أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي عن فتح باب التسجيل والنقل بالمدارس الحكومية للعام الدراسي 2018/2019م بدءًا من اليوم الإثنين. ويتم تسجيل ونقل الطلبة للعام الدراسي 2018-2019م كالتالي: أولاً: التسجيل الإلكتروني والنقل الإلكتروني للطلبة عن طريق ولي الأمر (جميع الجنسيات) وفق الشواغر المتاحة والتقيد بالنطاق الجغرافي للمدرسة من خلال الرابط التالي (https://tasjeel.edu.gov.qa) ويجب على ولي الأمر إنشاء حساب من خلال الرابط أعلاه، ويقوم بتقديم طلب التسجيل الإلكتروني / النقل الإلكتروني. وأما عن دور إدارة المدرسة فسوف تقوم بمتابعة طلبات أولياء الأمور المقدمة إلكترونياً (التسجيل / النقل) من خلال النظام الوطني لمعلومات الطلبة والتحقق منها، على أن يتم اعتماد / رفض الطلب المقدم من ولي الأمر بعد مراجعته للمدرسة بالمستندات المطلوبة (بحد أقصى يومان (48 ساعة) من تقديم ولي الأمر طلبه. ثانياً: التسجيل والنقل من خلال المدارس لجميع الجنسيات سيكون وفق الشواغر المتاحة والتقيد بالنطاق الجغرافي للمدرسة. ثالثاً: تسجيل الطلبة في المدارس التخصصية والفنية عن طريق المدارس، وَفقًا لشروط التسجيل الواردة في سياسة القبول والتسجيل، المعتمدة من وَزارة التعليم والتعليم العالي. رابعا: تفعيل مراكز الخدمات خلال فترة التسجيل والنقل للطلبة للعام الأكاديمي 2018/2019م. وفي حالة مواجهة ولي الأمر أي تحد خلال فترة التسجيل بإمكان ولي الأمر مراجعة مراكز الخدمات التالية (الريان – مسيمير – عنيزة) علماً بتواجد موظفي فريق قسم القبول والتسجيل بتلك المراكز لتقديم الدعم والمساعدة لأولياء الأمور . ولمزيد من المعلومات والاستفسارات لولي الأمر دعت الوزارة إلى زيارة الرابط أدناه: http://www.edu.gov.qa/Ar/structure/EducationAffair/ManagementOfSchoolAffairs/Pages/AdmissionPolicy.aspx وحول فئات التسجيل وسن القبول والوثائق المطلوبة، دعت إلى مراجعة موقع وزارة التعليم والتعليم العالي www.edu.gov.qa، أو الاتصال على الخط الساخن: 155

يتوجه أكثر من / 307/ آلاف طالب وطالبة في مختلف المدارس ورياض الأطفال بالدولة، إلى مقاعد الدراسة يوم الأربعاء المقبل، في وقت أكملت فيه وزارة التعليم والتعليم العالي الاستعدادات والتحضيرات وكافة مدخلات العملية التعليمية والتربوية اللازمة لبدء العام الدراسي الجديد 2018-2019. وقد شملت هذه الاستعدادات والترتيبات تهيئة البيئة المدرسية ، والتأكد من الطاقة الاستيعابية للفصول المدرسية، ومدى توفر وسائل النقل والمواصلات والاتصالات، فضلا عن الانتهاء من مناقصات الأغذية والمقاصف المدرسية، وجاهزية المدارس من حيث إجراء الصيانة اللازمة لكافة مرافقها، وكذا التأكد من وسائل وأدوات الأمن والسلامة، وجودة المرافق بصورة عامة. وقد تم سد الشواغر من خلال استقطاب /711/ معلما ومعلمة وفق معايير صارمة من حيث المؤهلات العلمية والخبرات العملية، ليبلغ إجمالي المعلمين بالمدارس الحكومية 13440 معلما ومعلمة، بينما يبلغ عددهم بالمدارس ورياض الأطفال الخاصة 13591 معلما ومعلمة، علاوة على التوسع في برنامج /طموح/ الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع كلية التربية في جامعة قطر وذلك بإضافة فئات جديدة، وتقديم العديد من المزايا والمكافآت التشجيعية لمنتسبيه. ومن المقرر أن تباشر الهيئات التدريسية والإدارية بالمدارس عملها بدءا من يوم غد /الاثنين/ لوضع الجداول الدراسية وتوزيع الكتب والمستلزمات الدراسية وقوائم الطلبة على الفصول، بما في ذلك تطبيق النظم والسياسات واللوائح المدرسية من أول يوم دراسي، مع الالتزام الجاد بتحسين التحصيل الأكاديمي للطلبة كهدف استراتيجي للوزارة . ونظمت الوزارة ضمن استعداداتها لبدء العام الدراسي 2018/ 2019، حملة العودة للمدارس، تحت شعار /بالعلم نبني قطر/ بالتعاون مع عدد من الشركاء، للتذكير والتأكيد على أهمية الاستعداد المعنوي والنفسي للدراسة، وشحذ الهمم لانتظام الطلبة بالدوام المدرسي منذ أول يوم بكل جدية وحيوية. وسيشهد العام الدراسي الجديد افتتاح مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا بعد اكتمال كافة التجهيزات الخاصة بها، بالإضافة إلى افتتاح /14/ مدرسة وروضة، منها /11 / مدرسة وروضة خاصة و/3 / مدارس حكومية، توفر أكثر من 5065 مقعدا دراسيا ، ليصل عدد المدارس ورياض الأطفال الحكومية إلى /272/ مدرسة وروضة، يدرس بها /116663/طالباً وطالبة، بينما وصل عدد المدارس ورياض الأطفال الخاصة /282/ مدرسة وروضة، يدرس بها /190644/ طالباً وطالبة . كما تم تجهيز وتوزيع 2117 باصا مدرسيا مختلفة الأحجام على جميع المدارس حسب النطاق الجغرافي لكل مدرسة ، بما يضمن أمن وسلامة الطلبة مستخدمي الحافلات والسيارات الخاصة، بالتنسيق التام مع الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية التي استعدت من جانبها لبدء العام الدراسي وتأمين وسلامة الطلبة ومحيط المدارس على مدار العام ، لا سيما في الأيام الأولى من بدء الدراسة ، حيث يشتد الزحام بسبب حرص الكثير من أولياء الأمور على توصيل أبنائهم بأنفسهم لمدارسهم . كما تم توفير / 15 / حافلة خاصة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وسيارات صغيرة حسب الاحتياج الفردي . وستواصل وزارة التعليم والتعليم العالي في العام الدراسي الجديد تنفيذ استراتيجيتها للفترة 2017-2022، باعتبارها تمثل خارطة طريق للعمل التربوي والتعليمي بعد تحديد النتائج الوسيطة والأهداف المطلوبة لتحقيقها، وأيضا النتيجة الرئيسية المتمثلة في نظام تعليمي على مستوى عالمي، يقدم فرصا منصفة للالتحاق بالتعليم والتدريب عالي الجودة، يكسب جميع المتعلمين المهارات والكفايات اللازمة، بما يتماشى مع طموحاتهم وقدراتهم للمساهمة في المجتمع، ويعزز في الوقت ذاته قيم المجتمع القطري وتراثه، ويدعو إلى التسامح واحترام الثقافات الأخرى . كما ستواصل الوزارة في إطار هذه الاستراتيجية، جملة البرامج والمشاريع التي بدأتها خلال الأعوام الماضية، ومن ذلك سياسة تعزيز بيئة التعلم الجاذبة بالمدارس الحكومية والخاصة ، متضمنة الخيارات المتاحة لمواصلة تطوير التعليم وتحسين مخرجاته، لتحقيق أهداف وغايات رؤية قطر الوطنية 2030 ، علاوة على تصميم وإطلاق حملة إعلامية توعوية شاملة مع القطاعات المختلفة، لتعزيز قيمة التعليم لدى أولياء الأمور والمجتمع القطري ، من أجل تحقيق نتائج استراتيجية الوزارة وأهدافها والاستمرار في تطوير التعليم والتدريب التقني والمهني، والخدمات المقدمة لذوي الإعاقة وصعوبات التعلم والموهوبين ، وتوفير البنية التحتية اللازمة من المدارس الحكومية والخاصة ، لتلبية الطلب المتزايد على التعليم . ومن البرامج والمشاريع ذات الأولوية بالنسبة للوزارة في هذا السياق خلال العام الدراسي الجديد ، مواصلة تنفيذ برنامج رفع جودة التعليم المبكر في رياض الأطفال والمدارس الحكومية ، وأيضا برنامج تطوير المناهج التعليمية الوطنية لتمكين الطلبة من الكفايات مثل المعارف والمهارات والاتجاهات التي تضمن انتقالهم بنجاح بين المراحل الدراسية، لاسيما الانتقال إلى التعليم العالي وسوق العمل، وتطبيق المسارات التعليمية الجديدة حتى تتم تلبية احتياجات جميع المتعلمين وفق توجهات الدولة وسوق العمل، فضلا عن مواصلة تنفيذ برنامج /النظام الشامل لإدارة جودة المعلمين وقادة المدارس الحكومية والخاصة / وتطوير الأداء المؤسسي للوزارة ورفع جودة الخدمات المقدمة لأصحاب المصلحة . وتعمل وزارة التعليم والتعليم العالي على تنمية رأس المال البشري والمعرفي في مختلف المراحل الدراسية، وزيادة نسبة الطلبة الملتحقين ببرامج وتخصصات تخدم الاقتصاد المعرفي، وزيادة نسبة الطلبة المبتعثين على مستوى البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، لمقابلة متطلبات سوق العمل وأولويات التنمية الوطنية، بجانب التركيز على التربية القيمية وصون الهوية الوطنية بتعزيز قيم الولاء والانتماء، وزرع هذه المعاني في نفوس الناشئة، وتعزيز الشراكة المجتمعية في العملية التعليمية والتربوية، ومواصلة تطوير التعليم والتدريب التقني والمهني بحيث يخدم توجهات الدولة التنموية وغيرها من المواضيع ذات الأولوية. وتوجد في قطر حاليا / 24 / مؤسسة تعليم عالٍ، تشمل جامعات وكليات ومعاهد رفيعة المستوى وذات شهرة عالمية من حيث البرامج الأكاديمية والبحثية وأفضل الممارسات، تقدم مختلف التخصصات العلمية والأدبية، وتمنح درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، ويدرس بها طلبة دوليون ينتمون لجنسيات شتى، ما يدل على أن دولة قطر قد نجحت في توطين العلم والمعرفة، وأصبحت منطقة جذب أكاديمي نظرا لسمعتها الدولية، وما تتمتع به من استقرار سياسي واقتصادي واجتماعي، وثراء وتنوع ثقافي. وتحرص دولة قطر دائما على الاستثمار في التعليم، بما يعزز بناء رأس مالها البشري والمعرفي، وجهود التنمية المستدامة بكافة أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية، ومن ثم تحقيق غايات رؤية الدولة الوطنية . يذكر أن سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي قد وجه في مؤتمر صحفي مؤخرا رسائل تربوية لشركاء الوزارة في منظومة التعليم من الطلبة ومديري المدارس وأولياء الأمور والمعلمين، حثهم فيها على التعاون والتكاتف، وتعزيز التحصيل الأكاديمي للأبناء الطلبة . ودعا سعادته في هذا السياق مديري المدارس إلى تطوير ثقافة التخطيط والعمل والإنجاز في الوسط التربوي والتعليمي باستحداث وسائل إدارية مبتكرة، تقود لبناء مجتمعات مهنية قوية، تُفضي لتطوير مدارسهم بصورة مستدامة . كما حث المعلمين على أن يكونوا قدوة في سلوكهم كونهم مؤتمنين على الأبناء الطلبة ، مع تدريسهم بصورة فعالة وابتكارية محفزة ومشوقة، تلبي فروقهم الفردية، إضافة إلى إدارة الصفوف الدراسية بكفاءة ومهنية، وتحويلها إلى بيئات تعلم تفاعلية مفعمة بالحيوية، فيما دعا الطلبة إلى اغتنام الفرص والخيارات الأكاديمية التي وفرتها لهم القيادة الرشيدة ومنها مدخلات العملية التعليمية كافة، وتيسير التحصيل العلمي لهم في جميع المراحل التعليمية، وفي أرقى الجامعات العالمية، لإيمانها بأهميتهم كثروة بشرية. وأكد كذلك أهمية الشراكة /الوالدية /في العملية التعليمية ، مشيراً إلى أن نتائج الأبحاث التربوية أثبتت أن هذه الشراكة من أنجع السبل لزيادة التحصيل العلمي والأكاديمي للطلبة، والارتقاء بمستوياتهم الاجتماعية والسلوكية. وقال سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي إن الطلبة الذين يشارك آباؤهم في تعليمهم يتعلمون بصورة أسرع، ويصبحون أكثر دافعية وإقبالاً ومواظبة على الحضور بالمدرسة، ويحصلون على درجات أكاديمية أعلى، وتنشأ لديهم مهارات اجتماعية وسلوكية متميزة، ويتخرجون من الثانوية العامة ليواصلوا تعليمهم الجامعي بمعدلات عالية أكثر من أقرانهم الذين لا يشارك آباؤهم في تعليمهم. كما حث أولياء الأمور لخلق بيئة منزلية لأبنائهم ، تعزز الشراكة مع المدرسة وأدائهم ، وتلبي متطلباتهم، وتدريسهم ومساعدتهم في إدارة وقتهم، وإنجاز واجباتهم المنزلية، وتحقيق تطلعاتهم المستقبلية والاستثمار في تعليمهم لأنه استثمار في بناء الوطن، داعيا في الوقت ذاته إلى تعزيز الشراكة مع جميع أطراف العملية التعليمية، وتطوِير آليات مبتكرة للتواصل المباشر فيما بينها. ولم تقتصر الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد على وزارة التعليم والتعليم العالي، فقط ، بل امتدت إلى المكتبات التي وفرت من ناحيتها شتى أنواع القرطاسية والحقائب والمستلزمات الدراسية من مختلف الأنواع والماركات، فيما بادر أولياء الأمور بشراء حاجيات أبنائهم استعدادا لانطلاقة ناجحة وموفقة للعام الدراسي 2018/ 2019. وتُأكد الاستعدادات المكثفة التي تقوم بها وزارة التعليم والتعليم قبل بدء كل عام دراسي جديد ، مدى الاهتمام الكبير واللافت الذي توليه القيادة الحكيمة لمنظومة التعليم في البلاد ، انطلاقا من الدور الذي يضطلع به قطاع التعليم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، لا سيما في ركيزة التنمية البشرية . وتحرص وزارة التعليم والتعليم العالي لإدخال بعض الأنشطة اللاصفية والتعلم القائم على المشاريع، ما يحتم على المعلمين تغيير ممارساتهم التقليدية في التدريس لتتلاءم مع متطلبات البيئة الجديدة ، ومهارات القيادة والبحث العلمي والتكنولوجي، وإتقان مهارات القرن الواحد والعشرين والتخطيط الجيد للطلاب بهدف الانخراط في سوق العمل، وتنمية التفكير الناقد لديهم، وإذكاء روح الحماس والتحلي بالصبر، والتعاون المستمر مع معلمي المواد ، بالإضافة إلى تدريبهم على مهارات العمل ضمن الفريق الجماعي وغير ذلك من الأمور ذات الصلة . وللوصول إلى أفضل الممارسات على المستوى المهني والسلوكي، قامت الوزارة بتطبيق نظام الرخص المهنية للأكاديميين بالمدارس، وفق المعايير المهنية الوطنية للمعلمين وقادة المدارس، بالإضافة إلى تعميم وثيقة السلوك المهني والوظيفي للتربويين العاملين في مجال التعليم، وأكدت أنها ستمضي في تحقيق جودة التعليم ونوعيته، وصولا للريادة في توفير فرص تعلم دائمة ومبتكرة وذات جودة عالية للمجتمع القطري ومتطورة بكل مكوناتها المعلم والطالب والمنهج والبيئة المدرسية . وكانت وزارة التعليم والتعليم العالي قد كشفت من قبل عن تقطير حوالي 80 بالمائة من الوظائف العليا والوسطى بالمدارس الحكومية على مستوى النواب الأكاديميين والنواب الإداريين ومنسقي المواد، وذلك في إطار تنفيذ خطتها الرامية لبناء قدراتها الوطنية في المجال التربوي والتعليمي ، ومن منطلق أن وجود الكوادر القطرية في المواقع القيادية سينعكس على تحسين التحصيل الأكاديمي للطلبة، ومن ثم جودة المخرجات التربوية والتعليمية . يشار إلى أن وزارة التعليم والتعليم العالي تؤكد دوما أن زيادة التحصيل الأكاديمي للطالب وإعداده لتحقيق معايير المناهج العالمية وتزويده بالمعارف والمهارات الحياتية وبناء شخصيته وفق القيّم القطرية، يعتبر من أهم أهداف منظومة التعليم في قطر وذلك حتى يتمكن الطلبة من المنافسة في أرقى الجامعات المحلية والعالمية وتلبية متطلبات سوق العمل المحلي والدولي والإسهام في تحقيق رؤية قطر الوطنية . كما تؤكد الوزارة على أن العملية التعليمية عملية ديناميكية متغيرة ومتجددة ، تتكامل مراحلها، ويعزز بعضها بعضا، وصولا لمخرجات نوعية، فضلا عن التأكيد على أهمية مراجعة المعايير والسياسات لضمان الجودة ولسهولة وسلاسة التطبيق، وعلى أهمية الدور المحوري للمعلم الكفء المتميز والقيادة المدرسية الفعالة في تحقيق أهداف التعليم بالشراكة مع أولياء الأمور.

* مشاركة العديد من إدارة وزارة التعليم والمؤسسات الوطنية في الحملة تواصل حملة العودة للمدارس فعالياتها وسط إقبال كبير من الأسر، وتستمر الحملة التي تنظمها وزارة التعليم والتعليم العالي للعام الخامس على التوالي، وتقام في قطر مول حتى نهاية أغسطس الجاري. وفي هذا الإطار، أوضحت فرجه الغضيض – أخصائية علاقات عامة بوزارة التعليم والتعليم العالي، منسقة حملة العودة للمدارس، أن وزارة التعليم والتعليم العالي تسعى من خلال حملة العودة للمدارس إلى تهيئة الطلاب للعودة لمقاعد الدراسة بعد الإجازة السنوية. ولفتت فرجه الغضيض في تصريحات لــ الشرق إلى انطلاق الحملة خلال الفترة ٢٣ - ٣١ من أغسطس الجاري، من خلال جناح الحملة في مول قطر، مشيرة إلى أن برامج الحملة تشتمل على عديد الأنشطة والألعاب التعليمية والترفيهية الإلكترونية والورقية وألعاب المجسمات التعريفية والمسابقات الثقافية المفيدة لكافة الطلاب من مراحل رياض الأطفال والطلاب الموهوبين وذوي التعليم الخاص. ودعت فرجه الغضيض الأسر إلى اصطحاب أطفالهم إلى قطر مول والمشاركة في فعاليات الحملة، مؤكدة توفير العديد من الفعاليات والأنشطة التربوية والذهنية المفيدة للجميع. وبينت استقبال الجناح لأكثر من 1000 طفل يوميا منذ انطلاق الحملة الخميس الماضي، موضحة تزايد الإقبال على الجناح بشكل يومي من قبل أفراد المجتمع ونوهت بمشاركة فريق قطر التوعوي الموحد ومؤسسة أبناء قطر في فعاليات الحملة، موضحة توفير فريق للرد على استفسارات الجمهور إلى جانب فريق لتوفير الخدمة للأطفال المشاركين. وتابعت قائلة حيث تشارك إدارة التعليم المبكر من خلال توزيع نشرات أولياء الأمور وبث فيديوهات التوعية وأنشطة خاصة بتوعية أولياء الأمور بأهمية إلحاق أبنائهم برياض الأطفال، كما تشارك إدارة قسم الصحة والسلامة من خلال توزيع كتيبات توعية حول الصحة والسلامة، في حين تشارك إدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين في الحملة من خلال توفير ألعاب الكترونية للمشاركين وألعاب تعليمية ومهارية ومسابقات، بينما يشارك قسم البرامج والأنشطة بشاشات تعرض أهم الفعاليات الخاصة بالقسم، وكذلك قسم التعليم الالكتروني من خلال مسابقات إلكترونية باستخدام الأجهزة اللوحية وعرض مجموعة من التطبيقات الإلكترونية، هذا إلى جانب مشاركة قسم مصادر التعليم الذي يوفر المسابقات الإلكترونية ومسرح العرائس وفواصل كتاب وصناعة الدمى وقصتي ولعبتي وحلقة التلوين بالرمال والألوان وسرد قصة عن الشجاعة. حسن رمزاني: ندعو لتعميم الحملة في مختلف المجمعات التجارية الكبرى ذكر المواطن حسن عبدالعزيز رمزاني، أن الحملة تلقى ترحيب من الأسر القطرية؛ لما لها من أبعاد ترفيهية وتربوية، مشيرا إلى التعرف على موقع وبرنامج الحملة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. ولفت إلى أن الحملة توفر فريقا متكاملا من المنسقين مهمتهم توفير كل ما يحتاجه ولي الأمر والطفل على حد سواء، مؤكدا أن أطفاله استفادوا من الأنشطة التي شاركوا فيها. ودعا وزارة التعليم إلى تعميم الفكرة على مواقع مختلفة في الدولة وكذلك على فترات متفرقة من العام الدراسي لتوسيع نطاق الاستفادة من الأسر، مشيرا إلى أن الجناح وفر كتيبات مفيدة لأولياء الأمور من شأنها تنمية العديد من السلوكيات التربوية. أم عبدالعزيز: الحملة تحفز قدرات الأطفال الإبداعية وتنمي مواهبهم أكدت المواطنة أم عبدالعزيز أهمية مثل هذه المهرجانات التي تهدف إلى تنمية قدرات الأطفال، مشيرة إلى أنها كأم تحرص على إشراك أطفالها في هذه الأنشطة لتحفيز قدراتهم الإبداعية وإقبالهم على العام الدراسي. وأشادت بمستوى التنظيم والفقرات الترفيهية والتوعوية التي يوفرها الجناح لزواره، داعية الأسر إلى اصطحاب أطفالهم للمشاركة في فعاليات الحملة لما له من فوائد، ومطالبة وزارة التعليم بتوسيع نطاق حملة الإعلان عن الحملة لتصل للجميع. عبدالله الدياني: نركز على الجانب التوعوي لأولياء الأمور أشار عبدالله الدياني، عضو فريق قطر التوعوي الموحد، إلى إقبال الأسر على الجناح وتقديم استفساراتهم عن كل ما يحتاجون إليه، وأعضاء الفريق يقومون بتوفير كافة المعلومات لهم. ولفت إلى توفير كتبيات توعية تتضمن العديد من الموضوعات التي تمس العملية التربوية في المنزل، مشيرا إلى توفير كتيب التوعية القطرية الذي يتضمن نصائح مهمة لأولياء الأمور حول طرق التعامل مع أبنائهم في كافة الجوانب. محمد السليطي: نستهدف تهيئة الطلاب من خلال تنمية مهاراتهم بين السيد محمد بن عبدالله السليطي، أحد منظمي حملة العودة للمدارس، أن الحملة تقام سنويا بهدف تهيئة الطلاب للعودة للمدارس وتوفير الدعم والمساندة لهم لبدء العام الدراسي بنشاط، وتشمل فعاليات الحملة العديد من المسابقات الخفيفة والفقرات الترفيهية والعلمية المتميز. وتابع قائلا ونركز في الحملة على تنمية المهارات اليدوية والابتكارية للأطفال من خلال الرسم والتلوين، فضلا عن توفير الشخصيات الكرتونية التي من شأنها استقطاب الأطفال. وأرجع إقبال الأسر على الحملة لتنوع الفقرات والفعاليات التي تنمية قدرات الأطفال وتحفيز نشاطهم الدراسي من جديد للعودة بشكل طبيعي إلى العام الدراسي، موضحا أن أولياء الأمور يهتمون بشكل خاص بالاستفسار عن المناهج وطرق تسجيل الطلاب. مريم المحمدي: فقرات جديدة تهدف لتطوير قدرات أبنائنا الطلاب بينت مريم حسن المحمدي، مركز خدمة العملاء بوزارة التعليم والتعليم العالي، أن الحملة هذا العام تتسم بإدخال العديد من الفقرات الجديدة والمتميزة التي من شأنها تطوير قدرات أبنائنا الطلاب وتطوير ذكائهم، مشيرة إلى التركيز خلال الفقرات على نشر الوعي بين الطلاب وكسر حاجز الخوف لديهم. وأضافت كما نعمل على بث الحب الدراسة في قلوبهم وتحفيز الشغف لديهم، خصوصا الأطفال في سن رياض الأطفال، وندعو الأسر لاصطحاب أطفالهم للمشاركة في فعاليات الحملة التي تستمر حتى نهاية أغسطس الجاري. ونوهت بمشاركة إدارة التعليم الإلكتروني التي أدخلت العديد من الفقرات والأنشطة الجديدة مثل المسابقات الإلكترونية التي تستخدم الأجهزة اللوحية، والتي تحفز الأطفال على المشاركة والتفاعل، مشيدة بدور إدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين. باسم المخلف: الحملة تلبي احتياجات أولياء الأمور والأطفال أشار باسم المخلف، مشرف جناح حملة العودة للمدارس في قطر مول، إلى أن الحملة تقام للعام الخامس على التوالي وللعام الثاني في قطر مول، مؤكدا تزايد الإقبال بشكل سنوي نتيجة تطور الفعاليات. ونبه إلى أن استفسارات أولياء الأمور تركز حول طرق التواصل مع الوزارة وطرق استخدام الموقع الرسمي للوزارة، موضحا أن الوزارة تحرص على توفير كافة المعلومات التي يحتاج إليها الجمهور خلال الحملة. وقال نلمس مستوى رضا متزايد من قبل الأسر، وذلك نتيجة لاهتمام الوزارة بتلبية تطلعات الجمهور في النسخ الجديدة، وهذا العام أدخلت الوزارة في الحملة محور التوعية المرورية. ونبه إلى توزيع هدايا تعليمية على الأطفال المشاركين كنوع من التحفيز لهم. أريج أبو عيشة: نسعى للاستفادة من طاقات الشباب في خدمة المجتمع أوضحت أريج أمين أبوعيشة، مبادرة أبناء قطر، أن المبادرة تحرص على المشاركة في الفعاليات التي من شأنها تقديم خدمة للمجتمع ومن ثم تمت المشاركة في حملة العودة للمدارس، مشيرة إلى أن المبادرة تستهدف الاستفادة من طاقات الشباب في قطر وتسخيرها في خدمة المجتمع. ولفتت إلى أن المبادرة توفر من خلال الجناح خدمات التصوير والطباعة الفورية والتلوين على الوجوه للأطفال، مشيرة إلى إقبال الأطفال على هذه الفعاليات بشكل كبير.

استقبل البرنامج الدولي لإدارة الطوارئ والكوارث بجامعة جورجتاون قطر ما يقرب من 40 طالبًا جديدًا من قطر والأردن وعمان والمكسيك والولايات المتحدة ضمن برنامج معد للمهنيين العاملين في مجالات احترافية عديدة مختلفة . حيث يتضمن البرنامج الدولي فصولًا دراسية عبر الإنترنت بالإضافة إلى زيارات ميدانية يقوم بها الطلاب لبلدان عديدة وذلك لاكتساب الخبرات والمعرفة في مجالات الطوارئ والكوارث . و تقدم كلية الدراسات المستمرة بجامعة جورجتاون درجة الماجستير التنفيذي للدراسات المهنية في إدارة الطوارئ والكوارث، وذلك لإعداد المهنيين في مجال إدارة الطوارئ ومساعدتهم في التخفيف من حدة التهديدات المحتملة وإدارة جهود الاستجابة لمثل هذه الحالات بشكل فعال ، وقد صمم هذا البرنامج المتخصص لإعداد جيل القادة القادم في القطاعين الحكومي والخاص والمنظمات غير الربحية حيث تمثل حالات الطوارئ والكوارث تحدياً فريداً في منطقة الخليج حيث يمكن للمخاطر الطبيعية والتهديدات البشرية أن تتجاوز الحدود متسببة بتضرر العديد من الدول. وقد تتضمن هذه الأحداث الطقس الحاد وحوادث المواد الخطرة غير المقصودة وندرة المياه والأفعال الإرهابية والمخاطر التقنية والأزمات الإنسانية وما قد يترتب عليها من نزوح جماعي. و يتميز البرنامج بأنه يمزج بين الدراسة عبر الانترنت إضافة إلى دورات مكثفة تقام في مسقط والدوحة وواشنطن العاصمة، كما يمنح هذا البرنامج للمشاركين فهماً استراتيجياً في مجال إدارة الطوارئ، إذ يجمع بين التفكير النقدي وممارسة التدريب العملي إضافة إلى الاستفادة من تجارب أفضل الخبراء والمنظمات في هذا المجال حول العالم ، و يمكّن البرنامج الموظفين العاملين في مجال إدارة الطوارئ والكوارث من إدارة هذه المخاطر والاستعداد لها بكل كفاءة.

لقي 22 طالب وسيدة مصرعهم، اليوم، جراء غرق مركب كان يقلهم في نهر النيل، شمال العاصمة السودانية الخرطوم. وذكرت وكالة الأنباء السودانية، أن 22 تلميذا وامرأة لقوا حتفهم نتيجة غرق مركب كان يقلهم من منطقة الكنيسة بالوحدة الإدارية بقرية كبنة، في طريقهم للوصول لمدارس كبنة الأساسية. وأضافت أن الحادث وقع نتيجة توقف ماكينة المركب وسط النيل مع اشتداد التيار، وكان ينطلق من الشمال إلى الجنوب، أي عكس سريان تيار النهر. وهطلت الأمطار بغزارة في الخرطوم، صباح اليوم، طوال 4 ساعات وغمرت المياه شوارعها كما انقطع التيار الكهربائي عن معظم الأحياء. وترتفع معدلات مياه النيل أثناء موسم الأمطار في إثيوبيا، حيث ينبع فرعه الرئيسي، خلال الفترة بين يونيو وسبتمبر، ويستخدم سكان القرى الواقعة على ضفتي النهر مراكب خشبية للتنقل بين ضفتيه..واعتاد التلاميذ في الأرياف السودانية على قطع مسافات تمتد كيلومترات للالتحاق بالمدراس. يذكر أن قرية كبنة تقع على بعد نحو 750 كم شمال العاصمة الخرطوم.

انطلقت بجامعة قطر فعاليات اللقاءات التعريفية للطلبة الجدد للفصل الأكاديمي خريف 2018 ، والتي من المتوقع أن يحضرها نحو 4300 من الطلبة المقبولين وتستمر حتى 16 من شهر أغسطس الجاري. وتهدف تلك اللقاءات إلى تعريف الطلبة بالبيئة الجامعية واللوائح والقواعد المنظمة لمختلف الكليات والأقسام والخدمات المقدمة للطلبة طوال مسيرتهم الأكاديمية في الجامعة وكيفية اختيار وتسجيل المواد والمقررات التي يرغبون فيها، وكيفية تحديد جداولهم الدراسية لكل فصل دراسي، بالإضافة إلى الإرشاد الأكاديمي اللازم، وتسجيل المواد الكترونيا ومعرفة المواعيد المهمة للتسجيل والحذف والإضافة وغيرها من الخدمات والمعلومات. وفي تصريح لها قالت نوف الكواري، مساعد نائب رئيس الجامعة للقبول والالتحاق إن اللقاء التعريفي إلزامي لجميع الطلبة الجدد، ويعد نافذة مهمة للاطلاع على كل ما يهم الطالب من معلومات قد يحتاجها خلال الدراسة الجامعية. وأوضحت أن هذه اللقاءات تسعى إلى تعريف الطالب المستجد على الأقسام الخدمية في جامعة قطر، والاطلاع على مباني الحرم الجامعي والسياسات الجامعية إلى جانب إتاحة الفرصة للطلاب لتسجيل المقررات الدراسية بالتعاون مع المرشد الأكاديمي. ونبهت نوف الكواري إلى أن الطالب الذي سيتغيب عن حضور اللقاء التعريفي، بدون عذر مقبول، فإنه سيتم إلغاء قبوله لهذا الفصل الدراسي، مع إمكانية التقدم مرة أخرى للجامعة للفصل القادم. ووفقا للجدول الزمني، فقد خصصت جامعة قطر يوم 12 أغسطس للطلاب البنين الجدد المقبولين في كليات الآداب والعلوم، والإدارة والاقتصاد، والقانون، والطب، والشريعة والدراسات الإسلامية.. فيما خصصت يوم 13 أغسطس للطلاب البنين الجدد المقبولين في كليات التربية، والهندسة. وستعقد اللقاءات التعريفية للطالبات خلال الفترة من 14 إلى 16 أغسطس الجاري، حيث خصص اليوم الأول للمقبولات في كليتي الآداب والقانون، والثاني لكليات الإدارة والاقتصاد، والتربية، والهندسة، والعلوم الصحية، والصيدلة، والثالث لكليات الطب، والعلوم، والشريعة والدراسات الإسلامية. كما اعتمدت الجامعة آلية جديدة للطلبة المحولين من جامعات أخرى والمقبولين لخريف 2018 حيث تم تحديد أيام خاصة لهم لحضور اللقاء التعريفي بشكل خاص لتقديم الإرشاد الأكاديمي لهم كطلاب محولين وسيتم تحديد الموعد والوقت المناسب لكل طالب وطالبة وإبلاغهم به.

* بناء نظام تعليمي يواكب المعايير العالمية العصرية * رفع مستوى التحصيل الأكاديمي لدى الطلبة * 80 % نسبة رضا المعلمين عن ممارسات التوجيه التربوي أصدرت إدارة التوجيه التربوي في وزارة التعليم والتعليم العالي تقريرها السنوي للعام الأكاديمي 2017-2018 م، والذي أُعد من قِبل لجنة التخطيط ومراقبة الجودة بإدارة التوجيه التربوي بهدف توثيق أبرز ممارسات التوجيه التربوي في ضوء خطتها لهذا العام الأكاديمي، وبغرض المراجعة والتأمل والتحسين المستمر. وقد ركز التقرير في مقدمته على أهمية التعليم باعتباره الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة؛ فهو الذي يعمل على تشكيل العقل البشري وبناء الشخصية الإنسانية المتكاملة، إلى جانب ما نص عليه الدستور القطري ورؤية قطر 2030، التي تهدف إلى بناء نظام تعليمي يواكب المعايير العالمية العصرية، ويوازي أفضل النظم التعليمية في العالم، بالإضافة إلى مساعي وزارة التعليم والتعليم العالي في تحقيق إستراتيجيتها للعام 2017-2022م. واشتمل التقرير نبذة عن إدارة التوجيه التربوي باعتبارها جهة إشرافية تُعنى بمراقبة عمليات التعليم والتعلّم وتقويمها لضمان فاعلية الأداء التربوي والتعليمي في المراحل التعليمية المختلفة، معدداً اختصاصات إدارة التوجيه التربوي المتنوعة في وضع السياسات والوسائل الكفيلة بتطوير التوجيه التربوي، وتنظيم عملية التقييم والاختبارات لتحديد قدرات الطلاب على التحصيل، والعمل على إنشاء وتطوير نظام للقياس والتقويم التربوي لمختلف قدرات الطلاب وتنميتها، والإشراف على عملية الإرشاد الأكاديمي والمهني في المدارس من الروضة حتى الصف الثاني عشر. وأوضح التقرير أنّ الأساس الفلسفي لإدارة التوجيه التربوي يقوم على مجموعة من النظريات والمبادئ والممارسات التربوية، أهمها الإشراف التربوي المتنوع الذي يراعي تنوع المعلمين وتفاوت حاجاتهم؛ انطلاقاً من المعايير المهنية للمعلمين. كما أكّد التقرير إيمان إدارة التوجيه التربوي بعدة مبادئ وتوجهات منها: التغيير والتنوّع والتحفيز، إضافة إلى التزامها بالقيم المؤسسية لوزارة التعليم والتعليم العالي، وترجمتها إلى سلوك مهني. إنجازات الإدارة في ضوء الأهداف. * الخطة التشغيلية تناول التقرير إنجازات إدارة التوجيه التربوي في ضوء خطتها التشغيلية للعام 2017-2018 م والمنبثقة من إستراتيجية الوزارة، حيث عكفت إدارة التوجيه التربوي هذا العام على إعداد السياسات وأدلة العمل التي من شأنها أن تضمن خططاً ونُظمًا فعالة في استقطاب وتوظيف الكوادر الأكاديمية المؤهلة من الموجهين التربويين، والنواب الأكاديميين والمنسقين والمعلمين، فعملت على تحديث الدليل الإرشادي للتوجيه التربوي، إلى جانب تطوير سياسة استقطاب وتعيين المعلمين، وإصدار الدليل الإرشادي لنائب المدير للشؤون الأكاديمية في نسخته الأولى، وإعداد سياسة لإدارة أداء منسقي المواد. وفي ذات الاتجاه تُشرف إدارة التوجيه التربوي على برنامج نظام شامل لإدارة جودة المعلمين وقادة المدارس الحكومية والخاصة، وهو أحد البرامج الإستراتيجية التي تتبناها وزارة التعليم والتعليم العالي. ومن جهة أخرى أبرز التقرير جهود إدارة التوجيه التربوي من أجل تعزيز قدرات الكفاءات الأكاديمية المتمثلة في المعلمين والمنسقين والنوّاب الأكاديميين، وبما يسهم في رفع مستوى التحصيل الأكاديمي لدى الطلبة في جميع المراحل الدراسية، كل ذلك من خلال عدة إجراءات رئيسة تنفذها الإدارة وفق خطتها التشغيلية، ومنها: الزيارات الإشرافية للمدارس، وقراءة وتحليل نتائج الاختبارات الداخلية والوطنية والدولية وتقديم التوصيات بشأنها، إلى جانب إطلاق عدد من المبادرات والمشاريع والبرامج التعليمية، والإشراف على المسابقات المحلية والدولية. يأتي كل ذلك متزامناً مع مشاركة إدارة التوجيه التربوي في تنقيح معايير المواد الدراسية، والمشاركة في تصميم مصادر التعلم للعام الدراسي القادم 2018-2019م، حيث شاركت إدارة التوجيه التربوي في وضع الإطار العام للمنهج التعليمي الوطني لدولة قطر، وانخرط موجهو الإدارة في فرق عمل ولجان متعددة من أجل تحقيقه من خلال تصميم المناهج الدراسية المنقّحة. الفرص والتحديات والرؤى المستقبلية وقد عدّد التقرير جملة من الفرص التي تسعى إدارة التوجيه التربوي لاستثمارها من أجل توفير تعليم راقٍ يلبي تطلعات المجتمع، كما عدّد التقرير التحديات التي تسعى الإدارة لتجاوزها في سبيل تحقيق رؤاها المستقبلية. * تقييم الممارسات وأفرد التقرير حيزاً لتقييم ممارسات التوجيه التربوي في ضوء الخطة التشغيلية السنوية 2017-2018م، فقد أشارت إدارة التوجيه التربوي من خلال تقريرها السنوي إلى أنها أرسلت فرق تقييم داخلية لدراسة أدلة تنفيذ الخطط الإجرائية للأقسام، لمعرفة مدى تحقق الأهداف في ضوء مؤشرات الأداء المحددة في الخطط، وقد أنهت فرق التقييم أعمالها بعد تطبيق الأدوات المختلفة، وبلغ المتوسط العام لجودة تنفيذ خطط الأقسام 90 %، وهي نسبة عالية في ظل التحديات التي وردت في التقرير. ولأجل استطلاع آراء الميدان التربوي أوضح التقرير أنه تم إعداد استبانة على مقياس (ليكرت) الخماسي، مكونة من 13 سؤالاً مغلقاً تدور حول أبرز ممارسات الموجه التربوي، إضافة إلى سؤال واحد مفتوح عن المقترحات والتوصيات التي يراها المعلمون. وقد أجاب عن أسئلة الاستبانة 5053 معلماً ومنسقاً من جميع مدارس البنين والبنات في مدارس الدولة المختلفة، وكشفت نتيجة الاستبانة عن رضا المعلمين عن ممارسات التوجيه التربوي بنسبة 80%. وقد تم توجيه الأقسام للاستفادة من نتائج الاستطلاع والتقييم في إعداد خططها للعام الأكاديمي القادم، وبما يضمن تحقيق مستويات أعلى لرضا المستفيدين، ونتائج أفضل في مخرجات التعليم. وفي الختام أشار التقرير إلى أن حاضر دولة قطر ومستقبلها مرتهنٌ بتمكنها من التحوّل إلى اقتصاد المعرفة وتقدمها العلمي، ومحافظتها على مكتساباتها الأصيلة في هذا المجال، وتحقيقها أفضل المراكز في التنافسية العالمية، وهذا ما تسعى إليه وزارة التعليم والتعليم العالي وفق رؤيتها ورسالتها وإستراتيجيتها.

يواصل مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدورة الشرعية التي تستهدف الطلاب الناطقين باللغة الأوردية من أبناء الجاليتين الهندية والباكستانية. انطلقت الدورة بداية الأسبوع الثاني من الشهر الجاري، وتستمر حتى بداية شهر أغسطس خلال الفترة الصباحية من الساعة 8:00 إلى 10:30، بمسجد هشام أبي حذيفة (م. س رقم 120)، في منطقة أسلطة القديمة بالقرب من الصحة المدرسية. وبلغ عدد الطلاب المشاركين في الدورة نحو 55 طالباً، موزعين على مستويين للصغار والكبار، وتهدف إلى تثقيف أبنائنا المسلمين الناطقين بالأوردية من غير العرب بصحيح الدين عقيدة وسلوكا، والمساهمة في غرس القيم والأخلاق النبيلة التي حثنا عليها ديننا الحنيف في نفوسهم منذ نشأتهم، من خلال تعليمهم دروسا تربوية في العقيدة والحديث والآداب وأذكار اليوم والليلة، وفقا لمنهج متوازن أعده نخبة من الدعاة المختصين. وأبدى الطلاب المشاركون بالدورة حرصهم على الانتظام في الدورة كونها تغطي جوانب يومية مهمة من حياة الإنسان المسلم، وأعرب أولياء أمور الطلاب من المشاركين عن شكرهم لإدارة المركز لاهتمامه بأبنائهم الطلاب وإقامة هذه الدورة خلال الإجازة الصيفية.

إقبال الطلاب وأولياء الأمور على المشاركة في اليوم الأول فاطمة العبيدلي: الأنشطة تنمي القيم التربوية والتعليمية والثقافية انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات المراكز الصيفية الترفيهية التي تنظمها وزارة التعليم والتعليم العالي حتى يوم الخميس الموافق السادس عشر من شهر أغسطس المقبل تحت شعار بنشاطي ارتقي ، في عشر مدارس بواقع خمس مدارس للبنين ومثلها للبنات في مختلف أنحاء الدولة. وتشمل هذه المراكز كلا من مدرسة أحمد بن محمد آل ثاني الثانوية للبنين بعين خالد، ومدرسة حسان بن ثابت الثانوية للبنين بالمطار القديم، ومدرسة خليفة الثانوية للبنين بمدينة خليفة الجنوبية، ومدرسة الشحانية الإعدادية الثانوية للبنين بمدينة الشحانية، ومدرسة عبدالله بن علي المسند الثانوية بمدينة الخور. أما مراكز البنات فخصصت في كل من مدرسة أسماء بنت يزيد الثانوية للبنات بمنطقة معيذر، ومدرسة أم أيمن الثانوية للبنات بشعبية خليفة، ومدرسة الشحانية الإعدادية الثانوية للبنات بالشحانية، ومدرسة الخور الثانوية للبنات بمدينة الخور، ومدرسة أم حكيم الثانوية للبنات في منطقة الثمامة. وعبرت الأستاذة فاطمة يوسف العبيدلي رئيسة قسم البرامج والأنشطة بإدارة شؤون المدارس بالوزارة عن سعادتها بسير أعمال اليوم الأول من الفعاليات الصيفية، مشيدة بتجاوب أولياء الأمور والطلاب، وجهود فرق العمل المدرسية في العمل على راحة المشاركين وتقديم برامج وأنشطة متنوعة، تسهم في شغل أوقات فراغ الأبناء خلال الإجازة الصيفية، وتنمي فيهم قيما تربوية وتعليمية وثقافية واجتماعية إلى جانب إكسابهم مهارات ومعارف في عدة مجالات. وبينت أن الوزارة حريصة على تقديم أنشطة ليست تقليدية، وتناسب جميع الأعمار من 6 إلى 18 سنة. كما تركت باب التسجيل مفتوحا لمن يرغب من الأبناء حتى الأسبوع الأخير من الفعاليات، وضعا في الاعتبار خروج الأسر في إجازة الصيف في أوقات مختلفة، وبالتالي فإن هذه المرونة في التسجيل تمكن الأسر من تسجيل أبنائها خلال شهر يوليو أو أغسطس، في حين بإمكان الأسر التي تقضي إجازتها داخل الدوحة التسجيل طوال مدة البرنامج. وشهد اليوم الأول تنوعا في البرامج والأنشطة في مختلف المراكز الصيفية، وبالتعاون أيضا مع مختلف المؤسسات في الدولة. وحظي برنامج «صانع» بإقبال رائع من المشاركين في مركز مدينة خليفة الثانوية، حيث يعمل هذا البرنامج على تنمية مهارات الصنع والابتكار لدى الطلاب، من خلال ربط الجانب التعليمي بالجانب التطبيقي والعملي. ويتم تقديم هذا البرنامج للفئات العمرية المختلفة وفقا للمرحلة الدراسية. وشهدت جميع المراكز فعاليات ثقافية وفكرية واجتماعية ورياضية وفنية وترفيهية وتعليمية وتكنولوجية بما يسدّ أوقات فراغ الطلبة ويصقل مهاراتهم ويكتشف مواهبهم، وتفعيل دور المدرسة كمؤسسة تربوية لخدمة المجتمع، والتعاون والتنسيق مع مراكز الأنشطة الصيفية بالدولة لتوحيد الجهود، فضلاً عن مشاركة أولياء الأمور في الأنشطة الصيفية مع أبنائهم الطلبة في بعض الفعاليات وفق الضوابط والإرشادات، مع ضمان حسن إدارة واستغلال الموارد المتاحة. وتهدف وزارة التعليم والتعليم العالي من إقامة برنامجها الصيفي للطلاب بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة إلى بناء الشخصية المتوازنة للطلاب، وتنمية الروح الوطنية، واكتشاف مواهب الطلاب وصقلها وتدعيم خبراتهم وتنمية مهاراتهم، وتوجيه الانفعالات السلوكية لديهم وطاقاتهم الفكرية والحركية الوجهة السليمة والايجابية، وحماية الطلاب من آثار الفراغ السلبية واستثماره بالبرامج المفيدة. الجدير بالذكر أن وزارة التعليم والتعليم العالي تنظم فعاليات برنامجها الصيفي للعام الثاني على التوالي، حيث رصدت الوزارة تفاعلا وإقبالا كبيرا في العام الماضي، كما استطلعت آراء أولياء الأمور خلال فعاليات العام الماضي حيث طالبوا باستمرارها، وبناء عليه تمت مضاعفة عدد المراكز الصيفية إلى 10 مراكز موزعة على مختلف مناطق الدولة هذا العام.

أعلن مركز سدرة للطب عن فتح المجال أمام طلبة كليات العلوم الصحية والطب والصيدلة بجامعة قطر للتدريب في الأقسام الطبية المختلفة بالمركز وذلك بعد توقيعه مذكرة تفاهم في هذا الصدد مع تجمع التخصصات الصحية بجامعة قطر. ويشترط لتخريج طلاب كليات الطب والصيدلة والعلوم الصحية في جامعة قطر الحصول على تدريبات عملية داخل المستشفيات كجزء أساسي من المنهج الدراسي حيث تأتي مذكرة التفاهم لتوفر للطلبة التدريب العملي المطلوب والخبرة المهنية اللازمة وتزويدهم بالمهارات السريرية التي سيحتاجونها عند العمل مع زملائهم من أخصائي الرعاية الصحية والتعامل مع المرضى بعد التخرج. وفي هذا الإطار قال السيد بيتر موريس الرئيس التنفيذي لمركز سدرة للطب إن المركز بصفته مركزا طبيا أكاديميا فإنه يلتزم بأداء دور رئيسي في تطوير مهارات الجيل المقبل من أخصائيي الرعاية الصحية وتعزيز معارفهم وصقل مهاراتهم السريرية وتحسين خبرتهم في التعامل مع المرضى حتى يتسنى لهم المساهمة في تعزيز جودة الرعاية الصحية التي تركز على المريض وأسرته في دولة قطر. بدوره قال الدكتور خالد الأنصاري رئيس قسم طب الطوارئ بمركز سدرة للطب إن المركز يفخر بالمساهمة في تدريب طلاب جامعة قطر من أجل تأهيل كوادر متميزة للعمل في قطاع الرعاية الصحية حيث سيتدرب طلاب كلية الصيدلة والطب جنبا إلى جنب مع الأطباء المقيمين في قسم السموم الطبية وغيره من الأقسام المتخصصة بمركز سدرة للطب. ومن ناحيته قال البروفيسور إيجون توفت نائب رئيس جامعة قطر للعلوم الطبية والصحية إن تجمع التخصصات الصحية بجامعة قطر يواصل تعزيز علاقته الخاصة التي تربطه بمركز سدرة للطب الذي يعتبر نموذجا مميزا في قطاع الرعاية الصحية الأمر الذي سيرتقي بالقدرات المهنية للطلبة ويثري خبراتهم العملية. يشار الى أن مركز السدرة للطب الذي أنشأته مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع يقدم خدمات الرعاية الصحية المتخصصة للنساء والأطفال واليافعين وهو يتبنى أفضل الممارسات المتبعة في مجالات التعليم الطبي وبحوث الطب الحيوي والبحوث السريرية والرعاية الصحية الفائقة للمريض وعائلته.

أكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، أن تفوق الطلبة في الشهادة الثانوية هذا العام يعد مؤشرا على جودة السياسات والمبادرات التربوية والتعليمية التي نفذتها الوزارة. وأضاف سعادته ، خلال تكريمه اليوم أوائل الشهادة الثانوية العامة والتخصصية للعام الدراسي 2017 / 2018 التي أعلنت نتائجها أمس، أن السياسة التعليمية التي تطبقها الوزارة أسهمت في زيادة التحصيل الأكاديمي للطلبة في مختلف المراحل الدراسية، كما أكدت على أنها تمضي في الاتجاه الصحيح. وقال وزير التعليم إنه ومن خلال الرصد تبين أن عدد الطلبة المتفوقين يزداد عاما بعد عام مما ينسجم مع توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى..مشيرا لحصول أكثر من 1500 طالب وطالبة على نسبة تفوق الـ 90 بالمائة أي ما يعادل 25 بالمائة من مجموع الطلبة الذين أدوا امتحان الشهادة الثانوية هذا العام. وهنأ الدكتور الحمادي، الطلبة المتفوقين ومدارسهم وأولياء أمورهم وأسرهم، مشيدا بأدائهم الأكاديمي المتميز، ومتمنيا لهم حياة مهنية حافلة بالإنجازات في المستقبل. ونصح سعادته الطلبة المتفوقين بأن يكونوا عناصر مؤثرة ومنتجة وفاعلة في محيطهم الأسري والاجتماعي وفي بيئتهم العملية لخدمة وطنهم والبشرية بصورة عامة.. معبرا عن أمله أن يكون تفوقهم عاملا محفزا وملهما لزملائهم الآخرين ليحذوا حذوهم في المجال التعليمي. وقد كرم سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، العشرة الأوائل على مستوى الشهادة الثانوية العامة والتخصصية وكذلك الطلبة والطالبات القطريين المتفوقين والأوائل على مستوى المدارس التخصصية والمعهد الديني الإعدادي الثانوي للعام الأكاديمي 2017 / 2018 بحضور السيدة فوزية عبد العزيز الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية وكبار مسؤولي وزارة التعليم والتعليم العالي وأولياء أمور الطلبة المتفوقين وأسرهم، ومديري مدارسهم ومعلميهم، حيث تم منح الطلبة المتفوقين شهادات تقدير وجوائز مالية قيمة. وأحرز الطالب خالد رمضان فريح أحمد فريح من مدرسة مصعب بن عمير الثانوية للبنين المركز الأول على مستوى الشهادة الثانوية بحصوله على نسبة 99.75 بالمائة، في حين أحرزت الطالبة آمنة محمد عيسى شاهين المناعي من مدرسة البيان الثانوية للبنات المركز الأول على مستوى الطلبة القطريين بحصولها على نسبة 99.5 بالمائة، علما بأن نسب من حصلوا على المراكز العشرة الأولى في الشهادة الثانوية لم تقل عن 99.38 بالمائة.

تدربوا ميدانياً في حمد الطبية بالتعاون مع 16 مدرساً شارك 148 طالبًا و16 عضوًا من هيئة التدريس من تجمع التخصصات الصحية بجامعة قطر (كليات العلوم الصحية والطب والصيدلة) في نشاط التعليم الصحي المتداخل حول الاستخدام الفعال للمضادات الحيوية . وتهدف هذه الفعالية التي نظمتها لجنة التعليم الصحي المتداخل لتجمع التخصصات الصحية بجامعة قطر إلى تعريف الطلاب على الاستخدام الفعال للمضادات الحيوية . وقد تضمنت الفعالية مناقشات ركزت على مسألة المقاومة للمضادات الحيوية بهدف تسليط الضوء على المشكلة المتمثلة في أن المضادات الحيوية لم تعد فعالة ضد بعض أنواع العدوى. وتم تلخيص النظرية والنموذج المثالي للفريق الفعال الذي يعمل معا في تنفيذ إستراتيجيات فعالة لاستخدام المضادات الحيوية بما يبين للطلاب كيف يمكن للفريق الطبي المتعدد التخصصات أن يعمل معاً ليحقق الهدف المشترك. كما أن هذا المفهوم جعل الطلاب يفكرون في العمل الجماعي قبل الكشف على أي مريض. وتمثل نشاط الفعالية الرئيسي في متابعة حالة مرضية لرجل يبلغ من العمر 51 عامًا كان يتمتع بصحة جيدة، وتم إدخاله إلى قسم الطوارئ في مستشفى حمد العام مصابًا بحمى وارتعاش وضيق تنفس وسعال مصحوب ببلغم. تم تشخيص حالة المريض على أنها التهاب رئوي، وكان على الطلاب متابعته خلال فترة إقامته في المستشفى لمدة ثلاثة أيام من خلال تبادل مختلف وجهات نظر لهذه الحالة من أعضاء الفريق الطبي واتخاذ قرار مشترك. وقالت الدكتورة آلاء العويسي، رئيس لجنة التعليم الصحي المتداخل لتجمع التخصصات الصحية بجامعة قطر ومساعد العميد لشؤون الطلبة في كلية الصيدلة، نفخر بنجاح نشاط برنامج التعليم الصحي المتداخل للسنة الرابعة على التوالي بإجمالي سبع فعاليات متداخلة بالمناهج الدراسية شارك فيها 831 طالبًا وأكثر من 100 من أعضاء الهيئة التدريسية كميسيرين علاوة على الملتقى السنوي الثالث والتي نظمتها رابطة الطلبة للتعليم الصحي المتداخل. وأضافت نقدر الدعم والالتزام الكبيرين من أعضاء لجنة التعليم الصحي المتداخل وجميع الميسرين الذين كانوا ولا يزالون ركيزة مهمة في نجاح البرنامج ولشغفهم وتفانيهم لتخريج طلاب مهيأين للعمل التعاوني للمساعدة في تطوير الممارسة الإكلينيكية ورعاية المرضى في دولة قطر. من جهته قال الدكتور شين باولوك الأستاذ المساعد في كلية الصيدلة والمتحدث الرئيسي لهذه الفعالية نظرًا لأهمية الاستخدام الفعال والآمن للمضادات الحيوية، مثلت فعالية التعليم الصحي المتداخل مسعى تعاونيًا تحقق من خلال العمل المتداخل بين العديد من الكليات وأعضاء هيئة التدريس في جامعة قطر. وقد اكتسب الطلاب تقديرًا لزملائهم وهو ما سيكون له تأثير إيجابي بلا شك على حياتهم الوظيفية كعاملين في مجال الرعاية الصحية في المستقبل. فرصة مفيدة بدورها قالت شيماء البكري، طالبة السنة الثالثة في قسم التغذية البشرية: مثلت هذه الفعالية فرصة مفيدة للغاية للعمل مع طلاب من مهن الرعاية الصحية الأخرى. لقد أظهرت لنا كيف ستكون مهنتنا المستقبلية وأننا نحتاج إلى التعاون مع بعضنا البعض من أجل التوصل إلى أفضل علاج مناسب للمرضى. من جانبه قال علي المراغي، طالب السنة الثانية في كلية الطب: إن فعالية التعليم الصحي المتداخل جعلتني أدرك أن كل أخصائي رعاية صحية هو مجرد خطوة إضافية لتعزيز صحة ورضا المريض. أما اقرأ قريشي، طالبة السنة الثالثة في كلية الصيدلة، فقد قالت: بدون فريق الرعاية الصحية، سوف نعجز عن استهداف الدفاعات البكتيرية وبالتالي لن نقدم أفضل علاج لأن هدفنا هو العلاج الأمثل للمريض مع استخدام الموارد المتاحة أفضل استخدام. من جانبها صرحت الطالبة مها القريوي، طالبة السنة الثالثة في الطب الحيوي، قائلة: كان نشاط التعليم الصحي المتداخل تجربة جيدة للالتقاء بطلاب آخرين من مجالات مختلفة يجمعهم الاهتمام بنفس الموضوع. وقد ساعدني ذلك في معرفة المزيد عن إدارة المضادات الحيوية من خلال مناقشة حالة طبية تتضمن وجهات نظر طبية مختلفة واستخدام منهج العمل الجماعي لحل المشاكل الطبية .

أعلنت وزارة التنمية الإدارية والعمل الشؤون الاجتماعية عن فتح باب الالتحاق ببرنامج الابتعاث الحكومي للعام الأكاديمي 2018 / 2019 داخلي وخارجي وذلك ابتداء من 25 يونيو الجاري ولغاية 15 سبتمبر على أن يتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل والشروط الواجب توافرها في الرابع والعشرين من الشهر الجاري.. كما وتتيح الوزارة فرص الابتعاث الحكومي لبرامج اللغة الأجنبية وبرنامج الجسر الأكاديمي في مؤسسة قطر وكلية المجتمع ودبلوم الكليات الداخلية ككلية شمال الأطلنطي وكلية الطيران وكلية المجتمع لبرنامج الدبلوم المتخصص إلى جانب الابتعاث لبرنامج كلية التربية بجامعة قطر وهناك ابتعاث للسنة التأسيسية في المملكة المتحدة والابتعاث للبكالوريوس في الجامعات المحلية. وتقدم الوزارة الابتعاث للبكالوريوس في الخارج والضم للبعثة لدرجة البكالوريوس والابتعاث لدرجة الماجستير في الجامعات المحلية والابتعاث لدرجة الدكتوراه في الجامعات المحلية والماجستير في الجامعات الخارجية والابتعاث لدرجة الدكتوراه والبرامج الإكلينيكية. ويشترط في الطالب المرشح للإيفاد في بعثة دراسية أن يكون قطري الجنسية ويجوز ابتعاث غير القطريين وفقا لشروط وضوابط برنامج الابتعاث الحكومي وأن يكون حسن السيرة والسلوك وأن لا يزيد سن الطالب المبتعث عن 23 سنة حين تقديم الطلب. وألا تزيد المدة من تاريخ الحصول على شهادة الثانوية العامة عن عامين وأن يحصل الطالب على قبول غير مشروط من إحدى المؤسسات التعليمية المعتمدة.