رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
البشير يجدد الدعوة إلى "الممانعين" للمشاركة في تعزيز السلام بالسودان

جدد الرئيس السوداني عمر البشير، الدعوة للممانعين إلى "تحكيم صوت العقل واللحاق بإجماع أهل السودان"، مؤكدا استمرار التواصل معهم للعودة إلى المشاركة في البناء والنماء والنهضة، ومشددا في الوقت نفسه على أهمية نبذ العنف وتحقيق السلام الاجتماعي المعزز للتعايش السلمي. كما دعا البشير في كلمة له أمام دورة الانعقاد الخامسة للهيئة التشريعية القومية إلى العمل على تضافر كافة الجهود لتثبيت المشروع الوطني الذي أقرته مخرجات الحوار والانتقال إلى وطن يسع الجميع يعزز السلام العالمي ويصبح أنموذجا يحتذى به في حل الخلافات الداخلية دون أية تدخلات خارجية. وكشف الرئيس السوداني عن خطة الدولة التي ستنفذها حكومة الوفاق الوطني الجديدة، وقال إنها تشمل تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتأثيراتها على مجمل الأوضاع الاقتصادية والسياسية والقانونية والاجتماعية، وعلى هيكل الدولة ومؤسساتها في منظومة من الإصلاح والتغيير الشامل بصورة غير مسبوقة، مشيرا إلى أن أهم الموجهات تتضمن إرساء دعائم السلام في سائر أنحاء البلاد وتوسيع الفرص أمام ممارسة سياسية ناضجة ورشيدة تعتمد نهج التداول السلمي للسلطة من خلال حماية الدستور ورعاية حكم القانون واتخاذ المواطنة أساسا للحقوق والواجبات. كما لفت إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تعزيز القدرات الدفاعية والأمنية لتأمين البلاد وللمساهمة بفاعلية في تحقيق الأمن والسلم على المستويين الإقليمي والدولي. وأكد البشير في كلمته أن التحدي الأكبر الذي يواجه اقتصاد بلاده يتمثل في التحول نحو الإنتاج وزيادة القدرة الاقتصادية على استيعاب التطور الهيكلي في بنية الادخار والاستثمار الناشئة من تدفق الاستثمارات الدولية المتوقعة وتوسيع الرقعة الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي العربي والإفريقي وتوسيع مشاريع محاربة الفقر والجفاف والتصحر، وتحسين مستوى المعيشة والاستعداد للانضمام لمنظمة التجارة العالمية والاندماج في الاقتصاد العالمي مما يتطلب استعدادات خاصة لتحقيق ذلك.

305

| 03 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
البشير يدعو القادة الأفارقة لإيقاف التدخلات الخارجية

دعا الرئيس السوداني عمر البشير، القادة الأفارقة لإيقاف التدخلات الخارجية التي أثرت على تطور القارة الأفريقية وأصبحت مدخلا للمطامع الدولية لاستغلال ثرواتها المتنوعة والعمل على دعم الاتحاد الأفريقي لإنهاء الصراعات والنزاعات التي أصبحت مدخلا للجهات المعادية لإجهاض إرساء السلام من خلال التعامل بالمعايير المزدوجة واستهداف قادتها بالتهم غير المبررة. جاء ذلك خلال مخاطبته، اليوم الأحد، للمؤتمر الأول لرؤساء القضاء والمحاكم العليا في أفريقيا الذي تستضيفه الخرطوم هذه الأيام، مجددا دعم بلاده لإحلال العدالة الشاملة في القارة الأفريقية خدمة للاستقرار العالمي والتزاما بمضامين الوحدة والتضامن الأفريقي، مشددا على أهمية وجود صحوة أفريقية ملتزمة بالعدالة وتوحيد الجهود للصمود في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد القارة وتغيير الصورة النمطية التي رسمها إعلام المستعمر وإحلالها بصورة مشرفة بإنهاء الصراعات الجهوية والسلطوية المفتعلة. وأكد البشير أن بلاده تقف بحسم في مواجهة الإرهاب بكل صوره وأشكاله وتحارب بقوة ظواهر تهريب المال والبشر وتكافح جرائم غسل الأموال، وتسعى لتعزيز قضايا حقوق الإنسان ونبذ العنف والوقوف إلى جانب الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وتحقيق الحكم الراشد، داعيا إلى إنشاء محكمة عدل أفريقية تحصن القارة من التدخلات الخارجية، مثمنا مواقف القادة الأفارقة بالانسحاب الجماعي من محكمة الجنايات الدولية، مؤكدا أن الحلول الداخلية والاعتماد على القضاء والعدالة الأفريقية أكبر داعم وضامن لنهضة وتطور القارة.

333

| 02 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
الرئيس السوداني يؤكد مواصلة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني

أكد الرئيس السوداني عمر البشير، المضي قدما في استكمال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والوفاء بكافة التعهدات والالتزامات الخاصة به. وأوضح الرئيس البشير، في كلمة له اليوم ،أن نجاح الحوار الوطني جعله نموذجا يحتذى لحل مشاكل القارة الإفريقية، وتحقيق الاستقرار الإقليمي، مشيرا إلى قبول المجتمع الدولي مقررات الحوار ودعمه لها بسبب الجدية والمصداقية العالية التي تميز بها. وجدد البشير الدعوة لكافة قطاعات الشعب والقوى السياسية والمدنية بالعمل على دعم مسيرة الحوار خلال الفترة المقبلة وتطبيق مخرجاته على أرض الواقع في كافة المجالات، لأنها حملت طموحات وتطلعات أهل السودان في الأمن والاستقرار. واستعرض الإنجازات التي تحققت نتيجة للحوار الوطني وفي مقدمتها حالة التوافق، وتغليب نهج التعايش السلمي والاتفاق على برنامج عمل موحد، التي تؤكد أن البلاد مقبلة على مزيد من التقارب، خدمة للمصالح العليا.

395

| 01 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
بالفيديو .. البشير: يجب علينا الخروج بقرارات تنهي أزمتنا العربية

قال الرئيس السوداني، عمر البشير، نلتقي اليوم وأمتنا العربية تمر بظروف صعبة في ظل التحديات التي تستهدف دولنا يجب علينا الخروج بقرارات تنهي أزمتنا العربية، لافتا إلى أن التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تواجه الدول العربية تدعو إلى تضافر الجهود، وتوحيد الكلمة والصفوف. وأضاف البشير، خلال كلمته في افتتاح القمة العربية الـ28 في منطقة البحر الميت في الأردن، اليوم الأربعاء: "يجب علينا مضاعفة وتعزيز العمل العربي المشترك، كما يجب توحيد مواردنا لخدمة قضايانا المشتركة ومواجهة التحديات بكل أشكالها. وبشأن القضية الفلسطينية، قال الرئيس السوداني: "نأمل بإنهاء معانات الشعب الفلسطيني ولا تراجع عن حل الدولتين، ويجب إلا نسمح بالتراجع عن حل الدولتين". وتناقش القمة، نحو 17 بندا أقرها وزراء خارجية الدول العربية في الاجتماعات التحضيرية التي عقدت تتعلق بمجمل الملفات العربية والإقليمية. ويأتي على سلم القضايا التي تناقشها القمة الملف الفلسطيني وسبل إحياء عملية السلام بالإضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب. وتأتي القمة في وقت أدت فيه أزمات متفاقمة في المنطقة العربية إلى أوضاع مأساوية للملايين في عدد من الدول العربية، بعضهم نازح وبعضهم مشرد، وآخرون قرروا المخاطرة بالهجرة إلى أوروبا بحثا عن حياة أفضل.

256

| 29 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
البشير: مخرجات الحوار الوطني تعبر عن إرادة السودانيين لمواجهة الإرهاب

اعتبر الرئيس السوداني عمر البشير، مساء اليوم الأحد، أن مخرجات الحوار الوطني، الذي اختتم أعماله في أواخر العام الماضي، تعبر عن إرادة السودانيين لمواجهة مخاطر "الإرهاب". وقال البشير، في كلمة أمام الجلسة الختامية لمؤتمر المساجد في الخرطوم، إن "مخرجات الحوار الوطني تعبر عن إرادة أهل السودان ووحدتهم لمواجهة مخاطر أسباب الهجرة، وظواهر التطرف والغلو والإرهاب والمخدرات". والحوار الوطني في السودان، مبادرة دعا لها البشير في 2014 وأنهت فعالياتها في أكتوبر الماضي، وقاطعتها غالبية فصائل المعارضة بشقيها المدني والمسلح. وتركزت توصيات الحوار على التأسيس الدستوري والسياسي والمجتمعي في إطار توافقي بين السودانيين لينشأ دولة عادلة وراشدة ونظاما سياسيا فاعلا. كما تناولت ضرورة الاتفاق على نظم مستقلة لحماية تلك الحقوق مع التوافق على التشريعات والإجراءات الضرورية لقيام انتخابات عادلة ونزيهة تحت إشراف مفوضية مستقلة سياسيا وماليا وإداريا. ودعا البشير "أئمة المساجد والدعاة للمضي قدما لتأدية دورهم في الدعوة وتزكية المجتمع ونشر علوم الشريعة الإسلامية". ومؤتمر المساجد الذي جاء تحت شعار "إعمار وتوحيد الصفوف" بدأت لجان أعماله قبل ستة أشهر، ويهدف إلى "مكافحة الإرهاب والتطرف والتشيع في البلاد". كما يهدف المؤتمر إلى تفعيل دور المسجد لخدمة المجتمع والنظر في تجديد اللوائح والنظم التي تحكم دور العبادة وتفعيل العمل الدعوي في السودان. وطالب البشير "بإنشاء معاهد للتدريب لضمان تقديم خطاب دعوي متزن لنبذ الفرقة والشتات". وأعلن السودان الأسبوع الماضي استعداده الكامل لمد أياديه للمؤسسات الدولية لـ"إسكات آلة الإرهاب، وإعلاء قيمة الحوار البناء، وتقبل ثقافات الآخرين وآرائهم وأساليبهم لتحقيق التطلعات والرغبات المشتركة".

435

| 20 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
البشير يوجه بدعم جنوب السودان بـ 10 آلاف طن ذرة‎

وجه الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم السبت، بتقديم 10 آلاف طن ذرة لدعم المتضررين من المجاعة في دولة جنوب السودان. وأوضح مقرر اللجنة العليا للعون الإنساني أحمد محمد آدم، أن "الدعم الجديدة يضاف إلى دعم رئاسي سابق بـ 27 ألف جوال (كيس يحمل 50 - 60 كغم حبوب) ذرة، ضمن جهود أخرى بينها فتح المسارات لتوصيل المساعدات الإنسانية وإيواء آلاف اللاجئين". ونقلت شبكة الشروق عن آدم قوله إن "قضية المجاعة بجنوب السودان تجد اهتماماً متعاظماً وأولية قصوى من الحكومة السودانية على أعلى مستوياتها، ومن قطاعات المجتمع كافة". وأضاف أن "ذلك اعتباراً للعلائق التاريخية الوثيقة مع شعب جنوب السودان، واستجابة للواجب الديني والإنساني". وأشار آدم إلى "حشد جهود المجتمع بقطاعاته كافة، من خلال تشكيل لجنة قومية، برئاسة المشير عبد الرحمن سوار الذهب، لدعم المتأثرين بالمجاعة في جنوب السودان، والتخفيف من معاناتهم، ومعالجة الأوضاع الإنسانية المتردية". كانت حكومة جنوب السودان ووكالات أممية أعلنت، في 20 فبراير/شباط الماضي أن 100 ألف شخص في ولاية "الوحدة" يعانون من مجاعة تهدد أيضاً نحو 5 مليون من جملة 11 مليون نسمة يقطنون البلد الذي انفصل عن السودان، في يوليو/تموز 2011، بعد استفتاء شعبي. وتتدهور الأوضاع الإنسانية في أحدث دولة إفريقية منذ اندلاع حرب أهلية بين قوات الرئيس سلفاكير ميارديت، ومسلحين موالين لنائبه المقال، ريك مشار، في ديسمبر/ كانون أول 2013. ولم يفلح اتفاق سلام وقعه الطرفان، في أغسطس/ آب 2015، في وضع حد للحرب، التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى، وشردت أكثر من مليوني شخص، لجأ أكثر من 328 ألف منهم إلى الجارة الشمالية، بحسب الأمم المتحدة.

287

| 11 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
البشير يعفو عن 259 متمرداً معتقلاً

أصدر الرئيس السوداني، عمر البشير، اليوم الأربعاء، عفواً عن 259 متمرداً اعتقلوا أثناء قتالهم القوات الحكومية، من بينهم عشرات حكم عليهم بالإعدام، بحسب مكتب الرئاسة. وجاء قرار البشير بعد 3 أيام من إطلاق حركة مسلحة رئيسية لعشرات السجناء أغلبهم من العسكريين الذين أسرتهم أثناء قتالها الحكومة. وجاء في بيان صادر عن الرئاسة السودانية، أن قرار الإعفاء "جاء لتعزيز روح الوفاق الوطني وتهيئة المناخ لتحقيق السلام المستدام في البلاد". ومن بين الذين شملهم الإعفاء 66 شخصاً حكم عليهم بالإعدام، إضافة إلى عشرات تم اعتقالهم أثناء القتال العنيف بين الحكومة والمتمردين في 2015 بجنوب دارفور.

404

| 08 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
الرئيس السوداني يجدد التزامه التام بتطبيق اتفاقية سلام الدوحة

جدد الرئيس السوداني عمر البشير التزامه التام بتطبيق اتفاقية سلام الدوحة.وقال البشير، في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمناسبة تعيين رئيس الوزراء الجديد، إن اتفاقية سلام الدوحة أصبحت جزءاً من الدستور وواقعا، كما أنها أرست نهجا واضحا، وبموجبها تم تخصيص منصب نائب الرئيس. كما كشف الرئيس السوداني أنه سيشرف خلال الفترة المقبلة على اجتماعات للاتفاق على كيفية مواصلة خطوات تنفيذ الاتفاقية وتحقيق أهدافها المنشودة من خلال برامج تدعمها الدولة.. مجددا التأكيد على المضي قدما في توحيد الصف الداخلي والعمل على إنجاح حكومة الوفاق الوطني والالتزام التام بقرارات الحوار الوطني التي ستكون خارطة الطريق المستقبلية. وشدد الرئيس البشير على أن المرحلة الحالية هي مرحلة الشعب وأن ما يتم القيام به حاليا من خطوات يمثل تلبية للرغبة الشعبية بشفافية ووضوح، لافتا إلى إقرار المجتمع الدولي بأن الحوار هو المخرج الأساسي للسودان من أزماته، موضحا في هذا السياق أن الحوار كان من بين الأسباب التي أدت لرفع العقوبات الأمريكية عن السودان، وأن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التطورات المتعلقة بإقرار الدستور الدائم للبلاد والانفتاح على العالم.

289

| 02 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
عرس رئاسي بعادات وطقوس سودانية

البشير والصادق يتبادلان التهاني والعريس ووالده يمتطيان جوادين وسط هتافات الحضورمساعد الرئيس داخل (القفص الذهبي) وسط احتفال شعبي من الأهل والأصدقاء، وحضور رسمي تقدمه الرئيس السوداني عمر البشير، اكتملت مراسم زواج مساعد الرئيس السوداني اللواء عبد الرحمن الصادق المهدي من الحسناء المهندسة مها كمال.. وامتد الاحتفال بالزواج ثلاثة أيام، قام العريس بتنفيذ كل الطقوس والعادات السودانية انطلاقا من إقامة حفل الحناء التراثي الذي يتم للعريس قبل أيام من عقد زواجه. وتلقى السيد الصادق المهدي والد العريس ، التهاني جنبا الى جنب مع الرئيس السوداني عمر البشير . المهدي يعقد .. والعريس وكيل نفسهوكان الجميع على موعد مع الحدث الأكبر، الذي أقيم بقبة الإمام المهدي بوسط أم درمان، وبدأت مراسم عقد القران الذي حضره الرئيس السوداني ووزراء ودبلوماسيون ولفيف من أهل المجتمع السوداني من أهل وأصدقاء الأسرة. واحتشد الجميع داخل القبة، وجاء الفرسان وهم على صهوات الجياد فارساً تلو الآخر، بينما وقف السيد الصادق المهدي وهو يلوح بيده للجميع من على ظهر الحصان، ونجله العريس عبد الرحمن وهو من البارعين في امتطاء الخيل، وهو يستقبل ضيوفه، مشهد رائع والموسيقى تعزف أجمل ألحان الفرح وأهل المراسم يستقبلون الضيوف، ويجلسون كل مجموعة حسب وضعها البروتوكولي، الوزراء والضيوف كلا في مكانه مع الضيافة بما يليق وعظمة المناسبة. ثم بدأت مراسم عقد القران بقراءة خطبة الزواج، قدمها والد العريس الصادق المهدي والذي قام بإبرام عقد الزواج بنفسه لابنه، بينما كان العريس وكيل نفسه خلافا لما يحدث عادة في المجتمع السوداني، حيث يتولى الوكالة عن العريس أحد أقاربه.. وتولى شقيق العروس الوكالة عنها. وعلى أنغام الغناء الشعبي والعديل والزين وزغاريد النساء وهتافات أتباع طائفة الانصار، ظهر مساعد الرئيس السوداني مرتدياً الزي السوداني التقليدي "الجلابيه" يبشر فرحاً ، وفي أحد مقاطع الأغنية المصاحبة يفتخر المغني بجدود عبد الرحمن، الذين قتلوا غردون في معركة انتصار المهدي عام 1885 م. ثم قام العريس ووالده بامتطاء جوادين وسط هتافات وترديد الأناشيد الوطنية في ليلة امتدت حتى الساعات الأولى من من صباح اليوم التالي. وفي اليوم الثالث التقى العروسان في صالة (الأحلام) الفخمة المجهزة بأحدث المواصفات، حيث دخلت العروس بصحبة والدها، ثم سلمها الى العريس وسط تهاني الأهل والأصدقاء للاحتفال بيوم الزفاف.. الرئيس السوداني عمر البشير أصر على أن تمتد مشاركته للعريس الذي يتولى منصب مساعد رئيس الجمهورية حتى اليوم الأخير، حيث حضر لصالة الزفاف وجلس بجوار والد العريس الصادق المهدي، كما حضر بكري صالح النائب الأول للرئيس السوداني وقدم التهاني للعروسين . الجرتق طقوس هامة وعقب انتهاء مراسم الزفاف يستعد العروسان لمرحلة جديدة من طقوس الاحتفال، يعتبرها الأهل أهم مرحلة وهي (الجرتق)، وهو تقليد سودانى يبدأ بتجهيز العروس "فستان أحمر اللون" و"ثوب حريرى موشح بالزخرف الذهبى"، و"طاقية من الذهب الخالص" توضع على شعر العروس، و"عقد من الأنصاص أو الفرجلات أو الجنيهات الذهبية"، مع قماشة من "الحرير الأحمر"، تتوسطها خرزة كبيرة ذات لون تركوازي، تربط حول معصم الزوجة، ويعتقد كثير من النساء السودانيات، خاصة كبيرات السن أنها تحمي العروس من السحر، وتمنع إصابتها بمكروه، والأسر السودانية العريقة تؤمن بالذهب الخالص لذلك الطقس العامر بالبهجة وأغانى البنات. ويرتدي العريس والعروس زيا بلديا للبدء بطقوس الجرتق، ثم يجلسان على "سرير خشبي" مفروش بأفخم الأقمشة المزركشة، وبجوارهما تأتي أسرة العريس بصحبته مُحمَّلة «بسبحة اليسر السوداء»، و«هلال ذهب مطرز على منديل»، تربط على جبين العريس شريطة أن يلتحف «ثوب السرتى» المشهور، حاملاً سيفاً مذهباً، يهزه في فرح للحضور، ويهتز طرباً مع أغاني الجرتق الحماسية. ومن العادات في آل المهدي أن يقوم زعيم حزب الأمة الصادق المهدي بطقوس جرتقة العروسين وهما يلبسان الذهب والسبح والضريرة والهلال. ثم يقوم الصادق المهدي بقراءة آيات قرانية بسبحة معينة، ثم يقوم بقراءة دعوات للعروسين تدعو لدوام ومباركة الزواج وسط ترديد الحضور . أفخم العطور وهناك ترابيزة مستديرة عليها أفخم العطور السودانية المتنوعة، من العطور الفرنسية بجانب مسحوق الصندل والمحلب وأكواب الحليب والحلوى وأبخرة، تصنع خصيصاً من أعواد الصندل الأصيل لتعبق أجواء الأمسية التى يزايد الإقبال على حضورها لأهميتها الكبرى. وتوزع الفتيات صواني الحلوى والفواكه والخبائز والتمر الفاخر. وفي نهاية الطقوس يتراشق العريس وعروسه بالحليب وسط فرحة وتصفيق الحضور، ثم يرش العطر الفواح على الحضور الذين يشاركون فى الغناء بصوت جماعي جميل لتظهر العروس في زيها الأحمر اللافت بإيقاع وأغنيات مخصصة فقط لأمسية الجرتق، معلنة نهاية الطقس والزفاف.

4844

| 26 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
البشير يؤكد استمرار الحوار مع أمريكا بشأن تطبيع العلاقات

أكد الرئيس السوداني عمر البشير، استمرار الحوار مع الإدارة الأمريكية للوصول إلى التطبيع الكامل للعلاقات بين البلدين، موضحا أن حكومته حريصة على إنجاح ذلك وأحرزت تقدما ملموسا في كافة الملفات الثنائية. وقال البشير، في تصريحات لرؤساء تحرير الصحف السودانية نشرت، اليوم الأربعاء، إن المسؤولين الأمريكيين توصلوا لقناعات بأن السودان لا يهدد المصالح الأمريكية وأن قرار رفع العقوبات الاقتصادية تم بالتوافق بين الإدارتين السابقة والحالية، مضيفا هذه العقوبات قانونيا يفترض أن ترفع في شهر يوليو القادم ولكنها عمليا جمدت منذ اليوم الأول وفي شهر يوليو سترفع بشكل رسمي. وفيما يتعلق بالخطط الحالية للملفات محل الحوار بين البلدين، قال الرئيس السوداني: "نحن حاليا نفكر في المتبقي من ملفات وعلى رأسها إزالة اسم السودان من لائحة الإرهاب، مشيرا إلى أن الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) قبل أحداث 11 سبتمبر في 2001 رفعت تقريرها بأن السودان لا يدعم الإرهاب وهو ما أنقذ السودان من ضربة محققه توقعها له الكثيرون إسوة بالعراق وأفغانستان وما يزال موقفها مستمرا في تقاريرها السنوية. وأشار إلى أن ملف مكافحة الإرهاب كان من بين المحاور الخمسة، التي اشتمل عليها التباحث السوداني الأمريكي وأحرز الملف العلامة الكاملة حيث أمنت الإدارة الأمريكية على أنه لا توجد أي مؤشرات على إيواء ودعم الإرهاب وهو ما سيدفع بصورة إيجابية في معالجة الملفات المتبقية. وتطرق البشير إلى موقف السودان حاليا داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وقال حدث بعض التغيير الايجابي في الحديث عن السودان داخل الكونغرس ونحن نشعر بأننا قادرون على تجاوز ملف الإرهاب والديون، وحصلنا على وعود من الدول الغربية وفي مقدمتها بريطانيا لمساعدتنا في ملف الديون، مؤكدا أن الأمور ستسير في الطريق الصحيح مع الإدارة الأمريكية الجديدة لوضوح رؤيتها وأجندتها، مشيرا إلى أن السودان دخل ضمن قائمة الدول الست المحظورة للسفر إلى أمريكا، بسبب وجوده في قائمة الإرهاب فقط وليس لأي أسباب أخرى، وهو ملف محل الحوار حاليا بين البلدين.

687

| 22 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
البشير يبحث العلاقات الثنائية مع وزير الخارجية الزامبي

التقي الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم السبت، وزير الخارجية الزامبي هاري كالابا، الذي يزور الخرطوم حاليا. وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها والتنسيق المشترك بشأن ملفات الاتحاد الإفريقي والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وقال وزير الخارجية الزامبي، عقب اللقاء، إنه تم تناول المرحلة الجديدة التي تدخلها العلاقات الثنائية بين البلدين ومتطلباتها وحرص قيادة البلدين علي تطويرها. وكانت قد انعقدت اليوم، في الخرطوم المباحثات الرسمية بين وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور ووزير خارجية زامبيا، وتناولت العلاقات الثنائية بين البدلين وآفاق تطويرها.

263

| 11 فبراير 2017

عربي ودولي alsharq
البشير: إيران تسعى للسيطرة على الدول العربية وتستهدف السُنة‎

أكد الرئيس السوداني، عمر البشير، أن إيران تسعي "للسيطرة على الدول العربية وتسهدف السنة في المنطقة". جاء ذلك في حوار أجرته معه صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، على هامش زيارته للرياض، تطرق فيه إلى العلاقة مع مصر، وكذلك مع الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، علاوة على تجديد تأكيده عدم الترشح بعد انتهاء ولايته في 2020. وحول سياسات إيران في المنطقة، قال إنها "تستهدف العرب السنّة، وترمي إلى السيطرة على أجزاء من العالم العربي". وجدد البشير في الحوار الذي نشرته الصحيفة في عددها الصادر، اليوم الخميس، اتهاماته لطهران "بممارسة التشييع في إفريقيا بعدما مارسته في السودان". ومن جانب آخر، حذر الرئيس السوداني من "خطورة" الوضع العربي الحالي، مشيراً إلى أن 5 دول عربية "ضاعت" هي العراق وسوريا واليمن وليبيا وقبلها الصومال. وعن العلاقة مع مصر، رأى البشير أنها ليست مصابة إلا بـ"مرض الإعلام المصري" في إشارة إلى معالجة وسائل إعلام مصرية للقضايا الخلافية بين القاهرة والخرطوم، لافتاً إلى أنه ليس هناك أي مبرر لقلق القاهرة من أعمال سد النهضة الإثيوبي، مبرراً ذلك بأن "حصتها من المياه مؤمنة".أما على صعيد العلاقة مع الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، فتوقع أن "تمضي الأمور إلى الأفضل".

246

| 26 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
السودان يتطلع للتعاون مع إدارة ترامب

أعلن الرئيس السوداني عمر البشير الأحد أن حكومته تتطلع للتعاون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مختلف المجالات بعدما رفع سلفه باراك أوباما بعض العقوبات المفروضة على السودان منذ 1997. وقال البشير في احتفال في الخرطوم بتدشين مبنى يتبع لجهاز الأمن والمخابرات "رحبنا بقرار الرئيس باراك أوباما برفع العقوبات ونتطلع لأن يكون ذلك مدخلا لتطوير العلاقات مع الولايات المتحدة في كافة المجالات في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب". وكان أوباما اصدر في 13 يناير قرارا بتخفيف بعض العقوبات المفروضة على السودان في مجالي التجارة والاستثمار على خلفية اتهامات لحكومة البشير بانتهاك حقوق الإنسان. لكن السودان يبقى مدرجا على القائمة الأمريكي للدول الراعية للإرهاب. وأكد البشير الأحد أن حكومته ستعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة "لتعزيز السلام والأمن الدوليين". وغداة تخفيف العقوبات، أعلن وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور أن 23 اجتماعا سريا عقدت بين مسؤولين أمريكيين وسودانيين في الخرطوم أدت إلى هذا القرار. وشهدت العلاقات بين البلدين تحسنا في السنوات الأخيرة إذ التقى وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري مرتين نظيره السوداني، فيما زار المبعوث الأمريكي للسودان وجنوب السودان دونالد بوث الخرطوم مرارا.

246

| 22 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
صاحب السمو يطمئن على صحة الرئيس السوداني

أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالا هاتفيا اليوم، بأخيه فخامة الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة هنأه خلاله بنجاح عملية القسطرة التي أجريت لفخامته ومتمنيا له دوام الصحة والعافية.

194

| 13 يناير 2017

محليات alsharq
مساعد الرئيس السوداني يترك العزوبية ويستعد للزواج

بمشاركة الرئيس السوداني، عمر البشير و(35) شخصية مهمة تمت خطوبة مساعد الرئيس اللواء عبد الرحمن الصادق المهدي” ابن رئيس حزب الأمة القومي، من الحسناء “مها” ابنة القانوني الضليع “كمال الدين محمود” مساء الاثنين 3 يناير، بمنزل العروسة، بحي المعمورة شرق العاصمة الخرطوم. ووجدت الخطوة مباركة كبيرة وفرحة عارمة، من أهل العريس، والوسط السياسي، السوداني، لكونه بلغ سن الثانية والخمسين، دون أن يفكر في الزواج قبل أن يفجر هذه المفاجأة السعيدة. ورجح مقربون من اللواء “عبد الرحمن” أن تكون مراسم الزواج عقب عودة والده الصادق المهدي من القاهرة، في السادس والعشرين من يناير الجاري. وقالت نائبة رئيس حزب الأمة د.مريم الصادق المهدي عقب الخطوبة، في رسالة عبر الواتساب بعثت بها شقيقة العريس (الحمد لله والمنة والشكر لله، تقدم حبيبي وأخي وعزوتي عبد الرحمن لخطبة الحبيبة اللطيفة “مها كمال الدين محمود إبراهيم” ابنة الحبيبة أ.”هند محمود أبو سمرة”، وتقدم بطلب الزواج إنابة عن أبوي الحبيب الصادق المهدي خالي الشيخ محجوب جعفر، أتم الله لهما على خير وبسعادة وجعل بينهما المودة والرحمة والسكنى ووهبهما صالح الذرية”. واشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية على الفيسبوك والواتساب بخبر خطوبة اللواء عبد الرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية ونجل زعيم حزب الأمة الامام الصادق المهدي حيث تناقل الكثيرون الخبر الذي أعلنته شقيقة اللواء عبد الرحمن عبر صفحتها على الفيسبوك وقالت إن شقيقها اقترب من دخول القفص الذهبي بعد أن أتم خطوبته على الحسناء مها كمال الدين محمود ابنة الدكتورة هند محمود ابوسمرة، ولكن اكتمال مراسم الزواج قد تتأخر بسبب وجود والد العريس الإمام الصادق المهدي بالقاهرة حيث ينتظر وصوله نهاية الشهر الجاري لتحديد موعد الزفاف.

4102

| 10 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
الرئيس السوداني يمدد وقف إطلاق النار بمناطق النزاعات

أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم السبت، أنه مدد لشهر إضافي وقف إطلاق نار في مناطق النزاعات كان مقررا أن ينتهي اليوم. وقال البشير في خطاب موجه للشعب بمناسبة الذكرى الـ61 لاستقلال البلاد: "أُعلن تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر". وجدد دعوته لأحزاب المعارضة والحركات المسلحة إلى الانضمام لمبادرته للحوار الوطني. وفي يونيو الماضي، أعلن البشير وقف إطلاق النار مع الحركات المسلحة في ولايتي "جنوب كردفان" و"النيل الأزرق"، المتاخمتين لجنوب السودان، لمدة 4 أشهر، قبل أن يمدده لاحقا إلى نهاية العام الجاري.

241

| 31 ديسمبر 2016

محليات alsharq
زيارة صاحب السمو التاريخية لدارفور حدث العام

الرئيس السوداني: الإقليم بات آمناً بفضل وثيقة الدوحةإدريس دبي: قطر قدمت كل الدعم لتعزيز الاستقرار قرى السلام التي شيدتها قطر باتت نموذجاً للاستقرار في دارفور تظل الزيارة التاريخية التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى دارفور للاحتفال باكتمال تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور وانتهاء أجل السلطة الإقليمية هي الحدث الأبرز في السودان خلال عام 2016 . هذه الزيارة التي لم يسبق لها مثيل من حيث الحشد الجماهيري الذي توافد منذ الصباح الباكر من كافة أنحاء ولايات دارفور عرفانا وتقديرا للدور القطري الكبير الذي حقق السلام وشيد القواعد اللازمة للاستقرار بعد سنوات من الحروب والصراعات، وذلك بفضل وثيقة الدوحة التي أسست لمرحلة جديدة في تاريخ دارفور التي بدأت تعود لعافيتها بعد أن أصبحت خالية من التمرد. وأشاد الرئيس السوداني عمر البشير بجهود دولة قطر المقدرة في إحلال السلام بدارفور، مؤكدا أنها تعافت وأصبحت خالية من المتمردين بفضل وثيقة الدوحة التي أرست معالم السلام وارتضاها أهل دارفور، وأشاد بمواقف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، على صبرهما وتحملهما كل تبعات وثيقة الدوحة. وقال البشير في الاحتفال الذي أقيم بمدينة الفاشر باكتمال وثيقة الدوحة الذي حضره سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، "الآن انتهت مرحلة مهمة وعلينا الاستعداد لمرحلة الإعمار والتنمية في دارفور، وتعهد بتقديم كل العون والمساعدة لتحقيق التنمية المستدامة لافتا إلى أن الدولة تعهدت وأوفت بكل التزاماتها تجاه دارفور". من جهته، قال الرئيس التشادي إدريس دبي رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي إن دولة قطر قدمت كل الدعم اللازم لإنجاح عملية السلام في دارفور، ووجه دبي نداء عاجلا لمن تبقى من حركات دارفور للانضمام لمنبر الدوحة والوثيقة في أسرع وقت. وبدوره، قال والي دارفور عبد الواحد يوسف إن ولايات دارفور تتعافى الآن بفضل جهود دولة قطر ورعايتها مفاوضات الدوحة لسلام دارفور. وأشاد التيجاني السيسي الرئيس السابق للسلطة الإقليمية لدارفور، بالدور الكبير والداعم لدولة قطر على مواقفها المشرفة لأهل دارفور، مؤكدا أنه وبفضل وثيقة الدوحة استعادت دارفور عافيتها وبات يعم ربوعها السلام والتنمية. وقال إن قطر استضافت مؤتمر المانحين، وكانت أكبر مساهم وداعم لمشروعات العودة الطوعية للنازحين، وأنشأت 5 قرى بواسطة قطر الخيرية، والآن ترتب لإقامة 10 قرى إضافية. وقال إن قطر قدمت 88,5 مليون دولار، فضلا عن50 مليون دولار لدعم مشروعات الرعاة والرحل، لافتا إلى أن هذه الإسهامات أدت إلى تحسن الوضع الأمني. وكان سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، أكد أن دولة قطر قامت بتشييد خمسة مجمعات خدمية في قرى رونقتاس، وارارا، وبلبل تمباسكو، وأم ضي، وتابت، بتكلفة فاقت 31 مليون دولار، وأعلن حرص قطر على تقديم خدمات متكاملة لمناطق العودة الطوعية الدائمة، متعهدا بإنشاء 10 قرى خدمية أخرى بتكلفة 70 مليون دولار.

1039

| 30 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
البشير: الشراكات الأمنية أدت لتعزيز الاستقرار الإقليمي

أكد الرئيس السوداني عمر البشير، أن الشراكات الإستراتيجية الأمنية والعسكرية التي أقامتها بلاده مع دول الجوار بإنشاء القوات المشتركة أدت لتعزيز الاستقرار الإقليمي للمنطقة. وأشار البشير، في تصريح له اليوم الأحد، إلى أن الشراكات حققت نجاحات كبيرة ساهمت في إرساء السلام الاجتماعي وضبط الحدود والحد من نشاط الحركات المتمردة ومحاربة الجرائم العابرة والمخدرات وتجارة السلاح وتهريب البشر. وأضاف أن التعاون الأمني والعسكري مع دول الجوار مكن شعوب الإقليم من التواصل وجعل الحدود مناطق لتبادل المنافع وتنشيط التجارة البينية، وعزز الثقة بين الحكومات لإرساء مبادئ حسن الجوار والتعايش السلمي. وجدد الرئيس السوداني التزام الدولة بتقديم أعلى درجات الدعم والتطوير للجيش حتى يقوم بدوره وفق أحدث النظم والكفاءات معززا للاستقرار الإقليمي والعالمي. وقال إن الجيش يحترم خيارات الشعب ويعمل على حمايتها وتأمينها وتعزيز الوحدة الوطنية والجبهة الداخلية والتصدي لأية تربصات أو تحركات تستهدف أمن وسلامة البلاد.

262

| 25 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
البشير يهدد باستخدام القوة ضد تظاهرات المعارضين

هدد الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم الإثنين، باستخدام القوة ضد تظاهرات المعارضين لنظام حكمه كما حدث في سبتمبر 2013، عندما قتل عشرات خلال صدامات من هذا النوع. وجاء تهديد البشير بعد أن دعا ناشطون معارضون إلى يومين من العصيان المدني خلال الأسبوع المقبل ضد قرار الحكومة برفع الدعم عن المنتجات النفطية الذي أدى إلى ارتفاع أسعار كل السلع. وقال البشير أمام حشد من مناصريه في مدينة كسلا بشرق السودان، في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي "سمعنا خلال الأيام الماضية من ناس يتخفون خلف (الكيبورد)، دعوة إلى إسقاط هذا النظام"، في إشارة إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت. وأضاف الرئيس السوداني "نريد أن نقول لهم إذا أردتم إسقاط النظام واجهونا مباشرة في الشارع ولكني أتحداكم أن تأتوا إلى الشارع نعلم أنكم لن تأتوا لأنكم تعلمون ما حدث في السابق"، مؤكدا أن "هذا النظام لا يمكن إسقاطه بواسطة (الكيبوردات)". وفي 2013 استخدمت الحكومة القوة في مواجهة تظاهرات ضد زيادات في الأسعار أيضا، مما أدى إلى مقتل عشرات في الشارع.

446

| 12 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
البشير معلقاً على تقليص دعم الوقود: لا نخاف دفع الثمن السياسي

قال الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم الأحد، إن حكومته "لا تخاف من دفع الثمن السياسي" المترتب على قرارها مؤخراً رفع الدعم عن المحروقات. ويعد هذا أول تعليق من "البشير" على قرارات اتخذتها الحكومة السودانية، في 3 نوفمبر الجاري، وتقضي بتقليص الدعم عن الوقود؛ ما ترتب عليه زيادة في أسعاره بنسبة 30%. وأضاف الرئيس السوداني، مخاطباً قادة القوات المسلحة خلال اجتماع في بيت الضيافة بالعاصمة الخرطوم: "كنا أمام خيارين أحلاهما مرّ؛ إما جراحة عميقة تحول دون انهيار الاقتصاد وبالتالي انهيار الدولة، أو اتخاذ هذه الإجراءات لإنقاذ الاقتصاد"، وتابع: "نعم هذه الإجراءات سيقابلها ثمن سياسي، ونحن لا نخاف منه وسنتحمل هذا الثمن"، وذلك في إشارة لما يعتبره مراقبون تدنياً في شعبية البشير الذي يحكم البلاد منذ 1989، بسبب قرارات مماثلة طبقها خلال الأعوام الماضية.

297

| 13 نوفمبر 2016