عُقد في بيروت وتناول العلاقات التجارية شاركت غرفة قطر في الاجتماع المشترك بين الغرف العربية والغرف التركية واجتماع مجلس ادارة الغرفة التركية العربية، واللذين عقدا في العاصمة اللبنانية بيروت يومي 14 و15 فبراير 2018، وقد مثّل غرفة قطر في الاجتماعات السيد صالح بن حمد الشرقي مدير عام الغرفة. وشارك في الاجتماعات اضافة الى قطر، وفود من الأردن، مصر، تركيا، أذربيجان، العراق، لبنان، وبلدان عربية أخرى، عرضوا خلالها تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية التركية العربية. وقال السيد صالح بن حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر إن المناقشات خلال الاجتماعين تركزت على وجوب رفع مستوى التعاون العربي - التركي إلى المستويات المأمولة، لافتا الى ان حجم التبادل التجاري بين الدول العربية وتركيا قد شهد تصاعدا في السنوات الاخيرة وصولا الى نحو 50 مليار دولار امريكي سنويا، ولكنه ما يزال لا يعكس الامكانيات الكبيرة لدى الجانبين، الامر الذي يتطلب تفعيل التعاون المشترك، واقامة شراكات وتحالفات تجارية واستثمارية تسهم في زيادة المبادلات التجارية بين الدول العربية والجمهورية التركية، مشددا على دعم غرفة قطر لكل ما يسهم في زيادة التبادل التجاري بين الدول العربية وتركيا.

طفرة كبيرة في التعاون السياحي بين قطر وتركيا افتتح سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر وسعادة السيد فكرت أوزر سفير تركيا لدى الدولة، أعمال الورشة الترويجية السياحة في تركيا التي عقدت مساء (السبت 17 فبراير 2018) بفندق دبليو الدوحة، بنتظيم من الاتحاد التركي لوكالات السياحة والسفر في الشرق الأوسط (اوستاد)، تحت رعاية وزارة الثقافة والسياحة التركية، واستعرضت خلالها أكثر من 50 وكالة سياحية تركية أهم البرامج السياحية والعروض الترويجية، كما ركزت الورشة على التعريف بمدينة جاناكالي التركية. من جهته قال السيد محمد بن أحمد بن طوار خلال كلمته أن العلاقات التجارية بين قطر وتركيا في نمو متزايد في الفترات الأخيرة، وهناك تقارب بين القطاع الخاص في البلدين في عدد من القطاعات، وأضاف أن القطاع السياحي هو أحد هذه القطاعات الهامة بالنسبة للبلدين، حيث شهد القطاع طفرة هامة في الفترة الاخيرة. وأضاف أن عدد القطريين الذين يزورون تركيا سنوياً قد ارتفع من 600 شخص فقط قبل نحو 15 عاماً، إلى حوالي 46 ألف شخص في العام الماضي، أي بزيادة بواقع 77 ضعفاً، وفي ضوء هذه الزيادة الكبيرة في عدد السياح القطريين لتركيا؛ فانه على الوكالات السياحية في البلدين التعاون والدخول في شراكات للنمو بهذا القطاع الهام، كذلك على الشركات المتواجدة بالسوق القطري والتركي ابتكار عروض ومنتجات ووجهات جديدة تعزز من اقبال السياح. وقال سعادة السفير التركي بالدوحة في تصريحات صحفية إن الورشة تستهدف جمع عدد من خبراء السياحة والفندقة لتعريف القطريين بالأماكن السياحية المميزة في تركيا، وبشكل خاص مدينة جاناكالي شنكله التي تقع شمال غرب تركيا على جانبي مضيق الدردنيل، وهي مدينة أثرية تاريخية وقع فيها حرب طروادة التي وقعت قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام، ومن المنتظر أن يتم خلال هذا العام افتتاح متحف طروادة بمدينة شنكله.

شاركت غرفة قطر في الاجتماع المشترك بين الغرف العربية والغرف التركية، واجتماع مجلس إدارة الغرفة التركية العربية، الذي انعقد في العاصمة اللبنانية بيروت، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية التركية العربية. وقال السيد صالح بن حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر إن المناقشات تركزت خلال الاجتماعين على وجوب رفع مستوى التعاون العربي التركي إلى المستويات المأمولة، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بين الدول العربية وتركيا الذي شهد تصاعدا في السنوات الأخيرة وصولا إلى نحو 50 مليار دولار سنويا، ما يزال غير متجانس مع الإمكانيات الكبيرة لدى الجانبين، الأمر الذي يتطلب تفعيل التعاون المشترك، وإقامة شراكات وتحالفات تجارية واستثمارية تسهم في زيادة المبادلات التجارية بين الدول العربية والجمهورية التركية. وأضاف أن غرفة قطر تدعم كل ما يسهم في زيادة التبادل التجاري بين الدول العربية وتركيا، حيث عرضت استضافة الاجتماع بعد المقبل للغرف العربية والتركية في الدوحة والذي يأتي عقب اجتماع الجزائر، لافتا إلى أن الوفود المشاركة رحبت بهذا العرض مثمنة دور دولة قطر في تعزيز العلاقات التجارية بين الدول العربية والجمهورية التركية. وخلال الاجتماع المشترك، قال السيد رفعت هيسارجيكلي أوغلو، رئيس اتحاد الغرف والبورصات التركية، إن حجم التبادل التجاري بين بلاده والدول العربية يبلغ 50 مليار دولار سنويا، في حين أن لدى العالم العربي وتركيا طاقات كبيرة واعدة لم يتم استغلالها بعد بالشكل المطلوب، داعيا إلى العمل بشكل مضاعف من أجل رفع حجم التعاون إلى أرقام مقبولة، عبر إنشاء تحالف اقتصادي عربي تركي وخلق ربط الكتروني لتعزيز التبادلات التجارية، وتشكيل لجنة للتحكيم تضم ممثلين من الغرف العربية والتركية، للاطلاع على العقود وفض النزاعات التجارية. وأشار أوغلو إلى أهمية تحييد التعاون الاقتصادي عن أية خلافات سياسية بين الدول، مبينا أن الصادرات الصناعية تشكل ما نسبته 92 بالمائة من إجمالي الصادرات التركية، يتم تصدير نصفها إلى أوروبا في الوقت الراهن.

500 مليون يورو حجم التبادل التجاري بين البلدين كانون: قطر وجهة استثمارية واعدة ومركز مالي مهم في المنطقة مشاورات لتصدير لحوم الأبقار والأغنام الأيرلندية إلى قطر بن طوار: فرص استثمارية هائلة في السوقين القطرية والأيرلندية قال سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر إن جمهورية أيرلندا تعتبر وجهة استثمارية هامة، وإن أصحاب الأعمال القطريين يتطلعون إلى التعرف على المناخ الاستثماري، والتباحث حول إمكانية بدء الأعمال في ايرلندا، خصوصاً في القطاع التكنولوجي، والتي يمكن للقطريين الاستفادة من التجربة الايرلندية التي استطاعت أن تستقطب عدداً من الأسماء التجارية الكبرى. وأضاف نائب رئيس الغرفة خلال اجتماعه الخميس الماضي، مع وفد تجاري من جمهورية ايرلندا برئاسة سعادة السيد كيران كانون وزير الدولة الإيرلندي للشؤون الخارجية والتجارة، بفندق سانت ريجيس الدوحة، أن القطاع الخاص القطري استطاع أن يلعب دوراً كبيراً في التنمية الاقتصادية التي تشهدها الدولة، وهناك تشجيع حكومي ودعم يقدم للقطاع الخاص في عدد من القطاعات، ومنها قطاع التعليم حتى بات القطاع التعليمي الخاص في قطر من اكثر القطاعات نمواً في المنطقة، وهو ما يطرح أمام الجانب الايرلندي فرصة كبيرة لتعزيز الاستثمارات مع الجانب القطري، وأشار إلى أن قطر أصبحت محطة مهمة لجذب الاستثمارات في العديد من المجالات. من جهته قال سعادة وزير الدولة الايرلندي للشؤون الخارجية والتجارة إن قطر وايرلندا لديهما نقاط مشتركة من حيث الطموح لتوسيع الاستثمارات الخارجية، وأن أصحاب الأعمال في البلدين مهتمون بالتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة، خاصة في قطاعات الزراعة والتعليم والتكنولوجية والصحة والبتروكيماوية. وأضاف كانون أن هناك مشاورات للتعاون بين الجانبين القطري والايرلندي في قطاع الزراعة والأغذية، حيث قال ايرلندا لديها صناعات غذائية على قدر عال من الجودة، والقطاع الزراعي من القطاعات الجاذبة للاستثمارات في ايرلندا وأضاف هناك مشاورات لتصدير لحوم الابقار والاغنام إلى قطر، ومثل هذه الامور تفتح المجال أمام القطاع الخاص لتعزيز الاستثمارات الخارجية، وترفع من حجم التبادل التجاري بين البلدين، الذي لم يبلغ 500 مليون يورو ويكاد يقتصر على القطاعات المالية والمصرفية وقطاع الطيران.

بحث آفاق التعاون السياحي بين قطر وتركيا دعوة الغرفة لحضور افتتاح جسر مضيق الدردنيل الشهر المقبل استقبل سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر اليوم الخميس، وفدا تركيا يمثل اتحاد وكالات السياحة والسفر في الشرق الأوسط ترأسه السيد حسين عارف كرك رئيس الاتحاد، وذلك لبحث تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال السياحة والاستثمار، بحضور السيد راشد العذبة عضو مجلس إدارة الغرفة. ودعا الوفد التركي غرفة قطر وأصحاب الأعمال القطريين لزيارة تركيا لحضور افتتاح أطول جسر معلق في العالم على مضيق الدردنيل منتصف شهر مارس المقبل، والذي سيتم تدشينه بحضور فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال عارف إنه سيتم على هامش حفل الافتتاح، عقد لقاءات بين أصحاب الأعمال القطريين ونظرائهم الاتراك لبحث آفاق التعاون وزيادة الاستثمارات بين الجانبين. ونوه إلى أن جمهورية تركيا تولي اهتماما كبيراً بدولة قطر وبزيادة أعداد السياح القطريين والاستمتاع بالمشاهد السياحية الخلابة وخاصة في مدينة شنكله. وأكد أن الاتحاد يرحب برؤية استثمارات قطرية في قطاع السياحة في مدينة شنكله وكافة المدن التركية، مشيراً إلى أن هناك فرصا واعدة للاستثمار والتعاون بين الجانبين في المدينة التي تعتبر من كبرى المدن السياحية في تركيا ويقطنها مليون نسمة ويزورها الكثير من السياح الاوروبيين والخليجيين. من جانبه، قال نائب رئيس غرفة قطر إن القطاع السياحي هو أحد القطاعات الاقتصادية الهامة بالنسبة لقطر وتركيا، منوهاً بأن العلاقات الثنائية في المجالات السياحية شهدت قفزات مهمة خلال السنوات الماضية، إذ ارتفع عدد القطريين الذين يزورون تركيا سنويا من 600 شخص فقط قبل نحو 15 عاما، إلى حوالي 46 ألف شخص في العام الماضي، أي بزيادة بواقع 77 ضعفا، مما يعكس حجم هذا التطور والذي نتوقع أن يواصل النمو في السنوات المقبلة. ونوه بن طوار إلى أن الزيادة في حجم السياحة القطرية الى تركيا، تتطلب من الشركات المتخصصة في السياحة والسفر في قطر وتركيا، إلى ابتكار عروض ومنتجات ووجهات جديدة تعزز من اقبال السياح القطريين الى تركيا. وعن القطاع السياحي في دولة قطر، شدد بن طوار إلى أنه يشهد تطورا مضطردا، خصوصا مع اقتراب مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022 والذي سوف يضع دولة قطر في قلب دائرة الضوء عالميا، حيث ستتجه أنظار العالم إلى قطر طوال فترة المونديال.

عقدت غرفة قطر اليوم، اجتماعا مع وفد تركي يمثل اتحاد وكالات السياحة والسفر في الشرق الأوسط برئاسة السيد حسين عارف كرك رئيس الاتحاد، حيث بحث الطرفان سبل تعزيز التعاون في مجال السياحة والاستثمار. وقال السيد حسين عارف كرك إن اتحاد وكالات السياحة والسفر في الشرق الأوسط يرحب بالاستثمارات القطرية في قطاع السياحة في مدينة /شنكله/ وكافة المدن التركية، مشيرا إلى وجود فرص واعدة للاستثمار والتعاون بين الجانبين في المدينة التي تعتبر من كبرى المدن السياحية في تركيا ويقطنها مليون نسمة ويزورها الكثير من السياح الأوروبيين والخليجيين في كل عام. ووجه السيد حسين عارف كرك دعوة لأصحاب الأعمال القطريين لحضور افتتاح أطول جسر معلق في العالم على مضيق /الدردنيل/، والذي سيتم تدشينه منتصف مارس المقبل. من جانبه، قال السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر، إن القطاع السياحي هو أحد القطاعات الاقتصادية الهامة بالنسبة لقطر وتركيا.. منوها بأن العلاقات الثنائية في المجالات السياحية شهدت قفزات مهمة خلال السنوات الماضية، إذ ارتفع عدد القطريين الذين يزورون تركيا سنويا من 600 شخص قبل نحو 15 عاما، إلى حوالي 46 ألف شخص في العام الماضي، أي بزيادة تقدر بنحو 77 ضعفا. ونوه بن طوار بأن الزيادة في حجم السياح القطريين إلى تركيا تتطلب من الشركات المتخصصة في البلدين ابتكار عروض ومنتجات ووجهات جديدة تعزز من إقبال السياح القطريين إلى تركيا.. مبينا أن القطاع السياحي في دولة قطر يشهد تطورا مضطردا، خصوصا مع اقتراب استضافة البلاد لمونديال كأس العالم لكرة القدم 2022، والذي سيفتح للبلاد آفاقا رحبة في مجال السياحة عندما تتجه إليها أنظار العالم طوال فترة هذا الحدث المرتقب. ويربط مضيق الدردنيل المائي بين بحر إيجه وبحر مرمرة غربي تركيا ويبلغ طوله 61 كيلومترا.

تحت رعاية معالي رئيس الوزراء وبالشراكة مع البورصة والغرفة فتح التسجيل للشركات ابتداءً من اليوم وحتى 31 مارس المقبل ال خليفة: البرنامج يوفر منصة لتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة المنصوري: البورصة والبنك شريكان في تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة الشرقي: قائمة التميز تساعد الشركات القطرية للانطلاق للعالمية أعلن بنك قطر للتنمية عن إطلاق النسخة الثانية من برنامج قائمة التميز للشركات الصغيرة والمتوسطة 2018، وذلك بالشراكة مع بورصة قطر وغرفة قطر، ، وذلك تحت الرعاية الكريمة لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. وأعلن البنك عن فتح الباب أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة للتسجيل في هذا البرنامج ابتداء من اليوم وحتى 31 مارس المقبل. وفي مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة أمس ، أكد السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، إن البرنامج يوفر منصة مناسبة لتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتتويجاً لجهودها في دفع عجلة التنمية والمساهمة في بناء اقتصاد متنوع مستدام، فضلا عن تسليط الضوء على نجاحات الشركات واستعراض جهودها المتميزة والمبتكرة في الإدارة والتسيير. وأضاف ال خليفة أن البرنامج يأتي ضمن إطار الجهود المبذولة لتحفيز القطاع الخاص ورواد الأعمال، مشيرا الى أن الفرصة مفتوحة أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة التي فازت في قائمة التميز في النسخة الاولى عام 2016 ، بالإضافة لإتاحة الفرصة للشركات التي لم يحالفها الحظ في النسخة الأولى والتي شهدت استقبال أكثر من 800 طلب من الشركات وتمت دراستهم بعناية وتقييمهم وبعد ذلك تم اختيار الـ50 الأعلى حسب التقييم المستقل. معايير شفافة وأوضح آل خليفة أن الشركات التي فازت في القائمة 2016 تمكنت من الحصول على فرص عمل مميزة مع المؤسسات الكبرى وتمكنت من الاستفادة من تقييم وإرشاد فريق التقييم المستقل، لافتا الى أن شروط التقديم للبرنامج هي ألا يقل عمر الشركة عن 3 سنوات وأن تندرج تحت التعريف الوطني للشركات الصغيرة والمتوسطة وأن تكون قادرة على مشاركة قوائمها المالية مع فريق التقييم المستقل، حيث يتم التقييم على معايير مالية تمثل 40% من الدرجة النهائية للشركة المتقدمة ومعايير تقنية تمثل 60% ، مشيرا الى انه تم اضافة هذا العام موضوع المساهمة في تحقيق جزء من الاكتفاء الذاتي لمعاييرالتقييم نظراً للدور المهم الذي لعبته الشركات القطرية الصغيرة والمتوسطة في هذا المجال عبر تقييم المساهمة الفاعلة في إضافة قيمة إلى توطين سلسة التوريد، هذا بالاضافة الى العناصر الأخرى كالابتكار وتبني التكنولوجيا الحديثة، وروح ريادة الأعمال، والتوجه الدولي والقدرة على التصدير، وتقييم التميز الإداري وتبني أفضل الممارسات العالمية بقية المعايير الأساسية للتقييم، أما المعايير المالية فيتم تقييم الشركات على نمو الأرباح والمبيعات وصحة القوائم المالية. ودعا آل خليفة رواد الأعمال من أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة للتقديم والاستفادة من التقييم من فريق مستقل ذي خبرة عالية في مجال الاستشارة والإرشاد للشركات الصغيرة والمتوسطة والمنافسة للحصول على مكانهم ضمن قائمة التميز، متوقعا ان تشهد النسخة الحالية اقبالا أكبر من النسخة الماضية. وشدد آل خليفة على أنه وبمقارنة البرنامج بالبرامج العالمية المتميزة مثل البرنامج الماليزي وغيره رأينا أن البرنامج القطري يمثل العناصر الأساسية للنجاح للشركات القطرية في قوائم التميز، مضيفاً: البرنامج يتيح تأهيل الشركات لزيادة حجم المبيعات، بالإضافة للبرامج الإدارية ، لافتا الي من خلال الشراكة بين بنك قطر للتنمية وبورصة قطر تم تأهيل الفوج الأول من الشركات للإدراج ضمن بورصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، وهو أحد مجالات التعاون لفتح الباب أمام الشركات الصغيرة والمتميزة المتقدمة عبر قائمة التميز لتكون ضمن قائمة الشركات في حال تطبيقها للمعاير المطلوبة. تطوير الشركات من جانبه عبر السيد راشد بن علي المنصوري الرئيس التنفيذي لبورصة قطر عن اعتزازه بالتعاون القائم بين بورصة قطر وبنك قطر للتنمية في العديد من المجالات وبشكل خاص في مجال تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة، مشيرا إلى أن الجانبين قد عززا التنسيق فيما بينهما من خلال مذكرة تفاهم وقعت بين الجانبين على هامش معرض صنع في قطر ، وأنهما سيستمران في مساعيهما لإيجاد فرص أخرى للعمل معا. وأضاف المنصوري أن بورصة قطر تتفق مع بنك قطر للتنمية في رؤيته بتعزيز ثقافة الشفافية والتنافس في القطاع الاقتصادي والمتمثلة بالعمل معا لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على تحرير قدراتها وتبني أعلى معايير النوعية ، واتباع أفضل الممارسات العالمية ، الأمر الذي من شأنه أن يرقى بقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة قطر ويساعد ذلك القطاع على التطور محليا وإقليميا ودوليا ، مؤكدا على أن بورصة قطر تتطلع للعمل إلى جانب بنك قطر للتنمية وكذلك إلى جانب الشركات الصغيرة والمتوسطة الفائزة بجوائز التميز لزيادة تطويرها ومساعدتها في إنجاز خططها الاستراتيجية للإدراج في البورصة القطرية، وذلك إدراكا من البورصة والبنك لأهمية المساهمة التي يمكن أن يقدمها بذلك القطاع من الشركات في تحقيق النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل، وإن الجانبين يتطلعان إلى المزيد من التعاون في هذا المجال مستقبلا. الانطلاق للعالمية أما السيد صالح بن حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر فقد أكد ان النسخة الثانيةُ لقائمةِ التميّز للشركات الصغيرة والمتوسطة، تأتي ضمن الشراكة الاستراتيجية بين غرفة قطر وبنك قطر للتنمية، بعد النجاح الكبير الذي حققتهُ هذه القائمة في نسختها الأولى، حيث تم خلالها تكريم 50 شركة صغيرة ومتوسطة من أصحاب الأداءِ المتميزِ من القطاع الخاص المحلي. وأضاف الشرقي أن برنامج تصنيف الشركات في قائمةٍ خاصةٍ بالتميز وفقاً لمعاييرَ دقيقةٍ ومحددةٍ ترتكزُ على الجانبين المهني والمالي، ساهم في خلق منصةٍ لهذه الشركات المتميزة بما يساعد في انطلاقها إلى العالمية، موضحاً أن الهدف الأساسي من وراء هذه القائمة هو تحفيز الشركات الصغيرة والمتوسطة على تطوير أدائها وجودة الخدمات والمنتجات التي تقدمها، وتعزيز الابتكار والإبداع لديها، بما يمكّنها في نهاية الأمر من المنافسة ليس محليا فحسب، بل وعلى الصعيدين الإقليمي والعالمي، مشددا على حرص غرفة قطر على دعم الشركاتِ الصغيرةِ والمتوسطة وتحسين أدائها، حيث تقوم الغرفة في إطار ذلك بمساعدة هذه الشركات في الترويج لمنتجاتها سواء من خلال الدعم الذي تقدمه الغرفة لمشاركة هذه الشركات بالمعارض والمؤتمرات المحلية والدولية، أو من خلال اللقاءات التي تجريها الغرفة مع الوفود التجارية الأجنبية داخل قطر وخارجها.

اهتمام القطاع الخاص بالمحافظة على البيئة قال سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر: إن دولة قطر تسير بخطى ثابتة لتحقيق أهداف رؤيتها الوطنية 2030، وتحقيق التنمية المستدامة في كافة القطاعات، وإن كثيرا من المشاريع التي تقام في الدولة تسير وفق المعايير البيئية العالمية، وان المحافظة على البيئة تستحوذ على اهتمام القطاع الخاص القطري. جاء ذلك خلال لقائه يوم الخميس الماضي بمقر الغرفة مع السيد مايك سافاج، عمدة مدينة هاليفاكس الكندية ورئيس منظمة شراكة المدن العالمية للطاقة، وكل من السيدة نانسي فيليبس، نائب الرئيس للتجارة والشؤون الدولية في منظمة هاليفاكس بارتنرشيبس، والسيد طالب عبد علي، رئيس شركة كرسكو ديفلوبمنتس، والسيد توماس بومير المدير التنفيذي بالمنظمة. وتعتبر منظمة شراكة المدن العالمية للطاقة تحالفا دوليا يضم 20 مدينة من أهم المدن في مجال الطاقة، ومنها الدوحة، وهيوستن الأمريكية وهاليفاكس وكالغاري وسانت جونز من كندا، وريو دي جانيرو البرازيلية، وكيب تاون الجنوب أفريقية، وتأتي الزيارة على رأس جدول زيارات المنظمة لعدة جهات بالدولة، لتعزيز العلاقات مع الدوحة في مجالات الطاقة والبحث العلمي والثقافي، وإعادة التأكيد على قيمة عضوية الدوحة بالنسبة للمنظمة. من جهته قال سافاج: إن المنظمة تهتم بتعزيز التعاون مع المدن الاعضاء، في مجالات الابتكار في قطاع الطاقة والتنوع والتعلم والتبادل الثقافي، منوهاً بأن اجتماعاتهم تعقد بشكل سنوي وتتناول كافة القضايا ذات الصلة، مضيفاً إن العام الماضي استضافت مدينة كاليفاكس المؤتمر السنوي للمنظمة، بينما تستضيف نسخة العام الجاري مدينة كوالالمبور الماليزية. واستعرض رئيس منظمة شراكة المدن العالمية للطاقة آخر إنجازات وبرامج المنظمة والأهداف المستقبلية والخطة الإستراتيجية لها.

عقدت غرفة قطر اجتماعا مع وفد من منظمة شراكة المدن العالمية للطاقة يزور الدوحة حاليا برئاسة السيد مايك سافاج، عمدة مدينة هاليفاكس الكندية ورئيس المنظمة، حيث بحث الجانبان سبل وآفاق تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وقال السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر، إن الدولة تسير بخطى ثابتة لتحقيق أهداف رؤيتها الوطنية 2030 وترسيخ دعائم التنمية المستدامة في كافة القطاعات، مؤكدا أن الكثير من المشاريع التي تقام في الدولة تسير وفق المعايير البيئية العالمية، وأن المحافظة على البيئة تستحوذ على اهتمام القطاع الخاص القطري. من جهته شدد السيد سافاج على اهتمام المنظمة بتعزيز التعاون مع المدن الاعضاء، في مجالات الابتكار في قطاع الطاقة والتنوع والتعلم والتبادل الثقافي، مستعرضا آخر إنجازات وبرامج المنظمة والأهداف المستقبلية والخطة الاستراتيجية لها، موضحا أن زيارة وفد المنظمة للدوحة تهدفلتعزيز العلاقات مع قطر في مجالات الطاقة والبحث العلمي والثقافي، وإعادة التأكيد على قيمة عضوية الدوحة بالنسبة للمنظمة. وتعتبر منظمة شراكة المدن العالمية للطاقة تحالفا دوليا يضم 20 مدينة من أهم المدن في مجال الطاقة، ومنها الدوحة، وهيوستن الأمريكية وهاليفاكس وكالغاري وسانت جونز من كندا، وريو دي جانيرو البرازيلية، وكيب تاون الجنوب أفريقية.

استضافت غرفة قطر وفدا يضم 20 من رجال الأعمال الأتراك المختصين في مجال نباتات الزينة والمشاتل وتجميل الشوارع برئاسة السيد صفاش أكجان، نائب رئيس اتحاد منتجي نباتات الزينة التركي والسيد غازي كايا ممثلا عن وزارة الزراعة التركية. استقبل الوفد التركي السيد محمد احمد العبيدلي عضو مجلس إدارة غرفة قطر، بحضور السيد علي بو شرباك المنصوري مساعد المدير العام للعلاقات الحكومية والدولية. تناول الاجتماع بحث فرص التعاون بين الجانب القطري والتركي في مجالات الزارعة وتجميل الميادين والشوارع ونباتات الزينة والتشجير. وقال السيد صفاش أكجان ان الهدف من زيارة الدوحة هو التعرف على السوق القطري وامكانية إقامة شراكات وصفقات تجارية مع الشركات القطرية، منوهاً بأن الوفد قام بعقد عدة اجتماعات مع شركات قطرية واستكشف احتياجات السوق القطري فيما يخص التشجير وتنسيق الحدائق والميادين. وقال أكجان إن الجانب التركي يرغب في تعزيز التعاون مع أصحاب الأعمال القطريين واشار إلى أن هناك فرصا كبيرة للتعاون المثمر بين الجانبين وأن هناك جهودا تبذل لحل كافة المعوقات اللوجستية التي تواجه جلب منتجات الشركات التركية إلى دولة قطر.

فرص لزيادة التبادل في القطاع الزراعي .. بن طوار: رغبة حقيقية لاستكشاف الفرص المتاحة في أنغوشيا دعا فخامة السيد يونس بيك يفكروف رئيس جمهورية أنغوشيا ( كيان فيدرالي في روسيا الاتحادية) أصحاب الأعمال القطريين إلى الاستثمار في بلاده والاستفادة من مناخ الاستثمار ومن الفرص المتاحة في قطاعات كثيرة أهمها الأمن الغذائي. وأكد يفكروف في تصريحات للصحفيين على هامش لقائه مع رجال الأعمال القطريين في فندق شيراتون الدوحة أمس ، بحضور السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر أن زيارته للدوحة تأتي في اطار دعم العلاقات بين الجانبين ومناقشة بعض المشاريع المشتركة التي تخدم مصلحة البلدين. وقال إن أنغوشيا يمكن أن توفر لقطر عديد المنتجات الزراعية و الصناعية ، مشددا على أهمية ما يوفره القطاع السياحي من فرص للاستثمار قد تجذب رجال الأعمال القطريين في الفترة القادمة، مشيرا إلى وجود امتيازات ضريبية تمنح للمستثمرين الأجانب في أنغوشيا، ومنح أراض للمستثمرين دون مقابل، وتقديم كافة التسهيلات للمستثمرين بحيث لا تكون هناك بيروقراطية، وتسريع الاجراءات اللازمة. كما أن العقود والاستثمارات ستتاح ليس فقط في نطاق انغوشيا فقط ولكن في المجال الفيدرالي الروسي والاتحاد الروسي. ولفت إلى أن كافة المشاريع تحظى باهتمام بالغ، قائلا : بغض النظر عن وجود مساعدين ومستشارين لكن اي مستثمر يرغب في الاستثمار لدينا سيكون معه رقمي الخاص للتواصل المباشر في اي وقت، لتقديم كافة التسهيلات المطلوبة. وقال فخامته إن العلاقات التي تربط قطر وأنغوشيا آخذة في التطور خصوصا بعد زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الى روسيا في شهر يناير من العام 2016، منوها بأن هنالك توجه من قبل القيادة الروسية لتطويرعلاقات التعاون مع قطر في كافة المجالات وخاصة الاقتصادية والثقافية. وأضاف إن بلاده لديها إمكانيات عديدة يمكن الاستفادة منها وخلق فرص للتعاون بين الشركات القطرية ونظيرتها في انغوشيا، مشيرا إلى أن هناك فرصا سانحة لإقامة مشاريع مشتركة بين الجانبين. ومن جهته، قال سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر إن دولة قطر حريصة على تعزيز علاقات التعاون مع أنغوشيا في كافة المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية. ونوه في كلمته خلال اللقاء بأن القيادة الرشيدة مهتمة بتعزيز علاقات التعاون مع الجانب الروسي في كافة مجالات التعاون، مشيدا بحرص فخامة رئيس انغوشيا على اللقاء بأصحاب الأعمال القطريين ودعوتهم على الاستثمار في بلاده. وقال بن طوار إن أصحاب الأعمال القطريين لديهم رغبة حقيقية في استكشاف فرص الاستثمار المتاحة في أنغوشيا خاصة في مجالات الأمن الغذائي، مؤكدا أن زيارة فخامته لدولة قطر ستساهم في دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، معتبرا ان هذا اللقاء بداية حقيقية للتعاون بين البلدين لما فيه الفائدة لاقتصاديهما. وقد حضر اللقاء سعادة السيد نور محمد خولوف سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى الدولة، كما حضره السيد راشد بن حمد العذبة عضو مجلس إدارة الغرفة، وعدد من رجال الأعمال القطريين. وتخلل اللقاء عرض تقديمي عن جمهورية أنغوشيا إحدى الجمهوريات التابعة للاتحاد الروسي، وموقعها الجغرافي والإمكانات التي تتمتع بها وفرص الأعمال المتاحة للتعاون مع الجانب القطري.

بن طوار: رجال الأعمال القطريون مهتمون بالاستثمار في كازاخستان كوسينوف: نتطلع إلى الإستفادة من خبرة قطر في مجال المراكز المالية استقبل سعادة السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر اليوم، السيد نورلان كوسينوف الرئيس التنفيذي لمركز استانا المالي الدولي بكازاخستان، بحضور سعادة السيد أشقر شوقي باييف سفير كازاخستان لدى الدوحة. وتم خلال اللقاء التباحث في سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي خصوصا في المجالات المصرفية والاستثمارية. وقال بن طوار إن قطر وكازاخستان تربطهما علاقات متميزة وقد شهدت نموا ملحوظا على مختلف المستويات برعاية قيادتي البلدين، منوها بان القطاع الخاص القطري يرحب بتعزيز علاقات التعاون مع نظيره الكازاخي خصوصا وان هنالك مذكرة تفاهم تم توقيعها في الدوحة خلال زيارة وفد اعمال كازاخي لمعرض صنع في قطر في ديسمبر الماضي، حيث تهدف مذكرة التفاهم الى تعزيز علاقات التعاون بين القطاع الخاص القطري والكازاخي، وتبادل الزيارات بين مجتمع الأعمال بين البلدين، مما يصب في مصلحة انشاء شراكات ومشاريع مشتركة، وتبادل الخبرات بين الشركات القطرية ونظيرتها في كازاخستان. وأعرب بن طوار عن تهنئته بتأسيس المركز المالي الدولي في استانا، معربا عن ثقته في اهتمام رجال الاعمال والمستثمرين القطريين بهذا المركز والذي سيكون له دور مهم في جلب الاستثمارات القطرية الى كازاخستان، منوها في ذات الوقت بترحيب قطر بالاستثمارات الكازاخية. ومن حانبه قال السيد نورلان كوسينوف ان المركز المالي الدولي أستانا يعتبر منصة جديدة لشركات الإدارة والبنوك الاستثمارية وصناديق وشركات توفير الأدوات المالية البديلة، والتكنولوجيا المالية، منوها بان المركز يستند على مبادئ القانون الإنجليزي، مع نظام ضريبي تفضيلي ومحكمة مالية مستقلة، وان انشاء المركز جاء كجزء من خطة الأمة 100 خطوة ملموسة لتنفيذ الإصلاحات الرئاسية الخمسة لرئيس جمهورية كازاخستان.

بحثت غرفة قطر اليوم آفاق وسبل تعزيز التعاون الثنائي مع مركز /أستانا/ المالي الدولي بكازخستان، خاصة في مجالات مثل الصيرفة والاستثمار المالي. وقال السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر، إن القطاع الخاص يرحب بتعزيز علاقات التعاون مع نظيره الكازاخي، وذلك في ضوء مذكرة تفاهم تم توقيعها في الدوحة خلال زيارة وفد أعمال من كازاخستان لمعرض صنع في قطر ديسمبر الماضي. وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز علاقات التعاون بين القطاع الخاص القطري والكازاخي، وتبادل الزيارات بين مجتمع الأعمال في البلدين، مما يصب في مصلحة إنشاء شراكات ومشاريع مشتركة، وتبادل الخبرات بين الشركات القطرية ونظيرتها في كازاخستان. من جانبه، قال السيد نورلان كوسينوف الرئيس التنفيذي لمركز أستانا المالي الدولي، إن المركز يعتبر منصة جديدة ومجالا لنشاط شركات الإدارة والبنوك الاستثمارية وصناديق وشركات توفير الأدوات المالية البديلة، والتكنولوجيا المالية.. مشيرا إلى أن بلاده تتطلع إلى الاستفادة من الخبرة القطرية في مجال المراكز المالية، مشيدا بالنجاح الكبير الذي حققه مركز قطر للمال في استقطاب العديد من المؤسسات المالية والاستثمارية العالمية.