اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم السبت، أن الرئيس بشار الأسد لا يمكنه أن يحكم سوريا إلى الأبد ولكن المهم حاليا هو البدء بمحادثات حول عملية انتقالية سياسية. وخلال مؤتمر صحفي في نيويورك، حيث يشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أضاف أن هذا الاقتراح يعكس "وحدة نظر" مع نظرائه الأوروبيين "مع فروقات في التعبير". ومن دون أن يقول بوضوح كما فعلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بأنه يجب الحوار مع الأسد، لم يطرح فابيوس مسألة رحيل الرئيس السوري كشرط مسبق للمحادثات. وطالب مرة جديدة بـ"تشكيل حكومة تضم عناصر من النظام وأعضاء من المعارضة التي ترفض الإرهاب". وأضاف أن "هذه المحادثات (في سوريا) لا يمكن أن تنطلق من أن بشار الاسد سيكون الحاكم المقبل لسوريا وإلى الأبد". واتهم مع ذلك الرئيس السوري بأنه المسؤول عن 80% من حوالى 240 الف قتيل سقطوا في سوريا منذ 4 سنوات ونصف. وسيكون استئناف الحوار لإيجاد حل سياسي في سوريا محور سلسلة اتصالات سيجريها فابيوس في نيويورك مع نظرائه الأمريكي والروسي والإيراني والإماراتي والسعودي والتركي والعراقي.

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، إن بلاده التي اقترحت استقبال حوالي 30 ألف لاجئ في إطار خطة أوروبية لتوزيع طالبي اللجوء "لن تذهب أبعد من ذلك". وأضاف فالس، في تصريح للمحطة الثانية بالتلفزيون الفرنسي اليوم الجمعة، "المفوضية الأوروبية اقترحت مراكز استقبال لـ160 ألف طالب لجوء من الذين يفرون من الحرب والتعذيب، وقد اقترحت فرنسا استقبال 30 ألفا منهم، ولن تتخطى هذا الرقم". وأشار رئيس الوزراء الفرنسي، إلى أن حق اللجوء "مدرج في صلب قيم" فرنسا نفسها، منتقدا الموقف "المعيب" للمجر التي بنت جدارا لمنع دخول المهاجرين إلى أراضيها.

زاد عدد العاطلين في فرنسا بمقدار 20 ألفا في أغسطس ليصل إلى مستوى قياسي جديد بعد أن كان سجل تراجعا طفيفا في الشهر السابق مع سعي ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو جاهدا لاكتساب قوة دافعة، حسبما أظهرت بيانات رسمية اليوم الخميس. وقالت وزارة العمل إن عدد العاطلين المسجلين الشهر الماضي في فرنسا وصل إلى 3 ملايين و571600 عاطل بزيادة قدرها 0.6% عن الشهر السابق و4.6% عن الشهر نفسه من العام الماضي. وكان عدد العاطلين قد تراجع بمقدار 1900 في يوليو في توقف نادر لزيادات مطردة شكلت انتكاسة كبيرة للرئيس فرانسوا أولوند. ولم يحقق الزعيم الاشتراكي تقدما يذكر في إنجاز وعده لوضع البطالة في اتجاه نزولي مقنع، والذي حدده كشرط للترشح لفترة ولاية ثانية في 2017.

أعرب وزيرا الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، والبريطاني، مايكل فالون، عن قلق بلديهما إزاء الوجود العسكري الروسي المتزايد في سوريا. وقال لودريان، خلال مشاركته في مؤتمر الأمن الإلكتروني في باريس، اليوم الخميس، إن على روسيا أن توضح مسوغات تعزيز وجودها العسكري في سوريا، موضحًا أنها نشرت طائرات حربية ومروحيات وطائرات بلا طيار في المطارات العسكرية جنوبي سوريا. وتساءل الوزير الفرنسي: "هل تريد روسيا تعزيز موقعها التاريخي في هذا الجزء من البلد، أم أنه جزء من خطتها لحماية الأسد، وهل تعتزم ضرب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أم أنها تحشد لكي تكون لها كلمة في المفاوضات المستقبلية؟". بدوره، أعرب فالون عن قلق بلاده من تعزيز روسيا وجودها العسكري في المنطقة، مضيفًا: "وصول طائرات حربية روسية جديدة إلى المنطقة سيزيد من تعقيد الوضع في سوريا". وأفاد فالون أنه سيتناول القضية بشكل مفصل خلال اللقاء الذي سيجريه اليوم مع نظيره الفرنسي. وكانت تقارير إعلامية، تحدثت قبل أيام، عن دعم روسي لنظام الأسد، بالجنود والطائرات، وتزامن ذلك مع صور تداولها ناشطون سوريون، على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر ما قالوا عنها إنها طائرات حربية روسية وجنود، في سوريا، دون تحديد مكانها بالضبط.

توصلت فرنسا إلى اتفاق مبدئي مع مصر، تتضمن بيع الأخيرة سفينتين حربيتين من طراز "ميسترال" حيث كانت باريس قد رفضت تسليمها لروسيا من قبل. وأفاد بيان صادر عن قصر الأليزيه، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، توصلا هاتفيا إلى اتفاق مبدئي، لشراء الأخيرة سفينتين حربيتين من طراز "ميسترال". وكانت فرنسا رفضت مؤخرًا تسليم روسيا حاملتي المروحيات من طراز "ميسترال"، اللتين تعاقدت باريس وموسكو على بنائهما لحساب الأخيرة، وربط الجانب الفرنسي رفضه بمبررات سياسية متعلقة بموقف روسيا من النزاع المسلح شرقي أوكرانيا. جدير بالذكر أن الصفقة الخاصة بتوريد حاملتي المروحيات الفرنسيتين من طراز "ميسترال"، عقدت بين شركة "دي.سي.أن. أس" الفرنسية، وشركة "روس أبورون أكسبورت" الروسية عام 2011.

أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الثلاثاء، أن "أوروبا تحملت مسؤولياتها" حيال اللاجئين، في إشارة إلى اتفاق وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في شان توزيع 120 ألف لاجئ. وصرح هولاند الذي يزور لندن حيث سيلتقي مساء اليوم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أن "أوروبا قادرة على استقبال اللاجئين، ولكن ضمن شروط وقواعد، وهذا ما كانت تطالب به فرنسا". وأضاف، أن "الاتفاق يتيح في نهاية المطاف إقامة مراكز الحصول على المعلومات، وخصوصا مراكز تسجيل اللاجئين".

طالب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، مؤيدي الانقلاب العسكري في بوركينافاسو، اليوم الإثنين، بإلقاء أسلحتهم وتسليم السلطة للسلطات المدنية أو "مواجهة كل العواقب". وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان، إنه تم تعليق "أي تعاون مدني ومالي وعسكري"، لحين إعادة الحكومة المؤقتة للسلطة.

أدان القضاء الفرنسي، اليوم الإثنين، الشركة الوطنية للسكك الحديدية "إس إن سي إف" بالتمييز ضد مئات العمال المغاربة أو من أصل مغربي، حسبما أعلنت المحكمة الخاصة بنزاعات العمل. وبعدما قدم العمال أكثر من 800 شكوى متهمين الشركة بعرقلة تقدمهم في عملهم وبانتهاك حقوقهم في التقاعد، حكمت المحكمة لصالح 90% من مقدمي الشكاوى، حسبما أفاد عضو في الهيئة القضائية. وقالت المحامية كليلي دو ليسكين، إنهم سيتقاضون تعويضات تقارب 200 ألف يورو.

أصدر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم الأحد، "تحذيرا قويا" ضد أي محاولة لعرقلة الجهود الرامية لحل الأزمة السياسية في بوركينافاسو، في أعقاب انقلاب عسكري. وقال الرئيس الفرنسي للصحفيين على هامش زيارة رسمية للمغرب "ندعم تماما الحوار الذي يتبناه عدة زعماء أفارقة، للعودة إلى عملية انتقالية". وأضاف "ثمة مناقشات جارية في الوقت الذي نتحدث فيه ألان، وفرنسا تدعم الوساطات الإفريقية، أوجه تحذيرا قويا لمن يحاول عرقلت جهود الوساطة".

رحب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مساء اليوم الأحد، بما اعتبره "نجاحا كبيرا لحزب سيريزا والكسيس تسيبراس" في الانتخابات اليونانية، معتبرا أن هذا الفوز "رسالة مهمة إلى اليسار الأوروبي". وقال هولاند في مؤتمر صحفي في طنجة المغربية، أن "اليونان ستشهد فترة استقرار مع غالبية متينة"، لافتا إلى إنه سيتوجه إلى أثينا "في الأسابيع المقبلة". وقد أظهرت نتائج أولية، أن الزعيم اليساري المتشدد الكسيس تسيبراس فاز في الانتخابات المبكرة التي جرت الأحد في اليونان، متقدما بثلاث نقاط على الأقل على اليمين المعارض بزعامة فانجيليس مايماراكيس، بعد اقتراع حاسم.

إستقبل سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات في مكتبه صباح اليوم الأحد سعادة السيد إيريك شوفالييه سفير الجمهورية الفرنسية المعتمد لدى دولة قطر، وسعادة السيد داتو أحمد جزري محمد جوهر سفير مملكة ماليزيا المعتمد لدى الدولة، كلا على حدى.وجرى خلال اللقاءين إستعراض العلاقات الثنائية في مجال النقل والمواصلات وسبل تطويرها بين دولة قطر والبلدين الصديقين.

وقّعت فرنسا والمغرب، اليوم السبت، اتفاقية ثنائية، تتعلق بتأهيل الأئمة الفرنسيين في المغرب، بحسب وكالة المغرب الرسمية. وأضافت وكالة الأنباء الرسمية في المغرب، أن "لوران فابيوس" وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي، وقع على اتفاقية التعاون الثنائي المتعلقة بتأهيل الأئمة الفرنسيين في المغرب، فيما وقع عليها عن الجانب المغربي "أحمد التوفيق" وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.

يبحث الجميع عن الأماكن التي تبيع الهواتف بأسعار أقل، فيما ينتظر الملايين بشغف هاتف iphone 6s الأحدث في العالم والتمتع بالمزايا الجديدة، حيث عرض الموقع الهندي Phonearena إنفوجراف يوضح سعر الهاتف في جميع دول العالم. وأظهر الإنفوجراف أن الولايات المتحدة الأمريكية تبيع بأرخص سعر على الإطلاق، مقارنة بباقي دول العالم، والأغلى على الإطلاق في فرنسا، حيث يزداد سعر الهاتف نحو 29% في فرنسا مقارنة بالولايات المتحدة الأمريكية. يبلع سعر هاتف iphone 6s بدون عقد 649 دولارا، أما سعر هاتف iphone 6s plus هو 749 دولارا. يتميز هاتفى iphone 6s وiphone 6s plus بكاميرا خلفية قوية بدقة 12 ميجابيكسل قادرة على التقاط الصور بدقة وتصوير الفيديوهات بدقة 4K وأخرى أمامية 5 ميجابيكسل ومعالج قوى A9 الأحدث الذي يسرع من أداء مهام مزودة بفلاش.

أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي يقوم بزيارة رسمية للمغرب، أن مكافحة الإرهاب تتصدر مباحثاته مع العاهل المغربي الملك محمد السادس، مساء اليوم السبت، مؤكد أن البلدان يمتلكان إرادة للعمل سويا في إفريقيا ومكافحة الإرهاب، الذي لا يزال يشكل مصدر قلق كبير. وتناولت المباحثات سبل دعم العلاقات بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وكان الرئيس الفرنسي قد أعرب لدى وصوله إلى طنجة في وقت سابق، اليوم ، في زيارة للمغرب تستغرق يومين عن" الرغبة في أن يدخل البلدان مرحلة جديدة من الشراكة". وأضاف هولاند إن المغرب وفرنسا تجمعهما العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، الاقتصادية منها والثقافية، مضيفا: "منذ زيارتي للمغرب قبل سنتين حقق البلدان معا تقدما كبيرا بعد مرحلة صعبة، ونسعى معا إلى أن نعطي لهذه الزيارة بعدا دوليا".

قام سعادة السيد ايريك شيفالييه، سفير الجمهورية الفرنسية لدى دولة قطر، والآنسة أجاث ديماريه المستشارة الإقتصادية لشؤون الشرق الأوسط بوزارة الإقتصاد والمالية الفرنسية يرافقهما السيد ميشيل بوافان رئيس الدائرة الإقتصادية في السفارة الفرنسية بزيارة إلى بورصة قطر.وأعرب السيد شيفالييه عن سروره لزيارته بورصة قطر التي تأتي بمناسبة الجولة التي تقوم بها الآنسة ديماريه بهدف التعرف على أوجه التقدم الإقتصادي الذي تشهده دولة قطر، واصفاً الزيارة بأنها تشكل فرصة جدية ومناسبة للإطلاع عن كثب على أهم التطورات التي شهدتها بورصة قطر على مدى الأعوام القليلة الماضية.ومن جانبه رحب السيد راشد المنصوري الرئيس التنفيذي لبورصة قطر بالضيوف الفرنسيين، وقدم لهم شرحاً وافياً للإنجازات التي حققتها البورصة في ظل النهضة الإقتصادية الكبيرة التي تشهدها البلاد في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله وحكومته الرشيدة.وأشار السيد المنصوري في معرض شرحه إلى الأداء المتميز الذي حققته بورصة قطر عقب إدراج شركة مسيعيد، وعلى ضوء ترقيتها من سوق مبتدئة إلى سوق ناشئة لدى كل من مؤشر MSCI وS&P، وترقيتها مؤخراً إلى سوق ناشئة في مؤشر FUTSE لتلك الأسواق.

تعتزم فرنسا توجيه أولى ضرباتها الجوية لتنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش" في سوريا "في الأسابيع المقبلة"، حسبما أعلن وزير الدفاع الفرنسي، جان ايف لودريان، اليوم الأربعاء. وردا على سؤال لإذاعة فرانس إنتر عن موعد تنفيذ المقاتلات الفرنسية التي تقوم منذ الثامن من سبتمبر بطلعات فوق سوريا لضربات، قال لودريان "في الأسابيع المقبلة، ما أن تتوفر لدينا أهداف محددة بشكل جيد".

كعادتها تثير صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية العديد من ردود الفعل الغاضبة تجاه ما تنشره على صفحاتها من رسوم كاريكاتورية مسيئة ومستفزة لمشاعر العرب والمسلمين، وما نشرته من رسوم مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، لم يغب عن أذهان المسلمين، فمؤخراً أطلت علينا الصحيفة برسوم تسخر فيها من حادثة غرق الطفل السوري إيلان، الذي غرق على سواحل تركيا بعد محاولة فاشلة للهروب وعائلته إلى سواحل اليونان. نشر الصور المسيئة أثار غضب واستياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ليس فقط على المستوى العربي والإسلامي، بل امتد ليشمل نشطاء حول العالم، حيث يعتبر الطفل السوري إيلان رمزاً لمعاناة اللاجئين السوريين، ولاقت حادثة غرقه تعاطفاً عالمياً على كل الأصعدة. وفي الرسوم المسيئة تظهر صورة مرسومة للطفل إيلان وهو طافياً على سطح الماء، وفوقها قائمة طعام لأحد المطاعم الشهيرة، كتب عليها "قائمة الطعام اليوم، طفلان بسعر طفل" وفي أعلى الرسم تظهر عبارة "قريباً جداً من الهدف". وفي الصورة الثانية تتجلى العنصرية ضد المسلمين، حيث يظهر فيها مقارنة بين مسيحي كتب بجواره "يستحق الحياة" وأخرى للطفل إيلان وهو غريق، ومكتوب بجواره "هذا هو الدليل على أن أوروبا المسيحية، يستطيع المسيحيون أن يمشوا فيها على الماء بينما الأطفال المسلمون يغرقون ". تاريخ أسود للصحيفة الأسبوعية الفرنسية باع في استفزاز العرب والمسلمين، حيث كانت قد أصدرت عدداً خاصاً تناولت فيه حياة النبي محمد صلّى اللّه عليه وسلّم" بطريقة ساخرة مسيئة، معللة ذلك بأنها تستخدم حقها في حرية التعبير. ليتعرض مقرها في باريس، إلى هجوم مسلّح من طرف مجموعة ملثمة تحمل أسلحة نارية، في السابع من يناير 2015، أسفر عنه مقتل 12 شخصا بينهم رجال شرطة ورسامي كاريكاتور في الصحيفة. في العام 2011 تعرضت مكاتبها للحرق، كما تعرض موقعها الالكتروني أعمال قرصنة، بعد نشرها لعدد رسوماً مسيئة للإسلام. وفي شهر رمضان من العام 2013 نشرت رسوما أخرى سخرت فيها من أحد عناصر الجماعات الإسلامية في مصر، كان ممسكاً بيده المصحف الشريف الذي اخترقته رصاصة أصابت جسد الإسلاميّ في اشارة الى أن الإسلام لم ينقذه من الموت.

أكد وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان، اليوم الثلاثاء، أن التقدم الكبير جدا الذي حققه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا خلال الفترة الأخيرة، هو الذي دفع فرنسا إلى الموافقة على المشاركة في العمليات الجوية ضد التنظيم في سوريا. وشرح الوزير الفرنسي أمام الجمعية الوطنية ملابسات التدخل العسكري الفرنسي في سوريا شارحا "أسباب تغيير التقييم" الذي قامت به باريس بعد أن قررت القيام بطلعات جوية في سوريا تمهيدا للمشاركة في الضربات على مواقع التنظيم الجهادي. وقال لودريان أن الذي أملى على فرنسا تعديل موقفها هو "التقدم الكبير جدا لداعش في سوريا" خصوصا في المناطق الواقعة شمال حلب. وأضاف "أن مدينة مارع الصغيرة (20 كلم شمال حلب) تتعرض لهجوم قوي جدا وفي حال سقطت سيضمحل تماما ما يسمى الجيش السوري الحر أو ما تبقى منه". كما اعتبر الوزير الفرنسي أن "التصميم المعلن لداعش بقطع الطريق بين دمشق وحمص سيضع لبنان في وضع صعب للغاية" في حال تحقق. وشدد لودريان على أن الضربات الفرنسية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية يجب ألا تتيح "تقوية بشار الأسد".

أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، اليوم الثلاثاء إن بلاده ترى أن من المستحيل التوصل إلى أي حل وسط أو ترتيب مع الرئيس السوري بشار الأسد من أجل حل سياسي. وأضاف فالس خلال كلمته، اليوم، أمام البرلمان لتوضيح قرار فرنسا بدء رحلات استطلاع فوق سوريا: "لن نفعل شيئا يقوي النظام". وأوضح "على العكس من ذلك الأمر الملح هو التوصل إلى اتفاق يطوي بشكل نهائي صفحات جرائم الأسد، لا يمكن التوصل إلى حل وسط أو اتفاق مع رجل مسؤول عن سقوط كل هؤلاء القتلى وكل تلك الجرائم ضد الإنسانية". واستبعد فالس مجددا إرسال قوات برية فرنسة إلى سوريا لكنه قال إنه إذا تم إنشاء تحالف إقليمي للتدخل ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" فسوف تدعمه باريس.

أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم الإثنين، إنه يتعين على فرنسا أن تشن ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" المتطرف في سوريا. وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس النيجيري محمد بخاري في باريس "لقد أعلنا عن طلعات استطلاعية تسمح بالتفكير في شن ضربات، إذا كان ذلك ضروريا، وسيكون ذلك ضروريا في سوريا".