صدر حديثا رواية "الأكاليل الثلاثة" للروائي الفرنسي فرانسوا جارد، والذي تناول في روايته الجديدة قضايا الهوية والتعصب والانتماء. ويتحدث الروائي الفرنسي جارد – 1959، في روايته عن مهاجر أمريكي من أصول لبنانية، يعمل قيما على الوثائق الخاصة، يقوم بتصنيفها وترتيبها وفرزها، ينهض بمهمته التي كان يكتشف من خلالها كثيرا من أسرار الراحلين، وتفاصيل من حيواتهم، كانت مخفية عمن حولهم. وترمز "الأكاليل الثلاثة" إلى الماضي والحاضر والمستقبل في وجه من وجوهها، كما ترمز إلى الهوية والانتماء والدم في وجه آخر، وإلى المال والسلطة والحرية في افتراض ثالث، وإلى الوهم والحلم والكابوس في قراءة أخرى، وتبقى مفتوحة على التأويلات لما تحمله من جاذبية متجددة.

قتل شخص وأصيب 5 آخرون من بينهم اثنان في حالة خطيرة، في تبادل لإطلاق النار وقع أمام مبنى الأوبرا بمارسيليا، ثاني أكبر مدن فرنسا الواقعة في الجنوب، حسبما أعلنته قوات الإنقاذ المدني. وكشفت التحقيقات الأولية أن مجموعة من الأشخاص يستقلون سيارة قاموا، مستخدمين أسلحة من العيار الثقيل، بفتح النار على حانة بالقرب من الميناء القديم وذلك على ما يبدو أنه تصفية حساب إثر خلاف نشب مع حارس أمن. يذكر أنه بسبب تفاقم العنف في مرسيليا بسبب تجارة المخدرات والجماعات الإجرامية التي تشكل خطرا كبيرا على المدينة، تم رفع مستوى الخطر بها ونشر عناصر الجيش، فيما شكلت الحكومة فريق عمل لمعالجة ارتفاع موجة الجريمة فيها.

قال وزير الخارجية الفرنسي اليوم الأربعاء، إن التقارير التي أفادت بأن روسيا أرسلت قوات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، تجعل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا أكثر تعقيدا. وقال لوران فابيوس في كلمة أمام طلبة الجامعات في باريس "الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية سبتمبر، يمكن أن تكون المكان لمناقشة الانتقال السياسي، لكن الأمر بات أكثر تعقيدا بسبب احتمال أن تكون روسيا قد أرسلت قوات جديدة إلى هناك". وأضاف "ستضاعف فرنسا جهودها الدبلوماسية لوضع نهاية للأزمة السورية وهي، واحدة من أكبر مآسي بدايات هذا القرن".

نفذت فرنسا، اليوم الأربعاء، ثاني طلعة استطلاعية فوق سوريا لليوم التالي مع استعدادها لتنفيذ ضربات محتملة ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وفق بيان للجيش الفرنسي. وأفاد البيان، أن الطلعة الاستطلاعية نفذت "لجمع معلومات حول مجموعة داعش الإرهابية"، وهي تسمية يعرف بها التنظيم المتطرف الذي يحتل مساحات كبيرة من سوريا والعراق. وتشارك فرنسا في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية ونفذت غارات في العراق خلال السنة الماضية لكنها غيرت إستراتيجيتها هذا الأسبوع، معلنة إنها قد تنضم إلى واشنطن وكندا وحلفائها الخليجيين وتركيا في توجيه ضربات جوية في سوريا. ويأتي تغيير الإستراتيجية الفرنسية مع تزايد الضغوط السياسية جراء تدفق مئات آلاف اللاجئين إلى أوروبا معظمهم من سوريا، والتهديد الإرهابي الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية.

أعلن بيان صادر عن مكتب حماية اللاجئين في فرنسا، اليوم الأربعاء، وصول 200 لاجئ من ميونخ الألمانية إلى فرنسا، معظمهم من السوريين والعراقيين. وقال بيان صادر عن الصليب الأحمر الفرنسي، إن حوالي ألف لاجئ، سيصلون بين 9 و11 سبتمبر الجاري، من ألمانيا إلى فرنسا. وكان الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أعلن أول أمس، أن بلاده ستستقبل 24 ألف لاجئا خلال عامين. وقال رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، في خطاب "حالة الاتحاد"، الذي ألقاه في جلسة البرلمان الأوروبي في ستراسبورج، اليوم، إن على الاتحاد الأوروبي اتخاذ قرار خلال الأسبوع المقبل، بشأن قبول بلاده 160 ألف لاجئ. من جانبها انتقدت زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية اليمينية المتطرفة مارين لوبان، خلال كلمتها اليوم أمام مجموعة "أوروبا الأمم والحريات" التي تتزعمها داخل البرلمان الأوروبي، خطة يونكر بشأن قبول 160 ألف لاجئ ، قائلة إنها تعني إغراق أوروبا بالمهاجرين، وتحويل الاتحاد الأوروبي إلى أكبر منطقة مفتوحة أمام الهجرة الدولية.

قام سجين "على قدر كبير من الخطورة" ومسلح باحتجاز مساعد مدير سجن رهينة في شمال فرنسا، على ما أفادت السلطات المحلية، اليوم الأربعاء. وقالت إدارة منطقة با دو كاليه، إنه "قرابة الساعة 11,00 هذا الصباح (9,00 تج) قام معتقل على قدر كبير من الخطورة باحتجاز مساعد مدير سجن فاندان لو فياي المركزي رهينة" في منطقة لينس مشيرا إلى أن المعتقل "مسلح على ما يعتقد".

قام الجيش الفرنسي اليوم الثلاثاء، بأول طلعات الاستطلاع فوق سوريا، حسبما أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم الثلاثاء. وقال أمام الصحفيين، إن القرار الذي أعلنه الإثنين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "قد نفذ، وطلعات الاستطلاع هذه ستحدد الوقت المناسب لأي عمل يمكن أن يتخذ".

حذرت فرنسا، اليوم الثلاثاء، من أن قبول أوروبا كل اللاجئين المضطهدين من قبل مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا والعراق سيكون خطأ، ويعد انتصارا لها، ودعت إلى وضع خطة عمل لضمان بقاء تنوع الشرق الأوسط رغم الأزمة المتصاعدة. والتقى مسؤولون من نحو 60 دولة من بينهم وزراء من العراق والأردن وتركيا ولبنان في باريس، اليوم الثلاثاء، لتعزيز تدابير ترمي إلى تيسير عودة اللاجئين وتشجيع حكومات المنطقة على دمج الأقليات في الحياة السياسية وضمان عدم إفلات أحد من العقاب في الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لمحطة "ار.تي.ال" الإذاعية "هذا صعب جدا ولكن لو جاء كل هؤلاء اللاجئين إلى أوروبا أو مناطق أخرى يكون تنظيم الدولة الإسلامية قد انتصر، هدف هذا المؤتمر هو أن يبقى الشرق الأوسط كما هو منطقة تنوع يتواجد فيها مسيحيون ويزيديون ..الخ." وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند "هناك حاجة إنسانية ملحة، "إذا لم نقدم مزيدا من المساعدات للدول التي تستقبل "اللاجئين" وإذا لم نعط مزيدا من المساعدات للأسر الموجودة في مخيمات اللاجئين أو المشردة في دول مجاورة فحينئذ لن تكون هناك مآس فقط، ولكن سيحدث هذا النزوح الجماعي".

تعتزم دول التحالف الدولي شن غارات على مواقع الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا وسط تساؤلات عن جدوى الضربات الجوية على صعيد وقف تمدد المتشددين، حيث أعلنت فرنسا وبريطانيا أخيرا عزمهما زيادة ضرباتها، لاسيما أن الإستراتيجية نفسها المعتمدة من قبل التحالف الدولي منذ سنة تقريبا فشلت في مهمة وقف تقدم التنظيم. وتشير المعطيات الميدانية في سوريا، التي تشهد نزاعا مستمرا بين المعارضة والقوات الحكومية، أن تنظيم داعش سيطر على مناطق جديدة من البلاد، رغم تعرضه منذ سبتمبر 2014 لضربات جوية مكثفة تشنها طائرات التحالف الدولي، الذي أطلقته الولايات المتحدة. ونجاح داعش في توسعة رقعة سيطرتهم في سوريا يؤكد أن الضربات الجوية غير قادرة وحدها على وقف تمدد داعش، الأمر الذي يحتم تدخل قوات برية تستفيد من العمليات الجوية لتطهير المناطق المستهدفة، واعتمادها قاعدة لشن هجمات على مواقع أخرى للتنظيم. وعليه فإن عزم فرنسا وبريطانيا الانضمام إلى عمليات الجوية للتحالف في سوريا لن يحدث أي فرق على صعيد وقف تمدد داعش، خاصة مع استبعاد التدخل البري واستمرار غياب أي حل للأزمة السورية وسط إصرار إيران وموسكو على بقاء الرئيس السوري، بشار الأسد.

رحبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، اليوم الإثنين، بقرار فرنسا استقبال 24 الف لاجئ ودعت كافة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى التحرك بـ"الشجاعة نفسها" في مواجهة أزمة المهاجرين. وقالت موجيريني لقناة سي أن أن: "أرحب بإعلان الرئيس فرنسوا هولاند وآمل في أن يكون لكافة الدول الأعضاء الشجاعة نفسها". وتطرقت موجيريني، إلى النقاش المقرر أن يجري الأربعاء في البرلمان الأوروبي، حول طريقة تقاسم طالبي اللجوء في أوروبا، فقالت إنه يمكن أن "يقدم اقتراح لفرض عقوبات بشكل أو بآخر على الدول الأعضاء التي لن تتقيد بالاقتراحات التي ستعتمد". وكان الرئيس الفرنسي، أعلن اليوم، أن فرنسا مستعدة لاستقبال 24 ألف شخص خلال عامين ودعا إلى وضع آلية حصص بين الدول الأوروبية.

كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم الإثنين، أن نحو ثلثي الفرنسيين لا يرغبون في ترشح الرئيس الحالي فرنسوا هولاند لفترة رئاسية جديدة. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "لوفيجارو وراديو فرنسا الدولي"، هزيمة هولاند في الجولة الأولى حال ترشحه من جديد في الانتخابات الرئاسية التي من المقرر عقدها في 2017. وبحسب الاستطلاع سيحصل هولاند على 19 % من أصوات الناخبين، وهو ما سيضعه في المركز الثالث في الجولة الأولى. وتفوق نيكولا ساركوزي وآلان جوبيه على الرئيس الحالي، حيث جاءا في المركز الثاني ويتوقع أن يحصل كل منهما على 25 % من الأصوات. في المركز اﻷول في الجولة الأولى من الانتخابات احتله مارين لوبان، رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليميني، التي تجاوزت ساركوزي بنسبة 2 % لتصل إلى 27، فيما تقدمت على آلان جوبيه بـ 4 نقاط مع 29 من الأصوات. كما أوضح الاستطلاع أن 22 % فقط من الفرنسيين يؤيدون بقاء هولاند رئيسا للبلاد لخمس سنوات، إضافية مقابل 78 % لا يرغبون في توليه فترة رئاسية ثانية.

أكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، أن بلاده مستعدة لاستقبال 24 ألف لاجئ في إطار خطط تابعة للاتحاد الأوروبي لاستضافة أكثر من 100 ألف لاجئ خلال العامين المقبلين. وكرر هولاند أنه والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، يريدان أن يدعم الاتحاد المكون من 28 دولة خطة تلزم كل دولة في الاتحاد باستضافة حصة عادلة تبلغ 120 ألف مهاجر في المجمل. وأضاف الرئيس الفرنسي، "هذه أزمة.. إنها أزمة خطيرة وشديدة، يمكن السيطرة عليها وسيتم ذلك". مشيرا إلى أنه سيقترح عقد مؤتمر دولي في فرنسا لبحث مشكلة اللاجئين.

أرسلت وزارة الخارجية السورية خطابين إلى مسؤولي الأمم المتحدة، اليوم الأحد، تعترض فيهما على "المواقف السافرة" التي يتخذها المسؤولون البريطانيون واتهمت بريطانيا وفرنسا بتبني سياسات "استعمارية"، ونددت الوزارة "بالتدخل" البريطاني في شؤون سوريا بعد تصريحات وزير بريطاني رفيع بأن بلاده تقترب بشكل أكبر من القيام بعمل عسكري في البلد الذي تمزقه الحرب، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية. وكان وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن قال، أمس السبت، إنه يتعين على بريطانيا وأوروبا إيجاد وسيلة لمعالجة الصراع في سوريا الذي فجر أكبر أزمة مهاجرين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية ووصف حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بأنها "شريرة".

شارك الآلاف في تجمع بعد الظهر اليوم السبت، في باريس، دعما للاجئين تلبية لنداء وجه عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وفق ما أفادت مراسلة وكالة فرانس برس. ورفع المتظاهرون من مختلف الأعمار لافتات كتب عليها "افتحوا الحدود" و"حق اللجوء لكل شخص مضطهد"، و"نعم لاستقبال" اللاجئين. ورفع بعضهم صورة الطفل السوري آيلان الكردي الذي قضى على أحد الشواطئ التركية، وأثار موجة تعاطف كبيرة في أنحاء العالم. ويعارض أكثر من نصف الفرنسيين، استقبال المهاجرين واللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا، وفق ما اظهر استطلاع للرأي الجمعة. وتجاوبت جمعيات عدة مع النداء الذي وجه عبر فيسبوك، بينها الرابطة الدولية لمناهضة العنصرية ومعاداة السامية.

أكد مصدر فرنسي رفيع المستوى، أن فرنسا تدرس توجيه ضربات جوية لتنظيم الدول الإسلامية "داعش" في سوريا لتنضم إلى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وذلك حسبما ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية على موقعها الإلكتروني، اليوم السبت. ورفض مسؤلون حكوميون التعليق على القرار، وقالوا إن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند سيعبر عن وجهة نظره إزاء الأمر في مؤتمر صحفي، يوم الإثنين.

عادت فرنسا بفوز معنوي هام من لشبونة بتغلبها على البرتغال بهدف نظيف اليوم الجمعة، في مباراة دولية ودية تدخل ضمن استعدادات الأولى لاستضافة كأس أوروبا 2016 والثانية للتصفيات الخاصة بهذه البطولة. ويدين "الديوك" بتفوقهم على البرتغال للمباراة الثامنة على التوالي على الصعيدين الرسمي والودي "يعود الفوز الأخير للبرتغال إلى عام 1975"، إلى ماتيو فالبوينا الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 85 من المباراة التي شهدت إصابة زميله نبيل فقير وخروجه من الملعب منذ الدقيقة 13 ومشاركة لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي الجديد انتوني مارسيال للمرة الأولى مع المنتخب بعد دخوله في الدقيقة 72 بدلا من كريم بنزيمة العائد من الإصابة. ويمثل الفوز على كريستيانو رونالدو ورفاقه في المنتخب البرتغالي أهمية بالنسبة لفريق المدرب ديدييه ديشان خصوصا انه خسر ثلاث من مبارياته الأربع الأخيرة ضد البرازيل "1-3" وبلجيكا "3-4"، وألبانيا "صفر-1"، مقابل فوز على الدنمارك "2-صفر". <br

أكدت إيطاليا وألمانيا وفرنسا، اليوم الأربعاء، على الحاجة إلى تحقيق توزيع عادل للاجئين المتدفقين إلى أوروبا، داعين إلى الاستجابة بشكل قوي لهذا الطلب. وذكرت وزارة الخارجية الايطالية، في بيان لها، أن الوثيقة المشتركة التي وقعها وزراء الخارجية الايطالي باولو جينتيلوني، والألماني فرانك فالتر شتاينماير، والفرنسي لوران فابيوس، تبرز أهمية إعادة النظر في محتوى وأوجه تنفيذ القواعد الأوروبية المنظمة للجوء، على ضوء القصور الذي أظهرته النظم المعمول بها حاليا. وأشار البيان إلى أنه تم إرسال هذه الوثيقة إلى فيديريكا موجيريني الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، مع طلب مناقشة المسألة خلال الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج يومي الرابع والخامس من شهر سبتمبر الجاري. الجدير بالذكر أن ألمانيا طالبت، الأحد الماضي، الدول الأعضاء الأخرى بالاتحاد الأوروبي باستقبال مزيد من اللاجئين، ودعت إلى أن يكون هناك توزيع أكثر عدلا للاجئين وأن يكون هناك تضامن أكبر.

الحرب لا ترحم، لا تفرق بين الرجال أو النساء، الأصحاء أو المرضى، الكبار أو اﻷطفال، هذا ما نستشعره من الصور التي نشرتها صحيفة "باري ماتش" الفرنسية راصدة فيها مأساة المهاجرين وخاصة اﻷطفال منهم. وأوضحت الصحيفة، أنه من بين 39 ألف لاجئ سجلوا في مقدونيا خلال يوليو الماضي، يوجد 7 آلاف طفل ما بين رضيع أو مراهق. وأشارت إلى أنه ولمدة يومين عاني هؤلاء من هراوات الشرطة، وقنابل الغاز، وكذلك الأمطار الغزيرة التي ضربت البلاد، وبين عشية وضحاها أم مكلومة ظلت تبحث عن ابنتها التي اختفت في عاصفة بعد أن كانت في حضنها قبل قليل. من العراق أو أفغانستان أو سوريا- تشير الصحيفة- المشردون من الحرب يسعون للذهاب إلى أوروبا، يعتقدون أنهم يهربون من الجحيم، لكن يستمر سوء حظهم ويواجهون المجهول.

قرر القضاة الفرنسيون المكلفون التحقيق في وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات "قتلا"، رد الدعوى المرفوعة وفقا للنيابة ومحامي أرملته. وأعلنت نيابة نانتير لفرانس برس، اليوم الأربعاء، أن القضاة الثلاثة قرروا رد الدعوى نظرا "لغياب أدلة كافية" لتحديد ما إذا كان عرفات قضى "قتلا"، كما أكد المحامي فرنسيس شبينر ذلك أيضا على تويتر. وبدا القضاة التحقيق في أغسطس 2012 ضد مجهول بعد دعوى رفعتها أرملة عرفات، إثر اكتشاف عينات من مادة بولونيوم 210 في أغراض شخصية لزوجها الذي توفي في 2004، في أحد المستشفيات قرب باريس.

لقي 8 أشخاص بينهم طفلان، مصرعهم اليوم الأربعاء، في حريق في مبنى سكني شمال باريس، حسبما أعلنت الشرطة الفرنسية. وقال مصدر في الشرطة الفرنسية، إن الحريق الذي لم يعرف سببه، اندلع اليوم في الدائرة الـ18 من باريس، مشيرا إلى أن من بين القتلى شخصان ألقيا بنفسيهما من النافذة. واندلع الحريق في الطابق الأرضي قبل أن ينتقل إلى السلالم، وتدخل أكثر من 100 رجل إطفاء لإخماد الحريق. وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، الذي تفقد مكان الحريق إنه "من المبكر جدا تحديد أسباب هذه المأساة".