نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
غادر فخامة الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير، رئيس جمهورية السودان الشقيقة، الدوحة اليوم بعد زيارة أخويه للبلاد استمرت يومين. وكان في وداع فخامته والوفد المرافق لدى مغادرته مطار حمد الدولي، سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية وسعادة السيد راشد عبدالرحمن عبدالله النعيمي سفير دولة قطر لدى الخرطوم وسعادة السيد حسين محمد حسين موسى القائم بالأعمال بالإنابة السوداني لدى الدوحة .
158
| 17 يونيو 2016
البروفيسور إبراهيم غندور وزير الخارجية السوداني : القمة القطرية السودانية أكدت على أهمية توحيد وتقوية الصف العربي ومواجهة التحديات الماثلة في كثير من الدول العربية توجيهات بانعقاد لجنة التشاور السياسي واللجنة الوزارية بين البلدين الشقيقين في أقرب فرصة لا نستطيع أن نقيًم دور دولة قطر الشقيقة في سلام دارفور بالكلمات ، فمهما قلنا عن دور قطر ودور صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى فلن نوفي قطر أميرا وحكومة وشعبا حقها الكلمات تعجز عن وصف الجهود المقدرة الدور المتميز لقطر الشقيقة في دارفور لقد ارتبط السلام في دارفور باسم دولة قطر أهل السودان جميعهم يكنون لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا كل تقدير واحترام ما يحدث في سوريا والعراق واليمن وليبيا ومن قبل ذلك الصومال لا يمكن الا أن يجعل قلوبنا تدمي لحال أمتنا مشاركة السودان في التحالف العربي باليمن هو عودة لوضعه الطبيعي في محيطه وتأكيد على أن المصير واحد السودان تخضع لحصار أمريكي جائر وعقوبات منذ عام 1993 وحتى اليوم الأمة العربية الآن في أسوأ حالاتها وصف سعادة البروفيسور ابراهيم غندور وزير الخارجية السوداني زيارة فخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان الحالية إلى دولة قطر بالناجحة والمثمرة ، وقال إن الزيارة جاءت في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين القيادتين في قطر والسودان بشأن العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين أو بخصوص القضايا التي تهم الأمة العربية والإسلامية . ونوه البروفيسور غندور في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية " قنا" أن زيارة الرئيس البشير ولقاءه مع أخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في هذا الشهر الكريم تؤكد حرص البلدين الشقيقين في المضي قدما بهذه العلاقات الأخوية بذات التميز والقوة التي تتسم بها دوما ، لافتا في هذا السياق إلى أن دولة قطر ظلت تدعم السودان في كل الأوقات . وأوضح أن اللقاء بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وأخيه فخامة الرئيس البشير قد بحث جملة من المواضيع والقضايا المهمة على الصعيد الثنائي أو على صعيد الأحداث التي تمر بها المنطقة العربية حيث تم في هذا الصدد التأكيد على أهمية توحيد وتقوية الصف العربي ومواجهة التحديات الماثلة في كثير من الدول العربية . وقال إن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وأخوه فخامة الرئيس السوداني قد وجها بانعقاد لجنة التشاور السياسي واللجنة الوزارية بين البلدين الشقيقين في أقرب فرصة . وبين وزير الخارجية السوداني في حديثه لـ " قنا" أن الزيارة تضمنت كذلك لقاءات بين وزراء الخارجية والمالية في البلدين الشقيقين حيث دار النقاش حول العلاقات الثنائية في هذه المجالات والتنسيق بشأنها . شكر لقطر وأميرها وحول تقييمه للأوضاع الراهنة في دارفور ، أشاد البروفيسور غندور بالجهود المخلصة والمقدرة التي تقوم بها دولة قطر لإحلال السلام في دارفور ،مضيفا القول في هذا الصدد ( لقد ارتبط السلام في دارفور باسم دولة قطر ، هذا السلام الذي انتهى الآن بإجراء الإستفتاء الإداري لدارفور وفق وثيقة الدوحة للسلام في دارفور وخلو دارفور من الحركات المسلحة ) . ومضى إلى القول في هذا السياق ( لا نستطيع أن نقيًم دور دولة قطر الشقيقة في سلام دارفور بالكلمات ، فمهما قلنا عن دور قطر ودور صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى فلن نوفي قطر أميرا وحكومة وشعبا حقها في هذا الخصوص ، فالكلمات تعجز عن وصف هذه الجهود المقدرة وهذا الدور المتميز لقطر الشقيقة في دارفور ) . وأعرب سعادته أيضا عن شكره الجزيل لسعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء لدوره ومثابرته وصبره على هذا الملف طيلة الفترة الماضية من بدء محادثات الدوحة للسلام في دارفور . وشدد سعادة البروفيسور ابراهيم غندور في حديثه لوكالة الأنباء القطرية " قنا" على أن دارفور خالية الآن من الحركات المسلحة ومن حملة السلاح ، لافتا إلى أن هذه ليست شهادة الحكومة السودانية بل هى شهادة الفريق الثلاثي المكون من الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي وحكومة السودان والمناط به الإتفاق على استراتيجية خروج قوات " اليوناميد " من دارفور . وقال إن اللجنة قد توافقت وأجمعت على أن دارفور اليوم خالية من التمرد ، مشيرا إلى أن ما يعضد ذلك هو إكمال الإستفتاء الإداري لدارفور بمشاركة غير مسبوقة في تاريخ الإنتخابات السودانية وصلت إلى أكثر من 97 بالمائة ، فضلا عن زيارات رئيس الجمهورية لولايات دارفور ولقاءاته الجماهيرية المباشرة على الهواء وفي الساحات المكشوفة والمفتوحة مما يؤكد أن دارفور آمنة وأنها أكثر أمنا من مناطق كثيرة حول السودان أو حتى في العالم . ووجه البروفيسور غندور نداء ورسالة لحاملي السلاح مفادها أن الوقت قد حان كي يستمعوا لصوت العقل ويلتزموا بمطلب كل أهل السودان المتمثل في السلام ووقف محاولات ترويع الآمنين وقتل الأبرياء ، مشددا في هذا الخصوص على أن البندقية لم ولن تحقق هدفا سياسيا . ومضى الى القول في هذا السياق (أهل السودان عُرف عنهم أنهم متى ما تحاوروا ، توافقوا ، لذلك ندعو حملة السلاح إلى اللحاق بمسيرة السلام والحوار الوطني ) . الحوار الوطني وحول تقييمه لمجمل الأوضاع الأمنية في بلاده ، شدد وزير الخارجية السوداني على أن الأوضاع مستقرة الآن في البلاد ، موضحا أن القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والدفاع الشعبي تتقدم في كل المواقع وتمتلك زمام المبادرة ، في وقت انحصرت فيه الحركات المتمردة ، لكنه نبه إلى أن المطلوب ليس الحديث عن انتصارات عسكرية بل عن تحقيق السلام الشامل في السودان باعتباره الهدف الذي يسعى له أهل السودان جميعا . وردا على سؤال عن مخرجات الحوار الوطني ، كشف سعادة البروفيسور ابراهيم غندور في حديثه لـ " قنا" عن أن لجان الحوار الوطني الست في السودان قد أكملت أعمالها وانتهت من توصياتها التي توافقت عليها ، كما تم تحديد النقاط الخلافية وبالتالي تبقى فقط عرض كل هذه المخرجات على الجمعية العمومية للحوار التي تحدد تاريخ انعقادها في السادس من شهر اغسطس القادم . وأوضح في سياق ذي صلة إن الجمعية العمومية للحوار الوطني ستحدد من جانبها موعد المؤتمر الذي سينجز وثيقة الحوار النهائية التي توافقت عليها القوى السياسية والمجتمع السوداني وكل شركاء الحوار . وقال إن فخامة رئيس الجمهورية باعتباره رئيس لجنة الحوار الوطني وصاحب مبادرته وجميع الشركاء ، يرجون من كل الذين لم يشاركوا في الحوار خاصة من تبقى من حملة السلاح ، اللحاق بهذه المسيرة وإكمال السلام في السودان الذي قال أنه أصبح مطلبا لكل أبناء الشعب السوداني . الأمة العربية في أسوأ حالاتها وحول الأوضاع العربية الراهنة ورؤية السودان في التصدي للتحديات التي تواجه الأمة ، قال سعادة البروفيسور ابراهيم غندور وزير الخارجية السوداني في حديثه لوكالة الأنباء القطرية " قنا" إن أي محاولات لتقييم هذه الأوضاع ستنتهي إلى القول بأن الأمة العربية الآن في أسوأ حالاتها. وأشار إلى أن الكثير من الدول العربية التي كانت فاعلة ونموذجا للإستقرار في السابق ، تشهد حاليا حروبا داخلية وحركات إرهابية وهو ما يهدد البلدان العربية بالتشرذم على حد قوله. وأعرب سعادته عن الأسف لحالات الحروب وعدم الإستقرار التي تعيشها بعض الدول العربية ، وقال في هذا الخصوص ( ما يحدث في سوريا والعراق واليمن وليبيا ومن قبل ذلك الصومال لا يمكن الا أن يجعل قلوبنا تدمي لحال أمتنا " . ورأى أن المطلوب هو أن تمسك الأمة بزمام المبادرة لإيجاد حلول سياسية عاجلة تعيد لها الأمن والإستقرار والوحدة الوطنية. وأكد من جهة أخرى على أن مشاركة السودان في التحالف العربي باليمن هو عودة لوضعه الطبيعي في محيطه وتأكيد على أن المصير واحد ، غير أنه لفت إلى أن الحرب ليست هدفا وإنما الهدف هو تأكيد مساندة الشرعية في اليمن والدفاع عنها. وحول العلاقات السودانية الأمريكية ، أوضح وزير الخارجية السودانية إن بلاده تخضع لحصار أمريكي وعقوبات منذ عام 1993 وحتى اليوم ، لكنه أشار إلى وجود حوار على المستويات الدبلوماسية بين البلدين بدأ منذ مدة . وأوضح أن سفارتي البلدين مفتوحتان في عاصمة كل منهما ، كما إن التواصل مستمر على مستوى البعثات الدبلوماسية ولم يتوقف ، فضلا عن الحوار واللقاءات على مستوى وزارتي خارجية البلدين التي قال إنها لم تتوقف أيضا. وأعرب عن أمله أن ياتي اليوم الذي تقتنع فيه الولايات المتحدة الأمريكية بأهمية إقامة علاقات طبيعية مع السودان وأن تصل لقناعة بأن حصارها على السودان كان حصارا جائرا وله تأثير على الشعب السوداني قبل الحكومة. واختتم سعادة وزير الخارجية السوداني حديثه بالتأكيد على أهمية زيارة فخامة الرئيس البشير للدوحة ، مؤكدا أن أهل السودان جميعهم يكنون لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا كل تقدير واحترام ، وينوهون ويشيدون دوما بدعمها الأخوى المتواصل لبلادهم .
482
| 17 يونيو 2016
يصل فخامة الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة إلى الدوحة اليوم الخميس في زيارة أخوية للبلاد. وسيلتقي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بفخامة الرئيس السوداني لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، واستعراض أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك.
250
| 16 يونيو 2016
التيجاني السيسي يثمن دور قطر في إنجاح تطبيق اتفاق سلام الدوحة على أرض الواقع ثمن رئيس السلطة الاقليمية لدارفور التيجاني السيسي الدور الكبير الذي لعبته دولة قطر لإنجاح عملية انزال اتفاق سلام الدوحة علي ارض الواقع. وقال السيسي إن دولة قطر قامت بمجهود مضن عبر صبر ومثابرة قوية وواجهت كافة الظروف التي تمر بها دارفور وتمكنت من مواجهة التحديات وتجاوز العقبات إلى الانجازات التي أصبحت شاهدا على مدى قوة وصلابة الاتفاقية وعكست عمق الرؤية القطرية الثاقبة في ان التنمية المستدامة هي اساس السلام. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة العليا لسلام دارفور اليوم في الخرطوم برئاسة الرئيس السوداني عمر البشير وحضور نائبه الاول الفريق اول ركن بكري حسن صالح ورئيس السلطة الاقليمية لدارفور التيجاني السيسي ورئيس مكتب سلام دارفور امين حسن عمر واعضاء اللجنة من شركاء عملية السلام. وأعلنت اللجنة العليا لسلام دارفور في الاجتماع، رسميا إشراف الرئيس السوداني عمر البشير على عملية استكمال اتفاق سلام الدوحة خلال الفترة المقبلة في اعقاب انتهاء اجل السلطة الاقليمية لدارفور ومكتب سلام دارفور في شهر يوليو المقبل . وأكد الاجتماع على استمرار عمل اللجنة الدولية لمتابعة انفاذ وثيقة الدوحة برئاسة دولة قطر وانشاء ادارة عامة برئاسة الجمهورية للاشراف علي المفوضيات الخاصة باتفاق سلام الدوحة والقيام بحملة دبلوماسية لتوضيح معالم المرحلة المقبلة والتعريف باتفاق الدوحة للسلام. وقال رئيس السلطة الاقليمية لدارفور ان الاجتماع الرئاسي ناقش خطوات توفيق اوضاع السلطة الاقليمية لدارفور ومكتب سلام دارفور عقب انتهاء اجلهما بصورة رسمية وفق مانصت عليه اتفاقية سلام الدوحة، لافتا الى ان السلطة الاقليمية لدارفور تمكنت من انجاز 85% من البنود التي وردت في وثيقة الدوحة. من جانبه أكد رئيس مكتب سلام دارفور امين حسن عمر ان المرحلة القادمة لاتفاق سلام الدوحة مرحلة جديدة بتشكيل جديد يراعي المتطلبات ويأتي ملبيا لمستجدات الاحداث التي شهدتها عملية السلام في دارفور. واشار الى أن قرارات رئاسية ستصدر خلال الفترة القليلة المقبلة لإعلان الشكل الجديد الذي ستدار به عملية السلام في دارفور. وأضاف أن اتفاقية سلام الدوحة ستستمر تحت اشراف اللجنة العليا التي ترأسها دولة قطر وهي المعترف بها دوليا، مشددا على ان الحكومة السودانية متمسكة باتفاق سلام الدوحة باعتباره اساس عملية السلام في دارفور ولامجال لاية اتجاهات غير ذلك وكل الخطوات التي تتم مع الحركات المسلحة محصورة في كيفية الانضمام لاتفاق سلام الدوحة وترتيب وتوفيق أوضاعها وفق مانصت عليه بنود الاتفاقية التي جاءت شاملة وجامعة وملبية لكل طموحات وتطلعات اهل دارفور ووضعت المعالجات الناجعة لكافة المشاكل والعقبات المتعلقة بعملية السلام. يشار الي ان قرار انتهاء اجل السلطة الاقليمية لدارفور ومكتب سلام دارفور يأتي استجابة لنتائج الاستفتاء الاداري لدارفور حيث صوت اهل دارفور لصالح خيار الولايات بنسبة 97.72% وتم اعتماد ذلك من رئاسة الجمهورية وتضمينه في دستور السودان.
252
| 14 يونيو 2016
تبادل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك مع أخيه فخامة الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة، وذلك في اتصال هاتفي أجراه سموه مساء اليوم.
217
| 08 يونيو 2016
استقبل فخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة مساء اليوم، سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، الذي يزور الخرطوم حالياً. وفي بداية المقابلة، نقل سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى أخيه فخامة الرئيس السوداني، وتمنيات سموه له وللشعب السوداني الشقيق المزيد من التطور والنماء. من جانبه، حمّل فخامة الرئيس السوداني، سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وتمنياته لسموه وللشعب القطري بالمزيد من التقدم والازدهار. جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية السودان الشقيقة، والسبل الكفيلة بتنميتها وتطويرها في مختلف المجالات. حضر المقابلة سعادة السيد راشد بن عبدالرحمن النعيمي سفير دولة قطر لدى جمهورية السودان.
236
| 07 مايو 2016
أكد الرئيس السوداني عمر البشير، أن بلاده تابعت مشروع سد النهضة الإثيوبي منذ أن كان مجرد فكرة وحتى تحول إلى واقع، حسبما أفادت وسائل إعلام، اليوم السبت. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، شدد البشير في حوار مع التلفزيون الإثيوبي، على أهمية التعاون الإقليمي بين دول القرن الأفريقي لتحقيق الأمن والسلم، متوقعاً أن تنضم دولة أرتيريا لذلك التعاون، فيما جدد انتقاداته للتدخلات الأجنبية في الشؤون الإفريقية. وأوضح الرئيس السوداني، أن موضوع سد النهضة "حظي بتشاور موسع بين الطرفين السوداني والإثيوبي، منذ أن كان فكرة، وقبل بدء العمل عليه"، مشيرا أن "الحكومة السودانية درست الأمر بشكل مستفيض، ورأت أن السد سوف يحقق العديد من الفوائد". وأكد البشير أن إيجابيات بناء سد النهضة "تفوق سلبياته، لذلك كانت لدينا قناعة بأن السد سيفيد السودان وإثيوبيا". وأوضح الرئيس السوداني، أن "3 أمور كانت محاور النقاش حول السد، أولها سلامته، حيث تم من أجل ذلك تشكيل لجنة من الخبراء الدوليين والتي أكدت على سلامة السد". ولفت إلى أن الأمر الثاني الذي تم النقاش حوله هو "امتلاء البحيرة (تخزين المياه) بعد قيام السد، وهذا الموضوع تم الاتفاق عليه بين الطرفين، حيث سيتم إنشاء برنامج لتشغيل السدود ومنشآت الري"، دون مزيد من التفاصيل. وأوضح أن الأمر الثالث، هو برنامج تشغيل السد، "وهو موضوع تم الاتفاق عليه"، على حد قول الرئيس السوداني، الذي لم يوضح مزيدا من التفاصيل حول آليات التشغيل. وبخصوص تحفظ مصر على المشروع، قال البشير، إنه "تم إجراء الكثير من اللقاءات مع الحكومة المصرية، وهناك تفاهمات بين الدول الثلاثة (مصر وإثيوبيا والسودان)، بحيث يكون الكل رابح ونؤسس لشراكة حقيقية بيننا".
304
| 30 أبريل 2016
أكد الرئيس السوداني عمر البشير، أهمية الحوار لحل الخلافات وتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني. جاء ذلك خلال مخاطبة الرئيس البشير اليوم الأربعاء، للمؤتمر الدولي حول قضايا الإرهاب والتطرف الطائفي في إفريقيا، المنعقد في العاصمة السودانية الخرطوم حاليا. وشدد الرئيس السوداني على أهمية تضافر الجهود لمحاربة الإرهاب وفق أسس علمية وعملية سليمة، والتصدي لمحاولات الجهات المعادية للإسلام التي تسعي لاستغلال ملف الإرهاب لضرب المسلمين، لافتا إلى أن رسالة الإسلام قائمة على نشر قيم المحبة والتسامح والرحمة والدعوة بالحكمة. ودعا البشير المؤتمر لوضع أجندة علمية للنهوض بالقارة الإفريقية، من خلال إرساء الأمن والاستقرار لتحقيق النهضة المطلوبة والتواصل الإيجابي والبناء مع العالم، مشيرا إلى أهمية تشجيع التعايش السلمي والتسامح بين الشعوب وإيجاد منظومات تحمي الشباب الإفريقي من الوقوع في مصائد الإرهاب والتطرف والاستلاب الحضاري. كما ثمن الرئيس السوداني في كلمته الدور الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في الوقوف مع السودان لمواجهة كافة التحديات، مشيدا بتصديها أيضا لمحاولات زعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي من خلال قيادتها للتحالف الإسلامي ضد الإرهاب.
242
| 27 أبريل 2016
أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في إقليم دارفور، مساء اليوم الأربعاء، في الاستفتاء على الوضع الإداري للإقليم المضطرب، فيما أشاد مسؤولون بنجاح عملية التصويت رغم الانتقادات الدولية ومقاطعة المعارضة. وأغلقت مراكز الاقتراع عند الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، في نهاية ثلاثة أيام من الاقتراع في إطار الاستفتاء. ويفترض أن يقرر الناخبون ما إذا كانوا يريدون الحفاظ على الوضع الإداري الحالي لدارفور المقسم إلى خمس ولايات، أو دمجها في منطقة واحدة. وصرح عمر علي جمعة رئيس لجنة الاستفتاء "أغلقت المراكز الآن بعد أن سارت العملية بشكل جيد"، وقال لوكالة فرانس برس، أن اللجنة لا تملك حتى الآن معلومات عن عدد الذين أدلوا بأصواتهم، لأن العديد من المراكز تقع في مناطق نائية يصعب الاتصال بها. ويطالب المتمردون الذين ينتمون إلى أقليات اتنية ويقاتلون الحكومة السودانية منذ 2003، بتوحيد إقليم دارفور ومنحه حكما ذاتيا أوسع، وقد قاطعوا الاستفتاء معتبرين إنه غير عادل. ورغم استمرار الاضطرابات في المنطقة، أصر الرئيس السوداني عمر البشير، على إجراء هذا الاقتراع.
265
| 13 أبريل 2016
أعلن الرئيس السوداني عمر البشير الذي يحكم البلاد منذ حوالي 27 عاما، إنه سيتخلى عن السلطة عام 2020، مع انتهاء ولايته الحالية. وقال البشير في مقابلة مع محطة "بي بي سي" بثتها اليوم الخميس "في العام 2020، سيكون هناك رئيس جديد وسأصبح رئيسا سابقا". وقال الرئيس السوداني، أن عمله "مرهق" وإنه لن يرشح نفسه في الانتخابات المقبلة عام 2020، ونفى البشير خلال مقابلته مع بي بي سي، أن تكون قواته قد ارتكبت تجاوزات في منطقة جبل مرة، وقال "كل هذه الادعاءات لا أساس لها ولا توجد أي واحدة منها صحيحة".
333
| 07 أبريل 2016
قضت محكمة سودانية، اليوم الخميس، بإعدام 22 مواطنا من دولة جنوب السودان المجاورة، بعد إدانتهم بالقتال إلى جانب حركة العدل والمساواة في إقليم دارفور. وقالت محكمة مكافحة الإرهاب بالخرطوم، إن المدانين شاركوا في القتال في صفوف الحركة، التي يتزعمها بخيت دبجو، قبل أن ينضم الأخير إلى اتفاق سلام الدوحة وينال مع مقاتليه عفوا رئاسيا. وأضاف حكم المحكمة أن "المدانين استخدموا أسلحة ثقيلة ضد الدولة، كما شاركوا في تدمير قرى وترويع مواطنيها، ونهب مؤسسات حكومية وإتلافها لتقويض النظام الدستوري". الجدير بالذكر، أن الرئيس السوداني، عمر البشير، كان قد أصدر عام 2013 عفوا رئاسيا عن المقاتلين الموقعين على اتفاق السلام في دارفور، وانخرطوا في عمليات إعادة الدمج والتسريح، إلا أن 25 مقاتلا من جنوب السودان تعطلت إجراءات دمجهم وتسريحهم، باعتبارهم غير سودانيين.
243
| 07 أبريل 2016
أكد الرئيس السوداني عمر البشير أن دولة قطر تمثل أكبر داعم لعملية السلام وإرسائه، وأن بنك تنمية دارفور الذي سيتم إنشاؤه بتمويل قطري سيتولى عملية تكملة المشروعات التنموية بالإقليم خلال الفترة المقبلة. وشدد البشير في ختام جولة في إقليم دارفور استمرت خمسة أيام لتفقد تقدم عملية السلام، على تمسك حكومته بصورة تامة باتفاق الدوحة للسلام بإقليم دارفور، معتبرا إياه اتفاقا نهائيا لا مجال للتفاوض بعده، مؤكدًا أنه لمس تأييدا شعبيا كبيرا للاتفاق وتمسكا به كخيار أوحد للسلام في الإقليم. وقال البشير: "إن اتفاق الدوحة قرار نهائي لا تراجع عنه وإن الخطوات التي ستتم مع الحركات المسلحة ستكون مقتصرة على الانضمام لمسيرة السلام فقط". كما شدد على أن حكومة الخرطوم "لن ترضى بأي تعديلات في الاتفاق أو أي حديث للتفاوض مع الحركات المسلحة"، لافتا إلى أن أجل السلطة الإقليمية لدارفور سينتهي في شهر يوليو المقبل. وأوضح الرئيس السوداني أن رئاسة الجمهورية ستتولى استكمال عملية السلام في دارفور وفق منهج اتفاق السلام بالدوحة وستواصل عملية التنمية حسب ما هو مخطط لها، داعيا سكان دارفور للعمل على تعزيز الأمن نظرا لمساهمته في تسريع عملية السلام. وبين البشير أن وحدة الصف وقوة القرار الوطني بين كل مكونات أهل دارفور ستؤدي للاستفادة القصوى من الثروات الطبيعية للإقليم واستغلالها بالصورة المثلى، واصفا زياراته لولايات دارفور الخمس بـ"الناجحة" و"المثمرة". وقال الرئيس السوداني، في كلمته، إن المرحلة المقبلة تعد مرحلة استكمال مسيرة السلام وإنفاذ كل العهود التي قطعتها الدولة بشأن إحداث نهضة شاملة بالإقليم بعد تعافيه من آثار الحرب والعنف التي عاشها سابقا. من جهته، أكد الممثل الخاص المشترك لبعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) مارتن أهومبيهي، التزامه ببذل مزيد من الجهد لاقناع الحركات المسلحة بدارفور لتعزيز سلام الدوحة لان وثيقة الدوحة خيار ارتضاه اهل دارفور معتبرا ان الحوار والتفاوض هما الحل الامثل لمشاكل السودان وناشد الحركات المسلحة والمعارضة الانضمام لخارطة الطريق. واردف قائلا في اول مؤتمر صحفي له بعد تعينه ان النزاع في دارفور لا يمكن حله عسكرياً، داعياً الأطراف المتنازعة إلى الجلوس لطاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى سلام دائم في الإقليم.
251
| 05 أبريل 2016
أكد الرئيس السوداني عمر البشير أن نتائج الاستفتاء الإداري لدارفور ستتضمن في دستور السودان وأن الخيار الذي يختاره أهل دارفور ما بين الإقليم الواحد أو الولايات المتعددة سيتم تعميمه على كل أرجاء البلاد لتوحيد الشكل الإداري المستقبلي لتقديم التنمية والخدمات. جاء ذلك خلال مخاطبته اليوم للحشد الجماهيري بميدان الشهيد السحيني بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور ضمن جولته لتفقد عملية السلام، وشدد البشير على أهمية الاستفتاء الإداري لدارفور باعتباره من أهم بنود اتفاق سلام الدوحة الواجب النفاذ والذي يأتي في خاتمة عملية تنفيذ الاتفاقية. وحذر الرئيس البشير المتمردين من القيام بأي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار وأكد أن قوات الجيش والقوات النظامية الأخرى تعمل يدا واحدة وبيقظة عالية وسترد بصورة حاسمة على أي تحركات تستهدف عملية السلام، مؤكدًا أن الانتصارات الكبيرة التي تحققت أغلقت كل المنافذ أمام المتمردين الذين انحسرت قوتهم وضعف وجودهم أمام المد الشعبي المؤيد لاتفاق سلام الدوحة، مشددا بأنه لا تهاون مع أي جهة ترفع السلاح في وجه الدولة وستردع بالقوة الحاسمة. وتعهد الرئيس السوداني بتقديم الدعم والسند اللازم لتصل دارفور إلى مرحلة الإنتاج العالي بالمواصفات المطلوبة للتصدير وقدم الرئيس البشير شكرا خاصا باسم الحكومة والشعب السوداني للقيادة القطرية، وقال إنها أوفت بما عاهدت عليه بإنجاح عملية السلام، وتعدت ذلك بالمساهمة العالية في استقرار السودان بالوقوف معه في كل المجالات، مؤكدًا أن ما قدمته دولة قطر لدارفور أسهم في استقرار السودان وفتح مجالات أرحب للشعب السوداني للانطلاق نحو آفاق التقدم والازدهار. وقال الرئيس السوداني إن مظالم دارفور وكل دعاوى تهميشها انتهت بجرد حساب نادر، قدمه الوزراء خلال اللقاء الحاشد لفعاليات شمال دارفور، بحاضرة الولاية الفاشر، في مستهل زيارته لولايات دارفور. وأظهرت التقارير التي توالى الوزراء في تقديمها على حصول دارفور عن نصيبها كاملًا، وبالزيادة، في مجال تقاسم السلطة والثروة، والمشاركة في الخدمة العامة ومشروعات التنمية والخدمات في مجالات الصحة والتعليم وغيرها. وقال البشير إن العرض الذي قدمه الوزراء لا يأتي من باب المنّ، وإنما لعرض كتاب ما أنجز للرد على كل من يدعي وجود مظالم أو تهميش. وأكد أن دارفور تعافت بنسبة تصل إلى 85%، وأن نفيرًا سينطلق بمشاركة الجميع لتعود إلى دارفور سيرتها الأولى بحلول عام 2017. وأعاد البشير التأكيد على أن التمرد في دارفور انتهى باستثناء بعض الجيوب الصغيرة التي سيتم القضاء عليها، وأن الحكومة لن تقدم بعد انتهاء عملية الاستفتاء الإداري لدارفور، وطي صفحة اتفاق الدوحة بإكمال إنفاذها أكثر لمن يريد السلام. وقدَّم وزير الحكم الاتحادي د.فيصل حسن إبراهيم، تقريرًا عن نسبة مشاركة أهل دارفور في السلطة، حيث أوضح أنها على مستوى نائب الرئيس 50% وعلى مستوى وزارة رئاسة الجمهورية 100% ووزارة مجلس الوزراء 50% والوزراء الاتحاديين 24% ووزراء الدولة 38% وللولايات 20% والمحليات 38%. وأوضح أن نسبة مشاركة الأحزاب مع المؤتمر الوطني الحاكم في حكومات ولايات دارفور بلغت 38%. وفي جانب الثروة، أوضح الوزير إبراهيم أن نسبة التحويلات القومية لدارفور، بلغت 83% مقارنة بـ45% للولايات الأخرى. زيادة هائلة في التعليم ومن جانبه، قال رئيس مكتب سلام دارفور د. أمين حسن عمر "نستطيع أن نقول وصلنا للمرحلة النهائية في إنفاذ اتفاقيات الدوحة التي وقعناها، والمطالب الأساسية في المفاوضات كلها تحققت وبالأرقام في مجالات السلطة والثروة والتنمية". وقدَّم سردًا عن المساهمة الخارجية في مشروعات دارفور، وانضمام الدول التي كانت مترددة للمساهمة في إعادة تنمية دارفور.
387
| 04 أبريل 2016
أشاد الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، بدور دولة قطر في إنجاز اتفاق سلام الدوحة بإقليم دارفور .. وقال "إن دولة قطر صبرت، وثابرت، وتفهمت أصول وجذور المشكلة، وقدمت الحلول الناجعة، وهو ما ساهم في إعادة الأمن والاستقرار في الإقليم". وأضاف الرئيس البشير، خلال كلمته اليوم أمام حشد جماهيري بولاية غرب دارفور، "إننا نقدر عاليا الدور الكبير الذي لعبته دولة قطر في دارفور، حيث سخرت كل إمكاناتها لمصلحة السلام، ولم تتوقف عند توقيع الاتفاق،وإنما تعدت ذلك بالدعم السخي والمتابعة المتواصلة لتذليل الصعاب، وإزالة عقبات مرحلة التنفيذ". وأكد الرئيس السوداني أن الجهود الكبيرة التي قامت بها دولة قطر على الصعيدين الإقليمي والدولي ليكون اتفاق السلام وثيقة معترف بها دوليا قد مكنت عملية السلام من السير في الاتجاه الصحيح لها.. منوها بأن دعم دولة قطر لقيام بنك تنمية دارفور سيفتح المجال لمزيد من المشروعات التنموية الضخمة التي ستشهدها دارفور.. مشددا على أن المشروعات التنموية التي نفذتها قطر في دارفور نقلت مجتمعاتها من مرحلة تلقي المساعدات، إلى مرحلة الإنتاج ودعم الاقتصاد القومي. وأوضح أن اتفاق سلام الدوحة أنهى معاناة أهل دارفور من ويلات الحرب، ونقلهم إلى مرحلة السلام الحقيقي، وبختامه يكون قد حقق إنجازا تاريخيا غير مسبوق بالاستجابة الكاملة لكافة المظالم التي رفعها أهل دارفور وطالبوا بها في المفاوضات، وبذلك انتهت الأسباب التي دعتهم لحمل السلاح، وأنه لامجال لذلك بعد الآن. وقال الرئيس السوداني "إن الدعم القطري لن ينتهي بانتهاء عملية السلام، وإنما هو مجهودات متواصلة تؤكد صدق ومتانة العلاقات بين البلدين".. مضيفا "اتفاق سلام الدوحة حقق السلام، ولبى الطموحات والتطلعات، وأصبح وثيقة مضمنة في الدستور بتأييد كافة أهل دارفور". وأشار إلى أنه وفقا لإحصائيات تم رصدها، فقد نالت دارفور نصيبا كبيرا في مجالات اقتسام السلطة والثروة والتنمية والخدمات والبني التحتية والبناء والإعمار وتأهيل ما دمرته الحرب، وقد جاء ذلك بصورة أكثر مما كان متوقعا، "وقد أسكتت هذه الإنجازات الأصوات التي كانت تتحدث عن وجود تهميش وظلم، وهو ما يبين أن مكاسب عملية السلام تحولت إلى واقع ملموس دحض كل الادعاءات التي كانت تستهدف النيل من تقدم عملية السلام وتسعي لعرقلتها. وشدد الرئيس السوداني على أهمية تمسك أهل دارفور بالأمن والتنمية أساسا للنهضة الشاملة المبنية على وحدة الصف وقوة القرار الوطني.
283
| 02 أبريل 2016
تعتزم السودان، إطلاق خطة لجمع السلاح من أيدي المواطنين في إقليم دارفور المضطرب، غربي البلاد، حسبما أعلن الرئيس السوداني، عمر البشير، اليوم السبت. ولدى مخاطبته حشدا من المواطنين في مدينة "الجنينة" بولاية غرب دارفور، قال البشير: إن "السلاح لن يكون إلا في يد الجيش والقوات النظامية"، مشيرا أن بلاده "قادرة على تأمين المواطنين وحفظ اﻷمن". وأضاف أن "ولاية غرب دارفور أصبحت خالية من المتمردين، ولا يوجد فيها أي حركات متمردة، كما أنها خالية من الصراعات القبلية". الجدير بالذكر أن البشير، قد بدأ زيارة إلى ولايات دارفور، أمس الجمعة، قبل إجراء الاستفتاء حول الوضع الإداري لدارفور المقررة في 11 أبريل الجاري ويستمر لـ3 أيام. وتعتزم الحكومة السودانية، إجراء استفتاء حول الوضع الإداري لإقليم دارفور، الأمر الذي يهدف إلى تحديد وضع الإقليم من ناحية بقائه على الوضع الراهن لنظام الولايات الخمس، أو إنشاء إقليم واحد تحت مسمى "إقليم دارفور".
282
| 02 أبريل 2016
أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، أن دارفور أصبحت آمنة ومستقرة وودعت الحرب والعنف بصورة نهائية ودخلت مرحلة التعافي التام من عدم الاستقرار، من خلال ما وفره اتفاق سلام الدوحة على أرض الواقع من فرص واعدة في مجالات النهضة الشاملة والتنمية المستدامة التي مكنت أهل دارفور من التواصل مع بقية السودان ودول الجوار والتوجه نحو آفاق جديدة تقوي وحدة وأمن وسلام السودان. جاء ذلك خلال مخاطبة الرئيس البشير اليوم للحشد الجماهيري بميدان الجيش في مدينة "الفاشر" عاصمة ولاية شمال دارفور في مستهل زيارته لولايات دارفور التي تستغرق خمسة أيام لتفقد إنجازات اتفاق سلام الدوحة على أرض الواقع. وشدد الرئيس البشير على أن أمر إنفاذ السلام في دارفور وبسط الأمن والاستقرار من أولويات حكومته، مؤكداً المضي قدما في مواصلة تنفيذ اتفاق سلام الدوحة للوصول إلى غاياته المنشودة. وأكد أن قوات الجيش والقوات النظامية الأخرى تمكنت من كسر شوكة التمرد وإنهاء وجودهم في دارفور عبر انتصارات حاسمة نقلت دارفور للاستقرار الحقيقي، وأنه لا تهاون في استتباب الأمن وفرض هيبة الدولة وجمع السلاح من المواطنين. ولفت الرئيس السوداني إلى الإنجازات التنموية التي شهدتها دارفور، وقال إنها جاءت بصورة غير مسبوقة ومتجددة ومتسارعة الخطى، مشيدا بما تم في مجالات الربط البري والجوي وتقديم الخدمات التي تمكن من الاستقرار. وأضاف أن الفترة القليلة المقبلة ستشهد استكمال الربط البري بين الخرطوم وولايات دارفور من خلال استكمال طريق الإنقاذ الغربي الذي سيربط دارفور داخليا مع كافة مدن السودان وخارجيا مع دول الجوار. ودعا البشير أهل دارفور للقيام بواجبهم كاملا تجاه عملية السلام بمباشرة عمليات المصالحات وتقديم الأنموذج الذي يحتذي من خلال اعتماد نهج الحلول الداخلية وعدم اعطاء الفرصة للتدخلات الخارجية والتعامل بيقظة عالية مع الجهات المتربصة والمعادية لعملية السلام، مؤكداً أن أقوى سلاح داعم لعملية السلام هو عودة الوئام ورتق النسيج الاجتماعي ووحدة الصف وقوة القرار المستمد من السند الشعبي الكبير الذي تحظي به عملية السلام والذي يعتبر أساس النجاحات. وحث أهل دارفور على ممارسة حقوقهم القانونية والدستورية بالمشاركة في الاستفتاء الإداري الذي يعتبر من أهم استحقاقات اتفاق سلام الدوحة ويهدف للاستجابة لرغبات أهل دارفور في تحديد الشكل الإداري لتقديم الخدمات والتنمية خلال الفترة المقبلة. يشار إلى أن الرئيس البشير تسلم وثيقة عهد من أهالي ولاية شمال دارفور تعهدوا فيها بالمحافظة على اتفاق السلام ومواصلة العمل الجماعي لإرساء السلام الاجتماعي ونبذ العنف والاحتراب وحفظ الأمن والاستقرار وتعزيز التعايش السلمي والتصدي لأية جهة تستهدف عملية السلام.
378
| 01 أبريل 2016
أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، أن دارفور اصبحت آمنة ومستقرة وودعت الحرب والعنف بصورة نهائية ودخلت مرحلة التعافي التام من عدم الاستقرار، من خلال ما وفره اتفاق سلام الدوحة علي ارض الواقع من فرص واعدة في مجالات النهضة الشاملة والتنمية المستدامة التي مكنت اهل دارفور من التواصل مع بقية السودان ودول الجوار والتوجه نحو افاق جديدة تقوي وحدة وامن وسلام السودان . جاء ذلك خلال مخاطبة الرئيس البشير اليوم للحشد الجماهيري بميدان الجيش بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور في مستهل زيارته لولايات دارفور التي تستغرق خمسة ايام لتفقد انجازات اتفاق سلام الدوحة علي ارض الواقع . وشدد الرئيس البشير علي أن أمر انفاذ السلام في دارفور وبسط الامن والاستقرار من اولويات حكومته ، مؤكدا المضي قدما في مواصلة تنفيذ اتفاق سلام الدوحة للوصول الي غاياته المنشودة . وأكد ان قوات الجيش والقوات النظامية الأخرى تمكنت من كسر شوكة التمرد وانهاء وجودهم في دارفور عبر انتصارات حاسمة نقلت دارفور للاستقرار الحقيقي، وأنه لا تهاون في استتباب الأمن وفرض هيبة الدولة وجمع السلاح من المواطنين . ولفت الرئيس السوداني إلى الانجازات التنموية التي شهدتها دارفور ، وقال انها جاءت بصورة غير مسبوقة ومتجددة ومتسارعة الخطي ،مشيدا بما تم في مجالات الربط البري والجوي وتقديم الخدمات التي تمكن من الاستقرار ..واضاف ان الفترة القليلة المقبلة ستشهد استكمال الربط البري بين الخرطوم وولايات دارفور من خلال استكمال طريق الانقاذ الغربي الذي سيربط دارفور داخليا مع كافة مدن السودان وخارجيا مع دول الجوار . ودعا البشير أهل دارفور للقيام بواجبهم كاملا تجاه عملية السلام بمباشرة عمليات المصالحات وتقديم الانموذج الذي يحتذي من خلال اعتماد نهج الحلول الداخلية وعدم اعطاء الفرصة للتدخلات الخارجية والتعامل بيقظة عالية مع الجهات المتربصة والمعادية لعملية السلام ..مؤكدا ان اقوي سلاح داعم لعملية السلام هو عودة الوئام ورتق النسيج الاجتماعي ووحدة الصف وقوة القرار المستمد من السند الشعبي الكبير الذي تحظي به عملية السلام والذي يعتبر اساس النجاحات . وحث أهل دارفور على ممارسة حقوقهم القانونية والدستورية بالمشاركة في الاستفتاء الاداري الذي يعتبر من اهم استحقاقات اتفاق سلام الدوحة ويهدف للاستجابة لرغبات اهل دارفور في تحديد الشكل الاداري لتقديم الخدمات والتنمية خلال الفترة المقبلة . يشار إلى أن الرئيس البشير تسلم وثيقة عهد من أهالي ولاية شمال دارفور تعهدوا فيها بالمحافظة علي اتفاق السلام ومواصلة العمل الجماعي لإرساء السلام الاجتماعي ونبذ العنف والاحتراب وحفظ الامن والاستقرار وتعزيز التعايش السلمي والتصدي لأية جهة تستهدف عملية السلام .
404
| 01 أبريل 2016
حذر مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود، اليوم الخميس، بأن السودان سيغلق حدوده مع جنوب السودان مجددا، بعد أن أعاد فتحها في الآونة الأخيرة، إذا أصرت جوبا على دعم الجماعات المتمردة المسلحة. كان الرئيس السوداني عمر حسن البشير أمر بفتح الحدود مع جنوب السودان في يناير الماضي للمرة الأولى منذ انفصال الجنوب في 2011، ليمهد الطريق أمام علاقات اقتصادية أفضل بين البلدين. يأتي التهديد بإغلاق الحدود قبل يوم من الموعد المقرر لبدء محادثات السلام في العاصمة الإثيوبية أديس بابا بين الحكومة السودانية وأكبر أحزاب المعارضة، وعدد من الجماعات المتمردة المسلحة الرئيسية. وقال محمود، إنه إذا لم تكف حكومة جنوب السودان عن دعم المتمردين فسيضطر السودان لإغلاق الحدود مع الجنوب مرة أخرى.
354
| 17 مارس 2016
طالبت محكمة الاستئناف العليا في جنوب إفريقيا، اليوم الثلاثاء، من حكومة جنوب إفريقيا، بتفسير تصرفها بشكل غير قانوني عندما لم تعتقل الرئيس السوداني عمر البشير، أثناء زيارته للبلاد العام الماضي، بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وقضى الحكم الذي أصدره القاضي فيسفاناثان بونان، بأن قرار الحكومة "يتناقض" مع التزامات جنوب إفريقيا التي تضمنتها المعاهدة مع المحكمة الجنائية الدولية، وبالتالي يعد "غير قانوني". وكانت حكومة جنوب إفريقيا، قد سمحت للبشير، بمغادرة البلاد بعد أن شارك في مؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي، الذي عقد في جوهانسبرج، في الوقت الذي كانت فيه محكمة بالعاصمة بريتوريا تنظر فيما إذا كان يتعين على الحكومة إلقاء القبض عليه. الجدير بالذكر، أن المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي، كانت قد أصدرت أمرا بالقبض على البشير، بسبب ما وجه إليه من اتهامات بارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور، الذي تشن فيه الحكومة السودانية عمليات قتالية ضد المتمردين منذ عام 2003.
369
| 15 مارس 2016
توقع الرئيس السوداني، عمر البشير، بأن نهاية الرئيس السوري بشار الأسد، ستكون بالقتل، وليس الرحيل، مؤكداً أن الحل في سوريا لن يكون إلا سلمياً. وقال البشير في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية:"الأسد لن يرحل؛ لأنه يقاتل بكل طائفته، وهذه الطائفة مترابطة وتقاتل مع بعضها سواءً في سوريا أو لبنان والعراق، وأقول بشار لن يرحل، سيقاتل إلى أن يُقتل". وأكد البشير، أن الحل العسكري نتيجته "قاتل أو مقتول"، لافتاً إلى أن الوضع في سوريا مختلف عن أي وضع لأي دولة أخرى؛ لأن مَنْ يحكم سوريا هم طائفة أقلية، والأقلية تدافع عن نفسها وحكمها لآخر قطرة. وروى الرئيس السوداني أنه كان قد أجرى اتصالا مع بشار الأسد قبل نحو 3 سنوات وطرح عليه التوصل إلى حل سلمي، فقبل بذلك، ولكن الدم تواصل وتزايد المهاجرون والمشردون ما جعله يعتقد أن "الأسد لن يرحل الآن إلا بالقوة، فمن نفسه لن يرحل، والأمر صعب جداً في هذا البلد العربي. وقال البشير: "بشار رئيس طائفة أقلية، وحينما تكلمنا آنذاك عن الحل لم يكن ظاهراً لنا تدخل حزب الله وإيران، وروسيا لم تتدخل آنذاك، لكن بعد ذلك دخل حزب الله وغيره، وأصبح الصراع مفتوحاً".
13438
| 14 مارس 2016
مساحة إعلانية
نوهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
14196
| 25 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة إغلاقاً إدارياً لمدة شهر، لمخالفتها أحكام المادة (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
8310
| 24 ديسمبر 2025
أعرب عدد من زوار سوق الوكرة القديم، مساء اليوم، عن استيائهم من الازدحام الشديد الذي شهدته مواقف السيارات في السوق. وأوضح مواطنون في...
7182
| 23 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إطلاق خدمة توصيل المواد التموينية المدعومة إلى منازل المواطنين، وذلك بالتعاون مع شركتي رفيق وسنونو. تأتي هذه الخطوة،...
6690
| 23 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ينتهي عرض الخطوط الجوية القطرية للمسافرين على الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال والدرجة السياحية حتى 31 ديسمبر الجاري مع خصم يصل إلى 25%،...
2968
| 23 ديسمبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر...
2572
| 23 ديسمبر 2025
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تفاصيل جديدة عن أنماط حياة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وكبار مسؤوليه في روسيا وبعض الذين بقوا في...
2274
| 24 ديسمبر 2025