يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
فاز العرض المسرحى القطرى "رحلة الى الكنز" بجائزة لجنة التحكيم فى مهرجان مزون الدولى لمسرح الطفل بسلطنة عمان الذى إختتم أعماله مساء أمس الاول بسلطنة عمان. العمل من تاليف "أحمد الشيبة" بطولة واخراج سالم المنصورى ويشاركة فى البطولة، سارة حسن، ومحمد الحجاجي، وسعيد الشكيلي، سنوغرافيا محمد الربيعي و"سمير مصطفى" مساعد مخرج.. ونافس "رحلة إلى الكنز" فى مهرجان مزون الدولى للاطفال وسط مجموعة من الاعمال المسرحية القوية من عدد من الدول العربية، وتمكن من الحصول على جائزة "لجنة التحكيم" ويطرح العمل جملة من القضايا فى مقدمتها أهمية ومكانة العلم والمعرفة .
383
| 07 أبريل 2016
يواكب مركز سوق واقف للفنون "احتفالات سوق واقف" بمجموعة من الفعاليات التشكيلية، التي يشارك فيها 30 فنانا وفنانة من منتسبي المركز، وذلك في إطار الدور الذي يضطلع به المركز في إثراء جانب الفنون التشكيلية بسوق واقف والساحة التشكيلية، باعتباره الجهة المعنية بهذا الجانب في سوق واقف. وسجل المركز إسهامات متميزة في المهرجانات والمناسبات الاحتفالية التي ينظمها سوق واقف بشكل دوري، والتي تلقى بدورها إقبالا كبيرا من الزوار والسياح الأجانب. وعن الفعاليات الحالية للمركز قالت السيدة "روضة المنصوري" مدير المركز، إن الفنانين المشاركين في الفعاليات سيقدمون إبداعاتهم بشكل يومي طوال أيام الاحتفالات التي تستمر حتى 18 أبريل الحالي، ويستلهم الفنانين إبداعاتهم من البيئة القطرية بمكوناتها المختلفة، مع ترك حرية الخيار لكل فنان للتعبير عن رؤيته للبيئة، سواء من حيث النباتات أو الحيوانات أو الأزياء وغيرها من مكونات البيئة القطرية، ويقدم الفنانون المشاركون إبداعاتهم يوميا بمقر المركز في الفترة من الرابعة حتى التاسعة والنصف مساء. وأضافت "المنصوري" أن الأعمال التشكيلية التي ينفذها المبدعون تأتي في إطار الرسم الواقعي، من خلال لوحات محددة الأحجام على الجميع دون التقيد بموضوعات معينة مادامت في إطار المكون البيئي للدولة، وذلك بهدف تقديم رؤى مختلفة للسياح وزوار المركز عن البيئة القطرية التي تضم الكثير من المفردات التي قد لا يتثنى للبعض مشاهدتها أو التعرف عليها إلا من خلال الرحلات البرية، وتعد التجارب التي يقدمها المركز في إطار الاحتفالات والمهرجانات فرصة للتعرف على تلك المكونات التي تزخر بها البيئة، كما أن تباين الرؤى التعبيرية للفنانين المشاركين أمر من شأنه أن يضيف للمكونات البيئية جمالا فنيا من خلال لوحات عالية الجودة والدقة التعبيرية. وقالت إن هناك عددا من فناني المركز يمتلكون الكثير من المهارات الاحترافية في مجال الفن التشكيلي يشاركون في هذه الفعاليات، مثل الفنان فيصل العبد الله، والفنان على دسمال الكواري، وجميلة الأنصاري، ولولوة المغيصيب، وجواهر المناعي، وأحمد نوح، ومسعود البلوشى، ومحمد الدوري، وأحمد العواد. ومن جانبها قالت السيدة "ورود السعيد" إن الفعاليات الدورية التي ينظمها المركز تزامنا مع مهرجانات واحتفالات سوق واقف، أسهمت إلى حد كبير في استقطاب مزيد من الجمهور للمركز، خاصة السياح الأجانب، هذا فضلا عن وجودنا الدائم على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتماد برنامج دعائي وشراكة مع عدد من المؤسسات في الدولة من بينها "كتارا والمتاحف والجمعية القطرية للفنون التشكيلية"، وهناك الكثير من الزيارات المتبادلة للفنانين، ونحن على تواصل دائم مع كل الجهات الفنية، فضلا عن استعداد المركز لتدشين موقعه الإلكتروني على شبكة الإنترنت، الذي سيتيح لنا ولشركائنا والجمهور مزيدا من التفاعل والتواصل. أكدت "ورود السعيد" أن هناك تواصلا جماهيريا كبيرا مع فعاليات المركز، حيث أبدى الجمهور إعجابا كبيرا بالفعاليات التشكيلية التي نظمها المركز في الساحة المفتوحة لسوق واقف خلال مهرجان الربيع، كما جاءت فنون الرسم على الزجاج من بين أهم الفعاليات التي لقيت إعجاب الجمهور وخاصة السياح منهم. وقالت: "سنحرص على تكرار تلك الفعاليات وخاصة فعالية الرسم على الماء بالتعاون مع فنانين من تركيا، لتكريس وجود هذه النوعية من الفنون على الساحة القطرية، وجاء من بين الفعاليات الكبرى التي نظمها المركز أيضا فعالية (مائدة الفن) التي حضرها 60 فنانا، كما سنحرص على تكرارها في مكان آخر وبفريق جديد من الفنانين، ليتثنى لكل المواهب والإبداعات التشكيلية الاستفادة من هذه الفعاليات الدورية". وتشارك أقسام الخط والنحت بالمركز في الفعاليات من خلال مجموعة من الطلاب القطريين، الذين يقومون بعمل جدارية تكون مخصصة للخط العربي، وأخرى مخصصة للنحت، وتستمر حتى نهاية المهرجان، وينتظر إقامة معرض لعرض مخرجات هذه الفعالية بعد انتهاء الفعاليات وتقييم الأعمال التي قدمها الفنانون المشاركون.
439
| 06 أبريل 2016
يشارك الفنان فالح فايز ضمن فريق المسلسل الكرتوني "تمبة" للعام الثالث على التوالي ويؤدى شخصية بوسعيد، والتي يقول عنها إنها شخصية محورية في المسلسل ومتعددة المهام. فهو يريد أن يبسط سيطرته على فريق الفريج فنراه تارة مدير الفريق وتارة أخرى يتقمص دور المدرب، في محاولة منه أن يخدم الفريق ويرفع من شأنه، لكن مع ظهور شخصية جديدة وهي أم الرهش تدخل معه في منافسة على رئاسة الفريق، وهنا تظهر بينهما بعض المشكلات. وعن المشاركة في الجزء الثالث قال فايز إنه بعد النجاح الملحوظ الذي حققه المسلسل في الجزء الأول والثاني، من خلال عرضه على تلفزيون قطر وقنوات الكاس وشبكة الخطوط الجوية القطرية، وما حظي به من ردود أفعال أشادت به باعتباره من أفضل أعمال الكرتون ثلاثية الأبعاد التي أُنتجت في دول الخليج العربي. وما أحدثه من أصداء إيجابية بين المشاهدين والمهتمين بالأعمال الفنية. وهو ما حفزنا على تقديم الجزء الثالث والذي نتوقع أن يشهد إقبالا أكبر، خاصة بعد إضافة شخصيات جديدة واختيار باقة من العناوين المثيرة مثل: المدرب ماركونا، وسناب شات، وعودة التمبة، والاستثمار، واللاعب الصغير، وتمويل النادي، والريبورت. وثمن دور شركة إيكوميديا المنتجة للمسلسل والتي عملت على توفير جميع الإمكانيات. وهيأت الجو العام لكافة مراحل الإنتاج، بما يساعد على خروج عمل فني يرضي طموح الشركة التي تسعى إلى التميز في كل ما تقدمه للمشاهد.
880
| 05 أبريل 2016
يستضيف منتدى "فكرة"، الذي ينظمه المركز الشبابي للفنون، الفنان التشكيلي القطري حسن بوجسوم، وذلك يوم 20 من أبريل الجاري، في إطار أنشطة المنتدى الذي يقيمه المركز من حين إلى آخر، ويستضيف خلاله الفنانين التشكيليين والمسرحيين والموسيقيين. وقال الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، إن إقامة هذا المنتدى يأتي في إطار حرص المركز على استضافة المبدعين والمثقفين لعرض تجاربهم الفنية المختلفة. لافتا إلى أن المنتدى يتنقل بين العديد من الألوان الفنية، باستضافة النخب الإبداعية المختلفة لإلقاء الضوء على خبراتهم في هذه المجالات. وأضاف المالك أن هذه الأمسية لمنتدى "فكرة" سوف تتبعها العديد من الفعاليات المشابهة وغيرها من الأنشطة التي تثري المواهب الشبابية الإبداعية في مختلف مجالات الفنون، "بالشكل الذي يؤدي إلى الإسهام في تنمية المهارات الشبابية للفنانين القطريين والمقيمين في الدوحة، وبما يتفق مع أهداف المركز الشبابي للفنون". وأوضح الفنان سلمان المالك أن المنتدى يقدم مجموعة متخصصة من المحاضرات في شتى مجالات الفن يلقيها متخصصون وأكاديميون. لافتا إلى حرص المركز على أن يكون المنتدى منسجما مع تحقيق أهدافه في إثراء مشهد الفنون بدولة قطر عبر تقديم مختلف الوسائل والتجارب العالمية التي يقدمها إلى جمهوره. ووصف المالك المنتدى بأنه "يعد من أخصب الطرق التي تدفع بحركة الفن داخل قطر وربما في منطقة الخليج العربي كلها، لما يحققه من انفتاح على مختلف التجارب العربية والعالمية، وبالشكل الذي يعكس الرغبة في اكتشاف فنون جديدة ومدارس جديدة من خلال متابعته للطرح المستمر لعملية الفن التشكيلي في قطر والعالم".
4320
| 05 أبريل 2016
واحد من أشهر فناني قطر والخليج، عرف بالتزامه وقدرته على التنوع والحضور الدائم على الشاشات الخليجية، يوجه كل جهده للدراما، ويؤمن بأن المسرح بشكله الحالي لم يعد حالة مسرحية، وإنما أصبح واجهة رسمية للمؤسسات ذات العلاقة بالمسرح. يعمل حاليا على تصوير بعض الأعمال الدرامية لرمضان المقبل، وأيضا يشارك في سداسيات للعرض خارج رمضان. هو الفنان صلاح الملا، الذي يؤكد في حديثه لـ"الشرق" أن النمطية والروتين تدك عرش المسرح الخليجي، وأن نوعية عروض مهرجان المسرح لا تسهم في تفعيل حركته. وتناول اللقاء العديد من الجوانب الأخرى، ومنها جديده في الموسم الدرامي المقبل، وأسباب ندرة الإنتاج الدرامي في قطر، إلى غير ذلك من جوانب جاءت في الحوار التالي: ما الجديد لديك للموسم الدرامي المقبل؟ أصور حاليا مسلسل "بائعة النخي" بالكويت، وهو عمل درامي من تأليف حياة الفهد وإخراج شعلان الدباس، وألعب فيه دور البطولة أمام حياة الفهد، ويشاركنا في العمل مجموعة من الفنانين، من بينهم: مريم الصالح، وعلي جمعة، وغدير سبت، وعبدالمحسن القفاص، وهند البلوشي، ومحمد جابر. وهو عمل تراثي تدور أحداثه في فترة الخمسينيات، ويتم تصويره في الكويت في قرية تراثية تم تشييدها خصيصا للتصوير. والعمل من إنتاج المجموعة الفنية لباسم عبد الأمير، وسيتم عرضه خلال شهر رمضان المقبل. وماذا عن الدور الذي تؤديه في العمل؟ الدور لشخصية تعيش مأساة بسبب هجران زوجته له، في مرحلة متقدمة من حياتهم الزوجية، وتعيش بعيدا عنه، ليعيش بدوره مأساة الوحدة والمسؤولية عن الأسرة، وتشير الأحداث إلى انعكاسات التفكك الأسري الذي تعانيه أسرته، ولكنه رغم الجراح يظل متحملا مسؤولية أبنائه وبناته، ورغم مرور السنين يبقى لديه حنين دائم لزوجته التي هجرته، وفشله في نسيانها رغم طول الفترة الزمنية لهجرها، وباقي الأحداث في سياق العمل. وهل "بائعة النخي" هو العمل الوحيد للموسم الحالي؟ - هناك عمل آخر، لكن عرضه قد يكون قبل رمضان أو بعده، وهو حلقات سداسية، وهي من نوعية الأعمال التي غابت عن المحطات الخليجية، والتي ناديت بعودتها طويلا، فكنت دائم المطالبة بعودة السباعيات والسهرات التلفزيونية، وكنت أتمنى أن تكون تلك المبادرة من إنتاج تلفزيون قطر، ويتكون العمل من أربع سداسيات كل سداسية تضم مجموعة من الممثلين، وستكون مشاركتي في سداسية واحدة بعنوان "يا كل الناس"، تأليف عبدالعزيز الحشاش وإخراج عبدالله تركماني، ومجموعة من الممثلين منهم فاطمة الصفي، التي أقف أمامها لأول مرة هي والفنان بشار الشطي، والممثل والمطرب المصري "محمد عطية"، وهناك حديث عن عمل ثالث بالإمارات، لكن مشاركتي في "بياعة النخي" لم توفر لي الوقت والظروف المناسبة، ومع اقتراب شهر رمضان وتعذر إنتاج أعمال خلال الشهر المقبل فلن أتمكن من المشاركة فيه. وماذا عن غياب الإنتاج الدرامي لتلفزيون قطر؟ مع اقتراب شهر رمضان لم نسمع عن أي إنتاج درامي للتلفزيون، والجواب لدى المسؤولين عن الإنتاج الدرامي وليس لدي، يجب أن تكون هناك أسباب واضحة لهذا الغياب، فقد سمعنا أن هناك عملا تاريخيا كبيرا ينتجه التلفزيون الذي يبدو أنه وجه جهده إلى إنتاج الأعمال التاريخية فقط، وهي على أهميتها لا يجب أن تكون بديلا عن الدراما الاجتماعية، التي لا يوجد أي بوادر في الأفق تشير إلى وجودها حتى الآن. وماذا عن الدور الذي يؤديه مهرجان المسرح المحلي الذي اختتم فعالياته مؤخرا؟ لم أحضر المهرجان ولم أشاهده، ولكن من خلال متابعتي أؤكد أنه يجب على المسؤولين في وزارة الثقافة والرياضة، أن يخرجوا به بعيدا عن الشكل الروتيني، فنوعية العروض التي تشارك في المهرجان لا تسهم في تفعيل الحركة المسرحية، وهي بعيدة عنها تماما، ولا تزال الحركة المسرحية القطرية لا تعير العلاقة بين المسرح والجمهور الاهتمام الكافي، وأحد أهم مشكلاتنا أننا ابتعدنا عن الجمهور، وهي سمة ربما خليجية أيضا، فالعروض المسرحية في أغلب المهرجانات الخليجية نمطية وتقليدية، وآمل أن يكون هناك تفكير في كيفية تكوين علاقة مع الجمهور، فالمهرجانات محدودة وقاصرة على أشخاص معينون ووفق برنامج رسمي، والمسرح يجب أن يخرج عن النطاق الرسمي ليكون قريبا من الناس. حديثك بهذا الشكل يدفعنا للتساؤل عن دور مسرح القطاع الخاص؟ بالطبع هناك مسؤولية على مسرح القطاع الخاص، فيجب إعادة النظر في كيفية تفعيل الفرق الأهلية وتوفير ميزانيات مناسبة لها تؤهلها للعمل بأسلوب الإنتاج الخاص وبدعم من الدولة، وذلك لضمان توافر عناصر المسرح المتمثلة في الاقتراب من الجمهور، فمعروف أن ميزانية عمل مسرحي كبير لا توازي 5% من ميزانية عمل تلفزيوني، وتلك مشكلة يجب أن يتم مناقشتها بعيدا عن التصورات التقليدية والنمطية. وما سر ابتعادك أنت عن المسرح منذ فترة طويلة؟ لدي قناعاتي التي طرحتها في ندوة هيئة المسرح العربي بالكويت بعنوان "أين أنت؟"، التي أكدت فيها أن المسرح حاليا أصبح لفئة محدودة، ويجب أن يكون المسرح لعامة الناس، ولست مستعدا لعمل بروفات لأكثر من شهر لأقدم عرضا واحدا فقط لوجوه مكررة في كافة المسارح العربية، وقد وجدت ضالتي في التلفزيون، فهو أكثر تطورا، ومجال الاختيار فيه أوسع، وهو أكثر انتشارا أيضا من المسرح، ومردوده المادي أفضل، فبعض الأجور في المسرح معيبة. إذن ما الشروط أو الخطوط العريضة التي تحرص على وجودها في الأعمال التي تشارك فيها؟ - كما قلت لك، في الدراما الخيارات أفضل، ولكن في كل الأحوال يجب أن تكون الأعمال مميزة من حيث المضمون والمنتج والمخرج والقنوات المنتجة والعارضة، فهناك قنوات جماهيرية وقنوات أخرى لا يشاهدها أحد، بالإضافة إلى فريق العمل، وأعرف أن الدراما الخليجية تدور في دائرة واحدة، لكن هناك أعمال استثنائية وغير تقليدية. وأخيرا، هل هناك من كلمة توجهها إلى الفنانين الشباب؟ نعم، أعلم أن الظروف التي نشأنا فيها غير ظروفهم الحالية، فأمامهم الكثير من الوسائل والبدائل التي لم تتَح لنا، وعليهم البحث والتعلم والعمل على أنفسهم، وعليهم معايشة المحيط الفني لهم، وأن يبتعدوا عن اليأس ويتمسكوا بالأمل، وفوق كل ذلك عليهم دراسة الفنون. ثقافة سينمائية ما رأيك في الممارسات المحلية التي تستهدف صناعة السينما في قطر ومنها المهرجانات السينمائية التي تنظمها مؤسسة الدوحة للأفلام؟ - أعلم أن الدوحة للأفلام تعمل بشكل جيد وبطرق علمية ومتطورة، وهناك رغبة في تفعيل دور المجتمع بكل أطيافه في تلك الصناعة، وهو أمر جيد لكن علينا أن نتنبه لضرورة مشاركة الفنان المحلي في أعمال الإنتاج المشترك للمؤسسة في الأعمال التي تنتج على الصعيد العربي والدولي، وقد أثمرت تجارب الدوحة للأفلام عن وجود بعض المخرجين الذين قدموا أعمالا جيدة وسط مجتمع لا توجد به صناعة سينمائية، ومعروف أن النتائج تأخذ وقتا، ولكن على الأقل أصبح الكثير منهم يمتلك ثقافة سينمائية. مبدأ التنوع البعض رأى دورك في مسلسل "لو باقي ليلة" خروجا على خط صلاح الملا، لماذا؟ دوري في "لو باقي ليلة" رغم ضعف النص، يعد من أهم الشخصيات التي قدمتها، فالشخصية موجودة في كل المجتمعات، ولا يخلو الواقع الإنساني منها، وما دمت فنانا فعلي أن أقدم جميع الأدوار، وقد قدمت العديد من الشخصيات المنوعة خلال مسيرتي الفنية. وسيبقى مبدأ التنوع أحد أهم المبادئ التي أعتمدها في اختيار أعمالي.
1034
| 04 أبريل 2016
يواصل النحات العراقي المقيم في الدوحة أحمد البحراني مسيرته الفنية بعيدا عن ضجيج العالم المدجج بأسلحة الحرب والدمار.. مقترفًا في هذه المسيرة التي بدأت منذ سن مبكرة رهان التفرد والتميز والمرجعية حتى صارها دون منازع. يثابر البحراني في التشخيص بعيدا عن التقليد الهجين والتجريدية المضخّمة، ونجح في أن يثبت في أكثر من مناسبة قدرته على ابتكار أشكال هي من صميم الواقع لكنها تتجاوزه في كثير من الأحيان لتستقر في ما يشبه الحلم. للعراق في وجدانه عشق لا ينتهي، وحكاية لم تمحوها سنوات الغربة.. وللدوحة هوى.. وهوى. يصنع الفنان أحمد البحراني منحوتاته "في انتظار وقوع شيء ما"، ويثابر في القفز خارج حلبة الصراع الدائر بين قوى الخير والشر، وتقاطعات الحياة العصية أحيانا عن التفكيك.. باحثا عن إمكانات فنية لتذويبها وصهرها ثم إعادة تشكيلها وفق رؤية بصرية جمالية لا تخلو من أبعاد إنسانية ورسائل كونية، مستفيدا من تكوينه الأكاديمي، ومن مخزونه الحضاري، ومن ارتباطه الوجداني بمدن وشخصيات محفورة في الذاكرة. برزت أعمال البحراني في الدوحة قبل "كأس الخليج 17" وحتى يومنا هذا، واستحوذت بصمته على اهتمام صناع الثقافة في الدولة، فكان واحدا ممّن ملأوا الدنيا وشغلوا الناس بأعمال بلغت العالمية رغم محليتها. التقيناه وهو بصدد الاحتفال بإقامة معرضه الشخصي "ماذا لو" بالحي الثقافي "كتارا".. فكان الحوار التالي: ما الذي قادك إلى عالم النحت، هل هي الصدفة أم اختيار؟ الصدفة والحظ لعبا دورا كبيرا باعتبار أنني ولدت في مدينة ذات طابع عاطفي وهي مدينة "طويريج" التي تقع على نهر الفرات، وهي تابعة لمدينة بابل العظيمة، وقريبة من مدينة كربلاء بتاريخها الوجداني الحديث، وبما تحمله من إرث ديني وتقاليد أثرت حتى على رؤيتي البصرية. في أول رحلة مدرسية إلى بابل شاهدت أسد بابل وبوابة عشتار ومسلة حمورابي وشارع المبكى.. أتذكر أن أسد بابل استوقفني بطريقة مختلفة عن بقية زملائي طلاب المدرسة، كما استوقفتني أعمال نحتية عديدة بالمدينة.. بعد ذلك جدت حادثة وضعت البذرة الأساسية في حياتي كنحات. كان عمري ست سنوات وكنت أمارس لعبتي المفضلة مع الصبية على نهر الفرات. كنت دائما أنسحب من بينهم وأذهب إلى الشاطئ أصنع شخصيات بمادة الطين، وفي يوم من الأيام تفاجأت بوالدي يقف على رأسي وكان الوقت قد تأخر. توقعت أنه سيعاقبني لأنني لم أمتثل لقانون البيت، ولكنه تعامل معي بعاطفة الأب وسألني: "ماذا تفعل؟" فأخذت أشرح له ما كنت بصدده، فأمسكني من يدي وتجولنا بين تلك الأشكال وهي شخصيات مشهورة في مدينتي مثل الخباز والنجار والحداد إلخ.. ولكن برؤيتي، أي من دون تشخيص أو تفاصيل. كان المشهد عبارة عن افتتاح معرض شخصي، وما يجعلني أكثر ارتباطا بالفرات وبالعراق حتى هذه اللحظة شيء ساحر وهو أنه بعدما أخذني والدي إلى البيت وشرح لأهلي بفرح ما قمت به أحسست بنشوة، ورجعت بعد العصر كي أرى ما صنعت يداي دون أن أضع في الحسبان مسألة المد والجزر، وانتظرت إلى اليوم الثاني بعقل الطفل فإذا بالماء قد أخذ كل تلك الأشكال، فانزعجت ولكني عندما كبرت وتذكرت تلك الحادثة أصبحت أجزم أن أول من اقتنى أعمالي هو نهر الفرات، ولذلك قد يكون ارتباطي بالفرات جغرافيا بعيدا ولكن من الناحية الوجدانية مرتبط به ارتباطا كبيرا رغم مرور 22 سنة من وجودي خارج العراق. الفنانون العالميون عادة يبدأون رسامين وينتهون إلى نحاتين. كيف هو الوضع بالنسبة إليك؟ في طفولتي كنت أمارس الرسم، وكنت مميزا في الأشغال اليدوية عن بقية الطلاب الموهوبين في ذلك الوقت. يقول بيكاسو: "عندما كنت صغيرا كنت أرسم كالكبار وعندما كبرت صرت أرسم كالأطفال". فالطفل يرسم بعفوية بعيدا عن عقد المجتمع. نعم أنا بدأت رساما ولا أزال أمارس الرسم. ما هي المراحل التي شكلت تجربتك الفنية، وما أبرز مرجعياتك؟ الوعي عند الفنان يختلف باختلاف المرحلة العمرية والتراكمات الثقافية والبصرية. في البدايات كان ولعنا بالناحتين الأكاديميين مثل رودان ومايل أنجيلو الذي كان هوسنا ولا يزال، ولكن قبل هؤلاء حضارتي القديمة بابل وسومر واشور. فالمرجعية الأولى هي بابل وسومر واشور وتقليد ما قدمه الفنانون قبل آلاف السنين. بعد ذلك تأثرنا بالفن الأوروبي. وبعد أن تخلصت من فكرة الفن الأكاديمي أردت أن أقدم شيئا به حداثة فذهبت إلى جاكوميتي وأندلمور وبلبار أسوة بكل النحاتين العرب والعالميين لأنه لا يمكن أن تكتب رواية ما لم تكن متكئة على رواية قبلها. بعد هذه التجربة قررت أن أكون أحمد البحراني الذي له خصوصيته مع وجود تأثيرات واضحة في تجربتي. من أين تستمد موضوعات أعمالك؟ في البدايات كنت أستمد أفكاري من العراق. كنت مؤمنا بمحليتي، ولكن بعد أن غادرت العراق سنة 1994 اكتشفت كم كنا منغلقين فكريا وثقافيا ومعلوماتيا وتقنيا بحكم أن النظام كان شموليا ومر بمراهقات سياسية كثيرة.. لم نكن نعرف ما يدور بالعالم الحديث فنستمد معلوماتنا من خلال ما هو متوفر، ومن خلال أساتذتنا بالجامعة، ونعمل على أساس ما هو متوفر عندنا من تقنيات. تأسسنا بطريقة صحيحة ولكننا لم نقدم أنفسنا كما يجب. عندما ذهبت إلى عمّان اكتشفت أن طبيعة البشر مختلفة والتعامل مع قاعات العرض البسيطة مختلف أيضا، هنا بدأت نقطة التحول: هل أبقى متمسكا بما أحمله من مرجعية وأقدم نفسي للعالم على أساس أنني نحات عراقي بابلي، أم أحاول أن أقدم شيئا يشبه ما يدور بالعالم؟ حدث عندي إرباك حتى بعملية الطرح التي طرحتها وأعترف بها، فكنت أبحث في الأكاديمي والتجريدي عن شيء أحبه وأشعر به. أجبرتني الظروف على الانتقال إلى اليمن.. هذا العمق التاريخي العظيم الذي أفادني بصريا وثقافيا، واستمرت عملية البحث عن الذات وعن بصمة للبحراني وهو موضوع معقد جدا في ظل البرامج الإلكترونية المتعددة وتزايد عدد الفنانين النحاتين في العالم. ثمة ما يشير في هذه المسيرة إلى أن هناك تحولا في مستوى المدرسة ذاتها من التجريدية إلى الواقعية التي تخلو من بحث جمالي؟ منذ سنوات قليلة وخلال إقامتي بالدوحة قررت أن أنتقل من عالم التجريد، ولكن حادثة جدت عندما زرت العراق بعد قطيعة دامت ما يقارب 18 سنة، التقيت بصديق طفولة يعمل تاجرا فقال لي: "نحن نحبك ونفتخر بك ولكن لماذا أنت بعيد عنا؟. أمي وشقيقي ماتا في انفجار وأنت تتكلم عن بحث جمالي. أين هو الجمال الذي تتكلم عنه؟!" كان كلامه بمثابة الصفعة، وأحسست بأنني صغير أمام هذا الرجل، وأمام مدينتي، وأنني لا شيء أمام العراق.. فأنا أمتلك ما يجعلني لسان حال هؤلاء ولكني بعيد عنهم. صرت أمشي في شوارع المدينة وبداخلي خجل وخوف من عتاب أحدهم لي. ووجدتني أمام تحد كبير: هل أقدم أزمتهم برؤية بصرية ثقافية تمتلك كل عوامل نجاح العمل الفني ولكن مستمدة من هذه المأساة؟ عدت إلى قطر وظللت ستة شهور لا أدري ماذا أفعل، إلى أن وصلت إلى قرار وهو أن أوظف كل قدراتي لخدمة قضية كونية وليس فقط عراقية وهي كراهيتي للحرب ولصناع الحروب والسلاح. ومنذ خمس سنوات اختلفت رؤيتي للفن رغم أن القرار كان صعبا جدا، وحاولت أن أقدم عملا فنيا فيه بحث جمالي ولكنه يحمل رسالة ويعبر عما يدور في العالم.. كيف تقدم لنا معرض "ماذا لو" الذي أقمته مؤخرا بكتارا، وما زال مستمرا؟ "ماذا لو" اتفقنا أن ننبذ الكراهية وأن نحب بعضنا من دون شروط؟ ماذا لو قررنا أن ننبذ صناع الحرب؟ ماذا لو قررنا أن يتعايش اللونان الأسود والأبيض؟ حاولت في هذا المعرض أن أقدم رسالة إلى العالم كما يلي: دعونا نتعايش بسلام ومحبة وفي الوقت نفسه أن أحافظ على الجانب التقني بالعمل، حيث قدمت منحوتات مدروسة بطريقة صحيحة وتحمل سمة جمالية لأن المشاهد لابد أن يشعر بالراحة النفسية وبالسعادة المؤطرة. أعتقد أن المعرض له خصوصية باعتباره يقام في قطر بعد ما يقرب من ثلاث سنوات لم أقدم فيها معارض شخصية، ولاقى المعرض استحسانا جماهيريا كبيرا، افتتح في 20 مارس الماضي ويستمر حتى 15 أبريل. وهناك معارض خارجية قادمة من بينها معرض بنيويورك نهاية العام الجاري، ومعرض في باريس بداية العام القادم، وهناك مشروع آخر في بيروت ربما يكون امتدادا لفكرة ضد الحرب ولكن برؤية مختلفة سنمارس كراهيتنا للحرب في منطقة الحب مع مجموعة من الفنانين العراقيين في عمل جماعي سيرى النور قريبا. تحول مفصلي في الدوحة تحقق اسم البحراني وبرزت بصمتك في عدة أماكن وفعاليات، كيف تصف هذا الحضور؟ نقطة التحول المفصلي في حياتي هي وجودي في الدوحة. قد أكون أمتلك عوامل النجاح ولكن دون توفر أرضية وعوامل دعم لا يمكنك كفنان أن تنتج وأن تمتلك أدواتك. قطر وفرت لي الأدوات بشقيها الإنساني والفني، وأنا محظوظ جدا أنني موجود في قطر منذ 16 سنة.. قد تكون انطلاقتي الحقيقية من العراق ولكن في بغداد لم أقم معرضا شخصيا إلى حد اللحظة وأنا العراقي ابن العراق. وأول معرض شخصي حقيقي ورصين قدمته في حياتي كفنان هو في الدوحة، ولابد أن أشكر هنا الداعمين لي وهم سعادة الشيخ حسن محمد بن علي آل ثاني الذي كان له دور كبير في بداياتي، وسعادة الشيخ جاسم بن حمد الذي كلفني بتصميم كأس الخليج 17 وهي نقطة مهمة جدا بتاريخ حياتي، وصولا إلى مشاريع أخرى مثل شعار لخويا والفداوية، وأعمال في المطار وسباير زون وقطر فونديشن وغيرها من المشاريع. بعد ذلك وبعد أن تولت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني مهمتها الصعبة والمعقدة في إدارة الثقافة والفن في قطر من خلال هيئة متاحف قطر. ونحن محظوظون أننا نعيش في زمن الشيخة المياسة لأن هذه المرأة التي اختيرت أهم شخصية ثقافية في العالم لم يتم اختيارها اعتباطا ولا مجاملة. كلفت من قبلها بمجموعة من المشاريع المهمة مثل مشروع لوسيل بطولة العالم لكرة اليد، ومشروع المطار ولكن كل هذا الذي قلته هو بسبب رأس السلطة لأن توجهاته بناء الإنسان وبناء الثقافة ولولا دعم سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر وصولا إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. الكل ساهم في وضع ثقافة حقيقية بالبلد ونحن محظوظون أننا نعيش هنا في قطر. رأينا معارض عالمية وتعرفت إلى أسماء مهمة جدا وقدمت نفسي كفنان وأفتخر حين أقدم نفسي أنا أحمد البحراني عراقي الهوى قطري الهوى.
6311
| 02 أبريل 2016
تواصلت الليلة العروض المتنافسة في الدورة الثالثة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي بتقديم مسرحية "سجون" لفرقة الغد لفنون الدراما ضمن المهرجان الذي يقام على خشبة مسرح قطر الوطني خلال الفترة من 27 مارس الجاري وحتى 2 أبريل المقبل. ومسرحية "سجون" تأليف الكاتب الأردني مفلح العدوان وإخراج محمد البلم، وبطولة كل من: يوسف خليل، مشعل الدوسري، عبدالحميد الشرشني، أحمد الباكر، سيف اليازوري، نتاشا صوقار، أميرة حمزاوي، فهد المري، عبدالله الهيل. وتتحدث المسرحية عن مجموعة من المساجين سرحوا في مخيلة الكاتب بكتابة وتأليف معاناتهم ضمن فلسفة وجود الإنسان، فهو سجين في رحم أمه، ويرث السجن على مدى سنوات عمره حتى يهال عليه التراب، وفيها إسقاطات على السجون وأنواعها، ولكن مساجين المؤلف يثورون في لحظة ما ضده، ويرفضون هذا المصير.. وفي النص الكثير من المعاني التي تتعلق بمعاني الحرية والنظرة المختلفة لأشكال التأثير التي تحيط بالإنسان، وتتنوع حسب كل مرحلة عمرية. وعقب العرض المسرحي، أقيمت ندوة حضرها كاتب ومخرج المسرحية وفريق العمل وجمع من المسرحيين والمهتمين، تحدث خلالها الفنان الأردني علي العليان، فقال "إن محاور المسرحية السجون بتعددها في الحياة، وقد أبدع المخرج في التعبير عنها، وإن كان التداخل في الديكور لم يكن موفقا، فأوجد حالة من عدم التوازن، كما تنافس الشباب في أدوارهم بما خدم العرض المسرحي". ويشهد مساء يوم غد الجمعة آخر العروض المتنافسة في مهرجان الدوحة المسرحي، وهو عرض "مدينة كل مكان" إنتاج شركة /فضائية/ للإنتاج للكاتبة سوسن دروزة وإخراج فهد الباكر.
514
| 31 مارس 2016
اعتبر فنانون ونقاد العرض المسرحي "انكسارات سعيد المجبر" الذي شهده مسرح قطر الوطني، ضمن مسابقات مهرجان الدوحة المسرحي، من الأعمال التي يمكن أن تثري الحركة المسرحية القطرية، لما ضمه من ألوان فنية، أدت إلى تكامل العمل المسرحي. ووصفوا خلال الندوة التطبيقية التي نظمتها اللجنة المنظمة للمهرجان عقب العرض، مؤلف ومخرج العمل الفنان عبد الرحمن المناعي بأنه استطاع أن يؤسس لعمل مسرحي كبير، وأنه يستحق وصفه بلقب "نوخذة" الحركة المسرحية في قطر، وأن الجميع يفخر بإسهاماته المسرحية. وعقب على العرض المسرحي الفنان سلمان المري، بينما حضر الفنان عبد الرحمن المناعي للرد على التعقيب، علاوة على رده على المداخلات الأخرى التي شهدتها الندوة. وشهدت الندوة- التي أدارتها الإعلامية خلود الحميدي- إشادة واسعة من الحضور بالعمل المسرحي، ورؤية المناعي الإبداعية. كما حملت المداخلات قدرًا من الملاحظات المحدودة، التي أعلن المناعي قبوله لها بصدر رحب، وأنها ستكون محل اهتمام منه فيما بعد. وتوقف المري عند كلمة اليوم العالمي للمسرح هذا العام، والتي ركز فيها صاحبها بقوله "إننا بحاجة إلى كل أنواع المسرح". واصفًا مسرح المناعي في هذا السياق بأنه نوعي، وليس تقليديًا، "ولذلك سعى الكاتب إلى أن يضيف جديدًا". وقال الفنان سلمان المري إن العمل جسد لغة التجريب بامتياز، وأنه حكاية درامية سهلة في مضمونها، "لأنه مليء بالمعاناة كتلك التي تعيشها الأمة العربية". وتعرض لعنصر الإخراج. مؤكداً أنه خرج بشكل جيد، وأن تحفظه الوحيد عليه، هو ما ظهر من محاكاة النفس، وأن سعيد رغم كونه من الخيرين، إلا قرينه كان يبرز الشر. موجها الشكر إلى المناعي، وإلى إدارة المهرجان. وقال الفنان عبد العزيز جاسم إن الممثل الذي كان يقوم بدور الضمير، "كان متمكنًا". وتساءل: "لماذا تم إنجاز العمل المسرحي باللغة العربية الفصحى". ومن جانبه، اعتبر الفنان القطري غانم السليطي، وصف العمل بأنه "ميزة رائعة، ولاحظت خلاله صعود ممثلة رائعة، سيكون لها مستقبل واعد في عالم المسرح، وهي مكسب كبير للعمل المسرحي". ولفت السليطي إلى أن آخر عمل شاهده للفنان الكبير، ذلك الذي عرض في الشارقة، "واليوم وجدت عملًا مسرحيًا متميزًا، فالمناعي فنان قدير، تتلمذنا على يديه". كما وصف الفنان سعد بورشيد، مدير المهرجان، المناعي بأنه "واحد من الفنانين الكبار، الذين يحق لدولة قطر الافتخار بهم، ولذا وصفناه بأنه نوخذة المسرح القطري، فهو يعمل على هذا العمل منذ عدة شهور، فقد بدأ البروفات منذ شهر نوفمبر الماضي، وأجرى دورات مكثفة لفريق العمل". وقال بورشيد إنه حال عدم مشاركة هذا العمل بمسابقات المهرجان، "فإن المناعي كان سيثري به الموسم المسرحي، بتقديم هذا العمل ضمنه، فهو فنان جدير، ويستحق أن نطلق عليه بالفعل نوخذة الحركة المسرحية في قطر". أما الفنان الكبير عبد الرحمن المناعي، فقد رد على كل الملاحظات السابقة، وما ورد في مداخلة المعقب بتأكيده على أن "جميع وجهات النظر أحترمها، وأقدرها، وهي مقبولة في الوقت نفسه، والمتعة هي أن نستمع إلى الآخرين، مهما حملت من جوانب سلبية، فلابد أن تؤخذ بعين الاعتبار". وقال المناعي إن كل هذا يسهم في إثراء المسرح، "ومن جانبي، فإن مثل هذه الآراء هي التي جعلتني أسهم بأعمال مسرحية على مدى 50 عامًا، ولذا، فإن ما قيل سأعمل له حسابًا". واصفًا المسرح بأنه "منهج، وهذا المنهج لا يمكن تغييره، فهو مستمر معي منذ عقود، ويجب محاكمتي في هذا الإطار، وليس غيره". خدمة المشاهد وقال الفنان عبدالرحمن المناعي إن الممثل هو سيد الخشبة الأول، "ولذلك أقوم بتسخير رسالتي إلى المشاهدين عبر هذا الممثل، فهو الذي يحملها إليهم، وأعمل أيضاً على أن تكون السينوغرافيا داعمة وخادمة في الوقت نفسه للمثل، الذي يوصل الرسالة التي يطرحها". وتابع المناعي: إن المهم هو الاستمتاع بالمسرح إلى أقصى درجة ، "خاصة وأن لدينا كما هائلا من الحب، علينا إخراجه عبر المسرح، فهو الذي يمدنا بالجمال والحيوية".
334
| 31 مارس 2016
بدعوة كريمة من إدارة مهرجان ألوان دوكاله للفنون بالمغرب وذلك تحت شعار دوكاله ذاكرة اللون والذي أقيم بمدينة الجديدة أزمور خلال الفترة من 17 حتى 28 مارس الحالي حيث تم فيه تكريم الفنان التشكيلي الرائد حسن الملا وذلك بمشاركة وبحضور ٧٠ فنانا وفنانة من مختلف بلدان العالم وقد ألقى الفنان الملا كلمة في الحفل أشاد فيها بتكريمه وقال إنني سعيد جدا بهذا التكريم لأنه يأتي من مهرجان رائد في مجال الفنون التشكيلية وأن هذه المدينة الجميلة التي احتوت هذا الحفل فلكم كل الشكر على هذا التكريم . وكان المهرجان قد تضمن ورشا فنية مختلفة في الرسم ومحاضرات ومعارض للمشاركين وتوقيع الكتب لبعض الفنانين وافتتاحا للمعارض الشبابية وتكريم أربعة من كبار الطرب والموسيقي المغربي عبد الوهاب الدوكالي والفنان القطري حسن الملا والفنانة التشكيلية المغربية أحلام المسفر والفنان التشكيلي المغربي عبد الرحمن رحول وقد حضر الحفل عدد من الوزراء والمحافظين من مختلف القطاعات والفنانين المشاركين وقد شارك في المعرض كل من قطر حسن الملا وعبدالرحمن المطاوعة ومن السعودية سعيد العلاوي وأحمد ربيع وهشام بنجابي ومن عمان أيوب البلوشي وأحمد المشيخي ومن الكويت فؤاد العمادي وعدد من الفنانين المصريين والأردنيين والفلسطينيين والتوانسة والسودانيين والفرنسيين والكوريين ومن الدول الأوروبية وغيرها. هذا وقد أحيا الفنان المطرب عبدالوهاب الدوكالي حفلا ساهرا بهذه المناسبة.
832
| 30 مارس 2016
تواصلت اليوم الندوة الفكرية التي تنظمها اللجنة المنظمة لمهرجان الدوحة المسرحي في دورته الثالثة والثلاثين، والتي تقام تحت عنوان" بدايات"، وكانت آخر جلسات هذه الندوة التي امتدت على مدى يومين، مشاركة كل من الناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد، والفنان محمد البلم، وأدارها الأستاذ محمد جاسم، وسط حضور لافت لعدد من الفنانين، وضيوف المهرجان من دول مجلس التعاون ودول الخليج العربية. وشدد الحضور في مداخلاتهم على أهمية العودة للمسرح التربوي، وفي نفس الوقت بذل كل جهد من أجل استعادة الجمهور إلى خشبة المسرح. وتناول الفنان محمد البلم في ورقته "المسرح التربوي"، فيما عنون الدكتور حسن رشيد ورقته باسم"المسرح والجمهور"، وأعقبها مداخلات لعدد من ضيوف الندوة، والتي حملت في معظمها الأكاديميين والفنانين والنقاد المسؤولية حول تراجع دور المسرحي، وانصراف الجمهور عنه. واستهل الفنان محمد البلم ورقته بالتأكيد على أن الحديث عن التربية المسرحية، حديث ذو شجون، "وبين الإخفاقات والنجاحات لابد من إلقاء الضوء على إرهاصات تكوين هذا الجهاز التربوي النموذج، على حد وصفه. واعتبر البلم هذا النموذج لا بد له من أن يكون بعشق هذا الفن الإنساني في إطار تربوي بامتياز، "وكلمة السر في ذلك تكمن في رجل المسرح القطري الأستاذ محمد عبد الله الأنصاري، أحد قيادات وزارة التربية والتعليم آنذاك. مشددا في هذا السياق على ضرورة دراسة سيرته أثناء الحديث عن التربية المسرحية. ولفت إلى أن الأستاذ محمد عبد الله الأنصاري قام بتأطير النشاط اللاصيفي، والذي انطلق من خلال نشاطات تمثيلية من مدرسة إلى أخرى، "ففي عام 1959 قدمت مدرسة الدوحة الثانوية 3 فصول تتناول حياة الصحابي الجليل بلال بن رباح، وفي عام 1962 قدم المعهد الديني الثانوي عرضا مسرحيا، يتناول الصراع بين الحجاج بن يوسف الثقفي والعالم سعيد بن جبير. وأضاف أنه بعد هذا العرض بست سنوات أي في العام 1968 قدمت مسرحيات من إعداد وإخراج الطلبة أنفسهم، ومنها رائعة الأديب الفرنسي موليير، وفي العام 1969 قدمت دار المعلمين مسرحية "صقر قريش"، ومن خلال هذه الحماسة للشأن الدرامي المسرحي المدرسي جاءت خطوة هذا الرجل في إنشاء جهاز مسرحي تربوي يعتني بالطلبة الموهوبين بهذا الفن الجميل. أما الدكتور حسن رشيد فتعرض للبدايات الأولى للحضور الفني بشكل عام للجمهور، واستشهد بسياقات تاريخية في مصر واليونان، "وكان المطرب قديماً يمارس فنه في حجرة صغيرة يقدم نتاجه للآخر. كذلك الفنان التشكيلي في مرسمه والنحات وعازف الكمان.. قد يكون جمهور أحدهما بعض الأفراد لا تزيد على أصابع اليد الواحدة". ووصف جمهور المسرح بأنه عالم آخر، "فمسرح بلا ممثل، وبلا جمهور، فلا يعني هذا أن هناك مسرحاً". ترسيخ دور المسرح وقال إنه مع الانتقال من البداية إلى ترسيخ دور المسرح، "ففي العهد الإليزابثي. ومع الاعتماد على الإرث القديم. كان ظهور الكتاب من أمثال شكسبير لافتاً في تلك الحقبة وتنوعت أنماط الجماهير.. وتحول المسرح إلى ظاهرة إنسانية اجتماعية وخلقت إطاراً تكاملياً قوامها المسرح والجمهور لا يهم الأطر الذي يغلف المضامين. سواء ما كان مرتبطاً بالمآسي التاريخية أو الإطار الهزلي". وانتقل إلى المنظر الثالث الأخير. وحدده بالمعسكرات الكشفية، فعبرها، كان هناك مجموعة من الأفراد يمارسون لعبة فوق مصطبة خشبية فقيرة. والجمع مبهور بهذه النماذج الحياتية.. شخصيات نمطية من المجتمع (البدوي، البلوشي، الإيراني، القطري) والحكاية مبنى على سوء الفهم. ومع هذا فإن الجمهور سعيد بما يشاهد". وقال إنه عبر كل الأشكال– شكل المتلقى - العنصر الأهم في مواصلة المسرح القطري حضوره محلياً وخليجاً وعربياً. كان الدافع الحقيقي لاهتمام الدولة بالمسرح ذلك الحضور وبخاصة مع المبدعين من أبناء اللعبة. وكان التأكيد على أهمية المسرح ودورة اهتمامه. وحضور القيادة لمشاهدة الأعمال التي تقدم فوق خشبة المسرح وتشجيع الفرق الأهلية أو الشركات الخاصة. مسرح العرائس في مداخلته، أكد الفنان سعد بورشيد، مدير مهرجان الدوحة المسرحي، أنه خاض أول تجاربه المسرحية عبر تجربة مسرحية العرائس، "وخلاله خضنا العديد من الدورات المكثفة، والتي كانت ترهقنا كثيرًا، حتى إننا كنا نستدعي لتجربة مسرح العرائس كطلبة ومدرسين". ولفت بورشيد إلى أن 80 % من مخرجات المسرح القطري كان عبر التربية المسرحية، وأن هناك تعاونا حاليا مع وزارة التعليم والتعليم العالي من خلال اجتماعات بين أكاديميين ونقاد لتطبيق نموذج التربية المسرحية عبر 10 مدارس، وهو ما حقق نتائج مبهرة". متوقعًا توسيع التجربة خلال العام المقبل على 100 مدرسة داخل قطر، وربما يمتد الأمر ليشمل جميع المدارس، لتصبح مادة التربية المسرحية مادة أساسية، وليست مادة صف فقط.
319
| 29 مارس 2016
داخل مركز سوق واقف للفنون، بدأ قرابة 30 فنانا أعمالهم التشكيلية أمام الجمهور، بهدف متابعتهم مباشرة ميلاد الأعمال الفنية أولا بأول، في سابقة ابتدعها المركز قبل عامين، عندما بدأ فعالية مشابهة في ساحات سوق واقف العريق. وسيقام في أعقاب إنجاز هذه الأعمال معرضا مشتركا لجميع الأعمال الفنية، والتي تأتي محصلة للحوار الفني، الذي أطلقه المركز يوم السبت الماضي. وحرص المركز من جانبه، على توفير كل إمكانياته لأعضائه ومنتسبيه، بما يساعدهم على إنجاز أعمالهم الفنية، وهي الأعمال التي تحاور حولها ضمن الحوار الفني، الذي تناول كل الجوانب الفنية، وهو ما يثري تجاربهم الإبداعية. وتهدف هذه الفعالية إلى جمع مجموعة كبيرة من الفنانين الأعضاء والمنتسبين للمركز على مائدة واحدة وتنفيذ أعمال فنية مباشرة أمام جمهور سوق واقف التراثي، بجانب مناقشة مختلف المواضيع الفنية وتبادل الخبرات التشكيلية، علاوة على فتح المجال لتناول المقترحات التي تثري من حركة الفنون التشكيلية في قطر. واعتاد فنانو مركز سوق واقف إنجاز مثل هذه الأعمال أمام الجمهور، وسط تفاعل وإعجاب لافت من جانبهم، ما يجعل جمهور سوق واقف العريق يسكتشفون أسرار الفن التشكيلي، وبداياته ، وميلاد الأعمال الفنية أولا بأول. ويستفيد المشاركون بهذا الحوار الفني من القاعات الفنية التي يتمتع بها المركز، علاوة على أقسام الورش الفنية والتي تشمل الخط والنحت والخزف والرسم على الزجاج والأطفال والحرف اليدوية. وينطلق مركز سوق واقف للفنون بتنيظمه لهذه الفعالية من كونه أحد أهم المنافذ الثقافية في الدولة والتي تعنى بقطاع الفن التشكيلي، من حيث تنظيم المعارض وإقامة الورش والدورات التدريبية وإتاحة الفرصة للموهوبين والمبدعين والفنانين الشباب من حضور الورش والدورات والمشاركة في تنظيم المعارض التي ينظمها المركز بصفة دورية.
250
| 28 مارس 2016
بدأت اليوم أعمال الندوة الفكرية "بدايات" التي تنظمها اللجنة المنظمة لمهرجان الدوحة المسرحي على هامش المهرجان وتستمر يومين في قاعة بيت الحكمة بمبنى وزارة الثقافة والرياضة. وخلال اليوم الأول، قدم الفنان علي ميرزا ورقة بعنوان "نشأة المسرح الرسمي.. فرقة المسرح القطري نموذجا"، متناولا بدايات المسرح في قطر ودور الأندية الرياضية مثل الطليعة، النجاح، الوحدة، والجزيرة في تقديم ليالي السمر واسكتشات تمثيلية مرتجلة، وكذلك دور معسكرات الكشافة والمدارس الثانوية، ثم إنشاء فرقة الأنوار التي قدمت عدة مسرحيات ارتجالية، ثم إنشاء الفرقة الشعبية للتمثيل في عام 1968 ثم فرقة الأضواء الموسيقية التي تحولت إلى الأضواء المسرحية. وأوضح أن إنشاء فرقة المسرح القطري جاء نتيجة مسرحيتين هما: "صقر قريش" و"حلاوة الثوب رقعته منه وفيه"، اللتان قدمهما فريق التمثيل بدار المعلمين ليلتف فريق المسرحيتين إلى أستاذهم محمد الأنصاري وينشئوا الفرقة رغبة في الاستقلال عن دار المعلمين، ثم إنشاء فرقة السد في 1973. وأشار إلى أن فرقة المسرح القطري قدمت خمس مسرحيات أهمها "أم الزين" التي تعد نقطة تحول في تاريخ الحركة المسرحية القطرية خلال الفترة من 1974 وحتى 1976 ثم قدم عرضا لما قدمته الفرقة حتى عام 1995 قبل أن يتم دمج الفرق الأهلية. وتناول ميرزا المراحل التاريخية لإنشاء الفرق المسرحية والصعوبات التي مر بها المسرح القطري والقضايا التي تم تناولها خلال الستينيات والسبعينيات على المسرح ودور رواد المسرح القطري وجهودهم في استمرار الحراك المسرحي .. داعيا إلى بذل مزيد من الجهود حاليا لتطوير الإبداع المسرحي، مع ضرورة الاهتمام بالمسرح المدرسي. من جانبه، قدم الفنان محمد أبو جسوم ورقة بعنوان "بدايات الابتعاث للدراسات المسرحية" تحدث خلالها عن التوجه إلى مصر لدراسة المسرح في بداية السبعينيات وتخرجه في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1976 ثم الفنان سالم ماجد والدكتور مرزوق بشير في العام التالي، ثم الفنان غانم السليطي، وبعد ذلك الدكتور حسن رشيد وآخرين، إلى أن توقف الابتعاث إلى مصر بعد إنشاء المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت، وتوجه الكثير من المسرحيين إلى الدراسة هناك ومنهم علي حسن وفالح وفايز وفرج الدهام، حمد الرميحي، موسى عبدالرحمن، سعد بورشيد، محمد البلم وآخرون، ثم توقف الابتعاث لدراسة المسرح وأثر ذلك على الحركة المسرحية. وتحدث أبو جسوم عن دور المسرح التربوي وكيف كان رافدا للعمل المسرحي.. مشيرا إلى وجود بعض المشاريع الحالية التي تبعث الأمل في المسرح القطري في الجانب الأكاديمي ومنها الشراكة التي تمت بين وزارة الثقافة والفنون والتراث (سابقا) وبين كلية المجتمع ليوجد أربعة برامج أكاديمية في فنون المسرح المختلفة. وفي يوم غد، ثاني أيام الندوة، سيتم تقديم ورقة عن المسرح التربوي للفنان محمد البلم، وتأتي الورقة الرابعة بعنوان "المسرح القطري والجمهور" يتحدث عنها الدكتور حسن رشيد.
451
| 28 مارس 2016
كشف الفنان محمد البلم رئيس مجلس إدارة فرقة الغد المسرحية عن إجازة لجنة المشاهدة العرض المسرحي " سجون " الذي تشارك به الفرقة بالدورة المقبلة لمهرجان الدوحة المسرحي، وذلك بعد أن انتهت اللجنة من مشاهدة العمل مساء الثلاثاء الماضي وأبدت موافقتها على العمل مع إبداء بعض الملاحظات الإيجابية والسلبية بشأنه.. وأشار إلى أن الفرقة انتهت من البروفات الحركية، وأنها تعكف حاليا على وضع اللمسات النهائية للعمل التي يتعلق بعضها بالديكور والمؤثرات الصوتية، فضلا عن حرص الفرقة على تجويد أداء الممثلين للنص وإتقان الأداء وتوقيت الدخول والخروج لكل فنان حسب طبيعة الدور. وأضاف البلم أن " سجون " يعد العمل الثاني للفرقة التي شاركت العام الماضي بالمهرجان بمسرحية " أين ذهبت لمار " مشيرًا إلى أن النص الحالي يحتمل الكثير من الإسقاطات التي تتعلق بمعاني الحرية والنظرة المختلفة لأشكال التأثير التي تحيط بالإنسان والتي تتنوع حسب كل مرحلة عمرية.. "وهي إسقاطات موجهة بشكل مطلق ولا تستهدف اتجاها معينا سوى المعنى العام للسجون والحرية التي تقضى بأن يكون الإنسان حرا في اختياراته وتصرفاته، غير أن هناك الكثير من الموانع التي تحول دون ذلك سواء أكانت ذات طبيعة قدرية أو اتخذت أشكالا إنسانية أخرى". وقال إن النص الحالي للمؤلف الأردني مفلح العلوان ومن إخراج محمد البلم سينوغرافيا وديكور الفنان عبد الله سالم دسمال الكواري، ويشاركه في السينوغرافيا عمر العتروس، وفي الإضاءة محمد العسيلي وفي مساعدة الإخراج والمؤثرات الصوتية منفذ محمد مفلح الجراح، ويوسف زينل مديرا للإنتاج.. ويضم فريق العمل من الممثلين كلا من يوسف خليل في دور الراوي، وعبد الحميد الشرشني وعبد الله الهيل، ومشعل الدوسري وأحمد الباكر ومحمد الملا وسيف اليازوري ونتاشا صوقار وأميرة وفهد المري. كما أجازت اللجنة أيضًا عرض " مدينة كل مكان " الذي تشارك به شركة فضائية للإنتاج الفني بمهرجان الدوحة المسرحي، وهو من إخراج فهد الباكر وتأليف سوسن دروزة، وبمشاركة عدد من الفنانين الشباب من بينهم علي الشرشني، هدى المالكي، ندى أحمد، عبد الرحمن المزيعل وصالح الحناكي من السعودية، سامح محيي الدين، وفرقة الدار المسرحية من مملكة البحرين وسينوغرافيا يوسف العرقوبي، ودراما تورج مصطفى أحمد خليفة.. وتدور قصتها حول شاب يمتلك شهادة جامعية ويعمل حاجبا في المسرح، ويبدأ في توجيه بعض الانتقادات للفنانين بسبب ما يقومون به من أعمال هدامة من وجهة نظره.
674
| 25 مارس 2016
أطلق "مطافئ" مقر الفنانين، اليوم ، النسخة الثالثة من المعرض الفني الدولي "شؤون منزلية" الذي تنظمه متاحف قطر، بالتعاون مع كلية الفنون في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر ومؤسسة التنمية الثقافية، بكراج جاليري بمبنى مطافئ. ويسلط المعرض -الذي يستمر حتى 15 مايو المقبل- الضوء على المنزل بوصفه ملتقى للحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، حيث يتطرق لدور المنزل في مساعي الأفراد اليومية لإيجاد التوازن بين الخصوصية والشهرة، والثقة وانعدامها، وكذلك الانخراط مع المجتمع أو العزلة عنه. وأعرب السيد خليفة العبيدلي، مدير مطافئ، عن سعادته باستضافة النسخة الثالثة من المعرض قائلا: "إن استضافة قطر لمعرض "شؤون منزلية" يحمل في طياته دلالة على أن المنزل جزء أصيل من ثقافتنا القطرية، ويستحضرني وصف جيوفاني إينيلا وآجاتا جورسكا للمنزل في تعبير بليغ أن المنزل ليس مجرد مكان نعيش فيه، لكنه ملتقى الأصدقاء ومقصد الغرباء، ومحور تبادل السلع والخدمات، ومحل الانخراط في الأنظمة السياسية والتأثير فيها، ووجهة المشاركة في المجتمع العالمي ككل"، لافتاً إلى من خلال الشراكة مع جامعة فيرجينيا كومنولث في قطر، والفنانين المقيمين، يصب هذا المعرض في تحقيق رؤية متاحف قطر الرامية لرعاية ودعم المواهب الناشئة وخلق الأجواء الملائمة للإبداع والابتكار. وأضاف ونحن في مطافئ نسعى لاستضافة المعارض التي تدعم المشهد الفني المحلي النشط بالفعل بما يعطي شباب الفنانين والمواهب الإبداعية الصاعدة الخبرة والإلهام المناسبين لتنمية مواهبهم وازدهارها. وقد نُظمت النسختان الأولى والثانية من المعرض في مدينتي كولونيا الألمانية وشنجن الصينية، وتتميز النسخة الثالثة من المعرض بالدوحة بعرض مجموعة مختارة من إبداعات الفنانين المحليين المقيمين في مطافئ وعدد من الأعمال الفنية لطلاب البرنامج التأسيسي في الفنون وبرنامج درجة الماجستير في الفنون الجميلة بجامعة فرجينيا كومنولث في قطر، ويشرف على أعمال الفنانين المحليين القيمان الفنيان سيمون موسكولينو مدير البرنامج التأسيسي في الفنون بجامعة فرجينيا كومنولث في قطر، وعائشة السويدي خريجة جامعة فرجينيا كومنولث في قطر وإحدى المقيمات في "مطافئ: مقر الفنانين"، ويساندهما كل من: ريان بروننج، وماركو برونو، وريتشل كوهن، وناثان ديفيس، وألبيرتو لاكوفوني، وجيسي باين، وتوماس مودين أعضاء هيئة التدريس للبرنامج التأسيسي في الفنون وبرنامج الماجستير في الفنون الجميلة بجماعة فرجينيا كومنولث في قطر.
334
| 24 مارس 2016
برعاية وحضور سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، تنطلق مساء الاحد المقبل ، فعاليات النسخة الـ33 من مهرجان الدوحة المسرحي، وذلك بعد إجازة اللجنة المنظمة للمهرجان 5 عروض للمنافسة في مسابقات الدورة المرتقبة. ومن المقرر أن يشهد حفل افتتاح مهرجان الدورة 2016 تكريم عدد من رواد المسرح القطري، وتقديم مشاهد كوميدية للفنان حمد العماري. وتتواصل النسخة المنتظرة من المهرجان حتى 2 من أبريل المقبل، ويتخلل عرض الأعمال المسرحية على مسرح قطر الوطني، إقامة ندوات تطبيقية عقب انتهاء العروض مباشرة، علاوة على إقامة ندوتين فكريتين، يشارك فيهما نخبة من المسرحيين من الفنانين والنقاد في قطر. ويقام حفل ختام المهرجان يوم 2 من أبريل المقبل، وينتظر أن يقوم خلاله سعادة وزير الثقافة والرياضة بتوزيع الجوائز على الفائزين، بجانب تأهيل أفضل عرض مسرحي لنسخة هذا العام من المهرجان. وتقام الندوتان الفكريتان يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين، تحت عنوان "بدايات"، لتقام على مدى يومين في بيت الحكمة بمقر وزارة الثقافة والرياضة. ويتضمن اليوم الأول تقديم ورقة بعنوان "نشأة المسرح الرسمي.. المسرح القطري نموذجا" ويقدمها الفنان علي ميرزا، والثانية بعنوان "بدايات الابتعاث للدراسات المسرحية" ويتحدث عنها الفنان محمد أبو جسوم. أما اليوم التالي فيتم تقديم ورقة عن المسرح التربوي للفنان محمد البلم، وتأتي الورقة الرابعة بعنوان "المسرح القطري والجمهور" ويتحدث عنها الدكتور حسن رشيد. ويتنافس على مسابقات النسخة المرتقبة من مهرجان هذا العام 5 عروض مسرحية، بعدما أجازتها لجنة المشاهدة، ليتم عرضها على خشبة مسرح قطر الوطني، ضمن عروض ومسابقات المهرجان. والعروض الخمسة التي تم إقرارها هي "الغرق في أحواض الزجاج" لفرقة قطر المسرحية، تأليف محمود أبو العباس وإخراج فيصل رشيد، وتقدم عرضها مساء 28 من مارس، بجانب مسرحية "الجوع" إنتاج شركة السعيد للإنتاج الفني، تأليف طالب دوس وإخراج فالح فايز، وتعرض مساء 29 من مارس، علاوة على مسرحية "انكسارات سعيد المجبر" لفرقة الدوحة المسرحية، للكاتب والمخرج عبدالرحمن المناعي وسوف تعرض 30 من مارس. كما تتنافس في مسابقات المهرجان مسرحية "سجون" لفرقة الغد لفنون الدراما، تأليف الكاتب الأردني مفلح العدوان وإخراج محمد البلم، وتعرض يوم 31 من مارس، أما آخر العروض الخمسة المتنافسة فهي مسرحية "مدينة كل مكان" إنتاج شركة فضائية للإنتاج الفني، تأليف سوسن دروزة وإخراج فهد الباكر، وتعرض مطلع أبريل المقبل. وكانت لجنة قراءة النصوص قد أجازت ستة نصوص من 14 نصا تقدمت لمسابقة المهرجان قبل أن تستبعد لجنة المشاهدة نص "الغريب" لفرقة الوطن المسرحية. جوائز المهرجان تقدر جوائز المهرجان بنحو 200 ألف ريال قطري، وتعد جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل أهم هذه الجوائز، ويصل قيمتها إلى 80 ألف ريال، بجانب جائزة أفضل تأليف للمؤلف القطري وقيمتها 25 ألف ريال. كما تشمل الجوائز، جائزة أفضل إخراج وقيمتها 25 ألفا، وجائزة أفضل ممثل دور أول وقيمتها 15 ألفا، وجائزة أفضل ممثلة دور أول وقيمتها 15 ألفا، وجائزة أفضل ممثل دور ثان وقيمتها 10 آلاف ريال، وجائزة أفضل ممثلة دور ثان وقيمتها 10 آلاف ريال، بالإضافة إلى جوائز الديكور، والأزياء، والإضاءة، والمكياج، والمؤثرات الصوتية، كما توجد جائزة لأفضل مساهمة عربية تقديرية بقيمة 10 آلاف ريال.
444
| 24 مارس 2016
افتتحت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، مساء اليوم ، معرض "حرائر من طريق الحرير – فن الحرير الصيني"، والذي يأتي في إطار برنامج العام الثقافي (قطر-الصين)، وذلك بجاليرى متاحف قطر بكتارا ويضم المعرض -الذي يستمر حتى 9 مايو المقبل- مجموعة من كنوز الحرير الصيني القديمة والحديثة المقدمة بالتعاون مع المتحف الوطني للحرير بالصين والتي تبرز المهارة الفنية في التعامل مع الحرير الصينيّ، في حين يعكس براعة استخدام الحرير الصيني في مجالي الفنون وتصميم الأزياء على مدار آلاف السنين. كما يحتوي المعرض على 100 منتج من منتجات الحرير، إلى جانب تشكيلة من العباءات الحريرية المصنوعة بمهارة فنية فائقة مما يعكس ذلك البعدين الثقافي والتجاري المرتبطين بصناعة الحرير في الصين، وعلى هامش المعرض ستُقام أيضاً بعض المعارض الصغيرة التي تضم أعمالًا متنوعة منها على سبيل المثال أوعية شاي خزفية وغيرها من المعروضات المرتبطة بالشاي. التبادل الثقافي وأوضحت شوي يان ، باحثة في المتحف الوطني للحرير وأمين المعرض، خلال الجولة الإعلامية ، بأن المعرض يتناول 4 موضوعات مختلفة، أولًا الخصائص المادية للحرير واستخداماته المتنوعة على مر التاريخ، وثانيًا الأساليب المختلفة لإنتاج الحرير والتطريز التقليدي ومنسوجات الحرير المزخرفة وطريقة نسج الحرير والرسم عليه والمفاهيم الجديدة المرتبطة بتصميم المنتجات الحريرية، وثالثًا فن الحرير ويشمل ذلك تسليط الضوء على تكنولوجيا النسيج الرقمي الجديدة وتكامل الغزل التقليدي مع طرق الصباغة، وأخيرًا الدور المحوريّ الذي لعبه المسؤول الدبلوماسيّ الصينيّ تشانغ سيات في انفتاح الصين على العالم عبر إنشاء طريق الحرير في القرن الثاني قبل الميلاد"، لافتتة إلى أن المعرض يقدم لمحة عن طريق الحرير الذي كان يمثل جسرًا للتبادل الاقتصادي والثقافي بين الشرق والغرب على مدار ألفي عام، والذي كان له الفضل في انتشار طريقة نسج الحرير من الصين لباقي دول العالم. وأشارت شوي يان في حديثها إلى أن معرض حرائر من طريق الحرير – فن الحرير الصيني يوضح تاريخ الحرير وأهميته الثقافية على مدار آلاف السنين ويتيح للزائرين أيضًا فرصة للاستمتاع بجمال الحرير الصيني المعاصر، موضحة بأن المعرض يهدف إلى تأسيس منصات دائمة للتعاون والتبادل الثقافي بين الثقافات يستمر تأثيرها لما بعد الأعوام الثقافية.. التاريخ والثقاف من جانبه قال محمد العثمان، مدير العلاقات العامة والدولية في متاحف قطر،"تم تصميم هذا المعرض النابض بالحياة لتعزيز التبادل المشترك بين الشعبين القطريّ والصينيّ، وكلنا ثقةٌ بأن هذا المعرض سيلقى تجاوبًا كبيرًا من الجمهور في دولة قطر نظرًا للأهمية التي يتمتع بها الحرير في التاريخ والثقافة القطرية، ويُعد المعرض ثاني أبرز المعارض التي نقدمها في إطار العام الثقافي قطر الصين 2016 دعمًا للتبادل الثقافي وتعزيزًا للحوار المشترك بين البلدين عبر الفنون، إذ نهدف من ذلك إلى تغيير الصور النمطية وكسر الحواجز بين الثقافات وتوسيع مدارك العقل"، موضحاً أنه جرى مؤخرًا تنظيم عدد من الفعاليات العامة للتواصل مع الجمهور تمهيدًا لافتتاح المعرض، وشملت هذه الفعاليات إلقاء محاضرة من جانب من جانب أمين المعرض شيويه يان، من المتحف الوطني للحرير في الصين، تحدث خلالها عن الحرير الصيني في الفترة من القرن العاشر إلى الرابع عشر إبان عهدة الأسرات الحاكمة ياو وجين وسونغ ويوان، وهي الفترات التاريخية التي تغيّرت خلالها الأزياء الصينية تمامًا. كما أقيمت مجموعة من ورش العمل التفاعلية المخصصة للكبار والعائلات حول صباغة القماش المربوط. العام الثقافي يشار إلى أن مبادرة الأعوام الثقافية قد انطلقت في عام 2012 بمبادرة من سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني للانفتاح على ثقافات العالم وتعريف العالم في المقابل بالثقافة القطرية. وقد شملت الأعوام الثقافية السابقة، العام الثقافي قطر-اليابان 2012، وقطر -المملكة المتحدة 2013، وقطر-البرازيل 2014، وقطر-تركيا 2015 والعام الثقافي الحالي قطر-الصين 2016 الذي ترعاه الخطوط الجوية القطرية، كناقل رسمي، وفندق شنغريلا كراعٍ للضيافة.
1101
| 23 مارس 2016
يتواصل بمركز "كتارا" للفن معرض النحات العراقي المقيم في قطر أحمد البحراني بعنوان "ماذا لو"، في تجربة جديدة وفريدة من خلال أكثر من 26 منحوتة فنية تلتقي جميعها في إطار رسالة إلى العالم عنوانها الأبرز "كفى من الحرب"، وهي رسالة محبة وسلام كما يصفها البحراني لكنها لا تخلو من تنديد بالحرب، ورفض للعنف. وفي تقديمها لكتيب المعرض تقول ريم البحراني ابنة الفنان أحمد البحراني: "إن الاتصال بين الناس أصبح واقعا معاشا وهذه هي الصورة الإنسانية بعيدا عن الأفعال الشنيعة بخلاف ما نشهده من تزايد للصراعات والحروب، حيث لدينا كأفراد وجماعات إمكانات غير مستغلة وغير محدودة للتأثير من أجل تغييرات جذرية لازمة لشفاء العالم من حالة الحرب والفوضى". يمزج البحراني في معرض "ماذا لو" بين الماضي والحاضر والمستقبل في تجربة متواصلة بعد المعرض الناجح الذي أقامه في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية. يشار إلى أن النحات أحمد البحراني ولد في محافظة كربلاء في عام 1965. تخرج من أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد عام 1988، وعمل مدرساً للنحت في نفس الأكاديمية من الفترة 1992 إلى 1994. شارك البحراني في عدد من المعارض في العراق وأماكن أخرى في العالم العربي كالبحرين، والكويت، والأردن. ونفذ العديد من الأعمال النحتية منها "كأس دول مجلس التعاون الخليجي لكرة القدم"، و"الخواتم الأولمبية".. كما اشتهر بتنفيذ كأس الخليج العربي، وبعض المنحوتات التي تزين منطقة أسباير زون عند مدخل استاد خليفة الدولي، أو حصان كمبينسكي وأعمال أخرى.
860
| 23 مارس 2016
يعكف الفنان أحمد المفتاح حاليا على إجراء بروفات يومية لمسرحية "نهاية ريال شجاع" التي ستمثل مشاركة جامعة قطر وإدارة الأنشطة الطلابية في الدورة الرابعة لمهرجان المسرح الجامعي، لجامعات ومؤسسات التعليم العالي لدول مجلس التعاون بدول الخليج العربي، الذي سيقام في الفترة من 27 إلى 30 مارس في جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان. ويقوم فريق العمل بعرض البروفة النهائية غدا بحضور عدد من مسؤولي الجامعة وجمهور مختار من النقاد والفنانين وستقام البروفة النهائية مساء غدٍ. وتنطلق المسرحية لمؤلفها ومخرجها أحمد المفتاح، من وسط مكان وزمان وشخصيات افتراضية، في إطار من اللعب بالمصطلحات، والتركات والتحولات والألفاظ والإشارات، في محاولة جادة مغلفة بالكوميديا، للبحث عن نهاية لهذا الحدث، الذي طرأ على مجموعة من الأجساد البشرية، التي تمارس سلوكيات مختلفة في آن واحد مثل الضحك والبكاء والصمت والثرثرة، وفي النهاية تتمكن من وضع نهاية لهذا الريال الشجاع. ويقترب العمل في توجهه المسرحي من مسرح "اللامعقول" في إطار التلاعب بالألفاظ في محاولة للملائمة بين ما هو كائن وما يجب أن يكون، من خلال تجربة لمجموعة من الفنانين الواعدين من طلبة جامعة قطر من بينهم "حسن صالح ومحمد القبيطي ويوسف الملا وحسين الكثيري وإبراهيم العنزي وفيصل العذبي"، ويقوم بالإدارة المسرحية كل من حسين العباد وحسن المطوع ويقوم بمهام مساعد المخرج أحمد زكى وينفذ الديكور على غلوم، والتأليف والإخراج لأحمد المفتاح.
421
| 22 مارس 2016
"الاستشراق والفن اليوناني" هو عنوان المعرض الذي تقدمه المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) بالتعاون مع سفارة جمهورية اليونان لدى الدولة والفنانة اليونانية ماريلينا كوتسوكو، والذي تم افتتاحه في المبنى رقم 18 بحضور كل من: السيد أحمد السيد نائب المدير العام لشؤون العمليات في كتارا وسعادة السيد إيوانيس ميتاكساس سفير جمهورية اليونان لدى الدولة، بحضور سعادة السيد سلطان المريخي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية وعدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية وعدد من الفنانين. ويقدم المعرض، الذي يستمر حتى 31 مارس الجاري، أعمال أربعة فنانين يونانيين هم: الفنانة إيليني غيزي التي قدمت قطعا جميلة من مجموعتها الفنية، والفنانة إيليني سيراكا التي شاركت بمجموعة مجوهرات رائعة التصميم والفنانة مارينا فيرنيكو التي قدمت لوحات فوتوغرافية عن قطر لتبرز إعجابها بأجواء الصحراء وحياة البادية القطرية، والفنان كونستانتينوس دافاكيس الذي تولى رسم لوحات على جدران المعرض، إضافة إلى عرض عدد من اللوحات الزيتية لفنانين يونانيين قدامى مثل: أليكساندر بريكاس (1926-1999) ويورغيوس بانوتسوبولوس (1933) ونيكولاوس ماغياسيس (1905- 1976) وأندونيس ثيوذوريتيس (1915-2002) وآرتين أرتينيان (1917-1989) وديمتريس تينياكوس (1920-1989) ويانيس بوليوس (1922-2013). وأشاد السيد أحمد السيد نائب المدير العام لشؤون العمليات في كتارا، في تصريح صحفي، بالمعرض وما يعكسه من روابط تاريخية وثقافية عريقة بين الشرق والغرب، ومدى التأثير الذي خلفته الحضارة العربية الإسلامية في ثقافات الشعوب الأخرى والذي انعكس جليا في فنونها وآدابها وحتى في معمارها ولباسها. وقال "إن كتارا تضيف من خلال هذا المعرض خطوة أخرى لمسيرتها الحافلة بفعاليات متنوعة تهدف من خلالها إلى إثراء المشهد الفني المحلي وتوطيد الروابط الثقافية بين الشعوب وهو ما يعزز جسور التواصل والحوار بينها.. كما أن /كتارا/ باحتضانها لهذا المعرض تفتح بابا آخر للتعرف على الاستشراق من جانب الأعمال الفنية والذي حظي بالكثير من البحث والتمحيص لدى الباحثين، حيث هناك من تخصص في دراسة الإستشراق في مجالات عدة". وأضاف "إن المعرض ثري، حيث يقدم أعمال فنانين يونانيين شباب كما يقدم أعمال فنانين يونانيين قدامى، وهو ما يؤكد استمرار التأثير المشرقي على الفن اليوناني الذي عرف منذ القدم بعراقته وتطوره". أما سعادة السيد إيوانيس ميتاكساس سفير جمهورية اليونان لدى الدولة فقد عبر عن سعادته بهذا المعرض الذي يقدم صورة مشرقة عن الفن اليوناني .. قائلا " /كتارا/ والسفارة اليونانية كلتاهما ارتأيا أنه سيكون من المفيد جدا للجمهور القطري اكتشاف بعض الفنانين اليونانيين الذين تأثروا بالفن الشرقي على مر السنين ، والذي هو أقرب فن لليونان". وأضاف "هذا التفاعل ليس مجرد ظاهرة في الفن وإنما يعكس العلاقات التاريخية القوية بين الشعب اليوناني والعالم العربي منذ العصور القديمة، وحيث إن اليونان وعددا من الدول العربية بما فيها دولة قطر أعضاء في المنظمة الفرانكفونية فإن هذا المعرض يعكس أيضا دور الثقافة اليونانية والفن اليوناني كجسر بين أوروبا والعالم العربي اللذين تأثرا كليهما بالثقافة اليونانية". من جانبهم، عبر الفنانون المشاركون في المعرض عن سعادتهم بتقديم أعمالهم الفنية المتنوعة لأول مرة في دولة قطر في كتارا.. كما أبدوا إعجابهم بالحي الثقافي لهندسته الراقية التي تعكس الثراء المعماري والمستوحى من الشرق الأوسط ومن حضارات العالم المتنوعة، بالإضافة إلى ثراء ما يقدمه من معارض وفعاليات متنوعة. وقال الفنانون "إننا نفخر بما قدمناه في هذا المعرض الذي نبدأ فيه بأعمال فنية من القرن العشرين ونختتمه بأعمال فنية تم إبداعها هنا في كتارا، وذلك من خلال اللوحات التي قدمها الفنان كونستانتينوس دافاكيس". تجدر الإشارة إلى أن بلاد الإغريق (اليونان) ارتبطت منذ أقدم العصور بعلاقات وثيقة مع سكان الشرق الأوسط، حيث جلبت المصالح التجارية الإغريق إلى المنطقة.. كما ترافقت التغييرات التاريخية والاقتصادية التي شهدتها المنطقة مع قيام الإغريق بإنشاء مجتمعاتهم وتأسيس حياتهم في المناطق الحدودية، وقد نتج عن ذلك تلاقحا ثقافيا بين الحضارتين برز بالخصوص من خلال الآداب والعلوم والفنون. وما اتفق عليه المؤرخون أن الشرق الأوسط وشعوبه تركوا أثراً عميقاً لدى الإغريق، فأساطير وقصص الشرق مازالت تلهم الفنانين الإغريق إلى اليوم.
606
| 21 مارس 2016
ضمن فعاليات أيام الشارقة المسرحية، أقيم في قصر الثقافة، حفلٌ تكريميٌ للفنان الكبير غانم السليطي، وقدم له الفنان أحمد الجسمي رئيس مجلس إدارة مسرح الشارقة الوطني. وقال الجسمي: إن تكريم غانم السليطي، هو بمثابة تكريم لجيل ولمرحلة فنية ثرية بالقيم الكبرى، فالسليطي رمز من رموز المسرح في دول مجلس التعاون الخليجي خاصة في دولة قطر، وهو من جيل الأوائل الذين اجتهدوا وضحوا في سبيل تأصيل الفن المسرحي وجعله ملتصقًا بقضايا مجتمعه، ومعبرًا عن طموحاته وآماله. واستعرض السليطي تجربته الفنية التي امتدت لأربعة عقود، من العطاء المضني مسرحًا، وتمثيلًا دراميًا، بكل ما تكتنزه التجربة من مآس ومسرات، والفنانين الذين عمل معهم مشكلين جيلًا من المبدعين في المسرح والدراما. وقال إن هذا التكريم خصوصا عندما يأتي من شخصية في حجم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة وهو أب المسرح الذي أعاد له مكانته وهيبته بما يقدمه من دعم سخي ليس للمسرح في الإمارات ولكن في جميع الدول العربية ولعل الهيئة العربية للمسرح دليل على مدى الاهتمام الذي يلقاه المسرح عند سموه، وأضاف بأن هذا التكريم هو تكريم المسرح الذي درست فيه وإلى قطر وكذلك إلى الكويت وإلى الإمارات التي شهدت أول ظهور لي عندما قدمت إسكتشا فنيا في الشارقة من تأليفي وألحاني وكانت مسيرتي حافلة بالتجارب التي قدمتها بداية من بيت الأشباح في العام 1973 ومسرحية خلود 1975 ورحلة جحا إلى جزيرة النزهاء 1969 وسوق البنات 1980 ودخولي مجال المسرح الخاص بتقديم مسرحية عنتر وابله 1986 ومسرحية زلزال 1989 ودوحة تشريف 1989 ومفلح في المريخ 1991 ووحش الليل 1993 وهالو جلف 1995 ووحش الليل 1997 وأمجاد يا عرب 1998 وأنا ومرتي والإرهابي 2003 وعنبر و11 سبتمبر 2007 وما تلتها من أعمال بعد ذلك. وتوالت بعد ذلك الشهادات لكوكبة من الحضور أبرزها الفنان محمد المنصور، الذي استعرض الكثير من محطات عطاء السليطي ومنها موقفه المتميز مما شهدته الكويت من أحداث في بواكير التسعينيات من القرن الماضي، حيث استطاع السليطي أن يزرع بصمته في ذاكرة المسرح القطري والخليجي والعربي، أما الفنان طارق العلي فثمّن تكريم الشارقة لحصاد وعطاء السليطي الذي يأتي بمثابة المحفز والدافع لمواصلة العطاء من أجل فجر مسرحي متجدد.
795
| 20 مارس 2016
مساحة إعلانية
يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
14202
| 06 سبتمبر 2025
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
6696
| 07 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
6206
| 07 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
3803
| 05 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إنه عثر على أول نيزك في مدينة الخور. ونشر الشيخ...
3390
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
3276
| 05 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
2732
| 06 سبتمبر 2025