رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
البشير يطيح بنائبه ويعين إيلا رئيساً للوزراء

اصدر الرئيس السوداني عمر البشير،السبت، مرسوماً جمهورياً جديداً ينص على تعيين الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف نائباً أول لرئيس الجمهورية ووزيراً للدفاع خلفاً لبكري حسن صالح.كما أمر بتعيين محمد طاهر إيلا رئيساً للوزراء، بعد يوم من إقالة حكومة معتز موسى. وبحسب المراسيم التي أوردتها وكالة السودان للأنباءسونا أبقت القرارات على 6 وزراء في الحكومة المركزية دون تغيير؛ هم وزير الدفاع عوض بن عوف، العدل محمد أحمد سالم، الخارجية الدرديري محمد أحمد، وشؤون مجلس الوزراء أحمد سعد عمر، ووزير رئاسة الجمهورية فضل عبد الله، والوزير بديوان الحكم المحلي حامد ممتاز. وفي غضون ذلك، دعت جماعات معارِضة في السودان إلى المزيد من المظاهرات؛ وذلك في أعقاب إعلان البشير، حالة الطوارئ لمدة سنة، الجمعة.وانتقد تجمّع المهنيين السودانيين، وهو الجهة الرئيسية لتنظيم الاحتجاجات، الكلمة التلفزيونية التي أعلن من خلالها البشير حالة الطوارئ؛ بوصفها محاولة من أجل التشبّث بالسلطة.وبعد فترة وجيزة من خطاب البشير، أفادت تقارير بأن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع في مدينة أم درمان لتفريق احتجاجات. وجاء في بيان لتجمّع المهنيين السودانيين أن النظام بإعلانه حالة الطوارئ يؤكد أنه لا يملك سوى الحلول الأمنية للمشكلات والأزمات السياسية.وشدد البيان على مواصلة المظاهرات حتى تتحقّق مطالبهم؛ وعلى رأسها تنحي النظام ورئيسه، وتفكيك مؤسساته القمعية، وتسليم السلطة لحكومة قومية انتقالية.ويواجه السودانيون، منذ سنوات، صعوبات اقتصادية متزايدة. إذ تعاني البلاد من نسبة تضخم عالية، ويواجه عدد كبير من المدن نقصاً في الخبز والوقود. ووفقاً لصحيفة سودان تربيون، فإنه فور انتهاء الخطاب الذي تابعه السودانيون باهتمام، انتظمت أحياء في الخرطوم وأم درمان بمظاهرات عارمة؛ رفضاً لما جاء في الحديث الرئاسي، وتمسّك المحتجون برحيل البشير ونظامه.الاحتجاجات خرجت في أحياء بري، وجبرة، والديم، والمنشية بالخرطوم، علاوة على الموردة بأم درمان، والشعبية والمزاد وشمبات في الخرطوم بحري، وشن الأمن السوداني حملة اعتقالات استناداً إلى قانون الطوارئ، شملت رئيس تحرير صحيفة التيار، عثمان ميرغني، من مقر الصحيفة.إلى ذلك أشارت ثلاثة تحالفات لكيانات طبية إلى أن مجموعة من قوات الأمن اقتحمت سكناً للأطباء واعتقلت كل من فيه، بعد إطلاق الغاز المسيل للدموع عقب خروجهم في تظاهرات تندّد بمستجدات الأوضاع.وذلك بحسبالخليج اونلاين. من جهته، رأى حزب الأمة القومي، أكبر أحزاب المعارضة، في بيان أن حل الحكومات... وفرض الطوارئ هو تكرار للفشل الذي ظل حاضرا خلال ثلاثين عاما. وأضاف البيان أن الشارع الثائر لن يرضى الا بتحقيق مطالبه برحيل النظام.وبحسب مركز مجموعة الأزمات الدولية للدراسات، فإن الوضع في السودان يمكن أن يتفاقم أكثر بعد فرض حالة الطوارئ.وخشي وريتي موتيغا الباحث في المركز من أن البشير سيركز سلطاته وبذلك سيفتح الباب أمام مواجهة مع الحراك الاحتجاجي قد تتجه إلى العنف.ولم يحدد البشير متى سيشكل حكومة جديدة بكفاءات مقتدرة تحتاج إليها البلاد حسبما قال.

847

| 23 فبراير 2019

عربي ودولي alsharq
البشير يعين محمد طاهر إيلا رئيسا للحكومة السودانية

أصدر الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم، مرسوما جمهوريا بتعيين السيد الدكتور محمد طاهر إيلا رئيسا لمجلس الوزراء القومي. كما أصدر البشير مرسوما آخر بتعيين الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف نائباً أول لرئيس الجمهورية ووزيراً للدفاع. وكان الرئيس السوداني، عمر البشير، قد أعلن الليلة الماضية حل حكومة الوفاق الاتحادية وحكومات الولايات، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد لمدة عام واحد، وتشكيل حكومة مهام جديدة بفريق عمل تنفيذي من كفاءات وطنية مقتدرة لإنجاز تدابير اقتصادية محكمة لحين استكمال العملية الحوارية لوقتها الضروري، واستكمال ترتيب المشهد السياسي الوطني بما يحقق الاجماع والوفاق وتنفيذ الاستحقاقات اللازمة لذلك لتحقيق طموحات الشعب وأحلامه في النهضة والبناء والرفاهية. كما أعلن الرئيس البشير، في خطاب وجهه للشعب السوداني الليلة من القصر الرئاسي، عن اتخاذ تدابير وقرارات لازمة تباعا. يشار إلى أنه منذ اجازة توصيات الحوار الوطني في أكتوبر 2017 والتي استحدثت منصب رئيس الوزراء، شكل الرئيس البشير، حكومتين الأولى في مارس 2017 برئاسة النائب الأول للرئيس رئيس مجلس الوزراء الفريق أول ركن بكري حسن صالح، والثانية في سبتمبر 2018 برئاسة رئيس مجلس الوزراء وزير المالية والتخطيط الاقتصادي معتز موسي والتي تم حلها اليوم.

3680

| 23 فبراير 2019

عربي ودولي alsharq
البشير يعلن حالة الطوارئ لمدة عام كامل في السودان

أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، فرض حالة الطوارئ لمدة عام واحد وحل حكومة الوفاق الوطني وحل حكومات الولايات، وتشكيل حكومة كفاءات لإتخاذ تدابير اقتصادية صعبة. وقال إنه يدعو المحتجين للجلوس على طاولة الحوار لتجنيب البلاد المصائب. وشدد على أن وثيقة الحوار الوطني أساس متين للم شمل القوى السياسية في الداخل والخارج. ودعا البرلمان إلى تأجيل النظر في التعديلات الدستورية المطروحة عليه لإتاحة الفرصة للمزيد من الحوار. وجدد العهد على أن يكون رئيسا على مسافة واحدة من الجميع من الموالاة والمعارضة. وحث قوى المعارضة التي لا تزال خارج الوفاق الوطني على الانخراط في الحوار. وطالب الرئيس السوداني، حملة السلاح بالتخلي عن العنف، والانخراط في العملية السياسية. ودعا القوى السياسية إلى استيعاب المتغير الجديد في المشهد السياسي والاجتماعي وهو الشباب. وطالب البشير برفض لغة الإقصاء، والعمل على حلول تحفظ أمن البلاد واستقرارها. وأوضح أن الاختيارات الصفرية والعدمية لن تحل أزمة السودان، مشيرا إلى أهمية الحوار من منطق لا غالب ولا مغلوب. وشدد البشير على أن نظام الحكم اللامركزي هو الأفضل لقيادة بلاد متنوعة ومتعددة مثل السودان. وأوضح أنه لم يترك بابا للسلام والاستقرار إلا طرقه. وقال إن السودان يجتاز مرحلة صعبة ودقيقة من تاريخه الوطني، مؤكدا أن البلاد ستخرج أقوى من هذه الأزمة، وستكون أكثر إصرارا على البناء. وذكر أن البلاد شهدت مطالبات مشروعة بترقية الأوضاع العامة، موضحا أنه حرص على تمكين الأحزاب والافراد من ممارسة حرياتهم. وجاءت كلمة البشير مساء الجمعة عقب انتهاء اجتماعه مع المكتب القيادي للحزب الحاكم. وقال الرئيس السوداني أن البعض حاول القفز على المطالب وقيادة البلاد إلى مصير مجهول. وأضاف أننا لن نيأس من دعوة الرافضين إلى الجلوس تحت سقف الوطن بما يجنب البلاد النزاع، مؤكدا على الانحياز للشباب وتفهم أحلامهم المشروعة.

602

| 22 فبراير 2019

عربي ودولي alsharq
البشير يعلن حالة الطوارئ ويحل الحكومة ويعفي جميع ولاة الولايات

ذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، أن الرئيس السوداني عمر البشير أعلن حالة الطوارئ في البلاد وحل الحكومة الاتحادية وإعفاء جميع ولاة الولايات من مناصبهم. يتبع...

1456

| 22 فبراير 2019

عربي ودولي alsharq
مساعد البشير: التغييرلا يتم بالتظاهرات

الجيش السوداني يدعو لتفويت الفرصة على المتربصين أعلن الجيش السوداني، أمس، انحيازه التام لأمن الوطن وسلامة المواطنين، وحماية أرواحهم وممتلكاتهم. جاء ذلك خلال لقاء وزير الدفاع عوض بن عوف، ورئيس الأركان المشتركة، كمال عبد المعروف، بالضباط برتبة نقيب وملازم، حسب بيان للجيش السوداني، اطلعت الأناضول على نسخة منه. وأكدت قيادة الجيش، حسب البيان، التفافها حول قيادتها، وحرصها على الالتزام بواجباتها الدستورية وحماية البلاد من الأخطار والمهددات والمحاولات التي تريد جر البلاد إلى منزلق الفوضى. ودعت إلى أهمية التحلي باليقظة والحذر لتفويت الفرصة على المتربصين. من جانبه، نفى مساعد الرئيس السوداني، فيصل حسن إبراهيم، الإثنين، وجود اتجاه لتشكيل حكومة انتقالية حديث المسؤول السوداني، يأتي بعد أيام من تقديم أكاديميين وشخصيات قومية مبادرات لتشكيل حكومة انتقالية لإدارة شؤون البلاد والإشراف على الانتخابات المرتقبة في 2020. وقال إبراهيم: ليست هناك حكومة انتقالية، وذلك وفقاً لوكالة السودان الرسمية للأنباء (سونا). وتابع خلال حديثه أمام حشد جماهيري بولاية غرب دارفور، إن التغيير لا يتم بالتظاهرات ورفع الشعارات والتخريب وتنفيذ الأجندة الخارجية.وأضاف: الشعب السوداني هو الذي يقرر من يحكمه عبر الانتخابات في 2020. ودعا مساعد الرئيس، القوى السياسية إلى تقديم مشروع وبرنامج سياسي لكسب المواطنين.وفي 31 ينايرالماضي، وقع 541 من أساتذة جامعة الخرطوم (أعرق الجامعات السودانية)، على مبادرة أعلنوا فيها طلبهم تشكيل حكومة انتقالية. والأحد، أطلقت شخصيات سياسية وأكاديمية وقومية في السودان، تعرف بمجموعة الـ52، مبادرة تحت اسم الإصلاح والسلام، للمطالبة بحوار وطني يفضي لحكومة انتقالية تتولى إدارة شؤون البلاد، لمدة 4 سنوات. واعتقل عناصر الأمن السوداني،أمس، مجموعة من الاساتذة الجامعيين في الخرطوم كانوا متوجهين للمشاركة في وقفة احتجاجية ضد حكم الرئيس عمر البشير، بحسب ما صرح زملاؤهم لوكالة فرانس برس. وقال ممدوح محمد الحسن المتحدث باسم مبادرة أساتذة جامعة الخرطوم لفرانس برس اعتقلت قوات الأمن من أمام دار أساتذة جامعة الخرطوم 14 استاذا ومحاضرا، ثمانية منهم من جامعة الخرطوم، وستة من جامعات أخرى عندما كانوا يحاولون بدء وقفة احتجاجية دعا اليها تجمع أساتذة ومحاضري الجامعات السودانية بالتعاون مع المهندسين السودانيين. ولم يتمكن العديد من الأساتذة الآخرين من المشاركة في الوقفة الاحتجاجية بعدما أغلق عناصر الأمن بوابة المكان الذي تجمعوا فيه قبل المغادرة للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية. وذكر محاضر في جامعة الخرطوم أن عناصر الأمن اعتقلوا 14 أستاذا. ودأب عناصر الأمن على اعتقال الاساتذة وغيرهم من المهنيين في حملة قمع ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر 2018، احتجاجات شعبية منددة بالغلاء، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 31 قتيلا، وفق آخر إحصاء حكومي، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عدد القتلى 40، ويقدر ناشطون وأحزاب معارضة العدد بـ 51 قتيلا.

575

| 13 فبراير 2019

عربي ودولي alsharq
الرئيس السوداني: مواصلة عملية التنمية الشاملة تعتبر التحدي الأكبر في ظل الأزمة الاقتصادية

أكد الرئيس السوداني عمر البشير مواصلة مسيرة النهضة التنموية الشاملة في البلاد التي تعتبر التحدي الأكبر في ظل معاناة البلاد من الأزمة الاقتصادية الراهنة وما ترتب من أوضاع استثنائية، عقب انفصال جنوب السودان. وقال البشير في كلمة له خلال لقاء جماهيري اليوم بمدينة /ام ندرابه/ بولاية شمال كردفان غربي السودان، نحن ملتزمون بما تعهدنا به وقطعناه والإيفاء به رغم صعوبة الظرف الاقتصادي من خلال تفجير الطاقات الوطنية والاعتماد على الذات والاستغلال الأمثل لثروات البلاد الواعدة بالخيرات الوفيرة للشعب. وشدد على أهمية تضافر الجهود الرسمية والشعبية لإنجاز عملية التنمية المستدامة التي تعتبر أساس إنهاء المعاناة والربط بين ربوع الوطن لتحقيق الازدهار وإنهاء كافة المصاعب التي تحول دون الانفتاح الشامل في المجالات الاقتصادية. ولفت إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد ربطا بريا مكثفا لكافة مناطق الانتاج بمناطق الاستهلاك وربط السودان بدول الجوار التي ستستفيد من ميناء /بورتسودان/ على البحر الأحمر شرقي السودان ليكون منفذا عالميا لها.. مؤكدا أن نجاحات المشروعات التنموية الضخمة ستؤدي إلى زيادة التوجه السكاني من المدن إلى الريف معلنا إعادة فتح منطقة جبرة الشيخ الجمركية الرابطة بين السودان وليبيا لمزيد من الانفتاح الاقتصادي بين البلدين. من جانبه، أكد السيد عبدالرحمن الصادق المهدي مساعد الرئيس السوداني على أهمية إعلاء قيم الحوار والاتفاق على الوفاق والتخلي التام عن العنف اللفظي والفعلي وبسط حرية التعبير والاحتكام للتداول السلمي للسلطة والاتجاه إلى جمع الصف الوطني بالتراضي الوطني ومنح الجميع فرصة العيش في وطن يسع الجميع.. مضيفا أن العقول الواعية الآن تفكر في مخارج سلمية وترتيبات سياسية تقودنا إلى بر الأمان بتراض وطني يحقق لنا الاستقرار والكرامة. يشار إلى أن الرئيس البشير استهل جولته لولاية شمال كردفان بافتتاح الطريق المحوري طريق الصادرات أم درمان بارا بطول 341 كيلو مترا، وبتكلفة بلغت 1.79 مليار جنيه سوداني والذي يربط ولايات غرب السودان وتشمل (ولايات دارفور الخمس وولايات كردفان الثلاث) بولاية الخرطوم وموانئ التصدير على البحر الأحمر شرقي البلاد بجانب تحقيق الربط البري مع دول جنوب السودان وتشاد وإفريقيا الوسطي ودول غرب إفريقيا ويختصر الطريق المسافة الزمنية من مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان إلى العاصمة الخرطوم نصف المسافة حيث سيحول مسارات الحركة إلى اتجاه جديد أسهل من الاتجاه السابق الذي كان طوله أكثر من 600 كيلومتر .

1321

| 03 فبراير 2019

عربي ودولي alsharq
الرئيس السوداني يغادر الدوحة

غادر فخامة الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة، الدوحة اليوم، بعد زيارة عمل للبلاد. وكان في وداع فخامته والوفد المرافق لدى مغادرته مطار حمد الدولي، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وسعادة السيد عبدالرحمن بن علي الكبيسي سفير دولة قطر لدى جمهورية السودان، وسعادة السيد فتح الرحمن علي محمد سفير جمهورية السودان لدى الدولة.

1164

| 23 يناير 2019

عربي ودولي alsharq
البشير: الحكومة لن تغيّر بالمظاهرات

11 جريحاً وتظاهرتان في الخرطوم وأمدرمان أكد الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم، أمام حشد من أنصاره في اقليم دارفور أن الحكومة لن تغير بالمظاهرات المناهضة له والتي تشهدها البلاد منذ نحو شهر. وجاء كلام البشير خلال زيارته نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور غداة تظاهرات مناهضة للحكومة شهدتها هذه المنطقة للمرة الاولى منذ بدء الاحتجاجات الشعبية منتصف ديسمبر. وقال إن الحكومة لن تغير بالمظاهرات والطريق واحد للحكومة. صندوق الانتخابات الفاصل بيننا صندوق الانتخابات والشعب من سيقرر من يحكمه في 2020. ويشهد السودان احتجاجات منذ 19ديسمبر إثر قرار الحكومة رفع أسعار الخبز ثلاثة أضعاف. وأضاف البشير أن السودان لديه أعداء كثر وهؤلاء لديهم ناس لا يعجبهم الأمن والاستقرار. لن نسمح لهؤلاء بتخريب بلدنا ولن نسمح لهؤلاء الذين يقومون بإحراق ونهب ممتلكاتنا. وتشير السلطات إلى أن 24 شخصا على الأقل قتلوا منذ بدء الاحتجاجات، بينما أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش أن حصيلة القتلى بلغت أربعين شخصا بينهم أطفال وموظفون في قطاع الصحة. وامتدت التظاهرات المناهضة للحكومة للمرة الأولى الأحد إلى نيالا والفاشر عاصمة إقليم شمال دارفور. وكرر البشير أن السودان يواجه مشكلات اقتصادية لكن لا يمكن حلها بالنهب وإحراق الممتلكات. في تلك الأثناء منع عناصر أمن مجموعة من الصحافيين في الخرطوم من تنظيم اعتصام احتجاجي على حجب صحيفة هذا الأسبوع، وفق شهود. ودعا منظمو التظاهرات المناهضة للحكومة إلى مئات المسيرات في أنحاء السودان ومنها في الخرطوم. وحض تجمّع المهنيين السودانيين الذي يقود التظاهرات المتظاهرين على مواصلة تحركهم هذا الاسبوع في إطار ما أسماه أسبوع الانتفاضة لإسقاط النظام. وأعلن التجمع وأحزاب المعارضة، اليوم، عن تنظيم تظاهرات مسائية بالعاصمة السودانية، فيما قالت مصادر طبية إن الاحتجاجات التي شهدتها البلاد، الأحد، أسفرت عن 11 إصابة، وكشف تجمع المهنيين السودانيين، عن اعتزامه تنظيمه تظاهرتين اثنتين مساء اليوم في الخرطوم وامدرمان، في ذات التوقيت. فيما أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (مستقلة) أن عدد الاصابات في احتجاجات الأحد بلغت 11 إصابة بينها إصابة واحدة بالرصاص.

535

| 14 يناير 2019

عربي ودولي alsharq
أمام حشد جماهيري.. البشير يثمن مواقف قطر الداعمة لبلاده في تجاوز كافة أزماتها

ثمن الرئيس السوداني عمر البشير مواقف دولة قطر الداعمة لبلاده، مشيرا إلى السلام والاستقرار الذي تحقق في دارفور وتحول الحركات المسلحة وقياداتها ومنسوبيها إلى أحزاب سياسية فاعلة تشارك بإيجابية عالية في الأمن والاستقرار الوطني الشامل. وقال الرئيس السوداني خلال كلمته اليوم للحشد الجماهيري الكبير بالساحة الخضراء بولاية الخرطوم إن دولة قطر من الأصدقاء الذين وقفوا مع السودان، لافتا كذلك إلى مواقف دول أخرى من بينها الصين وروسيا والكويت. ودعا الرئيس السوداني شباب بلاده الذين وصفهم بـالقوة الحية في الوطن لتوحيد صفوفهم وتنظيفها من العملاء والمارقين وتجهيز أنفسهم وتقوية عزيمتهم لتسليمهم السلطة، مضيفا نحن جاهزون لتسليم السلطة لمن يستحقها، ومشددا على أن طريق الوصول للسلطة الوحيد الذي لا تنازل عنه هو عبر صناديق الاقتراع والانتخابات الحرة النزيهة ودعا كل من يتطلع لحكم البلاد للرجوع إلى الشعب متعهدا بتسليم السلطة لمن يختاره الشعب. ووجه البشير تحية خاصة للقوات المسلحة التي حافظت على البلاد وقدمت الشهداء بقيادتها ورموزها فداء لأمن البلاد واستقرارها منوها بالتعامل الحضاري لقوات الأمن والشرطة مع المتظاهرين وحسمهم للمخربين وقال إن ما أنجزته حكومته خلال الفترة الماضية تم بشراكة أصيلة مع الشعب فلا يحق لأية جهة أن تخرب ممتلكات الشعب ومن يتعرض لها ستحسمه الحكومة. وشدد الرئيس السوداني في كلمته على أنه لاتهاون مع المخربين والعملاء والمندسين لزعزعة الأمن والاستقرار.. وأضاف لا تفريط في حماية الأمن والمواطن ولا سبيل لهم للنيل منا. ووجه رسالة لحملة السلاح مفادها أنه بعد اتفاقية السلام والحوار الوطني لا يوجد سبب لأي شخص لحمل السلاح لأن كل القضايا تمت مناقشتها وتم وضع الحلول الناجعة لها عبر الحوار وتم الاتفاق عليها، معلنا ترحيبه بعودتهم لأرض الوطن ومشاركتهم في السلام الشامل. وحيا البشير صمود وقوة الشعب السوداني وصبره وتفهمه الكامل للظروف التي تمر بها البلاد وإيمانه بأن البلاد بثرواتها وقيمها الأصيلة قادرة على مواجهة الأزمات والصعاب وتجاوزها، لافتا إلى أن مكانة السودان وما يحظى به من مكانة دولية هي أساس الاستهداف والتربص الذي ظل يعاني منه منذ الاستقلال الذي يسعى لكسر إرادة الشعب وتركيعه. وقال إن إرادة الشعوب لن تقهر وإن الشعب السوداني قدم ردا بليغا للعالم بتاريخه الحافل في هذا الخصوص. من جانبه، أكد السيد بحر إدريس أبو قرده وزير العمل والإصلاح الإداري السوداني رئيس لجنة القوى السياسية لمعالجة الأزمة الراهنة ورئيس حزب التحرير والعدالة على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية والتمسك بالحوار الوطني والدفاع عن مخرجاته. وشدد على أن الحوار هو الخيار الوحيد المتاح الآن ولاخيار غيره، وأنه مسنود بقاعدة شعبية عريضة قدمت ردا واضحا للعالم من خلال احتشادها اليوم، وأضاف نحن لدينا إرادة قوية لتجاوز الأزمة. وقال إننا أدرى من غيرنا بمدى مخاطر الحرب ودعاوى الجهات التي تريد أن تقفز البلاد للمجهول ولن نرضى إلا بالسيادة والريادة والأمن والسلام الشامل. بدوره، أعلن السيد حاتم السر وزير النقل والطرق والجسور انتهاء الأزمة التي كانت تعاني منها البلاد واختفاء الصفوف التي كانت سمة وظاهرة خلال المرحلة الماضية، وجدد التأكيد على موقف زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان الميرغني من وحدة وتماسك البلاد ومواصلة الجهود مع حكومة الوفاق لاستكمال مخرجات الحوار الوطني. وفي كلمته أكد السيد التيجاني السيسي رئيس حزب العدالة والتحرير القومي دعم الحزب ومساندته لاستقرار البلاد، مستعرضا موقع السودان الاستراتيجي ومايعانيه محيطه الإقليمي من صراعات وحروب ونزاعات محتدمة أثرت على البلاد وأفرزت حالة من الاستقطاب الإقليمي والدولي للسودان. ولفت إلى أهمية وثيقة الدوحة لسلام دارفور ومساهماتها القيمة في استدامة الأمن والاستقرار في دارفور مما انعكس إيجابا على الوطن وقدمت نموذجا لأهمية الاستقرار بعد معاناة الحرب التي عانتها دارفور، معلنا أن منهج الحوار هو أساس الاستقرار، ومطالبا الحكومة بقرارات سريعة واضحة وجريئة لإنهاء الأزمة، وداعيا كل القوى السياسية في البلاد حكومة ومعارضة لتوحيد الجهود لصالح الوحدة الوطنية. فيما جددت السيدة تابيتا بطرس وزيرة الدولة السودانية تأكيدها على مخرجات الحوار الوطني وأنها لن تضيع فرصة السلام والوقوف سندا قويا مع الاستقرار الدائم للبلاد، مشددة على أن أمن وسلامة البلاد خط أحمر لا يمكن تجاوزه ولا مساومة ولا تهاون في ذلك. من جانبهم، أكد ممثلو الأحزاب السياسية والحركات المسلحة المنضمة للسلام وقوى الحوار الوطني السياسية والاجتماعية في كلماتهم الوقوف مع مخرجات الحوار الوطني والوصول بها إلى نهاياتها وعدم التراجع عن الوثيقة الوطنية وقدموا دعوة للأطراف غير المنضوية في الحوار لتحكيم صوت العقل والاستجابة لنداء السلام والحوار.

1965

| 09 يناير 2019

تقارير وحوارات alsharq
"إنتلجينس أونلاين": اليورانيوم سبب زيارة البشير إلى دمشق

نشر موقع إنتلجينس أونلاين تقريرا كشف فيه عن معلومات جديدة لم يكشف النقاب عنها من قبل بشأن دوافع الزيارة غير المعلنة للرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق ولقائه الرئيس السوري بشار الأسد في 16 ديسمبر الماضي، وهي المرة الأولى التي يقوم فيها زعيم من جامعة الدول العربية بذلك منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011 التي أخمدها بشار الأسد في نهاية المطاف. ويقول الموقع، ذو المعلومات الاستخبارية، إنه في الوقت الذي يسعى فيه الدبلوماسيون الروس إلى كسر عزلة الأسد من خلال ترتيب زيارات قادة عرب إلى دمشق قد تشمل الرئيس اللبناني ميشال عون ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، فإن زيارة الرئيس السوداني كانت لهدف آخر. ويؤكد الموقع أن البشير ليس لديه أي نية في العمل كوسيط في إعادة تأهيل الرئيس السوري على عكس ما تناقلته وسائل الإعلام حينها بشأن أسباب الزيارة. فبعد أن عبر الرئيس السوداني عن التصريحات المعتادة حول الحاجة إلى الوحدة العربية ضد إسرائيل، كان هدف البشير الأساسي، وفقا لمصادر قريبة من الرئاسة السودانية، هو مناقشة التعاون المحتمل مع الروس (الذين نسقوا الزيارة ولم يلتقهم مباشرة) واستكشاف الكيفية التي قد يعملون بها معا في مجال التنقيب، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ في ﻗﻄﺎع الماس. وفي ظل خزائنه الخاوية، يسعى السودان إلى إقامة شراكات مع روسيا في مشاريع تنقيب عن المعادن بما في ذلك اليورانيوم الذي تلهث وراءه روسيا ودول غربية عدة. فقد أشارت بعض الدراسات إلى توفر هذا المعدن الذي يدخل في مجال تصنيع الأسلحة النووية، في مواقع بغرب السودان حيث أصبح الوضع الأمني مشجعا على البدء بمثل هذا النشاط. وتوجد في السودان العديد من الشركات الروسية التي تعمل في مجال التنقيب عن المعادن بمناطق سودانية مختلفة، خاصة الذهب الذي أصبح مصدر دعم اقتصادي للبلاد بعد انفصال جنوب السودان مما تسبب في فقدان السودان لمعظم إنتاجه النفطي الذي يقترب من 500 ألف برميل يوميا لصالح الدولة الجديدة. وكانت مصادر سودانية قد تحدثت عن توفر مخزونات تجارية من معادن نفيسة مثل اليورانيوم والماس في إقليم دارفور وكانت زيارة البشير لسوريا قد أثارت العديد من التكهنات عن دوافعها وتوقيتها، كما قوبلت بانتقادات واسعة من المعارضة السورية التي اعتبرتها خطوة ذات بعد إقليمي هدفها تأهيل الأسد وعودته للمشهد السياسي العربي واستعادة مقعده في الجامعة العربية التي طرد منها عام 2011، في حين رحب بها مؤيدو النظام، واعتبروها دليلا على الاعتراف العربي بانتصار الأسد في الحرب وذلك بحسب الجزيرة نت. من جهة أخرى، اتهم تجمع المهنيين السودانيين، سلطات الأمن بـاعتقال أحد قياداته، الجمعة، بعد ساعات من خروج مظاهرات في مدينة أم درمان، دعا لها التجمع. وقال التجمع (مستقل يضم مهنيين ونقابيين ومستقلين) عبر صفحته على تويتر، إن السلطات اعتقلت محمد ناجي الأصم، عضو سكرتارية التجمع، دون تفاصيل. ولم يصدر تعليق رسمي من السلطات السودانية ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر، احتجاجات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية عمت عدة مدن بينها الخرطوم، وشهد بعضها أعمال عنف.‎ ومنذ اندلاع التظاهرات، نظم تجمع المهنيين موكبين لتسليم القصر الرئاسي مذكرة تطالب الرئيس عمر البشير بالتنحي، تحولا إلى تظاهرات وسط الخرطوم وقرب القصر الرئاسي، فيما دعا إلى موكب آخر الأحد المقبل. وذلك بحسبالاناضول.

987

| 06 يناير 2019

عربي ودولي alsharq
البشير: تلقينا نصائح بالتطبيع مع إسرائيل

قال الرئيس السوداني عمر البشير، إنهم تلقوا نصائح بـالتطبيع مع إسرائيل حتى تنصلح أحوال البلاد.. جاء ذلك لدى لقائه بمشايخ الطرق الصوفية بمقر الضيافة الرسمي (بيت الضيافة)، في العاصمة الخرطوم.. وأوضح: نصحونا بالتطبيع مع إسرائيل لتنفرج عليكم، ولكننا نقول الأرزاق بيد الله وليست بيد أحد، دون ذكر من يتحدث عنهم والذين قدموا له تلك النصيحة. وشدد البشير على أن القضية الفلسطينية هي قضية عقدية (قضية عقيدة) وليست سياسية. ومتحدثًا عن أعمال العنف التي شابت المظاهرات مؤخرًا، قال: نحن لا نقتل الناس تشفياً، نحن أتينا لنوفر الأمن للناس والعيش الكريم، والرفاهية، ولكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح. وأضاف البشير أن المظاهرات خرجت لوجود أزمة، ودخل مندسون لحرق المؤسسات وممتلكات المواطنين وهجموا مباشرة على مواقع الشرطة والأمن. وأشار إلى استخدام أقل قوة ممكنة، وأن استخدام القوة المفرطة يتطلب التحقيق والمحاسبة، مشددًا أن هدف حكومته تأمين الناس وممتلكاتهم، وهي مسؤولية الدولة. وتابع: ولا نألوا جهداً في الحفاظ على البلاد وأمنها. من جهة أخرى، خصصت صحيفة فاينانشيال تايمز مقالا افتتاحيا، الجمعة، تحت عنوان احتجاجات السودان تحمل رائحة الربيع العربي لتناول المظاهرات الشعبية الدائرة في السودان على خلفية الأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد. وذكرت الصحيفة البريطانية أن الرئيس السوداني عمر البشير لديه قدرة استثنائية على البقاء جعلته يتحمل سنوات من العزلة الدولية ويخمد عددا من الانتفاضات ضد حكمه منذ سيطرته على السلطة في انقلاب دعمه الإسلاميون عام 1989. ورغم أن ذلك يعني أن رحيل البشير عن السلطة ليس وشيكا على الأرجح كما يعتقد البعض، إلا أن الاحتجاجات، التي انتشرت خلال الأسابيع الماضية في مدن وبلدات في عموم السودان، تشير فعلا إلى أن يوم حسابه يقترب، بحسب الافتتاحية، التي وصفت مثل هذا اليوم - إذا جاء – بأنه لحظة أمل عظيمة في القرن الأفريقي ولحظة خطر حقيقي بشكل مواز.وذلك بحسب ترجمة الخليج الجديد. وقال نشطاء وإعلاميون سودانيون، إن تظاهرات انطلقت بعد صلاة الجمعة، من عدد من المساجد في العاصمة الخرطوم، ومدن أخرى.ونشرت مراسلة سي إن إن في السودان يسرا الباقر، صورة على حسابها بموقع تويتر، لمظاهرة انطلقت بعد صلاة الجمعة في مدينة ود نوباوي بأم درمان. وأفاد نشطاء بخروج مظاهرات من مسجد أركويت في العاصمة الخرطوم، وتظاهرات أخرى من منطقة الحلفايا بالخرطوم بحري، هتفت بإسقاط النظام وبثت إحدى الناشطات مقطعا مصورا، لخروج تظاهرة في أم درمان قالت إنها بقيادة الزعيم المعارض الصادق المهدي.. وقال نشطاء إن قوات الأمن السودانية، أطلقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، بمسجد الأنصار بود نوباوي، لافتين إلى استمرار التظاهرات رغم محاولة قمعهم.

2063

| 05 يناير 2019

عربي ودولي alsharq
البشير: السودان سيخرج من الأزمة بالصبر

استقالة عضو بهيئة العلماء بسبب التظاهرات علق الرئيس السوداني، عمر البشير، أمس، على الاحتجاجات التي تشهدها بلاده، التي تعاني من أزمة اقتصادية وسط دعوات بتنحيه عن السلطة.وقال البشير، أمس، إن بلاده ستخرج من الأزمة، في الوقت الذي أعلن فيه وزير الداخلية، أحمد بلال، وقوف الشرطة الكامل مع الرئيس. وقال البشير، خلال لقاء مع قيادات الشرطة السودانية في «دار الشرطة» بحيي بري بالخرطوم: «سنخرج من الأزمة رغم محاولات بعض الناس تركيع السودان»، دون تفصيل عمن يشير إليه بكلامه وأضاف: «سنتجاوز المرحلة، ولكن هذا يحتاج إلى الصبر والعمل المستمر».وأضاف» الأمن سلعة غالية ولن نفرّط في أمن المواطن والمنشآت والهدف ليس قتل المواطنين».وأكد على أن «التخريب والتدمير والنهب والسرقة تعميق للأزمة»، مستدركا القول: «لن نسمح بانزلاق البلاد ونحن أكرم من أن نكون نازحين ولاجئين».من جانبه قال وزير الداخلية، أحمد بلال، «نعلن وقوفنا التام والكامل مع البشير»، مضيفا أنهم لن يسمحوا للذين يحاولون استغلال الظروف لزعزعة الأمن. وشدد على أن «الطريق الوحيد لتبادل السلطة ليس التظاهر وإنما بالانتخابات، ولا سبيل للفوضى»، مضيفا: «نعترف بالوضع الاقتصادي ولكنها شدة وتزول، ولن نسمح أن يستغل ذلك لاشعال الفتنة».بدوره، قال مدير عام الشرطة، الفريق أول، الطيب بابكر إن «ما جرى في الأحداث تخريب وتدمير للممتلكات»،مضيفا أن الشرطة تلاحق «المجرمين» الذين استغلوا الاحتجاجات للنهب والسرقة.وشدد بابكر، على أن التغيير عبر الانتخابات وليس بشيء غيرها. وتتواصل في البلاد، منذ 19 ديسمبر الجاري، احتجاجات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية، عمت عدة مدن بينها الخرطوم، وشهد بعضها أعمال عنف.والخميس الماضي، أعلنت الحكومة أن عدد قتلى الاحتجاجات بلغ 19 قتيلًا، فيما أصيب 219 مدنيًا و187 من القوات النظامية. ويأتي ذلك في الوقت تزداد فيه الدعوات إلى مسيرة ثانية إلى القصر الرئاسي تنديدا بالأوضاع الاقتصادية في البلاد، ودعوة إلى تنحي البشير. ونشرموقع فرنسي مقالا يؤكد أن السودان يشهد ثورة شعبية حقيقية قد تفضي إلى تغيير جذري في الحكم، مؤكدا أنها تختلف عن الثورات السابقة عامي1964 و1985. من جهة أخرى، قدم داعية سوداني استقالته من هيئة علماء السودان احتجاجا على تصريحات رئيسها محمد عثمان صالح بشأن التظاهرات الجارية في البلاد.وكان رئيس هيئة علماء السودان قال في اتصال هاتفي مع قناة الشرق التي تبث من تركيا، بأنه في حال كان الطرف الذي يتظاهر يحمل السلاح، فمن حق قوات الأمن أن تتصرف تجاههم. لكنه في الوقت ذاته أدان أي عملية قتل وقال إن «النفس والروح أمر مقدس لا ينبغي إزهاقها» مشددا على وجوب اللجوء لـ»أساليب أخرى في التعامل مع التظاهرات».وكتب الداعية محمد عثمان على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن «تصريحات رئيس هيئة علماء السودان بشأن المتظاهرين لا تمثلني، لذا أعلن استقالتي من عضوية هيئة علماء السودان». وكان عثمان طالب، في منشور سابق، على حسابه بفيسبوك، ضباط الأمن برفض وبالرجوع عن إصدار أوامر قادتهم بإطلاق النار على المتظاهرين. ووجه رسالة للرئيس السوداني عمر البشير قال فيها: «سيسألك الله عن كل بطن جاعت وعن كل قطرة دم نزفت، وعن كل روح أزهقت فماذا أنت قائل لله ؟!».وذلك بحسب «عربي 21».

912

| 31 ديسمبر 2018

عربي ودولي alsharq
البشير يحمي المنشآت الحيوية بواسطة الجيش

الاحتجاجات تتمدد إلى كردفان واعتقال 14 معارضاً قال مساعد الرئيس السوداني فيصل حسن إبراهيم: إن الرئيس عمر البشير عقد اجتماعا ضم نائبيه ومدير جهاز الأمن ووزير شؤون الرئاسة ووزيري الدفاع والداخلية ورئيس البرلمان لبحث أزمة الاحتجاجات في البلاد. وأضاف تقرر خلال الاجتماع حراسة المنشآت الحيوية بواسطة الجيش السوداني، وتعليق الدراسة في كل مستوياتها، لأن الذين بدأوا التخطيط للاحتجاجات يستهدفون إحداث خسائر كبيرة وسط الطلاب وصغار السن. ولم يوضح المسؤول مزيدا من التفاصيل حول ما إذا كان التعليق يشمل جميع المحافظات أم لا، غير أن الدراسة مستمرة في مناطق لم تشهد احتجاجات، فيما أعلن مسؤولون في وقت سابق تعليقها في مناطق بينها ولايات شمال كردفان، وشمال دارفور، وغرب كردفان، وسنار، والقضارف، النيل الأبيض. وأوضح فيصل أن ما تم بثه من مرض نائب الرئيس بكري حسن صالح، وضرب البشير بواسطة حرسه الشخصي شائعات. وأقر فيصل، بوجود أزمات في الخبز والوقود، وبالمقابل نفى حجب الحكومة لأموال الناس وأعلن تحالف المعارضة السودانية، أن قوات الأمن اعتقلت 14 من قيادات المعارضة، وسط اتساع رقعة الاحتجاجات المنددة بالأوضاع المعيشية وسط وجنوبي البلاد إلى مدينتي أم روابة بولاية شمال كردفان، والترتر بولاية جنوب كردفان. وقال شهود عيان للأناضول، إن عشرات المحتجين أحرقوا إطارات السيارات، في شوارع عدة بمدينة أم روابة، ورفعوا شعارات تطالب بـإسقاط النظام. وأضاف الشهود أن 5 من المحتجين بأم روابة تعرضوا إلى إصابات (لم يعرف حجمها) برصاص قوات أمنية، نقلوا على إثرها فورًا إلى مستشفى المدينة لتلقي العلاج، فيما لم يتم التأكد من ذلك من مصدر رسمي. كما أفاد شهود عيان عبر الهاتف، بخروج العشرات من المحتجين في مدينة الترتر، مرددين هتافات منددة بالغلاء والتردي المعيشي مطالبين بـإسقاط النظام. وحسب ذات المصادر، فقد فضت قوات أمنية التظاهرات في المدينتين، في الوقت الذي لم يتسن التأكد من ذلك من مصدر مستقل كما لم يصدر تصريح رسمي من السلطات حتى الساعة 12.45 تغ حول أحداث اليوم. ومنذ الأربعاء، تشهد مدن سودانية مظاهرات توسعت الخميس، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص بحسب السلطات، فيما قالت المعارضة إن عدد القتلى بلغ 22 شخصًا. واشتكي تجار من تراجع حاد في القوة الشرائية بالأسواق التجارية في العاصمة الخرطوم، الأحد، بالتزامن مع تظاهرات تضرب المدينة منذ الأربعاء الماضي؛ احتجاجا على التردي المعيشي وغلاء الأسعار. وقال تجار ت إن القوة الشرائية شبه معدومة في الأسواق التجارية، تزامنا مع خلو الأسواق من المارة.وقال علي أحمد، وهو تاجر أدوات كهربائية في السوق العربي وسط الخرطوم، إن الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت ساهمت في انعدام القوى الشرائية.

775

| 24 ديسمبر 2018

عربي ودولي alsharq
الرئيس السوداني يبحث مع وزير الدفاع التركي التعاون العسكري المشترك

التقي الرئيس السوداني عمر البشير اليوم، مع السيد خلوصي أكار وزير الدفاع التركي الذي يزور الخرطوم حالياً. وذكرت وكالة السودان للأنباء أن اللقاء تناول مسار العلاقات الثنائية والتعاون العسكري المشترك بين البلدين. ووجه الرئيس البشير خلال اللقاء وزارة الدفاع في بلاده بأن يكون التعاون العسكري مع تركيا متقدماً على كل المحاور، مؤكداً وجود إرادة قوية في البلدين للتعامل في كافة المجالات لاسيما المجال العسكري. وعقب اللقاء، قال السيد كمال عبد المعروف رئيس الأركان المشتركة السوداني في تصريح للصحفيين إن زيارة وزير الدفاع التركي تأتي في إطار التعاون الاستراتيجي بين جيشي البلدين وتفعيل الاتفاقيات الموقعة في مجالات التدريب ومكافحة الإرهاب والأمن، واصفا التعاون العسكري بين البلدين بأنه يمضي في تطور مضطرد. وكان السيد عوض بن عوف وزير الدفاع السوداني قد أجرى محادثات في وقت سابق مع نظيره التركي ركزت على تفعيل وتطوير التعاون العسكري المشترك.

986

| 06 نوفمبر 2018

عربي ودولي alsharq
الرئيس السوداني يجري تغييرات محدودة في رئاسة أركان القوات المسلحة

أصدر الرئيس السوداني عمر البشير اليوم، عدداً من القرارات تم بموجبها إجراء تغيير محدود في رئاسة أركان القوات المسلحة. وتأتي هذه التغييرات بعد أيام من أداء الحكومة السودانية الجديدة برئاسة السيد معتز موسى، اليمين الدستورية أمام الرئيس البشير، في أعقاب حل حكومة الوفاق الوطني. وذكرت وكالة السودان للأنباء أنه بموجب تلك القرارات فقد تم ترفيع الفريق الركن هاشم عبدالمطلب أحمد بابكر إلى رتبة فريق أول وتعيينه مفتشاً عاماً للقوات المسلحة، وتعيين الفريق الركن محمد عثمان الحسين رئيساً لهيئة العمليات المشتركة، وترفيع اللواء الركن مصطفى محمد مصطفى إلى رتبة فريق وتعيينه رئيساً لهيئة الاستخبارات العسكرية. وقال العميد أحمد خليفة أحمد الشامي الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني في بيان صحفي إن التغيير شمل ترفيع ضباط إلى الرتب الأعلى وإحالة آخرين إلى التقاعد.

1924

| 18 سبتمبر 2018

عربي ودولي alsharq
البشير يحل حكومة الوفاق الوطنى في السودان

قالت وكالة الأنباء السودانية، مساء اليوم، إن الرئيس السوادني عمر البشير، أبلغ اللجنة التنسيقية العليا لمتابعة إنفاذ مخرجات الحوار الوطني اعتزامه حل الحكومة على مستويات الرئاسة والوزراء الاتحاديين ووزراء الدولة كخطوة ضرورية لمعالجة الأوضاع الاقتصادية التي واجهتها البلاد خلال الفترة الماضية، بحسب الوكالة. وتشمل هذه الإجراءات تخفيض الوزارات الاتحادية من 31 وزارة إلى 21 وزارة. وذكرت قول البشير خلال اجتماعه باللجنة مساء اليوم بالقصر الجمهوري إن الهدف من هذه الخطوة هو تشكيل حكومة فاعلة و رشيقة تستجيب لتطلعات الشعب السوداني في حياة كريمة وإعادة الأمل إليه. وأكد البشير أنه لايحمل ما حدث لأي شخص ولكن الهدف في النهاية تجويد الأداء واستغلال الموارد التي تزخر بها البلاد. وقال اننا سنستمر في ظل حكومة الوفاق الوطني كفريق لمعالجة المشاكل ومواجهة التحديات ولإخراح البلاد من هذا الوضع إلى وضع مشرق. وأكد أن حكومة الوفاق الوطني على قلب رجل واحد من خلال تأييد ممثليها القاطع لهذه الخطوة التي استوجبها خفض الإنفاق العام وتوفير الفعالية للأداء الحكومي في ظل تجديد روح العمل لمقابلة مقتضيات المهام الوطنية

1397

| 09 سبتمبر 2018

عربي ودولي alsharq
الرئيس السوداني يشهد حفل تخريج الدفعة 64 " ب" من مرشحي الضباط القطريين

108 مرشحين تلقوا تدريبات عسكرية ميدانية أهلتهم للتخرج برتبة ملازم عدد من أسر الضباط الخريجين توافدوا من الدوحة إلى الخرطوم لمشاركة أبنائهم شهِد رئيس جمهورية السودان المشير عمر حسن البشير القائد الأعلى للقوات المسلحة باستاد الكلية الحربية بأم درمان يوم أمس الأحد احتفال تخريج الدفعة 64 (ب) من مرشحي الضباط القطريين ، وذلك ضمن احتفالات الجيش السوداني بتخريج عدد من الدفعات بحضور الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف وزير الدفاع السوداني والفريق أول ركن كمال عبدالمعروف الماحي رئيس الأركان المشتركة السودانية واللواء الركن سامي بخيت الجتال ممثل سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع - الملحق العسكري القطري بالجمهورية السودانية وعدد من الوزراء وكبار ضباط القوات المسلحة والملحقين العسكريين من الدول الشقيقة والصديقة. وكرم القائد الأعلى للقوات المسلحة السودانية المشير عمر البشير الطلاب المتفوقين من الخريجين بعد أن تقدم قائد الطابور مستأذناً القائد الأعلى بتفتيش طابور الخريجين، ثم قام الخريجون بالاستعراض بالمسير البطيء والعادي. وتلقى مرشحو الضباط القطريين والبالغ عددهم 108 طلاب تدريبات عسكرية ميدانية ومحاضرات أهلتهم للتخرج برتبة ملازم للعمل بوحدات القوات المسلحة القطرية ، كما تلقت هذه الدفعة المتميزة دورات تخصصية في الصاعقة والقوات الخاصة ودورات الاستطلاع والدروع. يذكر أن الضباط الخريجين قضوا عاماً ونصف العام بالكلية الحربية السودانية ، علماً بأن بداية التدريب كانت في شهر مارس 2017م. حضر حفل التخريج عدد من أسر الضباط الخريجين الذين توافدوا من الدوحة إلى الخرطوم لمشاركة أبنائهم أسود الدوحة احتفالات تخرجهم.

6630

| 13 أغسطس 2018

عربي ودولي alsharq
الجامعة العربية ترحب باتفاق تقاسم السلطة في جنوب السودان

رحبت جامعة الدول العربية بالاتفاق النهائي الذي وقع في الخرطوم لتقاسم السلطة في جمهورية جنوب السودان ولإنهاء الحرب الأهلية الدائرة في البلاد. وأثنت الجامعة العربية في بيان لها اليوم، على هذه الخطوة الهامة والإرادة السياسية التي أبدتها الأطراف المتصارعة من أجل تجاوز كافة النقاط الخلافية التي كانت تحول دون تحقيق السلام الشامل وإعادة الأمن والاستقرار واتمام المصالحة الوطنية في جنوب السودان. وأعربت عن أملها في أن يفضي هذا الاتفاق إلى طي صفحة الانقسام وإنهاء حالة الاقتتال الداخلي الذي شهده جنوب السودان طيلة الأعوام الخمس الماضية، مشيدة بصفة خاصة بموقف الرئيس سلفا كير واتفاقه مع قوى المعارضة على تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة، وعودة رياك مشار لتولي منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية. كما وأعربت عن تقديرها للجهود السياسية الهامة التي اضطلعت بها الحكومة السودانية بقيادة الرئيس السوداني عمر البشير في استضافة وتسيير مفاوضات السلام التي أفضت إلى التوقيع على هذا الاتفاق، وكذا جهود الوساطة التي بذلها الاتحاد الأفريقي وهيئة الإيجاد والدول الإقليمية والمجاورة من أجل التوصل إلى حل دائم وشامل للنزاع في جنوب السودان. وكان الفرقاء السياسيون في جنوب السودان، وقعوا أمس في، الخرطوم، اتفاقاً نهائياً للسلام في البلاد، وتقاسم السلطة برعاية الرئيس السوداني عمر البشير، ورؤساء كل من كينيا وأوغندا وجيبوتي ورئيس وزراء الصومال ونائب رئيس الوزراء الإثيوبي، إلى جانب ممثلين للمنظمات الإقليمية والدولية.

563

| 06 أغسطس 2018