استشهد 4 فلسطينيين، بينهم طفلة وأصيب عدد آخر جراء قصف وغارات إسرائيلية متواصلة على مناطق عدة في قطاع غزة اليوم. في مدينة غزة، استشهد شخص وأصيب آخرون، جراء استهداف طائرات الاحتلال تجمعا في مخيم الشاطئ غربي المدينة، كما استشهد آخر جراء إصابته برصاص مسيرة إسرائيلية في حي التفاح شرقي المدينة. واستشهد فلسطيني متأثرًا بجراحه في قصف سابق على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عمليات نسف في المدينة. كما استشهدت طفلة متأثرة بجراح أصيبت بها في وقت سابق جراء قصف على مواصي خان يونس جنوبي القطاع. وارتفعت اليوم، حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 51,201 شهيد، و116,869 مصاباً منذ السابع من أكتوبر للعام 2023، وفق ما أفادت به وزارة الصحة الفلسطينية. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي منذ 18 مارس الماضي عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.

قال سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، إننا نشعر بالإحباط بالتأكيد من البطء أحيانا في عملية التفاوض. هذه مسألة ملحة. هناك أرواح على المحك هنا إذا استمرت هذه العملية العسكرية يومًا بعد يوم. وأضاف سعادته – في تصريحات لوكالة فرانس برس - عملنا باستمرار في الأيام الأخيرة لمحاولة جمع الطرفين وإحياء الاتفاق الذي أقره الجانبان. وتابع: سنظل ملتزمين بهذا، رغم الصعوبات. وبشأن مزاعم وادعاءات الاحتلال حول دولة قطر، قال الخليفي: نتعرض لهذا النوع من المزاعم والتعليقات السلبية منذ بداية مشاركتنا في المفاوضات. وأضاف أن هذه المزاعم لا أساس لها، مثل تلك التي نسمعها باستمرار من نتنياهو نفسه، غالبًا ما تكون مجرد جعجعة. ورفض الخليفي تصريحات نتنياهو الأخيرة لقناة داي ستار الإنجيلية الأمريكية، والتي زعم خلالها أن دولة قطر تعادي السامية بالجامعات الأمريكية، قائلاً: شراكات قطر التعليمية تدحض تلك المزاعم مرارًا وتكرارًا. كل ما نقوم به شفاف. سوريا وبشأن سوريا، قال الخليفي إنه، خلال زيارة الولايات المتحدة الأمريكية، سيطرح أيضًا مسألة العقوبات المستمرة على سوريا بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد. وإلى جانب التمويل القطري لإمدادات الغاز إلى سوريا، تناقش قطر مع شركائها الإقليميين زيادة رواتب القطاع العام في البلاد. وقال الخليفي نناقش الأمر عن كثب مع زملائنا الأميركيين لمعرفة كيفية المضي قدمًا في هذا المشروع. الكونغو وحول جهود وساطة قطر في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وعقد اجتماع بين الرئيسين الكونغولي والرواندي بالدوحة، قال الخليفي لقد ساهم اجتماع الدوحة في إيجاد مسار حقيقي نحو خفض التصعيد والتوصل إلى اتفاق على آلية تنفيذ. وأضاف نجحنا في بناء خط اتصال مرن بين الجانبين، ونأمل أن نحقق المزيد من النجاحات التي ستسمعون بها خلال الأيام القادمة. وتابع الخليفي: عقب الاجتماعات بين الرئيسين نجحنا في تهدئة الأوضاع قرب مدينة واليكالي، مركز التعدين الاستراتيجي، ما يعدتطورًاإيجابيًا

بثت الجزيرة، اليوم الأحد، مشاهد حصرية توثق استهداف مقاتلي كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، آليات إسرائيلية على تخوم حي التفاح شرقي مدينة غزة. وأظهرت المشاهد خروج عناصر القسام من أحد الأنفاق ومهاجمة دبابتين إسرائيليتين بقذائف الياسين 105 المضادة للدروع، إذ سُمعت كلمة ولعت، في إشارة إلى إصابة الدبابتين بصورة مباشرة واشتعال النيران فيهما. كما تم استهداف دبابة إسرائيلية ثالثة من وسط أحد المنازل المدمرة وإصابتها كذلك عبر قذيفة مضادة للدروع، وفق موقع الجزيرة نت. والأربعاء الماضي،أعلنت كتائب القساماستهداف 3 دبابات من طراز ميركافا 4″ بقذائف الياسين 105 خلال توغلها شرقي حي التفاح في الساعات الـ24 الماضية. ومساء السبت، قالت وسائل إعلام عبرية، بحسب موقع روسيا اليوم، إن الجيش الإسرائيلي سمح بالإعلان عن مقتل ضابط قصاص أثر في معارك شمال غزة بالإضافة إلى إصابة 5 بنيران مضادة للدبابات في بيت حانون ثلاثة منهم في حالة خطيرة.

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/، اليوم، أنها تدير حاليا 115 مركز إيواء، موزعة في مختلف أنحاء قطاع غزة، تؤوي فيها أكثر من 90 ألف نازح. وأضافت الوكالة الأممية في بيان، أن الوضع الإنساني المتدهور في غزة يزداد سوءا نتيجة القصف واستمرار الحصار، الذي يحظر دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية. وقدرت الأمم المتحدة في وقت سابق بأن نحو 420 ألف شخص قد نزحوا مجددا، منذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة الشهر الماضي. وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف منذ 18 مارس الماضي عدوانه على غزة بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، وخرق بنود وقف إطلاق النار بقصفه أماكن متفرقة من القطاع ما أوقع شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.

ارتفعت حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 51.201 شهيد، و116.869 مصابا. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، نقلا عن مصادر طبية بأن من بين الحصيلة 1827 شهيدا، و4828 مصابا منذ 18 مارس الماضي. وقالت المصادر، إن 44 شهيدا، و145 مصابا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية. وأوضحت أن عددا من الشهداء ما زالوا تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم، بسبب قلة الإمكانيات.

استشهد 21 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال وأصيب آخرون جراء استمرار الغارات الإسرائيلية التي يشنها جيش الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة منذ منتصف الليلة الماضية حتى ظهر اليوم. وأفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد 10 أشخاص وإصابة عدد آخر جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا سكنيا في شارع النفق بمدينة غزة، وستة آخرين في قصف استهدف منزلا في حي التفاح شرقي مدينة غزة، وثلاثة في قصف جوي لمنزل في جباليا النزلة. وفي جنوب القطاع، استشهد شخص متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل أسبوع في قصف إسرائيلي على بلدة خزاعة شرقي خان يونس، ووقعت إصابتان جراء استهداف إسرائيلي مركب صيد على ساحل بحر المدينة في منطقة المواصي، بينما أفاد الدفاع المدني بوقوع إصابتين برصاص طائرة إسرائيلية مسيرة في منطقة شارع النص غربي المدينة. وأطلقت آليات الاحتلال النار بشكل مكثف شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، فيما نسف جيش الاحتلال مباني سكنية في مدينة رفح جنوبي القطاع. ووسط القطاع، استشهد فلسطيني جراء قصف من مسيرة إسرائيلية لخيمة خاصة بتكية طعام في منطقة الدعوة شمال شرقي مخيم النصيرات، حيث قالت المصادر الطبية إن 21 شهيدا ارتقوا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ منتصف الليلة الماضية. وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 51 ألف شهيد، و116 ألفا و343 مصابا منذ السابع من أكتوبر عام 2023. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي في 18 مارس الماضي عدوانه على غزة بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، وعمد إلى خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، مشددا حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.

أعربت الكويت، اليوم، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للجريمة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه مجددا المستشفى المعمداني في قطاع غزة، والذي أدى إلى تدمير مرافق حيوية داخل المستشفى بما في ذلك قسم الجراحة ووحدة العناية المركزة، مؤكدة أنه انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولقواعد اتفاقيات جنيف المتعلقة بحماية المنشآت الصحية والعاملين فيها والمدنيين في أوقات النزاع. وجددت وزارة الخارجية الكويتية في بيان، رفض الكويت المطلق لاستهداف المرافق الطبية والمدنية، داعية المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه وقف هذه الانتهاكات المتكررة، ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق المدنيين، وضمان الحماية الكاملة للمستشفيات والمنشآت الطبية.

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/، إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف بصورة مباشرة أكثر من 400 مدرسة في قطاع غزة، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023. وأشارت الوكالة في منشور على منصة /إكس/ اليوم، إلى أن معظم المدارس في القطاع تضررت جراء العدوان. وأضافت أن أكثر من 70 بالمئة من المدارس معظمها مدارس لجأ إليها النازحون الفلسطينيون تعرضت لاستهداف مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي، لافتة إلى أن 88 بالمئة من المدارس في غزة تحتاج إلى ترميم أو إعادة تأهيل كاملة. وأوضحت /الأونروا/ أن 162 مدرسة من المدارس المتضررة جراء العدوان تابعة لها. وذكرت أن الأطفال في قطاع غزة يُهجَّرون ويتعرضون للقتل والإصابات ويحرمون من التعليم منذ عام ونصف العام بسبب العدوان.

أعربت المملكة العربية السعودية ،اليوم، عن إدانتها بأشد العبارات الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها لمستشفى المعمداني في قطاع غزة. وجددت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، رفض المملكة القاطع لهذا الاعتداء الذي يعد انتهاكا صارخا لكل القوانين والأعراف الدولية بما فيها القانون الدولي الإنساني. وطالبت السعودية المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤوليته تجاه وقف الانتهاكات المتكررة ضد المدنيين، محذرة من انهيار النظام الصحي في غزة جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته المستمرة للقوانين والأعراف الدولية كافة.

أعادت بنغلايدش إدراج عبارة باستثناء إسرائيل على جوازات سفرها، ما يعني فعلياً منع مواطنيها من السفر إلى الكيان المحتل. وقال المسؤول في وزارة الداخلية نيليما أفروز لوكالة بنغلادش سانغباد سانغسثا الأحد، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، إن السلطات أصدرت توجيها الأسبوع الماضي لإعادة طبع هذه العبارة على جوازات السفر بعد إزالتها عام 2021. ونقلت صحيفة ديلي ستار المحلية عن أفروز قوله الأحد طلب من المدير العام لإدارة الهجرة والجوازات اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا التغيير. وشهدت بنغلاديش أمس، السبت،تظاهر حوالي 100 ألف شخص في العاصمة دكا، مرددين شعارات مناهضة لإسرائيل ومنددين بالحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ نحو عام ونصف. تجدر الإشارة إلى أن بنغلاديش، التي يزيد عدد سكانها عن 170 مليون نسمة وغالبيتهم من المسلمين، لا تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، بحسب موقع روسيا اليوم. رتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50,944 شهيدا و116,156 مصابا وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 50944 شهيداً، و116,156 مصاباً. ومنذ تجدد العدوان الإسرائيلي على القطاع في 18 مارس الماضي، اُستشهد 1574 فلسطينياً وأُصيب 4115.

استشهد 15 فلسطينيا وأصيب آخرون بجروح اليوم، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مدينتي خان يونس ورفح جنوبي قطاع غزة، وكذلك مجموعة من المواطنين في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ أن طائرات الاحتلال قصفت منزلا في محيط منطقة المحطة بخان يونس، ما أدى إلى استشهاد 10 أفراد من عائلة واحدة وإصابة آخرين بجروح. وأفادت بأن 3 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون بجروح إثر قصف مسيرة للاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة العطاطرة غرب بلدة بيت لاهيا. كما استشهد فلسطيني آخر وأصيب آخرون بجروح في قصف مسيرة للاحتلال منطقة المواصي غرب مدينة رفح جنوبي القطاع. في غضون ذلك قصفت مدفعية الاحتلال حيي السلام والمنارة جنوبي خان يونس، فيما شنت طائرات الاحتلال غارات على المنطقة الشمالية لمدينة رفح. وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 إلى 50,886 والإصابات إلى 115,875.

قالت وسائل إعلام عبرية إن مئات من جنود الاحتياط في وحدة الاستخبارات 8200 انضموا إلى زملائهم الطيارين الذين وقعوا على عريضة ترفض الخدمة العسكرية بعد استئناف الحرب على غزة. إلى جانب ذلك، وقّع نحو 200 عضو من هيئة التدريس في مؤسسات التعليم العالي على العريضة، وأصدروا بيانًاً أدانوا فيه استمرار الحكومة الإسرائيلية في حربها، قائلين إن القتال يخدم مصالح سياسية وشخصية وليس أمنية، وفقًا للقناة ذاتها، بحسب موقع يورو نيوز. يأتي ذلك بعدما صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، الخميس، على فصل جنود الاحتياط الذين وقعوا على العريضة. وقال الجيش إن الاحتجاج أمر خطير، مؤكدًا أنه لا يُمكن لشخص في قاعدة عسكرية توقيع رسالة ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة، متابعاً أن معظم موقعي عريضة الاحتجاج ليسوا أعضاء في الخدمة الاحتياطية النشطة. من جهته، أصدر ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية بيانًاً عبّر فيه عن دعم بنيامين نتنياهو لقرار إقالة موقعي العريضة. لافتاً إلى أنه لا يُمكن تفسير رفض الخدمة بغير رفض الخدمة حتى لو كان الأسلوب غير مباشر، مضيفاً: تلك التصريحات تضعف الجيش في زمن الحرب وهي غير مقبولة تماماً، ولن نسمح لمجموعات هامشية أن تُفكك المجتمع الإسرائيلي من الداخل. وقبل أيام بعث طيارون في سلاح الجو الإسرائيلي رسالة إلى قائدهم الأعلى تومر بار قالوا فيها إن الحرب في قطاع غزة تخدم بالأساس مصالح سياسية لا أمنية، مضيفين في الرسالة أن استمرار الحرب لا يُسهم في تحقيق أي من أهدافها المعلنة، وسيؤدي إلى مقتل محتجزين وجنود من الجيش الإسرائيلي ومدنيين أبرياء، واستنزاف خدمة الاحتياط. ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام العبرية يوم الثلاثاء، فقد أعد جنود الاحتياط والمحاربون القدامى الرسالة رداً على استئناف الجيش للقتال في غزة -الذي يرون أنه ذو دوافع سياسية- بالإضافة إلى التقدم المحرز في الإصلاح القضائي الحكومي، وإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، ومحاولات إقالة المستشارة القضائية الحكومية غالي بهاراف ميارا.

استشهد 6 فلسطينيين، وأصيب عدد آخر فجر اليوم جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا سكنيا جنوبي قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية في غزة بأن الشهداء الستة ومن بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان قضوا في غارة شنها طيران الاحتلال على منزل سكني في منطقة الكتيبة شمالي مدينة خان يونس. في غضون ذلك، واصلت مدفعية الاحتلال قصفها على مناطق عدة جنوبي القطاع، منها منطقة قيزان رشوان وقيزان النجار ومنطقة المحررات جنوب غربي مدينة خان يونس، والمناطق الشمالية لمدينة رفح. وارتفعت أمس، حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي إلى 50886 شهيدا، و115875 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي منذ 18 مارس الماضي عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مهلة لإنهاء الحرب في قطاع غزة. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن المصادر قولها: إن الرئيس الأمريكي يبدو أنه بدأ يفقد صبره، ويعمل على صفقة شاملة من شأنها أن تؤدي قريبا إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين وإنهاء الحرب في غزة – حسب وكالة سبوتنك. وبحسب الصحيفة، قالت مصادر أمريكية لعائلات المحتجزين، إن القضية كانت على رأس جدول أعمال اجتماع ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض يوم الإثنين الماضي، مشيرة إلى أن الأمريكيين يضغطون من أجل التوصل إلى صفقة، ضمن تحرك أوسع في الشرق الأوسط. وأضافت الصحيفة الإسرائيلية: لا يكتفي الأمريكيون ببضع خطوات، بل يروجون لمبادرة شاملة وواسعة النطاق، سمع المسؤولون الإسرائيليون الذين تحدثوا مع نظرائهم الأمريكيين أن ترامب منح نتنياهو مزيدا من الوقت لمواصلة القتال، ولكن ليس لفترة طويلة، ربما أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وأنه يريد إنهاءالحربقريبا.

حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/، من تفاقم معاناة الأطفال في غزة، نتيجة مواصلة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات والإمدادات التجارية للأسبوع السادس. وأضافت /الأونروا/ في بيان عبر منصة /إكس/: في شمال غزة، لا يبحث الأطفال عن ألعابهم أو أقلامهم، بل عن الماء، لا يذهبون إلى المدرسة، بل يدفعون العربات بحثا عن شيء يروي عطشهم. وأوضحت أن فرض إسرائيل للحصار ووقف دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى غزة أدى إلى ازدياد ندرة المياه النظيفة والغذاء والمأوى والرعاية الطبية، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في القطاع . وكان الكيان الإسرائيلي استأنف في 18 مارس الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.

بحث بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري، في اتصال هاتفي مع ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، الجهود المشتركة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان بدء مرحلته الثانية وتحقيق الهدوء وخفض التصعيد. وأفادت وزارة الخارجية المصرية، في بيان اليوم، بأن عبدالعاطي تناول، خلال الاتصال، خطة إعادة إعمار غزة التي تم اعتمادها عربيا وإسلاميا والتي تحظى بدعم من الاتحاد الأوروبي واليابان وفاعلين دوليين آخرين، وبحث سبل تنفيذها بشكل فعال، بما في ذلك ما يتعلق بمسألتي الأمن والحوكمة، منوها في هذا الصدد بحرص مصر على عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار في غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية، بمشاركة الفاعلين الدوليين. وشدد وزير الخارجية المصري على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وأهمية إيجاد أفق سياسي يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. كما أعرب عن تطلع مصر إلى تعزيز التنسيق مع الإدارة الأمريكية للعمل على تحقيق السلام العادل المنشود في الشرق الأوسط، مشددا على أهمية تضافر الجهود من أجل خفض التصعيد في المنطقة وتجنب توسيع رقعة الصراع بالنظر للعواقب الوخيمة على شعوب المنطقة. من جانبه، ثمن المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، العلاقات الوثيقة التي تربط مصر والولايات المتحدة، والدور المهم الذي تضطلع به مصر في سبيل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

نظّمت قطر الخيرية جلسة نقاشية بعنوان التعاون الإنساني: التكامل مقابل التنافس على أرض الواقع ضمن فعاليات مؤتمر القيادة التغييرية في زمن الأزمات المتعددة الذي نظمه مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني ومركز القيادة الإنسانية (CHL) بجامعة ديكن الأسترالية. وقالت فجر آل عبد الغني، أخصائي أول علاقات خارجية بقطر الخيرية: ناقشنا في الجلسة أهمية التنسيق الاستباقي ومواجهة التحديات والفرص المتعلقة بالجهود الإنسانية وسد الفجوة بين النظريات والممارسة، وتمكين المنظمات المحلية، إضافة إلى تبادل البيانات كأداة فعالة في البيئات المعقدة كغزة. وأضاف السيد مانع الأنصاري، وفق حساب قطر الخيرية عبر منصة إكس اليوم الأربعاء: في ظل الأزمات المتعددة، أصبح التنسيق الفعّال ضرورة، لا خياراً، لضمان وصول المساعدات للفئات الأشد ضعفاً، فيما أشارت السيدة عائشة الكواري إلى أن في غزة، أثبتت التجربة أن الثقة والتعاون والتنسيق الفعال هما مفتاح نجاح الاستجابة الإنسانية، وليسالتمويلوحده.

ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 50,846 شهيدا، و115,729 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى، بوصول 36 شهيدا لمستشفيات قطاع غزة، منهم 3 تم انتشالهم من تحت الركام، و41 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت إن حصيلة الشهداء والإصابات منذ تجدد العدوان الإسرائيلي على غزة في الثامن عشر من مارس الماضي، بلغت 1,482 شهيدا، و3,688 إصابة. ونوهت إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر يوم 18 مارس الماضي عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.

استشهد 22 فلسطينيا، وأصيب العشرات في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها منزلا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وأفاد مراسل وكالة الأنباء القطرية /قنا/، نقلا عن مصادر طبية، باستشهاد 22 فلسطينيا على الأقل بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 50 آخرين، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا سكنيا قرب مسجد الهواشي في شارع بغداد بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وكان المنزل المستهدف مكونا من 4 طوابق، وفيه أعداد من النازحين والسكان، ويقع بجواره نقطة شحن للهواتف عبر الطاقة الشمسية، وهو ما يرجح ارتفاع عدد الضحايا، موضحا أن طواقم من الدفاع المدني وفرق الإسعاف نقلت بعض جثامين الشهداء، والمصابين إلى المستشفى المعمداني وسط المدينة، وتعمل على انتشال من هم تحت الأنقاض. وناشدت إدارة مستشفى المعمداني في مدينة غزة المواطنين الفلسطينيين ضرورة التبرع بالدم لإنقاذ حياة المصابين جراء العدد الكبير منهم. ويواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية البرية مصحوبة بقصف مدفعي وجوي مكثف في حي الشجاعية، حيث أجبر سكان الحي على الإخلاء القسري، وتوغلت الدبابات الإسرائيلية في الأطراف الشرقية من الحي وتمركزت على تلة المنطار، وهي أعلى منطقة ارتفاعا عن سطح البحر في قطاع غزة، وارتكب جيش الاحتلال عدة مجازر بحق المدنيين والنازحين من الحي أوقعت عشرات الشهداء والإصابات في الحي. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50,810 شهداء و115,688 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023م. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر يوم 18 مارس الماضي عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.

وصلت الأزمات في جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى سلاح الجو بعد الكشف عن رسالة بعثها طيارون إلى قائدهم الأعلى تومر بار قالوا فيها إن الحرب في قطاع غزة تخدم بالأساس مصالح سياسية لا أمنية. وأضافوا في الرسالة أن استمرار الحرب لا يُسهم في تحقيق أي من أهدافها المعلنة، وسيؤدي إلى مقتل محتجزين وجنود من الجيش الإسرائيلي ومدنيين أبرياء، واستنزاف خدمة الاحتياط، فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، بحسب موقع الجزيرة نت، إن الرسالة أثارت غضب قائد سلاح الجو بار رغم أنها لا تحمل أي دعوات لعصيان الخدمة العسكرية أو وقف التطوع في صفوف الجيش. وقالت الهيئة إن بار هدد كل من يوقع على الرسالة بوقف خدمته العسكرية وإن رئيس أركان الجيش إيال زامير حضر اجتماعاً بهذا الخصوص. ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام العبرية يوم الثلاثاء، فقد أعد جنود الاحتياط والمحاربون القدامى الرسالة رداً على استئناف الجيش للقتال في غزة -الذي يرون أنه ذو دوافع سياسية- بالإضافة إلى التقدم المحرز في الإصلاح القضائي الحكومي، وإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، ومحاولات إقالة المستشارة القضائية الحكومية غالي بهاراف ميارا. وأفادت قناة 12 الإخبارية أن مئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو وقّعوا الرسالة وكانوا يعتزمون نشرها صباح الثلاثاء، قبل جلسة استماع في محكمة العدل العليا بشأن مساعي إقالة بار، غير أن الرسالة لم تُنشر، وصرح مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن جيش الدفاع الإسرائيلي لم يتلق الرسالة.