قتلت قيادات ميدانية حوثية وضباط بالحرس الجمهوري الموالي للرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح، في غارة لـ"عاصفة الحزم" اليوم الأربعاء، على منطقة المدينة الخضراء، شمالي شرقي محافظة عدن، جنوبي اليمن، بحسب مصدر عسكري مقرب من الحرس الجمهوري. وقال المصدر إن "غارة لعاصفة الحزم استهدفت اليوم، أحد مباني منطقة المدينة الخضراء، بعدن، بعدما علمت قيادة تحالف العاصفة أن هناك اجتماع مشترك لقيادات ميدانية حوثية وضباط بالحرس الجمهوري الموالي لصالح في هذا المبني". وأضاف أن "القصف أسفر عن مقتل عدد من القيادات الحوثية، بالإضافة لعدد من الضباط، دون معرفة عددهم على الفور"، مشيرا إلى أن القادة الحوثيين كانوا تسللوا إلى عدن بشكل فردي في وقت سابق، في محاولة لتمهيد الطريق لسيطرة الحوثيين على المدينة. وتعد تلك العملية الأولى لـ"عاصفة الحزم" التي تستهدف قيادات ميدانية حوثية في عدن، وفق مصادر أمنية وعسكرية، وسبق أن استهدف طيران العاصفة قيادات ميدانية حوثية في محافظة صعدة، معقل الحوثيين.

أعلنت شركة لوفتهانزا إلى جانب شركات الطيران الألمانية عن معيار سلامة جديد يقضي بتواجد شخصين في قمرة القيادة في كل الأوقات، وذلك على خلفية إعلان المدعين العامين بأن مساعد الطيار، آندرياس لوبيتز، البالغ من العمر 27 عاما أجبر الطائرة على السقوط فوق جبال الألب الفرنسية. وتأتي هذه الأنباء لاحقا بعد أن عثر المحققون على إجازة طبية في سلة المهملات داخل شقة مساعد الطيار، تمنحه يوم راحة يصادف اليوم ذاته لحادثة تحطم الطائرة الذي أودى بحياة 150 شخصا. وتشير المعلومات حول مسار الرحلة، إلى أن برنامج الطيار الآلي لرحلة "جيرمان وينجز" رقم 9525 تمت إعادة برمجته من قبل شخص في قمرة القيادة، بحيث تم تغيير ارتفاع الطائرة لتهبط من 38000 قدم إلى 100 قدم فقط.

شنت الطائرات المشاركة في عملية "عاصفة الحزم" فجر اليوم الجمعة، غارات جوية جديدة على معسكرات تابعة لجماعة الحوثي بمحافظة صعدة، معقل الجماعة، ومحافظة مأرب شمال شرق البلاد. وذكرت مصادر عسكرية يمنية أن الضربات الجوية استهدفت مواقع في منطقة كتاف البقع، بمحافظة صعدة ومنطقة شدا وجبال مران. لافتة إلى أن الطائرات قصفت معسكرا للدفاع الجوي، الواقع شمال غربي حقل صافر النفطي بمحافظة مأرب، مما أدى إلى تدمير منصة الصواريخ، والرادار التابع له. وأشارت المصادر إلى أن جنوداً في معسكر الدفاع الجوي قاموا بتشغيل الرادار، مما أدى إلى اكتشافه وقصفه من قبل طيران "عاصفة الحزم". موضحة أن المنشآت النفطية في المنطقة توقفت عن الضخ لاحترازات أمنية طارئة، فيما سيعاد تشغيلها في وقت لاحق اليوم. وأضافت المصادر العسكرية اليمنية أن الضربات جاءت بعد ساعات من استهداف طيران التحالف لمعسكرات الحوثيين وحليفها الرئيس السابق علي عبد الله صالح في العاصمة صنعاء ومحافظة تعز. وفي ذات السياق تجددت اليوم الاشتباكات بين المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في عدد من مناطق محافظة عدن جنوبي البلاد.

أعلنت وزارة النقل التونسية اليوم الأربعاء، عن إقالة المدير العام للطيران المدني لقراره استئناف الرحلات الجوية مع غرب ليبيا، قبل أن يتم إلغاء القرار أمس. وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن إقالة المدير العام للطيران المدني حاتم المعتمري، "تأتي على خلفية تجاوز هذا الأخير لصلاحياته، واتخاذه قرار إعادة فتح الأجواء بين تونس وليبيا دون الرجوع إلى سلطة الإشراف". وأضافت الوزارة في البيان، أن وزير النقل محمود بن رمضان، كان أشرف على اجتماع بحضور كاتب لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالشؤون العربية والإفريقية التهامي العبدولي، تقرر على إثره تشكيل بعثة فنية لمعاينة مدى جاهزية المطارات الليبية لاستئناف الرحلات الجوية وفقا لمعايير الأمن والسلامة الدولية. وكان المعتمري أعلن في 17 مارس الجاري، عن استئناف الرحلات الجوية مع مطارات غرب ليبيا في مصراتة ومعيتيقة، بعد توقفها لـ6 أشهر بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا.

أصبحت نظرية "المسافر المتصل" حقيقة، حيث يحمل 97% من مسافري خطوط الطيران جهازاً إلكترونياً شخصياً واحداً على الأقل، إلا أن معدلات الاستخدام العالمية تشير إلى أن الركاب متأخرون في تبني خدمات خطوط الطيران والمطارات على الأجهزة المحمولة أثناء سفرهم، بحسب تحليل لشركة سيتا. ويُظهر التحليل الأكثر تعمقاً، أن بعض الرواد في المجال يخالفون هذه الأرقام محققين مستويات عالية من الاستخدام، وهذا وفقاً لتقرير "المستقبل أصبح شخصياً"، وهو التقرير الأحدث من الشركة العالمية المتخصصة في تزويد خدمات تكنولوجيا المعلومات إلى قطاع النقل الجوي "سيتا". وتعتمد رؤية سيتا في هذا المجال على أبحاث متعمقة أجريت مع أكثر من 6000 مسافر في 106 مطار حول العالم، تعاملت مع 2.35 مليار مسافر في العام الماضي، وعلى خطوط طيران نقلت معاً ما يزيد على نصف حركة المسافرين العالمية. وتظهر الأبحاث أن خطوط الطيران قامت باستثمارات ملحوظة في خدمات الهواتف المحمولة على مدار الأعوام الأربعة الماضية، إذ ارتفع استخدام الهواتف الذكية، والتي تمكِّن أغلبيتها المسافرين حالياً، من شراء التذاكر، وتسجيل الوصول، والحصول على معلومات الرحلات الجوية عبر تطبيقات هذه الهواتف، في الوقت الذي تقدم نصف مطارات العالم معلومات الرحلات الجوية عبر مثل هذا النوع من التطبيقات. مع ذلك، وجد أن عملية إصدار التطبيقات، وتبنيها على الصعيد العالمي أبطأ وأكثر تعقيداً مما كان متوقعاً، حيث يحرص نصف المسافرين على استخدام هواتفهم المحمولة للعثور على طريقهم عبر المطار، أو للوصول إلى الاستراحات، أو الطائرات، أو لتقديم وثائق تعريف الهوية عند نقاط الفحص، أو لدفع الأموال. والحقيقة أنه على الرغم من تلك الخدمات وغيرها من الخدمات الأخرى، بما في ذلك خدمة تسجيل الوصول، وبطاقات الصعود على متن الطائرة عن طريق الهاتف المحمول التي توفرها خطوط الطيران، إلا أن 24% من المسافرين لم يستخدموا تطبيقات السفر على الإطلاق في رحلاتهم.

أعلن الجيش العراقي اليوم الثلاثاء، أن طيران التحالف الدولي قتل 12 من عناصر الدولة الإسلامية "داعش"، في غارات استهدفت مواقع التنظيم في منطقة القائم أقصى غربي بغداد. وقالت مصادر في الجيش العراقي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "إن طيران التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، جدد اليوم الثلاثاء، غاراته الجوية باستهداف موقعين تابعين لداعش، يستخدم لتدريب عناصره وتخزين الأسلحة في منطقة الكرابلة، بالقرب من قضاء القائم أقصى غرب الأنبار، أدت إلى مقتل 12 من عناصر داعش، وتدمير المواقع المستهدفة بالكامل".

أكّد مسؤول أمريكي لـCNN، أنّ الإمارات العربية المتحدة علّقت مشاركتها في غارات التحالف على تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"، منذ ديسمبر، لمخاوف تتعلق بخطط إنقاذ الطيارين في حال الحاجة لذلك، فيما لم تعلق الحكومة الإماراتية عن الموضوع. وكانت صحيفة نيويورك تايمز، أوّل من أشار إلى ذلك، قائلة إنّ الإمارات انسحبت من الحملة الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، بعد أسر الطيار الأردني معاذ الكساسبة، خوفا على سلامة طياريها. وأضافوا أنّ الإمارات ترغب من الولايات المتحدة تحسين جهود البحث والإنقاذ، كلما دعت الحاجة لذلك، بما يشمل استخدام طائرة في-22 اوسبري، التي تقلع وتهبط مثل المروحيات في حين تحلق مثل الطائرات، في شمال العراق.

قال متحدث باسم المغامرين تروي برادلي وليونيد تيختييف، إن الرجلين، اللذين يحاولان الطيران في منطاد إلى أمريكا الشمالية من اليابان، سجلا على الأرجح رقما قياسيا في طول الزمن الذي أمضياه في الهواء بالمنطاد المملوء بالغاز. ويعتقد فريق الأمريكي برادلي والروسي وتيختييف، أن الرجلين حققا رقما قياسيا في المسافات لمثل هذه الرحلات، حيث طارا أكثر من 8465 كيلو مترا، بحلول بعد ظهر الخميس الماضي، حسبما ذكر موقع مخصص لتتبع هذه الرحلة. وجاء الرقم القياسي الحالي للمسافات الذي سجل في 1981 خلال رحلة عبر المحيط لمسافة 8383 كيلو مترا، أما الرقم القياسي الحالي للوقت الذي أمضي في الهواء هو 137 ساعة سجل في 1973 من جانب فريق عابر للمحيط الأطلسي. وقالت المتحدثة كيم فسيلي إن برادلي وتيختييف اللذين أطلقا على فريقهما والمنطاد اسم "تو إيجلز"، يأملان في الهبوط في شبه جزيرة باجا في المكسيك صباح اليوم السبت. وانطلق الاثنان برحلتهما يوم 24 يناير الجاري.

سيحاول مسؤولو ومنظمو الطيران الحصول على تفويض لتطبيق معايير جديدة للسلامة عندما يجتمعون هذا الأسبوع بعد سلسلة من الحوادث البارزة في كل أنحاء العالم والتي جعلت 2014 العام الأكثر هلاكا بالنسبة لطائرات الركاب منذ عقد من الزمان تقريبا. وسوف تهيمن الجهود الرامية إلى اعتماد معايير جديدة لتتبع الطائرات والتعاون على المستوى العالمي بشأن مخاطر الطيران فوق مناطق النزاعات على الاجتماع بشأن السلامة في مونتريال من 2 إلى 5 فبراير المقبل، قبل أسابيع من الذكرى السنوية لاختفاء طائرة الرحلة "ام اتش 370" التابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية وعلى متنها 239 شخصا. وقال باتريك كاي، المدير التنفيذي للوكالة الأوروبية لسلامة الطيران، إن "قضايا مثل قيود الطيران فوق مناطق النزاعات يمكن معالجتها فقط على مستوى عالمي أو إقليمي". وأوضح كاي، قبل محادثات المنظمة الدولية للطيران المدني "إيكاو"، "يجب على النظام التنظيمي للطيران العالمي أيضا العمل بسرعة أكبر للتعامل مع التوصيات من أجل تحسين السلامة والتي قدمها المحققون في الحوادث".

أصيبت طائرة تابعة لشركة "فلاي دبي" المتدنية الكلفة برصاصة قبل هبوطها، الإثنين في مطار بغداد الدولي كما أعلن ناطق باسم الشركة الإماراتية. وقال الناطق إن جسم الطائرة التي كانت تقوم بالرحلة "أف زد 2015" أصيب "برصاصة من عيار خفيف" لكن كل الركاب تمكنوا من النزول وهم سالمون. من جهته قال ضابط في أجهزة الأمن في مطار بغداد أن "الطائرة تمكنت من الهبوط بشكل طبيعي". وبعد هذا الحادث قررت مصلحة الطيران المدني في الإمارات تعليق الرحلات إلى بغداد للشركات الأربع في البلاد فلاي دبي وطيران الإمارات والاتحاد والعربية للطيران. وأكدت شركة طيران الإمارات، اكبر شركة جوية في الإمارات، في بيان إنها علقت رحلاتها إلى بغداد "لأسباب عملانية". من جهتها قالت شركة الاتحاد إنها علقت رحلاتها في اتجاه العاصمة العراقية "حتى إشعار أخر"، وأدى الحادث إلى تأخير في رحلات شركات طيران أخرى، مثل الخطوط الجوية التركية أو الملكية الأردنية. وقال ناطق باسم الشركة التركية في أنقرة لوكالة فرانس برس إن "مواعيد الرحلات غير واضحة. أن مدراء العمليات يعقدون حاليا اجتماعا". وكثفت كبرى شركات الطيران التي تقوم برحلات إلى العاصمة العراقية احتياطاتها خشية تمكن عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" من الاستيلاء على أسلحة قادرة أن تصيب طائراتها. ويقع مطار بغداد غرب العاصمة، بالقرب من محافظة الانبار التي سيطر جهاديو تنظيم "الدولة الإسلامية" على أجزاء كبرى منها.

قتل 15 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم السبت، بقصف لطيران التحالف الدولي استهدف إحدى نقاط تفتيش التنظيم بمدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق، حسبما ذكر اللواء الركن ضياء كاظم دبوس، قائد عمليات الجزيرة والبادية التابعة للجيش العراقي. وأوضح دبوس، أن الطيران الحربي للتحالف الدولي وبالتنسيق مع قوات الأمن استطاع اليوم، قصف إحدى سيطرات "داعش" ومنزل بجانبه يستخدمه المسلحون مقرا لهم في منطقة الخوضة وسط مدينة هيت، غرب الرمادي، ما أسفر عن مقتل 15 عنصرا لتنظيم "داعش". وفي نفس السياق، قال اللواء الركن كاظم محمد الفهداوي، قائد شرطة الأنبار، إن "قوة من الشرطة المحلية استطاعت أن تلقي القبض على 5 عناصر لتنظيم "داعش" أثناء محاولتهم التسلل إلى وسط مدينة الرمادي"، مشيرا إلى أن "قوة من الشرطة نقلت عناصر "داعش" إلى مركز أمني للتحقيق معهم".‎ ومن جهة أخرى، قال، مال الله العبيدي، رئيس مجلس ناحية البغدادي في محافظة الأنبار، اليوم، إن قوات الأمن استطاعت قتل 30 عنصرا لتنظيم "داعش" خلال تطهير منطقتين من التنظيم غرب الرمادي. ومن جهة أخرى، قتل 8 أشخاص وأصيب 10 آخرون بجروح، بينهم ضابط في شرطة المرور العراقية، اليوم السبت، في تفجيرين وهجوم مسلح بالعاصمة بغداد ومحافظة بابل حسبما أفاد مصدر في الشرطة العراقية. وقال المصدر، وهو ضابط برتبة نقيب، إن قنبلة محلية الصنع انفجرت صباح اليوم، في منطقة سبع البور شمالي بغداد. مضيفا أن الانفجار الذي وقع على مقربة من سوق شعبي أدى لمقتل 3 أشخاص وجرح 8 آخرين بجروح. وأشار المصدر إلى أن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة فتحوا نيران أسلحة رشاشة صوب سيارة نقيب في شرطة المرور. مضيفا أن الهجوم وقع عند مرور النقيب بسيارته في الطريق السريع محمد القاسم شرقي بغداد، مما أسفر عن مقتله في الحال. وفي بابل جنوبا، انفجرت قنبلة في منطقة مويلحة التابعة لناحية الإسكندرية، شمال مدينة الحلة مركز محافظة بابل. وقال المصدر إن الانفجار أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة اثنين آخرين بجروح.

قال البروفيسور الألماني، توماس لوشر، إن بعض المسافرين يشعرون خلال رحلات الطيران الطويلة ببعض المتاعب الصحية، التي قد تكون بسيطة مثل نزلات البرد، وقد تكون خطيرة مثل الجلطة. ولتجنب مثل هذه المتاعب ينصح لوشر، عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأمراض الباطنة، باتخاذ التدابير الوقائية التالية. - الاستشارة الطبية ينبغي على المسافرين الذين يعانون من مرض مزمن استشارة اختصاصي طب سفر قبل الرحلة وتعاطي الدواء في أوقاته المحددة بانتظام مع مراعاة فروق التوقيت. - الملابس المناسبة ينبغي ارتداء ملابس مناسبة تغطي الذراعين والساقين، ومن الأفضل أيضاً تغطية الجسم بالبطانية التي تقدمها شركة الطيران، في حال توافرها. - الحركة ينبغي على المسافرين، لاسيما المهددين بخطر الإصابة بالجلطات، التحرك قدر المستطاع أثناء الرحلة، بالإضافة إلى ممارسة تمارين الإطالة أثناء الجلوس على مقاعدهم. - الإكثار من الماء يساعد الإكثار من تناول الماء على تجنب الجفاف والصداع والغثيان، كما يسهم تناول رشفات صغيرة من الماء أثناء الإقلاع والهبوط في معادلة الضغط. - النوم لتجنب اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، ينبغي أن يتكيف المسافر أثناء الرحلة على الفارق الزمني، فإذا كان مثلاً سيصل في وقت متأخر وفقاً لتوقيت جهة الوصول، فينبغي أن يظل مستيقظاً طوال فترة الرحلة حتى يتمكن من النوم بعد الوصول. أما إذا كانت الرحلة ستصل صباحاً فمن الأفضل أخذ قسط من النوم أثناء الرحلة.

دعت السلطات اليابانية، السكان اليوم الأربعاء، إلى اليقظة بسبب عواصف ثلجية جديدة في شمال وغرب البلاد، الأمر الذي أجبر شركات الطيران على إلغاء عشرات الرحلات. وقالت الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية، إن "رياحا شديدة تهب في الشمال مصحوبة بتساقط للثلوج"، ناصحة بتجنب الخروج قدر الإمكان في المناطق المعنية وفي مقدمها هوكايدو. وقررت شركتا "جابان ايرلانيز" و"إيه إن إيه" إلغاء 30 رحلة داخلية على الأقل في اتجاه شمال البلاد، مع إمكان ارتفاع هذا العدد وشموله مناطق أخرى. وقضى 11 شخصا على الأقل في ديسمبر الفائت في اليابان، جراء العواصف الثلجية، وألغيت مئات الرحلات لأيام عدة بسبب سوء الأحوال الجوية.

لقي 10 جنود سوريون حتفهم، في هجوم شنته اليوم الأحد، وحدات تابعة للجبهة الإسلامية، على قوات النظام السوري في محيط قريتي "نبل" و"الزهراء شمال حلب، أسفر كذلك عن وقوع جرحى، بحسب ناشط سوري محلي. وقال ياسر أحمد، أحد النشطاء المحليين في المنطقة، "إن تلك الوحدات شنت هجماتها على قوات الأسد، مستخدمة قذائف مدفع جهنم، أسطوانات غاز عادية، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص من قوات النظام، وإصابة آخرين". وأشار أحمد إلى أن قوات الأسد، أحرزت تقدماً في منطقة "الإنذارات" شمالي حلب، مضيفا، "القوات التابعة للأسد هاجمت حلب من 4 جهات، أملا منها في محاصرتها، وأن وتيرة هجماتها تزداد يوما بعد يوم". وأضاف الناشط السوري، "تشن قوات نظام الأسد غارات مكثفة على منطقة الكاستيلو، التي تعتبر المخرج الوحيد للمعارضة في حلب"، مشيرا إلى أن الأوضاع الإنسانية في المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة المسلحة، تتدهور مع بدء فصل الشتاء". ومن جهة أخرى، قالت صحيفة "الوطن" السورية المقربة من النظام في سوريا، في عددها الصادر اليوم الأحد، إن طائرات "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، والطيران السوري، شنا غارتين بالتناوب على مطار عسكري شمال البلد يسيطر عليه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأوضحت الصحيفة أن مقاتلات "التحالف الدولي" وسلاح الجو في الجيش السوري شنت غارتين جويتين بالتناوب وبفاصل يوم واحد على مطار الجراح العسكري، شرق حلب، الذي يسيطر عليه تنظيم "داعش"، نهاية الأسبوع الفائت". ونقلت "الوطن" عن مصادر أهلية وميدانية متقاطعة قولها، إن "مقاتلات الجيش نفذت ضربة محكمة، الخميس الماضي، على مراكز التنظيم في المطار ومحيطه محققة إصابات مباشرة أوقعت قتلى ودمرت عتاداً عسكرياً". وتشن طائرات التحالف، منذ 23 سبتمبر الماضي، هجمات على مواقع "داعش" في سوريا، فيما تطالب السلطات السورية بالتنسيق معها، إلا أن واشنطن أعلنت رفض ذلك مرارا.

ذكرت شركة الطيران الألمانية العملاقة "لوفتهانزا" صباح اليوم الإثنين، أنها ستضطر لإلغاء نحو 1350 رحلة جوية بدءا من صباح اليوم، بسبب إضراب الطيارين.وأوضحت الشركة اليوم، أن هذا الإضراب يؤدي بذلك إلى تعطل نحو نصف الرحلات البالغ عددها 2800 رحلة، مشيرة إلى أنه سيؤثر على نحو 150 ألف مسافر. تجدر الإشارة إلى أن اتحاد الطيارين الألماني "كوكبيت" أعلن عن القيام بإضرابين جديدين أمس الأحد. ومن المقرر أن يبدأ الإضراب الأول في الرحلات القصيرة والمتوسطة المدى داخل ألمانيا وقارة أوروبا من نقاط انطلاقهم في ميونيخ وفرانكفورت ظهر اليوم، بينما يشمل الإضراب الرحلات الطويلة المدى غدا الثلاثاء. تجدر الإشارة، إلى أن شركة الطيران "جيرمان وينجز" منخفضة التكاليف التابعة لشركة لوفتهانزا لن تتأثر بهذا الإضراب.

ذكر سكان محليون عراقيون، اليوم الأحد، أن 15 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قتلوا في غارات لطيران التحالف الدولي على مناطق شمالي مدينة الموصل. وقال السكان إن طيران التحالف الدولي شن غارات جوية على معاقل وتجمعات تنظيم داعش في منطقة "الكوير" شمالي الموصل أوقعت 15 قتيلا في صفوف التنظيم. وأوضح السكان أن قوات البيشمركة الكردية تصدت اليوم لهجوم عنيف قام به تنظيم داعش على قضاء تلكيف شمالي الموصل، ما أوقع العشرات بين قتيل وجريح في صفوف داعش وتمكنت من تعزيز سيطرتها وفرار عناصر التنظيم.

أغارت المقاتلات الأمريكية على "مجموعة خراسان" أمس الخميس، في سوريا، في ضربة هي الثالثة منذ بداية أغسطس ضد هذه المنظمة المرتبطة بالقاعدة، بحسب ما أعلنت القيادة الأمريكية الوسطى. وقال المتحدث الكولونيل باتريك رايدر: "يمكننا التأكيد أن الطيران الأمريكي ضرب هدفاً في سوريا في وقت سابق، أمس الخميس، مرتبطاً بشبكة من عناصر سابقين في القاعدة يسمون "مجموعة خراسان" التي تعد لهجمات خارجية ضد الولايات المتحدة وحلفائها". وفي السادس من نوفمبر الجاري أغارت المقاتلات الأمريكية على "مجموعة خرسان"، وأوضحت القيادة المركزية حينها أن من ضمن أهداف الضربة ديفيد دروجون، وهو متشدد مولود في فرنسا، ويصفه بعض المسؤولين الأمريكيين بأنه صانع قنابل للجماعة.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن هدوءا حذرا يسود مدينة عين العرب "كوباني" الكردية السورية على الحدود مع تركيا، صباح اليوم الأربعاء، وذلك بعد ليلة شهدت اشتباكات وقصفا. ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر موثوقة أن اشتباكات دارت بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في شارع التلل الواقع في شمال غرب المربع الحكومي الأمني بالمدينة، فيما تشهد المدينة منذ صباح اليوم، هدوءا حذرا يتخلله بعض طلقات القناصة. ونفذت طائرات التحالف الدولي 6 ضربات على الأقل، مساء أمس الثلاثاء وفجر اليوم، استهدفت اثنتان منها محيط سوق الهال، واثنتان أخريان استهدفتا منطقة المسجد الكبير في غرب المربع الحكومي الأمني. واستهدفت إحداها محيط مبنى الأسايش في المربع الحكومي الأمني، والضربة الأخيرة استهدفت محيط المركز الثقافي الجديد في المدينة. تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال مدينة عين العرب السورية في الوقت الذي يشن فيه التحالف الدولي غارات متواصلة على مواقع التنظيم الجهادي المتطرف، بحسب ما أعلن المرصد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "وحدات حماية الشعب" الكردية "استعادت السيطرة على نقطتين في حي كاني عربان" الواقع في شمال شرق المدينة الحدودية مع تركيا.

أعلنت مجموعة "إير فرانس-كاي ال إم"، اليوم الأربعاء، أن الإضراب الذي نفذه طيارو إير فرانس لمدة أسبوعين، الشهر الماضي، قد تكون له عواقب بقيمة 500 مليون يورو، على حساباتها للعام الجاري. وأدى الإضراب الذي نفذه الطيارون احتجاجا على تطوير شركة إير فرانس مشاريع في مجال الرحلات بأسعار مخفضة، إلى انهيار بنسبة 15.9% في حركة المسافرين و17.7% في حركة الشحن لدى المجموعة. وقدرت الإدارة تأثير الإضراب على أداء الفصل الـ3 من السنة ما بين 320 و350 مليون يورو، محذرت من أن هذه القيمة مرشحة للارتفاع، إذ تخشى أن تعاني من تراجع عدد مسافريها طوال ما تبقى من السنة. ولاحظت المجموعة بين بداية الإضراب ونهايته "من 15 إلى 28 سبتمبر الماضي" حركة حجز للأشهر القادمة أضعف من العادة.

شن التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب، اليوم الأربعاء، غارات جوية استهدف فيها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الذي اقترب من أطراف بلدة عين العرب "كوباني بالعربية"، شمال سوريا، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، "إن قوات التحالف قامت بتنفيذ 5 ضربات جوية، على الأقل، استهدفت فيها مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية على خط المواجهة مع القوات الكردية في شرق وجنوب شرق بلدة عين العرب، المتاخمة للحدود التركية شمال سوريا.