رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
وزيرا خارجية مصر واليابان يستعرضان هاتفياً الجهود المبذولة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

استعرض بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري، في اتصال هاتفي اليوم، مع نظيره الياباني تاكيشي إيوايا الجهود المبذولة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ووقف تصعيد الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على الشعب الفلسطيني. كما بحث الجانبان خلال الاتصال، الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، والمؤتمر المقرر أن تستضيفه القاهرة لإعادة إعمار غزة. من جانبه، أعرب الوزير الياباني عن أمله في استئناف المفاوضات وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، مؤكدا عزم بلاده على الاستمرار في الإجلاء الطبي للجرحى والمصابين الفلسطينيين، والانخراط مع الأطراف الفاعلة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. كما تطرق الجانبان إلى العلاقات الثنائية والحرص على تطويرها في مختلف الجوانب، والمشاركة في جولة الحوار الاستراتيجي بين البلدين المقرر عقدها في يونيو 2025.

220

| 08 أبريل 2025

عربي ودولي alsharq
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50810 شهداء و 115688 مصاباً

ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 50 ألفا و810 شهداء و115 ألفا و688 مصابا. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في تقريرها اليومي لأعداد الشهداء والجرحى، بوصول مستشفيات قطاع غزة 58 شهيدا، و213 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية. وذكرت إن حصيلة الشهداء والإصابات منذ تجدد العدوان الإسرائيلي في الثامن عشر من مارس الماضي، بلغت 1449 شهيدا و3647 إصابة، مشيرة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر يوم 18 مارس الماضي عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.

304

| 08 أبريل 2025

عربي ودولي alsharq
ترامب يعيد فتح ملف خطة تهجير سكان غزة ويقترح اسماً جديداً للقطاع

أعاد الرئيس الأمريكي فتح ملف خطته لتهجير سكان غزة من القطاع خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي عقده في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض. وقال الرئيس الأمريكي إنه يسعى بكل جهد للتوصل إلى اتفاق آخر لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، مجدداً تصريحاته عن تهجير سكان القطاع، قائلاً، بحسب الجزيرة عاجل إن هناك دول أخرى مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة لتجنيبهم ما يتعرضون له من قتل وبؤس، واصفاً القطاع بأنه أشبه بمصيدة للموت وهو مكان خطر للغاية ويحتاج إلى سنوات لإعادة إعماره، مضيفاً: سنسمي غزة منطقة الحرية بعد نقل السكان منها، حسب قوله. وفي وقت سابق اليوم الإثنين أصدرت مصر والأردن وفرنسا بياناً مشتركاً عقب اجتماع الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والفرنسي إيمانوي ماكرون وملك الأردن عبدالله الثاني في القاهرة حول الوضع الخطير في غزة. وقال المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية المصرية في بيان عبر فيسبوك إنه في سياق استئناف الضربات العسكرية الإسرائيلية على غزة، دعا قادة مصر والأردن وفرنسا إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل. ودعا القادة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع. وأكد القادة أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، معربين عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية. كما بحث قادة مصر وفرنسا والأردن، في اتصال هاتفي مشترك اليوم مع ترامب، سبل ضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل في قطاع غزة، بحسب بيان للرئاسة المصرية، أشارت خلاله إلى أن الاتصال جاء على هامش القمة الثلاثية التي عقدت في القاهرة اليوم بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أكدوا ضرورة استئناف الوصول الكامل لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين على الفور. وأضاف البيان أن القادة الثلاثة شددوا كذلك على أهمية تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق أفق سياسي حقيقي وتعبئة الجهود الدولية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، واستعادة الأمن والسلام للجميع، وتنفيذ حل الدولتين.

1628

| 07 أبريل 2025

محليات alsharq
برنامج "60 دقيقة" الأمريكي: قطر تعيد الطفولة لجرحى غزة في مستشفى سدرة للطب

أجرى برنامج 60 دقيقة الشهير والمذاع على قناة CBS الأمريكية عدة لقاءات مع عدد من أطفال غزة الجرحى الذين يتلقون العلاج بمستشفى سدرة للطب في قطر ويصل عددهم إلى ما يقرب من 300 طفل. وقالت القناة الأمريكية في تقريرها إنه بينما يكافح الأطفال الفلسطينيون المصابون في حرب غزة من أجل البقاء، يعود بعضهم إلى الطفولة في قطر. وسلط التقرير الضوء على حياة الأطفال داخل المستشفى، الذي خصص جناحاً خاصاً لهم، بعد أن كان مصير كثير منهم الموت داخل غزة، وفق تصريحات الدكتور منصور علي، الرئيس التنفيذي لقسم الجراحة فيسدرة في لقاءه مع البرنامج الأمريكي الشهير. وعبرت الدكتورة ليزا ثورنتون، المتخصصة في طب إعادة تأهيل الأطفال بالمستشفى، عن صدمتها من عدد إصابات الأطفال، قائله لم أرَ شيئًا كهذا من قبل. وأضافت ثورنتون إنها تسعى لإعادة الأطفال إلى حالة اللعب، التي تعتبرها جوهر الطفولة. رغم الألم والجراح، مضيفة حتى الأطفال الذين بُترت أطرافهم، قادرون على اللعب من جديد إذا لم يكونوا يعانون من الألم. وتحدثت عن دور مستشفى سدرة في إعادة تأهيل الأطفال وقالت هدفنا هو إعادة الطفولة إليهم، نريد أن نكون قادرين لإعادة هؤلاء الأطفال إلى القدرة على اللعب. وأضافت: كان هناك طفل مصاب ببتر متعدد، وكان عمره 9 سنوات وفي غضون أسابيع قليلة كان يستخدم قدميه يمكنه إطعام نفسه ويمكنه. فيما أكد الدكتور منصور علي، الرئيس التنفيذي لقسم الجراحة فيسدرة، أن بعض المرضى كانوا في وضعية حرجة. ولو بقوا في غزة، لكانوا قد ماتوا بسبب مضاعفات أو التهابات جروح أو صدمة إنتانية. وأجرى البرنامج عدة لقاءات مع أطفال غزة، طفلة من ضمن الجرحى المتعافين في قطر، وقد أصيبت بإصابة بالغة في الرأس، وتم علاجها بتركيب صفيحة في جمجمتها. وقد أصيبت عندما قُصف منزل جدها، وقالت قصفوا منزل جدي، كنت على وشك مغادرة المنزل عندما أصابتني شظية في رأسي. قُتل اثنان من إخوتي مع جدي وجدتي. كما أجرى البرنامج لقاءً مع الطفل سند، والذي يقول عنه مقدم البرنامج في التقرير الطفل الذي نجا بأعجوبة، يعيش اليوم في قطر برفقة جدته مروى العربي، بينما بقي والداه في غزة. وتتلقى جدته العلاج إلى جانبه في مستشفى سدرة للطب. أما الطفلة لما البالغة من العمر 15 عامًا، فقالت في شهادتها إنها كانت فاقدة للوعي في مستشفى بغزة لمدة أسبوع. ولم تكن تعرف ما حدث، لكن ساقها كانت قد تم بترها، وكان ذلك قبل شهر من علمها أن أختها وأخيهاقدقتلواأيضا.

986

| 07 أبريل 2025

عربي ودولي alsharq
مصر والأردن وفرنسا تصدر بياناً مشتركاً بعد استئناف إسرائيل الحرب على غزة

عقد الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والفرنسي إيمانوي ماكرون وملك الأردن عبدالله الثاني قمة ثلاثية في القاهرة اليوم الإثنين حول الوضع الخطير في غزة. وقال المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية المصرية في بيان عبر فيسبوك إنه في سياق استئناف الضربات العسكرية الإسرائيلية على غزة، دعا قادة مصر والأردن وفرنسا إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل. ودعا القادة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع. وأكد القادة أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وعبر القادة الثلاث عن قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، داعين إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات، مشددين على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس، معربين عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية. وأضاف متحدث الرئاسة المصرية: في هذا الصدد، دعا القادة إلى الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة. وأكد القادة أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكونا بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة، بدعم إقليمي ودولي قوي، معربين أيضاً عن استعدادهم للمساعدة في هذا الاتجاه بالتنسيق مع الشركاء. وأعاد القادة التأكيد على ضرورة بلورة هذه الجهود في مؤتمر يونيو الذي ستترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية من أجل بناء أفق سياسي واضح لتنفيذ حل الدولتين، معربين عن دعمهم لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذي سيعقد بالقاهرة في المستقبلالقريب.

410

| 07 أبريل 2025

عربي ودولي alsharq
الأونروا تحذر من نفاد مخزون المساعدات الإنسانية في غزة

كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ اليوم، عن أن مخزون الإمدادات الإنسانية في قطاع غزة آخذ في النفاد، مؤكدة أن الوضع يزداد سوءا. وأضافت /الأونروا/، في بيان لها اليوم، أنه مر أكثر من شهر منذ أن منعت قوات الاحتلال دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى القطاع. وشددت على أن فرقها تواصل تقديم المساعدة بما تبقى لديها من إمدادات، إلا أن المخزون آخذ في النفاد، والوضع يزداد سوءا. وطالبت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، بإنهاء الحصار الإسرائيلي والسماح بعودة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وكان الكيان الإسرائيلي استأنف في 18 مارس الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة .

286

| 06 أبريل 2025

عربي ودولي alsharq
استشهاد 16 فلسطينياً في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة

استشهد 16 فلسطينيا، وأصيب آخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على أنحاء متفرقة من قطاع غزة. وذكرت مصادر طبية، اليوم، أن 10 فلسطينيين استشهدوا، منهم 8 أطفال، وأصيب عدد آخر جراء استهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المدنيين في شارع النخيل في منطقة الشعف بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة. وأكدت المصادر أن أطقم الدفاع المدني وفرق الإسعاف نقلت جثامين الشهداء، والمصابين إلى المستشفى المعمداني وسط المدينة. وفي وسط القطاع، استشهد 3 فلسطينيين في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منطقة أبو العجين شرقي دير البلح، فيما ارتفع عدد الشهداء إلى 5 شهداء، جراء قصف الاحتلال منزلا سكنيا وسط المدينة. كما أصيب عدد من الموطنين جراء قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة وارتفع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على عزبة عبد ربه شمالي قطاع غزة من شهيدين إلى 4 شهداء بينهم 3 من عائلة واحدة. ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عمليات نسف شمالي وغربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كما يواصل عمليات القصف المدفعي على الأحياء الشرقية لمدينة غزة، خاصة حي الشجاعية الذي ينفذ فيه جيش الاحتلال عملية عسكرية برية ويوسع من عمليات هدم وقصف ونسف المنازل السكنية. يذكر أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 50,695 شهيدا، و115,338 مصابا.

316

| 06 أبريل 2025

عربي ودولي alsharq
شهداء ومصابون إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل وسط قطاع غزة

استشهد عدد من الفلسطينيين، اليوم، إثر قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلا في مدينة /دير البلح/ وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية في القطاع باستهداف طيران الاحتلال الحربي لمنزل وسط مدينة /دير البلح/، ما أدى لاستشهاد أربعة مواطنين على الأقل، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، بينهم أطفال ونساء. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشن قوات الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 50695 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 115338 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

192

| 06 أبريل 2025

عربي ودولي alsharq
الدماء في غزة.. والعزاء في رنتيس

بالكاد كان فجر العيد قد تنفس، عندما تداعت الأخبار الواردة من قطاع غزة، ومفادها ارتكاب جيش الكيان لمجازر مروعة ضد الإنسانية، فراحت نيران الحقد والإجرام تلتهم أنقاض غزة وخيامها، بفعل الصواريخ التي أطلقتها الطائرات الحربية المقاتلة، وتسببت في احتراق العشرات من الأطفال، الذين كانوا يروّحون عن أنفسهم في ساحة مدرسة دار الأرقم، بحثاً عن بقية من عيد، كانوا ينشدونها بين أهوال الركام، ليسقط على إثرها المزيد من الشهداء والجرحى. غزة التي أتاها العدو على حين غرة، قاومت وصمدت، فجاءها بعد حين وعد من الله «إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون» وإذا بها تحقق نبوءة ومعجزة، بصبرها وجلد أهلها، حتى وهم في أتون النار الموقدة، المخضبة بالدماء الزكية. ثمة جرائم حرب ترتكب بشكل واضح وصريح، فغزة بدت كقطع الليل المظلم، ليلها كنهارها من فرط سوادها، وهي في عين الكيان كقطعة حطب ينبغي حرقها، وفي عيون أهلها نصب تذكاري للدماء والنزوح والتهجير. ولا يمكن أن يكون الحديث عن غزة بغير طريقة، ذلك أن غزة حكاية الأسطورة، وملحمة صمود حقيقية وليست خيالية، تفوح رائحة القتل في غزة، لتصل إلى رنتيس، لكنها ليست كأي رائحة، هي أثر الشهداء الذي لا يزول، بل يفرض ديمومة عصية، تبقى عالقة كتعلق الذكرى في النفس، وأيما ذكرى. في قرية رنتيس شمال غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية، يستريح بضع من أهل غزة، في «استراحة محارب» فرضتها عليهم ظروف الحرب، بعد أن تقطعت السبل وأوصدت الأبواب، واشتعل جحيم الحرب، وحيل بينهم وبين أهليهم في غزة، لكنهم لا يشعرون بالغربة «كأنهم في غزة وزيادة» كما يقول أحدهم. من بين هؤلاء، سيّد أبو عليان (أبو رمزي) هو في رنتيس والقلب في غزة، سنة ونصف وهو هنا لكنه بعيد هناك، يأتيه خبر استشهاد نجله أيهم، ولسان حاله يقول: «سأقطع هذا الطريق الطويل إلى آخري وإلى آخره.. وسأحتضن ابني الشهيد، قبل أن يضمه تراب الأرض» لكن عبثاً، فالاحتلال أغلق كل الطرق والمنافذ. لم يتأخر أبناء رنتيس، عن فتح بيت العزاء للشهيد، فالمصاب واحد، وسرعان ما اكتظ المكان بالمعزين، الذين تجرعوا الجراح المصاحبة للصمود والمقاومة، وكان حرياً بهم أن يقرأوا تاريخ غزة، ليعرفوا لماذا كل هذا الصبر والجلد؟.. ولماذا يقدم أهل غزة أبناءهم فداء للوطن، ولماذا لا تستغرب عندما تسمع أبو رمزي يقول: «الحمد لله.. بعض أفراد عائلتي استشهدوا، وأولادي ليسوا أفضل منهم» بينما يقول أبو محمـد عليان: «تم قصف بيت عائلتنا وانهارت حجارته لكن عزيمتنا لم تنهر» ويقول آخر: «استشهد اثنان من أولادي، لكن نحن أفضل من غيرنا، هناك عائلات أبيدت بالكامل»!. وفي قطاع غزة، تؤكد الحرب الشعواء على الفلسطينيين أطفالاً وشباباً وعجائز، أن كيان الاحتلال لا يرى أهل غزة بشراً، وإنما عائقاً أمام مشروعه القائم على الإبادة والتطهير، فأصبحت المجازر بعدد الشهداء والجرحى والنازحين والمنازل والمدارس والمستشفيات المدمرة، وربما استطاع كيان الاحتلال تغليف صواريخه وقذائفه الملتهبة بخطاب تقبله العالم برهة أو بالكاد ابتلعه، لكن ليس بعد كل هذه المجازر، التي سحبت الإنسانية من تحت أقدامه، وجردته من قناعه.

392

| 06 أبريل 2025

عربي ودولي alsharq
مصر تجدد رفضها لتهجير الفلسطينيين وتحذر من عواقب استمرار الصمت الدولي

جددت مصر، اليوم، التأكيد على موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، محذرة من عواقب استمرار الصمت الدولي المخزي، تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة. جاء ذلك خلال لقاء بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري مع وفد من حركة فتح الفلسطينية، في /القاهرة/، جرى فيه بحث التطورات الراهنة في قطاع غزة والضفة الغربية، في ظل ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة من تصعيد خطير من قبل الكيان الإسرائيلي. وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، أن الوزير عبد العاطي أكد رفض بلاده محاولات الكيان الإسرائيلي لتقويض وحدة الأراضي الفلسطينية وفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، وكذلك عدوانه المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية، والسياسة العدوانية له في الإقليم واستخدامه القوة العسكرية الغاشمة دون أدني اعتبار لمحددات القانون الدولي الإنساني. وأشارت إلى أن الوزير عبد العاطي أكد أيضا، رفض بلاده الكامل لاستمرار ممارسات الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة ضد المدنيين، والتعامل باعتباره دولة فوق القانون، لافتا إلى أن أوهام القوة لن تساعد الكيان الإسرائيلي في تحقيق الأمن له كما يتصور، بل ستؤدي الفظائع التي يرتكبها إلى تكريس شعور الكراهية والانتقام ضده في المنطقة، ووضع المزيد من الحواجز أمام سبل التعايش السلمي بين شعوب المنطقة، بما ينعكس بصورة شديدة السلبية على أمنه واستقراره وفرص تحقيق السلام المستدام بالمنطقة. وأوضحت الوزارة، أن وزير الخارجية المصري، تناول خلال اللقاء، الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة، مشددا على أهمية تعزيز وحدة الصف الفلسطيني ودور السلطة الوطنية، بما يضمن تحقيق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني، والتوصل لحل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

400

| 05 أبريل 2025

عربي ودولي alsharq
وزارة التعليم في غزة: أكثر من 17 ألف طفل استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي

كشفت وزارة التربية والتعليم في غزة، اليوم، أن أكثر من 17 ألف طفل فلسطيني، معظمهم من طلبة المدارس، استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر 2023. وأوضحت الوزارة في بيان بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي يصادف الخامس من أبريل من كل عام، أن هذا الرقم الصادم يعكس حجم الكارثة والمعاناة التي يعيشها أطفال فلسطين، مشيرة إلى أن وراء كل رقم شهيد، قصة حياة وطفولة وأحلام دمرت بفعل العدوان. وأشارت إلى أن أطفال فلسطين وطلبة مدارسها هم الفئة الأكثر استهدافا وانتهاكا لحقوقهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، في ظل الظروف القاسية والمتواصلة التي يعيشونها، خاصة في القطاع. وأكدت أن الاحتلال لا يزال يستهدف بشكل مباشر قطاع التعليم، وخاصة في غزة، حيث يواصل تدمير المدارس وعرقلة وصول الأطفال إلى بيئة تعليمية آمنة، في ظل استمرار العدوان الوحشي الذي دمر مئات المدارس والمؤسسات التعليمية. وشددت الوزارة على أن أطفال فلسطين، وبخاصة في قطاع غزة، يواصلون تمسكهم بحقهم في التعليم باعتباره طريقهم الوحيد نحو مستقبل أفضل، مؤكدة أنها تبذل جهودا استثنائية لتعزيز هذا الحق عبر توفير المدارس الافتراضية، وابتكار حلول بديلة تضمن استمرار العملية التعليمية. وأكدت على التزامها الثابت بالدفاع عن حق أطفال فلسطين في التعليم، وبذل كل الجهود الممكنة لمواجهة سياسات الاحتلال التي تستهدف مستقبلهم، داعية المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمدافعة عن حقوق الطفل إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات المستمرة بحقهم. يشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قضى بشكل كامل على كافة البنى التحتية للقطاع التعليمي، في قطاع غزة، حيث دمر المدارس الحكومية والخاصة وأخرى تتبع لوكالة /الأونروا/، ومباني عشرات الجامعات الحكومية والخاصة، والتي تحول بعضها إلى مراكز للإيواء ونزوح للفلسطينيين الذين يجبرهم الاحتلال قسرا على إخلاء أحيائهم السكنية.

266

| 05 أبريل 2025

عربي ودولي alsharq
وزيرا خارجية مصر وتركيا يبحثان هاتفياً مستجدات الأوضاع في غزة

بحث بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، في اتصال هاتفي، اليوم، مع نظيره التركي هاكان فيدان، مستجدات الأوضاع في قطاع غزة. وأفادت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، بأن الوزيرين تناولا، خلال الاتصال، الجهود الرامية إلى العودة لاتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذ مراحله الثلاث، بما يضمن إطلاق سراح الرهائن والأسرى ودخول المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة، رغم التصعيد الإسرائيلي الخطير في قطاع غزة والضفة الغربية وإصرار الكيان الإسرائيلي على استخدام القوة العسكرية الغاشمة ضد المدنيين ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وتبادل الجانبان خلال الاتصال الرؤى بشأن التطورات في السودان والجهود الهادفة لدعمه، حيث شدد وزير الخارجية المصري على دعم بلاده للمؤسسات الوطنية السودانية وجهودها لاستعادة الاستقرار والسلم، معربا عن موقف بلاده الداعي لاحترام سيادة ووحدة وسلامة أراضي السودان. كما تناول الجانبان المستجدات التي تشهدها منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر، وسبل تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه.

364

| 05 أبريل 2025

عربي ودولي alsharq
الرئيسان المصري والفرنسي يؤكدان أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي اليوم، أهمية استعادة التهدئة من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وذكرت الرئاسة المصرية، في بيان لها، أن الرئيسين شددا، خلال الاتصال، على أهمية حل الدولتين باعتباره الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم بالمنطقة. كما بحث الجانبان سبل تعزيز علاقات الثنائية بين البلدين، وذلك في إطار الإعداد لزيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة إلى مصر، حيث تم التباحث بشأن أهم موضوعات التعاون المطروحة خلال الزيارة، وآفاق تعزيزها بما يتفق مع مصالح البلدين، بما في ذلك إمكانية عقد قمة ثلاثية مصرية فرنسية أردنية بالقاهرة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر.

266

| 05 أبريل 2025

عربي ودولي alsharq
تقبلني يا رب وسامحيني يمّه.. فيديو مؤثر لآخر كلمات مسعف غزة وهكذا كذّب رواية إسرائيل

أظهرت لقطات فيديو جديدة جانباً من حقيقة ما حدث في مجزرة المسعفين برفح للتأكيد على كذب رواية الاحتلال الإسرائيلي بشأن ملابسات استهدافهم. وكشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أنها حصلت على مقطع مصوَّر من هاتف أحد المسعفين، الذين عُثر على جثامينهم داخل مقبرة جماعية عقب مجزرة إسرائيلية طالت طواقم الإسعاف والدفاع المدني بمدينة رفح. وفي الوقت الذي كان المسعف يسارع لإنقاذ مصابين سقطوا تحت القصف الإسرائيلي في رفح جنوبي غزة، صدح صوت أحد المسعفين بعبارات مؤثرة وهو يركض نحو سيارة مستهدفة، قبل أن تباغتهم رصاصات الاحتلال، وتسجل كاميرا هاتفه تلك اللحظات الأخيرة التي سبقت استشهاده رفقة زملائه، بحسب موقع الجزيرة نت. تقبلني يا رب وسامحيني يمّه.. فيديو مؤثر لآخر كلمات مسعف غزة الشهيد pic.twitter.com/lz8bD05nIL — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) April 5, 2025 ويظهر المقطع -الذي نُقل عن دبلوماسي رفيع المستوى في الأمم المتحدة- لحظات ما قبل القصف الإسرائيلي لطواقم الإغاثة، ويُسمع فيه صوت المسعف وهو يردد في بدايته: يا رب يكونوا بخير.. هاي مرميين مرميين.. بسرعة بسرعة، وذلك أثناء اقترابه من مركبة الإسعاف التي كانت تقل مصابين. لكن فجأة، تدوي طلقات نارية حادة، يتبعها صمت مشوب بالرعب، قبل أن يتردد صوت المسعف مرة أخرى، وهو يلفظ الشهادتين مرات متتالية، فيما بدا أنه أصيب إصابة بالغة، وبدأت أنفاسه تتقطع. تقبلني شهيداً يا الله.. سامحيني يمّه. وفي خضم الألم، وتحت وابل من الرصاص، همس المسعف بكلمات تمزج بين التوبة والوداع: سامحونا يا شباب.. يا رب تقبّلنا يا رب.. يا رب إني أتوب إليك وأستغفرك يا رب.. سامحونا يا شباب، متابعاً: تقبلني شهيدا يا الله وتب علي.. يمّه سامحيني يمّه.. هذه الطريق اللي اخترتها يمّه إني أساعد الناس.. سامحيني يمّه.. يمّه سامحيني.. والله ما اخترت هذا الطريق إلا لأجل مساعدة الناس.. يا رب تب علي.. يا رب إن كتبتني من الشهداء تقبّلني.. بعرف إني مذنب.. تقبلني يا رب، فيما أظهرت اللقطات رفعه إصبع السبابة خلال لحظاته الأخيرة. وكانت آخر كلماته قبل أن ينتهي المقطع ترديده كلمات أجوا اليهود.. أجوا اليهود.. أجوا اليهود، في إشارة إلى تقدم قوات الاحتلال نحو موقعهم. وأكدت الصحيفة الأمريكية أن المركبات التي استُهدفت، وهي سيارات إسعاف وشاحنة إطفاء، كانت تعمل بشكل اعتيادي، وكانت إشارات الطوارئ فيها مفعّلة لحظة القصف، خلافاً لما زعمه جيش الاحتلال من أنها تحركت بطريقة مريبة دون تشغيل الأضواء. ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، نبال فرسخ، أن المسعف الذي التقط الفيديو، أصيب برصاصة قاتلة في الرأس، وهو ما وثقته الصور من موقع المقبرة الجماعية، حيث عُثر على جثامين 14 شخصاً. وكانت جمعية الهلال الأحمر قد أعلنت، الأحد الماضي، عن انتشال جثامين 14 شخصا استُشهدوا جراء قصف إسرائيلي استهدف طواقمها، من بينهم 8 من الهلال الأحمر، و5 من الدفاع المدني، إضافة إلى موظف يعمل في وكالة أممية. وعبّرت الجمعية عن صدمتها الشديدة إزاء الاعتداء، مؤكدة أن طواقمها كانت ترتدي الشارات الدولية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني، مما يجعل استهدافهم جريمة واضحة. صدمة بالغة بدورها، أصدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بياناً أكدت فيه صدمتها البالغة من قصف فرق الإنقاذ، مشيرة إلى أن الاتصال بهم انقطع منذ 23 مارس الماضي، ولم يعرف مصيرهم حتى اكتشاف المقبرة الجماعية. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 27 من أفراد طواقم الهلال الأحمر خلال أداء واجبهم الإنساني، وتسببت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ أكتوبر في سقوط أكثر من 165 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين، وسط دمار شامل وانهيار كامل للمنظومة الصحية.

586

| 05 أبريل 2025

عربي ودولي alsharq
بيان مشترك في ختام اجتماع اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية بشأن غزة مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي

اجتمعت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة، اليوم في القاهرة، مع سعادة السيدة كايا كالاس الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية. وناقشت الأطراف التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأعربت عن قلقها البالغ إزاء انهيار وقف إطلاق النار في غزة وما أسفر عن ذلك من سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين جراء الغارات الجوية الأخيرة. وقد أدانت الأطراف استئناف الأعمال العدائية واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، ودعت إلى العودة الفورية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وهو الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، والذي تم برعاية دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، وأكدت على ضرورة التقدم نحو المرحلة الثانية من الاتفاق بهدف تنفيذه الكامل، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، ووفقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2735. ودعت الأطراف إلى الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي. وأكدت أن ذلك يشمل ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية، وبشكل مستدام ودون عوائق إلى قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى جميع أنحاء القطاع. وطالبت في هذا السياق برفع جميع القيود التي تعيق نفاذ المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى استعادة جميع الخدمات الأساسية في القطاع، وبصورة فورية بما في ذلك إمدادات الكهرباء، وبما يشمل تلك الخاصة بمحطات تحلية المياه. ورحبت الأطراف بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية التي تم تقديمها في القمة العربية بالقاهرة في 4 مارس الجاري، والتي اعتمدتها بعد ذلك منظمة التعاون الإسلامي ورحب بها المجلس الأوروبي. وقد أكدت الأطراف في هذا السياق أن الخطة المشار إليها تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وشددت على رفضها القاطع لأي نقل أو طرد للشعب الفلسطيني خارج أرضه، من غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، كما حذرت من العواقب الوخيمة التي ستترتب على مثل هذه الأعمال. وأكدت الأطراف في هذا الصدد على أهمية دعم مؤتمر التعافي وإعادة الإعمار المبكر في غزة، والمقرر عقده في القاهرة بمشاركة الأطراف المعنية، ودعت المجتمع الدولي إلى العمل على حشد الموارد التي سيتم الإعلان عنها خلال المؤتمر، وذلك لمواجهة الوضع الكارثي في غزة. وشددت الأطراف على أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية، ودعم السلطة في تولي جميع مسؤولياتها في قطاع غزة، وضمان قدرتها على القيام بدورها بفعالية في إدارة كل من غزة والضفة الغربية. كما أكدت على ضرورة احترام والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الفلسطينية المحتلة، باعتبار ذلك عنصرا أساسيا في تجسيد الدولة الفلسطينية على أساس خطوط الرابع من يونيو عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، ووفقا لقرارات الأمم المتحدة، وفي إطار حل الدولتين، بما يحقق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة. وجددت الأطراف التأكيد على أن قطاع غزة يشكل جزءا لا يتجزأ من الأراضي المحتلة عام 1967، وأعادت التأكيد على رؤية حل الدولتين، بحيث يكون قطاع غزة جزءا من الدولة الفلسطينية، وذلك وفقا للقانون الدولي، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، كما شددت على ضرورة الاسترشاد بذلك في أي نقاش حول مستقبل قطاع غزة. وأعربت الأطراف كذلك عن القلق البالغ إزاء الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى الممارسات غير القانونية مثل الأنشطة الاستيطانية، وهدم المنازل، وعنف المستوطنين، والتي تقوض حقوق الشعب الفلسطيني، وتهدد آفاق تحقيق سلام عادل ودائم، وتؤدي إلى تعميق الصراع. وأشارت إلى أن إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، يجب أن تحمي المدنيين وتلتزم بالقانون الدولي الإنساني. كما رفضت بشكل قاطع أي محاولات لضم الأراضي أو أي إجراءات أحادية تهدف إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس. وأكدت الأطراف معا التزامها الكامل بالتسوية السياسية للصراع على أساس حل الدولتين، بحيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب في سلام وأمن، وذلك استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، وبما يمهد الطريق لتحقيق السلام الدائم والتعايش بين جميع شعوب المنطقة. كما جددت التزامها في هذا السياق بعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى تحت رعاية الأمم المتحدة في يونيو بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية، للدفع قدما بهذه الأهداف.

274

| 23 مارس 2025

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء وزير الخارجية يشارك في اجتماع اللجنة الوزارية بشأن غزة مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي

شارك معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة، مع سعادة السيدة كايا كالاس الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، الذي انعقد اليوم في القاهرة. كما شارك في الاجتماع، دولة الدكتور محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية بدولة فلسطين الشقيقة، وسعادة الدكتور أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وسعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، وسعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية بمملكة البحرين الشقيقة، وسعادة السيد هاكان فيدان وزير الخارجية بالجمهورية التركية الشقيقة، وسعادة السيد خليفة بن شاهين المرر وزير الدولة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وسعادة السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وسعادة السيد حسين إبراهيم طه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وممثلا جمهورية إندونيسيا وجمهورية نيجيريا الاتحادية. جرى خلال الاجتماع، استعراض سبل العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار بعد استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، وإيصال المساعدات بشكل مستدام ودون عوائق لمعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، لا سيما في ظل قرار الاحتلال بمنع دخولها بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق. كما جرى مناقشة آثار قطع الاحتلال الإسرائيلي الكهرباء عن قطاع غزة، بالإضافة إلى التصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة، والجهود الدولية المشتركة لتنفيذ حل الدولتين، تمهيدا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، في ضوء مبادرة السلام العربية والمبادرات الدولية ذات الصلة. وأكد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاجتماع، استمرار جهود دولة قطر في إطار وساطتها المشتركة لإنهاء الحرب على قطاع غزة، معربا عن إدانتها للقصف الوحشي الذي يتعرض له المدنيون والأعيان المدنية في القطاع من الاحتلال الإسرائيلي. كما شدد معاليه على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإلزام الاحتلال بالعودة إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، تمهيدا لإنهاء الحرب ومعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع.

882

| 23 مارس 2025

محليات alsharq
المفوض العام للأونروا: حظر المساعدات بمثابة "عقاب جماعي" لسكان غزة

أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة يشكل عقابا جماعيا لسكان القطاع، حيث تشكل النساء والأطفال والرجال المدنيون الغالبية العظمى منهم. وأشار لازاريني، في منشور عبر حسابه على منصة /إكس/ اليوم، إلى مرور ثلاثة أسابيع منذ أن حظرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إدخال الإمدادات إلى غزة، مشددا على أن سكان غزة يعتمدون بشكل كبير على الواردات عبر المعابر البرية التي تسيطر عليها قوات الاحتلال للبقاء على قيد الحياة. وقال المفوض العام للأونروا: حصار خانق، أطول من ذاك الذي فرض خلال المرحلة الأولى من الحرب. لا طعام، لا أدوية، لا ماء، لا وقود. كل يوم يمر دون دخول المساعدات يعني أن مزيدا من الأطفال ينامون جائعين. وتنتشر الأمراض، ويتفاقم الحرمان. وحذر المسؤول الأممي من أن كل يوم من دون طعام يدفع بغزة نحو أزمة جوع حادة، داعيا إلى رفع الحصار فورا، والإفراج عن جميع الرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية دون انقطاع وعلى نطاق واسع. وفجر الثلاثاء الماضي، استأنف الاحتلال الإسرائيلي الذي يغلق معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات منذ بداية الشهر الحالي، حرب الإبادة التي يرتكبها في القطاع، ما أسفر حتى اليوم عن 673 شهيدا، و1233 جريحا، 70% منهم من الأطفال والنساء والمسنين، وسط ظروف إنسانية صعبة.

298

| 23 مارس 2025

عربي ودولي alsharq
50 ألف شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة

أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الأحد ارتفاع العدد الإجمالي لضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 50 ألفا و21 شهيدا. وقالت الوزارة -في حسابها على تطبيق تليغرام- إن عدد المصابين خلال الفترة نفسها ارتفع إلى 113 ألفا و274 – حسب موقع الجزيرة وأضافت أنه تمت إضافة 233 شهيدا للإحصائية التراكمية للشهداء ممن تم اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة القضائية المتابعة لملف التبليغات والمفقودين.

342

| 23 مارس 2025

عربي ودولي alsharq
شهادات صادمة .. فلسطينيات تعرضن للضرب والاعتداءات الجنسية والتصوير عرايا في معسكرات التعذيب الاسرائيلية

تعرضت العديد من النساء الفلسطينيات من غزة والضفة الغربية للتفتيش العاري والاغتصاب من قبل الجنود الإسرائيليين، حسب ما قيل في جلسة استماع علنية للجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في 11 مارس 2025، حيث تم الكشف عن شهادات صادمة تؤكد تعرض النساء الفلسطينيات لانتهاكات جنسية خطيرة من قبل الجنود الإسرائيليين والمستوطنين. الشهادات، التي تم تقديمها خلال الجولة الثالثة من جلسات الاستماع، ركزت على الجرائم التي تستهدف النساء، وخصوصًا العنف الجنسي الذي تمارسه القوات الإسرائيلية ضد النساء الفلسطينيات. وقالت كفاية خريم، المسؤولة عن المناصرة الدولية في مركز المرأة للمساعدة القانونية والاستشارات، إن المدنيين الإسرائيليين تم دعوتهم لحضور معسكرات التعذيب لمراقبة هذه الانتهاكات، مما يعكس حجم الفظائع التي ترتكب ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة. وأوردت خريم، شهادات فلسطينيات تفيد بأن جيش الاحتلال كان يقوم بتفتيش الفلسطينيات وهن عرايا، ومن ثم يقوم الجنور الإسرائيليين باغتصابهن، وكل ذلك يتم تصويره بالفيديو. وأضافت أن الفلسطينيات كن يتعرضن أيضاً للإهانة والضرب وهن عرايا، وهناك نساء من غزة والضفة الغربية أخذن إلى القدس وتعرض للتعذيب والضرب على أعضائهن التناسلية. وتسعى اللجنة الأممية من خلال هذه التحقيقات إلى توثيق الانتهاكات المستمرة ضد الفلسطينيين، وخاصة الجرائم التي تمس كرامة النساء وأجسادهنفيظلالاحتلال.

1122

| 23 مارس 2025

عربي ودولي alsharq
تركيا تدعو إلى ترسيخ وقف إطلاق النار في غزة

دعا هاكان فيدان وزير الخارجية التركي، اليوم، إلى ترسيخ وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتنفيذ المراحل التالية من الاتفاق، الذي كان تم التوصل إليه بجهود مشتركة لدولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية. وقال فيدان، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الهنغاري بيتر سيارتو: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار بمنعها دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، واستأنفت الإبادة الجماعية باستشهاد مئات الفلسطينيين في الأيام الأخيرة.. مؤكدا أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني. وأضاف: السلام والاستقرار والقانون الدولي والقيم الإنسانية ليست على أجندة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهدف إسرائيل هو ترهيب الشعب الفلسطيني وإخلاء فلسطين. من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية التركي دعم بلاده للمساعي التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية من أجل وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وقال: سندعم وقف إطلاق النار (بين روسيا وأوكرانيا) وأيضا إجراء محادثات سلام شاملة.. مشيرا إلى أن الحرب في أوكرانيا تسببت في الكثير من القتل والدمار.

334

| 22 مارس 2025