نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أظهرت النتائج الأولية لعمليات الفرز لأصوات الناخبين السودانيين، لاختيار رئيس للبلاد للخمس سنوات القادمة، تقدم مرشح حزب المؤتمر الوطني "الحاكم" لرئاسة الجمهورية عمر البشير، بفارق كبير في عدد الأصوات عن أقرب منافسيه في مختلف الدوائر الانتخابية بالولايات السودانية، التي انتهت بها عمليات فرز الأصوات، والتي بدأت منذ صباح أمس الجمعة. كما أظهرت النتائج الأولية للدوائر الانتخابية ببعض الولايات التي انتهت عمليات فرز الأصوات بها مساء اليوم السبت، تقدم مرشحي حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، في معظم الدوائر القومية والولائية على مرشحي الأحزاب الأخرى في معظم الولايات. وتواصل اللجان الانتخابية عمليات فرز وعد الأصوات، بمختلف الدوائر حيث ستستمر عمليات الفرز حتى بعد غد الأحد، على أن يتم الإعلان عن النتائج الأولية بكل دائرة بحضور المندوبين والمراقبين وممثلي المرشحين بالانتخابات التشريعية والرئاسية.
225
| 18 أبريل 2015
أكد رئيس المفوضية القومية للانتخابات في السودان، مختار الأصم، أن عمليات الفرز وعد الأصوات وإعلان النتائج الأولية بمراكز الاقتراع في كافة أنحاء البلاد تسير بصورة جيدة. وقال الأصم، في تصريح له، إن الجولة التفقدية التي قام بها لعدد من المراكز في ولاية الخرطوم أكدت أن الأوضاع تسير وفق الضوابط والمنهج الذي وضعته المفوضية لفترة عد الأصوات. وأضاف أن نتائج التصويت بالمراكز ستعلن مباشرة في مركز الاقتراع، ومن ثم يتم إرسالها إلى المفوضية لاعتمادها وتجميعها لإعلانها في صورتها النهائية في 27 أبريل الجاري، لافتا إلى أن عمليات الفرز تتم بحضور المراقبين ووكلاء الأحزاب. وأكد رئيس المفوضية القومية للانتخابات أنه لا توجد مخالفات تؤثر على نزاهة الانتخابات. في سياق متصل، أعلنت المفوضية القومية للانتخابات أن انطلاقة عمليات الاقتراع خارج السودان التي بدأت أمس، وتنتهي غدا الأحد، شهدت إقبالا ملحوظا في الدول العربية.
340
| 18 أبريل 2015
رغم حالة الاحتقان السياسي المصاحبة لعملية الاقتراع، التي دخلت، اليوم الخميس، يومها الرابع والأخير في السودان، بسبب مقاطعة فصائل المعارضة الرئيسية لها إلا أنها كانت مدخلا للمزاح وإطلاق الطرف خصوصا وسط مناهضي الحزب الحاكم. وخلال أيام الانتخابات انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي على نحو واسع صورا وطرائف هدفها التشكيك في نزاهة العملية، أبرزها على الإطلاق، ما دونه أحد النشطاء: "سئل قيادي بالحزب الحاكم عن كفارة تزوير الانتخابات فأجاب: إطعام 60 مراقبا دوليا". وكان يشير بذلك إلى مشاركة فرق مراقبة عربية وإفريقية في الانتخابات مقابل تشكيك الدول الغربية فيها، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا ولندن والاتحاد الأوروبي، الذين أصدروا بيانات منفصلة تندد بإصرار الحكومة على إجراءها رغم مقاطعة المعارضة. التدوينات الساخرة وتعمدت أغلب التدوينات الساخرة أن يكون مدخلها الأيدلوجيا الإسلامية لحزب المؤتمر الوطني الحاكم مثل الطرفة التي كتبها أحدهم "في أحد المراكز اكتشف أهل الحي أن 50 من موتاهم صوتوا في الانتخابات وعندما سألوا مدير المركز أجاب "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا". واستثمر أنصار الأندية الرياضية أيضا الانتخابات كمنصة للسخرية من منافسيهم لا سيما بين ناديي الهلال والمريخ وهما الناديين التقليديين في كرة القدم السودانية. وعادة ما يعير أنصار نادي المريخ منافسيهم في الهلال بأنهم لم يحرزوا على مر تاريخهم بطولة خارجية ونشر أحدهم صورة للرئيس عمر البشير المعروف بانتمائه للمريخ وهو يغلظ القسم بأنه "لن أتنازل عن الحكم ما لم يحرز الهلال بطولة خارجية". ومن الصور التي تم تداولها على نطاق واسع واحدة لموظف في أحد مراكز الانتخابات وهو نائم على طاولة بها صندوق اقتراع مرفقة مع تعليق "انتخابات الأحلام السعيدة". رسوم كاريكاتورية ونشر فنانون رسوم كاريكاتورية تسخر من الانتخابات منها رسم لقيادي بالحزب الحاكم يتحدث في أحد مراكز الانتخابات لوسائل الإعلام بفخر أن عدد الذين صوتوا لهم في هذا المركز فقط أكثر من 10 آلاف ناخب وعندما سئل عن عدد المقيدين في سجل الناخبين أجاب بأنهم 5 آلاف. ومن الطرف المتداولة أيضا أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما استعان بالرئيس البشير بمده بخبراء في الحملات الانتخابية من حزبه ليتمكنوا من تزوير الانتخابات لصالحه حيث كانت ذروة الطرفة عندما هاتف البشير أوباما عقب انتهاء الانتخابات الأمريكية المفترضة ليسأله عن الوضع فأجابه "رجالك ماهرون، لقد أقنعوا الجميع بمن فيهم أنا بحصولي على 110 % من أصوات الناخبين". ويصوت الناخبون على 7 بطاقات الأولى خاصة بمنصب الرئاسة الذي يتنافس عليه 15 مرشحا بجانب الرئيس عمر البشير وأغلبهم مستقلون ولا يشكل أي منهم تهديدا جديا له. وتشمل عملية التصويت 3 بطاقات خاصة بالبرلمان: الأولى للدوائر الجغرافية، والثانية للقوائم الحزبية النسبية، والثالثة لقوائم المرأة التي تستحوذ على 25 % من مقاعد البرلمان بنص الدستور. علاوة على ذلك توجد 3 بطاقات مماثلة لانتخاب مجالس تشريعية للولايات البالغ عددها 18 ولاية.
1024
| 16 أبريل 2015
استؤنفت، صباح اليوم الخميس، عملية الاقتراع في رابع وآخر أيام الانتخابات العامة في السودان، والتي تقاطعها أحزاب المعارضة الرئيسية. وأعلنت مفوضية الانتخابات السودانية، أمس الأربعاء، تمديد التصويت، ليوم إضافي في جميع أنحاء البلاد، على أن تنتهي الخميس بدلاً من الأربعاء. ويصوت الناخبون، في الانتخابات التي تنتهي اليوم، على سبع بطاقات، الأولى خاصة بمنصب رئاسة الجمهورية، الذي يتنافس عليه 15 مرشحا بجانب الرئيس عمر البشير، وأغلبهم مستقلون ولا يشكل أي منهم تهديدا جديا له. وتشمل عملية التصويت 3 بطاقات خاصة بالبرلمان، الأولى للدوائر الجغرافية، والثانية للقوائم الحزبية النسبية، والثالثة لقوائم المرأة، التي تستحوذ على 25% من مقاعد البرلمان بنص الدستور. علاوة على ذلك توجد 3 بطاقات مماثلة لانتخاب مجالس تشريعية للولايات البالغ عددها 18 ولاية.
224
| 16 أبريل 2015
قالت المفوضية القومية للانتخابات في السودان، اليوم الأربعاء، إنها ستمد التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لمدة يوم آخر في أنحاء البلاد، بعد يوم من تصريحها بأن مشاكل لوجستية عطلت التصويت في بعض المناطق. وكان من المفترض أن يستمر التصويت الذي بدأ يوم الإثنين ثلاثة أيام في الانتخابات المرجح أن تسفر عن فوز الرئيس عمر حسن البشير بفترة ولاية أخرى، ويرأس البشير السودان منذ عام 1989. ووفقا لمراسلين من رويترز زاروا مراكز الاقتراع كانت بداية التصويت بطيئة على الأقل في العاصمة الخرطوم. وقالت المفوضية القومية للانتخابات أمس الثلاثاء، إن التصويت لم يجر في عدد من مراكز الاقتراع لأن لوازم عملية الاقتراع لم تصل في الوقت المناسب، وفي هذه المناطق جرى تمديد التصويت لمدة يومين. ويحق لما يصل إلى 13 مليون سوداني التصويت في انتخابات يقول منتقدو الحكومة إنها لا توفر منافسة تذكر للبشير وحزب المؤتمر الوطني.
184
| 15 أبريل 2015
يحن قسم كبير من أهل السودان للماضي، خاصة وسط الذين تخطوا السبعين عامًا، حيث صوّت بعضهم للرئيس السوداني عمر البشير، بينما أيّد آخرون دعوة المعارضة لمقاطعة العملية، لكن المفارقة أن الأغلبية في كلا المعسكرين يتمنون لو عاد بهم الزمن إلى حقب رؤساء سابقين. أزمات سابقة فأزمات البلاد المتلاحقة منذ استقلالها من حروب أهلية شرسة، وانقسامات سياسية تغذيها الانقلابات العسكرية، تجعل غالبية الذين تخطوا الـ70 عاما عاصروا خلالها 4 رؤساء على الأقل "يفضلون الأنظمة السابقة"، كما يقول عباس علي. ويضيف عباس: "كل عام منذ الاستقلال 1956، أسوأ من سابقه، لذا تجد كبار السن يتحدثون بحنان عن الحقب السابقة". حقبة جعفر نميري ورغم تصويته لصالح الرئيس عمر البشير، فإن محمد حسين "75 عاما"، وهو من مواطني مدينة نيالا بإقليم دارفور المضطرب، غربي البلاد، يعتقد أن فترة الحاكم العسكري الأسبق جعفر نميري "1969 – 1985"، هي "الأفضل" من بين كل الحقب التي عاصرها. وقال حسين: "في أيامه كانت الحياة سهلة، ولم تكن هناك حروب، كنا آمنين في ديارنا". ويتفق الطاهر عثمان "73 عاما"، وهو موظف بالمعاش يسكن بالعاصمة الخرطوم مع حسين حول أفضلية نميري الذي أطاحت به انتفاضة شعبية في 1985 بعد 16 عاما قضاها في السلطة. استقرار نسبي ورغم استمرار الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب منذ الاستقلال من الحكم الإنجليزي في 1956، فإن فترة نميري شهدت استقرارا نسبيا بتوقيعه لاتفاق سلام مع المتمردين في بدايات وصوله للسطة عبر انقلاب عسكري. وحقبة الرجل كما يقول عثمان الذي تخرج من جامعة الخرطوم قبل 4 عقود "كانت الخدمات فيها من تعليم وصحة مجانية، لكن اليوم مقابل أي خدمة عليك أن تدفع". عثمان أكد أنه مع آخرين لم يدلوا بأصواتهم في الانتخابات تأييدًا لحملة المعارضة للمقاطعة. حقبة إبراهيم عبود وخلافا للرجلين، فإن محمد الأمين "80 عامًا" يرى أن الحقبة الأفضل التي عاصرها هي حقبة الرئيس الأسبق إبراهيم عبود، وهو جنرال في الجيش وصل للسلطة عبر انقلاب عسكري في 1958، وأطاحت به انتفاضة شعبية في 1964. ويلقب عبود بالـ"الديكتاتور الطيب"، حيث لم يلجأ إلى العنف المفرط ضد خصومه، وازدهر الاقتصاد في سنوات حكمه. حقبة البشير لكن هناك أيضا من يرون أن حقبة البشير هي الأفضل، كما هو حال عائشة عبد الله التي تزيد سنوات عمرها على 70، والتي صوتت له في أول يوم للاقتراع. وقالت عبد الله التي كان ابناها يساعدانها على المشي في أحد مراكز الاقتراع بالخرطوم "جئت إلى هنا حتى أكون مطمئنة على بلدي بعد موتي، لأن البشير هو الأصلح"، وتابعت: "هو أفضل رئيس حكم السودان". الأوفر حظا ويخوض سباق الانتخابات الرئاسية على منصب الرئيس 16 مرشحًا، بينهم الرئيس الحالي عمر البشير ذو الحظ الأوفر في الانتخابات التي تقاطعها معظم أحزاب المعارضة التي تحظى بشعبية في السودان، وتشمل حزب "الأمة القومي" بزعامة رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي، وحزب "المؤتمر الشعبي" بزعامة حسن الترابي، و"الحزب الشيوعي السوداني". وتطالب المعارضة بتأجيل الانتخابات للمشاركة في عملية حوار شامل دعا إليها الرئيس عمر البشير مطلع العام الماضي، ضمن شروط أخرى تشمل إلغاء القوانين المقيدة للحريات، وتشكيل حكومة انتقالية تشرف على صياغة دستور دائم، وإجراء انتخابات نزيهة. ووصل البشيرإلى السلطة عبر انقلاب عسكري عام 1989، مدعوما من الإسلاميين، وتم التجديد له في انتخابات أجريت عام 2010، وقاطعتها فصائل المعارضة.
343
| 14 أبريل 2015
أغلقت مراكز الاقتراع بكافة ولايات السودان، في السابعة مساءً بالتوقيت المحلي للسودان أبوابها، في ختام ثاني أيام الاقتراع في الانتخابات العامة التي تقاطعها فصائل المعارضة الرئيسية، حسب مراسلو الأناضول وكانت مفوضية الانتخابات قررت ظهر اليوم الثلاثاء، مد فترة الاقتراع ساعة لتغلق الصناديق في السابعة مساء بدلا عن السادسة في كل ولايات البلاد، حسبما قال المتحدث باسمها، الهادي محمد أحمد في مؤتمر صحفي بالخرطوم. وبحسب مراسلي الأناضول في الخرطوم وشمال دارفور وجنوب دارفور، فإن عملية الاقتراع شهدت إقبالا ملحوظا بين الخامسة والسابعة، مقارنة بفترة الظهيرة، حيث كانت مستويات الإقبال منخفضة، وسط هدوء أمني في هذه الأنحاء. وتستأنف عملية الاقتراع صباح الأربعاء الذي حددته المفوضية كآخر الأيام الثلاث لعملية الاقتراع.
148
| 14 أبريل 2015
أشاد الدكتور عوض البارودي وزير الثقافة السابق بولاية الخرطوم في السودان، المرشح لمقعد رئاسة الجمهورية في السودان ـ ضمن آخرين ـ في مواجهة مرشح المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم في السودان)، بموقف قطر في حل قضية دارفور ومساندتها للسودان ودعمها له في المحافل الدولية. وقال في حوار مع "الشرق"، إن دور القيادة القطرية معروف في دعم ومساندة السودان، ما يؤكد عزيمة قطر وايمانها بوحدة الامة العربية، والدفاع عنها، في حال تعرضها لأي تهديد، ووصفها بأنها مواقف متقدمة ومشرفة. وتابع البارودي إن مشاركته في الانتخابات الحالية جاءت لكسر الخوف والإحباط الذي اصاب الشعب السوداني من الوضع الحالي أن سيظل كما هو، وأن البشير سيعود للحكم عبر بوابة الانتخابات الحالية. وزاد إنه يشارك في الانتخابات عبر برنامج متكامل يحمل رؤية طموحاً، وعملية، لنهضة السودان. وفي ما يلي نص الحوار: في البداية، من هو محمد عوض البارودي الذي ينافس في انتخابات رئاسة الجمهورية؟ أنا محمد البارودي من مواليد ام درمان، درست مراحلي التعليمية بالسودان، ثم انتقلت الى لندن في عام 1990م والتحقت بمعهد العلوم الصحفية، ثم انتقلت لمدرسة العلوم السياسية بجامعة لندن للحصول على درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية. وتخصصت في فض النزاعات، وصدرت لي ثلاثة كتب في لندن وجنيف، وكتاب آخر يدرس في لندن عن (الانتقال من الحرب إلى السلام في السودان)، كما عملت مع جامعة الامم المتحدة للسلام، وأسهمنا في تقديم المشورة لبعض الدول من بينهم الايكواس في إفريقيا وليبيريا وسيراليون. وفي مرحلة اخرى انتدبت من اليونسكو كرسول للسلام للإسهام في نشر ثقافة السلام ومحاربة العنف، كما قدمت محاضرتين في برشلونة، وسبق أن عملت بالصحافة والمحاماة في لندن، وطوال فترتي في الخارج التي امتدت لعشرين عاما، كنت مرتبطاً بوطني وبملفات حساسة كالمحكمة الجنائية، وانا اول سوداني اهتمّ ودرس مسألة المحكمة الجنائية، التي تم ـ في مرحلة لاحقة ـ إدخال السودان فيها، كما درست باهتمام شديد ملف العلاقات مع امريكا وبريطانيا. هناك شكوك قاطعة من أن الانتخابات لن تكون حرة ونزيهة، كيف أقبلتم على خوضها في ظل هذه التخوفات؟ واحدة من الاسباب التي دفعتنا لخوض هذه الانتخابات هي كسر الخوف والاستسلام لدى الشعب السوداني، الذي يرى ان الوضع لن يتغير، وان الانتخابات لن تأتي بجديد وان النتيجة معروفة، لذلك قصدنا من خلال مشاركتنا ان يكون هناك صوت عالٍ وقوي يقوده الشباب والكفاءات، يطالب بالتغيير، ويقول بصوت واحد: حان وقت التغيير. أنت ابن الحركة الإسلامية التي انتجت هذا النظام، كيف تنافس رئيساً سبق أن عملت معه؟ خوض الانتخابات مبادرة منا لفعل شيء، وهي مبادرة قائمة على رؤية متكاملة للنهضة بالسودان، وصياغة مسودة هذا البرنامج استغرقت اكثر من عامين، شملت كل المجالات، وتناولت كل المشروعات الكبيرة التي توقفت في السودان وتلك الجديدة، وذلك وذلك خلال اعوام محددة، وفي تقديرنا ان ما ينقص السودان هو الرؤية المتكاملة. أما النقطة الثانية في رؤيتنا فهي قيادة الشباب والكفاءات لهذه النهضة، خاصة وأنه تم حبس للأجيال وللكفاءات والشباب، وتم حرمانهم من تحقيق احلامهم، واسهامهم وطموحاتهم في بناء وطنهم، ومشروعنا يرتكز على افساح المجال لهؤلاء الشباب والكفاءات، حتى لا تتكلس، كما أن من مشكلات السودان ـ التى نحمل لها رؤية ـ مشكلات البقاء المتطاول في الحكم، الذي يحرم الاجيال من حقها ويجعلها تتكلس وتفقد القدرة على العطاء، وبالتالى ينعدم التطور والنمو الطبيعي، ومبادرتنا حول الحكم تتجاوز الأطر القائمة، وسياسياً تتجاوز الاطر الحزبية الموجودة التي ليس لها علاقة بمشكلات الإنسان السوداني والشباب، بل تتجاوز الافق المحدود لتلك الممارسة التي فقدت القدرة على التواصل مع المجتمع، كما فقدته مع النواحي الاقتصادية، وفي رؤيتنا تجاوزٌ ظاهرٌ لأطر التفكير القائمة عند الحاكمين لمعالجة مشكلات الاقتصاد السوداني، والتي وصلت حد الحديث عن المصالح والمطامع الشخصية والفساد. واذا نظرنا مثلاً للميزانية الحالية للسودان التي قد تجاوزت الستة المليارات دولار، ومقارنتها بدول كان السودان يسبقها، ويتقدم عليها مثل كوريا الجنوبية، حيث كانت في مرتبة واحدة مع السودان، فإن المرء سيعجب اذا علم ان ميزانياتها الآن تسبق السودان مائة وخمسين مرة، وهي الآن فوق التريليون دولار، ألا يشير هذا الى تخلفنا وتراجعنا المريع.. بدلا عن تقدمنا للامام؟!، اذن فإن انشغال القوة السياسية في البلاد بالصراعات فيما بينها جعلها تنصرف عن القضايا الاساسية، التي تمثل اولويات المواطن، وحتى الحوار بينها غير قائم على مناقشة السياسات والبرامج، وانما هو قائم على توزيع الكراسي و(كيكة) السلطة، وهذا هو سبب عدم تقدم السودان، فلم يحدث ان سمعنا بحوار حول كيفية توظيف الشباب والاستفادة من ثرواتنا الطبيعية.. ولكن برنامجنا يدعو الاحزاب بما فيها الحزب الحاكم الى تجاوز هذه الاطر،التي اثبتت فشلها في مخاطبة مشاكل البلاد، وفي تقديم الحلول الناجعة لها، وما نقدمه من طرح يمثل غالبية الشعب السوداني، خاصة الشباب الذين يمثلون السواد الاعظم. ولكنك تقلدت وظائف مهمة كوزارة الثقافة بولاية الخرطوم في عهد الإنقاذ؟ في الحقيقة هذه الوظائف التي تحدثت عنها تم تعييني فيها، ولم أتقلدها، بل سبق لي ان رفضت عدداً من الوظائف، واستمر هذا الرفض من 1992 حتى عام 2010 اما وزارة الثقافة التي تقلدتها بولاية الخرطوم، والتي سبق ايضا ان رفضتها، ولكن لمناشدات استجبت، انطلاقا من قناعة بانها ضريبة وطنية، وللحقيقة كانت فترة جيدة انجزنا فيها 90% من برامجنا، خلال فترة العامين التي مكثتها بالوزارة. ألم يكن مصدر تساؤل أن تستيقظ هذه النظرة الوطنية بعد كل هذه السنوات من الممانعة؟ حتى مشاركتي الاخيرة كنت قد رفضتها، ولكن بعد تدخلات قبلت، وانطلاقا من قناعة راسخة بأن ما اقوم به هو ضريبة وطنية، واسترحت لهذا التبرير، وتسلمت مهام الوزارة، ولكن القناعة ظلت دائما عندي في أنه ربما اكون مفيداً لوطني من خارج السلطة والمناصب، اكثر مما اكون في السلطة والقناعة كانت هي ان نقدم شيئا للوطن من داخله بعد غيبة طويلة عنه. هل تنطلقون بطرحكم هذا من تحت مظلة الشجرة أم من خارجها؟ أنا خرجت من السودان سنة 1990 وبالتالي لم احضر اي اجتماع للمؤتمر الوطني، ولا حتى المؤتمرات العامة. ولكنك عندما كنت وزيراً، هل كنت تمثل نفسك ام التنظيم المعروف؟ نعم كنت وزيراً، ولكن عندما طلب تعييني لم تتم مخاطبتي وقتها بصفة تنظيمية اوحزبية، وانما اعتبرتها ـ من جانبي كما اسلفت لك ـ ضريبة وطنية، ولم تكن لي اي صفة حزبية ولا عضوية لجنة فرعية، قبل الوزارة او بعدها. إذن انت بالتأكيد تترشح الآن تحت مظلة حزب جديد؟ لا، فكرة البرنامج الذي اترشح تحت مظلته، تقوم على تجاوز فكرة الحزبية، لأن الحزبية فكرة غربية؛ امتزجت في السودان بعصبيات جعلتها عمياء، وهذا يتناقض مع فكرة الحزبية التي تقوم على برامج، وليس على الولاءات الشخصية، لذلك فإن الحزبية في السودان ـ من وجهة نظرنا ـ انحرفت، وما عادت تمثل اطراً لممارسة الديمقراطية، بسبب تلك الولاءات والعصبيات، ونتوقع بحلول عام 2020م أن يتم تجاوز فكر الحزبية، وتصبح ضعيفة في السودان. ألا توافقني الرأي في أن هذه الفكرة والنظرة ستكون جديدة على المجتمع السوداني، وبالتالي تحتاج لزمن حتى يتم فهمها واستيعابها؟ هي فكرة جديدة على الكيانات التقليدية، التي مازالت قائمة ومسيطرة على الحركة السياسية، لكنها ليست جديدة على الشباب، وهو السواد الاعظم من الشعب السوداني، ولكن الاصرار على البقاء في قيادة الاحزاب، بعد تجاوز السبعينيات والثمانينيات من العمر، يعيق تداول السلطة. لذلك فالتغيير سيحدث، ونحن أطلقنا على حملتنا: (حان وقت التغيير..!!) هل بالإمكان ان نقول: إنك ـ ومن خلال هذا الطرح ـ لا تطمح في الفوز، انما تعمل من اجل ترسيخ مفاهيم جديدة؟ واثقين بأن البرنامج سيجد القبول، وسيلتف حوله الشباب، وسيحقق الفوز في هذه الانتخابات، فالآن اعداد كبيرة من الشباب تسهم بفعالية في ادارة الحملة الانتخابية عبر النت، باللغة العربية والانجليزية، وهي اكبر حملة انتخابية في تاريخ السودان،، وحظيت بتغطية من وكالات الأنباء والقنوات العربية، هذا المنهج الذي نسير عليه جعل تجربتنا فريدة وغير مسبوقة، مما يعطينا دافعاً وقناعة، بأن برنامجنا يجد تجاوبا كبيرا،خاصة أننا قد طفنا بالحافلات على عدد من الولايات، مبشرين برؤيتنا، وجلسنا في المقاهي والمنتديات ندير حوارات مع الناس، وسنستكمل بقية الولايات، بعد ان وجدنا تجاوباً كبيراً، كما أن منهجنا هو التواصل المباشر مع الجماهير دون إنفاق اموال طائلة في هذه الحملة، ودون الاعداد المسبق بالحشد والتجييش، لانه لا يعبر عن قناعة حقيقية ببرنامج محدد او فكرة. أما الذين اقتنعوا بالبرنامج فهم الذين سيمولون حملاتنا الانتخابية، وسينهضون به. وتجربتنا الاولى حيث كنا الحملة الوحيدة التى حصلت على مؤيدين من جميع ولايات السودان. حتى حملة المؤتمر الوطني لم تحصل عليها، فقد حصلنا على 18 ولاية بينما المطلوب 12 ولاية، وبدلاً من 15 ألف مواطن للتسجيل، حصلنا على 21 ألف في ظرف ايام وجيزة.. وهذا كان اول المؤشرات والدلائل على رغبة الناس في التغيير، والالتفاف حول البرنامج الذي طرحناه. تدور رحى الحرب في عدة جبهات من السودان، وهناك ازمة ثقة تطاول مداها بين اطراف الحكم واقطاب المعارضة.. ما رؤيتكم او البرنامج الذي ستضعون بموجبه حداً لأوار تلك الحرب، وتحققون به الوفاق الوطني المنشود؟ إن البقاء المتطاول في الحكم يورث مشكلات عميقة جداً، فهو ـ إلى جانب حرمانه الآخرين من المشاركة في السلطة، وعدم الاستماع للرأي الآخر ـ قد افرز هذا الوضع المتردي في المجتمع، وقتل عوامل النهضة في البلد نفسها، ومن بين افرازاته هذه الحروب والنزاعات المستعرة الآن في السودان، وهذه الحروب لها ثلاثة اسباب؛ اولها: سبب منطقي وهو عدم وجود التنمية المتوازنة والعادلة بين اقاليم السودان، ثم ايضا من البقاء المتطاول في الحكم.. لأن العداء من الجهات المقاتلة يصبح عداء مع المجموعة المكنكشة على السلطة، والمتمددة في كراسي الحكم، وهذا يؤكده حديث الإخوة مالك عقار وياسر عرمان عندما التقيتهم في اديس ابابا، قالوا: إن هدفهم هو إسقاط هذا النظام، وهذا أيضا كان هدف الحركات المسلحة الاولى.. وسوء العلاقات الخارجية ايضا من أسباب تطاول امد الحرب، واستمرار هذه النزاعات، لأن الدول المعادية تدعم هذه الحركات وتمدها بالسلاح، ولكن بمجرد قبول مبدأ التغيير ستزول كل هذه النزاعات، وستكون هناك علاقات خارجية جيدة، لأن السودان ـ تاريخيا ـ عليه إجماع، ومركز التقاء، كما سيحدث تغيير كبير جدا للحركات المسلحة، وستسقط مسألة الجنائية، وهذا سينعكس بدوره على الاستثمارات الخارجية، وستنعم البلاد بخيراتها. ما رؤيتكم للإصلاح الاقتصادي في السودان؟ من محاورنا الاساسية للمنافسة في الانتخابات القادمة هو المحور الاقتصادي، وكما هو معروف فإن السودان يتمتع بثروات طبيعية كبيرة ونادرة، مثل المعادن والثروات الزراعية، والقيم الاقتصادية الأخرى كمياه النيل، وهي إمكانات غير موجودة في دول اخرى، وبالتالى لابد من استغلال هذه الثروات، فعدم استغلال هذه الثروات من قبل الانسان السوداني يعد عند الله جحوداً بهذه النعمة، يستوجب نزعها، علينا ان نستغل ثرواتنا في دعم الفقراء، وتوفير العلاج للاطفال، وتقديم الخدمات، وتطوير البلاد، وتحقيق النهضة.. وهذا هو منطلق برنامجنا؛ اي أن نعمل على الاستغلال للموارد الطبيعية بالشكل الأمثل.. فإن تعريف النهضة هو ان يقوم المجتمع باستغلال كافة طاقاته من الثروات الطبيعية، اوالقدرات البشرية لأقصى حد ممكن، بأن يتم استيعاب الكفاءات من آلاف السودانيين، والمقيمين خارجه، وهم كفاءات نادرة في شتى التخصصات؛ يعملون في المنظمات الدولية وغيرها، وكلهم يتوق لخدمة وطنه ودفع حركة النهضة فيه. يرى المراقبون ان العلاقات الخارجية السودانية قد وصلت الى درجة من السوء، بحيث أسهمت في تردي الاحوال بالبلاد، ما هي (الروشتة) التي تحملونها لعلاقات خارجية متينة؟ للسودان تاريخيا علاقات جيدة، لذلك فإنني من اول يوم لتسلمنا السلطة، سأستقل الطائرة لمقابلة رؤساء امريكا وبريطانيا، وملوك وأمراء الخليج، ورؤساء مصر ودول الجوار الإفريقي والعربي لإصلاح العلاقات، وتأكيد حسن النوايا، بوصفها بلداناً مساندة للسودان، كما ان السودان سند لها، وسبق في هذا الخصوص ان قمت بمجهودات مع مجموعات وطنية سودانية، ومن جنوب السودان، التقينا خلالها في إثيوبيا بالمبعوث الأمريكي، وناقشنا معه الاوضاع في السودان، واكدنا له ضرورة رفع الحصار، لأن المتضرر الاول هو الشعب السوداني، واتفق مع وجهت نظرنا، ووعد بإعطاء حديثنا الاعتبار اللازم، وفي ذلك الاطار التقيت بمجلس كارتر الذي يضم اكثر من 200 سفير سابق، وساندوا وجهت نظرنا، وفي نفس الجولة خاطبنا مركز ودرو ويلسون، ومعهد السلام الامريكي، كما بحثنا مع جهات اخرى قضية السودان، من بينها لقاءات في الخرطوم مع سفراء امريكا وبريطانيا وهولندا، ضمن فعالية سودانية ـ جنوب سودانية، للتأكيد على ان العلاقات الجيدة بين الخرطوم وواشنطن، تدعم جنوب السودان وليس العكس، ولا ندعي أن هذه الجهود هي السبب وراء التحسن الطفيف الذي حدث في العلاقات مع امريكا مؤخراً. بمناسبة الأوضاع السياسية في السودان، لدولة قطر مواقف مشهودة على صعيد الاوضاع السياسية في السودان، ودور قطر في قضية دارفور معروف، كيف تنظر للعلاقات السودانية ـ القطرية؟ موقف قطر في حل قضية دارفور، ومساندتها للسودان ودعمها له في المحافل الدولية، دور معروف، وهذا يؤكد عزيمة قطر، وإيمانها بوحدة الامة العربية، والدفاع عنها؛ في حال تعرضها لأي تهديد، وهي مواقف متقدمة ومشرِّفة.
1475
| 13 أبريل 2015
أغلقت مراكز الاقتراع بالسودان في السادسة بالتوقيت المحلي من مساء اليوم الإثنين، أبوابها أمام الناخبين في ختام اليوم الأول من أول انتخابات عامة تجرى في البلاد منذ انفصال الجنوب في 2011. وفتحت مراكز الاقتراع في 15 ولاية من أصل 18 أبوابها أمام الناخبين في تمام الثامنة ( 5:00تج) من صباح اليوم، فيما فتحت بالثلاث الأخرى في الساعة التاسعة (6:00 تج) بحسب ما حددت المفوضية القومية للانتخابات. وأمرت الحكومة السودانية بإعطاء عطلة رسمية في كل أنحاء البلاد لتمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي تقاطعها فصائل المعارضة الرئيسية، وعلى الرغم من ذلك فإن منح الموظفين اليوم عطلة رسمية لم يساعد على زيادة الإقبال على صناديق الاقتراع، بحسب مواطنين استطلعت الأناضول آرائهم. ولا توجد إحصائية بعدد العاملين في الدولة، التي يزيد عدد سكانها عن 33 مليونا بقليل، وفق آخر إحصاء سكاني أجري في العام 2008. وقال حسام الدين أحمد، الذي أدلى بصوته في مركز قريب من منزله بحي الجريف بالخرطوم، إن "العطلة لم تساهم في زيادة نسبة المقترعين حيث استرخى غالبية جيراني في منازلهم". ورغم أن عملية الاقتراع تستمر 3 أيام إلا أن مجلس الوزراء حدد، اليوم الأول، كعطلة على أن يزاول موظفو القطاعين العام والخاص أعمالهم صباح غد الثلاثاء. ويرى أحمد أن "المشاركة في الانتخابات من عدمها عبارة عن موقف سياسي"، متابعا "من يريد أن يصوِّت سيصوت حتى إن لم تكن هناك إجازة بعد نهاية دوام عمله". واستطرد "أنا صوَّت لـ"الرئيس عمر البشير، وكنت سأفعل ذلك إن لم تكن هناك إجازة وفي نفس الوقت لدي أصدقاء غير مهتمين أصلا بهذا الحدث". ورجَّح حسين، في حديثه لوكالة الأناضول، أن "تمدِّد الحكومة العطلة بعد ضعف الإقبال على صناديق الاقتراع في اليوم الأول". وبحسب مراسل الأناضول، فإن حركة السير بدت منخفضة في شوارع الخرطوم مقارنة بالمعدلات الطبيعية بينما زادت كثافتها عند المساء. ويعتبر انخفاض نسبة الاقتراع "نصرا" للمعارضة التي تدعو إلى مقاطعة الانتخابات كما يقول الشاب حسين. وفي ولاية شمال دارفور، فإن العطلة لم يكن لها أي أثر لأن غالبية الناس يعملون في أعمال حرة غير مرتبطة بجهاز الدولة. وكانت معدلات حركة السير اعتيادية في مدينة الفاشر عاصمة الولاية وسوقها الرئيسي. وما ينطبق على الفاشر ينطبق على مدينة نيالا التي ينظر إليها على إنها العاصمة التجارية لإقليم دارفور المضطرب، غربي البلاد. وفي مدينة مدني، عاصمة ولاية الجزيرة بوسط البلاد، فإن مظاهر الفرح بالعطلة التي تبعد الناس عن هموم العمل طغت على مشاركتهم في الانتخابات. وقال محمد خليفة، موظف، لوكالة الأناضول، إن أغلب معارفه "استثمروا العطلة في أخذ قسط من الراحة وتبادل الزيارات للأقارب والأصدقاء دون مظاهر اهتمام بالانتخابات". وبحسب المفوضية القومية للانتخابات، فإنه دُعِيَ 13.6 مليون سوداني من أصحاب حق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في أكثر من 10 آلاف مركز اقتراع تنتشر في أنحاء البلاد لانتخاب رئيس جديد للبلاد ونواب البرلمان والمجالس التشريعية في الولايات. ويصوت الناخبون على 7 بطاقات الأولى خاصة بمنصب رئاسة الجمهورية الذي يتنافس عليه 15 مرشحا بجانب الرئيس عمر البشير، وأغلبهم مستقلون ولا يشكل أي منهم تهديدا جديا له. وتشمل عملية التصويت 3 بطاقات خاصة بالبرلمان: الأولى للدوائر الجغرافية، والثانية للقوائم الحزبية النسبية، والثالثة لقوائم المرأة التي تستحوذ على 25 % من مقاعد البرلمان بنص الدستور. علاوة على ذلك توجد 3 بطاقات مماثلة لانتخاب مجالس تشريعية للولايات البالغ عددها 18 ولاية.
255
| 13 أبريل 2015
تعهد الرئيس السوداني عمر البشير، مساء اليوم الخميس، بتهيئة البيئة السياسية وإنهاء الحرب وتحقيق السلام في جميع أنحاء البلاد. وقال البشير، في خطاب جماهيري في ختام حملته الانتخابية بالخرطوم اليوم ونقله التلفزيون السوداني الرسمي، إنه سيستمر في دعوته للحوار الوطني الذي أطلقه في يناير 2014 من أجل إنهاء القتال وحل كل مشاكل البلاد. وأضاف البشير، في خطابه أن الإصلاح سيطال كافة مناحي الحياة في السودان، متعهداً بتوفير سبل العيش الكريم للضعفاء والمساكين وتوفير وظائف للخريجين والعطالة. وامتدح الرئيس البشير، من وصفهم بـ"فرسان الجو" (الطيارين السودانيين) ضمن قوات "عاصفة الحزم"، مخاطباً الجماهير بالقول "إخوانكم فرسان الجو الآن في السعودية وفي سماء اليمن يمثلونكم خير تمثيل".
462
| 09 أبريل 2015
أفرجت السلطات السودانية، اليوم الخميس، عن زعيم تحالف المعارضة السوداني فاروق أبو عيسى، بعفو رئاسي، وذلك بعد أكثر من 4 أشهر من احتجازه، بحسب ما أفاد به المتحدث باسم هيئة الدفاع عن أبو عيسى. وتأتي خطوة الإفراج عن أبو عيسى قبل أيام من انطلاق عمليات الاقتراع في الانتخابات البرلمانية والرئاسية السودانية المقررة الإثنين المقبل، والتي يترشح فيها الرئيس السوداني عمر البشير.
209
| 09 أبريل 2015
انتقد الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم الأربعاء، الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وذلك أثناء تجمع انتخابي في الفاشر بمنطقة دارفور التي تشهد أعمال عنف وحرب منذ أكثر من عشر سنوات. واعتبر البشير أن السودان ليس بحاجة إلى مهمة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور، المنطقة الواقعة غرب السودان حيث يقاتل متمردون السلطات منذ 2003. وخاطب البشير المشاركين في الاجتماع الانتخابي، متسائلا "انتو محتاجين لزول (شخص) يصلح بينكم؟ محتاجين ليوناميد؟ محتاجين للاتحاد الإفريقي أو للأمم المتحدة أو إيجاد؟"، وكان الجمع يجيب عليه ب "لا" بعد كل سؤال. وأضاف البشير وسط تصفيق الحضور "انتم من تعلمون العالم السلام والمصالحة، لا أحد سيعلمكم كيف تفعلون ذلك". وكانت السلطات السودانية دعت مهمة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي المنتشرة منذ 2007 إلى الاستعداد للمغادرة العام الماضي اثر تحقيق للمهمة بشان عملية اغتصاب جماعي مفترضة تورط فيها الجيش في شمال دارفور وعاصمتها الفاشر. وحضر مئات من أنصاره التجمع الانتخابي وسط انتشار امني مكثف.
287
| 08 أبريل 2015
تعهد الرئيس السوداني، عمر البشير، بحسم التمرد في إقليم دارفور، غربي البلاد، خلال "أيام قليلة". وقال البشير في خطاب جماهيري، اليوم الأربعاء، ضمن حملته الانتخابية بمدينة الفاشر أكبر مدن إقليم دارفور المضطرب غربي البلاد، ونقله التلفزيون السوداني الرسمي: "سنحسم التمرد خلال أيام قليلة ونبسط الأمن لنكمل التنمية لأن التنمية والأمن وجهان لعملة واحدة". واتهم البشير حركات التمرد المسلحة بـ"عرقلة مشروعات التنمية والمتاجرة بقضايا أهل دارفور"، قائلا: "هم يدعون تهميش دارفور بينما يعرقلون تنفيذ مشاريع التنمية". وتابع موجها حديثه لأهل الإقليم "هم لا يريدون تنمية في دارفور حتى يتاجروا بقضاياكم، ويقولون إن دارفور مهمشة". ويشهد إقليم دارفور نزاعا بين الجيش وثلاث حركات مسلحة منذ 2003 خلف 300 ألف قتيل وشرد نحو 2.5 مليون شخص حسب إحصائيات أممية، لكن حكومة الخرطوم تقول إن عدد القتلى لا يتجاوز 10 آلاف.
229
| 08 أبريل 2015
قال الرئيس السوداني عمر البشير اليوم الأحد، إن بلاده لم تذهب للقتال في اليمن ضمن تحالف "عاصفة الحزم" الداعم لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي ضد المتمردين الحوثيين لعدوان، وإنما من أجل قتال "الفئة الباغية". وأضاف البشير في خطاب جماهيري حاشد في مدينة عطبرة بولاية نهر النيل ضمن حملته للانتخابات المقررة في الثالث عشر من الشهر الجاري قائلاً "لم نذهب إلى هناك لعدوان لكنه أمر الله سبحانه وتعالى الذي أمرنا أن نقاتل الفئة الباغية حتى تفيء إلى أمر الله، "بحسب شبكة الشروق الإخبارية السودانية". وقال البشير إن المتمردين الحوثيين رفضوا الصلح والمثل السوداني الشعبي يقول "من يأبى الصلح ندمان"، وتابع "هؤلاء استغلوا الواقع في اليمن ويريدون أن يفرضوا أنفسهم على أهلنا هناك وبالتالي كانت "عاصفة الحزم" ونحن مشاركون وأولادكم موجودون الآن هناك".
553
| 05 أبريل 2015
بدأ العد التنازلي للانتخابات العامة السودانية "الرئاسية والنيابية"، والتي تحدد بشكل كبير استمرار الرئيس عمر حسن البشير، وحزبه في قيادة البلاد لفترة سادسة، في ظل مقاطعة معلنة من قبل أحزاب وقوى المعارضة في البلاد. ومن المقرر وفق ما أعلنته المفوضية العامة للانتخابات أن يبدأ التصويت يوم الاثنين 13 أبريل الجاري، يعقب ذلك عملية الاقتراع والفرز وإعلان النتائج. المرشحون للانتخابات ووفق الكشوف والأسماء الرسمية المعلنة، فإن فرص فوز الرئيس عمر البشير، بفترة رئاسية جديدة بات إلى حد ما محسوماً، نظراً لعدم وجود منافسة حقيقية، إذ يترشح في انتخابات الرئاسة أمام الرئيس الحالي 15 مرشحاً منهم 4 مرشحين حزبيين، وهم فضل السيد شعيب عن الحزب الفيدرالي، ومحمد الحسن عن حزب الإصلاح، وياسر عبد القادر عن حزب العدالة، وسيدة واحدة وهي فاطمة عبد المحمود مرشحة حزب الاتحاد الاشتراكي السوداني الديمقراطي، في حين يخوض الانتخابات 11 مرشحا مستقلاً. وتعد الانتخابات الحالية .. رئاسية أو ولائية، أو نيابية لاختيار أعضاء المجلس التشريعي القومي، هي الأولى بعد انفصال الجنوب عام 2011، وبناء عليه يخلو قانون الانتخابات الحالي من ذكر ولايات الجنوب والاكتفاء بذكر الدوائر الحالية وعددها 18 ولاية ،كما يخلو القانون من ذكر البند الخاص بانتخابات حاكم جنوب السودان . فوز كبير وفي انتخابات عام 2010، حقق الرئيس عمر البشير الفوز على منافسيه بنسبة 68.24% وبإجمالي أصوات بلغ 6.9 مليون صوت بفارق كبير عن أقرب منافسيه ياسر عرمان، الذي حل ثانياً بنسبة 2.1%. وتنافس في تلك الانتخابات 11 مرشحاً بينهم سيدة واحدة أيضاً، وفي الجنوب فاز وقتها سلفاكير ميارديت بالرئاسة بما نسبته 93%. وقد تم اختيار الرئيس عمر البشير كمرشح عن حزب المؤتمر في أكتوبر من العام الماضي، حين أعاد الحزب انتخاب البشير رئيسا له، وبات بالتالي مرشحا لولاية رئاسية جديدة في انتخابات 2015، مدعماً بتأييد 266 صوتا من أصل 522. تأمين الإنتخابات من جهة أخرى، أعلنت مفوضية الانتخابات ورئاسة قوات الشرطة السودانية عن وضع حزمة من التدابير والخطط لتأمين العملية الانتخابية المقبلة، في ذات الوقت الذي كشفت فيه عن رصد أكثر من 70 ألف شرطي و5 آلاف ضابط للتأمين. وقال المتحدث الرسمي باسم قوات الشرطة، إن الشرطة هي المسؤولة عن تأمين الانتخابات، وإنها بدأت في استعداداتها منذ عام عبر وضع خطط إستراتيجية وبرامج تستوعب كل مراحل الانتخابات، وأشار إلى حصر جميع المهددات المحتمل حدوثها أثناء الانتخابات ووضع التحوطات لها، بجانب عمليات التدريب والإعداد للقوات . من جانبه، قال مسؤول ملف التأمين بالمفوضية إن جملة الذين سجلوا للانتخابات فاق عددهم الـ13 مليوناً، مشيراً إلى إنشاء 18 لجنة تأمين بولايات السودان المختلفة تعمل بتنسيق تام مع المركز، مؤكداً عدم رفع أي بلاغ من أي ولاية حول وجود خروقات حتى الآن. المعارضة من جانبها، دعت الأحزاب السياسية المعارضة في السودان إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في الثالث عشر من أبريل الجاري، مؤكدة أن الانتخابات القادمة ستضمن التجديد لحكم الرئيس عمر حسن البشير المستمر منذ 25 عاما، مضيفة أنها ستقاطع الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعد تدهور الحريات السياسية والصحفية، وتفاقم أعمال العنف في دارفور، وولايتي النيل الأزرق، وجنوب كردفان في جنوب البلاد. وقال ممثلو الأحزاب السودانية المعارضة إنهم سينظمون 20 ندوة سياسية في مختلف أنحاء البلاد لحث المواطنين على الانضمام إلى المقاطعة، وقال أبو بكري يوسف، المتحدث باسم التحالف الرئيسي المعارض، إن شعار الحملة "ارحل" رسالة واضحة بأن الانتخابات لن تكون حرة ونزيهة. فوز حزب المؤتمر الوطني وقبل فتح باب الاقتراع في انتخابات المجلس الوطني، فقد أعلنت المفوضية العليا للانتخابات رسميا فوز 6 من مرشحي حزب المؤتمر الوطني العام بالتزكية في دوائر بكردفان ودارفور، نظراً لعدم وجود مرشحين آخرين في هذه الدوائر. وأكدت المفوضية القومية للانتخابات السودانية، أن عدد المنظمات التي ستشارك في عملية المراقبة للانتخابات بالسودان، قد بلغت 25 منظمة، فيما تتوقع المفوضية أن يزيد العدد مع اقتراب بداية الانتخابات في منتصف الشهر الجاري ،وقال السفير عطا الله بشير، رئيس لجنة المراقبة بالمفوضية، إن أبرزها الاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة الايقاد، والبرلمان العربي، ومنظمة كوميسا، ومنظمة البحيرات، إلى جانب وفود من الصين وروسيا، مضيفاً أن "عدد المنظمات المحلية التي ستشارك في مراقبة الانتخابات بلغ 162، بينها منظمات ومراكز وجمعيات معتمدة لدى المفوضية".
862
| 05 أبريل 2015
أكد الرئيس السوداني عمر البشير، أن الشعب السوداني يؤيد بشدة ويقف مع دول التحالف وعلي رأسها المملكة العربية السعودية، من أجل استرداد الشرعية في اليمن. وتابع البشير لدي مخاطبته الحشد الجماهيري بمدينة زالنجي، بولاية وسط دارفور بمناسبة تدشين حملته الانتخابية اليوم الأربعاء، "نقول لإخواننا في دول التحالف وعلى رأسهم الأخوة في المملكة، إن الشعب السوداني كله يقف خلفكم ويؤيد بشدة عاصفة الحزم" بحسب وكالة الأنباء السودانية. وأكد البشير على جهازية شباب السودان للمشاركة في "عاصفة الحزم"، التي يقودها حالياً تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، ضد المتمردين الحوثيين في اليمن. كما وجه البشير تحية خاصة للطيارين السودانيين الذين يقودون حالياً عمليات قصف المتمردين في اليمن، وأضاف قائلاً "الطيارين السودانيين الآن يمثلونكم خير تمثيل، وهم يحلقون بطائراتهم فوق سماء اليمن دعماً للشرعية ودفاعاً عن أمن الحرمين الشريفين".
379
| 01 أبريل 2015
شكل الرئيس السوداني عمر البشير، لجنة وزارية عليا للإشراف علي إجلاء السودانيين باليمن وذلك للراغبين في العودة إلي البلاد حتى يتجاوز اليمن التحديات الأمنية الماثلة. ونقلت الإذاعة السودانية اليوم الأربعاء، عن الأمين العام لجهاز السودانيين العاملين بالخارج حاج ماجد سوار تأكيده أن اللجنة منحت صلاحيات عالية لتوفير كل الضمانات الأمنية لإجلاء السودانيين من اليمن. وأضاف: "إن اللجنة أصدرت حزمة من التوجيهات والقرارات لمتابعتها وتنفيذها عبر اللجنة الفنية، والتي تشارك فيها وزارات الخارجية والداخلية والأجهزة المختصة". ونفى ماجد سوار أن يكون هناك اعتداء ممنهج ضد أبناء الجالية، وقال إنما هناك بعض الحالات الفردية لاعتداءات لفظية. وكشف سوار عن اتصالات تُجرى الآن مع منظمة الهجرة الدولية والهلال الأحمر السعودي واليمنى لكيفية تأمين خطة الإجلاء، وأوضح أن خطة الإجلاء ستتم خلال الساعات المقبلة بعد اكتمال الترتيبات كافة.
211
| 01 أبريل 2015
اتهم الرئيس السوداني، عمر البشير، اليوم الإثنين، جهات (لم يسمها) بالعمل على "تشويه حجم التعايش الديني الذي يشهده السودان، والترويج لوجود مشكلات عرقية ودينية". جاء ذلك في كلمة له خلال لقاء جماهيري نظمته الطائفة القبطية بالسودان في دار المكتبة القبطية بأم درمان شمالي العاصمة الخرطوم، لدعم ترشحه لدرورة رئاسية جديدة في الانتخابات المقرر إجراؤها إبريل المقبل. وامتدح البشير نظم التعايش والتسامح الديني في البلاد، قائلا: إن "تاريخ السودان لم يشهد أي نزاع ديني بين المسلمين والأقباط"، داعيًا إلى مزيد من التعايش لتحقيق المصالح المشتركة. واتهم الرئيس السوداني بعض الجهات (لم يسمها) بأنها "تعمل على تشويه حجم التعايش والتسامح الديني الذي يشهده السودان والترويج لوجود مشكﻻت عرقية ودينية". وأضاف: "الشعب السوداني متسامح ومترابط وليس هناك فرق بين طائفة أو عرق أو دين"، متهمًا المتطرفين "بالعمل على نسف العلاقة بين المسلمين والجماعات الدينية الأخرى، وتشويه صورة الإسلام". وشارك في الحفل العشرات من الوزراء ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، وكان لافتاً افتتاح اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم ومن ثم قراءة آيات من الإنجيل.
189
| 30 مارس 2015
عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عاهل المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس السوداني عمر البشير الذي يزور الرياض حاليا. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه جرى خلال الجلسة، بحث التعاون الثنائي بين البلدين، وسبل دعمه وتعزيزه في مختلف المجالات، ومستجدات الأحداث الإقليمية والدولية.
231
| 25 مارس 2015
دعا مرشح المؤتمر الوطني الحاكم في الانتخابات الرئاسية بالسودان، الرئيس الحالي عمر البشير، المتمردين إلى إلقاء السلاح والعودة للحوار، جاءت تصريحات البشير في لقاء نظمته اللجنة الشبابية لترشيحه بالعاصمة السودانية الخرطوم، بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا". وقال البشير "إن السلام هو أول بنود برنامجه الانتخابي، وجدَّد الدعوة للمتمردين والمعارضين وحملة السلاح للعودة للحوار لحل الخلافات، مؤكداً أن الوطن يسع الجميع. وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد تحقيق السلام في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور، مؤكداً أن كل هذه المناطق ستعود آمنة، "وسنحافظ على أرواح وطاقات الشباب". وأكد البشير، أن السودان ينعم بالأمن والاستقرار، مشيراً إلى لجوء المتضررين من الحرب من دولة جنوب السودان للسودان منذ اندلاع الحرب في جوبا، وقال إن السودان استقبلهم بكل حفاوة، ولم يحملهم مسؤولية تصويتهم للانفصال. وتعهَّد البشير بتوفير المزيد من فرص العمل وتشغيل الشباب والشابات، مؤكداً تبنيه لكل قضاياهم، وتقديمهم في المواقع التنفيذية والسياسية في الحزب والدولة.
191
| 11 مارس 2015
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
232242
| 17 ديسمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (34) لسنة 2025 بإنشاء...
26446
| 17 ديسمبر 2025
يعلن الديوان الأميري أنه، بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني للدولة في الثامن عشر من شهر ديسمبر، فإن يوم الخميس الموافق 2025/12/18 سيكون عطلة...
22084
| 16 ديسمبر 2025
حقق مزاد أرقام اللوحات المميزة الفئة الأولى التي تحمل الحرف (Q) للإدارة العامة للمرور مبيعات مليونية عبر تطبيق سوم ضمن المرحلة الأولى من...
19702
| 16 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
يتواصل رصد هطول الأمطار على مناطق مختلفة من البلاد قد تكون رعدية أحياناً، وقد يصاحبها رياح قوية مفاجئة. وشهدت قطر أمطاراً متباينة الشدة...
16244
| 16 ديسمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرضها الاحتفالي الجديد بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للدولة، وذلك للاستمتاع بالضيافة، والخدمات المخصصة، وأقصى درجات الراحة، فقط مع...
13346
| 17 ديسمبر 2025
أقام سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، حفل وداع على شرف الشيخ خالد...
7362
| 16 ديسمبر 2025