدها ميانمار منذ أسابيع عن مقتل ما لا يقل عن 47 شخصا، ودمرت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، حسبما أفاد مسؤولون حكوميون ووسائل إعلام اليوم الأحد. وأوضحت وزارة الزراعة، أن الفيضانات الناجمة عن استمرار هطول الأمطار أدت إلى إلحاق أضرار بالغة بأكثر من 524 ألف فدان من الأراضي الزراعية في 12 من الـ14 ولاية وتقسيما إداريا في أنحاء البلاد. وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الفيضانات والانهيارات الأرضية أدت إلى تدمير أكثر من 20 ألف منزل وأضرت بنحو 200 ألف شخص في منطقتي ساجاينج وماندالاي وكذلك ولايتي كاشين وشان. وتوقعت مصادر في جمعية الصليب الأحمر في ميانمار، أن تكون محصلة الضحايا أكبر بكثير. وتواجه حكومة ميانمار انتقادات بسبب استجابتها البطيئة وغير المتناسبة مع حجم الحدث.

حذرت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، من ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات وتزايد حوادث انزلاق التربة في بورما مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة منذ أيام، مما يلحق أضرارا بآلاف الأشخاص في جميع أنحاء البلاد. وقتل 27 شخصا على الأقل وتضرر أكثر من 150 ألفا آخرين في بورما بسبب الفيضانات في الأيام الأخيرة. وأعلنت السلطات في المناطق الـ4 الأكثر تضررا في وسط البلاد وغربها حالة "كارثة وطنية". وأدت الأمطار الموسمية الغزيرة وحوادث انزلاق التربة الناجمة عنها إلى سقوط ضحايا في الهند ونيبال وباكستان وفيتنام أيضا. ويعرقل استمرار هطول الأمطار وصعوبة الوصول إلى المناطق الأكثر تضررا بالفيضانات أعمال الإغاثة. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم، إن إدارة الإغاثة وإعادة الإسكان في الحكومة البورمية أبلغته بأن 156 ألف شخص على الأقل تضرروا بالفيضانات. مضيفا أن الأرقام ستكون "أكبر بكثير" على الأرجح، لأن "هناك مناطق لم يتم الوصول إليها حتى الآن ولم تشملها أرقام فرق" الإغاثة.

ارتفعت أن حصيلة الوفيات جراء ثلاثة أسابيع من الفيضانات في باكستان إلى 92 شخصا. وقالت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، اليوم الستب، إن أغلب الوفيات وقعت في الجزء الشمالي الجبلي من البلاد، حيث تسببت الفيضانات الناجمة عن هطول أمطار غزيرة في صعوبة الوصول إلى الكثير من المناطق. وقال رئيس هيئة الأرصاد الجوية غلام رسول، إن نهر السند الذي يسير من جبال الهيمالايا إلى بحر العرب، فاض في عدة نقاط في جنوب إقليم السند. وأشارت هيئة الكوارث إلى إجلاء 200 ألف شخص على الأقل حتى الآن من ضفاف النهر.

قتل 5 أشخاص على الأقل، جراء الفيضانات التي تهز العاصمة الغينية كوناكري منذ 5 أيام، ولم تؤكد السلطات الرسمية هذه الحصيلة إلى حدود الساعة 14 "بتوقيت جرينتش " من اليوم الخميس. وتواصل الأمطار الطوفانية هطولها، على مدار 5 أيام بالعاصمة الغينية، أدت إلى حدوث فيضانات في عدة أحياء من المدينة، ما طرح عدة تساؤلات بشأن نجاعة نظام الصرف الصحي بها. من جانبه، قال "مامادي كامارا" مسؤول بمصلحة الرصد الجوي بغينيا إن العاصمة كوناكري شهدت هطول أكثر من 82 ميليمتر من الامطار. وأشار المصدر ذاته إلى أن كمية الأمطار التي هطلت منذ يونيو الماضي، تعد أقل من المعدل المسجل ما بين 1991 و 2010 وهو ما يشكل عجزا بنسبة 100 ميليمتر من الأمطار 10 %"، أي ما قيمته 100 ألف ميليمتر مكعب في الكيلومتر الواحد. وختم "كامارا" حديثه قائلا إن "التغييرات المناخية أربكت توزيع الأمطار وكمياتها بغينيا التي يمتد فيها موسم الأمطار ما بين شهري يونيو وأكتوبر.

قتل 81 شخصا في باكستان بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات خلال الأسبوعين الماضيين، كما أصيب بأضرار نحو 300 ألف شخص، بحسب ما أفادت هيئة إدارة الكوارث، اليوم الثلاثاء، محذرة من مزيد من الأحوال الجوية السيئة. وتسببت الأمطار الغزيرة التي بدأت الهطول في منتصف يوليو في حالة من الفوضى في شمال وجنوب البلاد، وأدت إلى إلحاق الضرر بأكثر من 1900 منزل وإصابة العشرات، بحسب متحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث. كما أدت الأمطار الغزيرة إلى تدمير بني تحتية وجرف عشرات الطرق والجسور في إقليم شيترال في إقليم خيبر بختونخوا، فيما غمرت الفيضانات 375 قرية في ولاية البنجاب، بحسب الهيئة. وأصدرت الهيئة تحذيرات شديدة من الطقس في ولاية السند الجنوبية وولاية البنجاب وسط البلاد، وولاية خيبر بختونخوا.

ارتفعت حصيلة القتلى في باكستان جراء الفيضانات التي شهدتها مناطق مختلفة هذا الشهر إلى 69 شخصا، حيث غمرت مياه الفيضانات مئات القرى شرقي البلاد وشردت آلاف المواطنين. وفي بيان لها قالت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث الإثنين، إن الفيضانات أضرت بنحو 300 ألف باكستاني حتى الآن، محذرة من هطول مزيد من الأمطار خلال هذا الأسبوع. وقال الجيش الباكستاني الثلاثاء، إن مروحياته نقلت ثلاثين مريضا وسائحا من مدينة شيترال الشمالية المتضررة بشدة إلى مدينة بيشاور. وتقتل الفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية عشرات الأشخاص بشكل سنوي في باكستان.