قالت السيدة أمينة معرفية مديرة الأفرع النسائية بمؤسسة عيد الخيرية لـ "الشرق" إنّ الفرع النسائي جهز العديد من البرامج الثقافية والدينية المتنوعة لخدمة حافظات القرآن والأسر في رمضان ، أبرزها المشاركة في نسائم الخير الرمضاني الحادي عشر الذي سيقام بمقر الفرع الجديد بحزم المرخية ، منوهة ً أنّ أبرز برامج الشهر هي : مسابقات رمضان الثقافية ، والمقرئة الهاتفية ، ومجالس التدبر للسيدات ، ومسابقة نفائس الرمضانية الإلكترونية ، ومعرض أسماء الله الحسنى ، والقارئ الصغير ، وبرنامج معتكفي .وأضافت انّ 1525 طفلاً وامرأة استفادوا من الأنشطة الثقافية والاجتماعية والدينية التي يقدمها الفرع ، وهناك لقاءات أسبوعية شاركت فيها 414 فتاة وسيدة ، وحلقات التحفيظ النسائية التي تشارك فيها 300 فتاة وسيدة.وأوضحت السيدة أمينة معرفيه أن لدى المركز خطة لرمضان تقوم على خمسة محاور ، منها : المشاركة في مهرجان نسائم الخير السنوي ، ومسابقة نفائس الرمضانية ، ومجالس التدبر ، ومسابقة عيد الرمضانية ، وبرنامج المعتكفات ، وأشارت إلى أن رمضان هذا العام يتزامن مع بداية الإجازة الصيفية التي نحرص على استثمارها بصورة مثمرة.* 250 طفلاً وعن حصيلة الدارسات قالت : لدينا قرابة 250 طفلاً بروضة براعم القرآن طوال العام ، ولدينا ما بين 3000 ـ 3500 دارسة من جمهور النساء بين التحفيظ وحضور الفعاليات والمشاركات التي ينظمها الفرع باستمرار ، إلى جانب حوالي 80 متطوعة تشارك في كل الفعاليات الثقافية والدينية والإرشادية التي ينظمها الفرع .وأشارت إلى فرع نسائي عيد الخيرية بالوكرة الذي يضم حوالي 3500 دارسة وطالبة بمختلف الفصول الدينية والبرامج الثقافية.وذكرت أن المركز لديه أنشطة موسمية تحتاج إلى دعم مثل مسابقة عيد الرمضانية التي تخدم شريحة كبيرة من النساء الحافظات والخاتمات ، وتقام سنوياً في شهر رمضان المبارك لمدة 16 سنة ، وهناك برامج حفظ مكثف كبرنامج الشفيع الذي يقام سنوياً في إجازة الصيف لمدة 5 سنوات على التوالي.* دورات متخصصة وأضافت أنه توجد لدى المركز دورات متخصصة في العقيدة والتجويد والقاعدة النورانية للأطفال وجمهور النساء ، بالإضافة لدارسات الوحدة ، وتوجد أيضا دورات للأطفال يحفظون فيها ويتعلمون الآداب والأذكار الإسلامية والعقيدة وقصص القرآن والقيم ، بالإضافة إلى دورات تلاوة للمتعلمات لإجادة قراءة القرآن بطريقة صحيحة.وهناك دورات تطوير وتدريب معلمات القرآن وهي مستمرة بشكل سنوي ومهارات وطرق تدريس وتأهيل شرعي وتثقيف ديني ، ومسابقات لمنتسبات الوحدة في حفظ وفهم الأحاديث النبوية عن طريق مسابقة الأربعين النووية. كما أن هناك أنشطة مستمرة طوال السنة ومتجددة لتعزيز القيم الإسلامية ، وحجابي تاجي وشجرة الصلاة والإمام الصغير وأنشطة متجددة. كما يجرى حفل المتفوقات السنوي لتشجيع دارسات الوحدة مع المدرسات المتميزات.* مؤونة رمضان يعكف الفرع النسائي لمؤسسة عيد الخيرية على توزيع مؤونة غذائية على حوالي 160 أسرة من المطلقات والأرامل في رمضان .وقالت الآنسة منى شايع العجي باحثة اجتماعية بالقسم الاجتماعي بالفرع النسائي لمؤسسة عيد الخيرية لـ " الشرق" إنّ الفرع جهز مؤونة غذائية للمطلقات والأرامل ولمن لهنّ ظروف خاصة في رمضان ، وجار توزيعها عليهنّ.وأضافت أنّ المؤونة عبارة عن سلة غذائية تحوي تموين رمضان ، كما تبرعت روضة الرشاد بأكثر من 60 كرتونة تحوي مواد غذائية لتوزيعها على المحتاجين.ونوهت بأنّ الفرع النسائي يستعد حالياً لرفع تقارير عن الأيتام التي يكفلها من سنوات ويبلغ عددهم 220 يتيماً ، بالإضافة إلى 25 يتيماً جديداً خلال النصف الأول من العام الحالي.وأوضحت أنّ القسم الاجتماعي يقوم بدراسة الحالات الاجتماعية على مرحلتين : مكتبية وميدانية ، ويتم كتابة تقارير عنهم لرفعها للجهة المختصة.ونوهت الآنسة منى إلى أنّ الفرع النسائي عمل مشروع الساعي لكفالة أسر المطلقات والأرامل ولمن لهنّ ظروف خاصة داخل الدولة .وبرنامج الساعي عبارة عن مسارين لكفالة أسر المطلقات والأرامل ، هما : عن طريق الاستقطاع الشهري من حساب المتبرع ، والمسار الثاني عن طريق الدفع النقدي في مقر المؤسسة عن طريق الأسهم ، وهي 3 أنواع من الأسهم : السهم الأول هو السهم الماسي بمبلغ 2000 ريال ، والسهم الثاني هو الذهبي بمبلغ 1000 ريال ، والسهم الثالث هو الفضي بمبلغ 500 ريال.وعن دراسة الحالات الاجتماعية ذكرت أنّ دراسة الحالات الاجتماعية يتم عن طريق دراسة الحالة مكتبياً ، حيث نقوم بكتابة ظروفها الاجتماعية والاقتصادية ونرصد البيانات عنها وتدوينها وحفظها ، وفي المرحلة الثانية نقوم بدراستها ميدانياً عن طريق زيارتها للوقوف على حالتها ، ويتم إعداد تقرير بشأنها.

في بداية هذا الشهر الكريم يوجد على قوائم عيد الخيرية 13500 يتيم ينتظرون الكفالات في نحو عشرين دولة.وتصل قيمة الكفالات إلى 150 ريالا في الصومال وموريتانيا وإثيوبيا والهند ومالي والسنغال والفلبين والسنغال ونيجيريا و200 ريال في دول مثال السودان وباكستان والعراق وكينيا والصومال ،و ألبانيا ولبنان وفلسطين والأيتام السوريين في الأردن مائتين وخمسين ريالا، وجزر القمر 300 ريال. وتأتي هذه المبادرة وسط مبادرات متنوعة قدمتها المؤسسة هذا العام للأيتام، منها مبادرة الأيتام المتميزين ومبادرة إطعام أسرة يتيم والزي المدرسي والدورة الشرعية للأيتام وتعزيز القدرات الدراسية للأيتام ومشروع التأهيل المهني للأيتام وكسوة العيد للأيتام. كما تطلق المبادرة الأيتام المتميزين، حيث تعد الآن للاستمرار في كفالة من يظهرون تفوقا ونبوغا ومن يريدون إكمال حياتهم الجامعية، أما الأيتام الذين يكتفون بالتعليم المتوسط فإن المؤسسة تعد لهم برنامجا يتضمن دورات تدريبية مهنية للخروج إلى سوق العمل والاعتماد على أنفسهم. وترعى عيد الخيرية الأيتام منذ بداية عملها وأثمر ذلك عن وجود نحو 40 ألف يتيم وأسرة، كان منهم الأطباء والمهندسون والمدرسون، ومنهم من حصل على الدكتوراة. جاءت المبادرة من السيد علي بن عبدالله السويدي في ملتقى التجارة في رمضان الماضي الذي حضره معالي رئيس مجلس الوزراء الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني وسعادة وزير الاقتصاد، وفيه قال السويدي: "إن لدينا مبادرة تقوم على توفير فرص العمل للأيتام من خلال تدريبهم وتأهيلهم وتنمية قدراتهم والثقة في ذواتهم وإكسابهم القدرة على العمل والإنتاج، ومن ثم إشراكهم في العمل المناسب، وهذا يتم من خلال قواعد بيانات الأيتام في الجمعيات الخيرية التي تدرس حالاتهم بعناية وتتابعها وتعرف تفاصيلها ". ومنذ ذلك الحين والعمل مستمر ومتواصل مع الجمعيات الخيرية لمتابعة الأيتام الذين تجاوزوا سن الكفالة، لمعرفة قدراتهم وإمكاناتهم ومدى التزامهم بالمناهج التربوية والأخلاقية الحميدة، وبناء على هذه التقارير تبدأ المؤسسة في إعداد هؤلاء الأيتام لسوق العمل، فمنهم من يكمل تعليمه الجامعي ومنهم من تدربه على مهنة أو حرفة يستطيع من خلالها الاعتماد على نفسه. ثلاثة آلاف يتيم وبعد دراسة متأنية لهذه الشريحة من الأيتام الذين تجاوزوا خمسة عشر عاما أسفرت القائمة عن ثلاثة آلاف حتى الآن، ويجري تقييم أوضاعهم لمواصلة رعايتهم حتى يجني المجتمع منهم ثمرة طيبة إن شاء الله. وتأتي مبادرة إطعام أسرة يتيم مستهدفة 37 ألف أسرة حول العالم وتكلفة الإطعام للأسرة الواحدة 400 ريال شهريا، أي أن إطعام 10 أسر يتكلف 4000 ريال شهريا. مشروع الحقيبة والزي المدرسي للأيتام هو مشروع موسمي لتوفير الحقائب المدرسية والزي المدرسي للأيتام، حيث إن تكلفة توفير حقيبة وزي مدرسي للفرد تقدر بـ150 ريالا. وتولي عيد الخيرية عنايتها بالأيتام من الناحية التعليمية والتربوية وخاصة في أمور الدين وحفظ القرآن الكريم ولذلك تخصص لهم دورات شرعية، وتكون تكلفة الدورة لليتيم الواحد 250 ريالا. تعزيز القدرات الدراسية للأيتام ويتكامل مع المبادرات السابقة مشروع تعزيز القدرات الدراسية للأيتام، من خلال دروس تقوية ومتابعة علمية مستمرة، حيث إن السهم الواحد في هذا المشروع يقدر بـ200 ريال. ويأتي مشروع التأهيل المهني للأيتام ضمن هذه المبادرات التي تعد اليتيم لسوق العمل والاستغناء عن الكفالة عندما يبلغ السن التي يستطيع فيها العمل والقدرة على الكسب، وتوفر المؤسسة في ذلك دورات تدريبية وتقيم مراكز للتأهيل المهني ويستفيد من هذه المبادرة 1000 يتيم وسهم المشروع لليتيم الواحد 1000 ريال. كسوة العيد وتأتي كسوة العيد والعيدية من المبادرات الموسمية التي تحرص المؤسسة على تنفيذها، وتبلغ قيمة الكسوة هذا العام لليتيم الواحد 200 ريال، وتستهدف المؤسسة كسوة 37 ألف يتيم على مستوى العالم.

يطلق الفرع النسائي بعيد الخيرية اليوم الأحد المسابقة الإلكترونية "نفائس رمضانية" وهي عبارة عن مسابقة قرآنية إلكترونية أسبوعية تُطرح خلال شهر رمضان المبارك وتستهدف فئة النساء داخل قطر، بهدف استغلال الوقت والفكر للتأمل في كتاب الله تعالى من خلال البحث والتعرف على الآيات وتدبرها. وتتكون المسابقة التي تقام للعام الثاني من عشرين سؤالاً تُعرض في كل يوم "أحد" من الأسبوع خمسة أسئلة على مدار أربعة أسابيع متواصلة خلال شهر رمضان المبارك، حيث يشترط الإجابة على جميع الأسئلة. ويفتح المجال للإجابة عن الأسئلة منذ الساعة 10 صباحا كل يوم أحد وتظل مفتوحة حتى السبت من كل أسبوع. كما يحق لجميع أفراد الأسرة "من النساء" المُشاركة في المسابقة بحيث لا يقل عمر المشاركة عن خمسةَ عشرَ عامًا. وتأتي هذه المسابقة في إطار المسابقات الرمضانية التي تحرص المؤسسة على التواجد فيها والمشاركة بفعاليات وبرامج تعمق المدارك والوعي وتصرف الوقت في الطاعات والخيرات والتأمل والتدبر في كتاب الله جل وعلا. كما أن فكرة المسابقة تقوم على ضرورة التأمل في الآيات القرآنية، وإعادة صياغة العلاقة مع القرآن الكريم والتعرف على لآلئه وكنوزه للتعرف على غرض السور القرآنية الكريمة، والوصول إلى المعنى المراد من الآيات والمطلب الحقيقي المرجو من قراءة القرآن وتدبر آياته في حياة المسلم كما نحرص أيضا على تهيئة الفكر للتوقد واستقبال أوامر الله ونواهيه والتفكر بشكل سليم عند تدبر الآيات القرآنية. أما عن الشروط الواجب التقيد بها للمشاركة في المسابقة فهي تتضمن أولا الدخول لصفحة "الاشتراك في المسابقة" عن طريق موقع مؤسسة الشيخ عيد الخيرية الرسمي وهو www.eidcharity.netلتعبئة استمارة التسجيل وذلك خلال فترة التسجيل بالمسابقة الذي يبدأ اليوم الأحد ولمدة أسبوع لينتهي في 27/6 . ورصد الفرع النسائي بعيد الخيرية جوائز نقدية للفائزات بالمراكز الثلاثة الأولى، حيث رصد للمركز الأول: 2000 ريال ، والمركز الثاني: 1500 ريال، أما المركز الثالث: 1000 ريال، وسيكون اختيار الفائزات بطريقة إلكترونيَّة؛ بحيث يختار برنامج المسابقة الإلكترونيُّ أسماءهن من مجموعة الأسماء الحاصلات على الإجابات الصحيحة، وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزات يوم الاثنين الموافق 10 أغسطس.

زارت السيارة الدعوية لمركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام التابع لعيد الخيرية منطقة السيلية المزدحمة بالعمال يرافقها دعاة المركز للتعريف بالإسلام وبيان وتوضيح المعاني السامية لديننا الحنيف عيدوالرسالة الربانية التي تحمل في طياتها الهدى والسلام والأمن والإيمان للبشرية بأسرها. ووزعت السيارة العديد من الكتب التي تعرف بالإسلام بخمسة وأربعين لغة. ويحرص المركز على تبليغ رسالة الهدى والتعريف بالإسلام لجميع الجاليات المقيمة على أرض قطر في مناطق الدولة المختلفة، فهو يتواصل عبر لغات شتى مع الجاليات في رسالة مفادها التعريف بسماحة الإسلام وعمقه الروحي ومعانيه السامية الراقية ليلقي بالضوء في أماكن كثيرة إما أن الفهم فيها قاصر أو أن يد الشرح لم تطلها. وفي منطقة السيلية قام فريق ضيوف قطر للتعريف بالإسلام المسؤول عن السيارة الدعوية القائمة على فكرة الوصول بالدعوة الإسلامية إلى المتلقي حيثما يوجد وعلى توافر إصدارات بلغات تصل إلى 45 لغة يصاحبها أحد الدعاة الذين يجيدون فن التعامل مع الناس والجاليات المقيمة. وتنتشر السيارة الدعوية في الكثير من المناطق وتجوب المدن والمناطق في حرص دائم على نشر الخير وعلى التفاعل مع الجاليات غير المسلمة وشرح وبيان المعنى المراد من الخطاب الرباني للإنسانية. وزارت القافلة المنطقة الصناعية الأكثر اكتظاظا بالجاليات الآسيوية والعمالة الراغبة في قرارة نفسها في البحث عن شرح راو للظمأ وفي البحث عن إجابات لتساؤلاتهم عن الإسلام دينا وعقيدة على وجه الخصوص الأسئلة الأعمق في فهم الدين الإسلامي .. فيما تستمر زيارات الباص الدعوي للمناطق الأخرى طوال شهر رمضان الكريم.

إفتتحت مؤسسة عيد الخيرية مركزا إسلاميا في منطقة جكنمبر – اده زخيره بمحافظة لودهران في دولة باكسان، يستفيد منه قرابة 300 شخص من رواد المساجد والطلاب ويضم المركز مدرسة تربوية إسلامية تشتمل على عدد من الفصول الدراسية لتعليم ودراسة القرآن والعلوم الشرعية، حيث يساهم المشروع بشكل رئيس في دعم المنظومة التعليمية وتعليم النشء والطلاب من أبناء دولة باكستان القرآن الكريم، وبناء جيل إسلامي واعد في واحدة من الدول الإسلامية الكبرى من حيث عدد السكان. ويحتوي المركز على فصول دراسية تم إعدادها وتجهيزها للدراسة وتعلم القرآن والعلوم الإسلامية واللغة العربية لغة القرآن الكريم بين شرائح المجتمع، كما تم توفير الخزانات والأدراج اللازمة للدراسة. كما يضم المركز مسجدا كبيرا يسع لقرابة 200 مصلٍ ، وتوفير ثماني دورات للمياه وأماكن للوضوء تسع 20 شخصا، ليخدم بذلك جميع المصلين من المناطق المجاورة فضلا عن طلاب المدرسة والمدرسين والطاقم التعليمي، حيث تقام فيه الصلوات الخمس المفروضة والجمع والأعياد، كما تقام فيه المحاضرات ودروس العلم في الفترة المسائية، بالإضافة إلى تحفيظ الطلاب وأهالي المنطقة القرآن الكريم والعلم الشرعي، ليخدم المركز الإسلامي بذلك شرائح المجتمع الباكستاني. وتهدف الفصول الدراسية بالمدرسة إلى تعليم الطلاب وأهالي المدينة والمناطق القريبة القرآن الكريم حيث يستفيد منها مئات الطلاب، وقد تم تجهيز الفصول بالطاولات. ويساهم المشروع في نشر العلم الشرعي وتنشئة أبناء المسلمين تنشئة صالحة في ظلال القرآن الكريم وإتباع الشرع الحنيف، وفهم الإسلام بصورته الصحيحة ومنهجه الوسطي السمح، لتصحيح الأفكار الهدامة وإزالة آثار الجهل وانتشاره في بيئات نائية فقيرة يبتعد بعضها عن تعاليم الدين الإسلامي، فكانت هذه المشاريع القرآنية الهادفة نبراسا ونورا يضيء آفاق الطريق للمجتمع الإسلامي في دولة باكستان كما يساهم المشروع في العناية بالقرآن المصدر الأول للتشريع الإسلامي، ونشر العلوم الشرعية والثقافة الإسلامية، وتربية أبناء المسلمين تربية صحيحة وغرس القيم والمبادئ النبيلة التي حث عليها ديننا الحنيف. ويدعم المشروع بشكل أساسي ربط الأجيال الناشئة بمصادر العلم الشرعي الصحيح مع ربطها بالدراسة العلمية الأكاديمية في المدارس ليتأهل الطلاب ويلتحقوا بالتخصصات العلمية التي يرغبونها في المراحل الدراسية والتي من خلالها يستطيعوا أن ينهضوا بمجتمعهم وبلدهم ويخدموا أكثرية المسلمين وأفراد مجتمعهم. ويعتبر المركز والفصول القرآنية من المشاريع الهامة التي يحتاجها أبناء الشعب الباكستاني، وتساهم في تحقيق صياغة شاملة لنظام تعليمي وتربوي أصيل ينطلق من فكرة التأهيل التربوي والبناء السليم للفرد ليصل إلى الإسلام وتعاليمه ضمن تراث حضاري ضخم وفي الوقت نفسه يضمن تواصل الطلاب في تحصيلهم العلمي المتميز والراقي الذي يحتاجه أبناء البلد هناك، ومن ثم يستطيع هؤلاء الطلبة الالتحاق بالمدارس ثم الجامعات والمعاهد العلمية في التخصصات المختلفة ويمتلكون في الوقت نفسه العلم الشرعي الذي يؤهلهم للحفاظ على ثقافتهم وموروثهم الإسلامي بشكل صحيح يؤهلهم لخدمة دينهم ورسالته السمحة في بلدهم والعالم أجمع كل حسب تخصصه العلمي الأكاديمي الذي يتفوق فيه ويبدع لخدمة أمة الإسلام والإنسانية. ويساعد المركز على تلقي العلوم والثقافة الإسلامية و ربط الأجيال الناشئة بمصادر العلم الشرعي الأصيلة بالتوافق من المناهج العلمية والتخصصات المختلفة في المناهج العلمية الأساسية، ودعم المسلمين هناك بتوفير الأماكن والمؤسسات التعليمية لتعليم أبنائهم والحفاظ على الهوية والثقافة الإسلامية. كما يشكل المسجد تواصلا مهما للطلاب والمستفيدين من المركز الإسلامي في محافظة لودهران وعدد من المناطق والقرى مع الجهات الدينية لتلقي العلم الشرعي، كما يسهم المسجد في توفير المكان المناسب والإيماني لإقامة المناسبات الدينية المختلفة، ويحفز كذلك أهالي المدينة لدعم الأنشطة الدينية، فهو منارة لنشر العلم والمعرفة وتعليم كتاب الله ونشر القرآن الكريم بين أبناء المناطق المجاورة له، ليكون بذلك مسجداً ومدرسة تربوية إيمانية تعمل على غرس القيم والمبادئ الإسلامية في نفوس المجتمع. تجدر الإشارة أن المشروع تم تنفيذه عبر شركاء المؤسسة المحليين في باكستان من الجمعيات الموثوقة، بدعم كريم من محسني أهل قطر من المواطنين، الذين يحرصون على دعم ورعاية المشاريع التعليمية والمراكز الإسلامية بشكل كبير.

وزع فرع الوكرة التابع لمؤسسة عيد الخيرية السلة الرمضانية على العديد من الأسر المتعففة بمدينة الوكرة والوكير ومسيعيد، في إطار برامجه الرمضانية الخيرية التي يقدمها للجمهور والمستفيدين بمدينة الوكرة والمناطق المجاورة.وأضح المهندس عبدالعزيز حاجي مدير فرع الوكرة أن السلة تتضمن المواد التموينية الضرورية التي تحتاجها أغلب الأسر المستفيدة في طعامها، مشيراً أن الفرع يحرص على مساعدة الفقراء والمحتاجين من الأسر المتعففة من خلال البحث الميداني والتأكد من مدى حاجة كل أسرة وظروفها المادية وحد الأسرة حيث يتم التوزيع وفق آلية تراعي الأولويات ومساعدة المستحقين.ولفت حاجي إلى أهمية مشروع السلة الغذائية خلال شهر رمضان لما تقدمه من دعم للأسر الفقيرة وتسد جانباً من حاجاتهم الغذائية وهذا يحتم علينا أن نسعى جاهدين لتقديم العون والمساعدة للأسر المتعففة من الأرامل والمطلقات وذوي الدخل المحدود. وقدم مدير فرع الوكرة الشكر للمتبرعين والمحسنين من أهل قطر الذين لا يألون جهدا في دعم ومساعدة المحتاجين والأسر المتعففة داخل قطر.

تبدأ "عيد الخيرية" غداً فعاليات رمضان ببرنامج إفطار الصائم الذي يستقبل على موائده في قطر 12 ألف صائم يوميا، بينما تبدأ 18 دولة تمت كفالتها من المحسنين في تنفيذ برامج الإفطار، ولا يزال الباب مفتوحا أمام 18 دولة أخرى على رأسها سوريا وفلسطين واليمن ومينمار. ومن المقرر أن تبدأ المؤسسة اليوم في افتتاح سلسلة من مشاريعها الإنشائية، حيث أعلنت في وقت سابق أن أكثر من 210 مشاريع سوف تفتتح اليوم، منها المساجد والآبار والمراكز الإسلامية. كما تستقبل المؤسسة رمضان ببرنامج "صناع البسمة" الذي يعرض المشاريع الخيرية التي يراد منها أن ترسم البسمة على وجوه الناس، حيث قسمت المشاريع على آثار الابتسامات التي تظهر على المحتاجين بعد استفادتهم، وحل مشكلاتهم البسمة الحانية وأول البسمات التي اهتمت بها المؤسسة هذا العام البسمة الحانية، وهي مجموعة من البرامج الإغاثية المتكاملة في شتى المواقع الساخنة التي تشهد حروبا ونزاعات، والتي تشهد كوارث طبيعية، وتضم هذه البسمة مجموعة من المشاريع أهمها مشاريع سوريا، حيث توفير السلال الغذائية، فثمن السلة الغذائية 150 ريالا تكفي شهرا كاملا لإطعام أسرة، كما تضم هذه البسمة مشاريع الخبز والطحين والمطبخ الرمضاني ومجمع الشام السكني الخيري والمشاريع الطبية المتنوعة، بالإضافة لمشاريع اليمن. البسمة البريئة وتضم هذه البسمة مشاريع كفالات الأيتام في سوريا وفلسطين ولبنان والسودان وإندونيسيا وباكستان والعراق والأردن وكينيا والصومال وموريتانيا وأثيوبيا والسنغال والفلبين ونيجيريا، وتبدأ الكفالات من 150 ريالا شهريا وحتى 300 ريالا. وفي هذه البسمة، يتم التسويق لمشروع إطعام أسرة يتيم لمدة شهر بقيمة 400 ريال شهريا. البسمة الدافئة وتختص هذه البسمة بإطعام الطعام من خلال توفير سلة رمضانية لنحو عشرين دولة وتبدأ تكلفة السلة التي تكفي الأسرة لمدة شهر من خمسين ريالا وأهم هذه الدول فلسطين وسوريا. وهذه هي البسمة التي وجدت بيننا لترسم الابتسامة على شفاه من حرم منها من اللاجئين والمشردين والمنكوبين الموزعين حول العالم، كما أن هنالك الكثير من الأسر تنتظر حقا من يحاول أن يسعدها ويمد لها يد العون وتتنوع المشاريع بين كفالة الأسر داخل قطر والمستهدف فيها 300 أسرة، وفي خارج قطر أسر صغيرة ومتوسطة وكبيرة وتتنوع بين 300 ريال قطري وإلى 1000 ريال قطري وتعقبها مساهمات مفتوحة، وأيضا كسوة العيد التي تبلغ تكلفتها 150 ريالا ليكون عيدا سعيدا بين أقرانه. البسمة الصافية: هي البسمة الصافية بنور الهداية الربانية، الكثير أصبح يبتسمها معنا بعد أن أنعم الله عليه بنور الهداية، والكثير يتمنى لو أن الجميع يبتسم مثله وتصفو روحه لخالقه. ولهذه البسمة العديد من المشاريع كالمشاريع الدعوية ككفالة الدعاة وطلبة العلم الذين يقومون بالدعوة وحلقات التحفيظ وأيضا رعاية المهتدي الجديد وطباعة المصاحف والقوافل التي تنشر كلمة الله بين الناس البسمة المتفائلة. هذه البسمة هي النور الذي يضيء وسط الظلام المحيط، هي تلك الشمعة التي نحاول أن نشعلها سويا في نفوس كثير من العاطلين عن العمل والفراء الذين ضاقت بهم السبل للعيش بكرامة وتتنوع مشاريع هذه البسمة بين مبادرة نماء لدعم الفقراء تمثل هذه البسمة، وتتكلف المبادرة 2 مليون وخمسمائة ألف ريال والمستهدفة لمنح عدد من القروض التي تسدد من أرباح المشروع في عدد من الدول العربية والإسلامية وأيضا المشاريع التنموية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة. البسمة الواثقة الثقة تأتي عادة من اكتمال المشروع، حينها فقط تصبح البسمة واثقة مطمئنة، حين يُعلَّمُ طفلٌ أو يُسقى عطشانٌ أو يُداوى مريضٌ أو يُبنى مسجدٌ، حينها فقط تصبح البسمة واثقة من تحقق نتائجها وتتنوع المشاريع والمساهمات في هذه البسمة بين مشاريع عدة.

اختتمت عيد الخيرية بالوكرة أمس الثلاثاء 16 يونيو برنامجها الدعوي "على أبواب الطاعات" الذي نظمته طوال شهر شعبان بمساجد الوكرة وتضمن 19 محاضرة دعوية موزعة بين سلستي محاضرات "نسائم رمضان" التي قدمها أربعة من الدعاة القطريين، و " تيسير فقه الصيام" التي قدمها أربعة من المشايخ المحليين، والدعاة القطريين هم الدكتور عيسى الحر، الدكتور إبراهيم الجناحي، محمد حسن الإبراهيم، وعبدالله البوعينين، والدعاة المحليين هم ماهر علوان، حسين محمد، محمد عبد الواحد، محمد رجب. على أبوب الطاعات وأوضح المهندس عبدالعزيز حاجي مدير فرع الوكرة بعيد الخيرية أن البرنامج أقيم بهدف الاستعداد والتجهيز لاستقبال شهر رمضان المبارك بإيمان وهمة عالية وإقبال على الطاعات وفعل الصالحات، فينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات، وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها، وأن يتعرض لنفحات رحمة الله ، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده ، وقد كان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان ستة أشهر، ثم يدعونه أن يتقبله منهم ستة أشهر. وقال إن البرنامج بدأ في 20 مايو بواقع محاضرة أسبوعيا يوم الأربعاء يقدمها أحد الدعاة القطريين ضمن سلسلة نسائم رمضان، بينما اشتملت سلسلة تيسير فقه الصيام 15 محاضرة قدمها أربعة من الدعاة المعروفين خلال شهر شعبان أيام السبت والأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع. وخلال نسائم رمضان أوضح د. عيسى الحر خلال محاضرته "رمضان فرصة" أن شهر رمضان أنزل الله فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، وأمرنا فيه بالصوم تقربا إليه ولتحصيل التقوى وفيه ليلة القدر التي جعلها الله خيرا من عبادة ألف شهر وقال عنها رسولنا الكري: من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ، وفي هذا الشهر تصفد الشياطين، وتغلق أبواب النيران، وتفتح أبواب الجنان، وتستغفر الملائكة فيه للصائمين حتى يفطروا، ويزين الله في كل يوم جنته ويقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ثم يصيروا إليك، ويغفر الله للصائمين في آخر ليلة منه، وحث الدكتور عيسى الحر كل مسلم أن يغتنم الأوقات في شهر الصيام، وأن يمسك لسانه فلا يقول إلا خير فقد قال رسول الله "من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" وقال: الصوم جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يجهل، فإن سابّه أحد فليقل إني امرؤ صائم . وبين الداعية الدكتور إبراهيم الجناحي خلال محاضرته "رمضان طاعة وصحة" أن الصيام طريق إلى الصحة والوقاية والعلاج من أمراض كثيرة، مما يقر به أهل الاختصاص في الطب من المسلمين وغير المسلمين. ومع أن الصوم عبادة جزاؤها الأجر والثواب في الآخرة، إلا أن من بديع الحكمة والرحمة الإلهية أن يتعبدنا ربنا بما فيه خيرنا في العاجل والآجل، فتكون العبادات سببا في العافية وصحة البدن وسلامته. وأشار إلى أن شهر رمضان شهر القرآن فيه تزكية للنفس وتقرب من الخالق سبحانه، تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار وتمحى فيه الذنوب، وفية وقاية وعلاج لكثير من الأمراض وذلك لقوله تعالى " وأن تصوموا خيرُ لكم إن كنتم تعملون " وكما أثبت العلماء حديثاً فإن الصيام يؤثر تأثيرا إيجابيا مباشرا على صحة الإنسان وفية دواء للروح والقلب والبدن، وله تأثير عجيب في حفظ الصحة ، وإذابة الفضلات ، وحبس النفس عن تناول مؤذياتها.

تستعد عيد الخيرية بمنظومة برامج موسمية خاصة بالشهر الفضيل، أبرزها إفطار صائم ونسائم الخير والسلة الرمضانية وغيرها من المشاريع. جاء هذا في بيان أصدرته المؤسسة لتهنئة العالم الإسلامي بالشهر الكريم. وقال السيد علي بن عبد الله السويدي أنهم يطلقون هذا العام للمرة الأولى عدة مشاريع أهمها برنامج صناع البسمة بهدف التخفيف عن الناس في رمضان. وأضاف " إن إفطار الصائم في قطر من أهم المشاريع الداخلية حيث جهزنا 60 موقعا في قطر تسع 12 ألف صائم يوميا، وقد كفلت هذه المواقع جميعا إلا خمسة مواقع، حيث وجدنا حرصا وتسارعا في عمل الخير وهذه المواقع عليها إشراف يراعي شروط الأمن والسلامة والصحة العامة، وعلى هامشها تنظم فعاليات إيمانية يقيمها مركز الشيخ عيد الثقافي ومركز ضيوف قطر وتشهد موائد إفطار صائم إسلام العديد. وتكلفة الإفطار الإجمالية طوال الشهر الكريم تقدر بـ 7,500.000 ريال لإفطار نحو323 ألف صائم طوال الشهر. وقال إن المؤسسة تستهدف 800 أسرة داخل قطر بتكلفة 450 ألف ريال، حيث تشمل السلة على المواد الغذائية الضرورية للاسر المتعففة، وتتفاوت أحجام السلة حسب حجم الأسرة، السلة الكبرى 750 ريالا، والمتوسطة 500 ريال، والصغيرة 350 ريالا، والتوزيع قبل رمضان بثلاثة أيام. أما حفظ النعمة فهو مشروع يعمل طول السنة وينشط في رمضان ليوزع فائض طعام الإفطار، وهو جاهز بعشر سيارت لاستلام فوائض الطعام الجيد، كما يستلم مختلف أنواع الغذاء. مساعدات اجتماعية ولفت الى توزيع أجهزة كهربائية على الأسر المتعففة من ثلاثجات ومكيفات وأفران. وقال: ونوزع الآن على 90 أسرة تم بحثها ميدانيا مع زيارات للبيوت ورفع احتياجاتها، التكلفة الإجمالية لهذا المشروع 266 ألف ريال. سيتم توزيع 100 مكيف و43 فرنا و34 ثلاثجة و41 غسالة. وبشأن كفالة المرضى داخل قطر قال " عندنا دراسات اجتماعية بهم، وعلى القائمة خمسون مريضا في رمضان يحتاجون لعمليات وغسيل كلى وعلاج، والمساهمات مفتوحة.ونستهدف خصوصا عمليات قلب مفتوح لخمسة وعشرين طفلا من السودان بالتنسيق مع مؤسسة حمد الطبية حيث ستوفر المؤسسة تكلفة العلاج وأما مستشفى حمد فستتولى السفر والإقامة، وأعمال الأطفال من 3 شهور إلى سنة ونصف ومتوسط تكلفة العملية 25 ألف ريال.المكفولون حاليا 150 أسرة كفالة شهرية أو تموين شهري، وفي رمضان نريد زيادة العدد ليصل 250 أسرة .. وبشأن إفطار أسرة تستهدف المؤسسة 200 أسرة بـ 500 وجبة يوميا واضاف: من المتوقع توزيع مساعدات مقطوعة تقدر بمليوني ريال خلال الشهر الكريم على حالات متنوعة من المواطنين من حالات قلة الدخل وعدم العمل والديون والسعي لإخراج عدد من المسجونين في رمضان. وبخصوص مشروع " تمهل وأفطر عندنا " توزيع التمر والماء والكيك على الصائمين في الإشارات والدوارات.. و مشروع تراحم الذي سيعرض حالات المحتاجين في الصحف المحلية، ولدى المؤسسة الآن قائمة بـ500 حالة متنوعة.. وبشأن كسوة العيد تستهدف هذا العام 2000 كسوة، تكلفة الكسوة 150 ريالا و تستعد المؤسسة ببرامج إيمانية وثقافية متميزة لشهر رمضان الكريم، من خلال ما يأتي المحاضرات المتميزة . وستكون هناك كوكبة من الدعاة والعلماء سوف يلقون محاضرات نسائم الخير في العام الحادي عشر بمقر المؤسسة الجديد، أبرزهم الشيخ أبو إسحق الحويني ود. عائض القرني ود. محمد العريفي ود. عمر عبد الكافي ود. محمد راتب النابلسي والشيخ نايف الصحفي والشيخ طارق الحواس، وستكون الفعاليات بداية من الأربعاء السابع من رمضان للشيخ محمد العريفي ثم الخميس 8 رمضان للشيخ القرني والجمعة للشيخ فهد الكندري، ويلقي الدكتور عمر عبد الكافي محاضرته في يوم السبت 10 رمضان، ثم الأربعاء 14 رمضان للشيخ نايف الصحفي والخميس 15 رمضان طارق الحواس، وستكون ليلة السابع عشر من رمضان خاتمة لهذه الليالي والشيخ أبو إسحق الحويني. تواصل مع الجمهور وسيكون هناك تواصل مع الجمهور على الهواء مباشرة في أيام الأحد والثلاثاء والخميس بإذاعة القرآن الكريم مع برنامج نسائم الخير الذي يأتي للعام الثالث على التوالي، لعرض المشاريع الخيرية المتنوعة، ويقدم البرنامج كالمعتاد عقيل الجناحي، كما سيكون هناك برنامج آخر مسجل يذاع يوميا، يوثق لقصص المهتدين الجدد يقدمه الأستاذ أحمد الجربي .وأما المرأة فلها خطة في رمضان تقوم على خمسة محاور، حيث المشاركة في مهرجان نسائم الخير السنوي ومسابقة نفائس الرمضانية ومجالس التدبر ومسابقة عيد الرمضانية وبرنامج المعتكفات، مشيرة إلى أن رمضان يتواكب مع بداية الإجازة الصيفية التي نحرص على استثمارها بصورة مميزة هذا العام. المراكز القرآنية لدى المؤسسة مراكز قرآنية دائمة تنتشر في ربوع قطر بها 1300 طالب ينتظمون بشكل دوري في 182 حلقة، وهناك دورات موسمية موجهة للشباب فعندنا 10 دورات في موسم الربيع وفيها يراجع الطلاب القرآن وينتظم آخرون في هذه الفترة لحفظ الجديد، كما أن لدينا 9 دورات صيفية وبها جوائز تحفيزية للطلاب ومحاضرات وأنشطة ثقافية وتربوية. هذا ويخصص مركز ضيوف قطر دعاة بأكثر من عشر لغات على موائد الإفطار كما يهدف إلى وضع مكتبة صغيرة في مساجد قطر، وتكون هذه المصاحف بلغات مختلفة، لتثقيف الجاليات المسلمة غير الناطقة بالعربية. وثمن الوحدة 1000 ريال، والتكلفة الإجمالية لهذه الوقف المصحفي مليون ونصف المليون ريال، وأشار إلى أن قيمة السهم 100 ريال وخمسين ريالا. وكانت المؤسسة استطاعت توزيع ما يقرب من 9 آلاف مطبوعة دعوية على المسلمين وغيرهم في قطر، وكان لذلك أثر إيجابي حيث أسلم حتى الآن ما يزيد على 400 مهتدٍ ومهتدية.

أعلنت السيدة أمينية معرفية مديرة الفرع النسائي بعيد الخيرية أن 1525 طفلا وامرأة استفادوة من أنشطة الفرع الثقافية والاجتماعية.. مشيرة الى أن اقبالا كبيرا من قبل الاطفال في روض القرآن بالاضافة الى الفتيات والنساء. وقالت ان هذه الزيادة تحتاج إلى دعم مجتمعي لاستيعاب هذه الزيادات، ولفتت معرفية إلى أن هناك لقاءات أسبوعية تشارك فيها 414 فتاة وسيدة، بالإضافة لحلقات التحفيظ الدائمة التي تستوعب 300 فتاة وسيدة على فترتين صباحية ومسائية حسب ظروف كل سيدة. مبينة أن هناك خطط لا يتمكن عيد النسائي من إكمالها لظروف مادية فقط. وأضافت معرفية أن لدى المركز خطة لرمضان تقوم على خمسة محاور، حيث المشاركة في مهرجان نسائم الخير السنوي ومسابقة نفائس الرمضانية ومجالس التدبر ومسابقة عيد الرمضانية وبرنامج المعتكفات، مشيرة إلى أن رمضان يتواكب مع بداية الإجازة الصيفية التي نحرص على استثمارها بصورة مميزة هذا العام . فيما تواصل وحدة تحفيظ القرآن الكريم التابعة للمؤسسة استعداداتها لشهر رمضان المبارك من خلال طرح برامجها المتنوعة والمفيدة على يد محفظات متخصصات، ووفق خطة تربوية ثقافية هادفة، بغية توفير المحضن التربوي الذي يسهم بشكل رئيسي في غرس القيم والأخلاقيات الإسلامية والمبادئ الإيمانية والعقائدية الصحيحة في حياة النساء والفتيات والبراعم والتي تنشئ جيلاً إسلامياً واعداً متمسك بكتاب الله وسنة رسوله. دورة المقرئة الهاتفية تهدف لإتاحة المجال أمام المشاركات لحفظ وتلاوة كتاب الله من خلال الهاتف وذلك باتصالهن على هاتف المعلمةوهي في منزلها للتي قد حالت بها السبل دون الوصول إلى مراكز التحفيظ لكونها تمر بأي بظروف خاصة، ويتكون البرنامج من عدة مستويات: مستوى تصحيح التلاوة، وحفظ جديد ومراجعة وتثبيت بالإضافة لحفظ سورة الكهف أو تلاوتها لما لها من فضل عظيم وخاصة فضل قراءتها في يوم الجمعة، وكونها نور للمسلم بين الجمعتين، بالإضافة إلى تدبر معانيها والمواعظ والقصص التي تحويها، ويستمر التسجيل في البرنامج حتى اكتمال العدد المطلوب. يُقام البرنامج مدة ثلاثة أيام في الأسبوع (الأحد – الثلاثاء – الخميس) خلال الفترة الصباحية من الساعة 11:00 إلى الساعة 1.00 ظهراً . أو خلال الفترة المسائية من الساعة 9:30إلى الساعة 11مساءً . (بعد صلاة التراويح )، حيث يحدد لكل منتسبة كحد أدنى ثلث ساعة فقط في اليوم الواحد. برنامج القارئ الصغير: يستهدف البرنامج الأطفال ما قبل المدرسة (3-5 سنوات) (بنات وبنين)، و من الصف الأول إلى الثالث الابتدائي (بنات فقط). تهدف الوحدة من خلال هذا البرنامج تعليم الطفل مهارات القراءة الأساسية و معالجة صعوبات القراءة لديهم. ومن فعاليات البرنامج تعليم الأطفال الدرس الأول من القاعدة النورانية بشكل مبسط وباستخدام وسائل التعليم الحديثة، بالإضافة إلى تلقين الأطفال الفاتحة وقصار السور. ويُقام البرنامج على مدى 3 أيام أسبوعيا (أحد-ثلاثاء-خميس) طوال شهر رمضان الكريم خلال الفترة الصباحية من الساعة 10 صباحا إلى 12 ظهرا. ويوج ايضا مسابقة الشيخ عيد الرمضانية السادسة عشر وتشارك 600 متسابقة في المسابقة لحافظات القرآن الكريم في دورتها السادسة عشرة لعام 2015 م حيث أتيحت الفرصة وفتح باب التسجيل إلكترونيًا على موقع المؤسسة على مدى أسبوع كامل لتسجل كل مشاركة حسب فئتها في الحفظ في اليوم المحدد لتلك الفئة. وتستهدف مسابقة عيد الرمضانية النسائية للحافظات خدمة كتاب الله بما يليق به وبمكانته العالية، وإيجاد جو تنافسي مشجع على حفظ القرآن الكريم وتقديمهن كنماذج طيبة للاقتداء والتأسي بهن، وإعداد جيل صالح ناشئ على أخلاق القرآن الكريم وآدابه وأحكامه وملتزم بعقيدته. وقد لقيت المسابقة إقبالًا كبيرًا من قبل الحافظات حيث بلغ عدد المسجلات عبر الموقع 600 مشاركة من مختلف الفئات العمرية، تم تقسيمهن لفئات تشمل: القرآن الكريم كاملًا، والـ 25 جزءًا الأولى، والـ25 جزءًا الأخيرة، وفئات الـ20 جزءًا الأولى والـ20 جزءًا الأخيرة، وجزء عم للبراعم من عمر 4-6 سنوات، وفئتي الـ 15 جزءًا الأولى والأخيرة، وفئتي العشرة أجزاء الأولى وكذلك الأخيرة، وللأميات الخمسة أجزاء الأخيرة. وستبدأ اختبارات المسابقة في نهاية شهر يونيو الجاري ، وتستمر الاختبارات حتى الثلث الأول من شهر رمضان المبارك، وذلك في الفترة المسائية من الساعة 8إلى 11مساءً.

تنفذ عيد الخيرية الآن مشروعي توزيع السلة الرمضانية والمساعدات المنزلية على 937 أسرة متعففة داخل قطر بقيمة 716 ألف ريال، وقال السيد يوسف العوضي مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي بالمؤسسة إن مشروع السلة الرمضانية استفادت منه 850 أسرة من الأرامل والمطلقات وذوي الدخل المحدود بتكلفة بلغت 450 ألف ريال، حيث كانت هناك مراعاة لحجم الأسرة من صغيرة ومتوسطة وكبيرة،. وأشار إلى أن السلة الرمضانية عبارة عن كوبون يسلم للأسرة لتشتري حاجاتها بالتعاون مع شركة اللولو هايبر ماركت، وتأتي أهمية الكوبون في أنه يتيح لكل أسرة حرية شراء متطلباتها واحتياجاتها بقيمة الكوبون، أما المشروع الثاني وهو توزيع الأجهزة المنزلية فيأتي ضمن مشروع بيتك بيتي حيث يوفر المشروع أجهزة كهربائية لنحو 87 أسرة بتكلفة 266 ألف ريال، وتشمل هذه الأجهزة مكيفات وغسالات وثلاثجات وأفران، وقد تم تحديد هذه الأنواع بناء على بحث ميداني وزيارات لهذه الأسر ومن ثم تحديد مدى حاجتها والعمل على توفيره من خلال المشروع. ولفت العوضي إلى أن العمل جار لتوفير الاعتمادات اللازمة لإفطار الأسر الذي يتم لأول مرة في قطر. وقال العوضي إن 3671 أسرة بقطر استفادوا من المشروع في الأعوام الثلاثة الماضية، ففي 2012 وزعت المؤسسة 1600 سلة بتكلفة 960 ألف ريال، وفي 2013 وزعت المؤسسة 1500 سلة بتكلفة 750 ألف ريال، أما عام 2014 فقد استفادت 671 أسرة بتكلفة 408 آلاف ريال. وأشار العوضي إلى أن البحث عن الأسر المستحقة للسلة بدأ من أول العام وانتهى في نهاية الشهر الماضي، وتمت مخاطبة الشركات وأخذ عروض الأسعار لعمل المناقصة. منظومة مساعدات للأسر المتعففة وبين العوضي أن هذه السلة تأتي ضمن منظومة مساعدات للأسر المتعففة التي تحرص مؤسسة الشيخ عيد الخيرية على وصلها دوما وسد حاجتها بما يكفل لها الكرامة، ولا يلجئها إلى السؤال، وأن ذلك كان من خلال مشاريع متنوعة، مثل أسرة لأسرة، وبرنامج المساعدات العينية وبرنامج حفظ النعمة وغير ذلك من البرامج التي توجه للأسر المتعففة بصورة مباشرة. وأوضح العوضي أن الأيتام والأرامل والمطلقات وأسر السجناء كانوا على رأس أولويات المركز الاجتماعي أثناء التوزيع. ويكون التوزيع بناء على قاعدة البيانات الموجودة بالمؤسسة، والتي تضم اسم الحالة وعنوانها وما تعاني منه والوثائق التي تثبت ذلك، بالإضافة لحساب الدخل مخصوما منه قيمة الإيجار مع مراعاة عدد أفراد الأسرة؛ لتحديد المستحق والمبلغ الذي يستحقه، حيث أخذت بعض الأسر التي يزيد عدد أفرادها على عشرة سلتين، أما الأسرة إذا قل عددها عن 10 أفراد فإنها تستحق سلة واحدة. تجدر الإشارة إلى أن مشروع سلة رمضان الغذائية من المشروعات الموسمية السنوية التي تنفذها مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية خلال شهر رمضان الكريم، وتهدف المؤسسة من خلالها لتوفير أساسيات المواد الغذائية اللازمة لإفطار الصائمين من الأسر المتعففة وأسر الأرامل والمطلقات والأيتام وذوي الدخل المحدود خلال شهر رمضان المبارك داخل منازلها. وذكر العوضي أن حملة بتك بيتي تنطلق للعام الثالث على التوالي، وقد بدأت الحملة في أول شهر مايو 2015م وانتهت مع نهاية هذا الشهر وقد تم تغطية 23 منطقة في نطاق ممتد من مدينة الشمال شمالاً إلى مدينة الوكره جنوباً،حيث المحاولة لتغطية أكبر عدد من الأسر، ومن خلال الدراسة والتقصي وجد أن 89 أسرة هي التي تحتاج إلى الأجهزة الكهربائية التالية: مكيفات – ثلاجات – أفران – غسالات. وكان جليا من خلال البحث أن الحاجة الملحة لهذه الأسرة كانت في المكيفات.

نظمت لجنة جناح قطر في معرض إكسبو ميلانو 2015 فعالية بعنوان "إنسانية الغذاء" على مسرح المها الخاص بالجناح بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك. وتهدف الفعالية إلى تسليط الضوء على القيم والمبادئ الإنسانية المتعلقة بالغذاء وأثرها الإيجابي على المجتمع وتآلفه. وقام ممثلين بكل من مؤسسة ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) ومؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية بتقديم محاضرات عن "بيت الطعام القطري" قدمها السيد فرج المري و "إفطار صائم" قدمها السيد عبدالله النعمة. حضر الفعالية سعادة السيد سلطان بن راشد الخاطر المفوض العام لجناح قطر وعدد من المسؤولين بالجناح القطري بالإضافة إلى الجمهور الزائر لجناح قطر ووسائل الإعلام القطرية والعالمية.

نفذت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية هذا الأسبوع إغاثة عاجلة إلى اللاجئين من ميانمار في إندونيسيا قبالة سواحل اتشيه بتكلفة قدرها 400 ألف ريال. ويأتي هذا في ظل أوضاع صعبة يعانيها اللاجئون المسلمون من اضطهاد ديني وتمييز عنصري ألجأ الأهالي إلى الهرب في زوارق حيث يعانون من الخوف والجوع. وقال أحد مسئولي شئون اللاجئين في أتشيه: "ليست هناك أغذية كافية، حتى مع مساعدة السكان ومكتب الشئون الاجتماعية المحلي"، مضيفًا "إنهم متعبون، مكتئبون وفي حاجة للطعام والشراب لأنهم مكثوا في البحر لفترة". وتأتي هذه الإغاثة في إطار سعي المؤسسة لإغاثة مسلمي ميانمار ومحاولتها توفير مساعدات إنسانية للمسلمين المضهدين في مينمار وخارجها، حيث وضعت المؤسسة خطة لإفطار 200 ألف صائم خلال الشهر الكريم بتكلفة تقدر بمليوني ريال. وأكد السيد علي بن عبد الله السويدي مدير عام عيد الخيرية أن المؤسسة تستهدف ضعف الصائمين في العام الماضي حيث استفاد في العام الماضي 70 ألف صائم بتكلفة تقدر 700 ألف ريال وكانت عيد الخيرية قد نفذت إغاثات لمسلمي ميانمار في الفترة التي يشتد فيها الاضطها إلى ما يزدي على 14 مليون ريال، توزعت على الغذاء والفرش والمشاريع الموسمية والصحية ، حيث وزعت مواد غذائية بتكلفة تزيد على 8 ملايين ريال، كما وزعت فرش وملابس وأدوات تنظيف بتكلفة تزيد على 3 ملايين ريال، وقدمت إغاثات طبية بما يقارب نصف مليون ريا، أما المشاريع الموسمية في العيدين فقد تكلفت ما يقرب من 3 ملايين ريال. وأضاف السويدي أننا نجحنا في إدخال المساعدات والمواد الغذائية داخل ميانمار، حيث مساعدة مسلمي ميانمار والشعب الأركاني داخل بورما في مواجهة النقص الحاد في المواد الغذائية وارتفاع الأسعار بشكل كبير مما مثل صعوبة لدى أغلب المسلمين من شرائها نظرا لما يعانون منه من الفقر والحاجة فضلا عن الاضطهاد والمأساة الإنسانية التي يتعرضون لها بالتهجير والإبادة والتضييق المتواصل عليهم في جميع أمورهم ومعايشهم، مع عدم قدرتهم على إنتاج المواد الغذائية بأنفسهم مما يشكل لهم صعوبات بالغة في توفير القوت اليومي لأغلبية المسلمين هناك. وأعرب مسلمو بورما في ميانمار واللاجئين الروهنجيا في كوكس بازار على حدود بنجلاديش عن سعادتهم البالغة بما قدمه أهل قطر ومؤسسة عيد الخيرية من دعم ومساعدة وتوفير المواد الغذائية الضرورية لهم، وقالوا نشكر أهل قطر على وقوفهم معنا في محنتنا، وسعيهم الدائم لمساعدة المسلمين في شتى بقاع العالم ووقوفهم معهم في أزماتهم.

أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أنها تسعى لإفطار 1.6 مليون صائم في قطر وخارجها بتكلفة تقدر بأكثر من 22 مليون ريال، وأشارت إلى أن المحسنين المرام قاموا بتغطية تكاليف إفطار صائم في 17 دولة وبقيت 19 أخرى و5 مواقع بالداخل. وقالت المؤسسة إن هناك إفطار الصائم خارج قطر حيث تنتشر موائد عيد الخيرية في 36 دولة، 16 في إفريقيا، و15 في آسيا وأربعة في أوروبا بتكلفة 15 مليون ريال لإفطار 1.300.000 شخص ومن كبرى مشاريع إفطار صائم في الخارج إفطار 500 ألف صائم سوري و250 ألف في اليمن وإفطار 200 ألف صائم من فلسطين وفي مينمار إفطار 150 ألف صائم، بالإضافة لأكثر من سبعة عشر ألف صائم في المسجد الأقصى ولفتت إلى أن إفطار الصائم في قطر من أهم المشاريع الداخلية، حيث جهزنا 60 موقعا في قطر تسع 12 ألف صائم يوميا، وقد كفلت هذه المواقع جميعا إلا خمسة مواقع، حيث وجدنا حرصا وتسارعا في عمل الخير، وهذه المواقع عليها إشراف يراعي شروط الأمن والسلامة والصحة العامة، وعلى هامشها تنظم فعاليات إيمانية يقيمها مركز الشيخ عيد الثقافي ومركز ضيوف قطر وتشهد موائد إفطار صائم إسلام العديد. وتكلفة الإفطار الإجمالية طوال الشهر الكريم تقدر بـ 7,500.000 ريال لإفطار نحو323 ألف صائم طوال الشهر. ومنذ بداية الأزمة السورية وتعد المؤسسة فعاليات إفطار صائم من الجهود الإغاثية وقد نجحت في الأعوام الثلاثة الماضية في إفطار آلاف الصائمين، وفي هذا العام نستعد لإفطار 500 ألف سوري خلال الشهر الكريم. 200 ألف صائم في بورما في إطار سعيها لإغاثة مسلمي مينمار تحاول مؤسسة الشيخ عيد الخيرية توفير مساعدات إنسانية للمسلمين المضهدين في مينمار وخارجها، حيث وضعت المؤسسة خطة لإفطار 200 ألف صائم خلال الشهر الكريم بتكلفة تقدر بمليوني ريال، والمؤسسة تستهدف ضعف الصائمين في العام الماضي حيث استفاد في العام الماضي 70 ألف صائم بتكلفة تقدر 700 ألف ريا ومن المقرر أيضا أن تخصص موائد لإفطار العمال حيث تخصص مواقع تتسع خيامها من 100 إلى 800 صائم يتم توزيع وجبة على الصائمين.  إفطار الأسر وهناك إفطار صائم للأسر المتعففة لأول مرة في قطر حيث تستهدف توزيع أكثر من 150 ألف وجبة على أكثر من 200 أسرة متعففة خلال الشهر الكريم بتكلفة تقدر بـ300 ألف ريال. وهذا المشروع يستهدف أسر كبار السن والعاجزين عن العمل بسبب المرض ومحدودي الدخل، ويجري الآن دراسة استيعاب الأرامل والمطلقات خلال هذا المشروع الذي يمكن توسعته بناء على التبرعات التي ترد لكفالة هذه الأسر. وجاء هذا المشروع بسبب ما لوحظ في السنوات الماضية أن كثيرا من الرجال يأتون ليفطروا على موائد عيد الخيرية تاركين أسرهم ثم يجمعون فائض الطعام ويذهبون إلى أسرهم بهذا الفائض؛ مما دفعنا إلى التفكير في هذه المشكلة، حيث تقرر أن تكون هناك نقاط توزيع حسب عناوين الأسر، وتوزع على الأسر كوبونات تستلم بها وجبة الإفطار قبيل أذان المغرب آليات التنفيذ داخل قطر يقوم فريق العمل في قطر بالإشراف على إطعام أكثر من عشرة آلاف يوميا في ستين موقعا، عبر آليات محددة، تقوم عليها خمس لجان، هي لجنة المناقصة والمشتريات ولجنة الاستلام، ولجنة التوزيع ولجنة التثقيف ولجنة حفظ النعمة أما آليات التنفيذ خارج قطر فإن المؤسسة لها شراكات مع 124 منظمة إنسانية دولية، تقوم هذه المنظمات بدور الترتيب على الأرض وتتولى المؤسسة التمويل والمتابعة والإشراف، أما هذه الجهات فإنها تستخرج التراخيص الصحية اللازمة من بلادها حسب الإجراءات القانونية وتتولى تنظيم باقي البرنامج وفق خطة معدة بالاشتراك مع مؤسسة عيد الخيرية.

أكدت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أنها تستعد لطرح عدد من البرامج الإيمانية والثقافية والمشاريع المتميزة التي يستفيد منها الجمهور خلال شهر رمضان الكريم داخل قطر ، مبينة أن كوكبة من الدعاة والعلماء سوف يلقون محاضرات نسائم الخير في العام الحادي عشر بمقر المؤسسة الجديد، أبرزهم الشيخ أبو إسحاق الحويني ود. عائض القرني ود. محمد العريفي ود. عمر عبد الكافي ود. محمد راتب النابلسي والشيخ نايف الصحفي والشيخ طارق الحواس، وستكون الفعاليات بداية من الأربعاء السابع من رمضان للشيخ محمد العريفي ثم الخميس 8 رمضان للشيخ القرني والجمعة للشيخ فهد الكندري، ويلقي الدكتور عمر عبد الكافي محاضرته في يوم السبت 10 رمضان، ثم الأربعاء 14 رمضان للشيخ نايف الصحفي والخميس 15 رمضان طارق الحواس، وستكون ليلة السابع عشر من رمضان خاتمة لهذه الليالي والشيخ أبو إسحق الحويني. تواصل مباشر على الإذاعة وذكرت عيد الخيرية أنها ستتواصل مع الجمهور على الهواء مباشرة في أيام الأحد والثلاثاء والخميس بإذاعة القرآن الكريم مع برنامج نسائم الخير الذي يأتي للعام الثالث على التوالي، لعرض المشاريع الخيرية المتنوعة، ويقدم البرنامج كالمعتاد عقيل الجناحي، كما سيكون هناك برنامج آخر مسجل يذاع يوميا، يوثق لقصص المهتدين الجدد. المرأة في رمضان وأما المرأة فلها خطة في رمضان تقوم على خمسة محاور، حيث المشاركة في مهرجان نسائم الخير السنوي ومسابقة نفائس الرمضانية ومجالس التدبر ومسابقة عيد الرمضانية وبرنامج المعتكفات، مشيرة إلى أن رمضان يتواكب مع بداية الإجازة الصيفية التي نحرص على استثمارها بصورة مميزة هذا العام. الحلقات القرآنية وأوضحت المؤسسة أن لديها مراكز قرآنية دائمة تنتشر في ربوع قطر بها 1300 طالب ينتظمون بشكل دوري في 182 حلقة، وهناك دورات موسمية موجهة للشباب فعندنا 10 دورات في موسم الربيع وفيها يراجع الطلاب القرآن وينتظم آخرون في هذه الفترة لحفظ الجديد، كما أن لدينا 9 دورات صيفية وبها جوائز تحفيزية للطلاب ومحاضرات وأنشطة ثقافية وتربوية. وبالنسبة للمرأة والطفل توجد أيضا دورات للأطفال يحفظون فيها ويتعلمون الآداب والأذكار إسلامية والعقيدة وقصص قرآن والقيم)، هذا بالإضافة إلى دورات تلاوة (للمتعلمات) لإجادة قراءة القرآن بطريقة صحيحة. ودورات تطوير وتدريب معلمات القرآن (مستمرة بشكل سنوي ومهارات وطرق تدريس وتأهيل شرعي وتثقيف ديني)، ومسابقات لمنتسبات الوحدة في حفظ وفهم الأحاديث النبوية عن طريق مسابقة الأربعين نووية. ضيوف قطر هذا ويخصص مركز ضيوف قطر دعاة بأكثر من عشر لغات على موائد الإفطار كما يهدف إلى وضع مكتبة صغيرة في مساجد قطر، وتكون هذه المصاحف بلغات مختلفة، لتثقيف الجاليات المسلمة غير الناطقة بالعربية. وثمن الوحدة 1000 ريال، والتكلفة الإجمالية لهذه الوقف المصحفي مليون ونصف المليون ريال، وأشار إلى أن قيمة السهم 100 ريال وخمسين ريالا. وكانت المؤسسة استطاعت توزيع ما يقرب من 9 آلاف مطبوعة دعوية على المسلمين وغيرهم في قطر، وكان لذلك أثر إيجابي حيث أسلم حتى الآن ما يزيد على 400 مهتدٍ ومهتدية.

أعلنت عيد الخيرية أنها ستفتتح أكثر من 200 مشروع إنشائي خلال شهر رمضان المقبل في تسع دول هي مالي، وجزر القمر، ومالاوي ، وتوغو، وبنين، وباكستان، وإندونيسيا، والهند، وكمبوديا.وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي اليوم أن المشاريع المقرر افتتاحها في رمضان تشمل مجالات عدة أهمها الآبار والمساجد والمراكز الإسلامية والمدارس بواقع 100 بئر و95 مسجدا ومركزا إسلاميا و10 مدارس وغيرها.وكانت مؤسسة عيد الخيرية قد كشفت مؤخرا في تقريرها الربع السنوي أنها نفذت 1178 مشروعا إنشائيا بتكلفة تقارب 26 مليون ريال.وأفاد التقرير بأن المشاريع الإنشائية المنفذة موزعة على 12 مجالا، تتصدرها مشاريع المساجد والآبار، حيث انتهت المؤسسة من بناء 122 مسجدا بتكلفة تتجاوز 8 ملايين ريال في الربع الأول من العام الجاري ليكون عدد المساجد التي افتتحتها المؤسسة منذ 2007 وحتى الآن 2680 مسجدا.وأنفقت عيد الخيرية خلال العام الماضي نحو اثنين وثمانين مليون ريال على المشاريع الإنشائية الخارجية، حيث افتتحت 433 مسجدا، وواحدا وعشرين مركزا إسلاميا، بالإضافة لخمسة عشر مركز تحفيظ، كما شيدت دارين للأيتام وثمان وثلاثين مدرسة وسلمت واحدا وستين بيتا للفقراء، ووفرت أكثر من ألفي بئر وبراد مياه في عدد من دول العالم المحتاجة.

أعلنت عيد الخيرية أنها تستهدف إفطار 500 ألف صائم سوري من خلال عشرين مطبخا رمضانيا، وقالت المؤسسة إن لديها الآن 7 مطابخ جاهزة للعمل وإنها تسعى لإكمال هذه المطابخ إلى عشرين. وكانت المؤسسة قد نفذت إفطار الصائم في سوريا ضمن جهودها الإغاثية في درعا وريف دمشق وحمص وحلب وحماة وإدلب واللاذقية، حيث أفطر أكثر من 100 ألف طوال الشهر الكريم بتكلفة تقدر بمليون ومئتي ألف ريال. وهذه المطابخ مقامة في المناطق المحاصرة وغيرها، ويقوم على تنفيذها هيئة الشام الإسلامية في الداخل السوري. ويعد مشروع إفطار صائم في سوريا ضمن جهود عيد الخيرية الإغاثية للشعب السوري، حيث استمرار معاناة العائلات وازدياد أعداد اللاجئين والمنكوبين والنازحين، وعدم تمكن معظم العائلات من توفير قوت يومها بسبب توقف عجلة الحياة وتدمير المصانع والمتاجر ووسائل كسب العيش. الأرامل والأيتام أولا ويهدف المشروع لتوفير الإفطار للصائمين وفي المقدمة منهم الأرامل والأيتام وأسر الشهداء والمرضى، وتخفيف المعاناة عن الشعب السوري ومحاولة الوصول لأكبر شريحة ممكنة. وستنتشر مشاريع عيد الرمضانية في دير الزور وحمص وحلب وحماة ودمشق ودرعا وإدلب، ويأتي هذا الانتشار رغم الصعوبات في التنقل وشح المواد الغذائية؛ وذلك لدعم العائلات ومساعدتها على البقاء وعدم الهجرة واللجوء أو النزوح في المخيمات. مطابخ خيرية مستمرة وكانت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية قد أقامت مطابخ خيرية مستمرة، حيث تقيم المؤسسة طوال العام ثلاثة مطابخ خيرية في الغوطة لإطعام 7000 شخص، حيث إنشاء مطبخ رئيسي في مدينة دوما، وهو يقوم بطبخ وتوزيع ما يكفي 3000 شخص يومياً, بينما تم إنشاء مطبخين آخرين في بلدتي مسرابا وحمورية، ويقدم كل واحد منهما 2000 وجبة فردية يومياً، ليكون مجموع ما تقدمه المطابخ الثلاثة يوميا 7000 آلاف وجبة –بفضل الله تعالى. بالإضافة لمطبخ في دير الزور لتوفير 1000 وجبة يوميا. ويأتي استمرار تشغيل هذه المطابخ في ظل الحصار الخانق على الغوطة الشرقية ومدنها وقراها، حيث منعت كل مقومات الحياة من الدخول بما في ذلك المواد الغذائية بأنواعها كافة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والوقود –والذي لا يتوافر إلا نادراً- وبالتالي عدم قدرة كثير من الأسر على تأمين ما تحتاجه من طعام. ولا ينحصر توزيع هذه الوجبات على المناطق الثلاث التي تقع فيه المطابخ، بل يتم توزيع الوجبات على نحو 15 مدينة وقرية أخرى مثل: زملكا, سقبا, عين ترما, بيت سوا, عربين, النشابية, القاسمية، حوش الفارة, بيت نايم, البحارية, حوش الضواهرة، وحوش نصري. كما يتم نقل الطعام بعد طبخه في المطابخ المذكورة إلى أماكن تجمع الأهالي النازحين سواء كانوا في المدارس أو في المخيمات.

ينظم الفرع النسائي بعيد الخيرية بالوكرة مساء غداً الثلاثاء محاضرة إيمانية تربوية بعنوان "مقاصد الطاعات" يقدمها الداعية أبو الهمام رفيق بعد صلاة المغرب، ضمن برنامج المحاضرات الأسبوعي يوم الثلاثاء. وتهدف هذه المحاضرات الأسبوعية إلى غرس القيم والمبادئ الإيمانية والأحكام الفقهية الصحيحة في حياة كل امرأة وفتاة ومن ثم تكوين أسر ومجتمعات إيمانية سليمة لتكون لحياتنا معنى بتعلم وتفقه العلوم الشرعية ومعرفة مقاصد الشريعة الإسلامية الغراء. وتسعى الأفرع النسائية بعيد الخيرية بالدوحة والوكرة إلى تقديم العديد من البرامج والأنشطة الثقافية والدورات التدريبية التأهيلية والمحاضرات التربوية المتنوعة بما تحويها من علوم شرعية ونفحات إيمانية تساهم في تعليم وتثقيف النساء بأمور دينهن وعبادة الله على بصيرة وهدى، وذلك انطلاقا من حرص إدارة الفرع على نشر العلم الشرعي ومعرفة أحكام وأمور ديننا ودنيانا حيث أمرنا الله جل وعلا بالتعلم ومعرفة الحلال والحرام ومقاصد الشرع وأحكامه لنعبد الله على علم، كما أمرنا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم بالعلم ووعدنا بالأجر والخير.

أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أن الاستعدادات الآن تجري على قدم وساق لتجهيز مواقع الإفطار التي تسابق المحسنون على حجزها وتمويلها، وأشارت إلى أن هناك 17 موقعا تم حجزها وأن 28 موقعا غطيت بالكامل من المتبرعين. ولفتت المؤسسة إلى أن هناك 8 مواقع لا تزال متاحة الآن لمن أراد أن يمولها، هي: مسجد المريخي بمدينة خليفة الجنوبية وموقع المهتدين الجدد بالخور، والجالية الإثيوبية بالمرة الغربية، ومجمع شركة الجابر، ومسجد أبي طلحة الأنصاري وسوق العلي ومسجد الفضيل بن عياض وحدود قطر البرية. وبينت المؤسسة أن الحد الأدنى في إفطار الصائمين في هذه المواقع 92 ألف ريال طوال الشهر، والحد الأقصى 210 آلاف ريال، مشيرة إلى أن المواقع المتاحة الآن سعتها تتراوح بين 100 صائم إلى 320 صائما. وأشارت المؤسسة إلى أن المساهمات مفتوحة حيث يمكن التبرع بعشرين ريالا لإفطار صائم واحد يوميا و600 ريال لإفطار صائم طوال الشهر. وكانت المؤسسة أعلنت أنها ستقيم إفطار صائم للأسر المتعففة لأول مرة في قطر حيث تستهدف توزيع أكثر من 150 ألف وجبة على أكثر من 200 أسرة متعففة خلال الشهر الكريم بتكلفة تقدر بـ300 ألف ريال. وصرح السيد يوسف العوضي مدير مركز عيد الاجتماعي أن المشروع يستهدف أسر كبار السن والعاجزين عن العمل بسبب المرض ومحدودي الدخل، ويجري الآن دراسة استيعاب الأرامل والمطلقات خلال هذا المشروع الذي يمكن توسعته بناء على التبرعات التي ترد لكفالة هذه الأسر. وعن هذا المشروع ذكر العوضي أنه لوحظ في السنوات الماضية أن كثيرا من الرجال يأتون ليفطروا على موائد عيد الخيرية تاريكين أسرهم ثم يجمعون فائض الطعام ويذهبون إلى أسرهم بهذا الفائض؛ مما دفعنا إلى التفكير في هذه المشكلة، حيث تقرر أن تكون هناك نقاط توزيع حسب عناوين الأسر، وتوزع على الأسر كوبونات تستلم بها وجبة الإفطار قبيل أذان المغرب. 10 الاف صائم وأشار العوضي إلى أن إفطار صائم التقليدي خلال هذا الشهر الكريم يستهدف لإفطار ما يزيد على عشرة آلاف صائم يوميا في 60 موقعا بالدوحة وأن أكثر من ثلثي المواقع تم حجزها بالفعل. وكانت المؤسسة أعلنت أن لديها هذا العام 60 موقعا لإفطار الصائم، وأشارت إلى أن هذه المواقع منها ما حجزه متبرعون، ومنها ما تم التبرع إليه بالفعل، ولم يتبق الآن إلا 16 موقعا، ففي الريان يتاح موقعان في مسجد 920 ومسجد آل شافي حيث يتسع اكل موقع لإطار 360 صائم يوميا بتكلفة 264 ألف ريال طوال الشهر الكريم. وفي مدينة خليفة الجنوبية مسجد المريخي الذي يتسع لـ320 صائما يوميا تبلغ تكلفتها 192 ألف ريال طوال الشهر الكريم، وفي الخور هناك خيمة للمهتدين الجدد تتسع لمائتين وثامنين صائما يفطرون يوميا بتكلفة إجمالية طوال الشهر تبلغ 210 آلاف ريال، بالإضافة للموائد في مسجد هلال بن ربيعة في أم صلال، والجالية الأثيبوية في المرة الغربية ومجمع شركات الجابر وصناعية الخور ومسجد صهيب الرومي بالوكرة ومسجد أبي طلحة الأنصاري ومسجد 725 بمسيمير وسوق العلي ومسجد هشام بن المغيرة ومركز الدعوة والإرشاد السعودي ومركز الإصلاح الهندي. ومن المقرر أيضا أن تخصص موائد لإفطار العمال حيث تخصص مواقع تتسع خيامها من 100 إلى 800 صائم يتم توزيع وجبة على الصائمين. إشراف داخلي هذا وقد خصصت المؤسسة 138 مشرفا على 60 موقعا للإشراف على وجبات لإفطار أكثر من عشرة آلاف صائم، لمراقبة شروط الصحة والسلامة. وذكر يوسف العوضي مدير المركز الاجتماعي أن 600 ريال تكفي لإطعام صائم طوال الشهر، حيث إن تكلفة الصائم 20 ريالا في اليوم، ويمكن للمتبرع أن يساهم بتكلفة إفطار صائم في اليوم أو في الشهر.

أعلنت عيد الخيرية عن تنظيم رحلة تربوية ترفيهية تأهيلية للشباب من القطريين إلى جمهورية البوسنة سحر الطبيعة وعراقة التاريخ، تستهدف 35 من الشباب من المرحلتين الإعدادية و الثانوية للفئة العمرية من 14 – 16 سنة، خلال الفترة من 23 يوليو إلى 3 أغسطس 2015بواقع 12 يوما، بإشراف وحضور نخبة من الدعاة والتربويين المعروفين في العالم الإسلامي الذين يرافقون الشباب طوال الرحلة: ففي الجانب الدعوي تستضيف الرحلة كلا من الداعية الإسلامي المعروف نايف الصحفي، والداعية منصور السالمي، ليقوموا بتزويد الشباب بالجوانب الإيمانية والأخلاق والسلوكيات الإسلامية التي ينبغي أن يتحلى بها كل مسلم. وفي الجانب التربوي تستضيف المشرف التربوي أحمد فخرو، المتخصص في الاستشارات التربوية والتأهيل القيادي. وفي الجانب التاريخي تستضيف الأستاذ على عبدالله الأنصاري المتخصص في التاريخ الإسلامي وله مؤلفات وكتابات متعددة في تاريخ الدول الإسلامية ليساهم في إتحاف الشباب وتعريفهم بأهم معالم البوسنة من الآثار الإسلامية والفنون والزخارف المعمارية وتاريخ البوسنة. وفي الجانب المهاري والإداري تستضيف المدرب المتألق أحمد الطريسي الذي يطرح العديد من الدورات والبرامج الهادفة التي تساهم في تنمية قدرات الشباب وتوسع مداركهم وتسكبهم من المهارات والخبرات العلمية والحياتية الكثير، بالإضافة إلى العديد من المدربين والمشرفين المتميزين . خمس دورات تدريبية تأهيلية كما يتضمن برنامج الرحلة إقامة 5 دورات تدريبية تأهيلية تغرس في الشباب فنون التواصل والقيادة والإدارة، حيث تتمحور الدورات حول: فن التواصل مع الآخرين ، حدد هدفك، مبادئ الإدارة، القيادة والريادة، صناعة القرار. فريق للإشراف ويشرف على الرحلة المهندس عبدالعزيز جاسم حاجي مدير فرع الوكرة بعيد الخيرية، كما يرافق الشباب فريق متميز من المشرفين والإداريين، من ذوي الكفاءة والخبرة في الإشراف التربوي والقيادي، ولهم باع في البرامج التربوية والثقافية والترفيهية بأسلوب شيق وجذاب، يعملون على راحة الشباب وتوفير متطلباتهم ومتابعتهم على مدار اليوم، وهم فهد أحمد المحمد، وعبدالسلام حنش، ومحمد مفتاح. تشمل التذاكر والسكن والتأمين الطبي وتبلغ التكلفة الإجمالية للرحلة للشخص الواحد 14.000 ريال قطري شاملة تذاكر السفر والسكن والتأمين الطبي وجميع أنواع الترفيه من الرحلات والطلعات السياحية والترفيهية. جيل قائد مؤهل بالقيم وأكد السيد علي بن عبدالله السويدي مدير عام مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أن تنظيم المؤسسة لهذه الرحلة يأتي في إطار رؤية المؤسسة بأهمية الشباب وأنهم الشريحة الأكثر أهمية في أي مجتمع، وأنهم إذا كانوا اليوم يمثلون نصف الحاضر فإنهم في الغد سيكونون كل المستقبل، ومن هذه القاعدة جاء القول بأن الشباب عماد المستقبل وبأنهم وسيلة التنمية وغايتها، فالشباب يسهمون بدور فاعل في تشكيل ملامح الحاضر واستشراف آفاق المستقبل، والمجتمع لا يكون قويا إلا بشبابه والأوطان لا تبنى إلا بسواعد شبابها .. وعندما يكون الشباب معدا بشكل سليم و واعياً ومسلحاً بالعلم والمعرفة فإنه سوف يصبح أكثر قدرة على مواجهة تحديات الحاضر وأكثر استعدادا لخوض غمار المستقبل فهم الشريحة الأكثر حيوية وتأثيرا في أي مجتمع.