تختتم عيد الخيرية التسجيل في قافلة سفراء الخير التي تنظمها عيد الخيرية في نسختها الخامسة لإغاثة أهلنا من اللاجئين السوريين في الحدود التركية، وتوزيع الإغاثات الغذائية والمساعدات المختلفة عليهم. وحثت المؤسسة الراغبين من أهل قطر مواطنين ومقيمين من الشباب والفتيات والرجال والنساء سرعة التسجيل خلال ساعات اليوم الأربعاء، قبل إغلاق التسجيل. ويتطلب أن يكون المشارك أو المتطوع بالقافلة قطريا أو مقيما بدولة قطر، وأن تكون الأخوات المشاركات مع محارمهن، وألا يقل سن المشارك عن 18 سنة، وحث الراغبين بالمشاركة في القافلة سرعة التسجيل بها. وتبلغ تكلفة مشاركة الفرد 6000 ريال قطري شاملة تذكرة السفر والإقامة والمشاركة في توزيع المواد الإغاثية والمساعدات على اللاجئين السوريين في تركيا، وتوزيع الهدايا على الأطفال الأيتام. وأوضحت أن القافلة سوف تنطلق بمشيئة الله يوم الخميس21 مايو وتستمر ثلاثة أيام حيث تتواصل الجمعة وتختتم السبت 23/5/2015م، عائدة بسلامة الله إلى الدوحة. وأكدت مؤسسة عيد الخيرية أنها تحرص على مشاركة أهل قطر من الرجال والنساء مواطنين ومقيمين في قوافلها الإغاثية للوقوف على الأوضاع الصعبة التي يعيشها أهلنا من اللاجئين السوريين في دول الجوار والداخل السوري، والاطلاع على حجم المعاناة والمأساة التي يتعرض لها الأطفال والنساء والعجائز والشيوخ من القصف والتشريد والجوع والأوضاع المعيشية والصحية المذرية، وتقديم الدعم المعنوي والمادي لهم من خلال مشاركتهم في توزيع الإغاثات والمساعدات على أسر اللاجئين وإشعارهم بأن أهل قطر رجالا ونساء يساهمون في دعمهم وتوفير متطلباتهم المعيشية من المواد الغذائية والإغاثية، بالإضافة إلى المشاركة في توزيع الهدايا على الأيتام السوريين في تركيا، داعين الله أن يفك كربهم ويعودوا إلى وطنهم وبلداتهم سالمين آمنين. وأهابت عيد الخيرية المواطنين والمقيمين دعم القافلة والمساهمة في إغاثة الشعب السوري وتقديم المواد الغذائية والمساعدات المختلفة لهم وللأطفال الأيتام وإدخال البهجة والسرور عليهم. تجدر الإشارة إلى أن عيد الخيرية كانت قد أطلقت قافلة سفراء الخير في نسختها الرابعة للشعب السوري بتكلفة بلغت مليون دولار خلال شهر فبراير الماضي بمشاركة 42 سفيراً بينهم ثلاثة من الشباب الصغار. وضمت القافلة 60 شاحنة محملة بـ 150 طناً من الطحين و15 ألف حقيبة للألبسة الشتوية ومواد غذائية متنوعة تم توزيعها على الأسر السورية داخل سوريا في عدد من المحافظات السورية.

تزامنا مع الهدنة الإنسانية التي بدأت مساء أمس تعمل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية على تنفيذ مشاريع إنسانية في الحديدة وعدن وصنعاء وصعدة، حيث من المقرر أن يستفيد في هذه المحافظات نحو 32 ألف شخص. هذا وستوزع مواد غذائية وتنظيف وتأمين إيجار وغيرها من المساعدات الإنسانية العاجلة من خلال فريق إغاثي يعمل على مدار الساعة في المحافظات اليمنية. المناطق المستفيدة وسوف يستفيد 10 آلاف أسرة في الحديدة من إغاثات تقدر بـ350 ألف ريال حيث تشمل سلات غذائية ومواد تنظيف وإيجار، كما سيستفيد 5000 فرد من إيجار ومواد نظاف، وفي صنعاء سوف تقدم إغاثات 3425 مستفيد بتكلفة 365000 ريال، وفي صعدة تقوم المؤسسة بإغاثات بنحو مليون ريال. ومنذ بداية الأحداث أعلنت المؤسسة أنها بدأت بتنفيذ إغاثة لعشرة آلاف لاجئ يمني في جيبوتي، حيث وزعت سلالا غذائية متنوعة. إغاثات سابقة ويبلغ إجمالي تدخلات عيد الخيرية الإغاثية في اليمن 50 مليون ريال، حيث نفذت 183 مشروعا موسميا، بتكلفة تزيد على 6 ملايين ريال، و262 مشروعا إغاثيا طبيا من معدات وعلاج مرضى وأدوية بتكلفة تقارب ثمانية ملايين ريال. وبهذه المساعدات يكون عدد المستفيدين من بداية الأحداث حتى الآن ما يزيد على 92 ألفا، حيث وزعت المؤسسة على اللاجئين اليمين عبر جيبوتي إغاثات استفاد منها ستون ألفا، في صنعاء – تعز – إب – صعدة وإب وشبوة. هذا وتوزعت الإغاثات الأخيرة على 4 أقسام منها مثلا توفير المأوى باستئجار شقق لأسر النازحين المشردين لمدة ستة أشهر، وتأثيث مساكن بالفرش والبطانيات وأفران الطبخ مع اسطوانات الغاز لتوفير المعيشة الكريمة لهم. وقال السيد علي بن عبد الله السويدي مدير عام مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أن الإغاثات الجديدة تأتي تكملة للجهود السابقة حيث نفذنا قبيل الأحداث مباشرة إغاثات قصدت الأحياء الفقيرة وإيواء المشردين وتوزيع الغذاء، وأشار السويدي إلى أن تلك الإغاثات استفاد منها 13400 فردا، حيث تم إيواء 2400 مشرد وتم صرف إعانات شهرية لنحو 10500 من الفقراء والمحتاجين فقدوا أعمالهم وباتوا لا مورد لهم بالإضافة لتأثيث 400 منزل تعرض للنهب ومساعدة 100 طالب عالق في العاصمة اليمنية ويرغبون في العودة لبلادهم. وأشار السويدي إلى أن قيمة المواد الغذائية في ذلك الوقت بلغت قرابة ثلاثة ملايين ريال ونفقات الإيواء قاربت مليون ريال. ودعا السويدي أهل قطر رجالا ونساء دعم الشعب اليمني والوقوف بجانبه في هذه الأزمة التي أضرت بآلاف الأسر وتسببت في تشريد ونزوح المئات منها، حيث أصبح بعضهم في العراء لا يجد المأوى الذي يستر النساء والأطفال ويحفظ لهم أمنهم، ولا الغذاء الذي يعينهم على العيش والحياة، ولا الأثاث والفرش.

اختتمت عيد الخيرية مسابقة الحياة الطيبة التي نظمها الفرع النسائي بينطالبات خمس مدارس من المرحلتين الإعدادية والثانوية، في منافسات قوية شهدتها التصفيات النهائية بين 5 طالبات تأهلن للمرحلة الأخيرة من المسابقة، بعد تصفيات المرحلة التمهيدية التي جرت يوم الخميس الماضي وتنافست فيها 25طالبة. وجرت التصفيات النهائية الاثنين بين الطالبات الخمسالمتأهلات لتحديد الطالبات الفائزات بالمراكز الثلاثة الأولى، وذلك بمدرسةآمنة بنت وهب الإعدادية المستقلة للبنات، حيث قدمت كل طالبة منهن بحثا حول "العلم وأثره في حياة الفرد والمجتمع" في عرض تقديمي على البوربوينت لمدة 20 دقيقة أمام لجنة التحكيم. وقامت لجنة التحكيم بتقييم العروض المقدمةمن الطالبات لتعلن فوز الطالبة لبيبة أسامة من مدرسة الوكرة الثانويةبالمركز الأول بجدارة وحصلت على جائزة مالية قدرها 3000 ريال، بينما حصلت الطالبة سارة الرواشدة من مدرسة الإيمان الثانوية على المركز الثانيومكافأة قدرها 2500 ريال، وحصلت الطالبة آية عبدالكريم على المركز الثالث ومكافأة قدرها 1500 ريال.

اختتمت عيد الخيرية اليوم مسابقة الحياة الطيبة التي نظمها الفرع النسائي بين طالبات خمس مدارس من المرحلتين الإعدادية والثانوية ، في منافسات قوية شهدتها التصفيات النهائية بين 5 طالبات تأهلن للمرحلة الأخيرة من المسابقة، بعد تصفيات المرحلة التمهيدية التي جرت يوم الخميس الماضي وتنافست فيها 25 طالبة. وجرت التصفيات النهائية الاثنين بين الطالبات الخمس المتأهلات لتحديد الطالبات الفائزات بالمراكز الثلاثة الأولى، وذلك بمدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية المستقلة للبنات، حيث قدمت كل طالبة منهن بحثا حول "العلم وأثره في حياة الفرد والمجتمع" في عرض تقديمي على البوربوينت لمدة 20 دقيقة أمام لجنة التحكيم. وقامت لجنة التحكيم بتقييم العروض المقدمة من الطالبات لتعلن فوز الطالبة لبيبة أسامة من مدرسة الوكرة الثانوية بالمركز الأول بجدارة وحصلت على جائزة مالية قدرها 3000 ريال، بينما حصلت الطالبة سارة الرواشدة من مدرسة الإيمان الثانوية على المركز الثاني ومكافأة قدرها 2500 ريال، وحصلت الطالبة آية عبدالكريم على المركز الثالث ومكافأة قدرها 1500 ريال.

في إطار جهود عيد الخيرية لعلاج المرضى في الداخل والخارج أطلقت المؤسسة مبادرة "كهاتين" لعلاج الأيتام في 3 دول بتكلفة 600 ألف ريال، وتختلف كفالات العلاج حسب الأطفال المرضى، فهناك أطفال يحتاجون لعلاج متقطع وآخرون يحتاجون لعلاج مستمر. وأوضح السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية أن المبادرة ستنفذ في الصومال والسودان وباكستان، حيث تكفل المؤسسة في هذه الدول 11 ألف يتيم، و15 % منهم يعانون من أمراض مزمنة، فمنهم من يعاني من مرض السكر أو السرطان أو الربو، وهذه الشريحة يحتاج ذووها لكفالة علاج تقدر بألف ريال في العام، هذا بخلاف الكفالات العادية التي تكون للتعليم والطعام. وتطلق المؤسسة مبادرة الأيتام المتميزين، حيث تعد الآن للاستمرار في كفالة من يظهرون تفوقاً ونبوغاً ومن يريدون إكمال حياتهم الجامعية، أما الأيتام الذين يكتفون بالتعليم المتوسط، فإن المؤسسة تعد لهم برنامجاً يتضمن دورات تدريبية مهنية للخروج إلى سوق العمل والاعتماد على أنفسهم. وتأتي مبادرة إطعام أسرة يتيم مستهدفة 37 ألف أسرة حول العالم وتكلفة الإطعام للأسرة الواحدة 400 ريال شهرياً، أي أن إطعام 10 أسر يتكلف 4000 ريال شهرياً. أما مشروع الحقيبة والزى المدرسى للأيتام فهو مشروع موسمي لتوفير الحقائب المدرسية والزي المدرسي للأيتام، حيث إن تكلفة توفير حقيبة وزي مدرسي للفرد تقدر بـ150 ريالاً. وتولي عيد الخيرية عنايتها بالأيتام من الناحية التعليمية والتربوية وخاصة في أمور الدين وحفظ القرآن الكريم؛ ولذلك تخصص لهم دورات شرعية، وتكون تكلفة الدورة لليتيم الواحد 250 ريالاً. تعزيز القدرات ويتكامل مع المبادرات السابقة مشروع تعزيز القدرات الدراسية للأيتام، من خلال دروس تقوية ومتابعة علمية مستمرة، حيث إن السهم الواحد في هذا المشروع يقدر بـ200 ريال، ويأتي مشروع التأهيل المهني للأيتام ضمن هذه المبادرات التي تعد اليتيم لسوق العمل والاستغناء عن الكفالة عندما يبلغ السن التي يستطيع فيها العمل والقدرة على الكسب، وتوفر المؤسسة في ذلك دورات تدريبة وتقيم مراكز للتأهيل المهني ويستفيد من هذه المبادرة 1000 يتيم، وسهم المشروع لليتيم الواحد 1000 ريال. وتأتي كسوة العيد والعيدية من المبادرات الموسمية التي تحرص المؤسسة على تنفيذها، وتبلغ قيمة الكسوة هذا العام لليتيم الواحد 200 ريال، وتستهدف المؤسسة كسوة 37 ألف يتيم على مستوى العالم. * نماذج من المرضى الأيتام فريد شوقي من اليمن، بدأت كفالته من 2011، ليواصل دراسته في مدارس الفرقان النموذجية الأهلية، وليستمر علاجه من هذه الكفالة أيضاً، حيث إنه مصاب بمرض الكبد، ويتمنى أن تبني المؤسسة لهم خزان ماء، فهم يعانون من هذه المشكلة ويضطرون لجلب الماء بصعوبة. وتأتي هذه المبادرة وسط مبادرات متنوعة قدمتها المؤسسة هذا العام للأيتام، منها مبادرة الأيتام المتميزين، ومبادرة إطعام أسرة يتيم، والزي المدرسي، والدورة الشرعية للأيتام، وتعزيز القدرات الدراسية للأيتام، ومشروع التأهيل المهني للأيتام، وكسوة العيد للأيتام.

تشهد قافلة سفراء الخير الخامسة إقبالا من المواطنين والشباب على التسجيل للمشاركة والتطوع لإغاثة أهلنا من اللاجئين السوريين في الحدود التركية، وتوزيع الإغاثات الغذائية والمساعدات المختلفة عليهم. ويختتم التسجيل للراغبين بالمشاركة والتطوع في القافلة التي تنظمها عيد الخيرية في نسختها الخامسة لدعم أهلنا من الشعب السوري يوم الأربعاء القادم 13 من الشهر الجاري. وحثت المؤسسة الراغبين من أهل قطر مواطنين ومقيمين من الشباب والفتيات والرجال والنساء سرعة التسجيل خلال الأيام المتبقية. وسوف تنطلق القافلة بمشيئة الله يوم الخميس21 مايو وتستمر ثلاثة أيام حيث تتواصل الجمعة وتختتم السبت 23/5/2015م، عائدة إلى الدوحة. وتحرص مؤسسة عيد الخيرية على مشاركة أهل قطر من الرجال والنساء مواطنين ومقيمين في قوافلها الإغاثية للوقوف على الأوضاع الصعبة التي يعيشها أهلنا من اللاجئين السوريين في دول الجوار والداخل السوري، والاطلاع على حجم المعاناة والمأساة التي يتعرض لها الأطفال والنساء والعجائز والشيوخ من القصف والتشريد والجوع والأوضاع المعيشية والصحية المذرية، وتقديم الدعم المعنوي والمادي لهم من خلال مشاركتهم في توزيع الإغاثات والمساعدات على أسر اللاجئين وإشعارهم بأن أهل قطر رجالا ونساء يساهمون في دعمهم وتوفير متطلباتهم المعيشية من المواد الغذائية والإغاثية. بالإضافة إلى المشاركة في توزيع الهدايا على الأيتام السوريين في تركيا، داعين الله أن يفك كربهم ويعودوا إلى وطنهم وبلداتهم سالمين آمنين. ويتطلب أن يكون المشارك أو المتطوع بالقافلة قطريا أو مقيما بدولة قطر، وأن تكون الأخوات المشاركات مع محارمهن، وألا يقل سن المشارك عن 18 سنة، وحث الراغبين بالمشاركة في القافلة سرعة التسجيل بها. وتبلغ تكلفة مشاركة الفرد 6000 ريال قطري شاملة تذكرة السفر والإقامة والمشاركة في توزيع المواد الإغاثية والمساعدات على اللاجئين السوريين في تركيا، وتوزيع الهدايا على الأطفال الأيتام. وحثت عيد الخيرية المواطنين والمقيمين دعم القافلة والمساهمة في إغاثة الشعب السوري وتقديم المواد الغذائية والمساعدات المختلفة لهم وللأطفال الأيتام وإدخال البهجة والسرور عليهم. وكانت عيد الخيرية قد أطلقت قافلة سفراء الخير في نسختها الرابعة للشعب السوري بتكلفة بلغت مليون دولار خلال شهر فبراير الماضي بمشاركة 42 سفيراً بينهم ثلاثة من الشباب الصغار. وضمت القافلة 60 شاحنة محملة بـ 150 طناً من الطحين و15 ألف حقيبة للألبسة الشتوية ومواد غذائية متنوعة تم توزيعها على الأسر السورية داخل سوريا في عدد من المحافظات السورية.

وزع قسم حفظ النعمة التابع للمركز الإجتماعي بعيد الخيرية كمية كبيرة من الأسماك المتنوعة تقدر بنحو 6 أطنان على أكثر من 200 أسرة متعففة، وهذه الكمية الكبيرة من الأسماك قرابة 6000 كيلو تم التبرع بها من ناتج مسابقة سنيار التي أقيمت خلال الأيام الماضية، حيث تم الترتيب والتنسيق المسبق مع القائمين على المسابقة بهذا الخصوص، وقامت سيارات حفظ النعمة بالتواجد في ميناء الدوحة لاستلام الأسماك وحفظها وتوزيعها. ناتج مسابقة سنيار تم استلام أطنان الأسماك من القائمين على المسابقة، وقام العاملون بحفظ النعمة بتوزيع الأسماك على الأسر المتعففة والعمال وذوي الدخل المحدود، حيث تم توزيع كمية عن طريق التوزيع المباشر في ميناء الدوحة حيث مكان الاستلام، كما وزعت الكمية الأكبر عبر سيارات حفظ النعمة المجهزة لتوزيع الأطعمة حيث انطلقت من مقر القسم بمركز الشيخ عيد الاجتماعي بمدينة خليفة الشمالية، وقد تم وضع الثلج فوق الأسماك للحفاظ عليها طازجة. كما تم توزيع جزء من الأسماك المستلمة في مقر حفظ النعمة، حيث تم إرسال رسائل نصية SMS إلى الأسر المستفيدة المسجلة بالمركز للحضور لاستلام الأسماك وبفضل الله تعالى ثم بفضل جهود العاملين بحفظ النعمة تم توزيع الكمية بالكامل على المستحقين. تكافل وتعاون مجتمعي من جهته أعرب مسؤول حفظ النعمة بعيد الخيرية عن سعادته بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني فيما يخدم شرائح المجتمع المحتاجة وتوفر جزءا من المواد الغذائية المعيشية للأسر المتعففة وأسر الأرامل والمطلقات وذوي الدخل المحدود وكذا العمال والخدم، وأشاد بجهود العاملين بالمشروع الذين حرصوا على توزيع هذه الكمية الكبيرة من الأسماك بشكل سريع رغم ما بذلوه من جهد. شكر القائمين على مسابقة سنيار وقدم مسؤول حفظ النعمة الشكر للقائمين على مسابقة سنيار على تعاونهم وثقتهم في مشروع حفظ النعمة بعيد الخيرية، وحث الشركات التجارية ومؤسسات المجتمع المدني على مزيد من التعاون والشراكة المجتمعية فيما يعود بالنفع والفائدة على شرائح المجتمع الأكثر حاجة، وتوفير جانب من الحاجات المعيشية لهم، لتحقيق التكافل والتعاون المجتمعي في دولتنا قطر. الغوص موروث قطري تجدر الإشارة إلى أن مسابقة الغوص والصيد "سنيار" تأتي ضمن الفعاليات الثقافية التي نظمتها المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، واستمرت لمدة أربعة أيام، ضمن خطة "كتارا" لتدعيم النشاط الثقافي المحلي، وبث الحياة في الموروث القطري، لتعيش الفرق المشاركة أيام المسابقة الأربعة في ظروف مشابهة لتلك التي عاشها الأجداد في الغوص، آملين أن يلمس المشاركون من شبابنا مدى حجم معاناة أجدادنا لكسب لقمة العيش، فمخاطرتهم بأرواحهم ومعاناتهم بالأمس هي مما يجب أن نشعر بالإمتنان نحوه اليوم.

بتمويل كريم من إحدى المحسنات شيدت مؤسسة عيد الخيرية مسجداً جديداً كبيراً في بلوشستان بمدينة لاهور في دولة باكستان يتسع لأكثر من 400 مصلٍ، وقد تم افتتاح المسجد بعد إتمام البناء وتجهيزه وفرشه وتوفير المصاحف والكتب الإسلامية الهامة التي تساهم في تثقيف المصلين وتعليمهم أمور دينهم، بالإضافة إلى كفالة الإمام لمدة سنة. ويخدم المسجد أهالي منطقة بركي والقرى القريبة منها، حيث تقام فيه الصلوات الخمس والجمع والأعياد، كما تقام فيه المحاضرات ودروس العلم، بالإضافة إلى تحفيظ الطلاب وأهالي المنطقة القرآن الكريم والعلم الشرعي، ليخدم المسجد بذلك شرائح المجتمع الباكستاني من الرجال والشباب والبراعم وكذلك النساء والفتيات حيث تم إقامة مكان خاص لهن بالمسجد يقمن فيه الصلوات ويتعلمن القرآن في أوقات مختلفة عن الرجال. وقد أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بالتعاون مع إحدى شركائها من الجمعيات الخيرية المحلية الموثوقة، انطلاقا من عدة أهداف أهمها، تفعيل دور المسجد في حياة المسلم كمكان للعبادة، وإحياءً لرسالة المسجد في نشر العلم الشرعي، وإقامة العديد من الأنشطة الدعوية والثقافية والتعليمية التي يستفيد منها الرجال والنساء والشباب والفتيات، وإعداد جيل من الشباب الواعي بتعاليم الدين الحنيف والقيم والأخلاق النبيلة، فضلا عن دعم المؤسسات الدينية المشرفة على هذه المساجد، وأشادت عيد الخيرية بالمتبرعين الكرام من الرجال والنساء من أهل قطر الذين لا يألون جهدا في دعم وتمويل تنفيذ المشروعات الخيرية النافعة للمسلمين والمتمثلة في بناء المساجد والمراكز الإسلامية ودور الأيتام والمعاهد العلمية ودور التحفيظ.

يتواصل مساء غداً الخميس اللقاء الأسبوعي وقفات مع آيات الذي ينظمه الفرع النسائي بعيد الخيرية لشهر مايو، ويقدمها الشيخ عيد الرحاوي الداعية المعروف بمقر الفرع النسائي بالدفنة بعد صلاة المغرب. وتهدف سلسلة المحاضرات الدعوية التي ينظمها الفرع إلى بيان الأحكام واستخلاص العبر والعظات من الآيات القرآنية وغرس القيم والمبادئ الإيمانية والأحكام الفقهية الصحيحة في حياة كل امرأة وفتاة ومن ثم تكوين أسر ومجتمعات إيمانية سليمة لتكون لحياتنا معنى بتعلم وتفقه العلوم الشرعية ومعرفة مقاصد الشريعة الإسلامية الغراء. وتسعى الأفرع النسائية بعيد الخيرية بالدوحة والوكرة إلى تقديم العديد من البرامج والأنشطة الثقافية والدورات التدريبية التأهيلية والمحاضرات التربوية المتنوعة بما تحويها من علوم شرعية ونفحات إيمانية تساهم في تعليم وتثقيف النساء بأمور دينهن وعبادة الله على بصيرة وهدى، وذلك انطلاقا من حرص إدارة الفرع على نشر العلم الشرعي ومعرفة أحكام وأمور ديننا ودنيانا حيث أمرنا الله جل وعلا بالتعلم ومعرفة الحلال والحرام ومقاصد الشرع وأحكامه لنعبد الله على علم، كما أمرنا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم بالعلم ووعدنا بالأجر والخير الكبير ففي الحديث "من سلك طريقا يلتمس فيه علماً سهّل الله له به طريقاً إلى الجنة".

تتأهل 5 طالبات للتصفيات النهائية لمسابقة الحياة الطيبة التي ينظمها الفرع النسائي بعيد الخيرية، بعد إجراء التصفيات التمهيدية غداً، الخميس، التي تتنافس فيها 25 طالبة من المرحلتين الإعدادية والثانوية من خمس مدارس مستقلة للبنات. وسوف تخوض جميع الطالبات المشاركة التصفيات التمهيدية غداً، حيث تتنافس طالبات كل مدرسة على حدة من خلال تقديم البحث حول "العلم وأثره في حياة الفرد والمجتمع" في عرض تقديمي على البوربوينت لمدة 20 دقيقة أمام لجنة التحكيم، لتقيم اللجنة العروض المقدمة من الطالبات وتعلن فوز طالبة واحدة من كل مدرسة لتمثلها في المرحلة النهائية للمسابقة يوم الإثنين القادم (11 مايو) حيث تتنافس الطالبات المتأهلات من كل مدرسة أمام لجنة التحكيم، لتقيم اللجنة العروض المقدمة وتعلن الطالبات الفائزات بالمراكز الأولى لتحصل الفائزة بالمركز الأول على 3000 ريال، بينما تحصل الثانية على 2500 ريال، وتحصل الفائزة بالمركز الثالث على 1500 ريال. وكان الفرع النسائي قد عقد دورة تدريبية حول قيمة العلم على مدى يومين شاركت فيها خمس طالبات من كل مدرسة من المدارسة المشاركة وهي: مدرسة البيان الثانوية، مدرسة الوكرة الثانوية، مدرسة الإيمان الثانوية، مدرسة سكينة الإعدادية، مدرسة برزان الإعدادية. وتقام المسابقة بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم ومساهمة محلات الجزيرة للعطور تحت شعار "بالعلم تطيب الحياة"، وتهدف إلى تعزيز القيم الإسلامية والمبادئ الأخلاقية لدى الطالبات.

على خط النار يعملون ومن الميدان يقومون بواجبهم الإنساني، إنهم فريق عيد الخيرية الإغاثي، جنود مجهولون يعملون على خط النار، يغيثون الملهوف، وينقذون الجرحى، منهم من فقد حياته ومنهم من غيب في السجون ومنهم من فقد، لكن ذلك لم يثن الباقين عن العمل لأداء الواجب. من الميدان أردنا أن ننقل صورة لهؤلاء العاملين في هذه المنظومة الإغاثية التي لا تطلب إلا الدعاء والمساعدات الطبية والدوائية والغذائية لإنقاذ الأنفس من الهلاك. حيث تقوم عيد الخيرية بتوزيع إغاثاتها في الداخل السوري من خلال مجموعات من الشباب والفتيات يتجاوزن ألفي شاب وفتاة، منهم من يعمل دون أجر وبشكل تطوعي، ومنهم من يحصل على أجر رمزي يكفل به أسرته ويسد به رمقه، وهم يعملون في مناطق ثلاث: الأولى مناطق تحت سيطرة النظام وفيها يتعرض الفريق الإغاثي للمضايقات والاعتقالات، ومناطق محررة من النظام السوري وتتعرض هذه المناطق للقصف بالبراميل المتفجرة، والمناطق المحاصرة وفيها يجمع بين القتل والاعتقال ومصادرة الإغاثة وإعدامها أحيانا. في حوران بدرعا قصف مستشفى الرضوان الذي فطن إليه الأطباء وتقوعوا استهدافه فأخلي قبل قصفه بساعات ومثله حصل في مستشفى الإحسان بالغوطة ونجى المرضى والعاملون والحمد لله. أما منظومة الإسعاف فإنها عبارة عن سيارات إسعاف ونقاط طبية تكون في بيوت آمنة قريبة من المواجهات ويتم تجهيزها بأدوات طبية خفيفة، ومنها يكون التحويل للمستشفيات، وتعمل هذه المنظومة في مناوبات على ممدار الساعة ويعيش أفرادها على وجبة واحدة يوميا، وهذه المنظومة استهدف منها حوالي 15 ما بين قتيل وجريح ويعرضون دائما للقصف، وإجمالي العالملين فيها 1000 ما بين طبيب وممرض ومسعف ويحتاجون إلى كفالات شهرية حيث تقدر كفالة الطبيب بنحو 1800 ريال شهريا، والحاجة ماسة إلى هذه الكوادر في ظل زيادة أعداد المرضى والجرحى. وفي المناطق المحاصرة يضطر الشباب لحمل المساعدات في مخازن آمنة والانتقال بها على ظهور الدواب وحملا على الأعناق إلى القرى والمناطق النائية حتى تصل إلى الأارامل والأطفال والمحتاجين. يحكي أحد العاملين في فريق الإغاثة فيقول: بينما كنا نسير بسيارة تحمل طحينا ولحما استوقفتنا نقطة مرور من النظام وفتشوا السيارة وحجزوها لمدة نصف ساعة ثم أفرجوا عنها ودخلنا المنطقة المحاصرة، ولكن زميلي قال لا بد أن نختبر صحة هذا الأكل فربما تكون الشرطة قد وضعت فيه السم، فوجدوا كلبا فرموا إليه قطعة لحم فمات من فوره فأعدمنا كل الطعام الذي معنا حفاظا على حياة الناس. * المرأة السورية هذا وتمثل المرأة السورية 30 % من العاملين في القطاع الإغاثي فهي الأسرع حركة والأكثر قدرة على توصيل المساعدة إلى البيوت والدخول للمنازل ومحاورة النساء، ويعملن في ظروف قاهرة ومنهن من تتعرض للاعتقال والقتل، فهذه ديما كانت تعمل في الإغاثة الطبية فتم استهدافها واستطاعت الهرب من منطقة إلى أخرى حتى وصلت الحدود السورية الأردنية وعندها كانت منطقة الغابات تنتشر عليها القناصة فهي إما تعتقل أو تقتل، ولكنها خاضت المنطقة حتى وصلت الأردن فانهارت لما رأت الجنود ظنا منها أنها اعتقلت، ولكنها وقعت في أيدي الأمن الأردني الذي أبلغها لمخيمات اللاجئين ثم ذهبت إلى سوريا وتزوجت وهي تعمل الآن في مجال الإغاثة للاجئين، أما الدكتورة علياء فقد حولت مع زوجها العيادة الخاصة بهما إلى مركز لعلاج الجرحى وإغاثتهم، فتم استهدافهم فاعتقل الزوج وأخوها وزوجه الطبيبان، ثم هربت مع أبنائها إلى تركيا ثم استهدفت على الحدود السورية التركية فقتلت وبقي أبناؤها يذتكرون اعتقال الأب ومقتل الأم. إنها قصص كثيرة من الميدان نضعها بين أيدي المحسنين الكرام؛ ليعلموا أن فريقا بأكمله يحتاج إلى دعائهم ومواصلة دعمهم حتى يفرج الله الكربة ويكشف الغمة.

يفتح باب التسجيل غداً، الأربعاء، للحافظات الراغبات بالمشاركة في فئة حفظ 10 أجزاء الأولى أو الأخيرة من القرآن الكريم في مسابقة عيد الرمضانية التي تنظمها وحدة تحفيظ القرآن بنسائي عيد الخيرية تحت شعار "نسائم الخير" وتستهدف مشاركة 600 حافظة من جميع فئات القرآن الكريم، فيما يختتم التسجيل بعد غد الخميس 7 مايو للمشاركات بـ 5 أجزاء الأولى أو الأخيرة، وكذلك للأميات المشاركات بـ 5 أجزاء الأخيرة. وتهدف المسابقة إلى خدمة كتاب الله بما يليق به وبمكانته العالية من خلال المنافسة على حفظه وتدبره، قال الله "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"، وإعداد جيل صالح من الفتيات والنساء يتخلقن بآداب وأخلاق القرآن الكريم، قال رسول الله "خيركم من تعلم القرآن وعلمه". ويمكن للراغبات بالمشاركة التسجيل إلكترونيًا على موقع مؤسسة عيد الخيرية www.eidcharity.net حيث تفتح استمارة التسجيل يوميا من الساعة الخامسة مساء وحتى اكتمال العدد المطلوب لكل فئة، ويتاح التسجيل لشخصين فقط من الأسرة الواحدة بنفس الفئة ويتاح التسجيل للشخص الثالث بفئة أخرى. وتحرص وحدة تحفيظ القرآن الكريم على استقطاب أكبر عدد ممكن من الشريحة النسائية لتشجيعهن على مدارسة القرآن الكريم وحفظه، وإعداد جيل قيادي رائد يخدم الأمة الإسلامية وينهض بها. تجدر الإشارة إلى أن مسابقة عيد القرآنية تلقى اهتماما وحرصا من النساء كون اختباراتها تأتي في شهر رمضان المبارك من كل عام حيث يزداد الاهتمام بكتاب الله قراءة وفهما وتدبرا، كما يوافق التوقيت الإجازة السنوية للمدارس والجامعات مما يتيح لهن الفرصة للتفرغ للمراجعة والحفظ والمشاركة في المسابقة وغيرها من المسابقات القرآنية والبرامج الإيمانية والتربوية.

تدعو مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أهل قطر الخير من الشباب والفتيات والرجال والنساء المشاركة في قافلة سفراء الخير الخامسة التي ستنطلق يوم الخميس 21 مايو الجاري وتستمر ثلاثة أيام حيث تتواصل الجمعة وتختتم السبت 23 الجاري عائدة إلى الدوحة، وتهدف القافلة إلى إغاثة أهلنا من اللاجئين السوريين في الحدود التركية، وتوزيع الإغاثات الغذائية والمساعدات المختلفة عليهم. وقال علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المؤسسة تحرص على مشاركة أهل قطر من الرجال والنساء مواطنين ومقيمين في قوافلها الإغاثية للوقوف على الأوضاع الصعبة التي يعيشها أهلنا من اللاجئين السوريين في دول الجوار والداخل السوري، والاطلاع على حجم المعاناة والمأساة التي يتعرض لها الأطفال والنساء والعجائز والشيوخ من القصف والتشريد والجوع والبرد والأوضاع المعيشية والصحية المذرية، وتقديم الدعم المعنوي والمادي لهم من خلال مشاركتهم في توزيع الإغاثات والمساعدات على أسر اللاجئين وإشعارهم بأن أهل قطر رجالا ونساء يساهمون في دعمهم وتوفير متطلباتهم المعيشية من المواد الغذائية والإغاثية، بالإضافة إلى المشاركة في توزيع الهدايا على الأيتام السوريين في تركيا، داعين الله أن يفك كربهم ويعودوا إلى وطنهم وبلداتهم سالمين آمنين. وأوضح الهاجري أن آخر موعد للراغبين من الرجال أو النساء من المواطنين والمقيمين في التسجيل بالسفر مع القافلة سيكون يوم الأربعاء بعد القادم الموافق 13 مايو، وسوف تنطلق القافلة بمشيئة الله يوم الخميس 21/5 ويستمر تنفيذ القافلة لمدة ثلاثة أيام لتختتم يوم السبت 23/5/2015م ومن ثم العودة إلى الدوحة بخير وسلام وأجر كبير بإذن الله. وأشار الهاجري أنه يتطلب أن يكون المشارك أو المتطوع بالقافلة قطريا أو مقيما بدولة قطر، وأن تكون الأخوات المشاركات مع محارمهن، وألا يقل سن المشارك عن 18 سنة، وحث الراغبين بالمشاركة في القافلة سرعة التسجيل بها. وقال المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية إن تكلفة مشاركة الفرد تبلغ 6000 ريال قطري شاملة تذكرة السفر والإقامة والمشاركة في توزيع المواد الإغاثية والمساعدات على اللاجئين السوريين في تركيا، وتوزيع الهدايا على الأطفال الأيتام. وحث الهاجري المواطنين والمقيمين دعم القافلة والمساهمة في إغاثة الشعب السوري وتقديم المواد الغذائية والمساعدات المختلفة لهم وللأطفال الأيتام وإدخال البهجة والسرور عليهم. وأضاف " أن مؤسسة عيد الخيرية قامت بمشاريع إغاثية نوعية للشعب السوري، حيث نفذت مشاريع تنموية ساهمت في تحريك عجلة الحياة، وقامت عليها أسر سورية وبدت تؤتي ثمارا طيبة والحمد لله، كما وفرت مطابخ ودعمت صناعة المخابز بالإضافة للمشافي الميدانية وتشغيل المشافي العادية التي تخفف كثيرا عن إخواننا في سوريا. وبين الهاجري أن عيد الخيرية كانت قد أطلقت قافلة سفراء الخير 4 للشعب السوري بتكلفة بلغت مليون ريال خلال شهر فبراير الماضي بمشاركة 42 سفيراً بينهم ثلاثة من الشباب الصغار. وضمت القافلة 60 شاحنة محملة بـ 150 طناً من الطحين و15 ألف حقيبة للألبسة الشتوية ومواد غذائية متنوعة تم توزيعها على الأسر السورية داخل سوريا في عدد من المحافظات السورية. ولفت إلى أن القافلة الرابعة شهدت حضورا كبيرا للمرأة القطرية حيث شارك فيها ضمن الوفد 13 من النساء المتطوعات كانت بينهن السيدة أمينة معرفية مديرة الأفرع النسائية بعيد الخيرية، وشاركن جميعا في زيارة كثير من أسر الأيتام والشهداء والفقراء، ووزعن مساعدات على الأرامل وعيدية للأيتام وكسوة العيد، وكانت هناك زيارات للأسر النائية في القرى، وتفقد مشغل الخياطة.

أعلنت وحدة تحفيظ القرآن الكريم التابعة للفرع النسائي بعيد الخيرية عن بدء التسجيل في مسابقة عيد الرمضانية للحافظات في نسختها السادسة عشر لعام 1436هـ - 2015م، تحت شعار "نسائم الخير" التي تستهدف خدمة كتاب الله بما يليق به وبمكانته العالية، وإعداد جيل صالح من الفتيات والنساء يتخلق بآداب وأخلاق القرآن الكريم. ويخصص الفرع اليوم الاثنين لتسجيل الحافظات في فئة 20 جزءا الأولى أو الأخيرة، والبراعم من 4 – 6 سنوات للبنات الحافظات لــ"جزء عمّ". وأوضح الفرع النسائي بعيد الخيرية أن استمارة التسجيل تفتح يوميا من الساعة الخامسة مساء وحتى اكتمال العدد المطلوب لكل فئة، ويتاح التسجيل لشخصين فقط من الأسرة الواحدة بنفس الفئة ويتاح التسجيل للشخص الثالث بفئة أخرى. وكان باب التسجيل قد فُتح إلكترونيًا على موقع مؤسسة عيد الخيرية www.eidcharity.net يوم أمس الأحد للخاتمات المشاركات بحفظ القرآن الكريم كاملا، والحافظات لـ 25 جزءا الأولى أو الأخيرة، ويستمر التسجيل لبقية الفئات طوال الأسبوع لتسجل كل راغبة بالمشاركة حسب فئتها في اليوم المحدد لها. وقد خصص يوم غد الثلاثاء 5 مايو لتسجيل الحافظات المشاركات بـ 15 جزءا الأولى أو الأخيرة. فيما خصص يوم الأربعاء 6 مايو لتسجيل الحافظات المشاركات بـ 10 أجزاء الأولى أو الأخيرة . فيما يختتم التسجيل يوم الخميس 7 مايو للمشاركات بـ 5 أجزاء الأولى أو الأخيرة، وكذلك للأميات المشاركات بـ 5 أجزاء الأخيرة. ويستهدف الفرع تسجيل 600 مشاركة فقط من مختلف الفئات العمرية، تم تقسيمهن على جميع فئات الحفظ التي تشمل: القرآن الكريم كاملًا، والـ 25 جزء الأولى، والـ25 جزء الأخيرة، وفئات الـ20 جزء الأولى والـ20 جزء الأخيرة، وجزء عم من عمر 4-6 سنوات ، وفئتي الـ15 جزء الأولى والأخيرة، وفئتي العشر أجزاء الأولى وكذلك الأخيرة، وللأميات الخمس أجزاء الأخيرة. وأكدت أمينه معرفيه المدير العام للفرع النسائي بعيد الخيرية أن وحدة تحفيظ القرآن الكريم تحرص على استقطاب أكبر عدد ممكن من الشريحة النسائية لتشجيعهن على مدارسة القرآن الكريم وحفظه، وإعداد جيل قيادي رائد يخدم الأمة الإسلامية وينهض بها، متمنيه لجميع المشاركات التوفيق والسداد. وقالت إن مسابقة عيد الرمضانية للحافظات تحظى باهتمام كبير من وحدة تحفيظ القرآن بالفرع النسائي، كونها من أقدم المسابقات القرآنية التي تنظمها عيد الخيرية، وتستقطب مئات الحافظات لفئات القرآن الكريم من النساء بمراحلهن العمرية المختلفة. ولفتت إلى أن المسابقة تلقى اهتماما وحرصا من النساء كون اختباراتها تأتي في شهر رمضان المبارك من كل عام حيث يزداد الاهتمام بكتاب الله قراءة وفهما وتدبرا، كما يوافق التوقيت الإجازة السنوية للمدارس والجامعات مما يتيح لهن الفرصة للتفرغ للمراجعة والحفظ والمشاركة في المسابقة وغيرها من المسابقات القرآنية والبرامج الإيمانية والتربوية.

نظم فرع الخور التابع لعيد الخيرية باقة من الفعاليات الثقافية والتربوية والترفيهية لـ 40 طالبا بدورة براعم المستقبل الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 6 سنوات "مرحلة ما قبل الدراسة"، في إطار البرامج الهادفة المصاحبة لبرنامج الدورة. جاء ت الفعاليات انطلاقا من حرص عيد الخيرية على تحبيب البراعم في الدراسة من خلال أنشطة مصاحبة تربوية وترفيهية تمثل عامل جذب وتفاعل إيجابي للطلاب، كما تنمي التواصل والترابط بين براعم المستقبل والمدرسين. بدأت فعاليات اليوم بترديد أذكار الصباح في قاعة الدراسة بفرع الخور ثم توجه الطلاب إلى مدينة الألعاب الترفيهية في مول الخور وقضوا يوما ترفيهيا مفتوحا بين اللعب والمرح بصحبة المشايخ المدرسين وإداريي فرع الخور الذين حرصوا على رسم الابتسامة على وجوه الطلاب ومشاركتهم في البرامج والمسابقات لخلق جو من الألفة بين الطالب ومدرسه ولزيادة ارتباط الطالب بالقرآن الكريم من خلال حبه لمدرسه الذي يحرص على حسن معاملته وتبسيط الأمور له وتوجيهه إلى ما فيه الخير والصلاح. وأوضح الأستاذ صالح البكري مسئول فرع الخور أن إقامة هذه البرامج التربوية تأتي ضمن خطة وضعها فرع الخور لاستيعاب الطلاب الذين لم يتم تسجيلهم في الروضات والمدارس خلال الفترة الصباحية واستغلال وقتهم في حفظ القرآن وتهيئتهم للتعرف على مفردات اللغة العربية وحروفها الهجائية مع التواصل الدائم مع أولياء الأمور في أربعين يتم التواصل والتعاون معها فيما يحقق مصلحة أبنائهم. وقال إن مؤسسة عيد الخيرية تقوم بدور تربوي فاعل في المجتمع للحفاظ على الهوية والثقافة الإسلامية وبث روح المحبة والإيمان وغرس القيم بين أبناء الوطن، من خلال تنشئة هذا الجيل الصاعد على المعاني السامية والأخلاق الحميدة التي يتميز بها المجتمع القطري استنادا إلى تعاليم ديننا الحنيف والأخلاق النبيلة التي حثنا عليها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. تجدر الإشارة إلى أن طلاب براعم المستقبل يدرسون بعض الدروس الأساسية من القاعدة النورانية، لتعليمهم الحروف العربية برسم ونطق المصحف الشريف، كما يحفظ الطلاب في هذه الدورة قصار السور من جزء عم، ويتعلمون أبجديات الأحرف العربية، بالإضافة إلى تعليمهم العديد من الأحاديث والآداب والفضائل مثل تعلم أركان الصلاة وفضائلها وأركان الإسلام والإيمان، وغرسها في نفوس الطلاب، والتأكيد على القيم الإسلامية مثل معاني البر والصلة والآداب، وكيف يكون حال المسلم مع ربه ومع الناس ومع نفسه. ويتوزع طلاب براعم المستقبل على أربعة مجموعات هي: مجموعة أهل القرآن التي أوشك الدارسون فيها على الانتهاء من دروس القاعدة النورانية وأصبحوا مستعدين لتهجي الكلمات وقراءتها قراءة صحيحة، ومجموعة الفرقان، ومجموعة براعم الهدى، ومجموعة تيجان النور، وجميعها تم تدريسها الحروف الهجائية العربية وحفظت العديد من سور جزء عم، كما درست الحروف الهجائية باللغة الإنجليزية.

استفاد أكثر من 200 ألف مريض سوري من إغاثات طبية قدمتها عيد الخيرية من بداية الأزمة وحتى الآن بتكلفة 50 مليون ريال.وشملت الإغاثات تشغيل مشافي ميدانية ودعم مراكز طبية وشراء معدات طبية وحقيبة إسعاف. وكانت المؤسسة قد أنفقت منذ بداية العام الجاري على الجهود الطبية ما يقرب من 12 مليون ريال، حيث اختتمت العام الماضي بإنفاق 38 مليون ريال. كما وجهت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية نداء للمحسنين في أهل قطر لسرعة إغاثة إخوانهم في مختلف المحافظات السورية التي تشهد منذ أربعة أعوام حربا عنيفة؛ مما زاد في أعداد الشهداء والجرحى والمصابين. وذكرت عيد الخيرية أن لديها الآن 29 سيارة إسعاف بطواقمها الطبية تعمل على مدار الساعة في الصفوف الأمامية لإسعاف الجرحى. رعاية الأطباء ويتعرض الأطباء السوريون للمخاطرة بحياتهم، وقد تركوا أبناءهم وبيوتهم في حاجة شديدة، ومن العاملين في القطاع الطبي من يتعرض للموت أو المرض ولا يجدون الرعاية وهم أولى الناس بها، فقد بذلوا وضحوا في إنقاذ الآخرين، وكفالة الطبيب 1800 ريال شهريا. مخيمات طبية وتعتمد المؤسسة الآن سياسة المخيمات الطبية حيث نفذت في مناطق اللاجئين وفي الداخل السوري، وكان آخرها المخيم الطبي لزراعة القواقع، بتكلفة 525 ألف ريال قطري، ونجح في زراعة القواقع لـ 7 أطفال من اللاجئين السوريين بالأردن، حيث تبلغ تكلفة زراعة القوقعة للطفل الواحد وفترة التأهيل 75.000 ريال. وهناك قائمة انتظار طويلة لأطفال ومرضى بحاجة إلى زراعة قوقعة، منهم 20 مريضا بحاجة ماسة لزراعتها تم اختيار هؤلاء الأطفال السبعة منهم، ويتبقى 13 طفلا ينتظرون من يمد لهم يد العون والمساهمة في توفير قيمة القوقعة البالغ 75 ألف ريال. وفي تصريح للدكتور خليل حجازي الطبيب الميداني وعضو اتحاد المنظمات الطبية الإغاثية السورية أنه سعيد جدا بالرابطة التي تنطلق من رسالة الطب التي تقدم المساعدة إلى جميع المرضى، وأن المشكلة الحقيقية التي نواجها اليوم هي نقص الكوادر البشرية التي تقوم عليها كل المشافي. مضيفا أنه يصل "بنا الأمر أحيانا إلى الاستعانة بأشخاص ليسوا من أهل التخصص، بل تعليمهم متوسط، ونعطيهم دورات مكثفة ليقفوا مع الطبيب الجراح في غرفة العمليات"، وأضاف أن الدعم اللوجيستي متوفر، ولكنه شدد على أهمية توافر الكادر الطبي المتخصص من أطباء وممرضين وأطباء تخدير وخاصة بعد انهيار البنية الطبية في سوريا بعد الأزمة. 100 حالة يوميا وكشف حجازي أن الطبيب الواحد يقوم بالكشف على أكثر من 100 حالة يوميا، وهذا رقم مهول، ويحتاج الى جهد كبير، وتكاليف عالية، بالإضافة إلى الرعاية الصحية لكثير من الحالات التي تتطلب متابعات دائمة كمرضى السكر والقلب وحالات الغسيل الكلوي المستمرة. وتقوم المؤسسة بتشغيل المشافي الميدانية والمراكز الطبية، فمثلا ترسل شهريا 1.4 مليون ريال للغوطة الشرقية لدعم االقطاع الطبي الإغاثي، حيث إن 339 كادرا طبيا تكفلهم المؤسسة بتكلفة 600 ألف ريال شهريا، كما أنها تنفق 146 ألف ريال شهريا للمستودعات الطبية بالغوطة، بالإضافة لتشغيل 29 سيارة إسعاف بتكلفة 108 آلاف ريال، وتوفير 288 ألف ريال شهريا للنقاط الطبية والمشافي الميدانية في الغوطة. إسعاف على خط النار وذكرت المؤسسة أنها دفعت بثلاث سيارات إسعاف على الصفوف الأمامية مزودة بأطقم من الأطباء والمسعفين والأدوية لإسعاف الجرحى، لتبلغ عدد سيارات الإسعاف 29 سيارة، كما تم تزويد أقرب المشافي إليهم بثلاث سيارات أخرى لنقل الجرحى والمصابين.

حققت المشاريع التنموية لعيد الخيرية في سوريا اكتفاءا ذاتيا لأكثر من 250 ألف نسمة, حيث بدأت الفكرة في استغلال الموارد المتاحة من الأرض ليزرعوا فيها ما يمكن أن يحرك عجلة الحياة فانطلق المشروع على أربعة أقسام، مشروع بهجة والخاص بالمزارع والأراضي الزراعية، ومشروع "ست المونة" وفيه تقوم السيدات الأرامل والمحتاجات ببيع المواد الغذائية الزراعية وتسويق المنتجات لمشروع بهجة، ومشروع بسمة، وفيه محاولة لتصنيع مواد غذائية ناتجة عن مشروع بهجة، تكون عالية القيمة الغذائية، حيث إنتاج زيت الزيتون ودبس التمر ودبس الرمان، وهي تعد مواد غذائية ضرورية جدا تستخدم في علاج سوء التغذية الذي سببه الحصار الخانق على هذه المنطقة منذ فترة طويلة. هذا وبدأ تنفيذ المشروع حيث إن المرحلة الأولى شهدت 25 ألف ساعة عمل، حيث تم تشغيل الأراضي الزراعية والتسويق وإنتاج المواد الغذائية كما بدأ العمل في مزرعة سمكية. كما حاول أهالي المنطقة استغلال الموارد المتاحة لديهم في إنتاج غذائهم بعد صعوبة الحصول عليه، فبدأ الشباب في حفر صخور بركانية، كان يظن من الوهلة الأولى أنها غير صالحة للزراعة، حتى ظن بعض المارة أن هؤلاء يحفرون قبوراً جماعية، وأن هذا استعداد لما قد يلاقونه من قصف ودمار، ولكن بعد فترة شاهدوا أن هذه الصخور اهتزت وربت وأنببت من كل زوج بهيج؛ مما شجع معظم السكان على استغلال أي أرض متاحة أمامهم والزراعة فيها، حتى لو أمتارا قليلة أمام المنزل، فهذا أدخل البهجة في نفوسهم، ومن ثم أطلق عليه مشروع بهجة. الأرامل والفقراء هذا وتقوم أسر الشهداء والأرامل والفقراء بتسويق هذه المنتجات الزراعية بأثمان مناسبة لسكان هذه المنطقة، حيث يستفيد 250 ألف نسمة من هذا المشروع بصورة غير مباشرة، في مشروع أطلق عليه "ست المونة" أما مشروع بسمة فإنه خصص للاتي يجدن تخزين المواد الزراعية عالية القيمة الغذائية، حيث إنتاج زيت الزيتون ودبس الرمان ودبس التمر وغيرها من المواد الغذائية عالية السعرات الحرارية. وكانت عيد الخيرية قد افتتحت هذا الشهر مشروع البطاطا، حيث نجحت في زراعة 40 دونما في سهل حوران، ليتم إنتاج 100 طن من البطاطا التي يتم بيعها بسعر التكلفة في السوق المحلي، في ظل عزوف المزارعين عن زراعتها نظرا لارتفاع تكلفة الإنتاج والمخاطر التي تحيط بالسكان في سوريا. كذلك بدأ سكان هذه المنطقة في استغلال مسبح، وتحويله إلى مزرعة سمكية وبدأ المشروع يؤتي ثماراًُ، ويوفر الأسماك لأهل المنطقة. كما ان هناك دراسة مشروع مدجنة لتربية الدجاج وتزويد الأهالي المحاصرين في محافظة درعا بأحد أهم المواد الغذائية بأسعار منخفضة ، تساعدهم على الثبات والصمود كما سيساعد هذا المشروع في تأمين فرص العمل لعدد من الأهالي الفقراء ، مما يسهم في تحسين الظروف المعيشية في المنطقة بشكل عام. ونجحت المؤسسة في تشغيل أكثر من 10 مخابز بالداخل السوري حيث أنتجت أكثر من 45 مليون رغيف استفادت منها 2,520,000 أسرة سورية نازحة، بتكلفة قاربت سبعة ملايين ريال. وبدأ المشروع مع اشتداد الأزمة، حيث عملت المؤسسة على مساعدة السوريين على إنتاج الخبز من خلال توفير الطحين والدعم بالسولار، حيث العناء الشديد في توفير هاتين السلعتين.

تزامنا مع احتفالات دول العالم بعيد العمال الذي يوافق الأول من شهر مايو من كل عام، نظمت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بالشراكة مع شركة ooredoo" " أمس الجمعة فعاليات اجتماعية هادفة تحت شعار "اليوم العالمي للعمال" استفاد منها أكثر من 4000 عامل بمدينة الخور. نظم الفعاليات قسم حفظ النعمة التابع لمركز الشيخ عيد الاجتماعي، حيث أوضح عبدالواحد الزعبي مسؤول القسم أنه تم توفير 2000 وجبة غذائية كاملة، بالإضافة إلى 2000 "تي شيرت" تم توزيعها على العمال المشاركين بالفعاليات، فضلا عن مشاركة 11 باصا لحفظ النعمة و 25 عاملا بالقسم قاموا بتوزيع الوجبات على العمال، كما قامت شركة ooredoo بتوفير 1000 شريحة تعبئة مسبقة الدفع تتنوع قيمتها بين 10 ريالات إلى 50 ريالا، بالإضافة إلى 2000 وجبة خفيفة تحوي ماء وفاكهة وعصير تم توزيعها على العمال المشاركين بالفعالية. وقال إن الفعاليات تواصلت على مدى خمس ساعات في جو من المرح والسعادة من الساعة الرابعة عصرا وحتى التاسعة مساء، حيث تم إعداد برنامج شامل للفعالية تضمن إقامة مباراة كريكيت بين العمال، وإقامة العديد من المسابقات الحركية والترفيهية التي شارك بها العمال، وتم توزيع 50 هدية قيمة للفائزين في هذه المسابقات. وشارك بالفعاليات من شركة ooredoo عددا من الموظفين منهم عائشة عبدالله وجمعة حسن الصائغ حيث قدما خدمات عديدة للعمال المشاركين في الاحتفالية، وأكدا أن مشاركتهم بدافع تقديم شيء لهؤلاء العمال في يومهم العالمي وعيدهم السنوي، في إطار الشراكة المجتمعية الهادفة ليشعروا أن المجتمع بمؤسساته وأفراده يقدر جهودهم ولا ينساهم. ولفت عبد الله لحدان غانم المهندي مدير فرع مول الخور أن مشاركة الفرع بالفعاليات جاءت من منطلق تقديم يوم احتفالي ترفيهي للعمال عن طريق تقديم الفقرات والبرامج التي تجعلهم أكثر سعادة وسرورا في يوم عيدهم، كما حرصنا على تقديم تكنولوجيا بسيطة يسهل عليهم استخدامها للتواصل مع ذويهم في بلدانهم ليتواصل العطاء ونكون أكثر إيجابية وفائدة. كما شارك بالفعاليات مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بعيد الخيرية بالخور بخيمة دعوية بهدف دعوة غير المسلمين من العمال إلى الإسلام عن طريق دعاة المركز وتعريفهم بالدين الحنيف الذي يدعو إلى الخير والسلام للبشرية كلها، حيث أشهر أحد العمال إسلامه مباشرة أمام آلاف العمال الذين قدموا له التهاني وشاركوه السعادة بأن من الله عليه بالهداية والرشاد والدخول في الإسلامي. وقد أبدى عشرات العمال إعجابهم بهذه الفعالية التي جعلتهم يشعرون أنهم جزء هام من المجتمع، وأن الكثير من المؤسسات والأفراد يفكرون فيهم ويقدرون لهم قدرهم وما يقدموه للمجتمع من نهضة وتقدم من خلال تنفيذ مشاريع البنية التحتية والمشاريع الصناعية الكبرى،. وقال عبد الله إسماعيل سعدت بهذه الأجواء الاحتفالية خاصة أننا في يوم العطلة الذي ننتظره للترويح عن أنفسنا، وأضاف لؤي محمد الأمين أنه ممتن لكل من ساهم في إدخال السرور علينا وأشاد بمبادرة حفظ النعمة بعيد الخيرية ومشاركتها المتميزة، أما منير موسى محمد فقد أكد على أن هذا النوع من الأجواء السعيدة يعوضنا كثيرا عن حاجتنا لأسرنا التي تركناها في بلادنا من أجل لقمة العيش والعمل وأضاف أن أسرنا سعيدة هناك بهذه الأجواء حيث قمنا بالاتصال بأسرنا وأخبرناهم بهذه الفقرات الاحتفالية التي شاركنا فيها، مؤكدين أن دولة قطر بمؤسساتها وشعبها تعمل على راحة العمال ومن يقيم على أرضها. وعبر كلا من محمد نسيان دين وحميد حسين أبو عبيده عن مدى فرحتهم بابتسامة تحمل كل معاني الشكر والتقدير لمؤسسة عيد الخيرية التي لم تنس مع مشاريعها الإغاثية والإنشائية والتنموية في 57 دولة حول العالم، لم تنس هذه المضامين الاجتماعية المهمة لهذه الشريحة العمالية البسيطة التي تعكس إشراقة مجتمعية وقيمة إنسانية تبلورت في مشاركة جميع شرائح المجتمع في مناسباتهم التي تؤكد على شمولية الإسلام.

أعلنت روض القرآن لبراعم النور التابعة لوحدة تحفيظ القرآن الكريم بمؤسسة الشيخ عيد الخيرية عن تواصل التسجيل للطلاب المستجدين للعام الدراسي الجديد 2015- 2016م حيث الانطلاق نحو خطة تربوية ناجحة في تربية النشء على حسن إتباع القرآن الكريم , وذلك بحلة جديدة وبرامج مفيدة لطلابها من البنين والبنات في صفوف الروضة و التمهيدي، حيث تستقبل روض القرآن الكائنة بمنطقة الدفنة الطلاب من جميع الجنسيات للأعمار من 3 إلى 5 سنوات ونصف, وذلك بعد أن تم تجهيزها بشكل كامل لتسير وفق معايير منضبطة في بيئة علمية وشرعية آمنه لتطوير قدرات الأطفال واكتشافها وتنميتها بما يتناسب مع نمط النمو الخاص بكل طفل. وصرحت أمينة معرفيه المدير العام للفرع النسائي بعيد الخيرية أن الروض تنتهج القرآن الكريم أساساً لبناء جميع مناهجها، وتقديم باقة متنوعة من العلوم النافعة والمعارف المفيدة التي تساهم في توسيع مدارك الأطفال وبناء الشخصية المسلمة الصحيحة فكراً وتوجيهاً وسلوكاً، من خلال نخبة من المدرسات التربويات المتخصصات على درجة عالية من العلم والثقافة وإتباع الوسائل العلمية والمناهج الحديثة في توصيل المعلومات والتدريب العملي عليها واعتماد المشاركة الفاعلة من الأولاد من خلال الورش العملية والدروس التدريبية وأوضحت أن الروض شهدت استعدادات مكثفة لإعداد خطة سنوية جديدة واستقبال أعداد كبيرة من الطلاب خلال مرحلة التسجيل, مشيرةً إلى أن الإدارة تسعى لخلق جو حافل بالعطاء والإنجازات, وذلك بتقديم خبرة تربوية متكاملة عن طريق تكريس كافة الجهود والإمكانات الكفيلة بالارتقاء بمستوى الأطفال وإعدادهم تربوياً واجتماعياً واعياً ومفيداَ, حيث تعتمد الروض على منهج القرآن الكريم كمرجع أساسي في تعليم طلابها وفق أساليب متطورة وخبرات متنوعة تهدف إلى تنمية جيل معرفي قادر على حمل رسالة القران الكريم. وحول التجهيزات قالت معرفيه إن المبنى يضم فصولا دراسية تستوعب عددا كبيرا من المنتسبين ومجهزة بأفضل التجهيزات على حسب الفئات العمرية, ويحتوي كل فصل على أركان ووسائل تعليمية متنوعة وممتعة تنمي تفكير وإبداع الأطفال, يتم فيها تدريس باقة مميزة من المعارف والعلوم منها: قيمي أخلاقي, في رحاب أسماء الله الحسنى, الخبرة الدينية, القاعدة النورانية, القرآن الكريم, اللغة الإنجليزية, مهارات حسابية, الخبرات الحياتية), تطرح خلال الفترة الصباحية من تمام الساعة السابعة صباحاً وحتى الحادية عشر والنصف ظهراً، على أيدي معلمات تربويات متخصصات في جميع المجالات ذوات خبرة ومؤهلات علمية عالية. وأضافت أن الروض تحرص على الاهتمام بالجانب الترفيهي لتحبيب الأطفال في العلم وذلك من خلال حديقة الألعاب التي وفرتها الروض وعبر الرحلات الترفيهية والثقافية التي تنظمها إلى معالم سياحية وترفيهية وعلمية في الدولة.

تنظم مؤسسة الشيخ عيد الخيرية يوم غد الجمعة فعاليات اجتماعية هادفة في إطار "اليوم العالمي للعمال" الذي يوافق الأول من شهر مايو من كل عام. حيث ينظم قسم حفظ النعمة التابع للمركز الاجتماعي بعيد الخيرية فعاليات كبيرة بمشاركة 4000 عامل في مدينة الخور، وذلك بالشراكة مع شركة أوريدو للاتصالات. وأوضح مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية أن الفعالية جاءت احتفاءً بالعمال في يوم عيدهم السنوي، حيث تشارك العديد من الشركات التجارية والصناعية في هذه الفعالية، حيث تم التواصل والتنسيق مع تلك الشركات التي رحبت بالفكرة وأبدت الموافقة على المشاركة، من خلال توفير باصات تنقل العمال إلى مكان الفعالية والاحتفال بمدينة الخور خلف مبنى أوريدو. من جهته قال مسؤول قسم حفظ النعمة بعيد الخيرية نستهدف أن يشارك بالفعالية أربعة آلاف عامل ممن يعملون بمدينة الخور والمنطقة الصناعية والمناطق المجاورة. وأشار أن حفظ النعمة سيقوم بتوفير 2000 وجبة غذائية كاملة، بالإضافة إلى 2000 تي شيرت لتوزيعها على العمال، فضلا عن مشاركة 11 باصا لحفظ النعمة و 25 عاملا بالقسم لتوزيع الوجبات على العمال، كما ستقوم شركة أوريدو بتوفير 1000 شريحة تعبئة مسبقة الدفع تختلف قيمتها بين 10 ريالات إلى 50 ريالا، بالإضافة إلى 2000 وجبة خفيفة تضم ماء وفاكهة وعصير لتوزيعها على العمال المشاركين بالفعالية. ولفت مسؤول حفظ النعمة أن الفعالية ستتواصل من الساعة الرابعة عصرا وحتى التاسعة مساء، حيث تم إعداد برنامج شامل للفعالية يتضمن إقامة مباراة كريكيت بين العمال، وإقامة العديد من المسابقات الحركية والترفيهية التي يشارك بها العمال، وتم توفير 50 هدية قيمة للفائزين في هذه المسابقات.