أكد السيد عبداللطيف حمودة منسق الشركة المنفذه للعروض الترفيهية بمهرجان ربيع سوق واقف أن هناك 10 عروض تم اختيارها من بين 35 عرضاً عالمياً، وقد عرضت تلك العروض المشاركة من قبل في أكثر من دولة ويضم العرض الواحد مجموعة من الاستعراضيين، حيث يقدم "عرض المهرجين" 6 اشخاص من فيينا، وعرض "المشاة المضيئة "3 أشخاص من بريطانيا، وعرض "البلوبيز" شخصين من ألمانيا، وعرض "شباب العصر " من بريطانيا، وعرض مشاة "الفراشات العملاقة "3 اشخاص من بريطانيا، و"عرض الحمام "يقدمه مجموعه من الاشخاص من اليونان، و"عرض القفز"4 أشخاص من امريكا. وعرض" مشاة الطبيعة 8" أشخاص من فرنسا، عرض "حدائق الربيع "شخصين من بريطانيا، عرض الحلوى من فرنسا، وعدد الأشخاص المشاركين في كل العروض 44 فرد تقريباً. وتقدم هذه العروض العشرة استعراضاتها اليوميه بالمسار الرئيسى لسوق واقف، وهناك 6 اشخاص مسئولين عن تامين تلك الفعاليات الترفيهيه ، وذلك لحماية الاطفال والماره من اى خطر قد ينشا عن سلوك متسرع للاطفال، وكذلك قدره افراد التامين على توجيه الاستعراضيين للمرور من أماكن امانه لتلافى احداث حاله من الزحام ،خاصة فى ظل الاقبال الكبير من الجمهور، وحرص الاطفال والاسر على التقاط الصور التذكاريه مع بعض العروض. واضاف حمودة نحرص اثناء اختيار الفعاليات التى تشارك فى المهرجان ان تكون ملائمة للجمهور وللعادات والتقاليد حيث أن كل هذه العروض عالمية والأفراد المشاركين فيها من أوربا وبالتالي لهم عاداتهم وتقاليدهم المختلفة حتى في طريقة الملابس التي يعرضون بها. وقمنا بتغيير بعض الملابس لأحد العروض لكي تتلائم مع الذوق العام والعادات والتقاليد المتعارف عليها هنا في قطر، كما نركز على أن تكون العروض ملائمة للمناسبة والحدث الذي نشارك فيه.

ينظم المركز الشبابي للفنون مساء غدا أمسية ضمن منتدى "فكرة"، بعنوان"النقد المسرحي وتجربته مع المسرح الشبابي"، يحاضر فيها الناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد. وفيما تقام الأمسية بمقر النشاط المسرحي للمركز بالمعمورة، فقد أكد الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، أن الأمسية تأتي ضمن منتدى "فكرة"، والذي يتنقل بين العديد من الألوان الفنية المختلفة، باستضافة العديد من النخب الإبداعية لإلقاء الضوء على تجاربهم وخبراتهم في هذه المجالات الفنية. وأضاف المالك أن الدورة المسرحية تأتي في إطار حرص المركز على إعداد جيل فني من الشباب يكون رافدًا للفرق الفنية الأهلية في الداخل، ولتقوم تالياً بتمثيل قطر في الخارج، وفق ما هو محقق من أهداف، يحرص المركز على تحقيقها. واصفاً إياها بأنها حظيت بحضور لافت من قبل منتسبي المركز، ويحاضر فيها الفنان صفوت عبدالوهاب الغشم. وفي هذا السياق، فقد حرص محاضر الدورة على تقديم مختلف جوانب العمل المسرحي للفرقة الجديدة، وذلك عبر المجالين النظري والعملي، بما يؤدي إلى تحقيق الفائدة منها في إرساء أهداف المركز الشبابي للفنون في تشجيع المواهب من الجنسين وتدريبهم على مختلف مجالات الفنون المسرحية، للارتقاء بمستوى التذوق الفني لديهم، ورعاية هذه المواهب، وإجراء المسابقات الفنية المتخصصة فيما بينها. وبدوره، قال الفنان سلمان المري، عضو مجلس الإدارة، ومسؤول النشاط المسرحي، إن الدورة التمهيدية المسرحية الأولى جاءت في إطار الدورات المكثفة التي ينظمها المركز، بغرض تحقيق أهدافه في تأطير المواهب المسرحية الشبابية وتطويرها وتثقيفها مسرحياً، على أسسٍ علمية، لرفد الحركة المسرحية القطرية بكوادر شبابية جديدة. وأرجع المري التركيز على فئة الشباب، "لكون هذه الفئة لم تأخذ حقها في السابق، بعدما كان يتم التركيز على الكبار، وكانوا يطغون على فئة الشباب، ما يجعلنا نركز على فئة الشباب، بغية تحقيق الأهداف المشار إليها في تأهيل الشباب فنياً، وإعدادهم ليكونوا قادرين على مواجهة الجمهور، وصقل مهاراتهم القيادية".

أعلنت اذاعة صوت الريان عن مفاجأة الليالي الغنائية لمهرجان "ربيع سوق واقف "، وذلك بانضمام الفنانة اللبنانية سميرة توفيق الملقبة بـ"بنت البادية " لقائمة المطربين المشاركين فى الفعاليات الغنائية حيث تشارك فى حفل الليلة وذلك في لقاء يرتقب أن يجذب إليه جمهورا كبيرا من عشاق "بنت البادية " التي قدمت عشرات الأغاني البدوية التي لقيت انتشار عربيا كبيرا ، مثل "حسنك زين" و"أسمر خفيف الروح" و"هلا بالضيف" و"حبك مرو" وغيرها". ويرتقب أن تقدم الفنانة الكبيرة حفلها ابتداء من الساعة السابعة ليلا ولمدة ساعة كاملة بمسرح حفلات الليالي الغنائية، حيث سيتم تكريمها من قبل إدارة إذاعة "صوت الريان" وذلك تقديرا لمسيرتها الفنية الرائدة التي لم تكتف خلالها بتقديم الأغاني بل دخلت إلى مجال السينما وقدمت عددا من الأفلام مثل "بدوية في باريس" عام 1964 و"بدوية في روما" عام 1965 و"عروس من دمشق" عام 1973 و"أيام في لندن" عام 1976 وغيرها، علما أن التكريم الذي ستحظى به اليوم يأتي اعترافا من إذاعة "صوت الريان" بمكانة هذه الفنانة التي قررت خلال السنوات الأخيرة الابتعاد عن ساحة الغناء والاستقرار في السويد برفقة زوجها الذي اقترنت به منتصف تسعينيات القرن الماضي. يشار إلى أن تكريم إذاعة "صوت الريان" للفنانة سميرة توفيق يأتي في إطار المنهج الذي اختطه لنفسها والقاضي بتكريم القامات الغنائية العربية الكبيرة، حيث سبق لها أن قامت خلال مهرجان ربيع سوق واقف لعام 2014 بتكريم الفنانة اللبنانية الكبيرة هيام يونس ، كما قامت منذ أسابيع قليلة بتكريم الفنان الشعبي السعودي الكبير بدر الحبيش بمناسبة اعتزاله الغناء لأسباب صحية وذلك خلال احتفالية أقامتها بسوق واقف.

ينظم مركز الفنون البصرية التابع لوزارة الثقافة والرياضة الأسبوع القادم المعرض السنوي "6 فنانين من قطر" في جاليري المركز بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" وذلك في مستهل الأنشطة الفنية التي يقيمها المركز خلال عام 2016م. وقالت الفنانة هنادي الدرويش مديرة المركز إن هذا المعرض يقام بشكل سنوي بهدف إبراز المواهب والإبداعات القطرية في مختلف مجالات الفنون من خلال التركيز على التجارب الجديدة للفنانين القطريين المشاركين كما يطرح على الساحة الفنية القطرية أسماء جديدة لتأخذ مكانها في المشهد الفني بقطر، مشيرة إلى أن المعرض يرصد أهم التطورات الفنية والتقنية للفنانين القطريين وخاصة جيل الشباب وجيل الوسط حيث يحقق خطط الوزارة في رعاية الفنانين القطريين. وأوضحت أن المعرض يشارك فيه كل من الفنانين عيسى الملا، مبارك المالك، شيخة عيد آل ثاني، موضي الهاجري، منى بوجسوم، هيفاء السادة، حيث تتنوع المشاركات الفنية ما بين إبداع عدسة الفنانة موضي الهاجري وتجربتها في التصوير الضوئي وأعمالها التي تعكس الجوانب النفسية العميقة لأطفال اليمن من خلال عرض جديد، وفي نفس المجال تأتي تجربة شيخة آل ثاني ولكن بشكل مختلف حيث تستعرض تعبيرات العين ووجوه الحصان العربي الأصيل بما يعكس حساسية الرؤية لدى الفنانة. وتأتي مشاركة الفنان مبارك المالك وهو متعدد المواهب سواء في مجال الرسم الملون أو الجرافيتي أو فن الخزف والمجسمات ليطرح في المعرض رؤيته الخاصة من مفرداته الشعبية وبشكل معاصر يتألق فيها اللون كإحدى ركائز تجربته الفنية، فيما تطرح الفنانة هيفاء السادة تجربة تعرضها لأول مرة بشكل متكامل عن المرأة وأحلامها وتعبيراتها المختلفة، على سطح من الألمنيوم مما يعطي قيمة تعبيرية غير تقليدية لتجربتها. وتظهر رؤية الفنان عيسى الملا في التعبير عن البيئة القطرية ومفردات زخارفها وملمس جدرانها بأدواته وخامته المختلفة بما يعكس أثر الزمن على كافة عناصر المكان ليتقاسم هذه الرؤية مع رؤية الفنانة منى بوجسوم المميزة في التعبير عن التراث القطري بروح مشرقة، فهي تعبر عن أجوائها الحميمة المرتبطة بالتراث والعادات والتقاليد الشعبية في ملحمة لونية يظهر فيها التدفق العاطفي، وتعتمد لوحاتها على الحركة داخل السطح والتصميم الصاعد من خلال حركة الفرشاة، ليجسد المعرض تنوع التجارب والخبرات القطرية.

بعد حوالي 40 دقيقة من الغناء والتفاعل الكبير مع الجمهور، خلال إحدى حفلات مهرجان الربيع في سوق واقف بالدوحة، أمس الجمعة، دخل النجم الكويتي عبدالله الرويشد إلى كواليس الحفل وهو يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وتم نقله للمستشفى. وتم إجراء عدد من الفحوصات الطبية اللازمة، ليغادر النجم الكويتي المستشفى فجر اليوم، السبت، عائداً إلى مقر إقامته بالفندق الذي يقيم به في الدوحة، مُطمّئناً جمهوره أنه بخير ويتمتع بصحة جيدة. وكان جمهور مهرجان الربيع على موعد أمس مع النجم الكويتي الكبير الفنان عبدالله الرويشد صاحب الجماهيرية الكبيرة على الساحة الفنية العربية، بمشاركة الفنانة المغربية أسماء لمنور. ويشهد سوق واقف فعاليات المهرجان منذ ٢٢ يناير الجاري حتى ٥ فبراير المقبل بمشاركة ٢٩ مطرباً خليجياً وعربياً يحيون ١٥ ليلة غنائية بواقع مطربين لكل ليلة باستثناء الجزائري "الشاب خالد" الذي أحيا ليلته الغنائية بشكل منفرد يوم الأربعاء الماضي.

عبر عدد من المواطنين والمقيمين عن إعجابهم بفعاليات النسخة الحالية لمهرجان ربيع سوق واقف التي تبدأ يومها الخامس غداً وتستمر حتى الخامس من فبراير المقبل، مؤكدين أن المهرجان يشهد حالة من التطور المستمر، التي تنعكس بشكل إيجابي على نسب الإقبال التي تشهد تزايدا ملحوظا في كل دورة من دوراته. وأشاروا إلى أن حرص اللجنة المنظمة على استقطاب العديد من الفعاليات الجديدة أمر أسهم في خلق حالة من الثقة لدى الجمهور في المهرجان، الذي أصبح بين أهم البرامج الترفيهية للأسرة خلال عطلة الربيع، حيث تحرص الأسر على زيارته بشكل دائم في معظم أيام الفعاليات، وزاد من شغفهم بالفعاليات قربها من بعضها البعض، مثل فعاليات ساحة الحمام التي تضم مجموعة من الفقرات الترفيهية المشوقة، الشرق تحدثت إلى عدد من الحضور لتتعرف منهم على أهم ما يقدمه المهرجان في دورته الحالية وملامح تطوره عن الدورات السابقة. في البداية قال محمد الدوسري، إن اللجنة المنظمة نجحت في صنع اسم قوي للمهرجان الذي أصبح يتردد صداه على الصعيدين الخليجي والعربي، وبتنا نشهد حضورا خليجيا مكثفا طوال أيام مهرجان الربيع بسوق واقف، وتأتى الفعاليات الغنائية في مقدمة الفعاليات التي تستقطب أعدادا كبيرة من الجمهور بشكل يومي، وذلك نظرا للأسماء الفنية الكبيرة المشاركة في المهرجان. مكانة تراثية ومن جانبه قال أحمد التميمي إن مهرجان ربيع سوق واقف حقق قفزات متتالية بين المهرجانات العربية وتزداد أهميته في أنه يوفر للزائرين العديد من الخيارات، يأتي في مقدمتها المكانة السياحية والتراثية لسوق واقف الذي يحتضن فعاليات المهرجان، بالإضافة للجانبين الفني والترفيهي، مثل الحفلات الغنائية التي تقدم أسماء ومدارس فنية في حفلات غنائية وليال عربية، وأيضا الفرق الشعبية التي تقدم عروضها الفلكلورية بالسوق بشكل يومي وتتمكن من اجتذاب جماهير غفيرة تتابع فقراتها الفلكلورية بشكل دوري سواء العروض الثابتة أو الجوالة منها. نافذة سنوية عمر حسن أيضا لم يختلف مع سابقيه في تقييمه للمهرجان في دورته الحالية، غير أنه زاد أن المهرجان أصبح نافذة ترفيهية سنوية للمواطنين والمقيمين الذين أصبحوا يفضلون قضاء إجازة الربيع في قطر على السفر بعد أن قدم لهم المهرجان وبعض الفعاليات والأماكن الأخرى في الدولة بدائل مرضية، يرون أنها تجذب أنظار أبنائهم الذين يستمتعون بها ويقضون وقتا جميلا في التفاعل مع هذه الفعاليات، الشباب أما "على مطر" فقال إن الشباب أصبحوا ممثلين في هذا المهرجان من خلال الفقرات الشيقة التي يقدمها والتي تستقطب هذه الفئة العمرية التي تقبل دائما على الفعاليات التي تتسم بالإثارة والمغامرة، وقد تواجدت هذه الفقرات في معظم فعاليات ساحة الحمام مثل فعالية القفز وعروض الحيوانات والزواحف بالإضافة للألعاب البهلوانية والأكروبات التي تقدمها فرق متخصصة بالسوق. يلتقي زوار سوق واقف ومتابعو الفعاليات الغنائية لمهرجان ربيع سوق واقف الليلة مع الفنان "إبراهيم الحكمي".

أحيا متحف الفن الإسلامي أمسية موسيقية رائعة بعنوان "بونبون رباعي وتري" قدمها 4 من العازفين الموهوبين الشباب. وعلى مدار ساعتين وفي أجواء جميلة أطرب العازفون الجمهور بمقطوعات موسيقية قديمة وحديثة تنوعت ما بين الشرقي والغربي وتفاعل معها الجمهور بشكل لافت. ويتكون "البونبون الرباعي" من كل من العازفين: إسلام نور الدين الحفناوي "آلة الكمان"، محمد شرارة "آلة الكمان"، إسلام عبدالعزيز "آلة الفيولا"، وحسن معتز الملا "آلة التشيللو". ومن المقطوعات الموسيقية الرائعة التي تم عزفها في هذه الأمسية مقطوعة "الأمير ايغور" لألكسندر بورودن، و"دعابة" لأنطونين دفورجاك وموسيقى من أوبرا "قوة القدر" لجيوسي فاردي، بالإضافة إلى مقطوعة أندلسية لعطية شرارة ومقطوعة "شرقية" و"من قلبي" للموسيقار نفسه ومقطوعة "تانغو" لاسحق ألبينز، وغيرها من المقطوعات الأوبيرالية المتنوعة. ويأتي هذا الحفل ضمن سلسلة الحفلات الموسيقية التي ينظمها متحف الفن الإسلامي ضمن برنامجه "موسيقى للجميع"، والذي يهدف إلى تقديم عدد من الفعاليات والحفلات الموسيقية المتنوعة تستهدف كافة أفراد الأسرة، حيث يسعى المتحف من خلال هذه الحفلات إلى تلبية أذواق جمهور الدوحة المتنوع ورفع الذائقة الفنية لديه، بجانب تشجيع المواهب الموسيقية الشابة.

افتتح معرض "تسجيل" للفنان القطري علي دسمال الكواري بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، وذلك بحضور عدد كبير من الإعلاميين و الفنانين التشكيلين القطريين. ويضم المعرض 25 لوحة تُبرز مشاهدً مميزة في حياتنا، وتبعث برسالة إلى الجمهور، تحثه على مشاهدة الجمال في كل مكان، كما يضم المعرض بعض اللوحات عن الأماكن السياحية في قطر. وبهذه المناسبة أكدَّ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي الذي افتتح المعرض أنَّ كتارا حريصة على احتضان المبدع القطري وتقديم تجربته الفنية ورؤيته الثقافية لجمهورها المتنوع، مشيراً إلى أن للفنان علي دسمال الكواري تجربة فنية متميزة تستحق كل التقدير والتشجيع. وأضاف: تعتبر الفنون بما فيها الفنون التشكيلية مرآة لما تعيشه المجتمعات من تطور وما يرتبط بها من خلفيات ثقافية واجتماعية، والمعرض يسجل الكثير من الأماكن والحالات والمواقف اليومية التي تعكس ثقافة البيئة القطرية وجمالياتها. وأوضح أن معرض تسجيل من أجمل المعارض التي افتتحها مؤخرا، قائلا: اللوحات المعروضة في غاية الجمال والدقة مما يجعل المشاهد يتخيل أنها صور فتوغرافية وليست رسومات تشكيلية، وهذا يدل على إبداع الفنان وتمكنه ودقته، وأشار إلى قد انه تم الاتفاق مع الفنان علي الكواري على إمكانية إقامة المعرض في دول صديقة. من جانبه قال الفنان علي دسمال الكواري: فخور بأن أقيم معرضي الشخصي الأول في كتارا، وكل الشكر للمؤسسة على الجهود التي بذلتها حتى يخرج المعرض بهذه الصورة الجميلة. وأكمل حديثه قائلاً: المعرض يوثق لقطات من حياتنا اليومية من أماكن سياحية مثل كتارا وسوق واقف بالإضافة إلى لقطات من التراث القطري. وهي مجموعة من المشاعر تمثلت في مشاهد ولقطات متنوعة ربما نراها كل يوم ولا نشعر بها، وأردت أن أوصل رسالة من خلال معرضي "تسجيل" ان الجمال يكمن في كل مكان حولنا،. جدير بالذكر أن معرض "تسجيل" يُقام في المبنى 22 ويستمر حتى نهاية يناير الجاري.

شرعت شركة السافلية للإنتاج الفني في بروفات مسرحيه "باسورد خلود " التي ستعرض على مسرح الريان اعتبارا من 29 يناير خلال إجازة الربيع تزامنا مع فعاليات مهرجان ربيع سوق واقف وهى مسرحية موجهة للأطفال تضم عددا من الأغاني الموظفة في النسيج الدرامي للعمل . ويشارك فيها كل من "بدر الشعيبي وحلا الترك ودينا بطمه "إلى جانب كل من "عبد الحميد الشرشني وعلى ربشه وإسماعيل القصاص وسعود بورشيد وندى أحمد. وتدور أحداث العمل حول طفل عمره ١٣ سنة منفصل تماما عن عالمه وأسرته، ويكتفي بالأصدقاء الجدد الذين يمثلون أجهزة حديثة يعيش معهم ويعتقد أنهم بدلاء عن أسرته وأهله، وتظهر على شخصية الطفل بعض السمات السيئة التي اكتسبها من جراء المبالغة في التعامل مع الأجهزة من دون رقابة مثل الكسل، والاتكالية، والتأخر الدراسي، وتقوم الأخت (خلود) بمحاولة توعية الطفل ونصحه أن يعود لعالمه الحقيقي لكن دون فائدة رغم حبه الكبير لها. وفجأة ينقطع الإنترنت عن المنزل مما يشكل مشكلة كبيرة للطفل الذي يلجأ إلى أمه من أجل حل المشكلة لكنه لا يجد أمه في المنزل، ويكتشف أن والدته تعرضت للاختطاف فيلجأ للأجهزة التكنولوجيا الأربعة "أو فون وسامسونج وأى باد وتابلت "لمساعدته في استعادة أمه ومعرفة مكانها لكنه لم يتمكن من تشغيل الأجهزة الأربعة بسبب نسيان الباسوورد الخاص بتشغيلها، يشعر الطفل بحاجته الماسة لوالدته الغائبة تعرض الأجهزة الأربعة على الطفل اتفاقا أخلاقيا أن يساعدوه في استعادة والدته وإعادة الرقم السري المفقود بشرط أن يبرمج وقته في التعامل معهم. وتنجح فكره خلود في استعاده شقيقها إلى أحضان أسرته.

تلقت "الشرق" رسالة عاتبة من الأستاذة أميره العجي مشرفة خدمات المجتمع في مؤسسة قطر لنشر صورة الخيل ضمن تحقيق "هواة "الجرافيتي".. يعبثون بحوائط مساجد ومبان عامة" المنشور في عدد الأربعاء الموافق 6 يناير 2016، وأوضحت العجي أن مشروع الجرافيتي الذي أشرفت عليه شخصيا هو عمل للفنان ثامر الدوسري أحد الفنانين الثلاثة المشاركين في المشروع وهو أحد أهم مشاريع مؤسسة قطر الفنية . واحتجت العجي على إدراج صورة الخيل ضمن تحقيق ترى أنه لاينطبق مع ماقامت وتقوم به المؤسسة من دعم للشباب والفنانين . ونود التأكيد على أن نشر صورة الخيل المنشورة ضمن التحقيق المذكور كان الغرض منها توضيح الفرق بين أعمال "الجرافيتي" الاحترافية التي تتم على يد فنانين حقيقين أو حتى هواة ولكن بدعم من جهات تفسح لهم المجال لإظهار إبداعاتهم و"الجرافيتي" العبثي الذي يقوم به هواة متخفون في ممتلكات عامة بدون استئذان أو تصريح، والغرض تعريف القراء بالغث والسمين من خلال النموذجين، وغني عن القول أن "جدارية الخيل" فن راق يليق بشموخ "مؤسسة قطر"، وما حدث هو أن نشر الصورة كان يترافق مع شرح يوضح أن لوحة الخيل " جدارية حول التراث القطري بالمدينة التعليمية" ولكن شرح الصورة سقط نتيحة خطأ فني، وهي جدارية شهيرة ومعروفة في المدينة التعليمية ولايمكن أن يتبادر للذهن أنها خربشات هواة يتعدون على الممتلكات العامة ويرسمون في الخفاء كما هو الحال مع نموذج "جرافيتي" المسجد . وضمن التحقيق استشهد الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز الشبابي للفنون، بتجربة اليوم الوطني، حيث أطلق المركز الشبابي للفنون فعاليات لرسم الجداريات التي تغرد بحب الوطن، وقد لاقت إقبالا من الفنانين، والشباب الموهوبين، وكان يفترض أن ننشر ضمن التحقيق صورة لجدارية فنية قام بها شباب في اليوم الوطني تحت إشراف المركز الشبابي للفنون وصورة جدارية أخرى في فعاليات درب الساعي للتمييز بين الجداريات المدعومة بجهات تقف خلفها والجداريات التي ترسم بليل، ولكن الذي حدث هو اكتفاء مخرج الصفحة بنموذجين لجدارية عشوائية "جدارية المسجد" وأخرى محل فخر واعتزاز لنا جميعا وهي ماتزين مؤسسة قطر .

إشارة إلى الموضوع الذي نشرته "الشرق" الأسبوع الماضي حول إسهامات المثقف بأفكاره في المجتمع، شددت الشاعرة سعاد الكواري على ضرورة توفر القناة التي تبث الانتاج اﻻدبي للمثقف القطري، وكذا الدعم المعنوي التي يستحقه، " على سبيل المثال اﻻغنية الوطنية، .. وكفنان أنتج عمل وضع فيه جزء من أفكاره ولكن اذا لم يذاع هذا العمل كيف يصل للجمهورخاصة وأن التلفزيون وإذاعة ﻻ تذيع اﻻعمال الوطنية اﻻ في اليوم الوطني وكذلك اﻻغنية القطرية ﻻ تذاع اﻻ ما ندر فكيف تصل أفكار المثقف قس على هذا جميع اﻻعمال اذا لم يتم نقد أو تقديم أي عمل من اﻻعمال القطرية في الجرائد والمجلات اﻻدبية بشكل مستمر فكيف يطلب من المثقف". وقالت: " إنه بعد هذا يكون للمثقف دور في المجتمع اذا كان دور المثقف التواجد الجسدي ﻻ أكثر اذا لم يكن هناك وسائل اعلام قوية تخدم المثقف بشكل عام لن يكون له تواجد مهم كان مثقف زايد وسائل اعﻻم ودعم من الجهات المعنية يساعد جدا على تشجيع المثقف على اﻻستمرار والعطاء".

احتضن "مركز مطافئ — مقر الفنانين"، التابع لمتاحف قطر، خلال الاسبوع الجاري ورش عمل فنية تحت إشراف الفنان القطري فرج دهام وتنظيم اللجنة العليا للمشاريع والإرث. ويعمل الفنان فرج من خلال هذه الورش على إعادة تدوير الإرث الثقافي وتعزيز مشروع الريان لفن إعادة استخدام المواد المستهلكة الناتجة عن هدم استاد الريان الذي يتم حاليا إعادة بنائه لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وسيتم تجسيد الاستاد القديم لنادي الريان من خلال تنفيذ مجسمات ثنائية وثلاثية الأبعاد وتهدف الورشة إلى رفع مستوى الكفاءة الفنية والثقافية للمشاركين إلى جانب تحقيق الأهداف البيئية والاجتماعية المنصوص عليها في رؤية قطر الوطنية 2030 وكأس العالم 2022. وعن برنامج الورشة حدثنا الفنان فرج عن اليوم الأول قائلا:" تم تعريف المشاركين على طبيعة الإرث وتسخير الثقافة المحلية بشقَّيها الإرث الاجتماعي والإرث الملموس لكي تتحول إلى أعمال فنية منسجمة مع فكرة الملاعب الرياضية." وأضاف: "كانت البداية موفقة انتقلنا بعدها من مرحلة اختيار ردود الفعل على الورق واختزال هذه الأوراق لتتحول إلى مجسمات صغيرة مبدئياً." وفي المرحلة القادمة سنقوم بترحيل هذه المجسمات الصغيرة إلى مجسمات ذات بعد آخر. وفي اليوم الثاني سننتقل لموضوع التجسيم أي انتقال الفكرة من الجانب الأدبي إلى الجانب العملي التطبيقي وقد حدّدنا برنامج عمل يعتمد على البحث فيما يتعلق بالإرث. فكل مشارك استوحى فكرة معينة عليه أن يعود إلى المراجع والمصادر لكي ينطلق بالمشروع من المصدر فمثلا من يطرح مشروع البحر فهذا قد يعني تسونامي والأمواج الكبيرة لكن في التصميم تصبح الرؤية مختلفة لأن الخطوط الهندسية لها اعتبارات الأخرى لكن الفكرة تبقى ونحن معنيون بقضية بقاء الفكرة واستدامتها وتدويرها وهذا هو الهدف من الورشة." ويختم:"إن حرية الاختيار ضرورية لكي يستقل كل مشارك بفكرته ويؤمن بالمشروع القائم في اللجنة العليا للمشاريع والإرث وفي نفس الوقت يؤمن بانه جزء من هذا المجتمع وله تقدير خاص في تناول التراث نفسه." وقد شهدت الورشة إقبالا كبيرًا تنوعت فيه تخصصات المشاركين من فنانين تشكيليين ونحاتين ومهندسين ومصممين. وعن مشاركتها في الورشة تقول الفنانة التشكيلية لولوة المغيصيب: شاركت في الورشة لأنه شرف لي كفنانة تشكيلية أن أشارك ولو بجزء بسيط من أجل إرث بلدي. وهذه الورشة ليست فعالية أكاديمية فنية فحسب بل هى مشروع وطني وفعالية على مستوى عالمي لأنها تخص كأس العالم 2022. أما هيفاء السادة فتقول:" أطمح أن أكون ولو جزءا بسيطا من هذا المشروع الضخم. أعجبتني فكرة تحويل الرسومات إلى مجسمات ثنائية وثلاثية الأبعاد وكيفية الانتقال من العشوائية إلى لاعشوائية ". و من جهته يرى الفنان مبارك المالك أنه:"شرف لي ولكل الفنانين القطريين أن نشارك في هذه المبادرة التي يديرها فنان قطري له وزنه في الساحة الفنية والتي تتميز بدمج الرياضة والفن والموروث القطري." من جهته يعلق المصمم الداخلي أحمد من أندونيسيا قائلا:" لقد تعلمت مفهوماً جديداً حول رؤية الأشياء وتتلخص في كون:" إدراك الأشياء يوَلِّد الإلهام " أما رزان من المغرب فتقول:" أنا طالبة هندسة داخلية وقد أعجبتني فكرة الاستدامة والحفاظ على الموروث الثقافي من خلال إعادة التدوير كما أنني تعلمت رؤية الأشياء من زاوية مختلفة وهذا سيساعدني حتماً في تخصصي". ومن جهتها ترى المهندسة كاورو من اليابان أن ما رأته اليوم فاق توقعاتها فتقول: تعلمت أشياء جديدة واستطعت أن أقوم بتصميم مجسم ثنائي الأبعاد".

توج مركز سوق واقف للفنون الورش الفنية التي أقامها لمتدربيه على مدى العام 2015 بمعرض تشكيلي، افتتحه مساء أمس بحضور عدد كبير من المدربين والمتدربين، بجانب مشرفي أقسام المركز المختلفة، علاوة على نخبة من الفنانين من أعضاء ومنتسبي المركز. بدورها، قالت الفنانة ورود السعد، منسق فعاليات بالمركز، إنه لوحظ إقبال عدد كبير من المتدربين على قسم الخط العربي، وهو قسم جديد بالمركز، تدرب فيه المتدربون على جميع أنواع الخط العربي، بجانب أقسام المركز الأخرى، بجانب قسم الفنون المتنوعة، والذي شهد إقبالاً من المنتسبات الفتيات بشكل كبير. وقدرت أعداد المشاركين في هذه الورش بنحو 150 مشاركاً، 80% منهم من القطريين، ما يعكس إقبال أصحاب المواهب القطرية على الاستفادة مما يقدمه المركز من ورش فنية مختلفة، لافتةً إلى أن من بين إجمالي المشاركين قرابة 50 متميزاً، فيما يحتاج الآخرون إلى مشاركات أوسع بالورش الفنية المقبلة للمركز. وقالت إن المركز سوف يركز خلال الفترة المقبلة على الموهوبين، الذين مروا بمراحل تدريبية متنوعة، بدأت بمرحلة مبتدئة، ثم أخرى متقدمة، لافتةً إلى إتاحة المجال ليشمل التدريب جميع الأعمار، دون تحديد سقف عمر معين لها، وأن الورشة الواحدة تضمنت 45 يوماً، وأنه سيتم التركيز خلال الفترة المقبلة على ربات البيوت، لاستغلال أوقاتهن خلال الفترة الصباحية في تدريبهن بورش فنية متنوعة. ومن جانبه، قال الفنان حميد السعدي، مشرف قسم الخط بالمركز، إنه تم توفير كل الإمكانات من قبل المركز للمتدربين، ليمارسوا ورشهم بمنتهى السهولة واليسر، وأنه "في المقابل لمسنا قدراً كبيراً من التجاوب والتعاطي خلال هذه الورش من قبل المتدربين، خاصة ورشة الخط، والتي تجاوز عدد متدربيها قرابة الــ 25 متدرباً". وأضاف أن المشاركين تدربوا على جميع أنواع الخطوط، وأن الفترة القادمة ستشهد توسعات أكبر في الدورات التي يقدمها المركز، ومنها دورات قسم الخط، بعدما شهدت ولعاً كبيراً من جانب المتدربين، "وبالمقابل المركز يعمل على دعمهم وتشجيعهم، وتوفير كل الإمكانات لهم". وبدورها، قالت الفنانة جميلة آل شريم إنها حرصت على خوض تجربة التدريب على الخط العربي، "وأن الفنان يظل دائماً في حالة تعلم، ولا غرابة في هذا الأمر"، لافتةً إلى أنها أنجزت عملين بالخط الديواني، "والذي أعتبره من أجمل الخطوط". أما المتدربة نعيمة الهيل، فقالت إنها تدربت على العديد من أنواع الخطوط، منها الديواني والسنبلي، لافتةً إلى أن المركز وفر من جانبه كل الإمكانات، "التي ساعدتنا على تلقي برامج التدريب ضمن الورشة".

في إطار حرصه على رفد المشهد الفني في الدولة بالعديد من الروافد التشكيلية المختلفة، استقبل المركز الشبابي للفنون في مقره بالمعمورة طلبة مدارس الأندلس الابتدائية بنات، للتعرف على ما يقدمه المركز من مجالات فنية مختلفة. وقال الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، إن هناك حرصا دائما من المركز على استقبال العديد من الزيارات المدرسية، لتعريفهم بما يقدمه من أنشطة مختلفة لهم، ولجميع الفئات الشبابية، بما يتفق مع سياسات المركز، "إذ أنهم في بؤرة اهتمامات المركز الفنية المتنوعة". وأضاف أن مثل هذه الزيارات تتفق مع أهداف المركز التربوية التي تقوم على صقل المهارات الشبابية في مختلف المجالات الفنية من تشكيل وموسيقى ومسرح، وهو ما يعمل عليه المركز عبر العديد من برامجه وأنشطته المختلفة في هذا الإطار. ولفت المالك إلى أن المركز ينفتح على جميع الجهات في الدولة بغية تحقيق هذه الأهداف الإستراتيجية له، "فلا مانع لدينا من التعاون مع الجميع، بهدف تحقيق الهدف الذي نصبو إليه برفد المشهد الفني بالدولة بمثل هذه المهارات، "لنكون لبنة من لبنات صقل مهاراتهم الفنية المختلفة". وقال الفنان سلمان المالك إن المركز سيدفع خلال الفترة القليلة المقبلة بالعديد من الفعاليات الفنية القوية بما ينسجم مع أهدافه المشار إليها بصقل وتنمية المواهب الشبابية، وخاصة القطرية، وذلك بالتركيز على الشباب القطري بصقل مهاراته في مختلف المجالات الفنية. وقامت طالبات المدرسة بالتعرف على الأقسام المختلفة بالمركز الشبابي للفنون، وتابعوا بأنفسهم جانب من حالة الحراك الفني الذي تشهده أقسامه المختلفة، وذلك عبر إشراف مسؤولي المركز، الذين أجابوا عن استفساراتهم في كل ما يرتبط ببرامج وأنشطة المركز، وأوجه استفادتهم منها. وأبدين سعادتهن بما يوفره لهن المركز من فرص للمشاركة بأنشطته المختلفة.

شارك الفنان سلمان المالك رئيس مركز الشبابي للفنون في فعاليات مهرجان الفنون حيث قدم ورقه عنوانها جدلية التأثير والتأثر الضوء والنور في الفنون الحديثة والتي يشارك فيها إلى جانب المالك وادارها الشاعر والناقد إسماعيل الرفاعي والدكتور عبدالهادي شلا من فلسطين والأستاذ حميده من مصر والدكتور يسري البحريني من تونس. وقد انطلق الفنان سلمان في في بدايه الورقه من الآية القرآنيه "الله نور السموات والأرض " وهي تلخص كل الفلسفة الإسلامية أبعادها الروحيه فيما عرف بنظريه الفيض الالاهي على البشر عندما تجلى وفاض الله بنوره على الكون فبدأ الخلق وبدأ كل شي ،ولنتامل عمق وجلال الصور الذهنية والفكرية الفلسفية في هذه الاية التي تتحدث عن مفهوم ومعنى النور والتي يحاول ولا زال يحاول حتى الآن الفنان المسلم أن يجد معادل بصري موضوعي يمكن أن يعبر عن عمق وجلال هذه المعاني والأفكار. وقال إن الأصيل والحقيقي في الحياه لا يحتاج إلى دفاع عنه انه يدافع عن ذاته من خلال الطاقه الجماليه والفنيه الكامنه فيه والمكتسبه عبر الزمن، فالاعمال الفنيه في لحظه ابداعها هي انعكاس مباشر وتكثيف للحظة انسانيه وحياتيه معينه بما تحمله من أبعاد ثقافيه واجتماعية وسياسية،وهنا تصبح الأعمال الفنيه عباره عن رسائل معتمده عابرة للتاريخ والجغرافيا أيضا. وأضاف أن الأعمال الفنيه هي إبداع إنساني عابر للزمن وهنا تأتي اهميه الفنون حيث أننا نجد عملا فنيا منتجا منذ قرون طويله لكنه لازال يثير المتعه والدهشة حتى الآن كما نجد فنيا منتج في مكان ما يلقى رواجا واستحسانا في مكان أو قاره أخرى بعيدونائيه عنه كما أننا نجد عملا فنيا أنتج في بيئية ثقافيه واجتماعية معينه يجد قبولا وتفاعلا في بيئة ثقافيه مغايرة . وقال أيضا في ورقته على عكس الفن في أوروبا الذين تفاعلوا مع مفهوم الضؤ بشكل مباشر، سواء في الحضارات القديمه أو في الفنون الحديثه والمعاصرة ، ابتداءا من المدرسه التاثيريه وما بعدها والتي اهتمت بتحليل نظريه الضؤ والاستفادة منه تشكيليا مما أصابهم في النهايه بحالة من الخواء النفسي والروحي جعلهم سبحثون عن مصدر جديدا للنور يضئ أرواحهم وقلوبهم وهو ما انعكس بشكل واضح في أعمالهم الفنية. وقال في هذا السياق نستطيع أن نتفهم لماذا تأثر بيكاسو بالثقافة والفنون الافريقيه واليابانيه أيضا ولماذا ذهب رينوار ودوللاكروا إلى الجزائر وذهب ديجا إلى المغرب وهرب جوجان إلى جزيره هاييتي كل ذلك بحثا عن مصدر للنور وتناول المالك في ورقته فلسفه الخط العربي وجمالياته حيث قال لعب الخط العربي دورا كبيرا وأثر تأثيرا مباشرا على التراث العربي والإسلامي لما يتمتع به من حيويه في الصياغة ومرونة وبنائيه وإمكانيات تشكيليه عاليه بعد ذلك تناول تجارب عددا من الفنانيين الذين استخدموا الظل والضوء في أعمالهم أمثال الفنان حسن غنيم والفنان أحمد نوار ودوللاكروا وايتان دينيه وفي ختام ورقته قال الفنان سلمان المالك بأن الفنان العربي والمسلم أسهم في نقل الفنون الاسلاميه إلى الغرب وقام الفنان الغربي بنقلها لنا ونجد أن هناك اهتمام من الفنان الغربي بالفنون الاسلاميه وكأنه يقول لنا بضاعتكم ردت اليكم.

فازت دولة قطر بجائزة أفضل معرض تراثي مشارك في مهرجان الشباب العربي للفنون والثقافة وإحياء التراث، الذي أقيم بمدينة شرم الشيخ المصرية، واختتمت فعالياته اليوم ، وذلك وسط منافسة وفود 19 دولة عربية. وصرح السيد خالد الكواري رئيس الوفد مدير إدارة الموارد البشرية بوزارة الثقافة والفنون والتراث، بأن الوفد تسلم شهادة التميز من الدكتورة مشيرة أبو غالي رئيس مجلس الشباب العربي خلال احتفالية أقيمت على أحد المسارح بمدينة شرم الشيخ، وكان المهرجان قد عقد تحت شعار "أجيال تحفظ تاريخ الأمة" بالتعاون مع مجلس الشباب العربي وجامعة الدول العربية. وحول محتويات المعرض التراثي الذي نظمه الوفد القطري قال السيد الكواري: إن المعرض التراثي القطري شمل عرضا حيا لحرفة السدو باعتبارها من الحرف التقليدية القطرية المشهورة في مجتمعنا وتعد من المهن القديمة التي ارتبطت بالمرأة، فهي حرفة نسائية بامتياز، علمتها الجدات والأمهات لبناتهن، فالسدو ابن البيئة نشأ منها ولأجلها، فمواده الخام هي نتاج خيرات البادية من صوف ووبر وشعر الأغنام والماعز والجمال، وتقوم النساء بصناعته من الألف إلى الياء في نفس المكان، أي منذ كونه صوفاً وشعراً حتى يتحول إلى منسوجة خلابة ذات ألوان زاهية وتصاميم متعددة الأشكال. وأكد أن المعرض اشتمل على بيت للضيافة لعرض العادات القطرية في الضيافة، حيث إن للقهوة العربية معنى خاصا في المجتمع القطري وتحتل مكانا بارزا في المجالس باعتبارها رمزا للكرم وحسن الضيافة والقهوة العربية حاضرة في كل المناسبات، واستمدت هذه المكانة من تقاليد وأعراف عميقة ضاربة بجذورها في تاريخنا، فأصبحت جزءا من تاريخ وحضارة المجتمع القطري بمختلف مستوياته الاجتماعية. وقامت نورة محسن، إحدى الحرفيات، بتقديم عرض لحرفة السدو وتشرح مراحل هذه الصناعة الهامة. ولم يكتف بيت الضيافة بتقديم فنجان القهوة فقط ولكن مع طريقة التقديم عرف زوار المهرجان أن القهوة العربية بحسب آراء الباحثين في مجال التراث هي عنوان الضيافة في قطر والترحيب بالضيف ومفتاح خير لحل أي قضية.

أثار تزامن مواعيد تنظيم عدد من الفعاليات ذات الطبيعة الفنية والثقافية مع بعضها البعض سواء بشكل كامل أو بشكل جزئي، حالة من الخلط والازدواج والتشتت لدى الجمهور، خاصة ذوي التخصص الذين يعولون كثيرا على مثل هذه الفعاليات. و تشهد الفترة المقبلة ثلاثة من أهم التظاهرات السنوية في مجال الثقافة والفنون، تأتي في مقدمتها الدورة الحادية عشرة لمهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية في الفترة من 26 حتى 29 نوفمبر في الوقت الذي تنطلق فيه فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان أجيال السينمائي في الفترة من 29 نوفمبر حتى 5 ديسمبر، بينما تنطلق الدورة السادسة والعشرون لمعرض الدوحة الدولي للكتاب في الفترة من 2 إلى 12 ديسمبر، وهي الفعاليات الثقافية والفنية الأكثر أهمية خلال العام والتي جاءت بشكل متلاحق ومتزامن أو شبه متزامن، الأمر الذي يضع الكثير من علامات الاستفهام حول مدى التنسيق بين الجهات المنظمة، وآليات التعاون المشترك ومدى التخطيط لاستيعاب الجمهور المحلي في هذا الحدث، حتى وإن كانت بعض الفعاليات لها طبيعتها الخاصة من حيث نخبوية المتابعين أو تخصصهم. كما وضعت المواعيد المتزامنة أيضاً الإعلاميين ووسائل الإعلام في مأزق بسبب الفعاليات ذات الطبيعة الثقافية التي تحتاج لحالة من الاستنفار لتغطيتها من قبل وسائل الإعلام المختلفة ووجود المساحات الإعلامية المناسبة لها. "الشرق" طرحت السؤال على عدد من المتخصصين والمثقفين لتتعرف على رؤيتهم لإيجاد آليات عمل مشتركة تحول دون تزامن الفعاليات الثقافية والفنية مع بعضها البعض. في البداية أكدت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، أن تزامن الفعاليات الثقافية والفنية مع بعضها البعض، سواء بشكل كامل أو بشكل جزئي، أمر غير محبب وغير مقصود بالنسبة لتزامن حفل افتتاح الدورة الثالثة لمهرجان أجيال السينمائي مع اليوم الختامي لمهرجان الجزيرة للأفلام الوثائقية. وقالت إن مواعيد الفعاليات المحلية الأخرى لم تكن معلنة عند تحديدنا لموعد انطلاق مهرجان أجيال وتوجيه الدعوة للمشاركين والإعلاميين، في الداخل والخارج، وتم تحديد الموعد بشكل نهائي. وقالت إن تزامن الفعاليات خطأ سنعمل على التقليل من آثاره قدر الإمكان وسنعمل خلال تحديد الفعاليات الكبرى في الدورات المقبلة على مزيد من التنسيق مع الجهات الأخرى صاحبة الفعاليات والمشروعات الفنية والثقافية الكبرى، تلافيا لتكرار هذا الأمر مستقبلا، حتى يتمكن الجميع من الاستفادة من فعالياتنا ونستفيد بدورنا من الفعاليات الأخرى. إثراء للمشهد الثقافي ومن جانبه أكد المخرج الكبير حمد الرميحي على أهمية الاستفادة من كافة الفعاليات الفنية التي تعد إثراء للمشهد الثقافي بمكوناته المختلفة، وأشار إلى ضرورة التنسيق المسبق قدر الإمكان، خاصة في الفعاليات الكبرى التي لا تتكرر سوى مرة واحدة في العام. وأرجع الرميحي حالة التزامن والتضارب إلى أن بعض المؤسسات تقوم ببرمجة فعالياتها لمدة زمنية معينة قد تصل إلى عام أحيانا، وتلتزم بتنفيذ أجندتها السنوية، دون أن تكون برامج بعض المؤسسات الأخرى قد تم الكشف عنها، أو دون وجود تنسيق سابق بين الجهتين، الأمر الذي يحدث التضارب الذي قد يكون مرجعه للنشاط المكثف في مجال ما، فقلة البرامج والفعاليات لا يوجد معها تضارب أما كثرة الفعاليات والبرامج ودوريتها من الوارد أن يحدث معه هذا النوع من التضارب. وقال: لو تعرضت لذلك ووجهت لي دعوة لفعاليتين متزامنتين سألبي دعوة الجهة الأكثر أهمية بالنسبة لي وأعتذر عن الأخرى التي ستجد بدورها ضيوفا ومتابعين يفضلون حضور برامجها. خطة تنسيقية وبدوره طالب الفنان والمخرج فهد الباكر الجهات صاحبة الفعاليات الكبرى بضرورة اعتماد خطة تنسيقية لمواعيد الفعاليات والتظاهرات الثقافية والفنية الكبرى، مشيراً إلى أن تضارب المواعيد أمر ينتج عن عدم التنسيق، وعدم الإلمام بأهمية الفعاليات الكبرى والانتباه لإمكانية تزامن المواعيد، خاصة الفعاليات الثقافية والفنية التي ما زالت في طور بناء قاعدة جماهيرية، حيث يعد الجمهور هو الركن الأساسي في هذه الفعاليات، وبدونه لن تصل الرسالة للجمهور المستهدف وستفقد الفعالية جزءا أصيلا من أهميتها بسبب الغياب الجماهيري. ودعا الباكر المؤسسات المعنية بتنظيم التظاهرات الثقافية والفنية الكبرى لوضع الفعاليات الأخرى في الحسبان عن برمجتها لمواعيد فعالياتها والإعلان عن ذلك في وسائل الإعلام بل وإخطار الجهات الأخرى حتى لا تتعارض المواعيد، وعلى هذه الجهات تدارك ذلك لصالح الجمهور ولصالح نجاح فعالياتها وتميزها.

تنظم إدارة الفنون البصرية بوزارة الثقافة والفنون والتراث معرض " 10 * 10 " بمشاركة عشرة فنانين قطريين وعشرة فنانين أتراك يوم الأربعاء المقبل وذلك في إطار الفعاليات المتبادلة ضمن السنة الثقافية قطر – تركيا 2015 في متاحف إسطنبول الإمبراطورية الأثرية. ويضم المعرض الذي يستمر حتى 11 ديسمبر المقبل مجموعة من الأعمال الفنية المتنوعة للفنانين القطريين والأتراك ويعمل على خلق حالة من الحوار الفني والتناغم بين الأعمال المعروضة لفناني البلدين. وفي هذا الصدد، قال سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث إنه رغم حرص كل بلد على هويته الثقافية والحضارية فإن معنى التواصل بين الشعوب لا يستقيم بعيدا عن الحضور العملي لتبادل الثقافات الإنسانية، وكافة أشكال الفنون الرفيعة فيما بينها، موضحا أن ضمير الإنسانية به تاريخ يمتد ويتطور لمثل هذا التبادل الجمالي، ولايزال يفصح عن وجهه الجديد والمتطور، ومن هنا يأتي هذا المعرض الذي تلتقي فيه تجارب فناني قطر وتركيا حيث يسعى كل منهم إلى تأكيد رؤاه الفنية. وأضاف سعادته في كلمته التي تضمنها كتيب المعرض، أن الفن به معين لا ينضب من روح المودة والسلام والتآخي، إضافة إلى ما يتوهج به العمل الفني من جمال ورقي يحتاجه المرء كي يستشعر أن حياة الإنسان جملة من خبرات الآخرين، معربا عن أمنياته وتمنياته الطيبة بنجاح المعرض خاصة وأن الفن القطري المعاصر يتبوأ مكانة مميزة بين دول العالم يوما بعد يوم. ومن جانبها قالت الفنانة هنادي الدرويش التي ستشارك في فعاليات المعرض إن هذا المعرض يأتي ضمن استراتيجية السنة الثقافية قطر – تركيا 2015 وبدعم من سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث، مشيرة إلى حرص كل من دولة قطر والجمهورية التركية على حضور الثقافة والفنون الرفيعة باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في التواصل بين الأمم والشعوب، مؤكدة وجود فوائد عديدة تكمن في إطار هذا التبادل الثقافي، فمنذ بداية العام 2015 توالت عبر أكثر من فعالية فنية تألق فيها الفن القطري المعاصر. وأضافت أنه استمرارا لتلك الاحتفالية تقدم كلتا الدولتين هذا المعرض الذي يضم نخبة مختارة من فناني قطر يقابلها نخبة مماثلة من فناني تركيا، حيث يدور بينهما نوع من التحاور الثقافي والجمالي، ويشكل مثل هذا الحوار بناءً قابلا للنمو بين الطرفين، بعد أن يؤكد على أن لغة الفن الراقي إنما هي معبر إلى السلام والإبداع معا. ويشارك في المعرض من قطر كل من الفنانين أحمد الحمر، أحمد نوح، جميلة الأنصاري، جواهر المناعي، حسن الملا، دانة صفر، علي الملا، فيصل العبدالله، محمد العتيق، هنادي الدرويش. ومن تركيا يشارك كل من: عاصم يوجيسوي، حكمت إستينكايا، سابان تونجر، كامل اسلانجر، سونا جيورسوي كونيشلو، هالوك هاتبوغلو، سلين زينجر جول، فاتح كاهيا، نوراي كارابو لوت، أحمد سولا.

دشن المتحف العربي للفن الحديث، اليوم، سلسلة من المعارض المنفردة والتي تسلّط الضوء على أعمال خمسة فنانين من أبرز فناني العصر الحديث والمعاصر في العالم العربي وأكثرهم تأثيرًا. واتخذت المعارض الجديدة "ركّز" عنوانا لها، حيث تقدم لمحة حول مجموعة من أبرز أعمال الفنانين المرموقين بمجموعة متحف، وسوف تستمر حتى 14 فبراير المقبل. وتم تكريس كل صالة عرض في الطابق الأرضي لفنان محدد لاستعراض موضوعات مهمة في طريقته الفنية وإتاحة الفرصة أمام الجمهور للنظر إلى هذه الأعمال من زاوية التفسيرات المتحفية للسياقات التاريخية والمواد الفنية المستخدمة وجماليات العمل الفنيّ، مع التركيز على دور المتحف عبر بناء بحوث أكاديمية ومتحفية حول المجموعة الدائمة. مناهج فنية وقال عبدالله كروم، مدير المتحف العربي للفن الحديث "يسرّنا في متحف أن نقدم هذه السلسلة المتواصلة من المعارض الفنية والتي تمنح الجمهور نظرةً عميقة في أعمال عدد من أبرز فناني العالم العربي التي تضمها المجموعة الدائمة لمتحف، علاوةً على إبرازها لسمة التعدد في الاتجاهات والسياقات الفنية" لافتاً إلى أن لا يقتصر الهدف من هذه المجموعة في حفظ الفن عبر الزمن فحسب، بل تهدف أيضًا إلى تقديم سبل لرؤى وتجارب جديدة واختيار أعمال فنية جديدة في ضوء الأحداث الجارية والخيارات التنظيمية. وأضاف كروم خلال افتتاح معارض "ركز": يبرز كل معرض من هذه المعارض الخمسة مناهج فنية متعددة تتعلق بالهوية والحداثة والتجريب، إذ يؤمن كل من دهام وأفلاطون وشقير ورضوي وبلكاهية باعتبارهم مثقفين أن لديهم مسؤولية تتمثل في تبني التقاليد التاريخية والعمل في سبيل تحقيق تقدم اجتماعي. وقد أتاحت لهم خلفياتهم المتنوعة ومستوى تعليمهم واهتماماتهم وتفانيهم في إحداث إصلاحات اجتماعية فرصًا إبداعية ذات طابع أصيل وعالميّ، كما أدى هؤلاء الفنانون الخمسة بأشكال مختلفة دورًا رئيسيا في توليد الأفكار وابتكار التقنيات الجديدة وذلك من خلال اتصالهم بالحركات الفنية العالمية والمناطق الجغرافية الأخرى وجسّدوا للجمهور عوالمهم الفنية والاجتماعية والسياسية"، موضحاً بأنه سيقام مجموعة من الفعاليات والمبادرات التعليمية على هامش هذه المعارض. يذكر أن الفنانين الخمسة هم: فرج دهام (قطر) وسلوى روضة شقير (لبنان) وإنجي أفلاطون (مصر)، وفريد بلكاهية (المغرب) وعبدالحليم رضوي (السعودية)، يقدّم المعرض العديد من الطرق المتحفية المتنوعة لكل عرض منفرد ويُشرِف على تقييمها خمسة أمناء وهم: عبدالله كروم، مدير متحف، ولورا بارلو، وفاطمة مصطفوي، وليونور- نمكا بيشي، أمناء بمتحف، وميساء فتوح، أمينة متاحف مستقلة، وكل منهم يقدم معرضًا نوعيًا في مسار كل فنان.

يحتفل الفنان علي عبدالستار اليوم، بإطلاق ألبومه الجديد "أسفار علي عبد الستار 2"، وذلك في حفل يقيمه الفنان الكبير بمتجر فناك في لاجونا مول، في السابعة من مساء اليوم، بحضور عدد من الفنانين والإعلاميين والمثقفين ومحبي الفنان علي عبدالستار، الذي أطلق مؤخرا ألبومه الأخير "أسفار علي عبدالستار 2" والذي يضم 10 أغان جديدة تعد امتدادا لأسفار1 الذي أطلقه قبل عامين، ولكن بتوجه خليجي هذه المرة بعد أن قدم أسفاره العربية والأوربية. ومن بين أهم الأغاني التي تضمنها الألبوم الجديد "أغنية «تبطر علي» من كلمات مشرف العتابي وألحان حاتم منصور وتوزيع فلاح الصالح.. وأغنية «دهن العود» تطوير موسيقي لعلي عبدالستار وتوزيع الدكتور أحمد الحمدان.. وأغنية «أحبابه» من كلمات "ربيع القلب" وألحان عادل عبدالله وتوزيع فلاح الصالح.. وأغنية «عسى ما شر» من كلمات مشرف العتابي وألحان حاتم منصور وتوزيع فلاح الصالح.. وأغنية «الغالي» من كلمات وألحان عمر الخير.. وأغنية «خبز إيدي» من كلمات مشرف العتابي وألحان وتوزيع فلاح الصالح. وأغنية «شلون بيك» من كلمات مشرف العتابي وألحان وتوزيع فلاح الصالح.. وأغنية "آشلون بيك".. "الألبوم من إنتاج الوطنية للإنتاج الفني وتوزيع ميوزيك بوكس".