تتواصل فعاليات أيام الثقافة الفرانكفونية الذي تنظمها وزارة الثقافة والرياضة خلال الفترة من 12 إلى31 مارس الجاري بمشاركة عدة دول أوروبية وإفريقية. وفي إطار فعاليات أيام الثقافة الفرانكفونية شهد المعهد الفرنسي بالدوحة مساء اليوم، الخميس، عدداً من الفعاليات المتنوعة، حيث اجتمعت أكثر من 20 مدرسة تدرّس اللغة الفرنسية ضمن منهجها التعليمي في ختام مسابقة تعنى بهذه اللغة، وذلك بمشاركة أكثر من 500 طالب في المسابقة قاموا بابتكار أعمال فنية كالرسوم والأغاني والمجسمات وكذلك أفلام الفيديو، وتم تقديم جوائز إلى المدارس العشرين المشاركة في مسابقة حول 10 كلمات باللغة الفرنسية. كما شاركت عدد من المدارس المستقلة القطرية التي تدرّس اللغة الفرنسية ضمن منهجها بشكل فاعل في هذه الفعاليات، وقدّم سعادة السيد إيريك شوفالييه سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، لمديري تلك المدارس هدايا تتمثل في مجموعات من الكتب الفرنسية لإثراء مكتباتها. وخلال الحفل تم تقديم أعمال تشكيلية لعدد من طلاب المدارس قاموا بإبداعها من وحي كلمات باللغة الفرنسية حددها المعهد الفرنسي من أجل أن تتوحد الموضوعات، ليعبر كل طالب من المشاركين بطريقته وعبر خياله الخاص، كما قدمت مجموعة من الأطفال أغنيات فرنسية متنوعة، فيما قامت مجموعة من الشاعرات الفرنسيات التي يطلق عليهن "هامسو الأبيات الشعرية" بتقديم قصائدهن عبر طريقة تراثية . وبدوره أعرب سعادة السيد إريك شوفالييه سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، في كلمة له خلال الحفل عن سعادته باستضافة دولة قطر لتلك الفعاليات بما يعكس حرص الثقافة القطرية على الانفتاح وإحداث دور فعال في هذه المنظمة التي وصفها بكونها تجمع ثقافات عربية وأوروبية وإفريقية، مؤكداً على ضرورة إيجاد تنوع لغوي بتعليم أبنائنا لعدة لغات دون أن يتم الاهتمام بلغة على حساب أخرى، مشيرا إلى أن الطفل الذي ينمو في قطر وله اطلاع على 3 لغات ينمو في بيئة متعددة اللغات منفتحة على الثقافات . وأشار سعادته إلى أن البرنامج الفرنسي بدأ منذ أيام بعرض موسيقي في يوم الافتتاح للفنانتين الشقيقتين (لافيت)، حيث قدمتا أمسية موسيقية بعزف مقاطع متعددة على آلة البيانو، رافقتهما فيما بعد فرقة سوار من جهة وموسيقى أكاديمية قطر للموسيقى. ومن جهة أخرى يقام حالياً معرض للصور الفوتوغرافية يستمر حتى نهاية شهر مارس الجاري بمبنى 22 في كتارا، للمصور الفرنسي السوري عمار عبد ربه حول مدينة حلب حيث يقدم البعد الإنساني لمأساة المدينة ومدى إصرار أهالي المدينة على الحياة والبقاء، بالإضافة إلى أن الأمسيات الشعرية التي قدمتها فرقة هامسو الأبيات الشعرية بمقر المعهد الفرنسي خلال الاحتفال بالأطفال الفائزين في المسابقات الإبداعية سيتم إعادة تقديمها مساء غد الجمعة بسوق واقف. وتتضمن المشاركة الفرنسية كذلك عددا من العروض السينمائية بدأت بعرض فيلم "شوكولا" للمخرج رشدي زيم والذي يحكي قصة المهرج شوكولا وهو أول فنان أسود ظهر على الخشبة الفرنسية في باريس، كذلك ستسنح الفرصة أمام الجمهور لمشاهدة فيلم "عبد الرحمن سيساكو" الحائز على سبع جوائز سيزار "تمبوكتو" مساء غد على مسرح قطر الوطني.

على مدى 90 يوماً تقريباً، إجتاز أعضاء الفرقة المسرحية الشبابية، التابعة للمركز الشبابي للفنون، دورتهم المسرحية الأولى، عقب تدشينها خلال شهر نوفمبر الماضي، الأمر الذي كان نتاجه عرضاً مسرحياً بعنوان" الحادث والكائن في موت عايش بن ظاعن" للكاتب المعروف عبد الرحمن المناعي. العرض أقيم على مسرح قطر الوطني، واستمر قرابة ساعة كاملة، وحضره الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، والسيد ناصر الجابري، نائب رئيس مجلس الإدارة، والفنان سلمان المري، عضو مجلس الإدارة، مسؤول النشاط المسرحي بالمركز، وعدد كبير من الفنانين والجمهور. وفي تصريحاته للصحفيين، أعرب الفنان سلمان المالك، عن سعادته بالعرض المسرحي، "فقد حقق أحلامنا منذ الإعلان عن تدشين الفرقة المسرحية الشبابية للمركز، حتى أصبحنا اليوم نجني ثمار هذا الحلم، بمثل هذا العمل المسرحي الكبير، بعدما أخذ الشباب الأمر بجدية كبيرة، وكانوا على مستوى المسؤولية". وأضاف المالك أن الشباب كانوا على مستوى الرهان، عندما اجتازوا الدورة التدريبية التي استمرت لنحو 90 يوماً، وهو الأمر الذي يستحقون عليه التكريم، حيث سينظم المركز لهم حفلاً لتوزيع الجوائز والمكافآت، ويجرى خلال الاحتفال استعراض خارطة الطريق للأشهر الثلاثة القادمة. ولفت إلى أنه ستكون هناك جولات على المدارس لاكتشاف المواهب، وستكون هناك أيضاً ورش عمل لهم من أجل تدريبهم، والارتقاء بمستواهم. مشدداً على أهمية الدور الذي يقوم به المركز في دعم الشباب، ودعم حراكهم المسرحي. مؤكداً أن الفرقة ستقدم عرضاً لها كل ثلاثة أشهر. وأشاد المالك بالنص المسرحي للكاتب عبد الرحمن المناعي، "فقد أصبح نص المناعي نموذجاً للفلكلور المسرحي القطري، والذي يضيف للحركة المسرحية الكثير، حيث تم تقديم العمل برؤية إخراجية جديدة". موجهاً الشكر أيضاً إلى الفنان سلمان المري، وذلك لدوره وجهوده في الدفع بالفرقة المسرحية الشبابية إلى تحقيق هذا الإنجاز الكبير بتقديم أول عرض مسرحي شبابي. وبدوره، قال الفنان سلمان المري، إن "الفرقة الشبابية حققت الرهان الذي كنا نعول عليه، بأن للشباب دوره، بعدما منحهم المركز الفرصة كاملة، ووفر لهم كافة الإمكانات". واصفاً هذا اللون من المسرح بأن مسرحاً طليعياً، "قدمناه بشكل جديد". وأضاف المري أن النص إذا كان قد جرى تقديمه سنة 1983، "فإننا قدمناه حالياً برؤية إخراجية جديدة، من خلال مشاركة الشباب، الذين أثبتوا جدارتهم في مثل هذا العمل، خاصة أن منهم من صعد للمسرح لأول مرة، حتى تمكن من التغلب على هذا التحدي". ولفت إلى أنه سيتم الاستعانة بهذه الفرقة لتمثيل قطر داخلياً وخارجياً في المهرجانات المختلفة، بعدما اجتازت هذه الفرقة الدورة التمهيدية المسرحية الأولى، والتي ركزت على الجانبين، النظري والعملي، وقام بالمحاضرة فيها الفنان صفوت الغشم، الذي تتلمذنا على يديه". الجدير بالذكر أن العرض حظي باهتمام لافت من قبل الجمهور، الذي أشاد به، واعتبره تجربة ثرية، حرص شباب الفرقة على ترجمتها من حلم إلى واقع، بعدما أصبح للمركز الشبابي للفنون فرقته المسرحية الأولى، والتي ستقدم عروضها تالياً كل ثلاثة أشهر، ما يثري الحركة المسرحية في البلاد، ويجعل مسرح الشاب رافداً مهماً لمسرح الكبار.والنص مقتبس عن رواية "اللؤلؤة" للكاتب الأمريكي "جون شتاينبك" الحائز على جائزة نوبل للآداب.

يسجل الطرب الشعبي حالة من التألق الدائم، بعد أن اتخذ من سوق واقف - ذلك الصرح العتيق- موطنا دائما له، من خلال السمرات الأسبوعية والملتقيات الدورية التي تنظمها إذاعة صوت الريان، والتي كان آخر مبادرتها 9 سمرات غنائية تنتهي الجمعة المقبل، يسجل فيها عدد من النجوم إطلالتهم على جماهير السمرات وزوار سوق واقف، الذين يسجلون حضورا مميزا في السمرات الأسبوعية وذلك نتيجة للتواجد الدوري للسمرات والمهرجانات، التي تولي الطرب الشعبي أهمية خاصة، وتنطلق من فرضية مفادها ترسيخ هذا اللون الغنائي المهم بين مكونات الطرب الخليجي، لاسيَّما أنه يعد الأساس الذي انطلقت منه الأغنية العصرية التي برزت على الساحة. وما كان لهذا اللون الشعبي أن يتواجد بهذا الزخم لولا وجود إرادة تعمل على تطويره وتزيد من تواجده من خلال مؤسسة معنية بالحفاظ على مكونات الفنون الشعبية، ليس على الصعيد المحلي فقط بل على الصعيد الخليجي والعربي أيضا، على اعتبار أنها جميعا تستقي منهجها من نبع واحد، وتمثلت تلك المؤسسة في إذاعة "صوت الريان" التي تمكنت خلال فترة زمنية وجيزة قياسا بعمرها المهني من أن تسجل بصمة واضحة في هذا الإطار، وأن تسير بخطى ثابتة بين الفنون الشعبية والفلكلور والاستعراضات الشعبية وفن الصوت في إطار دورها في الحفاظ على كل ما يتصل بالفلكلور الخليجي. وكانت سمرتا السبت والأحد قد شهدتا إطلالة نجمين مميزين في مجال الطرب الشعبي وهما الفنان خالد سليمان والفنان تركي، اللذان قدما جهدا مميزا في سمراتهم ضمن الليالي التسع التي أعلنت عنها صوت الريان والتي تتواصل حاليا بسوق واقف وتشهد إقبالا جماهيريا مميزا، كما تحظى باهتمام وتداول كبيرين من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تأكيدا على الاهتمام الجماهيري بهذا اللون الغنائي الأصيل.

يستعد الفنان سالم المنصوري للمشاركة بمهرجان "مزون الدولي لمسرح الطفل" الذي سيقام بسلطنة عمان خلال الفترة من 31 مارس إلى 6 أبريل، وذلك من خلال العرض المسرحي "رحلة الى الكنز" من إنتاج شركة "أصول للإنتاج الفني" ومن تأليف الكاتب "أحمد الشيبة"، وإخراج سالم المنصوري ويساعد في الإخراج سمير مصطفى. يضم العرض المسرحي المخصص للأطفال عددا من الفنانين من بينهم النجمة "سارة حسن" التي سبق لها أن شاركت المنصوري في عدد من العروض الخارجية التي حصدت عددا من الجوائز المهمة، إلى جانب عبدالله البكري من قطر، وحاتم علي من سلطنة عمان، وبمصاحبة فرقة استعراضية عمانية، وتحمل ألحان العمل بصمات الموسيقار "حسن حامد"، وكلمات الأغاني لكل من سالم المنصوري وعلي رشيد، وعن الديكور المعتمد في العمل، قال المنصوري إن الأحداث تجري في غابة، ولذا فإن مكونات الديكور ستكون مستوحاة من الغابة. وعن أحداث العمل والرسالة التي يقدمها للمشاهدين قال المنصوري، إن شابا وأخته يعثران على "خارطة" تشير إلى موقع به كنز ثمين، ويبدأ الشاب وأخته رحلتهما للبحث عن الكنز في الغابة، ويتجشمان الكثير من الأخطار في سبيل الحصول عليه، ومن خلال بعض المواقف الكوميدية وتطور الأحداث يصل الأخوان إلى موقع الكنز، الذي يتبين بعد العثور عليه أنه مجموعة من الكتب، وهي المفاجأة التي لم يتوقعها الباحثون عنه، لتصل الرسالة الأساسية من العمل والتي تتعلق بمكانة العلم، باعتباره أفضل الكنوز التي يمكن أن تثري حياة الإنسان، إذ من شأن العلم أن يجعل الإنسان في حالة دائمة من التفكير الذي يقوده بدوره للابتكار، ويطوع مكونات الكون لصالحه، والعمل وفقا لتلك الأحداث يعد تأكيدا على أهمية الكتاب كوسيلة للمعرفة التي تقود بدورها للعلم في شتى مناحي الحياة، وهي رسالة تقتضيها طبيعة العصر الحالي في ظل المستجدات الراهنة. وأكد الفنان سالم المنصوري بطل ومخرج العرض أن العمل يمثل قطر في المهرجان الذي سيشهد مشاركة عدد من الدول العربية والأوروبية، وأن العرض من الأعمال التي يمكنها المنافسة على جوائز المهرجان المختلفة التي سيقدمها في دورته الحالية، مشيرا إلى أن العمل يجمع بين الصفة المهرجانية والجماهيرية، وقد سبق أن قدمنا مسرحية "مغامرات عزوز" بمسقط عام 2007، ولاقت إقبالا جماهيريا كبيرا، فهناك حالة من الثقة في المسرح القطري، الذي تميز بتقديم مجموعة من الأعمال المهمة في مسرح الطفل. مسرح الطفل وعن الركائز الأساسية التي يجب توافرها بمسرح الطفل قال المنصوري إنه يعتمد بالأساس على عنصر الإبهار وقدرته على توصيل الفكرة، بطريقة سهله ومميزة لأن طفل اليوم أذكى من أن نخاطبه بالطرق التقليدية، كما يجب أن يتم تغليف عنصر الإبهار بالأداء الاحترافي للممثلين والنص الجيد، لنتمكن من إيصال الرسالة بإبعادها ومكوناتها المختلفة. وتابع: إن النص يعد تمثيلا لدولة قطر في مهرجان يحمل الصفة الدولية، وحرصنا على توظيف تلك العناصر في عرضنا المرتقب، الذي نثق في قدرته على أن يكون من بين العروض المصنفة في هذه التظاهرة التي تتبارى فيها ثقافات مختلفة. وعلينا أن نعكس للأطفال أهمية العلم والمعرفة في سياق فني مغلف بكوميديا الموقف.

تتواصل بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" فعاليات "فنون المترو" التي أطلقتها شركة سكك الحديد القطرية "الرّيل"، وتتضمن معرضا وأنشطة مصاحبة تثقيفية وترفيهية، وذلك بمقر الجمعية القطرية للفنون التشكيلية بـ"كتارا" في مبنى رقم 13، وتتواصل حتى 2 إبريل المقبل. وتتنوع الفعاليات بين معرض فني وورش للأطفال، حيث تعتبر هذه الفعاليات وسيلة تهدف إلى الاستعانة بالفنّ القطري لتجسيد ثقافة مترو الدوحة.. ويشارك في معرض "فنون المترو" أكثر من 35 فناناً قطرياً من مجالات الفنون المختلفة. وتتمثل أبرز الأعمال التي يضمها استعراض لمحطات مترو الدوحة المستقبلية بعيون أربع من هؤلاء الفنانين المرموقين. كما يتضمن المعرض مجموعة من الفعاليات والأنشطة الممتعة التي تجذب الزائرين بمختلف أعمارهم، بما في ذلك عروض فنون الليزر المثيرة وفنون الجرافيت الحية، إضافة إلى عروض الرسم ثلاثي الأبعاد والعروض الترفيهية الأخرى. وخلال العطل الأسبوعية، ستتاح للأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين 4 أعوام و12 عاماً فرصة الاستمتاع بورش عمل تشتمل على أنشطة مستوحاة من "فنون المترو"، مثل تلوين الرمال وتشكيل الصلصال، فضلاً عن الاستماع لرواية القصص والحكايات. وسيستضيف المعرض رحلات مدرسية وحفلات استقبال لمجتمع الأعمال والشركات، يتمّ خلالها استعراض مشروع مترو الدوحة وأبرز إنجازاته وخططه المستقبلية.

تسابق فرقة "الوطن" المسرحية الزمن للإنتهاء من البروفات التي تجريها حاليا للعمل المسرحي، الذي تشارك به في الدورة المقبلة لمهرجان الدوحة المسرحي، والنص بعنوان "الغريب" للكاتب طالب الدوس، ومن إخراج المتميز "جاسم الأنصاري" ويشارك في العرض نخبة من الفنانين من بينهم "حنان صادق وإبراهيم عبد الرحيم وفهد القريشي وحمد الهاشمي"، إلى جانب مجموعة أخرى من الفنانين الشباب، حيث تحرص فرقة الوطن على إدماج عناصر جديدة لتأهيلها للمشاركة في أعمال مسرحية، بهدف منحهم الفرصة للتعبير عن مواهبهم وإبداعاتهم، وذلك في إطار الدور الذي تضطلع به الفرق الأهلية. وعن فكرة العمل والخطوط العريضة التي يتضمنها والرسائل والمعالجات والإسقاطات التي يحملها نص "الغريب" قال مؤلف العمل "طالب الدوس": إن النص مقتبس من مسرحية "مهاجر بريسبان" للكاتب اللبناني العالمي "جورج شحادة" والاقتباس من حيث الفكرة التي تتطرق لعودة مهاجر بعد الغربة إلى موطنه، والذي يدعي أن له حبيبة بالقرية، وأنه عاد ليورث أمواله الطائلة للطفل الذي أنجبه من محبوبته، لتحدث حالة من البلبلة بالقرية على إثر عودة المهاجر الذي توفى في النص الأصلي فور وصوله لموطنه غير أن النص الحالي يبقى على "الغريب" حيا لتسير الأحداث في تسلسلها الطبيعي، خاصة أن القرية تشهد حالة من البلبلة التي تثير الكثير من المشاعر المتناقضة منها الشك والغيرة لدرجة أنً البعض يطلب من شقيقته إدعاء شخصية الحبيبة للحصول على الثروة التي يمتلكها الغريب العائد، وذلك في إطار الحرص على تعريةً الشخصيات ورصد الانعكاسات المجتمعية عليهم. وأضاف "الدوس" أن العمل به إسقاط على الحالة المتردية التي يعيشها الوطن العربي منذ مطلع الألفية الثالثة ونقد الرؤية العربية في التعامل مع الآخر الذي نتعامل معه دائما بحسن نية والتي تنتج على المدى البعيد سوء فهم من الآخر، وتتحول إلى مؤثرات نالت من وطننا الكثير، ما يوجب علينا التعامل مع مجريات الأمور بدوافعنا نحن وليس بتوجيهات وإرشادات الغريب، وعن اختيار عنصر نسائي واحد قال إنه يأتي في إطار الرمزية التي تجسدها تلك الشخصية التي ترمز للأم والأخت والزوجة ودلالة على مكانة الوطن. وأشار الدوس إلى أن البروفات انتهت حاليا من المراحل الحركية ودخلت في إطار التدريب على إتقان الأداء مشيرًا إلى أن الديكور سيخضع لرؤية المخرج جاسم الأنصاري خاصة أن أحداث العمل تجرى في مقبرة والمخرج هو صاحب الرؤية الأدق لتوظيف الأحداث. وحول أهم المقومات الواجب توافرها بالأعمال المسرحية المشاركة بالمهرجانات، قال إن الحديث عن المهرجان يجب أن يكون مقرونا بالتنوع، وأن معظم الأعمال يجب أنً تطرح رؤى متنوعة لأحداث الوقت الراهن، فالغريب يتطرق لإحدى الرؤى العصرية ولدى نص "الجوع" مع شركة السعيد للإنتاج الفني، وهو أيضا يحمل الكثير من الإسقاطات للأحداث العصرية، هذا فضلا عن كونه نافذة إبداعية للكتاب والمخرجين لإثراء هذا التنوع خاصة أن المهرجان أحدث حالة من الحراك وسجل الكثير من الإضافات للحركة المسرحية بعد أن غاب لفترات طويلة ونأمل أن تكون الدورة الحالية خطوة فى مسيرة التطور.

أعلن السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والرياضة، أن الصالون الثقافي الذي تشرف على تنظيمه الإدراة سيخضع للتطوير، وفق رؤية سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، وهو الأمر الذي يحظى بإهتمام كبير من سعادته. وقال الهاجري في مؤتمر صحفي، إنه كثيراً ما صرح بأن الصالون الثقافي بمصطلحه الإعلامي وبوضعه الذي كان والحالي بحاجة إلى رؤية جديدة، وطرح أعمق، وأنه لذلك فإن الصالون لابد أن يكون ذا معنى، وملتقى حقيقي. وأوضح أنه من هذا المنطلق ، ووفق رؤية سعادة الوزير فإن الصالون الثقافي سيكون بمثابة مجلس قطري ، بما يتفق وأهمية المجالس في الدولة، "التي تعبر عن هويتنا الوطنية، ولتتحول هذه المجالس إلى ملتقيات ثقافية، تصب جميعها ضمن الهدف الإستراتيجي لوزارة الثقافة والرياضة، وهو التعبير عن الهوية الثقافية للدولة، والحفاظ عليها". ووجه الهاجري الشكر إلى كل من شارك في فعاليات الصالون الثقافي ، سواء من داخل أو من خارج قطر، والجهد الذي بذله السيد محمد عصفور في هذا السياق، "وأنه مع هذا الدور الذي أضطلع به الصالون خلال الفترة الماضية، فإنه ووفق الإطار الجديد لوزارة الثقافة والرياضة، فلم تعد الحاجة ملحة إلى الصالون بوضعه السابق، ولكننا بحاجة إلى انتقاله إلى أماكن أخرى، تتفق وأهمية المجالس القطرية". وحول آخر الإستعدادات لإقامة مهرجان الدوحة المسرحي في نسخته المرتقبة. رد السيد فالح العجلان الهاجري بأن هناك حرص من جانب سعادة الوزير على إقامة المهرجان في موعده، وأن يكون على مستوى ما هو مأمول منه في إثراء الحركة المسرحية المحلية. وقال إنه كان يتمنى إرجاء الدورة المرتقبة للمهرجان، نتيجة لما شهده من تغييرات إدارية، "إلا أننا تمكنا من التغلب على كافة العقبات الإدراية التي واجهتنا في هذا الخصوص". مؤكداً أن المهرجان ستشارك فيه 6 فرق مسرحية، وسيتم الإعلان عن تفاصيله خلال الأيام القليلة المقبلة في مؤتمر صحفي موسع. وتابع: إن هناك حرص من سعادة الوزير على أن يشهد المهرجان زخماً حقيقياً، ليحقق دوره في رفد الحركة المسرحية المحلية بكل ما هو جديد ومبدع في عالم المسرح ، بما يتناسب مع الحراك المحلي .معرباً عن أمله في أن تشهد النسخة الأخرى من العام المقبل من المهرجان زخماً أكبر ، "بالشكل الذي يحقق للحركة المسرحية القطرية فاعلية أكبر". ولفت الهاجري إلى أن المهرجان سيشهد حضوره المعتاد من حيث لجان التحكيم ودعوة فنانين من خارج قطر، بالإضافة إلى إقامة الندوات الفكرية، والأخرى التطبيقية، ليكون المهرجان بمثابة حوار فني حقيقي بين المشاركين، وهو ما ستكون له انعكاساته على الحركة المسرحية القطرية. وفيما يتعلق بمستقبل "الفنون البصرية" .قال إن سعادة الوزير كلفه بالإشراف عليها، بعد إلغاء إدارة الفنون البصرية، ريثما يتم البت بشأنها، إن كانت ستؤول في شكل قسم أو مركز، خاصة وأن سعادة الوزير لديه رؤية حولها.

اختتمت إذاعة "صوت الريان" مساء السبت النسخة الثانية لمهرجان "فن الصوت" الذي استمر لمدة 3 أيام، وشهد مشاركة أحد عشر مطربا خليجيا بينهم إثنان من قطر هما الفنان "إبراهيم علي" والفنان"منصور المهندي"، اللذان سجلا حضورا مشرفا وسط كوكبة من ألمع نجوم الخليج في مجال فن الصوت، الذي يعد إرثا خليجيا مشتركا، ارتبط بعلاقة الإنسان الخليجي بالبحر وأوقات السمر، وعدد من المناسبات التي سجل فيها فن الصوت حضورا مميزا في الماضي، حيث كان الفن الأبرز والأكثر أداء وتداولا، قبل أن يشهد مرحلة خفوت وغياب خلال العقود الماضية، ليعود مجددا للساحة بفضل نجومه الذين تمسكوا به ومارسوه في وقت لم يلق فيه الاهتمام الكافي. وشهدت الليلة الختامية مشاركة أربعة من نجوم فن الصوت هم: الفنان القطري إبراهيم علي، الذي يسجل مشاركته الثانية بالمهرجان بعد أن شارك في الليلة الافتتاحية، والفنان صلاح حمد خليفة، أحد رموز فن الصوت بالكويت والخليج، والفنان عبدالله الدانوق، والفنان يوسف الجدة. وعن المهرجان وفن الصوت عموما قال الفنان البحريني "عبدالله الدانوق" إنه أحد مكونات الطرب الشعبي الخليجي، الذي قدمه عدد من نجوم الأغنية الخليجية، وهناك رموز خليجية حافظت على مكانتها حتى خلال الفترة التي شهد فيها هذا اللون الفني حالة من تناقص الاهتمام به. ومن جانبه قال الفنان "صلاح حمد خليفة": شاركت من قبل في سمرات سوق واقف وقدمت "فن الصوت" أكثر من مرة وهذه هي المرة الثانية التي أشارك فيها بمهرجان صوت الريان لفن الصوت وأكد أن هذه المبادرة من صوت الريان تعكس مدى اهتمام قطر بالتراث خصوصا فن الصوت وهو لون من الألوان الفنية القديمة التي مارسها الأجداد منذ عام 1840. ومن جانبه دعا الفنان "يوسف الجدة" إلى أن يكون "فن الصوت" بين مواد المعاهد الفنية مشيدا بفكرة المهرجان واستمراريته.

يلتقي زوار سوق واقف وجمهور مهرجان فن الصوت الخليجي السنوي في نسخته الثانية، الذي تنظمه إذاعة صوت الريان غداً في الليلة الثانية للمهرجان مع أربعة من نجوم " فن الصوت " هم الفنان "زايد عتيق والفنان القطري منصور المهندي، والفنان صالح جريد والفنان سلطان الوسمي، وهم يمثلون نخبة من رواد فن الصوت والطرب الشعبي بدول مجلس التعاون، ولديهم انتماءات ومهارات فنية منوعة في مجال الطرب الشعبي، وقد برزوا جميعا في " فن الصوت هذا اللون التراثي الذي ارتبطت ممارساته بالخليج العربي منذ نشأته على يد فنانين بحرينيين لينتقل بعد ذلك إلى الكويت ومنها إلى باقي دول مجلس التعاون. وأصبح فن الصوت فنا خليجيا بحتا ارتبط بجيل الآباء والأجداد، وله مطربوه وشعراؤه وعازفوه، غير أن التحولات العصرية التي شهدتها منطقة الخليج وبداية عصر التكنولوجيا شهدت موجة من الانسحار لهذا اللون التراثي، حتى بات يواجه خطر الاندثار، إلا من ممارسات معدودة أبقت عليها بعض المؤسسات الرسمية في إطار اهتمامها الرسمي بالفلكور والتراث بأنواعه وأشكاله المختلفة. وجاء في مقدمة المؤسسات التي أولت فن الصوت والفنون الشعبية الخليجية اهتماما خاصا " إذاعة صوت الريان "، فكان حرصها على تنظيم النسخة الثانية للمهرجان بعد نجاح النسخة الأولى العام الماضي. وكانت الليلة الافتتاحية للمهرجان قد شهدت اليوم إقبالا جماهيريا كبيرا وإشادة بوجود مهرجان خاص بفن الصوت أسوة بباقي أنواع الفنون الشعبية ومكونات التراث، حيث أحيا حفل الأمس كل من "سلمان العماري، ويعقوب بوجفال، وسليمان الهاشمي، والفنان القطري إبراهيم علي".

تبدأ قناة الريان بعد غدٍ السبت بث أولى حلقات برنامج " أهل الفن " الذي يعده ويقدمه "فواز مزهر" مع عدد من نجوم الغناء الخليجي والعربي، وذلك على قناة الريان1 في التاسعة مساء. وتدور فكرة البرنامج كما يقول "فواز مزهر" في إطار حواري يتطرق فيه مع الضيوف لعدد من الموضوعات التي تخصهم في حديث ودي وجديد في الوقت نفسه، يتطرق لأهم الذكريات والمحطات المهمة في حياة الضيوف، وستكون الحلقة الأولى مع الفنان القطري "فهد الكبيسي "، فيما ستكون الحلقة الثانية مع الفنان السعودي خالد عبدالرحمن . وسوف يتواصل بث حلقات البرنامج الذي يستضيف العديد من النجوم منهم الشاب خالد والفنان المغربي سعد المجرد، الفنان اللبناني رامي عياش والفنان اللبناني فارس كرم، إلى جانب الفنانة ديانا حداد والفنان حاتم العراقي والفنان التونسي نور شيبه. البرنامج من إعداد وتقديم الإعلامي فواز مزهر والذي سبق وأن قدم برنامج "بشتخته" الذي حقق نسبة متابعة كبيره فضلا عن كونه المذيع الدائم لحفلات ربيع سوق واقف والذي يقام ربيع كل عام بتنظيم من إذاعة صوت الريان، وستعاد الحلقة الأسبوعية في الحادية عشرة والنصف مساء على قناة الريان2.

وسط حضور جماهيري غفير من جنسيات مختلفة، قدمت فرقة النادي الأهلي الأردنية للفلكلور عروضها في كتارا، وذلك ضمن مهرجان التنوع الثقافي الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالدوحة والذي تشارك فيه أكثر من 20 دولة. وقد قدمت الفرقة مجموعة من اللوحات الاستعراضية الشائقة التي تفاعل معها الحضور بشكل كبير، حيث قامت الفرقة بأداء مجموعة من الرقصات منها: القافا والبربان وحكولاش ورقصة السيوف. وقد كان كل عرض عبارة عن لوحة فنية متكاملة تناغمت فيها الحركات الاستعراضية مع نغمات الموسيقى والعزف المباشر. وتعتبر رقصة "القافا" رقصة النبلاء الشراكسة، التي يجسد فيها الشاب شموخه وتسطر الفتاة أسمى معاني الكبرياء والرقي، ورقصة باربان، والتي تعني الطبلة، هي فقرة إيقاعية يظهر فيها الشباب مهاراتهم الحركية والإيقاعية على الطبل. يذكر أن فرقة النادي الأهلي للفلكلور قد تأسست عام 1993، ومثلت الأردن في العديد من المحافل الدولية مثل حفل سيف السلام بأمريكا والبحرين، ولقاء سفراء النوايا الحسنة في باريس ومهرجان بير زيت في رام الله، وافتتاح كأس العالم للهواة في إيطاليا، وكانت أول فرقة أردنية تشارك بدار الأوبرا المصرية. جدير بالذكر أن العرض القادم لمهرجان التنوع الثقافي سيكون من إسبانيا وذلك يومي 5 و6 مارس الجاري.

تعكف متاحف قطر حالياً على إعداد وتنظيم عدد من المعارض الفنية، وذلك في إطار فعاليات العام الثقافي قطر- الصين 2016، التي تستضيفها المتاحف تحت رعاية الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وبالتعاون مع وزارة الثقافة الصينية، على مدار عام كامل. وتدعو هذه المعارض الجمهور لإعادة التفكير بتاريخ الفن وعلاقته بالعالم الخارجي، وسوف يكون معرض "ماذا عن الفن؟ فن معاصر من الصين"، الذي ينطلق في 14 الجاري، ويستمر حتى يوليو المقبل بجاليري متاحف قطر (قاعة الرواق)، الحدث الأبرز في العام الثقافي الحالي، إذ يعود من خلاله الفنان تساي جوه تشانغ إلى قطر مرة أخرى منذ أن قدّم معرضه المنفرد بمتحف في عام 2011، ولكن هذه المرة يعود كقيّم على المعرض الذي سيضم أعمالًا فردية لـ 15 فنانًا صينيًا وأخرى جماعية تتميز بتنوع المواد المستخدمة في إنتاجها.. وستُعرَض هذه الأعمال التي تبرز اللغة والأسلوب الفريد لكل فنان في معارض منفردة، إلى جانب ذلك سيقوم قيّم المعرض بتسليط المزيد من الضوء على السمات الإبداعية المميزة لكل فنان على حدة، وقد جاء قرار تشانغ بعرض مجموعة من الأعمال الفنية التي أنتجها فنانون صينيون معاصرون تجاوبًا منه مع ظاهرة الاستقبال النقدي للفن الصيني المعاصر التي تضرب بجذورها في سرديات التاريخ والثقافة الصينية، مركزةً على سوق الفن والسياق السياسي الاجتماعي للأعمال الفنية، إذ يهدف تشانغ إلى تسليط الضوء على المحاولات الفردية التي يسعى من خلالها الفنانون المعاصرون في الصين إلى تحقيق الإبداع، إلى جانب قيامه بلفت انتباه العالم للفن والممارسة، ويأمل أن يقدم لزائري المعرض تجربةً مؤثرة وشاملة، وأن يؤسس لعلاقات قوية بين قطر والصين عبر التقدير المشترك للفن... أما المعرض الثاني "حرير من طريق الحرير- فن الحرير الصيني "، الذي ينطلق في 24 الشهر الجاري، حول موضوع الحرير باعتباره أحد المنتجات المحلية لمقاطعة تشيجيانغ والذي كان له دور بارز في الحركة التجارية التي شهدها طريق الحرير، حيث يسلط المعرض الضوء على أعمال فنية صينية قديمة وحديثة مرتبطة بالحرير تصل تقريبًا إلى 100 قطعة فنية بجاليري متاحف قطر بكتارا، في حين يهدف المعرض إلى استعراض تاريخ الحرير وأهميته الثقافية التي يحظى بها منذ آلاف السنين، مما يسمح للزائرين بالاستمتاع بجمال الحرير الصيني المعاصر. ويهدف برنامج العام الثقافي إلى تفعيل دور الثقافة والفنون والإبداع والرياضة والأعمال التجارية لمساعدة دولة قطر في بناء شراكات جديدة مع غيرها من دول العالم وتعزيز أوجه التبادل بينهما ويحتفي البرنامج هذا العام بالعلاقات الوثيقة بين دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية عبر إقامة شراكات على مستوى الجهات والأفراد بين البلدين. ويتضمن برنامج العام الثقافي قطر الصين 2016 العديد من الأنشطة والفعاليات التي ستُقام في كلا البلدين، من أبرزها تنظيم معارض فنية عالمية في قطر والصين، وأنشطة رياضية مشتركة، ورحلات تبادل الصور الفوتوغرافية، وعروض للأفلام الصينية، إلى جانب المهرجان الصيني الذي سيقام في الهواء الطلق وستتنوع فقراته بين العروض الموسيقية والترفيهية والأعمال اليدوية والأطعمة الصينية المختلفة، وتشمل قائمة البرنامج أنشطة أخرى متنوعة سيُعلن عنها على مدار العام.

يشارك المركز الشبابي للفنون في برنامج "وجه وجهتك"، والذي ينطلق غداً "الجمعة"، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ولمدة يومين، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الفيصل بلا حدود. وقال الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز أن المشاركة تتمثل في التعريف بالمركز، عبر عرض مطبوعاته المختلفة، التي توثق لمسيرته وفعالياته المختلفة، بينما يتمثل الآخر في الورش المتنوعة، التي سيقدمها منتسبو المركز" ، كما أنه سيشارك من خلال النشاط التشكيلي بعرض مجموعة من الأعمال الفنية لمنتسبيه من مختلف الأقسام، وهى "رسم ،خزف،حفر طباعي، خط عربي ، مؤكداً حرص المركز على التعاون مع جميع الجهات المعنية في الدولة، من أجل رفد الساحة الفنية بكل ما هو واعد ومبدع. وأضاف أننا في المركز لا ننتظر أن يأتينا المنتسبون، من الراغبين في التعلم، وتنمية مواهبهم، ولكننا نذهب إليهم في أماكنهم، تحقيقاً لأهداف المركز التربوية التي تنطلق من أهدافه الإستراتيجية، والتي تسعى إلى تنمية المواهب الفنية على مختلف مجالاتها البصرية" ، كما أن هناك حرص من المركز على إكساب المنتسبين القدرة على التواصل فيما بينهم، والمشاركة في الأعمال الجماعية والأنشطة الفنية، لتحقيق الأهداف الإجتماعية السامية وتنمية روح المشاركة لديهم . وأوضح أن المركز يحرص على إشباع حاجات الجميع للمعرفة بمختلف مجالاتها، ومساعدتهم على التخيل والإبتكار والتعبير عن ذواتهم، وإتباع أساليب البحث والدراسة والتقييم والمتابعة للتعرف على الإحتياجات المتجددة في مجالات الإبداع الفني ، والإسهام في إعداد الموهوبين، وتهيئة كل ما يمكنهم من تحقيق النمو والتطور، وبما يؤهلهم أيضاً للقيام بدورهم في المجتمع . جدير بالذكر أن مؤسسة "الفيصل بلا حدود" تستضيف المنافسات الإقليمية لبرنامج "وجهه وجهتك" بالدوحة هذا العام والتي تضم المسابقات الوطنية ،بمشاركة حوالي 150 مدرسة من قطر، و قرابة 500 فريق، بالإضافة لمشاركة حوالي 50 فريقا من دول مختلفة في العالم كالولايات المتحدة والصين واليابان وكندا وغيرها. والبرنامج يعمل على تعزيز روح الابتكار لدى النشء من خلال تشجيعهم على الإبداع، والعمل الجماعي، والتحلي بروح القيادة للارتقاء بمستوى احترامهم لأنفسهم، وتحسين مهارات الاتصال لديهم، ومنحهم انطلاقة قوية لخوض تجارب الحياة.

يجرى العمل على قدم وساق حاليا باستديوهات " على عبدالستار للصوت والصورة " التى يرتقب ان يتم الاعلان عن موعد إفتتاحها قريبا ، حيث تجرى حاليا عملية تركيب الكاميرات وتثبيتها بالاماكن الخاصة بها داخل الاستديوهات ، وفقا للنظرية التقنية التى سيتم إعتمادها فى تجهيز الاستديوهات التى يرتقب ان تكون الاولى من نوعها فى قطر وبعض الدول الخليجية. وستكون الأستديوهات بمثابة قناة تلفزيونية كاملة وفقا لتصريحات سابقة للفنان على عبدالستار أدلى بها خلال المؤتمر الصحفى الذي أقامه قبل ساعات من مشاركته بالدورة الماضية لمهرجان ربيع سوق واقف ، حيث أكد عبدالستار أن الاستديوهات الحديثه ، ستوفر الكثير من التقنيات حيث تم تجهيزها بأحدث التقنيات الحالية فى مجال الصوت والصورة . وأشار عبدالستار إلى أن الاستديوهات ستكون مخصصة للإنتاج التلفزيونى والإذاعى والتسجيلات الفنية بأنواعها واشكالها المختلفة وأيضا إنتاج البرامج الاذاعية والتلفزيونية ، لافتا الى أنه يستعد لهذا المشروع قبل عدة سنوات وأن تأخر إنطلاقة كان بسبب الإجراءات الإدارية التى يجب إتباعها ، فى مثل هذه النوعية من المشروعات ، حيث يحرص عبدالستار على مواكبة الجديد فى عالم الصوت والصورة إنطلاقا من دوره كفنان وصاحب إستديوهات الوطنية التى تعمل حاليا فى مجال الانتاج الصوتى. وكان عبد الستار قد أعلن سابقا أنه أول من سيتقدم للحصول على ترخيص إذاعي عن البت النهائى فى إنشاء إذاعات ومحطات تلفزيونية خاصة . ومن المنتظر أن تشكل استديوهات على عبدالستار للصوت والصورة ، إضافة جديدة للحركة الفنية تم خلالها مراعاة التفاصيل الدقيقة لتتناسب مع كل أنواع التسجيلات الإذاعية والتلفزيونية وفى مقدمتها " الجلسات الغنائية التى تحتاج لطبيعة خاصة فى تسجيلها وتصويرها ، حيث سيكون بإمكان فنانى قطر الإستفادة منها فى إنتاج أعمالهم المصورة ، هذا فضلا عن إمكانية إنتاج البرامج للجهات الاذاعية والتلفزيونية فى قطر وخارجها ، بينما تستمر إستديوهات الوطنية بدورها المعتاد فى التسجيل الصوتى ، حيت تشكل الاستديوهات الجديدة ، باكورة المؤسسات الإنتاجية الضخمة فى قطر ، بالإضافة لامكانية تزويدها بكل ما يستجد فى عالم الصوت والصورة مستقبلا .

في إطار حرصه على رفد الساحة القطرية بأصحاب المواهب الفنية الواعدة، أطلق المركز الشبابي للفنون مشروعه لإقامة ورشات تدريبية للمدارس الإعدادية والثانوية المستقلة، وذلك في قسمي الخط العربي والخزف. وقال الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، إن المشروع يبدأ من شهر فبراير الجاري، ويتواصل حتى نهاية الموسم الدراسي، ويشارك فيه العديد من طلاب المدارس الإعدادية والثانوية المستقلة للبنين. وأضاف أن إقامة المركز لهذا المشروع يأتي تحقيقاً للأهداف التي يسعى إليها المركز، وأبرزها أهدافه الاستراتيجية والتربوية، وفق ما هو مرسوم له من قبل وزارة الثقافة والرياضة، بتنمية أصحاب المواهب، بغية رفد الساحة القطرية، بكافة المواهب الفنية على مختلف مجالاتها. ولفت الفنان سلمان المالك إلى حرص المركز على إشباع حاجات هذه الفئة العمرية للمعرفة بمختلف مجالاتها، ومساعدتهم على التخيل والابتكار والتعبير عن ذواتهم، واتباع أساليب البحث والدراسة والتقييم والمتابعة للتعرف على الاحتياجات المتجددة في مجالات الإبداع الفني للشباب، والإسهام في إعداد الموهوبين منهم، وتهيئة كل ما يمكنهم من تحقيق النمو والتطور، بما يؤهلهم للقيام بدورهم في المجتمع. وأفاد المالك بأن هناك حرصا من المركز على إكساب الموهوبين القدرة على التواصل فيما بينهم، والمشاركة في الأعمال الجماعية والأنشطة الفنية، لتحقيق الأهداف الاجتماعية السامية وتنمية روح المشاركة لديهم، وذلك عبر تدريبهم عبر المجالات الفنية المستهدفة، وهي الخط والخزف، باعتبارهما من الفنون المحببة إلى هذه الشريحة العمرية.

إستضاف فندق "سانت ريجيس" الدوحة، الطلاب الموهوبين من أكاديمية قطر للموسيقى، بالاشتراك مع "غاليري بيانو ستانواي" قطر، حيث قام الطلاب بتقديم حفلتهم الموسيقية الثانية على خشبة مسرح مركز لينكولن للجاز في مقر الفندق الشهيرفي مدينة الدوحة. تجمع أكاديمية قطر للموسيقى، المعهد الموسيقي الرائد في قطر، بين التعليم الأكاديمي والعمق الموسيقي،حيث تسعى الأكاديمية، والتي هي عضو في مؤسسة قطر للتعليم والعلوم والتنمية المجتمعية، إلى خلق أبعاداً جديدة للتفوق الموسيقي في قطر والمنطقة ككل. وشارك غاليري بيانو ستانواي قطر،وهو فرع الشركة الشهيرة ستانواي وأبناؤه، في تقديم هذا العمل الموسيقي إلى جانب أكاديمية قطر للموسيقى. يطمح هذا الاسم الذي يمثّل أعلى معايير الامتياز الموسيقي إلى بلوغ مستويات جديدة من تقدير فن البيانو وتعزيز تذوق هذا الفن في قطر. قدّم العرض 8 طلاب، من جنسيات مختلفة بما فيهمطلاب قطريين، وقد قدّم الطلاب مقطوعات موسيقية لموزارت وهانسن وبيتهوفن وشوبان وباخ وباغانيني وفينك ورامو وفيلا-لوبوس وريدينغ وشوبرت وموزكوسكي، على البيانو والكمان والبوق والطبل الجانبي. من المقرر تنظيم المجموعة التالية من الحفلات الموسيقية في 20 و 23 فبراير الجاري .

يشارك كاتب القصة جمال فايز السعيد في أمسية السرد التي يقيمها مساء غداً الأحد منتدى النورس الثقافي بمناسبة يوم القصة العالمي ويشارك فيها نخبة من كتاب القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية ومن دول عربية وهم: حسن آل غزوي، حسين السنونة، جعفر البحراني، هبة آل قريش، جمال فايز السعيد، حسن البطران، هاني الحجي، طاهر الزارعي، عبد الجليل الحافظ، عقيل المسكين، جاسم الجاسم، عبدالله النصر ، عادل جاد، سعد أحمد الشهراني، مريم الحسن. كما سيتم خلال الأمسية تكريم نخبة من المبدعين في القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية، وهم: خليل الفزيع وجبير المليحان ومحمد الصويغ وصفية عنبر (رحمها الله) وشريفة الشملان. وأكد رئيس المنتدى الدكتور علي الدرورة أن المنتدى يسعى للاحتفاء بخمسة عشر قاصًا وقاصة، من دول الخليج والسعودية والمقيمين، فضلًا عن إصدار كتابٍ خاصٍ بالقصة وتكريم خمسة من أهم رواد القصة القصيرة في المنطقة الشرقية، وأشاد الدرورة بمشاركة قطر في الملتقى والأمسية التي ستقام بهذه المناسبة ممثلة في تجربة القاص جمال فايز. يشار إلى أن منتدى النورس الثقافي بالقطيف له العديد من الأمسيات السابقة والأنشطة الفعالة في الحراك الثقافي، كما أصدر مجموعة من الكتب الخاصة بالنشاط الثقافي في المنطقة. وقد تم مؤخرا تكريم جمال فايز من قبل مؤسسة تشاندريكا الهندية التي تصدر صحيفة ومجلة بذات الاسم وذلك بمناسبة ترجمة مختارات من قصصه القصيرة إلى اللغة الملبارية، واختير ضمن ستين اديبا عربيا مختارين من جميع الدول العربية نشرت لهم نصوص صدرت في كتاب حديثاً عن دار النشر البريطانية (routeldge) بعنوان: "القراءة الأدبية للمتقدمين في العربية" مترجمة إلى اللغة الإنجليزية في أربعمائة صفحة والكتاب من تحرير د. محمد علي عزيز ود. جوناس البستي الأستاذان في جامعة ييل الأمريكية. ويهدف الكتاب إلى تعريف الدارسين من الطلاب الأمريكيين والأوروبيين بنماذج مختارة من الأدب العربي الحديث في مجالي القصة القصيرة والرواية، وإثراء معارفهم عن الأدباء العرب.

في أجواء عكست روحاً فنية وثابة، تتوق إلى الغد بإبداعات ترفد الحراك الفني بالدولة، اختتم المركز الشبابي للفنون فعاليته السنوية"ربيع وفن 2016"، وذلك بمشاركة منتسبي البرنامج. سيطرت على فعالية الختام تطلع المشاركين إلى مستقبل واعد، عكس رغبتهم في أن تكون لهم بصماتهم الإبداعية، وهو ما حرص المركز على تحقيقه باستثمار هذه المواهب الناشئة، لتنميتها عبر الفعاليات المختلفة التي أقامها على مدى أسبوعين تقريبا لمجموعة من الصغار، ممن شاركوا في هذا البرنامج، وتراوحت أعمارهم بين 7 إلى 12 عاماً. وأبدى المشاركون في البرنامج سعادة كبيرة لمشاركتهم في فعالياته. مؤكدين استمتاعهم بكل ما تم تقديمه من فعاليات فنية متنوعة، استحوذت على اهتماماتهم، علاوة على أجواء السعادة التي غمرتهم ، نتيجة المسابقات التي تم تقديمها لهم، خلال حفل الختام. وقالت الفنانة أمل الجابر، عضو مجلس إدارة المركز، ومسؤول البرنامج، إن هؤلاء المشاركين خضعوا للعديد من الفعاليات من ورشات متنوعة، استهدفت جميعها تحقيق أهداف المركز في صقل مواهبهم الإبداعية، ومنها الفنية. لافتةً إلى أن حفل الختام شهد العديد من الفعاليات والمسابقات في أجواء عكست استجابة منتسبي المركز لهذا البرنامج، "الذي يحقق نجاحاً عاماً بعد الآخر". وأضافت أن البرنامج شهد تفاعلاً كبيراً من جانب المشاركين، وأنه تم تنظيم زيارات لمنتسبيه إلى مقري النشاطين الموسيقي والمسرحي، بالإضافة إلى النشاط التشكيلي، "حيث تعرفوا جميعا على طبيعة هذه الأنشطة، والتي يعمل المركز على تحقيق أهدافها". وأوضحت الفنانة أمل الجابر أن كل هذه الفعاليات التي شهدها البرنامج استهدفت الإسهام في التنمية الفكرية والجمالية والفنية لدى المشاركين، وتطوير الإبداع الذاتي لديهم، بغرض اكتشاف الأطفال المبدعين، "وإذا كان المركز يتوجه إلى الشريحة الشبابية بتقديم مختلف الألوان الفنية لهم، إلا أنه لا يغفل إعداد وتنمية المواهب الصاعدة، في مرحلة الطفولة، وخاصة عبر هذا البرنامج". وقالت إن المركز حرص من وراء هذا البرنامج على رفد المجتمع الثقافي والفني في دولة قطر بكل ما هو مبدع وخلاق وموهوب في عالم الفن بمختلف مجالاته التي ينطلق منها المركز، وهى الموسيقى والمسرح والتشكيل.

في أجواء عكست روحا فنية وثابة، تتوق إلى الغد بإبداعات ترفد الحراك الفني بالدولة، اختتم المركز الشبابي للفنون فعاليته السنوية "ربيع وفن 2016"، وذلك بمشاركة منتسبي البرنامج. وسيطرت على فعالية الختام تطلع المشاركين إلى مستقبل واعد، عكس رغبتهم في أن تكون لهم بصماتهم الإبداعية، وهو ما حرص المركز على تحقيقه باستثمار هذه المواهب الناشئة، لتنميتها عبر الفعاليات المختلفة التي أقامها على مدى أسبوعين لمجموعة من الصغار، ممن شاركوا في هذا البرنامج، وتراوحت أعمارهم بين 7 إلى 12 عاماً. وأبدى المشاركون في البرنامج سعادة كبيرة لمشاركتهم في فعالياته. مؤكدين استمتاعهم بكل ما تم تقديمه من فعاليات فنية متنوعة، استحوذت على اهتماماتهم، علاوة على أجواء السعادة التي غمرتهم ، نتيجة المسابقات التي تم تقديمها لهم، خلال حفل الختام. وقالت الفنانة أمل الجابر، عضو مجلس إدارة المركز، ومسؤول البرنامج، إن هؤلاء المشاركين خضعوا للعديد من الفعاليات من ورشات متنوعة، استهدفت جميعها تحقيق أهداف المركز في صقل مواهبهم الإبداعية، ومنها الفنية. ولفتت إلى أن حفل الختام شهد العديد من الفعاليات والمسابقات في أجواء عكست استجابة منتسبي المركز لهذا البرنامج، "الذي يحقق نجاحاً عاماً بعد الآخر". وأضافت في تصريح لها اليوم أن البرنامج شهد تفاعلاً كبيراً من جانب المشاركين، وأنه تم تنظيم زيارات لمنتسبيه إلى مقري النشاطين الموسيقي والمسرحي، بالإضافة إلى النشاط التشكيلي، "حيث تعرفوا جميعا على طبيعة هذه الأنشطة، والتي يعمل المركز على تحقيق أهدافها". وأوضحت الفنانة أمل الجابر أن كل هذه الفعاليات التي شهدها البرنامج استهدفت الإسهام في التنمية الفكرية والجمالية والفنية لدى المشاركين، وتطوير الإبداع الذاتي لديهم، بغرض اكتشاف الأطفال المبدعين، "وإذا كان المركز يتوجه إلى الشريحة الشبابية بتقديم مختلف الألوان الفنية لهم، إلا أنه لا يغفل إعداد وتنمية المواهب الصاعدة، في مرحلة الطفولة، وخاصة عبر هذا البرنامج". وقالت إن البرنامج حرص على إعداد الأطفال الموهوبين بمختلف المجالات الفنية، وتهيئة كل ما يمكنهم من تحقيق النمو والتطور لكافة مواهبهم الفنية، والتي تؤهلهم إلى القيام بدورهم في المجتمع، علاوة على تنمية مهاراتهم والإرتقاء بالحس الفني لديهم، خاصةً في أوساط المبتدئين عبر التعرف على أساسيات هذه الأعمال الفنية. وأشارت الى أن المركز حرص من وراء هذا البرنامج إلى رفد المجتمع الثقافي والفني في دولة قطر بكل ما هو مبدع وخلاق وموهوب في عالم الفن بمختلف مجالاته التي ينطلق منها المركز، وهى الموسيقى والمسرح والتشكيل.

سيكون مسك ختام الفعاليات الغنائية لمهرجان الربيع بسوق واقف غداً مع اثنين من عمالقة الطرب الخليجى هما فنان العرب " محمد عبده " والفنان القطرى الكبير " على عبدالستار " اللذان يلتقيان للمرة الثالثة فى ختام مهرجان الربيع ، إلى جانب أجتماعهما ايضا فى لقاء سابق فى الليلة الختامية لمهرجان هلا فبراير بالكويت. ويصنف الجمهور لقاء غداً فى الليله الختامية على انه لقاء العمالقة " الذى يجمع بين اثنين من رموز الطرب الخليجى ، ليسدل مهرجان الربيع الستار على فعالياته الغنائية غداً ، بعد ان شهدت مشاركة 30 مطربا ومطربة بعد ان شارك الفنان سليمان زيمان والفنانة سميره توفيق فى المهرجان وغابت عنه الفنانة السودانية إنصاف مدني .