أسس قسم الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية لشراكة بعيدة المدى مع مركز سدرة للطب لتطوير برنامج تدريبي متكامل ومُكثف حول أسس التعامل التمريضي مع الطالب المصاب بالسكري بالمدارس، ويستهدف هذا البرنامج جميع ممرضي وممرضات الصحة المدرسية في المدارس الحكومية وعددهم 293 ممرضا وممرضة، وقد تمّ تنظيم البرنامج بالشراكة مع مركز سدرة للطب، من خلال نخبة من الكوادر الطبية المختصة بمرض السكري من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وسدرة للطب بتدريب الكوادر التمريضية تدريباً مكثفاً على مدار يومين، لمعرفة أهم الأساليب العلمية السليمة للتعامل التمريضي السليم مع الطالب المصاب بالسكري خلال اليوم الدراسي، وأساليب إدارة مرض السكري لدى الطلاب المصابين به في المدارس، كما تم إعداد هذه الورشة حسب معايير المجلس القطري للتخصصات الصحية وتم تخصيص 11.25 نقطة من نقاط التدريب المعتمدة لهذه الورشة لتجديد الترخيص المهني لممرضي وممرضات الصحة المدرسية. وتناول البرنامج التدريبي مرض السكري بشرحٍ مفصلٍ عن أساليب العلاج وكيفية السيطرة عليه بالتعرف على الأدوية والعقاقير الطبية الخاصة بهذا المرض، كما عرض التدريب على الطلاب وأولياء الأمور معلومات صحية حول النظام الغذائي السليم وحساب الكربوهيدرات للتحكّم بجرعات الأنسولين بشكل دقيق، بينما قدّم د. أحمد العوّا في اليوم الثاني محاضرة توعوية عن أساسيات عمل مضخة الأنسولين وطريقة التعامل معها، تلاها تدريب عملي لاستعمال المضخات. وصرّحت الدكتورة ليلى الدهنيم – استشاري طب المجتمع – مدير قسم الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية «بأن الورشة التدريبية تهدف لرفع كفاءة ممرضي وممرضات الصحة المدرسية للتعامل مع مرضى السكري، والتأكد من تقديم رعاية تمريضية آمنة للطالب المصاب في المدارس وفق سياسات وتعليمات المؤسسة التي تتماشى مع أفضل المعايير العالمية في هذا المجال. وفي السياق ذاته أكّد السيد علي المومني – مشرف تمريض الصحة المدرسية أنّه قد تمّ التخطيط لهذه الورشة لتغطية كافة جوانب مرض السكري وأسس التعامل مع الطالب المصاب أثناء تواجده في المدرسة بطريقة عملية على أسس علمية، وربط التدريب النظري بالواقع العملي للممرض داخل العيادة المدرسية من خلال عرض مواقف وحالات مقترحة ومتكررة تواجه ممرضي وممرضات المدارس يومياً وكيفية التعامل معها». ويُشار إلى أنّه من المتوقّع أن يكون لهذه الورشة أثرٌ كبيرٌ على ممارسات التمريض المدرسي اليومية بالعيادات المدرسية فيما يتعلق بالرعاية بطلبة المدارس المصابين بالسكري؛ وتدريبهم على أحدث التدريبات لإدارة مرض السكري وكيفية التعامل مع مضخات الأنسولين المتوافرة مع الطلاب، إضافة لأهم أسس التثقيف الصحي الخاص بهذا المرض ممّا يوفر للطالب بيئة ومحيطا آمنا ومتفهما لحالته واحتياجاته.

حركة تنقلات المعلمين وفقاً لنتائج التقييم علمت الشرق من مصادر مطلعة أن وزارة التعليم والتعليم العالي بدأت مساء أمس في إرسال لجال التقييم إلى المدارس الثانوية الحكومية، وذلك من أجل إجراء عملية التقييم والمراجعة الدورية التي يتم تنفيذها كل 3 سنوات، للتعرف على ما حققته كل مدرسة من إنجازات على مدى ثلاث سنوات، ولتحديد أهم جوانب القوة وأهم الجوانب الأخرى التي تحتاج إلى تحسين وتطوير في كل ما يتعلق بمجالات العمل في هذه المدارس، لضمان جودة أداء المدارس الحكومية وتقديم أفضل الممارسات التعليمية للطلبة. وأكد مصدر لـ الشرق أن عملية التقييم سوف تتم وفقاً لأسس جديدة، لتقييم أداء المديرين والمعلمين، وكذلك الطلبة، لتحديد مدى تحقيق الطلبة والمعلمين لأهدافهم وعما إذا كان الطلبة يتعلمون بالطريقة المطلوبة، وأن المدرسة تقوم بعملها وفق الأهداف المرصودة لها، بالإضافة إلى استخدام نتائج التقييم في تحديد حركة تنقلات المعلمين والإداريين السنوية وفقاً لاحتياجات كل مدرسة. فضلاً عن معرفة مستوى المدارس الثانوية ومدى جاهزيتها لتنفيذ النظام الجديد للثانوية العامة الذي سيتم تطبيقه العام المقبل، وحصر نقاط القوة والضعف لدى الطلاب قبل وضع معايير المناهج الجديدة للمرحلة الثانوية. تقييم أداء المدارس وأشار إلى أن نتائج لجان التقييم تساعد على تزويد أولياء الأمور ومتخذي القرار بالمعلومات اللازمة عن مدى تحقيق المدرسة لدورها. وتعمل هذه المعلومات على تمكين أولياء الأمور من اختيار المدرسة الأفضل لأبنائهم، وتمكين النظام من تقييم أداء كل مدرسة من المدارس. والاستفادة من المقترحات والآراء التي يقدمها الميدان التربوي إذ تعمل الوزارة على الاستفادة من التغذية الراجعة من الميدان. وتم تحديد أحد عشر جانباً في وظائف وأداء المدارس تغطي معظم جوانبها، وتعتبر قواعد أساسية للمدرسة لكي تكون فعالة، وتم جمع هذه المعايير تحت ثلاثة مجالات رئيسة، وهي الإدارة والقيادة المدرسية والتعليم والتعلم والمخرجات التعليمية. إجراءات التقييم وتستخدم فرق التقييم في تقييمها لجميع المجالات المدرسية إجراءات ثابتة ومحددة يتم من خلالها جمع وتقييم الأدلة وإصدار الأحكام للوصول إلى النتائج بشأن المدرسة، وكذلك يتم الاستفادة من البيانات الأخرى التي يتم جمعها من العديد من المصادر الرئيسية المختلفة وتحليلها قبل وأثناء وبعد تقييم المدارس لاستكمال إجراءات التقييم مثل استعراض سجلات ووثائق المدرسة، وإجراء المقابلات مع جميع الأطراف المعنية بالمدرسة، وإجراء العديد من الزيارات والمشاهدات الصفية داخل كل مدرسة، بالإضافة إلى الملاحظات المباشرة من قبل فرق التقييم، وتحليل نتائج الطلبة في الاختبارات المدرسية والاختبارات الوطنية والاختبارات الدولية بالإضافة إلى دراسة وتحليل بطاقة تقرير الأداء المدرسي. وتقوم هيئة التقييم بموافاة جميع المدارس الحكومية التي تم تقييمها بتقارير شاملة حول نتيجة هذا التقييم في المجالات الثلاثة، ويتم إرسال نسخة من هذه التقارير للجهات المختصة بوزارة التعليم والتعليم العالي، لمتابعة ومعالجة المسائل الواردة فيها، والتي تشمل توضيح مستوى أداء المدارس في المجالات التي تم تقييمها فيها، وتحديد أهم جوانب القوة وأهم الجوانب الأخرى التي تحتاج إلى تحسين مما يجعل هذه التقارير بمثابة وثيقة بالغة الأهمية لمتخذي القرار في العملية التعليمية.

مطلوب إعادة صياغة عملية التوجيه والإرشاد المهني منذ المرحلة الثانوية شدد عدد من الطلبة على ضرورة إنشاء قاعدة بيانات ضخمة تضم ابرز التخصصات الجامعية المتوائمة مع متطلبات سوق العمل القطري، وشددوا على ضرورة استحداثها وتطويرها بشكل سنوي بحيث تلبي احتياجات الطلبة وتكون بمثابة القاعدة التي يلجأ إليها الطالب عند اختيار تخصصه الجامعي وأكد الطلبة لـــ ء أن الإرشاد والتوجيه المهني يعتبر الركيزة الأساسية للنجاح على الصعيدين الفردي والاجتماعي. مشددين على ضرورة الحاجة الملحة لوجود التوجيه والإرشاد المهني المنظم والمبرمج وفق الأسس والقواعد العلمية السليمة. وقال الطلبة يجب التركيز على إعادة صياغة وبرمجة عملية التوجيه والإرشاد المهني لتبدأ منذ المرحلة الثانوية بحيث تهدف هذه العملية لتمكين الطلبة من تحديد ميولهم ورغباتهم وقدراتهم ثم اختيار المهنة الأكثر ملاءمة لهم والأكثر تناغُماً مع شخصيتهم والأكثر مواءمة لسوق العمل.. ولفت الطلبة إلى أن التوجيه المهني الصحيح يحد من المشكلات التي قد يعاني منها الطالب كالتسرب من التعليم والرسوب وضعف التحصيل وضعف قدرة الخريجين على التكيف مع المحيط الاجتماعي ويقضي على البطالة لان التوجيه المهني يضع الطالب على الطريق الصحيح ويرسم له مستقبله ويعطيه فكرة واضحة عن متطلبات واحتياجات سوق العمل وخاصة أنها في تغير وتطور مستمر. عائشة الدرويش: الطالب مغيب عن متطلبات سوق العمل قالت عائشة الدرويش ان الطالب في حاجة ماسة إلى الإرشاد والتوجيه المهني الذي من خلاله يقوم بتحديد مستقبلة ونحن نفتقر إلى الإرشاد الصحيح والطالب ليست لديه أي معلومات عن سوق العمل ولا عن التخصصات الأكثر طلبا وبالتالي يفاجأ الخريج بعد حصوله على الشهادة الجامعية أن تخصصه غير مرغوب ولا يوجد شاغر له وهنا يصطدم الخريج بالواقع وربما يصاب ببعض الاحباط. وأكدت الدرويش على ضرورة أن تكون هناك قاعدة بيانات كاملة يتم إعدادها من قبل وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية تتضمن ابرز وأهم التخصصات المطلوبة في سوق العمل ويتم تحديثها بشكل سنوي وخاصة أن سوق العمل في تطور ونمو سريع وهناك تغيرات تطرأ عليه بشكل دائم ويجب أن يكون الطالب على علم بهذه التغيرات وألا يكون مغيبا عن سوق العمل القطري واحتياجاته. محمد الكبيسي: غياب التوجيه والإرشاد المهني قال محمد عبد الله الكبيسي قد يقوم الطالب باختيار احد التخصصات غير المطلوبة وغير المتوافقة مع احتياجات سوق العمل وهذا بسبب غياب التوجيه والإرشاد المهني الكافي للطلبة سواء في المرحلة الثانوية أو الجامعية حيث يجب أن يكون لدى الطالب معلومات كافية عن احتياجات السوق والتخصصات الأكثر رواجا حتى يتماشى معها وقال يجب أن تكون عملية التوجيه منذ المرحلة الثانوية بحيث يدخل الطالب إلى الجامعة ولديه دراية كاملة عما يحدث في سوق العمل ولكن الان الطالب مغيب تماما وشدد على ضرورة إنشاء قاعدة بيانات تضم معلومات شاملة عن سوق العمل القطري تكون بالتعاون ما بين وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وجامعة قطر لإرشاد وتوجية الطلبة.. وفي بعض الأحيان يضطر الطالب لتغير تخصصه الأكاديمي بحيث يستشعر أن هذا التخصص غير مرغوب به وربما قد لا يجد الخريج فرصة عمل مناسبة بعد التخرج.. وعرج على أهمية الإرشاد المهني القصوى بالنسبة للطالب وتأثيره على مستقبله المهني. محمد الراكب: يجب ربط الخريجين بسوق العمل قال الطالب محمد الراكب ان هناك نقصا واضحا في الإرشاد الأكاديمي بالنسبة للطلبة سواء طلبة الثانوية او الطلبة الجامعيين، مشيرا إلى أن كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر تقوم حاليا بجهود طلابية بحتة وبدعم من قبلي باعتباري رئيس نادي كلية الإدارة والاقتصاد بتنظيم فعاليات لتعزيز الإرشاد المهني للطلبة ترشدهم في اختيار تخصصاتهم الأساسية والفرعية وتربطهم مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل القطري. وقال الراكب ان الطالب قد لا يعرف ماذا يحتاج السوق وما هو التخصص الأكثر طلبا ورواجا وبالتالي يكون مغيبا تماما عما يخص السوق وبالتالي قد يعاني من صعوبة فى إيجاد فرصة عمل مناسبة وربما يكون تخصصه غير مطلوب في الفترة الحالية ومن هنا بدأت الحاجة لتكثيف الإرشاد المهني وإيجاد قاعدة بيانات كبيرة لربط الخريجين بسوق العمل القطري.. وأيضا ربط الطلبة بسوق العمل حتى يعرف الطالب ما هو التخصص الأكثر رواجا وماذا يحتاج سوق العمل حاليا من تخصصات.. محمد آل سرور: نقص واضح في عملية الإرشاد المهني للطلبة شدد محمد آل سرور على ضرورة تعزيز الإرشاد المهني للطلبة في كافة المراحل الدراسية وخاصة في المرحلة الثانوية ومرحلة الجامعة وقال يجب أن تكون هناك جهة متخصصة في دعم الطلبة وتقديم النصح والإرشاد لهم وأن تقوم بعمل جداول سنوية تضم أكثر التخصصات رواجا في سوق العمل بحيث تكون هي المرجع للطالب الجامعي وللطالب الذي يكون على اعتاب الجامعة. وقال سرور هناك ضعف في جانب الإرشاد الأكاديمي والمهني بحيث لم تبذل الجهود الكافية لربط الطالب باحتياجات سوق العمل القطري ومتطلباته وهناك نقص واضح في عملية الإرشاد الأكاديمي ويجب تفاديها سريعا.

بعد انتهاء موسم الإجازة والعودة إلى المدارس، تواجه الأمهات صعوبة في إيقاظ الأطفال مبكراً للبدء في يوم حافل من التعلم والنشاط، فالطرق التقليدية لإيقاظهم وحثهم على ترك الفراش تبقى غير فعالة مع معظمهم، وبالتالي ينصح الخبراء بضرورة اتباع طرق مبتكرة تعتمد على الجانبين النفسي والبدني في ىن واحد.. وإليك مجموعة من النصائح المعتمدة من الأمهات وفق موقع سوبر ماما والتي أعدت خصيصاً لتحفيز الأبناء على النهوض مبكرًا. بدءًا من المنبهات والساعات وصولًا إلى طرق أخرى بعيدة عن التكنولوجيا، اجعلي من صباحك وصباح أطفالك أمرًا مبهجًا. هل تفقدين قدرتك على النوم إذا ما استيقظت خصيصًا لإيقاظ ابنك في الصباح؟ ابتعدي تمامًا عن الصراخ وحاولي اتباع تلك النصائح الفريدة (الناجحة حقًا) لتحقيق هدفك في إيقاظ أطفالك صباحا. يحتاج الأبناء في عمر المراهقة إلى 9 ساعات من النوم يومياً، وإذا كانوا غير معتادين على النوم مبكراً فإنهم لا يحصلون على كفايتهم من النوم. وبذلك، يستيقظون عابسين شاعرين بدوار وعدم نشاط. حاولي تشجيعهم على النوم مبكراً تدريجياً بحيث يبكرون ساعة عن الموعد الذي اعتادوا عليه، وستجدين الفارق واضحاً عن الاستيقاظ صباحاً. - إليك الآن عدة حيل لطيفة لإيقاظ الأبناء، لكنها لن تجدي إذا لم يكن قد أخذ كفايته من النوم. * استخدمي الضوء فهو يرسل رسالة للجسد بأنه حان وقت الاستيقاظ. يمكنك فتح الستائر قبل الموعد الذي تريدين فيه إيقاظه بربع ساعة، لكن تظهر المشكلة إن كان الموعد المناسب قبل شروق الشمس أو إن كانت الشمس غائبة كما في الشتاء. * اختاري أصوات المنبه الطبيعية مثل أصوات موجات المحيط أو زقزقة الطيور أو ربما تريدين تحديد نغمة ما أو محطة الراديو المفضلة لدى ابنك. * تحويل الآي فون الخاص بالشاب الصغير إلى منبه كيف ينجذب الشباب؟ يعتاد الشباب على استخدام هواتفهم طيلة الوقت، فلم لا تستغلين الأمر لصالحك. حولي الآي فون الخاص بابنك إلى منبه مع تطبيق وهذا يقودنا للخطوة التالية... * تعليم الابن تحمل المسؤولية وعواقب الأفعال من المهم مساعدة الابن على تحقيق النجاح، لكن من المهم أيضًا تدريبه على مواجهة عواقب أفعاله والتعامل معها. على سبيل المثال، إذا تجاهل المنبه وتأخر عن المدرسة، فستعاقبه إدارة المدرسة أو ربما تفوته الرحلة المدرسية وهكذا. وبالطبع قد يتطلب الأمر بعض التحفيز من جانبك لكن اتركي له مرة أو أكثر التعرف على نتيجة إهماله. كما أن تحمل الابن عواقب أي تصرف يعزز من حكمته ويقوي من تحكمه في نفسه وحكمه على سير الأمور على المدى الطويل، ويكسبه صفات ومهارات شخصية في المستقبل عندما يصل لسن النضج. ومن المهم وضع الابن على طريق النجاح، لكن من المهم أيضًا أن تتركيهم ليتعاملوا مع عواقب الخطأ * منبه متحرك في بعض الأحيان يبدو السبيل الوحيد لإيقاظ الأبناء في الصباح هو جذبهم فعليًا من الفراش. بعض المتاجر توفر منبهات متحركة كلعب اﻷطفال ! يقدم لك هذا المنبه كل أنواع الضوضاء التي ترغبين بها والتي ستجعل ابنك يستيقظ مجبراً فقط كي يبحث عن المنبه المتحرك ويوقف ضجيجه. * امنحيهم مكافآت ما بعد الاستيقاظ حولي تجربة الصباح الروتينية إلى خبرة تعليمية وامنحيهم صباحاً أكثر يسراً وسهولة! هناك أداة مهمة لمساعدة الآباء على إيقاظ الأبناء صباحاً للمدرسة، وهي رسم روتين منظم يمكن به الحصول على امتيازات خاصة أو مصروف مميز أو غير ذلك. * لبناء جدول جاذب للأبناء عليك أن تضمنيه خمس نقاط، مثل: - الاستيقاظ في السابعة صباحًا - ارتداء الملابس - تنظيف الأسنان - تناول الإفطار - إعداد حقيبة المدرسة ويمكن أن تكون تلك الأمور هي الأصعب، لكنها تصبح سهلة مع الوقت إذا مثلت للأبناء تحدياً يفوزون به. كما يمكنك أن تضيفي نقاط صعبة لكن توقعي النجاح بنسبة 70%، ويمكنك تحديد مكافآت صغيرة مثل تحميل تطبيق ما أو السماح له ببعض الوقت أمام التلفاز أو مكافآت كبرى في نهاية الأسبوع مثل تقديم نزهة له أو عشاء أو مشاهدة فيلم مع الأهل أو الأصدقاء وأخيرًا مكافآت أكبر في نهاية الشهر، مثل مبلغ معين من المال أو السماح بقصة شعر معينة وغير ذلك. * العبي مع صغيرك لعبة الاستيقاظ - لم لا تحاولي اللعب مع أطفالك صباحًا. إنها ليست مزحة. لم لا نمزح معهم عند إيقاظهم أو نرش على وجوههم بعض الماء مثلًا؟ * رائحة شهية رائحة إعداد طبق إفطار شهي أو تحميص الخبز أو غيرها قد تساعدهم وتشجعهم على الخروج من السرير. يمكنك أيضًا استخدام الروائح الزكية النفاذة مثل زيت النعناع مع ضوء شمعة أو غير ذلك. * إذا فشل كل ذلك... يمكن اللجوء إلى الطرق التقليدية والتي تتنوع حسب طبيعة ونفسية كل طفل، مثل التهديد بسكب المياه عليهم وغيرها من الطرق مع الأخذ في الاعتبار عدم الاستمرار لفترة طويلة في استعمال الطرق التقليدية، حيث يجب محاولة الطرق المذكورة اعلاه بين الحين والىخر لحين الاستقرار على الطريق المثلى لإيقاظ طفلك.

بهدف صقل قدرات المشاركين الكواري: زيارة حديقة كهرماء لغرس أهمية الترشيد في نفوس المشاركين يواصل المعسكر البيئي الثاني فعاليته لليوم الثالث على التوالي حيث تم تنظيم عدد من الفعاليات القيمة والمفيدة للمشاركين منها عدد من الورش النافعة، اضافة إلى زيارات للنادي العلمي وحديقة كهرماء للتعرف على ما تقدمه هذه المؤسسات للشباب القطري داخل الدولة. واشاد السيد غانم بن عبدالرحمن الكواري قائد المعسكر والمشرف العام على الفعاليات بالتعاون الكبير بين مؤسسات الدولة لتقديم برامج مفيدة للمشاركين من الطلاب من شبابنا القطري الواعد، مشيرا إلى زيارة حديقة كهرماء والتي اشتملت على جولة تعريفية بالريل هذا المشروع الكبير، مع تعريف المشاركين بأهمية الترشيد واهمية المحافظة على الكهرباء والماء وهذه النعم المتوفرة بالدولة، مع التعرف على قوة الوات والكهرباء في قطر، ومؤكدا على ان الهدف من هذه الزيارة هو غرس قيمة واهمية الترشيد في نفوس الأبناء للمحافظة على هذه الثروات، وقدم المسؤولون عن الحديقة هدايا للمشاركين. واضاف أن الجولة الثانية كانت خلال الفترة المسائية بمقر النادي العلمي القطري هذا الصرح العملاق الذي يساهم في تطوير مهارات الشباب ويقدم لهم العديد من الورش الهامة والمفيدة، حيث استفاد المشاركون من حضور ورشة في النجارة تعرفوا من خلالها على أهم الأدوات المستخدمة في هذه المهنة، وكيفية التعامل معها، مع تنفيذ بعض الأشغال اليدوية باستخدام الادوات، بإشراف المشرفين بالنادي العلمي القطري للتعرف على هذا الفن واساسياته. وكانت الورشة الثانية عن صناعة الروبوت بهدف تعليم المشاركين بعلوم وقواعد الروبوت الأساسية، ومعرفة المجالات التي يستخدم فيها الروبوت حالياً، وكذلك التعريف بجميع تطبيقاته، سواء الطبية أو البيئية أو الدفاعية، والأمنية والمجالات الأخرى المتنوعة التي من الممكن استخدام الروبوتات من خلالها. ومن جانبه أشاد الكابتن وليد الصباحي مشرف الأنشطة والفعاليات بالتعاون الكبير بين المشرفين والمشاركين والالتزام بالخطط والبرامج الموضوعة للمعسكر، وقال إنه تمت مكافأة جميع المشاركين بالمعسكر بزيارة إلى مضمار فلاجيو لسباق السيارات مكافأة لهم على هذه الروح الجماعية في العمل والتعاون بين الجميع، مشيرا في الوقت نفسه إلى فقرات حفل السمر والتي اشتملت على العديد من الآداب والأخلاق الهامة في حياة الشباب.

طلاب لـالشرق: ضرورة إعادة النظر في موعد المعرض * المعرض مهم للاطلاع على الجامعات المتاحة والتخصصات اختتم أول أمس معرض يوني إكسبو قطر السنوي الثامن للجامعات، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، الذي أقيم تحت إشراف وزارة التعليم والتعليم العالي. لاستكشاف الفرص التعليمية في أكثر من 50 جامعة وكلية ومؤسسة أكاديمية تمثل أكثر من 15 دولة مشاركة في المعرض.لاستعراض البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعات في العديد من المجالات التي تتناسب مع احتياجات سوق العمل المحلي. وعلى مدار يومين استقبل المعرض أعداداً قليلة من طلاب المدارس، حيث كان الحضور على غير المتوقع، للعديد من العوامل أبرزها اقتراب موعد اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول الاسبوع القادم، والذي أثر على مستوى الحضور، حيث إن معظم المدارس بدأت بالفعل في الاختبارات الشفهية والاستماع. وأكد عدد من الطلاب لـالشرق أن المعرض هام بالنسبة لهم للاطلاع على الجامعات المتاحة والتخصصات، ولكن كان يجب إعادة النظر في موعد المعرض. وقال الطالب عبدالله خالد القحطاني، إنه استفاد كثيراً من المعرض، حيث اطلع على الجامعات المتاحة داخل قطر وخارجها، والمتطلبات اللازمة للالتحاق بكل جامعة، مشيراً إلى أن كلية المجتمع من أكثر الكليات التي لفتت نظره، لتنوع التخصصات بها. أما عن موعد المعرض، فقد أشار إلى أن زملاءه كانوا يرغبون في الحضور إلا أنهم لم يستطيعوا القيام بذلك لانشغالهم بالاختبارات. وأوضح الطالب سلطان نواف المعاضيد، أنه جاء إلى معرض الجامعات للبحث عن كليات الهندسة، لذلك فقد اطلع على شروط الالتحاق بجامعة تكساس، وكلية الهندسة بجامعة قطر، مشيراً إلى أن المعرض فرصة لكي يستطيع الطالب معرفة ما ينقصه من أجل الالتحاق بالجامعة التي يريدها، منتقداً إقامة المعرض قبل انطلاق الاختبارات باسبوع واحد فقط، مما أثر على حضور الطلاب، وهم الفئة الأساسية المستهدفة من المعرض. وقال الطالب عبدالله سالم المبارك: أعجبني المعرض لأنه يضُم مختلف الجامعات من مختلف دول العالم، بما في ذلك الجامعات القطرية، ولأنه يمنح كافة المعلومات اللازمة والإجابات عن أسئلتنا، وهذا يساعدنا في اختياراتنا المستقبلية. مشيراً إلى أن الذي يميّز المعرض هو منحه تصوراً واضحاً وشاملاً عن كل تخصص دراسي للطلاب المترددين باتخاذ القرارات المناسبة. من جانبه أشار الطالب عبدالله عبدالغني إلى أن المعرض مفيد للطلاب الراغبين في الدراسة بالجامعات سواء كانت محلية أم ابتعاثا، موضحاً أن المعرض يغني الطلاب عن تصفح مواقع الإنترنت ويتيح لهم التواصل المباشر مع مسؤولي القبول ومندوبي تلك الجامعات. وأن المعرض يقدم صورة واضحة ومعلومات دقيقة ووافية عن إجراءات القبول والتي تعد معلومات مهمة جداً بالنسبة للطلاب. وتابع: لقد اهتممت بالحضور للتعرف عن قرب على إجراءات القبول وفرص الدراسة بتلك الجامعات، فالدراسة بإحدى الجامعات العالمية تعني فرص تعليم عالٍ أفضل بمعايير عالمية المستوى، كما أن ذلك يعزز من مهارات وقدرات الطلبة ويجعل فرص الالتحاق بسوق العمل أفضل. مطالباً بتنظيم معارض مماثلة في أوقات تسمح بحضور أكبر للطلاب في المرحلة الثانوية. كما أكد محمد عبدالله الشيخ طالب في الصف الثاني عشر، أن المعرض فرصة مهمة لطلبة الشهادة الثانوية للتعرف على إجراءات القبول وغيرها من التفاصيل المهمة الخاصة بالجامعات المحلية والأجنبية لافتاً إلى أنه يسعى إلى الالتحاق بجامعة قطر . وقال: المعرض يمنح الفرصة للالتقاء مع المختصين في الكليات الجامعية حيث يمكن للطالب المفاضلة بين كلية وأخرى ورؤية شروط تلك الجامعات والإمعان فيها بتأن والتعرف على الفرص الدراسية المتاحة للحصول على الإجابات المطلوبة والاستفسارات، لاسيما تلك المتعلّقة بالتأشيرة والسكن كما يعتبر فرصة جيدة للطلاب للاستفادة من توقيت المعرض . وبدوره أشاد الطالب أحمد بن قاسم العنسي، بالمعرض الذي ضم أكثر من 50 جامعة، مما يتيح الفرصة للطلاب للاطلاع على التخصصات التي تناسبهم وفقاً لقدراتهم وإمكانياتهم، فعلى سبيل المثال قد يرغب في الالتحاق بجامعة أمريكية ولكن من ضمن شروطها إجادة اللغة الانجليزية، لذا فهو لديه وقت لتحسين اللغة من أجل التقديم الصيف المقبل. وأضاف أنه اطلع على الكثير من شروط القبول لدى الجامعات المحلية، خاصة جامعة قطر وجامعات المدينة التعليمية والتي تقدم نوعيات تعليم متميزة على أرض قطر، كذلك الجامعات الدولية سواء البريطانية أو الأمريكية. جدير بالذكر أن معرض قطر للجامعات “University Expo “Qatar الذي تنظمه شركة انفورما للثروات بالشراكة مع غرفة قطر برعاية وزارة التعليم، تم إعداده ليكون منصة للجامعات العالمية والمحلية وكافة مؤسسات التعليم العالي، وذلك لعرض خياراتها وفرصها ومزاياها الأكاديمية أمام الطلبة وأولياء أمورهم وكل الراغبين في اكمال دراساتهم الجامعية وفوق الجامعية. ويضم المعرض أجنحة لجامعات داخل قطر وخارجها، وفعاليات متنوعة، يجمع كافة أطراف العملية التعليمية تحت سقف واحد، وجهات الابتعاث العاملة بالدولة، والقطاع الخاص، مع مسؤولي القبول بالجامعات المحلية والعالمية المشاركة، لاطلاع الطلبة على الفرص والخيارات الاكاديمية في مجال التعليم العالي، وتعزيز وعيهم بأهمية الإرشاد الجامعي والأكاديمي وتمكين الراغبين في الدراسة الجامعية من طرح تساؤلاتهم واستفساراتهم حول الفرص الواعدة في المجال الأكاديمي والمهني. وهو يسهم في تشجيع وزيادة عدد الطلبة للالتحاق بالجامعات لنيل درجة البكالوريوس أو الدراسات فوق الجامعية، وخلق رأس مال بشري ومعرفي لقطر، بعد أن تم توسيع برامج الابتعاث والمنح الدراسية وتعزيز فرص التميز والجودة في مجال التعليم العالي لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وكان من المفترض أن يكون المعرض بمثابة منصة لأكثر من 3000 طالب زائر يمثلون ما يزيد على 60 مدرسة خاصة ومستقلة ممثلة في المعرض، لاستعراض البرامج الأكاديمية التي تقدمها الكلية في العديد من المجالات وتمتاز بكونها مصممة لتناسب احتياجات سوق العمل المحلي والدولي ولتلبية متطلبات القرن الحادي والعشرين لبناء مجتمع المعرفة.

أين مشرفو المدرسة عند حدوث تلك الواقعة؟ في واقعة مؤلمة، تدل على الاهمال واللامبالاة التي يتعرض لها الطلاب داخل بعض المدارس، تعرض طالب في الصف الخامس الابتدائي، للاعتداء من قبل بعض زملائه داخل المدارسة، مما أدى إلى تعرضه لإصابة بالغة نتج عنها بتر في عقلة احد اصابع يده، حيث فوجئ ولي أمر باتصال هاتفي من مدرسة ابنه، لتبلغه ان ابنه قد تعرض لإصابة بسيطة، وعليه اللحاق بابنه في مستشفى حمد، حيث ان المدرسة قد اتصلت بالإسعاف، مشيرا إلى أنه مكث في المستشفى اكثر من 15 ساعة متواصلة، خاصة وان اصابة ابنه قد أدت لبتر في السلمية اصبع اليد اليمني، وذلك حسب التقرير الطبي. وأشار الأب إلى انه لم يأته اي اتصال من قبل إدارة المدرسة، للاطمئنان على حالة الطالب، والذي تركه امانة بين ايديهم، ولم يحاولوا السؤال عن الولد الصغير من الناحية الانسانية على الأقل، خاصة وانه يفترض ان يكون بمنزلة ابنائهم، متسائلا: اين مشرفو المدرسة اثناء تعرض ابنه الطالب للاعتداء، من قبل بعض الطلاب المتنمرين في الفصل؟ مؤكدا على ان ابنه تم تكريمه كأفضل طالب في الفصل، خاصة وانه متفوق، وكان سيتم تكريمه مرة أخرى. وسرد الأب الواقعة قائلا: انه بعد انتهاء الحصة الرابعة، وخروج المدرس من الفصل، يوجد 5 دقائق بين دخول المدرس والآخر، إلا أن المدرس قد تأخر عن موعده، وعند رغبة الولد للذهاب لدورة المياه، وحاول بعض الطلاب منعه بالقوة، والقيام بإغلاق الباب على اصبع الولد مما ادى إلى اصابته، واستنكر الوالد اللامبالاة والإهمال التي تعاملت بهما إدارة المدرسة مع حالة الولد، غير مدركين أن ما حدث قد سبب اعاقة مستديمة للولد، خاصة وان هذه هي اليد التي يستخدمها في الكتابة. وأوضح الأب أن المدرسة تتنصل مما حدث، الامر الذي جعله ذهب لمقابلة احد المسؤولين في وزارة التعليم والتعليم العالي، إلا انه اوضح له ان هناك لائحة جزاءات تطبق في هذا الحالة، مؤكدا على أن المدرسة غير مسؤولة عما حدث، دون محاولة قيام المسؤول السؤال او التأكد عن الواقعة. وطالب ولي الأمر الجهات المعنية والمسؤولين بالنظر إلى حالة ابنه، ومعاقبة المسؤولين، كما طالب بضرورة إجراء التحقيق العادل واللازم لإنصاف الولد الصغير، والذي قد تؤثر هذه الإصابة على مستقبله.

استقبلت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أمس بمقرها طالبات كلية القانون جامعة قطر، وقدمت اللجنة محاضرتين تعريفيتين حول مهام واختصاصات اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بشكل عام ومهام واساليب عمل الإدارة القانونية باللجنة على وجه الخصوص. وتناولت المحاضرة الأولى نشأة اللجنة ورؤيتها واختصاصاتها وتصنيفها الدولي الذي يتعبر أعلى تصنيف يمكن أن تحصل عليه مؤسسة وطنية إلى جانب مهام اللجنة التي تتلخص في ثلاثة محاور وهي الحماية، والمراقبة، و نشر الوعي بثقافة حقوق الإنسان بدولة قطر. ويأتي في تفصيل هذه المحاور النظر في أية تجاوزات أو انتهاكات لحقوق الإنسان، والعمل على تسوية ما تتلقاه من بلاغات أو شكاوى بشأنها والتنسيق مع الجهات المختصة لاتخاذ اللازم بشأنها، واقتراح السبل الكفيلة بمعالجتها ومنع وقوعها، بالإضافة إلى قيام اللجنة بنشر تقاريرها على موقعها الالكتروني متضمنة عدد الشكاوى ونوعها والإجراء الذي اتخذ في الاستجابة لها. بينما قدم السيد عبد الله الكعبي مدير إدارة الشؤون القانونية المحاضرة الثانية واصفاً الإدارة القانونية بالكيان الاستشاري في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وقال الكعبي: تختص الإدارة بالموضوعات القانونية وتقوم بمراجعة كل الأنظمة والقرارات واللوائح الداخلية على مستوى اللجنة وتطور مقترحات تتوافق مع التشريعات السائدة وتقدم مقترحات وحلولا في حالة النزاعات القانونية بين الأطراف. وقدم شرحاً حول أساليب عمل الإدارة القانونية عبر هيكلها الإداري الذي يحتوي على قسم الاستقبال والتسجيل مشيرا إلى أن هذا القسم يختص باستقبال الحالات لدى اللجنة لتعبئة الاستمارة الخاصة بالحالة وإحالتها للموظف القانوني المختص في قسم التحقيقات لدراسة الموضوع واتخاذ اللازم فيه. إلى جانب مكاتب الجالية (النيبالية، الفلبينية، الهندية والإفريقية) التي تقدم المساعدة لأصحاب الحالات على ملء استمارة تقديم الطلب واستيفاء شروط التقديم إلى جانب تقديم اعمال الترجمة للحالات. بالإضافة إلى قسم التحقيقات والاستشارات القانونية والذي يقوم بالتحقق من الحالات والتأكد من مدى تضرر مقدم الطلب في حقه المكفول قانوناً ومن ثم اتخاذ الاجراء اللازم من حيث استدعاء الطرف الآخر والتحقيق معه في الموضوع. وإمكانية التسوية والصلح بين الطرفين. والمخاطبة والتواصل مع الجهة المختصة في حال تعذر الصلح والإحالة للمحكمة المختصة وتقديم المساعدة القانونية، علاوة على الزيارات الميدانية التي يقوم بها قسم التحقيقات والاستشارات. وقال: يتضمن الهيكل الإداري للشؤون القانونية، قسم التشريعات والذي يختص بدراسة التشريعات ذات الصلة بحقوق الانسان والتعليق عليها بما يتواءم مع اتفاقيات وأحكام حقوق الإنسان بالتنسيق مع لجنة الشؤون القانونية وترفع للأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان. إلى جانب وحدة التنسيق والمتابعة للاجراءات الإدارية في الإدارة من المخاطبات- إدخال البيانات وتصنيف الحالات. وأوضح أن إدارة الشؤون القانونية تنفذ العديد من الأنشطة الداخلية المدرجة وفق الخطة الاستراتيجية للجنة الوطنية لحقوق الانسان للعام 2018. وقال: شاركت الإدارة في الكثير من الأنشطة الخارجية المتعلقة باختصاصات الإدارة وبما يختص بحقوق الإنسان، فضلاً عن أنها نفذت حتى نوفمبر الجاري 116 زيارة ميدانية عبر لجنة الرصد والزيارات.

أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي ـ ممثلة بإدارة تقييم الطلبة ـ عن صدور جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول لطلبة المدارس (النهاري و تعليم الكبار) للعام الدراسي 2018/2019 م وذلك للحلقتين الأولى – الثانية ( تعليم كبار ) وللصفوف من الأول وحتى الحادي عشر ( للنهاري ، وتعليم الكبار ) . حيث تنطلق الاختبارات يوم 4 ديسمبر المقبل للصفوف من الأول حتى السادس، فيما تنطلق اختبارات الصفوف السابق والثامن والتاسع يوم 9 ديسمبر، واختبارات الصفين العاشر والحادي عشر يوم 9 ديسمبر.

د. الأنصاري: خريجو جامعة قطر يتصدرون المؤسسات الوطنية د. مريم المعاضيد: نسعى لإطلاق قدرات الطلبة الإبداعية من خلال البحث العلمي هنأ مسؤولو جامعة قطر الخريجين على الإنجازات الأكاديمية التي حققوها خلال السنوات الدراسية، وقالوا إن التخرج ليس كأي يوم سواء للخريج أو للجامعة، فهو بمثابة الحصاد، الذي يتلو سنوات من الجد والعمل، وهو يؤكد تطور الجامعة من سنة لأخرى وينعكس تفوق خريجي جامعة قطر في سوق العمل.. وأكد الدكتور عمر الأنصاري نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أهمية هذا اليوم الذي تعلن فيه الجامعة عن تخريج دفعة جديدة من طلابها هي الدفعة الحادية والأربعون وهو رقم هام يعني أن الجامعة زادت على أربعين سنة منذ تخريج أول دفعة، حيث تم رفد سوق العمل القطري بأكثر من خمسة وأربعين ألف طالب وطالبة يساهمون اليوم في تصدر أهم المؤسسات الوطنية العاملة في الدولة، وتحدث الدكتور الأنصاري عن الاهتمام بأعضاء هيئة التدريس وزيادة أعداد القطريين بينهم وزيادة معدلات الابتعاث حيث يتابع أكثر من مائة طالب دراساتهم العليا في أعرق جامعات العالم وسينضمون لأعضاء هيئة التدريس القطريين بجامعة قطر، كما تستقطب الجامعة أفضل الكفاءات العالمية للتدريس والبحث ليكونوا أعضاء هيئة التدريس بها. من جهتها أكدت الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي والدراسات العليا أن جامعة قطر وهي تحتفل بتخريج دفعتها الجديدة كرست تفعيل دور البحث العلمي لإثراء المعرفة الإنسانية وإنتاج المزيد من الأبحاث العلمية المؤثرة على المجتمع في المجالات المختلفة، يتم التركيز حالياً على إطلاق قدرات الطلبة الإبداعية والابتكارية من خلال تشجيعهم على ولوج مجال البحث العلمي. وقالت إن القطاع قد وضع مشروعا طموحا حول إستراتيجية البحث في جامعة قطر للسنوات الخمس القادمة، مما سيزيد من فاعلية وتأثير البحوث بشكل كبير. وأضافت الدكتورة مريم المعاضيد ان قطاع البحث والدراسات العليا يشهد تطوراً أفقياً وعمودياً، تمثل بزيادة ملحوظة في نسبة مخرجات البحوث العلمية كما تهتم الجامعة بإشراك الطلبة في عملية البحث العلمي حرصا على تطوير وتعزيز هذه المهارة الحيوية لديهم. بدوره قال الدكتور خالد الخنجي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب: أود أن أهنئكم جميعا ونحن نحتفل بهذه اللحظات التي ستبقى محفورة في الذاكرة، نحن نفتخر بكم جميعا ونتمنى لكم النجاح في المرحلة القادمة من حياتكم، بحيث ستقومون من دون أي شك بتحقيق أعلى درجات التميز في مسيرتكم المهنية. مؤكدا أن نجاح الطلبة لا يقاس فقط بأعداد الخريجين أو معدلاتهم التراكمية أو المدة التي يقضونها في الجامعة.. بل يقاس بنوعية الطلبة ومخرجات التعليم والمهارات التي اكتسبوها خلال دراستهم بالجامعة. من جانبه هنأ الدكتور خالد الخاطر، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الخريجين والخريجات دفعة 2018، متمنياً لهم دوام التوفيق والمساهمة في مسيرة التنمية ورؤية قطر 2030 وقال إن إدارة الجامعة لا تألو جهدا في تطوير البنية التحتية للجامعة ورفع كفاءة الأداء على كافة المستويات، كما أنها حريصة على توفير كافة الإمكانات والموارد المتاحة لتحقيق متطلبات الخطة الإستراتيجية وتقديم الدعم اللازم للارتقاء بمستوى الخدمات المؤداة والعمل على توفير بيئة جاذبة ومحفزة لجميع منتسبي الجامعة.

دعوهم إلى توظيف خبراتهم العلمية والأكاديمية أعرب عمداء كليات جامعة قطر عن فرحتهم بتخريج الدفعة الحادية والأربعين من طلاب جامعة قطر، وحثوا الخريجين على خدمة وطنهم، وتوظيف العلوم التي أخذوها طيلة فترتهم الدراسية في رحاب جامعة قطر لخدمة سوق العمل وتنمية المجتمع القطري، وتحدث العمداء عن أعداد الخريجين في كلياتهم وإسهامهم في خدمة سوق العمل القطري، وقدم العمداء التهاني باسم كل منهم وباسم موظفي عمادته للخريجين متمنين لهم حياة عملية جيدة. وقال الدكتور راشد الكواري عميد كلية الآداب والعلوم تعليقا على حدث التخريج: أود أن أغتنم هذه الفرصة لكي أهنئكم على تحقيق هذا الإنجاز المهم في حياتكم. فنحن واثقون أنكم ستكونون سفراء لكليتكم وجامعتكم، وأضاف الكواري إن كلية الآداب والعلوم باعتبارها أكبر كليات الجامعة قدر خرجت هذا العام 1108 خريجين وخريجات في مختلف تخصصاتها. أما الدكتور خالد شمس العبد القادر فقد هنأ خريجي الدفعة الحادية والأربعين وقال: نيابة عن جميع العاملين بكلية الإدارة والاقتصاد، أتقدم بخالص التهاني والتمنيات إلى خريجي دفعة 2018، فكل العاملين بجامعة قطر من مسؤولين، ومدرسين، وموظفين يشيدون بنجاحكم ويهنئونكم على إنجازاتكم متمنين لكم المزيد من النجاح والتألق. مؤكدا أن هذا اليوم مهم جدا في حياتكم إذ تستعدون للانطلاق في مرحلة جديدة ومهمة في حياتكم، ونحن على ثقة تامة بقدراتكم وطموحاتكم، وأنكم ستكونون مثالا لأجيال المستقبل وستسهمون في تطوير وتنمية مجتمعكم. من جهته هنأ الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية خريجي كلية التربية والكليات الأخرى، وقال إن الكلية وفي إطار خطتها الجديدة تهتم بالتخصصات التي يحتاجها المجتمع، كما تسعى إلى إعادة الاعتبار للمعلم حيث خرجت الكلية هذا العام (349) خريجا وخريجة، وحث الطلاب على الاستفادة من كل الفرص التي ستتاح لهم، وعلى المساهمة في تطوير مجتمعهم لكي يصبح أفضل لأجيال المستقبل. وقال الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي عميد كلية القانون: باسم كلية القانون، أود أن أتقدم إلى خريجينا الأعزاء وأهلهم وذويهم بخالص التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة تخرجهم الذي يأتي كنقطة انطلاق نحو آفاقكم الرحبة وآمالكم الطموحة، فمن هنا ستنطلقون لدروب العمل القانوني معززين بالعلم والمعرفة فبهما تتحقق الآمال وتتجسد الرؤى، وتذكروا دائما أن الشهادة الجامعية هي بمثابة وسيلة للالتزام والتعلم مدى الحياة. وأضاف: في إطار تحقيق رؤيتها ورسالتها الهادفة إلى الإسهام بفاعلية في جهود التنمية البشرية في قطر فقد استطاعت كلية القانون هذا العام بحمد الله تخريج 216 خريجا وخريجة في مختلف تخصصات وفروع القانون وهو رقم هام من شأنه إمداد البلاد بطاقات شابة تمتلك الكفاءة المطلوبة في مجالات القانون في عصر أصبح فيه تخصص القانون من التخصصات الهامة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. أما الدكتور محمد دياب عميد كلية الصيدلة فقد أشاد بتخريج كلية الصيدلة عددا معتبرا هذا العام من شأنه أن يسد النقص في هذا المجال الحيوي، وقال:أيها الخريجون، هذه اللحظة من حياتكم مميزة جدا إذ تسلط الضوء على نجاحكم في التغلب على التحديات والصعوبات. نحن نهنئكم لاستكمالكم بنجاح البرامج المتميزة والعالية الجودة التي نقدمها بجامعة قطر، ونتمنى أن تكون للدراسات والتجارب والخبرات التي اكتسبتموها في الجامعة قيمة مضافة ودور مهم في حياتكم المهنية والشخصية. وقال عميد كلية الصيدلة إن الكلية قد خرجت هذا العام 49 خريجا وخريجة سيلتحقون بزملائهم من خريجي الدفعات السابقة في خدمة البلاد في المجال الصحي. برنامج جديد للدراسات الإسلامية وقد هنأ الدكتور إبراهيم الأنصاري عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الخريجين بهذه المناسبة الهامة وقال إن كلية الشريعة قد طورت خططها الدراسية حديثا لتلبي متطلبات سوق العمل من الكفاءات المتخصصة في العلوم الشرعية المختلفة كالفقة وأصوله. وعلوم القرآن والسنة، وعلم العقيدة والدعوة. كما دشنت الكلية برنامجاً جديدا للدراسات الإسلامية يمد سوق العمل بكفاءات تجمع بين الدراسات الإسلامية وتخصص فرعي آخر يختاره الطالب من بين التخصصات الفرعية التي تقدمها كليات الجامعة المختلفة مما سيغير الصورة النمطية لخريج الشريعة المنغلق على تخصصه. أما عميدة كلية العلوم الصحية الدكتورة أسماء آل ثاني فقد أشادت بتخريج كلية العلوم الصحية، دفعة جديدة من طلابها حيث تم تخريج 108 خريجين وخريجات يمتلكون الخبرات العلمية والعملية لخدمة القطاع الصحي وقد استفاد هؤلاء الخريجون من التطوير الكبير الذي شهدته برامج الكلية خلال السنوات الأخيرة، وهم يمتلكون المهارات اللازمة للمساهمة بفاعلية في خدمة القطاع الصحي القطري بكفاءة واقتدار وذلك تماشيا مع رؤية قطر 2030. وحثت الدكتورة أسماء آل ثاني الخريجين على استغلال المهارات والعلوم التي تلقوها خلال دراستهم بالكلية من أجل خدمة سوق العمل القطري.