حذر علماء في علوم الأرض من أن زلزال مدمر سيضرب 3 مدن أمريكية خلال السنوات القليلة القادمة هي: سياتل وبورتلاند وفانكوفر، مؤكدين أنه سيكون الزلزال الأكبر من نوعه. وأنشأ مجموعة من الباحثين أول خريطة تفصيلية توضح شكل وتغيرات الصفائح التكتونية تحت سطح الأرض، ووجد الباحثون أن الزلزال المدمر سيمتد من كيب ميندوسينو، كاليفورنيا، إلى جزيرة فانكوفر، وهذا بعد تحرك قطعة من الصفائح حجمها كبير للغاية، وفقا لمال ذكره موقع "ديلى ميل" البريطانى. وقال ريتشارد ألين، أستاذ في جامعة كاليفورنيا، بيركلى، أن هذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها العلماء من رسم خريطة لما هو تحت الأرض من أجل فهم الصفائح التكتونية على نطاق واسع، وأهم ما تم الوصول إليه هو أن هناك صفيحة كبيرة تتحرك بشكل مختلف عن باقي الصفائح الأخرى. وهذا جعل هناك فجوة في منطقة الاندساس، وهذا يسبب زلزال بقوة كبيرة للغاية يمكن أن يكون مدمرا، ويتوقع العلماء أن الزلزال سيدمر جزءا كبيرا من شمال غرب الساحلي، وعن تحديد موعد الزلزال قال العلماء إن هذا صعب للغاية ولكن التوقعات تقول إنه سيكون خلال السنوات القليلة القادمة.

أعاد تفجير مسجد "المشهد"، الذي قام به أحد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بمحافظة نجران جنوبي السعودية، تساؤل المغردين عبر "تويتر" عن السبب الذي يمنع التنظيم من استهداف إيران من الداخل، إن كان حقا يريد ضرب "الروافض"، وفق وص "داعش". واستنكر أبرز المشاهير في دول الخليج عبر "تويتر"، التفجير الذي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 19 آخرين. وأوضح مغردون، أن "تفجير مسجد المشهد بنجران، وتفجير مسجد قوات الطوارئ في عسير، أغسطس الماضي، الذي راح ضحيته 15 شخصا، يثبت لكل عاقل أن "داعش" يساند الحوثيين وإيران في حربهم ضد دول الخليج". فساد فكري وطالب إمام الحرم المكي الشريف، الشيخ الدكتور سعود الشريم، بإنزال أشد العقوبات على المنفذين، والمخططين، قائلا، "قاتل غِر لا يدري فيما قَتل، ومقتول آمن لا يدري فيما قُتل، ذلك فساد فكري يستوجب حزما بالغا وعقوبة عاجلة لا تواني فيها". وفي تعليقه على تفجير مسجد نجران، قال الداعية سلمان العودة، "حسبنا الله ونعم الوكيل على القتلة المجرمين المجترئين على المساجد وحرمات الله، ورحم الله الراحلين وتقبلهم في الصالحين". وقال المفكر الدكتور عوض القرني، "كان الخوارج الغلاة التكفيريون عبر التاريخ من أعظم المعوقات والمقلقات والمثبطات والمشغلات للأمة الإسلامية فتعاظم ضررهم". مضيفا، "عند البحث في خفايا أي جريمة يتجه البحث إلى المستفيد منها، والمستفيد من جرائم الإرهاب في بلادنا هم إيران وإسرائيل وأتباعهما". فيما قال الداعية الدكتور سعد البريك، "لم نسمع ببوذي فجر معبدا، أو نصرانيا فجر كنيسة، أو يهوديا فجر معبدا، لكن التكفير ينتهي إلى تفجير المصلين في المساجد". مضيفا، "تفجير الطوارئ في أبها، القديح في القطيف، المشهد في نجران، جرائم إيرانية تنفذها أيد داعشية، لم تزد أبناء الوطن إلا وحدة". أما الإعلامي صلاح الغيدان، فقال، "في كل مرّة تستهدف "داعش" بيوت الله يتجلى قبح ودناءة النهج لديهم، في حين يزيد تماسك أبناء المجتمع السعودي، والحمد لله". وعلى طريقته المعهودة، نظم الشاعر عبد الرحمن العشماوي أبياتا شعرية في التعليق على التفجير، قائلا، "قِف أيّها المتهور المتطاولُ.. فالنّار تحرق وجه من يتحامَلُ، قف، إنّ دربكَ فيه من جمر الغضا.. ومنَ اللَّظى ما لا يطيق الجاهلُ". عادة مجوسية ووفقا لعضو علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد البراك، فإن "قتل المصلين سنة مجوسية أول من بدأها هو أبو لؤلؤة المجوسي عليه لعائن الله تترا، حين قتل عمر الفاروق وهو يصلي بالناس". تفجير نجران وقالت الكاتبة كوثر الأربش، التي فقدت ابنها في تفجير مسجد "العنود" بالدمام قبل أشهر، "عزائي للوطن، عزائي للأهالي، وخصوصا أمهات الشهداء والجرحى، عزائي لنا، لي ولكم في ذخيرة وطننا من الشباب المستغفل من داعش". ومن جهته، قال النائب الكويتي السابق، وليد الطبطبائي، "كالعادة "داعش" يتبنى تفجير مسجد في نجران، السؤال للمرة الألف، متى نسمع عن عمليتكم الأولى في طهران، أم أنها محرمة عليكم بأوامر سادتكم؟!". وقال الشاعر الإماراتي سلطان العميمي، "كلما أمعنوا في إرهابهم، ازددنا عداء لهم، وازددنا تلاحما وترابطا بيننا، اللهم احفظ المملكة وجميع البلدان من شر الإرهاب". هيئة كبار العلماء ومن جهتها، استنكرت هيئة كبار العلماء السعودية, التفجير الآثم الذي استهدف مسجد المشهد بحي الدحضة في مدينة نجران جنوب غرب المملكة ووصفته بـ "الدنيء". وقالت هيئة كبار العلماء، في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، إن "هذا التفجير الدنيء يراد منه ضرب وحدتنا واستقرارنا، وهو محاولة فاشلة مردودة على أصحابها"، مؤكدين أن "هذه المحاولة الإرهابية زادت المواطنين تماسكا وتلاحما وترابطا حول قيادتهم، نتيجة وعيهم أن هؤلاء الأعداء لا يستهدفون منطقة بعينها ولا أشخاصا بذواتهم، وإنما يستهدفون المملكة بأمنها واستقرارها وتلاحمها". وأضاف البيان، "لقد أخزى الله هؤلاء الدواعش ومن يقف وراءهم، فما زادت هذه الجرائم المواطنين إلا تماسكا ولحمة ووحدة، وأثبتوا وعيهم وإدراكهم لمخططات هؤلاء المجرمين".

أكد باحثون من جامعة ولاية يوتا، دراستين جديدتين على السلامة المرورية وعلاقتها بالهاتف الذكي، وتم اكتشاف أن استخدام الهاتف حتى إذا كان بعيدا عن يد المستخدم والتحكم فيه بإصدار الأوامر الصوتية يمكن أن يشغل انتباه السائق لمدة تصل إلى 27 ثانية عن الطريق، وهو ما يمثل خطرا بالغا استخدام الهواتف الذكية أثناء القيادة أمر خطير للغاية، ويمكن أن يسبب الوفاة ويساهم في ارتفاع معدلات حوادث الطرق. فشهد العالم خلال السنوات القليلة الماضية زيادة كبيرة في استخدام الهواتف أثناء القيادة حتى على الطرق السريعة، سواء في التصفح أو إجراء مكالمات وإرسال رسائل نصية. ووفقا لموقع yahoo news، فإن الدراسات أجريت على أكثر من 300 مشارك، شاركوا في اختبارات طويلة المسافة، وكانت الأوامر الصوتية التي يصدرونها للهاتف لطلب الأرقام، أو تغيير محطة الراديو، واختيار الموسيقى تسبب تشتيتا كبيرا للسائقين، فبعد رصد حركة عيونهم على الطريق، والمرايا، وجدوا أن أثناء التعامل مع الهاتف يغيب عنهم كل هذا ولا يركزون على الأمور الهامة في الطريق، وهو ما يعرض حياته وحياة من خولهم للخطر. وقام الباحثون بإجراء دراسات متعددة على تأثير استخدام الهاتف الذكي أثناء القيادة، ووجدوا أن 75% من المستخدمين في الولايات المتحدة الأمريكية يقومون بفتح هواتفهم وتصفح مواقع التواصل وإجراء محادثات وإرسال نصوص أثناء القيادة، وهذا يسبب في ارتفاع نسبة حوادث الطرق ليس فقط في الولايات المتحدة، ولكن في أغلب دول العالم.

انتشر في الفترة الأخيرة خبر العثور على ما يقال إنه بقايا "سدوم" المعروفة إسلاميا بمدينة "قوم لوط" النبي الذي سكن فيها قبل أكثر من 3500 عام، والتي تجمع الكتب السماوية، وأهمها القرآن المفصل ما حدث لها بواقعية علمية، أن قصاصا إلهيا جعلها وأهلها كأنها لم تكن، ولم ينج منه سوى النبي لوط وعائلته، باستثناء زوجته. وتشير رواية القرآن في آية رقمها 35 من "سورة العنكبوت" إلى أن الله أبقى من المدينة على درس وموعظة للأجيال، بقوله "ولقد تركنا منها آية بيّنة لقوم يعقلون". لكن كثيرين لم يجدوا شيئا من "سدوم" طوال قرون، إلى أن عثرت بعثة آثار أمريكية، ثابرت على التنقيب 10 سنوات في منطقة "تل الحمام" بالأردن، على "الآية" التي طال غيابها، وهي خرائب "سدوم" التي بدأ يتضح أن الحياة "توقفت فيها فجأة" طبقا لما ذكره البروفيسور Steven Collins رئيس البعثة، وهو من "جامعة ترينتي ساوث ويسترن" بولاية نيو مكسيكو. وما تم العثور عليه هو مدينة بقسمين، علوي وسفلي، وفيها ظهر جدار من الطوب الطيني، بارتفاع 10 وعرض 5.2 أمتار. كما ظهرت بقايا بوابات لمعبد، ومثلها لأبراج، مع ساحة رئيسية، إضافة إلى موقع يبدو أن كان مميزا، لأنه كان مدعّم بحمايات خاصة، وكلها منشآت تطلبت أحجارا من الطوب بالملايين. ومن الشائع عن النبي لوط أنه ابن أخ النبي إبراهيم، وكانا يسكنان بمنطقة واحدة، هي "بيت إيل" القريبة حاليا من رام الله بالضفة الغربية، ثم انفصلا كلا بأهله وماشيته، وراح لوط يبحث شرقا عن منطقة ريّانة خضراء تتوافر فيها المياه والمراعي، فوجدها قرب مدينتي "سدوم وعمورة" المروية أراضيهما الخصبة بمياه نهر الأردن، فحط رحاله هناك، واختار "سدوم" للسكن، وعنها يذكر القرآن وحده ما اكتشفه كوللينز بعد 14 قرنا، وهو أن "سدوم" كانت عليا وسفلى، طبقا لما في الآية 82 من "سورة هود" وهي في الفقرة الأخيرة أدناه.

توصل العلماء إلى نظام جديد يمكنهم من زراعة البطاطا الحلوة والفراولة في ظروف سيئة، والتي يمكن أن تستخدم يوما ما على المريخ أو القمر، فهدفهم هو العمل على كيفية زراعة المحاصيل على الكواكب دون وجود التربة الغنية والأكسجين الذي لدينا على الأرض باستخدام أسطوانة بإطار ألمونيوم مغطى بالبلاستيك. ووضع فريق من الباحثين في جامعة ولاية أريزونا نموذجا أوليا للمشروع، والذي أطلقوا عليه اسم "CEAC"، والذي يستخدم نظام الزراعة المائية لزراعة المحاصيل الغذائية، فالزراعة المائية هي إعادة تدوير الأسمدة النباتية والمياه لزراعة النباتات في غياب التربة وهي القوة الدافعة المسببة للاحتباس الحراري. وينتج نظام الزراعة المائية 10 أضعاف كمية المحاصيل التي تزرع في الحقول، مما سيسهل من الزراعة وتوفير الغذاء الرواد الفضاء لمئات الأيام على كوكب المريخ وفقا للباحثين، كما يمكن أيضا استخدام الزراعة المائية لتغذية النمو السكاني المتسارع في الأرض وتعزيز الأمن الغذائي العالمي.

حول علماء من معهد "سولك" للدراسات البيولوجية بالولايات المتحدة خلايا الجلد البشري إلى خلايا عصبية باستخدام آخر التطورات التكنولوجية، والتي من شأنها أن تساعد في مكافحة أمراض الشيخوخة مثل الزهايمر وباركنسون. وقال العالم فريد جيج من المعهد "لقد تمكن العلماء من المحافظة على المعطيات الوراثية الخاصة بالتقدم بالعمر في الخلايا، لذلك سيكون من السهولة في المستقبل دراسة تأثير عمليات الشيخوخة في دماغ الإنسان، ولم يسبق للعلماء في مختلف المعاهد العلمية في العالم أن حافظوا على المعطيات الوراثية في الخلايا خلال عملية إعادة برمجتها". بينما وضح العالم مارتن هيتزر أن الطريقة الجديدة تسمح بالحصول على أجوبة عن أسئلة مهمة تخص العمليات الجزيئية والفيزيولوجية التي تجري في الخلايا العصبية للإنسان، مع التغيرات الحاصلة فيها. واستخدم العلماء في هذه الدراسة خلايا جلد مأخوذة من 19 مشتركا أعمارهم "0 سنة – 89" وباستخدام قدرات الخلايا الجذعية تمكنوا من إنماء خلايا الدماغ، بعد ذلك قارنوا في الخلايا العصبية التي حصلوا عليها بين جميع التعابير "النمط الظاهري" للجينات، بينت المقارنة أن الخلايا الجديدة للدماغ كانت مختلفة نتيجة اختلاف عمر المشتركين في الدراسة. ويفترض الباحثون أن الطريقة التي اتبعوها سوف تفتح الطريق لإنماء ودراسة خلايا القلب والكبد.

تجرى وكالة "داربا" عددًا من الأبحاث لتطوير عدد من السيارات الحربية الجديدة شديدة التطور، والتي يمكنها الاختفاء فور توصيل الإمدادات والمؤن والمعدات إلى جهاتها المقصودة. ووفقًا للموقع الأمريكي Engadget، تحاول "داربا" خلال هذه الفترة الوصول إلى حلول تمكنها من الحفاظ على المعدات وتوصيلها إلى المكان المرغوب دون التسبب في مقتل جنودها، حيث تدرس الاحتمالات الممكنة لتطوير تقنياتها المختلفة وتكييفها مع الاحتياجات المختلفة ومد برنامجها المخصص لابتكار تقنيات يمكنها تدمير نفسها ذاتيًا، حيث سيمكن لهذه السيارة الجديدة التي ستختفي في الفراغ من تقديم عدد من الحلول للمساعدة في توصيل الإمدادات الحيوية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها مناطق مثل أماكن الكوارث الطبيعية، فبمجرد وصول الحمولة لن يقلق الجنود على السيارة أو كيفية إخفائها أو رجوعها مرة أخرى.

لا يزال العلماء يجهلون ما اذا كان عقاران شائعان لعلاج الانفلونزا -هما تاميفلو الذي تنتجه شركة روش وريلينزا من إنتاج جلاكسو سميثكلاين- ينجحان في علاج النزلات الموسمية أو الصور الوبائية للمرض مطالبين بإجراء تجارب اكلينيكية عاجلة نشطة لحسم الأمر. وفي حين عمدت الحكومات في شتى أرجاء العالم إلى تخزين العقارين واستخدامهما خلال تفشي السلالة الفيروسية اتش1ان1 من وباء انفلونزا الخنازير في عام 2009-2010 لم يتم اجراء تجارب عشوائية وقتئذ لذا فان الادلة الموجودة عن فعاليتهما غير كافية. ونشر الخبراء تقريرا تحت اشراف جيريمي فارار مدير صندوق ولكام عن استخدام العقاقير المضادة للفيروسات المعروفة باسم مثبطات النيروامينيديز لعلاج الانفلونزا وقالوا إنها كانت فرصة مهدرة ويتعين عدم تكرارها. وقال كريس بالتر خبير التجارب الاكلينيكية بجامعة اكسفورد البريطانية الذي شارك في الدراسة "في وباء اتش1ان1 تم توزيع واستهلاك كميات كبيرة من التاميفلو لكن ليست لدينا أي فكرة عما اذا كان ذلك كان موفقا". وقال "أهدرنا فرصا كبيرة في الماضي بعدم اجراء تجارب عشوائية في مستهل الوباء". وقال الخبراء في تقريرهم بشأن الأدلة الخاصة باستخدام المضادات الفيروسية في الانفلونزا الموسمية إن العقارين خفضا بدرجة ملحوظة من الوفيات في الحالات المحجوزة بالمستشفيات لاسيما بالنسبة إلى من بدأوا العلاج في غضون 48 ساعة من بدء ظهور الأعراض. وتشير الأدلة إلى أن مضادات الفيروسات يمكن أن تخفف من الأعراض في الأنفلونزا الموسمية بواقع 14 الى 17 ساعة لكنها لم تعضد الاستخدام الروتيني لهذه العقاقير لجميع المرضى.

أعلن علماء الفلك من جامعة مختبر الكواكب الظاهري بواشنطن، أنهم تمكنوا من وضع صيغة لمعرفة أي الكواكب خارج نظامنا الشمسي هي الأكثر احتمالا لوجود الحياة ويوجد بها كائنات فضائية، وهذه التكنولوجيا الجديدة تعتبر مؤشرا لوجود أي حياة غريبة على الكواكب الأخرى، وسيتم نشرها قريبا في مجلة الفيزياء الفلكية. وقال المؤلف المشارك "رورى بارنز" إن العالم يتحرك في الوقت الحالي للبحث عن أمرين هامين وهما وجود حياة ووجود كائنات فضائية، والطريقة الجديدة ستوفر جهدا كبيرا يقطع في هذا البحث. المؤشرات الجديدة المتطورة وفقًا لموقع techtimes الأمريكي، تعمل على جمع تفاصيل الأهم من كل كوكب التي تعطى مؤشرات أولية أنها صالحة للحياة أو بها أي شيء غريب أو أي كائنات موجودة، وتحويل تلك المعلومات إلى بيانات قابلة للقياس، ثم يتم توصيل هذه الأرقام في الصيغة، لمعرفة أي الكواكب هي أفضل المرشحين للعيش. الكوكب يجب أن يكون في منطقة معتدلة، وهى المنطقة التي يكون الكوكب فيها على المسافة الصحيحة من شمسه، وأن يضم سطحه مياه وهو أحد أهم المؤشرات، وبعض الأشياء المتعلقة بدرجة الحرارة وطبيعة الجو، وأهمية هذه التقنية هي تحجيم حجم الكواكب التي يتم البحث فيها.

ابتكر مجموعة من العلماء أضخم تلسكوب في العالم، والذي يعد أكبر 25 مرة من تلسكوب "هابل" التابع لناسا للمساعدة في البحث عن الكواكب البعيدة التي قد تكون موطنا لحياة غريبة. ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كشف العلماء عن خطط لإطلاق "سوبر هابل" المعروفة الذي سيكون أقوى 100 مرة من أجهزة التلكسوب الأخرى، والذي سيتيح الفرصة للعلماء للخوض بشكل أعمق في الكون، مما سيساعدهم في اكتشاف حقائق جديدة وربما يدفعهم للعثور على كواكب شبيهة بالأرض صغيرة تدور حول نجوم أخرى. سيتميز التلسكوب بحجمه الضخم، حيث يبلع عرضه 39 أقدام أي ما يعادل 12 متر، ليتمكن من التجول في الفضاء من على بعد مليون ميل من الأرض، واكتشافه دون عائق من قبل الغلاف الجوى للأرض، حيث تم وصفه بأنه تغيير لقواعد اللعبة وطريقة فهمنا لمكاننا في الكون، بالإضافة إلى أنه سيكون قويا جدا لدرجة تجعله قادرا على رؤية النجوم مثل شمسنا التي تبعد 30 مليون سنة ضوئية، ليرسل للأرض أكبر وأدق صور للكون حتى الآن.

فاز العالم الإيرلندي ويليام كامبيل والعالم الياباني ساتوشي اومورا، والعالمة الصينية يويو تو بجائزة نوبل للطب أو علم وظائف الأعضاء لعام 2015 عن منجزاتهم في مجال الأمراض الطفيلية، حسبما أعلن مجلس جوائز نوبل اليوم الإثنين. وقال مجلس نوبل بمعهد كارولينسكا في السويد في بيان الإعلان عن الجائزة وقيمتها 8 ملايين كرونة "960 ألف دولار" "الحائزون على جائزة نوبل لهذا العام طوروا علاجات أحدثت ثورة في علاج عدد من أكثر الامراض الطفيلية قسوة". وجائزة نوبل للطب هي أولى جوائز نوبل التي تعلن لهذا العام.

اكتشف العلماء الذين يعملون قبالة غرب إفريقيا في جزر الرأس الأخضر، دليلا على وجود تسونامي ضخم ومدمر، والذي حدث بسبب انهيار بركاني مفاجئ قبل حوالي 73 ألف سنة، مما تسبب في إحداث موجة 800 قدم اجتاحت جزيرة على بعد أكثر من 30 ميلا. ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة "ديل ميل" البريطانية، يحذر العلماء من أن انهيار البراكين يمكن أن تكون أكثر تدميرًا مما كان يعتقد، وظهرت هذه الدراسة اليوم السبت في مجلة ساينس العلمية، والتي تحيى النقاش حول ما إذا كانت الانهيارات العملاقة المفاجئة تشكل خطرا واقعيا اليوم على الجزر البركانية أو السواحل القارية البعيدة، حيث قال "ريكاردو راماليو" قائد فريق البحث: "وجهة نظرنا هي أن هذه الانهيارات يمكن أن تحدث بشكل سريع للغاية وكارثي، وبالتالي هي قادرة على إحداث موجات تسونامي عملاقة ومدمرة، فعلى الرغم من ندرة حدوثها إلا أنه من المهم أن نأخذ في اعتبارنا الخطر الذي تنطوي عليه هذه الأنواع من البراكين". ويخشى عدد من العلماء والخبراء أن تتكرر مثل هذه الانهيارات وأن تشكل تهديدا حقيقيا اليوم، وخصوصا حول الجزر البركانية.

يعكف الباحثون في بلجيكا على فحص روث الباندا العملاقة في محاولة لمعرفة سر قدرتها على هضم أعواد البامبو الصلبة الجافة على أمل استنباط طرق حديثة لإنتاج أجيال جديدة من الوقود الحيوي. وتماثل التركيبة الجينية للباندا المهددة بالانقراض تلك الخاصة بالحيوانات آكلة اللحوم، لكن هذه الحيوانات تحورت وظائفها لتناول غذاء يكاد يتكون كله من البامبو. وفيما لم تتناول سوى قلة من الدراسات العلمية القناة الهضمية للباندا يقول الباحثون إن بحوثهم هي الأولى التي تركز على الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في أمعاء هذه الحيوانات. وقال أستاذ التكنولوجيا الحيوية والميكروبات بجامعة جنت، كورنيل رابيي، وهو يقف إلى جوار قفص الباندا بحديقة حيوان بيري ديازا في بلجيكا، "يمكننا أن نبحث عن إنزيمات جديدة يمكن استخدامها لتحليل الكتلة الحيوية الصلبة". وربما أدت نتائج هذه الدراسة إلى استنباط طرق حديثة أرخص في التكلفة لإنتاج ما يعرف باسم الجيل الثاني من الوقود الحيوي المصنوع من النباتات والكتلة الحيوية غير القابلة للاستهلاك مثل سيقان نبات الذرة.

تمكن علماء وباحثين في كاليفورنيا من ابتكار روبوت جديد على شكل طفل في إطار دراسة تهدف للكشف عن كيف ولماذا يقوم الأطفال الرضع بالابتسام عند التعامل مع الآخرين، وطور الباحثون الروبوت ليمكنه قراءة العواطف كما برمج على جعل البشر يبتسمون. ومن خلال الدراسات السابقة التي تم إجرائها على الأطفال تم التوصل إلى أنهم يقومون بردات فعل مشابهة لما تحدث أمامهم، لذلك قاموا بتطوير الروبوت الجديد من أجل التأكيد على النتائج التي توصلوا إليها. وفقا لما نشره الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطاني فإن الروبوت الجديد تم تجربته مع بضع عشرات من الطلاب، ووجدوا أن النتائج كانت مماثلة لما كانوا لاحظوه في تفاعلات الطفل مع البشر، والروبوت الجديد له شكل يشبه الأطفال بشكل كبير بملامح صغيرة وردات فعل مضحكة للغاية. وتم تزويده ببرمجيات متطورة من أجل دراسة ردات فعل البشر والتعامل على أساسها، فيما ستشهد الفترة المقبلة إطلاق أنواع متطورة من روبوتات الأطفال التي لها عدة استخدامات غير مسبوقة ويمكن تبنيها.

أطلقت مجموعة من العلماء في مركز تكنولوجيا الروبوتات مستقبل معهد تشيبا للتكنولوجيا في اليابان، مشروعا جديدا يربط بين الروبوتات والسيارات، ويأمل الفريق إلى تعزيز المبادئ الأساسية للسيارة من أجل أن تتلاءم مع طبيعة المكان الذي تسير فيه. المشروع الجديد يحمل اسم Hallucigenia، وهو عبارة عن روبوت على شكل حشرة عملاقة تشبه سرطان البحر مع ثمانية أرجل يمكن أن يتحول إلى سيارة مختلفة الأحجام في ثوان، من أجل أن يتناسب مع المناطق المزدحمة والحضارية. ووفقا لموقع ENGADGET الأمريكي، فإن المشروع الجديد مستوحاة من كائن بحري عثر على حفرياته العلماء انقرض ولم يصبح موجودا، والهدف منه هو إحداث نقلة في عالم المركبات والمرور، فالسيارة ستكون مزودة بثمانية عجل، ويمكن أن تؤدى المناورات الدقيقة، وتغير شكلها بسهولة عن طريق رفع وخفض الجسم لاجتياز التضاريس الصعبة، وتغير اتجاه عجلاتها وأيضا يمكن أن تقف لتكون شبه الإنسان الآلي، وستكون مزودة بـ52 من المحركات ومدعومة بتقنيات فريدة لتكون مناسبة للبيئة وغير ضارة بها، بالإضافة إلى قدرات للتحول في ثوان من شكل الروبوت الحشرة إلى سيارة وسط الطريق.

توصل علماء ألمان الى طريقة لاستخلاص عنصر كيميائي نفيس من النبات هو الجرمانيوم وهو عنصر شبه موصل استخدم في تصنيع أول جهاز ترانزيستور لقدرته الفائقة السرعة في نقل الموجات الكهربائية. وفي عصرنا هذا لا غنى عن سيليكون الجرمانيوم، وهو عنصر لا فلزي في حياتنا المعاصرة فهو ضروري لصناعة أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية وكابلات الألياف الضوئية. كما يستخدم الجرمانيوم الذي يبدو شفافا في الأشعة تحت الحمراء في أجهزة التوجيه الذكية والمجسات التي تستخدمها السيارات في توجيه حركتها في موقف السيارات. وعلى الرغم من وجود الجرمانيوم في التربة في شتى أنحاء العالم إلا أن استخلاصه صعب وتجيء معظم الامدادات من الصين. والآن يعتقد علماء ألمان في جامعة فرايبورج للتعدين والتكنولوجيا أنهم توصلوا إلى طريقة ثورية للحصول عليه من تربتهم بمساعدة بسيطة من الطبيعة. وأستاذ الأحياء هرمان هايلماير هو ضمن مجموعة من العلماء يستخدمون نباتات عادية في هذه العملية غير المعتادة. ويقول هايلماير وهو يستعرض محاصيل حقله "ما يزرع في هذا الحقل هي محاصيل متنوعة للطاقة على سبيل المثال عباد الشمس وذرة وحشائش لكن بدلا من استخدامها في أغراض الطاقة نريد ان نستعملها في التعدين النباتي هكذا نسميها في ألمانيا.. نريد أن نستخرج عناصر موجودة في التربة لتنتقل الى ساق النباتات وثمارها ونجمعها ثم نستخلص هذه العناصر من النباتات بعد ان تكون استخدمت في الطاقة أي بعد تخميرها". ولا تزال هذه العملية في مراحلها الأولية لكن هايلماير يقول أن فريقه حدد النباتات التي تمكنهم من توسيع نطاق تجربتهم. وستجري المرحلة التالية من العملية في مختبر جامعة فراينبورج حيث يشرف الاستاذ الجامعي مارتن بيرتو رئيس قسم الكيمياء الصناعية على المشروع. ومن الناحية الاقتصادية تعتبر هذه العملية مجدية لان استخلاص الجرمانيوم يمكن ان يحدث بعد معالجة النبات لاستخدامه كغاز حيوي وهذا سيوفر الكثير من التكلفة التي تغطيها بالفعل مصانع الغاز الحيوي.

طور علماء بريطانيون في لندن اختبارا يكشف عن الزيادة في معدل الشيخوخة لدى الأشخاص. ويقوم الاختبار بالكشف عن سلوك أكثر من 100 من المورثات الجينية الموجودة في الدم والمخ وأنسجة العضلات. وقارن العلماء بين نماذج من أشخاص أصحاء في عمر الـ65 وبين أشخاص أصغر سنا للتوصل إلى نموذج للتقدم نحو الشيخوخة بشكل صحي. وتبين للعلماء أنه في بعض الحالات يكون العمر البيولوجي للأشخاص أكبر بمعدل 15 عاما عن العمر الحقيقي. ويقول العلماء إنه يمكن باستخدام هذا الاختبار تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.

طورت مجموعة من علماء الأحياء بجامعة "يورك" نباتات جديدة مضادة للقنابل، يمكنها المساعدة في تنظيف أماكن الحروب دون الحاجة إلى أي تدخل بشرى، وتنظيف مساحات كبيرة من الأراضي الملوثة بالمتفجرات. ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كشفت دراسة حديثة إمكانية استخدام هذه النباتات تنظيف مناطق الحروب وساحات التدريب العسكرية الملوثة بالمتفجرات، فمادة التراينيتروتولوين - أو TNT الموجودة في المتفجرات سامة للنباتات ولها عدد من الآثار السلبية على نوعية التربة وإنشاء الغطاء النباتي، كما يؤدى إلى سد جذور النباتات، مما يعوق عملية النمو والتنمية، وعلى الرغم من إمكانية حظر المواد الكيميائية السامة والملوثة الأخرى يمكن أن تكون محظورة TNT يلعب دورا حيويا في الحروب. واستطاع فريق من العلماء دراسة مدة تأثير مادة TNT على النباتات، والتوصل إلى إمكانية إتباع نهج جديد في ما يسمى بتكنولوجيا معالجة المتفجرات. وتشير الدراسة أيضا إلى احتمال وجود نوع جديد من المبيدات التي يمكن استخدامه بالتناوب مع الخيارات الأخرى القائمة للحد من مبيدات الأعشاب. اكتشف الباحثون أن الإنزيم الرئيسي MDHAR6 يتفاعل مع مادة تي إن تي، ويساهم في توليد رد الفعل، الذي يتسبب في ضرر للخلايا، ولكن النباتات التي تفتقر إلى إنزيم لا تتأثر بهذه المواد الكيماوية السامة، مما أدى إلى توصل العلماء إب طريقة جديدة من خلال استهداف هذا الأنزيم في النباتات المختلفة، فإنه قد يكون من الممكن إنتاج نباتات مقاومة للـTNT وإزالة المتفجرات في المواقع الملوثة مثل نطاقات عسكرية ومواقع نفايات التصنيع. وقال البروفيسور "نيل بروس" هناك الكثير من الاهتمام في الفترة الحالية بالآليات الطبيعية التي تساهم في إزالة المواد الكيميائية السامة من المحيط الحيوي، وخاصة على نطاقات التدريب العسكري، وإصلاح الأراضي الملوثة والمياه نتيجة النشاط العسكري، والتي تعد قضية عالمية ملحة.

تمكن الباحثون في جامعة بازل السويسرية للمرة الأولى من تحديد الجينات المسؤولة عن قوة ذاكرة الإنسان وعن فقدانها في الوقت ذاته فيما يعرف بمرض "الزهايمر". وتشير الدراسة إلى أن هذه المجموعة المعينة من الجينات توصف بأنها ناقلة لجزيئات الكالسيوم بين خلايا المخ، وتلعب دورا محوريا في العمليات الفسيولوجية هناك، كما أن لها علاقة مباشرة بعمليات التذكر والنسيان، ومسار التفاعلات الكيميائية في المنطقة المعروفة باسم "قرن آمون" داخل المخ والمسؤولة حصريا عن مسار آلية الذاكرة. واستندت نتائج الدراسة إلى متابعة 57 ألف حالة مرضية، ورصد بياناتها التي تسجل تطور مستوى الاحتفاظ بالذاكرة وعلاقتها بتركيز جزيئات الكالسيوم في الخلايا، ثم تحليلها بعد ذلك بالمقارنة مع عوامل مختلفة.

الاستمتاع بالمياه والشمس أمر يهم الجميع، لذلك من فترة لأخرى يتم تطوير قوارب متطورة تساعد الفرد في الحصول على أقصى درجة من الاستمتاع بشكل حديث، ومؤخرًا تم تطوير قارب صغير يشبه الكرسي يعمل بالطاقة الكهربائية ومزود بمحرك كهربائي قوى يزوده بـ1 كيلو واط من الطاقة، وهو يعمل على توفير ما يصل إلى ست ساعات من وقت التشغيل مع قوة 300 Ah، كما أن القارب الجديد مزود بزوج من البطاريات القوية. القارب متاح للعمل في جزيرة Chilli بفيينا، وهو خفيف الوزن فهو يزن 200 كيلو جرام، وبمساحة 2.5 × 2.25 م، وله جسم خارجي مصنوع من البولي إيثيلين مع الألياف الزجاجية، بالإضافة إلى أنه مزود بثلاثة ألواح شمسية تحمى المستخدمين من الشمس وتولد طاقة يتم تخزينها في ذات الوقت، كما أنه يمكن التحكم في القارب في السرعة والاتجاه، وليس هذا فقط بل يمكن التحكم في القارب بالأوامر الصوتية.